حكم علماء ومشائخ الزيد يةُ على الرافضة بالكفر
قد تدخل طائفة الزيدية تحت مسمى الرفض او المفضلة او غير ذلك من الاسماء وقد تتفق الزيدية مع الامامية في بعض العقائد قديما وحديثا وقد يكون في اوساط الزيدية من يتظاهر بالانتماء الى المذهب الزيدي وهو امامي اثناعشري وهم كثر ومن آخر ما وقع الاتفاق عليه بين الزيدية والامامية في سنة1433هـ الوثيقة الفكرية والثقافية تحت توقيع عدد من كبار الزيدية والحوثية.
الا ان هنالك أشياء عند الحوثيين جعلت بعض علماء الزيدية ينفرون منها وبسبب ذلك كفروهم واخرجوهم من الاسلام واليك بعض اقوال الزيدية المتقدمين والمعاصرين:
قالَ عن الرافضة في(ص/113-114) :" مَن كَانَ عَلى مَذهبِ أهل الإسلام والعَقيدةِ الصَّحيحةِ, ثمَّ رجعَ إلى عَقيدتِهِم الكُفريَّةِ, أو إِلى شيءٍ مِنهَا,فإنَّهُ يكونُ كافرَاً, خَارجَاً عَن الإسلام, ولا خلافَ في ذلكَ بينَ المُسلمينَ...ولا شُبهةَ أنَّهُم مِن جملةِ المُشركينَ بَمَا قَدَّمنا ذكرَه من الأدلَّةِ, فوجبَ قتلُهُم بظَاهرِ الأمرِ, بَل هُم أعظمُ من المشركينَ شِركَاً.اهـ
وقال الدَّيلميُّ أيضافي كتابه "قَواعد عقَائد آل محمد في الردِّ على الباطنيَّةِ" ص95:"وهُم ردُّوا جميعَ آياتِ القُرآن من أولهِ إلى آخرِه, وكذلكَ جميعُ أحادِيثُ الرسولِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم مِن ظاهرِها, فيلزمُ كفرُهم بستةِ آلافِ ومائتين وخمسةٍ وثلاثينَ دليلاً بِعَدِّ آيات القُرآن, وبِمائةِ ألف, أو بألف ألف دليلٍ بِعَدِّ أحاديثِ الرسولِ عليهِ السلام.اهـ.
كما في مجموع كتبه ورسائله(1/418):"ويقال للروافض:أخبرونا عن أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم مشركون أو كفار أو مسلمون؟فإن زعمتم أنهم مسلمون. يقال: فقد أجمع أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وعلماؤهم بأنكم على غير طريقة الإسلام".اهـ المراد. حكم الامام الهادي يحيى بن الحسين(ت298هـ) فيمن وصفهم بحزب الامامية الرافضة للحق والمحقين
:"وقول هذا الحزب الضال –يعني الرافضة- مما لا يلتفت اليه من المقال ,لما هم عليه من الكفر والايغال، والقول بالكذب والفسوق والمحال، فهم على الله ورسوله في كل أمر كاذبون ولهما في كل أفعالهم مخالفون، قد جاهروهما بالعصيان وتمردوا عليهما بالبغي والطغيان وأظهروا المنكر والفجور، وأباحوا علانية الفواحش والشرور، وناصبوا الآمرين بالحسنات المنكرين للمنكر والشرارات الائمة الهادين من أهل بيت الرسول المطهرين، وهتكوا يالهم الويل الحرمات وأماطوا الصالحات وحرضوا على امانة الحق وإظهار البغي والفسق، وضادوا الكتاب وجانبوا الصواب وأباحوا الفروج، وولدوا الكذب والهروج –وذكر باسناده الى-ابراهيم بن الحسن عن أبيه عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب عن أبيهم علي بن أبي طالب عليه وعليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: (يا علي يكون في آخر الزمان قوم لهم نبز يعرفون به يقال: لهم الرافضة فإن أدركتهم فاقتلهم قتلهم الله فإنهم مشركون)".اهـ.كتاب الأحكام في الحلال والحرام (1/454-455)
وقال ايضا :"وإلى الله أبرأ من كل رافضي غوي". مجموع كتب ورسائل الإمام الهادي (1/ 34)
حكم الامام عبد الله بن حمزة وهو يرد على قول الامامية بالرجعة:"واما ما ذهبوا اليه من الرجعة فيما لا دليل عليه ولا يجوز لمسلم اعتقاده ولا يجدون عليه دليلا يوصل الى العلم واما الدليل على بطلانه فلان المعلوم من دين النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان من مات فميعاده يوم البعث ولا حياة قبله الا ما وردت به الاثار في عذاب القبر فحكم ذلك حكم الاخرة ,فإذا المعلوم ضرورة من دين النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم خلاف ما ذهب اليه القوم في هذه المسالة فتلحق هذه المسالة بالكفريات ويبعد ان يكون خلافا بين اهل الاسلام".العقد الثمين1/180. حكم محمد عبد العظيم الحوثي أحد مشائخ الشيعة في اليمن :
قال الشيخ محمد عبد العظيم الحوثي:"أنا اتعجب من الذي يسميهم (مجاهدين) وهم ملحدين منافقين محاربين لله ولرسوله وللمؤمنين...وقالوا يحاربون أمريكا وإسرائيل...وحسبهم أن العلماء مطبقون كلهم على كفر الشباب- يعني الحوثية الذين يتسمون بـ(الشباب المؤمن)-وعلى أنهم مرتدين وخرجين عن مذهب أهل البيت...ما لهم في الإسلام قيمة ولا للإسلام حرمة عندهم خوفوا المؤمنين كافة وتعدوا على أعراضهم...والله جهادهم أفضل من جهاد اليهود والنصارى وانهم ألعن من إسرائيل...وأنجس من اليهود وأخبث منهم.
مجوس هذه الأمة يهود العرب أعداء أهل البيت ضربوا الإسلام من داخله ضربوا الإسلام من داخل بيضة الإسلام.انتهي المراد باختصار من كتاب النصرة اليمانية ص185-187. يقول هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْعِجْلِيُّ وكَانَ رَأْسَ الزَّيْدِيَّةِ :
[1] - تدعي الرافضة الجعفرية ان لهم علم باطن ويَذْكُرُونَ أَن الامام جعفر كتب في جِلْد الجَفْرٍ كُلَّ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَى عِلْمِهِ وَكُلَّ مَا يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.وهذا زعم باطل.
حكم علماء ومشائخ الزيد يةُ على الرافضة بالكفر
الا ان هنالك أشياء عند الحوثيين جعلت بعض علماء الزيدية ينفرون منها وبسبب ذلك كفروهم واخرجوهم من الاسلام واليك بعض اقوال الزيدية المتقدمين والمعاصرين:
تكفير العلامة محمد بنُ الحَسنِ الدَّيلمي صاحب كتاب عقائدَ البَاطنيَّة (شيعي من أعيان أهل القُرن الثَّامن) الرافضة
وقال الدَّيلميُّ أيضافي كتابه "قَواعد عقَائد آل محمد في الردِّ على الباطنيَّةِ" ص95:"وهُم ردُّوا جميعَ آياتِ القُرآن من أولهِ إلى آخرِه, وكذلكَ جميعُ أحادِيثُ الرسولِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم مِن ظاهرِها, فيلزمُ كفرُهم بستةِ آلافِ ومائتين وخمسةٍ وثلاثينَ دليلاً بِعَدِّ آيات القُرآن, وبِمائةِ ألف, أو بألف ألف دليلٍ بِعَدِّ أحاديثِ الرسولِ عليهِ السلام.اهـ.
حكم الامام القاسم بن ابراهيم الرسي على الرافضة
:"وقول هذا الحزب الضال –يعني الرافضة- مما لا يلتفت اليه من المقال ,لما هم عليه من الكفر والايغال، والقول بالكذب والفسوق والمحال، فهم على الله ورسوله في كل أمر كاذبون ولهما في كل أفعالهم مخالفون، قد جاهروهما بالعصيان وتمردوا عليهما بالبغي والطغيان وأظهروا المنكر والفجور، وأباحوا علانية الفواحش والشرور، وناصبوا الآمرين بالحسنات المنكرين للمنكر والشرارات الائمة الهادين من أهل بيت الرسول المطهرين، وهتكوا يالهم الويل الحرمات وأماطوا الصالحات وحرضوا على امانة الحق وإظهار البغي والفسق، وضادوا الكتاب وجانبوا الصواب وأباحوا الفروج، وولدوا الكذب والهروج –وذكر باسناده الى-ابراهيم بن الحسن عن أبيه عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب عن أبيهم علي بن أبي طالب عليه وعليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: (يا علي يكون في آخر الزمان قوم لهم نبز يعرفون به يقال: لهم الرافضة فإن أدركتهم فاقتلهم قتلهم الله فإنهم مشركون)".اهـ.كتاب الأحكام في الحلال والحرام (1/454-455)
وقال ايضا :"وإلى الله أبرأ من كل رافضي غوي". مجموع كتب ورسائل الإمام الهادي (1/ 34)
حكم الامام عبد الله بن حمزة وهو يرد على قول الامامية بالرجعة:"واما ما ذهبوا اليه من الرجعة فيما لا دليل عليه ولا يجوز لمسلم اعتقاده ولا يجدون عليه دليلا يوصل الى العلم واما الدليل على بطلانه فلان المعلوم من دين النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان من مات فميعاده يوم البعث ولا حياة قبله الا ما وردت به الاثار في عذاب القبر فحكم ذلك حكم الاخرة ,فإذا المعلوم ضرورة من دين النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم خلاف ما ذهب اليه القوم في هذه المسالة فتلحق هذه المسالة بالكفريات ويبعد ان يكون خلافا بين اهل الاسلام".العقد الثمين1/180. حكم محمد عبد العظيم الحوثي أحد مشائخ الشيعة في اليمن :
قال الشيخ محمد عبد العظيم الحوثي:"أنا اتعجب من الذي يسميهم (مجاهدين) وهم ملحدين منافقين محاربين لله ولرسوله وللمؤمنين...وقالوا يحاربون أمريكا وإسرائيل...وحسبهم أن العلماء مطبقون كلهم على كفر الشباب- يعني الحوثية الذين يتسمون بـ(الشباب المؤمن)-وعلى أنهم مرتدين وخرجين عن مذهب أهل البيت...ما لهم في الإسلام قيمة ولا للإسلام حرمة عندهم خوفوا المؤمنين كافة وتعدوا على أعراضهم...والله جهادهم أفضل من جهاد اليهود والنصارى وانهم ألعن من إسرائيل...وأنجس من اليهود وأخبث منهم.
مجوس هذه الأمة يهود العرب أعداء أهل البيت ضربوا الإسلام من داخله ضربوا الإسلام من داخل بيضة الإسلام.انتهي المراد باختصار من كتاب النصرة اليمانية ص185-187. يقول هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْعِجْلِيُّ وكَانَ رَأْسَ الزَّيْدِيَّةِ :
أَلَمْ تَرَ أَنَّ الرَّافِضِينَ تَفَرَّقُوا ... فَكُلُّهُمْ فِي جَعْفَرٍ قَالَ مُنْكَرَا
فَطَائِفَةٌ قَالُوا إِمَامٌ وَمِنْهُمْ ... طَوَائِفُ تُسَمِّيهِ النَّبِيَّ الْمُطَهَّرَا
وَمِنْ عَجَبٍ لِرَافِضَةٍ جِلْدُ[1]جَفْرِهِمْ ... بَرِئْتُ إِلَى الرَّحْمَنِ مِمَّنْ تَجَفَّرَا
بَرِئْتُ إِلَى الرَّحْمَنِ مِنْ كُلِّ رَافِضٍ ... يَصِيرُ بِبَابِ الْكُفْرِ فِي الدِّينِ أَعْوَرَا
إِذَا كَفَّ أَهْلُ الْحَقِّ عَنْ كُلِّ بِدْعَةٍ مَضَى ... عَلَيْهَا وَإِنْ مَضَوْا عَلَى الْحَقِّ قَصَّرَا
وَلَوْ قَالَ إِنَّ الْفِيلَ ضَبٌّ لَصَدَّقُوا ... وَلَوْ قَالَ زنجي تحول أحمرا
وَأَخْلَفُ مِنْ بَوْلِ الْبَعِيرِ فَإِنَّهُ ... إِذَا هُوَ لِلْإِقْبَالِ وُجِّهَ أَدْبَرَا
فَقُبِّحَ أَقْوَامٌ رَمَوْهُ بِفِرْيَةٍ ... كَمَا قَالَ فِي عِيسَى الْفِرَى مَنْ تَنَصَّرَا
[1] - تدعي الرافضة الجعفرية ان لهم علم باطن ويَذْكُرُونَ أَن الامام جعفر كتب في جِلْد الجَفْرٍ كُلَّ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَى عِلْمِهِ وَكُلَّ مَا يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.وهذا زعم باطل.
تعليق