إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجامع للأحاديث الضّعيفة والموضوعة في فضائل القرآن:::متجدد:::

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ١٨٦- عَنْ أَبِى سَعِيدٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ وَعَلِّمُوهُ النَّاسَ وَتَعَلَّمُوا الْفَرَائِضَ وَعَلِّمُوهَا النَّاسَ وَتَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ وَعَلِّمُوهُ النَّاسَ فَإِنِّى امْرُؤٌ مَقْبُوضٌ وَإِنَّ الْعِلْمَ سَيُقْبَضُ وَتَظْهَرُ الْفِتَنُ حَتَّى يَخْتَلِفَ الاِثْنَانِ فِى فَرِيضَةٍ فَلاَ يَجِدَانِ أَحَدًا يَفْصِلُ بَيْنَهُمَا ».
    ضعيف جداً .
    رواه الدارقطني في السنن [4 /82] من طريق الْمُسَيَّب بْن شَرِيكٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ به .

    المسيب بن شريك أبو سعيد التميمي الشقري الكوفي .
    قال يحيى بن معين: ليس بشيء وقال أحمد: ترك الناس حديثه وقال البخاري: سكتوا عنه وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث كأنه متروك وقال السعدي: سكت الناس عن حديثه وقال النسائي ومسلم والساجي: متروك الحديث وقال الفلاس اجتمعوا على ترك حديثه وقال الدارقطني: ضعيف .
    وزكريا هو ابن عطية البحراني البصري .
    قال أبو حاتم: منكر الحديث .
    وعطية هو ابن سعد بن جنادة العوفي الجدلي القيسي الكوفي أبو الحسن ضعيف

    تعليق


    • ١٨٧- عَن عَبْدُ اللهِ رضي الله عنه قَالَ: تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ وَالْفَرَائِضَ فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَفْتَقِرَ الرَّجُلُ إِلَى عِلْمٍ كَانَ يَعْلَمُهُ ، أَوْ يَبْقَى فِي قَوْمٍ لاَ يَعْلَمُونَ ".
      ضعيف منقطع .
      رواه الدارمي [2853] وابن أبي شيبة [11 /235] من طريق الْمَسْعُودِيّ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللهِ به .

      المسعودي هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الكوفي ( أخو أبي العميس عتبة ) .
      قال الحافظ ابن حجر: صدوق اختلط قبل موته ، وضابطه أن من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط اهـ .
      والقاسم بن عبد الرحمن هو ابن عبد الله بن مسعود الهذلى المسعودي أبو عبد الرحمن الكوفي ( قاضيها أخو معن بن عبد الرحمن ) لم يسمع من جده عبد الله بن مسعود .

      ١٨٨- عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من قرأ القرآن فرأى ان من خلق الله أعطى أفضل مما أعطى فقد صغر ما عظم الله وعظم ما صغر الله وقال لا ينبغي لحامل القرآن ان يجد فيمن يجد ولا يجهل فيمن يجهل ولكنه يعفو ويصفح لعز القرآن ".
      ضعيف .
      رواه الخطيب في تاريخ بغداد [9 /396] من طريق سعد بن الصلت عن إسماعيل بن رافع الأنصاري عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبى المهاجر عن عبد الله بن عمر به .
      إسماعيل بن رافع هو ابن عويمر ويقال ابن أبى عويمر الأنصارى ويقال المزنى مولاهم أبو رافع القاص المدنى ( أخو إسحاق ) ضعيف جداً .

      إسماعيل بن عبيد الله بن أبى المهاجر هو: أقرم القرشي المخزومي مولاهم أبو عبد الحميد الدمشقي ( والد عبد العزيز ويحيى ) ليس رواية عن عبد الله بن عمر .

      ١٨٩- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « الْعِلْمُ ثَلاَثَةٌ وَمَا سِوَى ذَلِكَ فَهُوَ فَضْلٌ آيَةٌ مُحْكَمَةٌ أَوْ سُنَّةٌ قَائِمَةٌ أَوْ فَرِيضَةٌ عَادِلَةٌ ».
      ضعيف .
      رواه أبو داود [2885] وابن ماجة [54] والدارقطني في السنن [4 /67] الحاكم [4 /369] والبيهقي في السنن الكبرى [6 /208]من طريق عَبْد الرَّحْمَنِ بْن زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ التَّنُوخِىِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ به .
      عبد الرحمن بن زياد بن أنعم بن منبه الشعباني أبو أيوب ويقال أبو خالد الأفريقي ( قاضيها ) ضعيف .

      عبد الرحمن بن رافع التنوخي هو أبو الجهم ويقال أبو الحجر المصري ( قاضى أفريقية ) .
      قال البخاري: في حديثه مناكير وقال الساجي: فيه نظر وقال البناني: فيه نظر ، وهو غير مشهور . اهـ .

      تعليق


      • ١٩٠- عَنِ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: " كُنْتُ رَجُلًا فِي لِسَانِي لَكْنَةٌ، فَقِيلَ لِي: لَا تُعَلِّمِ الْقُرْآنَ حَتَّى تَعَلَّمَ الْعَرَبِيَّةَ. فَأَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقُلْتُ: إِنَّهُمْ يَضْحَكُونَ، وَيَقُولُونَ: الْعَرَبِيَّةَ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «إِنَّكَ فِي زَمَانٍ تُحْفَظُ فِيهِ حُدُودُ الْقُرْآنِ، وَلَا يُبَالُونَ حِفْظَ كَثِيرٍ مِنْ حُرُوفِهِ، وَسَيَكُونُ قَوْمٌ بَعْدَكُمْ بِزَمَانٍ تَحْفَظُ فِيهِ حُرُوفَ الْقُرْآنِ، وَتُضَيِّعُ فِيهِ حُدُودَهُ» .
        ضعيف .
        رواه ابن الضريس في فضائل القرآن [1] من طريق يَحْيَى بْن عِيسَى الرَّمْلِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ رَجُلٍ قَدْ سَمَّاهُ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسٍ به .

        يحيى بن عيسى الرملي هو ابن عبد الرحمن ويقال ابن محمد التميمي النهشلي أبو زكريا الكوفي ثم الجرار الفاخوري .
        قال يحيى بن معين: ليس بشىء وقال مرة: لا يكتب حديثه وقال مرة: ضعيف وقال النسائي: ليس بالقوي وقال مسلمة: لا بأس به ، وفيه ضعف وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه ذكره ابن حبان في " الثقات ". اهـ .
        وفيه رجل مبهم لم يسم .

        ١٩١- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ : تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جُبِّ الْحُزْنِ , قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ ، وَمَا جُبُّ الْحُزْنِ ؟ قَالَ : وَادٍ فِي جَهَنَّمَ ، تَعَوَّذُ مِنْهُ جَهَنَّمُ كُلَّ يَوْمٍ أَرْبَعَ مِئَةِ مَرَّةٍ ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، مَنْ يَدْخُلُهُ ؟ قَالَ: أُعِدَّ لِلْقُرَّاءِ الْمُرَائِينَ بِأَعْمَالِهِمْ ، وَإِنَّ مِنْ أَبْغَضِ الْقُرَّاءِ إِلَى اللهِ الَّذِينَ يَزُورُونَ الأُمَرَاءَ.
        ضعيف .
        رواه الترمذي [2383] وابن ماجة [256] واللفظ له من طريق عَمَّارِ بْنِ سَيْفٍ الضَّبِّىِّ عَنْ أَبِى مُعَانٍ الْبَصْرِىِّ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ به .

        عمار بن سيف الضبي هو أبو عبد الرحمن الكوفي ( وصي سفيان الثوري ) .
        قال يحيى بن معين: ليس حديثه بشىء وقال أبو زرعة: ضعيف وقال أبو حاتم: كان شيخا صالحا ، وكان ضعيف الحديث ، منكر الحديث وقال أبو داود: كان مغفلا وقال أحمد بن عبد الله العجلى : ثقة ثبت ، متعبد ، وكان صاحب سنة ، وكان يقال: إنه لم يكن بالكوفة أحد أفضل منه روى عنه ابن إدريس ، قديم الموت ، ليس يحدث عنه إلا الشيوخ ، و موته بعد موت سفيان بقليل وقال عثمان الدارمى والليث بن عبدة ، عن يحيى بن معين: ثقة وقال أبو غسان: حدثنا عمار بن سيف و كان من خيار الناس وقال الدارقطني: كوفى متروك وقال الحاكم: يروي عن إسماعيل بن أبى خالد والثوري المناكير وقال ابن الجارود ، عن البخاري: لا يتابع ، منكر الحديث ، ذاهب وقال البزار: ضعيف و قال فى موضع آخر: صالح يعنى فى نفسه وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى المناكير لا شىء وقال ابن عدي: روى عن عاصم الأحول ، عن أبي عثمان ، عن جرير حديث تبنى مدينة بين دجلة ودجيل ، الحديث قال: وهو منكر لا يروي إلا عن عمار هذا والضعف على حديثه بين .اهـ
        البصر أبو معان ويقال أبو معاذ ( والأول هو الصحيح ) لم يرو عنه غير عمار بن سيف الضبى
        وقال الحافظ ابن حجر : مجهول

        رواه الطبراني في الأوسط [3090] وفي العطعة المفقودة من الكبير [607] من طريق رَوَّادُ بن الْجَرَّاحِ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْحَنْظَلِيِّ، عَنْ بُكَيْرِ بن شِهَابٍ الدَّامِغَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بن سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به .
        رواد بن الجراح الشامى ، أبو عصام العسقلانى ( والد عصام بن رواد بن الجراح ، أصله من خراسان ) .

        قال الدارقطني: متروك وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف الحديث وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الناس. وقال أبو أحمد الحاكم : تغير بآخرة ، فحدث بأحاديث لم يتابع عليها ، وسنه قريب من سن الثورى ، ولم يكن بالشام أكبر سنا منه من أقرانه وقال محمد بن عوف الطائى : دخلنا عسقلان ، فإذا برواد قد اختلط وقال أبو بكر بن زنجويه: قال لى أحمد : لا تحدث بهذا الحديث ، يعنى حديث رواد عن الثورى ، عن الزبير بن عدى ، عن أنس: " أربع من اجتنبهن دخل الجنة : الدماء و الأموال ، والأشربة ، والفروج " وقال الساجي: عنده مناكير قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه: لا بأس به صاحب سنة إلا أنه حدث ، عن سفيان أحاديث مناكير وقال يحيى بن معين: لا بأس به ، إنما غلط فى حديث عن سفيان وقال مرة: ثقة .
        وبكير بن شهاب الدامغاني
        قال ابن عدي: منكر الحديث

        تعليق


        • ١٩٢- عَنْ أَبِي لَيْلَى رضي الله عنه قَالَ: " صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلَاةِ التَّطَوُّعِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ، وَيْلٌ لِأَهْلِ النَّارِ»
          ضعيف .
          رواه أبو داود [881] وأحمد [4 /347] وابن الضريس في فضائل القرآن [6] والطبراني في المعجم الكبير [7 /79] وابن أبي الدنيا في صفة النار [ص 13] وابن قانع في معجم الصحابة [1 /101] والبيهقي في السنن الكبرى [2 /310] وفي الشعب [3 /436] وأبو نعيم في معرفة الصحابة [2 /1009] و[5 /2806] من طرق عَبْد اللَّهِ بْن دَاوُدَ عَنِ ابْنِ أَبِى لَيْلَى عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِىِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى عَنْ أَبِيهِ به .
          ابن أبى ليلى هو محمد بن عبد الرحمن الأنصاري أبو عبد الرحمن الكوفي القاضي الفقيه ضعيف

          تعليق


          • ١٩٣- عن عُمَر رضي الله عنه قَالَ: « أَيُّهَا النَّاسُ , إِنَّمَا كُنَّا نَعْرِفُكُمْ إِذْ بَيْنَ أَظْهُرِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِذْ يَنْزِلُ الْوَحْيُ وَيُنَبِّئُنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ، فَقَدْ ذُهِبَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَانْقَطَعَ الْوَحْيُ وَإِنَّمَا أَعْرِفُكُمْ بِمَا أَقُولُ لَكُمْ مَنْ أَظْهَرَ مِنْكُمْ خَيْرًا ظَنَنَّا بِهِ خَيْرًا وَأَحْبَبْنَاهُ عَلَيْهِ، وَمَنْ أَظْهَرَ مِنْكُمْ شَرًّا ظَنَنَّا بِهِ شَرًّا وَأَبْغَضْنَاهُ عَلَيْهِ , وَسَرَائِرُكُمْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ أَلاَ وَإِنَّهُ قَدْ أَتَى عَلَيَّ حِينٌ وَأَنَا أَرَى أَنَّهُ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهَ وَمَا عِنْدَهُ وَقَدْ خُيِّلَ إِلَيَّ بِآخِرَةٍ أَنَّ رِجَالًا يَقْرَءُونَهُ يُرِيدُونَ بِهِ مَا عِنْدَ النَّاسِ فَأَرِيدُوا اللَّهَ بِقِرَاءَتِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ » .
            ضعيف .
            رواه هناد بن السري في الزهد [2 /443] واللفظ له والفريابي في فضائل القرآن [ 170و171] بتحقيقنا والمستغفري في فضائل القرآن [1] وابن أبي شيبة [30001]مختصراً وعبد الرزاق [6036][ بنحوه وفيه سقط بين الجريري وبين عمر ] وأبو عباس المسغفري في فضائل القرآن [1] من طريق الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي فِرَاسٍ قَالَ : قَالَ عُمَرُ به
            أبو فراس قيل اسمه الربيع بن زياد النهدي الحارثي .
            لم يرو عنه غير أبي نضرة المنذر بن مالك بن قطعة العبدي العوقي البصري .
            وقال الحافظ ابن حجر: مقبول .

            ١٩٤- عن أم الفضل رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليأتين على الناس زمان يتعلمون القرآن ويعلمونه ويقرءونه ويقولون: قد علمنا وقرأنا فهل أحد خير منا؟ فهل فيهم من خير؟ قالوا: لا يا رسول الله من أولئك؟ قال: أولئك منكم وأولئك هم وقود النار".
            ضعيف .
            رواه أبو عباس المسغفري في فضائل القرآن [3] من طريق أبي لبيد، حَدَّثَنا سويد بن سعيد، حَدَّثَنا رشدين بن سعد عن ابن الهاد عن بنت الحارث عن أم الفضل به .
            سويد بن سعيد هو تبن سهل الهروي الحدثاني ويقال له الأنباري أبو محمد ( سكن حديثة النورة ) ضعيف .
            ورشدين بن سعد هو ابن مفلح بن هلال المهري أبو الحجاج المصري وهو رشدين بن أبي رشدين
            ضعيف .
            وبنت الحارث هي هند الخثعمية ( امرأة عبد الله بن شداد بن الهاد ) .
            لم يرو عنها غير زوجها عبد الله وذكرها ابن حبان في " الثقات " . اهـ فهي مجهولة .

            وقال الحافظ ابن حجر: مقبولة

            تعليق


            • ١٩٥- عَنْ بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَتَعَلَّمَهُ وَعَمِلَ بِهِ أُلْبِسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَاجًا مِنْ نُورٍ ضَوْءُهُ مِثْلُ ضَوْءِ الشَّمْسِ ، وَيُكْسَى وَالِدَيْهِ حُلَّتَانِ لاَ يَقُومُ بِهِمَا الدُّنْيَا فَيَقُولاَنِ: بِمَا كُسِينَا ؟ فَيُقَالُ: بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ ".
              ضعيف .
              رواه الحاكم [2 /237] من طريق عَبْد الصَّمَدِ بْن الْفَضْلِ الْبَلْخِيّ ، حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ مُهَاجِرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ به .
              بشير بن المهاجر هو الكوفي الغنوي .
              قال أحمد: منكر الحديث ، قد اعتبرت أحاديثه فإذا هو يجىء بالعجب وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ، ولا يحتج به وقال البخاري: يخالف فى بعض حديثه وقال النسائي: ليس به بأس وقال أبو أحمد بن عدي: روى ما لا يتابع عليه ، وهو ممن يكتب حديثه ، وإن كان فيه بعض الضعف قال ابن حبان فى " الثقات " : دلس عن أنس ، ولم يره ، و كان يخطىء كثيرا وقال العقيلي: مرجىء متهم ، متكلم فيه وقال الساجي: منكر الحديث عنده ( مناكير ) و قال عن يحيى بن معين: ثقة. اهـ .

              ١٩٦- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَقَامَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَيُحِلُّ حَلَالَهُ وَيُحَرِّمُ حَرَامَهُ خَلَطَهُ اللهُ بِلَحْمِهِ وَدَمِهِ، وَجَعَلَهُ رَفِيقَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ كَانَ الْقُرْآنُ لَهُ حَجِيجًا ، فَقَالَ: يَا رَبِّ، كُلُّ عَامِلٍ يَعْمَلُ فِي الدُّنْيَا يَأْخُذُ بِعَمَلِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا فُلَان كَانَ يَقُومُ فِيَّ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآناء النَّهَارِ فَيُحِلُّ حَلَالِي وَيُحَرِّمُ حَرَامِي، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ فَأَعْطِهِ، فَيُتَوِّجُهُ اللهُ تَاجَ الْمُلْكِ، وَيَكْسُوهُ مِنْ حُلَلِ الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ: هَلْ رَضِيتَ ؟ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، أَرْغَبُ لَهُ فِي أَفْضَلَ مِنْ هَذَا، فَيُعْطِيهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمُلْكَ بِيَمِينِهِ وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: هَلْ رَضِيتَ ؟ فيَقُولُ: نَعَمْ يَا رَبِّ، وَمَنْ أَخَذَهُ بَعْدَمَا يَدْخُلُ فِي السِّنِّ، فَأَخَذَهُ وَهُوَ يَنْفَلِتُ مِنْهُ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَهُ مَرَّتَيْنِ ".
              ضعيف جداً .
              رواه البيهقي في الشعب [3 /375] من طريق يَعْقُوب بْن حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عِكْرِمَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، وَزِيدِ بْنِ أَسْلَمَ جَمِيعًا، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به .
              يعقوب بن حميد بن كاسب هو المدني ( نزيل مكة ، وقد ينسب إلى جده ) ضعيف .
              وهشام بن سليمان بن عكرمة هو ابن خالد بن العاص القرشي المخزومي المكي .
              قال أبو حاتم: مضطرب الحديث ، ومحله الصدق ، ما أرى بحديثه بأسا وقال الحافظ ابن حجر: مقبول .
              وإسماعيل بن رافع هو بن عويمر ويقال ابن أبي عويمر الأنصاري ويقال المزني مولاهم أبو رافع القاص المدنى ( أخو إسحاق ) ضعيف جداً

              عن أبي

              تعليق


              • ١٩٧- عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه، قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَعَلُّمِ الْقُرْآنِ، وَحَثَّنَا عَلَيْهِ وَقَالَ:"إِنَّ الْقُرْآنَ يَأْتِي أَهْلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحْوَجَ مَا كَانُوا إِلَيْهِ، فَيَقُولُ لِلْمُسْلِمِ: أَتَعْرِفُنِي؟ فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَيَقُولُ؟ مَنْ أَنْتَ؟ فَيَقُولُ: أَنَا الَّذِي كُنْتَ تُحِبُّ، وَتَكْرَهُ أَنْ يُفَارِقَكَ الَّذِي كَانَ يَسْحَبُكَ وَيُدْنِيكَ، فَيَقُولُ: لَعَلَكَ الْقُرْآنُ، فَيُقْدَمُ بِهِ إِلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَيُعْطَى الْمُلْكَ بِيَمِينِهِ وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ السَّكِينَةُ، وَيُنْشَرُ عَلَى أَبَوَيْهِ خَلَّتَانِ لا يَقُومُ لَهُمْا الدُّنْيَا أَضْعَافًا، فَيَقُولانِ: لأَيِّ شَيْءٍ كُسِينَا هَذِهِ، وَلَمْ يَبْلُغْهُ أَعْمَالُنَا؟ فَيَقُولُ: هَذَا بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ".
                ضعيف .
                رواه الطبراني في المعجم الكبير [7 /340] ومن طريقه ابن الشجري في الأمالي الشجرية [1 /65] من طريق سُوَيْد بن عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ دَاوُدَ بن عِيسَى، عَنْ عَمْرِو بن قَيْسٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بن عَجْلانَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ به .
                سويد بن عبد العزيز هو ابن نمير السلمي مولاهم أبو محمد الدمشقي وقيل الحمصى ( أصله من واسط وقيل: من الكوفة ) ضعيف .
                وداود بن عيسى هو النخعي .
                ذكره ابن حبان في الثقات وقال: وكان متقنا عزيز الحديث .

                ١٩٨- عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْقُرْآنِ، قَالَ: « إِنَّ الْقُرْآنَ يَأْتِي أَهْلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحْوَجُ مَا يَكُونُونَ إِلَيْهِ » قَالَ: " يَأْتِيهِمْ فِي صُورَةٍ حَسَنَةٍ يَقُولُ لَهُ: أَتَعْرِفُنِي؟ يَقُولُ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا الَّذِي كُنْتُ أُسْهِرُ لَيْلَكَ، وَأُذِيبُ نَهَارَكَ، وَأُنْصِبُكَ، وَأُشْخِصُكَ. فَيَقُولُ: لَعَلَّكَ الْقُرْآنُ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ. فَيَقْدَمُ بِهِ عَلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيُعْطَى الْخُلْدَ بِيَمِينِهِ، وَالْمُلْكَ بِشِمَالِهِ، وَيُوضَعُ تَاجُ السَّكِينَةِ عَلَى رَأْسِهِ، وَيُنْشَرُ عَلَى وَالِدَيْهِ حُلَّتَانِ، لَا يَقُومُ لَهُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا وَأَضْعَافُهُمَا، فَيَقُولَانِ: أَنَّى هَذَا وَلَمْ تَبْلُغْهُ أَعْمَالُنَا؟ فَيُقَالُ: بِابْنِكُمَا الَّذِي قَدْ قَرَأَ الْقُرْآنَ " وَقَالَ: «تَعَلَّمُوا الزَّهْرَاوَيْنِ فَإِنَّهُمَا يَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ، أَوْ فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ يَتَحَاجَّانِ عَنْ أَهْلِهَا» وَقَالَ «تَعَلَّمُوا الْبَقَرَةَ، فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا يَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ» يَعْنِي السَّحَرَةَ قَالَ: «لِمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ، وَلَمْ يَغُلَّ فِيهِ وَلَمْ يَحِفْ عَنْهُ، وَلَمْ يَتَكَثَّرْ بِهِ، وَلَمْ يَسْتَأْكِلْ بِهِ» .
                موضوع .
                رواه ابن الضريس في فضائل القرآن [92] من طريق عَطَاءِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ به .
                عطاء بن عجلان هو الحنفي أبو محمد البصري العطار وقيل اسمه ميمون .
                قال يحيى بن معين: ليس بثقة وقال فى موضع آخر: كذاب وقال فى موضع آخر: لم يكن بشىء ، كان توضع له الأحاديث فيحدث بها وقال أسيد بن زيد الجمال: سمعت زهير بن معاوية يقول: ما اتهمت إلا عطاء بن عجلان و عبيدة قال: فذكرت ذلك لحفص بن غياث فصدقه فى عطاء و كره ما قال لعبيدة وقال عمرو بن علي: كان كذابا وقال أبو زرعة : واسطى ضعيف وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث ، منكر الحديث جدا مثل أبان بن أبى عياش وذا الضرب ، وهو متروك الحديث وقال البخارى : منكر الحديث وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: عطاء بن عجلان بصرى ، يقال له: عطاء العطار ، ليس بشىء قال أبو معاوية : وضعوا له حديثا من حديثى و قالوا له: قل: حدثنا محمد بن خازم فقال : حدثنا محمد بن خازم . فقلت : يا عدو الله أنا محمد بن خازم ما حدثتك وقال الترمذي: ذاهب الحديث وقال النسائي: ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه روى له الترمذى حديثا واحدا عن عكرمة بن خالد ، عن أبى هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " كل طلاق جائز إلا طلاق المعتوه والمغلوب على عقله " ، وقال: لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث عطاء بن عجلان ، وهو ضعيف ذاهب الحديث أورده ( أي حديثه عند الترمذي ) ابن عدى مع أحاديث أخر ، وقال: عامة روايته غير محفوظة وقال الجوزجاني: كذاب و قال على بن الجنيد والدارقطني: متروك وقال ابن شاهين في " الضعفاء ": قال ابن معين: ليس بثقة ، ولا مأمون وقال الطبراني: ضعيف فى روايته ، تفرد بأشياء وقال يعقوب بن سفيان: لا يسوى حديثه شيئا وقال الساجي: منكر الحديث ، حدث عن خالد الجصاص ، وخالد هو أبو يوسف السمتى ، فبلغني أن يوسف بن خالد كان يقول: ما حدث أبي بحديث قط وقال ابن حبان: كان يتلقن كلما لقن ، ويجيب فيما يسئل حتى صار يروي الموضوعات عن الثقات ، لا يحل كتب حديثه إلا على جهة الاعتبار . انتهى .

                ١٩٩- عن حذيفة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« من قرأ القرآن نظرا أو ظاهرا حتى يختمه ؛ غرس الله له شجرة في الجنة ، لو أن غرابا أفرخ في ورقة من تلك الشجرة ، ثم نهض يطير ، لأدركه الهرم قبل أن يقطع تلك الورقة من تلك الشجرة » .
                موضوع .
                رواه ابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك [190] من طريق محمد بن مروان الكوفي ، عن عمرو بن ميمون ، عن الحجاج بن فرافصة ، عن حذيفة به .
                محمد بن مروان الكوفي هو ابن عبد الله بن إسماعيل السدى الصغير مولى عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب .
                قال عبد السلام بن عاصم ، عن جرير بن عبد الحميد: كذاب وقال يحيى بن معين: ليس بثقة وقال محمد بن عبد الله بن نمير: ليس بشىء وقال يعقوب بن سفيان الفارسي: ضعيف ، غير ثقة وقال صالح بن محمد البغدادى الحافظ : كان ضعيفا ، و كان يضع الحديث أيضا وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث ، متروك الحديث ، لا يكتب حديثه البتة وقال البخاري: لا يكتب حديثه البتة وقال النسائي: متروك الحديث وقال فى موضع آخر: ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه وقال البخاري: سكتوا عنه وقال أحمد: أدركته وقد كبر فتركته ومن مناكيره عن ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عمر مرفوعا: " طلب الحلال جهاد " وقال ابن عدي: الضعف على رواياته بين وقال الجوزجاني: ذاهب وقال ابن حبان: لا يحل كتب حديثه إلا اعتبارا ، ولا يحتج به بحال وقال أبو جعفر الطبري: لا يحتج بحديثه قال عبد الله بن نمير: كان السدي كذابا ذكره ابن شاهين في " الضعفاء " وقال الساجىي: لا يكتب حديثه . اهـ .

                ٢٠٠- عَنْ مُعَاذِ بن جَبَلٍ رضي الله عنه، عَن ْرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ وَمَاتَ فِي الْجَمَاعَةِ بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ السَّفَرَةِ وَالْحُكَّامِ، وَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَهُوَ يَنْفَلِتُ مِنْهُ، وَلا يَدَعُهُ فَلَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ، وَمَنْ كَانَ حَرِيصًا عَلَيْهِ وَلا يَسْتَطِيعُهُ وَلا يَدَعُهُ بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ أَشْرَافِ أَهْلِهِ، وَفُضِّلُوا عَلَى الْخَلائِقِ كَمَا فُضِّلَتِ النُّسُورُ عَلَى سَائِرِ الطُّيُورِ، وَكَمَا فُضِّلَتْ عَيْنٌ فِي مَرْجٍ عَلَى مَا حَوْلَهَا، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: أَيْنَ الَّذِينَ كَانُوا لا يُلْهِيهُمْ رَعِيَّةُ الأَنْعَامِ عَنْ تِلاوَةِ كِتَابِي؟ فَيَقُومُونَ فَيُلْبَسُ أَحَدُهُمْ تَاجَ الْكَرَامَةِ، وَيُعْطَى الْفَوْزَ بِيَمِينِهِ، وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ، فَإِنْ كَانَ أَبَوَاهُ مُسْلِمَيْنِ كُسِيَا حُلَّةً خَيْرًا مَنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، فَيَقُولانِ: أَنَّى هَذِهِ لَنَا؟ فَيُقَالُ: بِمَا كَانَ وَلَدُكُمَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ".
                ضعيف .
                رواه الطبراني في المعجم الكبير [14 /475] والبيهقي في في الشعب [3 /376] من طريق سُوَيْد بن عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن عُبَيْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن غَنْمٍ، عَنْ مُعَاذِ بن جَبَلٍ به .
                سويد بن عبد العزيز هو ابن نمير السلمي مولاهم أبو محمد الدمشقي وقيل الحمصي ( أصله من واسط وقيل: من الكوفة )
                قال يحيى بن معين : ليس بشىء وقال مرة: ضعيف وقال العلاء ، عن يحيى فى موضع آخر: ليس بثقة وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، عن يحيى: ليس بثقة وقال محمد بن عوف الطائي ، عن يحيى: لا يجوز فى الضحايا وقال محمد بن سعد: كان يروي أحاديث منكرة و قال البخاري: فى حديثه مناكير أنكرها أحمد وقال في موضع آخر: فى حديثه نظر لا يحتمل وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود قال : قال أبو مسهر: لقينى سويد بن عبد العزيز ، فقال: تركت حديثى . فقلت: أو تدع ذاك الرأي وقال النسائي: ضعيف وقال في موضع آخر: ليس بثقة وقال يعقوب بن سفيان: مستور ، وفي حديثه لين وقال فى موضع آخر: ضعيف الحديث وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم ، عن أبيه: لين الحديث ، في حديثه نظر وقال أبو عيسى الترمذي في كتاب " العلل الكبير " : سويد بن عبد العزيز كثير الغلط فى الحديث وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم وقال الخلال: ضعيف الحديث وقال أبو بكر البزار في " مسنده ": ليس بالحافظ ، ولا يحتج به إذا انفرد وضعفه ابن حبان جدا ، وأورد له أحاديث مناكير ، ثم قال: وهو ممن أستخير الله فيه لأنه يقرب من الثقات . اهـ

                تعليق


                • ٢٠١- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ : يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ إِذَا دَخَلَ الْجَنَّةَ اقْرَأْ وَاصْعَدْ ، فَيَقْرَأُ وَيَصْعَدُ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً حَتَّى يَقْرَأَ آخِرَ شَيْءٍ مَعَهُ ".
                  ضعيف .
                  رواه ابن ماجة [3780] وأحمد [3 /40] وأبو يعلى [1094] من طريق شَيْبَان ، عَنْ فِرَاسٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ به .

                  عطية هو ابن سعد بن جنادة العوفي الجدلي القيسي الكوفي أبو الحسن ضعيف مدلس .

                  ٢٠٢- عَن بُرَيْدَةَ رضي الله عَنه قَالَ كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ تَعَلَّمُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلَا يَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ قَالَ ثُمَّ مَكَثَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ تَعَلَّمُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا الزَّهْرَاوَانِ يُظِلَّانِ صَاحِبَهُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ غَيَايَتَانِ أَوْ فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ وَإِنَّ الْقُرْآنَ يَلْقَى صَاحِبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يَنْشَقُّ عَنْهُ قَبْرُهُ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ فَيَقُولُ لَهُ هَلْ تَعْرِفُنِي فَيَقُولُ مَا أَعْرِفُكَ فَيَقُولُ لَهُ هَلْ تَعْرِفُنِي فَيَقُولُ مَا أَعْرِفُكَ فَيَقُولُ أَنَا صَاحِبُكَ الْقُرْآنُ الَّذِي أَظْمَأْتُكَ فِي الْهَوَاجِرِ وَأَسْهَرْتُ لَيْلَكَ وَإِنَّ كُلَّ تَاجِرٍ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَتِهِ وَإِنَّكَ الْيَوْمَ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تِجَارَةٍ فَيُعْطَى الْمُلْكَ بِيَمِينِهِ وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَيْنِ لَا يُقَوَّمُ لَهُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا فَيَقُولَانِ بِمَ كُسِينَا هَذِهِ فَيُقَالُ بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ اقْرَأْ وَاصْعَدْ فِي دَرَجَةِ الْجَنَّةِ وَغُرَفِهَا فَهُوَ فِي صُعُودٍ مَا دَامَ يَقْرَأُ هَذًّا كَانَ أَوْ تَرْتِيلًاِ ".
                  ضعيف .
                  رواه أحمد [5 /348] وابن أبي شيبة [30045] وفي المسند كما في إتحاف الخيرة [5952] والمطالب العالية [3478] والدارمي [3391] والبغوي في
                  شرح السنة [2 /341] وابن ماجة [3781] مختصرا من طريق بَشِير بْن الْمُهَاجِرِ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ .

                  بشير بن المهاجر هو الكوفي الغنوي ضعيف مدلس .

                  تعليق


                  • ٢٠٣- عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ حَدَّثَنِى الزُّهْرِىُّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ بِكِتَابٍ فِيهِ الْفَرَائِضُ وَالسُّنَنُ وَالدِّيَاتُ وَبَعَثَ بِهِ مَعَ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ وَقُرِئَتْ عَلَى أَهْلِ الْيَمَنِ وَهَذِهِ نُسْخَتُهَا:« بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ إِلَى شُرَحْبِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلاَلٍ ، وَنُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ كُلاَلٍ ، وَالْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ كُلاَلٍ قَيْلِ ذِى رُعَيْنٍ وَمُعَافِرَ وَهَمْدَانَ أَمَّا بَعْدُ: فَقَدْ رَفَعَ رَسُولُكُمْ وَأَعْطَيْتُمْ مِنَ الْمَغَانِمِ خُمُسَ اللَّهِ وَمَا كَتَبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْعُشْرِ فِى الْعَقَارِ مَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَكَانَ سَيْحًا أَوْ كَانَ بَعْلاً فَفِيهِ الْعُشْرُ إِذَا بَلَغَ خَمْسَةَ أَوْسُقٍ ، وَمَا سُقِىَ بِالرِّشَاءِ وَالدَّالِيَةِ فَفِيهِ نِصْفُ الْعُشْرِ إِذَا بَلَغَ خَمْسَةَ أَوْسُقٍ ، وَفِى كُلِّ خَمْسٍ مِنَ الإِبِلِ سَائِمَةٍ شَاةٌ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ أَرْبَعًا وَعِشْرِينَ ، فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةً عَلَى أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ فَفِيهَا ابْنَةُ مَخَاضٍ ، فَإِنْ لَمْ تُوجَدِ ابْنَةُ مَخَاضٍ فَابْنُ لَبُونٍ ذَكَرٌ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ خَمْسًا وَثَلاَثِينَ ، فَإِن زَادَتْ عَلَى خَمْسٍ وَثَلاَثِينَ وَاحِدَةً فَفِيهَا ابْنَةُ لَبُونٍ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ خَمْسًا وَأَرْبَعِينَ ، فَإِنْ زَادَتْ وَاحِدَةً عَلَى خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ فَفِيهَا حِقَّةٌ طَرُوقَةُ الْجَمَلِ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ سِتِّينَ ، فَإِنْ زَادَتْ عَلَى سِتِّينِ وَاحِدَةً فَفِيهَا جَذَعَةٌ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ خَمْسًا وَسَبْعِينَ ، فَإِنْ زَادَتْ وَاحِدَةً عَلَى خَمْسٍ وَسَبْعِينَ فَفِيهَا ابْنَتَا لَبُونٍ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ تِسْعِينَ ، فَإِنْ زَادَتْ وَاحِدَةً فَفِيهَا حِقَّتَانِ طَرُوقَتَا الْجَمَلِ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ عِشْرِينَ وَمِائَةً ، فَما زَادَ عَلَى عِشْرِينَ وَمِائَةٍ فَفِى كُلِّ أَرْبَعِينَ بِنْتُ لَبُونٍ ، وَفِى كُلِّ خَمْسِينَ حِقَّةٌ طَرُوقَةَ الْجَمَلِ ، وَفِي كُلِّ ثَلاَثِينَ بَاقُورَةً تَبِيعٌ جَذَعٌ أَوْ جَذَعَةٌ ، وَفِي كُلِّ أَرْبَعِينَ بَاقُورَةً بَقَرَةٌ ، وَفِي كُلِّ أَرْبَعِينَ شَاةً سَائِمَةً شَاةٌ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ عِشْرِينَ وَمِائَةً ، فَإِنْ زَادَتْ عَلَى عِشْرِينَ وَمِائَةً وَاحِدَةً فَفِيهَا شَاتَانِ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ مِائَتَيْنِ ، فَإِنْ زَادَتْ وَاحِدَةً فَفِيهَا ثَلاَثٌ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ ثَلاَثَمِائَةٍ ، فَإِنْ زَادَتْ فَفِى كُلِّ مِائَةِ شَاةٍ شَاةٌ ، وَلاَ تُؤْخَذُ فِي الصَّدَقَةِ هَرِمَةٌ ، وَلاَ عَجْفَاءُ ، وَلاَ ذَاتُ عَوَارٍ ، وَلاَ تَيْسُ الْغَنَمِ ، وَلاَ يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ ، وَلاَ يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ خَشْيَةَ الصَّدَقَةِ ، وَمَا أُخِذَ مِنَ الْخَلِيطَيْنِ فَإِنَّهُمَا يَتَرَاجَعَانِ بَيْنَهُمَا بِالسَّوِيَّةِ ، وَفِي كُلِّ خَمْسِ أَوَاقٍ مِنَ الْوَرِقِ خَمْسَةُ دَرَاهِمَ ، وَمَا زَادَ فَفِي كُلِّ أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا دِرْهَمٌ ، وَلَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ أَوَاقٍ شَىْءٌ ، وَفِي كُلِّ أَرْبَعِينَ دِينَارًا دِينَارٌ وَأَنَّ الصَّدَقَة لاَ تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ وَلا لأَهْلِ بَيْتَهِ إِنَّمَا هِي الزَّكَاةُ تُزَكَّى بِهَا أَنْفُسُهُمْ ، وَلْفُقُرَاءِ الْمؤمنينَ ، وَفِى سَبِيلِ اللَّهِ ، وَلَيْسَ فِى رَقِيقٍ وَلاَ مَزْرَعَةٍ وَلاَ عُمَّالِهَا شَىْءٌ إِذَا كَانَتْ تُؤَدِّى صَدَقَتَهَا مِنَ الْعُشْرِ ، وَإِنَّهُ لَيْسَ فِي عَبْدٍ مُسْلِمٍ ، وَلاَ فِى فَرَسِهِ شَىْءٌ » قَالَ يَحْيَى أَفْضَلُ ثُمَّ قَالَ : كَانَ فِى الْكِتَابِ:« إِنَّ أَكْبَرَ الْكَبَائِرِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِشْرَاكٌ بِاللَّهِ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الْمُؤْمِنَةِ بِغَيْرِ حَقٍّ ، وَالْفِرَارُ[ يَوْمَ الزَّحْفِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ] ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَرَمْىُ الْمُحْصَنَةِ ، وَتَعلُّمُ السَّحَرِ ، وَأَكْلُ الرِّبَا ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَإِنَّ الْعُمْرَةَ الْحَجُّ الأَصْغَرُ ، وَلاَ يَمَسُّ الْقُرْآنَ إِلاَّ طَاهِرٌ ، وَلاَ طَلاَقَ قَبْلَ إِمْلاَكٍ ، وَلاَ عِتَاقَ حَتَّى يَبْتَاعَ ، وَلاَ يُصَلِّيَنَّ أَحَدُمنكُمْ فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ عَلَى مَنْكِبِهِ شَىْءٌ ، وَلاَ يَحْتَبِيَنَّ فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ بَيْنَ فَرْجِهِ وَبَيْنَ السَّمَاءِ شَىْءٌ ، وَلاَ يُصَلِّيَنَّ أَحَدُكُمْ فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَشِقُّهُ بَادِى ، وَلاَ يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ عَاقِصٌ شَعَرَهُ » وَكَانَ فِى الْكِتَابِ:« أَنَّ مَنِ اعْتَبَطَ مُؤْمِنًا قَتْلاً عَنْ بَيِّنَةٍ فَإِنَّهُ قَوَدٌ إِلاَّ أَنْ يَرْضَى أَوْلِيَاءُ الْمَقْتُولِ ، وَإِنَّ فِي النَّفْسِ الدِّيَةَ مِائَةً مِنَ الإِبِلِ ، وَفِي الأَنْفِ إِذَا أُوعِبَ جَدْعُهُ الدِّيَةُ ، وَفِي اللِّسَانِ الدِّيَةُ ، وَفِي الشَّفَتَيْنِ الدِّيَةُ ، وَفِي الْبَيْضَتَيْنِ الدِّيَةُ ، وَفِي الذَّكَرِ الدِّيَةُ ، وَفِي الصُّلْبِ الدِّيَةُ ، وَفِي الْعَيْنَيْنِ الدِّيَةُ ، وَفِي الرِّجْلِ الْوَاحِدَةِ نِصْفُ الدِّيَةِ ، وَفِي الْمَأْمُومَةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ ، وَفِي الْجَائِفَةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ ، وَفِي الْمُنَقِّلَةِ خَمْسَ عَشَرَةَ مِنَ الإِبِلِ ، وَفِي كُلِّ أُصْبُعٍ مِنَ الأَصَابِعِ مِنَ الْيَدِ وَالرِّجْلِ عَشْرٌ مِنَ الإِبِلِ ، وَفِي السِّنِّ خَمْسٌ مِنَ الإِبِلِ ، وَفِي الْمُوضِحَةِ خَمْسٌ مِنَ الإِبِلِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ يُقْتَلُ بِالْمَرْأَةِ وَعَلَى أَهْلِ الذَّهَبِ أَلْفُ دِينَارٍ ».
                    ضعيف جداً .
                    رواه الحاكم [1 /552] والبيهقي في الكبرى (4 / 89) والدارقطني (2 / 285) من طريق الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ حَدَّثَنِي الزُّهْرِىُّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ به .
                    سليمان بن داود صوابه سليمان بن أرقم كما بين ذلك غير واحد من الأئمة منهم أبو زرعة الدمشقي وأبو داواد والنسائي وابن مندة راجع تنقيح تحقيق أحاديث التعليق لابن عبد الهادي (1 / 131 ، 132) .
                    وقال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب (4 / 166) أما سليمان بن داود الخولاني فلا ريب في أنه صدوق لكن الشبهة دخلت على حديث الصدقات من جهة ان الحكم بن موسى غلط في اسم والد سليمان فقال سليمان بن داود وإنما هو سليمان بن أرقم فمن أخذ بهذا ضعف الحديث ولا سيما مع قول من قال إنه قرأ كذلك في أصل يحيى بن حمزة فقد قال صالح جزرة نظرت في أصل كتاب يحيى بن حمزة حديث عمرو بن حزم في الصدقات فإذا هو عن سليمان بن أرقم قال صالح كتب عن مسلم بن الحجاج هذا الكلام.
                    وقال الحافظ أبو عبد الله بن مندة قرأت في كتاب يحيى بن حمزة بخطه عن سليمان ابن أرقم عن الزهري وأما من صححه فأخذوه على ظاهره في أنه سليمان بن داود وقوي عندهم أيضا بالمرسل الذي رواه معمر عن الزهري والله أعلم وذكر ابن حبان أن أبا اليمان روى عن شعيب عن الزهري بعض الحديث.
                    قال أبو عبدالله: سليمان بن أرقم هو أبو معاذ البصري مولى الأنصار .
                    قال أحمد: ليس بشيء وقال أيضاً لا يسوى حديثه شيئاً وقال بن معين ليس بشيء ليس يسوى فلساً وقال عمرو بن علي ليس بثقة روى أحاديث منكرة
                    وقال البخاري تركوه وقال الآجري عن أبي داود متروك الحديث وقال أبو حاتم: متروك الحديث وقال أبو زرعة ضعيف الحديث ذاهب الحديث قال الجوزجاني ساقط وقال بن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه وقال عمرو بن علي لم أسمع بن مهدي يذكر هذا الشيخ وقال أبو أحمد الحاكم والدارقطني متروك الحديث وقال مسلم في الكنى منكر الحديث وقال النسائي في التمييز لا يكتب حديثه وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال الترمذي: ضعيف عند أهل الحديث اهـ .

                    ٢٠٤- عَنِ عبد الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه، قَالَ: " كُنَّا نُمْسِكُ عَنِ الِاسْتِغْفَارِ لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ حَتَّى سَمِعْنَا عَنْ نَبِيِّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾ [النساء: 48] وَقَالَ: «إِنِّي أَخَّرْتُ دَعْوَتِي لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ» قَالَ: فَأَمْسَكْنَا عَنْ كَثِيرٍ مِمَّا كَانَ فِي أَنْفُسِنَا وَنَطَقْنَا بِهِ وَرَجَوْنَا ".
                    ضعيف .
                    رواه ابن الضريس في فضائل القرآن [8] بتحقيقي وأبو يعلى [5813] وفي المعجم [195] والبزار [5840] والطبراني في الأوسط [5942] من طريق شَيْبَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ سُرَيْجٍ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ به .
                    حرب بن سريج هو ابن المنذر المنقري أبو سفيان البصري البزار ( أخو بشير بن سريج ) .
                    قال البخاري: فيه نظر وقال أبو حاتم : ليس بقوي ، ينكر عن الثقات وقال ابن حبان: يخطىء كثيرا حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد وقال أبو أحمد بن عدي: ليس بكثير الحديث ، وكأن حديثه غرائب وأفرادات ،وأرجو أنه لا بأس به وقال أحمد: ليس به بأس وقال يحيى بن معين: ثقة اهـ وقال الدارقطني: صالح . اهـ .

                    تعليق


                    • ٢٠٥- عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه أَنَّهُ مَرَّ عَلَى قَاصٍّ يَقْرَأُ ثُمَّ سَأَلَ فَاسْتَرْجَعَ ثُمَّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلْيَسْأَلِ اللَّهَ بِهِ فَإِنَّهُ سَيَجِىءُ أَقْوَامٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ بِهِ النَّاسَ ».
                      ضعيف .
                      رواه الترمذي [2917] وابن أبي شيبة [30002] وسعيد بن منصور في السنن (التفسير) [1 /187] والآجري في أخلاق حملة القرآن [38] والطبراني في المعجم الكبير [13 /57] والبيهقي في الشعب [4 /197] من طريق الأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ به وأحمد [4 /432] من طريق الأَعْمَشِ به ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، أَوْ عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ به .
                      خيثمة هو ابن أبي خيثمة يقال: عبد الرحمن أبو نصر البصري .
                      قال يحيى بن معين: ليس بشىء وذكره ابن حبان: في كتاب " الثقات " اهـ.

                      ٢٠٦- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: « كنا صدر هذه الأمة وكان الرجل من خيار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما معه إلا السورة من القرآن أو شبه ذلك ، وكان القرآن ثقيلا عليهم ورزقوا العمل به ، وإن آخر هذه الأمة يخفف عليهم القرآن حتى يقرأه الصبي والأعجمي فلا يعملون به ».
                      ضعيف .
                      رواه الآجري في أخلاق حملة القرآن [30] من طريق إسماعيل بن إبراهيم بن المهاجر قال : سمعت أبي يذكر عن مجاهد ، عن ابن عمر به .
                      إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر بن جابر البجلي الكوفي .
                      قال البخاري: في حديثه نظر وقال النسائي وابن الجارود: ضعيف وقال الساجي: فيه نظر وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبى عن إبراهيم بن مهاجر ، فقال: ليس به بأس ، كذا وكذا ، وسألته عن ابنه إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر ، فقال: أبوه أقوي في الحديث منه وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين: إبراهيم بن مهاجر ضعيف ، وابنه إسماعيل ضعيف وقال أبو حاتم: ليس بقوي ، يكتب حديثه وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: ضعيف ضعيف ، أنا لا أكتب حديثه وقال ابن حبان: كان فاحش الخطأ. اهـ .
                      وأبوه هو إبراهيم بن مهاجر بن جابر البجلي أبو إسحاق الكوفي
                      ( والد إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر ) ضعيف.

                      تعليق


                      • ٢٠٧- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ قَدْ قَرَأَهُ عَبِيدٌ وَصِبْيَانٌ لاَ عِلْمَ لَهُمْ بِتَأْوِيلِهِ ، وَلَمْ يَتَأَوَّلُوا الأَمْرَ مِنْ قِبَلِ أَوَّلِهِ ، وَقَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى : ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ ﴾ ، وَمَا تَدَبَّرُوا آيَاتِهِ اتِّبَاعَهُ ، وَاللَّهُ بِعِلْمِهِ ، أَمَا وَاللَّهِ مَا هُوَ بِحِفْظِ حُرُوفِهِ وَإِضَاعَةِ حُدُودِهِ ، حَتَّى إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيَقُولُ : لَقَدْ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فَمَا أَسْقَطْتُ مِنْهُ حَرْفًا ، وَقَدْ وَاللَّهِ أَسْقَطَهُ كُلَّهُ ، مَا يُرَى لَهُ الْقُرْآنُ فِي حَلْقٍ ، وَلاَ عَمَلٍ ، حَتَّى إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيَقُولُ : إِنِّي لَأَقْرَأُ السُّورَةَ فِي نَفَسٍ ، وَاللَّهِ مَا هَؤُلاَءِ بِالْقُرَّاءِ ، وَلاَ الْعُلَمَاءِ ، وَلاَ الْحُكَمَاءِ ، وَلاَ الْوَرَعَةِ ، مَتَى كَانَتِ الْقُرَّاءُ مِثْلَ هَذَا ؟ لاَ كَثَّرَ اللَّهُ فِي النَّاسِ مِثْلَ هَؤُلاَءِ .
                        ضعيف .
                        رواه ابن المبارك في الزهد [793] والآجري في أخلاق حملة القرآن للآجري [32] من طريق مَعْمَر ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنِ الْحَسَنِ به وعبد الرزاق [5984] من معمر عن أيوب عن سمع الحسن به .
                        يحيى بن المختار هو الصنعاني .
                        قال الحافظ ابن حجر: مستور .
                        ٢٠٨- عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ: إنَّ الْمُؤْمِنَ قَوَّامٌ عَلَى نَفْسِهِ يُحَاسِبُ نَفْسَهُ لِلَّهِ ، وَإِنَّمَا خَفَّ الْحِسَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى قَوْمٍ حَاسَبُوا أَنْفُسَهُمْ فِي الدُّنْيَا ، وَإِنَّمَا شَقَّ الْحِسَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى قَوْمٍ أَخَذُوا هَذَا الأَمْرَ عن غَيْرِ مُحَاسَبَةٍ ، إنَّ الْمُؤْمِنَ يَفْجَؤُهُ الشَّيْءُ فَيُعْجِبُهُ فَيَقُولُ : وَاللهِ إنِّي لأشْتَهِيك وَإِنَّك لَمِنْ حَاجَتِي ، وَلَكِنْ وَاللهِ مَا مِنْ وُصْلَةٍ إلَيْك ، هَيْهَاتَ حِيلَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ ، وَيَفْرُطُ مِنْهُ الشَّيْءُ فَيَرْجِعُ إِلَى نَفْسِهِ فَيَقُولُ : مَا أَرَدْت إِلَى هَذَا ، مَا لِي وَلِهَذَا ، مَا لِي عدد غير هذا وَاللهِ لاَ أَعُودُ إِلَى هَذَا أَبَدًا إنْ شَاءَ اللَّهُ ، إنَّ الْمُؤْمِنِينَ قَوْمٌ أَوْثَقَهُمَ الْقُرْآنُ وَحَالَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ هَلَكَتِهِمْ ، إنَّ الْمُؤْمِنَ أَسِيرٌ فِي الدُّنْيَا يَسْعَى فِي فِكَاكِ رَقَبَتِهِ ، لاَ يَأْمَنُ شَيْئًا حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ ، يَعْلَمُ أَنَّهُ مَأْخُوذٌ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ ".
                        ضعيف .
                        رواه ابن المبارك في الزهد [307] ومن طريقه ابن أبي شيبة [36357] والدينوري في المجالسة [1556] وأبو نعيم في الحلية [2 /157] والنسائي في الكبرى [11858] طبعة مؤسسة الرسالة مختصراً من طريق مَعْمَرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنِ الْحَسَنِ به .

                        يحيى بن المختار الصنعانى مجهول الحال .

                        تعليق


                        • ٢٠٩- عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ للهِ تسْعَةً وَتسْعينَ اسْما كُلُّهُنَّ في القُرآنِ، مَنْ أحْصَاهنّ دَخَل الجَنَّة ".
                          ضعيف .
                          رواه الطبري في تفسيره [17 /581] من طريق حماد بن عيسى ؛ عن عبيد بن الطفيل الجهني، قال: ثنا ابن جريج، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن مكحول، عن عَرَّاك بن مالك، عن أبي هريرة به .
                          حماد بن عيسى هو بن عبيدة بن الطفيل الجهني الواسطي وقيل البصري المعروف بغريق الجحفة .
                          قال أبو حاتم: ضعيف الحديث وقال أبو داود: ضعيف ، روى أحاديث مناكير وقال يحيى بن معين: شيخ صالح وقال الحاكم والنقاش: يروي عن ابن جريج و جعفر الصادق أحاديث موضوعة وضعفه الدارقطني و قال ابن حبان: يروي عن ابن جريج و عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز أشياء مقلوبة ، يتخايل إلى من هذا الشأن صناعته أنها معمولة ، لا يجوز الاحتجاج به وقال ابن ماكولا: ضعفوا أحاديثه . اهـ .
                          ابن جريج هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج القرشي الأموي مولاهم ، أبو الوليد و أبو خالد المكى يرسل ويدلس .
                          ٢١٠- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أحب أحدُكم أن يُحَدِّثَ ربَّه فليقرأْ ". وفي رواية عند الديلمي القرآنَ
                          ضعيف .
                          رواه الخطيب في تاريخ بغداد [7 /239] من طريق أبي القاسم جابر بن عبد الله بن المبارك الجلاب الموصلي من حفظه ببغداد حدثنا أبو يعلى الحسين بن محمد الملطي بها حدثنا الحسن بن زيد قال جابر سألت أبا يعلى عنه فقال كان رجلا حل عندنا على جهة الجهاد وكتبنا عنه قال حدثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك به .
                          جابر بن عبد الله بن المبارك أبو القاسم الموصلي الجلاب ذكره الخطيب البغدادي ولم يذكره فيه جرحاً ولا تعديلاً .

                          تعليق


                          • ٢١١- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ وَسَلُوا بِهِ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَنْ يَتَعَلَّمَ قَوْمٌ يَسْأَلُونَ بِهِ الدُّنْيَا، فَإِنَّ الْقُرْآنَ يَتَعَلَّمُهُ ثَلَاثَةٌ: رَجُلٌ يُبَاهِي بِهِ، وَرَجُلٌ يَسْتَأْكِلُ بِهِ، وَرَجُلٌ يَقْرَأُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ".
                            ضعيف .
                            رواه أبو عبيد في فضائل القرآن [288] المستغفري في فضائل القرآن والبيهقي شعب الإيمان [4 /198] من طريق ابْن لَهِيعَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ به .
                            ابن لهعية ضعيف .
                            ٢١١- عن عمر رضي الله عنه قال: تعلموا كتاب الله تعالى وسلوا الله به قبل أن يأتي أقوام يتعلمونه يسألون به الناس يتخذونه مأكله وزاملة يحقبونه خلف الرحال ".
                            موضوع
                            رواه المسغفري في فضائل القرآن [13] من طريق محمد بن صالح، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا المحاربي عن جويبر عن الضحاك قال: قال عمر به .
                            جويبر هو ابن سعيد أبو القاسم الازدي البلخى الخراساني المفسر صاحب الضحاك.
                            قال ابن معين: ليس بشئ وقال الجوزجانى: لا يشتغل به وقال النسائي: متروك الحديث. وقال الدارقطني: متروك وقال أبو حاتم وأبو زرعة: ليس بالقوي .
                            والضحاك هو ابن مزاحم الهلالي صاحب التفسير لم يسمع من عمر .

                            تعليق


                            • ٢١٢- عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس أحد أحق بالحدة من حامل القرآن لعزة القرآن في جوفه ".
                              موضوع .
                              رواه العقيلي في الضعفاء (1 / 141) من طريق حجاج بن يوسف بن قتيبة قال حدثنا بشر بن الحسين عن الزبير بن عدى عن أنس بن مالك به .
                              بشر بن الحسين الأصبهاني هو أبو محمد الهلالي .
                              قال أبو حاتم: يكذب على الزبير وقال البخاري فيه نظر وقال الدارقطني: متروك وقال ابن عدي: ضعيف عامة حديثه ليس بمحفوظ قال بن حبان يروي بشر بن الحسين عن الزبير نسخة موضوعة شبيها بمائة وخمسين حديثا انتهى وقال بن حبان في الثقات في ترجمة الزبير بن عدي بشر بن الحسين كأن الأرض أخرجت له أفلاذ كبدها في حديثه لا ينظر في شيء رواه عن الزبير إلا على جهة التعجب وقال أبو نعيم جاء إلى أبي داود الطيالسي فقال حدثني الزبير بن عدي فكذبه أبو داود وقال ما يعرف للزبير بن عدي عن أنس رضي الله عنه إلا حديثا واحدا قال أبو نعيم روى بعدالمائتين وقال أبو حاتم لما قيل له أن ببغداد قوما يحدثون عن محمد بن زياد عن بشر بن الحسين عن الزبير بن عدي عن أنس رضي الله عنه نحو عشرين حديثا فقال هي أحاديث موضوعة ليس للزبير عن أنس إلا أربعة أحاديث وقال العقيلي روى حجاج بن يوسف عنه عن الزبر عن أنس فذكر حديث الحدة وحديث لولا أن السوال وحديث ويل للتاجر ثم قال وله غير حديث من هذا النحو مناكير وقال الدارقطني: يروي عن الزبير بواطيل والزبير ثقة والنسخة موضوعة وقال أبو أحمد الحاكم: ليس حديثه بالقائم وقال ابن الجارود: ضعيف اهـ

                              تعليق


                              • ٢١٣- عَنْ عَوْفِ بن مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"كَيْفَ أَنْتَ يَا عَوْفٌ إِذَا افْتَرَقَتْ هَذِهِ الأُمَّةُ عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَسَائِرُهُنَّ فِي النَّارِ؟", قُلْتُ: وَمَتَى ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ , قَالَ:"إِذَا كَثُرَتِ الشُّرَطُ، وَمَلَكَتِ الإِمَاءُ، وَقَعَدَتِ الْحُمْلانُ عَلَى الْمَنَابِرِ، وَاتَّخَذُوا الْقُرْآنَ مَزَامِيرَ، وَزُخْرِفَتِ الْمَسَاجِدُ، وَرُفِعَتِ الْمَنَابِرُ، وَاتُّخِذَ الْفَيْءُ دُوَلا وَالزَّكَاةُ مَغْرَمًا، وَالأَمَانَةُ مَغْنَمًا، وَتُفُقِّهَ فِي الدِّينِ لِغَيْرِ اللَّهِ، وَأَطَاعَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ، وَعَقَّ أُمَّهُ، وَأَقْصَى أَبَاهُ، وَلَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا، وَسَادَ الْقَبِيلَةَ فَاسِقُهُمْ، وَكَانَ زَعِيمُ الْقَوْمِ أَرْذَلَهُمْ، وَأُكْرِمَ الرَّجُلُ اتِّقَاءَ شَرِّهِ، فَيَوْمَئِذٍ يَكُونُ ذَلِكَ، وَيَفْزَعُ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ إِلَى الشَّامِ تَعْصِمُهُمْ مِنْ عَدُوِّهِمْ، قُلْتُ: وَهَلْ يُفْتَحُ الشَّامُ؟ قَالَ: نَعَمْ وَشِيكًا، ثُمَّ تَقَعُ الْفِتَنُ بَعْدَ فَتْحِهَا، ثُمَّ تَجِيءُ فِتْنَةٌ غَبْرَاءُ مُظْلِمَةٌ، ثُمَّ يَتْبَعُ الْفِتَنُ بَعْضُهَا بَعْضًا حَتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُقَالُ لَهُ الْمَهْدِيُّ، فَإِنْ أَدْرَكْتَهُ فَاتْبَعْهُ وَكُنْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ".
                                ضعيف جداً .
                                الطبراني في المعجم الكبير [12 /416] عن يَحْيَى بن عَبْدِ الْبَاقِي، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَرْوَرُوذِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو تَقِيِّ عَبْدُ الْحَمِيدِ بن إِبْرَاهِيمَ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا مَعْدَانُ بن سُلَيْمٍ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن نَجِيحٍ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ جُبَيْرِ بن نُفَيْرٍ، عَنْ عَوْفِ بن مَالِكٍ به
                                عبد الحميد بن إبراهيم أبو تقي الحمصي هو الحضرمي الأكبر .
                                قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت محمد بن عوف عنه ، فقال: كان شيخا ضريرا ، لا يحفظ ، وكنا نكتب من نسخة عند إسحاق زبريق لابن سالم ، فنحمله إليه ونلقنه ، فكان لا يحفظ الإسناد ويحفظ بعض المتن ، فيحدثنا ، وإنما حملنا على الكتاب عنه شهوة الحديث وكان محمد بن عوف إذا حدث عنه ، قال: وجدت في كتاب عبد الله بن سالم وحدثني أبو تقي به وقال أبو حاتم: كان فى بعض قرى حمص ، فلم أخرج إليه ، وكان ذكر أنه سمع كتب عبد الله بن سالم ، عن الزبيدي ، إلا أنه ذهبت كتبه ، فقال: لا أحفظها ، فأرادوا أن يعرضوا عليه ، فقال: لا أحفظها فلم يزاولوا به حتى لان ، ثم قدمت حمص بعد ذلك ، بأكثر من ثلاثين سنة ، فإذا قوم يروون عنه هذا الكتاب وقالوا: عرض عليه كتاب ابن زبريق ولقنوه ، فحدثهم به ، وليس هذا بشىء ، رجل لا يحفظ ، وليس عنده كتب وقال النسائي: ليس بشىء وقال في موضع آخر: ليس بثقة وذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .اهـ
                                معدان بن سليم الحضرمي وعبد الرحمن بن نجيح لم أقف لهما ترجمة .

                                ٢١٤- عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اقتراب الساعة إذا رأيتم الناس أضاعوا الصلاة، وأضاعوا الأمانة، واستحلوا الكبائر، وأكلوا الربا، وأخذوا الرشى، وشيدوا البناء، واتبعوا الهوى، وباعوا الدين بالدنيا، واتخذوا القرآن مزامير، واتخذوا جلود السباع صفافا، والمساجد طرقا والحرير لباسا، وكثر الجور، وفشا الزنا، وتهاونوا بالطلاق، وائتمن الخائن، وخون الأمين، وصار المطر قيظا، والولد غيظا، وأمراء فجرة، ووزراء كذبة، وأمناء خونة، وعرفاء ظلمة، وقلت العلماء، وكثرت القراء، وقلت الفقهاء، وحليت المصاحف وزخرفت المساجد، وطولت المنابر، وفسدت القلوب، واتخذوا القينات، واستحلت المعازف، وشربت الخمور، وعطلت الحدود، ونقصت الشهور، ونقضت المواثيق، وشاركت المرأة زوجها في التجارة، وركب النساء البراذين، وتشبهت النساء بالرجال والرجال بالنساء، ويحلف بغير الله، ويشهد الرجل من غير أن يستشهد، وكانت الزكاة مغرما، والأمانة مغنما، وأطاع الرجل امرأته وعق أمه وأقصى أباه، وصارت الإمارات مواريث، وسب آخر هذه الأمة أولها، وأكرم الرجل اتقاء شره، وكثرت الشرط، وصعدت الجهال المنابر، ولبس الرجال التيجان، وضيقت الطرقات، وشيد البناء واستغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء، وكثرت خطباء منابركم، وركن علماؤكم إلى ولاتكم فأحلوا لهم الحرام وحرموا عليهم الحلال وأفتوهم بما يشتهون، وتعلم علماؤكم العلم ليجلبوا به دنانيركم ودراهمكم واتخذتم القرآن تجارة، وضيعتم حق الله في أموالكم، وصارت أموالكم عند شراركم، وقطعتم أرحامكم، وشربتم الخمور في ناديكم، ولعبتم بالميسر، وضربتم بالكبر والمعزفة والمزامير، ومنعتم محاويجكم زكاتكم ورأيتموها مغرما، وقتل البريء ليغيظ العامة بقتله، واختلفت أهواؤكم، وصار العطاء في العبيد والسقاط، وطفف المكائيل والموازين، ووليت أموركم السفهاء."
                                منقطع .
                                قال في كنز العمال [14 /574] أبو الشيخ في الفتن وعويس في جزئه والديلمي .
                                من طريق عن زيد بن واقد عن مكحول عن علي به .

                                قال الحافظ العلائي: مكحول الفقيه الشامي كثير الإرسال جدا أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وأبي عبيدة وسعد بن أبي وقاص وأبي ذر وزيد بن ثابت وأبي بن كعب وعائشة وأبي هريرة وعبادة بن الصامت وطائفة آخرين رضي الله عنهم اهـ .

                                ٢١٥- عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اقتراب الساعة اثنتان وسبعون خصلة إذا رأيتم الناس أماتوا الصلاة وأضاعوا الأمانة وأكلوا الربا واستحلوا الكذب واستخفوا الدماء واستعلوا البناء وباعوا الدين بالدنيا وتقطعت الأرحام ويكون الحكم ضعفا والكذب صدقا والحرير لباسا وظهر الجور وكثر الطلاق وموت الفجاءة وائتمن الخائن وخون الأمين وصدق الكاذب وكذب الصادق وكثر القذف وكان المطر قيظا والولد غيظا وفاض اللئام فيضا وغاض الكرام غيضا وكان الأمراء فجرة والوزراء كذبة والأمناء خونة والعرفاء ظلمة والقراء فسقة إذا لبسوا مسوك الضأن قلوبهم أنتن من الجيفة وأمر من الصبر يغشيهم الله فتنة يتهاوكون فيها تهاوك اليهود الظلمة وتظهر الصفراء يعني الدنانير وتطلب البيضاء يعني الدراهم وتكثر الخطايا وتغل الامراء وحليت المصاحف وصورت المساجد وطولت المنائر وخربت القلوب وشربت الخمور وعطلت الحدود وولدت الأمة ربها وترى الحفاة العراة وقد صاروا ملوكا وشاركت المرأة زوجها في التجارة وتشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال وحلف بالله من غير أن يستحلف وشهد المرء من غير أن يستشهد وسلم للمعرفة وتفقه لغير الدين وطلبت الدنيا بعمل الآخرة واتخذ المغنم دولا والامانة مغنما والزكاة مغرما وكان زعيم القوم أرذلهم وعق الرجل أباه وجفا أمه وبر صديقه وأطاع زوجته وعلت أصوات ا لفسقة في المساجد واتخذت القينات والمعازف وشربت الخمور في الطرق واتخذ الظلم فخرا وبيع الحكم وكثرت الشرط واتخذ القرآن مزامير وجلود السباع صفافا والمساجد طرقا ولعن آخر هذه الامة أولها فليتقوا عند ذلك ريحا حمراء وخسفا ومسخا وآيات ".
                                ضعيف .
                                رواه أبو نعيم في حلية الأولياء [3 /358] من طريق سويد بن سعيد عن فرج بن فضالة عن عبد الله ابن عبيد بن عمير الليثي عن حذيفة بن اليمان به .
                                سويد بن سعيد هو ابن سهل الهروي الحدثاني ويقال له الأنباري أبو محمد ( سكن حديثة النورة ) .
                                وقال البخاري: حديثه منكر وروى الترمذي عن البخاري أنه ضعيف جدا وقال النسائي: ضعيف قال أبو حاتم: صدوق كثير التدليس وقال البغوي: كان من الحفاظ وقال أبو زرعة: أما كتبه فصحاح.
                                عبد الله بن عبيد بن عمير هو ابن قتادة بن سعد الليثي الجندعي أبو هاشم المكي ( والد محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير ) لم يسمع من أبي حذيفة
                                قال أبو نعيم: وأرسل عن أبي الدرداء وحذيفة وغيرهم رضي الله تعالى عنهم .


                                تعليق

                                يعمل...
                                X