الجامع للأحاديث الضعيفة والموضوعة في الحج والعمرة نصحاً للإسلام والمسلمين

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

182- حديث: "طَلَبُ العِلْمِ أَفْضَلُ عِنْدَ الله مِنْ الصَّلاَةِ والصِّيَامِ وَالحَجِّ وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ الله عَزَّ وَجَلَّ ".
( فر ) عن ابن عباس
موضوع .
قال الشيخ الألباني رحمه الله: (3827) موضوع
أخرجه الديلمي (2/ 268) عن محمد بن تميم السعدي : حدثنا حفص بن عمر ، عن الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس مرفوعاً.
قلت : وهذا موضوع ؛ آفته السعدي هذا ، قال ابن حبان وغيره :
"كان يضع الحديث" ، وقال الحاكم :
"كذاب خبيث" وحفص بن عمر وهو ابن ميمون العدني
ضعيف ؛ كما في "التقريب"اهـ
183- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِذَا لَقِيتَ الْحَاجَّ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَصَافِحْهُ وَمُرْهُ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَهَ فَإِنَّهُ مَغْفُورٌ لَهُ ».
ضعيف جداً .
رواه رواه أحمد (2 / 69) و(2 / 128) من طريق مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ الْحَارِثِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ به .
محمد بن الحارث الحارثي هو ابن زياد بن الربيع أبو عبد الله البصري .
قال يحيى بن معين: ليس بشىء وقال عمرو بن علي: روى أحاديث منكرة ، وهو متروك الحديث وقال عبد الرحمن بن أبى حاتم : ترك أبو زرعة حديثه ولم يقرأه علينا فى كتاب " الشفعة " وقال أبو حاتم : ضعيف وقال البزار : مشهور ، ليس به بأس ، وإنما يأتى هذه الأحاديث من ابن البيلماني وقال ابن عدي : عامة ما يرويه غير محفوظ وقال الساجي : يحدث عن ابن البيلمانى بمناكير . اهـ .
ومحمد بن عبد الرحمن ابن البيلماني هو الكوفي النحوي مولى عمر بن الخطاب .
قال يحيى بن معين : ليس بشىء وقال أبو حاتم ، والبخاري ، والنسائي : منكر الحديث زاد البخاري:كان الحميدي يتكلم فيه يضعفه وزاد أبو حاتم: مضطرب الحديث وقال الساجي: منكر الحديث وقال العقيلي: روى عنه صالح بن عبد الجبار ومحمد بن الحارث مناكير وقال الحاكم : روى عن أبيه عن ابن عمر المعضلات . اهـ .
184- عَنِ عبدالله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خَمْسُ دَعَوَاتٍ يُسْتَجَابُ لَهُنَّ: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ حِينَ يَسْتَنْصِرُ، وَدَعْوَةُ الْحَاجِّ حِينَ يَصْدُرُ ، وَدَعْوَةُ الْمُجَاهِدِ حِينَ يَقْفِلُ، وَدَعْوَةُ الْمَرِيضِ حِينَ يَبْرَأَ ، وَدَعْوَةُ الْأَخِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ - ثُمَّ قَالَ: - وَأَسْرَعُ هَذِهِ الدَّعَوَاتِ إِجَابَةً، دَعْوَةُ الْأَخِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ "
موضوع .
رواه البيهقي في الشعب (2 / 43) من طريق عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ الْعَمِّيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به .
عبدالرحمن صوابه عبد الرحيم العمي كذاب كما تقدم وزيد العمي ضعيف

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

185- حديث "أربع دعوات لا ترد: دعوة الحاج حتى يرجع ، ودعوة الغازي حتى يصدر ، ودعوة المريض حتى يبرأ ، ودعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب ، وأسرع هؤلاء الدعوات إجابة دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب ".
موضوع .
قال الشيخ العلامة الألباني رحمه الله: في الضعيفة (2533) رواه الديلمي ( 1/1/167 ) من طريق عبد الرحيم بن زيد عن أبيه عن جده عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعاً .
قلت : وهذا موضوع ، آفته عبد الرحيم هذا ؛ وهو العمي . قال البخاري :" تركوه " . وقال يحيى :" كذاب".
وجملة الدعاء لأخيه بظهر الغيب ، ثابتة في غير ما حديث صحيح ، فانظر " الصحيحة " ( 1339 ).اهـ .
قال أبو عبدالله: زيد بن الحواري أبو الحواري العمي البصري ضعيف

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

186- عن عبدالله رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول "من خَرَج حاجّاً يُرِيد وَجهَ اللّهِ ، فَقَد غَفَرَ اللّهُ لَه ما تَقَدَّمَ من ذَنَبِه وَمَا تَأَخَّر ، وَشَفَعَ فِيمَن دَعَا لَه ".
موضوع .
رواه أبو نعيم في حلية (7 / 235)من طريق إسماعيل بن يحيى عن مسعر عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عبدالله به.
إسماعيل بن يحيى هو ابن عبيد الله التيمي .
قال أبو نعيم الأصبهاني: حدث عن مسعر ومالك بالموضوعات يشمئز القلب وينفر من حديثه متروك وقال وقال ابن عدي: مدني يحدث عن الثقات بالبواطيل وقال صالح بن محمد جزرة رحمه الله: كان يضع الحديث اهـ من الميزان
187- عن أبي هريرة وابن عباس رضي الله عنهما قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خَرَجَ حَاجّاً أَوْ مُعْتَمِراً ، فله بكلِّ خَطْوَةٍ حتى يَؤوبَ
إلى رَحْلِه أَلْفُ أَلْفِ حَسَنَةٍ ، وَيُمْحَى عَنْهُ أَلْفُ أَلْفِ سَيِّئَةٍ ، وَتُرْفَعَ لَهُ
أَلْفُ أَلْفِ دَرَجَةٍ ".
موضوع.
رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (65 / 322) من طريق أبي عمرو عثمان بن عبد الله الأموي نا رشدين بن سعد عن يونس بن يزيد وسلمة بن سنان عن معاوية بن إسحاق عن يزيد بن عمر بن عبد العزيز عن أبيه عن أبي سلمة عن أبي هريرة وابن عباس به.
عثمان بن عبد الله الأموي هو الشامي.
وقال الدارقطني متروك الحديث وقال مرة يضع الأباطيل على الشيوخ الثقات وقال الحاكم في المدخل هو من أهل المغرب ورد خراسان فحدث بها عن مالك والليث وابن لهيعة ورشدين وحماد بن سلمة وغيرهم بأحاديث موضوعة حدثونا الثقات من شيوخنا والحمل فيها عليه وقال مسعود السجزي عنه كذاب اهـ.
ورشدين بن سعد هو أبو الحجاج المهري المصري ضعيف جداً.


188- أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في صلاة الصبح من توضأ ثم توجه إلى مسجد يصلي فيه الصلاة كان له بكل خطوة حسنة ويمحا عنه سيئة والحسنة بعشر فإذا صلى ثم انصرف عند طلوع الشمس كتب له بكل شعرة في جسده حسنة وانقلب بحجة مبرورة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس كل حاج مبرور فإن جلس حتى يركع كتب له بكل حسنة ألفي ألف حسنة ومن صلى صلاة الفجر فله مثل ذلك وانقلب بعمرة مبرورة قال وليس كل معتمر مبروراً ".
موضوع.
رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (21 / 47) من طريق أبي أيوب الدمشقي نا محمد بن شعيب أخبرني سعيد بن خالد بن أبي طويل أنه سمع أنس به.
سعيد بن خالد بن أبى طويل هو القرشي الشامي الصيداوي ( من أهل صيدا من ساحل دمشق ).
قال أبو زرعة : ضعيف الحديث وقال أبو حاتم: لا أعلم روى عنه غير محمد بن شعيب ، ولا يشبه حديثه حديث أهل الصدق ، منكر الحديث ، وأحاديثه عن أنس لا تعرف وقال أبو جعفر العقيلي: لا يتابع على حديثه وقال الحافظ أبو نعيم : لا شىء ، روى عن أنس بن مالك مناكير وقال البخاري : فيه نظر وقال الحاكم أبو عبد الله : روى عن أنس أحاديث موضوعة اهـ
189- عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، قَالَ: خَرَجَ الْحَسَنُ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، اذْهَبْ مَعِي فِي حَاجَةٍ إِلَى فُلَانٍ، فَتَرَكَ الطَّوَافَ وَذَهَبَ مَعَهُ، فَلَمَّا ذَهَبَ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ حَاسِدٌ لِلرَّجُلِ الَّذِي ذَهَبَ مَعَهُ، فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، تَرَكْتَ الطَّوَافَ وَذَهَبَتَ مَعَهُ ؟ قَالَ: فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ: وَكَيْفَ لَا أَذْهَبُ مَعَهُ ؟ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " مَنْ ذَهَبَ فِي حَاجَةٍ لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ فَقُضِيَتْ حَاجَتُهُ كُتِبَتْ له حَجَّةً وَعُمْرَةً، وَإِنْ لَمْ يُقْضَ كُتِبَتْ لَهُ عُمْرَةٌ فَقَدِ اكْتَسَبْتُ حِجَّةً وَعُمْرَةً وَرَجَعْتُ إِلَى طَوَافِي ".
ضعيف جداً.
رواه البيهقي في الشعب (10 / 111) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (13 / 248) من طريق عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْأَسَدِيُّ، أنا أَبُو حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ به .
عمرو بن خالد الأسدى هو أبو حفص الكوفي الأعشى ويقال هو عمرو بن خالد أبو يوسف .
قال أبو أحمد بن عدي : منكر الحديث وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن هشام بن عروة موضوعات وقال ابن حبان : يروي عن الثقات الموضوعات لا تحل الرواية عنه اهـ.
أبو حمزة الثمالي هو ثابت بن أبى صفية : دينار ويقال :سعيد ، الأزدي الكوفي ، مولى المهلب.
قال أحمد: ضعيف الحديث ، ليس بشىء وقال يحيى بن معين: ليس بشىء
وقال أبو زرعة : لين وقال أبو حاتم: لين الحديث ، يكتب حديثه ، ولا يحتج به وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: واهي الحديث وقال عمرو بن علي الفلاس: ليس بثقة وقال النسائي: ليس بثقة وقال ابن سعد: توفى فى خلافة أبى جعفر وكان ضعيفاً وقال يزيد بن هارون: كان يؤمن بالرجعة وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف وقال الدارقطني: متروك وقال فى موضع آخر : ضعيف وقال ابن عبد البر : ليس بالمتين عندهم ، فى حديثه لين اهـ
190- حديث "الحاج في ضمان الله عز وجل مقبلاً ومدبراً فإن أصابه في سفره تعب أو نصب غفر له بذلك سيئاته وكان له بكل قدم يرفعه ألف درجة في الجنة وبكل قطرة تصيبه من مطر أجر شهيد ".
موضوع .
روه الديلمي في مسنده(2761) عن أبو أمامة رضي الله عنه
قال الشيخ العلامة الألباني في الضعيفة (3500) موضوع
أخرجه الديلمي (2/ 98) عن عبد الله بن محمد بن يعقوب حدثنا العباس بن عبد العزيز القطان حدثنا سليمان بن عبد الله عن يحيى بن سعيد عن خالد بن معدان عن أبي أمامة مرفوعاً .
قلت : وهذا موضوع ؛آفته عبد الله بن محمد بن يعقوب - وهو الحارثي - ؛ قال أبو سعيد الرواس:"يتهم بوضع الحديث" . وهو الذي جمع مسنداً لأبي حنيفة رحمه الله تعالى وشيخه العباس بن عبد العزيز لم أعرفه ، وكذا سليمان بن عبد الله .
والحديث لوائح الوضع ظاهرة عليه . اهـ.
قال أبو عبدالله:عبد الله بن محمد بن يعقوب هو ابن الحارث بن خليل، الحارثي البخاري الكلاباذي الحنفي.
قال أبو سعيد الرواس كان يتهم بوضع الحديث
وقال أحمد السليماني: كان يضع هذا الإسناد على هذا المتن وهذا المتن على هذا الإسناد وهذا ضرب من الوضع وقال الخطيب كان صاحب عجائب ومناكير وغرائب وليس بموضع الحجة وقال الحاكم هو صاحب عجائب وإفراد عن الثقات اهـ.
191- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا خرج الرجل حاجا بنفقة طيبة ووضع رجله في الغرز فنادى لبيك اللهم لبيك ناداه مناد من السماء لبيك وسعديك زادك حلال وراحلتك حلال وحجك مبرور غير مأزور وإذا خرج بالنفقة الخبيثة فوضع رجله في الغرز فنادى لبيك ناداه مناد من السماء لا لبيك ولا سعديك زادك حرام ونفقتك حرام وحجك غير مبرور ".
ضعيف جداً^{.
رواه الطبراني في الأوسط (5228) من طريق سليمان بن داود اليمامي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة به .}سليمان بن داود اليمامي هو أبو الجمل البجلي.
قال البخاري: منكر الحديث وقال أبو حاتم: هو ضعيف الحديث، منكر الحديث، ما أعلم له حديثاً صحيحاً وقال يحيى بن معين: ليس بشيء
قال ابن عدي: ولسليمان بن داود غير ما ذكرت عن يحيى بهذ الإسناد وعامة ما يروي عن يحيى بن أبي كثير يعرف وعامة ما يرويه بهذا الإسناد لا يتابعه أحد عليه اهـ

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

192- عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن في الجنة شجرة الورقة منها تغطى جزيرة العرب: أعلى الشجرة كسوة لاهل الجنة وأسفل الشجرة خيل بلق، سروجها زمرد أخضر، ولحمها در أبيض، لا تروث ولا تبول لها أجنحة، تطير بأولياء الله حيث يشاءون، فيقول من دون تلك الشجرة: يا رب بما نال هؤلاء هذا ؟ فيقول الله تعالى: كانوا يصومون وأنتم تفطرون، وكانوا يصلون وأنتم تنامون، وكانوا يتصدقون وأنتم تبخلون، وكانوا يجاهدون وأنتم تقعدون، من ترك الحج لحاجة من حوائج الدنيا لم تقض له تلك الحاجة حتى ينظر إلى المخلفين قدموا، ومن أنفق ما لا فيما يرضى الله فظن أن لا يخلف الله عليه لم يمت حتى ينفق أضعافه فيما يسخط الله، ومن ترك معونة أخيه المسلم فيما يؤجر عليه لم يمت حتى يبتلى بمعونة من يأثم فيه ولا يؤجر عليه ".
موضوع.
رواه ابن الجوزي في الموضوعات (3 / 256) والخطيب في تاريخ بغداد (5 / 136) من طريق أحمد بن محمد أبي حنش السقطي حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب أخبرنا الحسين بن موسى حدثنا ابن لهيعة حدثنا دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري به.
أحمد بن محمد أبو حنش السقطي.
قال الذهبي رحمه الله: نكرة لا يعرف واتى بخبر موضوع ثم ذكر الحديث.
وابن لهيعة هو عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمىي المصري الفقيه القاضي ضعيف.
دراج هو ابن سمعان يقال اسمه عبد الرحمن ودراج لقب أبو السمح القرشي السهمي مولاهم المصري القاص مولى عبد الله بن عمرو.
قال أحمد: حديثه منكر وقال النسائي : ليس بالقوي وقال فى موضع آخر: منكر الحديث وقال أبو حاتم : فى حديثه ضعف وقال الدارقطني: ضعيف وقال فى موضع آخر: متروك .
وحكى ابن عدي ، عن أحمد بن حنبل: أحاديث دراج ، عن أبى الهيثم عن أبى سعيد فيها ضعف.
وقال الشيخ الألباني رحمه الله: في الضعيفة (5030) موضوع.

[عبد الحكيم بن عباس الجيجلي]

جزاك الله خيراً يا أخانا الفاضل أبا عبد الله
أسأل الله أن يأجرك أجراً عظيما على هذا الجهد الطيّب الذي هو من أسباب حفظ الله لدينه ، وهو ردّ كل ما هو باطل ومنسوب إلى الدين
فواصل بارك الله فيك

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

جزاك الله خيراً يا أخانا الفاضل أبا عبد الله
أسأل الله أن يأجرك أجراً عظيما على هذا الجهد الطيّب الذي هو من أسباب حفظ الله لدينه ، وهو ردّ كل ما هو باطل ومنسوب إلى الدين
فواصل بارك الله فيك

اللهم آمين اللهم آمين
وأنت بارك الله فيك وفي علمك
أخي في الله عبد الحكيم بن عباس الجيجلي
ونفع بك وفي جهودك

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

193- عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أوحى الله تعالى إلى آدم عليه السلام أن يا آدم حج هذا البيت قبل أن يحدث بك حدث الموت قال وما يحدث علي يا رب قال ما لا تدري وهو الموت قال وما الموت قال سوف تذوق قال ومن أستخلف في أهلي قال اعرض ذلك على السموات والأرض والجبال فعرض ذلك على السموات فأبت وعرض على الأرض فأبت وعرض على الجبال فأبت وقبله ابنه قاتل أخيه فخرج آدم عليه السلام من أرض الهند حاجا فما نزل منزلا أكل فيه وشرب إلا صار عمرانا بعده وقرى حتى قدم مكة فاستقبلته الملائكة فقالوا السلام عليك يا آدم بر حجك أما إنا قد حججنا هذا البيت قبلك بألفي عام قال أنس قال رسول الله صلى الله عليه و سلم والبيت يومئذ ياقوتة حمراء جوفاء لها بابان من يطوف يرى من في جوف البيت ومن في جوف البيت يرى من يطوف فقضى آدم نسكه فأوحى الله تعالى إليه يا آدم قضيت نسكك قال نعم يا رب
قال فسل حاجتك تعط قال جل حاجتي أن تغفر لي ذنبي وذنب ولدي قال أما ذنبك يا آدم فقد غفرنا حين وقعت بذنبك وأما ذنب ولدك فمن عرفني وآمن بي وصدق رسلي وكتابي غفرنا له ذنبه ".
موضوع.
قال الشيخ الألباني رحمه الله: أخرجه الأصفهاني في "الترغيب والترهيب" (1/ 434-435/ 1021) من طريق عمران بن عبدالرحيم : أخبرنا عبدالسلام بن مطهر : أخبرنا أبو هرمز عن أنس بن مالك مرفوعاً .
قلت : وهذا موضوع ؛ آفته أبو هرمز هذا - واسمه نافع - ، وهو كذاب عند ابن معين ؛ كما تقدم في حديث آخر له موضوع برقم (446) ، واتهمه ابن حبان أيضاً ؛ فقال في "الضعفاء والمتروكين" (2/ 58 - حلب) :
"كان ممن يروي عن أنس ما ليس من حديثه ، كأنه أنس آخر ، ولا أعلم له سماعاً ، لا يجوز الاحتجاج به ، ولا كتابة حديثه إلا على سبيل الاعتبار" .
ثم ساق له أحاديث كثيرة ، لوائح الوضع على بعضها ظاهرة .
وعمران بن عبدالرحيم ؛ قال السليماني:"فيه نظر ، هو الذي وضع حديث أبي حنيفة عن مالك رحمهما الله تعالى" .
والحديث أشار المنذري في "الترغيب" (2/ 109) إلى تضعيفه ، فقصر ! ذلك ؛ لما عرفت من حال نافع وعمران ، مع أن آثار الوضع عليه بينة ! اهـ.
قال أبو عبدالله: أبو هرمز هو نافع السلمي البصري.
قال أبو حاتم: متروك الحديث ذاهب الحديث وقال أبو رزعة ضعيف الحديث كما يكون، هو ذاهب وقال البخاري أنه منكر الحديث قال يحيى بن معين ليس بثقة كذاب وقال مرة: ليس بشئ وقال مرة: لا يكتب حديثه وقال النسائي ليس بثقة وقال ابن عدي: ولنافع أبو هرمز غير ما ذكرت وعامة ما يرويه غير محفوظ والضعف على روايته بين وقال ابن حبان: يروي عن انس ما ليس من حديثه وقال ابن طاهر كذاب. اهـ .
194- عن أنس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لإبليس مدداً من الشيطان يقول لهم عليكم بالحجاج والمجاهدين فاضلوهم عن السبيل ".
موضوع.
رواه ابن عدي في الكامل (7 / 49) من طريق شيبان ثنا نافع أبو هرمز عن أنس به.
نافع أبو هرمز كذبه ابن معين كما في الحديث الذي قبل هذا
195- عَنِ عبدالله بن عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عنهما عَنِ النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم قال إِنَّ لإِبْلِيسَ مَرَدَةً منَ الشَّيَاطِينِ يقول لهم عَلَيْكُمْ بِالْحُجَّاجِ وَالْمُجَاهِدِينَ فَأَضِلُّوهُمْ عَنِ السَّبِيلِ ".
موضوع.
رواه الطبراني في المعجم الكبير (11 / 163) من طريق شَيْبَانُ بن فَرُّوخٍ ثنا نَافِعٌ أبو هُرْمُزٍ عن عَطَاءٍ عَنِ ابن عَبَّاسٍ به.
نافع أبو هرمز كذاب
196- عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من طاف بهذا البيت أسبوعاً فلم يكن فيه رياء ولا لغو فكأنما أعتق نسمة من ولد إسماعيل".
موضوع.
رواه ابن عدي في الكامل (7 / 49) من طريق سعيد بن يحيى ثنا نافع السلمي عن عطاء عن ابن عباس به
197- عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كفر بالله العظيم جل وعز عشرة من هذه الأمة العمال والساحر والديوث وناكح المرأة في دبرها وشارب الخمر ومانع الزكاة ومن وجد سعة ومات ولم يحج والساعي في الفتن وبائع السلاح أهل الحرب ومن نكح ذات محرم منه ".
موضوع.
رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (52 / 391) من طريق محمد بن خالد الدمشقي حدثنا مطر بن العلاء عن حنظلة بن أبي سفيان عن أبيه عن البراء به.
محمد بن خالد الدمشقي.
قال أبو حاتم الرازي: كان يكذب.
مطر بن العلاء الفزارى دمشقي.
ذكره البخاري وابن أبي حاتم: ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً وذكره ابن حبان: في الثقات وقال: يروى المقاطيع

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

198- عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتمع كل يوم عرفة بعرفات جبريل وميكائيل وإسرافيل والخضر فيقول جبريل ما شاء الله لا قوة إلا بالله فيرد عليه ميكائيل ما شاء الله كل نعمة من الله فيرد عليه إسرافيل ما شاء الله الخير كله بيد الله فيرد عليه الخضر ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله ثم يتفرقون عن هذه الكلمات فلا يجتمعون إلى قابل في ذلك اليوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فما من أحد يقول هؤلاء الأربع مقالات حين يستيقظ من نومه إلا وكل الله به أربعة من الملائكة يحفظونه صاحب مقالة جبريل من بين يديه وصاحب مقالة ميكائيل عن يمينه وصاحب مقالة إسرافيل عن يساره وصاحب مقالة الخضر من خلفه إلى أن تغرب الشمس من كل آفة وعاهة وعدو وظالم وحاسد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما من أحد يقولها في يوم عرفة مائة مرة من قبل غروب الشمس إلا ناداه الله تعالى من فوق عرشه أي عبدي قد أرضيتني وقد رضيت عنك فسلني ما شئت فبعزتي حلفت لأعطينك ".
موضوع.
رواه وابن الجوزي في الموضوعات (1 / 196) وابن عساكر في تاريخ دمشق (16 / 427) من طريق علي بن الحسن الجهضمي نا ضمرة بن حبيب المقدسي نا أبي نا العلاء بن زياد النشيري عن عبد الله بن الحسن عن أبيه عن جده عن علي به.
ضمرة بن حبيب المقدسي.
قال الحافظ المزي رحمه الله: روى عن أبيه عن العلاء بن زياد القشيري عن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يجتمع كل يوم عرفة بعرفة جبريل وميكائيل وإسرافيل والخضر فيقول جبريل ما شاء الله لا قوة إلا بالله وذكر حديثا طويلا ويروي عنه علي بن الحسن الجهضمي شيخ لمحمد بن علي بن عطية الحارثي وهو حديث منكر وإسناد مجهول اهـ.
وقال الحافظ الذهبي رحمه الله: لا يدرى من هو جاء في إسناد مجهول بمتن باطل
روى محمد بن علي بن عطية الحارثي حدثنا علي بن الحسن الجهضمي عن ضمرة بن حبيب عن أبيه عن العلاء بن زياد عن عبدالله بن حسن بن حسن بن علي عن أبيه عن جده عن علي - مرفوعا يجتمع ب عرفة جبرائيل وميكائيل والخضر فيقول جبرائيل ما شاء الله فذكر خبراً طويلاً اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر: روى عن أبيه عن العلاء بن زياد حديثا طويلاً منكرا من حديث علي اجتماع جبريل وميكائيل والخضر بعرفة.
وعنه به علي بن الحسن الجهضمي شيخ لمحمد بن علي بن عطية الحارثي رواته مجاهيل اهـ.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: مجهول.
وقال الشيخ الألباني رحمه الله: في الضعيفة (6250) موضوع.
199- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يبقى أحدٌ يومَ عَرَفَةَ في قلبهِ مِثْقالُ ذَرَّةٍ من إيمانٍ إلا غُفِرَ له فقال رجلٌ أَلأَهْلِ مُعَرَّفٍ يا رسولَ الله ! أم للناسِ عامةً ؟ قال بل للناسِ عامةً ".
موضوع.
رواه عبد بن حميد في المنتخب (842) من طريق حدثني أبو الوليد القاسم بن الوليد الهَمْداني : ثنا الصَّباح بن موسى عن أبي داود السَّبيعي عن عبدالله بن عمر به.
أبو داود السبيعى هو نفيع بن الحارث الأعمى الدارمي ويقال الهمداني الكوفي القاص ويقال اسمه نافع ( مشهور بكنيته ).
قال: يحيى بن معين: يضع ليس بشىء وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : كان يتناول قوماً من الصحابة وقال عمرو بن علي : متروك الحديث وقال أبو زرعة : لم يكن بشىء وقال أبو حاتم : منكر الحديث ، ضعيف الحديث وقال البخاري : يتكلمون فيه وقال الترمذي: يضعف فى الحديث وقال النسائي : متروك الحديث وقال فى موضع آخر : ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه وقال أبو جعفر العقيلي: كان ممن يغلو فى الرفض وقال أبو أحمد بن عدي : وهو فى جملة الغالية بالكوفة قال الساجي : كان منكر الحديث يكذب وقال الدولابي والدارقطني : متروك وقال الحاكم : روى عن بريدة وأنس أحاديث موضوعة وقال ابن عبد البر : أجمعوا على ضعفه وكذبه بعضهم ، وأجمعوا على ترك الرواية عنه وقال أحمد: أبو داود الأعمى يقول : سمعت العبادلة ! ابن عمر وابن عباس وابن الزبير ، ولم يسمع منهم شيئا وقال أبو نعيم الحافظ روى عن أنس والبراء وزيد بن أرقم وبريدة أحاديث منكرة لا شيء وقال السعدي : كذاب ، يتناول قوما من الصحابة بسوء. اهـ .
الصباح بن موسى .
قال الذهبي رحمه الله: ليس بذاك القوى مشاه بعضهم.
200- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا كان يوم عرفة غفر الله للحاج فإذا كان ليلة المزدلفة غفر الله عز وجل للتجار فإذا كان يوم منى غفر الله للجمالين فإذا كان يوم جمرة العقبة غفر الله عز وجل للسوال فلا يشك ذلك الموضع أحد إلا غفر له ".
موضوع.
رواه ابن حبان في المجروحين (1 / 140) ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (2 / 215) وابن عساكر في تاريخ دمشق (13 / 313) و (46 / 324) من طريق أبي عبدالغني الحسن بن علي حدثنا عبدالرزاق : أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة به.
أبو عبد الغني الحسن بن علي هو ابن عيسى الأزدي.
قال محمد بن طاهر: كان يضع الحديث وقال ابن حبان: روي عن مالك وغيره ويضع عليهم، لا تحل كتابة حديثه ولا الرواية عنه بحال، وهذا شيخ لا يكاد يعرفه إلا أصحاب الحديث لخفائه ولكني ذكرته لئلا يغتر بروايته من كتب حديثه ولم يسبر أخباره وقال ابن عدي: عن عبد الرزاق أحاديث لا يتابعه أحد عليه في فضائل علي وغيره اهـ .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

201- عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس ليال لا تر فيهن الدعوة أول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلة الجمعة وليلة الفطر وليلة النحر ".
موضوع .
رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (10 / 408) من طريق إبراهيم بن محمد بن برة الصنعاني حدثنا عبد القدوس حدثنا عن إبراهيم بن أبي يحيى عن أبي قعنب عن أبي أمامة به.
إبراهيم بن بن أبى يحيى هو إبراهيم بن أبى يحيى محمد: سمعان الأسلمي مولاهم أبو إسحاق المدني كذاب تقدم.
202- عن أَبي أُمَامَةَ رضي الله عنه قال قام رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وَسَلَّمْ في الناس فقال إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَيْكُمِ الْحَجَّ فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأَعْرَابِ فقال أَفِي كل عَامٍ فَغَلِقَ كَلامُ رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وَسَلَّمْ وَغَضِبَ وَمَكَثَ طَوِيلا ثُمَّ تَكَلَّمَ فقال من هذا السَّائِلُ فقال الأَعْرَابِيُّ أنا ذَا يا رَسُولَ اللَّهِ فقال وَيْحَكَ مَاذَا يُؤْمِنُكَ أَنْ أَقُولَ نعم وَاللَّهِ لو قلت نعم لَوَجَبَتْ وَلَوْ وَجَبَتْ لَتَرَكْتُمْ وَلَوْ تَرَكْتُمْ لَكَفَرْتُمْ أَلا إنه إنما أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَئِمَّةُ الْحَرَجِ وَاللَّهِ لو أَنِّي أَحْلَلْتُ لَكُمْ جَمِيعَ ما في الأَرْضِ من شَيْءٍ وَحَرَّمْتُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ خُفِّ بَعِيرٍ لَوَقَعْتُمْ فيه فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى { لا تَسْأَلُوا عن أَشْيَاءَ } ألآية ".
ضعيف .
رواه الطبراني في الكبير (8 / 159) من طريق أبو زَيْدِ بن أبي الْغِمْرِ ثنا مُعَاوِيَةُ بن يحيى عن صَفْوَانَ بن عَمْرٍو حدثني سُلَيْمُ بن عَامِرٍ قال سمعت أَبَا أُمَامَةَ به .
أبو زيد ابن ابي الغمر عبد الرحمن المصرى .
ذكره ابن أبي حاتم رحمه الله: في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً فهو مجهول

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

203- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حج عن ميت فللذي حج عنه مثل أجره ومن فطر صائما فله مثل أجره ومن دل على خير فله مثل أجر فاعله ".
ضعيف .
رواه الطبراني في الأوسط (5818) والخطيب في تاريخ بغداد (11 / 353) تاريخ بغداد (11 / 353) من طريق علي بن بهرام قال نا عبد الملك بن أبي كريمة عن بن جريج عن عطاء عن أبي هريرة به .
علي بن بهرام هو ابن يزيد أبو حجية المزني العطار .
ذكره الخطيب رحمه الله: لم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً فهو مجهول .
وابن جريج هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج القرشي الأموي مولاهم أبو الوليد وأبو خالد المكي .
قال الحافظ ابن حجر: ثقة فقيه فاضل وكان يدلس ويرسل .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

204- عن بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حج حجة واحدة واعتمر ثلاث عمر ".
ضعيف جداً .
رواه ابن عدي في الكامل (1 / 316) من طريق أبي أمية بن يعلى الثقفي حدثنا نافع عن ابن عمر به .
أبو أمية بن يعلى الثقفي هو إسماعيل بن يعلى البصري .
قال يحيى بن معين: ضعيف الحديث وقال أيضاً: ليس حديثه بشيء وقال مرة متروك الحديث وقال البخاري: سكتوا عنه وأبو حاتم الرازي: ضعيف الحديث أحاديثه منكرة وقال أبو زرعة: واهي الحديث ضعيف الحديث ليس بقوي وقال النسائي والدارقطني: متروك الحديث اهـ .
205- عَنِ عبدالله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَحُجَّ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عَائِشَةَ فَقَالَتْ : اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَ عُمَرٍ قَدْ عَلِمَ بِذَلِكَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ مِنْهُنَّ عُمْرَةٌ مَعَ حَجَّتِهِ ".
ضعيف .
رواه أحمد (2 / 139) ومن طريقه الطبراني في الكبير (12 / 415) من طريق عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ به .
شريك هو ابن عبدالله القاضي ضعيف .
206- عَنِ عبدالله بن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال اعْتَمَرَ رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم ثَلاثَ عُمَرٍ في ذِي الْقِعْدَةِ ".
منقطع
رواه الطبراني في الكبير (12 / 127) من طريق الأَغَرِّ بن الصَّبَّاحِ عن خَلِيفَةَ بن حُصَيْنٍ عن أبي نَصْرٍ عَنِ ابن عَبَّاسٍ به .
أبو نصر هو الأسدي البصري
قال أبو زرعة والذهبي: ثقة .
وقال الحافظ ابن حجر: مجهول .
قال البخاري رحمه الله فى " النكاح " عقيب حديث عِكْرِمَة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِذَا زَنَى بِهَا لَمْ تَحْرُمْ عَلَيْهِ امْرَأَتُهُ وَيُذْكَرُ عَنْ أَبِى نَصْرٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ حَرَّمَهُ وَأَبُو نَصْرٍ هَذَا لَمْ يُعْرَفْ بِسَمَاعِهِ مِنِ ابْنِ عَبَّاسٍ اهـ .
207- عَنِ عبدالله بن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنّ النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم اعْتَمَرَ في رَمَضَانَ ".
ضعيف جداً.
رواه الطبراني في الكبير (11 / 88) من طريق الْحَسَنُ بن صَالِحٍ عن مُسْلِمٍ عن مُجَاهِدٍ عَنِ بن عَبَّاسٍ به .
مسلم هو ابن كيسان الضبي الملائي البراد الأعور أبو عبد الله الكوفي .
قال عمرو بن علي: كان يحيى بن سعيد ، وعبد الرحمن ابن مهدى لا يحدثان عن مسلم الأعور ، وكان شعبة ، وسفيان يحدثان عنه وهو منكر الحديث جداً وقال يحيى بن معين: لا شىء وقال: إنه اختلط وقال أبو زرعة : ضعيف الحديث وقال أبو حاتم : يتكلمون فيه ، وهو ضعيف الحديث وقال البخاري: يتكلمون فيه وقال فى موضع آخر: ضعيف ، ذاهب الحديث ، لا أروي عنه وقال أبو داود: ليس بشىء وقال الترمذي: يضعف وقال فى موضع آخر: ليس عندى بالقوي وقال النسائي: ليس بثقة وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: غير ثقة وقال النسائي فى موضع آخر ، وعلى بن الحسين بن الجنيد : متروك وقال الدارقطني: ضعيف وقال مرة : مضبوط الحديث وقال الفلاس أيضاً: متروك الحديث وقال أحمد أيضاً: لا يكتب حديثه وقال يحيى بن معين أيضاً: ليس بثقة وقال ابن المديني: ضعيف الحديث وقال الدارقطني: متروك وقال الحاكم أبو أحمد : ليس بالقوي عندهم و قال الساجي: منكر الحديث ، وكان يقدم علياً على عثمان اهـ

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

208- عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«من طاف بالبيت أسبوعا يحصيه ثم أتى مقام إبراهيم فركع عنده ركعتين ، ثم أتى زمزم فشرب من مائها ؛ أخرجه الله من ذنوبه كيوم ولدته أمه ".
موضوع .
رواه ابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال (333) من طريق إسحاق بن بشر ثنا أبو معشر عن محمد بن المنكدر عن جابر به .
إسحاق بن بشر أبو حذيفة البخاري صاحب كتاب المبتدأ .
كذبه علي بن المديني وقال بن حبان: لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب وقال الدارقطني: كذاب متروك وقال مسلم بن الحجاج أبو حذيفة ترك الناس حديثه وقال أبو بكر بن أبي شيبة كذاب وقال النقاش يضع الحديث وقال بن الجوزي في الموضوعات أجمعوا على أنه كذاب وقال الخليلي في الإرشاد اتهم بوضع الحديث وقال بن عدي أحاديثه منكرة أما إسناداً وإما متناً لا يتابعه عليها أحد وقال الخطيب كان غير ثقة وقال العقيلي مجهول حدث بمناكير ليس لها أصل وذكره النجاشي في رجال الصادق وقال كان عاميا يعني من أهل السنة اهـ .
أبو معشر هو نجيح بن عبد الرحمن السندى المدنى مولى بنى هاشم قيل كان اسمه عبد الرحمن بن الوليد بن هلال ( مشهور بكنيته ) .
قال أحمد: حديثه عندي مضطرب لا يقيم الإسناد ، ولكن أكتب حديثه أعتبر به و قال البخاري: منكر الحديث وقال أبو داود ، والنسائي : ضعيف وقال يحيى بن معين: ليس بقوي فى الحديث وقال عبدالرحمن بن مهدي يقول: تعرف وتنكر وقال ابن سعد: وكان كثير الحديث ، ضعيفاً وقال أبو داود أيضا : له أحاديث مناكير وذكره ابن البرقى فيمن احتملت روايته فى " القصص " ، ولم يكن متين الرواية وقال الساجي: منكر الحديث وكان أمياً صدوقاً إلا إنه يغلط وقال ابن نمير: كان لا يحفظ الأسانيد وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم وقال الدارقطني:ضعيف وقال الخليلى : أبو معشر له مكان فى العلم والتاريخ ، وتاريخه احتج به الأئمة وضعفوه فى الحديث ، وكان ينفرد بأحاديث وقال صالح بن محمد الحافظ : لا يسوي حديثه شيئا وقال أبو زرعة : صدوق فى الحديث وليس بالقوي اهـ .
209- عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرد دانق من حرام ليعدل عند الله سبعين ألف حجة ".
موضوع .
رواه ابن عدي في الكامل (1 / 344) من طريق إسحاق بن وهب الطهرمسي حدثنا بن وهب حدثنا مالك عن نافع عن ابن عمر به .
إسحاق بن وهب الطهرمسي .
قال ابن عدي رحمه الله: روى عن ابن وهب بأحاديث مناكير وما أظنه رآه وقال أيضاً: وهذا الحديث مع حديثين آخرين حدث به إسحاق بن وهب عن ابن وهب عن مالك عن نافع عن بن عمر وهذه الأحاديث بواطيل وقال ابن طاهر: كان يضع وقال الدارقطني: كذاب متروك يحدث بالأباطيل وقال بن حبان يضع الحديث صراحاً قال أبو نعيم الأصبهاني: لا شيء. اهـ .
وقال والسيوطي الشوكاني رحمة الله عليهما: موضوع .
210- عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من صلى الفجر يوم الجمعة ثم وحد الله في مجلسه حتى تطلع الشمس غفر الله عز وجل ما سلفه وأعطاه الله أجر حجة وعمرة وكان ذلك أسرع ثواباً وأكثر مغنماً ".
موضوع .
رواه ابن عدي في الكامل (1 / 337) من طريق إسحاق بن بشر البخاري حدثنا سفيان الثوري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به .
إسحاق بن بشر البخاري هو أبو حذيفة البخاري صاحب كتاب المبتدأ .
كذبه علي بن المديني وقال بن حبان: لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب وقال الدارقطني: كذاب متروك وقال مسلم بن الحجاج أبو حذيفة ترك الناس حديثه وقال أبو بكر بن أبي شيبة كذاب وقال النقاش يضع الحديث وقال بن الجوزي في الموضوعات أجمعوا على أنه كذاب وقال الخليلي في الإرشاد أتهم بوضع الحديث وقال بن عدي أحاديثه منكرة أما إسناداً وإما متناً لا يتابعه عليها أحد وقال الخطيب كان غير ثقة وقال العقيلي مجهول حدث بمناكير ليس لها أصل وذكره النجاشي في رجال الصادق وقال كان عامياً يعني من أهل السنة .اهـ
211- عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى الفجر وجلس في مصلاه يذكر الله عز وجل حتى تطلع الشمس ثم يصلي ركعتين من الضحى كان صلاته عدل حجة وعمرة متقبلة ".
ضعيف .
رواه ابن عدي: في الكامل (1 / 415) من طريق موسى بن مروان حدثنا أبو معاوية عن الأحوص عن بن عمر به .
موسى بن مروان هو أبو عمران التمار البغدادي الرقي .
قال الذهبي: صدوق وقال الحافظ ابن حجر: مقبول .
قال أبو عبدالله: روى عنه جمع لم يوثقه معتبر فهو مجهول الحال .
الأحوص هو ابن حكيم بن عمير وهو مرو بن الأسود العنسى و يقال الهمداني الحمصي وقيل الدمشقى ( والصحيح أنه حمصي ) .
وقال أبو حاتم والدارقطني منكر الحديث وقال أحمد: لايسوى حديثه شيئا وقال يحيى بن معين : ليس بشىء وقال يعقوب بن سفيان: كان ـ زعموا ـ رجلا عابداً مجتهداً وحديثه ليس بالقوي وقال الجوزجاني: ليس بالقوي فى الحديث وقال النسائي: ضعيف وقال فى موضع آخر : ليس بثقة وقال الساجي: ضعيف عنده مناكير وقال: محمد بن عوف: ضعيف الحديث وقال الدارقطني: يعتبر به إذا حدث عنه ثقة وقال أبو أحمد بن عدي: له روايات وهو ممن يكتب حديثه وقد حدث عنه جماعة من الثقات وليس فيما يرويه شىء منكر إلا أنه يأتى بأسانيد لايتابع عليها قال على: وسمعت يحيى بن سعيد يقول: كان ثور عندى ثقة قال علي: هو عندى أكبر من الأحوص والأحوص صالح وقال فى موضع آخر: والأحوص ثقة وقال فى رواية: لا يكتب حديثه قال ابن طاهر: يروي المناكير وكان ينتقص علي بن أبي طالب . اهـ

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

212- عن أبي أُمَامَةَ بن سَهْلِ بن حُنَيْفٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم لَمَّا أعتمر وكان في الطَّرِيقِ قال لو نَظَرْنَا إلى كل بَعِيرٍ سَمِينٍ فَنَحَرْنَاهُ وأَكَلْنَاهُ حتى يَرَوْا قُوَّتَنَا فقال عُمَرُ بن الْخَطَّابِ رضي اللَّهُ عنه يا رَسُولَ اللَّهِ بَلِ ادْعُ بِأَزْوَادِ الْقَوْمِ ثُمَّ ادْعُ فيها فإن اللَّهَ عز وجل سَيُبَارِكُ فيها فَفَعَلَ ذلك رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم فقال رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم إذا قَدِمْتُمْ فَارْمُلُوا الثَّلاثَةَ الأَشْوَاطَ الأُوَلَ حتى يَرَوْا قُوَّتَكُمْ وَيَوْمَئِذٍ يقول رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم بَشِّرُوا الناس أنه من قال لا إِلَهَ الا اللَّهُ وَجَبَتْ له الْجَنَّةُ ".
موضوع .
رواه الطبراني في الكبير (6 / 74) من طريق أَحْمَدُ بن مُحَمَّدِ بن الْحَجَّاجِ بن رِشْدِينَ حدثني أبي عن أبيه عن جَدِّهِ رِشْدِينَ عن عَمْرِو بن الْحَارِثِ عن عبد رَبِّهِ بن سَعِيدٍ عن أبي أُمَامَةَ بن سَهْلِ بن حُنَيْفٍ به .
أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين هو ابن سعد المصري أبو جعفر المصري .
قال الخطيب رحمه الله: في تاريخ بغداد (1 / 239) وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي كتبت عنه بمكة وسألت عنه أبا عون بن عمرو بن عون فتكلم فيه وقال هو كذاب فتركت حديثه اهـ قال بن أبي حاتم في الجرح والتعديل سمعت منه بمصر ولم أحدث عنه لما تكلموا فيه وقال بن عدي كذبوه وأنكرت عليه أشياء اهـ نقله غير واحد من الأئمة .
قال ابن عدي: وهذا الحديث بهذا الإسناد ليس بمحفوظ وهو محتمل وابن رشدين هذا صاحب حديث كثير يحدث عن الحفاظ بحديث مصر أنكرت عليه أشياء مما رواه وهو ممن يكتب حديثه مع ضعفه اهـ
وأبوه محمد بن الحجاج بن رشدين هو بن سعد المهري .
قال الحافظ العقيلي رحمه الله: في حديثه نظر اهـ .
رشدين هو ابن سعد بن مفلح بن هلال المهري أبو الحجاج المصر
وهو رشدين بن أبى رشدين ضعيف تقدمت ترجمته .
فائدة
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في لسان الميزان: قال بن عدي: كان بيت رشدين خصوا بالضعف رشدين ضعيف وابنه حجاج ضعيف وللحجاج ابن يقال له محمد ضعيف قلت وابن محمد أحمد ضعيف وقد تقدم ويقال له أحمد رشدين ينسب الى جده الأعلى اهـ .
213- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال إن الله كتب عليكم الجمعة في مقامي هذا في ساعتي هذه في يومي هذا في شهري هذا في عامي هذا إلى يوم القيامة من تركها من غير عذر مع إمام عادل أو إمام جائر فلا جمع له شمله ولا بورك له في أمره ألا ولا صلاة له ألا ولا حج له ألا ولا بر له ألا ولا صدقة له ".
رواه الطبراني في الأوسط (7246) من طريق موسى بن عطية الباهلي ثنا فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد الخدري به .
قال الطبراني رحمه الله:لم يرو هذا الحديث عن عطية إلا فضل بن مرزوق ولا عن فضيل إلا موسى بن عطية تفرد به يحيى بن حبيب بن عربي ورواه أسد بن موسى وعبد الله بن صالح العجلي عن فضيل بن مرزوق عن الوليد بن بكير عن عبد الله بن محمد العدوي عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم.اهـ
عطية هو ابن سعد بن جنادة أبو الحسن العوفي الجدلي القيسي الكوفي .
وقال أبو زرعة : لين وقال أبو حاتم : ضعيف ، يكتب حديثه ، وأبو نضرة أحب إلى منه وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: مائل وقال النسائي: ضعيف وقال أبو داود: ليس بالذى يعتمد عليه قال أبو بكر البزار: كان يعده فى التشيع ، روى عنه جلة الناس وقال الساجي: ليس بحجة ، وكان يقدم علياً على الكل . اهـ .
قال الحافظ الذهبي: ضعفوه وقال أيضاً: مِنْ مشَاهِيْرِ التَّابِعِيْنَ، ضَعِيْفُ الحَدِيْثِ .
وقال الحافظ ابن حجر: صدوق يخطىء كثيراً وكان شيعياً مدلساً وقال أيضاً: تابعي معروف ضعيف الحفظ مشهور بالتدليس اهـ .
وفضيل بن مرزوق الأغر الرقاشي ويقال الرؤاسي أبو عبد الرحمن الكوفى ، مولى بنى عنزة
قال أحمد: لا أعلم إلا خيراً وقال أيضاً : لا يكاد يحدث عن غير عطية وقال يحيى بن معين: ثقة وقال أيضاً: صالح الحديث ، ولكنه شديد التشيع وقال عن يحيى: لا بأس به وقال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبى عنه ، فقال: صدوق ، صالح الحديث ، يهم كثيراً ، يكتب حديثه قلت : يحتج به ؟ قال: لا وقال النسائي: ضعيف وقال أبو أحمد بن عدي: أرجو أنه لا بأس به قال ابن حبان فى " الثقات " : يخطىء وقال فى " الضعفاء ": كان يخطىء على الثقات ويروى عن عطية الموضوعات اهـ
214- عن عبدالله بن مَسْعُودٍ رضي الله عنه قال لا تُقْصَرُ الصَّلاةُ إِلا في حَجٍّ أو جِهَادٍ ".
منقطع .
رواه عبدالرزاق (4286) الطبراني في الكبير (9 / 288) من طريق الأَعْمَشِ عَنِ الْقَاسِمِ بن عبد الرحمن أَنَّ بن مَسْعُودٍ به .
القاسم بن عبد الرحمن هو ابن عبد الله بن مسعود الهذلى المسعودي أبو عبد الرحمن الكوفي ( قاضيها أخو معن بن عبد الرحمن )لم يسمع من جده عبدالله بن مسعود كما في جامع التحصيل .
215- عن أبي برزة رضي الله عنه قال سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن رجل أقلف أيحج بيت الله ؟ قال لا نهاني الله عز وجل عن ذلك حتى يختتن ".
ضعيف .
رواه أبو يعلى (7433) من طريق أم الأسود عن منية : عن حديث أبي برزة به .
منية هي منية بنت عبيد بن أبى برزة الأسلمي
قال الحافظ ابن حجر: لا يعرف حالها .
216- عَنِ عبدالله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ لَمَّا مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِوَادِى عُسْفَانَ حِينَ حَجَّ قَالَ « يَا أَبَا بَكْرٍ أَىُّ وَادٍ هَذَا ». قَالَ وَادِى عُسْفَانَ. قَالَ « لَقَدْ مَرَّ بِهِ هُودٌ وَصَالِحٌ عَلَى بَكَرَاتٍ حُمْرٍ خُطُمُهَا اللِّيفُ أُزُرُهُمُ الْعَبَاءُ وَأَرْدِيَتُهُمُ النِّمَارُ يُلَبُّونَ يَحُجُّونَ الْبَيْتَ الْعَتِيقَ ».
ضعيف
رواه أحمد (1 / 232) من طريق زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به .
زمعة بن صالح هو أبو وهب الجندي اليماني نزيل مكة .
قال أحمد: ضعيف وقال يحيى بن معين: ضعيف ، وهو أصلح حديثا من صالح بن أبى الأخضر وقال مرة أخري: زمعة صويلح الحديث وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : متماسك وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، ووهيب أوثق منه وقال النسائي: ليس بالقوي ، كثير الغلط عن الزهري وقال الحاكم أبو أحمد : أبو وهب زمعة بن صالح ليس بالقوى عندهم وقال ابن خزيمة : فى قلبى منه شىء وقال فى موضع آخر: أنا برىء من عهدته وقال النسائى فى " الجرح والتعديل " : ضعيف وقال الساجي : ليس بحجة فى الأحكام . اهـ .
سلمة بن وهرام اليماني .
قال أحمد: روى عنه زمعة أحاديث مناكير أخشى أن يكون حديثه ضعيفاً وقال أبو داود: ضعيف وقال يحيى بن معين ، وأبو زرعة : ثقة .
217- عَنِ عبدالله بن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم قال حَجَّ مُوسَى على ثَوْرٍ أَحْمَرَ عليه عَبَاءَةٌ قَطَوَانِيَّةٌ ".
ضعيف .
رواه الطبراني في الكبير (12 / 72) من طريق جَرِيرٌ عن لَيْثٍ عن عبد الْمَلِكِ عن سَعِيدِ بن جُبَيْرٍ عَنِ ابن عَبَّاسٍ به
ليث بن أبي سليم ضعيف
218- عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حج عن الرمل فقال إن الله كتب عليكم السعي فاسعوا ".
ضعيف .
رواه الطبراني في الأوسط (5032) من طريق المفضل بن صدقة عن بن جريج وإسماعيل بن مسلم عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس به .
المفضل بن صدقة هو أبو حماد الحنفي الكوفي .
قال يحيى بن معين: ليس بشيء وقال النسائي: متروك الحديث وقال أبو حاتم الرازي: ليس بقوى يكتب حديثه وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث اهـ.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

219- عَنِ عبدالله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ وَقَفَ بَيْنَ الْجَمْرَتَيْنِ فِي الْحَجَّةِ الَّتِي حَجَّ ، وَذَلِكَ يَوْمَ النَّحْرِ ، فَقَالَ هَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الأَكْبَرِ ".
ضعيف .
رواه الطبراني في الأوسط (9208) وفي الصغير (1102) من طريق زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ به .
زمعة بن صالح هو أبو وهب الجندي اليماني
قال أحمد ويحيى بن معين: ضعيف وقال البخارى : يخالف فى حديثه ، تركه ابن مهدى أخيراً وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، ووهيب أوثق منه وقال النسائى : ليس بالقوي، كثير الغلط عن الزهري وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم اهـ
يعقوب بن عطاء هو ابن أبى رباح المكي الحجازي مولى قريش (أخو خلاد بن عطاء بن أبى رباح )
قال عمرو بن علي: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن يعقوب بن عطاء شيئاً قط وقال أحمد بن حنبل: منكر الحديث وقال يحيى بن معين ، وأبو زرعة ، والنسائي: ضعيف وقال أبو حاتم : ليس بالمتين ، يكتب حديثه وقال أبو أحمد بن عدي : له أحاديث صالحة وهو ممن يكتب حديثه ، وعنده غرائب وخاصة إذا روى عنه أبو إسماعيل المؤدب ، وزمعة وعن زمعة أبو قرة اهـ .
220- عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا توضع النواصي إلا في حج أو عمرة ".
ضعيف .
رواه الطبراني في الأوسط (9475) والخطيب في تاريخ بغداد (3 / 239)
من طريق محمد بن سليمان بن مسمول حدثني عمر بن محمد بن المنكدر عن أبيه .
محمد بن سليمان بن مسمول هو المكى المخزومى .
قال أبو حاتم الرازي: ليس بالقوى ضعيف الحديث كان الحميدى يتكلم فيه وقال النسائي: ضعيف وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه لا في إسناده ولا في متنه اهـ .
221- عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال قالت الأنصار إن السعي بين الصفا والمروة من أمر الجاهلية فأنزل الله تعالى ﴿إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما﴾ ".
ضعيف .
رواه الطبراني في الأوسط (8323) من طريق حفص بن جميع عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس به .
حفص بن جميع هو العجلي الكوفي .
قال أبو زرعة : ليس بالقوي وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث وقال الساجي: يحدث عن سماك بأحاديث مناكير ، وفيه ضعف. اهـ .
سماك بن حرب هو ابن أوس بن خالد بن نزار بن معاوية الذهلي البكري أبو المغيرة الكوفي أخو محمد بن حرب و إبراهيم بن حرب صدوق .
وقال الطبراني:لم يرو هذا الحديث عن سماك إلا حفص بن جميع تفرد به عمر بن يحيى .
222- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم يسير إذا إمرأة قد أقبلت معها بن لها فقالت يا رسول الله ألهذا حج قال نعم ولك أجر قالت فما ثوابه إذا وقف بعرفة قال يكتب لوالديه بعدد كل من وقف بالموقف عدد شعر رؤسهم حسنات ".
موضوع .
رواه الطبراني في الأوسط (3375) من طريق إسماعيل بن إبراهيم الترجماني قال نا عبد الله بن محمد الطلحي عن خالد بن الوليد المخزومي عن الزهري عن أنس به .
خالد بن الوليد المخزومي منسوب إلى جده وهو خالد بن إسماعيل أبو الوليد المخزومي .
قال ابن عدي: يضع الحديث على ثقات المسلمين وقال أيضاً: وهذه الأحاديث بهذه الأسانيد مناكير ولخالد بن إسماعيل هذا غير ما ذكرت من الحديث وعامة حديثه هكذا كما ذكرت وتبينت أنها موضوعات كلها ولم أر لمن تقدم وتكلم في الرجال تكلم فيه على أنهم قد تكلموا في من هو خير منه بدرجات اهـ .
وقال الدارقطني: متروك وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال اهـ.

[أبو حمزة محمد السوري]

واصل زادك الله من فضله ونفعك بك الإسلام والمسلمين