الجامع للأحاديث الضّعيفة والموضوعة في فضائل القرآن:::متجدد:::

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٣٥١- عَنْ جُنْدُبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، بَلَغَهُ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، أَوْ سَمِعَهُ عَنِ النَّبِيّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « ذَكَرَ نَاسًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَنْثُرُونَهُ نَثْرَ الدَّقَلِ، يَتَأَوَّلُونَهُ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ ».
ضعيف.
رواه البخاري في التاريخ الكبير [4 /301] وأبو يعلى كما في المطالب العالية [3514] من طريق قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جُنْدُبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنْ حُذَيْفَةَ به.
قتادة هو ابن دعامة مدلس والحسن هو البصري مدلس.

٣٥٢- عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ « أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي أَضَاةِ بَنِي غِفَارٍ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ، فَلَمْ يَزَلْ يَزِيدُهُ حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةَ أَحْرُفٍ ».
سنده ضعيف.
رواه أحمد [5 / 128] وأبو نعيم في الحلية [5 /38] من طريق الْحَسَن بْن مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَنَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَالِمٍ الأَفْطَسُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ زُبَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ به.
عمر بن سالم هو الأفطس بن عجلان الجزري مولى بني أمية مجهول .
قال الحافظ ابن حجر: مقبول.

٣٥٣- عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « أَتَانِي جِبْرِيلُ وَأَنَا عِنْدَ أَضَاةَ بَنِي غَفَّارٍ، فَقَالَ، يَا مُحَمد إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ فَذَكَرَهُ ».
سنده ضعيف جدا.
رواه ابن عدي في الكامل [2 /294] من طريق الْحَسَن بْن عُمَارَةَ عَنِ الْحَكَمِ، عَن أَبِي الْقَاسِمِ يَعْنِي مِقْسَمَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به.
الحسن بن عمارة متروك.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٣٥٤- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « سِتَّةٌ لَعَنْتُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَكُلُّ نَبِيٍّ كَانَ: الزَّائِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ، وَالمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللَّهِ، وَالمُتَسَلِّطُ بِالجَبَرُوتِ لِيُعِزَّ بِذَلِكَ مَنْ أَذَلَّ اللَّهُ، وَيُذِلَّ مَنْ أَعَزَّ اللَّهُ، وَالمُسْتَحِلُّ لِحُرُمِ اللَّهِ، وَالمُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتِي مَا حَرَّمَ اللَّهُ، وَالتَّارِكُ لِسُنَّتِي ».
الراجح فيه الإرسال.
رواه الترمذي [2154] وابن أبي عاصم في السنة [44] والطبراني في المعجم الكبير [3 /126] وفي الأوسط [1667]وابن حبان[5749] والحاكم [4 /101] والفاكهي في أخبار مكة [1484] وأبو نعيم في معرفة الصحابة [2 /670] وآخرون من طريق عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَبِي المَوَالِي المُزَنِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ به.
قال الإمام الترمذي: هَكَذَا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي المَوَالِي هَذَا الحَدِيثَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلًا وَهَذَا أَصَحُّ اهـ.
وقال أبو زرعة الرازي: كما في العلل لابن أبي حاتم حَدِيثُ ابْنُ أَبِي الْمَوَالِي خَطَأٌ، وَالصَّحِيحُ: حَدِيثُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُوهِبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مرسلاً اهـ.

٣٥٥- عَنْ عَلِيَّ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « سِتَّةٌ لَعَنْتُهُمْ، وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ، وَكُلُّ نَبِيٍّ مُجَابٌ: الزَّائِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجّلَّ وَالْمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللَّهِ عَزَّ وَجّلَّ وَالتَّارِكُ لِسُنَّتِي، وَالْمُتَسَلِّطُ بِالْجَبَرُوتِ لِيُعِزَّ مَنْ أَذَلَّ اللَّهُ، وَيُذِلَّ مَنْ أَعَزَّ اللَّهَ، وَالْمُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتِي مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجّلَّ وَالْمُسْتَحِلُّ لِحُرُمِ اللَّهِ عَزَّ وَجّلَّ ».
مرسل ضعيف.
ورواه ابن بشران في الأمالي [1 /246] وأبو عبد الله ابن الدقاق في مجلس في رؤية الله [ص 111] من طريق عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ به.
عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن موهب القرشي التيمي أبو محمد المدني ضعيف.

٣٥٦- عَنْ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « سِتَّةٌ لَعَنْتُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَكُلُّ نَبِيٍّ مُجَابٌ الزَّائِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ، وَالْمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللَّهِ، وَالْمُتَسَلِّطُ بِالْجَبَرُوتِ لِيُذِلَّ مَنْ أَعَزِّ اللَّهُ وَيُعِزَّ مَنْ أَذَلَّ اللَّهُ، وَالتَّارِكُ لِسُنَّتِي، وَالْمُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتِي مَا حَرَّمَ اللَّهُ، وَالْمُسْتَحِلُّ لِحَرَمِ اللَّهِ » قَالَ سُفْيَانُ: اقْرَءُوا سُورَةَ واللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى، ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ﴾ [الليل: 6].
موضوع.
رواه ورواه الحاكم [2 /571] من طريق عَبْد اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبٍ الْحَافِظِ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ به.
عبد الله بن محمد بن وهب الحافظ هو الدينوري.
رماه بالكذب عمر بن سهيل يعرف كما في الكامل لابن عدي وقال لدارقطني: كان يضع الحديث وقال أيضاً: متروك كما في لسان الميزان.
وعبد الله بن محمد بن يوسف الفريابي مجهول.
قال ابن ماكولا في الإكمال الفيريابي أبوه صاحب الثوري
وعبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن موهب القرشي التيمي أبو محمد المدني ضعيف.

٣٥٧- عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « سِتَّةٌ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَكُلُّ نَبِيٍّ مُجَابُ الدَّعْوَةِ: الزَّائِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَالْمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللَّهِ وَالْمُتَسَلِّطُ بِالْجَبَرُوتِ لِيُعِزَّ مِنْ أَذَلَّهُ اللَّهُ وَيُذِلَّ مَنْ أَعَزَّهُ اللَّهِ وَالتَّارِكُ لِسُنَّتِي وَالْمُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتِي مَا حَرَّمَهُ اللَّهُ وَالْمُسْتَحِلُّ لِحُرَمِ اللَّهِ ».
منقطع.
رواه الرافعي في أخبار قزوين [4/75] من طريق هِشَام بْنِ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَلِيٍّ به.
على بن الحسين هو ابن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبو الحسين المدني زين العابدين.
قال أبو زرعة: لم يدرك جده عليا رضي الله عنه.

٣٥٨- عَن زَيدِ بنِ عَلِي، عَن أَبِيه، عَن جَدِّهِ، عَن عَلِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: « إِنِّي لَعَنتُ سَبعَةً فَلَعَنَهُمُ اللَّهُ، وكُلُّ نَبِيٍّ مُجابُ الدَّعوَةِ: الزائِدُ فِي كِتابِ الله، والمُكَذِّبُ بِقَدَرِ الله، والمُتَسَلِّطُ بِالجَبرِ لِيُعِزَّ مَن أَذَلَّ ويُذِلَّ مَن أَعَزَّهُ اللَّهُ، والمُستَأثِرُ عَلَى المُسلِمِينَ بِقَتلِهِم مُستَحِلاًّ، والمُستَحِلُّ من عِترَتِي ما حُرِّمَ، والمُخالِفُ لِسُنَّتِي ».
ضعيف جداً وفيه انقطاع.
رواه ابن الجوزي في العلل المتناهية [221] من طريق حُصَين بْنِ مُخارِقٍ، عَن هارُونَ بنِ سَعدٍ، وأَبِي الجارُودِ، عَن زَيدِ بنِ عَلِي، عَن أَبِيه، عَن جَدِّهِ به.
حصين بن مخارق هو ابن ورقاء أبو جنادة.
قال الدارقطني: يضع الحديث.
على بن الحسين هو ابن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبو الحسين المدني زين العابدين لم يدرك جده.

٣٥٩- عن علي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال « ستة لعنهم الله ولعنتهم وكل نبي مجاب الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله والراغب عن سنتي إلى البدعة والمستحل من عترتي ما حرم الله والمتسلط على أمتي بالجبروت ليعز من أذل الله ويذل من أعز الله والمرتد أعرابيا بعد هجرته ».
ضعيف جداً.
رواه الخطيب في المتفق والمفترق [2 /30] من طريق أبي قتادة الحراني قال حدثنا سفيان الثوري عن زيد بن علي بن الحسين عن أبيه عن الحسين بن علي عن علي به.
أبو قتادة الحراني هو عبد الله بن واقد مولى بني حمان متروك الحديث.

٣٦٠- عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أربعة لعنتهم، لعنهم اللَّهُ وَكُلُّ نَبِيٍّ مُجَابُ الدَّعْوَةِ: الزَّائِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ، وَالْمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللَّهِ، وَالْمُتَعَزِّزُ بِالْجَبَرُوتِ لِيُذِلَّ مَنْ أَعَزَّ اللَّهُ وَيُعِزَّ مَنْ أَذَلَّ اللَّهُ، وَالْمُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتِي ما حرم الله ».
ضعيف جداً.
رواه ابن عدي في الكامل [1 /204] وابن حبان في المجروحين [1 /154] من طريق أَحْمَد بْنِ عَبَّاسٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنا رَوْحٌ، عَنْ سَعِيد، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به.
أحمد بن العباس هو ابن عيسى بن هارون بن سليمان الهاشمي أبو بكر.
قال ابن حبان: في المجروحين لا يحل الاحتجاج به بحال سألته أن يملي علي فأملى علي أحاديث أكثرها مقلوبة من ذلك اهـ.

٣٦١- عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعْواءَ الْيَافِعِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَبْعَةُ لَعَنْتُهُمْ، وَكُلُّ نَبِيٍّ مُجَابٌ، الزَّائِدُ فِي كِتَابِ اللهِ، وَالْمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللهِ، وَالْمُسْتَحِلُّ حُرْمَةَ اللهِ، وَالْمُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتِي مَا حَرَّمَ اللهُ، وَالتَّارِكُ لِسُنَّتِي، والمُسْتَأْثِرُ بِالْفَيْءِ، والمُتَجَبِّرُ بِسُلْطانِهِ لِيُعِزَّ مَنْ أَذَلَّ اللهُ وَيُذِلَّ مَنْ أَعَزَّ اللهُ »
ضعيف جداً.
رواه الطبراني في المعجم الكبير [17 /43] وأبو نعيم في معرفة الصحابة [4 /2041] في من طريق أَحْمَد بْنِ رِشْدِينَ الْمِصْرِيّ، ثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْحَرَّانِيُّ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةُ، عَنْ عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ الْعِتْبَانِيِّ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ الْحِمْيَرِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعْواءَ الْيَافِعِيِّ به.
أحمد بن رشدين هو أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين سعد أبو جعفر المصري كذاب كما في الكامل لابن عدي.
وابن لهيعة ضعيف.
وأبو معشر الحميري لم أجد له ترجمة.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٣٦٢- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: « دُورُوا مَعَ الْقُرْآنِ حَيْثُمَا دَارَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ نُطِقْ ذَلِكَ؟ قَالَ: كُونُوا كَحَوَارِيِّ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ شُقُّوا بِالْمَنَاشِيرِ فِي اللَّهِ، وَصُلِّبُوا فِي جُذُوعِ النَّخْلِ فِي اللَّهِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ نُطِقْ ذَلِكَ؟ قَالَ: قَتْلٌ فِي طَاعَةِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ حَيَاةٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ، إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ مَلَكَتْهُمْ مُلُوكٌ بَعْدَ أَنْبِيَائِهِمْ فَغَيَّرُوا سُنَنَهُمْ، وَعَمِلُوا فِيهِمْ بِغَيْرِ الْحَقِّ، فَلَمْ يَمْنَعْهُمْ ذَلِكَ مِنْ جَوْرِهِمْ أَنْ حَابَوْهُمْ وَضَاحَكُوهُمْ وَآكَلُوهُمْ وَشَارَبُوهُمْ، فَلَمَّا رَأَى اللَّهُ ذَلِكَ مِنْهُمْ ضَرَبَ بِقُلُوبِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ، وَلُعِنُوا عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ، لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَونَّ عَنِ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُسَلِّطَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ شِرَارَكُمْ فَيَدْعُوا عَلَيْهِمْ خِيَارَكُمْ فَلا يُسْتَجَابُ لَهُمْ ».
ضعيف جداً.
رواه الوحدي في التفسير [2/215] من طريق أَبِي مُحَمَّدٍ جَعْفَر بْنِ عَلِيٍّ الْخُوَارِيِّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْعَلَوِيُّ، حَدَّثَنِي عَمِّي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي سَهْلِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ به.
أبو محمد جعفر بن علي الخواري.
قال الدارقطني: متروك وقال أيضا ضعيف.
ومحمد بن إسماعيل العلوي هو محمد بن إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الجعفري.
قال أبو حاتم: منكر الحديث يتكلمون فيه وقال أبو نعيم الأصبهاني: متروك.
موسى بن جعفر هو موسى بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر الجعفري.
قال العقيلي: في حديثه نظر وقال الحافظ ابن حجر: تفرد عن مالك بخبر منكر جداً.

٣٦٣- عَنْ حُذَيْفَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « دُورُوا مَعَ كِتَابِ اللَّهِ حَيْثُ مَا دَارَ » فَقُلْنَا: فَإِذَا اخْتَلَفَ النَّاسُ فَمَعَ مَنْ نَكُونُ؟ فَقَالَ: « انْظُرُوا الْفِئَةَ الَّتِي فِيهَا ابْنُ سُمَيَّةَ فَالْزَمُوهَا، فَإِنَّهُ يَدُورُ مَعَ كِتَابِ اللَّهِ » قَالَ: قُلْتُ: وَمَنِ ابْنُ سُمَيَّةَ؟ قَالَ: أَوَ مَا تَعْرِفُهُ؟ قُلْتُ: بَيِّنْهُ لِي، قَالَ: « عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ »، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِعَمَّارٍ: « يَا أَبَا الْيَقْظَانِ، لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَقْتُلَكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ عَنِ الطَّرِيقِ ».
ضعيف جداً.
رواه الحاكم [2 /162]و[3 /442] من طريق مُسْلِمٍ الْأَعْوَرِ، عَنْ خَالِدٍ الْعُرَنِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ عَلَى حُذَيْفَةَ به.
مسلم بن كيسان الأعور الضبي الملائي البراد أبو عبد الله الكوفي متروك الحديث.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٣٦٤- عَنْ أَبِي بَكَرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « أَتَانِي جِبْرِيلُ، وَمِيكَائِيلُ، فَقَالَ جِبْرِيلُ: اقْرَأِ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ، فَقَالَ مِيكَائِيلُ: اسْتَزِدْهُ، قَالَ: اقْرَأْهُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، كُلِّهَا شَافٍ كَافٍ، مَا لَمْ تُخْتَمْ آيَةُ رَحْمَةٍ بِعَذَابٍ، أَوْ آيَةُ عَذَابٍ بِرَحْمَةٍ ».
ضعيف.
رواه أحمد [5 /41] واللفظ له وابن أبي شيبة [6 /138] وابن جرير الطبري في التفسير [1 /50] والبزار [3622] مسدد كما في المطالب العالية [5927] من طريق حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ به.
علي بن زيد جدعان ضعيف.

٣٦٥- عَنْ أَبِي بَكَرَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، « أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ اقْرَأِ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ، قَالَ مِيكَائِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: اسْتَزِدْهُ، فَاسْتَزَادَهُ، قَالَ: فَاقْرَأْ عَلَى حَرْفَيْنِ، قَالَ مِيكَائِيلُ: اسْتَزِدْهُ، فَاسْتَزَادَهُ حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةَ أَحْرُفٍ، قَالَ: كُلٌّ شَافٍ كَافٍ مَا لَمْ تَخْتِمْ آيَةَ عَذَابٍ بِرَحْمَةٍ، أَوْ آيَةَ رَحْمَةٍ بِعَذَابٍ نَحْوَ قَوْلِكَ تَعَالَ وَأَقْبِلْ، وَهَلُمَّ وَاذْهَبْ، وَأَسْرِعْ وَأَعْجِلْ ».
موقوف ضعيف.
رواه أحمد [5 /51] من طريق عَلِيّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكَرَةَ، عَنْ أَبِي بَكَرَةَ به.
علي بن زيد ضعيف.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٣٦٦-عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، كُلُّهَا شَافٍ كَافٍ ».
ضعيف جداً.
رواه الطبراني في الأوسط [6033] من طريق أَبِي خَيْثَمَةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ به.
أبو حمزة هو ميمون الأعور القصاب الكوفي الراعي ( مشهور بكنيته ) متروك الحديث.
الحسن بن أبي الحسن البصري لم يسمع من أبي موسى الأشعري كما في جامع التحصيل.

٣٦٧- عَنْ سَمُرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « نَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ ». وفي رواية: « أُنْزِلَ الْقُرْآنُ ».
ضعيف.
رواه أحمد [5 /22] وابن أبي شيبة [6 /138] وأبو عبيدة في فضائل القرآن والطحاوي في مشكل الآثار [7 /140] والطبراني في المعجم الكبير [7 /206] والحاكم [2 /243] وابن عدي في الكامل [3 /52] من طريق حَمَّاد، أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ به.
الحسن هو البصري لم يسمع من سمرة غير حديث العقيقة.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٣٦٨- عَنْ سَمُرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنْ سَمُرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْمُرُنَا أَنْ نَقْرَأَ الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ كَمَا أَقْرَأَنَاهُ، وَقَالَ: « إِنَّهُ أُنْزِلَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ، لَا تَخْتَلِفُوا فِيهِ، وَلَا تُحَاجُّوا فِيهِ، فَإِنَّهُ مُبَارَكٌ، فَاقْرَأُوهُ كَالَّذِي أُقْرِئْتُمُوهُ ».
ضعيف.
رواه الطبراني في المعجم الكبير [7 /254]من طريق مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ بْنِ خُبَيْبٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَمُرَةَ به.
محمد بن إبراهيم بن خبيب بن سليمان بن سمرة بن جندب أبو عبد الرحمن مجهول.
وجعفر بن سعد هو ابن سمرة بن جندب الفزاري أبو محمد السمري ( والد مروان بن جعفر ).
ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن حزم: مجهول وقال عبد الحق في الأحكام: ليس ممن يعتمد عليه وقال ابن عبد البر: ليس بالقوي وقال ابن القطان: ما من هؤلاء من يعرف حاله يعني جعفر وشيخه وشيخ شيخه وقد جهد المحدثون فيهم جهدهم وهو إسناد يروى به جملة أحاديث، قد ذكر البزار منها نحو المئة اهـ.
وخبيب بن سليمان هو ابن سمرة بن جندب الفزاري أبو سليمان الكوفي مجهول.
وسليمان بن سمرة بن جندب الفزارى ( والد خبيب بن سليمان ) مجهول.
قال أبو الحسن بن القطان: حاله مجهولة وقال الحافظ ابن حجر: مقبول اهـ.