٣١- عن أبي حرب بن الأسود الدؤلي،عن أبيه،دخل حديث أحدهما في حديث صاحبه ، قال:لما دنا علي وأصحابه من طلحة والزبير،ودنت الصفوف بعضها من بعض،خرج علي وهو على بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنادى:ادعوا لي الزبير بن العوام , فإني علي,فدعي له الزبير,فأقبل حتى اختلفت أعناق دوابهما،فقال علي:يا زبير,نشدتك بالله أتذكر يوم مر بك رسول الله صلى الله عليه وسلم,ونحن في مكان كذا وكذا ؟ فقال:"يا زبير , تحب عليا ؟ ",فقلت:ألا أحب ابن خالي وابن عمي وعلى ديني ، فقال:"يا علي, أتحبه ؟ ", فقلت:يا رسول الله , ألا أحب ابن عمتي وعلى ديني ، فقال:"يا زبير,أما والله لتقاتلنه وأنت له ظالم"،قال:بلى,والله لقد نسيته منذ سمعته من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم,ثم ذكرته الآن،والله لا أقاتلك ، فرجع الزبير على دابته يشق الصفوف فعرض له ابنه عبد الله بن الزبير، فقال:ما لك ؟ فقال : ذكرني علي حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم , سمعته يقول:" لتقاتلنه وأنت له ظالم",فلا أقاتله.قال:وللقتال جئت ؟ إنما جئت تصلح بين الناس ويصلح الله هذا الأمر،قال:قد حلفت ألا أقاتله،قال:فأعتق غلامك جرجس وقف حتى تصلح بين الناس ، فأعتق غلامه , ووقف فلما اختلف أمر الناس ذهب على فرسه".
رواه البيهقي في دلائل النبوة (6 / 415)
قال شيخنا رحمه الله: ضعيف
قال أبو عبدالله : في سنده أجلح بن عبدالله بن حجية مختلف فيه والراجح ضعفه ضعفه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي والجوزجاني والساجي وقال ابن سعد : كان ضعيفا جداً وقال العقيلي: روى عن الشعبى أحاديث مضطربة لا يتابع عليها وقال يعقوب بن سفيان : ثقة حديثه لين وقال الحافظ ابن حجر صدوق شيعي اهـ
وفي الباب عن أبي جرو المازني قال:شهدت عليا والزبير حين تواقفا فقال له علي:يا زبير أنشدك الله أسمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:إنك تقاتل وأنت ظالم لي ؟ قال:نعم ولم أذكر إلا في موقفي هذا ثم انصرف ". رواه أبو يعلى (2/ 29)
وهذا سند ضعيف فيه:أبو جرو المازنى قال الحافظ رحمه الله:مقبول
وقال الذهبي رحمه الله:بصري حدث عن علي والزبير مجهول
قال أبو عبدالله: أبو جرو مجهول عين لم يرو عنه غير عبدالملك بن مسلم الرقاشي
وفي سنده: عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن مسلم الرقاشى البصرى قال الإمام البخاري رحمه الله: فيه نظر
قال أبو عبدالله: وفي الباب : عَنْ عَبْدِ السَّلاَمِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي حَيَّةَ ، قَالَ : خَلاَ عَلِيٌّ بِالزُّبَيْرِ يَوْمَ الْجَمَلِ ، فَقَالَ : أَنْشُدُك بِاللهِ كَيْفَ سَمِعْت رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ وَأَنْتَ لاَوٍ يَدِي فِي سَقِيفَةِ بَنِي فُلاَنٍ : لَتُقَاتِلَنَّهُ وَأَنْتَ ظَالِمٌ لَهُ ، ثُمَّ لَيُنْصَرَنَّ عَلَيْك ، قَالَ : قَدْ سَمِعْت لاَ جَرَمَ ، لاَ أُقَاتِلُك ".
رواه ابن أبي شيبة في المصنف (15 /282) وفي سنده عبد السلام لم أعرفه
قال أبو عبدالله: وفي الباب عن معمر عن قتادة قال لما ولى الزبير يوم الجمل بلغ عليا فقال لو كان بن صفية يعلم أنه على حق ما ولى قال وذلك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لقيهما في سقيفة بني ساعدة فقال أتحبه يا زبير فقال وما يمنعني فقال النبي صلى الله عليه و سلم فكيف أنت إذا قاتلته وأنت ظالم له قال فيرون أنه إنما ولى لذلك ".
رواه عبد الرزاق في المصنف (11 / 241) من طريقه البيهقي في الدلائل (6 / 414)
قال أبو عبد الله: قتادة هو دعامة لم يدرك علياً ولا الزبير
قال الشيخ الألباني رحمه الله : في الرد المفحم مراسيل قتادة ضعيفة لا تقوم بها حجة أبداً اهـ
قال أبو عبدالله: في الباب : عن الأسود بن قيس قال حدثني من رأى الزبير يقعص الخيل بالرمح قعصا فثوب به علي يا عبد الله يا عبد الله قال فأقبل حتى التقت أعناق دوابهما قال فقال له علي أنشدك بالله أتذكر يوم أتانا النبي صلى الله عليه و سلم وانا أناجيك فقال أتناجيه فوالله ليقاتلنك يوما وهو لك ظالم قال فضرب الزبير وجه دابته فانصرف ".
رواه ابن أبي شيبة في المصنف (7 / 545)
قال أبو عبدالله : وهذا سند ضعيف فيه رجل مبهم وفيه شريك وهو ابن عبدالله القاضي ضعيف
رواه البيهقي في دلائل النبوة (6 / 415)
قال شيخنا رحمه الله: ضعيف
قال أبو عبدالله : في سنده أجلح بن عبدالله بن حجية مختلف فيه والراجح ضعفه ضعفه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي والجوزجاني والساجي وقال ابن سعد : كان ضعيفا جداً وقال العقيلي: روى عن الشعبى أحاديث مضطربة لا يتابع عليها وقال يعقوب بن سفيان : ثقة حديثه لين وقال الحافظ ابن حجر صدوق شيعي اهـ
وفي الباب عن أبي جرو المازني قال:شهدت عليا والزبير حين تواقفا فقال له علي:يا زبير أنشدك الله أسمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:إنك تقاتل وأنت ظالم لي ؟ قال:نعم ولم أذكر إلا في موقفي هذا ثم انصرف ". رواه أبو يعلى (2/ 29)
وهذا سند ضعيف فيه:أبو جرو المازنى قال الحافظ رحمه الله:مقبول
وقال الذهبي رحمه الله:بصري حدث عن علي والزبير مجهول
قال أبو عبدالله: أبو جرو مجهول عين لم يرو عنه غير عبدالملك بن مسلم الرقاشي
وفي سنده: عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن مسلم الرقاشى البصرى قال الإمام البخاري رحمه الله: فيه نظر
قال أبو عبدالله: وفي الباب : عَنْ عَبْدِ السَّلاَمِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي حَيَّةَ ، قَالَ : خَلاَ عَلِيٌّ بِالزُّبَيْرِ يَوْمَ الْجَمَلِ ، فَقَالَ : أَنْشُدُك بِاللهِ كَيْفَ سَمِعْت رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ وَأَنْتَ لاَوٍ يَدِي فِي سَقِيفَةِ بَنِي فُلاَنٍ : لَتُقَاتِلَنَّهُ وَأَنْتَ ظَالِمٌ لَهُ ، ثُمَّ لَيُنْصَرَنَّ عَلَيْك ، قَالَ : قَدْ سَمِعْت لاَ جَرَمَ ، لاَ أُقَاتِلُك ".
رواه ابن أبي شيبة في المصنف (15 /282) وفي سنده عبد السلام لم أعرفه
قال أبو عبدالله: وفي الباب عن معمر عن قتادة قال لما ولى الزبير يوم الجمل بلغ عليا فقال لو كان بن صفية يعلم أنه على حق ما ولى قال وذلك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لقيهما في سقيفة بني ساعدة فقال أتحبه يا زبير فقال وما يمنعني فقال النبي صلى الله عليه و سلم فكيف أنت إذا قاتلته وأنت ظالم له قال فيرون أنه إنما ولى لذلك ".
رواه عبد الرزاق في المصنف (11 / 241) من طريقه البيهقي في الدلائل (6 / 414)
قال أبو عبد الله: قتادة هو دعامة لم يدرك علياً ولا الزبير
قال الشيخ الألباني رحمه الله : في الرد المفحم مراسيل قتادة ضعيفة لا تقوم بها حجة أبداً اهـ
قال أبو عبدالله: في الباب : عن الأسود بن قيس قال حدثني من رأى الزبير يقعص الخيل بالرمح قعصا فثوب به علي يا عبد الله يا عبد الله قال فأقبل حتى التقت أعناق دوابهما قال فقال له علي أنشدك بالله أتذكر يوم أتانا النبي صلى الله عليه و سلم وانا أناجيك فقال أتناجيه فوالله ليقاتلنك يوما وهو لك ظالم قال فضرب الزبير وجه دابته فانصرف ".
رواه ابن أبي شيبة في المصنف (7 / 545)
قال أبو عبدالله : وهذا سند ضعيف فيه رجل مبهم وفيه شريك وهو ابن عبدالله القاضي ضعيف
تعليق