ومن الأحاديث الضعيفة والموضوعة
73- عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم عرفة أيها الناس إن الله تطول عليكم في هذا اليوم فيغفر لكم إلا التبعات فيما بينكم ووهب مسيئكم لمحسنكم وأعطى محسنكم ما سأل اندفعوا بسم الله فإذا كان بجمع قال إن الله قد غفر لصالحكم وشفع صالحكم في طالحكم تنزل المغفرة فتعمهم ثم تفرق المغفرة في الأرضين فتقع على كل تائب ممن حفظ لسانه ويده وأبليس وجنوده على جبال عرفات ينظرون ما يصنع الله بهم فإذا نزلت المغفرة دعا هو وجنوده بالويل يقول كنت استفزهم حقبا من الدهر ثم جاءت المغفرة فغشيتهم فيتفرقون وهم يدعون بالويل والثبور ".
ضعيف
رواه عبدالرزاق (8831)
وفي سنده رجل مبهم
وفيه خلاس بن عمرو ليس له رواية عن عبادة
74- عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال وقف بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة فلما كان عند الدفعة استنصت الناس وقال أيها الناس ان ربكم قد تطاول عليكم في يومكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم وأعطى محسنكم ما سأل وغفر ذنوبكم الا التباعات ادفعوا باسم الله فلما صرنا بالمزدلفة وقف بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سحرا فلما كان عند الدفعة استنصت الناس وقال أيها الناس ان ربكم قد تطاول عليكم في يومكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم وأعطى محسنكم ما سأل وغفر ذنوبكم وغفر التباعات وضمن لأهلها الثواب ادفعوا باسم الله فقام أعرابي فأخذ بزمام الناقة وقال يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما بقي من عمل الا وقد عملته وإني لأحلف على اليمين الفاجر فهل أدخل فيمن وقف فقال يا أعرابي أتشهد أن لا إله إلا الله وأني محمد رسول الله قال نعم بأبي أنت قال يا أعرابي إنك ان تحسن فيما يستأنف يغفر لك خل زمام الناقة ".
موضوع
رواه ابن حبان في المجروحين (2 / 108)
وفي سنده يحيى بن عنبسة هو القرشي البصري
قال الدارقطني كذاب وقال أيضاً: وقال دجال يضع الحديث وقال ابن عدي: هذا مكشوف الأمر في ضعفه لرواياته عن الثقات والموضوعات وقال أبو محمد بن حزم بن كذاب مذكور بالوضع وقال بن حبان: شيخ دجال يضع الحديث على ابن عيينة وداود بن أبى هند وأبى حنيفة وغيرهم من الثقات، لا تحل الرواية عنه بحال ولا كتابة حديثه إلا للاعتبار وقال الحاكم وأبو نعيم روى عن مالك وداود بن أبي هند أحاديث موضوعة
وقد ذكر له الذهبي أحاديث في الميزان ثم قال قلت هذا كله من وضع هذا المدبر اهـ
ضعيف
رواه عبدالرزاق (8831)
وفي سنده رجل مبهم
وفيه خلاس بن عمرو ليس له رواية عن عبادة
74- عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال وقف بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة فلما كان عند الدفعة استنصت الناس وقال أيها الناس ان ربكم قد تطاول عليكم في يومكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم وأعطى محسنكم ما سأل وغفر ذنوبكم الا التباعات ادفعوا باسم الله فلما صرنا بالمزدلفة وقف بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سحرا فلما كان عند الدفعة استنصت الناس وقال أيها الناس ان ربكم قد تطاول عليكم في يومكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم وأعطى محسنكم ما سأل وغفر ذنوبكم وغفر التباعات وضمن لأهلها الثواب ادفعوا باسم الله فقام أعرابي فأخذ بزمام الناقة وقال يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما بقي من عمل الا وقد عملته وإني لأحلف على اليمين الفاجر فهل أدخل فيمن وقف فقال يا أعرابي أتشهد أن لا إله إلا الله وأني محمد رسول الله قال نعم بأبي أنت قال يا أعرابي إنك ان تحسن فيما يستأنف يغفر لك خل زمام الناقة ".
موضوع
رواه ابن حبان في المجروحين (2 / 108)
وفي سنده يحيى بن عنبسة هو القرشي البصري
قال الدارقطني كذاب وقال أيضاً: وقال دجال يضع الحديث وقال ابن عدي: هذا مكشوف الأمر في ضعفه لرواياته عن الثقات والموضوعات وقال أبو محمد بن حزم بن كذاب مذكور بالوضع وقال بن حبان: شيخ دجال يضع الحديث على ابن عيينة وداود بن أبى هند وأبى حنيفة وغيرهم من الثقات، لا تحل الرواية عنه بحال ولا كتابة حديثه إلا للاعتبار وقال الحاكم وأبو نعيم روى عن مالك وداود بن أبي هند أحاديث موضوعة
وقد ذكر له الذهبي أحاديث في الميزان ثم قال قلت هذا كله من وضع هذا المدبر اهـ
تعليق