إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجامع للأحاديث الضعيفة والموضوعة في الحج والعمرة نصحاً للإسلام والمسلمين

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجامع للأحاديث الضعيفة والموضوعة في الحج والعمرة نصحاً للإسلام والمسلمين


    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
    ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ
    [آل عمران : 102
    ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
    [النساء : 1]
    ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
    [الأحزاب : 70 ، 71]
    أما بعد :-
    فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة.
    وبعد فهنا تجمع الأحاديث الضعيفة والموضوعة في الحج والعمرة
    نصحاً للإسلام والمسلمين

    1- عَنِ عبدالله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا يُوجِبُ الْحَجَّ قَالَ « الزَّادُ وَالرَّاحِلَةُ ».
    ضعيف جداً
    رواه الترمذي (813) وابن ماجة (2896) والبيهقي في الكبرى (4 / 327)
    من طريق إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ الْمَكِّىُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَخْزُومِىِّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ به

    إبراهيم بن يزيد هو القرشي الأموي الخوزي ، أبو إسماعيل المكي
    متروك الحديث

    2- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فِى قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً﴾ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا السَّبِيلُ قَالَ « الزَّادُ وَالرَّاحِلَةُ ».
    ضعيف جداً
    رواه الدارقطني (2 / 216) من طريق حَدَّثَنَا بُهْلُولُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِى سُلَيْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ به
    بهلول بن عبيد هو أبو عبيد الكندي الكوفي
    قال أبو حاتم ضعيف الحديث ذاهب وقال أبو زرعة ليس بشيء اهـ من الميزان
    قال ابن حبان: كان يسرق الحديث. وقال ابن عدي: له أحاديث لا يتابعه عليها الثقات اهـ من تاريخ الإسلام للإمام الذهبي (12 / 88)

    3- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً﴾ قَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا السَّبِيلُ قَالَ « الزَّادُ وَالرَّاحِلَةُ ».
    ضعيف جداً
    رواه الدارقطني (2 / 215) من طريق مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ أَوْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابِرِ به
    محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير هو الليثي
    قال يحيى بن معين :ليس حديثه بشئ وقال البخاري: منكر الحديث قال أبو حاتم: ليس بذاك الثقة ضعيف الحديث وقال أبو زرعة: لين الحديث وقال النسائي متروك الحديث وقال أيضاً: في التمييز ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال الدارقطني متروك اهـ
    4- عَنْ عبدالله بن عَمْرِو رضي الله عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فِى قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً) قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا السَّبِيلُ قَالَ « زَادٌ وَرَاحِلَةٌ ».
    ضعيف جداً
    رواه الدارقطني (2 / 218) من طريق الْعَرْزَمِىُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ به
    العزرمي هو محمد بن عبيد بن أبى سليمان ميسرة الفزاري أبو عبد الرحمن الكوفي متروك الحديث
    التعديل الأخير تم بواسطة شوكاني بن محمد المكي الإندونيسي; الساعة 16-09-2012, 02:47 PM.

  • #2
    5- عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال قيل يا رسول الله الحج كل عام قال لا بل حجة قيل فما السبيل إليه قال الزاد والراحلة ".
    موضوع
    رواه الدارقطني (2 / 218) من طريق حصين بن مخارق عن محمد بن خالد عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس به
    حصين بن مخارق هو ابن ورقاء أبو جنادة
    قال الدارقطني يضع الحديث وقال بن عدي صاحب عجائب وقال الذهبي: متهم بالكذب

    وسماك بن حرب هو ابن أوس بن خالد بن نزار بن معاوية الذهلي البكري
    حسن الحديث إلا في روايته عن عكرمة فهي مضطربة

    رواه الدارقطني (2 / 218) من طريق داود بن الزبرقان عن عبد الملك عن عطاء عن بن عباس به
    داود بن الزبرقان هو الرقاشي أبو عمرو متروك الحديث

    6- عن أنس رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل عن قول الله { من استطاع إليه سبيلا } فقيل : ما السبيل ؟ قال : الزاد و الراحلة ".
    ضعيف
    رواه الدارقطني و الحاكم (1 / 609) والدارقطني (2 / 216) من طريق أبو قتادة عن حماد بن سلمة عن قتادة عن أنس به
    أبو قتادة هو عبد الله بن واقد الحراني
    قال يحيى بن معين : ليس بشىء وقال: أبو حاتم:: تكلموا فيه ، منكر الحديث ، وذهب حديثه وقال البخارى : تركوه ، منكر الحديث وقال فى موضع آخر : سكتوا عنه و قال النسائى : ليس بثقة وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : متروك الحديث وقال الحاكم أبو أحمد : حديثه ليس بالقائم .
    وقال أبو نعيم الأصبهانى : روى عن هشام و ابن جريج منكرات وقال صالح جزرة : ضعيف مهين و قال الجريرى : غيره أوثق منه وهذه العبارة يقولها الجريري فى الذى يكون شديد الضعف وقال أبو عروبة : كان يتكل على حفظه فيغلط وقال ابن عدى : ليس هو عندى ممن يتعمد الكذب ، إنما يخطىء. اهـ
    .
    7- عن أنس بن مالك رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله تبارك و تعالى : ﴿ ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا﴾ قال قيل : يا رسول الله ما السبيل ؟ قال : الزاد و الراحلة ".
    وهو وهم
    الحاكم (1 / 609) و الدارقطني (2 / 216) من طريق ابن أبي زائدة عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس به

    قال البيهقي: ولا أراه إلا وهماً
    8- عن الحسن قال : سئل عن قول الله عز وجل { ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا } قال قيل يا رسول الله ما السبيل قال من وجد زاداً وراحلة".
    رواه البيهقي في الكبرى (4 / 330)
    قال البيهقي: هذا هو المحفوظ عن قتادة عن الحسن عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسلاً وكذلك رواه يونس بن عبيد عن الحسن ورواه الشافعي عن عبد الوهاب عن يونس اهـ
    وقال الحافظ ابن حجر: في التلخيص قَالَ الْبَيْهَقِيُّ الصَّوَابُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ الْحَسَنِ مُرْسَلًا يَعْنِي الَّذِي خَرَّجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَسَنَدُهُ صَحِيحٌ إلَى الْحَسَنِ وَلَا أَرَى الْمَوْصُولَ إلَّا وَهْمًا وَقَدْ رَوَاهُ الْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَيْضًا إلَّا أَنَّ الرَّاوِيَ عَنْ حَمَّادٍ هُوَ أَبُو قَتَادَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ الْحَرَّانِيُّ وَقَدْ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ هُوَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ اهـ.
    وَقَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ: لَا يَثْبُتُ الْحَدِيثُ الَّذِي فِيهِ ذِكْرُ الزاد والراحلة مُسْنَدًا، وَالصَّحِيحُ رِوَايَةُ الْحَسَنِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلًا، وَأَمَّا الْمُسْنَدُ فَإِنَّمَا رَوَاهُ إبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ، ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ، وَغَيْرُهُ، انْتَهَى.
    اهـ من نصب الراية

    وقال الطبري في تفسيره (6 / 45) فأما الأخبار التي رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك بأنه:"الزاد والراحلة"، فإنها أخبار: في أسانيدها نظر، لا يجوز الاحتجاج بمثلها في الدّين اهـ.
    وقال الحافظ ابن كثير: في تفسيره وقد روي هذا الحديث من طرق أخرى من حديث أنس وعبد الله بن عباس وابن مسعود وعائشة كلها مرفوعة، ولكن في أسانيدها مقال كما هو مقرر في كتاب الأحكام، والله أعلم. وقد اعتنى الحافظ أبو بكر بن مردويه بجمع طرق هذا الحديث،اهـ
    وقال ابن دقيق العيد في " الإمام " : وقد خرج الدارقطني هذا الحديث عن جابر وأنس وعبد الله بن عمرو ابن العاص وعبد الله بن مسعود وعائشة وليس فيها إسناد يحتج به انتهى من نصب الراية
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 09-09-2012, 04:17 PM.

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيراً أخانا الفاضل أبا عبد الله
      وأحسن إليك ونفع بك

      ومن الأحاديث الضعيفة والموضوعة
      9- "
      الحج جهاد ، والعمرة تطوع " .
      قال الإمام الباني رحمه الله :ضعيف .

      أخرجه ابن ماجه ( 2 / 232 ) وابن أبي حاتم في " العلل " ( 1 / 286 ) من طريق الحسن بن يحيى الخشني حدثنا عمر بن قيس ، أخبرني طلحة بن يحيى عن عمه إسحاق بن طلحة عن طلحة بن عبيد الله مرفوعا .
      قال البوصيري في " الزوائد " ( 2 / 138 ) : هذا إسناد ضعيف عمر بن قيس هو المعروف بمندل ضعفه أحمد وابن معين والفلاس وأبو زرعة والبخاري وأبو حاتم وأبو داود والنسائي وغيرهم ، والحسن أيضا ضعيف .
      قلت : بل هما متروكان ، فالأول قال فيه أحمد : أحاديثه بواطيل ، والحسن قال فيه النسائي : ليس بثقة ، وقال الدارقطني : متروك ، وقال ابن حبان : منكر الحديث جدا يروي عن الثقات ما لا أصل له ، ثم ساق له حديثا قال فيه : إنه موضوع وسأذكره عقب هذا إن شاء الله تعالى .
      وهذا الحديث قال ابن أبي حاتم : سألت أبي عنه ؟ فقال : هذا حديث باطل .
      قلت : لكن له طرق أخرى ، فرواه البيهقي في " سننه " ( 4 / 348 ) من طريق سعيد ابن سالم أن سفيان الثوري أخبره عن معاوية بن إسحاق عن أبي صالح الحنفي مرفوعا به .
      قلت : وهذا سند ضعيف لإرساله ، وسعيد بن سالم فيه ضعف ، وقد روى البيهقي عن الشافعي أنه قال : هو منقطع يعني مرسل ، ثم قال البيهقي : وقد روي من حديث شعبة عن معاوية بن إسحاق عن أبي صالح عن أبي هريرة موصولا ، والطريق فيه إلى شعبة طريق ضعيف ، ورواه محمد بن الفضل بن عطية عن سالم الأفطس عن ابن جبير عن ابن عباس مرفوعا ، ومحمد هذا متروك .
      قلت : بل هو كذاب ، كذبه ابن معين والفلاس وغيرهما كما سبق برقم ( 26 ) ، وقد رواه من طريقه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 154 / 1 ) . اهـ الضعيفة

      10- " من حج حجة الإسلام ، وزار قبري ، وغزا غزوة ، وصلى علي في المقدس ، لم يسأله الله فيما افترض عليه " .
      قال الإمام الألباني رحمه الله : موضوع .

      أورده السخاوي في " القول البديع " ( ص 102 ) وقال : هكذا ذكره المجد اللغوي وعزاه إلى أبي الفتح الأزدي في الثامن من " فوائده " وفي ثبوته نظر .
      قلت : لقد تساهل السخاوي رحمه الله ، فالحديث موضوع ظاهر البطلان ، فكان الأحرى به أن يقول فيه كما قال في حديث آخر قبله : لوائح الوضع ظاهرة عليه ، ولا أستبيح ذكره إلا مع بيان حاله .
      ذلك لأنه يوحي بأن القيام بما ذكر فيه من الحج والزيارة والغزويسقط عن فاعله المؤاخذة على تساهله بالفرائض الأخرى ، وهذا ضلال وأي ضلال ، حاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينطق بما يوهم ذلك فكيف بما هو صريح فيه ؟ ! .
      ثم رأيت الحديث قد نقله ابن عبد الهادي في رده على السبكي ( ص 155 ) عنه بسنده إلى أبي الفتح الأزدي محمد بن الحسين بن أحمد الأزدي الحافظ : حدثنا النعمان بن هارون بن أبي الدلهاث ، حدثنا أبو سهل بدر بن عبد الله المصيصي حدثنا الحسن بن عثمان الزيادي ، حدثنا عمار بن محمد حدثني خالي سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود مرفوعا به ثم قال ابن عبد الهادي رحمه الله تعالى : هذا الحديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا شك ولا ريب عند أهل المعرفة بالحديث ، وأدنى من يعد من طلبة هذا العلم يعلم أن هذا الحديث مختلق مفتعل على سفيان الثوري ، وأنه لم يطرق سمعه قط ، قال : والحمل في هذا الحديث على بدر بن عبد الله المصيصي فإنه لم يعرف بثقة ولا عدالة ولا أمانة أو على صاحب الجزء أبي الفتح محمد بن الحسين الأزدي فإنه متهم بالوضع وإن كان من الحفاظ ، ثم ذكر أقوال العلماء فيه ثم قال : ولا يخفى أن هذا الحديث الذي رواه في " فوائده " موضوع مركب مفتعل إلا على من لا يدري علم الحديث ولا شم رائحته .
      قلت : الأزدي هذا ترجمه الذهبي في " الميزان " وذكر تضعيفه عن بعضهم ، ولم يذكر عن أحد اتهامه بالوضع ، وكذلك الحافظ في " اللسان " ولم يزد على ما في " الميزان " بل قال الذهبي في " تذكرة الحفاظ " ( 3 / 166 ) : ووهاه جماعة بلا مستند طائل .
      فالظاهر أنه بريء العهدة من هذا الحديث ، فالتهمة منحصرة في المصيصي هذا .
      وهو الذي أشار إليه الذهبي في ترجمته في " الميزان " فقال : بدر بن عبد الله أبو سهل المصيصي عن الحسن بن عثمان الزيادي بخبر باطل وعنه النعمان بن هارون .
      قال الحافظ في " اللسان " : والخبر المذكور أخرجه أبو الفتح الأزدي ، ثم ذكر هذا الحديث وقد ذكره السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " ( رقم 571 ) وقال ( ص 122 ) : قال في " الميزان " : هذا خبر باطل آفته بدر . اهـ الضعيفة

      11- " من تمام الحج أن تحرم من دويرة أهلك " .
      قال الإمام الباني رحمه الله : منكر .

      أخرجه البيهقي ( 5 / 31 ) من طريق جابر بن نوح عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله عز وجل : { وأتموا الحج والعمرة لله } قال : فذكره .
      وهذا سند ضعيف ، ضعفه البيهقي بقوله : فيه نظر .
      قلت : ووجهه أن جابرا هذا متفق على تضعيفه ، وأورد له ابن عدي ( 50 / 2 ) هذا الحديث وقال : لا يعرف إلا بهذا الإسناد ، ولم أر له أنكر من هذا .
      وقد خفي هذا على الشوكاني فقال في " نيل الأو طار " ( 4 / 254 ) : ثبت هذا مرفوعا من حديث أبي هريرة ، أخرجه ابن عدي والبيهقي ! .
      قلت : وقد رواه البيهقي من طريق عبد الله بن سلمة المرادي عن علي موقوفا ورجاله ثقات ، إلا أن المرادي هذا كان تغير حفظه ، وعلى كل حال ، هذا أصح من المرفوع ، وقد روى البيهقي كراهة الإحرام قبل الميقات عن عمر وعثمان رضي الله عنهما ، وهو الموافق لحكمة تشريع المواقيت ، وما أحسن ما ذكر الشاطبي رحمه الله في " الاعتصام " ( 1 / 167 ) ومن قبله الهروي في " ذم الكلام " ( 3 / 54 / 1 ) عن الزبير بن بكار قال : ( حدثني سفيان بن عيينة قال ) : سمعت مالك ابن أنس وأتاه رجل فقال : يا أبا عبد الله من أين أحرم ؟ قال : من ذي الحليفة من حيث أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إني أريد أن أحرم من المسجد من عند القبر ، قال : لا تفعل فإني أخشى عليك الفتنة ، فقال وأي فتنة في هذه ؟ إنما هي أميال أزيدها ! قال : وأي فتنة أعظم من أن ترى أنك سبقت إلى فضيلة قصر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ! إني سمعت الله يقول ! { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم } !
      فانظر مبلغ أثر الأحاديث الضعيفة في مخالفة الأحاديث الصحيحة والشريعة المستقرة ، ولقد رأيت بعض مشايخ الأفغان هنا في دمشق في إحرامه ، وفهمت منه أنه أحرم من بلده ! فلما أنكرت ذلك عليه احتج على بهذا الحديث ! ولم يدر المسكين أنه ضعيف لا يحتج به ولا يجوز العمل به لمخالفته سنة المواقيتالمعروفة ، وهذا مما صرح به الشوكاني في " السيل الجرار " ( 2 / 168 ) ونحو هذا الحديث الآتي : اهـ الضعيفة

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو سليم عبد الله الحجري مشاهدة المشاركة
        جزاك الله خيراً أخانا الفاضل أبا عبد الله
        وأحسن إليك ونفع بك

        وإياك أخي في الله

        تعليق


        • #5
          من الأحاديث الضعيفة والموضوعة
          12- عن عائشة رضي الله عنها في قول الله عزوجل ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا قال سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال السبيل الزاد والراحلة "
          .
          ضعيف
          رواه العقيلي في ضعفاء (3 / 332) من طريق عتاب بن أعين عن سفيان الثوري عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أمه عن عائشة به
          قال البيهقي في المعرفة (7 / 19) عن الثوري ، عن يونس، عن الحسن ، عن أمه ، عن عائشة ، موصولا وليس بمحفوظ
          عتاب بن أعين
          قال العقيلي: حديثه وهم
          13- عَنْ عَلِىٍّ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ مَلَكَ زَادًا وَرَاحِلَةً تُبَلِّغُهُ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ وَلَمْ يَحُجَّ فَلاَ عَلَيْهِ أَنْ يَمُوتَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِى كِتَابِهِ ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً﴾ ».
          موضوع
          رواه الترمذي (812) والبزار (861) ابن جرير الطبري في تفسيره (6 / 41) والبيهقي في الشعب (5 / 443) من طريق هلال بن عبد الله مولى ربيعة بن عمرو بن مسلم الباهلي قال: حدثنا أبو إسحاق، عن الحارث، عن علي به
          هلال بن عبد الله الباهلي مولاهم ، أبو هاشم البصري
          قال البخارى : منكر الحديث وقال الترمذى : مجهول وقال الحاكم أبو أحمد : ليس بالقوى عندهم وقال أبو أحمد : ليس بالقوى عندهم وقال أبو أحمد بن عدي : هو معروف بهذا الحديث ، وليس الحديث بمحفوظ قال البخارى : منكر الحديث وقال الترمذى : مجهول وقال الحاكم أبو أحمد : ليس بالقوى عندهم وقال أبو أحمد : ليس بالقوى عندهم وقال أبو أحمد بن عدى : هو معروف بهذا الحديث ، وليس الحديث بمحفوظ اهـ
          الحارث هو الأعور كذبه الشعبي وغيره
          14- عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً) قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفِى كُلِّ عَامٍ فَسَكَتَ. فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفِى كُلِّ عَامٍ قَالَ « لاَ وَلَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ ». فَأَنْزَلَ اللَّهُ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ).
          ضعيف
          رواه الترمذي (814) وأحمد (1 / 113) أبو يعلى (542) والدارقطني (2 / 280) والحاكم (2 / 322) وابن عدي في الكامل (6 / 392)
          والخطيب في تاريخ بغداد (13 / 65) من طريق مَنْصُورُ بْنُ وَرْدَانَ عَنْ عَلِىِّ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى الْبَخْتَرِىِّ عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ به

          أبو البختري هو سعيد بن فيروز الطائي
          قال العلائي رحمه الله: كثير الإرسال عن عمر وعلي وابن مسعود وحذيفة وغيرهم
          عبد الأعلى بن عامر الثعلبي الكوفي
          عبد الأعلى هو ابن عامر الثعلبي الكوفي
          وقال أحمد: ضعيف الحديث وقال أبو زرعة : ضعيف الحديث ، ربما رفع الحديث وربما وقفه وقال ابن سعد : كان ضعيفاً فى الحديث وقال النسائى : ليس بالقوي ، ويكتب حديثه وقال الدارقطني : يعتبر به وقال فى " العلل " : ليس بالقوي عندهم وقال يحيى بن سعيد : يعرف ، وينكر اهـ
          15- عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من مات ولم يحج حجة الإسلام في غير وجع حابس أو حجة ظاهرة أو سلطان جائر فليمت أي الميتتين إما يهودياً أو نصرانياً ".
          موضوع
          رواه ابن عدي في الكامل (4 / 312) وابن الجوزي في تحقيق أحاديث الخلاف (1211) من طريق عبد الرحمن بن القطامي ثنا أبو المهزم وأبي هريرة به
          عبد الرحمن بن القطامى هو البصري
          قال عمرو بن علي: لقيته وكان كذاباً وقال البزار ضعيف الحديث جداً متروك.
          أبو المهزم هو يزيد بن سفيان ، وقيل عبد الرحمن بن سفيان التميمي البصري
          وقال يحيى بن معين : ضعيف وقال مرة : لا شىء وقال البخارى : تركه شعبة
          وقال النسائى: متروك الحديث وقال زكريا بن يحيى الساجى: عنده أحاديث مناكير ليس هو بحجة فى السنن وقال مسلم بن إبراهيم ، عن شعبة : رأيت أبا المهزم ولو أعطوه فلسين لحدثهم سبعين حديثا وفى رواية عنه : لوضع ، ذكرها الحاكم ، وزاد : روى المناكير وقال على بن الجنيد : شبه المتروك وقال الدارقطني: ضعيف ، أساء القول فيه شعبة ، يترك وقال النسائى أيضا : ليس بثقة وقال ابن عدي: عامة ما يرويه ينكر عليه وقال الحاكم أبو أحمد : ليس بالقوي عندهم . اهـ

          16- عَنْ أَبِى أُمَامَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ :« مَنْ لَمْ يَحْبِسْهُ مَرَضٌ أَوْ حَاجَةٌ ظَاهِرَةٌ أَوْ سُلْطَانٌ جَائِرٌ وَلَمْ يَحُجَّ فَلْيَمُتْ إِنْ شَاءَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا ».
          ضعيف
          البيهقي في الكبرى (4 / 334) وابن الجوزي في التحقيق (1212) من طريق الْمُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن ثَنَا يزِيد بن هَارُون ثَنَا شريك عَن لَيْث عَن عبد الرَّحْمَن بن سابط عَن أبي أُمَامَة به
          ليث هو ابن أبي سليم ضعيف
          عبد الرحمن بن سابط هو القرشي
          قال يحيى بن معين لم يسمع من سعد بن أبي وقاص ولا من أبي أمامة

          تعليق


          • #6

            من الأحاديث الضعيفة والموضوعة
            17- عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ فَرِيضَتَانِ لاَ يَضُرُّكَ بِأَيِّهِمَا بَدَأْتَ » .


            ضعيف جداً

            رواه الدارقطني (2 / 284) الحاكم (1 / 643) من طريق إِسْمَاعِيلُ يَعْنِى ابْنَ مُسْلِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ زَيْدِ به

            إسماعيل بن مسلم هو المكي أبو إسحاق البصري

            وقال أحمد بن حنبل : منكر الحديث وقال يحيى بن معين : ليس بشيء قال على ابن المدينى: لا يكتب حديثه وقال عمرو بن علي: إسماعيل المكى يحدث عنه أهل الكوفة : الأعمش و إسماعيل بن أبى خالد ، وجماعة ، وكان ضعيفا فى الحديث ، يهم فيه ، وكان صدوقا يكثر الغلط ، يحدث عنه من لا ينظر فى الرجال وقال إبراهيم بن يعقوب السعدى : إسماعيل بن مسلم واهي الحديث جدا وقال أبو زرعة : هو بصري سكن مكة ، ضعيف الحديث وقال النسائى : ، متروك الحديث وقال فى موضع آخر: ليس بثقة وقال الحاكم ، عن أبى على الحافظ: ضعيف وقال ابن خزيمة : أنا أبرأ من عهدته وقال البزار : ليس بالقوى وذكره الفسوى فى باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي عندهم اهـ

            قال الحاكم: في هذا الحديث والصحيح عن زيد بن ثابت قوله اهـ

            وقال البيهقي: وَقَدْ رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ مَرْفُوعًا وَالصَّحِيحُ مَوْقُوفٌ اهـ.

            18- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ :« الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ فَرِيضَتَانِ وَاجِبَتَانِ ».
            ضعيف
            رواه البيهقي في الكبرى (4 / 350)وابن عدي في الكامل (4 / 150) من طريق قُتَيْبَةُ عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِى رَبَاحٍ عَنْ جَابِرِ به
            عبدالله بن لهيعة ضعيف
            قال ابن عدي: وهذه الأحاديث عن بن لهيعة عن عطاء غير محفوظة اهـ


            تعليق


            • #7
              19- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ َتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- أَعْرَابِىٌّ فَقَالَ َ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِى عَنِ الْعُمْرَةِ أَوَاجِبَةٌ هِىَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ وَأَنْ تعْتَمِرَ خَيْرٌ لَكَ ».
              ضعيف
              رواه أحمد (3 / 316) والترمذي (931) وابن أبي شيبة (13826) وأبو يعلى (1938) والدارقطني (2 / 285) وابن خزيمة (3068) والبيهقي (4 / 349) من طريق الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرِ به
              حجاج بن أرطاة ضعيف
              قال الببيهقي: كَذَا رَوَاهُ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ مَرْفُوعًا.
              20 وقال البيهقي: وَقَدْ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ : مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى مَرْيَمَ أَخْبَرَنِى يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ أَخْبَرَنِى ابْنُ جُرَيْجٍ وَالْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْعُمْرَةِ أَوَاجِبَةٌ فَرِيضَةٌ كَفَرِيضَةِ الْحَجِّ. قَالَ : لاَ وَأَنْ تَعْتَمِرَ خَيْرٌ لَكَ. هَذَا هُوَ الْمَحْفُوظُ عَنْ جَابِرٍ مَوْقُوفٌ غَيْرُ مَرْفُوعٍ رُوِىَ عَنْ جَابِرٍ مَرْفُوعًا بِخِلاَفِ ذَلِكَ وَكِلاَهُمَا ضَعِيفٌ.
              عَنِ عبدالله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ نَادَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ الْحَجُّ كُلَّ عَامٍ فَسَكَتَ عَنْهُ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ « لاَ بَلْ حَجَّةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَلَوْ قُلْتُ كُلَّ عَامٍ لَكَانَتْ كُلَّ عَامٍ ». فَقَامَ آخَرُ فَقَالَ أَحُجُّ مَكَانَ أَبِى فَإِنَّهُ شَيْخٌ كَبِيرٌ فَقَالَ « حُجَّ مَكَانَ أَبِيكَ ».

              ضعيف
              رواه الدارقطني (2 / 281) و ابن عدي في في الكامل (7 / 76) ومن طريق الْوَلِيدُ بْنُ أَبِى ثَوْرٍ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به
              الوليد بن ابى ثور هو الهمداني الكوفي
              قال يحيى بن معين ليس بشئ قال: سألت أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه ولا يحتج به وقال أحمد:ضعيف الحديث وقال النسائي ضعيف.
              وسماك هو ابن حرب روايته عن عكرمة مضطربة

              21 -عَن أبي سعيد رضي الله عنه عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَنه قَالَ من أحب أَن يرجع بِعُمْرَة قبل الْحَج فَلْيفْعَل ".
              لا أصل له
              ذكره ابن الجوزي في التحقيق في أحاديث الخلاف (2 / 119) وقال: وَهَذَا لَا يعرف إِنَّمَا رُوِيَ من أحب أَن يبْدَأ بِعُمْرَة قبل الْحَج فَلْيفْعَل وَهَذَا هُوَ التَّمَتُّع اهـ
              22- عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ النَّاسَ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، فَقَالَ : مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَرْجِعَ بِعُمْرَةٍ قَبْلَ الْحَجِّ فَلْيَفْعَلْ ".
              ضعيف
              رواه ابن خزيمة (3079) و الحاكم (1 / 659) من طريق ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، وَهُوَ ابْنُ أَبِي عَلْقَمَةَ ، عَنْ أُمِّهِ ، عَنْ عَائِشَةَ به
              أم علقمة هو مرجانة
              قال الحافظ ابن حجر: مقبولة
              قال أبو عبدالله الإسحاقي: لم يرو عنها غير ابنها علقمة بن أبى علقمة
              23- عَنِ عبدالله بن عَبَّاسٍ رضي الله عنه عَنِ النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم قال الْحَجُّ الْجِهَادُ وَالْعُمْرَةُ تَطَوُّعٌ ".
              موضوع
              رواه الطبراني في الكبير (11 / 442) من طريق محمد بن الْفَضْلِ بن عَطِيَّةَ عن سَالِمٍ الأَفْطَسِ عن سَعِيدِ بن جُبَيْرٍ عَنِ ابن عَبَّاسٍ به
              محمد بن الفضل بن عطية هو ابن عمر العبسي مولاهم أبو عبد الله الكوفي
              قال يحيى بن معين : كان كذاباً وقال أيضاً: كذاب قال أحمد: ليس بشىء ، حديثه حديث أهل الكذب وقال عبد الله بن على ابن المدينى عن أبيه : روى عجائب ، وضعفه وقال إسحاق بن راهويه : قال لى يحيى بن يحيى : كتبت عن محمد بن الفضل كذا ثم مزقته . قلت : كان أهله وقال عمرو بن على : متروك الحديث ، كذاب وقال المفضل بن غسان الغلابى : ليس بثقة وقال أبو زرعة : ضعيف الحديث وقال أبو حاتم : ذاهب الحديث ، ترك حديثه وقال مسلم بن الحجاج ، والنسائي: متروك الحديث وقال أبو داود : ليس بشىء وقال النسائى فى موضع آخر : كذاب وقال صالح بن محمد الحافظ : كان يضع الحديث وقال الدارقطنى : ضعيف وقال فى موضع آخر : متروك وقال ابن حبان : يروى الموضوعات عن الأثبات لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل الاعتبار وقال أبو أحمد بن عدى : وعامة حديثه مما لا يتابعه الثقات عليه
              و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى كان كذابا سألت ابن حنبل عنه ، فقال : ذاك عجب ، يجيئك بالطامات هو صاحب حديث ناقة ثمود و بلال المؤذن و قال عبد السلام بن عاصم : سمعت إسحاق بن سليمان ، و سئل عن حديث من حديث محمد ابن الفضل بن عطية ، فقال : تسألونى عن حديث الكذابين ! . وقال صالح بن الضريس : سمعت يحيى بن الضريس يقول لعمرو بن عيسى وحدث عن محمد ابن الفضل : ألم أنهك عن هذا الكذاب وقال الحافظ أبو بكر الخطيب : سكن بخارا ، و حدث بها مناكير وأحاديث معضلة و قال البخارى : سكتوا عنه ، سكن بخارى ، رماه ابن أبى شيبة ـ يعنى بالكذب وقال أبو أحمد الحاكم : ذاهب الحديث وقال الحاكم أبو عبد الله : روى عن أبى إسحاق و داود بن أبى هند أحاديث موضوعة . اهـ

              24- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من تزوج قبل ان يحج فقد بدأ المعصية".
              موضوع
              رواه ابن عدي في الكامل (1 / 364) وطريقه ابن الجوزي في في الموضوعات (2 / 213) من طريق أحمد بن جمهور حدثنا محمد بن أيوب بن سويد حدثنا أبي عن رجاء بن روح حدثتني ابنه وهب بن منبه عن أبيها عن أبي هريرة به
              قال ابن الجوزي: قال ابن حبان: كان محمد بن أيوب يروى الموضوعات لا يحل الاحتجاج به، فأما أبوه فقال يحيى: ليس بشئ.اهـ
              وقال الذهبي: سنده ظلمات إلى بنت وهب بن منبه عن أبيها عن أبي هريرة وفيه متهم
              وقال السيوطي: محمد بن أيوب يروي الموضوعات (قلت) وأحمد بن جمهور متهم بالكذب والله أعلم اهـ
              وقال الشوكاني: وفي إسناده أحمد بن جمهور القرقساني ومحمد بن أيوب والأول يروي الموضوعات والثاني متهم بالكذب اهـ
              وقال الشيخ الألباني: في الضعيفة (222) موضوع

              25- عن أُمُّ الْفَيْضِ مَوْلاةُ عبد الْمَلِكِ بن مَرْوَانَ قالت سمعت بن مَسْعُودٍ يقول من دَعَا بهذا الدُّعَاءِ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ ما لم يَدْعُ بِإِثْمٍ أو قَطِيعَةِ رَحِمٍ إِلا اسْتُجِيبَ له سُبْحَانَ الذي في السَّمَاءِ عَرْشُهُ سُبْحَانَ الذي في الأَرْضِ مَوْطِؤُهُ سُبْحَانَ الذي في الْبَحْرِ سَبِيلُهُ سُبْحَانَ الذي في الْقُبُورِ قَضَاؤُهُ سُبْحَانَ الذي في الْجَنَّةِ رَحْمَتُهُ سُبْحَانَ الذي في النَّارِ سُلْطَانُهُ سُبْحَانَ الذي في الْهَوَاءِ رُوحُهُ سُبْحَانَ الذي رَفَعَ السَّمَاءَ سُبْحَانَ الذي وَضَعَ الأَرْضَ سُبْحَانَ الذي لا مَنْجَا منه إِلا إليه فقلت أنت سَمِعْتَ هذا من رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم فقال كَالْمُتَنَهِّرِ نعم ".
              رواه المعجم الكبير (10 / 227) والعقيلي في الضعفاء (3 / 412) ، 413) والبيهقي في الدعوات (470) وفي فضائل الأوقات (207) والبخاري في التاريخ الكبير مختصراً (7 / 65) وابن الجوزي في الموضوعات (2 / 211)
              من طريق عزرة بن قيس حدثتنا أم الفيض مولاة عبد الملك بن مروان قالت سمعت عبد الله بن مسعود به

              عزرة بن قيس هو البجلي
              قال البخاري لا يتابع عليه والعقيلي: لا يتابع على حديثه وقال يحيى ضعيف وفي لفظ لا شيء وقال ابن عدي: ضعيف
              قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

              التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 13-09-2012, 04:02 PM.

              تعليق


              • #8
                من الأحاديث الضعيفة والموضوعة
                26- عن أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا كان يوم عرفة غفر الله للحاج، فإذا كان ليلة المزدلفة غفر الله للتجار، وإذا كان يوم منى غفر الله للحمالين، وإذا كان يوم جمرة العقبة غفر الله للسؤال، فلا يشهد ذلك الموضع أحد إلا غفر له ".

                موضوع
                رواه ابن حبان في المجروحين (1 / 240)وابن الجوزي في الموضوعات (2 / 215)
                وقال ابن حبان: وهذا شئ ليس من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من حديث أبى هريرة ولا الاعرج ولا أبى الزناد ولا مالك، وإنى لا أحل أحدا روى عنى هذه الاحاديث التى ذكرتها في هذا الكتاب إلا على سبيل الجرح في روايتها على حسب ما ذكرناه اهـ .
                27- عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع لا تقبل في أربع نفقة من خيانة ولا سرقة ولا غلول ولا مال يتيم لا يقبل حج ولا عمرة ولا جهاد ولا صدقة ".
                ضعيف جداً
                رواه ابن عدي في الكامل (6 / 78) من طريق عبد الله بن مطيع ثنا هشيم عن الكوثر بن حكيم عن نافع عن ابن عمر به
                كوثر بن حكيم هو أبو مخلد الحلبي
                قال أحمد: متروك الحديث وقال يحيى بن معين: ليس بشئ، وقال ابن أبي حاتم: سألت ابى عن كوثر بن حكيم فقال ضعيف الحديث، قلت متروك الحديث ؟ قال لا اعلم له حديثا مستقيما، سئل أبو زرعة عن كوثر بن حكيم فقال ضعيف الحديث وقال البخاري وأبو نعيم: منكر الحديث اهـ
                28- عَنِ عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ أَوْ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه أَوْ عَنْ أَحَدِهِمَا عَنْ صَاحِبِهِ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ فَإِنَّهُ قَدْ تَضِلُّ الضَّالَّةُ وَيَمْرَضُ الْمَرِيضُ وَتَكُونُ الْحَاجَةُ ».
                ضعيف
                رواه أحمد (1 / 355) وابن ماجة (2883) والطبراني في الكبير (18 / 287) والطحاوي في شرح مشكل الآثار البيهقي (4 / 340) من طريق أَبي إِسْرَائِيلَ الْعَبْسِيُّ ، عَنِ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَالْفَضْلِ ، أَوْ أَحَدِهِمَا عَنِ الآخَرِ به
                العبسي أبو إسرائيل هو إسماعيل بن خليفة بن أبى إسحاق الملائي الكوفي
                قال يحيى بن معين: صالح الحديث وقال: ضعيف وقال فى موضع آخر : أصحاب الحديث لا يكتبون حديثه وقال: كان يشتم عثمان رضى الله عنه وقال البخاري: تركه ابن مهدى ، وكان يشتم عثمان و قال أبو حاتم : حسن الحديث ، جيد اللقاء ، وله أغاليط ، لا يحتج بحديثه ، ويكتب حديثه ، وهو سىء الحفظ وقال عبد الله بن المبارك : لقد من الله على المسلمين بسوء حفظ أبى إسرائيل ! وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى: مفترى زائغ وقال النسائي : ضعيف وقال فى موضع آخر : ليس بثقة وقال أبو جعفر العقيلي: فى حديثه وهم واضطراب ، وله مع ذاك مذهب سوء وقال أبو أحمد بن عدى : عامة ما يرويه يخالف الثقات ، وهو فى جملة من يكتب حديثه وقال الترمذى: ليس بالقوي عند أصحاب الحديث وقال ابن سعد : يقولون إنه صدوق وقال حسين الجعفي: كان طويل اللحية أحمق وقال أبو داود: لم يكن يكذب ، حديثه ليس من حديث الشيعة ، وليس فيه نكارة وقال أبو أحمد الحاكم : متروك الحديث اهـ
                29- عَنِ عبدالله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ ».
                ضعيف
                رواه أبو داود (1734) والدارمي (1838) والحاكم (1 / 617) ومن طريقه البيهقي في الكبرى (4 / 339) من طريق الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ مِهْرَانَ أَبِى صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به
                مهران أبو صفوان هو الكوفي
                قال أبو زرعة : لا أعرفه إلا فى هذا الحديث .
                وذكره ابن حبان فى " الثقات "
                وقال الحاكم لما أخرج حديثه هذا فى " المستدرك " : لا يعرف بجرح
                . اهـ .
                وقال الذهبي: يجهل حاله وقال الحافظ ابن حجر: مجهول
                قال أبو عبدالله: لم يرو عن غير الحسن بن عمرو الفقيمي
                30- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْحُجَّاجُ وَالْعُمَّارُ وَفْدُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، يُعْطِيهِمْ مَا سَأَلُوا، وَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ مَا دَعَوْا، وَيُخْلِفُ عَلَيْهِمْ مَا أَنْفَقُوا الدِّرْهَمَ أَلْفَ أَلْفٍ "
                موضوع
                رواه البيهقي في الشعب (6 / 18) من طريق مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْبَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا ثُمَامَةُ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ به
                ثمامة البصري هو ابن عبيدة العبدى
                قال البخاري:ضعفه علي ونسبه إلى الكذب وقال أبو حاتم: منكر الحديث اهـ
                31- عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ « الْحُجَّاجُ وَالْعُمَّارُ وَفْدُ اللَّهِ إِنْ دَعَوْهُ أَجَابَهُمْ وَإِنِ اسْتَغْفَرُوهُ غَفَرَ لَهُمْ ».
                ضعيف
                رواه ابن ماجة (2892) والطبراني في الأوسط (6311) والبيهقي في الشعب (6 / 18) من طريق صَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ - مَوْلَى بَنِى عَامِرٍ - حَدَّثَنِى يَعْقُوبُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِى صَالِحٍ السَّمَّانِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ به
                صالح بن عبد الله بن صالح العامري مولاهم ، المدني
                ذكره ابن عدى ، ونقل عن البخاري أنه منكر الحديث وقال الحافظ ابن حجر: مجهول
                قال أبو عبد الله: لم يرو عنه غير إبراهيم بن المنذر الحزامي
                يعقوب بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير هو ابن العوام القرشي الأسدي المدني
                وقال الذهبي: غير حجة قال الحافظ ابن حجر: مجهول الحال
                32- عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " الْحُجَّاجُ وَالْعُمَّارُ وَفْدُ اللهِ إِنْ سَأَلُوا أُعْطُوا، وَإِنْ دَعَوْا أُجِيبُوا، وَإِنْ أَنْفَقُوا أُخْلِفَ لَهُمْ، وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي الْقَاسِمِ بِيَدِهِ مَا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ عَلَى نَشَزٍ ، وَلَا أَهَلَّ مُهِلٌّ عَلَى شَرَفٍ مِنَ الْأَشْرَافِ إِلَّا أَهَلَّ مَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَكَبَّرَ حَتَّى يَنْقَطِعَ بِهِ مُنْقَطِعُ التُّرَابِ ".
                ضعيف
                رواه البيهقي في الشعب (6 / 17) من طريق بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّ به
                بكر بن بكار هو أبو عمرو القرشي البصري
                قال أبو حاتم: ليس بالقوي يحيى بن معين انه قال: بكر بن بكار ليس بشئ وقال النسائي ليس بثقة وقال بن الجارود ليس بشيء ووقال ابن عدي : ولبكر هذا أحاديث غرائب صالحة ، وهو ممن يكتب حديثه ، وليست أحاديثه بالمنكر جداً وقال الحافظ ابن حجر: وله نسخة سمعناها بعلو وفيها مناكير ضعفوه بسببها منها عن شعبة عن قتادة عن عكرمة عن عبد الله بن عمرو مرفوعا: "سيد الريحان الحناء" اهـ .
                محمد بن أبى حميد الأنصاري هو إبراهيم الزرقي ، أبو إبراهيم المدني
                قال أحمد: أحاديثه مناكير وقال يحيى بن معين : ضعيف ليس حديثه بشىء وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : واهي الحديث ، ضعيف وقال البخارى : منكر الحديث وقال النسائي : ليس بثقة وقال أبو زرعة : ضعيف الحديث وقال أبو حاتم : كان رجلا ضرير البصر ، وهو منكر الحديث ، ضعيف الحديث مثل ابن أبى سبرة ، و يزيد بن عياض ، يروى عن الثقات المناكير
                وقال يحيى بن معين : منكر الحديث وكذا قال الساجي وقال أبو داود والدارقطني: ضعيف
                اهـ

                تعليق


                • #9
                  من الأحاديث الضعيفة والموضوعة
                  33- عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ بِمَكَّةَ: " الْحُجَّاجُ وَالْعُمَّارُ وَفْدُ اللهِ تَعَالَى، يُعْطِيهِمْ مَا سَأَلُوا، وَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ فِيمَا دَعَوْا، وَيُخْلِفُ لَهُمْ مَا أَنْفَقُوا، وَيُضَاعِفُ لَهُمُ الدِّرْهَمَ أَلْفَ أَلْفَ دِرْهَمٍ " فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، بِأَبِي وَأُمِّي أَيْنَ هَذِهِ الْمُضَاعَفَةُ ؟ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَّا نَفَقَاتُهُمْ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُعَجِّلَنَّهَا لَهُمْ فِي دَارِ الدُّنْيَا قَبْلَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا، وَأَمَّا الْأَلْفُ الْأَلْفِ فَهِيَ فِي الْآخِرَةِ، وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَلدِّرْهَمُ الْوَاحِدُ مِنْهَا أَثْقَلُ مِنْ جَبَلِكُمْ هَذَا " وَأَشَارَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَبِي قُبَيْسٍ ".
                  موضوع
                  رواه الفاكهي في أخبار مكة (1 / 419) من طريق عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ به
                  عبد الرحيم بن زيد هو ابن الحواري العمي أبو زيد البصري كذبه بعض الإئمة
                  وأبوه زيد العمي ضعيف

                  34- عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « وَفْدُ اللَّهِ ثَلاَثَةٌ الْغَازِى وَالْحَاجُّ وَالْمُعْتَمِرُ »
                  الراجح فيه الإرسال
                  رواه النسائي في الكبرى (2625) وابن خزيمة (2511) وابن حبان كما في موارد الظمآن (965)والبيهقي (5 / 262) وفي الشعب (6 / 16) من طريق مَخْرَمَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ سُهَيْلَ بْنَ أَبِى صَالِحٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِى يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ به

                  مخرمة هو ابن عبد الله بن الأشج القرشي ، أبو المسور المدني
                  وقال أحمد: هو ثقة ولم يسمع من أبيه شيئا إنما يروي من كتاب أبيه .
                  وسُئِل الإمام الداراقطني: عَن حَدِيثِ أَبِي صالِحٍ ، عَن أَبِي هُرَيرة ، قال رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلم : وفد الله ثَلاَثَةٌ : الغازِي والحاجُّ والمُعتَمِرُ.
                  فَقال : يَروِيهِ سُهَيلُ بن أَبِي صالِحٍ ، واختُلِف عَنهُ ؛ فَرَواهُ بُكَيرُ بن عَبدِ الله بنِ الأَشَجِّ ، عَن سُهَيلٍ ، عَن أَبِيهِ ، عَن أَبِي هُرَيرة ، تَفَرَّد بِهِ عَنهُ ابنُهُ مَخرَمَةُ بن بُكَيرٍ.
                  وخالَفَهُ رَوحُ بن القاسِمِ ، وسُلَيمانُ بن بِلاَلٍ ، وعَبد العَزِيزِ بن المُختارِ ، والدَّراوَردِيُّ ، وابن حام ، ووُهَيبُ بن خالِدٍ رَوَوهُ عَن سُهَيلٍ ، عَن أَبِيهِ ، عَن مِرداسٍ الجُندَعِيِّ ، عَن كَعبِ الأَحبارِ قَولُهُ . وهُو الصَّحِيحُ
                  ثنا عَبد الله بن مُحَمدِ بنِ زِيادٍ ، قال : حَدَّثنا عِيسَى بن إِبراهِيم الغافِقِيُّ وإِبراهِيمُ بن مُنذِرِ بنِ عَبدِ الله الخَولاَنِيُّ وأَحمَد بن عَبدِ الرَّحمَنِ ، قالُوا : حَدَّثنا عَبد الله بن وهبٍ ، عَن مَخرَمَة بنِ بُكَيرٍ ، عَن أَبِيهِ سَمِعتُ سُهَيلاً ، يَقُولُ : سَمِعتُ أَبِي ، يَقُولُ : سَمِعتُ أَبا هُرَيرة ، يَقُولُ : قال رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلم : وفد الله ثَلاَثَةٌ : الغازِي والحاجُّ والمُعتَمِرُ.
                  حَدَّثَنا علي بن محمد المصري حَدَّثنا مطلب بن شعيب حَدَّثنا يحيى بن بكير حَدَّثنا ميمون بن يحيى عن مخرمة بن بكير عن أبيه قال : سمعتُ سهيل بن ذكوان يقول : سمعت أبي يقول : سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلم : وفد الله ثلاثة : الغازي والحاج والمعتمر.
                  حَدَّثَنا النَّيسابُورِيُّ ، حَدَّثنا العَباسُ بن مُحَمدِ بنِ أُمَيَّة بنِ بِسطامٍ ، حَدَّثنا يَزِيد بن زُرَيعٍ ، عَن رَوحِ بنِ القاسِمِ ، عَن سُهَيلِ بنِ أَبِي صالِحٍ ، عَن أَبِيهِ ، عَن مِرداسٍ ، عَن كَعبٍ ، قال : وفد الله ثَلاَثَةٌ : الغازِي فِي سَبِيلِ الله وافِدٌ عَلَى الله والحاجُّ إِلَى بَيتِ الله وافِدٌ عَلَى الله ،.
                  اهـ من العلل للدارقطني (10 / 125 ،126)

                  وقال أبو حاتم: ورواهُ سُليمانُ بنُ بِلالٍ ، عن سُهيلٍ ، عن أبِيهِ ، عن مِرداسٍ الجندعِيِّ ، عن كعبٍ قولهُ.
                  ورواهُ عاصِمٌ ، عن أبِي صالِحٍ ، عن كعبٍ قولهُ اهـ.

                  35- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَفْدُ اللهِ ثَلَاثَةٌ: الْحَاجُّ، وَالْمُعْتَمِرُ، وَالْغَازِي "
                  ضعيف جداً
                  رواه الفاكهي أخبار مكة (1 / 418) من طريق عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ به
                  محمد بن أبى حميد هو إبراهيم الأنصاري الزرقي أبو إبراهيم المدني ضعيف تقدم
                  36- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه، قَالَ: " وَفْدُ اللهِ ثَلَاثَةٌ: الْحَاجُّ، وَالْمُعْتَمِرُ وَالْغَازِي، أُولَئِكَ الَّذِينَ يَسْأَلُونَ اللهَ فَيُعْطِيهِمْ سُؤَالَهُمْ "
                  ضعيف جداً
                  رواه البيهقي في الشعب (6 / 19) عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ به
                  طلحة بن عمرو هو ابن عثمان الحضرمي المكي
                  قال عمرو بن علي : كان يحيى و عبد الرحمن ، لا يحدثان عنه .
                  وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : لا شىء ، متروك الحديث وقال يحيى بن معين : ليس بشىء ، ضعيف وقال إبراهيم بن يعقوب السعدي: غير مرضي فى حديثه وقال أبو حاتم : ليس بقوي ، لين عندهم وقال البخارى : ليس بشىء ، كان يحيى بن معين سىء الرأى فيه وقال أبو داود : ضعيف وقال النسائي : متروك الحديث وقال فى موضع آخر : ليس بثقة روى له ابن عدي أحاديث ، ثم قال : وطلحة بن عمرو هذا ، قد حدث عنه قوم ثقات بأحاديث صالحة ، وعامة ما يرويه ، لا يتابعونه عليه ، وهذه الأحاديث عامتها مما فيه نظر وقال علي بن الجنيد : متروك وقال ابن المديني : ضعيف ليس بشيء وقال أبو زرعة والدارقطني : ضعيف اهـ

                  تعليق


                  • #10
                    أحسن الله إليكم أخانا الفاضل محمد
                    واصل وصلك الله بحبله

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة شوكاني بن محمد المكي الإندونيسي مشاهدة المشاركة
                      أحسن الله إليكم أخانا الفاضل محمد
                      واصل وصلك الله بحبله

                      وأنت جزاك الله خير الجزاء أخانا في الله شوكاني بن محمد الإندونيسي
                      وبارك فيك وفي علمك

                      تعليق


                      • #12
                        37- عَنِ بن عَبَّاسٍ قال قال رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُنْزِلُ في كل يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عِشْرِينَ وَمِائَةَ رَحْمَةٍ يَنْزِلُ على هذا الْبَيْتِ سِتُّونَ لِلطَّائِفِينَ وَأَرْبَعُونَ لِلْمُصَلِّينَ وَعِشْرُونَ لِلنَّاظِرِينَ ".
                        موضوع
                        رواه الفاكهي في أخبار مكة (324) وابن عدي في الكامل (7 / 163)
                        والطبراني في المعجم الكبير (11 / 195) وابن عساكر في تاريخ دمشق (34 / 388) من طريق يُوسُفُ بْنُ الْفَيْضِ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به

                        يوسف بن الفيض هو يوسف بن السفر أبو الفيض الشامي كاتب الأوزاعي
                        قال أبو حاتم:: ضعيف الحديث، هو شبه المتروك قال أبو زرعة والنسائي والدارقطني متروك الحديث وقال دحيم ليس بشيء وقال أبو حاتم الرازي منكر الحديث جداً وقال الدراقطني مرة اخرى متروك يكذب وذكر له بن عدي أحاديث وقال وهي موضوعة كلها قال أيضاً وهذه الأحاديث التي رواها يوسف عن الأوزاعي بواطيل كلها ".اهـ
                        38- عن عبدالله بن عن بن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل الله عز وجل في كل يوم مائة وعشرين رحمه ستون منها للطائفين وأربعون للمصلين وعشرون للناظرين".
                        ضعيف جداً
                        رواه ابن عدي في الكامل (6 / 278) والخطيب في تاريخ بغداد - (6 / 26)من طريق محمد بن معاوية ثنا محمد بن صفوان عن بن جريج عن عطاء عن ابن عباس به
                        قال ابن عدي: وهذا منكر وروي عن الأوزاعي عن عطاء عن بن عباس هذا رواه عنه يوسف بن السفر كاتب الأوزاعي وهو ضعيف اهـ
                        محمد بن معاوية هو ابن أعين أبو على النيسابوري الخراساني
                        قال يحيى بن معين : كذاب و قال عمرو بن على : فيه ضعف ، وهو صدوق ، وقد روى عنه الناس وقال البخارى : روى أحاديث لا يتابع عليها وقال مسلم بن الحجاج : متروك الحديث وقال أبو داود : ليس بشىء ، كتبت عنه وقال النسائى : متروك الحديث ، ليس بثقة وقال زكريا بن يحيى الساجي: ليس بمتقن فى الحديث ، تكلموا فيه وقا أبو حاتم: روى أحاديث لم يتابع عليها ، أحاديث منكرة فتغير حاله عند أهل الحديث وقال الدارقطني: كذاب ، يضع الحديث وقال أبو طاهر المدني: كذاب ، يضع الحديث وقال أحمد : رأيت له أحاديث موضوعة وقال صالح بن محمد : تركوا حديثه ، وكان رجلاً صالحا ، وكل أحاديثه مناكير وقال أبو أحمد الحاكم : حدث بأحاديث لم يتابع عليها وقال الخليلى : ضعيف جداً وقال ابن قانع : ضعيف متروك اهـ .
                        39- عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حج البيت فلم يزرنى فقد جفاني."
                        موضوع
                        رواه ابن عدي في الكامل (7 / 14) وابن حبان في المجروحين (2 / 66) وابن الجوزي في الموضوعات(2 / 217) من طريق محمد بن محمد بن النعمان بن شبل حدثني جدي حدثني مالك عن نافع عن ابن عمر به
                        محمد بن محمد بن النعمان بن شبل هو الباهلي البصري
                        اتهمه الدارقطنى ، وضعفه جداً وقال الحافظ ابن حجر: متروك
                        وقال الذهبي في تلخيص الموضوعات وضع على مالك عن نافع عن ابن عمر آفته محمد بن محمد بن النعمان بن شبل عن جده عن مالك اهـ
                        وقال شيخ الإسلام ابن تيمية:في الفتاوى الكبرى (5 / 148) وَأَمَّا الْحَدِيثُ الْآخَرُ: قَوْلُهُ {مَنْ حَجَّ الْبَيْتَ وَلَمْ يَزُرْنِي فَقَدْ جَفَانِي} فَهَذَا لَمْ يَرْوِهِ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ، بَلْ هُوَ مَوْضُوعٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَمَعْنَاهُ مُخَالِفٌ الْإِجْمَاعَ فَإِنَّ جَفَاءَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْكَبَائِرِ، بَلْ هُوَ كُفْرٌ وَنِفَاقٌ، بَلْ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ أَحَبَّ إلَيْنَا مِنْ أَهْلِينَا وَأَمْوَالِنَا كَمَا قَالَ: {وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ، وَوَلَدِهِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ}. وَأَمَّا زِيَارَتُهُ فَلَيْسَتْ وَاجِبَةً بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ، بَلْ لَيْسَ فِيهَا أَمْرٌ فِي الْكِتَابِ وَلَا فِي السُّنَّةِ، وَإِنَّمَا الْأَمْرُ الْمَوْجُودُ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ الصَّلَاةُ عَلَيْهِ وَالتَّسْلِيمُ فَصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا. اهـ
                        وقال رحمه الله: في الفتاوى الكبرى (5 / 289) 1وَأَمَّا مَا يَذْكُرُهُ بَعْضُ النَّاسِ مِنْ قَوْلِهِ {مَنْ حَجَّ وَلَمْ يَزُرْنِي فَقَدْ جَفَانِي} فَهَذَا لَمْ يَرْوِهِ أَحَدٌ مِنْ الْعُلَمَاءِ، وَهُوَ مِثْلُ قَوْلِهِ {مَنْ زَارَنِي وَزَارَ أَبِي ضَمِنْت لَهُ عَلَى اللَّهِ الْجَنَّةَ} فَإِنَّ هَذَا أَيْضًا بَاطِلٌ بِاتِّفَاقِ الْعُلَمَاءِ لَمْ يَرْوِهِ أَحَدٌ، وَلَمْ يَحْتَجَّ بِهِ أَحَدٌ، اهـ

                        وقال ابن عبدالهادي: في الصارم المنكي: واعلم أن هذا الحديث المذكور منكر جداً لا أصل له ، بل هو من المكذوبات والموضوعات ، وهو كذب موضوع على مالك مختلق عليه ، لم يحدث به قط ولم يروه إلا من جمع الغرائب والمناكير والموضوعات ،ولقد أصاب الشيخ أبو الفرج بن الجوزي في ذكره في الموضوعات ، وأخطأ هذا المعترض في رده وكلامه ، والحمل في هذا الحديث على محمد بن محمد بن النعمان لا على جده ، كما ذكره الدارقطني في الحواشي على كتاب ( المجروحين ) لأبي حاتم بن حبان البستي .
                        هذا المعترض لم يقف على كلام الدارقطني الذي نحكيه عنه ، قال ابن حبان في كتاب الضعفاء : النعمان بن شبل أبو شبل من أهل البصرة يروي عن أبي عوانة ومالك
                        هذا المعترض لم يقف على كلام الدارقطني الذي نحكيه عنه ، قال ابن حبان في كتاب الضعفاء : النعمان بن شبل أبو شبل من أهل البصرة يروي عن أبي عوانة ومالك والبصريين والحجازيين ، روى عنه ابن أبنه محمد بن محمد بن النعمان بن شبل ، حدثنا مالك عن نافع ، عن ابن عمر قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني) حدثنا أحمد بن عبيد بهمذان ، حدثنا محمد بن محمد بن النعمان بن شبل أبو شبل حدثنا جدي حدثنا مالك هذا جميع ما ذكره ابن حبان في ترجمة النعمان بن شبل ، وقال الحافظ أبو الحسن الدارقطني في الحواشي ، على كتابه : هذا حديث غير محفوظ عن النعمان بن شبل إلا من رواية ابن ابنه ، عن ابنه ، والطعن فيه عليه لا على النعمان ، ولقد صدق الحافظ أبو الحسن في هذا القول ، فإن النعمان بن شبل إنما يعرف برواية هذا الحديث عن محمد بن الفضل بن عطية المشهور بالكذب ، ووضع الحديث عن جابر الجعفي عن محمد بن علي عن علي بن أبي طالب ، هكذا رواه الحافظ أبو عمر وعثمان بن خزاذ عن النعمان بن شبل كما تقدم ذكره .
                        هذا الحديث الموضوع لا يليق أن يكون إسناده إلا مثل هذا الإسناد الساقط ولم يروه عن النعمان بن شبل عن مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر إلا ابن ابنه محمد بن محمد بن النعمان ، وقد هتك محمد في رواية هذا الحديث ستره وأبدى عن عورته وافتضح بروايته حيث جعله عن مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر ، ومن المعلوم أن أدنى من له علم ومعرفة بالحديث أن تفرد مثل محمد بن محمد بن النعمان بن شبل المتهم بالكذب والوضع عن جده النعمان بن شبل الذي لم يعرف بعدالة ولا ضبط ولم يوثقه إمام يعتمد عليه ، بل اتهمه موسى بن هارون الحمال أحد الأئمة الحفاظ المرجوع إلى كلامهم في الجرح والتعديل الذي قال فيه عبد الغني بن سعيد المصري الحافظ هو أحسن الناس كلاماً على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقته عن مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر بمثل هذا الخبر المنكر الموضوع من أبين الأدلة وأوضح البراهين على فضيحته وكشف عورته وضعف ما تفرد به وكذبه ورده وعدم قبوله ، ونسخه مالك عن نافع عن ابن عمر محفوظة معروفة مضبوطة رواها عن أصحابه رواة الموطأ وغير رواة الموطأ ، وليس هذا الحديث منها ، بل لم يروه مالك قط ولا طرق سمعه .
                        ولو كان من حديثه لبادر إلى روايته عنه بعض أصحابه الثقات المشهورين ، بل لو تفرد بروايته عنه ثقة معروف من بين سائر أصحابه لأنكره الحفاظ عليه ، ولعدوه من الأحاديث المنكرة الشاذة ، فكيف وهو حديث لم يروه عنه ثقة قط ، ولم يخبر عنه عدل
                        اهـ
                        وقال الشوكاني رجمه الله: "من حج ولم يزرني فقد جفاني" فإنه قال الصغاني أيضا هو موضوع وكذا قال الزركشي وابن الجوزي اهـ
                        وقال محمد بن درويش رحمه الله: في أسنى المطالب لا يصح
                        وقال الشيخ الألباني: في الضعيفة (45) موضوع .
                        قاله الحافظ الذهبي في " الميزان " ( 3 / 237 ) ، وأورده الصغاني في " الأحاديث الموضوعة " ( ص 6 ) وكذا الزركشي والشوكاني في " الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة " ( ص 42 ) .قلت : وآفته محمد بن محمد بن النعمان بن شبل أو جده قال : حدثنا مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعا .أخرجه ابن عدي ( 7 / 2480 ) ، وابن حبان في " الضعفاء " ( 2 / 73 ) ، وعنه ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2 / 217 ) وقالا : يأتي عن الثقات بالطامات وعن الأثبات بالمقلوبات ، قال ابن الجوزي عقبه : قال الدارقطني : الطعن فيه من محمد بن محمد بن النعمان اهـ
                        .
                        40- عَنْ عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ :« مَنْ زَارَ قَبْرِى أَوْ قَالَ مَنْ زَارَنِى كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا أَوْ شَهِيدًا وَمَنْ مَاتَ فِى أَحَدِ الْحَرَمَيْنِ بَعَثَهُ اللَّهُ فِى الآمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ».
                        ضعيف
                        رواه السنن البيهقي (5 / 245) من طريق سَوَّارُ بْنُ مَيْمُونٍ أَبُو الْجَرَّاحِ الْعَبَدِىُّ قَالَ حَدَّثَنِى رَجُلٌ مِنْ آلِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ به
                        قال البيهقي رحمه الله: هَذَا إِسْنَادٌ مَجْهُولٌ.
                        رواه العقيلي في الضعفاء (4 / 362) من طريق عبد الملك بن إبراهيم الجدي قال حدثنا شعبة عن سوار بن ميمون عن هارون بن قزعة عن رجل من آل الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من زارني متعمدا كان في جوار الله يوم القيامة ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله في الآمنين يوم القيامة قال قال العقيلي رحمه الله: قال البخاري هارون بن قزعة مديني لا يتابع عليه
                        وقال أيضاً: والرواية في هذا لينة

                        41- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« مَنْ حَجَّ فَزَارَ قَبْرِى بَعْدَ مَوْتِى كَانَ كَمَنْ زَارَنِى فِى حَيَاتِى ».
                        موضوع
                        رواه لدارقطني (2 / 278) وأبو سعيد الجندي في فضائل المدينة (52) والفاكهي في أخبار مكة (949) وابن عدي في الكامل (2 / 382)
                        والطبراني في المعجم الكبير (12 / 406) في الأوسط (3376) البيهقي في الكبرى (5 / 246) وفي الشعب (3 / 489) من طريق عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو عُمَرَ عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِى سُلَيْمٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ به

                        حفص بن سليمان هو الأسدي أبو عمر البزاز الكوفي القارىء قال أحمد: متروك الحديث وقال يحيى بن معين : ليس بثقة وقال علي ابن المديني : ضعيف الحديث ، وتركته على عمد وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : قد فرغ منه من دهر وقال البخاري : تركوه وقال مسلم : متروك وقال النسائي : ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه وقال فى موضع آخر : متروك وقال صالح بن محمد البغدادي : لا يكتب حديثه ، وأحاديثه كلها مناكير و قال زكريا بن يحيى الساجى : يحدث عن سماك ، وعلقمة بن مرثد ، وقيس بن مسلم وعاصم أحاديث بواطيل وقال أبو زرعة : ضعيف الحديث وقال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبى عنه ، فقال : لا يكتب حديثه ، هو ضعيف الحديث ، لا يصدق ، متروك الحديث وقال الحاكم أبو أحمد : ذاهب الحديث وحكى ابن الجوزي فى " الموضوعات " عن عبد الرحمن بن مهدى قال : والله ما تحل الرواية عنه وقال الدارقطني : ضعيف وقال الساجى : حفص ممن ذهب حديثه ; عنده مناكير اهـ
                        وليث بن أبي سليم ضعيف
                        42- عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما صبي حج به فإذا بلغ فعليه حجة أخرى وأيما عبد حج به فإذا بلغ فعليه حجة أخرى وأيما عبد حج به فإذا أعتق فعليه حجة أخرى وإذا حج الأعرابي ثم هاجر فعليه حجة أخرى ".
                        موضوع
                        رواه ابن عدي في الكامل (2 / 197) الحارث بن سريج الخوارزمي ثنا يزيد بن زريع ثنا شعبة عن الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس به
                        الحارث بن سريج هو النقال
                        قال يحيى بن معين ليس بشيء وقال النسائي ليس بثقة وقال موسى بن هارون متهم في الحديث وقال بن عدي ضعيف يسرق الحديث
                        وقال عبد الله بن أحمد قال سألت يحيى بن معين قلت له ان حارث النقال حدث عن بن عيينة بحديث عاصم بن كليب حديث وائل أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ولي شعر فقال يحيى كل من حدث بحديث عاصم بن كليب عن بن عيينة فهو كذاب حديث حارث ليس بشيء اهـ

                        43- عَنِ عبدالله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا حَجَّ الصَّبِيُّ ، فَهِيَ لَهُ حَجَّةٌ حَتَّى يَعْقِلَ ، فَإِذَا عَقَلَ فَعَلَيْهِ حَجَّةٌ أُخْرَى ، وَإِذَا حَجَّ الأَعْرَابِيُّ ، فَهِيَ لَهُ حَجَّةٌ ، فَإِذَا هَاجَرَ ، فَعَلَيْهِ حَجَّةٌ أُخْرَى ".
                        الرحج فيه الإرسال
                        رواه ابن خزيمة (3050) والطبراني في الأوسط (2731) والحاكم (1 / 655) من طريقه البيهقي (5 / 179) الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة
                        (4 / 70) من طريق مُحَمَّد بْنُ الْمِنْهَالِ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به

                        قال ابن خزيمة رحمه الله: أَخْبَرَنِي بُنْدَارٌ ، وَأَبُو مُوسَى ، قَالاَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، بِمِثْلِهِ مَوْقُوفًا.قَالَ أَبُو بَكْرٍ : هَذَا - عِلْمِي - هُوَ الصَّحِيحُ بِلاَ شَكٍّ اهـ .
                        وقال البيهقي رحمه الله: تَفَرَّدَ بِرَفْعِهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ غَيْرُهُ عَنْ شُعْبَةَ مَوْقُوفًا وَكَذَلِكَ رَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِىُّ عَنِ الأَعْمَشِ مَوْقُوفًا وَهُوَ الصَّوَابُ اهـ .
                        وقال ابن دقيق العيد رحمه الله: في الإلمام بأحاديث الأحكام (1 / 367)
                        رَوَاهُ غير مُحَمَّد بن منهال مَوْقُوفا ، وَرَوَاهُ الثَّوْريّ عَن الْأَعْمَش مَوْقُوفا (أَيْضا) قيل وَهُوَ الصَّوَاب اهـ

                        44- عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو حج صغير حجة لكانت عليه حجة إذا بلغ إن استطاع إليه سبيلا ولو حج المملوك عشرا لكانت عليه حجة إذا أعتق إن استطاع إليه سبيلا ولو حج الأعرابي عشرا لكانت عليه حجة إذا بلغ إن استطاع إليه سبيلا وإذا هاجر ".
                        رواه ابن عدي في الكامل (2 / 446) البيهقي (5 / 179) من طريق عبد العزيز بن حازم عن حرام بن عثمان عن عبد الرحمن ومحمد ابني جابر عن أبيهما جابر به
                        حرام بن عثمان هو السلمي
                        قال البخاري: منكر الحديث والإمام مالك: ليس بثقة قال أبو حاتم: منكر الحديث متروك الحديث وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث وقال عمرو بن علي وعلي بن الجنيد متروك الحديث وقال الشافعي ويحيى والسعدي منكر الحديث يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل وقال الشافعي وغيره الرواية عن حرام حرام اهـ.
                        45- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إنِّي أُرِيدُ أَنْ أُجَدِّدَ فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ ، أَيُّمَا صَبِيٍّ حَجَّ بِهِ أَهْلُهُ ، ثُمَّ مَاتَ أَجْزَأَ عَنْهُ ، وَإِنْ أَدْرَكَ فَعَلَيْهِ الْحَجُّ ، وَأَيُّمَا مَمْلُوكٍ حَجَّ بِهِ أَهْلُهُ ، ثُمَّ مَاتَ أَجْزَأَ عَنْهُ ، وَإِنْ أُعْتِقَ فَعَلَيْهِ الْحَجُّ ".
                        مرسل ضعيف
                        رواه ابن أبي شيبة (15101) وأبي داود في المراسيل (134)
                        فيه رجل مبهم

                        تعليق


                        • #13
                          46- " من أهل بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، أو وجبت له الجنة " .

                          قال الإمام الألباني رحمه الله : ضعيف .
                          أخرجه أبو داود ( 1 / 275 ) وابن ماجه ( 2 / 234 - 235 ) والدارقطني ( ص 282 ) والبيهقي ( 5 / 30 ) وأحمد ( 6 / 299 ) من طريق حكيمة عن أم سلمة مرفوعا .
                          قال ابن القيم في " تهذيب السنن " ( 2 / 284 ) : قال غير واحد من الحفاظ :إسناده غير قوي .
                          قلت : وعلته عندي حكيمة هذه فإنها ليست بالمشهورة ، ولم يوثقها غير ابن حبان ( 4 / 195 ) وقد نبهنا مرارا على ما في توثيقه من التساهل ، ولهذا لم يعتمده الحافظ فلم يوثقها وإنما قال في " التقريب " : مقبولة ، يعني عند المتابعة وليس لها متابع هاهنا فحديثها ضعيف غير مقبول ، هذا وجه الضعف عندي ، وأما المنذري فأعله بالاضطراب فقال في " مختصر السنن " ( 2 / 285 ) : وقد اختلف الرواة في متنه وإسناده اختلافا كثيرا .
                          وكذا أعله بالاضطراب الحافظ ابن كثير كما في " نيل الأو طار " ( 4 / 235 ) . ثم إن المنذري كأنه نسي هذا فقال في " الترغيب والترهيب " ( 2 / 119 / - 120 ) : رواه ابن ماجه بإسناد صحيح ! .
                          وأنى له الصحة وفيه ما ذكره هو وغيره من الاضطراب ، وجهالة حكيمة عندنا ؟ !
                          ثم إن الحديث قال السندي وتبعه الشوكاني : يدل على جواز تقديم الإحرام على الميقات .
                          قلت : كلا ، بل دلالته أخص من ذلك ، أعني أنه إنما يدل على أن الإحرام من بيت المقدس خاصة أفضل من الإحرام من المواقيت ، وأما غيره من البلاد فالأصل الإحرام من المواقيت المعروفة وهو الأفضل كما قرره الصنعاني في " سبل السلام " ( 2 / 268 - 269 ) ، وهذا على فرض صحة الحديث ، أما وهو لم يصح كما رأيت ، فبيت المقدس كغيره في هذا الحكم ، لما سبق بيانه قبل حديث ولا سيما أنه قد روي ما يدل عليه بعمومه وهو :

                          47- " ليستمتع أحدكم بحله ما استطاع فإنه لا يدري ما يعرض في إحرامه " .
                          قال العلامة الألباني رحمه الله : ضعيف .


                          أخرجه الهيثم بن كليب في " مسنده " ( 132 / 1 ) والبيهقي في " سننه " ( 5 / 30 - 31 ) من طريق واصل بن السائب الرقاشي عن أبي سورة عن عمه أبي أيوب الأنصاري مرفوعا ، وقال : هذا إسناد ضعيف ، واصل بن السائب منكر الحديث ، قاله البخاري وغيره .
                          قلت : وأبو سورة ضعيف كما في " التقريب "
                          ثم رواه البيهقي من طريق الشافعي : أنبأنا مسلم عن ابن جريج عن عطاء مرفوعا نحوه ، وأعله بقوله : وهذا مرسل .
                          قلت : ومسلم شيخ الشافعي هو ابن خالد الزنجي الفقيه وهو صدوق كثير الأوهام كما في " التقريب " ، وابن جريج مدلس وقد عنعنه .

                          48- " الحج قبل التزوج " .
                          قال الإمام الألباني رحمه الله : موضوع .
                          أورده السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية الديلمي في " مسند الفردوس " عن أبي هريرة ، وتعقبه المناوي بقوله : وفيه غياث بن إبراهيم ، قال الذهبي : تركوه ، وميسرة بن عبد ربه قال الذهبي : كذاب مشهور .
                          قلت : والأول أيضا كذاب معروف ، قال ابن معين : كذاب خبيث ، وقال أبو داود : كذاب ، وقال ابن عدي : بين الأمر في الضعف ، وأحاديثه كلها شبه الموضوع وهو الذي ذكر أبو خيثمة أنه حدث المهدي بخبر : " لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر " فزاد فيه : " أو جناح " فوصله المهدي ، ولما قام قال : أشهد أن قفاك قفا كذاب .
                          فأعجب من السيوطي كيف يورد في " جامعه " أحاديث هؤلاء الكذابين !
                          والحديث في " الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس " ( 1 / 97 ) من طريق غياث بن إبراهيم ( وما فوقه غير ظاهر في المصورة إلا : ابن ميسرة عن أبيه عن أبي هريرة ) ، وميسرة بن عبد ربه دون هذه الطبقة ، فليحقق .
                          وقد روى هذا الحديث عن أبي هريرة بلفظ آخر وهو :

                          49- "
                          كثرة الحج والعمرة تمنع العيلة " .
                          قال الإمام الألباني رحمه الله : موضوع .
                          رواه المحاملي في الجزء السادس من " الأمالي " ( وجه 1 ورقة 278 من المجموع 63 ـ ظاهرية دمشق ) قال : حدثنا عبد الله بن شبيب ، قال : حدثني أبو بكر أبي شيبة قال : حدثني فليح بن سليمان عن خالد بن إياس عن مساور بن عبد الرحمن عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أم سلمة مرفوعا .
                          قلت : عبد الله بن شبيب متهم كما تقدم قريبا ، وخالد بن إياس كذلك ، قال ابن حبان ( 1 / 279 ) : يروي الموضوعات عن الثقات حتى يسبق إلى القلب أنه الواضع لها ، لا يكتب حديثه إلا على جهة التعجب ، وقال الحاكم : روى عن ابن المنكدر وهشام بن عروة والمقبري أحاديث موضوعة ، وكذا قال أبو سعيد النقاش ، وضعفه سائر الأئمة .
                          إذا عرفت هذا فقد أخطأ السيوطي حين أورد الحديث في " الجامع الصغير " من هذا الوجه ، وتعقبه المناوي بنحوما ذكرنا .

                          50- "
                          لا يركب البحر إلا حاج أو معتمر أو غاز في سبيل الله ، فإن تحت البحر نارا وتحت النار بحرا " .
                          قال العلامة الألباني رحمه الله : منكر .

                          أخرجه أبو داود ( 1 / 389 ) والخطيب في " التلخيص " ( 78 / 1 ) وعنه البيهقي ( 4 / 334 ) من طريق بشر أبي عبد الله عن بشير بن مسلم عن عبد الله بن عمرو مرفوعا ، وقال الخطيب : قال أحمد : حديث غريب .
                          قلت : وهذا سند ضعيف فيه جهالة واضطراب .
                          أما الجهالة فقال الحافظ في ترجمة بشر وبشير من التقريب : مجهولان ، ونحوه في " الميزان " نعم تابعه مطرف بن طريف عن بشير بن مسلم عند البخاري في " التاريخ " ( 1 / 2 / 104 ) وأبي عثمان النجيرمي في " الفوائد " ( 2 / 5 / 1 ) لكنه لم يسلم من جهالة بشير ولذلك قال البخاري عقبه : ولم يصح حديثه .
                          وأما الاضطراب فقد بينه المنذري في " مختصر السنن " ( 3 / 359 ) فقال : في الحديث اضطراب ، روي عن بشير هكذا ، وروي عنه أنه بلغه عن عبد الله بن عمرو ، وروى عنه عن رجل عن عبد الله بن عمرو ، وقيل غير ذلك ، وذكره البخاري في " تاريخه " ، وذكر له هذا الحديث ، وذكر اضطرابه وقال : لم يصح حديثه ، وقال الخطابي : وقد ضعفوا إسناد هذا الحديث .
                          قلت : وقال ابن الملقن في " الخلاصة " ( 73 / 1 ) : وهو ضعيف باتفاق الأئمة ، قال البخاري : ليس بصحيح ، وقال أحمد : غريب ، وقال أبو داود : رواته مجهولون ، وقال الخطابي : ضعفوا إسناده ، وقال صاحب " الإمام " : اختلف في إسناده ، وقال عبد الحق ( 207 / 2 ) : قال أبو داود : هذا حديث ضعيف جدا ، بشر أبو عبد الله وبشير مجهولان .
                          ولا يقويه أنه روى الشطر الأول منه من حديث أبي بكر بلفظ :

                          51- "لا يركب البحر إلا غاز أو حاج أو معتمر " .
                          قال العلامة الألباني رحمه الله : منكر
                          أخرجه الحارث بن أبي أسامة ( ص 90 من زوائده ) حدثنا الخليل بن زكريا ، حدثنا حبيب بن الشهيد ، عن الحسن بن أبي الحسن عنه مرفوعا .
                          قلت : فهذا لا يقوي الحديث الذي قبله ، لأن إسناده ضعيف جدا من أجل الخليل هذا قال ابن السكن : حدث عن ابن عون وحبيب بن الشهيد أحاديث مناكير لم يروها غيره وقال العقيلي : يحدث عن الثقات بالبواطل ، وقال الحافظ في " التقريب " : إنه متروك .
                          قلت : ولا يخفى ما في هذا الحديث من المنع من ركوب البحر في سبيل طلب العلم والتجارة ونحوذلك من المصالح التي لا يعقل أن يصد الشارع الحكيم الناس عن تحصيلها بسبب مظنون ألا وهو الغرق في البحر ، كيف والله تعالى يمتن على عباده بأنه خلق لهم السفن وسهل لهم ركوب البحر بها .. فقال : { وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون } ( يس : 41 ، 42 ) أي السفن على القول الصحيح الذي رجحه القرطبى وابن كثير وابن القيم وغيرهم .
                          ففي هذا دليل على ضعف هذا الحديث وكونه منكرا ، والله أعلم .
                          ويؤيد هذا قوله صلى الله عليه وسلم : " المائد في البحر الذي يصيبه القيء له أجر شهيد الغرق والغرق له أجر شهيدين " ، رواه أبو داود والبيهقي عن أم حرام رضي الله عنها بسند حسن وهو مخرج في " الإرواء ( 1149) .
                          ففيه حض على ركوب البحر حضا مطلقا غير مقيد بغزو ونحوه ، وفيه دليل على أن الحج لا يسقط بكون البحر بينه وبين مكة ، وهو مذهب الحنابلة وأحد قولي الشافعي ، وقال في قوله الآخر : يسقط ، واحتج له بعضهم بهذا الحديث المنكر كما في " التحقيق " لابن الجوزي ( 2 / 73 - 74 ) وذلك من آثار الأحاديث الضعيفة ! اهـ "الضعيفة"

                          تعليق


                          • #14
                            52- عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « الْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ ».
                            منقطع
                            رواه أحمد (6 / 294) وأبو دواد () وابن ماجة (2902) وأبو يعلى (6916) وابن راهويه (1963) والطبراني في المعجم الكبير (23 / 292) الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ به
                            أبو جعفر هو محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب القرشي الهاشمي المدني الباقر
                            قال الذهبي رحمه الله: في سير أعلام النبلاء (7 / 452) رَوَى عَنْ جَدَّيْهِ: النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَعَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- مُرْسَلاً.
                            وَعَنْ جَدَّيْهِ: الحَسَنِ، وَالحُسَيْنِ مُرْسَلاً أَيْضاً.
                            وَعَنِ: ابْنِ عَبَّاسٍ، وَأُمِّ سَلَمَةَ، وَعَائِشَةَ مُرْسَلاً اهـ .

                            53- عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ حَجَّ مِنْ مَكَّةَ مَاشِيًا حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَكَّةَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خَطْوَةٍ سَبْعَمِئَةِ حَسَنَةٍ ، كُلُّ حَسَنَةٍ مِثْلُ حَسَنَاتِ الْحَرَمِ قِيلَ لَهُ مَا حَسَنَاتُ الْحَرَمِ ، قَالَ : بِكُلِّ حَسَنَةٍ مِئَةُ أَلْفِ أَلْفِ حَسَنَةٍ ".
                            موضوع
                            رواه الطبراني في المعجم الكبير (12 / 105) وفي الأوسط (2675) و الحاكم (1 / 631) ومن طريقه البيهقي (4 / 331) وفي الشعب (3 / 431) عِيسَى بْنُ سَوَادَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ زَاذَانَ ، قَالَ : مَرِضَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَرَضًا شَدِيدًا فَدَعَى وَلَدَهُ فَجَمَعَهُمْ ، فَقَالَ به
                            عيسى بن سوادة هو النخعي
                            قال يحيى بن معين كذاب رأيته قال عبد الرحمن ابن أبي حاتم: سألت أبى عنه فقال هو منكر الحديث ضعيف روى عن اسمعيل بن ابى خالد عن زاذان عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا منكرا.
                            54- عَنِ عبدالله بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ لِبَنِيهِ: " يَا بَنِيَّ اخْرُجُوا مِنْ مَكَّةَ حَاجِّينَ مُشَاةً حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى مَكَّةَ مُشَاةً، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ لِلْحَاجِّ الرَّاكِبِ بِكُلِّ خُطْوَةٍ تَخْطُوهَا رَاحِلَتُهُ سَبْعِينَ حَسَنَةً " وَقَالَ ابْنُ أَبِي يُوسُفَ: " ثَمَانِينَ حَسَنَةً " " وَلِلْمَاشِي بِكُلِّ خُطْوَةٍ سَبْعَمِائَةِ حَسَنَةٍ مِنْ حَسَنَاتِ الْحَرَمِ " قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا حَسَنَاتُ الْحَرَمِ ؟ قَالَ عَبْدُ الْجَبَّارِ فِي حَدِيثِهِ: قَالَ: " الْحَسَنَةُ بِمِائَةِ أَلْفِ حَسَنَةٍ " .
                            ضعيف
                            رواه الفاكهي في أخبار مكة (832) والطبراني في الكبير (12 / 75) والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (4 / 95) من طريق يحيى بن سُلَيْمٍ عن مُحَمَّدِ بن مُسْلِمٍ الطَّائِفِيِّ عن إِسْمَاعِيلَ بن أُمَيَّةَ عن سَعِيدِ بن جُبَيْرٍ عَنِ ابن عَبَّاسٍ به
                            يحيى بن سليم هو القرشي الطائفي أبو محمد
                            قال العقيلى : قال أحمد بن حنبل : أتيته فكتبت عنه شيئا ، فرأيته يخلط فى الأحاديث فتركته ، وفيه شىء قال أبو جعفر : ولين أمره وقال الساجي : صدوق يهم فى الحديث ، وأخطأ فى أحاديث رواها عبيد الله بن عمر ، لم يحمده أحمد وقال النسائى : ليس به بأس ، وهو منكر الحديث عن عبيد الله بن عمر وقال أبو بشر الدولابى : ليس بالقوي وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالحافظ عندهم وقال الدارقطنى : سيء الحفظ اهـ
                            محمد بن مسلم الطائفي هو ابن سوسن أو سوس شونير
                            قال أحمد: ما أضعف حديثه وقال الذهبي: فيه لين وقد وثق ، له فى مسلم حديث واحد وقال الحافظ ابن حجر: صدوق يخطىء من حفظه
                            والحديث ضعفه الشيخ العلامة الألباني رحمه الله: في الضعيفة (496)

                            55 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قدم على النبي صلى الله عليه وسلم جماعة من مزينة وجماعة من هذيل وجماعة من جهينة فقالوا يا رسول الله إنا خرجنا إلى مكة مشاة وقوم يخرجون ركبانا فقال النبي صلى الله عليه وسلم للماشي أجر سبعين حجة وللراكب أجر ثلاثين حجة ".
                            موضوع
                            رواه الطبراني في الأوسط (2144) وفي مسند الشاميين (60) من طريق محمد بن محصن العكاشي ثنا إبراهيم بن أبي عبلة عن عبد الواحد بن قيس قال سمعت أبا هريرة به
                            محمد بن محصن العكاشي وهو محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عكاشة بن محصن العكاشي الأسدي
                            قال البخارى عن يحيى بن معين: كذاب وقال أبو حاتم : مجهول وقال فى موضع آخر : كذاب وقال البخاري: منكر الحديث وقال ابن حبان : شيخ يضع الحديث على الثقات لا يحل ذكره فى الكتب إلا على سبيل القدح فيه وقال الدارقطنى : متروك ، يضع وروى له أبو أحمد بن عدى أحاديث ، ثم قال : وهذه الأحاديث مع غيرها مما لم أذكره لمحمد بن إسحاق العكاشي كلها مناكير موضوعة روى له ابن ماجة حديثا واحدا عن إبراهيم بن أبى عبلة ، عن عبد الله بن الديلمى عن حذيفة : " لا يقبل الله لصاحب بدعة صوما ولا صلاة . . . . " الحديث وقال ابن أبى حاتم : رأى أبى معى أحاديث من حديثه ، فقال : هذه الأحاديث كذب موضوعة وقال العقيلى : الغالب على حديثه الوهم و النكارة اهـ

                            عبد الواحد بن قيس هو السلمي أبو حمزة الدمشقي الأفطس النحوي
                            قال النسائى : ضعيف و قال فى موضع آخر : ليس بالقوي وقال الحاكم أبو أحمد : منكر الحديث وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ، وليس بالقوي
                            وقال الذهبي: منكر الحديث وقال الحافظ ابن حجر: صدوق له أوهام

                            وقال الحافظ المزي: عن أبى هريرة ، مرسل
                            56- حديث ". أفضل الأيام يوم عرفة أن وافق الجمعة فهو أفضل من سبعين حجة في غير يوم الجمعة ".
                            وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: وأمّا ما استفاض على ألسنة العوام بأنها تعدل ثنتين وسبعين حجة، فباطل لا أصل له عن رسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولا عن أحد من الصحابة والتابعين والله أعلم. اهـ من زاد المعاد
                            قال العلامة محمد الكبير المالكي رحمه الله: في النخبة البهية في الأحاديث المكذوبة على خير البرية: لم يوجد له أصل يعتمد عليه من السنة
                            قال الشيخ العلامة الألباني في الضعيفة (207) باطل لا أصل له اهـ
                            57- عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من يقبل حج من امرئ لا يرفع حصاة ".
                            موضوع
                            رواه ابن عدي في الكامل (7 / 93) من طريق عبد الله بن خراش عن واسط بن الحارث عن نافع عن ابن عمر به
                            عبد الله بن خراش هو ابن حوشب الشيباني الحوشبي أبو جعفر الكوفي
                            قال أبو زرعة : ليس بشىء ، ضعيف الحديث وقال أبو حاتم : منكر الحديث ، ذاهب الحديث ، ضعيف الحديث وقال البخاري : منكر الحديث وقال أبو أحمد بن عدى : عامة ما يرويه غير محفوظ قال الساجى : ضعيف الحديث جدا ، ليس بشىء ، كان يضع الحديث وقال النسائي : ليس بثقة وقال الدارقطنى : ضعيف وقال محمد بن عمار الموصلى : كذاب اهـ .

                            واسط بن الحارث
                            قال ابن عدي: عامة أحاديثه لا يتابع عليها وقال الذهبي: مقل وله مناكير اهـ
                            58- عَنْ أُمّ سَلَمَةَ رضي الله عنه زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « مَنْ أَهَلَّ بِحَجَّةٍ أَوْ عُمْرَةٍ مِنَ الْمَسْجِدِ الأَقْصَى إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ». أَوْ « وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ».
                            ضعيف
                            رواه أبو داود (1743) وابن ماجة (3001) وأحمد (6 / 299)
                            وأبو يعلى (6927) والدارقطني (2 / 284) والضياء المقدسي في فضائل بيت المقدس (59) البيهقي (5 / 30) من طريق يَحْيَى بْنِ أَبِى سُفْيَانَ الأَخْنَسِىِّ عَنْ جَدَّتِهِ حُكَيْمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ به

                            يحيى بن أبى سفيان هو ابن الأخنس الأخنسي المدني
                            وقال الحافظ ابن حجر: مستور
                            حكيمة بنت أمية بن الأخنس بن عبيد أم حكيم
                            قال الحافظ ابن حجر: مقبولة

                            59- عَنِ عبدالله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ صَرُورَةَ فِى الإِسْلاَمِ ».
                            ضعيف
                            رواه أبو داود () و أحمد (1 / 312) والطبراني في المعجم الكبير (11 / 234) والطحاوي في شرح مشكل الآثار - (3 / 314) والقضاعي في مسند الشهاب (842) والحاكم (1 / 17)ومن طريق البيهقي (5 / 164)
                            من طريق عُمَرَ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به

                            عمر بن عطاء هو ابن وراز ، و يقال ورازة ، الحجازي
                            قال أحمد: ليس بقوي فى الحديث وقال أبو زرعة : ثقة ، لين وقال النسائي : ليس بثقة وقال أبو بكر بن خزيمة : يتكلم أصحابنا فى حديثه لسوء حفظه وقال أبو أحمد بن عدي : قليل الحديث ولا أعلم يروى عنه غير ابن جريج اهـ

                            60 - عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ رضي الله عنه ، قَالَ : قامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمَرْوَةِ وَبِيَدِهِ مشِقَصٌّ ، يُقَصِّرُ بِهِ مِنْ شَعْرَهُ وَهُوَ يَقُولُ : دَخَلَتِ الْعُمْرَةُ فِي الْحَجِّ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، لاَ صَرُورَةَ فِي الإِسْلاَمِ ، وَتُثَجُّ الإِبِلُ ثَجًّا ، وَعُجَّوا بِالتَّكْبِيرِ عَجًّا ".
                            ضعيف
                            رواه ابن أبي شيبة (4 / 299) من طريق كِلاَبِ بْنِ عَلِيّ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنِ ابْنِ أَخِي جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ جُبَيْرِ به
                            كلاب بن على هو العامري الجعفري
                            قال الحافظ ابن حجر: مجهول
                            قال الحافظ
                            البوصيريرحمه الله: في إتحاف الخيرة المهرة (3 / 181) رواه أبو بكر بن أبي شَيْبَة وأحمد بن منيع بسند فيه منصور بن أبي سليمان ، وهو ضعيف وله شاهد من حديث ابن عباس رواه أبو داود في سننه اهـ

                            تعليق


                            • #15
                              61- عن عَبْدُ اللهِ بْنُ جَرَادٍ رضي الله عنه، وَكَانَتْ لَهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ صُحْبَةٌ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " حُجُّوا، فَإِنَّ الْحَجَّ يَغْسِلُ الِإِثْمَ كَمَا يَغْسِلُ الْمَاءُ الدَّرَنَ "
                              موضوع
                              رواه الفاكهي في أخبار مكة (871) والطبراني في الأوسط (4997) من طريق يَعْلَى بْنُ الْأَشْدَقِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ جَرَادٍ به
                              يعلى بن الاشدق هو أبو الهيثم العقيلي الجزري
                              قال أبو حاتم: ليس بشئ ضعيف الحديث وقال أبو زرعة: لا يصدق، ليس بشئ وقال البخاري لا يكتب حديثه يروى عن عمه عبد الله بن جراد عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة مناكير وهو وعمه غير معروفين وقال الذهبي:عبد الله بن جراد مجهول لا يصح خبره لأنه من رواية يعلى بن الأشدق الكذاب وقال ابن أبي حاتم: عبد الله بن جراد لا يعرف، ولا يصح هذا الاسناد وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه يعلى بن الأشدق وهو كذاب اهـ
                              62- عن صفوان بن سليم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حجوا تستغنوا واغزوا تصحوا ".
                              موضوع
                              رواه عبد الرزاق (8819) عن الأسلمي عن صفوان بن سليم به
                              الأسلمي هو إبراهيم بن محمد بن أبى يحيى : سمعان مولاهم ، أبو إسحاق المدني متروك الحديث
                              قال البخاري: جهمي تركه ابن المبارك والناس وقال الإمام أحمد : قدري معتزلي جهمي كل بلاء فيه وقال يحيى القطان : كذاب وقال على ابن المديني:كذاب وكان يقول بالقدر وقال الدارقطنى : متروك وقال يعقوب بن سفيان : متروك الحديث وقال ابن سعد : كان كثير الحديث ، ترك حديثه ، ليس يكتب وقال الحاكم أبو أحمد : ذاهب الحديث وقال أبو زرعة : ليس بشىء .اهـ

                              63- عن عَلِيّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قال : حُجُّوا قَبْلَ أَنْ لاَ تَحُجُّوا. فَكَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى حَبَشِىٍّ أَصْمَعَ أَفْدَعَ بِيَدِهِ مِعْوَلٌ يَهْدِمُهَا حَجَرًا حَجَرًا. فَقُلْتُ لَهُ : شَىْءٌ بِرَأَيْكَ تَقُولُ أَوْ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- . قَالَ : لاَ وَالَّذِى فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ وَلَكِنْ سَمِعْتُهُ مِنْ نَبِيِّكُمْ -صلى الله عليه وسلم ".
                              موضوع
                              رواه والفاكهي (755) والحاكم (1 / 617) البيهقي (4 / 340) من طريق يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِىُّ حَدَّثَنَا حَصِينُ بْنُ عُمَرَ الأَحْمَسِىُّ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِىِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا به
                              يحيى بن عبد الحميد الحمانى هو ابن عبد الرحمن بن ميمون أبو زكريا الكوفي
                              وقال البخاري : كان أحمد وعلي يتكلمان فى يحيى الحماني وقال فى موضع
                              آخر : رماه أحمد بن حنبل وابن نمير وقال الحافظ ابن حجر: حافظ إلا أنهم اتهموه بسرقة الحديث اهـ

                              وحصين بن عمر الأحمسي هو أبو عمر ويقال أبو عمران الكوفي
                              قال البخارى : منكر الحديث ، ضعفه أحمد ، قدم من الكوفة إلى بغداد سائلا يسأل وقال أبو حاتم : قال لى دلويه ْ يعنى : زياد بن أيوب : نهانى أحمد بن حنبل أن أحدث عن حصين بن عمر ، وقال : إنه كان يكذب وقال يحيى بن معين : ليس بشىء وقال على ابن المدينى : ليس بالقوي ، روى عن مخارق أحاديث منكرة وقال يعقوب بن سفيان : ضعيف جدا ، ومنهم من يجاوز به الضعف إلى الكذب وقال أبو زرعة و زكريا بن يحيى الساجي : منكر الحديث
                              وقال أبو حاتم : واهي الحديث جدا ، لا أعلم يروى حديثا يتابع عليه ، هو متروك الحديث وقال الترمذى : ليس عند أهل الحديث بذاك القوي وقال النسائي : ضعيف وقال فى موضع آخر : ليس بثقة وقال مسلم فى " الكنى " : متروك الحديث قال ابن حبان : روى الموضوعات عن الأثبات وقال أبو داود : روى مناكير اهـ .

                              64- عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« حُجُّوا قَبْلَ أَنْ لاَ تَحُجُّوا ». قِيلَ : فَمَا شَأْنُ الْحَجِّ؟ قَالَ :« يَقْعُدُ أَعْرَابُهَا عَلَى أَذْنَابِ أَوْدِيَتِهَا فَلاَ يَصِلُ إِلَى الْحَجِّ أَحَدٌ ».
                              ضعيف
                              رواه العقيلي في الضعفاء (4 / 135) والدارقطني (2 / 301) ومن طريقهالبيهقي (4 / 341)
                              من طريق عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى بْنِ بَحِيْرٍ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ به

                              محمد بن ابى محمد
                              قال أبو حاتم: مجهول

                              وقال العقيلي: مجهول بالنقل ولا يتابع عليه ولا يعرف إلا به وقال ابن حبان: وهذا إسناد مظلم وخبر منكر وقال الذهبي: وهذا إسناد مظلم وخبر منكر
                              وقال الحافظ ابن حجر: مجهول
                              عبد الله بن عيسى هو الجندي
                              قال العقيلي: إسناده مجهول فيه نظر وقال الحافظ ابن حجر: وذكره العقيلي في الضعفاء وساق له هذا الحديث عن الفاكهي عنه فقال إسناد مجهول فيه نظر اهـ

                              65- عَنْ أَبِي ذَرٍّ، رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ: عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا خَرَجَ الْحَاجُّ مِنْ أَهْلِهِ فَسَارَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ أَوْ ثَلَاثَ لَيَالٍ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ، وَكَانَ سَائِرَ أَيَّامِهِ دَرَجَاتٍ، وَمَنْ كَفَّنَ مَيِّتًا كَسَاهُ اللهُ مِنْ ثِيَابِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ، وَمَنْ حَثَا عَلَيْهِ التُّرَابَ فِي قَبْرِهِ كَانَتْ لَهُ بِكُلِّ هَبَاةٍ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِهِ مِنْ جَبَلٍ مِنَ الْجِبَالِ " .
                              موضوع
                              رواه البيهقي في الشعب (3 / 478) من طريق عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ تِسْعَةٍ، أَوْ ثَمَانِيَةِ نَفَرٍ أَخْبَرُوهُ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ به
                              عبد الرحيم بن زيد العمى هو ابن الحواري أبو زيد البصري
                              قال يحيى بن معين: كذاب خبيث
                              وأبوه زيد العمي ضعيف

                              66- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " حَجَّةٌ لِمَنْ لَمْ يَحُجُّ خَيْرٌ مِنْ عَشْرِ غَزَوَاتٍ، وَغَزْوَةٌ لِمَنْ قَدْ حَجَّ خَيْرٌ مِنْ عَشْرِ حِجَجٍ، وَغَزْوَةٌ فِي الْبَحْرِ خَيْرٌ مِنْ عَشْرِ غَزَوَاتٍ فِي الْبَرِّ، وَمَنْ أَجَازَ الْبَحْرَ فَكَأَنَّمَا أَجَازَ الْأَوْدِيَةَ كُلَّهَا، وَالْمَائِدُ فِيهِ كَالْمُتَشَحِّطِ فِي دَمِهِ "
                              ضعيف
                              رواه الطبراني في الأوسط (3144) والفاكهي في أخبار (803) والبيهقي (4 / 334) وفي الشعب (4 / 11) من طريق عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ به
                              عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني مولاهم ، أبو صالح المصري ( كاتب الليث بن سعد ) ضعيف
                              67- عن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله من حجة الإسلام وزار قبري وغزا غزوة وصلى علي في بيت المقدس لم يسأله الله عز وجل فيما افترض عليه".
                              موضوع
                              استدل هذا الحديث السبكي وشفاء السقام
                              قال الحافظ ابن عبد الهادي رحمه الله: والجواب أن يقال : هذا الحديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا شك ولا ريب عند أهل المعرفة بالحديث ،ولم يحدث به عبد الله بن مسعود قط ولا علقمة ، ولا إبراهيم ولا منصور ، ولا سفيان الثوري ، وأدنى من يعد من طلبة هذا العلم يعلم أن هذا الحديث مختلق مفتعل على سفيان الثوري ، وأنه لم يطرق سمعه قط ، وما كانت أظن أن الجهل بلغ بالمعترض إلى أن يروي مثل هذا الحديث الموضوع المكذوب ولا يبين أنه من الموضوعات المكذوبات ، بل يذكره في مقام الاحتياج والاعتماد أو الأعضاء والاستشهاد ويأخذ في ذكر الثناء على بعض رواته ومدحهم بما لا يغني شيئاً اهـ.
                              وقال الشيخ الألباني رحمه الله: في الضعيفة (204) موضوع
                              68- عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله لا ييسر لعبده الحج إلا بالرضا فإذا رضي عنه أطلق له الحج".
                              قال الشوكاني في الفوائد المجموعة رواه الخطيب مرفوعا وفي إسناده سعيد بن عبدالرحمن يروي عن الثقات الموضوعات اهـ
                              وقال ابن عراق الكناني: في تنزيه الشريعة (عد) (يعني رواه ابن عدي) من حديث المقداد بن الأسود ولا يصح فيه سعيد بن عبد الرحمن قال ابن حبان يروي الموضوعات عن الثقات (قلت) سعيد بن عبد الرحمن هو الجمحي قاضي بغداد من رجال مسلم وكلام ابن حبان فيه رده ابن عدي وقال له غرائب حسان والله تعالى أعلم اهـ
                              69- عن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إذا كانت عشية عرفة هبط الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيطلع إلى أهل الموقف فيقول مرحبا بزواري والوافدين إلى بيتي وعزتي لأنزلن إليكم ولأساوي مجلسكم بنفسي فينزل إلى عرفة فيعمهم بمغفرته ويعطيهم ما يسألون إلا المظالم ويقول يا ملائكتي أشهدكم أني قد غفرت لهم ولا يزال كذلك إلى أن تغيب الشمس ويكون أمامهم إلى المزدلفة ولا يعرج إلى السماء تلك الليلة فإذا أسفر الصبح وقفوا عند المشعر الحرام غفر لهم حتى المظالم ثم يعرج إلى السماء وينصرف الناس إلى منى ".
                              موضوع
                              رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (13 / 145) وابن الجوزي (1 / 124)
                              من طريق أنا أبو علي الأهوازي قراءة عليه نا أبو زرعة أحمد بن محمد بن عبد الله بن سعيد القشيري حدثني جدي الحسن بن سعيد نا أبو علي الحسين بن إسحاق الدقيقي نا أبو زيد حماد بن دليل عن سفيان الثوري عن قيس بن مسلم عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي أمامة به

                              أبو علي الأهوازي هو الحسن بن علي بن إبراهيم المقرئ هو ابن يزداد الأستاذ أبو علي الأهوازي
                              قال الحافظ أبو بكر الخطيب أبو علي الأهوازي كذاب في الحديث والقراءات جميعاً وقال بن عساكر في تبيين كذب المفتري لا يستعبدن جاهل كذب الأهوازي فيما أورده من تلك الحكايات فقد كان من أكذب الناس فيما يدعي من الروايات في القراءات وقال الذهبي في الميزان صنف الأهوازي كتاباً في الصفات لو لم يجمعه لكان خيراً فإنه أتى فيه بموضوعات وفضائح اهـ
                              وعبد الرحمن بن سابط لم يسمع من أبي أمامة
                              قال ابن الجوزي رحمه الله: هذا حديث لا يشك أحد في أنه موضوع محال، ولا يحتاج لاستحالته أن ينظر في رجاله، إذ لو رواه الثقات كان مردودا، والرسول منزه أن يحكى عن الله عزوجل ما يستحيل عليه، وأكثر رجاله مجاهيل وفيهم ضعفاء. اهـ
                              وقال ابن عساكر رحمه الله: هذا حديث منكر وفي إسناده غير واحد من المجهولين وللأهوازي أمثاله في كتاب جمعه في الصفات سماه كتاب البيان في شرح عقود أهل الإيمان أودعه أحاديث منكرة كحديث إن الله تعالى لما أراد أن يخلق لنفسه خلق الخيل فأجراها حتى عرقت ثم خلق نفسه من ذلك العرق مما لا يجوز أن يروى ولا يحل أن يعتقد وكان مذهبه مذهب السالمية يقول بالظاهر ويتمسك بالأحاديث الضعيفة التي تقوي له رأيه وحديث إجراء الخيل موضوع وضعه بعض الزنادقة ليشنع به على أصحاب الحديث في روايتهم المستحيل فيقبله بعض من لا عقل له ورواه وهو مما يقطع ببطلانه شرعا وعقلاً اهـ
                              وقال الذهبي رحمه الله: في أحاديث مختارة من موضوعات الجورقاني وابن الجوزي (16) موضوع
                              70- عن عبدالله بن عمر قال خطب رسول الله صلى الله عليه و سلم عشية عرفة فقال أيها الناس إن الله قد تطاول عليكم في مقامكم هذا فقبل من محسنكم وأعطى محسنكم ما سأل ووهب مسيئكم لمحسنكم إلا التبعات فيما بينكم أفيضوا على اسم الله فلما كان غداة جمع قال أيها الناس إن الله قد تطاول عليكم في مقامكم هذا فقبل من محسنكم وأعطى محسنكم ما سأل ووهب مسيئكم لمحسنكم والتبعات فيما بينكم ضمن عوضا من عنده أفيضوا على اسم الله فقال أصحابه يا رسول الله أفضت بنا بالأمس كئيبا حزينا وأفضت بنا اليوم فرحا مسرورا قال سألت ربي شيئا بالأمس لم يجد لي به فلما كان اليوم الثاني أتاني جبريل عليه السلام فقال يا محمد إن الله قد أقر عينك بالتبعات السياق لبشار بن بكير وحديث أبي هشام فيه اختصار وقال فيه فإذا كان غداة جمع قال الله لملائكته اشهدوا أني قد غفرت لهم التبعات والنوافل ".
                              موضوع
                              رواه أبو نعيم في الحلية (8 / 199)
                              قال أبو نعيم رحمه الله: غريب تفرد به عبدالعزيز عن نافع ولم يتابع عليه اه
                              ـ
                              في سنده: عبدالرحيم بن هارون الغساني
                              قال الدارقطني: متروك الحديث، يكذب وقال أبو حاتم مجهول لا أعرفه
                              وقال الشوكاني رحمه الله: في الفوائد المجموعة رواه أبو نعيم عن ابن عمر مرفوعا وقال غريب تفرد به عبدالعزيز بن أبي رواد عن نافع ولم يتابع عليه وقد أخرجه ابن حبان من طريق مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر وأخرجه عبدالله بن أحمد في زيادات المسند من حديث العباس بن مرداس السلمي أن رسول الله صلى الله عليه و سلمدعا ربه عشية عرفة بالمغفرة لأمته فأجيب وأخرجه عبدالرزاق في المصنف من حديث عبادة بن الصامت بنحو اللفظ الاول وفي إسناد أبي نعيم أيضا عبد الرحيم بن هارون متروك وبشار بن بكير مجهول وفي إسناد ابن حبان يحيى بن عنبسة وضاع اهـ
                              71- عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، يَرْفَعُ الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ أَيَّامِ السَّنَةِ الْعَمَلُ أَفْضَلُ مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ " . قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ وَلَا مِثْلُهُنَّ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا إِلَّا عَفِيرًا عَفَّرَ لِي التُّرَابَ، فَإِذَا كَانَتْ عَشِيَّةُ عَرَفَةَ هَبَطَ اللهُ تَعَالَى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي أَتَوْنِي شُعْثًا غُبْرًا ضَاجِّينَ " زَادَ الْقَاسِمُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: " لَا يَنْظُرُ اللهُ تَعَالَى فِيهِ أَيْ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ إِلَى مُخْتَالٍ " . قَالَ عَمْرٌو فِي حَدِيثِهِ: عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " فَلَمْ يُرَ عَشِيَّةٌ أَكْثَرَ عَتِيقًا وَلَا عَتِيقَةً مِنَ النَّارِ إِلَّا عَشِيَّةَ عَرَفَةَ ".
                              مرسل ضعيف
                              رواه الفاكهي في أخبار مكة (أخبار مكة (5 / 16) من طريق عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ به
                              عبد المجيد بن أبي رواد هو ابن عبد العزيز مختلف فيه
                              قال أبو حاتم الرازي: ليس بالقوي وقال البخاري: يرى الارجاء عن ابيه، وكان الحميدى يتكلم فيه وقال الحافظ ابن حجر في التقريب صدوق يخطيء كان مرجئا ، أفرط ابن حبان فقال : متروك "

                              72- عن عَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ السُّلَمِىُّ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- دَعَا لأُمَّتِهِ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِالْمَغْفِرَةِ فَأُجِيبَ إِنِّى قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ مَا خَلاَ الظَّالِمَ فَإِنِّى آخُذُ لِلْمَظْلُومِ مِنْهُ. قَالَ « أَىْ رَبِّ إِنْ شِئْتَ أَعْطَيْتَ الْمَظْلُومَ مِنَ الْجَنَّةِ وَغَفَرْتَ لِلظَّالِمِ ». فَلَمْ يُجَبْ عَشِيَّتَهُ فَلَمَّا أَصْبَحَ بِالْمُزْدَلِفَةِ أَعَادَ الدُّعَاءَ فَأُجِيبَ إِلَى مَا سَأَلَ. قَالَ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. أَوْ قَالَ تَبَسَّمَ. فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى إِنَّ هَذِهِ لَسَاعَةٌ مَا كُنْتَ تَضْحَكُ فِيهَا فَمَا الَّذِى أَضْحَكَكَ أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ قَالَ « إِنَّ عَدُوَّ اللَّهِ إِبْلِيسَ لَمَّا عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدِ اسْتَجَابَ دُعَائِى وَغَفَرَ لأُمَّتِى أَخَذَ التُّرَابَ فَجَعَلَ يَحْثُوهُ عَلَى رَأْسِهِ وَيَدْعُو بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ فَأَضْحَكَنِى مَا رَأَيْتُ مِنْ جَزَعِهِ ».
                              ضعيف
                              رواه ابن ماجة (3013) وأبو داود (5236) والفاكهي في أخبار مكة (5 / 16) لكن عندهما عن أبيه عن جده من طريق عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ السَّرِىِّ السُّلَمِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كِنَانَةَ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ السُّلَمِىُّ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِيهِ به
                              عبد القاهر بن السرى هو السلمي ، أبو رفاعة ، ويقال أبو بشر ، البصري
                              قال الحافظ ابن حجر: مقبول
                              قال أبو عبدالله: روى عنه جمع لم يوثقه معتبر فهو مجهول الحال
                              عبد الله بن كنانة بن العباس بن مرداس السلمي
                              قال البخارى : لم يصح حديثه
                              قال الحافظ ابن حجر: مجهول

                              تعليق

                              يعمل...
                              X