إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجامع للأحاديث الضّعيفة والموضوعة في فضائل القرآن:::متجدد:::

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    ٦٧- عن أبى هريرة رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا هريرة علم الناس القران وتعلمه فإنك ان مت وأنت كذلك زارت الملائكة قبرك كما يزار البيت العتيق وعلم الناس سنتى وان كرهوا ذلك وان أحببت ان لا توقف على الصراط طرفة عين حتى تدخل الجنة فلا تحدث في دين الله حدثا برايك ".
    موضوع .

    رواه الخطيب في تاريخ بغداد (4 / 380) وابن الجوزي في الموضوعات (1 / 264) والسيوطي في اللآلي المصنوعة (1 / 203) من طريق عبد الله بن صالح اليماني حدثني أبو همام القرشي عن سليمان بن المغيرة عن قيس بن مسلم عن طاوس عن أبى هريرة به .
    قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد غطى بعض الرواة عواره بأن قال حدثنا أبو همام القرشى وهذا عندي من أعظم الخطأ أن يهرج بكذاب.
    واسمه محمد بن مجيب، قال يحيى بن معين: كذاب عدوالله وقال أبو حاتم الرازي: ذاهب الحديث.

    قال أبو عبدالله: محمد بن مجيب هو الثقفي الكوفي الصائغ
    قال يحيى بن معين: كذاب وقال بن عدي: له أشياء غير محفوظة اهـ

    ٦٨- وقال السيوطي: اللآلي المصنوعة (1 / 203) له طريق آخر قال أبو نعيم حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا محمد بن عبد الرحيم بن شبيب عن محمد بن قدامة المصيصي عن جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا يا أبا هريرة تعلم القرآن وعلمه ولا تزال كذلك حتى يأتيك الموت فإن أتاك الموت وأنت كذلك حجت الملائكة إلى قبرك كما يحج المؤمنون إلى بيت الله الحرام وإن أحببت أن لا توقف على الصراط طرفة عين فلا تحدث في دين الله حدثا برأيك والله أعلم ".
    وقال الشيخ العلامة الألباني رحمه الله: وتعقبه السيوطي في " اللآليء " ( 1 / 222 ) بقوله: قلت له طريق آخر قال أبو نعيم: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا محمد بن عبد الرحيم بن شبيب عن محمد بن قدامة المصيصي عن جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا قلت: فذكره نحوه إلا أنه قال: " فإن أتاك الموت وأنت كذلك حجت الملائكة إلى قبرك كما يحج المؤمنون إلى بيت الله الحرام " .
    وسكت عليه السيوطي ،
    وهو بهذا اللفظ أشد نكارة عندي من الأول لما فيه من ذكر الحج إلى القبر فإنه تعبير مبتدع لا أصل له في الشرع ولم يرد فيه إطلاق الحج إلى شيء مما يزار إلا إلى بيت الله الحرام ، وإنما يطلق الحج إلى القبور ، المبتدعة الذين يغالون في تعظيم القبور مثل شد الرحال إليها والبيات عندها والطواف حولها ، والدعاء والتضرع لديها ونحوذلك مما هو من شعائر الحج حتى لقد ألف بعضهم كتابا سماه " مناسك حج المشاهد والقبور " ! على ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في كتبه ، وهذا ضلال كبير لا يشك مسلم شم رائحة التوحيد الخالص في كونه أكره شيء إليه صلى الله عليه وسلم ، فكيف يعقل إذن أن ينطق عليه السلام بهذه الكلمة : " حجت الملائكة إلى قبرك كما يحج المؤمنون إلى بيت الله الحرام " ؟ ! اللهم إن القلب يشهد أن النبي صلى الله عليه وسلم ما صدر منه حرف من هذا ، فقبح الله من وضعه .
    وأنا أتهم به ابن شبيب هذا ، فإن رجال إسناده كلهم ثقات غيره ،
    أما عبد الله ابن محمد بن جعفر شيخ أبي نعيم فهو أبو الشيخ ابن حبان الحافظ الثقة صاحب كتاب " طبقات الأصبهانيين " وله ترجمة في " تذكرة الحفاظ " للذهبي ( 3 / 147 - 149 ) و" شذرات الذهب " ( 3 / 69 ) وغيرهما .
    وأما سائر الرواة فكلهم ثقات معروفون من رجال " التهذيب " غير ابن شبيب فهو المتهم به
    اهـ

    تعليق


    • #62
      ٦٩- عن أبي حكيم الشامي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم من حفظ كتاب الله فعمل به وعلمه الناس، وهو كلام الله منزل غير مخلوق، منه بدأ واليه يعود، فمن قال مخلوق فهو كافر".
      مرسل .
      رواه ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد (1 / 210) من طريق هنبل بن محمد السليخي، حدثني أبو بكر رؤبة بن عياش حدثني أبي عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن أبي حكيم الشامي به .
      هنبل لم أجد له ترجمة .
      ٧٠- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تعلم القرآن وعلمه وأخذ بما فيه كان له شفيعا ودليلا إلى الجنة ".
      موضوع .
      رواه للدارقطني (3 / 98) في المؤتلف والمختلف وابن عساكر في تاريخ دمشق (41 / 3) من طريق أبو القاسم الخضر بن أبان القرشي نا أبو هدية إبراهيم بن هدبة نا أنس بن مالك به .
      أبو القاسم الخضر بن أبان هو الهاشمي .
      قال الذهبي: ضعفه أبو عبد الله الحاكم وغيره وقال أيضاً وتكلم فيه الدارقطني
      وقال الدارقطني: ويروي عن أبي هدبة عن أنس " نسخة " .
      أبو هدية إبراهيم بن هدبة هو الفارسي .
      قال أبو نعيم: يروي عن أنس بن مالك نسخة لا شيء وقال أحمد: لا شيء روى أحاديث مناكير
      وقال يحيى كذاب خبيث وكذبه علي وأبو حاتم الرازي
      وقال أبو عبد الرحمن النسائي: متروك الحديث
      وقال الدارقطني: هو متروك
      وقال ابن عدي: حدث بالبواطيل
      وقال الخطيب: وحدث بها عن أنس بن مالك بالأباطيل
      وقال ابن حبان: دجال من الدجالين لا يحل لمسلم أن يكتب حديثه ولا يذكره إلا على جهة التعجب اهـ
      ٧١- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا من يعلم القرآن وعلمه وأخذ بما فيه فأنالسائق ودليل إلى الجنة ".
      موضوع .
      رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (27 / 67) من طريق أبو حامد محمد بن همام نا محمد بن سليم القرشي نا إبراهيم بن هدبة عن أنس بن مالك به .
      إبراهيم بن هدبة كذاب كما تقدم

      تعليق


      • #63
        ٧٢- عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من تعلم القرآن وعلمه ولم يأخذ بما فيه وحرفه كان له دليلا إلى جهنم ".
        موضوع .
        رواه الدارقطني في المؤتلف والمختلف (3 / 98) من طريق الخضر بن أبان أبي القاسم القرشي أبو هدبة عن أنس به .
        أبو هدبة
        كذاب والخضر ضعيف كما تقدم
        ٧٣- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من تعلم القرآن وعلمه وعنده مصحف لم يتعاهده ولم ينظر فيه، جاء يوم القيامة متعلقًا به يقول: يا رب العالمين، عبدك هذا اتخذني مهجوراً، اقض بيني وبينه ".
        موضوع .
        رواه نجم الدين النسفي في القند في ذكر علماء سمرقند (1 / 24) من طريق أبي القاسم عمر بن أبان القرشي قال حدثنا أبو هدبة إبراهيم بن هدبة عن أنس بن مالك به .
        إبراهيم بن هدبة كذاب

        تعليق


        • #64
          ٧٤- عن أبي أُمَامَةَ رضي الله عنه قال قال رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم خِيَارُكُمْ من تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ ".
          موضوع .
          رواه الطبراني في المعجم الكبير (8 / 253) من طريق عَلِيُّ بن أبي طَالِبٍ الْبَزَّازُ ثنا مُوسَى بن عُمَيْرٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عن أبي أُمَامَة به .
          موسى بن عمير هو القرشي مولاهم ، أبو هارون الكوفي الأعمى ( سكن بغداد ، مولى آل جعدة بن هبيرة المخزومي ) .
          قال يحيى بن معين: ليس بشىء وقال أيضاً: ليس بشىء .
          وقال محمد بن عبد الله بن نمير وأبو زرعة ، والدارقطني: ضعيف .
          وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث ، كذاب .
          وقال النسائي: ليس بثقة وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف .
          وقال العقيلي: منكر الحديث وقال الحاكم أبو أحمد: ليس حديثه بالقائم وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات .
          وقال أبو نعيم: روى عن الحكم بن عتيبة المناكير . اهـ .
          علي بن أبي طالب البزار .
          قال الهيثمي: ضعفه يحيى بن معين وابن عدي .

          تعليق


          • #65
            ٧٥- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل رجب بجمعة فقال أيها الناس إنه قد أظلكم شهر عظيم شهر رجب شهر الله الأصم تضاعف فيه الحسنات وتستجاب فيه الدعوات وتفرج فيه الكربات لا ترد للمؤمن فيه دعوة فمن اكتسب فيه خيرا ضوعف له فيه أضعافا مضاعفة " والله يضاعف لمن يشاء فعليكم بقيام ليله وصيام نهاره فمن صلى في يوم فيه خمسين صلاة يقرأ في كل ركعة ما تيسر من القرآن أعطاه الله من الحسنات بعدد الشفع والوتر وبعدد الشعر والوبر ومن صام يوماً كتب له به صيام سنة ومن خزن فيه لسانه لقنه الله حجته عند مسائلة منكر ونكير ومن تصدق فيه بصدقة كان بها فكاك رقبته من النار ومن وصل فيه رحمه وصله الله في الدنيا والآخرة ونصره على أعدائه أيام حياته ومن عاد فيه مريضاً أمر الله كرام ملائكته بزيارته والتسليم عليه ومن صلى فيه على جنازة فكأنما أحيا مؤودة ومن أطعم مؤمنا طعاما أجلسه الله يوم القيامة على مائدة عليها إبراهيم ومحمد صلى الله عليهما ومن سقى شربة من ماء سقاه الله من الرحيق المختوم ومن كسا مؤمنا كساه الله تعالى ألف حلة من حلل الجنة ومن أكرم يتيما ومسح يده على رأسه غفر الله له بعدد كل شعرة مستها يده ومن استغفر الله عز وجل فيه مرة واحدة غفر الله عز وجل له ومن سبح الله تسبيحة أو هلله تهليلة كتب عند الله من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات ومن ختم فيه القرآن مرة واحدة ألبس هو ووالداه يوم القيامة كل واحد منهم تاجاً مكللاً باللؤلؤ والمرجان وأمن من فزع يوم القيامة ".
            موضوع .
            رواه عبدالعزير الكتاني في فضل رجب كما في تبيين العجب ( ص 20 ) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (43 / 291 ،292) من طريق على بن يعقوب بن يوسف، عن عمران القزويني البلاذري. قدم دمشق في سنة أربع وسبعين وثلاثمائة: وحدثهم بها، فقال حدثنا أبو سعيد الحسن بن أحمد بن المبارك الطوسي، بتنيس، إملاء، سنة أربع وأربعين، أخبرنا العباس بن إبراهيم القراطيسي، بالموصل، أخبرنا محمد بن زوران السليطي، أخبرنا محمد بن عمر الأنصاري، عن مالك بن دينار، وأبان عن أنس بن مالك به .
            قال الحافظ ابن حجر: وهذا حديث موضوع وإسناده مجهول.

            تعليق


            • #66
              ٧٦- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : خِيَارُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ ".
              ضعيف .
              رواه الطبراني في الصغير (379) والقضاعي في مسند الشهاب (1242) وأبو نعيم في الحلية (3 / 35) من طريق محمد بن سنان القزاز قال ثنا معاذ بن عون الله قال ثنا سليمان التيمي عن أنس به .
              محمد بن سنان بن يزيد القزاز ، أبو بكر ويقال أبو الحسن ، البصرى ، مولى عثمان بن عفان ( نزيل بغداد ، أخو يزيد بن سنان) .
              قال أبو عبيد الآجري: وسمعته يعنى أبا داود يتكلم فى محمد بن سنان يطلق فيه الكذب .
              وقال عبد الرحمن بن أبى حاتم: كتب عنه أبى بالبصرة ، وكان مستوراً فى ذلك الوقت وفأتيته أنا ببغداد سألت عنه عبد الرحمن بن خراش فقال: هو كذاب ، روى حديث والان عن روح بن عبادة ، فذهب حديثه وقال الذهبي: رماه أبو داود بالكذب وابن خراش يقول ليس بثقة وأما الدارقطني فمشاه وقال لا بأس به وقال الحافظ ابن حجر: إن كان عمدة من كذبه كونه ادعى سماع هذا الحديث من ابن عبادة ، فهو جرح لين لعله استجاز روايته عنه بالوجادة وقال مسلمة فى " الصلة ": محمد بن سنان القزاز ، يكنى أبا الحسن ، بصرى ، ثقة.اهـ

              قال أبو عبدالله:ابن خراش هو عبد الله بن خراش بن حوشب الشيبانى الحوشبي أبو جعفر الكوفي كذاب فلا يعتمد في جرحه
              .

              تعليق


              • #67
                ٧٧- عن أنس رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضل شهر رجب على سائر الشهور كفضل القرآن على سائر الأذكار، وفضل شعبان على سائر الشهور، كفضل محمد على سائر الأنبياء، وفضل رمضان على سائر الشهور، كفضل الله على عباده".
                موضوع .
                رواه الحافظ ابن حجر في تبيين العجب (ص 10) من طريق أبي البركات هبة الله بن المبارك السقطي، أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة، أنبأنا محمد بن عبد الله ابن أخي ميمي، أنبأنا عبد الله بن محمد البغوي، أنبأنا منصور بن أبي مزاحم، ومحمد بن حبيب الجارودي، قالا: حدثنا مالك، عن الزهري: عن أنس رضي الله عنه به .
                أبو البركات هبة الله بن المبارك السقطي هو ابنِ مُوْسَى .
                قال الذهبي في الميزان رحل إلى أصبهان وغيرها وحصل وتعب وجمع معجمه في مجلد .
                وقال في السير:كتب عَمَّنْ دَبَّ وَدَرَجَ وَخَرَّجَ وَجَمَعَ وَتَنَبَّه، لَكنَّه ضَعِيْف، قَلِيْلُ الإِتْقَان اهـ .
                وقال ابن السمعاني غير أنه ادعى السماع من شيوخ لم يرهم فرأيت في معجمه أخبرنا أبو محمد الجوهري قراءة عليه وهذا محال ما لحقه ولا سنة تحتمله
                وقال ابن ناصر ليس بثقة ظهر كذبه مات سنه تسع وخمسمائة اهـ
                وقال الحافظ ابن حجر: في تبيين العجب ورجال هذا الإسناد ثقات، إلا السقطي فهو الآفة، وكان مشهوراً بوضع الحديث، وتركيب الأسانيد، ولم يحدث واحد من رجال هذا الإسناد بهذا الحديث قط.اهـ

                تعليق


                • #68
                  ٧٨- عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حفظ القرآن نظراً خفف عن أبويه العذاب وإن كانا كافرين ومتع ببصره ".
                  موضوع .

                  رواه ابن حبان في المجروحين (2 / 311) ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (1 / 254) وذكره ابن السيوطي في اللآلي المصنوعة (1 / 224) والشوكاني في الفوائد المجموعة ( ص 308) من طريق محمد بن المنذر قال: حدثنا محمد بن المهاجر قال: حدثنا أبو معاوية عن عبيدالله ابن عمر به .
                  محمد بن المهاجر هو أبو عبد الله القاضي يعرف بأخي حنيف.
                  قال صالح بن محمد الأسدي: هو أكذب خلق الله .
                  وقال الدارقطني: ضعيف .
                  وقال ابن حبان: يضع الحديث على الثقات ويقلب الاسانيد على الاثبات، ويزيد في الاخبار الصحاح ألفاظاً زيادة ليس في الحديث يسويها على مذهب نفسه، وكان ينتحل مذهب الكوفيين فأخرج كتاباً سماه
                  الجامع على المسند وعمد فيه إلى أحاديث رواها عن الثقات فزاد فيها ألفاظا توافق مذهب الكوفيين
                  وقال ابن طاهر المقدسي يضع الحديث اهـ.
                  قال حبان: هذا موضوع بلا شك فيه .
                  وقال الذهبي: في تلخيص الموضوعات وضعفه محمد بن مهاجر .

                  تعليق


                  • #69
                    ٨٠- و٨١- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَعبدالله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهم قَالا خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خُطْبَةً قَبْلَ وَفَاتِهِ وَهِيَ آخِرُ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا فِي الْمَدِينَةِ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ فَوَعَظَنَا فِيهَا مَوْعِظَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ وَاقْشَعَرَّتْ مِنْهَا الْجُلُودُ وَتَقَلْقَلَتْ مِنْهَا الأَحْشَاءُ أَمَرَ بِلالا فَنَادَى الصَّلاةُ جَامِعَةٌ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ فَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ النَّاسُ فَارْتَقَى الْمِنْبَرَ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ادْنُوَا وَأَوْسِعُوا لِمَنْ خَلْفَكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَدَنَا النَّاسُ وَاضْطَمَّ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ وَالتَّفَتُوا فَلَمْ يَرَوْا أَحَدًا ثُمَّ قَالَ ادْنُوَا وَأَوْسِعُوا لِمَنْ خَلْفَكُمْ فَدَنَا النَّاسُ وَاضْطَرَّ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ وَالتَّفَتُوا فَلَمْ يَرَوْا أَحَدًا ثُمَّ قَالَ ادْنُوَا وَأَوْسِعُوا لِمَنْ خَلْفَكُمْ فَدَنَوْا وَاضْطَرَّ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ وَالتَّفَتُوا فَلَمْ يَرَوْا أَحَدًا فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ لِمَنْ نُوَسِّعُ لِلْمَلائِكَةِ قَالَ: لاَ إِنَّهُمُ إِذَا كَانُوا مَعَكُمْ لَمْ يَكُونُوا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ ، وَلاَ خَلْفَكُمْ وَلَكِنْ عَنْ يِمَينِكُمْ وَعَنْ شَمَائِلِكُمْ فَقَالَ وَلِمَا لاَ يَكُونُونَ بَيْنَ أَيْدِينَا ، وَلاَ خَلْفَنَا أَهُمْ أَفْضَلُ مِنَّا قَالَ بَلْ أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنَ الْمَلائِكَةِ اجْلِسْ فَجَلَسَ ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ أَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنُؤْمِنُ بِهِ وَنَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ وَنَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ كَائِنٌ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ ثَلاثُونَ كَذَّابًا أَوَّلُهُمْ صَاحِبُ الْيَمَامَةِ وَصَاحِبُ صَنْعَاءَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مُخْلِصًا دَخَلَ الْجَنَّةَ فَقَامَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ يَخْلُصُ بِهَا لاَ يَخْلُطُ مَعَهَا غَيْرَهَا بَيِّنْ لَنَا حَتَّى نَعْرِفَهُ فَقَالَ حِرْصًا عَلَى الدُّنْيَا وَجَمْعًا لَهَا مِنْ غَيْرِ حِلِّهَا وَرِضًا بِهَا وَأَقْوَامٌ يَقُولُونَ أَقَاوِيلَ الأَخْيَارِ وَيَعْمَلُونَ عَمَلَ الْفُجَّارِ فَمَنْ لَقِيَ اللَّهَ وَلَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ هَذِهِ الْخِصَالِ يَقُولُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنِ اخْتَارَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ فَلَهُ النَّارُ وَمَنْ تَوَلَّى خُصُومَةَ قَوْمٍ ظُلْمَةً أَوْ أَعَانَهُمْ عَلَيْهَا نَزَلَ بِهِ مَلَكُ الْمَوْتِ يُبَشِّرُهُ بِلَعْنَةٍ وَنَارٍ خَالِدًا فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ وَمَنْ خَفَّ لِسُلْطَانٍ جَائِرٍ فِي حَاجَةٍ فَهُوَ قَرِينُهُ فِي النَّارِ وَمَنْ دَلَّ سُلْطَانًا عَلَى جَوْرٍ قُرِنَ مَعَ هَامَانَ فِي النَّارِ وَكَانَ هُوَ وَذَلِكَ السُّلْطَانُ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا وَمَنْ عَظَّمَ صَاحِبَ الدُّنْيَا وَمَدَحَهُ طَمَعًا فِي دُنْيَاهُ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَكَانَ فِي دَرَجَةِ قَارُونَ فِي أَسْفَلِ جَهَنَّمَ وَمَنْ بَنَى بِنَاءً رِيَاءً وَسُمْعَةً حَمَلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ سَبْعِ أَرَضِينَ يُطَوَّقُهُ نَارًا تُوقَدُ فِي عُنُقِهِ ثُمَّ يُرْمَى بِهِ فِي النَّارِ فَقِيلَ كَيْفَ يَبْنِي بِنَاءً رِيَاءً وَسُمْعَةً فَقَالَ يَبْنِي فَضْلا عَمَّا يَكْفِيهِ وَيَبْنِيهِ مُبَاهَاةً وَمَنْ ظَلَمَ أَجِيرًا أَجْرَهُ حَبِطَ عَمَلُهُ وَحُرِّمَ عَلَيْهِ رِيحُ الْجَنَّةِ وَرِيحُهَا يُؤْخَذُ مِنْ مَسِيرَةِ خَمْسِمِئَةِ عَامٍ وَمَنْ خَانَ جَارَهُ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ طُوِّقَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ نَارًا حَتَّى يُدْخِلَهُ جَهَنَّمَ وَمَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ مُتَعَمِّدًا لَقِيَ اللَّهَ مَجْذُومًا مَغْلُولا وَسَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِكُلِّ آيَةٍ حَيَّةً تَنْهَشُهُ فِي النَّارِ وَمَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ فَلَمْ يَعْمَلْ بِهِ وَآثَرَ عَلَيْهِ حُطَامَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا اسْتَوْجَبَ سَخَطَ اللهِ وَكَانَ فِي دَرَجَةِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى الَّذِينَ نَبَذُوا كِتَابَ اللهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا وَمَنْ نَكَحَ امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا أَوْ رَجُلا أَوْ صَبِيًّا حُشِرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ أَنْتَنُ مِنَ الْجِيفَةِ يَتَأَذَّى بِهِ النَّاسُ حَتَّى يَدْخُلَ جَهَنَّمَ وَأَحْبَطَ اللَّهُ أَجْرَهُ ، وَلاَ يَقْبَلُ مِنْهُ صَرْفًا ، وَلاَ عَدْلا وَيُدْخَلُ فِي تَابُوتٍ مِنْ نَارٍ وَسُدَّ عَلَيْهِ بِمَسَامِيرَ مِنْ حَدِيدٍ حَتَّى تَشْتَبِكَ تِلْكَ الْمَسَامِيرُ فِي جَوْفِهِ فَلَوْ وُضِعَ عِرْقٌ مِنْ عُرُوقِهِ عَلَى أَرْبَعمِئَةِ أُمَّةٍ لَمَاتُوا جَمِيعًا وَهُوَ مِنْ أَشَدِّ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ زَنَا بِامْرَأَةٍ مَسْلَمَةٍ أَوْ غَيْرِ مَسْلَمَةٍ حُرَّةٍ أَوْ أَمَةٍ فُتِحَ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ ثَلاثُمِئَةِ أَلْفِ بَابٍ مِنَ النَّارِ يَخْرُجُ عَلَيْهِ مِنْهَا حَيَّاتٌ وَعَقَارِبُ وَشُهُبٌ مِنَ النَّارِ فَهُوَ يُعَذَّبُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِتِلْكَ النَّارِ مَعَ مَا يَلْقَى مِنْ تِلْكَ الْعَقَارِبِ وَالْحَيَّاتِ وَيُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَتَأَذَّى النَّاسُ بِنَتَنِ فَرْجِهِ وَيُعْرَفُ بِذَلِكَ حَتَّى يَدْخُلَ النَّارَ فَيَتَأَذَّى بِهِ أَهْلُ النَّارِ مَعَ مَا هُمْ فِيهِ مِنَ الْعَذَابِ لأَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ الْمَحَارِمَ وَلَيْسَ أَحَدٌ أَغْيَرُ مِنَ اللهِ وَمِنْ غَيْرَتِهِ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ وَحَدَّ الْحُدُودَ وَمَنِ اطَّلَعَ إِلَى بَيْتِ جَارِهِ فَرَأَى عَوْرَةَ رَجُلٍ أَوْ شَعْرَ امْرَأَةٍ أَوْ شَيْئًا مِنْ جَسَدِهَا كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يُدْخِلَهُ النَّارَ مَعَ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ كَانُوا يَتَحَيَّنُونَ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلاَ يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَفْضَحَهُ اللَّهُ وَيُبْدِي لِلنَّاظِرِينَ عَوْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَخِطَ رِزْقَهُ وَبَثَّ شَكْوَاهُ لَمْ يُرْفَعْ لَهُ إِلَى اللهِ حَسَنَةٌ وَلَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ سَاخِطٌ وَمَنْ لَبِسَ ثَوْبًا فَاخْتَالَ فِيهِ خُسِفَ بِهِ مِنْ شَفِيرِ جَهَنَّمَ يَتَجَلْجَلُ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ لأَنَّ قَارُونَ لَبِسَ حُلَّةً فَاخْتَالَ فِيهَا فَخُسِفَ بِهِ فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ نَكَحَ امْرَأَةً حَلالا بِمَالٍ حَلالٍ يُرِيدُ بِذَلِكَ الْفَخْرَ وَالرِّيَاءَ لَمْ يَزِدْهُ اللَّهُ بِذَلِكَ إِلاَّ ذُلا وَهَوَانًا وَأَقَامَهُ اللَّهُ بِقَدْرِ مَا اسْتَمْتَعَ مِنْهَا عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ ثُمَّ يَهْوِي فِيهَا سَبْعِينَ خَرِيفًا وَمَنْ ظَلَمَ امْرَأَةً مَهْرَهَا فَهُوَ عِنْدَ اللهِ زَانٍ وَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَبْدِي زَوَّجْتُكَ عَلَى عَهْدِي فَلَمْ تُوفِّ بِعَهْدِي فَيَتَوَلَّى اللَّهُ طَلَبَ حَقِّهَا فَيَسْتَوْعِبُ حَسَنَاتِهِ كُلَّهَا فَمَا تَفِي مِنْهُ فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ وَمَنْ رَجَعَ عَنْ شَهَادَةٍ أَوْ كَتَمَهَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ لَحْمَهُ عَلَى رُؤُوسِ الْخَلائِقِ وَيُدْخِلُهُ النَّارَ وَهُوَ يَلُوكُ لِسَانَهُ وَمَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ فَلَمْ يَعْدِلْ بَيْنَهُمَا فِي الْقَسَمِ مِنْ نَفْسِهِ وَمَالِهِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولا مَائِلا شِقُّهُ حَتَّى يَدْخُلَ النَّارَ وَمَنْ آذَى جَارَهُ مِنْ غَيْرِ حَقٍّ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ أَلاَ وَإِنَّ اللَّهَ يَسْأَلُ الرَّجُلَ عَنْ جَارِهِ كَمَا يَسْأَلُهُ عَنْ حَقِّ أَهْلِ بَيْتِهِ فَمَنْ ضَيَّعَ حَقَّ جَارِهِ فَلَيْسَ مِنَّا وَمَنْ أَهَانَ فَقِيرًا مُسْلِمًا مِنْ أَجْلِ فَقْرِهِ فَاسْتَخَفَّ بِهِ فَقَدِ اسْتَخَفَّ بِحَقِّ اللهِ وَلَمْ يَزَلْ فِي مَقْتِ اللهِ وَسَخَطِهِ حَتَّى يُرْضِيَهُ وَمَنْ أَكْرَمَ فَقِيرًا مُسْلِمًا لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ يَضْحَكُ إِلَيْهِ وَمَنْ عُرِضَتْ لَهُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ فَاخْتَارَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ لَقِيَ اللَّهَ وَلَيْسَتْ لَهُ حَسَنَةٌ يَتَّقِي بِهَا النَّارَ وَإِنِ اخْتَارَ الآخِرَةَ عَلَى الدُّنْيَا لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَنْهُ رَاضٍ وَمَنْ قَدِرَ عَلَى امْرَأَةٍ أَوْ جَارِيَةٍ حَرَامًا فَتَرَكَهَا لِلَّهِ مَخَافَةً مِنْهُ آمَنَهُ اللَّهُ مِنَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ وَحَرَّمَهُ عَلَى النَّارِ وَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ وَإِنْ وَاقَعَهَا حَرَامًا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَأَدْخَلَهُ النَّارَ وَمَنْ كَسَبَ مَالا حَرَامًا لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَدَقَةٌ ، وَلاَ عِتْقٌ ، وَلاَ حَجٌّ ، وَلاَ عَمْرَةٌ وَكَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِقَدْرِ ذَلِكَ أَوْزَارًا وَمَا بَقِيَ عِنْدَ مَوْتِهِ كَانَ زَادَهُ إِلَى النَّارِ وَمَنْ أَصَابَ مِنَ امْرَأَةٍ نَظْرَةً حَرَامًا مَلأَ اللَّهُ عَيْنَيْهِ نَارًا ثُمَّ أَمَرَ بِهِ إِلَى النَّارِ فَإِنْ غَضَّ بَصَرَهُ عَنْهَا أَدْخَلَ اللَّهُ قَلْبَهُ مَحَبَّتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَأَمَرَ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ وَمَنْ صَافَحَ امْرَأَةً حَرَامًا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولَةً يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ وَإِنْ فَاكَهَهَا حُبِسَ بِكُلِّ كَلِمَةٍ كَلَّمَهَا فِي الدُّنْيَا أَلْفَ عَامٍ وَالْمَرْأَةُ إِذَا طَاوَعَتِ الرَّجُلَ حَرَامًا فَالتَّزَمَهَا أَوْ قَبَّلَهَا أَوْ بَاشَرَهَا أَوْ فَاكَهَهَا أَوْ وَاقَعَهَا فَعَلَيْهَا مِنَ الْوِزْرِ مِثْلُ مَا عَلَى الرَّجُلِ فَإِنْ غَلَبَهَا الرَّجُلُ عَلَى نَفْسِهَا كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهُ وَوِزْرُهَا وَمَنْ غَشَّ مُسْلِمًا فِي بَيْعٍ أَوْ شِرَاءٍ فَلَيْسَ مِنَّا وَيُحْشَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ الْيَهُودِ لأَنَّهُمْ أَغَشُّ النَّاسِ لِلْمُسْلِمِينَ وَمَنْ مَنَعَ الْمَاعُونَ جَارَهُ إِذَا احْتَاجَ إِلَيْهِ مَنَعَهُ اللَّهُ فَضْلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَكَلَهُ إِلَى نَفْسِهِ وَمَنْ وَكَلَهُ إِلَى نَفْسِهِ هَلَكَ آخِرُ مَا عَلَيْهَا ، وَلاَ يَقْبَلُ اللَّهُ لَهُ عُذْرًا وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ آذَتْ زَوْجَهَا لَمْ تُقْبَلْ صَلاتُهَا ، وَلاَ حَسَنَةٌ مِنْ عَمِلَهَا حَتَّى تُعِينَهُ وَتُرْضِيَهُ وَلَوْ صَامِتِ الدَّهْرَ وَقَامَتْهُ وَأُعْتِقَتِ الرِّقَابَ وَحَمَلَتْ عَلَى الْجِيَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ لَكَانَتْ أَوَّلُ مَنْ يَرِدِ النَّارَ إِذَا لَمْ تُرْضِهِ وَتُعِفَّهُ وَقَالَ وَعَلَى الرَّجُلِ مِثْلُ ذَلِكَ مِنَ الْوِزْرِ وَالْعَذَابِ إِذَا كَانَ مُؤْذِيًا ظَالِمًا وَمَنْ لَطَمَ خَدَّ مُسْلِمٍ لَطْمَةً بَدَّدَ اللَّهُ عِظَامَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ سَلَّطَ عَلَيْهِ النَّارَ وَيُبْعَثُ حِينَ يُبْعَثُ مَغْلُولا حَتَّى يَرِدَ النَّارَ وَمَنْ مَاتَ وَفِي قَلْبِهِ غِشٌّ لأَخِيهِ الْمُسْلِمِ بَاتَ وَأَصْبَحَ فِي سَخَطِ اللهِ حَتَّى يَتُوبَ وَيُرَاجِعُ فَإِنْ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ مَاتَ عَلَى غَيْرِ الإِسْلامِ ثُمّ قَالَ أَلاَ إِنَّهُ مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا حَتَّى قَالَ ذَلِكَ ثَلاثًا وَمَنْ تَعَلَّقَ سَوْطًا بَيْنَ يَدَيْ سُلْطَانٍ جَائِرٍ جَعَلَهُ اللَّهُ حَيَّةً طُولُهَا سَبْعُونَ أَلْفِ ذِرَاعٍ فَتُسَلَّطُ عَلَيْهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا وَمَنِ اغْتَابَ مُسْلِمًا بَطُلَ صَوْمُهُ وَنُقِضَ وضُوءُهُ فَإِنْ مَاتَ وَهُوَ كَذَلِكَ مَاتَ كَالْمُسْتَحِلِّ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَمَنْ مَشَى بِالنَّمِيمَةِ بَيْنَ اثْنَيْنِ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ نَارًا تُحْرِقُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يُدْخِلُهُ النَّارَ وَمَنْ عَفَى عَنْ وَكَظَمَ غَيْظَهُ أَعْطَاهُ اللَّهُ أَجْرَ شَهِيدٍ وَمَنْ بَغَى عَلَى أَخِيهِ وَتَطَاوَلَ عَلَيْهِ وَاسْتَحْقَرَهُ حَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صُورَةِ الذَّرَةِ يَطَؤُهُ الْعِبَادُ بِأَقْدَامِهِمْ ثُمَّ يَدْخُلُ النَّارَ وَلَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللهِ حَتَّى يَمُوتَ وَمَنْ يَرُدَّ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ عَنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ غِيبَةً يَسْمَعُهَا تذُكَرُ عَنْهُ فِي مَجْلِسٍ رَدَّ اللَّهُ عَنْهُ أَلْفَ بَابٍ مِنَ الشَّرِّ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَإِنْ هُوَ لَمْ يَرُدَّ عَنْهُ وَأَعْجَبَهُ مَا قَالُوا كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِهِمْ وَمَنْ رَمَى مُحْصَنَاتٍ أَوْ مُحْصَنَةٍ حَبِطَ عَمَلُهُ وَجُلِدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَبْعُونَ أَلْفَ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ وَمَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ سَمِّ الأَسَاوِدِ وَسُمِّ الْعَقَارِبِ شَرْبَةً يَتَسَاقَطُ لَحْمُ وَجْهِهِ فِي الإِنَاءِ قَبْلَ أَنْ يَشْرَبَهَا فَإِذَا شَرِبَهَا تَفَسَّخَ لَحْمُهُ وَجِلْدُهُ كَالْجِيفَةِ يَتَأَذَّى بِهِ أَهْلُ الْجَمْعِ ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ أَلاَ وَشَارِبُهَا وَعَاصِرُهَا وَمُعْتَصِرُهَا وَبَائِعُهَا وَمُبْتَاعُهَا وَحَامِلُهَا وَالْمَحْمُولَةُ إِلَيْهِ وَآكِلُ ثَمَنِهَا سَوَاءٌ فِي إِثْمِهَا وَعَارِهَا ، وَلاَ يَقْبَلُ مِنْهُ صِيَامًا ، وَلاَ حَجًّا ، وَلاَ عَمْرَةً حَتَّى يَتُوبَ فَإِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَتُوبَ مِنْهَا كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يَسْقِيَهُ بِكُلِّ جَرْعَةٍ شَرِبَهَا فِي الدُّنْيَا شَرْبَةً مِنْ صَدِيدِ جَهَنَّمَ أَلاَ وَكُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ وَمَنْ أَكَلَ الرِّبَا مَلأَ اللَّهُ بَطْنَهُ نَارًا بِقَدْرِ مَا أَكَلَ وَإِنِ اكْتَسَبَ مِنْهُ مَالا لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ شَيْئًا مِنْ عَمَلِهِ وَلَمْ يَزَلْ فِي لَعْنَةِ اللهِ وَمَلائِكَتِهِ مَا دَامَ عِنْدَهُ مِنْهُ قِيرَاطٌ وَمَنْ خَانَ أَمَانَتَهُ فِي الدُّنْيَا وَلَمْ يُؤَدِّهَا إِلَى أَرْبَابِهَا مَاتَ عَلَى غَيْرِ دِينِ الإِسْلامِ وَلَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ فَيَهْوِي مِنْ شَفِيرِهَا أَبَدَ الآبِدِينَ وَمَنْ شَهِدَ شَهَادَةَ زُورٍ عَلَى مُسْلِمٍ أَوْ كَافِرٍ عُلِّقَ بِلِسَانِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ صُيِّرَ مَعَ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَمَنْ قَالَ لِمَمْلُوكِهِ أَوْ مَمْلُوكِ غَيْرِهِ أَوْ لأَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ لاَ لَبَّيْكَ ، وَلاَ سَعْدَيْكَ أُتْعِسَ فِي النَّارِ وَمَنْ أَضَرَّ بِامْرَأَةٍ حَتَّى تَفْتَدِيَ مِنْهُ لَمْ يَرْضَ اللَّهُ لَهُ بِعُقُوبَةٍ دُونَ النَّارِ لأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَغْضَبُ لِلْمَرْأَةِ كَمَا يَغْضَبُ لِلْيَتِيمِ وَمَنْ سَعَى بِأَخِيهِ إِلَى السُّلْطَانِ أَحْبَطَ اللَّهُ عَمَلَهُ كُلَّهُ فَإِنْ وَصَلَ إِلَيْهِ مَكْرُوهٌ أَوْ أَذًى جَعَلَهُ اللَّهُ مَعَ هَامَانَ فِي دَرَجَتِهِ فِي النَّارِ وَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ رِيَاءً وَسُمْعَةً أَوْ يُرِيدُ بِهِ الدُّنْيَا لَقِيَ اللَّهَ وَوَجْهُهُ عَظْمٌ لَيْسَ عَلَيْهِ لَحْمٌ وَدَعَّ الْقُرْآنُ فِي قَفَاهُ حَتَّى يَقْذِفَهُ فِي النَّارِ فَيَهْوِي فِيهَا مَعَ مَنْ هَوَى وَمَنْ قَرَأَهُ وَلَمْ يَعْمَلْ بِهِ حَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى فَيَقُولُ رَبِّ لَمْ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا فَيَقُولُ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ وَمَنِ اشْتَرَى خِيَانَةً وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهَا خِيَانَةٌ كَانَ كَمَنْ خَانَهَا فِي عَارِهَا وَإِثْمِهَا وَمَنْ قَاوَدَ بَيْنَ امْرَأَةٍ وَرَجُلٍ حَرَامًا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا وَمَنْ عَسَّرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ نَزَعَ اللَّهُ مِنْهُ رِزْقَهُ وَأَفْسَدَ عَلَيْهِ مَعِيشَتَهُ وَوَكَلَهُ إِلَى نَفْسِهِ وَمَنِ اشْتَرَى سَرَقَةً وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهَا سَرَقَةٌ كَانَ كَمَنْ سَرَقَهَا فِي عَارِهَا وَإِثْمِهَا وَمَنْ ضَارَّ مُسْلِمًا فَلَيْسَ مِنَّا وَلَسْنَا مِنْهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَنْ سَمِعَ بِفَاحِشَةٍ فَأَفْشَاهَا كَانَ كَمَنْ أَتَاهَا وَمَنْ سَمِعَ بِخَيْرٍ فَأَفْشَاهُ كَانَ كَمَنْ عَمِلَهُ وَمَنْ وَصَفَ امْرَأَةً لِرَجُلٍ فَذَكَرَ جَمَالَهَا وَحُسْنَهَا حَتَّى افْتُتِنَ بِهَا فَأَصَابَ مِنْهَا فَاحِشَةً خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا مَغْضُوبًا عَلَيْهِ وَمَنْ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ غَضِبَتْ عَلَيْهِ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُونَ السَّبْعُ وَكَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْوِزْرِ مِثْلُ وِزْرِ الَّذِي أَصَابَهَا أَصَابَهَا قُلْنَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا قَالَ قُبِلَ مِنْهُمَا ، وَلاَ يُقْبَلُ مِنَ الَّذِي وَصَفَهَا وَمَنْ أَطْعَمَ طَعَامًا رِيَاءً وَسُمْعَةً أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ صَدِيدِ جَهَنَّمَ وَكَانَ ذَلِكَ الطَّعَامُ نَارًا فِي بَطْنِهِ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ فَجَرَ بِامْرَأَةٍ ذَاتِ بَعْلٍ انْفَجَرَ مِنْ فَرْجِهَا وَادٍ مِنْ صَدِيدٍ مَسِيرَةَ خَمْسِمِئَةِ عَامٍ يَتَأَذَّى بِهِ أَهْلُ النَّارِ مِنْ نَتْنِ رِيحِهِ وَكَانَ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاشْتَدَّ غَضَبُ اللهِ عَلَى امْرَأَةٍ ذَاتِ بَعْلٍ مَلأَتْ عَيْنَهَا مِنْ غَيْرِ زَوْجِهَا أَوْ مِنْ غَيْرِ ذِي مَحْرَمٍ مِنْهَا فَإِذَا فَعَلَتْ ذَلِكَ أَحْبَطَ اللَّهُ كُلَّ عَمَلٍ عَمِلَتْهُ فَإِنْ أَوْطَأَتْ فِرَاشَهُ غَيْرَهُ كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يَحْرِقَهَا بِالنَّارِ مِنْ يَوْمِ تَمُوتُ فِي قَبْرِهَا وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ اخْتَلَعَتْ مِنْ زَوْجِهَا لَمْ تَزَلْ فِي لَعْنَةِ اللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ فَإِذَا نَزَلَ بِهَا مَلَكُ الْمَوْتِ قَالَ لَهَا أَبْشِرِي بِالنَّارِ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قِيلَ لَهَا ادْخُلِي النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ أَلاَ وَإِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ بَرِيئَانِ مِنَ الْمُخْتَلِعَاتِ بِغَيْرِ حَقٍّ أَلاَ وَإِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ بَرِيئَانِ مِمَّنْ أَضَرَّ بِامْرَأَةٍ حَتَّى تَخْتَلِعَ مِنْهُ وَمَنْ أَمَّ قَوْمًا بِإِذْنِهِمْ وَهُمْ لَهُ رَاضُونَ فَاقْتَصَدَ بِهِمْ فِي حُضُورِهِ وَقِرَاءَتِهِ وَرُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ وَقُعُودِهِ فَلَهُ مِثْلُ أُجُورِهِمْ وَإِنْ لَمْ يَقْتَصِدْ بِهِمْ فِي ذَلِكَ رُدَّتْ عَلَيْهِ صَلاتُهُ وَلَمْ تُجَاوِزْ تَرَاقِيهِ وَكَانَ بِمَنْزِلَةِ أَمِيرٍ جَائِرٍ مُعْتَدٍ لَمْ يُصْلِحْ إِلَى رَعِيَّتِهِ وَلَمْ يَقُمْ فِيهِمْ بِأَمْرِ اللهِ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ يَا رَسُولَ اللهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَمَا مَنْزِلَةُ الأَمِيرِ الْجَائِرِ الْمُعْتَدِي الَّذِي لَمْ يُصْلِحْ إِلَى رَعِيَّتِهِ وَلَمْ يَقُمْ فِيهِمْ بِأَمْرِ اللهِ قَالَ هُوَ رَابِعُ أَرْبَعَةٍ وَهُوَ أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِبْلِيسُ وَفِرْعَوْنُ وَقَابِيلُ قَاتَلُ النَّفْسِ وَالأَمِيرُ الْجَائِرُ رَابِعُهُمْ وَمَنِ احْتَاجَ إِلَيْهِ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فِي قَرْضٍ فَلَمْ يُقْرِضْهُ وَهُوَ عِنْدَهُ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ يَوْمَ يُجْزَى الْمُحْسِنِينَ وَمَنْ صَبَرَ عَلَى سُوءِ خُلُقِ امْرَأَتِهِ وَاحْتَسَبَ الأَجْرَ مِنَ اللهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الثَّوَابِ مِثْلَ مَا أَعْطَى أَيُّوبَ عَلَى بَلائِهِ وَكَانَ عَلَيْهَا مِنَ الْوِزْرِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ مِثْلُ رَمَلٍ عَالِجٍ فَإِنْ مَاتَتْ قَبْلَ أَنَّ تُعِينَهُ وَتُرْضِيَهُ حُشِرَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْكُوسَةً مَعَ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَمَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَةٌ فَلَمْ تُوَافِقْهُ وَلَمْ تَصْبِرْ عَلَى مَا رَزَقَهُ اللَّهُ وَسَعَتْ عَلَيْهِ وَحَمَّلَتْهُ مَا لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ لَمْ تُقْبَلْ لَهَا حَسَنَةٌ فَإِنْ مَاتَتْ عَلَى ذَلِكَ حُشِرَتْ مَعَ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَمَنْ أَكْرَمَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فَإِنَّمَا يُكْرِمُ رَبَّهُ فَمَا ظَنُّكُمْ وَمَنْ تَوَلَّى عِرَافَةَ قَوْمٍ حُبِسَ عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ لِكُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ سَنَةٍ وَيُحْشَرُ وَيَدُهُ مَغْلُولَةٌ إِلَى عُنُقِهِ فَإِنْ كَانَ أَقَامَ أَمْرَ اللهِ فِيهِمْ أُطْلِقَ وَإِنْ كَانَ ظَالِمًا هَوَى فِي جَهَنَّمَ سَبْعِينَ خَرِيفًا وَمَنْ تَحَلَّمَ مَا لَمْ يَحْلَمْ كَانَ كَمَنْ شَهِدَ بِالزُّورِ وَيُكَلَّفُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ يُعَذَّبُ حَتَّى يَعْقِدَهُمَا وَلَمْ يَعْقِدْهُمَا وَمَنْ كَانَ ذَا وَجْهَيْنِ وَلِسَانَيْنِ فِي الدُّنْيَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُ وَجْهَيْنِ وَلِسَانَيْنِ فِي النَّارِ وَمَنِ اسْتَنْبَطَ حَدِيثًا بَاطِلا فَهُوَ كَمَنْ حَدَّثَ بِهِ قِيلَ وَكَيْفَ يَسْتَنْبِطُهُ قَالَ هُوَ الرَّجُلُ يَلْقَى الرَّجُلَ فَيَقُولُ أَكَانَ دَيْتَ وَدَيْتَ فَيَفْتَحُهُ فَلا يَكُونَنَّ أَحَدُكُمْ مِفْتَاحَ الشَّرِّ وَالْبَاطِلِ وَمَنْ مَشَى فِي صُلْحٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ حَتَّى يَرْجِعَ وَأُعْطِيَ أَجْرَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَنْ مَشَى فِي قَطِيعَةٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْوِزْرِ بِقَدْرِ مَا أُعْطِي مَنْ أَصْلَحَ بَيْنَ اثْنَيْنِ مِنَ الأَجْرِ وَوَجَبَتْ عَلَيْهِ اللَّعْنَةُ حَتَّى يَدْخُلَ جَهَنَّمَ فَيُضَاعَفُ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ مَشَى فِي عَوْنِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ وَمَنْفَعَتِهِ كَانَ لَهُ ثَوَابُ الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَمَنْ مَشَى فِي غَيْبَتِهِ وَبَثَّ عَوْرَتَهُ كَانَتْ أَوَّلُ قَدَمٍ يَحُطُّهَا كَأَنَّمَا وَضَعَهَا فِي جَهَنَّمَ تَكْشِفَ عَوْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُؤُوسِ الْخَلائِقِ وَمَنْ مَشَى إِلَى ذِي قَرَابَةٍ أَوْ ذِي رَحِمٍ يَسْأَلُ بِهِ أَوْ يُسَلِّمُ أَعْطَاهُ اللَّهُ أَجْرَ مِئَةِ شَهِيدٍ وَإِنْ وَصَلَهُ وَصْلَةً مَعَ ذَلِكَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَحُطَّتْ عَنْهُ بِهَا أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَيَرْفَعُ لَهُ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ دَرَجَةٍ وَكَأَنَّمَا عَبَدَ اللَّهَ مِائَةَ أَلْفِ سَنَةٍ وَمَنْ مَشَى فِي فَسَادٍ بَيْنَ الْقَرَابَاتِ وَالْقَطِيعَةِ بَيْنَهُمْ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَلَعَنَهُ وَكَانَ عَلَيْهِ كَوِزْرِ مَنْ قَطَعَ الرَّحِمَ وَمَنْ مَشَى فِي تَزْوِيجِ رَجُلٍ حَلالا حَتَّى يَجْمَعَ بَيْنَهُمَا رَزَقَهُ اللَّهُ أَلْفَ امْرَأَةٍ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ كُلُّ امْرَأَةٍ فِي قَصْرٍ مِنْ دُرٍّ وَيَاقُوتٍ وَكَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ خَطَاهَا أَوْ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا فِي ذَلِكَ عِبَادَةُ سَنَةٍ قِيَامُ لَيْلِهَا وَصِيَامُ نَهَارِهَا وَمَنْ عَمِلَ فِي فُرْقَةٍ بَيْنَ امْرَأَةٍ وَزَوْجِهَا كَانَ عَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَحَرَّمَ اللَّهُ النَّظَرَ إِلَى وَجْهِهِ وَمَنْ قَادَ ضَرِيرًا إِلَى الْمَسْجِدِ أَوْ إِلَى مَنْزِلِهِ أَوْ إِلَى حَاجَةٍ مِنْ حَوَائِجِهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ رَفَعَهَا أَوْ وَضَعَهَا عِتْقَ رَقَبَةٍ وَصَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ حَتَّى يُفَارِقَهُ وَمَنْ مَشَى بِضَرِيرٍ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يَقْضِيَهَا أَعْطَاهُ اللَّهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ وَبَرَاءَةً مِنَ النِّفَاقِ وَقَضَى لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ حَاجَةٍ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَلَمْ يَزَلْ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ حَتَّى يَرْجِعَ وَمَنْ قَامَ عَلَى مَرِيضٍ يَوْمًا وَلَيْلَةً بَعَثَهُ اللَّهُ مَعَ خَلِيلِهِ إِبْرَاهِيمَ حَتَّى يَجُوزَ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ اللامِعِ وَمَنْ سَعَى لِمَرِيضٍ فِي حَاجَةٍ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَإِنْ كَانَ الْمَرِيضُ قَرَابَتَهُ أَوْ بَعْضَ أَهْلِهِ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : وَمَنْ أَعْظَمُ أَجْرًا مِمَّنْ سَعَى فِي حَاجَةِ أَهْلِهِ وَمَنْ ضَيَّعَ أَهْلَهُ وَقَطَعَ رَحِمَهُ حَرَمَهُ اللَّهُ حُسْنَ الْجَزَاءِ يَوْمَ يَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَصَيَّرَهُ مَعَ الْهَالِكِينَ حَتَّى يَأْتِيَ بِالْمَخْرَجِ وَأَنَّى لَهُ بِالْمَخْرَجِ وَمَنْ مَشَى لَضَعِيفٍ فِي حَاجَةٍ أَوْ مَنْفَعَةٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ وَمَنْ أَقْرَضَ مَلْهُوفًا فَأَحْسَنَ طَلَبَهُ فَلْيَسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ وَلَهُ عِنْدَ اللهِ بِكُلِّ دِرْهَمٍ أَلْفُ قِنْطَارٍ فِي الْجَنَّةِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ أَخِيهِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرَبَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَنَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ نَظْرَةَ رَحْمَةٍ يَنَالُ بِهَا الْجَنَّةَ وَمَنْ مَشَى فِي صُلْحِ امْرَأَةٍ وَزَوْجِهَا كَانَ لَهُ أَجْرُ أَلْفِ شَهِيدٍ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ حَقًّا وَكَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عِبَادَةُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا وَمَنْ أَقْرَضَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فَلَهُ بِكُلِّ دِرْهَمٍ وَزْنَ جَبَلِ أُحُدٍ وَحِرَاءَ وَثُبَيْرٍ وَطُورِ سَيْنَاءَ حَسَنَاتٍ فَإِنْ رَفُقَ بِهِ فِي طَلَبِهِ بَعْدَ حِلِّهِ جَرَى لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ وَجَازَ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ اللامِعِ لاَ حِسَابَ عَلَيْهِ ، وَلاَ عَذَابَ وَمَنْ مَطَلَ طَالِبَهُ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى قَضَائِهِ فَعَلَيْهِ خَطِيئَةُ عِشَارٍ عِشَارٍ فَقَامَ إِلَيْهِ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ فَقَالَ وَمَا خَطِيئَةُ عِشَارٍ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : خَطِيئَةُ الْعِشَارِ أَنَّ عَلَيْهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا وَمَنِ اصْطَنَعَ إِلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ مَعْرُوفًا ثُمَّ مَنَّ بِهِ أَحْبَطَ أَجْرَهُ وَخَيَّبَ سَعْيَهُ أَلاَ وَإِنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ حَرَّمَ عَلَى الْمَنَّانِ وَالْبَخِيلِ وَالْمُخْتَالِ وَالْقَتَّاتِ وَالْجَوَّاظِ وَالْجَعْظَرِيِّ وَالْعُتُلِّ وَالزَّنِيمِ وَمُدْمِنِ الْخَمْرِ الْجَنَّةَ وَمَنْ تَصَدَّقَ صَدَقَةً أَعْطَاهُ اللَّهُ بِوَزْنِ كُلِّ ذَرَّةٍ مِنْهَا مِثْلَ جَبَلِ أُحُدٍ مِنْ نَعِيمِ الْجَنَّةِ وَمَنْ مَشَى بِهَا إِلَى الْمِسْكِينِ كَانَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ وَلَوْ تَدَاوَلَهَا أَرْبَعُونَ أَلْفَ إِنْسَانٍ حَتَّى تَصِلَ إِلَى الْمِسْكِينِ كَانَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا مِثْلُ ذَلِكَ الأَجْرِ كَامِلا وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ اتَّقُوا وَأَحْسَنُوا وَمَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ شِبْرٍ أَوْ قَالَ بِكُلِّ ذِرَاعٍ أَرْبَعِينَ أَلْفَ أَلْفِ مَدِينَةٍ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ وَدُرٍّ وَيَاقُوتٍ وَلْؤُلُؤٍ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ أَلْفُ أَلْفِ قَصْرٍ فِي كُلِّ قَصْرٍ سَبْعُونَ أَلْفَ أَلْفِ دَارٍ فِي كُلِّ دَارٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ بَيْتٍ فِي كُلِّ بَيْتٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ سَرِيرٍ وَعَلَى كُلِّ سَرِيرٍ زَوْجَةٌ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَفِي كُلِّ بَيْتٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ وَصِيفَةٍ وَفِي كُلِّ بَيْتٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ مَائِدَةٍ عَلَى كُلِّ مَائِدَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ قَصْعَةٍ وَفِي كُلِّ قَصْعَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ لَوْنٍ مِنَ الطَّعَامِ وَيُعْطِي اللَّهُ وَلِيَّهُ مِنَ الْقُوَّةِ مَا يَأْتِي عَلَى الأَزْوَاجِ وَذَلِكَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ وَمَنْ تَوَلَّى أَذَانَ مَسْجِدٍ مِنْ مَسَاجِدِ اللهِ يُرِيدُ بِذَلِكَ وَجْهَ اللهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ أَرْبَعِينَ أَلْفَ أَلْفِ نَبِيٍّ وَأَرْبَعِينَ أَلْفَ أَلْفِ صِدِّيقٍ وَأَرْبَعِينَ أَلْفَ أَلْفِ شَهِيدٍ وَيَدْخُلُ فِي شَفَاعَتِهِ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ أُمَّةٍ وَفِي كُلِّ أُمَّةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ رَجُلٍ وَلَهُ فِي كُلِّ جُنَّةٍ مِنَ الْجِنَّانِ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ مَدِينَةٍ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ قَصْرٍ فِي كُلِّ قَصْرٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ دَارٍ فِي كُلِّ دَارٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ بَيْتٍ فِي كُلِّ بَيْتٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ سَرِيرٍ عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ زَوْجَةٌ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ سَعَةُ كُلِّ بَيْتٍ مِنْهَا سَعَةُ الدُّنْيَا أَرْبَعِينَ أَلْفَ أَلْفِ مَرَّةٍ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ زَوْجَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ وَصِيفَةٍ فِي كُلِّ بَيْتٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ مَائِدَةٍ عَلَى كُلِّ مَائِدَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ قَصْعَةٍ فِي كُلِّ قَصْعَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ لَوْنٍ لَوْ نَزَلَ بِهِ الثَّقَلانِ لأَدْخَلَهُمْ بِأَدْنَى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِهِ بِمَا شَاؤُوا مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَاللِّبَاسِ وَالطِّيبِ وَالثِّمَارِ وَأَلْوَانِ التُّحَفِ وَالطَّرَائِفِ وَالْحُلِيِّ وَالْحُلَلِ كُلُّ بَيْتٍ مِنْهَا مُكْتَفٍ بِمَا فِيهِ مِنْ هَذِهِ الأَشْيَاءِ ، عَنِ الْبَيْتِ الآخَرِ فَإِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ اكْتَنَفَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ كُلُّهُمْ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَهُوَ فِي ظِلِّ رَحْمَةِ اللهِ حَتَّى يَفْرُغَ وَيَكْتُبُ ثَوَابَهُ أَرْبَعُونَ أَلْفَ أَلْفِ مَلَكٍ ثُمَّ يَصْعَدُونَ بِهِ إِلَى اللهِ وَمَنْ مَشَى إِلَى مَسْجِدٍ مِنَ الْمَسَاجِدِ فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَمُحِيَ عَنْهُ بِهَا عَشْرُ سَيِّئَاتٍ وَيُرْفَعُ لَهُ بِهَا عَشْرُ دَرَجَاتٍ وَمَنْ حَافَظَ عَلَى الْجَمَاعَةِ حَيْثُ كَانَ وَمَعَ مَنْ كَانَ مَرَّ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ اللامِعِ فِي أَوَّلِ زُمْرَةٍ مِنَ السَّابِقِينَ وَوَجْهُهُ أَضْوَأُ مِنَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَكَانَ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ حَافَظَ عَلَيْهَا ثَوَابُ شَهِيدٍ وَمَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ فَأَدْرَكَ أَوَّلَ تَكْبِيرَةٍ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُؤْذِيَ مُؤْمِنًا أَعْطَاهُ اللَّهُ مِثْلَ ثَوَابِ الْمُؤَذِّنِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَنْ بَنَى بِنَاءً عَلَى ظَهْرِ طَرِيقٍ يَهْوِي إِلَيْهِ عَابِرُو السَّبِيلِ بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى نَجِيبَةٍ مِنْ دُرٍّ وَوَجْهُهُ مُضِيءٌ لأَهْلِ الْجَمْعِ حَتَّى يَقُولَ أَهْلُ الْجَمْعِ هَذَا مَلَكٌ مِنَ الْمَلائِكَةِ لَمْ يُرَ مِثْلُهُ حَتَّى يُزَاحِمَ إِبْرَاهِيمَ فِي قُبَّتِهِ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ فِي شَفَاعَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلا وَمَنْ شَفَعَ لأَخِيهِ فِي حَاجَةٍ لَهُ نَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ وَحَقٌّ عَلَى اللهِ أَنْ لاَ يُعَذِّبَ عَبْدًا بَعْدَ نَظَرِهِ إِلَيْهِ إِذَا كَانَ ذَلِكَ بِطَلَبٍ مِنْهُ إِلَيْهِ أَنْ يَشْفَعَ لَهُ فَإِذَا شَفَعَ لَهُ مِنْ غَيْرِ طَلَبِهِ كَانَ لَهُ مَعَ ذَلِكَ أَجْرُ سَبْعِينَ شَهِيدًا وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَكَفَّ ، عَنِ الْغِيبَةِ وَالنَّمِيمَةِ وَالْكَذِبِ وَالْخَوْضِ فِي الْبَاطِلِ وَأَمْسَكَ لِسَانَهُ إِلاَّ عَنْ وَكَفَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ وَجَمِيعَ جوارحه ذِكْرِ اللهِ عَنْ مَحَارِمِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَنْ أَذًى الْمُسْلِمِينَ كَانَتْ لَهُ مِنَ الْقِرْبَةِ عِنْدَ اللهِ أَنْ تَمَسَّ رُكْبَتُهُ رُكْبَةَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِهِ وَمَنِ احْتَفَرَ بِئْرًا حَتَّى يُسْتَنْبَطَ مَاؤُهَا فَبَذَلَهَا لِلْمُسْلِمِينَ كَانَ لَهُ كَأَجْرِ مَنْ تَوَضَّأَ مِنْهَا وَصَلَّى وَلَهُ بِعَدَدِ شَعْرِ مَنْ شَرِبَ مِنْهَا حَسَنَاتِ إِنَسٍ أَوْ جِنٍّ أَوْ بَهِيمَةٍ أَوْ سَبُعٍ أَوْ طَائِرٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ وَلَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنْ ذَلِكَ عِتْقُ رَقَبَةٍ وَيَرِدُ فِي شَفَاعَتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَوْضَ الْقُدُسِ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ السَّمَاءِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا حَوْضُ الْقُدُسِ قَالَ حَوْضِي حَوْضِي حَوْضِي وَمَنْ حَفَرَ قَبْرًا لِمُسْلِمٍ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ وَبَوَّأَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ لَوْ وُضِعَ فِيهِ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وَالْحَبَشَةِ لَوَسِعَهَا وَمَنْ غَسَلَ مَيِّتًا وَأَدَّى الأَمَانَةَ فِيهِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنْهُ عِتْقُ رَقَبَةٍ وَرُفِعَ لَهُ بِهَا مِائَةُ دَرَجَةٍ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَكَيْفَ يُؤَدِّي فِيهِ الأَمَانَةَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ سَتْرُ عَوْرَتِهِ وَيَكْتُمُ شَيْنَهُ وَإِنْ هُوَ لَمْ يَسْتُرْ عَوْرَتَهُ وَلَمْ يَكْتُمْ شَيْنَهُ أَبْدَى اللَّهُ عَوْرَتَهُ عَلَى رُؤُوسِ الْخَلائِقِ وَمَنْ صَلَّى عَلَى مَيِّتٍ صَلَّى عَلَيْهِ جِبْرِيلُ وَمَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ وَغُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَإِنْ أَقَامَ حَتَّى يُدْفَنَ وَحَثَا عَلَيْهِ مِنَ التُّرَابِ انْقَلَبَ وَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَنْزِلِهِ قِيرَاطٌ مِنَ الأَجْرِ وَالْقِيرَاطُ مِثْلُ أُحُدٍ وَمَنْ ذَرَفَتْ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ قَطْرَةٍ مِنْ دُمُوعِهِ مِثْلُ أُحُدٍ فِي مِيزَانِهِ وَلَهُ بِكُلِّ قَطْرَةٍ عَيْنٌ فِي الْجَنَّةِ عَلَى حَافَّتَيْهَا مِنَ الْمَدَائِنِ وَالْقُصُورِ مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ ، وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ ، وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ وَاصِفٍ وَمَنْ عَادَ مَرِيضًا فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ خَطَاهَا حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَنْزِلِهِ سَبْعُونَ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَيَمْحُو عَنْهُ سَبْعِينَ أَلْفَ سَيِّئَةٍ وَيُرْفَعُ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ دَرَجَةٍ وَيُوَكَّلُ بِهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَعُودُونَهُ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ تَبِعَ جَنَازَةً فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَتَّى يَرْجِعَ مِائَةُ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمَحْوُ مِئَةِ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَرَفْعُ مِئَةِ أَلْفِ دَرَجَةٍ فَإِنْ صَلَّى عَلَيْهِ وُكِّلَ بِهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتَّى يَرْجِعَ وَإِنْ شَهِدَ دَفْنَهَا اسْتَغْفَرُوا لَهُ حَتَّى يُبْعَثَ مِنْ قَبْرِهِ وَمَنْ خَرَجَ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَتَّى يَرْجِعَ أَلْفُ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمَحْوُ أَلْفِ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَرَفْعُ أَلْفِ أَلْفِ دَرَجَةٍ وَلَهُ عِنْدَ رَبِّهِ بِكُلِّ دِرْهَمٍ يُنْفِقُهُ أَلْفُ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَبِكُلِّ دِينَارٍ أَلْفُ أَلْفِ دِينَارٍ وَبِكُلِّ حَسَنَةٍ يَعْمَلُهَا أَلْفُ أَلْفِ حَسَنَةٍ حَتَّى يَرْجِعَ وَهُوَ فِي ضَمَانِ اللهِ فَإِنْ تَوَفَّاهُ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ وَإِنْ رَجَعَهُ رَجَعَهُ مَغْفُورًا لَهُ مُسْتَجَابًا لَهُ فَاغْتَنِمُوا دَعْوَتَهُ إِذَا قَدِمَ قَبْلَ أَنْ تَغْلِبَ الذُّنُوبُ فَإِنَّهُ يَشْفَعُ فِي مِئَةِ أَلْفِ رَجُلٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ خَلَفَ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ كَامِلا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ وَمَنْ رَابَطَ أَوْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللهِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَتَّى يَرْجِعَ سَبْعمِئَةِ أَلْفِ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمَحْوُ سَبْعِ مِئَةِ أَلْفِ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَرَفْعُ مِئَةِ أَلْفِ أَلْفِ دَرَجَةٍ وَكَانَ فِي ضَمَانِ اللهِ فَإِنْ تَوَفَّاهُ بِأَيِّ حَتْفٍ كَانَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ وَإِنْ رَجَعَهُ رَجَعَهُ مَغْفُورًا لَهُ مُسْتَجَابًا لَهُ وَمَنْ زَارَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَتَّى يَرْجِعَ عِتْقُ مِئَةِ أَلْفِ رَقَبَةٍ وَمَحْوُ مِئَةِ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَيُكْتَبُ لَهُ بِهَا مِائَةُ أَلْفِ دَرَجَةٍ قَالَ فَقُلْنَا لأَبِي هُرَيْرَةَ أَلَيْسَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً فَهِيَ فِدَاهُ مِنَ النَّارِ قَالَ : نَعَمْ وَيُرْفَعُ لَهُ سَائِرُهَا فِي كُنُوزِ الْعَرْشِ عِنْدَ رَبِّهِ وَمَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَتَفَقُّهًا فِي الدِّينِ كَانَ لَهُ مِنَ الثَّوَابِ مِثْلُ جَمِيعِ مَا أُعْطِيَ الْمَلائِكَةُ وَالأَنْبِيَاءُ وَالرُّسُلُ وَمَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ رِيَاءً وَسُمْعَةً لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ وَيُبَارِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ وَيَطْلُبَ بِهِ الدُّنْيَا بَدَّدَ اللَّهُ عِظَامَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَكَانَ مِنْ أَشَدِّ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا ، وَلاَ يَبْقَى فِيهَا نَوْعٌ مِنْ أَنْوَاعِ الْعَذَابِ إِلاَّ عُذِّبَ بِهِ لِشِدَّةِ غَضَبِ اللهِ وَسَخَطِهِ عَلَيْهِ وَمَنْ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَتَوَاضَعَ فِي الْعِلْمِ وَعَلَّمَهُ عَبَّادَ اللهِ يُرِيدُ بِذَلِكَ مَا عِنْدَ اللهِ لَمْ يَكُنْ فِي الْجَنَّةِ أَفْضَلُ ثَوَابًا ، وَلاَ أَعْظَمُ مَنْزِلَةً مِنْهُ وَلَمْ يَكُنْ فِي الْجَنَّةِ مَنْزِلَةٌ ، وَلاَ دَرَجَةٌ رَفِيعَةٌ نَفِيسَةٌ إِلاَّ وَلَهُ فِيهَا أَوْفَرُ النَّصِيبِ وَأَوْفَرُ الْمَنَازِلِ أَلاَ وَإِنَّ الْعِلْمَ أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ وَمِلاكُ الدِّينِ الْوَرَعُ وَإِنَّمَا الْعَالِمُ مَنْ عَمِلَ بِعِلْمِهِ وَإِنْ كَانَ قَلِيلَ الْعِلْمِ فَلا يَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعَاصِي شَيْئًا وَإِنْ صَغُرَ فِي أَعْيُنِكُمْ فَإِنَّهُ لاَ صِغَرَ مَعَ الإِصْرَارِ ، وَلاَ كَبِيرَ مَعَ الاسْتِغْفَارِ أَلاَ وَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ حَتَّى عَنْ مَسِّ أَحَدِكُمْ ثَوْبَ أَخِيهِ فَاعْلَمُوا عَبَّادَ اللهِ أَنَّ الْعَبْدَ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ وَقَدْ خَلَقَ اللَّهُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ فَمَنِ اخْتَارَ النَّارَ عَلَى الْجَنَّةِ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ أَلاَ وَإِنَّ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَمَرَنِي أَنَّ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ فَإِذَا قَالُوهَا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ أَلاَ وَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَدَعْ شَيْئًا مِمَّا نَهَى عَنْهُ إِلاَّ وَقَدْ بَيَّنَهُ لَكُمْ لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةِ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ إِلاَّ وَإِنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ لاَ يَظْلِمُ ، وَلاَ يَجُوزُ عَلَيْهِ ظُلْمٌ وَهُوَ بِالْمِرْصَادِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيُجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى فَمَنْ أَحْسَنَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ كَبُرَتْ سِنِّي وَدَقَّ عَظْمِي وَانْهَدَّ جِسْمِي وَنُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي وَاقْتَرَبَ أَجَلِي وَاشْتَقْتُ إِلَى رَبِّي أَلاَ وَإِنَّ هَذَا آخِرُ الْعَهْدِ مِنِّي وَمِنْكُمْ فَمَا دُمْتُ حَيًّا فَقَدْ تَرَوْنِي فَإِذَا أَنَا مُتُّ فَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ثُمَّ نَزَلَ فَابْتَدَرَهُ رَهْطٌ مِنَ الأَنْصَارِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ مِنَ الْمِنْبَرِ وَقَالُوا أَنْفُسُنَا فِدَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ يَقُومُ بِهَذِهِ الشَّدَائِدِ وَكَيْفَ الْعَيْشُ بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ فَقَالَ لَهُمْ وَأَنْتُمْ فِدَاكُمْ أَبِي وَأُمِّي نَازَلْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فِي أُمَّتِي فَقَالَ لِي بَابُ التَّوْبَةِ مَفْتُوحٌ حَتَّى يُنْفَخَ فِي الصُّوَرِ ثُمَّ قَالَ مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ سَنَةٌ كَثِيرٌ مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ شَهْرٌ كَثِيرٌ مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِجُمُعَةٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ جُمُعَةٌ كَثِيرٌ مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِيَوْمٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ يَوْمٌ كَثِيرٌ ثُمَّ قَالَ مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَاعَةٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ يُغَرْغِرَ بِالْمَوْتِ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ نَزَلَ فَكَانَتْ آخِرَ خِطْبَةٍ خَطَبَهَا صلى الله عليه وسلم تَسْلِيمًا ".
                    موضوع .
                    رواه الحارث كما في بغية الباحث (205) من طريق دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ بْنِ قَذْحَمٍ أَبُو سُلَيْمَانَ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا مَيْسَرَةُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ ، عَنْ أَبِي عَائِشَةَ السَّعْدِيِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ به .
                    داود بن المحبر هو ابن قحذم بن سليمان بن ذكوان الطائي ويقال الثقفي البكراوي أبو سليمان البصري ( نزيل بغداد ) .كذاب وضاع تقدم .
                    ميسرة بن عبد ربه هو التستري الفارسي البصري
                    ويروي عن داود بن المحبر كتاب ( العقل ) تصنيفه
                    .
                    وقال يحيى ليس بشيء.
                    وقال البخاري: يرمى بالكذب .
                    وقال ابن حماد: كان كذاباً .
                    وقال أبو داود أقر ميسرة بوضع الحديث .
                    وقال النسائي: متروك الحديث .
                    وقال والدارقطني: متروك .
                    وقال أبو زرعة :كان يضع الحديث وضعاً قد وضع في فضائل قزوين نحو أربعين حديثاً وكان يقول إني أحتسب في ذلك .
                    قال محمد بن عيسى بن الطباخ قلت: لميسرة بن عبد ربه من أين جئت
                    بهذه الأحاديث من قرأ كذا كان له كذا قال وضعته أرغب الناس .
                    وقال أبو حاتم :كان يفتعل الحديث .
                    قال النسائي: في التمييز ميسرة بن عبد ربه كذاب .
                    وقال الخطيب: روى عنه شعيب بن حرب خطبة الوداع وداود بن المحبر
                    أحاديث باطلة في كتاب العقل .
                    وذكره العقيلي في الضعفاء وذكره له حديث
                    من كانت له سجية من عقل قال وروى داود بن المحبر أحاديث العقل .
                    وقال الحاكم: يروى عن قوم من المجهولين الموضوعات وهو ساقط .
                    وقال أبو نعيم: يروى الأباطيل .
                    وقال مسلمة بن قاسم: كذاب روى أحاديث منكرة وكان ينتحل الزهد والعبادة فإذا جاء الحديث جاء شيء آخر .
                    وقال العقيلي: أحاديثه بواطيل غير محفوظة .
                    قال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن الاثبات، ويضع المعضلات عن الثقات في الحث على الخير والزجر عن الشر، لا يحل كتابة حديثه إلا على سبيل الاعتبار. اهـ
                    قال الهيثمي قُلْتُ هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ وَإِنْ كَانَ بَعْضُهُ فِي أَحَادِيثَ حَسَنَةٍ بِغَيْرِ هَذَا الإِسْنَادِ فَإِنَّ دَاوُدَ بْنَ الْمُحَبَّرِ كَذَّابٌ .ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (65 / 322) مختصراً من طريق رشدين بن سعد عن يونس بن يزيد وسلمة بن سنان عن معاوية بن إسحاق عن يزيد بن عمر بن عبد العزيز عن أبيه عن أبي سلمة عن أبي هريرة وابن عباس به .
                    رشدين بن سعد هو ابن مفلح بن هلال المهري أبو الحجاج المصري وهو رشدين بن أبى رشدين ضعيف .

                    تعليق


                    • #70
                      ٨٣- عن عائشة رضي الله عنه قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تعلم القرآن وحفظه ادخله الله الجنة وشفعه في عشرة من اهل بيته كل قد اوجب النار ".
                      موضوع .
                      رواه الخطيب في تاريخ بغداد (4 / 430) وان الجوزي في العلل المتناهية (1 / 114) من طريق أحمد بن محمد بن الحسين السقطي قال انا يحيى بن معين قال انا عبدالرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة به .
                      أحمد بن محمد بن الحسين السقطي .
                      قال الخطيب: إسناده كلهم ثقات إلا السقطى والحديث غير ثابت اهـ
                      وقال الذهبي: ذكروا أنه وضع حديثا على يحيى، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة - مرفوعا: من تعلم القرآن أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كل قد استوجب النار.
                      وقال ابن عراق الكناني: ( خط ) [ بعني الخطيب ]
                      من حديث عائشة وفيه أحمد بن محمد بن الحسين السقطى اتهمه به الخطيب ( قلت ) هذا الحديث أورده الذهبى فى الميزان فى ترجمة أحمد بن الحسين أبى حنش السقطى وقال اتهمه الخطيب بوضع هذا الحديث ثم أعاده الذهبى فى ترجمة أحمد ابن الحسين السقطى قال ذكروا أنه وضع حديثا فذكر الحديث بالسند بعينه ثم قال قال ابن الجوزى وضعه السقطى وزاد الحافظ ابن حجر فى اللسان ترجمة على بن الحسين السقطى وذكر فيها الحديث بسنده بعينه ثم قال قال الخطيب هذا حديث منكر فلا أدرى أهؤلاء السقطيون جماعة تواردوا على هذا الحديث بسند واحد أم واحد خبط فى اسمه ونسبه ولم أر من تعرض لذلك فليحرر والله أعلم اهـ

                      تعليق


                      • #71
                        ٨٤- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قرآن في صلاة خير من قرآن في غير صلاة وقرآن في غير صلاة خير مما سواه من الذكر والصدقة خير من الصلاة والصيام جنة حصينة من النار ولا قول إلا بعمل ولا قول ولا عمل إلا بنية ولا قول وعمل ونية إلا باتباع السنة ".
                        موضوع .
                        رواه ابن عدي في الكامل (3 / 44) وابن حبان المجروحين (1 / 280) وابن الجوزي في العلل (1388)
                        من طريق أبي يحيى الوقار ثنا خالد بن عبد الدائم عن نافع بن يزيد عن زهرة بن معبد عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة به .
                        أبو يحيى الوقار هو زكريا بن يحيى المصري .

                        قال صالح جزرة: وكان من الكذابين الكبار .
                        قال ابن عدي: يضع الحديث .
                        وقال أيضاً: قال بن عدي وأبو يحيى الوقار قال سمعت مشايخ أهل مصر يثنون عليه في باب العبادة والاجتهاد والفضل وله حديث كثير بعضها مستقيمة وبعضها ما ذكرت وغير ما ذكرت موضوعات وكان يتهم الوقار بوضعها لأنه يروي عن قوم ثقات أحاديث موضوعات والصالحون قد رسموا بهذا الرسم ان يرووا في فضائل الأعمال موضوعة بواطيل ويتهم جماعة منهم بوضعها اهـ
                        وقال الدارقطني: متروك .

                        خالد بن عبد الدائم هو المصري .

                        قال أبو نعيم: روى عن نافع بن يزيد موضوعات .
                        وقال ابن عدى: في حديثه بعض ما فيه .
                        وقال ابن حبان: يروى عن نافع بن يزيد المناكير التى لا تشبه حديث الثقات، ويلزق المتون الواهية بالاسانيد المشهورة اهـ

                        ٨٥- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ظَاهِرًا أَوْ نَاظِرًا أُعْطِيَ شَجَرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْجَنَّةِ لَوْ أَنَّ غُرَابًا أَفْرَخَ تَحْتَ وَرَقَةٍ مِنْهَا، ثُمَّ أَدْرَكَ ذَلِكَ الْفَرْخُ فَنَهَضَ لَأَدْرَكَهُ الْهِرَمُ قَبْلَ أَنْ يَقْطَعَ تِلْكَ الْوَرَقَةَ ".
                        ضعيف .
                        رواه ابن عدي في الكامل (3 / 398) والعقيلي في ضعفاء (4 / 38) والطبراني في الأوسط (3351) والحاكم (3 / 638) والبيهقي في الشعب (3 / 386) من طريق مُحَمَّدُ بْنُ بَحْرٍ الْبَصْرِيُّ، حدثنا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ الْمَكِّيُّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ به .
                        قال العقيلي: ويرى مرسلاً .
                        سعيد بن سالم هو القداح أبو عثمان المكي ( خرسانى الأصل ويقال: كوفي سكن مكة ) .

                        قال يحيى بن معين: ليس به بأس وقال أيضاً: ثقة .
                        قال عثمان: ليس بذاك فى الحديث .
                        وقال أبو زرعة: هو عندي إلى الصدق ما هو .
                        وقال أبو حاتم: محله الصدق وقال محمد بن عبد الله بن يزيد المقرىء: كان مرجئا .
                        وقال أبو داود: صدوق ، يذهب إلى الإرجاء .
                        وقال النسائي: ليس به بأس .
                        وقال أبو أحمد بن عدي: حسن الحديث ، وأحاديثه مستقيمة ، ورأيت الشافعى كثير الرواية عنه ، كتب عنه بمكة عن ابن جريج ، والقاسم بن معن ، وغيرهما ، وهو عندي صدوق ، لا بأس به ، مقبول الحديث .
                        قال أبو بكر الخطيب: حدث عنه سفيان بن عيينة ، وعلي بن حرب ، وبين وفاتيهما.
                        وقال يعقوب الفسوي: كان له رأى سوء ، وكان داعية ، يرغب عن حديثه .
                        وقال البخاري: يرى الإرجاء.
                        قال ابن حبان ، وزاد: ويهم فى الأخبار حتى يجىء بها مقلوبة حتى خرج عن حد الاحتجاج به .
                        وقال ابن البرقي ، عن ابن معين: كانوا يكرهونه .
                        قال الساجي: حدثنا الربيع: سمعت الشافعى يقول: كان سعيد القداح يفتى بمكة ، ويذهب إلى قول أهل العراق .
                        وقال الساجي: وهو ضعيف .
                        وقال العقيلي: كان يغلو فى الإرجاء اهـ

                        وابن جريج هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج القرشي الأموي مولاهم أبو الوليد وأبو خالد المكي .

                        ثقة لكنه يدلس ويرسل .
                        ومحمد بن بحر البصري هو الهجيمي .

                        قال العقيلي: منكر الحديث كثير الوهم .
                        وللحديث طريق آخر رواه البزار (2191) عن حدثنا عبد الله بن شبيب قال نا الوليد بن عطاء بن الأغر ومحمد بن الحسن الجبيري قالا نا نافع بن عمر عن بن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير قال قال رسول الله من قرأ القرآن ظاهرا أو نظرا أعطاه الله شجرة في الجنة لو أن غرابا أفرخ في غصن من أغصانها ثم طار لأدركه الهرم قبل أن يقطع ورقها ".
                        وهو موضوع .

                        عبد الله بن شبيب هو ابن خالد أبو سعيد الربعي المكي .
                        قال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث .
                        قال ابن عدي: حدث بمناكير .
                        وقال ابن حبان: يقلب الأخبار ويسرقها لا يجوز الاحتجاج به وقال ابن عدي: سمعت عبد الحميد البصري الوراق يقول سمعت فضلك الرازي يقول عبد الله بن شبيب يحل ضرب عنقه سمعت عبدان يقول قلت لعبد الرحمن بن خراش هذه الأحاديث التي يحدث بها غلام الخليل من أين له قال سرقها من عبد الله بن شبيب وسرقها عبد الله بن شبيب من النضر بن سلمة شاذان ووضعها شاذان اهـ
                        وللحديث طريق آخر رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان (1 / 115) من طريق محمد بن ماهان ، ثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي ، عن عبد الله بن أبي مليكة ، عن عبد الله بن الزبير ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من قرأ القرآن ظاهراً ، أو نظراً ، أعطاه الله شجرة في الجنة »
                        محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي هو المكي .
                        قال يحيى بن معين والدارقطني: ضعيف .
                        وقال يحيى أيضاً: ليس بشيء .
                        وقال البخاري: منكر الحديث .
                        وقال النسائي: متروك الحديث .
                        وقال ابن حبان: كان يقلب الأسانيد من حيث لا يفهم لسوء حفظه فوجبت مجانبته اهـ

                        تعليق


                        • #72
                          ٨٦- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى أَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَلاَ أَجِدُ قَلْبِى يَعْقِلُ عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ قَلْبَكَ حُشِىَ الإِيمَانَ وَإِنَّ الإِيمَانَ يُعْطَى الْعَبْدَ قَبْلَ الْقُرْآنِ ».
                          ضعيف .

                          رواه أحمد (2 / 172) من طريق ابْنُ لَهِيعَةَ ، حَدَّثَنَي حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو به .
                          ابن لهيعة هو عبدالله ضعيف .
                          ٨٧- عَن أبي هُرَيرة رضي الله عنه، قال : قال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم : لا تكتبوا عني إلاَّ القرآن فمن كتب عني غير القرآن فليمحه وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، وَمَنْ كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.

                          ضعيف .

                          رواه البزار (2 / 461) من طريق عَبد الرحمن بن زيد ، عَن أبيه عن عطاء بن يسار ، عَن أبي هُرَيرة به .
                          عبد الرحمن بن زيد هو ابن أسلم القرشي العدوي مولاهم المدني مولى عمر بن الخطاب ( أخو عبد الله بن زيد ) .
                          قال أحمد: ضعيف ويحيى بن معين: ليس حديثه بشىء .
                          وقال البخاري ، وأبو حاتم: ضعفه علي بن المدينى جداً .
                          وقال أبو داود: أولاد زيد بن أسلم كلهم ضعيف ، وأمثلهم عبد الله .
                          وقال النسائي: ضعيف .
                          وقال أبو زرعة: ضعيف وقال أبو حاتم: ليس بقوي في الحديث ، كان في نفسه صالحا ، وفي الحديث واهيا وقال فى موضع آخر: هو أحب إلي من ابن أبى الرجال .
                          وقال ابن سعد: كان كثير الحديث ، ضعيفاً جداً
                          وقال ابن خزيمة: ليس هو ممن يحتج أهل العلم بحديثه لسوء حفظه ، هو رجل صناعته العبادة والتقشف ، ليس من أحلاس الحديث .
                          وقال الساجي: حدثنا الربيع ، حدثنا الشافعي، قال: قيل لعبد الرحمن بن زيد: حدثك أبوك ، عن جدك: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
                          إن سفينة نوح طافت بالبيت ، وصلت خلف المقام ركعتين ؟ قال: نعم .
                          قال الساجي: وهو منكر
                          الحديث .
                          وقال الطحاوي: حديثه عند أهل العلم بالحديث في النهاية من الضعف .
                          وقال الحربي: غيره أوثق منه وقال الجوزجاني: أولاد زيد ضعفاء وقال الحاكم ، وأبو نعيم: روى عن أبيه أحاديث موضوعة وقال ابن الجوزي: أجمعوا على ضعفه . اهـ .
                          ٨٩- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عسى أن يكذبني رجل وهو متكئ على أريكته يبلغه الحديث عني فيقول ما قال ذا رسول الله صلى الله عليه وسلم دع هذا وهات ما في القرآن".

                          ضعيف جداً .

                          رواه أبو يعلى (1813) من طريق إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن يزيد الرقاشي عن محمد بن المنكدر حدثنا جابر بن عبد الله به .
                          إسماعيل بن مسلم هو المكي أبو إسحاق البصري مولى حدير من الأزد ( أصله بصرى سكن مكة ) .
                          قال أحمد بن حنبل: منكر الحديث .
                          وقال يحيى بن معين: ليس بشىء .
                          وقال عمرو بن علي: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن إسماعيل المكي .
                          وقال إبراهيم بن يعقوب السعدي: واهي الحديث جداً .
                          وقال أبو زرعة: هو بصري سكن مكة ، ضعيف الحديث .
                          وقال ابن أبى حاتم عن أبيه: إسماعيل بن مسلم العبدى المكى ، ويقال: البصري ، أصله بصرى سكن مكة ، قدم الري مع المهدي ، أظنه مات بالري وقال أيضا: سألت أبى عن إسماعيل بن مسلم العبدي ، فقال: هو ضعيف الحديث مختلط ، قلت له: هو أحب إليك أو عمرو بن عبيد ؟ فقال: جميعا ضعيفان ،
                          وإسماعيل هو ضعيف الحديث ، ليس بمتروك ، يكتب حديثه .
                          وقال البخاري: حدثنى هلال بن بشر ، قال: مات إسماعيل بن مسلم المكى ، أبو إسحاق مولى حدير من الأزد بعد الهزيمة بقليل قال: وهو بصري ، كان أبوه يتجر ويكري إلى مكة ، فنسب إليه ، تركه يحيى وابن مهدي، وتركه ابن المبارك ، وربما ذكره وقال النسائي: إسماعيل بن مسلم يروي عن الزهري ، متروك الحديث وقال فى موضع آخر: ليس بثقة .
                          وقال أبو أحمد بن عدي: أحاديثه غير محفوظة عن أهل الحجاز ، والبصرة ، والكوفة ، إلا أنه ممن يكتب حديثه .
                          وقال الحربي: كان يفتى ، وفى حديثه شىء .
                          وقال الحاكم ، عن أبى على الحافظ: ضعيف .
                          وقال ابن خزيمة: أنا أبرأ من عهدته وقال البزار: ليس بالقوي وذكره الفسوي فى باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم وذكره العقيلي ، والدولابي ، والساجي ، وابن الجارود ، وغيرهم فى " الضعفاء "اهـ

                          ويزيد الرقاشي هو ابن أبان أبو عمرو البصري القاص ( من زهاد أهل البصرة ، وهو عم الفضل بن عيسى بن أبان الرقاشي ) .
                          متروك وقد تقدمت ترجمته عند حديث (٥٥)
                          ٩٠- عَنِ عبدالله بن بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ وَمَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ".
                          ضعيف .
                          رواه أحمد (1 / 233) والترمذي (2950) والنسائي في الكبرى (8085) رواه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (1 / 358) رقم (392) وأبو يعلى (2585) والطبراني في الكبير (2 / 163) وابن أبي شيبة (30101) واللفظ للطحاوي من طريق عَبْدِ الْأَعْلَى الثَّعْلَبِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به .

                          عبد الأعلى الثعلبي هو ابن عامر الكوفي ( والد عبد الأعلى ) .

                          قال أحمد: ضعيف الحديث .
                          وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث ، ربما رفع الحديث وربما وقفه .
                          وقال أبو حاتم: ليس بقوي .
                          وقال النسائي: ليس بالقوي ، ويكتب حديثه .
                          وقال أبو أحمد بن عدي: قد حدث عنه الثقات ، ويحدث عن سعيد بن جبير ،وابن الحنفية ، وأبي عبد الرحمن السلمي وغيرهم ، بأشياء لا يتابع عليها وقال ابن أبى خيثمة ، عن ابن معين: ليس بذاك القوي .
                          وقال الساجي: صدوق يهم وقال يحيى بن سعيد: يعرف ، وينكر وقال العقيلي: تركه ابن مهدى والقطان .
                          وقال محمد بن سعد: كان ضعيفاً فى الحديث .
                          وقال الدارقطني: يعتبر به وقال فى " العلل " : ليس بالقوي عندهم .اهـ

                          تعليق


                          • #73
                            ٩١- عَنْ جُنْدُبٍ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ قَالَ فِى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِرَأْيِهِ فَأَصَابَ فَقَدْ أَخْطَأَ ».
                            ضعيف .
                            رواه أبو داود (3654) والترمذي (2952) وأبو يعلى (1520) وفي المفاريد (32) والطبراني الكبير (2 / 163) وفي الأوسط (5101) والروياني في مسنده (968) والبيهقي في الشعب (2 / 423) من طريق سُهَيْل بْنُ مِهْرَانَ أَخي حَزْمٍ الْقُطَعِىِّ حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ عَنْ جُنْدُبٍ به .
                            سهيل بن مهران أخو جزم القُطَعي وهو يقال: عبد الله ، القطعي ، أبو بكر البصري ( أخو حزم بن أبى حزم وعم محمد بن يحيى ) .
                            قال حرب بن إسماعيل ، عن أحمد بن حنبل: روى عن ثابت أحاديث منكرة .
                            وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين: صالح .
                            وقال البخاري: لا يتابع فى حديثه ، يتكلمون فيه .
                            وقال في موضع آخر: ليس بالقوى عندهم .
                            وقال أبو حاتم: ليس بالقوي ، يكتب حديثه ، ولا يحتج به ، وأخوه حزم أتقن منه وقال النسائي: ليس بالقوي .
                            وقال ابن عدي: مقدار ما يرويه أفراد يتفرد بها عمن يرويه .اهـ
                            ٩٢- عن حُذَيْفَةَ بن أُسَيْدٍ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه قال لَمَّا صَدَرَ رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم من حَجَّةِ الْوَدَاعِ نهى أَصْحَابَهُ عن شَجَرَاتٍ بِالْبَطْحَاءِ مُتَقَارِبَاتٍ أَنْ يَنْزِلُوا تَحْتَهُنَّ ثُمَّ بَعَثَ إِلَيْهِنَّ فَقُمَّ ما تَحْتَهُنَّ مِنَ الشَّوْكِ وَعَمَدَ إِلَيْهِنَّ فَصَلَّى تَحْتَهُنَّ ثُمَّ قام فقال يا أَيُّهَا الناس إني قد نَبَّأَنِيَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ أَنَّهُ لم يُعَمَّرْ نَبِيٌّ إِلا نِصْفَ عُمْرِ الذي يَلِيهِ من قَبْلِهِ وَإِنِّي لاظن أَنِّي يُوشِكُ أَنْ أدعي فَأُجِيبَ وَإِنِّي مسؤول مسئول وَإِنَّكُمْ مسؤولون مسئولون فَمَاذَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ قالوا نَشْهَدُ أَنَّكَ قد بَلَّغْتَ وجهدت وجاهدت وَنَصَحْتَ فَجَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا فقال أَلَيْسَ تَشْهَدُونَ ان لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ جَنَّتَهُ حَقٌّ وَنَارَهُ حَقٌّ وَأَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ وَأَنَّ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوْتِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فيها وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ من في الْقُبُورِ قالوا بَلَى نَشْهَدُ بِذَلِكَ قال اللَّهُمَّ أشهد ثُمَّ قال أَيُّهَا الناس إِنَّ اللَّهَ مَوْلايَ وأنا مولى الْمُؤْمِنِينَ وأنا أَوْلَى بِهِمْ من أَنْفُسِهِمْ فَمَنْ كنت مَوْلاهُ فَهَذَا مَوْلاهُ يَعْنِي عَلِيًّا اللَّهُمَّ وَالِ من وَالاهُ وَعَادِ من عَادَاهُ ثُمَّ قال يا أَيُّهَا الناس إني فَرَطُكُمْ وَإِنَّكُمْ وارِدُونَ عَلَيَّ الْحَوْضَ حَوْضٌ أَعْرَضُ ما بين بُصْرَى وَصَنْعَاءَ فيه عَدَدُ النُّجُومِ قد حان من فِضَّةٍ وَإِنِّي سَائِلُكُمْ حين تَرِدُونَ عَلَيَّ عَنِ الثَّقَلَيْنِ فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا الثَّقَلُ الأَكْبَرُ كِتَابُ اللَّهِ عز وجل سَبَبٌ طرفة بِيَدِ اللَّهِ وطرفة بِأَيْدِيكُمْ فَاسْتَمْسِكُوا بِهِ لا تَضِلُّوا وَلا تَبَدَّلُوا وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي فإنه نَبَّأَنِيَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ أَنَّهُمَا لَنْ يَنْقَضِيَا حتى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ ".
                            ضعيف .
                            رواه الطبراني في الكبير (3 / 180) من طريق زَيْد بن الْحَسَنِ الأَنْمَاطِيّ ثنا مَعْرُوفُ بن خَرَّبُوذَ عن أبي الطُّفَيْلِ عن حُذَيْفَةَ بن أُسَيْدٍ الْغِفَارِيِّ به .
                            زيد بن الحسن الأنماطي هو القرشي أبو الحسين الكوفي صاحب الأنماط .
                            قال أبو حاتم: كوفي ، قدم بغداد ، منكر الحديث اهـ
                            ٩٣- عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ رضي الله عنه قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْجُحْفَةِ ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ: أَلَيْسَ تَشْهَدُونَ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّااللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ ، وَأَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللهِ ؟ قُلْنَا : بَلَى ، قَالَ : فَإِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ طَرَفُهُ بِيَدِ اللهِ وَطَرَفُهُ بِأَيْدِيكُمْ ، فَتَمَسَّكُوا بِهِ ، فَإِنَّكُمْ لَنْ تَهْلَكُوا وَلَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا ".
                            ضعيف .
                            رواه الطبراني في الصغير (1044) والبزار (3421) من طريق أَبي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَادَةَ الأَنْصَارِيُّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ به .
                            أبو عبادة الأنصاري هو عيسى بن عبد الرحمن بن فروة أو سبرة الزرقي المدني ( من ولد النعمان بن بشير ، قدم بغداد )
                            قال أبو زرعة: ليس بالقوي .
                            وقال أبو حاتم: منكر الحديث ، ضعيف الحديث ، شبيه بالمتروك ، لا أعلم روى عن الزهري حديثا صحيحا .
                            وقال البخاري: منكر الحديث .
                            وقال النسائي: متروك الحديث .
                            وقال البخاري: روى ابن لهيعة عن عيسى بن عبد الرحمن عن الزهري ، مقلوبا .
                            وقال ابن عدي: يروي عن الزهري مناكير .
                            وقال العقيلي: مضطرب الحديث .
                            وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك . اهـ
                            ٩٤- عن مَعْقِل بن يَسَارٍ رضي الله عنه قال سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم يقول اعْمَلُوا بِالْقُرْآنِ وَأَحِلُّوا حَلالَهُ وَحَرِّمُوا حَرَامَهُ وَاقْتَدَوْا بِهِ وَلا تَكْفُرُوا بِشَيْءٍ منه وما تَشَابَهَ عَلَيْكُمْ فَرَدُّوهُ إلى اللَّهِ أو إلى الأَمِيرِ من بَعْدِي كَيْمَا يخبرونكم يخبروكم وَآمِنُوا بِالتَّوْرَاةِ والأنجيل وَالزَّبُورِ وما أُوتِي النَّبِيُّونَ من رَبِّهِمْ وليشفيكم وليشفكم الْقُرْآنُ وما فيه مِنَ الْبَيَانِ فإنه شَافِعٌ مُشَفَّعٌ وما حَلَّ مُصَدَّقٌ وَلِكُلِّ آيَةٍ منه نُورٌ إلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَمَا أني أُعْطِيتُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ مِنَ الذِّكْرِ وَأُعْطِيتُ طَهَ وَالطُّورَ من أَلْوَاحِ مُوسَى وَأُعْطِيتُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَخَوَاتِيمَ الْبَقَرَةِ من كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ وَأُعْطِيتُ الْمُفَصَّلَ نَافِلَةً ".
                            ضعيف جداً .
                            المعجم الكبير (20 / 225) من طريق عُبَيْد اللَّهِ بن أبي حُمَيْدٍ الْهُذَلِيّ ثنا أبو الْمَلِيحِ الْهُذَلِيُّ حدثني مَعْقِلُ بن يَسَارٍ به .
                            عبيد الله بن أبى حميد الهذلي هو غالب أبو الخطاب البصري
                            قال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل عن عبيد الله بن أبى حميد ، فقال: ترك الناس حديثه .
                            وقال أبو موسى محمد بن المثنى: ما سمعت عبد الرحمن بن مهدى يحدث عن عبيد الله ابن أبى حميد الهذلى ، ضعيف الحديث ، وهو كوفي وقال في موضع آخر: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عنه بشىء قط وقال عبد الله بن أحمد الدورقي عن يحيى بن معين ، وعثمان بن سعيد الدارمي عن دحيم: ضعيف الحديث .
                            وقال البخاري: منكر الحديث وقال فى موضع آخر: يروى عن أبي المليح عجائب وقال أبو داود: ضعيف .
                            وقال النسائي: ليس بثقة وقال فى موضع آخر: متروك الحديث وقال أبو حاتم: منكر الحديث ، ضعيف .
                            وقال أبو حاتم بن حبان: يقلب الأسانيد فاستحق الترك وقال الدارقطني: ضعيف الحديث .
                            وقال الترمذي في " العلل " عن البخاري: ضعيف ، ذاهب الحديث ، لا أروى عنه شيئا .
                            وقال الحاكم ، وأبو نعيم: يروي عن أبي المليح وعطاء مناكير .
                            وقال يعقوب بن سفيان : ضعيف ضعيف . اهـ
                            ٩٥- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ يَقُومُ بِهِ أَنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ يُحِلُّ حَلالَهُ وَيُحَرِّمُ حَرَامَهُ حَرَّمَ اللهُ لَحْمَهُ وَدَمَهُ عَلَى النَّارِ ، وَجَعَلَهُ رَفِيقَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ كَانَ الْقُرْآنُ لَهُ حُجَّةً ".
                            ضعيف .
                            رواه الطبراني في الصغير (1120) من طريق خُلَيْد بْن دَعْلَجٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ به
                            خليد بن دعلج هو السدوسي أبو حلبس ويقال أبو عبيد ويقال أبو عمر ويقال أبو عمرو البصري ( نزل الموصل ثم بيت المقدس )

                            قال أحمد يحيى بن معين: ضعيف الحديث .
                            وقال أيضاً: ليس بشىء .
                            وقال النسائي: ليس بثقة .
                            وقال يعقوب بن سفيان: بصري تحول إلى الشام وهو أمثل من سعيد بن بشير .
                            وقال أبو حاتم الرازي: صالح ليس بالمتين فى الحديث حدث عن قتادة أحاديث بعضها منكرة وذكره الدارقطني فى جماعة من المتروكين .
                            وقال أبو أحمد بن عدي: عامة حديثه تابعة عليه غيره ، وفي بعض حديثه إنكار ، وليس بالمنكر الحديث جدا .
                            وقال البرقاني: قلت للدارقطني: هو ثقة ؟ فقال: لا وقال أبو داود: ضعيف وكذا قال الساجي .
                            وذكره ابن البرقي والعقيلي وغيرهما فى " الضعفاء ".
                            وقال الساجي: مجمع على تضعيفه . اهـ .

                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 23-09-2013, 06:37 PM.

                            تعليق


                            • #74
                              ٩٦- عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يا معاذ إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من هوى نفسه ".
                              ضعيف جداً .
                              رواه الطبراني في الأوسط (8317) من طريق عمرو بن الحصين نا محمد بن عبد الله بن علاثة نا سعيد بن عبد العزيز عن عبادة بن نسي عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ بن جبل به .
                              عمرو بن الحصين هو العقيلي الكلابي ويقال الباهلي أبو عثمان البصري ثم الجزري .
                              قال عبد الرحمن بن أبى حاتم: سمع منه أبي ، وقال: تركت الرواية عنه ، ولم يحدثنا بحديثه ، وقال: هو ذاهب الحديث ، وليس بشىء أخرج أول شىء أحاديث مشبهة حسانا ، ثم أخرج بعد لابن علاثة أحاديث موضوعة ، فأفسد علينا ما كتبنا عنه ، فتركنا حديثه قال عبد الرحمن: وسئل أبو زرعة عنه عندما امتنع من التحديث عنه فقال: ليس هو فى موضع يحدث عنه ، وهو واهي الحديث .
                              وقال أبو أحمد بن عدي: حدث عن الثقات بغير حديث منكر ، وهو مظلم الحديث .
                              وقال الدارقطني: متروك .اهـ
                              ومحمد بن عبد الله بن علاثة هو العقيلي الجزري أبو اليسير الحراني القاضي يقال له قاضي الجن ( أخو زياد وسليمان وعثمان ) .
                              قال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به .
                              وقال البخاري: فى حديثه نظر .
                              وقال الدارقطني: عمرو بن الحصين ، وابن علاثة جميعا متروكان .
                              وقال الحاكم: يروي عن الأوزاعى وخصيف والنضر بن عربى أحاديث موضوعة ، ومدار حديثه على عمرو بن الحصين .
                              وقال فى " سؤالات مسعود " : ذاهب الحديث ، له مناكير عن الأوزاعي وعن أئمة المسلمين . اهـ
                              وللحديث طريق آخر رواه أبو نعيم في الحلية (1 / 26) من طريق علي بن يزيد بن بهرام ثنا عبدالملك بن أبي كريمة عن أبي حاجب عن عبدالرحمن بن غنم عن معاذ بن جبل عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال يا معاذ إن المؤمن لدى الحق أسير يعلم أن عليه رقيبا على سمعه وبصره ولسانه ويده ورجله وبطنه وفرجه حتى اللمحة ببصره وفتات الطين بأصبعه وكحل عينيه وجميع سعيه إن المؤمن لا يأمن قلبه ولا يسكن روعته ولا يأمن اضطرابه يتوقع الموت صباحا ومساء فالتقوى رقيبه والقرآن دليله والخوف حجته والشرف مطيته والحذر قرينه والوجل شعاره والصلاة كهفه والصيام جنته والصدقة فكاكه والصدق وزيره والحياء أميره وربه تعالى من وراء ذلك كله بالمرصاد يا معاذ إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من هوى نفسه وشهواته وحال بينه وبين أن يهلك فيما يهوى بإذن الله يا معاذ إني أحب لك ما أحب لنفسي وأنهيت إليك ما أنهى إلي جبريل عليه السلام فلا أعرفنك توافيني يوم القيامة وأحد أسعد بما أتاك الله عز و جل منك ".
                              علي بن يزيد بن بهرام لم أجد له ترجمة
                              وأبو حاجب لم أعرفه .
                              وله طريق آخر رواه ابن أبي حاتم (19270) وأبو نعيم (10/31) عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معاذ إن المؤمن لدى الحق أسير إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من شهواته وأن يهلك فيما يهوى يا معاذ إن المؤمن لا تسكن روعته ولا اضطرابه حتى يخلف الجسر وراء ظهره فالقرآن دليله والخوف محجته والشوق مطيته والصلاة كهفه والصوم جنته والصدقة فكاكه والصدق أميره والحياء وزيره وربه من وراء ذلك بالمرصاد يا معاذ إن المؤمن يسأل يوم القيامة عن جميع سعيه حتى كحل عينيه يا معاذ إني أحب لك ما أحب لنفسي وأنهيت إليك ما أنهى إلي جبريل فلا ألفيتك تأتي يوم القيامة وأحد أسعد بما آتاه الله منك ".
                              وفي سنده يونس الحذاء وأبو حمزة البيساني لم أعرفهما
                              وقال الحافط ابن كثير: وقد ذكر ابن أبي حاتم هاهنا حديثًا غريبًا جدًا وفي إسناده نظر وفي صحته اهـ .
                              والحديث ضعيفه العلامة الألباني في الضعيفة (5685) .
                              وله طريق آخر عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ بن جبل بلغ به أنه قال يا معاد إن المؤمن لدى الحق أسير إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من هوى نفسه وشهواته وحال بينه وبين أن يهلك فيما يهوي بإذن الله يا معاذ إن المؤمن لا يأمن قلبه ولا يسكن روعته ولا يأمن اضطرابه حتى يخلف جسر جهنم يا معاذ إن المؤمن يتوقع الموت صباحا ومساء يا معاذ إن المؤمن يعلم أن عليه رقباء على سمعه وبصره ولسانه ويده ورجله وبطنه وفرجه حتى اللمحة ببصره وفتات الطين بإصبعه وكل عينيه وجميع سعيه فالتقوى رقيبه والقرآن دليله والخوف محجته والشوق مطيته والحذر قرينه والوجل شعاره والصلاة كهفه والصيام جنته والصدقة فكاكه والصدق وزيره والحياء أميره وربه من وراء ذلك كله بالمرصاد يا معاذ إني أحب لك ما أحب لنفسي وأنهيت إليك ما أنهى إلي جبريل فلا أعرفنك توافيني يوم القيامة وأحد أسعد بما آتاك الله منه منك )
                              رواه الطبراني في مسند الشاميين (3540) وينظر في سنده
                              ٩٧- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ قَوْمٌ عَلَى بَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا يَتَنَازَعُونَ فِي الْقُرْآنِ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَغَيِّرًا وَجْهُهُ، فَقَالَ:"يَا قَوْمُ بِهَذَا هَلَكَتِ الأُمَمُ، إِنَّ الْقُرْآنَ يُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضًا، فَلا تُكَذِّبُوا بَعْضَهُ بِبَعْضٍ".
                              ضعيف .
                              رواه الطبراني في الأوسط (5378) وفي الكبير في القطعة المفقودة (1519) من طريق صَالِحِ بن أَبِي الأَخْضَرِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بن عَبْدِ اللَّهِ بن عُتْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو به .صالح بن أبب الأخضر هو اليمامي مولى هشام بن عبد الملك ( نزل البصرة ) .
                              قال يحيى بن معين: ليس بالقوي ، قدم البصرة وليس منهم وقال فى موضع آخر: ضعيف .
                              وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: اتهم فى أحاديثه .
                              وقال سعيد بن عمرو البردعي: قلت لأبى زرعة: زمعة بن صالح وصالح بن أبى الأخضر واهيان ؟ قال: أما زمعة فأحاديثه عن الزهري ، كأنه يقول: مناكير ،وأما صالح فعنده عن الزهري كتابان أحدهما عرض والآخر مناولة ، فاختلطا جميعا وكان لا يعرف هذا من هذا .
                              وقال عبد الرحمن بن أبى حاتم: سئل أبو زرعة عن صالح بن أبى الأخضر فقال: ضعيف الحديث ، وكان عنده عن الزهري كتابان ، أحدهما عرض والآخر مناولة فاختلطا جميعا فلا يعرف هذا من هذا .
                              وقال أبو حاتم: لين الحديث .
                              وقال البخاري: ضعيف وقال فى موضع آخر: لين وقال فى موضع آخر: ليس بشىء عن الزهري .
                              وقال الترمذي: يضعف فى الحديث ، ضعفه يحيى القطان وغيره .
                              وقال النسائي: ضعيف .
                              وقال أبو أحمد بن عدي: وفى بعض أحاديثه ما ينكر وهو فى الضعفاء الذين يكتب حديثهم .
                              وقال الدارقطني: لا يعتبر به .
                              وقال المروذي: لم يرضه أحمد وقال الساجي: صدوق يهم ، ليس بحجة .
                              وقال الآجري ، عن أبى داود: صالح أحب إلى من زمعة .
                              ٩٨- عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه قَالَ نَزَلَ الْقُرْآنُ وَسَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم السُّنَنَ ثُمَّ قَالَ اتَّبِعُونَا فَوَاللَّهِ إِنْ لَمْ تَفْعَلُوا تَضِلُّوا ".
                              ضعيف منقطع .
                              رواه أحمد (4 / 445) من طريق عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ به .
                              على بن زيد هو ابن عبد الله بن زهير بن عبد الله بن جدعان القرشى التيمي أبو الحسن البصري المكفوف ( مكي الأصل ) ضعيف .
                              والحسن هو البصري لم يسمع من عمران بن حصين كما قال علي بن المديني.
                              ٩٩- عَنِ عبدالله بن عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عنهما قال لَمَّا أَقْبَلَ رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم من غَزْوَةِ خَيْبَرَ نَزَلَ عليه إذا جاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ إلى آخِرَ الْقِصَّةِ قال رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم يا عَلِيُّ بن أبي طَالِبٍ يا فَاطِمَةُ جاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ الناس يَدْخُلُونَ في دَيْنِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إنه كان تَوَّابًا على أَنَّهُ يَكُونَ بَعْدِي في الْمُؤْمِنِينَ الْجِهَادُ قال علي علام نُجَاهِدُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَقُولُونَ آمَنَّا قال على الإِحْدَاثِ في الدِّينِ إذا ما عَمِلُوا بالراي وَلا رَأْيَ في الدِّينِ إنما الدِّينُ مِنَ الرَّبِّ أَمْرُهُ وَنَهْيُهُ قال عَلِيٌّ يا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إن عَرَضَ لنا أَمْرٌ لم يَنْزِلْ فيه قُرْآنٌ ولم يُخَصِّصْ فيه سُنَّةٌ مِنْكَ قال تَجْعَلُونَهُ شُورَى بين الْعَابِدِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَلا تَقْضُونَهُ بِرَأْيِ خَاصَّةٍ فَلَوْ كنت مُسْتَخْلِفًا أَحَدًا لم يَكُنْ أَحَقَّ بِهِ مِنْكَ لقِدَمِكَ في الإِسْلامِ وقَرابَتِكَ من رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم وصِهْرِكَ وَعِنْدَكَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ وَقَبْلَ ذلك ما كان من بَلاءِ أبي طَالِبٍ إِيَّايَ وَنَزَلَ الْقُرْآنُ وأنا حَرِيصٌ على أَنْ أَرْعَى له في وَلَدِهِ ".
                              ضعيف .
                              رواه الطبراني في الكبير (11 / 371) من طريق إِسْحَاق بن عبد اللَّهِ بن كَيْسَانَ حدثني أبي عن عِكْرِمَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ به .
                              إسحاق بن عبد الله بن كيسان المروزي .
                              قال البخاري: منكر الحديث ولينه أبو أحمد الحاكم .
                              وعبد الله بن كيسان هو المروزي أبو مجاهد ( والد إسحاق بن عبد الله بن كيسان ) .
                              قال أبو حاتم: ضعيف الحديث .
                              وقال العقيلي: فى حديثه وهم كثير .
                              وقال النسائي: ليس بالقوي .
                              وقال ابن عدي: له أحاديث عن عكرمة غير محفوظة ، وعن ثابت كذلك ، ولم يحدث عنه ابن المبارك .اهـ
                              ١٠٠- عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رب حامل فقه غير فقيه ومن لم ينفعه فقهه علمه ضره جهله اقرإ القرآن ما نهاك فإذا لم ينهك فلست تقرؤه ".
                              ضعيف .
                              رواه الطبراني في مسند الشاميين (1345) والقضاعي في مسند الشهاب (392) و(741) من طريق إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن عبيد الله عن شهر بن حوشب قال سمعت عبد الله بن عمرو به .
                              عبد العزيز بن عبيد الله هو ابن حمزة بن صهيب بن سنان الشامي الحمصي .
                              قال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عن عبد العزيز بن عبيد الله الذي روى عنه إسماعيل بن عياش ، فقال: كنت أظن أنه مجهول حتى سألت عنه بحمص ، فإذا هو عندهم معروف ، ولا أعلم أحدا روى عنه غير إسماعيل ، وقالوا: هو من ولد صهيب .
                              وقال يحيى بن معين: ضعيف ، لم يحدث عنه إلا إسماعيل بن عياش .
                              وقال أبو زرعة: مضطرب الحديث ، واهي الحديث .
                              وقال أبو حاتم: يروي عن أهل الكوفة وأهل المدينة ، ولم يرو عنه أحد غير إسماعيل بن عياش وهو عندى عجيب ، ضعيف ، منكر الحديث ، يكتب حديثه ، يروي أحاديث مناكير ، ويروي أحاديث حسانا .
                              وقال إبراهيم بن يعقوب السعدي الجوزجاني: غير محمود في الحديث .
                              وقال أبو داود: ليس بشىء .
                              وقال النسائي: ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه .
                              وقال الدارقطني: حمصي متروك . اهـ .
                              وشهر بن حوشب هو الأشعري الشامي الحمصي ويقال الدمشقي أبو سعيد ويقال أبو عبد الله ويقال أبو عبد الرحمن مولى أسماء بنت يزيد .
                              قال النضر بن شميل ، عن ابن عون: إن شهر نزكوه .
                              قال النضر: نزكوه: أى طعنوا فيه قال موسى بن هارون: ضعيف وقال النسائي: ليس بالقوي .
                              وقال الساجي: فيه ضعف ، وليس بالحافظ ، وكان شعبة يشهد عليه أنه رافق رجل من أهل الشام فخانه .
                              وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوى عندهم .
                              وقال ابن عدي: وعامة ما يرويه شهر وغيره من الحديث فيه من الإنكار ما فيه ، وشهر ليس بالقوي فى الحديث ، وهو ممن لا يحتج بحديثه ولا يتدين به .
                              وقال الدارقطني: يخرج حديثه وقال البيهقي: ضعيف .
                              وقال ابن حزم: ساقط وقال ابن حبان: كان ممن يروي عن الثقات المعضلات ، وعن الأثبات المقلوبات.اهـ

                              تعليق


                              • #75
                                ١٠١- عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عْبَدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم: يَظْهَرُ الدِّينُ حَتَّى يُجَاوِزَ الْبِحَارَ ، وَتُخَاضُ الْبِحَارُ فِي سَبِيلِ الله ، ثُمَّ يَأْتِي مَنْ بَعْدِكُمْ أَقْوَامٌ يَقْرَؤُونَ الْقُرآنَ ، يَقُولُونَ: قَدْ قَرَأْنَا الْقُرْآنَ مَنْ أَقْرَأُ مِنَّا ، وَمَنْ أَفْقَهُ مِنَّا ، وَمَنْ أَعْلَمُ مِنَّا ؟ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ: هَلْ فِي أُولَئِكَ مِنْ خَيْرٍ ؟ قَالُوا: لاَ ، قَالَ: أُولَئِكَ مِنْكُمْ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ ، وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ ".
                                ضعيف .
                                رواه أبو يعلى (6698) وابن أبي عمر كما في إتحاف الخيرة (380) وابن أبي شيبة كما في إتحاف الخيرة (1 / 251) والمطالبة العالية (3126) من طريق مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عْبَدِ الْمُطَّلِبِ به .
                                موسى بن عبيدة هو ابن نشيط بن عمرو بن الحارث الربذي ، أبو عبد العزيز المدنى ( أخو عبد الله بن عبيدة ومحمد بن عبيدة ) .
                                قال أحمد: منكر الحديث وقال أحمد بن أبى يحيى سمعت يحيى بن معين يقول: موسى بن عبيدة ليس بالكذوب ، ولكنه روى عن عبد الله بن دينار أحاديث مناكير ، قال: وسمعت أحمد بن حنبل يقول: لا يكتب حديث موسى بن عبيدة ، ولم أخرج عنه شيئا ، وحديثه منكر وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين: لا يحتج بحديثه وقال على ابن المديني: موسى بن عبيدة الربذي ضعيف يحدث بأحاديث مناكير وقال أبو زرعة: ليس بقوى الحديث وقال أبو حاتم: منكر الحديث و قال أبو عبيد الآجرى : سمعت أبا داود يقول : موسى بن عبيدة ، و عبد الله بن عبيدة ، و محمد بن عبيدة إخوة ، موسى حدث عن أخويه و أحاديث موسى مستوية إلا أحاديثه عن عبد الله بن دينار قال أبو داود: وسمعت أحمد غير مرة يقول: موسى بن عبيدة ليس بشىء وقال الترمذي: يضعف
                                وقال النسائي: ضعيف وقال فى موضع آخر: ليس بثقة وقال محمد بن سعد: كان ثقة ، كثير الحديث ، وليس بحجة وقال يعقوب بن شيبة: صدوق ، ضعيف الحديث جدا ، ومن الناس من لا يكتب حديثه لوهائه ، وضعفه ، وكثرة اختلاطه ، وكان من أهل الصدق وقال أبو أحمد بن عدي: وهذه الأحاديث التى ذكرتها لموسى بن عبيدة بأسانيد مختلفة مما ينفرد بها من يرويها عنه ، وعامة متونها غير محفوظة ، وله غير ما ذكرت من الحديث ، و الضعف على رواياته بين و قال أبو بكر البزار: موسى بن عبيدة رجل مفيد و ليس بالحافظ ، وأحسب أنما قصر به عن حفظ الحديث شغله بالعبادة وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوى عندهم وقال الساجي: منكر الحديث ، وكان رجلا صالحا . اهـ

                                ١٠٢- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يظهر الإسلام حتى يختلف التجار في البحر وحتى تخوض الخيل في سبيل الله ثم يظهر قوم يقرؤون القرآن يقولون من أقرأ منا من أفقه منا من أعلم منا ثم قال لأصحابه هل في أولئك من خير قالوا الله ورسوله أعلم قال أولئك منكم من هذه الأمة فأولئك هم وقود النار ".
                                ضعيف .
                                رواه الطبراني في الأوسط (6242) من طريق خالد بن يزيد العمري قال ثنا عبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده أنه سمع عمر بن الخطاب به .
                                خالد بن يزيد العمري هو المكي أبو الهيثم .
                                قال يحيى بن معين: كذاب وقال أبو حاتم: كان كذابا اتيته بمكة ولم أكتب عنه وكان ذاهب الحديث وقال البخاري: ذاهب الحديث وقال ابن عدي: ولخالد العمري عن الثوري وابن أبي ذئب وغيرهم غير ما ذكرت أحاديث وعامتها مناكير اهـ .
                                عبد الله بن زيد بن أسلم هو القرشي العدوي أبو محمد المدني مولى آل عمر ( أخو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم )
                                قال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين: ضعيف وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين: بنو زيد بن أسلم ، ثلاثتهم حديثهم ليس بشىء ، ضعفاء ثلاثتهم وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: بنو زيد بن أسلم ضعفاء فى الحديث وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: أنا لا أكتب حديث عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وعبد الله بن زيد بن أسلم أمثل منه ، وأسامة بن زيد بن أسلم ضعيف ، قليل الحديث وقال النسائي: ليس بالقوي وقال أبو أحمد بن عدي: وهو مع ضعفه يكتب حديثه وقال ابن أبى مريم ، عن يحيى: عبد الله بن زيد بن أسلم ضعيف يكتب حديثه وقال أبو زرعة: ضعيف وقال الساجي: بنو زيد ثلاثة عبد الله أرفعهم وروى عن أبيه حديثا منكرا ، فى " دهن الخلوق " .اهـ

                                تعليق

                                يعمل...
                                X