146- عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان البيت قبل هبوط آدم عليه السلام ياقوته من يواقيت الجنة وكان له بابان من زمرد اخضر باب شرقي وباب غربي وفيه قناديل من الجنة والبيت المعمور الذي في السماء يدخله كل يوم سبعون الف ملك لا يعودون فيه الى يوم القيامة حذاء الكعبة الحرام وإن الله تعالى لما أهبط آدم الى موضع الكعبة وهو مثل الفلك من شدة رعدته وانزل عليه الحجر الاسود وهو يتلألأ كأنه لؤلؤة
بيضاء فأخذه آدم فضمه اليه استئناسا به ثم اخذ الله عز وجل من بني ادم ميثاقهم فجعله في الحجر الاسود ثم انزل على ادم العصا ثم قال يا آدم تخط فتخطى فإذا هو بأرض الهند فمكث هناك ما شاء الله ثم استوحش الى البيت فقيل له أحجج يا ادم فاقبل يتخطى فصار موضع كل قدم قرية وما بين ذلك مفازة حتى قدم مكة فتلقته الملائكة فقالوا بر حجك يا ادم لقد حججنا هذا البيت قبلك بألفي عام قال فما كنتم تقولون حوله قالوا كنا نقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وكان آدم إذا طاف بالبيت قال هؤلاء الكلمات فكان يطوف بالبيت سبعة اسابيع بالليل وخمسة بالنهار فقال ادم يا رب اجعل هذا البيت عمارا يعمرونه من ذريتي فأوحى الله تعالى اليه اني معمره نبيا من ذريتك اسمه ابراهيم اتخذه خليلا اقضي على يديه عمارته وانيط عليه سقاية واريه حله وحرمه ومواقفه واعلمه مشاهره يا ايها الناس الا إن الله بيتا فحجوه فأسمع من بين الخافقين فقال آدم يا رب أسألك من حج هذا البيت من ذريتي لا يشرك بك شيئا ان تلحقه بي في الجنة فقال يا ادم من مات في الحرم لا يشرك بي شيئا بعثته آمنا يوم القيامة ".
موضوع
رواه ابن الجوزي في العلل المتناهية (937) من طريق محمد بن زياد عن ميمون بن مهران عن ابن عباس به
محمد بن زياد اليشكري الطحان الرقي ثم الكوفى ويقال الجندي الأعور الفأفاء المعروف بالميموني
قال الإمام أحمد: كذاب خبيث أعور يضع الحديث وقال يحيى بن معين : ليس بشىء كذاب
وقال أيضاً: كان ببغداد قوم كذابين يضعون الحديث منهم محمد بن زياد كان يضع الحديث وقال عمرو بن علي : متروك الحديث ، كذاب ، منكر الحديث ، سمعته يقول : حدثنا ميمون بن مهران عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " زينوا مجالس نسائكم بالمغزل ". وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : كان كذابا وقال أبو زرعة : كان يكذب وقال البخاري : متروك الحديث قال عمرو بن زرارة : كان يتهم بوضع الحديث وقال الترمذي : ضعيف في الحديث جدا وقال النسائي : متروك الحديث وقال فى موضع آخر : كذاب وضرب أبو خيثمة على حديثه وقال أبو حاتم ، والعجلى : متروك الحديث وذكره ابن البرقى فى طبقة الكذابين وقال ابن حبان : كان ممن يضع الحديث على الثقات ; لا يحل ذكره فى الكتب إلا على جهة القدح فيه قال الدارقطني: كذاب وقال الحاكم : روى عن ميمون بن مهران و غيره الموضوعات . اهـ
بيضاء فأخذه آدم فضمه اليه استئناسا به ثم اخذ الله عز وجل من بني ادم ميثاقهم فجعله في الحجر الاسود ثم انزل على ادم العصا ثم قال يا آدم تخط فتخطى فإذا هو بأرض الهند فمكث هناك ما شاء الله ثم استوحش الى البيت فقيل له أحجج يا ادم فاقبل يتخطى فصار موضع كل قدم قرية وما بين ذلك مفازة حتى قدم مكة فتلقته الملائكة فقالوا بر حجك يا ادم لقد حججنا هذا البيت قبلك بألفي عام قال فما كنتم تقولون حوله قالوا كنا نقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وكان آدم إذا طاف بالبيت قال هؤلاء الكلمات فكان يطوف بالبيت سبعة اسابيع بالليل وخمسة بالنهار فقال ادم يا رب اجعل هذا البيت عمارا يعمرونه من ذريتي فأوحى الله تعالى اليه اني معمره نبيا من ذريتك اسمه ابراهيم اتخذه خليلا اقضي على يديه عمارته وانيط عليه سقاية واريه حله وحرمه ومواقفه واعلمه مشاهره يا ايها الناس الا إن الله بيتا فحجوه فأسمع من بين الخافقين فقال آدم يا رب أسألك من حج هذا البيت من ذريتي لا يشرك بك شيئا ان تلحقه بي في الجنة فقال يا ادم من مات في الحرم لا يشرك بي شيئا بعثته آمنا يوم القيامة ".
موضوع
رواه ابن الجوزي في العلل المتناهية (937) من طريق محمد بن زياد عن ميمون بن مهران عن ابن عباس به
محمد بن زياد اليشكري الطحان الرقي ثم الكوفى ويقال الجندي الأعور الفأفاء المعروف بالميموني
قال الإمام أحمد: كذاب خبيث أعور يضع الحديث وقال يحيى بن معين : ليس بشىء كذاب
وقال أيضاً: كان ببغداد قوم كذابين يضعون الحديث منهم محمد بن زياد كان يضع الحديث وقال عمرو بن علي : متروك الحديث ، كذاب ، منكر الحديث ، سمعته يقول : حدثنا ميمون بن مهران عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " زينوا مجالس نسائكم بالمغزل ". وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : كان كذابا وقال أبو زرعة : كان يكذب وقال البخاري : متروك الحديث قال عمرو بن زرارة : كان يتهم بوضع الحديث وقال الترمذي : ضعيف في الحديث جدا وقال النسائي : متروك الحديث وقال فى موضع آخر : كذاب وضرب أبو خيثمة على حديثه وقال أبو حاتم ، والعجلى : متروك الحديث وذكره ابن البرقى فى طبقة الكذابين وقال ابن حبان : كان ممن يضع الحديث على الثقات ; لا يحل ذكره فى الكتب إلا على جهة القدح فيه قال الدارقطني: كذاب وقال الحاكم : روى عن ميمون بن مهران و غيره الموضوعات . اهـ
تعليق