احذروا الرافضة وادفعوهم عنكم
يا اهل السنة علموا الناس العقيدة الصحيحة وافضحوا عقيدة الرافضة وانتبهوا واحذروا الرافضة ولا ترحمواهم ان ابتدؤوكم بالقتال فقوموا لهم قومة رجل واحد وقاتلوهم ,وان هجموا على عقيدتكم في جرائدهم او كتبهم او اعلامهم او مساجدهم فردوا عليهم بالقول الصائب الموافق لما في القرآن والسنة ونهج سلف الأمة, وان تامروا عليكم فافشلوهم وقفوا لهم بالمرصاد بحنكة وحكمة مع تجنب الوقوع في الفتن ابتداءا ,فان فتنهم لا يدحرها الا قوة السلاح وقوة العلم وقبل هذا قوة الاخلاص والارادة بعد توفيق الله سبحانه ففي صحيح مسلم يقول رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وسلم "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف". فوضحوا حقيقتهم للناس وافضحوا امرهم على رؤوس الاشهاد ولا تظنوا ان قول الحق سيضركم يقول الله تعالى:{قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}[التوبة: 51]وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وسلم لابن عباس:"إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك". رواه الترمذي وقال حسن صحيح.
وفي الصحيحة 168قول رسولنا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وسلم:"الا لا يمنعن احدكم رهبة الناس ان يقول بحق إذا رءاه او شهده فانه لا يقرب من اجل ولا يباعد من رزق ان يقول بحق او يذكر بعظيم".
يقول العلامة الوادعي رحمه الله في غارة الاشرطة 1/132:"لو تحرك أهل السنة لذاب التشيع...لان عندنا كتاب وسنة وهم ليس عندهم الا الكذب".اهـ باختصار.فدافعوا عن القرآن فانهم يتهمونه بالنقص والزيادة .
ودافعوا عن السنة فانهم يجحدونها .
ودافعوا عن الصحابة فانهم يكفرونهم ويفسقونهم ويتهمونهم بتهم باطلة تخالف النقل والعقل والفطرة .
ودافعوا عن امهات المؤمنين أزواج الرسول الكريم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وسلم ورضي عنهن ,فانهن لم يسلمن من قذف الرافضة وسبهم لهن وبغيهم عليهن .
ودافعوا عن عقيدة التوحيد فانهم يريدون ابطالها وتشكيك الناس فيها.
فلوا ان الصحابة y جبنوا ما انتشر الإسلام في ارجاء المعمورة وهاهم الروافض يريدون ان ينشروا كفرهم في العالم كله وهم يعلمون انه لن يقف احد في طريقم الا أهل السنة فانهم لهم بالمرصاد في كل زمان ومكان,وقد علمتم مساندة الكفار للرافضة قديما وحديثا ؛لان غايتهم واحدة وهي طمس معالم الدين الإسلامي .
تعليق