الجامع للأحاديث الضعيفة والموضوعة في الحج والعمرة نصحاً للإسلام والمسلمين

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

ومن الأحاديث الضعيفة والموضوعة

73- عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم عرفة أيها الناس إن الله تطول عليكم في هذا اليوم فيغفر لكم إلا التبعات فيما بينكم ووهب مسيئكم لمحسنكم وأعطى محسنكم ما سأل اندفعوا بسم الله فإذا كان بجمع قال إن الله قد غفر لصالحكم وشفع صالحكم في طالحكم تنزل المغفرة فتعمهم ثم تفرق المغفرة في الأرضين فتقع على كل تائب ممن حفظ لسانه ويده وأبليس وجنوده على جبال عرفات ينظرون ما يصنع الله بهم فإذا نزلت المغفرة دعا هو وجنوده بالويل يقول كنت استفزهم حقبا من الدهر ثم جاءت المغفرة فغشيتهم فيتفرقون وهم يدعون بالويل والثبور ".
ضعيف
رواه عبدالرزاق (8831)
وفي سنده رجل مبهم
وفيه خلاس بن عمرو ليس له رواية عن عبادة
74- عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال وقف بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة فلما كان عند الدفعة استنصت الناس وقال أيها الناس ان ربكم قد تطاول عليكم في يومكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم وأعطى محسنكم ما سأل وغفر ذنوبكم الا التباعات ادفعوا باسم الله فلما صرنا بالمزدلفة وقف بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سحرا فلما كان عند الدفعة استنصت الناس وقال أيها الناس ان ربكم قد تطاول عليكم في يومكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم وأعطى محسنكم ما سأل وغفر ذنوبكم وغفر التباعات وضمن لأهلها الثواب ادفعوا باسم الله فقام أعرابي فأخذ بزمام الناقة وقال يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما بقي من عمل الا وقد عملته وإني لأحلف على اليمين الفاجر فهل أدخل فيمن وقف فقال يا أعرابي أتشهد أن لا إله إلا الله وأني محمد رسول الله قال نعم بأبي أنت قال يا أعرابي إنك ان تحسن فيما يستأنف يغفر لك خل زمام الناقة ".
موضوع
رواه ابن حبان في المجروحين (2 / 108)
وفي سنده يحيى بن عنبسة هو القرشي البصري
قال الدارقطني كذاب وقال أيضاً: وقال دجال يضع الحديث وقال ابن عدي: هذا مكشوف الأمر في ضعفه لرواياته عن الثقات والموضوعات وقال أبو محمد بن حزم بن كذاب مذكور بالوضع وقال بن حبان: شيخ دجال يضع الحديث على ابن عيينة وداود بن أبى هند وأبى حنيفة وغيرهم من الثقات، لا تحل الرواية عنه بحال ولا كتابة حديثه إلا للاعتبار وقال الحاكم وأبو نعيم روى عن مالك وداود بن أبي هند أحاديث موضوعة
وقد ذكر له الذهبي أحاديث في الميزان ثم قال قلت هذا كله من وضع هذا المدبر اهـ

[أبو سُليم عبد الله بن علي الحجري]

ومـن الأحاديث الضيعيفة
75- " إن من المثلة أن ينذر الرجل أن يحج ماشيا ، فمن نذر أن يحج ماشيا فليهد هديا ويركب " .
قال الإمام الألباني رحمه الله : ضعيف .
أخرجه الحاكم ( 4 / 305 ) وأحمد ( 4 / 429 ) من طريق صالح بن رستم أبي عامر الخزاز حدثني كثير بن شنظير عن الحسن عن عمران بن حصين مرفوعا ، وقال الحاكم : صحيح الإسناد ، وأقره الذهبي ثم الزيلعي في " نصب الراية " ( 3 / 305 ) ثم الحافظ العسقلاني في " الدراية " ( 242 ) .
وهذا الذي حملني على إيراده كيلا يغتر بذلك من لا علم عنده ، فإن لهذا الإسناد علتين :
الأولى : ضعف أبي عامر هذا ، قال الحافظ في " التقريب " : صدوق كثير الخطأ .
والأخرى عنعنة الحسن وهو البصري ، وكان مدلسا ، وقد روى أحمد وغيره من طرق عن الحسن عن عمران النهي عن المثلة وليس فيه هذا الذي رواه أبو عامر فدل على ضعفه ، وكذلك جاءت أحاديث كثيرة في أمر من نذر الحج ماشيا أن يركب ويهدى هديا ، وليس في شيء منها ، أن نذر الحج ماشيا من المثلة ( راجع نيل الأو طار 8 / 204 - 207 ) .

76- " إن للحاج الراكب بكل خطوة تخطوها راحلته سبعين حسنة ، والماشي بكل خطوة يخطوها سبعمائة حسنة " .
قال الإمام الألباني رحمه الله : ضعيف .
أخرجه الطبراني في الكبير ( 3 / 165 / 2 ) والضياء في " المختارة " ( 204 / 2 ) من طريق يحيى بن سليم عن محمد بن مسلم الطائفي عن إسماعيل بن أمية عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعا .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ، يحيى بن سليم ومحمد بن مسلم ضعفهما أحمد وغيره ، وقد اضطرب أحدهما في إسناده فمرة رواه هكذا ومرة قال : إبراهيم بن ميسرة بدل إسماعيل بن أمية ، أخرجه الأزرقي في " أخبار مكة " ( ص 254 ) وكذا الضياء من طريق الطبراني ، وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2 / 354 ) ومرة قال :إسماعيل بن إبراهيم ، رواه البزار كما في " المجمع " ( 3 / 209 ) ومرة أخرى أسقطه فقال : عن محمد بن مسلم الطائفي عن سعيد بن جبير ، ذكره ابن أبي حاتم في " علل الحديث " ( 1 / 279 ) وقال : قال أبي : محمد بن مسلم عن سعيد بن جبير ، مرسل ، وهذا حديث يروي عن ابن سيش رجل مجهول ، وليس هذا بحديث صحيح .
ورواه ابن عدي ( ق 226 / 1 ) من طريق عبد الله بن محمد القدامي حدثنا محمد بن مسلم الطائفي عن إبراهيم بن ميسرة عن سعيد بن جبير به ، ولفظه : " من حج راكبا كان له بكل خطوة حسنة ، ومن حج ماشيا كان له بكل خطوة سبعين حسنة من حسنات الحرم ، قال : قلت : وما حسنات الحرم ؟ قال : الحسنة بمائة ألف " وقال :عبد الله بن محمد القدامي عامة حديثه غير محفوظ وهو ضعيف .
قلت : وجملة القول : أن الحديث ضعيف ، لضعف راويه ، واضطرابه في سنده ومتنه وكيف يكون صحيحا وقد صح أنه عليه الصلاة والسلام حج راكبا ، فلوكان الحج ماشيا أفضل لاختاره الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ، ولذلك ذهب جمهو ر العلماء إلى أن الحج راكبا أفضل كما ذكره النووي في " شرح مسلم " ، وراجع رسالتي " حجة النبي صلى الله عليه وسلم كما رواها عنه جابر رضي الله عنه " ( ص 16 ) من الطبعة الأولى ، والتعليق ( 16 ) من طبعة المكتب الإسلامي . اهـ "الضعيفة"

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

77-عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من حج عن والديه أو قضى عنهما مغرماً بعد وفاتهما بعثه الله يوم القيامة مع الأبرار ".
موضوع
رواه ابن عدي في الكامل (4 / 87) من طريق صلة بن سليمان عن بن جريج ابن عباس به
صلة بن سليمان العطار أبو زيد الواسطي
قال يحيى بن معين: كان كذاباً ترك الناس حديثه
وقال أيضاً: ليس بثقة
قال أيضاً: ليس بثقة
وقال النسائي: متروك الحديث
وقال ابن عدي: وعامة ما يرويه لا يتابعه الناس عليه

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

ومـــن الأحــــاديــــث الضـــعيـــفـــة

78- عن عمير عن أبيه : أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يزاحم على الركنين فقلت : يا أبا عبد الرحمن إني رأيتك تزاحم على الركنين زحاماً ما رأيت أحداً من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ يزاحم عليه ؟
قال : إن أفعل فقد سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ يقول: سحهما كفارة للخطايا وسمعته يقول: من طاف بالبيت أسبوعا فأحصاه كان له كعتق رقبة وسمعته يقول : لا يضع قدما ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة وكتب له بها حسنة ورفعت له بها درجة ".
ضعيف
رواه أبو يعلى (5687) وابن حبان كما في الإحسان (3697) وكما في موارد الظمآن (1003) وابن أبي شيبة (4 / 192) والطيالسي (1900) ومن طريقه البيهقي في الكبرى (5 / 110) وفي الشعب (3 / 452) من طريق جرير عن عطاء بن السائب عن ابن عبيد بن عمير عن أبيه : أن ابن عمر به
عطاء بن السائب بن الثقفي الكوفي
قال الحافظ ابن حجر: صدوق اختلط
وقال العلائي رحمه الله: أحد التابعين مشهور أخرج له البخاري حديثاً واحداً مقروناً بآخر ولم يخرج له مسلم اهـ
وقال أيضاً: وذكر العقيلي أن حماد بن سلمة ممن سمع منه بعد الاختلاط.
قال ابن القطان: وكذلك جرير وخالد بن عبد الله وابن علية وعلي بن عاصم وبالجملة أهل البصرة فإن أحاديثهم عنه مما سمع بعد الاختلاط لأنه قدم عليهم في أخرة عمره.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

77-عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من حج عن والديه أو قضى عنهما مغرماً بعد وفاتهما بعثه الله يوم القيامة مع الأبرار ".
موضوع
رواه ابن عدي في الكامل (4 / 87) من طريق صلة بن سليمان عن بن جريج ابن عباس به
صلة بن سليمان العطار أبو زيد الواسطي
قال يحيى بن معين: كان كذاباً ترك الناس حديثه
وقال أيضاً: ليس بثقة
قال أيضاً: ليس بثقة
وقال النسائي: متروك الحديث
وقال ابن عدي: وعامة ما يرويه لا يتابعه الناس عليه

وأخرجه أيضاً البزار في مسنده (4822) والطبراني في الأوسط (7800) وابن حبان في المجروحين (1 / 257) من هذا الطريق
قال أبو داود في صلة بن سليمان: كذاب وقال أبو حاتم: متروك الحديث أحاديثه عن أشعث منكرة: وقال النسائي ليس بثقة متروك الحديث وقال البخاري: ليس بذاك القوي وقال الدارقطني: يترك حديثه وقال ابن طاهر في ذخيرة الحفاظ (5251) وصلة هذا كذاب ، متروك الحديث
وذكر الذهبي رحمه الله: هذا الحديث من مناكيره

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

من الأحاديث الضعيفة

79- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ حَجَّ عَنْ أَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ فَقَدْ قَضَى عَنْهُ حَجَّهُ وَكَانَ لَهُ فَضْلُ عَشْرِ حِجَجٍ ».
ضعيف
رواه سنن الدارقطني (2 / 260) من طريق عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْبَصْرِىِّ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ به
عثمان بن عبد الرحمن هو أبو عبد الرحمن الطرائفي القرشي
قال ابن نمير كذاب وقال أبو عروبة عنده عجائب يروي عن مجهولين وهو في الجزريين كبقية في الشاميين لأن بقية أيضا يروي عن مجهولين وعنده عجائب
وقال يحيى بن معين: ثقة وقال أبو حاتم: محله الصدق اهـ

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

80- عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ-صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ «مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا وَلاَ يَتَكَلَّمُ إِلاَّ بِسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَقُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ مُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سِيِّئَاتٍ وَكُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَرُفِعَ لَهُ بِهَا عَشْرُ دَرَجَاتٍ وَمَنْ طَافَ فَتَكَلَّمَ وَهُوَ فِى تِلْكَ الْحَالِ خَاضَ فِى الرَّحْمَةِ بِرِجْلَيْهِ كَخَائِضِ الْمَاءِ بِرِجْلَيْهِ »".
ضعيف
رواه ابن ماجة (2957) من طريق إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَنَا
حُمَيْدُ بْنُ أَبِى سَوِيَّةَ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ هِشَامٍ يَسْأَلُ عَطَاءَ بْنَ أَبِى رَبَاحٍ عَنِ الرُّكْنِ الْيَمَانِىِّ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ فَقَالَ عَطَاءٌ حَدَّثَنِى أَبُو هُرَيْرَةَ به
حميد بن أبي سويد ويقال ابن أبي سوية ويقال ابن أبي حميد المكي
ذكره ابن عدي وقال حدث عنه ابن عياش باحاديث عن عطاء غير محفوظات منها حديث فضل الدعاء عند الركن اليماني
وقال الذهبي: وعنه إسماعيل بن عياش أحاديث منكرة لعل النكارة من إسماعيل وساق له ابن عدي مناكير ثم قال كأنه قد أخذ عطاء بقباله اهـ
81- عَنِ عبدالله بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ خَمْسِينَ مَرَّةً خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ».
مرسل ضعيف
رواه الترمذي (866) ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية (942) عن سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به
سفيان بن وكيع هو ابن الجراح الرؤاسي أبو محمد الكوفى ( أخو مليح بن وكيع وعبيد بن وكيع )
قال البخارى : يتكلمون فيه لأشياء لقنوه وقال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبا زرعة عنه فقال : لا يشتغل به . قيل له : كان يكذب ؟ قال : كان أبوه رجلا صالحاً قيل له : كان يتهم بالكذب ؟ قال : نعم وقال النسائى : ليس بثقة وقال فى موضع آخر : ليس بشىء وقال ابن عدي: و إنما بلاؤه أنه كان يتلقن ما لقن ، ويقال : كان له وراق يلقنه من حديث موقوف فيرفعه وحديث مرسل فيوصله ، أو يبدل قوما بقوم فى الإسناد وقال ابن حبان : كان شيخا فاضلا صدوقا إلا أنه أبتلى بوراقه. اهـ
يحيى بن يمان العجلي أبو زكريا الكوفي
قال أحمد: ليس بحجة وقال النسائي: ليس بالقوي وقال الحافظ وقال أبو داود: يخطىء فى الأحاديث ويقلبها وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ وهو فى نفسه لا يتعمد الكذب ، إلا أنه يخطىء و يشتبه عليه وقال يعقوب بن شيبة أيضا : يحيى بن يمان ثقة ، أحد أصحاب سفيان ، وهو يخطىء
كثيرا فى حديثه وقال ابن أبى شيبة : كان سريع الحفظ سريع النسيان وقال الحافظ ابن حجر: صدوق عابد يخطىء كثيراً وقد تغير. اهـ
قَالَ أَبُو عِيسَى التَّرْمِذِيّ رحمه الله: حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ حَدِيثٌ غَرِيبٌ. سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ إِنَّمَا يُرْوَى هَذَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ. اهـ
82- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضى الله عَنْهُمَا ، عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا ، وَصَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ ، فَهُوَ كَفَكِّ رَقَبَةٍ ".
ضعيف
رواه أبو يعلى كما في المطالب العالية (1217) وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال (332) وابن الجوزي في العلل المتناهية (2 / 572) من طريق حَمَّادٌ بن الْجَعْدِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، أَنَّ مَوْلاةً لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو حَدَّثَتْهُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو به
حماد بن الجعد هو الهذلي البصري
قال يحيى بن معين : ضعيف ليس بثقة ، وليس حديثه بشىء يحيى : ليس بثقة وقال أبو زرعة : لين وقال أبو حاتم : ما بحديثه بأس وقال النسائي : ضعيف اهـ
83- عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«من طاف بالبيت أسبوعا يحصيه ثم أتى مقام إبراهيم فركع عنده ركعتين ، ثم أتى زمزم فشرب من مائها ؛ أخرجه الله من ذنوبه كيوم ولدته أمه ".
موضوع
رواه ابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال (333) من طريق إسحاق بن بشر ثنا أبو معشر عن محمد بن المنكدر عن جابر به
إسحاق بن بشر هو بن مقاتل أبو يعقوب الكاهلي الكوفي
قال أبو زرعة : كان يكذب يحدث عن مالك وأبي معشر بأحاديث موضوعة رأيته بالكوفة وقال أبو حاتم:كان يكذب وقال:يعقوب هذا كذاب وقال موسى بن هارون الحمال كذاب وكذبه بكر ابن أبي شيبة وقال ابن عدي: قد روى غير هذه الأحاديث وهو في عداد من يضع الحديث
وقال الفلاس وغيره متروك وقال الدارقطني هو في عداد من يضع اهـ
أبو معشر هو نجيح بن عبد الرحمن السندى المدنى مولى بنى هاشم قيل كان اسمه عبد الرحمن بن الوليد بن هلال ( مشهور بكنيته )
وقال أحمد: حديثه عندى مضطرب لا يقيم الإسناد ، ولكن أكتب حديثه أعتبر به و قال البخاري: منكر الحديث وقال أبو داود ، والنسائي : ضعيف وقال يحيى بن معين: ليس بقوي فى الحديث وقال عبدالرحمن بن مهدي يقول: تعرف وتنكر وقال ابن سعد: وكان كثير الحديث ، ضعيفاً وقال أبو داود أيضا : له أحاديث مناكير وذكره ابن البرقى فيمن احتملت روايته فى " القصص " ، ولم يكن متين الرواية وقال الساجي: منكر الحديث وكان أميا صدوقاً إلا إنه يغلط وقال ابن نمير: كان لا يحفظ الأسانيد وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم وقال الدارقطني:ضعيف وقال الخليلى : أبو معشر له مكان فى العلم والتاريخ ، وتاريخه احتج به الأئمة وضعفوه فى الحديث ، وكان ينفرد بأحاديث وقال صالح بن محمد الحافظ : لا يسوي حديثه شيئا وقال أبو زرعة : صدوق فى الحديث وليس بالقوي اهـ
84- عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات في طريق مكة لم يعرضه الله عز وجل يوم القيامة ولم يحاسبه".
موضوع
رواه ابن عدي في الكامل (1 / 342) من طريق إسحاق بن بشر الكاهلي حدثني أبو معشر المديني عن محمد بن المنكدر عن جابر به
إسحاق بن بشر الكاهلي كذاب يضع الحديث تقدم
85- عن جابر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل بالحجة الواحدة ثلاثة نفر الجنة الميت والحاج عنه والمنفذ له بذلك ".
موضوع
رواه ابن عدي في الكامل (1 / 342) من طريق إسحاق بن بشر حدثنا أبو معشر عن محمد بن المنكدر عن جابر به
إسحاق بن بشر الكاهلي كذاب يضع الحديث
86- عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجر يمين الله في الأرض يصافح به عباده ".
موضوع
رواه ابن عدي في الكامل(1 / 342) والخطيب في تاريخ بغداد(6 / 328)من طريق إسحاق بن بشر عن أبي معشر المديني عن محمد بن المنكدر عن جابر به
إسحاق بن بشر هو الكاهلي كذاب يضع الحديث
87- ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (52 / 217) عن جابر ابن عبد الله الأنصاري قال قال رسول صلى الله عليه وسلم الحجر يمين الله في الأرض يصافح بها عبادة ".
موضوع
وفي سنده أبو علي الأهوازي كذاب تقدمت ترجمته
وفيه أبو معشر ضعيف
88- وعن أبي هريرة ؤضي الله عنه قال قال رسول الله إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها الصلاة ولا الصيام ولا الحج ولا العمرة قالوا فما يكفرها يا رسول الله قال الهموم في طلب المعيشة ".
موضوع
رواه الطبراني في الأوسط (102) من طريق يحيى بن عبد الله بن بكير قال حدثنا مالك بن أنس عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة به
محمد بن سلام المصري
قال الخطيب روى عن يحيى بن بكير خبرا منكراً
وقال الذهبي رحمه الله: حدث عن يحيى بن بكير عن مالك بخبر موضوع

[عبد الحكيم بن عباس الجيجلي]

جزاك الله خيراً يا أخانا الجليل أبا عبد الله على هذا الجمع الطيّب ، فهذا الجمع مرجع مفيد جداً
أسأل الله أن يبارك فيكم

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

جزاك الله خيراً يا أخانا الجليل أبا عبد الله على هذا الجمع الطيّب ، فهذا الجمع مرجع مفيد جداً
أسأل الله أن يبارك فيكم

وأنت جزاك الله خير الجزاء أخانا الفاضل المفيد عبد الحكيم بن عباس الجيجلي
ونفع بكم وبارك فيكم في جهودكم
أسأل الله أن يرزقنا وإياكم الإخلاص والمتابعة في القول والعمل

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

ومن الأحاديث الضعيفة والموضوعة

89- عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ فَإِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُبَاهِي بِهِمُ الْمَلَائِكَةَ، فَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي أَتَوْنِي شُعْثًا غُبْرًا ضَاحِّينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَمَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ عَتِيقًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ " . زَادَ فِيهِ غَيْرُهُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ: " يَسْأَلُونِي رَحْمَتِي وَلَمْ يَرَوْنِي، وَيَتَعَوَّذُونَ مِنْ عَذَابِي وَلَمْ يَرَوْنِي "
ضعيف
رواه ابن خزيمة (2840) واللالكائي (751) وابن بطة في الإبانة (177) والبيهقي في الشعب (3 / 460) وفي فضائل الأوقات (181) من طريق مَرْزُوقٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ به
أبو الزبي هو محمد بن مسلم بن تدرس القرشي الأسدي مدلس لم يصرح بالسماع
90- عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ رَجَعَ مِنْ عُمْرَةِ الْجِعِرَّانَةِ بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ عَلَى الْحَجِّ فَأَقْبَلْنَا مَعَهُ حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْعَرْجِ ثَوَّبَ بِالصُّبْحِ ثُمَّ اسْتَوَى لِيُكَبِّرَ فَسَمِعَ الرُّغْوَةَ خَلْفَ ظَهْرِهِ فَوَقَفَ عَلَى التَّكْبِيرِ فَقَالَ هَذِهِ رُغْوَةُ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْجَدْعَاءِ لَقَدْ بَدَا لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى الْحَجِّ فَلَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَنُصَلِّىَ مَعَهُ فَإِذَا عَلِىٌّ عَلَيْهَا فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ أَمِيرٌ أَمْ رَسُولٌ قَالَ لاَ بَلْ رَسُولٌ أَرْسَلَنِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِبَرَاءَةَ أَقْرَؤُهَا عَلَى النَّاسِ فِى مَوَاقِفِ الْحَجِّ. فَقَدِمْنَا مَكَّةَ فَلَمَّا كَانَ قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بِيَوْمٍ قَامَ أَبُو بَكْرٍ رضى الله عنه فَخَطَبَ النَّاسَ فَحَدَّثَهُمْ عَنْ مَنَاسِكِهِمْ حَتَّى إِذَا فَرَغَ قَامَ عَلِىٌّ رضى الله عنه فَقَرَأَ عَلَى النَّاسِ بَرَاءَةَ حَتَّى خَتَمَهَا ثُمَّ خَرَجْنَا مَعَهُ حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ قَامَ أَبُو بَكْرٍ فَخَطَبَ النَّاسَ فَحَدَّثَهُمْ عَنْ مَنَاسِكِهِمْ حَتَّى إِذَا فَرَغَ قَامَ عَلِىٌّ فَقَرَأَ عَلَى النَّاسِ بَرَاءَةَ حَتَّى خَتَمَهَا ثُمَّ كَانَ يَوْمُ النَّحْرِ فَأَفَضْنَا فَلَمَّا رَجَعَ أَبُو بَكْرٍ خَطَبَ النَّاسَ فَحَدَّثَهُمْ عَنْ إِفَاضَتِهِمْ وَعَنْ نَحْرِهِمْ وَعَنْ مَنَاسِكِهِمْ فَلَمَّا فَرَغَ قَامَ عَلِىٌّ فَقَرَأَ عَلَى النَّاسِ بَرَاءَةَ حَتَّى خَتَمَهَا فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ النَّفْرِ الأَوَّلُ قَامَ أَبُو بَكْرٍ فَخَطَبَ النَّاسَ فَحَدَّثَهُمْ كَيْفَ يَنْفِرُونَ وَكَيْفَ يَرْمُونَ فَعَلَّمَهُمْ مَنَاسِكَهُمْ فَلَمَّا فَرَغَ قَامَ عَلِىٌّ فَقَرَأَ بَرَاءَةَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى خَتَمَهَا ".
ضعيف
رواه النسائي في الكبرى (3984) والدارمي (1967) والطحاوي في شرح مشكل الآثار (3590) والتبيهقي في الكبرى (5 / 111)
فيه أبو الزبير مدلس ولم يصرح
قَالَ الإمام أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النسائي رحمه الله: ابْنُ خُثَيْمٍ لَيْسَ بِالْقَوِىِّ فِى الْحَدِيثِ وَإِنَّمَا أَخْرَجْتُ هَذَا لِئَلاَّ يُجْعَلَ ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ وَمَا كَتَبْنَاهُ إِلاَّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ لَمْ يَتْرُكْ حَدِيثَ ابْنِ خُثَيْمٍ وَلاَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِلاَّ أَنَّ عَلِىَّ بْنَ الْمَدِينِىِّ قَالَ ابْنُ خُثَيْمٍ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ وَكَأَنَّ عَلِىَّ بْنَ الْمَدِينِىِّ خُلِقَ لِلْحَدِيثِ.اهـ

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

91- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِنَّ عَبْدًا أَصْحَحْتُ لَهُ جِسْمَهُ وَأَوْسَعْتُ لَهُ فِي رِزْقِهِ لَا يَفِدُ إِلَيَّ فِي كُلِّ خَمْسَةِ أَعْوَامٍ لِعَبْدٌ مَحْرُومٌ ".
منقطع
رواه أبو يعلى (1031) وابن حبان كما في الموارد (960) وابن عدي في الكامل (3 / 63) والبيهقي في شعب (3 / 482) والخطيب في تاريخ بغداد (8 / 318) من طريق خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ به
المسيب هو ابن رافع الأسدي الكاهلي أبو العلاء الكوفي الأعمى
قال يحيى بن معين : لم يسمع من أحد من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم إلا من البراء بن عازب
93- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَقُولُ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى: إِنَّ عَبْدًا صَحَّحْتُ لَهُ جِسْمَهُ وَأَوْسَعْتُ عَلَيْهِ فِي رِزْقِهِ يَأْتِي عَلَيْهِ خَمْسُ سِنِينَ لَا يَفِدُ إِلَيَّ لَمَحْرُومٌ " .
ضعيف جداً
رواه البيهقي في الشعب (3 / 482) والطبراني في الأوسط (486) والخطيب في تاريخ بغداد (8 / 318) من طريق الْعَلَاءُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، به
يونس بن خباب هو الأسيدي مولاهم أبو حمزة ويقال أبو الجهم الكوفي مولى بنى أسيد
قال يحيى بن معين: لا شىء وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: كذاب مفتري وقال أبو حاتم : مضطرب الحديث ، ليس بالقوي وقال البخاري: منكر الحديث وقال: يونس بن خباب شتام لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال النسائي : ليس بالقوي مختلف فيه وقال فى موضع آخر : ليس بثقة ونقل ابن الجوزى أن يحيى بن سعيد كذبه وقال الساجي: صدوق فى الحديث ، تكلموا فيه من جهة رأيه السوء قال أحمد بن حنبل: كان خبيث الرأي وقال ابن حبان : لا تحل الراوية عنه وقال الدارقطنى : كان رجل سوء ، فيه شيعية مفرطة ، كان يسب عثمان و قال الدارقطنى : كان رجل سوء ، فيه شيعية مفرطة ، كان يسب عثمان وقال الحاكم أبو أحمد : تركه يحيى و عبد الرحمن ، وأحسنا فى ذلك لأنه كان يشتم عثمان ، ومن سب أحداً من الصحابة فهو أهل ان لا يروى عنه وقال العقيلي : كان يغلو فى الرفض .
وقال يعقوب بن سفيان : ومشتهر عنه أنه كان يتناول عثمان وقال العجلى : شيعى غال اهـ
94عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِنَّ عَبْدًا أَصْحَحْتُ جِسْمَهُ وَأَوْسَعْتُ عَلَيْهِ فِى الرِّزْقِ لاَ يَفِدُ إِلَىَّ فِى كُلِّ خَمْسَةِ أَعْوَامٍ مَرَّةً لَمَحْرُومٌ. ".
ضعيف
رواه ابن عدي في الكامل (4 / 78) مالعقيلي في الضعفاء (2 / 206، 207) والبيهقي في الكبرى (5 / 262) وابن عساكر في تاريخ دمشق (24 / 38) من طريق الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ به
صدقة بن يزيد هو الخراساني
قال أحمد و أبو حاتم الرازي: حديثه ضعيف وقال البخاري منكر الحديث وقال النسائي ضعيف
وقال الإمام البخاري رحمه الله: حديثه ضعيف، وقال الوليد نا صدقة نا العلاء عن أبيه عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم - في الحج، منكر اهـ
وقال ابن عدي رحمه الله: في الكامل (4 / 78) قال الشيخ وهذا عن العلاء منكر كما قاله البخاري ولا أعلم يرويه عن العلاء غير صدقة وانما يروي هذا خلف بن خليفة وهو مشهور وروي عن الثوري أيضا عن العلاء بن المسيب عن أبيه عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم فلعل صدقة هذا سمع بذكر العلاء فظن أنه العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة وكان هذا الطريق أسهل عليه وانما هو العلاء بن المسيب عن أبيه عن أبي سعيد اهـ
95- عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لِرَجُلٍ « أَنْتَ أَكْبَرُ وَلَدِ أَبِيكَ فَحُجَّ عَنْهُ ».
ضعيف
رواه أحمد (4 / 3)والنسائي في الكبرى (3624) والبيهقي في الكبرى (4 / 329) من طريق مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ يُوسُفَ ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ به
يوسف هو ابن الزبير القرشى الأسدي المكي مولى آل الزبير وقيل مولى عبد الله بن الزبير
وحكى البخارى أنه يقال فيه : الزبير بن يوسف وقال ابن جرير : مجهول لا يحتج به. اهـ
قال أبو عبد الله: لم يرو عنه غير بكر بن عبد الله المزني ومجاهد بن جبر المكي فهو مجهول الحال
96- عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الجمعة حج الفقراء ".
موضوع
رواه القضاعي في مسنده (79) ومن عساكر في تاريخ دمشق - (38 / 431)من طريق مقاتل عن الضحاك عن أبن عباس به
مقاتل كذاب والضحاك لم يسمع من ابن عباس

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

ومن الأحاديث الضعيفة والموضوعة

97- عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما راح عبد في حج أو عمرة أو في سبيل الله يهلل ويكبر إلا ذهبت الشمس بجميع ذنوبه ".
ضعيف جداً
رواه ابن عدي في الكامل (5 / 284) من طريق إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن عبيد الله عن محمد بن المنكدر عن سهل به
عبد العزيز بن عبيد الله هو ابن حمزة بن صهيب بن سنان الشامي الحمصي
قال يحيى بن معين : ضعيف لم يحدث عنه إلا إسماعيل بن عياش وقال أبو زرعة : مضطرب الحديث ، واهى الحديث وقال أبو حاتم : يروى عن أهل الكوفة وأهل المدينة ، ولم يرو عنه أحد غير إسماعيل بن عياش وهو عندي عجيب ، ضعيف ، منكر الحديث ، يكتب حديثه ، يروي أحاديث مناكير ، ويروى أحاديث حسانا وقال إبراهيم بن يعقوب السعدى الجوزجانى : غير محمود فى الحديث وقال أبو داود: ليس بشىء وقال النسائي : ليس بثقة ، و لا يكتب حديثه وقال الدارقطني: حمصي متروك وقال ابن عدي: وهذه الأحاديث التي ذكرتها لعبد العزيز هذا مناكير كلها وما رأيت أحداً يحدث عنه غير إسماعيل بن عياش . اهـ .
98- عن عمر بن الخطاب قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا حج الرجل بمال من غير حله فقال لبيك اللهم لبيك قال الله لا لبيك ولا سعديك هذا مردود عليك ".
ضعيف جداً
رواه ابن عدي في الكامل (3 / 106) من طريق أبو الغصن الدجين بن ثابت أعرابي من بني يربوع عن أسلم مولى عمر بن الخطاب عن عمر به
دجين بن ثابت أبو الغصن اليربوعي هو البصري
قال يحيى بن معين: ليس بثقة حديثه ليس بشيء وقال النسائي: ليس بثقة وقال أبو حاتم وأبو زرعة: ضعيف الحديث وقال ابن عدي: ولدجين بن ثابت غير ما ذكرت من الحديث شيء يسير ومقدار ما يرويه ليس بمحفوظ وقال الدارقطني ليس بالقوي اهـ
99- عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال ما آسى على شيء الا على أني لم أحج ماشيا إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حج راكبا كان له بكل خطوة حسنة ومن حج ماشياً كان له بكل خطوة يخطوها سبعون حسنة من حسنات الحرم قال قلت وما حسنات الحرم قال الحسنة بمئة ألف".
ضعيف جداً
رواه ابن عدي في الكامل (4 / 258) من طريق عبد الله بن ربيعة المصيصي ثنا محمد بن مسلم الطائفي عن إبراهيم بن ميسرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس به
عبد الله بن محمد بن ربيعة بن قدامة بن مظعون أبو محمد المصيصي
قال الدارقطني: ضعيف وقال الذهبي: أحد الضعفاء اتى عن مالك بمصائب
وقال الحاكم والنقاش روى عن مالك أحاديث موضوعة وقال الخليلي أخذ أحاديث الضعفاء من أصحاب الزهرى فرواها عن مالك وقال السمعاني في الأنساب كان يقلب الاخبار لا يحتج به وقال أبو نعيم الأصبهاني روى المناكير اهـ
محمد بن مسلم بن سوسن أو سوس ضعيف
100- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال من نظر إلى البيت من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه".
ضعيف جداً
رواه ابن عدي في الكامل (6 / 101) من طريق إسحاق الأزرق عن محمد بن عبيد الله عن الأعمش عن أبي حازم عن أبي هريرة به
محمد بن عبيد الله هو أبو عبد الرحمن العرزمي الكوفي الفزاري
قال البخاري: تركه ابن المبارك وقال عمرو بن علي الفلاس: متروك الحديث وقال يحيى بن معين: لا يكتب حديثه ومرة: ضعيف الحديث . وقال النسائي: متروك الحديث وقال ابن عدي ولمحمد بن عبيد الله غير ما ذكرت من الحديث وله نسخة يرويها عنه ابنه وابن أخيه وعامة رواياته غير محفوظة اهـ
101- عَنِ حُصَيْن بْنُ عَوْفٍ رضي الله عنه قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبِى أَدْرَكَهُ الْحَجُّ وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَحُجَّ إِلاَّ مُعْتَرِضًا. فَصَمَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ « حُجَّ عَنْ أَبِيكَ ».
ضعيف
رواه ابن ماجة (2908) وابن عدي في الكامل (6 / 252) والعقيلي في الضعفاء (4 / 127) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (2521) والطبراني في الكبير (4 / 26) من طريق مُحَمَّدُ بْنُ كُرَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عن حُصَيْنُ بن عَوْفٍ به
ضعيف
محمد بن كريب هو ابن أبى مسلم القرشي الهاشمي مولى ابن عباس ( أخو رشدين بن كريب )
قال البخاري : منكر الحديث وقال فى موضع آخر: فيه نظر وقال يحيى بن معين : ليس حديثه بشىء وقال محمد بن عبد الله بن نمير النسائي الدارقطني: ضعيف وقال أبو زرعة: لين وقال ابن عدى : هو مع ضعفه يكتب حديثه اهـ
102- عَنِ عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلٌ فَقَالَ إِنَّ أَبِى مَاتَ وَعَلَيْهِ حَجَّةُ الإِسْلاَمِ فَأَحُجُّ عَنْهُ قَالَ « أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ أَبَاكَ تَرَكَ دَيْنًا عَلَيْهِ أَقَضَيْتَهُ عَنْهُ » قَالَ نَعَمْ قَالَ « فَاحْجُجْ عَنْ أَبِيكَ ».
ضعيف
رواه الدارقطني السنن (2 / 260) من طريق شَرِيكٍ عَنِ ابْنِ أَبِى لَيْلَى عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به
وشريك هو ابن عبدالله القاضي ضعيف
وابن أبي ليلى هو محمد بن عبد الرحمن القاضي ضعيف

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

103- عَنِ عبد الله بن عَبَّاسٍ رضي الله عنه قال قال رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم من كان عِنْدَهُ ما يَبْلُغُ حَجَّ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ فلم يَحُجَّ وَمَنْ كان له مَالٌ يَبْلُغُ الزَّكَاةَ ولم يُزَكِّهِ سَأَلَ الرَّجْعَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ فقال له رَجُلٌ اتَّقِ اللَّهَ يا أَبَا عَبَّاسٍ إنما يَسْأَلُ الْكَافِرُ الرَّجْعَةَ فقال أنا اقْرَأُ بِهِ عَلَيْكَ قُرْآنًا ﴿يا أيها الذين آمنوا أَنْفِقُوا من ما رَزَقْنَاكُمْ ﴾ ﴿من قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إلى أَجَلٍ قَرِيبٍ ﴾ ".
ضعيف منقطع
رواه الطبراني في الكبير (12 / 114) من طريق عُمَرُ بن عَلِيٍّ عن أبي جَنَابٍ الْكَلْبِيِّ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابن عَبَّاسٍ به
أبو جناب الكلبي يحيى بن أبى حية الكوفى ( مشهور بكنيته )
قال عمرو بن علي : متروك الحديث وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : يضعف حديثه وقال يعقوب بن سفيان : ضعيف ، وكان يدلس وقال النسائي : ليس بالقوي وقال فى موضع آخر : ليس بثقة يدلس وقال الساجي : كوفى صدوق ، منكر الحديث و قال ابن عمار : ضعيف وقال أبو أحمد : ليس بالقوى عندهم . وقال أبو زرعة : صدوق ، غير أنه كان يدلس
و قال البخاري : كان يحيى القطان يضعفه وقال أبو حاتم : كان يحيى القطان يضعف أبا جناب الكلبي اهـ
والضحاك هو ابن مزاحم لم يسمع من ابن عباس
104- حديث " أن الله قد وعد هذا البيت أن يحجه في كل سنة ستمائة ألف فإن نقصوا كملهم الله بالملائكة وأن الكعبة تحشر كالعروس المزفوفة فكل من حجها يتعلق بأستارها يسعون حولها حتى تدخل الجنة فيدخلون معها ".
لا أصل له
قال العراقي: العراقي لم أجد له أصلاً
قال الشوكاني في الفوائد المجموعة: قال في المختصر لا أصل له
105- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- حَجَّ ثَلاَثَ حِجَجٍ حَجَّتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يُهَاجِرَ وَحَجَّةً بَعْدَ مَا هَاجَرَ وَمَعَهَا عُمْرَةٌ فَسَاقَ ثَلاَثًا وَسِتِّينَ بَدَنَةً وَجَاءَ عَلِىٌّ مِنَ الْيَمَنِ بِبَقِيَّتِهَا فِيهَا جَمَلٌ لأَبِى جَهْلٍ فِى أَنْفِهِ بُرَةٌ مِنْ فِضَّةٍ فَنَحَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ كُلِّ بَدَنَةٍ بِبَضْعَةٍ فَطُبِخَتْ وَشَرِبَ مِنْ مَرَقِهَا ".
مرسل ضعيف
رواه الترمذي (815) وابن خزيمة (3056) والدارقطني (2 / 278) والبيهقي في الكبرى (5 / 12) وفي دلائل النبوة (5 / 454) من طريق سُفْيَانَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ به
زيد بن الحباب هو ابن الريان وقيل : ابن رومان التميمي أبو الحسين العكلي الكوفي
قال يحيى بن معين: كان يقلب حديث الثوري ولم يكن به بأس وقال ابن عدي: له حديث كثير وهو من أثبات مشائخ الكوفة ممن لا يشك فى صدقه ، والذي قاله ابن معين عن أحاديثه عن الثورى ، إنما له أحاديث عن الثوري يستغرب بذلك الإسناد وبعضها ينفرد برفعه والباقي عن الثوري وغير الثورى مستقيمة كلها . اهـ
قال الحافظ ابن حجر : صدوق يخطىء فى حديث الثوري
قَالَ الإمام أَبُو عِيسَى الترمذي رحمه الله: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ حُبَابٍ. وَرَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ فِى كُتُبِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى زِيَادٍ. قَالَ وَسَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا فَلَمْ يَعْرِفْهُ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِىِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَرَأَيْتُهُ لاَ يَعُدُّ هَذَا الْحَدِيثَ مَحْفُوظًا. وَقَالَ إِنَّمَا يُرْوَى عَنِ الثَّوْرِىِّ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ مُجَاهِدٍ مُرْسَلاً.اهـ
وقال الإمام البيهقي: وَقَدْ قَالَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِىُّ سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِىَّ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ : هَذَا حَدِيثٌ خَطَأٌ وَإِنَّمَا رُوِىَ هَذَا عَنِ الثَّوْرِىِّ مُرْسَلاً. قَالَ الْبُخَارِىُّ : وَكَانَ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ إِذَا رَوَى حِفْظًا رُبَّمَا غَلِطَ فِى الشَّىْءِ. اهـ
106- عن تميم الداري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لقي الله بخمس فله الجنة ومن أتى الله بخمس فلم يحجبه عن الجنة والجمعة واجبة إلا على خمس والوضوء الواجب من خمس وحق الرجال على النساء خمس ونهي النساء عن خمس فأما من لقي الله عز وجل بخمس فله الجنة الصلاة والزكاة وحج البيت وصيام شهر رمضان وطاعة ولاة الأمر ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وأما من أتى الله بخمس لم يحجبه عن الجنة فالنصح لكتاب الله والنصح لرسول الله والنصح لولاة الأمر والنصح لعامة المسلمين وأما الجمعة واجبة إلا على خمس المرأة والمريض والمملوك والمسافر والصغير وأما الأشربة من خمس من العسل والزبيب والتمر والبر والشعير وأما حق الرجل على النساء خمس لا تحنث له قسما ولا تعتزل له مضجعا ولا تعطر إلا له ولا تخرج إلا بإذنه ولا تدخل عليه من يكرهه وإنما نهي النساء عن خمس عن اتخاذ الكمام ولبس النعال وجلوس في المجالس وخطر بالقضيب ولبس الأزر والأردية بغير درع ".
ضعيف منقطع
رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (16 / 322،323) من طريق أبي عامر الحكمي خثيم بن ثابت نا أبو خالد السنجاري عن عمر بن عبد العزيز عن تميم الداري به
قال الإمام الذهبي: خثيم بن ثابت أبو عامر الحكمي عن أبي خالد السنجاري لا يعرف والخبر منكر اهـ
عمر بن عبد العزيز هو ابن مروان بن الحكم بن أبى العاص القرشي الأموي أبو حفص المدني ثم الدمشقي ( أمير المؤمنين )
لم يدرك تميم الداري

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

107- عَنِ عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا حَجَّ مَرَّ بِوَادِي عُسْفَانَ، فَقَالَ: " لَقَدْ مَرَّ بِهَذَا الْوَادِي هُودٌ، وَصَالِحٌ، وَمُوسَى عَلَيْهِمُ السَّلَامُ عَلَى بَكَرَاتٍ حُمُرٍ خِطْمُهُمُ اللِّيفُ، وَعَلَيْهِمُ الْعَبَاءُ، وَأَرْدِيَتُهُمُ النِّمَارُ ، يَحُجُّونَ الْبَيْتَ الْعَتِيقَ "
ضعيف
رواه البيهقي في الشعب (3 / 440) من طريق عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به
زمعة بن صالح أبو وهب الجندي اليماني ( نزيل مكة )
قال أحمد ويحيى بن معين: ضعيف و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : متماسك وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، ووهيب أوثق منه وقال النسائي فى " الجرح والتعديل " : ضعيف وقال: ليس بالقوي ، كثير الغلط عن الزهري وقال ابن خزيمة : فى قلبى منه شىء وقال فى موضع آخر : أنا برىء من عهدته وقال الساجي : ليس بحجة فى الأحكام . اهـ
108- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ :« حَجَّةٌ لِمَنْ لَمْ يَحُجَّ خَيْرٌ مِنْ عَشْرِ غَزَوَاتٍ ، وَغَزْوَةٌ لَمَنْ قَدْ حَجَّ خَيْرٌ مِنْ عَشْرِ حِجَجٍ وَغَزْوَةُ فِى الْبَحْرِ خَيْرٌ مِنْ عَشْرِ غَزَوَاتٍ فِى الْبَرِّ وَمَنِ اجْتَازَ الْبَحْرَ فَكَأَنَّمَا جَازَ الأَوْدِيَةَ كُلَّهَا ، وَالْمَائِدُ فِيهِ كَالْمُتَشَحِّطِ فِى دَمِهِ ».
مرسل ضعيف
البيهقي (4 / 334) و في الشعب الإيمان (4 / 11) والطبراني في الأوسط (3144) والفاكهي في أخبار مكة (803) من طريق عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو به
عبد الله بن صالح هو ابن محمد بن مسلم الجهنى مولاهم أبو صالح المصري (كاتب الليث بن سعد) ضعيف
قال الإمام البيهقي: كَذَا رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْهُ. وَرَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِىُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ أَخْبَرَنِى مُخْبِرٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو : قَالَ غَزْوَةٌ فِى الْبَحْرِ كَعَشْرِ غَزَوَاتٍ فِى الْبَرِّ ، وَمَنْ أَجَازَ الْبَحْرَ فَكَأَنَّمَا أَجَازَ الأَوْدِيَةَ كُلَّهَا ، وَالْمَائِدُ فِى السَّفِينَةِ كَالْمَتَشَحِّطِ فِى دَمِهِ. هَكَذَا مَوْقُوفًا اهـ.
109- أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ :« كَانَ مَوْضِعُ الْبَيْتِ فِى زَمَنِ آدَمَ شِبْرًا أَوْ أَكْثَرَ عَلَمًا فَكَانَتِ الْمَلاَئِكَةُ تَحُجُّهُ قَبْلَ آدَمَ ثُمَّ حَجَّ آدَمُ فَاسْتَقْبَلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ فَقَالُوا : يَا آدَمُ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ قَالَ : حَجَجْتُ الْبَيْتَ فَقَالُوا : قَدْ حَجَّتْهُ الْمَلاَئِكَةُ قَبْلَكَ ".
موضوع
رواه البيهقي (5 / 176) وفي الشعب (3 / 434) من طريق أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَيْسَرَةَ الْبَكْرِىِّ حَدَّثَنِى أَنَسُ به
أحمد بن عبد الجبار هو ابن محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب بن زرارة التميمي العطاردي أبو عمر الكوفي
قال محمد بن عبد الله الحضرمى : كان يكذب وقال الحاكم أبو عبد الله الحافظ : ليس بالقوي عندهم وقال أبو أحمد بن عدي : رأيت أهل العراق مجمعين على ضعفه قال أيضاً : ولا يعرف له حديث منكر وإنما ضعفوه أنه لم يلق من يحدث عنهم وقال الخليلى : ليس فى حديثه مناكير ، لكنه روى عن القدماء فاتهموه لذلك وفى سؤالات الحاكم للدارقطنى : اختلف فيه شيوخنا ، ولم يكن من أهل الحديث وأبوه ثقة . اهـ
سعيد بن ميسرة هو أبو عمران البكري
وقال الحاكم روى عن أنس موضوعات وكذبه يحيى القطان قال البخاري: سمع أنساً منكر الحديث وقال أبو حاتم الرازي: منكر الحديث: ضعيف الحديث، يروى عن انس المناكير وقال ابن عدي: ولسعيد بن ميسرة غير ما ذكرت وعامة ما يرويه عن أنس أحاديث ينفرد هو بها عنه وما أقل ما يقع فيها مما لا يرويها غيره وهو مظلم الأمر وقال أبو أحمد الحاكم منكر الحديث اهـ
110- عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان الحجر من ياقوت الجنة فمسحه المشركون فاسود من مسحهم إياه".
موضوع
رواه ابن عدي في الكامل (3 / 387) والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق (2 / 125) من طريق أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن سبكير عن سعيد بن ميسرة البكري عن أنس به
أحمد بن عبدالجبار وسعيد متروكان

[خالد بن محمد الغرباني]

مجهود طيب
جزاك الله خيرا