إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجامع للأحاديث الضّعيفة والموضوعة في فضائل القرآن:::متجدد:::

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ٢٧١-عَنْ سَمُرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: « عَرَضَ عَلَيَّ الْقُرْآنُ ثَلاثَ عَرَضَاتٍ » .
    منقطع .
    رواه البزار في مسنده [10 /416] والروياني في مسنده [ص 259] ومن طريقه أبو الفضل الرازي في فضائل القرآن وتلاوته [ص 7] من طريق حَمَّاد بْن سَلَمَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ سَمُرَةَ به .
    الحسن لم يسمع من سمرة غير حديث العقيقة .

    تعليق


    • ٢٧٢- عَن أَنَس رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَقَدْ أُوتِيَ أَبُو مُوسَى مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ ".
      سنده ضعيف جداً .
      رواه ابن عدي في الكامل [3 /366] والعقيلي في ضعفاء [2 /106] من طريق مُسْلِم بْن إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرنا سَعِيد بن زربي، حَدَّثَنا ثَابِتٍ، عَن أَنَس به .

      سعيد بن زربي هو الخزاعي البصري العباداني أبو معاوية ويقال أبو عبيدة ( وهو الصحيح ).
      قال يحيى بن معين: ليس بشىء وقال النسائي: ليس بثقة وقال البخاري: عنده عجائب وقال أبو داود: ضعيف وقال أبو حاتم: عنده عجائب من المناكير اهـ .

      ٢٧٣- عن علقمة قَال: كنتُ رَجُلا قَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ حُسْنَ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ فَكَانَ عَبد اللَّهِ يَسْتَقْرِينِي وَيَقُولُ اقْرَأْ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ حُسْنَ الصَّوْتِ يزين القرآن ".
      ضعيف جداً .
      رواه ابن عدي في الكامل [3 /366] ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية [2 /347] وابن عساكر في تاريخ دمشق [41 /173] من طريق مسلم بن إبراهيم، حَدَّثَنا سَعِيد بن زربي، حَدَّثَنا حماد عن إبراهيم عن علقمة به .

      سعيد ضعيف

      تعليق


      • ٢٧٤- عن عبد الله بْنِ عُمَر رضي الله عنهما قَال قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ تَصْدَأُ كَمَا يَصْدَأُ الْحَدِيدُ قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ فَمَا جِلاؤُهَا قَالَ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ ".
        موضوع .
        رواه ابن عدي في الكامل [5 /283] وابن النصر كما في مختصر قيام الليل [206] والخرائطي في اعتلال القلوب [49] ومن طريقه ابن بشران في أماليه [230] والقضاعي في مسند الشهاب [179] وأبو نعيم في حلية [8 /197] والبيهقي في الشعب [3 /392] من طريق عَبد الرحيم بن هارون، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّاد، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر به .
        عبد الرحيم بن هارون هو الغساني أبو هشام الواسطي ( سكن بغداد ) .
        قال الدارقطني: متروك الحديث يكذب .
        رواه البيهقي في الشعب [3 /392] والقضاعي في مسند الشهاب [2 /198] من طريق مُحَمَّد بْن صَالِحٍ الْأَشَجّ، حدثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، حدثنا أَبِي، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ تَصْدَأُ، كَمَا يَصْدَأُ الْحَدِيدُ إِذَا أَصَابَهُ الْمَاءُ " قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا جِلَاؤُهَا ؟ قَالَ: " كَثْرَةُ ذِكْرِ الْمَوْتِ وَتِلَاوَةُ الْقُرْآنِ " هي لَفْظُ حَدِيثِ الْإِمَامِ، وَفِي رِوَايَةِ الْفَقِيهِ قَالَ: فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا جِلَاؤُهَا ؟ قَالَ: " قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ " وَلَمْ يَذْكُرِ الْمَوْتَ وَلَا قَوْلَهُ: " إِذَا أَصَابَهُ الْمَاءُ ".
        عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد أخو عبد المجيد .
        قال بن الجنيد: لا يساوي شيئاً وقال أبو حاتم:أحاديثه منكرة وقال بن عدي روى أحاديث عن أبيه لا يتابع عليها وقال العقيلي: عن أبيه أحاديثه مناكير غير محفوظة ليس ممن يقيم الحديث اهـ .


        ٢٧٥- عن أبي هريرة عَن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَتْلُ الْقُرْآنَ مَنْ لَمْ يَعْمَلْ بِهِ، ومَنْ عَقَّ وَالِدَيْهِ أَوْ حَدَّدَ النَّظَرَ إِلَيْهِمَا فِي حَالِ عُقُوقِهِ فَأُولَئِكَ مِنِّي بَرَاءٌ وَأَنَا مِنْهُمْ بَرِيءٌ إلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ".
        موضوع .
        رواه ابن عدي في الكامل [5 /210] من طريق علي بن الحسن الشامي ثنا عمر بن صبيح عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أبي هريرة به .

        علي بن الحسن الشامي هو ابن يعمر المصري .
        قال ابن عدي: وما لم اذكره من حديث علي بن الحسن هذا فكلها بواطيل ليس لها أصل وهو ضعيف جدا وقال أيضاً: وهذه الأحاديث عن الثوري بواطيل كلها ليست هي بمحفوظة عن الثوري وقال ابن حبان: قال ابن حبان: لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب وقال البرقاني عن الدارقطني: مصري يكذب يروي عن الثقات بواطيل مالك والثوري وابن أبي ذئب وغيرهم وقال الدارقطني: وسمعت أبا طالب يعني أحمد بن نصر الحافظ يقول قال لي أخو ميمون واسمه أحمد بن ميمون بن زكريا البغدادي اتفقنا علي أن لا نكتب بمصر حديث ثلاثة وهم علي بن الحسن الشامي وروح بن صلاح وعبد المنعم بن بشير وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش روى أحاديث موضوعة وقال أبو نعيم روى أحاديث منكرة لا شيء قال الذهبي: بعد أن ذكر هذا الحديث وهو باطل وهو على هذا في عداد المتروكين عفا الله عنه اهـ.

        تعليق


        • ٢٧٦- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الْحُجَّاجُ إِذَا مَاتُوا قَبْلَ أَنْ يُحِلُّوا خَرَجُوا مِنْ قُبُورِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُمْ يُؤَذِّنُونَ، وَيَغْفِرُ اللهُ لِلْمُؤَذِّنِ الْمُحْتَسِبِ مَدَّ صَوْتِهِ، وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ مَا سَمِعَهُ مِنْ شَجَرٍ أَوْ حَجَرٍ، أَوْ رَطْبٍ أَوْ يَابِسٍ، وَيُعْطِيهِ اللهُ تَعَالَى كُلَّ شَيْءٍ سَأَلَهُ مِنْ أَذَانِهِ وَإِقَامَتِهِ، وَيُعْطِيهِ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى بِأَذَانِهِ وَإِقَامَتِهِ، وَيُعْطِيهِ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ يَوْمٍ أَذَّنَ فِيهِ كَأَجْرِ خَمْسِينَ شَهِيدًا، أَوْ مِثْلِ أَجْرِ جَامِعِ الْقُرْآنِ وَحَامِلِ الْفِقْهِ، وَمِثْلِ أَجْرِ مَنْ يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ كُلَّهُ، وَمِثْلِ أَجْرِ الْحَاجِّ وَالْمُعْتَمِرِ وَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ حِينَ يَخْرُجُونَ مِنْ قُبُورِهِمْ بِنَجَائِبَ مِنْ يَاقُوتٍ حُمْرٍ، أَزِمَّتُهَا مِنْ زَبَرْجَدٍ أَخْضَرَ أَلْيَنَ مِنَ الْحَرِيرِ، وَرَحَائِلُهَا مِنْ ذَهَبٍ، مَيَاثِرُهَا مِنْ سُنْدُسٍ، وَفَوْقَ السُّنْدُسِ الْإِسْتَبْرقُ ، تِيجَانُهُمْ مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَةٌ بِالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ وَالزَّبَرْجَدِ، نَجَائِبُهُمْ لَهَا أَجْنِحَةٌ، خُطَاهَا مَدُّ الْبَصَرِ، كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ جَعْدٌ أَمْرَدُ، جُمَّتُهُ جَعْدَةٌ عَلَى مَا تَشْتَهِي نَفْسُهُ، حَشْوُهَا الْمِسْكُ الْأَذْفَرُ ، لَوْ أَنَّ مِثْقَالًا مِنْ مِسْكِ رَأْسِهِ انْتَثَرَ بِالْمَشْرِقِ وَجَدَ رِيحَهُ أَهْلُ الْمَغْرِبِ، عَلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ ثَلَاثَةُ أَسْوِرَةٍ ؛ سِوَارٌ مِنْ ذَهَبٍ، وَسِوَارٌ مِنْ فِضَّةٍ، وَسِوَارٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ، فِي أَعْنَاقِهِمْ أَطْوِقَةٌ مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَةٌ بِالدُّرِ وَالْيَاقُوتِ وَالزَّبَرْجَدِ، يُمْشَى مَعَ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ بِسَبْعِينَ حَرْبَةً مِنْ نُورٍ، يُشَيِّعُ كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنْ قُبُورِهِمْ إِلَى الْمَحْشَرِ، يُقَالُ لَهُمْ: تَعَالَوْا، انْظُرُوا إِلَى بَنِي آدَمَ وَبَنِي إِبْلِيسَ كَيْفَ يُحَاسَبُونَ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ ﴿ يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا ﴾ [مريم: 85] ".
          موضوع .
          رواه الفاكهي في أخبار مكة [1306] من طريق خَالِد بْن يَزِيدَ الْعُمَرِيّ قَالَ: ثنا الْمُعَلَّى بْنُ هِلَالٍ، عَنْ نُفَيْعٍ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ به .
          خالد بن يزيد العمري هو أبو الهيثم ويقال أبو الوليد المكي كذاب .
          ومعلى بن هلال هو الطحان الكوفي .
          قال عبد الله بن المبارك: عندنا شيخ أبو عصمة وهو نوح بن أبي مريم يضع كما يضع معلى أحمد: متروك الحديث حديثه موضوع كذب ثنا علان ثنا بن وقال يحيى بن معين من المعروفين بالكذب ووضع الحديث معلى بن هلال وقال السعدي: كذاب وقال النسائي: معلى بن هلال ممن يضع الحديث وقال الدارقطني: كان يضع الحديث وقال الحافظ ابن حجر: اتفق النقاد على تكذيبه اهـ .
          ونفيع أبو داود هو ابن الحارث الأعمى الدارمي ويقال الهمدانى السبيعي الكوفي القاص ويقال اسمه نافع ( مشهور بكنيته ) متروك الحديث .


          رواه الفاكهي أيضاً [1307] من طريق عَنْ سَلَّامٍ الطَّوِيلِ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ.
          سلام الطويل سلام بن سليم أو ابن سلم أو ابن سليمان التميمى السعدي أبو سليمان ويقال أبو أيوب المدائنى متروك الحديث .

          وعباد بن كثير الثقفي البصري ( سكن مكة وكان متعبدا ) متروك الجديث .
          وأبو الزبير هو محمد بن مسلم بن تدرس مدلس .

          ٢٧٧- عَن عبد الله بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: « أَكْثِرُوا زِيَارَةَ هَذَا الْبَيْتِ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ، وَيَنْسَى النَّاسُ مَكَانَهُ، وَأَكْثِرُوا تِلَاوَةَ الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ » .
          ضعيف .
          رواه الفاكهي في أخبار مكة [306] من طريق مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيِّ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَوْ عُبَيْدِ اللهِ عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ به .

          موسى بن عبيدة الربذي هو بن نشيط بن عمرو بن الحارث أبو عبد العزيز المدني ( أخو عبد الله بن عبيدة ، ومحمد بن عبيدة ) ضعيف .

          تعليق


          • ٢٧٨-عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي قَدْ أُمِرْتُ أَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ عَلَى الْجِنِّ، فَمَنْ يَذْهَبُ مَعِي ؟ " فَسَكَتُوا , ثُمَّ الثَّانِيَةَ: فَسَكَتُوا , ثُمَّ الثَّالِثَةَ: فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَا أَذْهَبُ مَعَكَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنْتَ تَذْهَبُ مَعِي " . فَانْطَلَقَ حَتَّى إِذَا جَاءَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَجُونَ عِنْدَ شِعْبِ أَبِي دُبٍّ خَطَّ عَلَيَّ خَطًّا وَقَالَ: " لَا تُجَاوِزْهُ " ثُمَّ مَضَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْحَجُونِ فَانْحَدَرُوا عَلَيْهِ أَمْثَالَ الْحَجَلِ يَحْدُرُونَ الْحِجَارَةَ بِأَقْدَامِهِمْ، يَمْشُونَ يَقْرَعُونَ فِي دَفُوفِهِمْ كَمَا تَقْرَعُ النُّسُورُ فِي دَفُوفِهَا، يَزُولُونَ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ حَتَّى غَشَوْهُ وَلَا أَرَاهُ، فَقُمْتُ فَأَوْمَأَ إِلَيَّ بِيَدِهِ أَنِ اجْلِسْ فَتَلَا الْقُرْآنَ فَلَمْ يَزَلْ صَوْتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْتَفِعُ وَلَصَقُوا بِالْأَرْضِ حَتَّى مَا أَرَاهُمْ ثُمَّ انْفَتَلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ فَقَالَ: " أَرَدْتَ أَنْ تَأْتِيَنِي ؟ " قُلْتُ: نَعَمْ، يَا رَسُولَ اللهِ . فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا كَانَ ذَلِكَ لَكَ , هَؤُلَاءِ الْجِنُّ أَتَوْا يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ ثُمَّ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ، فَسَأَلُونِي الزَّادَ فَزَوَّدْتُهُمُ الْعَظْمَ وَالْبَعْرَ فَلَا يَسْتَطِيبَنَّ أَحَدٌ بِعَظْمٍ وَلَا بَعْرٍ " قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ فِي حَدِيثِهِ هَذَا: وَأَمَّا مُجَاهِدٌ فَقَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: فَانْطَلَقَ بِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ الَّذِي عِنْدَ حَائِطِ عَوْفٍ خَطَّ عَلَيَّ خَطًّا فَأَتَاهُ نَفَرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ أَصْحَابُنَا: كَأَنَّهُمْ رِجَالُ الزُّطِّ، وَكَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَكَاكِيُّ، قَالَ مُجَاهِدٌ: قَالُوا مَا أَنْتَ قَالَ: " أَنَا نَبِيٌّ " . فَقَالُوا: فَمَنْ يَشْهَدُ لَكَ عَلَى ذَلِكَ ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَذِهِ الشَّجَرَةُ تَعَالَيْ يَا شَجَرَةُ " . فَجَاءَتْ تَجُرُّ عُرُوقُهَا الْحِجَارَةَ , لَهَا فَقَاقِعٌ حَتَّى انْتَصَبَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " عَلَى مَاذَا تَشْهَدِينَ ؟ " قَالَتْ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللهِ . قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اذْهَبِي " فَرَجِعَتْ كَمَا جَاءَتْ تَجُرُّ عُرُوقَهَا وَلَهَا فَقَاقِعٌ حَتَّى عَادَتْ حَيْثُ كَانَتْ، فَسَأَلُوهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا الزَّادُ ؟ فَزَوِّدْهُمُ الْعَظْمَ وَالْحَثَّةَ، ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يَسْتَطِيبَنَّ أَحَدٌ بِعَظْمٍ وَلَا حَثَّةٍ " قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ فَعَرَفَهُ فَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ مُسْتَفِيضٌ بِالْمَدِينَةِ أَمَّا الْجِنُّ الَّذِينَ لَقُوهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَخْلَةَ فَجِنُّ نِينَوَى، وَأَمَّا الْجِنُّ الَّذِي لَقُوهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ فَجِنُّ نُصَيْبِينَ ".
            ضعيف منقطع .
            رواه الفاكهي في أخبار مكة [2319] من طريق زَيْد بْن الْمُبَارَكِ قَالَ: ثنا ابْنُ ثَوْرٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُخْبِرٌ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، به .

            بن جريج هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج القرشي الأموي مولاهم أبو الوليد وأبو خالد المكي مدلس .
            وفيه: مبهم .
            أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود هو الهذلي الكوفي قيل اسمه عامر(و الأشهر أنه لا اسم له غير كنيته أخو عبد الرحمن ) لم يسمع من أبيه .

            ٢٧٩- عَن عبد الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ مَثَلُ الْقُرْآنِ إِذَا عَاهَدَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ ، فَقَامَ بِهِ مِنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، كَمَثَلِ الإِبِلِ الْمُعَقَّلَةِ ، إِذَا عَاهَدَ عَلَيْهَا صَاحِبُهَا أَمْسَكَهَا ، وَإِنْ أَطْلَقَ عُقُلَهَا ذَهَبَتْ ، فَكَذَلِكَ صَاحِبُ الْقُرْآنِ ".
            سنده ضعيف .
            رواه الطبراني في المعجم الكبير [11 /153] وفي الأوسط (308) من طريق أسامة بن زيد عن نافع عن ابن عمر به .

            أسامة بن زيد بن أسلم القرشى العدوى مولاهم ، أبو زيد المدنى ، مولى عمر بن الخطاب ( أخو عبد الله و عبد الرحمن ابنى زيد ) .


            ٢٨٠- عَنِ عبدالله بن عُمَرَ رضي الله عنهما قال لو لم أَسْمَعْهَ من رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم إِلا مَرَّةً وَمَرَّةً عَدَّ سَبْعَ مَرَّاتٍ لَمَّا حَدَّثْتُ بِهِ سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم يقول ثَلاثٌ على كُثْبَانِ الْمِسْكِ يوم الْقِيَامَةِ لا يَهُولُهُمُ الْحُزْنُ وَلا يَفْزَعُونَ حين يَفْزَعُ الناس رَجُلٌ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ فَأَقَامَ بِهِ يَطْلُبُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ وما عِنْدَهُ وَرَجُلٌ نَادَى في كل يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَمْسَ صَلَوَاتٍ يَطْلُبُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ وما عِنْدَهُ وَمَمْلُوكٌ لم يَمْنَعْهُ رِقُّ الدُّنْيَا من طَاعَةِ رَبِّهِ ".
            ضعيف .
            رواه الطبراني في الكبير [12 / 433] من طريق الْحَارِث بن مُسْلِمٍ ثنا بَحْرُ بن كَثِيرٍ عَنِ الْحَجَّاجِ بن فُرَافِصَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عن عَطَاءٍ عَنِ ابن عُمَرَ به .
            بحر بن كثير صوابه كنيز هو الباهلي أبو الفضل البصري المعروف بالسقاء ( جد عمرو بن علي الفلاس ) ضعيف .
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 24-08-2014, 03:20 PM.

            تعليق


            • ٢٨١- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَبِثَ عَشْرَ سِنِينَ يَتَتَبَّعُ النَّاسَ فِي مَنَازِلِهِمْ بِمِجَنَّةَ وَعُكَاظَ وَمَنَازِلِهِمْ بِمِنًى: " مَنْ يَقْرِينِي وَيَنْصُرُنِي حَتَّى أُبَلِّغَ رِسَالَاتِ رَبِّي وَلَهُ الْجَنَّةُ " وَلَا يَجِدُ أَحَدًا يَنْصُرُهُ وَلَا يُؤْوِيهِ , حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ يَرْحَلُ مِنَ الْيَمَنِ أَوْ مِنْ مُضَرَ إِلَى ذِي رَحِمِهِ فَيَأْتِيهِ قَوْمُهُ فَيَقُولُونَ لَهُ احْذَرْ غُلَامَ قُرَيْشٍ لَا يَفْتِنُكَ وَيَمْشِي بَيْنَ رِحَالِهِمْ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللهِ تَعَالَى يُشِيرُونَ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ حَتَّى بَعَثَنَا اللهُ تَعَالَى لَهُ مِنْ يَثْرِبَ , فَيَأْتِيهِ الرَّجُلُ مِنَّا فَيُؤْمِنُ بِهِ وَيُقْرِئُهُ الْقُرْآنَ فَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ فَيُسْلِمُونَ بِإِسْلَامِهِ , حَتَّى لَمْ تَبْقَ دَارٌ مِنْ دُورِ يَثْرِبَ إِلَّا وَفِيهَا رَهْطٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُظْهِرُونَ الْإِسْلَامَ , ثُمَّ بَعَثَنَا اللهُ تَعَالَى فَائْتَمَرْنَا وَاجْتَمَعْنَا سَبْعُونَ رَجُلًا مِنَّا فَقُلْنَا: حَتَّى مَتَى نَذَرُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُطْرَدُ فِي جِبَالِ مَكَّةَ، وَيَخَافُ، فَرَحَلْنَا حَتَّى قَدِمْنَا عَلَيْهِ فِي الْمَوْسِمِ فَوَاعَدْنَاهُ شِعْبَ الْعَقَبَةِ , فَقَالَ عَمُّهُ الْعَبَّاسُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: يَا ابْنِ أَخِي إِنِّي لَا أَدْرِي مَا هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ الَّذِينَ جَاءُوكَ , إِنِّي ذُو مَعْرِفَةٍ بِأَهْلِ يَثْرِبَ , فَاجْتَمَعْنَا عِنْدَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ رَجُلٍ وَرَجُلَيْنِ , فَلَمَّا نَظَرَ الْعَبَّاسُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي وُجُوهِنَا فَقَالَ: هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا أَعْرِفُهُمُ , هَؤُلَاءِ أَحْدَاثٌ , فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ عَلَى مَا نُبَايِعُكَ ؟ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تُبَايِعُونِي عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ عَلَى النَّشَاطِ وَالْكَسَلِ , وَعَلَى النَّفَقَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ , وَعَلَى الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ , وَعَلَى أَنْ تَقُولُوا فِي اللهِ لَا يَأْخُذُكُمْ فِيهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ , وَعَلَى أَنْ تَنْصُرُونِيَ إِذَا قَدِمْتُ عَلَيْكُمْ , فَتَمْنَعُونِي مِمَّا تَمْنَعُونَ مِنْهُ أَنْفُسَكُمْ وَأَزْوَاجَكُمْ وَأَبْنَاءَكُمْ وَلَكُمُ الْجَنَّةُ " فَقُمْنَا نُبَايِعْهُ , فَأَخَذَ بِيَدِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَهُوَ أَصْغَرُ السَّبْعِينَ إِلَّا أَنَا " .
              ضعيف .
              رواه الفاكهي في أخبار مكة [2539] من طريق يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الْمَكِّيُّ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ به .
              أبو الزبير هو محمد بن مسلم بن تدرس القرشي الأسدي المكي مولى حكيم بن حزام مدلس ولم يصرح .

              ٢٨٢- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عَنْهما قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ لِخَمْسٍ: لِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ ، وَلِلِقَاءِ الزَّحْفَيْنِ ، وَنُزُولِ الْقَطْرِ ، وَلِدَعْوَةِ الْمَظْلُومِ ، وَالأَذَانِ ".
              ضعيف .
              رواه الطبراني في الصغير [471] وفي الأوسط [3621] وفي الدعاء [490] من طريق عَمْرُو بْنُ عَوْن، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِيهِ به .
              حفص بن سليمان هو الأسدي أبو عمر البزاز الكوفي القارىء ويقال له الغاضري ويعرف بحفيص وهو حفص بن أبي داود ( صاحب عاصم ) متروك في الحديث إمام القرءات وتقدمت ترجمته.

              ٢٨٣-عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، قَالَ: « تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ لِخَمْسٍ: لِلِقَاءِ الزَّحْفِ، وَالْغَيْثِ إِذَا نَزَلَ، وَالنِّدَاءِ بِالصَّلَاةِ، وَلِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَالدُّعَاءِ » .
              ضعيف .
              رواه محمد بن فضيل في الدعاء [23] ابن الضريس في فضائل القرآن [68] وفضل بن دكين في فضائل الصلاة [155] وفي كتاب الصلاة [186] من طريق سفيان عن ليث عن عبدالرحمن بن سابط به .
              ليث هو ابن أبي سليم ضعيف .

              تعليق


              • ٢٨٤- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه، قَالَ: « إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَرْفَعُ الْقُرْآنَ مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ، وَالْحَجَرَ الْأَسْوَدَ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ » .
                ضعيف .
                رواه الأزرقي في أخبار مكة [1 /274] من طريق سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ، عَنْ مُقَاتِلٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ به .

                سعيد بن سالم هو القداح أبو عثمان المكي ( خرساني الأصل ويقال: كوفي سكن مكة ) ضعيف .
                وعثمان ابن ساج هو بن عمرو بن ساج الجزري
                ضعيف .

                ٢٨٥- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَهُوَ فَتِيُّ السِّنِّ أَخْلَطَهُ اللهُ بِلَحْمِهِ وَدَمِهِ » .
                ضعيف .
                رواه البيهقي في الشعب [3 /343] من طريق ابْن أَبِي فُدَيْكِ، حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ، سَمِعَ حَكِيمَ بْنَ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به ومن طريق ابْن أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، به .
                على بن عبد الرحمن بن عثمان هو الحجازي .
                ذكره البخاري وابن أبي حاتم وما ذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً وذكره ابن حبان في الثقات فهو مجهول .

                وإسماعيل بن رافع هو ابن عويمر و يقال ابن أبي عويمر الأنصاري ويقال المزني مولاهم أبو رافع القاص المدني ( أخو إسحاق )
                ضعيف .
                ابن أبى أويس هو إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي ، أبو عبد الله المدنىي ( ابن أخت الإمام )
                ضعيف .

                تعليق


                • ٢٨٦-عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ فِي شَبِيبَتِهِ اخْتَلَطَ الْقُرْآنُ بِلَحْمِهِ وَدَمِهِ، وَمَنْ تَعَلَّمَهُ فِي كِبَرِهِ فَهُوَ يَنْفَلِتُ مِنْهُ وَلَا يَتْرُكُهُ، فَلَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ » .
                  ضعيف .
                  رواه ابن عدي في الكامل [5 /46] والبيهقي في الشعب [3 /344] من طريق أَبي مُصْعَبٍ، حدثنا عُمَرُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به .
                  عمر بن طلحة هو الليثي المديني .
                  قال أبو زرعة: ليس بقوي وقال ابن عدي: وعمر بن طلحة له غير ما ذكرت من الحديث وأحاديثه عن سعيد المقبري بعضه مما لا يتابعه عليه أحد وقال أبو حاتم: محله الصدق اهـ .

                  ٢٨٧- عَن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ بَعَثَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْثًا، وَهو يَسِيرُ ثُمَّ « اسْتَقْبَلَهُمْ يَسْأَلُ كُلَّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ مَاذَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى أَحْدَثِهِمْ سِنًّا فَقَالَ لَهُ مَاذَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ فَقَالَ كَذَا وَكَذَا وَسُورَةُ الْبَقَرَةِ فَقَالَ اخْرُجُوا، وَهو عَلَيْكُمْ أَمِيرٌ » .
                  ضعيف .
                  رواه ابن عدي في الكامل [5 /46] من طريق أَبي مصعب، حَدثنا عُمر بن طلحة الليثي، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة به .


                  عمر بن طلحة هو الليثي المديني ضعيف.

                  ٢٨٨-عن عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ « مَنِ اسْتَمَعَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَوْ قَرَأَهُ نَظَرًا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ حَسَنَةً وَمُحِيَتْ عَنْهُ سَيِّئَةٌ وَرُفِعَتْ لَهُ دَرَجَةٌ، ومَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ظَاهِرًا كَتَبَ لَهُ عَشَرَ حَسَنَاتٍ وَمُحِيَتْ عَنْهُ عَشَرَ سَيِّئَاتٍ وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، ومَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فِي صَلاةٍ قَاعِدًا كُتِبَ لَهُ خَمْسُونَ حَسَنَةً وَمُحِيَتْ عَنْهُ خَمْسُونَ سَيِّئَةً وَرُفِعَ لَهُ خَمْسُونَ دَرَجَةً، ومَنْ قرأحرفا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فِي صَلاةٍ قائما كتب له مِئَة حسنة ومحيت عنه مِئَة سيئة ورفع له مِئَة درجة، ومَنْ قرأ ختمه كُتِبَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ مُعَجَّلَةٌ أَوْ مُؤَخَّرَةٌ فَقَالَ له رجل يا أبا العباس إِنْ كَانَ رَجُلٌ لَمْ يَتَعَلَّمْ إلاَّ سُورَةً أَوْ سُورَتَيْنِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ خَتَمَهُ مِنْ حَيْثُ عَلِمَهُ خَتَمَهُ مِنْ حيث علمه ».
                  موضوع .
                  رواه ابن عدي في الكامل (2 / 387) والبيهقي في الشعب [3 /432] من طريف عَلِيّ بْن حَرْبٍ، حدثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَكِيمٍ، حدثنا عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْمُلَائِيُّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به .
                  حفص بن عمر بن حكيم هو الحبطي الرمليمتروك الحديث .
                  ٢٨٩- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَحَمِدَ الرَّبَّ، وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاَسْتَغْفَرَ رَبَّهُ فَقَدْ طَلَبَ الْخَيْرَ مَكَانَهُ ».
                  موضوع .
                  رواه البيهقي في الشعب [3 /432] من طريق بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ دِينَارٍ، حدثنا أَبَانُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به .
                  أبان هو ابن أبي عياشمتروك الحديث .

                  ٢٩٠- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: « إِنَّ فِي الْقُرْآنِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مَنْ أَحْصَاهَا كُلَّهَا دَخَلَ الجنة ».
                  موضوع .
                  رواه الخطيب في تاريخ بغداد [3 /421] من طريق على بن الجعد حَدَّثَنَا مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به .

                  مقاتل بن سليمان هو ابن بشير الأزدي الخراساني أبو الحسن البلخي ويقال له ابن دوال دوز ( نزيل مرو صاحب التفسير ) كذاب .

                  تعليق


                  • ٢٩١-عَنِ الْجَارُودِ أَنَّهُ أَخَذَ هَذِهِ النُّسْخَةَ مِنْ نُسْخَةِ عَهْدِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ الَّذِي كَتَبَهُ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْبَحْرَيْنِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا كِتَابُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الْقُرَشِيِّ الْهَاشِمِيِّ رَسُولِ اللهِ وَنَبِيِّهِ إِلَى خَلْقِهِ كَافَّةً لِلْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَهْدًا عَهِدَهُ إِلَيْهِمُ اتَّقُوا اللَّهَ أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ مَا اسْتَطَعْتُمْ فَإِنِّي قَدْ بَعَثْتُ عَلَيْكُمُ الْعَلاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ وَأَمَرْتُهُ أَنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَنْ يُلِينَ لَكُمُ الْجَنَاحَ وَيُحْسِنَ فِيكُمُ السِّيرَةَ بِالْحَقِّ وَيْحَكُمَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ مَنْ لَقِيَ مِنَ النَّاسِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ مِنَ الْعَدْلِ وَأَمَرْتُكُمْ بِطَاعَتِهِ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ وَقَسَمَ فَأَقْسَطَ وَاسْتُرْحِمَ فَرَحِمَ فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا وَأَحْسِنُوا مُؤَازَرَتَهُ وَمُعَاوَنَتَهُ فَإِنَّ لِي عَلَيْكُمْ مِنَ الْحَقِّ طَاعَةً وَحَقًا عَظِيمًا لاَ تَقْدُرُونَ كُلَّ قَدْرِهِ ، وَلاَ يَبْلُغُ الْقَوْلُ كُنْهَ حَقِّ عَظَمَةِ اللهِ وَحَقِّ رَسُولِهِ وَكَمَا أَنَّ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ عَلَى النَّاسِ عَامَّةً وَعَلَيْكُمْ خَاصَّةً حَقًّا وَاجِبًا بِطَاعَتِهِ وَالْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ وَرَضِيَ اللَّهُ عَمَّنِ اعْتَصَمَ بِالطَّاعَةِ وَعَظَّمَ حَقَّ أَهْلِهِ وَحَقَّ وُلاتِهَا كَذَلِكَ لِلْمُسْلِمِينَ عَلَى وُلاتِهِمْ حَقًّا وَاجِبًا وَطَاعَةً فَإِنَّ فِي الطَّاعَةِ دَرْكًا لِكُلِّ خَيْرٍ يُبْتَغَى بِهِ وَنَجَاةً مِنْ كُلِّ شَرٍّ يُتَّقَى وَأَنَا أُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَنْ وَلِيَّتُهُ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ قَلِيلا أَوْ كَثِيرًا لَمْ يَعْدِلْ فِيهِمْ فَلا طَاعَةَ لَهُ وَهُوَ خَلِيعٌ مِمَّا وَلِيَهُ وَقَدْ بَرِئَتْ لِلَّذِينَ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَيْمَانُهُمْ وَعَهْدُهُمْ وَذِمَّتُهُمْ فَلْيَسْتَخِيرُوا اللَّهَ عِنْدَ ذَلِكَ ثُمَّ لِيَسْتَعْمِلُوا عَلَيْهِمْ أَفْضَلَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ أَلاَ وَإِنْ أَصَابَتِ الْعَلاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ مُصِيبَةٌ فَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ سَيْفُ اللهِ خَلَفٌ فِيكُمْ لِلْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا مَا عَرَفْتُمْ أَنَّهُ عَلَى الْحَقِّ حَتَّى يُخَالِفَ الْحَقَّ إِلَى غَيْرِهِ فَسِيرُوا عَلَى بَرَكَةِ اللهِ وَعَوْنِهِ وَنَصْرِهِ وَعَافِيَتِهِ وَرُشْدِهِ وَتَوْفِيقِهِ فَمَنْ لَقِيتُمْ مِنَ النَّاسِ فَادْعُوهُمْ إِلَى كِتَابِ اللهِ الْمُنَزَّلِ وَسُنَّتِهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ وَإِحْلالِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَهُمْ فِي كِتَابِهِ وَتَحْرِيمِ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فِي كِتَابِهِ وَأَنْ يَخْلَعُوا الأَنْدَادَ وَيَتَبَرَّؤُوا مِنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ وَأَنْ يَكْفُرُوا بِعِبَادَةِ الطَّاغُوتِ وَاللاتِ وَالْعُزَّى وَأَنْ يَتْرُكُوا عِبَادَةَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَعُزَيْرِ بْنِ حَرْوَةَ وَالْمَلائِكَةِ وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالنِّيرَانِ وَكُلِّ شَيْءٍ يُتَّخَذُ ضِدًّا مِنْ دُونِ اللهِ وَأَنْ يَتَوَلُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَأَنْ تَتَبَرَّؤُوا مِمَّنْ بَرِئَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْهُ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ وَأَقَرُّوا بِهِ وَدَخَلُوا فِي الْوَلايَةِ فَبَيِّنُوا لَهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ مَا فِي كِتَابِ اللهِ الَّذِي تَدْعُونَهُمْ إِلَيْهِ وَأَنَّهُ كِتَابُ اللهِ الْمُنَزَّلُ مَعَ الرُّوحِ الأَمِينِ عَلَى صَفِيَّهِ مِنَ الْعَالَمِينَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ وَرَسُولِ اللهِ وَنَبِيِّهِ أَرْسَلَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَامَّةً الأَبْيَضِ مِنْهُمْ وَالأَسْوَدِ وَالإِنْسِ وَالْجِنِّكِتَابٌ فِيهِ نَبَأُ كُلِّ شَيْءٍ كَانَ قَبْلَكُمْ وَمَا هُوَ كَائِنٌ بَعْدَكُمْ لِيَكُونَ حَاجِزًا بَيْنَ النَّاسِ يَحْجُزُ اللَّهُ بِهِ بَعْضَهُمْ عَنْ بَعْضٍ وَأَعْرَاضَ بَعْضِهِمْ عَنْ بَعْضٍ وَهُوَ كِتَابُ اللهِ مُهَيْمِنًّا عَلَى الْكُتُبِ مُصَدِّقًا لَمَّا فِيهَا مِنَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ يُخْبِرُكُمُ اللَّهُ فِيهِ بِمَا كَانَ قَبْلَكُمْ مِمَّا قَدْ فَاتَكُمْ دَرْكُهُ فِي آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ الَّذِينَ أَتَتْهُمْ رُسُلُ اللهِ وَأَنْبِيَاؤُهُ كَيْفَ كَانَ جَوَابُهُمْ لِرُسُلِهِمْ وَكَيْفَ كَانَ تَصْدِيقُهُمْ بِآيَاتِ اللهِ وَكَيْفَ كَانَ تَكْذِيبُهُمْ بِآيَاتِ اللهِ فَأَخْبَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ هَذَا أَنْسَابَهُمْ وَأَعْمَالَهُمْ وَأَعْمَالَ مَنْ مَلَكَ مِنْهُمْ بِدِينِهِ لِيَجْتَنِبُوا ذَلِكَ أَنْ يَعْمَلُوا بِمِثْلِهِ كَيْلا يَحِقَّ عَلَيْهِمْ فِي كِتَابِ اللهِ مِنْ عِقَابِ اللهِ وَسَخَطِهِ وَنِقْمَتِهِ مِثْلُ الَّذِي حَلَّ عَلَيْهِمْ مِنْ سُوءِ أَعْمَالِهِمْ وَتَهَاوُنِهِمْ بِأَمْرِ اللهِ وَأَخْبَرَكُمْ فِي كِتَابِهِ هَذَا بِأَعْمَالِ مَنْ نَجَا مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لِكَيْ تَعْمَلُوا بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ فَكَتَبَ لَكُمْ فِي كِتَابِهِ هَذَا نَبَأَ ذَلِكَ كُلِّهِ رَحْمَةً مِنْهُ لَكُمْ وَشَفَقًا مِنْ رَبِّكُمْ عَلَيْكُمْ وَهُوَ هُدًى مِنَ الضَّلالَةِ وَتِبْيَانٌ مِنَ الْعَمَى وَإِقَالَةٌ مِنَ الْعَثَرَةِ وَنَجَاةٌ مِنَ الْفِتْنَةِ وَنُورٌ مِنَ الظُّلْمَةِ وَشِفَاءٌ عِنْدَ الأَحْدَاثِ وَعِصْمَةٌ مِنَ الْهَلَكَةِ وَرُشْدٌ مِنَ الْغِوَايَةِ وَبَيَانٌ مِنَ اللِّبْسِ وَبَيَانٌ مَا بَيْنَ الدُّنْيَا إِلَى الآخِرَةِ فِيهِ كَمَالُ دِينِكُمْ فَإِذَا عَرَضْتُمْ هَذَا عَلَيْهِمْ فَأَقَرُّوا لَكُمْ بِهِ اسْتَكْمَلُوا الْوَلايَةَ فَاعْرِضُوا عَلَيْهِمْ عِنْدَ ذَلِكَ الإِسْلامَ وَالإِسْلامُ الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ وَحَجُّ الْبَيْتِ وَصِيَامُ رَمَضَانَ وَالْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ وَالطُّهُورُ قَبْلَ الصَّلاةِ وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ وَصِلَةُ الرَّحِمِ الْمُسْلِمَةِ وَحُسْنُ صُحْبَةِ الْوَالِدَيْنِ الْمُشْرِكَيْنِ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَقَدْ أَسْلَمُوا فَادْعُوهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ إِلَى الإِيمَانِ وَانْصِبُوا لَهُمْ شَرَائِعَهُ وَمَعَالِمَهُ وَمَعَالِمُ الإِيمَانِ شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا سِوَاهُ الْبَاطِلُ وَالإِيمَانُ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالإِيمَانُ بِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَمَا خَلْفَهُ وَبِالتَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَالإِيمَانُ بِالسَّيِّئَاتِ وَالْحَسَنَاتِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَالْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ وَالإِيمَانُ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَالْمُؤْمِنِينَ كَافَّةً فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَأَقَرُّوا بِهِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ ثُمَّ تَدُلُّوهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ عَلَى الإِحْسَانِ وَعَلِّمُوهُمُ الإِحْسَانَ أَنْ يُحْسِنُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ اللهِ فِي أَدَاءِ الأَمَانَةِ وَعَهْدِهِ الَّذِي عَهِدَ إِلَى رُسُلِهِ وَعَهْدِ رُسُلِهِ إِلَى خَلْقِهِ وَأَئِمَّةِ الْمُؤْمِنِينَ وَالتَّسْلِيمُ وَسَلامَةُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ غَائِلَةِ لِسَانٍ أَوْ يَدٍ وَأَنْ تَبْتَغُوا لِبَقِيَّةِ الْمُسْلِمِينَ كَمَا يَبْتَغِي الْمَرْءُ لِنَفْسِهِ وَالتَّصْدِيقُ بِمَوَاعِيدِ الرَّبِّ وَلِقَائِهِ وَمُعَاتَبَتِهِ وَالْوَدَاعُ مِنَ الدُّنْيَا فِي كُلِّ سَاعَةٍ وَالْمُحَاسَبَةُ لِلنَّفْسِ عِنْدَ اسْتِئْنَافِ كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَتَزَوَّدُوا مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالتَّعَاهُدُ لِمَا فَرَضَ اللَّهُ يُؤَدُّونَهُ إِلَيْهِ فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ ثُمَّ انْصِبُوا ، أَوِ انْعَتُوا لَهُمُ الْكَبَائِرَ وَدُلُّوهُمْ عَلَيْهَا وَخَوِّفُوهُمْ مِنَ الْهَلَكَةِ فِي الْكَبَائِرِ وَأَنَّ الْكَبَائِرَ هِيَ الْمُوبِقَاتُ وَأُولاهُنَّ الشِّرْكُ بِاللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَالسِّحْرَ وَمَا لِلسَّاحِرِ مِنْ خُلُقٍ وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ فَقَدْ بَاؤُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ وَالْغُلُولُ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ يُقْبَلُ مِنْهُمْ وَقَتْلُ النَّفْسِ الْمُؤْمِنَةِ فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ وَقَذْفُ الْمُحْصَنَةِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا وَأَكْلُ الرِّبَا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا انْتَهَوْا ، عَنِ الْكَبَائِرِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ وَقَدِ اسْتَكْمَلُوا التَّقْوَى فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ إِلَى الْعِبَادَةِ وَالْعِبَادَةُ الصِّيَامُ وَالْقِيَامُ وَالْخُشُوعُ وَالرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ وَالْيَقِينُ وَالإِنَابَةُ وَالإِحْسَانُ وَالتَّهْلِيلُ وَالتَّسْبِيحُ وَالتَّحْمِيدُ وَالتَّكْبِيرُ وَالصَّدَقَةُ بَعْدَ الزَّكَاةِ وَالتَّوَاضُعُ وَالتَّسْكِينُ وَالسُّكُونُ وَالْمُوَاسَاةُ وَالدُّعَاءُ وَالتَّضَرُّعُ وَالإِقْرَارُ بِالْمَلائِكَةِ وَالْعُبُودِيَّةُ وَالاسْتِقْلالُ لِمَا كَثُرَ مِنَ الْعَمَلِ الصَّالِحِ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ عَابِدُونَ وَقَدِ اسْتَكْمَلُوا الْعِبَادَةَ فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ إِلَى الْجِهَادِ وَبَيِّنُوهُ لَهُمْ وَرَغِّبُوهُمْ فِيمَا رَغَّبَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضِيلَةِ الْجِهَادِ وَثَوَابُهُ عِنْدَ اللهِ فَإِنِ انْتَدَبُوا فَبَايِعُوهُمْ وَادْعُوهُمْ حَتَّى تُبَايِعُوهُمْ إِلَى سُنَّةِ اللهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ عَلَيْكُمْ عَهْدُ اللهِ وَذِمَّتُهُ وَسَبْعُ كَفَالاتٍ قَالَ دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ يَقُولُ اللَّهُ كَفِيلٌ عَلَيَّ بِالْوَفَاءِ سَبْعَ مَرَّاتٍ لاَ تُنَكِّثُوا أَيْدِيَكُمْ مِنْ بَيْعَةٍ ، وَلاَ تَنْقُضُونَ أَمْرَ وَالٍ مِنْ وُلاتِ الْمُسْلِمِينَ فَإِذَا أَقَرُّوا بِهَذَا فَبَايِعُوهُمْ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ لَهُمْ فَإِذَا خَرَجُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ غَضَبًا لِلَّهِ وَنَصْرًا لِدِينِهِ فَمَنْ لَقُوا مِنَ النَّاسِ فَلْيَدْعُوهُمْ إِلَى مِثْلِ مَا دُعُوا إِلَيْهِ مِنْ كِتَابِ اللهِ إِجَابَتِهِ وَإِسْلامِهِ وَإِيمَانِهِ وَإِحْسَانِهِ وَتَقْوَاهُ وَعِبَادَتِهِ وَهِجْرَتِهِ فَمَنِ اتَّبَعَهُمْ فَهُوَ الْمُسْتَجِيبُ الْمِسْكِينُ الْمُؤْمِنُ الْمُحْسِنُ الْمُتَّقِي الْعَابِدُ الْمُهَاجِرُ لَهُ مَا لَكُمْ وَعَلَيْهِ مَا عَلَيْكُمْ وَمَنْ أَبَى هَذَا عَلَيْكُمْ فَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى يَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ وَالْفَيْءِ إِلَى دِينِهِ وَمَنْ عَاهَدْتُمْ وَأَعْطَيْتُمُوهُمْ ذِمَّةً فَوَفُّوا لَهُ بِهَا وَمَنْ أَسْلَمَ وَأَعْطَاكُمُ الرِّضَا فَهُوَ مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مِنْهُ وَمَنْ قَاتَلَكُمْ عَلَى هَذَا مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنْتُمُوهُ لَهُمْ فَاقْتُلُوهُ وَمَنْ حَارَبَكُمْ فَحَارِبُوهُ وَمَنْ كَايَدَكُمْ فَكَايِدِوهُ وَمَنْ جَمَعَ لَكُمْ فَاجْمَعُوا لَهُ أَوْ غَالَكُمْ فَغِيلُوهُ أَوْ خَادَعَكُمْ فَاخْدَعُوهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَعْتَدُوا أَوْ مَاكَرَكُمْ فَامْكُرُوا لَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَعْتَدُوا سِرًّا وَعَلانِيَةً فَإِنَّهُ مَنْ يَنْتَصِرْ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَكُمْ يَرَاكُمْ وَيَرَى أَعْمَالَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ كُلَّهُ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا عَلَى حَذَرٍ فَإِنَّمَا هَذِهِ أَمَانَةٌ ائْتَمَنَنِي رَبِّي عَلَيْهَا أُبَلِّغُهَا عِبَادَهُ عُذْرًا مِنْهُ إِلَيْهِمْ وَحُجَّةً مِنْهُ احْتَجَّ بِهَا عَلَى مَنْ بَلَغَهُ هَذَا الْكِتَابُ مِنَ الْخَلْقِ جَمِيعًا فَمَنْ عَمِلَ بِهَا بِمَا فِيهِ نَجَا وَمَنِ اتَّبَعَ مَا فِيهِ اهْتَدَى وَمَنْ خَاصَمَ بِهِ فَلَحَ وَمَنْ قَاتَلَ بِهِ نُصِرَ وَمَنْ تَرَكَهُ ضَلَّ حَتَّى يُرَاجِعَهُ فَتَعَلَّمُوا مَا فِيهِ وَأَسْمِعُوهُ آذَانَكُمْ وَأَوْعُوهُ أَجْوَافَكُمْ وَاسْتَحْفِظُوهُ قُلُوبَكُمْ فَإِنَّهُ نُورٌ لِلأَبْصَارِ وَرَبِيعٌ لِلْقُلُوبِ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَكَفَى بِهَذَا أَمْرًا وَمُعْتَبَرًا وَزَاجِرًا وَعِظَةً وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ فَهَذَا هُوَ الْخَيْرُ الَّذِيلا شَرَّ فِيهِ فِيهِ كِتَابُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَسُولِ اللهِ وَنَبِيِّهِ لِلْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْبَحْرَيْنِ يَدْعُو إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ بِأَمْرِهِ إِلَى مَا فِيهِ مِنْ حَلالٍ وَيَنْهَى عَمَّا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ وَيَدُلُّ عَلَى مَا فِيهِ مِنْ رْشُدٍ وَيَنْهَى عَمَّا فِيهِ مِنْ غَيٍّ كِتَابٌ ائْتَمَنَ عَلَيْهِ نَبِيُّ اللهِ الْعَلاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ وَخَلِيفَتَهُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ سَيْفَ اللهِ وَقَدْ أَعَدْتُ إِلَيْهِمَا فِي الْوَصِيَّةِ مِمَّا فِي هَذَا الْكِتَابِ إِلَى مَنْ مَعَهُمَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَلَمْ يَجْعَلْ لأَحَدٍ مِنْهُمْ عُذْرًا فِي إِضَاعَةِ شَيْءٍ مِنْهُ لِلْوَلايَةِ ، وَلاَ الْمُتَوَلَّى عَلَيْهِمْ فَمَنْ بَلَغَهُ هَذَا الْكِتَابُ مِنَ الْخَلْقِ جَمِيعًا فَلا عُذْرَ لَهُ ، وَلاَ حُجَّةَ ، وَلاَ يُعْذَرُ بِجَهَالَةِ شَيْءٍ مِمَّا فِي هَذَا الْكِتَابِ كُتِبَ هَذَا الْكِتَابُ لِثَلاثٍ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ وَلأَرْبَعِ سِنِينَ مَضَيْنَ مِنْ ظُهُورِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ شَهْرَيْنِ شَهِدَ الْكِتَابَ يَوْمَ كَتَبَهُ ابْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ يُمِلُّهُ عَلَيْهِ وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ وَالْمُخْتَارُ بْنُ قَيْسٍ الْقُرَشِيُّ وَأَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ وَحُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ الْعَبْسِيُّ وَقُصَيُّ بْنُ أَبِي عُمَيْرٍ وَالْحِمْيَرِيُّ وَشَبِيبُ بْنُ أَبِي مَرْثَدٍ الْغَسَّانِيُّ وَالْمُسْتَنِيرُ بْنُ أَبِي صَعْصَعَةَ الْخُزَاعِيُّ وَعَوَانَةُ بْنُ شَمَّاخٍ الْجُهَنِيُّ وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ وَسَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ الأَنْصَارِيُّ وَزَيْدُ بْنُ عَمْرٍو وَالنُّقَبَاءُ مِنْ قُرَيْشٍ وَرَجُلٌ مِنْ جُهَيْنَةَ وَأَرْبَعَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ حِينَ دَفَعَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ وَخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ سَيْفِ اللهِ ".
                    موضوع .
                    رواه الحارث كما في بغية الباحث [643] من طريق دَاوُد بْن الْمُحَبَّرِ ، حَدَّثَنَا أَبِي الْمُحَبَّرُ بْنُ قَحْذَمٍ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَاهِلِيِّ عَنْ بَعْضِ وَلَدِ الْجَارُودِ ، عَنِ الْجَارُودِ أَنَّهُ أَخَذَ هَذِهِ النُّسْخَةَ مِنْ نُسْخَةِ عَهْدِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ به .
                    داود بن المحبر هو ابن قحذم أبو سليمان وهو صاحب كتاب العقل كذاب .

                    تعليق


                    • ٢٩٢- عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْقُرْآنِ فَقَالَ لِي: « يَا عَلِيُّ كَلامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ » .
                      ضعيف .
                      رواه الخطيب في تاريخ بغداد [4 /63] من طريق أَحْمَد بْنُ جَعْفَرٍ الدُّورِيُّ الثَّعْلَبِيُّ أَبي عَلِيٍّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيٍّ به .

                      أحمد بن جعفر الدوري الثعلبي أبو علي هو ابن محمد بن على بن الهيثم يعرف بابن وجه الشاة .

                      ذكره الخطيب في التاريخ ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
                      ومحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد هو ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو علي العلوي .

                      ذكره الخطيب في التاريخ ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
                      الحسن بن موسى بن جعفر بن محمد لم أجده .

                      ٢٩٣- عَنْ عَلِيّ بْن الحُسَيْنٍ كَانَ يَذْكُرُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ " إِذَا خَتَمَ الْقُرْآنَ حَمِدَ اللهَ بِمَحَامِدِهِ وَهُوَ قَائِمٌ ثُمَّ يَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ﴾، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَكَذَبَ الْعَادِلُونَ بِاللهِ وَضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَكَذَبَ الْمُشْرِكُونَ بِاللهِ مِنَ الْعَرَبِ وَالْمَجُوسِ وَالْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ، وَمَنِ ادَّعَى لِلَّهِ وَلَدًا أَوْ صَاحِبَةً أَوْ نِدًّا أَوْ شَبِيهًا أَوْ مِثْلًا أَوْ سَمِيًّا أَوْ عَدْلًا، فَأَنْتَ رَبُّنَا أَعْظَمُ مِنْ أَنْ نَتَّخِذَ شَرِيكًا فِيمَا خَلَقْتَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا وَ ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا قَيِّمًا ﴾ [الكهف: 2] قَرَأَهَا إِلَى قَوْلِهِ: ﴿ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا ﴾ [الكهف: 5]، ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ، يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ ﴾، الْآيَةَ، وَ ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ الْآيَتَيْنِ، وَ ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [النمل: 59]، بَلِ اللهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى وَأَحْكَمُ وَأَكْرَمُ وَأَجَلُّ وَأَعْظَمُ مِمَّا يُشْرِكُونَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ صَدَقَ اللهُ وَبَلَّغَتْ رُسُلُهُ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلَى جَمِيعِ الْمَلَائِكَةِ وَالْمُرْسَلِينَ وَارْحَمْ عِبَادَكَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَاخْتِمْ لَنَا بِخَيْرٍ، وَافْتَحْ لَنَا بِخَيْرٍ وَبَارِكْ لَنَا فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَانْفَعْنَا بِالْآيَاتِ وَالذَّكَرِ الْحَكِيمِ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ "، ثُمَّ إِذَا افْتَتَحَ الْقُرْآنَ قَالَ: مِثْلَ هَذَا وَلَكِنْ لَيْسَ أَحَدٌ يُطِيقُ مَا كَانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُطِيقُ ".
                      ضعيف جداً .
                      رواه البيهقي في شعب الإيمان [3 /430] من طريق أَحْمَد بْن يُونُسَ، حدثنا عَمْرُو بْنُ سَمُرَةَ، عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، قَالَ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنٍ به.
                      جابر الجعفي هو ابن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث بن كعب متروك الحديث .

                      ٢٩٤- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ فَقَالَ لاَ يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ فَإِنَّ ذَلِكَ يُؤْذِي الْمُصَلِّيَ ".
                      ضعيف .
                      رواه الحارث كما في بغية الباحث [231] وابن عدي في الكامل [6 / 166] والخطيب في تاريخ بغداد [12 / 283] من طريق عَنْبَسَة بْن عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُرَشِيّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ به .
                      محمد بن يعقوب المدني .
                      قال ابن عدي: وقال: ومحمد بن يعقوب هذا بعض أحاديثه فيه إنكار وليس حديثه إلا القليل وقال الذهبي: له مناكير وقال أيضاً: ذكر له ابن عدي أحاديث منكرة لها شواهد اهـ .
                      ٢٩٥- عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ جَلَسْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَجْلِسًا مَا جَلَسْتُ قَبْلَهُ ، وَلاَ بَعْدَهُ أَغْبَطَ عِنْدِي قَالَ فَخَرَجَ مِنْ وَرَاءِ حُجْرَاتِهِ قَوْمٌ يُجَادِلُونَ بِالْقُرْآنِ قَالَ فَخَرَجَ مُحْمَرَّةٌ وَجْنَتَاهُ كَأَنَّمَا يَقْطِرَانِ دَمًا فَقَالَ يَا قَوْمِ لاَ تُجَادِلُوا بِالْقُرْآنِ فَإِنَّمَا ضَلَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِجِدَالِهِمْ إِنَّ الْقُرْآنَ لَمْ يَنْزِلْ لَيُكَذِّبَ بَعْضُهُ بَعْضًا وَلَكِنْ نَزَلَ لَيُصَدِّقَ بَعْضُهُ بَعْضًا فَمَا كَانَ مِنْ مْحُكَمِهِ فَاعْمَلُوا بِهِ وَمَا كَانَ مِنْ مُتَشَابِهِهِ فَآمِنُوا بِهِ ".
                      ضعيف .
                      رواه الحارث كما في بغية الباحث [735] من طريق أَبي جَعْفَرٍ عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ به .
                      أبو جعفر الرازى التميمى مولاهم ، اسمه عيسى بن أبى عيسى : عبد الله بن ماهان ضعيف .
                      الليث بن أبى سليم ضعيف .

                      ٢٩٦- عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ قَالُوا مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ ".
                      ضعيف جداً.
                      رواه الحارث كما في بغية الباحث [733] من طريق الْخَلِيل بْن زَكَرِيَّا ، حَدَّثَنَا مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا عَامِرٌ الشَّعْبِيُّ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ به .
                      الخليل بن زكريا هو الشيباني أبو زكريا ويقال العبدي البصري أبو زكار متروك الحديث .
                      ومجالد بن سعيد هو ابن عمير الهمداني أبو عمرو ويقال أبو عمير ويقال أبو سعيد الكوفي ( والد إسماعيل بن مجالد ) ضعيف .

                      تعليق


                      • ٢٩٧- عن أبي أُمَامَةَ الله عنه رضي الله عنه قال قال رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وَسَلَّمْ من قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ في لَيْلَةٍ لم يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ وَمَنْ قَرَأَ مِائَةَ آيَةٍ كُتِبَ له قُنُوتُ لَيْلَةٍ وَمَنْ قَرَأَ مِئَتَيْ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ وَمَنْ قَرَأَ أَرْبَعَ مِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْعَابِدِينَ وَمَنْ قَرَأَ خَمْسَ مِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْحَافِظِينَ وَمَنْ قَرَأَ سِتَّ مِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْخَاشِعِينَ وَمَنْ قَرَأَ ثَمَانِ مِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْمُخْبِتِينَ وَمَنْ قَرَأَ أَلْفَ آيَةٍ أَصْبَحَ له قِنْطَارٌ وَالْقِنْطَارُ أَلْفٌ وَمِئَتَا أُوقِيَّةٍ الأُوقِيَّةُ خَيْرٌ مِمَّا بين السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أو قال مِمَّا طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ وَمَنْ قَرَأَ أَلْفَيْ آيَةٍ كان مِنَ الْمُوجِبِينَ ".
                        موضوع .
                        رواه المعجم الكبير [8 / 180] وفي مسند الشاميين [892] من طريق مُحَمَّدِ بن جُحَادَةَ عن يحيى بن الْحَارِثِ الدِّمَشْقِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ أبي عبد الرحمن عن أبي أُمَامَةَ به .
                        جبارة بن المغلس هو الحماني أبو محمد الكوفي متروك الحديث .
                        ويحيى بن عقبة بن أبي العيزار .
                        قال يحيى بن معين: ليس بثقة يكذب: وقال مرة ليس بشئ. وقال أبو حاتم: متروك الحديث، ذاهب الحديث، كان يفتعل الحديث وقال البخاري: منكر الحديث وقال أبو داود ليس بشيء وقال النسائي ليس بثقة وقال أبو زرعة : ضعيف الحديث اهـ.

                        والقاسم أبو عبد الرحمن هو ابن عبد الرحمن الشامي الدمشقي ضعيف .

                        ٢٩٨- عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِىِّ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ قَرَأَ بِمِائَةِ آيَةٍ فِى لَيْلَةٍ كُتِبَ لَهُ قُنُوتُ لَيْلَةٍ ».
                        منقطع .
                        رواه أحمد [4 / 103] من طريق والدارمي [3450] والنسائي في الكبرى [10553] وفي عمل اليوم والليلة [717] والطبراني المعجم الكبير [2 / 50] وفي الأوسط [3143] وفي مسند الشاميين [1208] من طريق سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ به .
                        سليمان بن موسى الدمشقي الأشدق لم يدرك كثير بن مرة .

                        ٢٩٩- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلْيَتَعَلَّمِ الْفَرَائِضَ ، فَإِنْ لَقِيَهُ أَعْرَابِىٌّ قَالَ : يَا مُهَاجِرُ أَتَقْرَأُ الْقُرْآنَ ؟ فَإِنْ قَالَ نَعَمْ قَالَ : تَفْرِضُ؟ فَإِنْ قَالَ نَعَمْ فَهُوَ زِيَادَةٌ وَخَيْرٌ وَإِنْ قَالَ لاَ قَالَ : فَمَا فَضْلُكَ عَلَىَّ يَا مُهَاجِرُ؟ ".
                        منقطع .
                        رواه الدارمي [2858] والبيهقي في السنن الكبرى [6 / 209] من طريق عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ به .

                        أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود الهذلي الكوفي قيل اسمه عامر ( والأشهر أنه لا اسم له غير كنيته أخو عبد الرحمن ) لم يسمع من أبيه .


                        ٣٠٠- عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ قَرَأَ مِائَة آيَة لَمْ يُكْتَب مِنْ الْغَافِلِينَ وَمَنْ قَرَأَ مِائَة آيَة إِلَى أَلْف أَصْبَحَ لَهُ قِنْطَار مِنْ الْأَجْر عِنْد اللَّه الْقِنْطَار مِنْهُ مِثْل الْجَبَل الْعَظِيم "
                        ضعيف .
                        رواه ابن مردويه كما في تفسير ابن كثير [3 / 29] من طريق مِنْ طَرِيق مُوسَى بْن عُبَيْدَة الرَّبَذِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم عَنْ مُوسَى عَنْ أُمّ الدَّرْدَاء عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء به .

                        موسى بن عبيدة هو ابن نشيط بن عمرو بن الحارث الربذي أبو عبد العزيز المدني ( أخو عبد الله بن عبيدة ومحمد بن عبيدة ) ضعيف .

                        تعليق


                        • ٣٠١- عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ قَالَ حَدَّثَنَا رَجُلٌ مِنْ هَمْدَانَ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ وَمَا سَمَّاهُ لَنَا قَالَ لَمَّا أَرَادَ عَبْدُ اللَّهِ أَنْ يَأْتِىَ الْمَدِينَةَ جَمَعَ أَصْحَابَهُ فَقَالَ وَاللَّهِ إِنِّى لأَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدْ أَصْبَحَ الْيَوْمَ فِيكُمْ مِنْ أَفْضَلِ مَا أَصْبَحَ فِي أَجْنَادِ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الدِّينِ وَالْفِقْهِ وَالْعِلْمِ بِالْقُرْآنِ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى حُرُوفٍ وَاللَّهِ إِنْ كَانَ الرَّجُلاَنِ لَيَخْتَصِمَانِ أَشَدَّ مَا اخْتَصَمَا فِي شَىْءٍ قَطُّ فَإِذَا قَالَ الْقَارِئُ هَذَا أَقْرَأَنِي قَالَ أَحْسَنْتَ وَإِذَا قَالَ الآخَرُ قَالَ كِلاَكُمَا مُحْسِنٌ فَأَقْرَأَنَا إِنَّ الصِدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَالْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ وَالْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ وَالْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ وَاعْتَبِرُوا ذَلِكَ بِقَوْلِ أَحَدِكُمْ لِصَاحِبِهِ كَذَبَ وَفَجَرَ وَبِقَوْلِهِ إِذَا صَدَّقَهُ صَدَقْتَ وَبَرَرْتَ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ لاَ يَخْتَلِفُ وَلاَ يُسْتَشَنُّ وَلاَ يَتْفَهُ لِكَثْرَةِ الرَّدِّ فَمَنْ قَرَأَهُ عَلَى حَرْفٍ فَلاَ يَدَعْهُ رَغْبَةً عَنْهُ وَمَنْ قَرَأَهُ عَلَى شَىْءٍ مِنْ تِلْكَ الْحُرُوفِ الَّتِى عَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلاَ يَدَعْهُ رَغْبَةً عَنْهُ فَإِنَّهُ مِنْ يَجْحَدْ بِآيَةٍ مِنْهُ يَجْحَدْ بِهِ كُلِّهِ فَإِنَّمَا هُوَ كَقَوْلِ أَحَدِكُمْ لِصَاحِبِهِ اعْجَلْ وَحَيَّهَلاً وَاللَّهِ لَوْ أَعْلَمُ رَجُلاً أَعْلَمَ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم مِنِّي لَطَلَبْتُهُ حَتَّى أَزْدَادَ عِلْمَهُ إِلَى عِلْمِي إِنَّهُ سَيَكُونُ قَوْمٌ يُمِيتُونَ الصَّلاَةَ فَصَلُّوا الصَّلاَةَ لِوَقْتِهَا وَاجْعَلُوا صَلاَتَكُمْ مَعَهُمْ تَطَوُّعاً وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُعَارَضُ بِالْقُرْآنِ فِي كُلِّ رَمَضَانَ وَإِنِّي عَرَضْتُ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ مَرَّتَيْنِ فَأَنْبَأَنِي أَنِّي مُحْسِنٌ وَقَدْ قَرَأْتُ مِنْ فِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَبْعِينَ سُورَةً ".
                          ضعيف .
                          رواه أحمد [1 / 405] من طريق شُعْبَة ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ ، قَالَ حَدَّثَنَا رَجُلٌ ، مِنْ هَمْدَانَ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ به .
                          فيه رجل مبهم .

                          ٣٠٢- عَنْ عَلِىٍّ رضي الله عنه قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَرْفَعَ الرَّجُلُ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ قَبْلَ الْعَتَمَةِ وَبَعْدَهَا يُغَلِّطُ أَصْحَابَهُ فِي الصَّلاَةِ ".
                          ضعيف جداً .
                          رواه أحمد [1 / 104] وأبو يعلى [497] والبيهقي في الشعب [4 / 212] من طريق عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَلِيٍّ به .
                          الحارث هو ابن عبد الله الأعور كذب .

                          ٣٠٣- عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ نَبِىَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :« مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ مِائَةَ آيَةٍ لَمْ يُحَاجَّهُ الْقُرْآنُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ ، وَمَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ مِائَتَىْ آيَةٍ كُتِبَ لَهُ قُنُوتُ لَيْلَةٍ ، وَمَنْ قَرَأَ فِى لَيْلَةٍ خَمْسَمِائَةِ آيَةٍ إِلَى الأَلْفِ أَصْبَحَ وَلَهُ قِنْطَارٌ فِى الآخِرَةِ » قَالُوا وَمَا الْقِنْطَارُ؟ قَالَ« اثْنَا عَشَرَ أَلْفاً ».
                          مرسل .
                          رواه الدارمي [3459] من طريق وُهَيْبٌ عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَسَنِ به .
                          مراسيل الحسن من أوهى المراسيل .
                          رواه سعيد بن منصور [1 / 193] من طريق حزم بن أبي حزم قال سمعت الحسن به .

                          ٣٠٤- عَن عبد الله بن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال قال النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم « أَحْسِنُوا الأَصْوَاتَ بِالْقُرْآنِ ».
                          ضعيف منقطع .
                          رواه الطبراني في المعجم الكبير [12 / 118] من طريق نُعَيْم بن حَمَّادٍ ثنا عَبْدَةُ بن سُلَيْمَانَ عن سَعِيدٍ بن أبي سَعْدٍ الْبَقَّالِ عَنِ الضَّحَّاكِ بن مُزَاحِمٍ عَنِ بن عَبَّاسٍ به .

                          نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث بن همام بن سلمة بن مالك الخزاعى ، أبو عبد الله المروزى الفارض الأعور ( سكن مصر ) ضعيف .

                          والضحاك بن مزاحم الهلالي أبو القاسم ويقال أبو محمد الخراساني ( أخو محمد بن مزاحم و مسلم بن مزاحم ) لم يسمع من عبد الله بن عباس .

                          تعليق


                          • ٣٠٥- عَن عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لِيُؤَذِّنْ لَكُمْ خِيَارُكُمْ وَلْيَؤُمَّكُمْ قُرَّاؤُكُمْ ».
                            ضعيف .
                            رواه أبو داود [590] وابن ماجة [726] من طريق حُسَيْن بْن عِيسَى الْحَنَفِىّ حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به .
                            الحسين بن عيسى الحنفي هو ابن مسلم أبو عبد الرحمن الكوفي ( أخو سليم بن عيسى القارىء ) .
                            قال البخاري: مجهول ، وحديثه منكر " يؤمكم أقرؤكم لكتاب الله " وقال أبو زرعة: منكر الحديث وقال أبو حاتم: ليس بالقوي ، روى عن الحكم بن أبان أحاديث منكرة وأبو داود: ضعيف وقال أبو أحمد بن عدي: له من الحديث شىء قليل ، وعامة حديثه غرائب ، وفي بعض حديثه مناكير اهـ.

                            ٣٠٦-عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « من لم يتغن بالقرآن فليس منا ».
                            ضعيف .
                            رواه أبو يعلى [4755] من طريق الحارث بن مرة الحنفي عن عسل بن سفيان عن ابن أبي مليكة عن عائشة به .
                            عسل بن سفيان هو التميمي اليربوعي أبو قرة البصري ضعيف.

                            ٣٠٧- عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: « إِنَّمَا يُفْتِى النَّاسَ ثَلاَثَةٌ: رَجُلٌ إِمَامٌ أَوْ وَالِي ، أَوْ رَجُلٌ يَعْلَمُ نَاسِخَ الْقُرْآنِ مِنَ الْمَنْسُوخِ قَالُوا: يَا حُذَيْفَةُ وَمَنْ ذَاكَ؟ قَالَ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَوْ أَحْمَقُ مُتَكَلِّفٌ ».
                            منقطع .
                            رواه الدارمي [172] من طريق هِشَامٍ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ حُذَيْفَةَ به .

                            محمد بن سيرين هو الأنصاري أبو بكر بن أبي عمرة البصري مولى أنس بن مالك ( أخو أنس ومعبد وحفصة وكريمة ) لم يسمع من حذيفة .

                            ٣٠٨- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ: أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ وَأَبَا مُوسَى إِلَى الْيَمَنِ قَالَ:« تَسَانَدَا وَتَطَاوَعَا ، وَبَشِّرَا وَلاَ تُنَفِّرَا » فَقَدِمَا الْيَمَنَ فَخَطَبَ النَّاسَ مُعَاذٌ ، فَحَضَّهُمْ عَلَى الإِسْلاَمِ وَأَمَرَهُمْ بِالتَّفَقُّهِ وَالْقُرْآنِ ، وَقَالَ: إِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ فَسَلُونِى أُخْبِرْكُمْ عَنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَمَكَثُوا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَمْكُثُوا فَقَالُوا لِمُعَاذٍ : قَدْ كُنْتَ أَمَرْتَنَا إِذَا نَحْنُ تَفَقَّهْنَا وَقَرَأْنَا أَنْ نَسْأَلَكَ فَتُخْبِرَنَا بِأَهْلِ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَقَالَ لَهُمْ مُعَاذٌ: إِذَا ذُكِرَ الرَّجُلُ بِخَيْرٍ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَإِذَا ذُكِرَ بِشَرٍّ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ».
                            منقطع .
                            رواه الدارمي [222] من طريق عُمَر بْنُ أَبِي خَلِيفَةَ قَالَ سَمِعْتُ زِيَادَ بْنَ مِخْرَاقٍ ذَكَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ به .
                            زياد بن مخراق هو المزني مولاهم أبو الحارث البصري ( قدم الشام وشهد خطبة عمر بن عبد العزيز ) .
                            قال الحافظ المزي: روى عن عبد الله بن عمر بن الخطاب ولم يذكر سماعا منه .

                            تعليق


                            • ٣٠٩- عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ: « إِنَّ الْفَقِيهَ حَقَّ الْفَقِيهِ مَنْ لَمْ يُقَنِّطِ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ، وَلَمْ يُرَخِّصْ لَهُمْ فِى مَعَاصِى اللَّهِ ، وَلَمْ يُؤَمِّنْهُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ ، وَلَمْ يَدَعِ الْقُرْآنَ رَغْبَةً عَنْهُ إِلَى غَيْرِهِ ، إِنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي عِبَادَةٍ لاَ عِلْمَ فِيهَا ، وَلاَ عِلْمَ لاَ فَهْمَ فِيهِ ، وَلاَ قِرَاءَةَ لاَ تَدَبُّرَ فِيهَا ».
                              ضعيف منقطع .
                              رواه الدارمي [297] والقاضي أبو يعلى في طبقات الحنابلة [2 / 148] من طريق يَعْقُوبَ الْقُمِّىِّ قَالَ حَدَّثَنِى لَيْثُ بْنُ أَبِى سُلَيْمٍ عَنْ يَحْيَى هُوَ ابْنُ عَبَّادٍ عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ به .
                              ليث بن أبي سليم ضعيف .

                              ٣١٠- عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: « ألا أخبركم بالفقيه كل الفقيه من لم يقنط الناس من رحمة الله ولم يؤمنهم من مكر الله ولم يرخص له في معاصي الله ولم يدع القرآن رغبة عنه إلى غيره وذكر الكلام بطوله ».
                              ضعيف .
                              رواه ابن القاضي أبو يعلى في طبقات الحنابلة [2 / 148] من طريق أبو النضر هاشم بن القاسم حدثنا بكر بن حبيش عن ليث بن أبي سليم عن أبي هريرة الأنصاري عن علي بن أبي طالب به .
                              ليث بن أبي سليم ضعيف .

                              ٣١١- عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما تقرب العبد بشئ أفضل من شئ خرج منه وهو القرآن ».
                              ضعيف منقطع .
                              رواه ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد [1 / 220] من طريق أبو موسى هارون بن عبد الله، حدثنا أبو النضر، حدثنا بكر بن حبيش عن ليث بن أبي سليم عن زيد بن أرطأة عن أبي أمامة به .
                              ليث بن أبي سليم ضعيف .
                              زيد بن أرطاة هو الفزاري الدمشقي ( أخو عدي بن أرطاة وكان الأكبر ) لم يسمع من أبي أمامة .


                              ٣١٢- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ « كُلُّ حَرْفٍ مِنَ الْقُرْآنِ يُذْكَرُ فِيهِ الْقُنُوتُ فَهُوَ الطَّاعَةُ ».
                              ضعيف .
                              رواه أحمد [3 / 75] والطبراني في الأوسط [5181] وابن حبان كما في الموارد [1723] من طريق دَرَّاج ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ به .
                              دراج هو ابن سمعان يقال اسمه عبد الرحمن ودراج لقب أبو السمح القرشي السهمي مولاهم المصرى القاص مولى عبد الله بن عمرو .
                              قال الحافظ ابن حجر: صدوق في حديثه عن أبي الهيثم ضعف .

                              ٣١٣- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « قَالَ كَانَ الْكِتَابُ الْأَوَّلُ نَزَلَ مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ، عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ، وَنَزَلَ الْقُرْآنُ مِنْ سَبْعَةِ أَبْوَابٍ، عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ: زَاجِرٍ، وَآمِرٍ، وَحَلَالٍ، وَحَرَامٍ، وَمُحْكَمٍ، وَمُتَشَابِهٍ، وَأَمْثَالٍ، فَأَحِلُّوا حَلَالَهُ , وَحَرِّمُوا حَرَامَهُ , وَافْعَلُوا مَا أُمِرْتُمْ، وَانْتَهُوا عَمَّا نُهِيتُمْ عَنْهُ , وَاعْتَبِرُوا بِأَمْثَالِهِ , وَاعْمَلُوا بِمُحْكَمِهِ , وَآمِنُوا بِمُتَشَابِهِهِ , وَقُولُوا: آمَنَّا بِاللهِ، كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ».
                              منقطع .
                              رواه الطحاوي في شرح مشكل الآثار [8 / 115] والحاكم [1 / 739] وابن حبان كما في الموارد [1782] من طريق عُقَيْل بْن خَالِدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ به .

                              أبو سلمة بن عبد الرحمن هو ابن عوف القرشي الزهري المدني قيل اسمه عبد الله وقيل إسماعيل ( وقيل اسمه و كنيته واحد ) لم يسمع من عبد الله .


                              ٣١٤- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: « نزلت الكتب من باب واحد ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف ».
                              ضعيف .
                              رواه النسائي في الكبرى [7984] من طريق سفيان عن الوليد بن قيس عن القاسم بن حسان عن فلفلة بن عبد الله الجعفي قال قال عبد الله وهو بن مسعود به .
                              القاسم بن حسان العامرى الكوفى ( أخو عثمان بن حسان وابن أخي عبد الرحمن بن حرملة ) مجهول .
                              قال الحافظ ابن حجر: مقبول .
                              وفلفلة بن عبد الله الجعفي هو الكوفي مجهول .
                              قال الحافظ ابن حجر: مقبول .

                              ٣١٥- عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال:« كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في شهر رمضان إن جبريل كان يلقاه في كل ليلة من رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه القرآن فإذا لقيه جبريل كان صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة ».
                              ضعيف جدا.
                              رواه ابن حبان [3440] من طريق محمد بن خالد بن عبد الله الطحان حدثنا ابراهيم بن سعد عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس به .
                              محمد بن خالد بن عبد الله الطحان هو ابن عبد الرحمن الواسطي مولى النعمان بن مقرن المزني .
                              قال يحيى بن معين: ذاك رجل سوء كذاب وقال الخليلي: روى عن مالك أحاديث لا يتابع عليها ، قال: وهو ضعيف جدا .

                              تعليق


                              • ٣١٦- عن أبي جعفر ، قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استهل هلال شهر رمضان أقبل على الناس بوجهه ، ثم قال « اللهم أهله علينا بالأمن ، والإيمان ، والسلامة ، والإسلام ، والعافية المجللة ، ورفع الأسقام ، والعون على الصيام والصلاة وتلاوة القرآن ، اللهم سلمنا لرمضان ، وسلمه لنا ، وتسلمه منا حتى يخرج رمضان وقد غفرت لنا ، ورحمتنا ، وعفوت عنا » ، ثم يقبل على الناس بوجهه فيقول « أيها الناس ، إن هذا شهر رمضان ، غلت فيه الشياطين ، وغلقت فيه أبواب جهنم ، وفتحت فيه أبواب الجنان ، ونادى مناد كل ليلة : هل من سائل فيعطى ، هل من مستغفر فأغفر له ، اللهم أعط كل منفق خلفا ، وعجل لكل ممسك تلفا، حتى إذا كان يوم الفطر نادى مناد من السماء ، اليوم يوم الجائزة ، فاغدوا فبادروا خذوا جوائزكم » قال أبو جعفر جوائز لا تشبه جوائز الأمراء
                                موضوع .
                                رواه ابن أبي الدنيا في فضائل رمضان [ص 22] من طريق عبد الرحمن بن واقد عن ضمرة بن ربيعة ، ثنا بشر بن إسحاق ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر به .

                                عبد الرحمن بن واقد بن مسلم البغدادي أبو مسلم الواقدي العطار ( أصله بصري )

                                قال ابن عدي: يحدث بالمناكير عن الثقات ، ويسرق الحديث .
                                وجابر بن يزيد هو ابن الحارث بن عبد يغوث بن كعب الجعفي أبو عبد الله ويقال أبو يزيد ويقال أبو محمد الكوفي متروك .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X