الجامع للأحاديث الضعيفة والموضوعة في الحج والعمرة نصحاً للإسلام والمسلمين

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

واصل زادك الله من فضله ونفعك بك الإسلام والمسلمين

وأنت جزاك الله خيراً ونفع بك
وبارك فيك وفي علمك

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

223- عَنِ عبدالله بن عَبَّاسٍ رضي الله عنه قال قال رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم الإِسْلامُ عَشَرَةُ أَسْهُمٍ وقد خَابَ من لا سَهْمَ له شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَهِيَ الْمِلَّةُ وَالثَّانِي الصَّلاةُ وَهِيَ الْفِطْرَةُ وَالثَّالِثُ الزَّكَاةُ وَهِيَ الطُّهُورُ وَالرَّابِعُ الصَّوْمُ وهو الْجُنَّةُ وَالْخَامِسُ الْحَجُّ وهو الشَّرِيعَةُ وَالسادسُ الْجِهَادُ وهو الْغَزْوُ وَالسابعُ الأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وهو الْوَفَاءُ وَالثامِنُ النَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ وَهِيَ الْحُجَّةُ وَالتاسعُ الْجَمَاعَةُ وَهِيَ الأُلْفَةُ وَالْعَاشِرُ الطَّاعَةُ وَهِيَ الْعِصْمَةُ ".
موضوع .
رواه الطبراني في الكبير (11 / 344) وفي الأوسط (7893) من طريق حَامِدُ بن آدَمَ الْمَرْوَزِيُّ ثنا عَلِيُّ بن عَاصِمٍ ثنا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عن عِكْرِمَةَ عَنِ ابن عَبَّاسٍ به .
حامد بن آدم المروزي من أهل مرو .
قال الجوزقاني وقال ابن عدي: كان يكذب ويحمق في كذبه وقال الذهبي: وعده أحمد بن علي السليماني فيمن اشتهر بوضع الحديث وقال قال أبو داود السبخي قلت لابن معين عندنا شيخ يقال له حامد بن آدم روى عن يزيد عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد وجابر رفعاه الغيبة أشد من الزنا فقال هذا كذاب لعنه الله اهـ .
على بن عاصم هو ابن صهيب الواسطي أبو الحسن القرشي التيمي مولاهم مولى قريبة بنت محمد بن أبى بكر
قال يزيد بن هارون ما زلنا نعرفه بالكذب وكان أحمد يسيء الرأي فيه وقال يحيى ليس بشيء وقال النسائي متروك الحديث وقال البخاري : ليس بالقوي عندهم وقال مرة : يتكلمون فيه وقال الدارقطني: كان يغلط ويثبت على غلطه اهـ

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

متابعة للأحاديث الضعيفة والموضوعة في الحج والعمرة

224- عن مُحَمَّدَ بن الْمُنْكَدِرِ قال لَقِيَ لاقٍ بن عُمَرَ وهو على نَابٍ جَمْعَاءَ لا تسوي عَشَرَةَ دَرَاهِمَ فقال له يا أَبَا عبد الرحمن على هذه تَحُجُّ قال نعم سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم يقول لا تَدَعِ الْحَجَّ وَلَوْ على نَابٍ جَمْعَاءَ تسوي عَشْرَةَ دَرَاهِمَ فَوَاللَّهِ ما حَضَرَنِي من ظَهْرِي غَيْرُهَا وما كنت لأَدَعَ الْحَجَّ ".
ضعيف .
رواه الطبراني في المعجم الكبير (12 / 353) من طريق زَكَرِيَّا بن يحيى زَحْمَوَيْهِ ثنا عبد اللَّهِ بن سِنَانٍ قال سمعت مُحَمَّدَ بن الْمُنْكَدِرِ به .
عبد الله بن سنان هو الزهري الكوفي .
قال يحيى بن معين: ليس حديثه بشئ وقال أبو حاتم: ضعيف .
225- عن عبدالله بْنَ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قال وَأَقِيمُوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ إِلَى الْبَيْتِ ثُمَّ يَقُولُ : وَاللَّهِ لَوْلاَ التَّحَرُّجُ أَنِّى لَمْ أَسْمَعْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِيهَا شَيْئًا لَقُلْتُ الْعُمْرَةُ وَاجِبَةٌ مِثْلَ الْحَجِّ ".
البيهقي الكبرى (4 / 351) من طريق إِسْرَائِيلُ عَنْ ثُوَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ به .
موضوع .
ثوير هو ابن أبى فاختة سعيد بن علاقة القرشي الهاشمي أبو الجهم الكوفي مولى أم هانىء بنت أبى طالب وقيل مولى زوجها جعدة .
قال عمرو بن علي: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه ، وكان سفيان يحدث عنه وقال محمد بن عثمان بن أبى صفوان الثقفي ،عن أبيه : قال سفيان الثورى : كان ثوير من أركان الكذب وقال يحيى بن معين: ليس بشىء وقال: ضعيف وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : ضعيف الحديث وقال أبو زرعة : ليس بذاك القوي وقال أبو حاتم : ضعيف ، مقارب لهلال بن خباب وحكيم بن جبير و قال النسائي: ليس بثقة وقال الدارقطني: متروك وقال أبو أحمد بن عدي: قد نسب إلى الرفض ، ضعفه جماعة وأثر الضعف بين على رواياته و هو إلى الضعف أقرب منه إلى غيره وحكى الساجي فى " الضعفاء " ، عن أيوب السختيانى : لم يكن مستقيم الشأن وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوى عندهم وقال يعقوب بن سفيان: لين الحديث وقال على بن الجنيد : متروك وقال ابن حبان: كان يقلب الأسانيد حتى يجىء فى روايته أشياء كأنها موضوعة وقال الآجري ، عن أبى داود : ضرب ابن مهدى على حديثه .
وحكى ابن الجوزي في " الضعفاء " ، عن الجوزجاني أنه قال: ليس بثقة وقال الحاكم فى " المستدرك ": لم ينقم عليه إلا التشيع وذكره العقيلي وابن الجارود وأبو العرب الصقلي وغيرهم فى " الضعفاء " اهـ .
226- عن عبد اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قال أُمِرْتُمْ بِإِقَامَةِ أَرْبَعٍ إِقَامَةِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَأَقِيمُوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ إلى الْبَيْتِ وَالْحَجُّ الْحَجُّ الأَكْبَرُ وَالْعُمْرَةُ الْحَجُّ الأَصْغَرُ ".
ضعيف .
رواه الطبراني في الكبير (10 / 154) والبيهقي في الكبرى (4 / 351)من طريق أَشْعَثُ بن سَوَّارٍ عن أبي إِسْحَاقَ عن مَسْرُوقٍ قال قال عبد اللَّهِ به .
أشعث بن سوار هو الكندي النجار الكوفي الأفرق الساجي النقاش ويقال له التابوتي ويقال الأثرم ويقال مولى ثقيف .
قال وقال أحمد: أشعث بن سوار أمثل فى الحديث من محمد بن سالم ، ولكنه على ذلك ضعيف الحديث وقال أبو زرعة : لين وقال يحيى بن معين: ضعيف والنسائي والدارقطني: ضعيف وقال البرقاني: قلت للدارقطني: أشعث عن الحسن ، قال : هم ثلاثة يحدثون جميعا عن الحسن: الحمراني ، وهو ابن عبد الملك أبو هانىء ثقة ، وابن عبد الله بن جابر الحدانى يعتبر به ، وابن سوار يعتبر به ، وهو أضعفهم روى عنه شعبة حديثاً واحداً وقال محمد بن سعد: كان ضعيفاً فى حديثه وقال الآجري : قلت لأبي داود : أشعث ، وإسماعيل بن مسلم ، أيهما أعلى ؟ قال : إسماعيل دون أشعث ، وأشعث ضعيف واستنكر له العقيلي روايته عن الحسن عن أبى موسى حديث: " الأذنان من الرأس " وقال: لا يتابع عليه . اهـ .
227- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنهما ، أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم عَنْ تَفْسِيرِ :﴿لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ﴾ فَقَالَ مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ ، تَفْسِيرُهَا : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، وَسُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ، وَلاَ حَوْلَ ، وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الأَوَّلِ ، وَالآخِرِ ، وَالظَّاهِرِ ، وَالْبَاطِنِ ، وَبِيَدِهِ الْخَيْرُ يُحْيِي وَيُمِيتُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، مَنْ قَالَهَا إِذَا أَصْبَحَ عَشْرَ مَرَّاتٍ أُعْطِيَ عَشْرَ خِصَالٍ أَمَّا أَوَّلُهُنَّ : فَيُحْرَسُ مِنْ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ ، وَأَمَّا الثَّانِيَةُ : فَيُعْطَى قِنْطَارًا مِنَ الأَجْرِ ، وَأَمَّا الثَّالِثَةَ : فَتُرْفَعُ لَهُ دَرَجَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَمَّا الرَّابِعَةُ : فَيُزَوَّجُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ ، وَأَمَّا الْخَامِسَةُ : فَيَحْضُرُهَا اثْنَا عَشَرَ أَلْفَ مَلَكٍ ، وَأَمَّا السَّادِسَةُ : فَلَهُ مِنَ الأَجْرِ كَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ، وَالتَّوْرَاةَ ، وَالإِنْجِيلَ ، وَالزَّبُورَ ، وَلَهُ مَعَ هَذَا يَا عُثْمَانُ مِنَ الأَجْرِ كَمَنْ حَجَّ وَاعْتَمَرَ ، فَقُبِلَتْ حَجَّتُهُ وَعُمْرَتُهُ وَإِنْ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ طُبِعَ بِطَابَعِ الشُّهَدَاءِ ".
موضوع .
رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة (73) وأبو يعلى كما في أتحاف الخيرة المهرة (6088) والعقيلي في الضعفاء (4/ 231،232) والمطالب العالية (3795) والطبراني في الدعاء (1700) من طريق الأَغْلَبُ بْنُ تَمِيمٍ مَخلد أبي الهذيل العنبري، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَدَنِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ به .
الاغلب بن تميم هو المسعودي .
قال أبو حاتم: ضرب عمرو بن علي الصيرفي على حديثه في كتابي.
قال أبو أيضاً: هو ضعيف الحديث .
عبد الرحمن المدني هو ابن البيلمانى مولى عمر بن الخطاب والد محمد بن عبد الرحمن ابن البيلماني نزل حران .
وقال الدارقطني: ضعيف ، لا تقوم به حجة وقال أبو حاتم : لين
وقال الحافظ ابن حجر: ضعيف
مَخلد أبي الهذيل العنبري البصري .
قال العقيلي: مخلد أبو الهذيل العنبري البصري عن عبد الرحمن المدني عن بن عمر عن عثمان قال العقيلي في إسناده نظر وقال أبو حاتم: قال الرازي ضعيف الحديث وقال ابن حبان منكر الحديث جداً يتفرد بمناكير لا تشبه حديث الثقات اهـ .
وقال الحافظ ابن حجر: مخلد بن عبد الواحد أبو الهذيل البصري فالذي يظهر أنه هو .
قال الحافظ البوصيرى رحمه الله: رَوَاهُ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، وَابْنُ السُّنِّيِّ ، وَهُوَ أَصْلَحُهُمْ إِسْنَادًا وَغَيْرُهُمْ قَالَ الْحَافِظُ الْمُنْذِرِيُّ : وَفِيهِ نَكَارَةٌ ، وَقَدْ قِيلَ فِيهِ : مَوْضُوعٌ وَلَيْسَ بِبَعِيدٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ اهـ .
وقال الحافظ الذهبي رحمه الله: هذا موضوع فيما أرى وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: وقد قال النسائي لا يعرف هذا من وجه يصح وما أشبه بالوضع اهـ

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

228- عَنْ عَلِيٍّ - رَضِيَ الله عَنْهُ - عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، قَالَ : الإِسْلاَمُ ثَمَانِيةُ أَسْهُمٍ : الإِسْلاَمُ سَهْمٌ , وَالصَّلاَةُ سَهْمٌ ، وَالزَّكَاةُ سَهْمٌ ، وَالْحَجُّ سَهْمٌ ، وَالْجِهَادُ سَهْمٌ ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ سَهْمٌ ، وَالأَمَرُ بِالْمَعْرُوفِ سَهْمٌ ، وَالنَّهِيُ عَنِ الْمُنْكَرِ سَهْمٌ ، وَخَابَ مَنْ لاَ سَهْمَ لَهُ ".
ضعيف جداً .
رواه أبو يعلى (523) وابن عدي في الكامل (2 / 415)
من سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ حَبِيبٍ - أَخُو حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ - عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَلِيٍّ به .
سويد بن سعيد هو ابن سهل الهروي الحدثاني ضعيف .
والحارث هو ابن عبد الله الأعور الهمداني الحوتي الخارفي أبو زهير الكوفي .
كذبه الشعبي .
وحبيب بن حبيب أخو حمزة الزيات .
تركه ابن المبارك قال أبو زرعة: حبيب بن حبيب واهي الحديث.
وقال ابن عدي: حدث بأحاديث لا يرويها غيره عن الثقات اهـ
229- عن شهر قال : أقبلت أنا ورجال من عمرة : فمررنا بأبي سعيد الخدري فدخلنا عليه فقال : أين تريدون ؟ قلت : نريد الطور قال : وما الطور ؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : لا تشد رحال المطي إلى مسجد يذكر الله فيه إلا إلى ثلاثة مساجد : مسجد الحرام ومسجد المدينة وبيت المقدس ولا تصلح الصلاة في ساعتين من النهار بعد الفجر حتى تطلع الشمس وبعد العصر حتى تغيب الشمس ولا يصلح الصوم في يومين من السنة : يوم الفطر من رمضان ويوم الأضحة من ذي الحجة ولا تسافر المرأة سفراً في الإسلام إلا مع بعل أو ذي محرم ".
ضعيف .
رواه أبو يعلى (1326) من طريق ليث عن شهر عن أبي سعيد به .
ليث هو ابن سليم ضعيف وشهر هو ابن بن حوشب الأشعري الشامي الحمصي .
قال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم وقال ابن عدي : وعامة ما يرويه شهر وغيره من الحديث فيه من الإنكار ما فيه ، وشهر ليس بالقوي فى الحديث ، وهو ممن لا يحتج بحديثه ولا يتدين به وقال الساجي: فيه ضعف ، وليس بالحافظ وقال البيهقي: ضعيف وقال موسى بن هارون: ضعيف وقال النسائي: ليس بالقوي اهـ

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

من الأحاديث الضعيفة

230- عَنِ عبدالله بن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال قال رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم من أَقَامَ الصَّلاةَ وأتى الزَّكَاةَ وَحَجَّ الْبَيْتَ وَصَامَ رَمَضَانَ وَقَرَى الضَّيْفَ دخل الْجَنَّةَ ".
ضعيف جداً .
رواه الطبراني في الكبير (12 / 136) وابن عدي في الكامل (2 / 415) وأبو سعيد النقاش في فوائد العراقيين (23) من حُبَيِّبِ بن حَبِيبٍ أَخُو حَمْزَةَ الزَّيَّاتُ عن أبي إِسْحَاقَ عَنِ الْعَيْزَارِ بن حُرَيْثٍ عَنِ ابن عَبَّاسٍ به .
حبيب بن أبي حبيب ضعيف تقدم ترجمته

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

متابعة للأحاديث الضعيفة والموضوعة في الحج والعمرة

231- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وحج وعتمر وقال إني مسلم إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان ".
ضعيف جداً .
يزيد الرقاشي هو ابن أبان أبو عمرو البصري القاص من زهاد أهل البصرة وهو عم الفضل بن عيسى بن أبان الرقاشي ضعيف جداً وقد تقدم

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

متابعة للأحاديث الضعيفة والموضوعة في الحج والعمرة

232- عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أديموا الحج والعمرة فانهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد ".
ضعيف .
رواه الطبراني في الأوسط (3814) من طريق حدثنا علي بن سعيد الرازي قال نا ابو كريب قال نا يحيى بن ابي بكير عن حمزة الزيات عن علي بن زيد بن جدعان عن يوسف بن مهران عن عبدالله بن عباس به
عَلِيُّ بنُ سَعِيْدِ الرَّازِيُّ هو ابنِ بَشِيْرِ بنِ مِهْرَانَ
قال الذهبي رحمه الله: في السير (27 / 157)
قَالَ حَمْزَةُ السَّهْمِيُّ:سَأَلْتُ الدَّارَقُطْنِيَّ عَنْهُ، فَقَالَ:لَمْ يَكُنْ بذَاكَ فِي حَدِيْثِهِ، سَمِعْتُ بِمِصْرَ أَنَّهُ كَانَ وَالِيَ قَرْيَةٍ، وَكَانَ يُطَالِبُهُمْ بِالخَرَاجِ، فَمَا كَانُوا يُعْطُوْنَهُ.
قَالَ:فَجَمَعَ الخَنَازِيْرَ فِي المَسْجَدِ.
قُلْتُ:فَكَيْفَ هُوَ فِي الحَدِيْثِ؟
قَالَ:حَدَّثَ بِأَحَادِيْثَ لَمْ يُتَابَعُ عَلَيْهَا، وَتَكَلَّمَ فِيْهِ أَصْحَابُنَا بِمِصْرَ. اهـ .
وعلي بن زيد بن جدعان هو علي بن زيد بن عبد الله بن زهير بن عبد الله بن جدعان القرشي التيمي أبو الحسن البصري المكفوف مكي الأصل ضعيف تقدمت ترجمته .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

233- عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أدمنوا الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي خبث الحديد ".
ضعيف .
رواه ابن عدي في الكامل (4 / 4) من طريق شعيب بن صفوان عن الربيع بن ركين عن عمرو بن دينار عن بن اعباس به .
الربيع بن ركين هو الكوفي .
ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكره فيه جرحاً ولا تعديلاً ذكره ابن حبان في الثقات .
234- عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أديموا الحج والعمرة فانهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفى الكير خبث الحديد ".
ضعيف .
رواه الطبراني في الأوسط (4977) من طريق يزيد بن ابي زياد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر به .
عبد الله بن محمد بن عقيل هو ابن أبى طالب القرشي الهاشمي أبو محمد المدني أمه زينب الصغرى بنت على بن أبى طالب ضعيف .
يزيد بن أبى زياد هو القرشي الهاشمي مولاهم أبو عبد الله الكوفي مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل أخو برد بن أبى زياد .
قال أبو زرعة: لين ، يكتب حديثه ولا يحتج به وقال أبو حاتم : ليس بالقوي وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : سمعتهم يضعفون حديثه قال شعبة : كان رفاعاً وقال محمد بن فضيل : كان من أئمة الشيعة الكبار وقال أحمد: لم يكن بالحافظ وقال فى موضع آخر: حديثه ليس بذاك وقال يحيى بن معين: لا يحتج بحديثه وقال: ليس بالقوي وقال ابن المبارك : " ارم به " ، كذا هو فى " تاريخه " ووقع فى أصل المزى : أكرم به ، وهو تحريف وقد نقله على الصواب : أبو محمد بن حزم فى " المحلى " وأبو الفرج ابن الجوزى فى " الضعفاء " له وقال وكيع : يزيد بن أبى زياد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله حديث الرايات ليس بشىء وقال ابن قانع: وهو ضعيف .
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

235- عن القاسم بن مخول البهزي ثم السلمي يقول : سمعت أبي وكان قد أدرك الجاهلية والإسلام يقول : نصبت حبائل لي بالأبواء فوقع في حبل منها ظبي فأفلت فخرجت في إثره فوجدت رجلا قد أخذه فتنازعنا فيه فتساوقنا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فوجدناه نازلا بالأبواء تحت شجرة يستظل بنطع فاختصمنا إليه فقضى به بيننا شطرين
قلت : يا رسول الله نلقى الإبل وبها لبن وهي مصراة ونحن محتاجون قال : ناد صاحب الإبل ثلاثا فإن جاء وإلا فاحلل صرارها ثم اشرب ثم صر وأبق للبن دواعيه
قلت : يا رسول الله الضوال ترد علينا هل لنا أجر أن نسقيها ؟ قال : نعم في كل ذات كبد حرى أجر ثم أنشأ رسول الله صلى الله عليه و سلم يحدثنا قال : سيأتي على الناس زمان خير المال فيه غنم بين المسجدين تأكل الشجر وترد الماء يأكل صاحبها من رسلها ويشرب من ألبانها ويلبس من أصوافها ـ أو قال : أشعارها ـ والفتن ترتكس بين جراثيم العرب والله ما تعبؤون يقولها رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاثا
قلت : يا رسول الله أوصني : قال : أقم الصلاة وآت الزكاة وصم رمضان وحج البيت واعتمر وبر والديك وصل رحمك وأقر الضيف وأمر بالمعروف وانه عن المنكر وزل مع الحق حيث زال ".
ضعيف .
رواه أبو يعلى (1568) وفي المفاريد (80) وابن حبان كما في الإحسان (5882) وأبو نعيم في المعرفة (6318) من طريق محمد بن سليمان بن مسمول قال : سمعت القاسم بن مخول البهزي ثم السلمي يقول : سمعت أبي به .
محمد بن سليمان بن مسمول هو المكي المخزومي
قال أبو حاتم: ليس بالقوى ضعيف الحديث كان الحميدى يتكلم فيه وقال النسائي: ضعيف وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه لا في إسناده ولا في متنه اهـ .
والقاسم بن مخول البهزي هو ابن يزيد.
ذكره البخاري في التاريخ الكبير لم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً وذكره ابن حبان في الثقات .
236- عَنِ عبدالله بْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما حَجَّ بِنِسَائِهِ قَالَ : إِنَّمَا هِيَ هَذِهِ ، ثُمَّ عَلَيْكُمْ بِظُهُورِ الْحُصْرِ ".
ضعيف .
رواه وابن عدي في الكامل (5/ 229) واطبراني في الأوسط (7930) ابن حبان كما في الإحسان (3706) وأبو يعلى كما في إتحاف الخيرة (2653) من طريق عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ به .
عاصم بن عمر هو ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري أبو عمر المدني( أخو عبيد الله وعبد الله وأبى بكر ) .
قال أحمد ويحيى بن معين وأبو حاتم: ضعيف زاد يحيى: ليس بشىء وقال هارون بن موسى الفروي: ليس بقوي وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: يضعف حديثه وقال البخاري: منكر الحديث وقال أبو داود: لم يسمع من نافع ، وسمع من عبد الله بن دينار وقال الترمذي: ليس عندى بالحافظ وقال النسائي: ليس بثقة وقال فى موضع آخر: متروك الحديث وقال ابن الجارود : ليس حديثه بحجة وقال محمد بن سعد: له أحاديث ، ويستضعف وقال ابن شاهين فى " الثقات " : قال أحمد بن صالح ـ يعنى المصري ـ: أربعة أخوة ثقات: عبد الله ، وعبيد الله ، وعاصم ، وأبو بكر بنو عمر بن حفص بن عاصم وقال الدارقطني: أما عاصم فضعيف قريب من عبد الله ، وأما أبو بكر فقليل الحديث وهو ثقة وقد تكلم النسائى على أحمد بن صالح حيث قال: أربعتهم ثقات وقال ابن عدي بعد أن أورد له عدة أحاديث : أحاديثه حسان ، ومع ضعفه يكتب حديثه . اهـ .
237- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لِنِسَائِهِ: " هَذِهِ الْحَجَّةُ، ثُمَّ عَلَيْكُمْ بِظُهُورِ الْحُصُرِ ".
ضعيف .
رواه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (14 / 256) رقم (5603) من طريق ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به .
صالح ، مولى هو باذام ، ويقال باذان أبو أم هانىء بنت أبي طالب .
قال أحمد: كان ابن مهدى ترك حديث أبى صالح وقال عن يحيى بن معين: ليس به بأس وإذا روى عنه الكلبي ، فليس بشىء وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ، ولا يحتج به وقال النسائي: ليس بثقة ولما قال عبد الحق فى " الأحكام " : إن أبا صالح ضعيف جداً ، أنكر عليه ذلك ابن القطان فى كتابه وقد قال الجوزقاني : إنه متروك وقال الجوزجاني: كان يقال له ذو رأى غير محمود وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم اهـ.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

238- عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ مِائَةً بِالْغَدَاةِ وَمِائَةً بِالْعَشِىِّ كَانَ كَمَنْ حَجَّ مِائَةَ مَرَّةٍ وَمَنْ حَمِدَ اللَّهَ مِائَةً بِالْغَدَاةِ وَمِائَةً بِالْعَشِىِّ كَانَ كَمَنْ حَمَلَ عَلَى مِائَةِ فَرَسٍ فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ قَالَ غَزَا مِائَةَ غَزْوَةٍ وَمَنْ هَلَّلَ اللَّهَ مِائَةً بِالْغَدَاةِ وَمِائَةً بِالْعَشِىِّ كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ مِائَةَ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَمَنْ كَبَّرَ اللَّهَ مِائَةً بِالْغَدَاةِ وَمِائَةً بِالْعَشِىِّ لَمْ يَأْتِ فِى ذَلِكَ الْيَوْمِ أَحَدٌ بِأَكْثَرَ مِمَّا أَتَى بِهِ إِلاَّ مَنْ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَى مَا قَالَ ».
ضعيف .
رواه الترمذي (3471) من طريق الضَّحَّاكِ بْنِ حُمْرَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ به .
الضحاك بن حمرة هو الأملوكي الواسطي أصله شامي
قال يحيى بن معين: ليس بشىء وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: غير محمود فى الحديث وقال النسائي وأبو بشر الدولابي: ليس بثقة وقال الدارقطني: ليس بالقوي يعتبر به وقال ابن عدي: أحاديثه غرائب وقال فى بعض النسخ: متروك الحديث اهـ.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

239- عن مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِى سُفْيَانَ رضي الله عنه قَالَ لأَصْحَابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نَهَى عَنْ كَذَا وَكَذَا وَعَنْ رُكُوبِ جُلُودِ النُّمُورِ قَالُوا نَعَمْ. قَالَ فَتَعْلَمُونَ أَنَّهُ نَهَى أَنْ يُقْرَنَ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَقَالُوا أَمَّا هَذَا فَلاَ. فَقَالَ أَمَا إِنَّهَا مَعَهُنَّ وَلَكِنَّكُمْ نَسِيتُمْ ".
منقطع .
رواه الطيالسي (1055) أبو داود (1796) والطبراني في الكبير (19 / 353) والبيهقي في الكبرى (5 / 19)
من طريق قَتَادَةَ عَنْ أَبِى شَيْخٍ الْهُنَائِىِّ خَيْوَانَ بْنِ خَلْدَةَ مِمَّنْ قَرَأَ عَلَى أَبِى مُوسَى الأَشْعَرِىِّ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ أَنَّ مُعَاوِيَةَ به
قال الحافظ شمس الدين بن القيم رحمه الله في تهذيب السنن (5 / 152، 153) وقال عبدالحق لم يسمع أبو شيخ من معاوية هذا الحديث وإنما سمع منه النهي عن ركوب جلود النمور فأما النهي عن القران فسمعه من أبي حسان عن معاوية بن مرة يقول عن أخيه حمان ومرة يقول جمان وهم مجهولون وقال ابن القطان يرويه عن أبي شيخ رجلان قتادة ومطرف لا يجعلان بين أبي شيخ وبين معاوية أحدا ورواه عنه بيهس بن فهدان فذكر سماعه من معاوية لفظ النهي عن ركوب جلود النمور خاصة
قال النسائي ورواه عن أبي شيخ يحيى بن أبي كثير فأدخل بينه وبين معاوية رجلا اختلفوا في ضبطه
فقيل أبو حماز وقيل حمان وهو أخو أبي شيخ
وقال الدارقطني القول قول من لم يدخل بين أبي شيخ ومعاوية فيه أحدا يعنى قتادة ومطرفا وبيهس بن فهدان
وقال غيره أبو شيخ هذا لم نعلم عدالته وحفظه ولو كان حافظا لكان حديثه هذا معلوم البطلان إذ هو خلاف المتواتر عن رسول الله صلى الله عليه و سلم من فعله وقوله فإنه أحرم قارنا رواه عنه ستة عشر نفسا من أصحابه وخير أصحابه بين القران والإفراد والتمتع وأجمعت الأمة على جوازه
ولو فرض صحة هذا عن معاوية فقد أنكر الصحابة عليه أن يكون رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عنه فلعله وهم أو اشتبه عليه نهيه عن متعة النساء بمتعة الحج كما اشتبه على غيره
والقران داخل عندهم في اسم المتعة وكما اشتبه عليه تقصيره عن رسول الله صلى الله عليه و سلم في بعض عمره بأن ذلك في حجته وكما اشتبه على ابن عباس نكاح رسول الله صلى الله عليه و سلم لميمونة فظن أنه نكحها محرما وكان قد أرسل أبا رافع إليها ونكحها وهو حلال فاشتبه الأمر على ابن عباس
وهذا كثير اهـ
وقال الشيخ الألباني رحمه الله: في تحقيق سنن أبي دواد (1574) حديث صحيح؛ إلا النهي عن القَرْنِ بين الحج والعمرة؛ فهو منكر؛ لمخالفته الأحاديث المتقدمة، وفيها إقراره صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذين جمعوا بين الحج والعمرة
وساقوا الهدي، وأمرُه من لم يَسقِ الهدي أن يفسخ الحج إلى العمرة، ثم يلبيَ
بالحج يوم التروية، وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة " إسناده: حدثنا موسى أبو سلمة: ثنا حماد عن قتادة عن أبي شيخ الهنائي قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال مسلم؛ غير أبي شيخ هذا، وقد وثقه ابن سعد وابن حبان والعجلي، وروى عنه جمع من الثقات، ولذلك جزم الحافظ في " التقريب " بأنه:"ثقة" وأما قول ابن القيم في "الزاد" (1/264) ، وفي "مختصر السنن ":" لا يُحْتَجُ به، وهو مجهول "!
فليس له سلف من أئمة الجرح والتعديل؛ وإنما قال ذلك اجتهاداً من عنده،
بناءً على ما في الحديث من النهي عن القَرْنِ؛ وإنما العلة عنعنة قتادة؛ فإنه موصوف بالتدليس، اهـ
240- عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ - فَشَهِدَ عِنْدَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى مَرَضِهِ الَّذِى قُبِضَ فِيهِ يَنْهَى عَنِ الْعُمْرَةِ قَبْلَ الْحَجِّ".
ضعيف منقطع
رواه أبو داود (1795) والبيهقي (5 / 19)
. أَبُو عِيسَى الْخُرَاسَانِىُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ به .
حاشية ابن القيم على سنن أبي داود - (5 / 151)
قال الحافظ شمس الدين بن القيم رحمه الله وهذا الحديث باطل ولا يحتاج تعليله إلى عدم سماع ابن المسيب من عمر فإن ابن المسيب إذا قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فهو حجة
قال الإمام أحمد إذا لم يقبل سعيد بن المسيب عن عمر فمن يقبل وقال أبو محمد بن حزم هذا حديث في غاية الوهي والسقوط لأنه مرسل عمن لم يسم وفيه أيضا ثلاثة مجهولون أبو عيسى الخراساني وعبد الله بن القاسم وأبوه ففيه خمسة عيوب وهو ساقط لا يحتج به من له أدنى علم وقال عبدالحق هذا منقطع ضعيف الإسناد اهـ .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

241- عَنِ الْحَارِثِ بْنِ بِلاَلٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَسْخُ الْحَجِّ لَنَا خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً قَالَ « بَلْ لَنَا خَاصَّةً ».
ضعيف .
رواه النسائي في الكبرى (3790) وأبو داود (1810) وابن ماجة (2984) وأحمد (3 / 469) والدارمي والطبراني فيالكبير (1 / 370) ينظر هذا (1855) والدارقطني (2 / 241) وابن الجوزي في التحقيق (1243) والحاكم (3 / 593) والبيهقي (5 / 41) وأبو نعيم في معرفة الصحابة (1 / 379) من طريق رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَارِثَ بْنَ بِلاَلِ بْنِ الْحَارِثِ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ به .
الحارث بن بلال هو ابن الحارث المزني المدني .
قال أبو عبدالله: لم يرو عنه غير ربيعة بن أبي عبد الرحمن فهو مجهول .
قال الحافظ ابن حجر: مقبول .
442- عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ يَا أَبَا الْعَبَّاسِ عَجِبْتُ لاِخْتِلاَفِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى إِهْلاَلِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ أَوْجَبَ. فَقَالَ إِنِّى لأَعْلَمُ النَّاسِ بِذَلِكَ إِنَّهَا إِنَّمَا كَانَتْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَجَّةٌ وَاحِدَةٌ فَمِنْ هُنَاكَ اخْتَلَفُوا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَاجًّا فَلَمَّا صَلَّى فِى مَسْجِدِهِ بِذِى الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْهِ أَوْجَبَ فِى مَجْلِسِهِ فَأَهَلَّ بِالْحَجِّ حِينَ فَرَغَ مِنْ رَكْعَتَيْهِ فَسَمِعَ ذَلِكَ مِنْهُ أَقْوَامٌ فَحَفِظْتُهُ عَنْهُ ثُمَّ رَكِبَ فَلَمَّا اسْتَقَلَّتْ بِهِ نَاقَتُهُ أَهَلَّ وَأَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْهُ أَقْوَامٌ وَذَلِكَ أَنَّ النَّاسَ إِنَّمَا كَانُوا يَأْتُونَ أَرْسَالاً فَسَمِعُوهُ حِينَ اسْتَقَلَّتْ بِهِ نَاقَتُهُ يُهِلُّ فَقَالُوا إِنَّمَا أَهَلَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ اسْتَقَلَّتْ بِهِ نَاقَتُهُ ثُمَّ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَلَمَّا عَلاَ عَلَى شَرَفِ الْبَيْدَاءِ أَهَلَّ وَأَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْهُ أَقْوَامٌ فَقَالُوا إِنَّمَا أَهَلَّ حِينَ عَلاَ عَلَى شَرَفِ الْبَيْدَاءِ وَايْمُ اللَّهِ لَقَدْ أَوْجَبَ فِى مُصَلاَّهُ وَأَهَلَّ حِينَ اسْتَقَلَّتْ بِهِ نَاقَتُهُ وَأَهَلَّ حِينَ عَلاَ عَلَى شَرَفِ الْبَيْدَاءِ. قَالَ سَعِيدٌ فَمَنْ أَخَذَ بِقَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَهَلَّ فِى مُصَلاَّهُ إِذَا فَرَغَ مِنْ رَكْعَتَيْهِ ".
ضعيف .
رواه أبو داود (1772) ومن طريقه البيهقي في المعرفة (7 / 120)
وأحمد (1 / 260) ومن طريقه البيهقي (5 / 37) وابن الحوزي فيالتحقيق (2 / 120) الحاكم (1 / 620) من طريق خُصَيْفُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَزَرِيُّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ به
خصيف بن عبد الرحمن الجزري هو أبو عون الحراني الخضرمي الأموي مولى عثمان بن عفان ويقال مولى معاوية أخو خصاف وكانا توأماً .
قال حنبل بن إسحاق ، عن أحمد ابن حنبل: ليس بحجة ولا قوي فى الحديث وقال أبو طالب ، عن أحمد بن حبنل: ضعيف الحديث وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ليس بقوى فى الحديث قال : وقال مرة: ليس بذاك قال: وقال أبي: خصيف: شديد الاضطراب فى المسند قال ابن المديني: كان يحيى بن سعيد يضعفه وقال الدارقطني: يعتبر به ، يهم وقال الساجي: صدوق وقال الآجري ، عن أبى داود: قال أحمد: مضطرب الحديث وقال جرير: كان خصيف متمكنا فى الإرجاء يتكلم فيه وقال ابن معين: إنا كنا نتجنب حديثه وقال ابن خزيمة : لا يحتج بحديثه وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي اهـ
وقد أخطأ الحاكم رحمه الله: في قوله في المستدرك [هذا حديث صحيح على شرط مسلم] لأن خصيف بن عبد الرحمن لم يخرج له مسلم بل هو ضعيف كما تقدم
وقد روى الحديث الترمذي والنسائي مختصراً من طريق خصيف

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

243- عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل المشرق العقيق ".
ضعيف .
رواه الطبراني في الأوسط (7445) من طريق مسلم بن خالد الزنجي عن بن جريج عن عطاء عن جابر به .
مسلم بن خالد الزنجى هو أبو خالد المكي القرشي المخزومي مولاهم مولى عبد الله بن سفيان بن عبد الله .
قال علي بن المديني: ليس بشىء وقال البخاري: منكر الحديث وقال النسائي: ليس بالقوي وقال أبو حاتم : ليس بذاك القوي ، منكر الحديث يكتب حديثه ، ولا يحتج به ، تعرف وتنكر قال عثمان: ويقال أنه ليس بذاك فى الحديث وقال أبو داود: ضعيف وقال الساجي: صدوق كان كثير الغلط وكان يرى القدر اهـ
244- عَنِ عبدالله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه أنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- وَقَّتَ لأَهْلِ الْمَشْرِقِ الْعَقِيقَ ".
ضعيف منقطع .
رواه أبو داود (1740) والترمذي (832) وأحمد (1 / 344) وابن أبي شيبة (14267) والبيهقي (5 / 28) وفي المعرفة (7 / 96) من طريق يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به .
يزيد بن أبى زياد هو القرشي الهاشمي مولاهم أبو عبد الله الكوفي مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل أخو برد بن أبى زياد ضعيف تقدم .
ومحمد بن على بن عبد الله بن عباس هو القرشي الهاشمي أبو عبد الله المدني .
قال الحافظ المزي رحمه الله: عن عبد الله بن عباس جده يقال: مرسل .
وقد أخطأ الإمام الترمذي رحمه الله في قوله: هذا حديث حسن .
245- عن محمد بن سيرين رحمه الله قال وقت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأهل مكة التنعيم ".
مرسل .
رواه أبو داود في المراسيل (135) من طريق أحمد بن يونس حدثنا فضيل عن هشام عن ابن سيرين به
قال الإمام أبو داود رحمه الله: قال سفيان هذا حديث لا يعرف (يعني حديث التنعيم)

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

246- عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَقَّتَ لأَهْلِ الْعِرَاقِ ذَاتَ عِرْقٍ ".
منكر
رواه أبو داود (1741) والنسائي في الكبرى (3636) وابن عدي في الكامل (1 / 417) من طريق الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ عَنْ أَفْلَحَ - يَعْنِى ابْنَ حُمَيْدٍ - عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ به
قال ابن عدي رحمه الله: في الكامل وأنكر أحمد على أفلح في هذا الحديث قوله ولأهل العراق ذات عرق ولم ينكر الباقي من إسناده ومتنه شيئاً اهـ
وقال الحافظ الذهبي رحمه الله: في الميزان وقال ابن صاعد كان أحمد ينكر على أفلح بن حميد قوله ولأهل العراق ذات عرق اهـ وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: في تهذيب التهذيب وقال أبو داود سمعت أحمد يقول: "لم يحدث عنه يحيى" قال وروى أفلح حديثين منكرين "أن النبي صلى الله عليه وسلم أشعر" وحديث: "وقت لأهل العراق ذات عرق".
247 و248- عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، وَعَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، وَعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : وَقَّتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ ، وَلأَهْلِ الشَّامِ الْجُحْفَةَ ، وَلأَهْلِ الْيَمَنِ وَأَهْلِ تِهَامَةَ يَلَمْلَمَ ، وَلأَهْلِ الطَّائِفِ وَهِيَ نَجْدٌ قَرْنًا ، وَلأَهْلِ الْعِرَاقِ ذَاتَ عِرْقٍ ".
ضعيف .
رواه من طريق أحمد (2 / 181) حَجَّاجٌ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ وَعَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ ، وَعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ به .
حجاج هو ابن أرطاة ضعيف .
249- عَن أَنَسُ بن مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّهُ سمع رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم وَقَّتَ لأَهْلِ الْمَدَائِنِ الْعَقِيقَ وَلأَهْلِ الْبَصْرَةِ ذَاتَ عِرْقٍ وَلأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ وَلأَهْلِ الشَّامِ الْجُحْفَةَ ".
ضعيف جداً .
رواه الطبراني في الكبير (1 / 250) من طريق إِبْرَاهِيمُ بن سُوَيْدٍ حدثني هِلالُ بن زَيْدِ بن يَسَارٍ قال ثنا أَنَسُ به .
هلال بن زيد بن يسار هو ابن بولا أبو عقال البصري .
قال البخاري: فى حديثه مناكير وقال النسائي وأبو حاتم: منكر الحديث زاد النسائي: ليس بثقة .
وذكر له أبو أحمد بن عدى أحاديث ، ثم قال : وأبو عقال هذا عامة أحاديثه ما ذكرت و هذه الأحاديث غير محفوظة روى له ابن ماجة حديثا واحدا فى فضل الطواف في المطر وقال الساجي: فى حديثه مناكير وقال ابن حبان: روى عن أنس أشياء موضوعة ما حدث بها أنس قط لا يجوز الاحتجاج به بحال وقال الآجرى عن أبى داود: أحد يكتب عن أبى عقال ! وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم اهـ.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

250- عن عمرو عوف المزني رضي الله عنه قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أول غزاة غزاها الابواء حتى إذا كنا بالروحاء نزل بعرق الظبية فصلى ثم قال هل تدرون ما اسم هذا الجبل قالوا الله ورسوله اعلم قال هذا حمن جبل من جبال الجنة اللهم بارك فيه وبارك لأهله فيه ثم قال للروحاء هذا سجاسج واد من أودية الجنة لقد صلى في هذا المسجد قبلي سبعون نبياً ولقد مر بها موسى عليه السلام عليه عباءتان قطوانيتان وعى ناقة ورقاء في سبعين ألفاً من بني إسرائيل حاجي البيت العتيق ولاتقوم الساعة حتى يمر بها عيسى بن مريم عبد الله ورسوله حاجاً أو معتمراً أو يجمع الله له ذلك ".
موضوع .
رواه ابن عدي في الكامل (6 / 58) من طريق إسماعيل بن أبي أويس حدثني كثير بن عبد الله بن عمرو عوف بن زيد بن ملحة المزني عن أبيه عن جده به .
كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف بن زيد المزني المدني
وقال الإمام الشافعي وأبو داود: ركن من أركان الكذب .
وذكر الحافظ الذهبي رحمه الله: هذا الحديث في ترجمته من الميزان .
وأبوه عبد الله بن عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة المزني المدني والد كثير بن عبد الله لم يرو عنه غير ابنه كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني فهو مجهول .