الجامع للأحاديث الضّعيفة والموضوعة في فضائل القرآن:::متجدد:::

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٢٨- عن زيد بن أبي أرطاة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إنكم لم تقربوا إلى الله بأفضل مما خرج منه » يعني القرآن
مرسل ضعيف
رواه ابن قانع في معجم في الصحابة (2 / 186) من طريق عن العلاء بن الحارث عن جبير بن نفير عن زيد بن أبي أرطاة به .
العلاء بن الحارث اختلط كما تقدم

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٢٩- عن جُبَيْرِ بن نفير قال قال رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم ما أَذِنَ اللَّهُ لِعَبْدٍ في شَيْءٍ أَفْضَلَ من رَكْعَتَيْنِ أو أَكْثَرَ وَالْبِرُّ يَتَنَاثَرُ فَوْقَ رَأْسِ الْعَبْدِ ما كان في صَلاةٍ وما عَبْدٌ إلى اللَّهِ عز وجل بِأَفْضَلَ مِمَّا خَرَجَ منه يَعْنِي الْقُرْآنَ
مرسل ضعيف
رواه الطبراني في الكبير (2 / 146) وأبو نعيم في المعرفة (2 / 524) من طريق عَنْ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عِيسَى، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْطَأَةَ، عَن جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ به
ليث هو ابن أبي سليم ضعيف
قال شيخنا الإمام الوادعي رحمه الله: إمام في السنة ضعيف في الحديث
قال أبو نعيم رحمه الله: رَوَاهُ بَكْرُ بْنُ خُنَيْسٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْطَأَةَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ وَرَوَاهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْطَأَةَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ وَكُلُّهَا مَعْلُولَةٌ لَا تَثْبُتُ، وَرِوَايَةُ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ الَّتِي أَرْسَلَهَا أَسْلَمُ وَأَصْوَبُه اهـ

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٣٠- عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد بني داراً واتخذ مأدبة وبعث داعياً فالسيد الجبار والمأدبة القرآن والدار الجنة والداعي أنا فأنا اسمي في القرآن محمد وفي الإنجيل أحمد وفي التوراة احيد وانما سميت أحيد لأني أحيد عن أمتي نار جهنم وأحبوا العرب بكل قلوبكم ".
موضوع
رواه ابن عدي في الكامل (1 / 337) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (3 / 32) من طريق إسحاق بن بشر الخراساني حدثنا بن جريج عن عطاء عن ابن عباس به
إسحاق بن بشر أبو حذيفة البخاري صاحب كتاب المبتدأ
كذبه علي بن المديني وقال بن حبان: لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب وقال الدارقطني: كذاب متروك وقال مسلم بن الحجاج أبو حذيفة ترك الناس حديثه وقال أبو بكر بن أبي شيبة كذاب وقال النقاش: يضع الحديث وقال بن الجوزي: في الموضوعات أجمعوا على أنه كذاب وقال الخليلي: في الإرشاد اتهم بوضع الحديث وقال بن عدي: أحاديثه منكرة أما إسناداً وإما متناً لا يتابعه عليها أحد وقال الخطيب: كان غير ثقة وقال العقيلي: مجهول حدث بمناكير ليس لها أصل وذكره النجاشي في رجال الصادق وقال كان عامياً يعني من أهل السنة اهـ

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٣١- عَنِ الْحَارِثِ قَالَ مَرَرْتُ فِى الْمَسْجِدِ فَإِذَا النَّاسُ يَخُوضُونَ فِى الأَحَادِيثِ فَدَخَلْتُ عَلَى عَلِىٍّ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَلاَ تَرَى أَنَّ النَّاسَ قَدْ خَاضُوا فِى الأَحَادِيثِ. قَالَ وَقَدْ فَعَلُوهَا قُلْتُ نَعَمْ. قَالَ أَمَا إِنِّى قَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « أَلاَ إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ ».
فَقُلْتُ مَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا كَانَ قَبْلَكُمْ وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ هُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ وَمَنِ ابْتَغَى الْهُدَى فِى غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ وَهُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ وَهُوَ الذِّكْرُ الْحَكِيمُ وَهُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ هُوَ الَّذِى لاَ تَزِيغُ بِهِ الأَهْوَاءُ وَلاَ تَلْتَبِسُ بِهِ الأَلْسِنَةُ وَلاَ يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ وَلاَ يَخْلَقُ عَلَى كَثْرَةِ الرَّدِّ وَلاَ تَنْقَضِى عَجَائِبُهُ هُوَ الَّذِى لَمْ تَنْتَهِ الْجِنُّ إِذْ سَمِعَتْهُ حَتَّى قَالُوا﴿إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِى إِلَى الرُّشْدِ﴾ مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ وَمَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِرَ وَمَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ وَمَنْ دَعَا إِلَيْهِ هُدِىَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ». خُذْهَا إِلَيْكَ يَا أَعْوَرُ.
ضعيف جداً
رواه الترمذي (2906) والدارمي (3394) وابن أبي شيبة (30007) والطبراني في مسند الشاميين (2206) والبيهقي في الشعب (1935) من طريق أَبِى الْمُخْتَارِ الطَّائِىِّ عَنِ ابْنِ أَخِى الْحَارِثِ الأَعْوَرِ عَنِ الْحَارِثِ به
قال أبو عبدالله: حارث بن عبد الله الأعور الهمداني الحوتي الخارفي ، أبو زهير الكوفي ( صاحب علي رضي الله عنه )
قال الشعبي : حدثني الحارث الأعور الهمداني وكان كذاباً وقال أبو بكر بن أبي خيثمة : سمعت أبي يقول : الحارث الأعور كذاب وقال يحيى بن معين: ضعيف وقال أبو زرعة: لا يحتج بحديثه وقال أبو حاتم : ليس بقوي ، ولا ممن يحتج بحديثه وقال النسائي: ليس بالقوي وقال الدارقطني: ضعيف وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ
وفيه: ابن أخي الحارث الأعور
قال الحفظ بن حجر: مجهول اهـ
قال أبو عبدالله: ولم يرو عنه غير أبي المختار الطائي
وفيه: أبو المختار الطائي الكوفي ، قيل اسمه سعد
قال على ابن المدينى: لا يعرف وقال أبو زرعة: لا أعرفه
قال الحافظ بن حجر: مجهول

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٣٢- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ :« الْقُرْآنُ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ ».
ضعيف
رواه الدارمي (3358) من طريق عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى جَعْفَرٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ شُيُوخِ مِصْرَ أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو به
عبد الله بن صالح هو ابن محمد بن مسلم الجهني مولاهم ، أبو صالح المصري (كاتب الليث بن سعد) ضعيف
وفيه سنده رجل مبهم

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٣٣- عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَا مِنِ امْرِئٍ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ يَنْسَاهُ إِلاَّ لَقِىَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَجْذَمَ ».
ضعيف
رواه أبو داود (1476) ومن طريقه أبو عبد الله القضاعي في المعجم (ص81 ) من طريق يَزِيدَ بْنِ أَبِى زِيَادٍ عَنْ عِيسَى بْنِ فَائِدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ به
ورواه أحمد (5 / 285) من طريق يَزِيدَ بْنِ أَبِى زِيَادٍ عَنْ عِيسَى عَنْ رَجُلٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ « مَا مِنْ أَمِيرِ عَشَرَةٍ إِلاَّ أَتَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مَغْلُولاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ يُطْلِقُهُ إِلاَّ الْعَدْلُ وَمَا مِنْ أَحَدٍ يَتَعَلَّمُ الْقُرْآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ إِلاَّ لَقِىَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَجْذَمَ ».
يزيد بن أبي زياد هو القرشي الهاشمي
قال ابن سعد: كان ثقة فى نفسه، إلا أنه اختلط فى آخر عمره فجاء بالعجائب وقال البرديجي: ، وليس هو بالقوي وقال النسائي: ليس بالقوي
وقال الدارقطني: لا يخرج عنه فى الصحيح ; ضعيف يخطىء كثيراً ، ويلقن إذا لقن وقال أبو زرعة: لين ، يكتب حديثه ولا يحتج به وقال أبو حاتم: ليس بالقوي وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سمعتهم يضعفون حديثه اهـ
وفيه: عيسى بن فائد ( أمير الرقة )
قال ابن المديني: مجهول وقال الحافظ بن حجر: مجهول
قال أبو عبدالله:لم يرو عنه غير يزيد بن أبى زياد ويزيد ضعيف
وفي سند أحمد رجل مبهم

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٣٤- عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « مَا مِنْ أَمِيرِ عَشَرَةٍ إِلاَّ يُؤْتَى بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولاً لاَ يَفُكُّهُ مِنْهَا إِلاَّ عَدْلُهُ ، وَمَا مِنْ رَجُلٍ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ ، ثُمَّ نَسِيَهُ إِلاَّ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَجْذَمُ ».
ضعيف
رواه أحمد (5 / 323) من طريق يَزِيدَ بْنِ أَبِى زِيَادٍ عَنْ عِيسَى - قَالَ وَكَانَ أَمِيراً عَلَى الرَّقَّةِ - عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ به
يزيد بن أبي زياد ضعيف عيسى مجهول كما تقدم .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٣٥- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « عُرِضَتْ عَلَىَّ أُجُورُ أُمَّتِى حَتَّى الْقَذَاةِ يُخْرِجُهَا الرَّجُلُ مِنَ الْمَسْجِدِ وَعُرِضَتْ عَلَىَّ ذُنُوبُ أَمَّتِى فَلَمْ أَرَ ذَنْبًا أَعْظَمَ مِنْ سُورَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ أَوْ آيَةٍ أُوتِيهَا رَجُلٌ ثُمَّ نَسِيَهَا ».
ضعيف منقطع
رواه أبو داود (461) ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (2 / 440)
والترمذي (2916) وابن خزيمة (1297) وأبو يعلى (4265) والفاكهي في أخبار مكة (1289) من طريق عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِى رَوَّادٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ عَنْ أَنَسِ به
قَالَ الإمام أَبُو عِيسَى الترمذي رحمه الله: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. قَالَ وَذَاكَرْتُ بِهِ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ فَلَمْ يَعْرِفْهُ وَاسْتَغْرَبَهُ. قَالَ مُحَمَّدٌ وَلاَ أَعْرِفُ لِلْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ سَمَاعًا مِنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- إِلاَّ قَوْلَهُ حَدَّثَنِى مَنْ شَهِدَ خُطْبَةَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-. قَالَ وَسَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَقُولُ لاَ نَعْرِفُ لِلْمُطَّلِبِ سَمَاعًا مِنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَأَنْكَرَ عَلِىُّ بْنُ الْمَدِينِىِّ أَنْ يَكُونَ الْمُطَّلِبُ سَمِعَ مِنْ أَنَسٍ. اهـ
ابن جريج هو عبد الملك بن عبد العزيز المكي
قال الحافظ ابن حجر: في مراتب المدلسين وصفه النسائي وغيره بالتدليس وقال الدارقطني شر التدليس تدليس بن جريج فإنه قبيح التدليس لا يدلس الا فيما سمعه من مجروح اهـ

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

36- عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَا مِنْ رَجُلٍ يَأْوِى إِلَى فِرَاشِهِ فَيَقْرَأُ سُورَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلاَّ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ مَلَكاً يَحْفَظُهُ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ يُؤْذِيهِ حَتَّى يَهُبَّ مَتَى هَبَّ ». قَالَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُعَلِّمُنَا كَلِمَاتٍ نَدْعُو بِهِنَّ فِى صَلاَتِنَا أَوْ قَالَ فِى دُبُرِ صَلاَتِنَا « اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِى الأَمْرِ وَأَسْأَلُكَ عَزِيمَةَ الرُّشْدِ وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ وَأَسْأَلُكَ قَلْباً سَلِيماً وَلِسَاناً صَادِقاً وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ ».
ضعيف .
رواه الإمام أحمد (4 / 125) والترمذي (3407) والنسائي في الكبرى (10648) وفي عمل اليوم والليلة (812) والطبراني في الكبير (7176) من طريق أَبُو مَسْعُودٍ الْجُرَيْرِىُّ عَنْ أَبِى الْعَلاَءِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنِ الْحَنْظَلِىِّ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ به وعند النسائي من طريق رجلين من بني حنظلة عن شداد بن أوس به .
قال أبو عبدالله: ضعيف فيه رجل مبهم

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

37- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ اسْتَدْرَجَ النُّبُوَّةَ بَيْنَ كتفيهِ إِلَّا أَنَّهُ لَا يُوحَى إِلَيْهِ لَا يَنْبَغِي لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ أَنْ يَحِدَّ مَعَ مَنْ يَحِدُّ وَلَا يَجْهَلَ مَعَ مَنْ يَجْهَلُ وَفِي جَوْفِهِ كَلَامُ اللهِ " .
ضعيف .
رواه الحاكم (1 / 738) ومن طريقه البيهقي في الشعب (4 / 178) من طريق يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حدثنا خَالِدُ بْنُ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، به .
ثعلبة بن يزيد هو الحماني الكوفي .
قال البخاري في حديثه نظر لا يتابع في حديثه وقال النسائي ثقة.اهـ

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

38- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنها قَالَ « مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَكَأَنَّمَا اسْتُدْرِجَتِ النُّبُوَّةُ بَيْنَ جَنْبَيْهِ إِلاَّ أَنَّهُ لاَ يُوحَى إلَيْهِ ».
ضعيف .
رواه ابن أبي شيبة (30573) وابن ضريس في فضائل القرآن (63) من طريق إسْمَاعِيلُ بْنُ رَافِعٍ ، عَن رَجُلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو به .
إسماعيل بن رافع هو ابن عويمر ويقال ابن أبى عويمر الأنصاري ويقال المزني مولاهم ، أبو رافع القاص المدني ( أخو إسحاق ) .
قال الإمام أحمد: منكر الحديث وقال يحيى : ليس بشى وقال أبو حاتم: منكر الحديث وقال عمرو بن علي: منكرالحديث، فى حديثه ضعف، لم أسمع يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عنه بشيء قط وقال النسائي: متروك الحديث وقال فى موضع آخر: ليس بثقة .وقال الدراقطني: متروك وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم وقال علي بن الجنيد : متروك وقال البزار: ليس بثقة ولا حجة اهـ
وفيه رجل مبهم .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

39- عن عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو رضي الله عنه قَالَ " مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَكَأَنَّمَا اسْتُدْرِجَتِ النُّبُوَّةُ بَيْنَ جَنْبَيْهِ إِلَّا أَنَّهُ لَا يُوحَى إِلَيْهِ، وَمَنْ أُعْطِيَ الْقُرْآنَ فَظَنَّ أَنَّ أَحَدًا أُعْطِيَ أَفْضَلَ مِمَّا أُعْطِيَ فَقَدْ حَقَّرَ مَا عَظَّمَ اللهُ، وَعَظَّمَ مَا حَقَّرَ اللهُ، وَلَيْسَ يَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ يَحِدَّ فِيمَنْ يُحِدُّ وَلَا يَجْهَلَ فِيمَنْ يَجْهَلُ، وَلَكِنْ لِيَعْفُ وَلْيَصْفَحْ لِحَقِّ الْقُرْآنِ " .
منقطع .
رواه البيهقي في الشعب (2 / 522) من طريق مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حدثنا مُحْرِزٌ أَبُو رَجَاءٍ الشَّامِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عبيد اللهِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو به .
إسماعيل بن عبيد الله هو ابن أبى المهاجر أقرم القرشي المخزومي مولاهم ، أبو عبد الحميد الدمشقي ( والد عبد العزيز و يحيى ) .
قال الحافظ العلائي رحمه الله:في جامع التحصيل لم يسمع من الصحابة إلا من السائب بن يزيد

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

40- عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ أُعْطِيَ ثُلُثَ النُّبُوَّةِ، وَمَنْ قَرَأَ نِصْفَهُ أُعْطِيَ نِصْفَ النُّبُوَّةِ، وَمَنْ قَرَأَ ثُلُثَيْهِ أُعْطِيَ ثُلُثَيِ النُّبُوَّةِ، وَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ أُعْطِيَ النُّبُوَّةَ كُلَّهَا، وَيُقَالُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: اقْرَأْ وَارْقَه بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً حَتَّى يُنْجِزَ مَا مَعَهُ مِنَ الْقُرْآنِ، فَيُقَالُ لَهُ: اقْبِضْ فَيَقْبِضُ، فَيُقَالُ لَهُ: هَلْ تَدْرِي مَا فِي يَدَيْكَ ؟ فَإِذَا فِي يَدِهِ الْيُمْنَى الْخُلْدُ، وَفِي الْأُخْرَى النَّعِيمُ " .
موضوع .
رواه ابن عدي في الكامل (2 / 7) من طريق مروان الفزاري عن بشر بن نمير عن القاسم الشيباني عن أبي أمامة به
بشر بن نمير هو القشيري البصري .
قال محمد بن المثنى: ما سمعت يحيى بن سعيد ، ولا عبد الرحمن ، حدثا عنه شيئاً قط وقال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن على ابن المديني: قيل ليحيى القطان : لقيت بشر بن نمير ؟ قال: نعم ، وتركته وقال غيره عن يحيى: كان ركنا من أركان الكذب وقال محمد بن إسماعيل الصائغ: بشر بن نمير ، ضعيف ، حدثت عن شعبة أنه كان يدخل مسجد البصرة ، فيرى بشر بن نمير يحدث ، وعمران بن حدير قائما يصلى ، فيقول : أيها الناس احذروا هذا الشيخ ، لا تسمعوا منه ، وعليكم بهذا الشيخ المصلى ، يعنى عمران بن حدير قال: وكان بشر بن نمير ، لو قيل له : ما شاء الله ، لقال : القاسم عن أبى أمامة !
وقال أبو بكر الأثرم : سمعت أبا عبد الله يقول: لا أعلم أنى كتبت من حديث بشر ابن نمير شيئاً ، أو قال: كبير شىء وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : ترك الناس حديثه وقال غيره ، عن أحمد بن حنبل : يحيى بن العلاء ، كذاب يضع الحديث ، وبشر بن نمير ، أسوأ حالا منه وقال عباس الدورى ومعاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين: ليس بثقة وكذلك قال النسائي وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: غير ثقة وقال البخاري: منكر الحديث وقال فى موضع آخر : مضطرب ، تركه علي وقال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سمعت أبي يقول: بشر بن نمير متروك الحديث ،قيل له: بشر بن نمير أحب إليك أو جعفر بن الزبير ؟ قال : ما أقربهما قيل له: بشر بن نمير أحب إليك أو يحيى بن عبيد الله ؟ قال : ما أقربهما وقال أبو حاتم فى موضع آخر: بشر بن نمير وجعفر بن الزبير متقاربين فى الإنكار ، روايتهما عن القاسم أبى عبد الرحمن ، وأحاديثهما عن القاسم منكرة ، ويذكر عنهما صلاح .
وقال علي بن الحسين بن الجنيد: متروك الحديث وقال أبو أحمد بن عدي: عامة ما يرويه عن القاسم ، وعن غيره ، لا يتابع عليه ، وهو ضعيف ، كما ذكروه . وقال أبو داود: ترك حديثه وقال يعقوب بن سفيان : بصري ضعيف
وقال ابن حبان: منكر الحديث جداً اهـ
41 - وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ أُعْطِيَ ثُلُثَ النُّبُوَّةِ، وَمَنْ قَرَأَ نِصْفَ الْقُرْآنِ أُعْطِيَ نِصْفَ النُّبُوَّةِ، وَمَنْ قَرَأَ ثُلُثَيِ الْقُرْآنِ أُعْطِيَ ثُلُثَيِ النُّبُوَّةِ، وَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ أُعْطِيَ النُّبُوَّةَ كُلَّهَا، وَيُقَالُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: اقْرَأْ وَارْقَهْ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً حَتَّى يُنْجِزَ مَا مَعَهُ مِنَ الْقُرْآنِ، وَيُقَالُ لَهُ اقْبِضْ فَيَقْبِضُ فَإِذَا فِي يَدِهِ الْيُمْنَى الْخُلْدُ وَفِي الْأُخْرَى النَّعِيمُ " .
موضوع .
رواه البيهقي في الشعب (2 / 346) من طريق بِشْرُ بْنُ نُمَيْرٍ، حدثنا الْقَاسِمُ، صَاحِبُ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ به
بشر بن نمير متروك وقد تقدم .
والقاسم صاحب أبي أمامة هو ابن عبد الرحمن الشامي مختلف فيه والراجح ضعفه

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

42 - عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ ثلث القرآن أعطى ثلث النبوة ومن قرأ ثلثى القرآن أعطي ثلثي النبوة ومن قرأ القرآن كله أعطي النبوة كلها ويقال له يوم القيامة اقرأ وارقه بكل آية درجة فيقرأ ويصعد درجة حتى ينجز ما معه من القرآن ثم يقال له اقبض فيقبض بيده ثم يقال له هل تدري ما بيدك فإذا في يده اليمنى الخلد وفي الأخرى النعيم ".
موضوع .
رواه الخطيب في تاريخ بغداد (12 / 446) من طريق قاسم بن إبراهيم الملطي حدثنا لوين حدثنا مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر به .
القاسم بن إبراهيم بن الملطي هو ابن أحمد .
قال الخطيب: وكان كذاباً أفاكاً يضع الحديث روى عنه الغرباء عن أبي أمية المبارك بن عبد الله وعن لوين عن مالك عجائب من الأباطيل وقال الدارقطني: كذاب .
وقال الحافظ الذهبي: في ترجمة (القاسم بن إبراهيم هذا ) قلت أتى بطامة لا تطاق فقال حدثنا لوين حدثنا سويد بن عبد العزيز عن حميد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما أسري بي رأيت بيني وبينه حجاباً من نار فرأيت كل شيء منه حتى رأيت تاجا الحديث وأطم منه ما روى عن لوين عن مالك عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قرأ ثلث القرآن أعطي ثلث النبوة الحديث إلى أن قال ومن قرأ القرآن كله أعطي النبوة كلها وهذا باطل وضلال كالذي قبله اهـ

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

43- عن عبد الرحمن بن سابط قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت الذي يقرا فيه القرآن يكثر خيره ويوسع على أهله ويحضره الملائكة ويهجره الشياطين وإن البيت الذي لا يقرأ فيه يضيق على أهله ويقل خيره ويهجره الملائكة ويحضره الشياطين وإن البيت الذي يقرا فيه القرآن ويثور فيه يضيء لأهل السماء كما يضيء النجم الارض قال ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بنور من الله يوم القيامة قال معمر وسمعت رجلا من أهل المدينة يقول إن أهل السماء ليتراءون البيت الذي يقرأ فيه القرآن ويصلى فيه كما يتراءى أهل الدنيا الكوكب الذي في السماء ".
مرسل ضعيف .
رواه عبد الرزاق في المصنف (3 / 369) (5999) وابن أبي شيبة 30025) من طريق من ليث عن عبد الرحمن بن سابط به .
الليث هو ابن أبى سليم .
قال الحافظ ابن حجر صدوق اختلط جداً ولم يتميز حديثه فترك اهـ
عبد الرحمن بن سابط وقيل ابن عبد الله بن سابط ( وهو الصحيح ) وقيل ابن عبد الله بن عبد الرحمن بن سابط القرشي الجمحي المكي .
قال الحافظ المزي: تابعي أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم اهـ