إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجامع للأحاديث الضعيفة والموضوعة في الحج والعمرة نصحاً للإسلام والمسلمين

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ٥٠١- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَوْ غَيْرِهِ شَكَّ أَبُو جَعْفَرٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الإسراء: 1] قَالَ: جَاءُ جِبْرَائِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ مِيكَائِيلُ، فَقَالَ جَبْرَائِيلُ لِمِيكَائِيلَ: ائْتِنِي بِطَسْتٍ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ كَيْمَا أُطَهِّرَ قَلْبَهُ وَأَشْرَحَ لَهُ صَدْرَهُ، قَالَ: فَشَقَّ عَنْ بَطْنِهِ، فَغَسَلَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَاخْتَلَفَ إِلَيْهِ مِيكَائِيلُ بِثَلَاثِ طِسَاتٍ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ، فَشَرَحَ صَدْرَهُ، وَنَزَعَ مَا كَانَ فِيهِ مِنْ غِلٍّ، وَمَلَأَهُ حِلْمًا وَعِلْمًا وَإِيمَانًا وَيَقِينًا وَإِسْلَامًا، وَخَتَمَ بَيْنَ كَتِفَيْهِ بِخَاتَمِ النُّبُوَّةِ، ثُمَّ أَتَاهُ بِفَرَسٍ فَحُمِلَ عَلَيْهِ كُلُّ خُطْوَةٍ مِنْهُ مُنْتَهَى طَرَفِهِ وَأَقْصَى بَصَرِهِ قَالَ: فَسَارَ وَسَارَ مَعَهُ جَبْرَائِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَأَتَى عَلَى قَوْمٍ يَزْرَعُونَ فِي يَوْمٍ وَيَحْصُدُونَ فِي يَوْمٍ، كُلَّمَا حَصَدُوا عَادَ كَمَا كَانَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا جَبْرَائِيلُ مَا هَذَا؟» قَالَ: هَؤُلَاءِ الْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، تُضَاعَفُ لَهُمُ الْحَسَنَةُ بِسَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ، وَمَا أَنْفَقُوا مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يَخْلُفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ، ثُمَّ أَتَى عَلَى قَوْمٍ تُرْضَخُ رُءُوسُهُمْ بِالصَّخْرِ، كُلَّمَا رُضِخَتْ عَادَتْ كَمَا كَانَتْ، لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ، فَقَالَ: «مَا هَؤُلَاءِ يَا جَبْرَائِيلُ؟» قَالَ: هَؤُلَاءِ الَّذِينَ تَتَثَاقَلُ رُءُوسُهُمْ عَنِ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ، ثُمَّ أَتَى عَلَى قَوْمٍ عَلَى أَقْبَالِهِمْ رِقَاعٌ، وَعَلَى أَدْبَارِهِمْ رِقَاعٌ، يَسْرَحُونَ كَمَا تَسْرَحُ الْإِبِلُ وَالْغَنَمُ، وَيَأْكُلُونَ الضَّرِيعَ وَالزَّقُّومَ وَرَضَفَ جَهَنَّمَ وَحِجَارَتَهَا، قَالَ: « مَا هَؤُلَاءِ يَا جَبْرَائِيلُ؟ » قَالَ: هَؤُلَاءِ الَّذِينَ لَا يُؤَدُّونَ صَدَقَاتِ أَمْوَالِهِمْ، وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ شَيْئًا، وَمَا اللَّهُ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ، ثُمَّ أَتَى عَلَى قَوْمٍ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ لَحْمٌ نَضِيجٌ فِي قُدُورٍ، وَلَحْمٌ آخَرُ نِيءٌ قَذِرٌ خَبِيثٌ، فَجَعَلُوا يَأْكُلُونَ مِنَ النِّيءِ، وَيَدَعُونَ النَّضِيجَ الطَّيِّبَ، فَقَالَ: «مَا هَؤُلَاءِ يَا جَبْرَئِيلُ؟ » قَالَ: هَذَا الرَّجُلُ مِنْ أُمَّتِكَ، تَكُونُ عِنْدَهُ الْمَرْأَةُ الْحَلَالُ الطَّيِّبُ، فَيَأْتِي امْرَأَةً خَبِيثَةً فَيَبِيتُ عِنْدَهَا حَتَّى يُصْبِحَ، وَالْمَرْأَةُ تَقُومُ مِنْ عِنْدِ زَوْجِهَا حَلَالًا طَيِّبًا، فَتَأْتِي رَجُلًا خَبِيثًا، فَتَبِيتُ مَعَهُ حَتَّى تُصْبِحَ. قَالَ: ثُمَّ أَتَى عَلَى خَشَبَةٍ فِي الطَّرِيقِ لَا يَمُرُّ بِهَا ثَوْبٌ إِلَّا شَقَّتْهُ، وَلَا شَيْءٌ إِلَّا خَرَقَتْهُ، قَالَ: «مَا هَذَا يَا جَبْرَائِيلُ؟» قَالَ: هَذَا مَثَلُ أَقْوَامٍ مِنْ أُمَّتِكَ يَقْعُدُونَ عَلَى الطَّرِيقِ فَيَقْطَعُونَهُ. ثُمَّ قَرَأَ: ﴿ وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصَدُّونَ ﴾ [الأعراف: 86] الْآيَةَ ثُمَّ أَتَى عَلَى رَجُلٍ قَدْ جَمَعَ حُزْمَةَ حَطَبٍ عَظِيمَةً لَا يَسْتَطِيعُ حَمْلَهَا، وَهُوَ يَزِيدُ عَلَيْهَا، فَقَالَ: « مَا هَذَا يَا جَبْرَائِيلُ؟ » قَالَ: هَذَا الرَّجُلُ مِنْ أُمَّتِكَ تَكُونُ عِنْدَهُ أَمَانَاتُ النَّاسِ لَا يَقْدِرُ عَلَى أَدَائِهَا، وَهُوَ يَزِيدُ عَلَيْهَا، وَيُرِيدُ أَنْ يَحْمِلَهَا، فَلَا يَسْتَطِيعُ ذَلِكَ، ثُمَّ أَتَى عَلَى قَوْمٍ تُقْرَضُ أَلْسِنَتُهُمْ وَشِفَاهُهُمْ بِمَقَارِيضَ مِنْ حَدِيدٍ، كُلَّمَا قُرِضَتْ عَادَتْ كَمَا كَانَتْ لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ، قَالَ: « مَا هَؤُلَاءِ يَا جَبْرَائِيلُ؟ » فَقَالَ: هَؤُلَاءِ خُطَبَاءُ أُمَّتِكَ خُطَبَاءُ الْفِتْنَةِ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ، ثُمَّ أَتَى عَلَى جُحْرٍ صَغِيرٍ يَخْرُجُ مِنْهُ ثَوْرٌ عَظِيمٌ، فَجَعَلَ الثَّوْرُ يُرِيدُ أَنْ يَرْجِعَ مِنْ حَيْثُ خَرَجَ فَلَا يَسْتَطِيعُ، فَقَالَ: « مَا هَذَا يَا جَبْرَائِيلُ؟ » قَالَ: هَذَا الرَّجُلُ يَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ الْعَظِيمَةِ، ثُمَّ يَنْدَمُ عَلَيْهَا، فَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَرُدَّهَا، ثُمَّ أَتَى عَلَى وَادٍ، فَوَجَدَ رِيحًا طَيِّبَةً بَارِدَةً، وَفِيهِ رِيحُ الْمِسْكِ، وَسَمِعَ صَوْتًا، فَقَالَ: « يَا جَبْرَائِيلُ مَا هَذَا الرِّيحُ الطَّيِّبَةُ الْبَارِدَةُ وَهَذِهِ الرَّائِحَةُ الَّتِي كَرِيحِ الْمِسْكِ، وَمَا هَذَا الصَّوْتُ؟ » قَالَ: هَذَا صَوْتُ الْجَنَّةِ تَقُولُ: يَا رَبِّ آتِنِي مَا وَعَدْتَنِي، فَقَدْ كَثُرَتْ غُرَفِي وَإِسْتَبْرَقِي وَحَرِيرِي وَسُنْدُسِي وَعَبْقَرِيِّي وَلُؤْلُؤِي وَمَرْجَانِي وَفِضَّتِي وَذَهَبِي وَأَكْوَابِي وَصِحَافِي وَأَبَارِيقِي وَفَوَاكِهِي وَنَخْلِي وَرُمَّانِي، وَلِبَنِي وَخَمْرِي، فَآتِنِي مَا وَعَدْتَنِي، فَقَالَ: لَكِ كُلُّ مُسْلِمٍ وَمَسْلَمَةٍ، وَمُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ، وَمَنْ آمَنَ بِي وَبِرُسُلِي، وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَمْ يُشْرِكْ بِي، وَلَمْ يَتَّخِذْ مِنْ دُونِي أَنْدَادًا، وَمَنْ خَشِيَنِي فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ، وَمَنْ أَقْرَضَنِي جَزَيْتُهُ، وَمَنْ تَوَكَّلَ عَلَيَّ كَفَيْتُهُ، إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا لَا أُخْلِفُ الْمِيعَادَ، وَقَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، وَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ، قَالَتْ: قَدْ رَضِيتُ، ثُمَّ أَتَى عَلَى وَادٍ فَسَمِعَ صَوْتًا مُنْكَرًا، وَوَجَدَ رِيحًا مُنْتِنَةً، فَقَالَ: وَمَا هَذِهِ الرِّيحُ يَا جِبْرَئِيلُ وَمَا هَذَا الصَّوْتُ؟ " قَالَ: هَذَا صَوْتُ جَهَنَّمَ، تَقُولُ: يَا رَبِّ آتِنِي مَا وَعَدْتَنِي، فَقَدْ كَثُرَتْ سَلَاسِلِي وَأَغْلَالِي وَسَعِيرِي وَجَحِيمِي وَضَرِيعِي وَغَسَّاقِي وَعَذَابِي وَعِقَابِي، وَقَدْ بَعُدَ قَعْرِي وَاشْتَدَّ حَرِّي، فَآتِنِي مَا وَعَدْتَنِي، قَالَ: لَكَ كُلُّ مُشْرِكٍ وَمُشْرِكَةٍ، وَكَافِرٍ وَكافرةٍ، وَكُلُّ خَبِيثٍ وَخَبِيثَةٍ، وَكُلُّ جُبَارٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ، قَالَتْ: قَدْ رَضِيتُ، قَالَ: ثُمَّ سَارَ حَتَّى أَتَى بَيْتَ الْمَقْدِسِ، فَنَزَلَ فَرَبَطَ فَرَسَهُ إِلَى صَخْرَةٍ، ثُمَّ دَخَلَ فَصَلَّى مَعَ الْمَلَائِكَةِ، فَلَمَّا قَضَيْتُ الصَّلَاةَ. قَالُوا: يَا جِبْرَئِيلَ مَنْ هَذَا مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، فَقَالُوا: أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالُوا: حَيَّاهُ اللَّهُ مِنْ أَخٍ وَمِنْ خَلِيفَةٍ، فَنِعْمَ الْأَخُ وَنِعْمَ الْخَلِيفَةُ، وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ، قَالَ: ثُمَّ لَقِيَ أَرْوَاحَ الْأَنْبِيَاءِ فَأَثْنَوْا عَلَى رَبِّهِمْ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اتَّخَذَنِي خَلِيلًا وَأَعْطَانِي مُلْكًا عَظِيمًا، وَجَعَلَنِي أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ يُؤْتَمُّ بِي، وَأَنْقَذَنِي مِنَ النَّارِ، وَجَعَلَهَا عَلَيَّ بَرْدًا وَسَلَامًا، ثُمَّ إِنَّ مُوسَى أَثَنَى عَلَى رَبِّهِ فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَلَّمَنِي تَكْلِيمًا، وَجَعَلَ هَلَاكَ آلِ فِرْعَوْنَ وَنَجَاةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى يَدِي، وَجَعَلَ مِنْ أُمَّتِي قَوْمًا يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ، ثُمَّ إِنَّ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَثَنَى عَلَى رَبِّهِ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ لِي مُلْكًا عَظِيمًا وَعَلَّمَنِي الزَّبُورَ، وَأَلَانَ لِيَ الْحَدِيدَ، وَسَخَّرَ لِيَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ، وَأَعْطَانِي الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ، ثُمَّ إِنَّ سُلَيْمَانَ أَثْنَى عَلَى رَبِّهِ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَخَّرَ لِيَ الرِّيَاحَ، وَسَخَّرَ لِيَ الشَّيَاطِينَ، يَعْمَلُونَ لِي مَا شِئْتُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ، وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ، وَعَلَّمَنِي مَنْطِقَ الطَّيْرِ، وَآتَانِي مِنْ كُلِّ شَيْءٍ فَضْلًا، وَسَخَّرَ لِي جُنُودَ الشَّيَاطِينِ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ، وَآتَانِي مُلْكًا عَظِيمًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي، وَجَعَلَ مُلْكِي مُلْكًا طَيِّبًا لَيْسَ عَلَيَّ فِيهِ حِسَابٌ. ثُمَّ إِنَّ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ أَثْنَى عَلَى رَبِّهِ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنِي كَلَّمْتُهُ وَجَعَلَ مَثَلِي مَثَلَ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: كُنْ فَيَكُونُ، وَعَلَّمَنِي الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ، وَجَعَلَنِي أَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ، فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ، وَجَعَلَنِي أُبْرِئُ الْأَكَمَهَ وَالْأَبْرَصَ، وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ، وَرَفَعَنِي وَطَهَّرني، وَأَعَاذَنِي وَأُمِّي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّيْطَانِ عَلَيْنَا سَبِيلٌ، قَالَ: ثُمَّ إِنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَثَنَى عَلَى رَبِّهِ، فَقَالَ: « كُلُّكُمْ أَثَنَى عَلَى رَبِّهِ، وَأَنَا مُثْنٍ عَلَى رَبِّي » ، فَقَالَ: « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَرْسَلَنِي رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، وَكَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا، وَأَنْزَلَ عَلَيَّ الْفُرْقَانَ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ، وَجَعَلَ أُمَّتِي خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ، وَجَعَلَ أُمَّتِي وَسَطًا، وَجَعَلَ أُمَّتِي هُمُ الْأَوَّلُونَ وَهُمُ الْآخِرُونَ، وَشَرَحَ لِي صَدْرِي، وَوَضَعَ عَنِّي وِزْرِي وَرَفَعَ لِي ذِكْرِي، وَجَعَلَنِي فَاتِحًا خَاتَمًا » قَالَ إِبْرَاهِيمُ: بِهَذَا فَضَلَكُمْ مُحَمَّدٌ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ وَهُوَ الرَّازِيُّ: خَاتَمُ النُّبُوَّةِ، وَفَاتِحٌ بِالشَّفَاعَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ أُتِيَ إِلَيْهِ بِآنِيَةٍ ثَلَاثَةٍ مُغَطَّاةٍ أَفْوَاهُهَا، فَأُتِيَ بِإِنَاءٍ مِنْهَا فِيهِ مَاءٌ، فَقِيلَ: اشْرَبْ، فَشَرِبَ مِنْهُ يَسِيرًا، ثُمَّ دَفَعَ إِلَيْهِ إِنَاءً آخَرَ فِيهِ لَبَنٌ، فَقِيلَ لَهُ: اشْرَبْ، فَشَرِبَ مِنْهُ حَتَّى رَوِيَ، ثُمَّ دَفَعَ إِلَيْهِ إِنَاءً آخَرَ فِيهِ خَمْرٌ، فَقِيلَ لَهُ: اشْرَبْ، فَقَالَ: « لَا أُرِيدُهُ قَدْ رُوِيتُ » فَقَالَ لَهُ جَبْرَائِيلُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَمَا إِنَّهَا سَتُحَرَّمُ عَلَى أُمَّتِكَ، وَلَوْ شَرِبْتَ مِنْهَا لَمْ يَتَّبِعَكَ مِنْ أُمَّتِكَ إِلَّا الْقَلِيلُ، ثُمَّ عُرِجَ بِهِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَاسْتَفْتَحَ جَبْرَائِيلُ بَابًا مِنْ أَبْوَابِهَا، فَقِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جَبْرَائِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ فَقَالَ: مُحَمَّدٌ، قَالُوا: أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالُوا: حَيَّاهُ اللَّهُ مِنْ أَخٍ وَمِنْ خَلِيفَةٍ، فَنِعْمَ الْأَخُ وَنِعْمَ الْخَلِيفَةُ، وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ، فَدَخَلَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ تَامِّ الْخَلْقِ لَمْ يَنْقُصْ مِنْ خَلْقِهِ شَيْءٌ، كَمَا يَنْقُصُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ، عَلَى يَمِينِهِ بَابٌ يَخْرُجُ مِنْهُ رِيحٌ طَيِّبَةٌ، وَعَنْ شِمَالِهِ بَابٌ يَخْرُجُ مِنْهُ رِيحٌ خَبِيثَةٌ، إِذَا نَظَرَ إِلَى الْبَابِ الَّذِي عَنْ يَمِينِهِ ضَحِكَ وَاسْتَبْشَرَ، وَإِذَا نَظَرَ إِلَى الْبَابِ الَّذِي عَنْ شِمَالِهِ بَكَى وَحَزِنَ، فَقُلْتُ: « يَا جَبْرَائِيلُ مَنْ هَذَا الشَّيْخُ التَّامُّ الْخَلْقِ الَّذِي لَمْ يَنْقُصْ مِنْ خَلْقِهِ شَيْءٌ، وَمَا هَذَانِ الْبَابَانِ؟» قَالَ: هَذَا أَبُوكَ آدَمُ، وَهَذَا الْبَابُ الَّذِي عَنْ يَمِينِهِ بَابُ الْجَنَّةِ، إِذَا نَظَرَ إِلَى مَنْ يَدْخُلُهُ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ ضَحِكَ وَاسْتَبْشَرَ، وَالْبَابُ الَّذِي عَنْ شِمَالِهِ بَابُ جَهَنَّمَ، إِذَا نَظَرَ إِلَى مَنْ يُدْخُلُهُ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ بَكَى وَحَزِنَ، ثُمَّ صَعِدَ بِهِ جِبْرَئِيلُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ فَاسْتَفْتَحَ، فَقِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جَبْرَائِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالُوا: أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالُوا: حَيَّاهُ اللَّهُ مِنْ أَخٍ وَمِنْ خَلِيفَةٍ، فَنِعْمَ الْأَخُ وَنِعْمَ الْخَلِيفَةُ، وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ، قَالَ: فَإِذَا هُوَ بِشَابَّيْنِ، فَقَالَ: « يَا جَبْرَائِيلُ مَنْ هَذَانِ الشَّابَّانِ؟ » قَالَ: هَذَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، وَيَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا ابْنَا الْخَالَةِ، قَالَ: فَصَعِدَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ، فَاسْتَفْتَحَ، فَقَالُوا: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جَبْرَائِيلُ، قَالُوا: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ قَالُوا: أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالُوا: حَيَّاهُ اللَّهُ مِنْ أَخٍ وَمِنْ خَلِيفَةٍ، فَنِعْمَ الْأَخُ وَنِعْمَ الْخَلِيفَةُ، وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ، قَالَ: فَدَخَلَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَدْ فُضِّلَ عَلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ فِي الْحُسْنِ كَمَا فُضِّلَ الْقَمَرُ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، قَالَ: « مَنْ هَذَا يَا جَبْرَائِيلُ الَّذِي فُضِّلَ عَلَى النَّاسِ فِي الْحُسْنِ؟ » قَالَ: هَذَا أَخُوكَ يُوسُفُ، ثُمَّ صَعِدَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ، فَاسْتَفْتَحَ، فَقِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جَبْرَائِيلُ، قَالُوا: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ قَالُوا: أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالُوا: حَيَّاهُ اللَّهُ مِنْ أَخٍ وَمِنْ خَلِيفَةٍ، فَنِعْمَ الْأَخُ وَنِعْمَ الْخَلِيفَةُ، وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ، قَالَ: فَدَخَلَ، فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ، قَالَ: « مَنْ هَذَا يَا جَبْرَائِيلُ؟ » قَالَ: هَذَا إِدْرِيسُ رَفَعَهُ اللَّهُ مَكَانًا عَلِيًّا ثُمَّ صَعِدَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الْخَامِسَةِ، فَاسْتَفْتَحَ جَبْرَائِيلُ، فَقَالُوا: مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: جَبْرَائِيلُ، قَالُوا: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قَالُوا: أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالُوا: حَيَّاهُ اللَّهُ مِنْ أَخٍ وَمِنْ خَلِيفَةٍ، فَنِعْمَ الْأَخُ وَنِعْمَ الْخَلِيفَةُ، وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ، ثُمَّ دَخَلَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ جَالِسٍ وَحَوْلَهُ قَوْمٌ يَقُصُّ عَلَيْهِمْ، قَالَ: « مَنْ هَذَا يَا جَبْرَائِيلُ وَمَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ حَوْلَهُ؟ » قَالَ: هَذَا هَارُونُ الْمُحَبَّبُ فِي قَوْمِهِ، وَهَؤُلَاءِ بَنُو إِسْرَائِيلَ، ثُمَّ صَعِدَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ، فَاسْتَفْتَحَ جَبْرَائِيلُ، فَقِيلَ لَهُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جَبْرَائِيلُ، قَالُوا: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قَالُوا: أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالُوا: حَيَّاهُ اللَّهُ مِنْ أَخٍ وَمِنْ خَلِيفَةٍ، فَنِعْمَ الْأَخُ وَنِعْمَ الْخَلِيفَةُ، وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ، فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ جَالِسٍ، فَجَاوَزَهُ، فَبَكَى الرَّجُلُ، فَقَالَ: « يَا جَبْرَائِيلُ مَنْ هَذَا؟ » قَالَ: مُوسَى، قَالَ: «فَمَا بَالُهُ يَبْكِي؟» قَالَ: تَزْعُمُ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَنِّي أَكْرَمُ بَنِي آدَمَ عَلَى اللَّهِ، وَهَذَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي آدَمَ قَدْ خَلَفَنِي فِي دُنْيَا، وَأَنَا فِي أُخْرَى، فَلَوْ أَنَّهُ بِنَفْسِهِ لَمْ أُبَالِ، وَلَكِنْ مَعَ كُلِّ نَبِيٍّ أُمَّتُهُ، ثُمَّ صَعِدَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، فَاسْتَفْتَحَ جَبْرَائِيلُ، فَقِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جَبْرَائِيلُ، قَالُوا: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قَالُوا: أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالُوا: حَيَّاهُ اللَّهُ مِنْ أَخٍ وَمِنْ خَلِيفَةٍ، فَنِعْمَ الْأَخُ وَنِعْمَ الْخَلِيفَةُ، وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ، قَالَ: فَدَخَلَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ أَشْمَطَ جَالِسٍ عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ عَلَى كُرْسِيٍّ، وَعِنْدَهُ قَوْمٌ جُلُوسٌ بِيضُ الْوُجُوهِ، أَمْثَالُ الْقَرَاطِيسِ، وَقَوْمٌ فِي أَلْوَانِهِمْ شَيْءٌ، فَقَامَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ فِي أَلْوَانِهِمْ شَيْءٌ، فَدَخَلُوا نَهْرًا فَاغْتَسِلُوا فِيهِ، فَخَرَجُوا وَقَدْ خَلَصَ مِنْ أَلْوَانِهِمْ شَيْءٌ، ثُمَّ دَخَلُوا نَهْرًا آخَرَ، فَاغْتَسَلُوا فِيهِ، فَخَرَجُوا وَقَدْ خَلُصَ، مِنْ أَلْوَانِهِمْ شَيْءٌ، ثُمَّ دَخَلُوا نَهْرًا آخَرَ فَاغْتَسَلُوا فِيهِ، فَخَرَجُوا وَقَدْ خَلَصَ مِنْ أَلْوَانِهِمْ شَيْءٌ، فَصَارَتْ مِثْلَ أَلْوَانِ أَصْحَابِهِمْ، فَجَاءُوا فَجَلَسُوا إِلَى أَصْحَابِهِمْ فَقَالَ: « يَا جَبْرَائِيلُ مَنْ هَذَا الْأَشْمَطُ، ثُمَّ مَنْ هَؤُلَاءِ الْبِيضُ وُجُوهُهُمْ، وَمَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ فِي أَلْوَانِهِمْ شَيْءٌ، وَمَا هَذِهِ الْأَنْهَارُ الَّتِي دَخَلُوا فَجَاءُوا وَقَدْ صَفَتْ أَلْوَانُهُمْ؟ » قَالَ: هَذَا أَبُوكَ إِبْرَاهِيمُ أَوَّلُ مَنْ شُمِطَ عَلَى الْأَرْضِ، وَأَمَّا هَؤُلَاءِ الْبِيضُ الْوُجُوهِ: فَقَوْمٌ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ، وَأَمَّا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ فِي أَلْوَانِهِمْ شَيْءٌ، فَقَوْمٌ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا، فَتَابُوا، فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، وَأَمَّا الْأَنْهَارُ: فَأَوَّلُهَا رَحْمَةُ اللَّهِ، وَثَانِيهَا: نِعْمَةُ اللَّهِ، وَالثَّالِثُ: سَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا. قَالَ: ثُمَّ انْتَهَى إِلَى السِّدْرَةِ، فَقِيلَ لَهُ: هَذِهِ السِّدْرَةُ يَنْتَهِي إِلَيْهَا كُلُّ أَحَدٍ خَلَا مِنْ أُمَّتِكَ عَلَى سُنَّتِكَ، فَإِذَا هِيَ شَجَرَةٌ يَخْرُجُ مِنْ أَصْلِهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ، وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ، وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ، وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى، وَهِيَ شَجَرَةٌ يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا سَبْعِينَ عَامًا لَا يَقْطَعُهَا، وَالْوَرَقَةُ مِنْهَا مُغَطِّيَةٌ لِلْأُمَّةِ كُلِّهَا، قَالَ: فَغَشِيَهَا نُورُ الْخَلَّاقِ عَزَّ وَجَلَّ، وَغَشِيَتْهَا الْمَلَائِكَةُ أَمْثَالُ الْغِرْبَانِ حِينَ يَقَعْنَ عَلَى الشَّجَرَةِ، قَالَ: فَكَلَّمَهُ عِنْدَ ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ: سَلْ، فَقَالَ: « اتَّخَذْتَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا وَأَعْطَيْتَهُ مُلْكًا عَظِيمًا، وَكَلَّمْتَ مُوسَى تَكْلِيمًا، وَأَعْطَيْتَ دَاوُدَ مُلْكًا عَظِيمًا وَأَلَنْتَ لَهُ الْحَدِيدَ وَسَخَّرْتَ لَهُ الْجِبَالَ، وَأَعْطَيْتَ سُلَيْمَانَ مُلْكًا عَظِيمًا، وَسَخَّرْتَ لَهُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ وَالشَّيَاطِينَ، وَسَخَّرْتَ لَهُ الرِّيَاحَ، وَأَعْطَيْتَهُ مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ، وَعَلَّمْتَ عِيسَى التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ، وَجَعَلْتَهُ يُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ، وَيُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ، وَأَعَذْتَهُ وَأُمَّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّيْطَانِ عَلَيْهِمَا سَبِيلٌ» . فَقَالَ لَهُ رَبُّهُ: قَدِ اتَّخَذْتُكَ حَبِيبًا وَخَلِيلًا، وَهُوَ مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ: حَبِيبُ اللَّهِ، وَأَرْسَلْتُكَ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً بَشِيرًا وَنَذِيرًا، وَشَرَحْتُ لَكَ صَدْرَكَ، وَوَضَعْتُ عَنْكَ وِزْرَكَ، وَرَفَعْتُ لَكَ ذِكْرَكَ، فَلَا أُذْكَرُ إِلَّا ذُكِرْتَ مَعِي، وَجَعَلْتُ أُمَّتَكَ أُمَّةً وَسَطًا، وَجَعَلْتُ أُمَّتَكَ هُمُ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ، وَجَعَلْتُ أُمَّتَكَ لَا تَجُوزُ لَهُمْ خُطْبَةٌ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنَّكَ عَبْدِي وَرَسُولِي، وَجَعَلْتُ مِنْ أُمَّتِكَ أَقْوَامًا قُلُوبُهُمْ أَنَاجِيلُهُمْ، وَجَعَلْتُكَ أَوَّلَ النَّبِيِّينَ خَلْقًا، وَآخِرَهُمْ بَعْثًا، وَأَوَّلَهُمْ يُقْضَى لَهُ، وَأَعْطَيْتُكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي، لَمْ يُعْطَهَا نَبِيُّ قَبْلَكَ، وَأَعْطَيْتُكَ الْكَوْثَرَ، وَأَعْطَيْتُكَ ثَمَانِيَةَ أَسْهُمٍ: الْإِسْلَامَ وَالْهِجْرَةَ، وَالْجِهَادَ، وَالصَّدَقَةَ، وَالصَّلَاةَ، وَصَوْمَ رَمَضَانَ، وَالْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَجَعَلْتُكَ فَاتِحًا وَخَاتَمًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَضَّلَنِي رَبِّي بِسِتٍّ: أَعْطَانِي فَوَاتِحَ الْكَلِمِ وَخَوَاتِيمَهُ، وَجَوَامِعَ الْحَدِيثِ، وَأَرْسَلَنِي إِلَى النَّاسِ كَافَّةً بَشِيرًا وَنَذِيرًا، وَقَذَفَ فِي قُلُوبِ عَدُوِّي الرُّعْبَ مِنْ مَسِيرَةِ شَهْرٍ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ وَلَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي، وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ كُلُّهَا طَهُورًا وَمَسْجِدًا، قَالَ: وَفَرَضَ عَلَيَّ خَمْسِينَ صَلَاةً "، فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى مُوسَى، قَالَ: بِمَ أُمِرْتَ يَا مُحَمَّدُ، قَالَ: « بِخَمْسِينَ صَلَاةً » ، قَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ أَضْعَفُ الْأُمَمِ، فَقَدْ لَقِيتُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ شِدَّةً، قَالَ: فَرَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رَبِّهِ فَسَأَلَهُ التَّخْفِيفَ، فَوَضَعَ عَنْهُ عَشْرًا، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: بِكَمْ أُمِرْتَ؟ قَالَ: « بِأَرْبَعِينَ » ، قَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ أَضْعَفُ الْأُمَمِ، وَقَدْ لَقِيتُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ شِدَّةً، قَالَ: فَرَجَعَ إِلَى رَبِّهِ، فَسَأَلَهُ التَّخْفِيفَ، فَوَضَعَ عَنْهُ عَشْرًا، فَرَجَعَ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: بِكَمْ أُمِرْتَ؟ قَالَ: « أُمِرْتُ بِثَلَاثِينَ » ، فَقَالَ لَهُ مُوسَى: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ أَضْعَفُ الْأُمَمِ، وَقَدٍ لَقِيتُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ شِدَّةً، قَالَ: فَرَجَعَ إِلَى رَبِّهِ فَسَأَلَهُ التَّخْفِيفَ، فَوَضَعَ عَنْهُ عَشْرًا، فَرَجَعَ إِلَى مُوسَى فَقَالَ: بِكَمْ أُمِرْتَ؟ قَالَ: « بِعِشْرِينَ » ، قَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ أَضْعَفُ الْأُمَمِ، وَقَدْ لَقِيتُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ شِدَّةً، قَالَ: فَرَجَعَ إِلَى رَبِّهِ فَسَأَلَهُ التَّخْفِيفَ، فَوَضَعَ عَنْهُ عَشْرًا، فَرَجَعَ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: بِكَمْ أُمِرْتَ؟ قَالَ: « بِعَشْرٍ » ، قَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ أَضْعَفُ الْأُمَمِ، وَقَدْ لَقِيتُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ شِدَّةً، قَالَ: فَرَجَعَ عَلَى حَيَاءٍ إِلَى رَبِّهِ فَسَأَلَهُ التَّخْفِيفَ، فَوَضَعَ عَنْهُ خَمْسًا، فَرَجَعَ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: بِكَمْ أُمِرْتَ؟ قَالَ: « بِخَمْسٍ » ، قَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ أَضْعَفُ الْأُمَمِ، وَقَدْ لَقِيتُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ شِدَّةً، قَالَ: «قَدْ رَجَعْتُ إِلَى رَبِّي حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ فَمَا أَنَا رَاجِعٌ إِلَيْهِ» ، فَقِيلَ لَهُ: أَمَا إِنَّكَ كَمَا صَبَّرْتَ نَفْسَكَ عَلَى خَمْسِ صَلَوَاتٍ فَإِنَّهُنَّ يُجْزِينَ عَنْكَ خَمْسِينَ صَلَاةً فَإِنَّ كُلَّ حَسَنَةٍ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، قَالَ: فَرَضِيَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ الرِّضَا، فَكَانَ مُوسَى أَشَدَّهُمْ عَلَيْهِ حِينَ مَرَّ بِهِ، وَخَيْرُهُمْ لَهُ حِينَ رَجَعَ إِلَيْهِ ".
    ضعيف .
    رواه ابن جرير الطبري في تفسيره [22161] من طريق حَجَّاج، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،به .

    حجاج هو ابن أرطأة ضعيف .
    أبو جعفر الرازى التميمى مولاهم ، اسمه عيسى بن أبى عيسى : عبد الله بن ماهان ( مروزى الأصل سكن الرى و قيل كان يتجر إليها )
    ضعيف .
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 13-09-2014, 02:27 PM.

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله مشاهدة المشاركة


      ٤٨٩-عَن أبي مسعود رضي الله عنه قَالَ « عَطِشَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حَوْلَ الْكَعْبَةِ فَاسْتَسْقَى فَأُتِيَ بِنَبِيذٍ مِنَ السِّقَايَةِ فَشَمَّهُ فَقَطَّبَ فَقَالَ عَلَيَّ بِذَنُوبٍ مِنْ زَمْزَمٍ فَصَبَّهُ عَلَيْهِ فَشَرِبَ فَقَالَ رَجُلٌ أَحَرَامٌ هُوَ يَا رَسُولَ اللهِ قال لا » .
      ضعيف .
      رواه ابن عدي في الكامل [3 /28] من طريق يَحْيى بْنُ يَمَانٍ عَنْ سُفيان، عَن مَنْصُورٍ عَنْ خَالِدِ بن سعد، عَن أبي مسعود به .

      يحيى بن يمان هو العجلي أبو زكريا الكوفي .
      قال الحافظ ابن حجر: صدوق عابد يخطىء كثيرا وقد تغير .

      قال ابن عدي: سمعت عبدان يقول: سَمعتُ ابن نُمَير يقول أخطأ بن يمان على الثَّوْريّ فقال عن منصور عن خالد بن سعد، عَن أبي مسعود وإنما هو الثَّوْريّ عن الكلبي، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَنِ الْمُطَّلِبِ قَالَ عَطِشَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فذكره اهـ.


      حديث ٤٨٩- عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: « عَطِشَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ، فَأُتِيَ بِنَبِيذٍ مِنْ نَبِيذِ السِّقَايَةِ ، فَلَمَّا شَمَّهُ قَطَبَ، فَقَالَ رَجُلٌ: أَحَرَامٌ هُوَ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا، عَلَيَّ بِذَنُوبٍ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ " فَصَبَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ شَرِبَ، وَهُوَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ » .
      رواه أيضاً الفاكهي في أخبار مكة [585] والنسائي في الكبرى [5212] وفي الصغرى [5703] والطبرانَي في المعجم الكبير [12 /201] وابن عدي في الكامل [3 /28] من طريق يَحْيى بْن يَمَانٍ عَنْ سُفيان، عَن مَنْصُورٍ عَنْ خَالِدِ بن سعد، عَن أبي مسعود به
      وقال الحافظ ابن حجر: في الفتح وَقَدْ ضعف حَدِيث أبي مَسْعُود الْمَذْكُور النَّسَائِيِّ وَأَحْمَدَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ وَغَيْرِهِمْ لِتَفَرُّدِ يَحْيَى بْنِ يَمَانٍ بِرَفْعِهِ وَهُوَ ضَعِيفٌ اهـ .
      قال أبُو زُرعة: كما في العلل لابن أبي حاتم: هذا إِسنادٌ باطِلٌ ، عنِ الثّورِيِّ ، عن منصُورٍ ، وهِم فِيهِ يحيى بنُ يمانٍ ، وإِنّما ذاكرهُم سُفيانُ ، عنِ الكلبِيِّ ، عن أبِي صالِحٍ ، عنِ المُطّلِبِ بنِ أبِي وداعة مُرسلاً ، ولعلّ الثّورِيّ إِنّما ذكرهُ تعجُّبًا مِن الكلبِيِّ حِين حدّث بِهذا الحدِيثِ مُستنكِرًا على الكلبِيِّ اهـ .
      وقال النسائي: هذا خبر ضعيفٌ، لأن يحيى بن يمان انفرد به دون أصحاب سفيان، ويحيى لا يحتج بحديثه لسوء حفظه وكثرة خطائه. رواه الأشجعي وغيره، عن سفيان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن المطلب: أُتي النبيّ بنبيذ نحو هذا. وقال يحيى بن سعيد: عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن خالد بن سعد، عن أبي مسعود فعله. قال منصور: ثم حدثني خالد بن سعد يعني به. وقال الأعمش: عن إبراهيم، عن همام، عن أبي مسعود فعله اهـ.

      تعليق


      • ٥٠٢- عَنْ وَائِلٍ رضي الله عنه قَالَ « أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم بِدَلْوٍ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ ، فَشَرِبَ ثُمَّ تَوَضَّأَ ، ثُمَّ مَجَّهُ فِي الدَّلْوِ مِسكًا أَوْ أَطْيَبَ مِنَ الْمِسْكِ وَاسْتَنْثَرَ خَارِجًا مِنَ الدَّلْوِ ».
        منقطع .
        رواه الحيمدي كما في اتحاف الخيرة المهرة [1 /69] من طريق سُفْيَان ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ ، عَنْ أَبِيهِ به .

        عبد الجبار بن وائل هو ابن حجر .
        قال يحيى بن معين لم يسمع من أبيه شيئا مات أبوه وهو حمل .

        وقال العلائي: صح عن عبد الجبار أنه قال كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي وهذا ينفي أنه مات أبوه وهو حمل والله أعلم اهـ.

        ٥٠٣- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم « ابْنُ السَّبِيلِ أَوَّلُ شَارِبٍ يَعْنِي مِنْ زَمْزَمَ ».
        ضعيف .
        رواه الطبراني في المعجم الكبير [19 /51] وفي الصغير [252] ومن طريقه الخطيب في تاريخ بغداد [6 /131] من طريق أَحْمَد بن سَعِيدٍ الْجَمَّال، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بن سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به .

        أحمد بن سعيد الجمال.
        قال الذهبي: تفرد بحديث منكر ثم ذكر هذا الحديث اهـ.

        تعليق


        • ٥٠٤- عن مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الشَّامِيِّ ، عَنْ أَشْيَاخِهِ ، قَالُوا : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حِجْرِ أَبِي طَالِبٍ ، وَكَانَ أَبُو طَالِبٍ قَلِيلَ الْمَالِ كَانَتْ لَهُ قِطْعَةٌ مِنْ إِبِلٍ ، فَكَانَ يُؤْتَى بِلَبَنِهَا فَإِذَا أَكَلَ عِيَالُ أَبِي طَالِبٍ جَمِيعًا أَوْ فُرَادَى لَمْ يَشْبَعُوا ، وَإِذَا أَكَلَ مَعَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبِعُوا ، فَكَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُطْعِمَهُمْ قَالَ : أَرْبِعُوا حَتَّى يَحْضُرَ ابْنِي ، فَيَحْضُرُ فَيَأْكُلُ مَعَهُمْ فَيَفْضُلُ مِنْ طَعَامِهِمْ ، وَإِنْ كَانَ لَئِنْ شَرِبَ أَوَّلَهُمْ ثُمَّ يُنَاوِلُهُمْ فَيَشْرَبُونَ فَيُرْوَوْنَ مِنْ آخِرِهِمْ ، فَيَقُولُ أَبُو طَالِبٍ : إِنَّكَ لَمُبَارَكٌ ، وَكَانَ يُصْبِحُ الصِّبْيَانُ شُعْثًا رُمْصًا ، وَيُصْبِحُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَدْهُونًا مَكْحُولاً قَالَتْ أُمُّ أَيْمَنَ : مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَكَا صَغِيرًا وَلاَ كَبِيرًا جُوعًا وَلاَ عَطَشًا كَانَ يَغْدُو فَيَشْرَبُ مِنْ زَمْزَمَ فَأَعْرِضُ عَلَيْهِ الْغَدَاءَ فَيَقُولُ : لاَ أُرِيدُهُ أَنَا شَبْعَانُ ".
          ضعيف .
          رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى [1 /168] من طريق عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الشَّامِيِّ ، عَنْ أَشْيَاخِهِ به .

          فبه مبهمون .

          ٥٠٥- عَنِ ابْنِ سَابِطٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " دُحِيَتِ الْأَرْضُ مِنْ مَكَّةَ وَكَانَتِ الْمَلَائِكَةُ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ، فَهِيَ أَوَّلُ مَنْ طَافَ بِهِ وَهِيَ الْأَرْضُ الَّتِي قَالَ اللَّهُ: ﴿ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ﴾ [البقرة: 30] ، وَكَانَ النَّبِيُّ إِذَا هَلَكَ قَوْمُهُ وَنَجَا هُوَ وَالصَّالِحُونَ أَتَى هُوَ وَمَنْ مَعَهُ فَعَبَدُوا اللَّهَ بِهَا حَتَّى يَمُوتُوا، فَإِنَّ قَبْرَ نُوحٍ وَهُودٍ وَصَالِحٍ وَشُعَيْبٍ بَيْنَ زَمْزَمَ وَالرُّكْنِ وَالْمَقَامِ " .
          مرسل ضعيف جداً .
          رواه ابن جرير الطبري [599] من طريق ابْن حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ سَابِطٍ، به .

          ابن حميد هو محمد بن حميد بن حيان التميمي أبو عبد الله الرازي متروك .
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 15-09-2014, 03:30 PM.

          تعليق


          • ٥٠٦- عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: « يُحَوِّلُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ زَمْزَمَ بَيْنَ النَّارِ وَالْجَنَّةِ، فَإِذَا عَبَرَ النَّاسُ الصِّرَاطَ دَنَوْا فَشَرِبُوا فَرَشَحُوا عَرَقًا أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، فَلَمْ يَبْقَ فِي الصَّدْرِ غِشٌّ، وَلَا غَمٌّ، وَلَا غِلٌّ، وَلَا تَحَاسُدٌ، وَلَا تَبَاغُضٌ، إِلَّا ذَهَبَ مَعَ عَاهَاتِ الْجَسَدِ، فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، فَتَقُولُ لَهُمُ الْمَلَائِكَةُ: سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ، يَقُولُ: طِبْتُمْ ذَهَبَتْ عَنْكُمُ الْعَاهَاتُ وَالْآفَاتُ وَالتَّحَاسُدُ وَالتَّبَاغُضُ وَالْغِلُّ وَالْغَمُّ وَالْغِشُّ ».
            موضوع .
            رواه الفاكهي في أخبار مكة [1109] من طريق خَلَفٍ، عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، عَنْ عَلِيٍّ به .

            أصبغ بن نباتة التميمي الحنظلي الدارمي المجاشعي أبو القاسم الكوفي متروك الحديث .
            سعد الإسكاف هو ابن طريف الحذاء الحنظلي الكوفيمتروك الحديث .

            ٥٠٧- عن عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ: أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ: « شُرْبُ زَمْزَمَ بِأَخْذِ الدَّلْوِ، ثُمَّ يَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ، فَيَشْرَبُ مِنْهَا حَتَّى يَتَضَلَّعَ، فَإِنَّهُ لَا يَتَضَلَّعُ مِنْهَا مُنَافِقٌ » .
            ضعيف .
            رواه عبد الرزاق [9110] من طريق زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ: أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ به .

            زمعة بن صالح هو الجندي اليماني أبو وهب ( نزيل مكة ) ضعيف .
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 16-09-2014, 11:49 AM.

            تعليق


            • ٥٠٨-عَنْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَسْتَقِي مَاءً لِوُضُوئِهِ فَقُلْتُ أَنَا أَكْفِيكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ لَا إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « يَسْتَقِي مَاءً لِوُضُوئِهِ مِنْ زَمْزَمَ فَقُلْتُ أَنَا أَكْفِيكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لَا أُحِبُّ أَنْ يُعِينَنِي عَلى وُضُوئِي أَحَدٌ ».
              ضعيف .
              رواه ابن حبان في المجروحين [53 /3] من طريق أَبي سَعِيدٍ الأَشَجّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ عن عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ به .
              أبو عبد الرحمن بن منصور هو النضر بن منصور الباهلي ويقال: العنزي ويقال: الغنويضعيف .

              ٥٠٩-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إن الله اختار من الملائكة أربعة جبريل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل واختار من النبيين أربعة إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله عليهم واختار من المهاجرين أربعة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي واختار من الموالي أربعة سلمان الفارسي وبلال الأسود وصهيب الرومي وزيد بن حارثة واختار من النساء أربعة خديجة ابنة خويلد ومريم ابنة عمران وفاطمة بنت محمد وأسية ابنت مزاحم واختار من الأهلة أربعة ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب واختار من الأيام أربعة يوم الجمعة ويوم الفطر ويوم النحر ويوم عاشوراء واختار من الليالي أربعة ليلة القدر وليلة النحر وليلة الجمعة وليلة نصف شعبان واختار من الشجر أربعة السدرة والنخلة والتينة والزيتونة واختار من المدائن أربعة مكة وهي البلدة والمدينة وهي النخلة وبيت المقدس وهي الزيتونة ودمشق وهي التينة واختار من الثغور أربعة إسكندرية ومصر وقزوين خراسان وعبادان العراق وعسقلان الشام واختار من العيون أربعة يقول في محكم كتابه ﴿ فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ ﴾ وقال ﴿ فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ ﴾ فأما التي تجريان فعين بيسان وعين سلوان وأما النضاختان فعين زمزم وعين عكا واختار من الأنهار أربعة سيحان وجيحان والنيل والفرات واختار من الكلام أربعة سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ».
              ضعيف .
              رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق [1 /221،222] من طريق أن أبي محمد الحسن بن رشيق أخبرهم نا أبو الفضل العباس بن ميمون أمنجور مولى أمير المؤمنين نا أبو محمد المراغي نا قتيبة نا أبو عوانة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة به .
              قال الحافظ ابن عساكر:هذا حديث منكر بمرة وأبو الفضل والمراغي مجهولان .

              ٥١٠-عَن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ مِنْ تُرَابِ الْجَابِيَةِ وَعَجَنَهُ بِمَاءِ الْجَنَّةِ ».
              ضعيف جداً .
              رواه ابن عدي في الكامل [1 /281] ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق [2 /345] من طريق هِشَام بْن عَمَّارٍ، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ به .
              الوليد بن مسلم هو القرشي مولاهم أبو العباس الدمشقيمدلس .
              إسماعيل بن رافع هو ابن عويمر ويقال ابن أبي عويمر الأنصارى ويقال المزنى مولاهم أبو رافع القاص المدني ( أخو إسحاق )
              متروك .

              تعليق


              • ٥١١-عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: « إِيمَانٌ بِاللهِ وَتَصْدِيقٌ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَحَجٌّ مَبْرُورٌ » قَالَ الرَّجُلُ: أَكْثَرْتَ يَا رَسُولَ اللهِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « فَلِينُ الْكَلَامِ، وَبَذْلُ الطَّعَامِ، وَسَمَاحٌ وَحُسْنُ خُلُقٍ » قَالَ الرَّجُلُ: أُرِيدُ كَلِمَةً وَاحِدَةً، قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « اذْهَبْ فَلَا تَتَّهِمِ اللهَ عَلَى نَفْسِكَ ».
                ضعيف .
                رواه أحمد [4 /204] من طريق رِشْدِين، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ به .
                رشدين هو ابن سعدضعيف .

                ٥١٢- عَنِ الشِّفَاءِ بِنْتِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه وَكَانَتِ امْرَأَةً مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ قَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ فَقَالَ: « إِيمَانٌ بِاللهِ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَحَجٌّ مَبْرُورٌ ».
                ضعيف .
                رواه أحمد [6 /372] من طريق الْمَسْعُودِيّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ آلِ أَبِي حَثْمَةَ ، عَنِ الشِّفَاءِ بِنْتِ عَبْدِ اللهِ به .
                فيه رجل مبهم .

                تعليق


                • ٥١٣- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ حَجَّ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى رَحْلٍ رَثٍّ وَقَطِيفَةٍ تُسَاوِى أَرْبَعَةَ دَرَاهِمَ أَوْ لاَ تُسَاوِي ثُمَّ قَالَ « اللَّهُمَّ حِجَّةٌ لاَ رِيَاءَ فِيهَا وَلاَ سُمْعَةَ ».
                  ضعيف .
                  رواه ابن ماجة [2890] وابن أبي شيبة [15805] والبزار [13 /508] وأبو نعيم في الحلية [6 /308] والبيهقي في دلائل النبوة [6 /47]من طريق الرَّبِيعِ بْنِ صَبِيحٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبَانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ به .
                  الربيع بن صبيح السعدي أبو بكر ويقال أبو حفص البصري مولى بنى سعد بن زيد مناة ضعيف .
                  ويزيد بن أبان هو الرقاشي أبو عمرو البصري القاص ( من زهاد أهل البصرة وهو عم الفضل بن عيسى بن أبان الرقاشي )ضعيف .

                  ٥١٤-عَن عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ غَدَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَةَ عَلَى رَاحِلَتِهِ ، وَتَحْتَهُ قَطِيفَةٌ قَدِ اشْتُرِيَتْ لَهُ بِأَرْبَعَةِ دَرَاهِمَ، وَهُوَ يَقُولُ: « اللهُمَّ اجْعَلْهَا حِجَّةً مَبْرُورَةً مُتَقَبَّلَةً، لَا رِيَاءَ فِيهَا وَلَا سُمْعَةَ ».
                  ضعيف .
                  رواه الفاكهي في أخبار مكة [855] والطبراني [1378] من طريق مُحَمَّد بْن يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ: ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ ابْنُ أَبِي بَزَّةَ فِي حَدِيثِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به .
                  محمد بن يزيد بن خنيس القرشي المخزومي مولاهم أبو عبد الله المكي ( والد عبيد الله بن محمد)مجهول .

                  ٥١٥-عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَام رضي الله عنه قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ سَمِعَ الْقَوْمَ وَهُمْ يَقُولُونَ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَحَجٌّ مَبْرُورٌ » ثُمَّ سَمِعَ نِدَاءً فِي الْوَادِي يَقُولُ « أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَشْهَدُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا يَشْهَدَ بِهَا أَحَدٌ إِلَّا بَرِئَ مِنْ الشِّرْكِ ».
                  ضعيف .
                  رواه أحمد [5 /451] والطبراني في المعجم الكبير [18 /425] وفي الأوسط [8896] وابن حبان [4595] من طريق عَمْرُو بْن الْحَارِثِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلاَلٍ ، أَنَّ يَحْيَى بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَهُ عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلاَمٍ ، عَنْ أَبِيهِ به .
                  يحيى بن عبد الرحمن الثقفي لم يرو عنه غير سعيد بن أبي هلال فهو مجهول .
                  قال الحافظ ابن حجر: مقبول .

                  تعليق


                  • ٥١٦-عَنْ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: طُفْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمِنَّا مَنْ طَافَ سَبْعًا، وَمِنَّا مَنْ طَافَ ثَمَانِيًا، وَمِنَّا مَنْ طَافَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « لَا حَرَجَ ».
                    ضعيف منقطع .
                    رواه أحمد [1 /184] من طريق الْحَجَّاجِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ به .
                    الحجاج هو ابن أرطأة ضعيف .
                    ومجاهد هو ابن جبر لم يدرك سعداً كما في جامع التحصيل .


                    ٥١٧-عَن عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « تَعَجَّلُوا إِلَى الْحَجِّ يَعْنِي: الْفَرِيضَةَ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَا يَعْرِضُ لَهُ ».
                    ضعيف .
                    رواه أحمد [1 /313] والفاكهي في أخبار مكة [812] والبيهقى في السنن [4 /340] من طريق الثَّوْرِيّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ هُوَ أَبُو إِسْرَائِيلَ الْمُلائِيُّ ، عَنْ فُضَيْلٍ ، يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به .

                    إسماعيل أبو إسرائيل الملائى هو ابن خليفة العبسي بن أبى إسحاق الكوفي وقيل اسمه عبد العزيز مولى سعد بن حذيفة
                    ضعيف .

                    تعليق


                    • ٥١٨- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « أَيُّمَا رَجُلٍ أَمَرَ بِحَجَّةٍ كُتِبَتْ لَهُ أَرْبَعُ حَجَّاتٍ: حَجَّةٌ لِلَّذِي كَتَبَهَا، وَحَجَّةٌ لِلَّذِي نَفَّذَهَا، وَحَجَّةٌ لِلَّذِي أَخَذَهَا، وَحَجَّةٌ لِلَّذِي أُمِرَ بِهَا » .
                      ضعيف .
                      رواه أبو نعيم الأصبهاني في أخبار أصبهان [2/333] من طريق زَاجِر بْن الصَّلْتِ، ثنا زِيَادُ بْنُ سُفْيَانَ النَّاجِيُّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ به .
                      زياد بن سفيان الناجي .
                      قال البيهقي: مجهول .

                      ٥١٩-عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي جَمَاعَةٍ كُتِبَتْ لَهُ حَجَّةٌ مُتَقَبَّلَةٌ، وَإِنْ صَلَّى الْعَصْرَ كُتِبَتْ لَهُ عُمْرَةٌ، وَإِنْ يُمْسِي فِي مَكَانِهِ لَمْ يَسْئَلِ اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ » .
                      موضوع .
                      رواه الخطيب في الفوائد المنتخبة الصحاح والغرائب [10 /6] وأبو نعيم في أخبار الأصبهان [2/312] من طريق صَالِحُ بْنُ الْأَصْبَغِ الْمَنْبِجِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَرِيشٍ الْعَسْكَرِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَيَّانَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ به .
                      إبراهيم حبان هو ابن البراء بن النضر بن أنس بن مالك الانصاري .
                      قال ابن عدى: ضعيف جدا حدث عن شعبة وحماد بن سلمة وحماد بن زيد وغيرهم من الثقات بالبواطيل قال أيضاً: هذا أحاديثه التي ذكرتها وما لم أذكرها كلها مناكير موضوعة ومن اعتبر حديثه علم أنه ضعيف جدا وهو متروك الحديث وقال العقيلى: يحدث عن الثقات بالبواطيل وقال ابن حبان شيخ كان يدور بالشام ويحدث عن الثقات بالأشياء الموضوعات وعن الضعفاء والمجاهيل بالأشياء المناكير لا يجوز ذكره في الكتب الا على سبيل القدح فيه اهـ.

                      ٥٢٠- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ وَلَمْ يَفْسُقْ وَلَمْ يَرْفُثْ كَانَ كَمَنْ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ».
                      ضعيف .
                      رواه العقيلي في الضعفاء [4 /338] وأبو نعيم في أخبار أصبهان [2/152] من طريق إِسْمَاعِيل بْن أحْمَدَ بْنِ أَسِيدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الأُمَوِيُّ، ثنا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ بِمَكَّةَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، به .
                      هشام بن سليمان المخزومي هو ابن عكرمة بن خالد بن العاص القرشي المكي.
                      قال أبو نعيم: تفرد به هشام .
                      قال أبو حاتم: مضطرب الحديث ، ومحله الصدق ، ما أرى بحديثه بأسا وقال العقيلي: في حديثه عن غير ابن جريج وهم وقال الحافظ ابن حجر: مقبول.

                      تعليق


                      • ٥٢١-عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: « أَفْضَلُ أَيَّامِ الدُّنْيَا أَيَّامُ الْعَشْرِ » ، يَعْنِي: عَشْرَ ذِي الْحَجَّةِ، قِيلَ: وَلا مِثْلُهُنَّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَالَ: « وَلا مِثْلُهُنَّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ عُفِّرَ وَجْهَهُ فِي التُّرَابِ » ، وَذُكِرَ عَرَفَةُ، فَقَالَ: « يَوْمُ مُبَاهَاةٍ يَنْزِلُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: عِبَادِي شُعْثًا غُبْرًا ضَاحينَ، جَاءُوا مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ يَسْأَلُونَ رَحْمَتِي، وَيَسْتَعِيذُونَ مِنْ عَذَابِي وَلَمْ يَرَوْا، فَلَمْ نَرَ يَوْمًا أَكْثَرَ عَتِيقًا وَعَتِيقَةً مِنَ النَّارِ ».
                        ضعيف .
                        رواه البزار كما في كشف الأستار [1128] والطبراني في فضل عشر ذي الحجة [11] مختصراً من طريق أَبي النَّضْرِ ، يَعْنِي: عَاصِمَ بْنَ هِلالٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ به .
                        عاصم بن هلال هو البارقي ويقال العنبري أبو النضر البصري ( إمام مسجد أيوب السختياني )ضعيف .
                        وأبو الزبير هو محمد بن مسلم بن تدرس القرشي الأسدي المكي مولى حكيم بن حزاممدلس .
                        قَالَ الْبَزَّارُ:لا نَعْلَمُهُ عَنْ جَابِرٍ إِلا عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، وَلا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ أَيُّوبَ إِلا عَاصِمٌ ، وَقَدْ رَوَاهُ هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَمَرْزُوقُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، فَأَمَّا حَدِيثُ هِشَامٍ فَحَدَّثَنَاهُ عُثْمَانُ بْنُ حَفْصٍ الأَزْدِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مروان الْعُقَيْلِيُّ ، أنبأ هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ح ، وَحَدَّثَنَاهُ ابْنُ مَعْمَرٍ ، ثنا الْحَنَفِيُّ ، عَنْ مَرْزُوقِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ بِنَحْوِهِ اهـ.

                        ٥٢٢-عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه، وَنَحْنُ نَطُوفُ بِالْبَيْتِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
                        « مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ "، قِيلَ: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: " وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا مَنْ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ حَتَّى تُهَرَاقَ مُهْجَةُ دَمِهِ ».
                        سنده ضعيف .
                        رواه وابن أبي عاصم في الجهاد [158] من طريق حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ به .
                        أبو عبد الله مولى عبد الله بن عمرو بن العاصمجهول لم يرو عنه غير حبيب بن أبي ثابت كما تعجيل المنفعة .

                        ٥٢٣- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه ، قَالَ: حَضَرْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَذُكِرَ عِنْدَهُ أَيَّامُ الْعَشْرِ فَقَالَ:
                        « مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ الْعَمَلُ فِيهِ مِنْ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ » قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، وَلاَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ ؟ فَأَكْبَرَهُ وَقَالَ: وَلاَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ وَكَانَ مُهْجَتُهُ فِيهِ ».
                        ضعيف .
                        رواه الطيالسي [2283] وابن أبي عاصم في الجهاد [157] من طريق إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَاجِرِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَابَاهُ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو به .

                        إبراهيم بن مهاجر هو ابن جابر البجلي أبو إسحاق الكوفي ( والد إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر )
                        ضعيف .

                        ٥٢٤-عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
                        « ما من أيام أفضل من عشر ذي الحجة فقال رجليا رسول الله أفضل من عدتهن جهاد في سبيل الله فقال هذا أفضل من عدتهن جهاد في سبيل الله إلا عفيرا يعفر في التراب ».
                        ضعيف .

                        رواه الطبراني في فضل عشر ذي الحجة [ص 4] من طريق محمد بن عمرو بن جبلة ثنا محمد بن مروان عن هشام بن أبي عبد الله عن أبي الزبير عن جابر به .
                        أبو الزبير هو محمد بن مسلم بن تدرس القرشي الأسدي المكي مولى حكيم بن حزام مدلس .


                        ٥٢٥- عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله : « ما من أيام أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر » قيل ولا الجهاد في سبيل الله قال « لا إلا من خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ».
                        منقطع .
                        رواه الطبراني في الأوسط [1756] من طريق الأعمش عن عبد الله بن مسعود به .

                        سليمان بن مهران الأسدى الكاهلى مولاهم ، أبو محمد الكوفى الأعمش ( وكاهل هو ابن أسد بن خزيمة )
                        لم يسمع من أحد من الصحابة كما في جامع التحصيل .

                        تعليق


                        • ٥٢٦-عَنِ الْجَارُودِ أَنَّهُ أَخَذَ هَذِهِ النُّسْخَةَ مِنْ نُسْخَةِ عَهْدِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ الَّذِي كَتَبَهُ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْبَحْرَيْنِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا كِتَابُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الْقُرَشِيِّ الْهَاشِمِيِّ رَسُولِ اللهِ وَنَبِيِّهِ إِلَى خَلْقِهِ كَافَّةً لِلْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَهْدًا عَهِدَهُ إِلَيْهِمُ اتَّقُوا اللَّهَ أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ مَا اسْتَطَعْتُمْ فَإِنِّي قَدْ بَعَثْتُ عَلَيْكُمُ الْعَلاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ وَأَمَرْتُهُ أَنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَنْ يُلِينَ لَكُمُ الْجَنَاحَ وَيُحْسِنَ فِيكُمُ السِّيرَةَ بِالْحَقِّ وَيْحَكُمَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ مَنْ لَقِيَ مِنَ النَّاسِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ مِنَ الْعَدْلِ وَأَمَرْتُكُمْ بِطَاعَتِهِ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ وَقَسَمَ فَأَقْسَطَ وَاسْتُرْحِمَ فَرَحِمَ فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا وَأَحْسِنُوا مُؤَازَرَتَهُ وَمُعَاوَنَتَهُ فَإِنَّ لِي عَلَيْكُمْ مِنَ الْحَقِّ طَاعَةً وَحَقًا عَظِيمًا لاَ تَقْدُرُونَ كُلَّ قَدْرِهِ ، وَلاَ يَبْلُغُ الْقَوْلُ كُنْهَ حَقِّ عَظَمَةِ اللهِ وَحَقِّ رَسُولِهِ وَكَمَا أَنَّ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ عَلَى النَّاسِ عَامَّةً وَعَلَيْكُمْ خَاصَّةً حَقًّا وَاجِبًا بِطَاعَتِهِ وَالْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ وَرَضِيَ اللَّهُ عَمَّنِ اعْتَصَمَ بِالطَّاعَةِ وَعَظَّمَ حَقَّ أَهْلِهِ وَحَقَّ وُلاتِهَا كَذَلِكَ لِلْمُسْلِمِينَ عَلَى وُلاتِهِمْ حَقًّا وَاجِبًا وَطَاعَةً فَإِنَّ فِي الطَّاعَةِ دَرْكًا لِكُلِّ خَيْرٍ يُبْتَغَى بِهِ وَنَجَاةً مِنْ كُلِّ شَرٍّ يُتَّقَى وَأَنَا أُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَنْ وَلِيَّتُهُ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ قَلِيلا أَوْ كَثِيرًا لَمْ يَعْدِلْ فِيهِمْ فَلا طَاعَةَ لَهُ وَهُوَ خَلِيعٌ مِمَّا وَلِيَهُ وَقَدْ بَرِئَتْ لِلَّذِينَ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَيْمَانُهُمْ وَعَهْدُهُمْ وَذِمَّتُهُمْ فَلْيَسْتَخِيرُوا اللَّهَ عِنْدَ ذَلِكَ ثُمَّ لِيَسْتَعْمِلُوا عَلَيْهِمْ أَفْضَلَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ أَلاَ وَإِنْ أَصَابَتِ الْعَلاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ مُصِيبَةٌ فَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ سَيْفُ اللهِ خَلَفٌ فِيكُمْ لِلْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا مَا عَرَفْتُمْ أَنَّهُ عَلَى الْحَقِّ حَتَّى يُخَالِفَ الْحَقَّ إِلَى غَيْرِهِ فَسِيرُوا عَلَى بَرَكَةِ اللهِ وَعَوْنِهِ وَنَصْرِهِ وَعَافِيَتِهِ وَرُشْدِهِ وَتَوْفِيقِهِ فَمَنْ لَقِيتُمْ مِنَ النَّاسِ فَادْعُوهُمْ إِلَى كِتَابِ اللهِ الْمُنَزَّلِ وَسُنَّتِهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ وَإِحْلالِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَهُمْ فِي كِتَابِهِ وَتَحْرِيمِ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فِي كِتَابِهِ وَأَنْ يَخْلَعُوا الأَنْدَادَ وَيَتَبَرَّؤُوا مِنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ وَأَنْ يَكْفُرُوا بِعِبَادَةِ الطَّاغُوتِ وَاللاتِ وَالْعُزَّى وَأَنْ يَتْرُكُوا عِبَادَةَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَعُزَيْرِ بْنِ حَرْوَةَ وَالْمَلائِكَةِ وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالنِّيرَانِ وَكُلِّ شَيْءٍ يُتَّخَذُ ضِدًّا مِنْ دُونِ اللهِ وَأَنْ يَتَوَلُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَأَنْ تَتَبَرَّؤُوا مِمَّنْ بَرِئَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْهُ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ وَأَقَرُّوا بِهِ وَدَخَلُوا فِي الْوَلايَةِ فَبَيِّنُوا لَهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ مَا فِي كِتَابِ اللهِ الَّذِي تَدْعُونَهُمْ إِلَيْهِ وَأَنَّهُ كِتَابُ اللهِ الْمُنَزَّلُ مَعَ الرُّوحِ الأَمِينِ عَلَى صَفِيَّهِ مِنَ الْعَالَمِينَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ وَرَسُولِ اللهِ وَنَبِيِّهِ أَرْسَلَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَامَّةً الأَبْيَضِ مِنْهُمْ وَالأَسْوَدِ وَالإِنْسِ وَالْجِنِّ كِتَابٌ فِيهِ نَبَأُ كُلِّ شَيْءٍ كَانَ قَبْلَكُمْ وَمَا هُوَ كَائِنٌ بَعْدَكُمْ لِيَكُونَ حَاجِزًا بَيْنَ النَّاسِ يَحْجُزُ اللَّهُ بِهِ بَعْضَهُمْ عَنْ بَعْضٍ وَأَعْرَاضَ بَعْضِهِمْ عَنْ بَعْضٍ وَهُوَ كِتَابُ اللهِ مُهَيْمِنًّا عَلَى الْكُتُبِ مُصَدِّقًا لَمَّا فِيهَا مِنَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ يُخْبِرُكُمُ اللَّهُ فِيهِ بِمَا كَانَ قَبْلَكُمْ مِمَّا قَدْ فَاتَكُمْ دَرْكُهُ فِي آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ الَّذِينَ أَتَتْهُمْ رُسُلُ اللهِ وَأَنْبِيَاؤُهُ كَيْفَ كَانَ جَوَابُهُمْ لِرُسُلِهِمْ وَكَيْفَ كَانَ تَصْدِيقُهُمْ بِآيَاتِ اللهِ وَكَيْفَ كَانَ تَكْذِيبُهُمْ بِآيَاتِ اللهِ فَأَخْبَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ هَذَا أَنْسَابَهُمْ وَأَعْمَالَهُمْ وَأَعْمَالَ مَنْ مَلَكَ مِنْهُمْ بِدِينِهِ لِيَجْتَنِبُوا ذَلِكَ أَنْ يَعْمَلُوا بِمِثْلِهِ كَيْلا يَحِقَّ عَلَيْهِمْ فِي كِتَابِ اللهِ مِنْ عِقَابِ اللهِ وَسَخَطِهِ وَنِقْمَتِهِ مِثْلُ الَّذِي حَلَّ عَلَيْهِمْ مِنْ سُوءِ أَعْمَالِهِمْ وَتَهَاوُنِهِمْ بِأَمْرِ اللهِ وَأَخْبَرَكُمْ فِي كِتَابِهِ هَذَا بِأَعْمَالِ مَنْ نَجَا مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لِكَيْ تَعْمَلُوا بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ فَكَتَبَ لَكُمْ فِي كِتَابِهِ هَذَا نَبَأَ ذَلِكَ كُلِّهِ رَحْمَةً مِنْهُ لَكُمْ وَشَفَقًا مِنْ رَبِّكُمْ عَلَيْكُمْ وَهُوَ هُدًى مِنَ الضَّلالَةِ وَتِبْيَانٌ مِنَ الْعَمَى وَإِقَالَةٌ مِنَ الْعَثَرَةِ وَنَجَاةٌ مِنَ الْفِتْنَةِ وَنُورٌ مِنَ الظُّلْمَةِ وَشِفَاءٌ عِنْدَ الأَحْدَاثِ وَعِصْمَةٌ مِنَ الْهَلَكَةِ وَرُشْدٌ مِنَ الْغِوَايَةِ وَبَيَانٌ مِنَ اللِّبْسِ وَبَيَانٌ مَا بَيْنَ الدُّنْيَا إِلَى الآخِرَةِ فِيهِ كَمَالُ دِينِكُمْ فَإِذَا عَرَضْتُمْ هَذَا عَلَيْهِمْ فَأَقَرُّوا لَكُمْ بِهِ اسْتَكْمَلُوا الْوَلايَةَ فَاعْرِضُوا عَلَيْهِمْ عِنْدَ ذَلِكَ الإِسْلامَ وَالإِسْلامُ الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ وَحَجُّ الْبَيْتِ وَصِيَامُ رَمَضَانَ وَالْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ وَالطُّهُورُ قَبْلَ الصَّلاةِ وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ وَصِلَةُ الرَّحِمِ الْمُسْلِمَةِ وَحُسْنُ صُحْبَةِ الْوَالِدَيْنِ الْمُشْرِكَيْنِ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَقَدْ أَسْلَمُوا فَادْعُوهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ إِلَى الإِيمَانِ وَانْصِبُوا لَهُمْ شَرَائِعَهُ وَمَعَالِمَهُ وَمَعَالِمُ الإِيمَانِ شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا سِوَاهُ الْبَاطِلُ وَالإِيمَانُ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالإِيمَانُ بِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَمَا خَلْفَهُ وَبِالتَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَالإِيمَانُ بِالسَّيِّئَاتِ وَالْحَسَنَاتِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَالْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ وَالإِيمَانُ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَالْمُؤْمِنِينَ كَافَّةً فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَأَقَرُّوا بِهِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ ثُمَّ تَدُلُّوهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ عَلَى الإِحْسَانِ وَعَلِّمُوهُمُ الإِحْسَانَ أَنْ يُحْسِنُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ اللهِ فِي أَدَاءِ الأَمَانَةِ وَعَهْدِهِ الَّذِي عَهِدَ إِلَى رُسُلِهِ وَعَهْدِ رُسُلِهِ إِلَى خَلْقِهِ وَأَئِمَّةِ الْمُؤْمِنِينَ وَالتَّسْلِيمُ وَسَلامَةُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ غَائِلَةِ لِسَانٍ أَوْ يَدٍ وَأَنْ تَبْتَغُوا لِبَقِيَّةِ الْمُسْلِمِينَ كَمَا يَبْتَغِي الْمَرْءُ لِنَفْسِهِ وَالتَّصْدِيقُ بِمَوَاعِيدِ الرَّبِّ وَلِقَائِهِ وَمُعَاتَبَتِهِ وَالْوَدَاعُ مِنَ الدُّنْيَا فِي كُلِّ سَاعَةٍ وَالْمُحَاسَبَةُ لِلنَّفْسِ عِنْدَ اسْتِئْنَافِ كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَتَزَوَّدُوا مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالتَّعَاهُدُ لِمَا فَرَضَ اللَّهُ يُؤَدُّونَهُ إِلَيْهِ فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ ثُمَّ انْصِبُوا ، أَوِ انْعَتُوا لَهُمُ الْكَبَائِرَ وَدُلُّوهُمْ عَلَيْهَا وَخَوِّفُوهُمْ مِنَ الْهَلَكَةِ فِي الْكَبَائِرِ وَأَنَّ الْكَبَائِرَ هِيَ الْمُوبِقَاتُ وَأُولاهُنَّ الشِّرْكُ بِاللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَالسِّحْرَ وَمَا لِلسَّاحِرِ مِنْ خُلُقٍ وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ فَقَدْ بَاؤُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ وَالْغُلُولُ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ يُقْبَلُ مِنْهُمْ وَقَتْلُ النَّفْسِ الْمُؤْمِنَةِ فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ وَقَذْفُ الْمُحْصَنَةِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا وَأَكْلُ الرِّبَا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا انْتَهَوْا ، عَنِ الْكَبَائِرِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ وَقَدِ اسْتَكْمَلُوا التَّقْوَى فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ إِلَى الْعِبَادَةِ وَالْعِبَادَةُ الصِّيَامُ وَالْقِيَامُ وَالْخُشُوعُ وَالرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ وَالْيَقِينُ وَالإِنَابَةُ وَالإِحْسَانُ وَالتَّهْلِيلُ وَالتَّسْبِيحُ وَالتَّحْمِيدُ وَالتَّكْبِيرُ وَالصَّدَقَةُ بَعْدَ الزَّكَاةِ وَالتَّوَاضُعُ وَالتَّسْكِينُ وَالسُّكُونُ وَالْمُوَاسَاةُ وَالدُّعَاءُ وَالتَّضَرُّعُ وَالإِقْرَارُ بِالْمَلائِكَةِ وَالْعُبُودِيَّةُ وَالاسْتِقْلالُ لِمَا كَثُرَ مِنَ الْعَمَلِ الصَّالِحِ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ عَابِدُونَ وَقَدِ اسْتَكْمَلُوا الْعِبَادَةَ فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ إِلَى الْجِهَادِ وَبَيِّنُوهُ لَهُمْ وَرَغِّبُوهُمْ فِيمَا رَغَّبَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضِيلَةِ الْجِهَادِ وَثَوَابُهُ عِنْدَ اللهِ فَإِنِ انْتَدَبُوا فَبَايِعُوهُمْ وَادْعُوهُمْ حَتَّى تُبَايِعُوهُمْ إِلَى سُنَّةِ اللهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ عَلَيْكُمْ عَهْدُ اللهِ وَذِمَّتُهُ وَسَبْعُ كَفَالاتٍ قَالَ دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ يَقُولُ اللَّهُ كَفِيلٌ عَلَيَّ بِالْوَفَاءِ سَبْعَ مَرَّاتٍ لاَ تُنَكِّثُوا أَيْدِيَكُمْ مِنْ بَيْعَةٍ ، وَلاَ تَنْقُضُونَ أَمْرَ وَالٍ مِنْ وُلاتِ الْمُسْلِمِينَ فَإِذَا أَقَرُّوا بِهَذَا فَبَايِعُوهُمْ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ لَهُمْ فَإِذَا خَرَجُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ غَضَبًا لِلَّهِ وَنَصْرًا لِدِينِهِ فَمَنْ لَقُوا مِنَ النَّاسِ فَلْيَدْعُوهُمْ إِلَى مِثْلِ مَا دُعُوا إِلَيْهِ مِنْ كِتَابِ اللهِ إِجَابَتِهِ وَإِسْلامِهِ وَإِيمَانِهِ وَإِحْسَانِهِ وَتَقْوَاهُ وَعِبَادَتِهِ وَهِجْرَتِهِ فَمَنِ اتَّبَعَهُمْ فَهُوَ الْمُسْتَجِيبُ الْمِسْكِينُ الْمُؤْمِنُ الْمُحْسِنُ الْمُتَّقِي الْعَابِدُ الْمُهَاجِرُ لَهُ مَا لَكُمْ وَعَلَيْهِ مَا عَلَيْكُمْ وَمَنْ أَبَى هَذَا عَلَيْكُمْ فَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى يَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ وَالْفَيْءِ إِلَى دِينِهِ وَمَنْ عَاهَدْتُمْ وَأَعْطَيْتُمُوهُمْ ذِمَّةً فَوَفُّوا لَهُ بِهَا وَمَنْ أَسْلَمَ وَأَعْطَاكُمُ الرِّضَا فَهُوَ مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مِنْهُ وَمَنْ قَاتَلَكُمْ عَلَى هَذَا مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنْتُمُوهُ لَهُمْ فَاقْتُلُوهُ وَمَنْ حَارَبَكُمْ فَحَارِبُوهُ وَمَنْ كَايَدَكُمْ فَكَايِدِوهُ وَمَنْ جَمَعَ لَكُمْ فَاجْمَعُوا لَهُ أَوْ غَالَكُمْ فَغِيلُوهُ أَوْ خَادَعَكُمْ فَاخْدَعُوهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَعْتَدُوا أَوْ مَاكَرَكُمْ فَامْكُرُوا لَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَعْتَدُوا سِرًّا وَعَلانِيَةً فَإِنَّهُ مَنْ يَنْتَصِرْ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَكُمْ يَرَاكُمْ وَيَرَى أَعْمَالَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ كُلَّهُ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا عَلَى حَذَرٍ فَإِنَّمَا هَذِهِ أَمَانَةٌ ائْتَمَنَنِي رَبِّي عَلَيْهَا أُبَلِّغُهَا عِبَادَهُ عُذْرًا مِنْهُ إِلَيْهِمْ وَحُجَّةً مِنْهُ احْتَجَّ بِهَا عَلَى مَنْ بَلَغَهُ هَذَا الْكِتَابُ مِنَ الْخَلْقِ جَمِيعًا فَمَنْ عَمِلَ بِهَا بِمَا فِيهِ نَجَا وَمَنِ اتَّبَعَ مَا فِيهِ اهْتَدَى وَمَنْ خَاصَمَ بِهِ فَلَحَ وَمَنْ قَاتَلَ بِهِ نُصِرَ وَمَنْ تَرَكَهُ ضَلَّ حَتَّى يُرَاجِعَهُ فَتَعَلَّمُوا مَا فِيهِ وَأَسْمِعُوهُ آذَانَكُمْ وَأَوْعُوهُ أَجْوَافَكُمْ وَاسْتَحْفِظُوهُ قُلُوبَكُمْ فَإِنَّهُ نُورٌ لِلأَبْصَارِ وَرَبِيعٌ لِلْقُلُوبِ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَكَفَى بِهَذَا أَمْرًا وَمُعْتَبَرًا وَزَاجِرًا وَعِظَةً وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ فَهَذَا هُوَ الْخَيْرُ الَّذِيلا شَرَّ فِيهِ فِيهِ كِتَابُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَسُولِ اللهِ وَنَبِيِّهِ لِلْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْبَحْرَيْنِ يَدْعُو إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ بِأَمْرِهِ إِلَى مَا فِيهِ مِنْ حَلالٍ وَيَنْهَى عَمَّا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ وَيَدُلُّ عَلَى مَا فِيهِ مِنْ رْشُدٍ وَيَنْهَى عَمَّا فِيهِ مِنْ غَيٍّ كِتَابٌ ائْتَمَنَ عَلَيْهِ نَبِيُّ اللهِ الْعَلاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ وَخَلِيفَتَهُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ سَيْفَ اللهِ وَقَدْ أَعَدْتُ إِلَيْهِمَا فِي الْوَصِيَّةِ مِمَّا فِي هَذَا الْكِتَابِ إِلَى مَنْ مَعَهُمَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَلَمْ يَجْعَلْ لأَحَدٍ مِنْهُمْ عُذْرًا فِي إِضَاعَةِ شَيْءٍ مِنْهُ لِلْوَلايَةِ ، وَلاَ الْمُتَوَلَّى عَلَيْهِمْ فَمَنْ بَلَغَهُ هَذَا الْكِتَابُ مِنَ الْخَلْقِ جَمِيعًا فَلا عُذْرَ لَهُ ، وَلاَ حُجَّةَ ، وَلاَ يُعْذَرُ بِجَهَالَةِ شَيْءٍ مِمَّا فِي هَذَا الْكِتَابِ كُتِبَ هَذَا الْكِتَابُ لِثَلاثٍ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ وَلأَرْبَعِ سِنِينَ مَضَيْنَ مِنْ ظُهُورِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ شَهْرَيْنِ شَهِدَ الْكِتَابَ يَوْمَ كَتَبَهُ ابْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ يُمِلُّهُ عَلَيْهِ وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ وَالْمُخْتَارُ بْنُ قَيْسٍ الْقُرَشِيُّ وَأَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ وَحُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ الْعَبْسِيُّ وَقُصَيُّ بْنُ أَبِي عُمَيْرٍ وَالْحِمْيَرِيُّ وَشَبِيبُ بْنُ أَبِي مَرْثَدٍ الْغَسَّانِيُّ وَالْمُسْتَنِيرُ بْنُ أَبِي صَعْصَعَةَ الْخُزَاعِيُّ وَعَوَانَةُ بْنُ شَمَّاخٍ الْجُهَنِيُّ وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ وَسَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ الأَنْصَارِيُّ وَزَيْدُ بْنُ عَمْرٍو وَالنُّقَبَاءُ مِنْ قُرَيْشٍ وَرَجُلٌ مِنْ جُهَيْنَةَ وَأَرْبَعَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ حِينَ دَفَعَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ وَخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ سَيْفِ اللهِ ".
                          موضوع .
                          رواه الحارث كما في بغية الباحث [643] من طريق دَاوُد بْن الْمُحَبَّرِ ، حَدَّثَنَا أَبِي الْمُحَبَّرُ بْنُ قَحْذَمٍ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَاهِلِيِّ عَنْ بَعْضِ وَلَدِ الْجَارُودِ ، عَنِ الْجَارُودِ أَنَّهُ أَخَذَ هَذِهِ النُّسْخَةَ مِنْ نُسْخَةِ عَهْدِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ به .
                          داود بن المحبر هو ابن قحذم أبو سليمان وهو صاحب كتاب العقل كذاب .

                          تعليق


                          • ٥٢٧-عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ ضِمَامَ بْنَ ثَعْلَبَةَ أَخَا بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ لَمَّا أَسْلَمَ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ فَرَائِضِ الإِسْلاَمِ مِنَ الصَّلاَةِ وَغَيْرِهَا فَعَدَّ عَلَيْهِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ لم يَزِدْ عَلَيْهِنَّ ثُمَّ الزَّكَاةَ ثُمَّ صِيَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ حَجَّ الْبَيْتِ ثُمَّ أَعْلَمَهُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ وَسَأَفْعَلُ مَا أَمَرْتَنِى بِهِ لاَ أَزِيدُ وَلاَ أَنْقُصُ قَالَ ثُمَّ وَلَّى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنْ يَصْدُقْ ذُو الْعَقِيصَتَيْنِ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ ».
                            ضعيف .
                            رواه أحمد [1 / 250] من طريق ابْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ نُوَيْفِعٍ ، مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ به .

                            محمد بن الوليد بن نويفع هو القرشي الأسدي أبو عبد الله المدني مولى آل الزبير بن العوام مجهول لم يرو عنه غير محمد بن إسحاق بن يسار .


                            ٥٢٨-عَن عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما؛ ﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ ﴾ قَالَ: شَوَّالُ ، وَذُو الْقِعْدَةِ ، وَعَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ ".
                            ضعيف منقطع .
                            رواه ابن أبي شيبة [4 / 303] من طريق شَرِيكٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به .
                            شريك هو ابن عبد الله القاضي ضعيف .
                            وأبو إسحاق هو السبيعي والضحاك لم يسمعا من ابن عباس .

                            تعليق


                            • ٥٢٩-عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا بِسَرِفَ وَأَنَا أَبْكِي فَقَالَ مَا يُبْكِيكِ يَا عَائِشَةُ فَقَالَتْ قُلْتُ يَرْجِعُ النَّاسُ بِنُسُكَيْنِ وَأَنَا أَرْجِعُ بِنُسُكٍ وَاحِدٍ قَالَ وَلِمَ ذَاكَ قَالَتْ قُلْتُ إِنِّي حِضْتُ قَالَ ذَاكَ شَيْءٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ اصْنَعِي مَا يَصْنَعُ الْحَاجُّ قَالَتْ فَقَدِمْنَا مَكَّةَ ثُمَّ ارْتَحَلْنَا إِلَى مِنًى ثُمَّ ارْتَحَلْنَا إِلَى عَرَفَةَ ثُمَّ وَقَفْنَا مَعَ النَّاسِ ثُمَّ وَقَفْتُ بِجَمْعٍ ثُمَّ رَمَيْتُ الْجَمْرَةَ يَوْمَ النَّحْرِ ثُمَّ رَمَيْتُ الْجِمَارَ مَعَ النَّاسِ تِلْكَ الْأَيَّامَ قَالَتْ ثُمَّ ارْتَحَلَ حَتَّى نَزَلَ الْحَصْبَةَ قَالَتْ وَاللَّهِ مَا نَزَلَهَا إِلَّا مِنْ أَجْلِي أَوْ قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْهَا إِلَّا مِنْ أَجْلِهَا ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقَالَ احْمِلْهَا خَلْفَكَ حَتَّى تُخْرِجَهَا مِنْ الْحَرَمِ فَوَاللَّهِ مَا قَالَ فَتُخْرِجُهَا إِلَى الْجِعِرَّانَةِ وَلَا إِلَى التَّنْعِيمِ فَلْتُهِلَّ بِعُمْرَةٍ قَالَتْ فَانْطَلَقْنَا وَكَانَ أَدْنَى إِلَى الْحَرَمِ التَّنْعِيمُ فَأَهْلَلْتُ مِنْهُ بِعُمْرَةٍ ثُمَّ أَقْبَلْتُ فَأَتَيْتُ الْبَيْتَ فَطُفْتُ بِهِ وَطُفْتُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَارْتَحَلَ قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ وَكَانَتْ عَائِشَةُ تَفْعَلُ ذَلِكَ بَعْدُ".
                              ضعيف .
                              رواه أحمد [6 / 245] من طريق صَالِح بْن رُسْتُمَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ به .

                              صالح بن رستم هو المزني مولاهم أبو عامر الخزاز البصري ( والد عامر بن أبي عامر ) ضعيف .


                              ٥٣٠-عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ « مَنْ صَلَّى فِي مَسْجِدِي أَرْبَعِينَ صَلاَةً لاَ يَفُوتُهُ صَلاَةٌ كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَنَجَاةٌ مِنَ الْعَذَابِ وَبَرِئَ مِنَ النِّفَاقِ ».
                              ضعيف .
                              رواه أحمد [3 / 155] من طريق عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي الرِّجَالِ ، عَنِ نُبَيْطِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ به .
                              نبيط بن عمر لم يرو عنه غير عبد الرحمن بن أبي الرجال فهو مجهول .
                              وذكره ابن حبان في ثقات .

                              ٥٣١- عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنْ مَشَى إِلَى صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ وَهُوَ مُتَطَهِّرٌ كَانَ لَهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ وَمَنْ مَشَى إِلَى سُبْحَةِ الضُّحَى كَانَ لَهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ وَصَلاَةٌ عَلَى أَثَرِ صَلاَةٍ لاَ لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِى عِلِّيِّينَ ». وَقَالَ أَبُو أُمَامَةَ الْغُدُوُّ وَالرَّوَاحُ إِلَى هَذِهِ الْمَسَاجِدِ مِنَ الْجِهَادِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ. وفي رواية « من مَشَى إلى صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ كانت بِمَنْزِلَةِ حَجَّةٍ وَمَنْ مَشَى إلى صَلاةِ تَطَوَّعٍ كانت بِمَنْزِلَةِ عَمْرَةٍ وَصَلاةٌ على أَثَرِ صَلاةٍ لا لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ في عِلِّيِّينَ ».
                              ضعيف .
                              رواه أحمد [5 / 268] والطبراني في المعجم الكبير [8 / 176] وفي الأوسط [3262] وفي مسند الشاميين [878] وأبو بكر الروياني في المسند [1204] والبيهقي [3 / 49] من طريق يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ الذَّمَارِيِّ ، عَنِ الْقَاسِمِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ به .
                              القاسم أبو عبد الرحمن هو ابن عبد الرحمن الشامي الدمشقي مولى آل أبي سفيان بن حرب الأموي ( وهو صاحب أبى أمامة ) ضعيف .

                              تعليق


                              • ٥٣٢- عن سهل بن سعد الساعدي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما راح مسلم روحة في سبيل الله مجاهدا أو حاجا يهلل أو يلبى الا غربت الشمس بذنوبه وخرج منها ".
                                موضوع .
                                رواه الخطيب في تاريخ بغداد [4 / 402] من طريق أحمد بن محمد بن تميم الواسطي أخبرنا أحمد يعنى بن الفرج الفارسي حدثنا حفص بن أبى داود عن الهيثم بن حبيب عن محمد بن المنكدر عن سهل بن سعد الساعدي به .
                                أحمد بن محمد بن تميم الواسطي هو ابن مروان أبو الحسين .
                                ذكره الخطيب في ولم يذكر فيه جحراً ولا تعديلاً .
                                أحمد بن الفرج الفارسي لم أقف على ترجمته .
                                حفص بن أبى داود هو حفص بن سليمان الأسدي أبو عمر البزاز الكوفي القارىء ويقال له الغاضري ( صاحب عاصم ) متروك الحديث .

                                ٥٣٣-عن أبي أُمَامَةَ رضي الله عنه عَنِ النبي صلى اللَّهُ عليه وَسَلَّمْ قال من مَشَى إلى صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ في الْجَمَاعَةِ فَهِي كَحَجَّةٍ وَمَنْ مشى إلى صَلاةِ تَطَوُّعٍ فَهِي كَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ ".
                                منقطع .
                                رواه الطبراني في المعجم الكبير [8 / 127] وفي مسند الشاميين [1548 و3412] من طريق ثنا حَفْصُ بن غَيْلانَ عن مَكْحُولٍ عن أبي أُمَامَةَ به .
                                مكحول هو الشامي أبو عبد الله ويقال أبو أيوب الدمشقي الفقيه لم يسمع من أبي أمامة .

                                ٥٣٤-عَن عبد الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَهُوَ عَلَى دَرَجِ الْكَعْبَةِ « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ أَلاَ إِنَّ قَتِيلَ الْعَمْدِ الْخَطَإِ بِالسَّوْطِ أَوِ الْعَصَا فِيهِ مِائَةٌ مِنَ الإِبِلِ » وَقَالَ مَرَّةً « المُغَلَّظَةُ فِيهَا أَرْبَعُونَ خَلِفَةً فِى بُطُونِهَا أَوْلاَدُهَا أَلاَ إِنَّ كُلَّ مَأْثُرَةٍ كَانَتْ فِى الْجَاهِلِيَّةِ وَدَمٍ وَدَعْوَى وَقَالَ مَرَّةً وَدَمٍ وَمَالٍ تَحْتَ قَدَمَىَّ هَاتَيْنِ إِلاَّ مَا كَانَ مِنْ سِقَايَةِ الْحَاجِّ وَسِدَانَةِ الْبَيْتِ فَإِنِّى أُمْضِيهِمَا لأَهْلِهِمَا عَلَى مَا كَانَتْ ».
                                ضعيف .
                                رواه أحمد [2 / 11 ، 36] وابن أبي شيبة [6 / 271] والحميدي في المسند [702] وابن ماجة [2628] والدارقطني [3 / 105] من طريق عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ به .
                                على بن زيد بن عبد الله بن جدعان هو على بن زيد بن عبد الله بن زهير بن عبد الله بن جدعان القرشي التيمي أبو الحسن البصري المكفوف ( مكي الأصل ) ضعيف .

                                ٥٣٥- عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ ».
                                ورواية أحمد
                                « كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَرَفَةَ: " لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ».
                                ضعيف.
                                رواه الترمذي [3934] وأحمد [2 /210] والبيهقي في الشعب [5 /316] من طريق حَمَّادِ بْنِ أَبِى حُمَيْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ به .
                                حماد هو محمد بن أبي حميد محمد: إبراهيم الأنصاري الزرقي أبو إبراهيم المدني وحماد لقبه .
                                قال أحمد: أحاديثه مناكير وقال يحيى بن معين: ضعيف ليس حديثه بشىء وقال مرة: منكر الحديث وكذا قال الساجي وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: واهي الحديث ، ضعيف وقال البخاري: منكر الحديث وقال النسائي: ليس بثقة وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث وقال أبو حاتم: كان رجلا ضرير البصر ، وهو منكر الحديث ، ضعيف الحديث مثل ابن أبى سبرة ، ويزيد بن عياض ، يروي عن الثقات المناكير وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : حماد بن أبي حميد هو محمد بن أبي حميد ، يقال هذا ، ويقال هذا وقال أبو أحمد بن عدي: ضعفه بين على ما يرويه ، وحديثه متقارب ، وهو مع ضعفه يكتب حديثه وقال أبو داود والدارقطني: ضعيف اهـ .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X