إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

:: متجدد :: حقيقة الشيعة والرافضة على مر التاريخ والأزمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    رأي الخمينية في الجهاد في سبيل الله

    رأي الخمينية في الجهاد في سبيل الله
    قال الخميني عن مهدي الشيعة المنتظر:"في عصر غيبة ولي الأمر وسلطان العصر عجل الله فرجه الشريف يقوم نوابه العامة-وهم الفقهاء الجامعون لشرائط الفتوى والقضاء- مقامه في إجراء السياسات وسائر ما للإمام (ع ) إلا البداءة في الجهاد[1]"اهـ .
    ومن المعروف أن الجهاد في سبيل الله من أعظم العبادات فبسبب تخلف المسلمين عن الجهاد تسلط عليهم أعداء الإسلام في عصرنا هذا في كثير من أمورهم وقد أمر الله بالجهاد في سبيله وحث عليه ورغب فيه في نصوص كثيرة .فبالجهاد يُدفع عدوان الكفار ويُنصر الحق ويُزهق الباطل ويُقام حُكم الله في أرضه وتقل الفتن .
    قال الله تعالى :)كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ(البقرة 216.وقال تعالى :)انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (التوبة(41)وقال تعالى :)وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ(البقرة 193.
    قال ابن قدامة رحمه الله:"فالجهاد في سبيل الله ذروة الإسلام وقمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لقول الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - :" ذُرْوَةُ سَنَامِ الْإِسْلَامِ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ[2]" وقال تعالى : )كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ(آل عمران 110.والقعود عن الجهاد في سبيل الله فيه أضرار كثير جدا منها إعزاز الكافرين والتمكين لهم وإذلال المسلمين واستضعافهم .فعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ:" إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ [3]" وقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - :" إذا ظن الناس بالدينار و الدرهم و تبايعوا بالعينة و تبعوا أذناب البقر و تركوا الجهاد في سبيل الله أدخل الله تعالى عليهم ذلا لا يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم [4]"وعن سبرة بن أبي فاكه قال سمعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - يقول: « إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه فقعد له بطريق الإسلام فقال تسلم وتذر دينك ودين آبائك وآباء أبيك فعصاه ثم قعد له بطريق الهجرة فقال تهاجر وتدع أرضك وسماءك وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطول فعصاه فهاجر ثم قعد له بطريق الجهاد فقال تجاهد فهو جهد النفس والمال فتقاتل فتقتل فتنكح المرأة ويقسم المال فعصاه فجاهد فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - فمن فعل ذلك كان حقا على الله عز وجل أن يدخله الجنة ومن قتل كان حقا على الله عز وجل أن يدخله الجنة وإن غرق كان حقا على الله أن يدخله الجنة أو وقصته دابته كان حقا على الله أن يدخله الجنة [5]» وقد روي أن عبد الله بن المبارك قال :
    يا عابدَ الحرمين لَوْ أبْصَرْتَنا ... لَعَلمْتَ أنكَ في العبادِة تلعبُ
    من كان يخضب خدَّه بدموعِه ... فَنُحورنا بدمائنا تَتَخضَّب
    أو كان يُتْعِبُ خَيْلَه في باطلٍ ... فخُيولنا يومَ الصبِيحة تَتْعبُ
    ريحُ العبيرِ لكم ونحنُ عبيرُنا ... وَهجُ السنابِك والغبارُ الأطيبُ
    ولَقَد أتانا من مَقَالِ نبينا ... قول صَحيح صادق لا يَكْذبُ
    لا يستوي وغُبَارَ خيل الله في ... أنف امرئ ودخانَ نار تَلْهَبُ
    هذا كتاب الله يَنْطق بيننا ... ليس الشهيدُ بمَيِّت لا يَكْذبُ .

    [1] - تحرير الوسيلة للخميني 1/482 ط دار المنتظر- بيروت- لبنان .

    [2] - رواه أحمد من حديث مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ

    [3] - رواه أحمد وأبو داود والبيهقي في الكبرى وهو في الصحيحة 11.

    [4] - رواه أحمد والطبراني من حديث ابن عمر . كما في صحيح الجامع الصغير 675

    [5] - رواه النسائي في كتاب الجهاد وهو في صحيح الجامع 1652.

    تعليق


    • #62
      حقيقة التقية عند الرافضة

      حقيقة التقية عند الرافضة
      يقول الخميني في كتابه كشف الأسرار ص147: «التقية معناها: أن يقول الإنسان قولاً مغايراً للواقع، أو يأتي بعمل مناقض لموازين الشريعة، وذلك حفاظاً لدمه أو عرضه أو ماله». اهـ.
      وإن من يقرأ في كتب الخميني خصوصا وكتب الروافض عموما يجد أن التقية من أساس مذهبهم والتقية عندهم تعني جواز استعمال الكذب والنفاق والخداع والخيانة من أجل الوصول إلى شيء معين لمصلحة المذهب لا كما هي في مفهوم الشرع .
      يقول الخميني في كتابه الرسائل (2/201 طبع قم إيران 1385هـ) ما نصه: " ثم إنه لا يتوقف جواز هذه التقية بل وجوبها على الخوف على نفسه أو غيره بل الظاهر أن المصالح النوعية صارت سبباً لإيجاب التقية من المخالفين فتجب التقية وكتمان السر لو كان مأمونا وغير خائف على نفسه".[1] اهـ .
      قال العلامة الألباني -رحمه الله- في السلسلة الصحيحة 5 / 488):" من عادة الشيعة قديما و حديثا : أنهم يستحلون الكذب على أهل السنة ، عملا في كتبهم و خطبهم ، بعد أن صرحوا باستحلالهم للتقية ، كما صرح بذلك الخميني في كتابه " كشف الأسرار " ( ص 147 -148 )و ليس يخفى على أحد أن التقية أخت الكذب ، و لذلك قال أعرف الناس بهم ، شيخ الإسلام ابن تيمية : " الشيعة أكذب الطوائف " .
      و أنا شخصيا قد لمست كذبهم لمس اليد في بعض مؤلفيهم.اهـ .
      وقال أيضا في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 525 ) :عن حديث " من مات و لم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية " :لا أصل له بهذا اللفظ .و قد قال الشيخ ابن تيمية : والله ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا ،ثم قال:و من أكاذيب الشيعة التي لا يمكن حصرها .
      قول الخميني في " كشف الأسرار " ( ص 197 ) : و هناك حديث معروف لدى الشيعة.و أهل السنة منقول عن النبي : ... ثم ذكره دون أن يقرنه بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ، و هذه عادته في هذا الكتاب ! فقوله : و أهل السنة كذب ظاهر عليه ؛لأنه غير معروف لديهم كما تقدم بل هو بظاهره باطل إن لم يفسر بحديث مسلم كما هو محقق في " المنهاج " و " مختصره " و حينئذ فالحديث حجة عليهم فراجعهما .اهـ .


      [1] - حتى لا ننخدع لعبد الله الموصلي .

      تعليق


      • #63
        رأي الخميني في الخليفة الثاني عمر

        رأي الخميني في الخليفة الثاني عمر
        يذكر الخميني -في كتابه "كشف الأسرار"- حديث قرطاسة بأسى وحزن ويكتب عن عمر -رضي الله عنه- أنه قد آذى رسول الله حتى حزن رسول الله حزنا شديدا وأصيب بصدمة فارق على إثرها الحياة وكتب الخميني صراحة عن هذه الواقعة قائلا :إن هذا الإيذاء من جانب عمر إنما كان تعبيرا ظاهريا للكفر والزندقة التي يبطنها عمر بداخله [1]" أهـ
        ولهذا فإن الرافضة يحبون أبا لؤلؤة المجوسي ويعظمون هذا الرجل الفارسي الذي فتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، فإنهم يسمونه "بابا شجاع الدين"ويجعلون اليوم الذي قتل فيه عمر رضي الله عنه عيدا لهم انظر من كتبهم [الكنى والألقاب: 2/55.] و [الأنوار النعمانية: 1/108].



        [1] - انظر كتاب الثورة الإيرانية في ميزان الإسلام ص 70.

        تعليق


        • #64
          رأي الخميني في الخليفة الرابع علي بن أبي طالب

          رأي الخميني في الخليفة الرابع علي بن أبي طالب
          قال الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية ص 67 وهو يطعن في القاضي شريح -رحمه الله- :" إلا أن عليا (ع)لم يستطع عزله لأن من قبله قد نصبه ولم يكن عزله بسبب ذلك في متناول أمير المؤمنين[1] "اهـ
          ومن تأمل في رأي الخميني هذا يتعجب على أي أساس بناه فقد أعطى الخميني أسامة بن زيد -رضي الله عنه-فوق حقه ولم يعط عليا -رضي الله عنه- حقه .
          قال الخميني في أسامة :والرسول (ص) قد فوض إليه أمر المسلمين فهو يدير شؤونهم ويرشدهم ويوجههم ويعين لهم الولاة والحكام والقضاة ويعزل منهم إذا لزم الأمر [2]"اهـ
          وقد كان أسامة -رضي الله عنه-قائدا للجيش بينما علي -رضي الله عنه-كان خليفة المسلمين .
          فأيهما أوسع صلاحية وأعظم قدرة على إدارة شؤون البلاد والعباد أسامة أم علي ؟ )فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ(النور 46.
          وقد أورد الخميني رواية نسبت إلى علي -رضي الله عنه- أنه قال لشريح:"يا شريح قد جلست مجلسا لا يجلسه أو ما يجلسه إلا نبي أو وصي أو شقي[3]"وقال بعد هذا الحديث بأسطر :وكان موقفه هذا هدما لما بنته حكومة أمير المؤمنين (ع )"فإذا كان مجلس شريح مجلس الشقي فإن في بقائه فيه غشا للمسلمين وحاشا أمير المؤمنين أن يرضى بذلك .وهكذا يطعن الخميني في قدرة علي -رضي الله عنه- ويتهمه بالعجز والتهاون ...إلخ
          وعلي -رضي الله عنه-معروف بالحنكة والحكمة والحزم والشجاعة ولكن مذهب الرافضة في حق علي بن أبي طالب رضي الله عنه إما غلو مفرط أو تنقص شنيع[4])ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ(التوبة 30.



          [1] - القاضي شريح من كبار التابعين من الثقات:قال يحيى بن معين : كان فى زمن النبى -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- و لم يسمع منه استقضاه عمر بن الخطاب على الكوفة . و أقره على بن أبى طالب ، و أقام على القضاء بها ستين سنة ، و قضى بالبصرة سنة ، و يقال : قضى بالكوفة ثلاثا و خمسين سنة ، و بالبصرة سبع سنين .و قال أيوب بن جابر ، عن أبى حصين : كان شريح إذا قيل له : ممن أنت ؟ قال : ممن أنعم الله عليه بالإسلام.

          [2] - الحكومة الإسلامية ص 62.

          [3] - المصدر السابق ص 67.

          [4] - ولو جمعت تناقضات الشيعة في علي وتنقصهم له باسم أنه ظلم أو أنه شجاع لكان كتابا مفيدا للشيعة قبل غيرهم .

          تعليق


          • #65
            رأي الخميني في الخليفة العباسي هارون الرشيد رحمه الله

            رأي الخميني في الخليفة العباسي هارون الرشيد رحمه الله:
            قال الخميني:" وهاهو التاريخ يحدثنا عن جهال حكموا الناس بغير جدارة ولا لياقة، هارون الرشيد، أية ثقافة حازها ؟ وكذلك من قبله ومن بعده [1]" اهـ .
            ومع هذا فإن الخميني يرى أن من تحاكم إلى غير فقهاء الشيعة فإنه قد تحاكم إلى الطاغوت مما يدل على أن للشيعة الإمامية دينا غير دين المسلمين .
            فقد أورد في كتابه الحكمومة الإسلامية ص 77-78 رواية من بعض كتب الرافضة تنسب إلى جعفر الصادق -رحمه الله-:"عن عمر بن حنظلة قال سألت أبا عبد الله (ع ) عن رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث فتحاكما إلى السلطان وإلى القضاة أيحل ذلك قال من تحاكم إليهم في حق أو باطل فإنما تحاكم إلى الطاغوت وما يحكم له فإنما يأخذه سحتا وإن كان حقا ثابتا له لأنه أخذه بحكم الطاغوت وما أمر الله أن يكفر به قال الله تعالى )يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به(قلت كيف يصنعان قال ينظران من كان منكم ممن قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا...فليرضوا به حكما فإني قد جعلته عليكم حاكما.."
            ثم قال الخميني بعد إيراده هذه الرواية :لقد نهى الإمام في مقام جوابه عن سؤال السائل عن الرجوع إلى حكام الجور في المسائل الحقوقية أو الجزائية نهيا عاما .وهذا يعني أن من رجع إليهم فقد رجع إلى الطاغوت في حكمه وقد أمر الله أن يكفر به فالشرع يأمر أن لا نأخذ بما حكم به حكام الجور فإنما يأخذ سحتا وإن كان حقا ثابتا له.فيحرم على المسلم أن يترافع إليهم في دين له على أحد فيستوفي دينه بأمرهم وحكمهم فلا يجوز له التصرف فيما أعطي..."اهـ.
            ومما يؤكد صحة قولي أن للرافضة دينا غير المسلمين قول مهديهم الغائب كما يزعمون:" وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواه حديثنا، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله [2]"
            وقال الخميني: "توجد نصوص كثيرة تصف كل نظام غير إسلامي بأنه شرك، والحاكم أو السلطة فيه طاغوت، ونحن مسؤولون عن إزالة آثار الشرك من مجتمعنا المسلم، ونبعدها تماماً عن حياتنا [3]"
            فالحاكم غير الشيعي في رأي الخميني مشرك وحكومته مشركة فلا يجوز أن يتولى على المسلمين -على حد زعمه- غير الشيعة الروافض .وهذا شرك سياسي لا يغفر وتشريع خميني لا يعرفه الإسلام.
            أما شرك العبادة فالشيعة يدعون الأولياء وبستغيثون بهم ويسجدون لهم ويطوفون حول أضرحتهم ويؤلهونأئمتهم وفقهاءهم وهذا لا يعد في نظر الخميني شركا .والله سبحانه وتعالى يقول:)قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا (سورة الإسراء آية 56-57.وقال تعالى : )وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآَنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آَلِهَةً أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ(سورة الأنعام آية 17-19.وأدلة تكفير هذا الصنف من الكتاب والسنة وإجماع علماء الإسلام كثيرة ولكن الشيعة قوم لا يعقلون .



            [1] - المصدر السابق ص112. والخليفة العباسي هارون الرشيد كان على خير عظيم في محبة العلم والعلماء والحج والجهاد في سبيل الله ولكن الذي حمل الخميني على تنقص الخليفة شعوبيته ولفت أنظار الناس إلى حكومته الجديدة التي يخطط لها زمنا طويلا.

            [2] - المصدر السابق ص 70.

            [3] - الحكومة الإسلامية: ص 30.

            تعليق


            • #66
              رأي الخميني في الزنادقة خونة الإسلام والمسلمين

              رأي الخميني في الزنادقة خونة الإسلام والمسلمين :
              قال الخميني عليه غضب الله:"ويشعر الناس بالخسارة أيضا بفقدان الخواجة نصير الدين الطوسي والعلامةوأضرابهم ممن قدموا خدمات جليلة للإسلام[1]"اهـ
              ومن خدمة الإسلام الجليلة في رأي الخميني وأمثاله خيانة العرب المسلمين والإطاحة بدولهم وشعوبهم والتعاون مع الكفار لاحتلال أراضيهم كما فعل ابن العلقمي والطوسي بالخلافة العباسية ومؤامرتهما عليها وإدخال المغول فيها حتى سفكت دماء المسلمين وانتهكت الحرمات واستحلت بغداد. وهذان الخائنان في نظر الخميني نصرا الإسلام .
              قال العلامة ابن القيم في إغاثة اللهفان 2/267:" نصير الشرك والكفر الملحد وزير الملاحدة النصير الطوسى وزير هولاكو شفا نفسه من أتباع الرسول وأهل دينه فعرضهم على السيف حتى شفا إخوانه من الملاحدة واشتفى هو فقتل الخليفة والقضاة والفقهاء والمحدثين واستبقى الفلاسفة والمنجمين والطبائعيين والسحرة ونقل أوقاف المدارس والمساجد والربط إليهم وجعلهم خاصته وأولياءه ونصر في كتبه قدم العالم وبطلان المعاد وإنكار صفات الرب جل جلاله من علمه وقدرته وحياته وسمعه وبصره وأنه لا داخل العالم ولا خارجه وليس فوق العرش إله يعبد ألبتة واتخذ للملاحدة مدارس ورام جعل إشارات إمام الملحدين ابن سينا مكان القرآن فلم يقدر على ذلك فقال هي قرآن الخواص وذاك قرآن العوام ورام تغيير الصلاة وجعلها صلاتين فلم يتم له الأمر وتعلم السحر في آخر الأمر فكان ساحرا يعبد الأصنام .اهـ
              وقال ابن كثير -رحمه الله- في البداية والنهاية 13/212 -213 :" الوزير مؤيد الدين أبو طالب ابن العلقمي وزير المستعصم البغدادي وخدمة في زمان المستنصر استاذ دار الخلافة مدة طويلة ثم صار وزير المستعصم وزير سوء على نفسه وعلى الخليفة وعلى المسلمين مع أنه من الفضلاء في الانشاء والادب وكان رافضيا خبيثا ردئ الطوية على الاسلام وأهله وقد حصل له من التعظيم والوجاهة في أيام المستعصم ما لم يحصل لغيره من الوزراء ثم مالأ على الاسلام وأهله الكفار هولاكوخان حتى فعل ما فعل بالاسلام وأهله مما تقدم ذكره ثم حصل له بعد ذلك من الإهانة والذل على أيدي التتار الذين مالأهم وزال عنه ستر الله وذاق الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الاخرة أشد وأبقى .
              وقال أيضا:" وقد اختلف الناس في كمية من قتل ببغداد من المسلمين في هذه الوقعة فقيل ثمانمائة ألف وقيل ألف ألف وثمانمائة ألف وقيل بلغت القتلى ألفي ألف نفس فإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم [2]"أهـ
              فخيانة الإسلام وأهله نصر عظيم عند الخميني فقد قال عن التقية :"وإذا كانت ظروف التقية تلزم أحدا منا بالدخول في ركب السلاطين فهنا يجب الامتناع عن ذلك حتى لو أدى الامتناع إلى قتله إلا أن يكون في دخوله الشكلي نصر حقيقي للإسلام وللمسلمين مثل دخول علي بن يقطين ونصير الدين الطوسي رحمهما الله [3].أهـ .
              نعم لقد كان النصر الحقيقي والمكسب الكبير في نظر الخميني يتمثل في هدم الدولة الإسلامية وقتل أهل بغداد وعلمائها .
              قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :" كما في مجموع فتاواه 6 / 421) وهو يتحدث عن تكفير الرافضة للمسلمين :"وَلِهَذَا السَّبَبِ يُعَاوِنُونَ الْكُفَّارَ عَلَى الْجُمْهُورِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَيُعَاوِنُونَ التَّتَارَ عَلَى الْجُمْهُورِ . وَهُمْ كَانُوا مِنْ أَعْظَمِ الْأَسْبَابِ فِي خُرُوجِ جنكيزخان مَلِكِ الْكُفَّارِ إلَى بِلَادِ الْإِسْلَامِ وَفِي قُدُومِ هُولَاكُو إلَى بِلَادِ الْعِرَاقِ ؛ وَفِي أَخْذِ حَلَبَ وَنَهْبِ الصالحية وَغَيْرِ ذَلِكَ بِخُبْثِهِمْ وَمَكْرِهِمْ ؛ لَمَّا دَخَلَ فِيهِ مَنْ تَوَزَّرَ مِنْهُمْ لِلْمُسْلِمِينَ وَغَيْرُ مَنْ تَوَزَّرَ مِنْهُمْ . وَبِهَذَا السَّبَبِ نَهَبُوا عَسْكَرَ الْمُسْلِمِينَ لَمَّا مَرَّ عَلَيْهِمْ وَقْتُ انْصِرَافِهِ إلَى مِصْرَ فِي النَّوْبَةِ الْأُولَى . وَبِهَذَا السَّبَبِ يَقْطَعُونَ الطُّرُقَاتِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ .وَبِهَذَا السَّبَبِ ظَهَرَ فِيهِمْ مِنْ مُعَاوَنَةِ التَّتَارِ وَالْإِفْرِنْجِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَالْكَآبَةِ الشَّدِيدَةِ بِانْتِصَارِ الْإِسْلَامِ مَا ظَهَرَ وَكَذَلِكَ لَمَّا فَتَحَ الْمُسْلِمُونَ السَّاحِلَ - عَكَّةَ وَغَيْرَهَا - ظَهَرَ فِيهِمْ مِنْ الِانْتِصَارِ لِلنَّصَارَى وَتَقْدِيمِهِمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ مَا قَدْ سَمِعَهُ النَّاسُ مِنْهُمْ . وَكُلُّ هَذَا الَّذِي وَصَفْت بَعْضَ أُمُورِهِمْ وَإِلَّا فَالْأَمْرُ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ اهـ.



              [1] - المصدر السابق ص108.

              [2] - البداية والنهاية 13/202

              [3] - الحكومة الإسلامية ص 119.

              تعليق


              • #67
                رأي الخميني في الصحابة الكرام عموما

                رأي الخميني في الصحابة الكرام عموما
                لقد صرح الخميني في كتابه(كشف الأسرار)وعنه (الثورة الإيرانية)لمحمد منظور النعماني ص78:إن جميع أصحاب رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - كانوا منافقين إلا الخليفة علي المرتضى ,وثلاثة أو أربعة من رفقاء علي.اهـ.
                وقال الخميني أيضا في كتابه(الأستاذ الخميني في مرآة عقائده)لعبد القادر آزاد ص1 من خطاب الخميني للشباب في باريس قال:إن العالم الإسلامي وغير الإسلامي لا يعترف بقوتنا ما لم نسيطر على مكة والمدينة ,وإني حينما أدخل مكة والمدينة فاتحا فواجبي الأول أن أخرج الصنمين أبا بكر وعمر من قبريهما[1].اهـ.
                لقد أكثر الخمينيفي كتابه (كشف الأسرار[2]) من تكفير الصحابة -رضي الله عنهم -وخاصة أبا بكر وعمر -رضي الله عنهما- فقد كذب وافترى عليهما مما يدل على حقده على الإسلام وأهله ثم قال بعد ذلك:وإننا هنا لا شأن لنا بالشيخين وما قاما به من مخالفات للقرآن ومن تلاعب بأحكام الإله وما حللاه وما حرماه من عندهما وما مارساه من ظلم ضد فاطمة ابنة النبي وضد أولاده ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله والدين إن مثل هؤلاء الأفراد الجهال الحمقى والأفاقين والجائرين غير جديرين بأن يكونوا في موضع الإمامة وأن يكونوا ضمن أولي الأمر[3]" اهـ
                هذا وقد اجتمع بعض آيات الرفض ومنهم الخميني واخترعوا دعاء يلعنون فيه الشيخين خليفتا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - وابنتيهما -رضي الله عنهم- ويفترون عليهم الكذب من هذا الدعاء قولهم :"اللهم العن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وإفكيهما وابنتيهما الذين خالفا أمرك وأنكرا وحيك وعصيا رسولك وقلبا دينك وحرفا كتابك..."إلخ [4]. [5].
                ولا شك أن فضائل أصحاب رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - في الكتاب والسنة كثيرة وقد ألف علماء المسلمين في ذلك كتبا لا عد لها ولا حصر ولولا خشية الإطالة لسردت الأدلة في فضل أصحاب رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - ولكن أكتفي بذكر كلام الحافظ ابن كثير -رحمه الله- في كتابه (اختصار علوم الحديث) حيث قال:"وأما طوائف الروافض وجهلهم وقلة عقلهم، ودعاويهم أن الصحابة كفروا إلا سبعة عشر صحابياً، وسموهم: فهو من الهذيان بلا دليل، إلا مجرد الرأي الفاسد، عن ذهن برد، وهوى متبع، وهو أقل من أن يرد عليه , والبرهان على خلافه أظهر وأشهر، مما علم من امتثالهم أوامره بعده عليه السلام،وفتحهم الأقاليم والآفاق، وتبليغهم عنه الكتاب والسنة، وهدايتهم الناس إلى طريق الجنة، ومواظبتهم على الصلوات والزكوات وأنوع القربات،في سائرالأحيان والأوقات،مع الشجاعة والبراعة،والكرم والإيثار، والأخلاق الجميلة التي لم تكن في أمة من الأمم المتقدمة،ولا يكون أحد بعدهم مثلهم في ذلك، -فرضي الله عنهم- أجمعين،ولعن من يتهم الصادق ويصدق الكاذبين. آمين يا رب العالمين .[6] اهـ .
                قلت :رحم الله عبد الله بن المبارك القائل :
                إني امـــرء ليــس في ديني لغامــزه * لين ولست على الإسـلام طعـانا
                فــلا أسـب أبا بكــر ولا عــمـرا * ولن أسـب معـاذ الله عــثمانا
                ولا الـزبير حــواري الــرسـول ولا * أهـدي لطلحة شتمـا عز أو هـانا
                ولا أقــول عـلي في السحــــاب إذا * قد قلت والله ظلمـا ثم عــدوانا

                [1] - بواسطة لفت الانتباه إلى حقيقة بطولو حسن نصر الله ص13لأبي عبد الرحمن الأثري.

                [2] - تنبيه:كل ما نقلت عن هذا الكتاب فهو بواسطة .

                [3] - كشف الأسرار للخميني ص107-108.

                [4] - أنظر كتاب للرافضة بعنوان (تحفة العوام مقبول ص 422).

                [5] - جاء في كتاب (صورتان متضادتان عند أهل السنة والشيعة الإمامية ص102-103) ما نصه :"إن هاتين الفكرتين للإمام الخميني(فكرته عن الإمامة والأئمة ,وتوجيه الطعن والتهم الموجه إلى الصحابة الكرام رضي الله عنهم)لا يخفيان على أحد ,بل إن رسائله هذه قد وزعت في إيران وخارجها بعدد هائل يبلغ مئات الآلاف ,وبناءا على ذلك ,فقد كان من المتوقع أن دعوته سوف لا تنال قبولا وإعجابا في طبقة المسلمين السنيين (وهي الكثرة الغالبة في المسلمين) بل ترفض رفضا باتا ,خصوصا بعد ما ثبت زيف معتقداته وأساسه ونقضه لعقيدة التوحيد الأساسية للأمة الإسلامية ,وعقيدة المشاركة في النبوة ( التى هى النتيجة الحتمية المنطقية لتعريف الإمامة وامتيازات الأئمة) وبعد ما تحقق طعنه وتجريحه لشخصيات الصحابة الكرام رضي الله عنهم, الذين يحتلون أرفع محل في قلوب المسلمين بعد رسول الله eفي الحب والتعظيم, وكان عهد حكمهم أمثل عهد وأفضل نموذج للحياة لا في تاريخ الإسلام فقط, بل في التاريخ الإنساني في العالم كله(في ضوء التاريخ الموثوق به ,وعلى إجماع من شهادة المؤرخين المسلمين وغير المسلمين) .

                [6] -الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث لأحمد شاكر تعليق الألباني تحقيق على حسن ص 500-501.

                تعليق


                • #68
                  رأي الخميني في الصحابي الجليل أبي هريرة

                  رأي الخميني في الصحابي الجليل أبي هريرةt
                  يقول الخميني في كتابه(الإسلام والثورة ) كتابات وقرارات الإمام الخميني ,جمعه وترجمه من الفارسية إلى الإنجليزية حميد القار :"إن الله يعلم بما لقيه الإسلام من سوء الحظ ,منذ بدايته إلى هذا اليوم ,على يد العلماء الشياطين .
                  لقد كان أبو هريرة واحدا من الفقهاء ,ولكن الله يعلم كم من الأحكام قام يتزويرها لمعاوية ,وكم من الضرر ألحق بالإسلام "[1]اهـ .
                  نعم لقد كان أبو هريرة رضي الله عنه من أكابر الصحابة علما وأكثرهم ملازمة للرسول– صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - فهو معلمه ومربيه وشيخه وجليسه وأنيسه بإجماع المسلمين عدا الشيعة وقد نفع الله بعلم أبي هريرة الإسلام وأهله منذ زمن الرسول– صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - إلى يومنا هذا وفضائله أشهر من أن تذكر هنا فالشيطنة والتزوير وعداوة الدين في الخميني وأتباعه .



                  [1] - دراسة وتعليق مطبوعات جمهورية إيران الإسلامية ص 34-35.قال مؤلف الكتاب:لقد جمعت أوثق المصادر للحديث حوالي ألف وستمائة حديث غير مكررة رواه الصحابي الجليل أبو هريرة .ولأنه عاش طويلا عقب وفاة الرسول e فقد كان أستاذا كبيرا لكثير من التابعين .ألا يعتقد المسلم العاقل والمسلمة أن في هذا القول ترويج لادعاءات أعداء الإسلام الذين يخططون لهدم الإسلام بالتشكيك في معلميه الأوائل والذين حفظوا هذا الدين ونقلوه إلينا ؟

                  تعليق


                  • #69
                    رأي الخميني في الصحابي الجليل سمرة بن جندب

                    رأي الخميني في الصحابي الجليل سمرة بن جندب t :
                    قال الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية:"ففي الرواة من يفتري على لسان النبي (ص)أحاديث لم يقلها، ولعل راويا كسمرة بن جندب [1]يفتري أحاديث تمس من كرامة أمير المؤمنين علي.ولعل راويا لا يمتنع أن يروي آلاف الأحاديث في فضل الحكام الجائرين[2]".
                    وكلام الخميني في الصحابة الكرام كثير ولكن أكتفي بالإشارة إلى ضلال الخميني وبعده عن دين الإسلام
                    فهذه عقيدته في أصحاب رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - الذين هم خير خلق الله بعد أنبياء الله ورسله فقد أجمعت الأمة المحمدية على عدالتهم وتلقت رواياتهم بالقبول لتشريف الله لهم بصحبة نبيه ونصرة دينه بصدق وإخلاص .ولكن الرافضة أرادت أن تهدم البنيان من أساسه .وأساس الإسلام محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - وأصحابه .


                    [1] - سمرة بن جندب بن هلال بن حديج الفزارى صحابى جليل روى له : البخاري ومسلم و أبو داود والترمذي والنسائي و ابن ماجه.
                    و كان الحسن ، و ابن سيرين ، و فضلاء أهل البصرة يثنون عليه و يحملون عنه . توفي -رضي الله عنه- سنة 58 هـ بـ البصرة وإذا كان الخميني الضال قد طعن فيه فقد طعن في الخلفاء الراشدين المهديين من قبله وهذه عقيدة الرافضة .

                    [2] - الحكومة الإسلامية ص 55 .

                    تعليق


                    • #70
                      رأي الخميني في الصحابي الجليل سمرة بن جندب

                      رأي الخميني في الصحابي الجليل معاوية كاتب وحي رسول وصاحب الفضائل.
                      قال الخميني:"فحكومة الإسلام تطمئن الناس وتؤمنهم ولا تسلبهم أمنهم واطمئنانهم، شأن الحكومات التي تشاهدون أنتم كيف يعيش المسلم تحت بأسها خائفا يترقب، يخشى في كل ساعة أن يهجموا عليه في داره وينتزعوا منه روحه وأمواله وكل ما لديه , وقد حدث مثل ذلك في أيام معاوية، فقد كان يقتل الناس على الظنة والتهمة، ويحبس طويلا، وينفي من البلاد، ويخرج كثيرا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله , ولم تكن حكومة معاوية تمثل الحكومة الإسلامية من قريب ولا من بعيد[1]"اهـ .
                      قلت صدق رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ – وكذب عدو الله الخميني فإن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - قال :"أَوَّلُ هَذَا الأَمْرِ نُبُوَّةٌ وَرَحْمَةٌ، ثُمَّ يَكُونُ خِلافَةً وَرَحْمَةً، ثُمَّ يَكُونُ مُلْكًا وَرَحْمَةً، ثُمَّ يَكُونُ إِمَارَةً وَرَحْمَةً، ثُمَّ يَتَكادَمُونَ عَلَيْهِ تَكادُمَ الْحُمُرِ، فَعَلَيْكُمْ بِالْجِهَادِ، وَإِنَّ أَفْضَلَ جهادِكُمُ الرِّبَاطُ، وَإِنَّ أَفْضَلَ رباطِكُمْ عَسْقَلانُ [2]" فكانت ولاية معاوية –رضي الله عنه- على المسلمين فيها الملك والرحمة كما أخبر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ . وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ – في الحديث الصحيح:"اللَّهُمَّ عَلِّمْ مُعَاوِيَةَ الْكِتَابَ وَالْحِسَابَ وَقِهِ الْعَذَابَ[3]"وثبت أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ – قَالَ لِمُعَاوِيَةَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا وَاهْدِ بِهِ [4]"وقال حبر الأمة ابن عم رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-:"كَانَ الْمُسْلِمُونَ لَا يَنْظُرُونَ إِلَى أَبِي سُفْيَانَ وَلَا يُقَاعِدُونَهُ فَقَالَ لِلنَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - يَا نَبِيَّ اللَّهِ ثَلَاثٌ أَعْطِنِيهِنَّ قَالَ نَعَمْ قَالَ عِنْدِي أَحْسَنُ الْعَرَبِ وَأَجْمَلُهُ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ أُزَوِّجُكَهَا قَالَ نَعَمْ قَالَ وَمُعَاوِيَةُ تَجْعَلُهُ كَاتِبًا بَيْنَ يَدَيْكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ وَتُؤَمِّرُنِي حَتَّى أُقَاتِلَ الْكُفَّارَ كَمَا كُنْتُ أُقَاتِلُ الْمُسْلِمِينَ قَالَ نَعَمْ [5]"


                      [1] - المصدر السابق ص 65.

                      [2] - رواه الطبراني في الكبير وهو في الصحيحة برقم 3270.

                      [3] - رواه أحمد في مسنده وابن حبان وابن خزيمة في صحيحيهما وغيرهم من حديث العرباض بن سارية وهو في الصحيحة برقم 3227.

                      [4] - رواه الترمذي وأحمد والطبراني في الأوسط من حديث عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عُمَيْرَةَ . وصححه الألباني في المشكاة ( 623 ) ، الصحيحة ( 1969 )

                      [5] - رواه مسلم 2501. وفضائله كثيرة جدا قد أفردت لها التصانيف من ذلك كتاب إسكات الكلاب العاوية بفضائل خال المؤمنين معاوية .الناشر مكتبة العلوم والحكم .

                      تعليق


                      • #71
                        رأي الخميني في خليفة رسول الله الأول أبي بكر

                        رأي الخميني في خليفة رسول الله الأول أبي بكر
                        يقول الخميني -في كتابه "كشف الأسرار":طبقا لقانون الإرث من وجهة النظر القرآنية فإن فاطمة الزهراء بنت رسول الله كانت أحق بتركة النبي.ولكن أبا بكر - بعد أن صار خليفة- خالف حكم القرآن الصريح وحرمها من التركة وعرض على الناس حديثا نسبه إلى الرسول يقول فيه "إنا معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة[1]" اهـ.
                        وفي كتب الشيعة ما يؤيد هذا الحديث ، فقد روى الكليني في «الكافي» عن أبي البختري في الكافي عن أبي عبد الله جعفر الصادق رضي الله تعالى عنه أنه قال : «إن العلماء ورثة الأنبياء وذلك أن الأنبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً وإنما ورثوا أحاديث فمن أخذ بشيء منها فقد أخذ بحظ وافر»وكلمة إنما مفيدة للحصر قطعاً باعتراف الشيعة فيعلم أن الأنبياء لا يورثون غير العلم والأحاديث[2].
                        وقال ابن بطال في شرح البخاري :"فهذا عام فى جميع الأنبياء وظاهر هذا يعارض قوله تعالى: )وورث سليمان داود(النمل: 16.قيل: لا معارضة بينهما بحمد الله؛ لأن أهل التأويل قالوا: ورث منه النبوة والعلم والحكمة. اهـ
                        قال ابن العربي في أحكام القرآن 4 / 125):"وَأَمَّا قَوْلُ مَنْ قَالَ : إنَّهُ يَرْجِعُ لِقَرَابَتِهِ إرْثًا فَإِنَّهُ بَاطِلٌ بِإِجْمَاعٍ مِنْ الصَّحَابَةِ"اهـ
                        فَعدم توريت المال للأقارب مِنْ خَصَائِصِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمْ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ .وكون فاطمة تختلف مع أبي بكر في طلبها إرثها من بعد رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - وأبو بكر يحتج عليها بالحديث ليس في ذلك دليل على أن أبا بكر كان مخطئا. فقد اعترض عمر بن الخطاب على أبي بكر عند ما قرر أبو بكر قتال مانعي الزكاة وكان الحق مع أبي بكر .
                        ومن نظر إلى كلام الخميني السابق في كتابه "كشف الأسرار" وكلامه الآتي في كتابه "الحكومة الإسلامية" سيعرف أنه متحامل على الصديق -رضي الله عنه- وأنه في نفس الوقت متناقض مع نفسه .
                        قال الخميني :"وقد كانت حياة النبي (ص)في منتهى البساطة لم يملك لنفسه فيها شيئا من المال وقد ترك علما هو أشرف من المال علما مصدره الوحي الإلهي المباشر وإنما ذكر العلم أو الحديث في هذه الروايات في مقابل المال وحطام الحياة [3]".


                        [1] - رواه أحمد من حديث أبي هريرة وقد جاء عن جمع من الصحابة عند النسائي في الكبرى وغيره . والحديث في( الصحيحة ) 2038وأصله في البخاري برقم (6727) من حديث عائشة .بلفظ "لا نورث ما تركناه صدقة "وانظر كتاب الثورة الإيرانية في ميزان الإسلام ص 57.

                        [2] - تفسير الألوسي 3 / 448)

                        [3] - الحكومة الإسلامية ص 88 .

                        تعليق


                        • #72
                          رأي الخميني في حكام المسلمين وحكوماتهم

                          رأي الخميني في حكام المسلمين وحكوماتهم:
                          قال الخميني:"لقد حاول الشيعة منذ البداية تأسيس دولة العدل الإسلامية، ولأن هذه الدولة أو هذه الحكومة وجدت فعلا في عهد النبي (ص) وفي عهد الإمام علي (ع )، فإننا نؤمن بأنها قابلة للتجديد، لكن الظالمين عبر التاريخ منعوا توضيح الإسلام في إبعاده جميعا
                          يزعم الخميني أن حكومة الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - وحكومة علي -رضي الله عنه- شيعيتان وجميع حكومات المسلمين غيرت وبدلت ,فلا حكومة إسلامية ولا حاكم مسلم في نظر الخميني إلا ما ذكر .
                          وقال أيضا متجاهلا خلافة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم:"فقد ثبت بضرورة الشرع والعقل أن ما كان ضروريا أيام الرسول (ص) وفي عهد الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع ) من وجود الحكومة لا يزال ضروريا إلى يومنا هذا[1].
                          وقال موضحا أكثر:"في صدر الإسلام سعى الأمويون ومن يسايرهم لمنع استقرار حكومة على بن أبي طالب(ع )مع أنها كانت مرضيةلله وللرسول وبمساعيهم البغيضة تغير أسلوب الحكم ونظامه، وانحراف من الإسلام، لأن برامجهم كانت تخالف وجهة الإسلام في تعاليمه تماما.وجاء من بعدهم العباسيون ونسجوا على نفس المنوال، وتبدلت الخلافة، وتحولت إلى سلطنة وملكية موروثة وأصبح الحكم يشبه حكم أكاسرة فارس وأباطرة الروم وفراعنة مصر، واستمر ذلك إلى يومنا هذا [2]" اهـ
                          لقد أراد الخميني بكلامه هذا الطعن في حكومات المسلمين من بداية الصدر الأول بما في ذلك خلافة أبي بكر وعمر وعثمان -رضي الله عنهم -لغرض أن يثق الرافضة بآرائه وأفكاره أكثر من اللازم.والحق أن الخميني هو الذي بدل وغير في الدين واشتد حقده على الإسلام والمسلمين والواقع يشهد على صدق ما أقول .فاقرؤوا عن أحوال أهل السنة وما حصل لهم من الخميني وأتباعه في إيران وفي فلسطين وغيرهما واقرؤوا ما ذا يجري لأهل السنة في العراق من الرافضة من قتل وتعذيب وتمثيل بالجثث ونهب وسلب وانتهاك للحرمات بسبب فتاوى الخميني وغيره من الرافضة الضلال. اقرؤوا كتاب الخميني (تحرير الوسيلة) وغيره من كتبه واقرؤوا كتاب الكافي وغيره من كتب الرافضة . وستجدون ما لا يرضى به مسلم .
                          وانظروا الى اتباع الخميني في اليمن كم احدثوا من فتن وقتل وسلب ونهب وقطع للطرق كل هذا من تعاليم الدين الرافضي اما دين الاسلام فدين السماحة والرحمة والخلق الحسن





                          [1] - المصدر السابق ص 23.

                          [2] - الحكومة الإسلامية ص30 .

                          تعليق


                          • #73
                            رأي الخميني في مكة والمدينة

                            رأي الخميني في مكة والمدينة
                            لقد بلغ حقد الخميني على الإسلام والمسلمين وخبثه إلى حد لم يتصوره مسلم فهويرى محو مكة والمدينة من وجه الأرض وتحويل قبلة المسلمين من مكة إلى كربلا .
                            قال السيد حسين الموسوي وهو من علماء النجف في كتابه لله ثم للتاريخ ان الخمينين قال له:سنمحو مكة والمدينة من وجه الأرض لأن هاتين المدينتين صارتا معقل الوهابيين، ولا بد أن تكون كربلاء أرض الله المباركة المقدسة، قبلة للناس في الصلاة وسنحقق بذلك حلم الأئمة (ع )، لقد قامت دولتنا التي جاهدنا سنوات طويلة من أجل إقامتها، وما بقي إلا التنفيذ" اهـ
                            فعلا لقد سفك الخميني في مكة دماء الحجاج الزكية وحاول أن يطبق كلامه هذا أيام الحج ولكن الله خيب ظنه وفضحه وسود وجهه كما خيب ظن من قبله من المعتدين على الحرم .

                            تعليق


                            • #74
                              رأي الخميني في الضرائب

                              رأي الخميني في الضرائب :
                              قال الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية ص 26:"الضرائب المالية التي شرعها الإسلام ليس فيها ما يدل على أنها قد خصصت لسداد رمق الفقراء أو السادة منهم خاصة وإنما هي تدل على أن تشريعها كان من أجل ضمان نفقات دولة كبرى ذات سيادة"
                              يقول شيخنا الإمام الوادعي -رحمه الله- تعالى :" وهكذا أيضا الضرائب والجمارك هي لا تحل, الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - يقول :«إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا» وما أحل الله للحكومة إلا الزكاة وعليها أن ترغب الناس وترغب التجار في التعاون معها أما على سبيل الإلزام فلا . [1]أهـ المراد .


                              [1] - المصارعة ص 443.

                              تعليق


                              • #75
                                رأي الخميني في الوحدة الإسلامية

                                رأي الخميني في الوحدة الإسلامية:
                                لا شك أن الوحدة الإسلامية على كتاب الله وسنة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - مطلب كل مسلم لقول الله عز وجل :)إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ((الانبياء:92)وقوله تعالى:)وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ(آل عمران:103. ولكن الخميني عندما يتحدث عن الوحدة الإسلامية إنما يعني بها وحدة الناس على المذهب الاثني عشري لأنه لا إسلام عند الرافضة إلا على مذهبهم ولا عقيدة صحيحة إلا عقيدتهم .
                                ولهذا يقول الخميني:"على المجامع العلمية اليوم في (قم) وخرسان وفي كل مكان أن يدلوا الناس إلى طريق الإسلام ويعرضوا أفكاره تحت ضوء الشمس .الناس يجهلون الإسلام ولا يكادون يفقهون عنه شيئا فعليكم أن تعرفوهم أنفسكم وعقيدتكم وما ينبغي أن تكون عليه حكومتكم عليكم أن تعرفوا العالم كله[1] ".
                                وقال أيضا:"على الفقهاء حصون الإسلام أن يبينوا للناس العقائد الحقة والأنظمة الإسلامية وطرق الجهاد والنضال ويقودوا الناس [2]".
                                وقال أيضا في كتابه الحكومة الإسلامية ص 105:"فما علينا إلا أن نعتبر هذه الاجتماعات فرصا ذهبية لخدمة المبدأ والعقيدة لنبين فيها العقائد والأحكام والأنظمة على رؤوس الأشهاد وفي أكبر عدد من الناس فعلينا أن نفيد في موسم الحج ونجني منه أطيب الثمار في الدعوة إلى الوحدة والدعوة إلى تحكيم الإسلام في الناس كافة "[3].



                                [1] - الحكومة الإسلامية ص 103

                                [2] - المصدر السابق ص107. قلت :المراد من كلامه أنه يريد أن يحث فقهاء الشيعة أن يبينوا للناس عقائدهم وأنظمتهم وجهادهم ونضالهم ليقودوا المسلمين إلى الرفض والشذوذ عن جماعة المسلمين .وقد علمت مما تقدم أن الجهاد في سبيل الله لا يجوز عند الشيعة حتى يخرج إمامهم من السرداب .ومما يؤكد كلام الخميني أنه يعني بالجهاد جهاد المسلمين حربه العراق المسلم ثمان سنوات. وعلى الرافضة ينطبق قول الرسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- في الخوارج:"إنهم يمرقون من الإسلام ثم لا يعودون إليه يقاتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان " رواه البخاري رقم 3344 ومسلم رقم 1064.

                                [3] -ا قلت : وتحكيم الإسلام عند الخميني كما أسلفت يعني تحكيم المذهب الاثني عشري .قال تعالى :)وَيمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ( سورةالأنفال30 .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X