إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجامع للأحاديث الضعيفة والموضوعة في الحج والعمرة نصحاً للإسلام والمسلمين

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    146- عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان البيت قبل هبوط آدم عليه السلام ياقوته من يواقيت الجنة وكان له بابان من زمرد اخضر باب شرقي وباب غربي وفيه قناديل من الجنة والبيت المعمور الذي في السماء يدخله كل يوم سبعون الف ملك لا يعودون فيه الى يوم القيامة حذاء الكعبة الحرام وإن الله تعالى لما أهبط آدم الى موضع الكعبة وهو مثل الفلك من شدة رعدته وانزل عليه الحجر الاسود وهو يتلألأ كأنه لؤلؤة
    بيضاء فأخذه آدم فضمه اليه استئناسا به ثم اخذ الله عز وجل من بني ادم ميثاقهم فجعله في الحجر الاسود ثم انزل على ادم العصا ثم قال يا آدم تخط فتخطى فإذا هو بأرض الهند فمكث هناك ما شاء الله ثم استوحش الى البيت فقيل له أحجج يا ادم فاقبل يتخطى فصار موضع كل قدم قرية وما بين ذلك مفازة حتى قدم مكة فتلقته الملائكة فقالوا بر حجك يا ادم لقد حججنا هذا البيت قبلك بألفي عام قال فما كنتم تقولون حوله قالوا كنا نقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وكان آدم إذا طاف بالبيت قال هؤلاء الكلمات فكان يطوف بالبيت سبعة اسابيع بالليل وخمسة بالنهار فقال ادم يا رب اجعل هذا البيت عمارا يعمرونه من ذريتي فأوحى الله تعالى اليه اني معمره نبيا من ذريتك اسمه ابراهيم اتخذه خليلا اقضي على يديه عمارته وانيط عليه سقاية واريه حله وحرمه ومواقفه واعلمه مشاهره يا ايها الناس الا إن الله بيتا فحجوه فأسمع من بين الخافقين فقال آدم يا رب أسألك من حج هذا البيت من ذريتي لا يشرك بك شيئا ان تلحقه بي في الجنة فقال يا ادم من مات في الحرم لا يشرك بي شيئا بعثته آمنا يوم القيامة ".

    موضوع
    رواه ابن الجوزي في العلل المتناهية (937) من طريق محمد بن زياد عن ميمون بن مهران عن ابن عباس به
    محمد بن زياد اليشكري الطحان الرقي ثم الكوفى ويقال الجندي الأعور الفأفاء المعروف بالميموني
    قال الإمام أحمد: كذاب خبيث أعور يضع الحديث وقال يحيى بن معين : ليس بشىء كذاب
    وقال أيضاً: كان ببغداد قوم كذابين يضعون الحديث منهم محمد بن زياد كان يضع الحديث وقال عمرو بن علي : متروك الحديث ، كذاب ، منكر الحديث ، سمعته يقول : حدثنا ميمون بن مهران عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " زينوا مجالس نسائكم بالمغزل ". وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : كان كذابا وقال أبو زرعة : كان يكذب وقال البخاري : متروك الحديث قال عمرو بن زرارة : كان يتهم بوضع الحديث وقال الترمذي : ضعيف في الحديث جدا وقال النسائي : متروك الحديث وقال فى موضع آخر : كذاب وضرب أبو خيثمة على حديثه وقال أبو حاتم ، والعجلى : متروك الحديث وذكره ابن البرقى فى طبقة الكذابين وقال ابن حبان : كان ممن يضع الحديث على الثقات ; لا يحل ذكره فى الكتب إلا على جهة القدح فيه قال الدارقطني: كذاب وقال الحاكم : روى عن ميمون بن مهران و غيره الموضوعات . اهـ

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله مشاهدة المشاركة
      128- حديث "سفهاء مكة حشو الجنة "
      قال ابن حجر لم أقف عليه وقال الزرقاني : لا أصل له
      قال شيخنا الإمام الوادعي رحمه الله: موضوع

      تعليق


      • #48
        147- عن عُثْمَانَ بن أبي سُلَيْمَانَ عن جَدَّتِهِ أُمِّ أبيه قالت جاء رَجُلٌ إلى النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم فقال إني أُرِيدُ الْجِهَادَ في سَبِيلِ اللَّهِ فقال أَلا أَدُلُّكَ على جِهَادٍ لا شَوْكَةَ فيه قلت بَلَى قال حَجٌّ الْبَيْتِ ".
        موضوع
        رواه الطبراني في الكبير (24 / 314) وسعيد بن منصور (2343) من طريق الْوَلِيدُ بن أبي ثَوْرٍ عن عبد الْمَلِكِ بن عُمَيْرٍ عن عُثْمَانَ بن أبي سُلَيْمَانَ عن جَدَّتِهِ أُمِّ أبيه به
        الوليد بن أبى ثور هو الوليد بن عبد الله بن أبي ثور الهمداني المرهبي الكوفي وقد ينسب إلى جده
        قال محمد بن عبد الله بن نمير: كذاب قال يحيى بن معين: ليس بشئ وقال أحمد: ضعيف الحديث وقال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه ولا يحتج به وقال زرعة الرازي منكر الحديث يهم كثيراً وقال النسائي: ضعيف وقال ابن عدي: وقال ابن عدي : وأحاديثه يحمل بعضها بعضاً ، وهو ممن يكتب حديثه اهـ.
        148- عَنِ عبدالله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ نَادَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ الْحَجُّ كُلَّ عَامٍ فَسَكَتَ عَنْهُ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ « لاَ بَلْ حَجَّةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَلَوْ قُلْتُ كُلَّ عَامٍ لَكَانَتْ كُلَّ عَامٍ ». فَقَامَ آخَرُ فَقَالَ أَحُجُّ مَكَانَ أَبِى فَإِنَّهُ شَيْخٌ كَبِيرٌ فَقَالَ « حُجَّ مَكَانَ أَبِيكَ ».
        موضوع
        رواه الدارقطني (2 / 281) وابن عدي في الكامل (7 / 76) من طريق الوليد بن أبى ثور عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس به
        الوليد بن أبي ثور هو الكوفي ضعيف تقدم
        وسماك هو ابن حرب روايته عن عكرمة مضطربة

        149- حديث: "خير ما يموت عليه العبد أن يكون قافلاً من حج ، أو مفطراً من رمضان ".
        قال الشيح العلامة الألباني رحمه الله: في الضعيفة (3583) ضعيف
        أخرجه الديلمي (2/ 114) من طريق أبي نعيم ، عن سلمة بن سواية ، عن ابن حدر الكلبي ، عن أبي الزبير ، عن جابر مرفوعاً .
        قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ أبو الزبير مدلس وقد عنعنه .
        وسلمة بن سواية . لم أعرفه .
        ومثله ابن حدر الكلبي .
        لكن ذكر المناوي أن في إسناد الديلمي "أبو جناب الكلبي ، ضعفه النسائي والدارقطني" . فالظاهر أنه تحرف على الناسخ ، فكتب "ابن حدر" ، وإنما هو "أبو جناب" اهـ.

        150- أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« إِنَّ عُمَّارَ بُيُوتِ اللَّهِ هُمْ أَهْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ».
        ضعيف
        رواه البيهقي (3 / 66) وفي الشعب (3 / 82) من طريق أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ بْنِ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّىُّ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِىِّ عَنْ أَنَسِ به
        صالح المري هو ابن بشير بن وادع بن أبى بن أبى الأقعس القارىء أبو بشر البصرى القاص الزاهد المعروف ( من الأقاعسة
        )
        قال يحيى بن معين : ضعيف وقال أيضاً: ليس بشىء وقال على ابن المدينى : ليس بشىء ضعيف ضعيف وقال عمرو بن على : ضعيف الحديث ، يحدث بأحاديث مناكير عن قوم ثقات مثل سليمان التيمي وهشام بن حسان والحسن والجريري ، وثابت ، وقتادة ، وكان رجلاً صالحاً ، وكان يهم فى الحديث وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : كان قاصاً ، واهي الحديث وقال البخاري : منكر الحديث وقال أبو عبيد الآجري : قلت لأبى داود : يكتب حديث صالح المري ؟ فقال : لا وقال النسائي : ضعيف الحديث ، له أحاديث مناكير وقال فى موضع آخر : متروك الحديث وقال صالح بن محمد البغدادي : كان يقص وليس هو شيئاً فى الحديث ، يروي أحاديث مناكير عن ثابت البناني ، وعن الجريري ، وعن سليمان التيمى أحاديث لا تعرف اهـ.
        151- عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتُصَافِحُ رُكَّابَ الْحُجَّاجِ، وَتَعْتَنِقُ الْمُشَاةَ " . وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ قَتَادَةَ: " رُكَّابَ الْحَاجِّ "
        موضوع
        رواه البيهقي في الشعب (3 / 474) من طريق مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ أَبِي الْجَرَّاحِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَثْمَةَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدِينِيُّ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ به
        محمد بن يونس بن موسى بن سليمان القرشي الكديمي أبو العباس السامى ، البصري ( وكان ابن امرأة روح بن عبادة )
        قال أبو حاتم: ليس هذا حديث أهل الصدق
        قال ابن عدى : قد اتهم بالوضع ، وادعى الرواية عمن لم يرهم ترك عامة مشائخنا الرواية عنه ، ومن حدث عنه نسبه إلى جده لئلا يعرف وقال الحاكم أبو أحمد : ذاهب الحديث وقال ابن حبان: كان يضع الحديث ، لعله قد وضع على الثقات أكثر من ألف حديث وقال: الدارقطني: كان الكديمى يتهم بوضع الحديث وقال أبو عبيد الآجري رأيت أبا داود يطلق في الكديمي الكذب وكذا كذبه موسى بن هارون والقاسم المطرز اهـ

        وقال البيهقي رحمه الله: هَذَا إِسْنَادٌ فِيهِ ضَعْفٌ

        التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 19-10-2012, 05:17 PM.

        تعليق


        • #49
          ومن الأحاديث الضعيفة
          152- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ أَضْحَى يَوْماً مُحْرِماً مُلَبِّياً حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ غَرَبَتْ بِذُنُوبِهِ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ».

          ضعيف
          رواه أحمد (3 / 373) وابن ماجة (2925) والفاكهي في أخبار مكة (916) من طريق عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنْ جَابِرِ به
          عاصم بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري أبو عمر المدني (أخو عبيد الله ، وعبد الله ، وأبى بكر
          )
          قال أحمد ويحيى بن معين وأبو حاتم : ضعيف يحيى أيضاً : ليس بشىء .
          وقال هارون بن موسى الفروي : ليس بقوي وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : يضعف حديثه وقال البخاري : منكر الحديث وقال أبو داود : لم يسمع من نافع ، و سمع من عبد الله بن دينار وقال الترمذى : ليس عندى بالحافظ وقال النسائى : ليس بثقة وقال فى موضع آخر : متروك الحديث وقال ابن الجارود : ليس حديثه بحجة وقال ابن سعد : له أحاديث ، ويستضعف اهـ

          عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب القرشى العدوى العمرى ، المدنى ( ابن أخى حفص بن عاصم )
          قال يحيى بن معين : ضعيف و قال محمد بن سعد : كان كثير الحديث ، و لا يحتج به وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : ضعيف الحديث ، غمز ابن عيينة فى حفظه وقال يعقوب بن شيبة : قد حمل الناس عنه ، وفي أحاديثه ضعف ، وله أحاديث مناكير وقال أبو حاتم : منكر الحديث ، مضطرب الحديث ، ليس له حديث يعتمد عليه وما أقربه من ابن عقيل وقال أبو زرعة:
          منكر الحديث فى الأصل ، وهو مضطرب الحديث وقال البخارى : منكر الحديث وقال أبو بكر بن خزيمة : لست أحتج به لسوء حفظه وقال الدارقطني : مدينى يترك ، وهو مغفل وقال أبو داود : لا يكتب حديثه وقال الساجي : مضطرب الحديث اهـ

          153- عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« مَا أَضْحَى مُؤْمِنٌ يُلَبِّى حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ إِلاَّ غَابَتْ بِذُنُوبِهِ حَتَّى يَعُودَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ».
          ضعيف
          رواه البيهقي (5 / 43) وفي الشعب (3 / 448) من طريق عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ به
          عاصم بن عبيدالله ضعيف تقدم
          154- عَنْ مِرْدَاسٍ الْجُنْدَعِيُّ قَالَ: كُنْتُ فِي مَجْلِسٍ فِيهِ كَعْبٌ، فَحَدَّثَنَا حَدِيثًا قَالَ: " مَا مِنْ حَاجٍّ وَلَا مُعْتَمِرٍ يُكَبِّرُ تَكْبِيرَةً إِلَّا كَبَّرَ الشَّرَفُ الَّذِي يَلِيهِ إِلَى مُنْتَهَاهُ مِنْ أَطْرَافِ الْأَرْضِ، وَلَا لَبَّى تَلْبِيَةً إِلَّا قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عِنْدَ كُلِّ تَلْبِيَةٍ: أَبْشِرْ "، فَقُلْتُ: يَا أَبَا إِسْحَاقَ مَا يُبَشِّرُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا بِالْجَنَّةِ فَقَالَ: " صَدَقْتَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَفِي كِتَابِ اللهِ الْمُنَزَّلِ يُبَشِّرُهُ بِالْجَنَّةِ، وَمَا رَفَعَ بَعِيرُهُ خُفَّهُ وَلَا وَضَعَهُ إِلَّا كَتَبَ اللهُ تَعَالَى لَهُ بِهِ حَسَنَةً، وَكَفَّرَ عَنْهُ سَيِّئَةً، فَإِذَا طَافَ كَانَ طَوَافُهُ عَدْلَ رَقَبَةٍ، فَإِذَا رَكَعَ رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ أَعْطَاهُ اللهُ تَعَالَى أَجْرًا، فَإِذَا مَسَحَ الرُّكْنَ حِينَ يَخْرُجُ إِلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرًا، فَإِذَا سَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرًا عَظِيمًا، فَإِذَا طَافَ طَوَافَ الْوَدَاعِ، وَضَعَ الْمَلَكُ كَفَّهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ وَقَالَ: ائْتَنِفِ الْعَمَلَ، فَقَدْ غُفِرَ لَكَ "
          ضعيف
          رواه الفاكهي في أخبار مكة (915) من طريق مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَحْلَا، عَنْ مِرْدَاسٍ الْجُنْدَعِيُّ قَالَ: كُنْتُ فِي مَجْلِسٍ فِيهِ كَعْبٌ به
          موسى بن عبيدة هو ابن نشيط بن عمرو بن الحارث الربذي أبو عبد العزيز المدني (أخو عبد الله بن عبيدة ، ومحمد بن عبيدة )
          قال البخاري : قال أحمد : منكر الحديث و قال على ابن المدينى : ضعيف يحدث بأحاديث مناكير وقال أبو زرعة : ليس بقوي الحديث وقال أبو حاتم : منكر الحديث قال أبو داود : وسمعت أحمد غير مرة يقول : موسى بن عبيدة ليس بشىء وقال الترمذي : يضعف وقال النسائي : ضعيف وقال فى موضع آخر : ليس بثقة وقال محمد بن سعد : كان ثقة ، كثير الحديث ، وليس بحجة وقال يعقوب بن شيبة : صدوق ، ضعيف الحديث جداً ، ومن الناس من لا يكتب حديثه لوهائه ، وضعفه ، وكثرة اختلاطه ، وكان من أهل الصدق وقال أبو أحمد بن عدي : وهذه الأحاديث التى ذكرتها لموسى بن عبيدة بأسانيد مختلفة مما ينفرد بها من يرويها عنه ، وعامة متونها غير محفوظة ، وله غير ما ذكرت من الحديث ، والضعف على رواياته بين وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي عندهم وقال الساجي : منكر الحديث ، وكان رجلاً صالحاً وقال ابن قانع : فيه ضعف وقال يحيى بن معين: لا يحتج بحديثه اهـ
          155- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: " يَقِفُ الْمُسْلِمُونَ بَيْنَ هَذِهِ الْأَجْبُلِ، قَالَ: فَيُلَبِّي الْمُؤْمِنُ فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ اللهُمَّ لَبَّيْكَ، قَالَ: فَيَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: " لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، اسْتَجَبْتُ دَعْوَتَكَ، وَقَبِلْتُ نَفَقَتَكَ، وَغَفَرْتُ لَكَ ذَنْبَكَ، فَاسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ يَا مُؤْمِنُ "
          ضعيف جداً
          رواه الفاكهي في أخبار مكة (911) من طريق مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: ثنا فَائِدٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ به
          فائد هو ابن عبد الرحمن الكوفي أبو الورقاء العطا
          قال أحمد: متروك الحديث وقال عن يحيى بن معين : ضعيف ، ليس بثقة ، وليس بشىء وقال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سمعت أبي ، و أبا زرعة يقولان : لا يشتغل به وقال أيضاً : سمعت أبى يقول : فائد ذاهب الحديث ، لا يكتب حديثه وكان عند مسلم ابن إبراهيم عنه ، وكان لا يحدث عنه وكنا لا نسأله عنه ، وأحاديثه عن ابن أبى أوفى بواطيل لا تكاد ترى لها أصلا كأنه لا يشبه حديث ابن أبى أوفى ، ولو أن رجلا حلف أن عامة حديثه كذب لم يحنث وقال البخاري : منكر الحديث وقال أبو داود : ليس بشىء وقال الترمذي : يضعف فى الحديث وقال النسائي : ليس بثقة وقال فى موضع آخر : متروك الحديث وقال الميموني ، عن أحمد : ترك الناس حديثه وقال الحاكم أبو أحمد : حديثه ليس بالقائم وضعفه الساجي والعقيلي ، والدارقطني وقال الحاكم : روى عن ابن أبى أوفى أحاديث موضوعة وقال ابن عدي : ومع ضعفه يكتب حديثه. اهـ.

          تعليق


          • #50
            156- عَنِ عبدالله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، قَالَ : لَمَّا فَرَغَ إبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ مِنْ بِنَاءِ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ قِيلَ لَهُ : ﴿أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ﴾ قَالَ : رَبِ وَمَا يَبْلُغُ صَوْتِي ؟ قَالَ : أَذِّنْ وَعَلَيَّ الْبَلاَغُ ، فَقَالَ إبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُتِبَ عَلَيْكُمَ الْحَجُّ إلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ ، قَالَ : فَسَمِعَهُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إلَى الأَرْضِ , أَلاَ تَرَى أَنَّ النَّاسَ يَجِيئُونَ مِنْ أَقَاصِي الأَرْضِ يُلَبُّونَ".
            ضعيف
            رواه ابن أبي شيبة (32478) والحاكم (2 / 421) ومن طريقه البيهقي (5 / 176) من طريق جَرِيرٌ ، عَنْ قَابُوسَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به
            قابوس هو ابن أبى ظبيان الجنبي الكوفي
            قال يحيى بن معين : ضعيف الحديث وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ، ولا يحتج به وقال النسائي : ليس بالقوي ، ضعيف وقال محمد بن سعد : فيه ضعف ، ولا يحتج به وقال الدارقطني : ضعيف ، ولكن لا يترك وقال الحافظ ابن حجر: فيه لين اهـ
            157- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْحَجُّ " فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: أَكُلَّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ أَعَادَهَا، فَقَالَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ قُلْتُ: نَعَمْ، لَوَجَبَتْ عَلَيْكُمْ، وَلَوْ وَجَبَتْ مَا أَطَعْتُمُوهَا، وَلَوْ تَرَكْتُمُوهَا لَكَفَرْتُمْ " فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ﴾ [المائدة: 101] . ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّمَا هِيَ مَرَّةٌ وَاحِدَةٌ ".
            ضعيف
            رواه الفاكهي في أخبار مكة (775) والدارقطني (2 / 282) ومن طريق مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ حَدَّثَنَا الْهَجَرِىُّ عَنْ أَبِى عِيَاضٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ به
            الهجري هو إبراهيم بن مسلم العبدي أبو إسحاق الكوفي
            قال يحيى بن معين : ليس حديثه بشىء ، وقال أبو زرعة : ضعيف وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث منكر الحديث وقال البخاري : منكر الحديث وقال الترمذي : يضعف فى الحديث وقال النسائي : منكر الحديث وقال البزار : رفع أحاديث وقفها غيره وقال أحمد: كان الهجري رفاعاً وقال محمد بن سعد : كان ضعيفاً فى الحديث وقال السعدي : يضعف حديثه وقال الحربي : فيه ضعف وقال علي بن الحسين بن الجنيد : متروك اهـ .
            158- عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: إِنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ فِي كُلِّ عَامٍ حِجَّةٌ ؟ فَسَكَتَ، ثُمَّ أَعَادَ الثَّانِيَةَ، ثُمَّ أَعَادَ الثَّالِثَةَ، فَقَالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ، وَلَكَفَرْتُمْ، وَمَا اسْتَطَعْتُمْ ".
            ضعيف
            رواه الفاكهي في أخبار مكة (776) من طريق حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: ثنا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: ثنا جَعْفَرُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ به
            محمد بن صالح هو الصيدلاني أبو أحمد
            ذكره ابن حبان في الثقات

            القاسم هو ابن عبد الرحمن الشامي أبو عبد الرحمن الدمشقي مولى آل أبى سفيان بن حرب الأموي ( و هو صاحب أبى أمامة )
            اختلف العلماء من مضعف ومن موثق
            قال الحافظ ابن حجر: صدوق يغرب كثيراً
            وقال شيخنا مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله: الراجح ضعفه
            159- عَنْ رَجُلٍ مِنْهُمْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاةَ الَّتِي وُجِّهَ فِيهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِبَلَ الْكَعْبَةِ قَالَ: كَانَ آخِرُ الْفَرَائِضِ الْحَجَّ، وَنَزَلَتِ ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3] "
            ضعيف
            رواه الفاكهي في أخبار مكة (779) من طريق سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ قَالَ: ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَاجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي شَيْخٌ مِنْ بَنِي حَارِثَةَ، عَنْ رَجُلٍ به
            سعيد بن سالم هو القداح أبو عثمان المكي ( خرساني الأصل ، ويقال : كوفي سكن مكة )
            قال الساجي : ضعيف وقال يحيى بن معين : كانوا يكرهونه وقال يعقوب الفسوي : كان له رأى سوء ، وكان داعية ، يرغب عن حديثه وقال العجلي : كان يرى الإرجاء ، وليس بحجة وقال البخاري : يرى الإرجاء وقال العقيلي : كان يغلو فى الإرجاء وقال يحيى بن معين : ثقة وقال أبو زرعة : هو عندى إلى الصدق ما هو وقال أبو حاتم : محله الصدق وقال محمد بن عبد الله بن يزيد المقرىء : كان مرجئا وقال أبو داود : صدوق ، يذهب إلى الإرجاء وقال النسائي : ليس به بأس وقال أبو أحمد بن عدى : حسن الحديث ، و أحاديثه مستقيمة ، ورأيت الشافعى كثير الرواية عنه ، كتب عنه بمكة عن ابن جريج ، والقاسم بن معن ، وغيرهما ، وهو عندى صدوق ، لا بأس به ، مقبول الحديث اهـ
            وعثمان بن ساج هو ابن عمرو بن ساج القرشي أبو ساج الجزري مولى بنى أمية ( و قد ينسب إلى جده ، وهو أخو الوليد بن عمرو بن ساج )
            قال أبو حاتم : عثمان والوليد ابنا عمرو بن ساج يكتب حديثهما ولا يحتج به وقال العقيلي : لا يتابع فى حديثه اهـ
            وموسى بن عبيدة هو بن نشيط بن عمرو بن الحارث الربذى ، أبو عبد العزيز المدني ( أخو عبد الله بن عبيدة ، ومحمد بن عبيدة ) ضعيف تقدم
            وفيه رجل مبهم
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 21-10-2012, 03:57 PM.

            تعليق


            • #51
              160- عَنْ بُرَيْدَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « النَّفَقَةُ فِى الْحَجِّ كَالنَّفَقَةِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ بِسَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ ».
              ضعيف
              رواه أحمد (5 / 354) والبخاري في التاريخ الكبير (3 / 63) وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل(3 / 249) وابن أبي عاصم في الجهاد (75) والفاكهي في أخبار مكة (903) والروياني في مسنده (65) والبيهقي في الكبرى (4 / 332) وفي الشعب (3 / 481) وغيرهم من طريق عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِي زُهَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ به
              عطاء بن السائب هو ابن مالك الثقفي الكوفي
              قال الحافظ ابن حجر: صدوق اختلط

              وأبو زهير هو حرب بن زهير
              ذكره البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً فيهو مجهول
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 22-10-2012, 09:50 AM.

              تعليق


              • #52
                161- عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ«مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلْيَكُنْ آخِرُ عَهْدِهِ بِالْبَيْتِ ». فَقَالَ لَهُ عُمَرُ خَرَرْتَ مِنْ يَدَيْكَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَلَمْ تُخْبِرْنَا بِهِ ".
                ضعيف
                رواه الترمذي (946) وأحمد (3 / 417) وابن سعد في الطبقات الكبرى (5 / 512) والطبراني في الكبير (3 / 263) وابن قانع في معجم الصحابة (2 / 15) وأبو نعيم في المعرفة (2 / 786) من طريق الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِىِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ به
                الحجاج بن أرطاة هو ابن ثور بن هبيرة بن شراحيل بن كعب بن سلامان بن عامر بن حارثة بن سعد بن مالك النخعي أبو أرطاة الكوفي القاضي ضعيف
                وعبد الملك بن المغيرة هو الطائفي
                روى عنه جمع وذكر ابن حبان في الثقات فهو مجهول الحال
                وقال الحافظ ابن حجر: مقبول

                عبد الرحمن ابن البيلمانى هو المدني مولى عمر بن الخطاب ( والد محمد بن عبد الرحمن ابن البيلماني نزل حران )
                قال أبو حاتم : لين وقال الدارقطني : ضعيف ، لا تقوم به حجة وقال صالح جزرة : حديثه منكر ، ولا يعرف أنه سمع من أحد من الصحابة إلا من سرق قال الحافظ ابن حجر: فعلى مطلق هذا يكون حديثه عن الصحابة المسمين أولا مرسلاً عند صالح . اهـ .

                تعليق


                • #53
                  162- عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلاَّ الْجَنَّةَ ». قَالُوا يَا نَبِىَّ اللَّهِ مَا الْحَجُّ الْمَبْرُورُ قَالَ « إِطْعَامُ الطَّعَامِ وَإِفْشَاءُ السَّلاَمِ ».
                  ضعيف
                  رواه أحمد (3 / 325) من طريق مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ به

                  محمد بن ثابت العبدي أبو عبد الله البصري

                  قال يحيى بن معين : ليس بشىء وقال: ليس به بأس وقال أبو حاتم : ليس بالمتين ، يكتب حديثه ، وهو أحب إليّ من أبى أمية بن يعلى وصالح المري ، روى حديثا منكراً وقال البخاري : يخالف فى بعض حديثه وقال النسائي : ليس بالقوي وقال فى موضع آخر : ليس به بأس وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم وقال أبو داود: ليس بشىء . اهـ

                  تعليق


                  • #54
                    ومن الأحاديث الضعيفة والموضوعة

                    163- عن على بن أبى طالب وعبدالله بن مسعود رضي الله عنهما قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس في الموقف قول ولا عمل أفضل من هذا الدعاء، وأول من ينظر الله عزوجل إليه صاحب هذا القول إذا وقف بعرفة مستقبل البيت الحرام بوجهه ويبسط يديه كهيئة الداعي، ثم يلبى ثلاثا ويكبر ثلاثا ويقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى ويميت بيده الخير، يقول ذلك مائة مرة، ثم يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أشهد أن الله على كل شئ قدير وأن الله قد أحاط بكل شئ علماً يقول ذلك مائة مرة، ثم يتعوذ من الشيطان الرجيم، إن الله هو السميع العليم، يقول ذلك ثلاث مرات، ثم يقرأ فاتحة الكتاب ثلاث مرات ويبدأ في كل مرة ببسم الله الرحمن الرحيم، وفى آخر فاتحة الكتاب يقول في كل مرة آمين، ثم يقرأ قل هو الله أحد مائة مرة، يقول بسم الله الرحمن الرحيم، ثم يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، يقول صلى الله وملائكته على النبي الأمي وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، ثم يدعو لنفسه ويجتهد في الدعاء لوالديه ولقراباته ولاخوانه في الله من المؤمنين والمؤمنات، فإذا فرغ من دعائه عاد في مقالته هذا بقوله ثلاثاً: لا يكون له في الموقف قول ولا عمل حتى يمسي غير هذا، فإذا أمسى باهى الله به الملائكة، يقول: انظروا إلى عبدى استقبل بيتى وكبرنى ولبانى وسبحني وحمدنى وهللني وقرأ بأحب السور إلى وصلى على نبيى، أشهدكم أنى قد قبلت عمله وأوجبت له أجره وغفرت له ذنبه وشفعته فيمن شفع له، ولو شفع في أهل الموقف شفعته فيهم ".
                    موضوع
                    رواه ابن الجوزي في الموضوع
                    ات (2 / 212) والسيوطي في اللآلي المصنوعة (2 / 105) من طريق محمد بن المنذر حدثنا عباس بن عمران العائذي عبدالرحيم بن زيد العمى عن أبيه عن الحسن ومعاوية بن قرة وأبى وائل عن على بن أبى طالب وابن مسعود به
                    عبدالرحيم بن زيد العمي كذاب وأبوه زيد العمي ضعيف تقدم ترجمتهما
                    وقال ابن الحوزي رحمه الله: هذا حديث موضوع: قال يحيى بن معين: عبدالرحيم كذاب، وقال النسائي: متروك الحديث.
                    قال ابن حبان: ومحمد بن المنذر لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل الاعتبار. اهـ

                    وقال السيوطي رحمه الله: موضوع
                    وعبد الرحيم كذاب

                    وقال الشوكاني رحمه الله: ساقه ابن ناصر عن علي وابن مسعود مرفوعاً وهو موضوع وفي إسناده عبد الرحيم بن زيد كذاب ومحمد بن المنذر لا تحل الرواية عنه اهـ
                    164- عن جابر رضي الله عنه رفعه ما من عبد يقف بالموقف عشية عرفة فيقرأ بأم الكتاب مائة مرة و (قل هو الله أحد) مائة مرة ويقول اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد مائة مرة ويقول أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير مائة مرة إلا قال الله عز وجل يا ملائكتي ما جزاء عبدي هذا سبحني وهللني ونسبني وأثنى علي وصلى على نبيي اشهدوا يا ملائكتي إني قد غفرت له وشفعته في نفسه ولو سألني عبدي أن أشفعه في أهل الوقف لشفعته ".
                    فيه نكارة
                    رواه الديلمي كما في في اللآلي المصنوعة للسيوطي (2 / 106) من طريق أبي بكر محمد بن عبد الرحيم الساري ببغداد إملاء حدثنا محمد بن جعفر الغافقي حدثنا محمد بن حماد المصيصي حدثنا أحمد بن ناصح حدثنا المحاربي حدثنا أحمد بن سوقة عن محمد بن المنكدر عن جابر به
                    طريق أبو بكر محمد بن عبد الرحيم الساري ومحمد بن جعفر الغافقي ومحمد بن حماد المصيصي لم أجد لهم ترجمة
                    165- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَقِفُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِالْمَوْقِفِ فَيَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ بِوَجْهِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ مِائَةَ مَرَّةٍ، ثُمَّ يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدُ مِائَةَ مَرَّةٍ، ثُمَّ يَقُولُ: اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ مِائَةَ مَرَّةٍ إِلَّا قَالَ اللهُ تَعَالَى: يَا مَلَائِكَتِي مَا جَزَاءُ عَبْدِي هَذَا ؟، سَبَّحَنِي، وَهَلَّلَنِي، وَكَبَّرَنِي، وَعَظَّمَنِي، وَعَرَفَنِي، وَأَثْنَى عَلَيَّ، وَصَلَّى عَلَى نَبِيِّي، اشْهَدُوا مَلَائِكَتِي أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ، وَشَفَّعْتُهُ فِي نَفْسِهِ، وَلَوْ سَأَلَنِي عَبْدِي هَذَا لَشَفَّعْتُهُ فِي أَهْلِ الْمَوْقِفِ كُلِّهِمْ " .
                    ضعيف
                    رواه البيهقي في الشعب (3 / 463) وفي فضائل الأوقات (196) من طريق عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّلْحِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ به
                    قَالَ الإمام البيهقي رحمه الله : " هَذَا مَتْنٌ غَرِيبٌ وَلَيْسَ فِي إِسْنَادِهِ مَنْ يُنْسَبُ إِلَى الْوَضْعِ، وَاللهُ أَعْلَمُ " . وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ، عَنْ عَلَّانَ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بِبَعْضِ مَعْنَاهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّلْحِيُّ، وَكَذَا قَالَ غَيْرُهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرِ بْنِ مَطَرٍ، عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّلْحِيُّ، وَرُوِيَ عَنْ غَيْرِ الطَّلْحِيُّ أَيْضًا عَنِ الْمُحَارِبِيِّ اهـ
                    وقال السيوطي رحمه الله: وأورده الحافظ ابن حجر في أماليه وقال رواته كلهم موثوقون إلا الطلحي فإنه مجهول اهـ

                    تعليق


                    • #55
                      166- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه يَرْفَعُهُ قَالَ: " مَا أَمْعَرَ حَاجُّ قَطُّ "، فَقِيلَ لِجَابِرٍ: مَا الْإِمْعَارُ ؟، قَالَ: " مَا افْتَقَرَ "
                      موضوع
                      رواه الطبراني في الأوسط (5213) والبيهقي في الشعب (3 / 483)
                      من طريق سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ به

                      محمد بن أبى حميد هو إبراهيم الأنصاري الزرقي أبو إبراهيم المدني لقبه حماد
                      متروك الحديث
                      وشريك هو ابن عبدالله القاضي
                      167- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللِّهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَضَى نُسُكَهُ وَقَدْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ "
                      ضعيف منقطع
                      رواه الفاكهي في أخبار مكة (930) وعبد بن حميد في المنتخب (1150) وابن عدي في الكامل (2 / 44) و(4 / 131) و(6 / 334) والعقيلي في الضعفاء (2 / 274) وابن عساكر في تاريخ دمشق (29 / 362) و(54 / 261) من طريق عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ جَابِرِ به
                      موسى بن عبيدة هو ابن نشيط بن عمرو بن الحارث الربذي ضعيف تقدم
                      وأخوه عبد الله بن عبيدة هو ابن نشيط الربذي مولى بنى عامر بن لؤي من قريش ( أخو محمد بن عبيدة )
                      قال يحيى بن معين: لم يسمع من جابر شيئاً .
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 25-10-2012, 01:16 PM.

                      تعليق


                      • #56
                        بارك الله فيك وجزاك خيراً على مواضيعك القيمة والهادفة

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
                          بارك الله فيك وجزاك خيراً على مواضيعك القيمة والهادفة
                          وأنت بارك الله فيك أخي أبا عيسى وجزاك الله خير الجزاء
                          وثبتنا وإياك على الحق حتى نلقاه

                          تعليق


                          • #58
                            168- عَنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ-صلى الله عليه وسلم-قَالَ« الْغَازِى فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَالْحَاجُّ وَالْمُعْتَمِرُ وَفْدُ اللَّهِ دَعَاهُمْ فَأَجَابُوهُ وَسَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ ».
                            ضعيف
                            رواه ابن ماجة (2893) والطبراني في المعجم الكبير (12 / 422) وابن حبان كما في الموارد (964) من طريق عِمْرَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ عَبْدِ اللهِ به
                            عمران بن عيينة بن أبي عمران الهلالي أبو الحسن الكوفي ( أخو سفيان بن عيينة وإخوته )و قال أبو زرعة : ضعيف الحديث وقال أبو حاتم : لا يحتج بحديثه لأنه يأتى بالمناكير وقال أبو جعفر العقيلي: فى حديثه وهم وخطأ .قال عن يحيى بن معين : صالح الحديث وقال أبو عبيد الآجري : سئل أبو داود عن إبراهيم بن عيينة وعمران بن عيينة ومحمد بن عيينة ، فقال:كلهم صالح وحديثهم قريب من قريب وقال أبو بكر البزار : ليس به بأس وقال ابن خلفون : وقال أبو صالح : صدوق اهـ عطاء بن السائب هو ابن مالك الثقفي الكوفيقال الذهبي: أحد الأعلام على لين فيه ، ثقة ساء حفظه بآخرةوقال الحافظ ابن حجر: صدوق اختلط
                            169- عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ « الْحُجَّاجُ وَالْعُمَّارُ وَفْدُ اللَّهِ إِنْ دَعَوْهُ أَجَابَهُمْ وَإِنِ اسْتَغْفَرُوهُ غَفَرَ لَهُمْ ».
                            ضعيفرواه ابن ماجة (2892) والطبراني في الأوسط (6311) و محمد بن عبدالواحد الدقاق في مجلس رؤية الله (204) والبيهقي في الكبرى (5 / 262) من طريق صَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ - مَوْلَى بَنِى عَامِرٍ - حَدَّثَنِى يَعْقُوبُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِى صَالِحٍ السَّمَّانِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ بهصالح بن عبد الله بن صالح مولى بني عامر هو العامري مولاهم ، المدنيقال الإمام البخاري: أنه منكر الحديث وقال البيهقي: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.وقال الحافظ ابن حجر: مجهولقال أبو عبدالله: لم يرو عنه غير إبراهيم بن المنذر الحزاميويعقوب بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير هو ابن العوام القرشي الأسدي المدني(أخو عبد الوهاب بن يحيى )قال الحافظ الذهبي: غير حجةوقال الحافظ ابن حجر: مجهول الحال قال أبو عبد الله: لم يرو عنه غير صالح بن عبد الله بن صالح
                            170- عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ يَقْبَلُ اللَّهُ لِصَاحِبِ بِدْعَةٍ صَوْمًا وَلاَ صَلاَةً وَلاَ صَدَقَةً وَلاَ حَجًّا وَلاَ عُمْرَةً وَلاَ جِهَادًا وَلاَ صَرْفًا وَلاَ عَدْلاً يَخْرُجُ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا تَخْرُجُ الشَّعَرَةُ مِنَ الْعَجِينِ ».
                            موضوعرواه ابن ماجة (49) من طريق مُحَمَّدُ بْنُ مِحْصَنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِى عَبْلَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّيْلَمِىِّ عَنْ حُذَيْفَةَ بهمحمد بن محصن العكاشي هو محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عكاشة بن محصن العكاشي الأسدي ( نسب إلى جده الأعلى ) كذاب تقدم

                            تعليق


                            • #59
                              171- عَنْ أَبِى الْغَوْثِ بْنِ حُصَيْنٍ رَجُلٌ مِنَ الْفُرْعِ رضي الله عنه أَنَّهُ اسْتَفْتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ حِجَّةٍ كَانَتْ عَلَى أَبِيهِ مَاتَ وَلَمْ يَحُجَّ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « حُجَّ عَنْ أَبِيكَ ». وَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « وَكَذَلِكَ الصِّيَامُ فِى النَّذْرِ يُقْضَى عَنْهُ ».
                              رواه ابن ماجة (2905) من طريق الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى الْغَوْثِ بْنِ حُصَيْنٍ به
                              عثمان بن عطاء بن أبي مسلم : عبد الله وقيل : ميسرة ، الخراساني أبو مسعود المقدسي ( أصله من بلخ )

                              قال يحيى بن معين: كان ضعيفاً وقال محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي ، عن عمرو بن علي : منكر الحديث وقال فى موضع : متروك الحديث وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : ليس بالقوي فى الحديث وقال البخاري: ليس بذاك وقال مسلم ، والدارقطني: ضعيف الحديث وقال النسائي: ليس بثقة وقال أبو بكر بن خزيمة : لا أحتج بحديثه وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ولا يحتج به وقال علي بن الجنيد: متروك وقال الحاكم أبو عبد الله: يروي عن أبيه أحاديث موضوعة وقال الساجي : ضعيف جداً وقال ابن البرقي : ليس بثقة وقال أبو أحمد الحاكم : حديثه ليس بالقائم وقال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج بروايته وقال أبو نعيم الأصبهاني : روى عن أبيه أحاديث منكرة وقال ابن عدي: هو ممن يكتب حديثه اهـ .
                              عطاء هو ابن أبى مسلم الخراساني البلخي مولى المهلب
                              قال الحافظ ابن حجر: لم يسمع من أبي الغوث
                              172- عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا البيت دعامة من دعائم الإسلام فمن حج البيت أو اعتمر فهو ضامن على الله فإن مات أدخله الجنة وإن رده إلى أهله رده بأجر وغنيمة ".
                              ضعيف جداً
                              رواه الطبراني في الأوسط (9033) من طريق محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير ثنا أبو الزبير عن جابر به
                              محمد بن عبد الله بن عبيد هو ابن عمير الليثى المكي
                              قال البخاري: ليس بذاك الثقة قال يحيى بن معين: ليس حديثه بشئ
                              قال أبو حاتم: ليس بذاك الثقة ضعيف الحديث وقال سئل أبو زرعة فقال لين الحديث، وقال: ليس بقوي وقال الدارقطني: ضعيف وقال النسائي: متروك الحديث اهـ
                              وأبو الزبير هو محمد بن مسلم المكي مدلس ولم يصرح
                              173- عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : هَذَا الْبَيْتُ دِعَامَةُ الإِسْلامِ مَنْ خَرَجَ يَؤُمُّ هَذَا الْبَيْتِ مِنْ حَاجٍّ أَوْ مُعْتَمِرٍ أَوْ زَائِرٍ كَانَ مَضْمُونًا عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ إِنْ قَبَضَهُ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ وَإِنْ رَدَّهُ رُدَّ بِغَنِيمَةٍ وَأَجْرٍ ".
                              موضوع
                              رواه الحارث كما في بغية الباحث (352) دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، حَدَّثَنَا عَبَّادٌ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ به

                              داود بن المحبر هو ابن قحذم بن سليمان بن ذكوان الطائي ويقال الثقفي البكراوي أبو سليمان البصري ( نزيل بغداد )

                              قال على ابن المديني : ذهب حديثه وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : كان يروي عن كل ، وكان مضطرب الأمر وقال أبو زرعة : ضعيف الحديث وقال أبو حاتم : ذاهب الحديث غير ثقة وقال أبو داود : ثقة شبه الضعيف بلغني عن يحيى فيه كلام أنه يوثقه وقال النسائي: ضعيف وقال صالح بن محمد البغدادي : ضعيف صاحب مناكير وقال فى موضع آخر:يكذب ويضعف فى الحديث وقال الدارقطني: متروك الحديث و قال فى موضع آخر ، فيما حكاه عنه عبد الغنى بن سعيد : كتاب " العقل " وضعه أربعة : أولهم مسيرة بن عبد ربه ، ثم سرقه منه داود بن المحبر ، فركبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة وسرقه عبد العزيز بن أبى رجاء فركبه بأسانيد أخر ، ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزي ، فأتى بأسانيد أخر ، أو كما قال الدارقطني وقال أبو أحمد بن عدي : وعن داود كتاب قد صنفه فى فضائل العقل وفيه أخبار مسندة ، وكل تلك الأخبار ، أو عامتها ، غير محفوظات ، وداود له أحاديث صالحة خارج كتاب " العقل " المصنف ، ويشبه أن تكون صورته ما ذكره يحيى بن معين ، أنه كان يخطىء ، ويصحف الكثير ، وفي الأصل أنه صدوق كما ذكره وحكى الخطيب ، عن النسائى أنه قال فيه متروك وقال الحاكم : حدث ببغداد عن جماعة من الثقات بأحاديث موضوعة ، حدثونا عن الحارث بن أبى أسامة ، عنه بكتاب " العقل " ، وأكثر ما أودع ذلك الكتاب من الحديث الموضوع على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كذبه أحمد بن حنبل وقال ابن حبان : كان يضع الحديث على الثقات ، ويروي عن المجاهيل المقلوبات وقال ابن مردويه : قال ابن معين : المحبر وولده ضعاف وقال النقاش: حدث بكتاب " العقل " وأكثره موضوع . اهـ
                              وعباد هو ابن كثير الثقفي البصري ( سكن مكة وكان متعبدا
                              )
                              قال عن يحيى بن معين : ضعيف الحديث ، وليس بشىء وقال: لا يكتب حديثه وقال: ليس بشىء فى الحديث ، وكان رجلاً صالحاً وقال البخاري : تركوه وقال النسائي : متروك الحديث .
                              وقال الدارقطن : ضعيف وقال الحاكم ، وأبو نعيم : أبو عبد الله شيخ قديم ، كان الثورى يكذبه ولما مات لم يصل عليه ، حدث عن هشام والحسن وابن عقيل و نافع بالمعضلات وقال يعقوب بن سفيان : يذكر بزهد وتقشف ، وحديثه ليس بذاك وقال البرقي : ليس بثقة
                              وقال أبو أحمد بن عدي : وما حدث من المناهي ، مقدار ثلاث مئة حديث .
                              وروى له عدة أحاديث ، منها حديثه عن عثمان الأعرج ، عن الحسن ، عن شعبة ، رهط من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، منهم أبو هريرة وجابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نهى عن الصلاة فى مسجد تجاه حش أو حمام أو مقبرة ، ومنها حديثه عن أيوب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أن النبى صلى الله عليه وسلم ، جعل الخلع تطليفة ثانية ، ومنها حديثه عن ابن طاووس ، عن أبيه ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اضربوا الدواب على النفار ، ولا تضربوها على العثار ، ثم قال : ولعباد بن كثير ، غير ما ذكرت من الحديث ، ومقدار ما أمليت من حديثه ، لا يتابع عليه اهـ .
                              وأبو الزبير مدلس ولم يصرح

                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 30-10-2012, 09:29 AM.

                              تعليق


                              • #60
                                174- حديث "إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها إلا الوقوف بعرفة ".
                                لا أصل له
                                قال العراقي: في المغني عن حمل الأسفار لم أجد له أصلاً

                                175- عن أبي هريرة ؤضي الله عنه قال قال رسول الله إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها الصلاة ولا الصيام ولا الحج ولا العمرة قالوا فما يكفرها يا رسول الله قال الهموم في طلب المعيشة ".
                                موضوع
                                رواه الطبراني في الأوسط (102) وطريقه أبو نعيم في الحلية (6 / 335) وابن عساكر في تاريخ دمشق (54 / 200) من طريق محمد بن سلام المصري قال حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير قال حدثنا مالك بن أنس عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة به

                                محمد بن سلام المصري

                                قال الخطيب روى عن يحيى بن بكير خبراً منكراً وقال ابن عساكر: غريب جداً

                                وقال الذهبي رحمه الله: حدث عن يحيى بن بكير عن مالك بخبر موضوع

                                176- حديث "الحج قبل التزويج ".
                                موضوع
                                قال المناوي: في فيض القدير

                                (فر)
                                يعني الديلمي في مسند الفردوس )عن أبي هريرة) وفيه غياث بن إبراهيم قال الذهبي : تركوه وميسرة ابن عبد ربه قال الذهبي: كذاب مشهور.اهـ
                                قال أبو عبدالله
                                : غياث بن إبراهيم هو أبو عبد الرحمن النخعي الكوفي
                                وقال الجوزجاني: كان فيما سمعت غير واحد يقول يضع الحديث وقال أبو داود:كذاب وقال مرة ليس بثقة ولا مأمون قال أحمد والبخاري والنسائي والدارقطني متروك الحديث وقال يحيى ليس بثقة وقال مرة كان كذاباً وقال السعدي وابن حبان يضع الحديث وقال البخاري تركوه قال ابن عدي: وغياث هذا بين الأمر في الضعف وأحاديثه كلها شبه الموضوع وقال أبو أحمد الحاكم متروك الحديث وذكره العقيلي وابن الجارود وابن شاهين في الضعفاء اهـ
                                وميسرة بن عبد ربه هو التستري الفارسي البصري

                                وقال أبو داود أقر بوضع الحديث وقال الدارقطني متروك وقال أبو حاتم كان يفتعل الحديث روى في فضل قزوين والثغور وقال أبو زرعة وضع في فضل قزوين أربعين حديثاً وكان يقول إنى أحتسب في ذلك وقال البخاري: منكر الحديث يرمي بالكذب وقال الجوزجاني: ميسرة الذي يحدثون عنه تلك الأحاديث الطوال كان كذاباً وقال النسائي: متروك الحديث قال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن الاثبات ويضع الحديث وهو صاحب حديث فضائل القرآن الطويل وقال ابن عدي: ولميسرة غير هذه الأحاديث وعامة حديثه يشبه بعضها بعضا في الضعف اهـ

                                177- عَنْ مُحَمَّدٍ بَن سِيرين رحمه الله قَالَ بَلَغَنِي أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ أُمَّ سَعْدٍ دَخَلَتْ فِي الإِسْلامِ وَهِيَ عَجُوزٌ كَبِيرَةٌ وَإِنِّي كُنْتُ أَحُجُّ عَنْهَا وَأَتَصَدَّقُ وَأُعْتِقُ عَنْهَا وَإِنَّهَا قَدْ مَاتَتْ فَهَلْ يَنْفَعُهَا أَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ عَنْهَا قَالَ نَعَمْ ".
                                مرسل
                                رواه الحارث كما في بغية الباحث (354) من طريق هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ بَلَغَنِي أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ قَالَ به

                                178- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ يَرْكَبُ الْبَحْرَ إِلاَّ حَاجٌّ أَوْ مُعْتَمِرٌ أَوْ غَازٍ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنَّ تَحْتَ الْبَحْرِ نَارًا وَتَحْتَ النَّارِ بَحْرًا ».
                                ضعيف
                                رواه وسعيد بن منصور (2393) ومن طريقه أبو داود (2491) والفاكهي في أخبار مكة (897) وعنده (خَالِدِ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ) وابن الجوزي: في التحقيق (1200) البيهقي (6 / 18) و(4 / 334) من طريق عَنْ بِشْرٍ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بَشِيرِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ به

                                بشر أبو عبد الله الكندي
                                قال الذهبي: لا يكاد يعرف وقال الحافظ ابن حجر:مجهول. قال أبو عبدالله: لم يرو عنه غير مطرف بن طريف
                                بشير بن مسلم أبو عبد الله الكندي الكوفي

                                قال البخاري: ولم يصح حديثه وقال مسلمة بن قاسم: مجهول وقال الحافظ ابن حجر: مجهول

                                والحديث أخرجه الإمام البخاري: في التاريخ الكبير (2 / 104)في ترجمة (بشير بن مسلم الكندي) عن رجل عن عبد الله بن عمرو وعن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا يركب البحر إلا حاج أو معتمر أو غاز" قاله لنا محمد بن صباح سمع صالح بن عمر سمع مطرفاً وقال لي أبو الربيع ثنا إسماعيل بن زكريا عن مطرف حدثني بشير أبو عبد الله الكندي عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه و سلم الله عليه وسلم ولم يصح حديثه وقال أبو حمزة عن مطرف عن بشير أبي عبد الله عن عبد الله بن عمرو اهـ

                                179- عَنِ عبدالله بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " لَا يَرْكَبُ الْبَحْرَ إِلَّا حَاجٌّ أَوْ غَازٍ أَوْ مُعْتَمِرٌ "
                                ضعيف
                                رواه الفاكهي في أخبار مكة (896) وابن حبان في المجروحين (2 / 234)
                                من طريق عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ به

                                ليث هو ابن أبي سليم ضعيف

                                180- عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم "لاَ يَرْكَبُ الْبَحْرَ إِلاَّ غَازٍ أَوْ حَاجٌّ أَوْ مُعْتَمِرٌ ".
                                ضعيف جداً
                                رواه الحارث كما في بغية الباحث (359) من طريق الْخَلِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا ، حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ به
                                الخليل بن زكريا هو الشيباني أبو زكريا ويقال أبو زكار العبدي البصري
                                قال أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعى : سمعت جعفر الصائغ يقول : سمعت الخليل ابن زكريا وكان ثقة مأموناً وقال القاسم بن زكريا المطرز: حدثنا جعفر الصائغ ، قال : حدثنا الخليل بن زكريا قال القاسم : وهو والله كذاب وقال أبو جعفر العقيلي: يحدث بالبواطيل عن الثقات وقال الحاكم فى " تاريخه " : قال صالح بن محمد : لا يكتب حديثه وقال الساجي : يخالف فى بعض حديثه وقال ابن السكن : قدم بغداد ، وحدث بها عن ابن عون ، وحبيب بن الشهيد أحاديث مناكير لم يروها غيره وذكر له أبو أحمد بن عدى أحاديث ، ثم قال : وهذه الأحاديث التي ذكرتها عن الخليل بن زكريا مناكير كلها من جهة الإسناد والمتن جميعاً ، ولم أر لمن تقدم فيه قولا ، وقد تكلموا فيمن كان خيراً منه بدرجات لأن عامة أحاديثه مناكير وقال أيضاً : عامة حديثه لم يتابعة عليه أحد . اهـ
                                181- عَنْ مُجَاهِدٍ رحمه الله قَالَ لاَ يَرْكَبُ الْبَحْرَ إِلاَّ حَاجٌّ ، أَوْ غَازٍ ، أَوْ مُعْتَمِرٌ.
                                ضعيف
                                رواه ابن أبي شيبة (19755) من طريق حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ،عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ به

                                ليث هو ابن أبي سليم ضعيف

                                التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 30-10-2012, 02:51 PM.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X