٢١٦- عَنْ عَلِيّ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « خَيْرُ الدَّوَاءِ الْقُرْآنُ ».
موضوع .
رواه ابن ماجة (3501) وأبو نعيم في أخبار أصبهان [988] من طريق أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيّ به.
والحارث هو ابن عبد الله الأعور الهمداني الحوتي الخارفي أبو زهير الكوفي ( صاحب علي ) كُذِّبَ .
٢١٧- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن معسود رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « عَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءَيْنِ الْعَسَلِ وَالْقُرْآنِ ».
ضعيف الراجح فيه الإرسال .
رواه ابن ماجة (3452) وابن عدي في الكامل [3 / 209] والحاكم في المستدرك [4 / 222] ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى [9 / 344] والخطيب في تاريخ بغداد [11 / 385] من طريق زَيْد بْن الْحُبَابِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ أَبِى الأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ به .
زيد بن الحباب هو ابن الريان وقيل: ابن رومان التميمي أبو الحسين العكلي الكوفي ( خراساني الأصل سكن الكوفة ) .
قال ابن عدي: له حديث كثير ، وهو من أثبات مشائخ الكوفة ممن لا يشك فى صدقه ، والذي قاله ابن معين عن أحاديثه عن الثوري ، إنما له أحاديث عن الثوري يستغرب بذلك الإسناد ، وبعضها ينفرد برفعه ، والباقي عن الثوري ، وغير الثوري مستقيمة كلها . اهـ .
وسُئِل الإمام الدارقطني عَن حَدِيثِ أَبِي الأَحوَصِ ، عَن عَبدِ الله ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم ، قال: عَلَيكُم بِالشِّفائَينِ: العَسَلُ ، والقُرآنُ.
فَقال: يَروِيهِ أَبُو إِسحاق واختُلِف عَنهُ ؛ فَرَواهُ زَيد بن الحُبابِ ، عَنِ الثَّورِيِّ ، عَن أَبِي إِسحاق ، مَرفُوعًا.
وَقِيل: عَن زَيدِ بنِ الحُبابِ ، عَن شُعبَة ، عَن أَبِي إِسحاق ، مَرفُوعًا أَيضًا.
وَوَقَفَهُ يَحيَى القَطّانُ ، وأَبُو حُذَيفَة ، عَنِ الثَّورِيّ وَهُو الصَّحِيحُ وَرَواهُ المَسعُودِيُّ ، عَن أَبِي إِسحاق ، فَقال: عَن أَبِي عُبَيدَةَ.
والأَوَّلُ أَصَحُّ حَدَّثنا مُحَمد بن سَهلِ بنِ الفُضَيلِ ، حَدَّثنا عُمر بن شَبَة ، حَدَّثنا يَحيَى ، عَن سُفيان ، عَن أَبِي إِسحاق ، عَن أَبِي الأَحوَصِ ، عَن عَبدِ الله ، والأَعمَشُ ، عَن إِبراهِيم ، عَنِ الأَسوَدِ ، عَن عَبدِ الله ، قال: لا شِفاء إِلاّ فِي اثنَينِ مِن القُرآنِ والعَسَلِ ، شِفاءٌ لِلنّاسِ وشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ.اهـ
قال الإمام البيهقي: رَفْعُهُ غَيْرُ مَعْرُوفٍ وَالصَّحِيحُ مَوْقُوفٌ وَرَوَاهُ وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ مَوْقُوفًا.اهـ
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله: وقد رواه ابن جرير، عن سفيان بن وَكِيع، عن أبيه، عن سفيان هو الثوري به موقوفا : وَلَهو أشبه.اهـ .
٢١٨- عن رَجَاء الْغَنَوِيَّ، وَكَانَ أُصِيبَتْ يَدُهُ يَوْمَ الْجَمَلِ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اسْتَشْفُوا بِمَا حَمِدَ اللهُ بِهِ نَفْسَهُ قَبْلَ أَنْ يَحْمَدَهُ خَلْقُهُ، وَبِمَا مَدَحَ اللهُ بِهِ نَفْسَهُ "، قُلْنَا: وَمَا ذَاكَ بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، فَإِنَّهُ مَنْ لَمْ يَشْفِهِ الْقُرْآنُ فَلَا شَفَاهُ اللهُ " .
مرسل ضعيف .
رواه أبو نعيم في معرفة الصحابة [2 / 1127] والخلال في فضائل سورة الإخلاص [٣٢] بتخقيقي من طريق أَحْمَد بْن الْحَارِثِ الْغَسَّانِيّ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي سَاكِنَةُ بِنْتُ الْجَعْدِ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَجَاءً الْغَنَوِي به .
أحمد بن الحارث الغساني هو الغنوى أبو عبد الله البصري ضعيف .
ورجاء الغنوي .
قال العقيلي: ولا يعرف لرجاء الغنوي رواية ولا صحت صحبته وقال ابن حبان: يروي المراسيل وقال ابن عبدالبر: لا يصح حديثه ولا تصح له صحبة يعد في البصريين اهـ .
٢١٩- حديث "من استشفى بغير القرآن فلا شفاه الله ".
موضوع .
لم أجد له سنداً
قال الصغاني: موضوع
موضوع .
رواه ابن ماجة (3501) وأبو نعيم في أخبار أصبهان [988] من طريق أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيّ به.
والحارث هو ابن عبد الله الأعور الهمداني الحوتي الخارفي أبو زهير الكوفي ( صاحب علي ) كُذِّبَ .
٢١٧- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن معسود رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « عَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءَيْنِ الْعَسَلِ وَالْقُرْآنِ ».
ضعيف الراجح فيه الإرسال .
رواه ابن ماجة (3452) وابن عدي في الكامل [3 / 209] والحاكم في المستدرك [4 / 222] ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى [9 / 344] والخطيب في تاريخ بغداد [11 / 385] من طريق زَيْد بْن الْحُبَابِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ أَبِى الأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ به .
زيد بن الحباب هو ابن الريان وقيل: ابن رومان التميمي أبو الحسين العكلي الكوفي ( خراساني الأصل سكن الكوفة ) .
قال ابن عدي: له حديث كثير ، وهو من أثبات مشائخ الكوفة ممن لا يشك فى صدقه ، والذي قاله ابن معين عن أحاديثه عن الثوري ، إنما له أحاديث عن الثوري يستغرب بذلك الإسناد ، وبعضها ينفرد برفعه ، والباقي عن الثوري ، وغير الثوري مستقيمة كلها . اهـ .
وسُئِل الإمام الدارقطني عَن حَدِيثِ أَبِي الأَحوَصِ ، عَن عَبدِ الله ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم ، قال: عَلَيكُم بِالشِّفائَينِ: العَسَلُ ، والقُرآنُ.
فَقال: يَروِيهِ أَبُو إِسحاق واختُلِف عَنهُ ؛ فَرَواهُ زَيد بن الحُبابِ ، عَنِ الثَّورِيِّ ، عَن أَبِي إِسحاق ، مَرفُوعًا.
وَقِيل: عَن زَيدِ بنِ الحُبابِ ، عَن شُعبَة ، عَن أَبِي إِسحاق ، مَرفُوعًا أَيضًا.
وَوَقَفَهُ يَحيَى القَطّانُ ، وأَبُو حُذَيفَة ، عَنِ الثَّورِيّ وَهُو الصَّحِيحُ وَرَواهُ المَسعُودِيُّ ، عَن أَبِي إِسحاق ، فَقال: عَن أَبِي عُبَيدَةَ.
والأَوَّلُ أَصَحُّ حَدَّثنا مُحَمد بن سَهلِ بنِ الفُضَيلِ ، حَدَّثنا عُمر بن شَبَة ، حَدَّثنا يَحيَى ، عَن سُفيان ، عَن أَبِي إِسحاق ، عَن أَبِي الأَحوَصِ ، عَن عَبدِ الله ، والأَعمَشُ ، عَن إِبراهِيم ، عَنِ الأَسوَدِ ، عَن عَبدِ الله ، قال: لا شِفاء إِلاّ فِي اثنَينِ مِن القُرآنِ والعَسَلِ ، شِفاءٌ لِلنّاسِ وشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ.اهـ
قال الإمام البيهقي: رَفْعُهُ غَيْرُ مَعْرُوفٍ وَالصَّحِيحُ مَوْقُوفٌ وَرَوَاهُ وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ مَوْقُوفًا.اهـ
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله: وقد رواه ابن جرير، عن سفيان بن وَكِيع، عن أبيه، عن سفيان هو الثوري به موقوفا : وَلَهو أشبه.اهـ .
٢١٨- عن رَجَاء الْغَنَوِيَّ، وَكَانَ أُصِيبَتْ يَدُهُ يَوْمَ الْجَمَلِ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اسْتَشْفُوا بِمَا حَمِدَ اللهُ بِهِ نَفْسَهُ قَبْلَ أَنْ يَحْمَدَهُ خَلْقُهُ، وَبِمَا مَدَحَ اللهُ بِهِ نَفْسَهُ "، قُلْنَا: وَمَا ذَاكَ بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، فَإِنَّهُ مَنْ لَمْ يَشْفِهِ الْقُرْآنُ فَلَا شَفَاهُ اللهُ " .
مرسل ضعيف .
رواه أبو نعيم في معرفة الصحابة [2 / 1127] والخلال في فضائل سورة الإخلاص [٣٢] بتخقيقي من طريق أَحْمَد بْن الْحَارِثِ الْغَسَّانِيّ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي سَاكِنَةُ بِنْتُ الْجَعْدِ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَجَاءً الْغَنَوِي به .
أحمد بن الحارث الغساني هو الغنوى أبو عبد الله البصري ضعيف .
ورجاء الغنوي .
قال العقيلي: ولا يعرف لرجاء الغنوي رواية ولا صحت صحبته وقال ابن حبان: يروي المراسيل وقال ابن عبدالبر: لا يصح حديثه ولا تصح له صحبة يعد في البصريين اهـ .
٢١٩- حديث "من استشفى بغير القرآن فلا شفاه الله ".
موضوع .
لم أجد له سنداً
قال الصغاني: موضوع
تعليق