الجامع للأحاديث الضعيفة والموضوعة في الحج والعمرة نصحاً للإسلام والمسلمين

[محمد بن إبراهيم الماحي]

وَفَّقَكُمُ الله يا أباعبدالله
جزاك الله خيراً
لكن أظن هناك خطأ -سهواً- في الترقيم التالي

91- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِنَّ عَبْدًا أَصْحَحْتُ لَهُ جِسْمَهُ وَأَوْسَعْتُ لَهُ فِي رِزْقِهِ لَا يَفِدُ إِلَيَّ فِي كُلِّ خَمْسَةِ أَعْوَامٍ لِعَبْدٌ مَحْرُومٌ ".
منقطع
رواه أبو يعلى (1031) وابن حبان كما في الموارد (960) وابن عدي في الكامل (3 / 63) والبيهقي في شعب (3 / 482) والخطيب في تاريخ بغداد (8 / 318) من طريق خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ به
المسيب هو ابن رافع الأسدي الكاهلي أبو العلاء الكوفي الأعمى
قال يحيى بن معين : لم يسمع من أحد من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم إلا من البراء بن عازب
93- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَقُولُ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى: إِنَّ عَبْدًا صَحَّحْتُ لَهُ جِسْمَهُ وَأَوْسَعْتُ عَلَيْهِ فِي رِزْقِهِ يَأْتِي عَلَيْهِ خَمْسُ سِنِينَ لَا يَفِدُ إِلَيَّ لَمَحْرُومٌ " .
ضعيف جداً
رواه البيهقي في الشعب (3 / 482) والطبراني في الأوسط (486) والخطيب في تاريخ بغداد (8 / 318) من طريق الْعَلَاءُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، به
يونس بن خباب هو الأسيدي مولاهم أبو حمزة ويقال أبو الجهم الكوفي مولى بنى أسيد

أسأل الله أن يجعل هذا الخير مما تنتفع به بعد موتِك ، كما أفدتنا به في حياتك

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

مجهود طيب
جزاك الله خيرا

وأنت جزاك الله خيراً أخي الفاضل المفضال أبا عبدالله

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

وَفَّقَكُمُ الله يا أباعبدالله
جزاك الله خيراً
لكن أظن هناك خطأ -سهواً- في الترقيم التالي

أسأل الله أن يجعل هذا الخير مما تنتفع به بعد موتِك ، كما أفدتنا به في حياتك

آمين
وأنت جزاك الله خيراً ونفع بك وبارك فيك وفي علمك
وهذا التنبيه في محله
ونرجو من إخواننا المشرفين أو المراقبين
أن يصلحوا ويصوبوا هذا الغلط
وجزاهم الله خيراً

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

111- عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الذي يحج من أمتي عن أمتي كمثل أم موسى صلى الله عليه وسلم كانت ترضعه وتأخذ الكراء من فرعون ".
منكر
رواه ابن عدي في الكامل (1 / 295) عن المفضل بن محمد أبو سعيد الجندي حدثنا أبو أيوب سليمان بن أيوب الحمصي حدثنا إسماعيل عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه به
جبير بن نفير هو ابن مالك بن عامر الحضرمي أبو عبد الرحمن لم أجد له رواية عن معاذ بن جبل
قال ابن عدي: وهذا الحديث وان كان مستقيم الإسناد فإنه منكر المتن ولا أعلم رواه عن بن عياش غير سليمان بن أيوب الحمصي هذا ولم نكتبه الا عن الجندي اهـ
وقال الذهبي: وهذا إسناد صالح ومتن غريب لا يليق إيراده في الموضوعات غاية ما تعلق ابن الجوزي بعد أن قال هذا الحديث موضوع الخطأ فيه منسوب إلى إسماعيل بن عياش قال ابن حبان تغير حفظه لا يحتج به اهـ
وقال الشوكاني: وهو موضوع
وقال السيوطي: موضوع والخطأ فيه منسوب إلى إسماعيل اهـ
112- حديث " لما نادى إبراهيم بالحج لبى الخلق فمن لبى تلبية واحدة حج حجة واحدة ومن لبى مرتين حج حجتين ومن زاد فبحساب ذلك "
قال الشوكاني: قال في الذيل هو من نسخة محمد بن الأشعث التي عامتها مناكير اهـ
وقال ابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة: (ابن الأشعث) في سننه التي وضعها على آل البيت من حديث علي اهـ
113- حديث " إنه يقضي عن الحاج دينه قديماً كان أو حديثاً "
قال الإمام الشوكاني رحمه الله: في إسناده وهب بن وهب أبو البختري كذاب اهـ
وهب بن وهب هو ابن كثير بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن عبد العزى بن قصي أبو البحتري القاضي المديني
قال الإمام أحمد: كان قاضيا، كان كذابا يضع الحديث، روى اشياء لم يروها أحد مطروح الحديث. وقال البخاري: سكتوا عنه كان وكيع يرميه بالكذب
وقال أبو بكر بن عياش وابن المديني والرازي كان كذابا وقال يحيى كذاب خبيث كان عامة الليل يضع الحديث وقال عثمان بن أبي شيبة ذاك دجال وقال السعدي كان يكذب ويجسر وقال عمرو بن علي كان يكذب ويحدث بما ليس له أصل وقال مسلم بن الحجاج والنسائي متروك الحديث وقال الدارقطني متروك كذاب قال العقيلي لا أعلم له حديثا مستقيما ً كلها بواطيل وقال الفلاس : كان يكذب ويحدث بما ليس له أصل اهـ

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

114- عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ مَاتَ فِى هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَاجٍّ أَوْ مُعْتَمِرٍ لَمْ يُعْرَضْ وَلَمْ يُحَاسَبْ وَقِيلَ لَهُ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ».
ضعيف جداً
الدارقطني (2 / 297) والحطيب في تاريخ بغداد (2 / 170) من طريق مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْهَمْدَانِىُّ حَدَّثَنَا عَائِذٌ الْمُكْتِبُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِى رَبَاحٍ عَنْ عَائِشَةَ به
محمد بن الحسن الهمداني هو ابن أبى يزيد ثم المعشاري أبو الحسن الكوفي ( نزيل واسط )
قال يحيى بن معين : يكذب وقال يعقوب بن سفيان وابن حبان : ضعيف وقال أبو حاتم : ليس بالقوي وقال أبو داود: كذاب ، وثب على كتب أبيه وقال النسائي : متروك وقال الدارقطني : لا شىء وقال الذهبى : حسن الترمذى حديثه فلم يحسن . اهـ.
ورواه وأبو يعلى (4608) وابن عدي في الكامل (5 / 354) والعقيلي في الضعفاء (3 / 410) والبيهقي في الشعب (3 / 473) والخطيب في تاريخ بغداد (2 / 170) و(5 / 369)
وفي سنده:عائذ بن نسير قال العقيلي: منكر الحديث قال يحيى بن معين : ضعيف
قال السيوطي رحمه الله:أخرجه أبو يعلى والعقيلي وابن عدي وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في شعب الإيمان وغيرهم من طرق عن عائذ واقتصروا على تضعيفه إن لم يتهم بكذب بل نقل العقيلي عن يحيى بن معين أنه قال عائذ بن نسير ليس به بأس وقال ابن عدي قد رواه الثوري ولم يسمه وقال عن رجل عن عطاء الكوفي والله أعلم. اهـ
وقال الشوكاني رحمه الله: قال الصغاني موضوع وفي إسناده عائذ المكتب وفيه ضعف اهـ
وقال الشيخ العلامة الألباني رحمه الله: في الضعيفة (2187) منكر
115- حديث "من شيع حاجا أربعين خطوة ثم عانقه وودعه لم يفترقاً حتى يغفر الله له ".
موضوع
قال الإمام الشوكاني رحمه الله: في إسناده وضاع
116- عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه مرفوعاً " ما أتيت الركن اليماني قط إلا وجدت جبريل قائما عنده يقول يا محمد استلم وقل اللهم إني أعوذ بك من الكبر والفاقة ومراتب الخزي في الدنيا والآخرة قال لأن بينهما حوضا يليه سبعون ألف ملك "
موضوع
قال طاهر الفتني رحمه الله: في تذكرة الموضوعات فيه نشهل
وقال الشوكاني رحمه الله: قال في الذيل في إسناده كذاب
قال أبو عبدالله: نهشل هو ابن سعيد بن وردان القرشي الورداني
قال أبو داود الطيالسي وإسحاق بن راهويه: كذاب وقال يحيى بن معين وقال يحيى فى موضع آخر : ليس بثقة وقال أبو داود : ليس بشىء وأبو زرعة ، والدارقطني: ضعيف وقال أبو حاتم : ليس بقوى ، متروك الحديث ، ضعيف الحديث وقال الجوزجاني: غير محمود فى حديثه وقال النسائي : متروك الحديث وقال فى موضع آخر: ليس بثقة ولا يكتب حديثه و قال الحاكم : روى عن الضحاك المعضلات ، وعن داود بن أبى هند حديثا منكراً وقال البخاري : روى عنه معاوية البصرى أحاديث مناكير وقال أبو سعيد النقاش : روى عن الضحاك الموضوعات . اهـ .
117- حديث "من توضأ فأحسن الوضوء ومشى بين الصفا والمروة كتب الله له بكل قدم سبعين ألف درجة ".
موضوع
قال الشوكاني رحمه الله: فيه كذاب ومجروحان قاله في الذيل اهـ

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

ومن الأحاديث الضعيفة والموضوعة

118- عن عائشة رضي الله عنه " إذا خرج الحاج من بيته كان في حرز الله فإن مات قبل أن يقضي نسكه غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر وإنفاقه الدرهم الواحد في ذلك الوجه يعدل أربعين ألف ألف درهم فيما سواه من سبيل الله تعالى "
موضوع
قال قال الفتني رحمه الله: في تذكرة الموضوعات قال ابن حجر موضوع.
وقال الشيخ الألباني في الضعيفة " قال الحافظ ابن حجر في " زهر الفردوس " : هذا موضوع "
119- عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما " لا يجتمع ماء زمزم ونار جهنم في جوف عبد أبدا وما طاف عبد بالبيت إلا وكتب الله له بكل قدم يضعها مائة ألف حسنة فإن صلى عدلت صلاته بأربعة آلاف حسنة وخمسمائة ألف حسنة ".
موضوع
قال الفتني وابن عراق رحمة الله عليمها فيه: مقاتل بن سليمان
قال أبو عبدالله: مقاتل بن سليمان هو ابن بشير الأزدي الخراساني أبو الحسن البلخي ويقال له ابن دوال دوز ( نزيل مرو صاحب التفسير )
قال إسحاق بن إبراهيم الحنظلي: أخرجت خراسان ثلاثة لم يكن لهم فى الدنيا نظير ، يعنى فى البدعة والكذب : جهم بن صفوان وعمر بن صبح ومقاتل بن سليمان وقال وكيع : كان كذابا ليس حديثه بشىء وقال أحمد بن سيار المروزى : كان من أهل بلخ ، تحول إلى مرو ، وخرج إلى العراق و مات بها ، وهو متهم ، متروك الحديث مهجور القول ، وكان يتكلم فى الصفات بما لا تحل الرواية عنه ، سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول : أخبرني حمزة بن عميرة ، وكان من أهل العلم ، أن خارجة مر بمقاتل وهو يحدث الناس فذكر فيما حدثهم : أخبرنى أبو النضر ـ يعنى الكلبي إذ مررت معه عليه فوقف الكلبي وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : كان دجالا جسوراً وقال يحيى بن معين: ليس حديثه بشىء وقال يحيى فى موضع آخر : ليس بثقة وقال محمد بن سعد : أصحاب الحديث يتقون حديثه و ينكرونه وقال عبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سلمان : كان قاصا ترك الناس حديثه وقال ابن عمار الموصلي : لا شىء وقال عمرو بن علي ، وأبو حاتم : متروك الحديث زاد عمرو : كذاب وقال البخاري : منكر الحديث ، سكتوا عنه وقال فى موضع آخر : لا شىء البته وقال فى موضع آخر: ذاهب وقال أبو داود : تركوا حديثه وقال النسائي : كذاب و قال فى موضع آخر : الكذابون المعروفون بوضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة : إبراهيم بن أبى يحيى بالمدينة ، والواقدي ببغداد، ومقاتل ابن سليمان بخراسان ، ومحمد بن سعيد ويعرف بالمصلوب بالشام وقال الدارقطني: يكذب وعده فى المتروكين وذكره يعقوب بن سفيان فى باب من يرغب عن الرواية عنهم و كنت أسمع أصحابنا يضعفونهم وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي عندهم اهـ
120- عن أنس رضي الله عنه رفعه " حفر عبد المطلب بئر زمزم فوجد فيها طشتا من ذهب فيه أربعة أركان على كل ركن منها مكتوب سطر : السطر الأول لا إله إلا الله الديان ذو بكة أرخص الشئ مع قلته ، والسطر الثاني أنا الله لا إله إلا أنا الديان ذو بكة أغلى الشئ مع كثرته ، والسطر الثالث لا إله إلا أنا ذو بكة أخلق الحبة وأسلط عليها الأكلة ولولا ذلك لخزنته الملوك والجبابرة وما قدر فقير على شئ ، والسطر الرابع لا إله إلا أنا الله ذو بكة أميت العبد والأمة وأسلط عليهما النتن ولولا ذلك لما دفن حبيب حبيبه ".
موضوع
قال الفتني رحمه الله: قال ابن حبان دينار يروي عن أنس موضوعات.
قال أبو عبدالله: دينار هو ابن عبد الله أبو مكيس مولى أنس
قال ابن عدي: منكر الحديث وقال أيضاً: ضعيف ذاهب
وقال ابن حبان: روى عن أنس أشياء موضوعة لا يحل ذكره في الكتب اهـ

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

121- عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ حَدَّثَنِى الزُّهْرِىُّ عَنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ بِكِتَابٍ فِيهِ الْفَرَائِضُ وَالسُّنَنُ وَالدِّيَاتُ وَبَعَثَ بِهِ مَعَ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ وَقُرِئَتْ عَلَى أَهْلِ الْيَمَنِ وَهَذِهِ نُسْخَتُهَا :« بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ إِلَى شُرَحْبِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلاَلٍ ، وَنُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ كُلاَلٍ ، وَالْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ كُلاَلٍ - قَيْلِ ذِى رُعَيْنٍ وَمُعَافِرَ وَهَمْدَانَ - أَمَّا بَعْدُ : فَقَدْ رَفَعَ رَسُولُكُمْ وَأَعْطَيْتُمْ مِنَ الْمَغَانِمِ خُمُسَ اللَّهِ وَمَا كَتَبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْعُشْرِ فِى الْعَقَارِ مَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَكَانَ سَيْحًا أَوْ كَانَ بَعْلاً فَفِيهِ الْعُشْرُ إِذَا بَلَغَ خَمْسَةَ أَوْسُقٍ ، وَمَا سُقِىَ بِالرِّشَاءِ وَالدَّالِيَةِ فَفِيهِ نِصْفُ الْعُشْرِ إِذَا بَلَغَ خَمْسَةَ أَوْسُقٍ ، وَفِى كُلِّ خَمْسٍ مِنَ الإِبِلِ سَائِمَةٍ شَاةٌ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ أَرْبَعًا وَعِشْرِينَ ، فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةً عَلَى أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ فَفِيهَا ابْنَةُ مَخَاضٍ ، فَإِنْ لَمْ تُوجَدِ ابْنَةُ مَخَاضٍ فَابْنُ لَبُونٍ ذَكَرٌ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ خَمْسًا وَثَلاَثِينَ ، فَإِن زَادَتْ عَلَى خَمْسٍ وَثَلاَثِينَ وَاحِدَةً فَفِيهَا ابْنَةُ لَبُونٍ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ خَمْسًا وَأَرْبَعِينَ ، فَإِنْ زَادَتْ وَاحِدَةً عَلَى خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ فَفِيهَا حِقَّةٌ طَرُوقَةُ الْجَمَلِ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ سِتِّينَ ، فَإِنْ زَادَتْ عَلَى سِتِّينِ وَاحِدَةً فَفِيهَا جَذَعَةٌ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ خَمْسًا وَسَبْعِينَ ، فَإِنْ زَادَتْ وَاحِدَةً عَلَى خَمْسٍ وَسَبْعِينَ فَفِيهَا ابْنَتَا لَبُونٍ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ تِسْعِينَ ، فَإِنْ زَادَتْ وَاحِدَةً فَفِيهَا حِقَّتَانِ طَرُوقَتَا الْجَمَلِ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ عِشْرِينَ وَمِائَةً ، فَما زَادَ عَلَى عِشْرِينَ وَمِائَةٍ فَفِى كُلِّ أَرْبَعِينَ بِنْتُ لَبُونٍ ، وَفِى كُلِّ خَمْسِينَ حِقَّةٌ طَرُوقَةَ الْجَمَلِ ، وَفِى كُلِّ ثَلاَثِينَ بَاقُورَةً تَبِيعٌ جَذَعٌ أَوْ جَذَعَةٌ ، وَفِى كُلِّ أَرْبَعِينَ بَاقُورَةً بَقَرَةٌ ، وَفِى كُلِّ أَرْبَعِينَ شَاةً سَائِمَةً شَاةٌ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ عِشْرِينَ وَمِائَةً ، فَإِنْ زَادَتْ عَلَى عِشْرِينَ وَمِائَةً وَاحِدَةً فَفِيهَا شَاتَانِ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ مِائَتَيْنِ ، فَإِنْ زَادَتْ وَاحِدَةً فَفِيهَا ثَلاَثٌ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ ثَلاَثَمِائَةٍ ، فَإِنْ زَادَتْ فَفِى كُلِّ مِائَةِ شَاةٍ شَاةٌ ، وَلاَ تُؤْخَذُ فِى الصَّدَقَةِ هَرِمَةٌ ، وَلاَ عَجْفَاءُ ، وَلاَ ذَاتُ عَوَارٍ ، وَلاَ تَيْسُ الْغَنَمِ ، وَلاَ يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ ، وَلاَ يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ خَشْيَةَ الصَّدَقَةِ ، وَمَا أُخِذَ مِنَ الْخَلِيطَيْنِ فَإِنَّهُمَا يَتَرَاجَعَانِ بَيْنَهُمَا بِالسَّوِيَّةِ ، وَفِى كُلِّ خَمْسِ أَوَاقٍ مِنَ الْوَرِقِ خَمْسَةُ دَرَاهِمَ ، وَمَا زَادَ فَفِى كُلِّ أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا دِرْهَمٌ ، وَلَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ أَوَاقٍ شَىْءٌ ، وَفِى كُلِّ أَرْبَعِينَ دِينَارًا دِينَارٌ وَأَنَّ الصَّدَقَة لاَ تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ وَلا لأَهْلِ بَيْتَهِ إِنَّمَا هِىَ الزَّكَاةُ تُزَكَّى بِهَا أَنْفُسُهُمْ ، وَلْفُقُرَاءِ الْمؤمنينَ ، وَفِى سَبِيلِ اللَّهِ ، وَلَيْسَ فِى رَقِيقٍ وَلاَ مَزْرَعَةٍ وَلاَ عُمَّالِهَا شَىْءٌ إِذَا كَانَتْ تُؤَدِّى صَدَقَتَهَا مِنَ الْعُشْرِ ، وَإِنَّهُ لَيْسَ فِى عَبْدٍ مُسْلِمٍ ، وَلاَ فِى فَرَسِهِ شَىْءٌ ». قَالَ يَحْيَى أَفْضَلُ. ثُمَّ قَالَ : كَانَ فِى الْكِتَابِ :« إِنَّ أَكْبَرَ الْكَبَائِرِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِشْرَاكٌ بِاللَّهِ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الْمُؤْمِنَةِ بِغَيْرِ حَقٍّ ، وَالْفِرَارُ[ يَوْمَ الزَّحْفِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ] ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَرَمْىُ الْمُحْصَنَةِ ، وَتَعلُّمُ السَّحَرِ ، وَأَكْلُ الرِّبَا ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَإِنَّ الْعُمْرَةَ الْحَجُّ الأَصْغَرُ ، وَلاَ يَمَسُّ الْقُرْآنَ إِلاَّ طَاهِرٌ ، وَلاَ طَلاَقَ قَبْلَ إِمْلاَكٍ ، وَلاَ عِتَاقَ حَتَّى يَبْتَاعَ ، وَلاَ يُصَلِّيَنَّ أَحَدُمنكُمْ فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ عَلَى مَنْكِبِهِ شَىْءٌ ، وَلاَ يَحْتَبِيَنَّ فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ بَيْنَ فَرْجِهِ وَبَيْنَ السَّمَاءِ شَىْءٌ ، وَلاَ يُصَلِّيَنَّ أَحَدُكُمْ فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَشِقُّهُ بَادِى ، وَلاَ يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ عَاقِصٌ شَعَرَهُ ». وَكَانَ فِى الْكِتَابِ :« أَنَّ مَنِ اعْتَبَطَ مُؤْمِنًا قَتْلاً عَنْ بَيِّنَةٍ فَإِنَّهُ قَوَدٌ إِلاَّ أَنْ يَرْضَى أَوْلِيَاءُ الْمَقْتُولِ ، وَإِنَّ فِى النَّفْسِ الدِّيَةَ مِائَةً مِنَ الإِبِلِ ، وَفِى الأَنْفِ إِذَا أُوعِبَ جَدْعُهُ الدِّيَةُ ، وَفِى اللِّسَانِ الدِّيَةُ ، وَفِى الشَّفَتَيْنِ الدِّيَةُ ، وَفِى الْبَيْضَتَيْنِ الدِّيَةُ ، وَفِى الذَّكَرِ الدِّيَةُ ، وَفِى الصُّلْبِ الدِّيَةُ ، وَفِى الْعَيْنَيْنِ الدِّيَةُ ، وَفِى الرِّجْلِ الْوَاحِدَةِ نِصْفُ الدِّيَةِ ، وَفِى الْمَأْمُومَةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ ، وَفِى الْجَائِفَةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ ، وَفِى الْمُنَقِّلَةِ خَمْسَ عَشَرَةَ مِنَ الإِبِلِ ، وَفِى كُلِّ أُصْبُعٍ مِنَ الأَصَابِعِ مِنَ الْيَدِ وَالرِّجْلِ عَشْرٌ مِنَ الإِبِلِ ، وَفِى السِّنِّ خَمْسٌ مِنَ الإِبِلِ ، وَفِى الْمُوضِحَةِ خَمْسٌ مِنَ الإِبِلِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ يُقْتَلُ بِالْمَرْأَةِ وَعَلَى أَهْلِ الذَّهَبِ أَلْفُ دِينَارٍ ».
ضعيف جداً
رواه البيهقي في الكبرى (4 / 89) والدارقطني (2 / 285) من طريق الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ حَدَّثَنِى الزُّهْرِىُّ عَنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ به
قال أبو عبدالله: سليمان بن داود صوابه سليمان بن أرقم كما بين ذلك غير واحد من الأئمة
منهم أبو زرعة الدمشقي وأبو داواد والنسائي وابن مندة كما تنقيح تحقيق أحاديث التعليق لابن عبد الهادي
(1 / 131 ، 132)
قال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب (4 / 166) أما سليمان بن داود الخولاني فلا ريب في انه صدوق لكن الشبهة دخلت على حديث الصدقات من جهة ان الحكم بن موسى غلط في اسم والد سليمان فقال سليمان بن داود وإنما هو سليمان بن أرقم فمن أخذ بهذا ضعف الحديث ولا سيما مع قول من قال إنه قرأ كذلك في أصل يحيى بن حمزة فقد قال صالح جزرة نظرت في أصل كتاب يحيى بن حمزة حديث عمرو بن حزم في الصدقات فإذا هو عن سليمان بن أرقم قال صالح كتب عن مسلم بن الحجاج هذا الكلام.
وقال الحافظ أبو عبد الله بن مندة قرأت في كتاب يحيى بن حمزة بخطه عن سليمان ابن أرقم عن الزهري وأما من صححه فأخذوه على ظاهره في أنه سليمان بن داود وقوي عندهم أيضا بالمرسل الذي رواه معمر عن الزهري والله أعلم وذكر ابن حبان أن أبا اليمان روى عن شعيب عن الزهري بعض الحديث اهـ.
قال أبو عبدالله: سليمان بن أرقم هو أبو معاذ البصري مولى الأنصار
قال أحمد: ليس بشيء وقال أيضاً لا يسوى حديثه شيئاً وقال بن معين ليس بشيء ليس يسوى فلساً وقال عمرو بن علي ليس بثقة روى أحاديث منكرة
وقال البخاري تركوه وقال الآجري عن أبي داود متروك الحديث وقال أبو حاتم: متروك الحديث وقال أبو زرعة ضعيف الحديث ذاهب الحديث قال الجوزجاني ساقط وقال بن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه وقال عمرو بن علي لم أسمع بن مهدي يذكر هذا الشيخ وقال أبو أحمد الحاكم والدارقطني متروك الحديث وقال مسلم في الكنى منكر الحديث وقال النسائي في التمييز لا يكتب حديثه وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال الترمذي: ضعيف عند أهل الحديث اهـ

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

122- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ مَاتَ فِي أَحَدِ الْحَرَمَيْنِ بُعِثَ مِنَ الْآمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ زَارَنِي مُحْتَسِبًا إِلَى الْمَدِينَةِ كَانَ فِي جِوَارِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
ضعيف
رواه البيهقي في الشعب (3 / 490) من طريق أَيُّوب بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، بِالْمَدِينَةِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ يَزِيدَ الْكَعْبِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ به
سليمان بن يزيد الكعبي هو أبو المثنى الخزاعي المدني
قال أبو حاتم : منكر الحديث ، ليس بقوي
123- عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ مَاتَ فِي أَحَدِ الْحَرَمَيْنِ بُعِثَ آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
ضعيف
رواه الطبراني في الأوسط (5883) وفي الصغير (827) وابن عدي في الكامل (4 / 136) والبيهقي في الشعب (3 / 497) من طريق زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُؤَمَّلِ الْمَكِّيِّ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ به
عبد الله بن المؤمل المخزومي هو ابن وهب الله القرشي العائذى المدني ويقال المكي
قال أحمد: كان قاضياً بمكة وليس بذاك وقال: أحاديثه مناكير وقال يحيى بن معين : صالح الحديث وقال أيضاً: ليس به بأس وقال أيضاً : ضعيف وقال أبو زرعة ، وأبو حاتم : ليس بقوي وقال أبو داود : منكر الحديث وقال النسائي: ضعيف وقال أبو أحمد بن عدى : أحاديثه عليها الضعف بين وقال على بن الجنيد : شبه المتروك وقال العقيلي: لا يتابع على كثير من حديثه وقال الدارقطني: ضعيف اهـ
وأبو الزبير هو محمد بن مسلم بن تدرس مدلس لم يصرح بالسماع
124- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ مَاتَ فِي أَحَدِ الْحَرَمَيْنِ بُعِثَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا "
ضعيف
رواه أبو نعيم في معرفة الصحابة (1 / 195) من طريق عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُؤَمَّلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ الْمَخْزُومِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ به
عبد الله بن مؤمل ضعيف تقدم
125- عن سَلْمَانَ رضي الله عنه عَنِ النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم قال من مَاتَ في أَحَدِ الْحَرَمَيْنِ اسْتَوْجَبَ شَفَاعَتِي وكان يوم الْقِيَامَةِ مِنَ الآمِنِينَ ".
موضوع
رواه الطبراني في الكبير (6 / 240) والبيهقي في الشعب (3 / 496)
من طريق أبو الصَّبَّاحِ عبد الْغَفُورِ بن سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ عن أبي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ عن زَاذَانَ عن سَلْمَانَ به
أبو الصباح عبد الغفور بن سعيد الأنصاري هو الواسطي،
قال البخاري: تركوه منكر الحديث وقال يحيى بن معين: ليس بشيء
وقال ابن عدي: وعبد الغفور هذا الضعف على حديثه ورواياته بين وهو منكر الحديث وقال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث على الثقات، على كعب وغيره، لا يحل كتابة حديثه ولا الذكر عنه إلا على جهة التعجب اهـ

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

126- عن رجل من آل الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من زارني متعمدا كان في جوار الله يوم القيامة ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله في الآمنين يوم القيامة ".
ضعيف
رواه العقيلي في الضعفاء (4 / 362) والبيهقي في الشعب (3 / 488)
من طريق عبد الملك بن إبراهيم الجدي نا شعبة عن سوار بن ميمون عن هارون بن قزعة عن رجل من آل الخطاب به
هارون بن قزعة هو المديني
قال البخاري: عن رجل في زيارة قبر النبي صلى الله عليه و سلم لا يتابع عليه اهـ
وقال الحافظ ابن حجر: وقد ضعفه أيضا يعقوب بن شيبة وذكره العقيلي والساجي وابن الجارود في الضعفاء وأورد العقيلي حديثه من طريق الجندي اهـ
127- عَنْ عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ :« مَنْ زَارَ قَبْرِى أَوْ قَالَ مَنْ زَارَنِى كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا أَوْ شَهِيدًا وَمَنْ مَاتَ فِى أَحَدِ الْحَرَمَيْنِ بَعَثَهُ اللَّهُ فِى الآمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ».
ضعيف
رواه الطيالسي (65) ومن طريقه في الكبرى (5 / 245) في الشعب (3 / 488) من طريق نوار بن ميمون أبو الجراح العبدي قال حدثني رجل من آل عمر عن عمر به
ضعيف
عند الطيالسي (نوار) وعند البيهقي (سوار)
وفيه: رجل مبهم وقال الإمام البيهقي رحمه الله: هَذَا إِسْنَادٌ مَجْهُولٌ
أبو الجراح العبدي وسوار بن ميمون لم أجد لهما ترجمة
128- حديث "سفهاء مكة حشو الجنة "
قال ابن حجر لم أقف عليه وقال الزرقاني : لا أصل له

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

129- عَنِ الْبَرَاءِ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ سَمَّى الْمَدِينَةَ يَثْرِبَ فَلْيَسْتَغْفِرِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ هِىَ طَابَةُ هِىَ طَابَةُ ».
ضعيف
رواه أحمد (4 / 285) وأبو يعلى (1688) من طريق صَالِحُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الْبَرَاءِ به
يزيد بن أبى زياد هو القرشي الهاشمي مولاهم أبو عبد الله الكوفي مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل ( أخو برد بن أبى زياد )
قال أحمد: حديثه ليس بذاك وقال يحيى بن معين : لا يحتج بحديثه وقال أيضاً: ليس بالقوي وقال أبو زرعة : لين ، يكتب حديثه ولا يحتج به وقال أبو حاتم : ليس بالقوي وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سمعتهم يضعفون حديثه وقال ابن سعد : كان ثقة فى نفسه ، إلا أنه اختلط فى آخر عمره فجاء بالعجائب وقال البرديجى : روى عن مجاهد ، وفي سماعه منه نظر وليس هو بالقوي وقال ابن خزيمة : فى القلب منه وقال النسائي : ليس بالقوي وقال الدارقطني : لا يخرج عنه فى الصحيح ; ضعيف يخطىء كثيرا ، ويلقن إذا لقن
قال الحافظ ابن حجر: وقال ابن المبارك : " ارم به " ، كذا هو فى " تاريخه " ، ووقع فى أصل المزى : أكرم به ، وهو تحريف
وقال الذهبي: صدوق عالم فهم شيعي ردىء الحفظ لم يترك
وقال الحافظ ابن حجر: ضعيف كبر فتغير وصار يتلقن ، وكان شيعياً اهـ
والحديث رواه الموضوعات (2 / 220) فقال أنبأنا الجريرى أنبأنا العشاري حدثنا الدارقطني حدثنا عبدالله بن محمد حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي حدثنا صالح بن عمر عن يزيد بن أبى زياد عن ابن أبى ليلى عن البراء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال للمدينة يثرب فليستغفر الله ثلاث مرات ".
هذا حديث لا يصح تفرد به صالح عن يزيد.
قال ابن المبارك: أمر به يزيد وقال أبو حاتم الرازي: كل أحاديثه موضوعة.
وقال النسائي: متروك الحديث.اهـ
وقد تعقبه الحافظ ابن حجر في القول المسدد (40، 41) أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات من طريق أحمد بن إبراهيم الموصلي عن صالح بن عمر به وأعله بيزيد بن أبي زياد ولم يصب فإن يزيد وإن ضعفه بعضهم من قبل حفظه وبكونه كان يلقن فيتلقن في آخر عمره فلا يلزم من شيء من ذلك أن يكون كل ما يحدث به موضوعا وقد أورده الدارقطني في الأفراد وقال تفرد به صالح ابن عمر عن يزيد يعني بهذا الإسناد وأخرجه ابن عدي في الكامل في ترجمة يزيد بن أبي زياد وضعف يزيد وقد رواه أبو بكر بن مردوية في تفسيره من طريق أبي يوسف القاضي عن يزيد بن أبي زياد فقال عن ابن عباس بدل البراء ولفظه لا تدعوها يثرب فإنها طيبة يعني المدينة ومن قال يثرب فليستغفر الله ثلاث مرات هي طيبة هي طيبة وشاهده ما أخرجه مالك والبخاري ومسلم والنسائي من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أمرت بقرية تأكل القرى يقولون يثرب وهي المدينة الحديث
والحديث ضعفه العلامة الألباني رحمه الله: في الضعيفة (4607)
130- عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَابِرٍ الأَحْمَسِيَّةِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهَا فِي امْرَأَةٍ حَجَّتْ مَعَهَا مُصْمِتَةً: قُولِي لَهَا: تَتَكَلَّمُ فَإِنَّهُ لاَ حَجَّ لِمَنْ لَمْ يَتَكَلَّمْ ".
ضعيف
رواه أبو محمد ابن حزم في المحلى (7 / 196) من طريق أَحْمَدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ عَبْدِ السَّلاَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرٍ الأَحْمَسِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَابِرٍ به
قال ابن القطان: في بيان الوهم والإيهام ولعمر الله مَا لعبد السَّلَام بن عبد الله بن جَابر ، وَلَا لِأَبِيهِ عبد الله بن جَابر ، ذكر فِي شَيْء من كتب الرِّجَال ، وَلَا أَعْرفهُمَا بِرِوَايَة شَيْء من الْعلم غير هَذَا ، فَكيف يصحح حَدِيث بروايتهما اهـ

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

131- عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ ، قَالَ : شَوَّالٌ ، وَذُو الْقَعْدَةِ ، وَذُو الْحَجَّةِ ".
موضوع
رواه الطبراني في الصغير (180) والأوسط (1584) من طريق حُصَيْنُ بْنُ مُخَارِقٍ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ به
حصين بن مخارق هو ابن ورقاء أبو جنادة
قال الدارقطني يضع الحديث وقال ابن حبان لا يجوز الاحتجاج به
وقال الذهبي: متهم بالكذب اهـ
وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره: وجاء فيه حديث مرفوع لكنه موضوع، رواه الحافظ بن مردويه من طريق حصين بن مخارق، وهو متهم بالوضع، عن يونس بن عبيد عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحج أشهر معلومات: شوال وذو القعدة وذو الحجة" وهذا كما رأيت لا يصح رفعه والله أعلم اهــ
وقال الهيثمي: في مجمع الزوائد (7 / 33) رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه حصين بن مخارق وهو ضعيف جداً اهـ

وشهر بن حوشب ضعيف

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

133- عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم شوال وذو القعدة وذو الحجة ".
ضعيف
رواه الخطيب في تاريخ بغداد (5 / 63) من طريق شريك عن أبي إسحاق عن التميمي عن بن اعباس به
شريك هو ابن عبد الله القاضي ضعيف
والتميمي هو أربدة ويقال أربد البصري المفسر
قال ابن البرقي: مجهول وقال الحافظ ابن حجر: صدوق
قال أبو عبد الله: لم يرو عنه غير أبي إسحاق السبيعي ولم يوثقه معتبر كما في التهذيبين
أبو إسحاق هو عمرو بن عبد الله السبيعي ليس له رواية عن عبدالله بن مسعود
134- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : الحج أشهر معلومات قال : « شوال ، وذو القعدة ، وذو الحجة »
منقطع
رواه سعيد بن منصور في تفسيره (322) وفي السنن (3 / 791) من طريق عمرو بن الحارث ، عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل أنه سمع عروة بن الزبير يقول : قال عمر به
عروة بن الزبير هو ابن العوام بن خويلد القرشي الأسدي أبو عبد الله المدني
لم يسمع من عمر
قال الحافظ العلائي في جامع التحصيل عروة بن الزبير أحد الأئمة قال أبو حاتم وأبو زرعة حديثه عن أبي بكر الصديق وعمر وعلي رضي الله عنهم مرسل وزاد أبو حاتم أيضا بشير بن النعمان وزاد أبو زرعة سعد بن أبي وقاص وعويم بن ساعدة اهـ
135- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه قَالَ أَشْهُرُ الْحَجِّ شَوَّالٌ وَذُو الْقَعْدَةِ وَعَشْرٌ مِنْ ذِى الْحِجَّةِ ".
ضعيف
رواه الدارقطني (2 / 226) من طريقه البيهقي في الكبرى (4 / 342) من طريق أَبِى سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الثَّقَفِىِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ به
أبو سعد هو سعيد بن المرزبان العبسي البقال الكوفي الأعور مولى حذيفة بن اليمان
قال يحيى بن معين : ليس بشىء لا يكتب حديثه وقال عمرو بن على : ضعيف الحديث ، متروك الحديث وقال أبو زرعة : لين الحديث ، مدلس . قيل : هو صدوق ؟ قال : نعم ، كان لا يكذب وقال أبو حاتم : لا يحتج بحديثه وقال البخاري : منكر الحديث وقال النسائي: ضعيف وقال فى موضع آخر : ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال البرقاني ، عن الدراقطني : متروك .
وقال أبو حاتم : فيه تدليس ، ما أقربه من أبى جناب وقال الساجي : صدوق فيه ضعف اهـ.
136- عَنِ عبدالله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ أَشْهُرُ الْحَجِّ شَوَّالٌ وَذُو الْقَعْدَةِ وَعَشْرٌ مِنْ ذِى الْحِجَّةِ ".
ضعيف منقطع
رواه الدارقطني (2 / 226) من طريق شَرِيكٌ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به
شريك هو ابن عبدالله القاضي ضعيف
والضحاك هو ابن مزاحم لم يسمع من عبدالله بن عباس
137- عن عَبْدُ اللهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ﴾ قَالَ : شَوَّالُ ، وَذُو الْقِعْدَةِ ، وَعَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ ".
ضعيف منقطع
رواه ابن أبي شيبة (13810) من طريق شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللهِ به
شريك ضعيف
وأبو إسحاق لم يسمع من عبدالله
138- عَنِ عبدالله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ﴾ قَالَ : شَوَّالُ ، وَذُو الْقِعْدَةِ ، وَعَشْرٌ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ ".
ضعيف
رواه ابن أبي شيبة (13804) وسعيد بن منصور سننه (3 / 784) وفي تفسيره (318) من طريق عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَاجِرِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ به
شريك هو ابن عبدالله القاضي ضعيف
إبراهيم بن مهاجر هو ابن جابر البجلى أبو إسحاق الكوفي ( والد إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر )
قال البخارى عن على ابن المدينى : له نحو أربعين حديثاً .
وقال سفيان الثورى : لابأس به وقال يحيى بن سعيد القطان : لم يكن بقوي وقال أحمد لا بأس به وقال يحيى بن معين : ضعيف وقال النسائي: ليس بالقوي فى الحديث وقال فى موضع آخر : ليس به بأس و قال أبو أحمد بن عدى : هو عندى أصلح من إبراهيم الهجرى ، وحديثه يكتب فى الضعفاء وقال ابن سعد : ثقة وقال الحاكم قلت للدارقطني : فإبراهيم بن مهاجر ؟ قال : ضعفوه تكلم فيه يحيى ابن سعيد و غيره . قلت : بحجة ؟ قال : بلى ، حدث بأحاديث لا بتابع عليها ، وقد غمزه شعبة أيضا وقال غيره عن الدارقطني : يعتبر به وقال يعقوب بن سفيان : له شرف ، وفى حديثه لين و قال الساجي : صدوق اختلفوا فيه وقال أبو داود : صالح الحديث .
وقال أبو حاتم : ليس بالقوي ، هو وحصين وعطاء بن السائب قريب بعضهم من بعض ومحلهم عندنا محل الصدق يكتب حديثهم ولا يحتج به قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : قلت لأبى : ما معنى لا يحتج بحديثهم ؟ قال : كانوا قوماً لا يحفظون فيحدثون بما لا يحفظون فيغلطون ترى فى أحاديثهم اضطراباً ما شئت . اهـ
وأبو إسحاق هو عمرو بن عبد الله السبيعي ليس له رواية عن عبدالله بن مسعود
ورواه البيهقي في الكبرى (4 / 342) من طريق سعيد بن منصور وفيه شريك القاضي ضعيف

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

139- عن جابر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا ينبغي لأحد أن يحرم بالحج إلا في أشهر الحج"
ضعيف أعل بالوقف
رواه الحافظ ابن مردويه كما في تفسير ابن كثير من طريق أبي حذيفة، حدثنا سفيان عن أبي الزبير، عن جابر به
أبو حذيفة هو موسى بن مسعود النهدى البصري
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبى و ذكر قبيصة ، و أبا حذيفة ، فقال : قبيصة أثبت منه حديثا فى حديث سفيان ، أبو حذيفة شبه لا شىء ، وقد كتبت عنهما جميعاً وقال ابن سعد : كان كثير الحديث ، ثقة إن شاء الله تعالى ، وكان حسن الرواية عن عكرمة بن عمار والثوري وزهير بن محمد وقال عمرو بن على الفلاس : لا يحدث عنه من يبصر الحديث وقال ابن خزيمة : لا يحتج به وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوى عندهم وقال ابن قانع : فيه ضعف وقال الحاكم أبو عبد الله : كثير الوهم ، سيىء الحفظ وقال الساجي : كان يصحف ، وهو لين وقال الترمذي : يضعف فى الحديث وقال الدارقطني : قد أخرج له البخارى ، وهو كثير الوهم ، تكلموا فيه
قال الذهبي: صدوق يصحف وقال ابن حجر: صدوق سىء الحفظ وكان يصحف وقال أيضاً: حديثه عند البخارى فى المتابعات . اهـ
وأبو الزبير هو محمد بن مسلم بن تدرس مدلس ولم يصرح
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: وإسناده لا بأس به. لكن رواه الشافعي، والبيهقي من طُرق، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يسأل: أيُهَلّ بالحج قبل أشهر الحج؟ فقال: لا ".
وهذا الموقوف أصحّ وأثبت من المرفوع، ويبقى حينئذ مذهب صحابي، يتقوّى بقول ابن عباس: "من السنة أن لا يحرم بالحج إلا في أشهره". والله أعلم. اهـ
140- عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه (قال) لا ينبغي لاحد أن يحرم بالحج إلا في أشهر الحج من أجل قول الله الحج اشهر معلومات ".
ضعيف
رواه ابن أبى حاتم في تفسيره (1 / 344) رقم (1819) عن حدثنا أحمد بن يحيى بن مالك السوسي ثنا حجاج بن محمد قال ابن جريج : اخبرني عمر بن عطاء عن عكرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس به
عمر بن عطاء هو عمر بن وراز ويقال: ورازة الحجازي
قال أحمد: ليس بقوي فى الحديث وقال يحيى بن معين : عمر بن عطاء الذى يروى عنه ابن جريج يحدث عن عكرمة ليس هو بشىء ، وهو ابن وراز، وهم يضعفونه كل شىء عن عكرمة وقال النسائي: ليس بثقة وقال أبو بكر بن خزيمة : يتكلم أصحابنا فى حديثه لسوء حفظه وقال أبو أحمد بن عدي : قليل الحديث ولا أعلم يروى عنه غير ابن جريج اهـ
قال أبو عبدالله: وقد رواه عنه أيضاً أبو بكر بن عبد الله بن أبى سبرة
كما في تهذيب الكمال للحافظ المزي

[أبو سُليم عبد الله بن علي الحجري]

ومن الأحاديث الضعيفة والموضوعة

ومن الأحاديث الضعيفة والموضوعة
141- " حجوا قبل أن لا تحجوا : يقعد أعرابها على أذناب أو ديتها ، فلا يصل إلى الحج أحد " .
قال العلامة الباني رحمه الله : باطل .
رواه أبو نعيم في " أخبار أصفهان " ( 2 / 76 - 77 ) والبيهقي ( 4 / 341 ) والخطيب في " التلخيص " ( 96 / 2 ) من طريق عبد الله بن عيسى بن بحير : حدثني محمد بن أبي محمد عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا .
قلت : عبد الله هذا هو الجندي ، ذكره العقيلي في " الضعفاء " ، وساق له هذا الحديث وقال : " إسناد مجهول فيه نظر " وقال الذهبي : " إسناد مظلم ، وخبر منكر " .
وقال في " المهذب " كما في المناوي : " إسناده واه " . وشيخه محمد بن أبي محمد مجهول كما قال أبو حاتم ، وأما ابن حبان فأورده في " الثقات " ( 2 / 268 ) ! وساق له هذا الحديث ثم قال : " وهذا خبر باطل ، وأبو محمد لا يدرى من هو ؟ " يعني أنه هو علة الحديث . والله أعلم .

142- " حجوا قبل أن لا تحجوا ، فكأني أنظر إلى حبشي أصمع ، أفدع ، بيده معول يهدمها حجرا حجرا " .
قال العلامة الألباني رحمه الله : موضوع .
أخرجه الحاكم ( 1 / 148 ) وأبو نعيم ( 4 / 131 ) والبيهقي ( 4 / 340 ) عن يحيى بن عبد الحميد الحماني : حدثنا حصين بن عمر الأحمسي : حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن علي مرفوعا.
سكت عليه الحاكم وتعقبه الذهبي بقوله : " قلت : حصين واه ، ويحيى الحماني ليس بعمدة " .
وأقول : حصين كذاب كما قال ابن خراش وغيره . وقال الحاكم : ( 1 / 268 ) : " يروي الموضوعات عن الأثبات " وقد تفرد بهذا الحديث كما قال أبو نعيم .
وأما الحماني ، فقد تابعه جبارة عند ابن عدي ( 102 / 2 ) في ترجمة حصين هذا وقال : " عامة أحاديثه معاضيل ".

143- " يأتي على الناس زمان يحج أغنياء أمتي للنزهة، وأوساطهم للتجارة وقراؤهم للرياء والسمعة، وفقراؤهم للمسألة ".
قال العلامة الألباني رحمه الله : ضعيف.
أخرجه الخطيب ( 10/296 ) ومن طريقه ابن الجوزي في " منهاج القاصدين " ( 1/64/1 - 2 ) : حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن السرخسي - قدم علينا الحج - قال : حدثنا إسماعيل بن جميع، قال : حدثنا مغيث بن أحمد عن فرقد السبخي، كذا وفي " المنهاج " مغيث بن أحمد البلخي قال حدثني سليمان بن عبد الرحمن عن مخلد بن عبد الرحمن الأندلسي عن محمد بن عطاء الدلهي ليس في " المنهاج " الدلهي عن جعفر ابن سليمان قال : حدثنا ثابت عن أنس بن مالك مرفوعا.
قلت : وهذا إسناد مظلم، كل من دون جعفر بن سليمان لم أجد له ترجمة، سوى شيخ الخطيب عبد الرحمن بن الحسن، فإنه أورده في " تاريخه " وساق له هذا الحديث، ولم يزد ! والحديث أورده السيوطي في " الجامع الكبير " ( 3/76/1 9 من رواية الخطيب والديلمي. اهـ "الضعيفة"

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

ومن الأحاديث الضعيفة والموضوعة

144- عَنْ أَبِى بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- سُئِلَ أَىُّ الْحَجِّ أَفْضَلُ قَالَ « الْعَجُّ وَالثَّجُّ ».
منقطع
رواه الترمذي (827) وابن ماجة (2924) والدارمي (1797) وأبو يعلى (1797) والبزار في مسنده (1 / 144) والفاكهي في أخبار مكة (914) وابن خزيمة (2631) والبيهقي (5 / 42) من طريق الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَرْبُوعٍ عَنْ أَبِى بَكْرٍ الصِّدِّيقِ به
محمد بن المنكدر هو ابن عبد الله بن الهدير القرشي التيمي لم يسمع من عبدالرحمن بن يربوع
قَالَ الإمام أَبُو عِيسَى الترمذي: حَدِيثُ أَبِى بَكْرٍ حَدِيثٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ أَبِى فُدَيْكٍ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ. وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَرْبُوعٍ وَقَدْ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَرْبُوعٍ عَنْ أَبِيهِ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ.
وَرَوَى أَبُو نُعَيْمٍ الطَّحَّانُ ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ أَبِى فُدَيْكٍ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَرْبُوعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى بَكْرٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-.
وَأَخْطَأَ فِيهِ ضِرَارٌ. قَالَ أَبُو عِيسَى سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ يَقُولُ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ مَنْ قَالَ فِى هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَرْبُوعٍ عَنْ أَبِيهِ فَقَدْ أَخْطَأَ. قَالَ وَسَمِعْتُ مُحَمَّدًا يَقُولُ وَذَكَرْتُ لَهُ حَدِيثَ ضِرَارِ بْنِ صُرَدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى فُدَيْكٍ فَقَالَ هُوَ خَطَأٌ. فَقُلْتُ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُهُ عَنِ ابْنِ أَبِى فُدَيْكٍ أَيْضًا مِثْلَ رِوَايَتِهِ. فَقَالَ لاَ شَىْءَ إِنَّمَا رَوَوْهُ عَنِ ابْنِ أَبِى فُدَيْكٍ وَلَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. وَرَأَيْتُهُ يُضَعِّفُ ضِرَارَ بْنَ صُرَدٍ اهـ.
145- عَنِ عبدالله بَنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ قَامَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ مَنِ الْحَاجُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « الشَّعِثُ التَّفِلُ ». فَقَامَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ أَىُّ الْحَجِّ أَفْضَلُ قَالَ « الْعَجُّ وَالثَّجُّ ». فَقَامَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ مَا السَّبِيلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « الزَّادُ وَالرَّاحِلَةُ ».
ضعيف جداً
رواه الترمذي (2998) وابن ماجة (2924) والشافعي في مسنده (492) وابن شيبة (15946) والطبراني في الأوسط (5041) والدارقطني (2 / 217) والبيهقي (5 / 58) من طريق إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَخْزُومِىَّ يُحَدِّثُ عَنِ ابَنِ عُمَرَ به
إبراهيم بن يزيد القرشى الأموى الخوزي أبو إسماعيل المكى مولى عمر بن عبد العزيز ( سكن شعب الخوز بمكة فنسب إليه )
متروك الحديث تقدم