٤٠٣- عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: مَا أَتَيْتُ الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ قَطُّ إِلاَّ وَجَدْتُ عِنْدَهُ جِبْرِيلَ ".
مرسل ضعيف .
رواه أبو يوسف في الآثار [539] من طريق عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ به .
أبو حنيفة هو النعمان بن ثابت التيمي الكوفي ضعيف .
٤٠٤- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَوْلَا مَا طَبَعَ اللهُ الرُّكْنَ مِنْ أَنْجَاسِ الْجَاهِلِيَّةِ وَأَرْجَاسِهَا وَأَيْدِي الظَّلَمَةِ وَالْأَثَمَةِ لَاسْتُشْفِيَ بِهِ مِنْ كُلِّ عَاهَةٍ، وَلَأُلْفِيَ الْيَوْمَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَهُ اللهُ تَعَالَى، وَإِنَّمَا غَيَّرَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِالسَّوَادِ لِئَلَّا يَنْظُرَ أَهْلُ الدُّنْيَا إِلَى زِينَةِ الْجَنَّةِ وَلَيَصِيرَنَّ إِلَيْهَا، وَإِنَّهَا لَيَاقُوتَةٌ بَيْضَاءُ مِنْ يَاقُوتِ الْجَنَّةِ، وَضَعَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ حِينَ أَنْزَلَهُ لِآدَمَ فِي مَوْضِعِ الْكَعْبَةِ قَبْلَ أَنْ تَكُونَ الْكَعْبَةُ وَالْأَرْضُ يَوْمَئِذٍ طَاهِرَةٌ لَمْ يُعْمَلْ فِيهَا بِشَيْءٍ مِنَ الْمَعَاصِي، وَلَيْسَ لَهَا أَهْلٌ يُنَجِّسُونَهَا، فَوَضَعَ لَهُ صَفًّا مِنَ الْمَلَائِكَةِ عَلَى أَطْرَافِ الْحَرَمِ يَحْرُسُونَهُ مِنْ سُكَّانِ الْأَرْضِ، وَسُكَّانُهَا يَوْمَئِذٍ الْجِنُّ، وَلَيْسَ يَنْبَغِي لَهُمْ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَيْهِ لِأَنَّهُ شَيْءٌ مِنَ الْجَنَّةِ، وَمَنْ نَظَرَ إِلَى الْجَنَّةِ دَخَلَهَا، فَلَيْسَ يَنْبَغِي أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهَا إِلَّا مَنْ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَالْمَلَائِكَةُ يَذُودُونَهُمْ عَنْهُ لَا يُجِيزُ مِنْهُمْ شَيْءٌ ".
ضعيف .
رواه الفاكهي في أخبار مكة [1] واللفظ له والعقيلي في الضعفاء [2 /266] والطبراني في المعجم الكبير [9 /269] بلفظ: لَوْلا مَا طُبِعَ الرُّكْنُ مِنْ أَنْجَاسِ الْجَاهِلِيَّةِ، وَأَرْجَاسِهَا، وَأَيْدِي الظَّلَمَةِ، وَالأَثَمَةِ لاسْتُشْفِيَ بِهِ مِنْ كُلِّ عَاهَةٍ، وَلأُبْقِيَ الْيَوْمَ كَهَيْئَةِ يَوْمَ خَلَقَهُ اللَّهُ، وَإِنَّمَا غَيَّرَهُ اللَّهُ بِالسَّوَادِ لِئَلا يَنْظُرَ أَهْلُ الدُّنْيَا إِلَى زِينَةِ الْجَنَّةِ، وَليَصيرَنَّ إِلَيْهَا، وَإِنَّهَا لَيَاقُوتَةٌ مِنْ يَاقُوتِ الْجَنَّةِ وَضَعَهُ اللَّهُ حِينَ أَنْزَلَ آدَمَ فِي مَوْضِعِ الْكَعْبَةِ قَبْلَ أَنْ تَكُونَ الْكَعْبَةُ، وَالأَرْضُ يَوْمَئِذٍ طَاهِرَةٌ وَلَمْ يُعْمَلْ فِيهَا شَيْءٌ مِنَ الْمَعَاصِي، وَلَيْسَ لَهَا أَهْلٌ يُنَجِّسُونَها، فَوُضِعَ لَهُ صَفٌّ مِنَ الْمَلائِكَةِ عَلَى أَطْرَافِ الْحَرَمِ يَحْرُسُونَهُ مِنْ سُكَّانِ الأَرْضِ وَسُكَّانُها يَوْمَئِذٍ الْجِنُّ، لا يَنْبَغِي لَهُمْ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَيْهِ لأَنَّهُ شَيْءٌ مِنَ الْجَنَّةِ، فَالْمَلائِكَةُ يَذُودونَهُمْ عَنْهُ وَهُمْ وُقُوفٌ عَلَى أَطْرَافِ الْحَرَمِ يَحْدِقُونَ بِهِ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ وَلِذَلِكَ سُمِّيَ الْحَرَمُ لأَنَّهُمْ يَحُولُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ ".
من طريق غَوْث بْن غَيْلَانَ بْنِ مُنَبِّهٍ الصَّنْعَانِيُّ قَالَ: أنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَفْوَانَ، عَنْ إِدْرِيسَ ابْنِ بِنْتِ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ، عَنْ طَاوُسٍ الْجَنَدِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ به .
غوث بن غيلان بن منبه الصنعاني لم أجد له ترجمة .
وإدريس ابن بنت وهب بن منبه هو إدريس بن سنان اليماني أبو إلياس الصنعاني (وهو والد عبد المنعم بن إدريس ) .
قال الدارقطني: متروك وقال يحيى بن معين: يكتب من حديثه الرقاق وقال أبو أحمد بن عدي: ليس له كبير رواية و أحاديثه معدودة وأرجو أنه من الضعفاء الذين يكتب حديثهم اهـ .
وعبد الله بن صفوان بن كلبى شيخ من أهل صنعاء.
قال علي بن المديني: لم يكن يحفظ الحديث وكان ضعيفاً .
مرسل ضعيف .
رواه أبو يوسف في الآثار [539] من طريق عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ به .
أبو حنيفة هو النعمان بن ثابت التيمي الكوفي ضعيف .
٤٠٤- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَوْلَا مَا طَبَعَ اللهُ الرُّكْنَ مِنْ أَنْجَاسِ الْجَاهِلِيَّةِ وَأَرْجَاسِهَا وَأَيْدِي الظَّلَمَةِ وَالْأَثَمَةِ لَاسْتُشْفِيَ بِهِ مِنْ كُلِّ عَاهَةٍ، وَلَأُلْفِيَ الْيَوْمَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَهُ اللهُ تَعَالَى، وَإِنَّمَا غَيَّرَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِالسَّوَادِ لِئَلَّا يَنْظُرَ أَهْلُ الدُّنْيَا إِلَى زِينَةِ الْجَنَّةِ وَلَيَصِيرَنَّ إِلَيْهَا، وَإِنَّهَا لَيَاقُوتَةٌ بَيْضَاءُ مِنْ يَاقُوتِ الْجَنَّةِ، وَضَعَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ حِينَ أَنْزَلَهُ لِآدَمَ فِي مَوْضِعِ الْكَعْبَةِ قَبْلَ أَنْ تَكُونَ الْكَعْبَةُ وَالْأَرْضُ يَوْمَئِذٍ طَاهِرَةٌ لَمْ يُعْمَلْ فِيهَا بِشَيْءٍ مِنَ الْمَعَاصِي، وَلَيْسَ لَهَا أَهْلٌ يُنَجِّسُونَهَا، فَوَضَعَ لَهُ صَفًّا مِنَ الْمَلَائِكَةِ عَلَى أَطْرَافِ الْحَرَمِ يَحْرُسُونَهُ مِنْ سُكَّانِ الْأَرْضِ، وَسُكَّانُهَا يَوْمَئِذٍ الْجِنُّ، وَلَيْسَ يَنْبَغِي لَهُمْ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَيْهِ لِأَنَّهُ شَيْءٌ مِنَ الْجَنَّةِ، وَمَنْ نَظَرَ إِلَى الْجَنَّةِ دَخَلَهَا، فَلَيْسَ يَنْبَغِي أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهَا إِلَّا مَنْ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَالْمَلَائِكَةُ يَذُودُونَهُمْ عَنْهُ لَا يُجِيزُ مِنْهُمْ شَيْءٌ ".
ضعيف .
رواه الفاكهي في أخبار مكة [1] واللفظ له والعقيلي في الضعفاء [2 /266] والطبراني في المعجم الكبير [9 /269] بلفظ: لَوْلا مَا طُبِعَ الرُّكْنُ مِنْ أَنْجَاسِ الْجَاهِلِيَّةِ، وَأَرْجَاسِهَا، وَأَيْدِي الظَّلَمَةِ، وَالأَثَمَةِ لاسْتُشْفِيَ بِهِ مِنْ كُلِّ عَاهَةٍ، وَلأُبْقِيَ الْيَوْمَ كَهَيْئَةِ يَوْمَ خَلَقَهُ اللَّهُ، وَإِنَّمَا غَيَّرَهُ اللَّهُ بِالسَّوَادِ لِئَلا يَنْظُرَ أَهْلُ الدُّنْيَا إِلَى زِينَةِ الْجَنَّةِ، وَليَصيرَنَّ إِلَيْهَا، وَإِنَّهَا لَيَاقُوتَةٌ مِنْ يَاقُوتِ الْجَنَّةِ وَضَعَهُ اللَّهُ حِينَ أَنْزَلَ آدَمَ فِي مَوْضِعِ الْكَعْبَةِ قَبْلَ أَنْ تَكُونَ الْكَعْبَةُ، وَالأَرْضُ يَوْمَئِذٍ طَاهِرَةٌ وَلَمْ يُعْمَلْ فِيهَا شَيْءٌ مِنَ الْمَعَاصِي، وَلَيْسَ لَهَا أَهْلٌ يُنَجِّسُونَها، فَوُضِعَ لَهُ صَفٌّ مِنَ الْمَلائِكَةِ عَلَى أَطْرَافِ الْحَرَمِ يَحْرُسُونَهُ مِنْ سُكَّانِ الأَرْضِ وَسُكَّانُها يَوْمَئِذٍ الْجِنُّ، لا يَنْبَغِي لَهُمْ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَيْهِ لأَنَّهُ شَيْءٌ مِنَ الْجَنَّةِ، فَالْمَلائِكَةُ يَذُودونَهُمْ عَنْهُ وَهُمْ وُقُوفٌ عَلَى أَطْرَافِ الْحَرَمِ يَحْدِقُونَ بِهِ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ وَلِذَلِكَ سُمِّيَ الْحَرَمُ لأَنَّهُمْ يَحُولُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ ".
من طريق غَوْث بْن غَيْلَانَ بْنِ مُنَبِّهٍ الصَّنْعَانِيُّ قَالَ: أنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَفْوَانَ، عَنْ إِدْرِيسَ ابْنِ بِنْتِ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ، عَنْ طَاوُسٍ الْجَنَدِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ به .
غوث بن غيلان بن منبه الصنعاني لم أجد له ترجمة .
وإدريس ابن بنت وهب بن منبه هو إدريس بن سنان اليماني أبو إلياس الصنعاني (وهو والد عبد المنعم بن إدريس ) .
قال الدارقطني: متروك وقال يحيى بن معين: يكتب من حديثه الرقاق وقال أبو أحمد بن عدي: ليس له كبير رواية و أحاديثه معدودة وأرجو أنه من الضعفاء الذين يكتب حديثهم اهـ .
وعبد الله بن صفوان بن كلبى شيخ من أهل صنعاء.
قال علي بن المديني: لم يكن يحفظ الحديث وكان ضعيفاً .
تعليق