إعلام الأنام بالأحاديث الضعيفة والموضوعة التي كتبتها عن شيخنا مقبل بن هادي الإمام ---- متجدد

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

21- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ) رواه أبو القاسم الأصبهاني في الحجة في بيان المحجة [1 / 269] ابن أبي عاصم في السنة [1 / 12]
قال شيخنا الإمام رحمه الله: ضعيف فيه علل
1- ضعف نعيم بن حماد الخزاعي
2- الإنقطاع لأن عقبة بن أوس لم يسمع من عبدالله بن عمرو
3- اختلف عليه فتارة عن نعيم عن عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي وتارة عن أشياخه له
قال أبو عبد الله : قال الحافظ ابن رجب رحمه الله متعقباً على تصحيح النووي رحمه الله : في "جامع العلوم والحكم" [1 / 387] تصحيح هذا الحديث بعيد جدا من وجوه منها أنه حديث ينفرد به نعيم بن حماد المروزي.........
ومنها:أنَّه قد اختلف على نُعيم في إسناده،فروي عنه،عن الثقفي،عن
هشام،ورُوي عنه عن الثقفي،حدَّثنا بعضُ مشيختنا هشام أو غيره.....
ومنها عقبة بن أوس السدوسي البصري.... وقد اضطرب في إسناده.اهـ
وقال الشيخ العلامة الألباني رحمه الله: في "المشكاة المصابيح" [1 /36]:
سنده ضعيف
وضعفه شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله في "شرح الأربعين".

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

22- عَنْ أَبِى ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ( اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ) رواه الترمذي [1987] ثم رواه من حديث معاذ بن جبل رضي الله و أحمد [5 / 153]
قال شيخنا الإمام رحمه الله:الحديث رواه الترمذي عن معاذ بن جبل وأبي ذر وفيه انقطاع فإن ميمون بن ابي شبيب لم يسمع منهما.
قال أبو عبدالله : رواية ميمون بن أبي شبيب عن معاذ وأبي ذر مرسلة كما في تحفة التحصيل لابن العراقي رحمه الله.
وقال يحيى بن معين:ميمون ضعيف
وقال الدارقطني رحمه الله: في العلل [6 / 72] على حديث معاذ وكأن المُرسَلُ أَشبَه بِالصَّوابِ.
وقال شيخنا يحيى أيده الله:وهذا الحديث لم يثبت فهو منقطع بين ميمون بن أبي شبيب ومعاذ وأبي ذر ففي "تحفة التحصيل" أنه لم يسمع منهما ويضاف إلى ذلك أن حديث معاذ وهم ورجح الدارقطني في "العلل" إرساله.
حديث معاذ وهم بمعنى خطأ وقد رواه جماعة عن الثوري عن أبي زبير عن أبي الطفيل عن معاذ بن جبل في قصة جمع التقديم وأصل هذا الحديث بهذا السند في "مسلم" ووهم عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي فرواه عن الثوري بهذا السند وجعل الحديث بلفظ:(أتبع السيئة الحسنة تمحها) وعيسى بن يونس غيّر متنه ووهم فيه كما نبه على ذلك الإمام الدارقطني رحمه الله في "علله" فعُلم أن حديث معاذ وهم ، وأن حديث أبي ذر لم يثبت اتصاله وإنما الصحيح أنه مرسل من مراسيل الميمون ، انتهينا من هذا ، الحاصل أنه ضعيف ، لكن فقرات الحديث تدل عليها أدلة كثيرة.اهـ [شرح الأربعين النووية (حديث18)].
وقال الشيخ الألباني رحمه الله في "صحيح الترغيب والترهيب" [3 / 8]:حسن لغيره.
وقال أيضاً في "صحيح الترغيب والترهيب"[ (3 / 125]: حسن
وفي الباب : عن أنس رضي الله عنه قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يريد سفراً فقال أوصني فقال اتق الله حيث ما كنت واتبع السيئة الحسنة وخالق الناس بخلق حسن فلما ودعه قال زودك الله التقوى وجنبك الردى وغفر لك ذنبك ووجهك للخير حيث ما توجهت
رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق[61 / 314]وينظر سنده

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

23- عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ) رواه الترمذي [2487] وابن ماجة [3976]
قال شيخنا رحمه الله: في سنده قرة بن عبدالرحمن ضعيف وقد خالف جمعاً فرواه موصولاً ورواه الجماعة مرسلاً ورجح غير واحد من الأئمة المرسل
قال أبو عبدالله: قال الإمام البخاري رحمه الله في التاريخ الكبير (4 / 220
عن علي بن حسين عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا أصح بانقطاعه، وقال بعضهم عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصح إلا عن علي بن حسين عن النبي صلى الله عليه وسلم اهـ
وقال الإمام الترمذي رحمه الله: عن علي بن حسين عن النبي صلى الله عليه و سلم نحو حديث مالك مرسلا وهذا عندنا أصح من حديث أبي سلمة عن أبي هريرة وعلي بن حسين لم يدرك علي ابن أبي طالب اهـ
ورجح المرسل الإمام أحمد ويحيى بن معين والدارقطني والخطيب وغيرهم
وقال شيخنا الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله: في شرح الأربعين (ص 99) هذا هو الصحيح في هذا الحديث أنه من مراسيل علي بن الحسين زين العابدين الحفاظ رووه عن الزهري عن علي بن الحسين مرسلاً ورجح المرسل الإمام أحمد وابن معين والبخاري والدارقطني وغيرهم كما في "جامع العلوم الحكم" فالحديث مرسل وقد جاء من حديث أبي هريرة كما ترى لكنه لم يثبت مرفوعاً وإنما ثبت مرسلاً وله شواهد يصلح بها للإحتجلاج اهـ ثم ذكر الشواهد
وقد صحح الحديث الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب والترهيب [3/ 60] فقال: حسن لغيره
وفي الباب عن زيد بن ثابت رضي الله عنه روان أبو بكر الإسماعيلي في معجم شيوخه [1 / 381] والطبراني في الصغير [(2 / 118] من طريق محمد بن كثير بن مروان الفهري الشامي قال يحيى بن معين ليس بثقة وعلي بن الجنيد منكر الحديث وقال أبو حاتم الرازي منكر الحديث وقال ابن عدي روى بواطيل والبلاء منه
وفي الباب عن علي بن أبي طالب وجاء عن أبي ذر ولا يصح عنهما

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

24- عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ كُنْتُ مَعَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فِى سَفَرٍ فَأَصْبَحْتُ يَوْمًا قَرِيبًا مِنْهُ وَنَحْنُ نَسِيرُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِى بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِى الْجَنَّةَ وَيُبَاعِدُنِى مِنَ النَّارِ. قَالَ « لَقَدْ سَأَلْتَنِى عَنْ عَظِيمٍ وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ تَعْبُدُ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ وَتُؤْتِى الزَّكَاةَ وَتَصُومُ رَمَضَانَ وَتَحُجُّ الْبَيْتَ ». ثُمَّ قَالَ « أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ الصَّوْمُ جُنَّةٌ وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ وَصَلاَةُ الرَّجُلِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ ». قَالَ ثُمَّ تَلاَ (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ) حَتَّى بَلَغَ (يَعْمَلُونَ) ثُمَّ قَالَ « أَلاَ أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الأَمْرِ كُلِّهِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ ». قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ.
قَالَ « رَأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ » ثُمَّ قَالَ « أَلاَ أُخْبِرُكَ بِمَلاَكِ ذَلِكَ كُلِّهِ ». قُلْتُ بَلَى يَا نَبِىَّ اللَّهِ قَالَ فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ قَالَ«كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا ». فَقُلْتُ يَا نَبِىَّ اللَّهِ وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ فَقَالَ « ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِى النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ ».
رواه الترمذي [2616] وقال حسن صحيح وابن ماجة [3973] والنسائي في الكبرى [11394] والإمام أحمد [5 / 237]
قال شيخنا الإمام رحمه الله: ضعيف.
قال أبو عبدالله: قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: في جامع العلوم ، وقال الترمذي : حسن صحيح . وفيما قاله - رحمه الله - نظر من وجهين :
أحدهما : أنَّه لم يثبت سماعُ أبي وائل من معاذ ، وإنْ كان قد أدركه بالسِّنِّ ، وكان معاذٌ بالشَّام ، وأبو وائل بالكوفة ، وما زال الأئمةُ - كأحمد وغيره - يستدلُّون على انتفاء السَّماع بمثل هذا ، وقد قال أبو حاتم الرازي في سماع أبي وائل من أبي الدرداء : قد أدركه ، وكان بالكُوفة ، وأبو الدَّرداء بالشام ، يعني : أنَّه لم يصحَّ له سماع منه وقد حكى أبو زرعة الدِّمشقي عن قوم أنَّهم توقَّفُوا في سماعِ أبي وائل من عمر، أو نفوه ، فسماعه من معاذ أبعد .
والثاني: أنَّه قد رواه حمَّادُ بنُ سلمة ، عن عاصم بن أبي النَّجود ، عن شهر بن حوشبٍ ، عن معاذ ، خرَّجه الإمام أحمد مختصراً ، قال الدارقطني: وهو أشبهُ بالصَّواب ؛ لأنَّ الحديثَ معروفٌ من رواية شهرٍ على اختلافٍ عليه فيه .
قلت : ورواية شهر عن معاذ مرسلةٌ يقيناً ، وشهرٌ مختلفٌ في توثيقه وتضعيفه ، وقد خرَّجه الإمامُ أحمد من رواية شهر، عن عبدِ الرحمان بن غَنْمٍ ، عن معاذ اهـ
قال الشيخ الألباني رحمه الله في "صحيح الجامع" [5136]:
صحيح.
وقال شيخنا الناصح الأمين حفظه الله في شرح الأربعين [ص194]:
هذا الحديث جاء عن جماعة عن معاذ منهم أبو وائل, ومنهم أبو وائل,ومنهم ميمون بن أبي شبيب,وكل طريق إلى معاذ فيها ضعف من هذا اللفظ لكن بمجموع طرق يصلح للاحتجاج فإن الطرق إليه متكاثرة, تراها في "جامع العلوم والحكم" اهـ
قال أبو عبد الله: وفي الباب عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج ذات يوم على راحلته و أصحابه معه بين يديه فقال معاذ بن جبل : يا نبي الله أتأذن لي في أن أتقدم إليك على طيبة نفس ؟ قال : نعم فاقترب معاذ إليه فسارا جميعا فقال معاذ : بأبي أنت يا رسول الله أن يجعل يومنا قبل يومك أرأيت إن كان شيء و لا نرى شيئا إن شاء الله تعالى فأي الأعمال نعملها بعدك ؟ فصمت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : الجهاد في سبيل الله ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم نعم الشيء الجهاد و الذي بالناس أملك من ذلك فالصيام و الصدقة قال : نعم الشيء الصيام و الصدقة فذكر معاذ كل خير يعمله ابن آدم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : و عاد الناس خير من ذلك قال : فماذا بأبي أنت و أمي عاد بالناس خير من ذلك ؟ قال : فأشار رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى فيه قال : الصمت إلا من خير قال : و هل نؤاخذ بما تكلمت به ألسنتنا ؟ قال : فضرب رسول الله صلى الله عليه و سلم فخذ معاذ ثم قال : يا معاذ ثكلتك أمك ـ أو ما شاء الله أن يقول له من ذلك ـ و هل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا ما نطقت به ألسنتهم فمن كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت عن شر قولوا خيرا تغنموا و اسكتوا عن شر تسلموا رواه الحاكم في المستدرك ( 4/319) وهو في الصحيح المسند لشيخنا رحمه الله.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٢٥- عن عبدالله بن عمر قال: خرجت يوما فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم قائما فدنوت منه ودنا مني ووضع يده على عانقي وغمزني غمزة وقلت: هو هو، قال يا بن عمر لا يغرنك ما سبق لا بويك من قبل، فان العبد لو جاء يوم القيامة بالحسنات كامثال الجبال الرواسي يظن انه لا ينجو من أهوال ذلك اليوم يا بن عمر دينك دينك إنما هو لحمك ودمك، وانظر عمن تأخذ، خذ عن الذين استقاموا، ولا تأخذ عن الذين مالوا". رواه ابن عدي في الكامل (1 / 169) من طريقين والخطيب في الكفاية (1 / 121) وابن الجوزي قال ابن عدي في أحد إسناديه :وهذا بهذا الإسناد الأخير منكر
قال شيخنا الإمام رحمه الله : موضوع
قال أبو عبد الله : قال ابن الجوزي رحمه الله :في العلل المتناهية (1 / 131) هذه الحديث ليس فيها يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أما حديث بن عمر فان عطاف بن خالد مجروح وقال ابن حبان يروي عن الثقات ما لا يشبه حديثهم فلا يحتج به. اهـ
قال الشيخ الألباني رحمه الله:في الضعيفة (1126): ضعيف
قال أبو عبدالله: في الباب عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تاخذوا الحديث الا عمن تجيزون شهادته) رواه ابن عدي في الكامل (2 / 390)
والخطيب في تاريخ بغداد (9 / 301) ومن طريقه ابن الحوزي رحمه الله في العلل المتناهية (1 / 123)
قال أبو عبدالله: في سنده صالح بن حسان الأنصارى النضرى،أبو الحارث المدنى
قال الإمام أحمد: ليس بشىء
وقال يحيى بن معين: ليس حديثه بذاك وقال فى موضع آخر: ليس بشىء
وقال أبو حاتم:ضعيف الحديث منكر الحديث.
وقال البخارى: منكر الحديث
وقال أبو داود: ضعيف الحديث
وقال النسائي:متروك الحديث
وقال أبو نعيم الأصبهانى: منكر الحديث متروك.اهـ
وفيه أيضاً : حفص بن عمر قاضى حلب الحلبي
قال أبو حاتم: هو ضعيف الحديث وهو دون حفص بن سليمان في الضعف
وقال أبو زرعة: منكر الحديث اهـ
وقال الشيخ الألباني رحمه الله في الضعيفة (3090): باطل
وفي الباب عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن هذا العلم دين فلينظر أحدكم عمن يأخذ دينه". رواه ابن عدي في الكامل (1 / 148) وابن الجوزي في العلل المتناهية (1 /131)
قال أبو عبدالله: ضعيف في سنده خليد بن دعلج السدوسى.
قال النسائى:ليس بثقة
وقال يحيى بن معين:ليس بشىء
وقال أحمد:ضعيف الحديث
وقال أبو حاتم الرازى:صالح ليس بالمتين فى الحديث حدث عن قتادة أحاديث بعضها منكرة
وقال الساجى: مجمع على تضعيفه.اهـ
وقال ابن الجوزي رحمه الله : فان إبراهيم بن الهيثم وخليد بن دعلج ضعيفان.
وقال ابن طاهر رحمه الله (2 / 984): وقد يروى هذا من كلام علي بن أبي طالب ،وأبي هريرة ، وابن عباس رضي الله عنهم،والصحيح قول ابن سيرين ،وإنما سرقوه ،وجعلوا له طرقاً إلى هؤلاء الصحابة
وقال ابن الجوزي رحمه الله العلل المتناهية (1 / 131): هذه الحديث ليس فيها يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر عللها اهـ
وقال الإمام مسلم رحمه الله في مقدمة صحيحه:حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ وَهِشَامٍ عَنْ مُحَمَّدٍ وَحَدَّثَنَا فُضَيْلٌ عَنْ هِشَامٍ قَالَ وَحَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ حُسَيْنٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ دِينٌ فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَ دِينَكُمْ. وسنده صحيح.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٢٦- عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رضي الله عنه قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَأْتِينِى الرَّجُلُ فَيُرِيدُ مِنِّى الْبَيْعَ لَيْسَ عِنْدِى أَفَأَبْتَاعُهُ لَهُ مِنَ السُّوقِ فَقَالَ «لاَ تَبِعْ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ».
رواه أبو داود (3505) والترمذي (1232)وابن ماجة (2187) وأحمد(3 / 434)
والنسائي في الكبرى (6206)
قال شيخنا رحمه الله:الحديث ضعيف من طريق يوسف بن ماهك عن حكيم بن حزام ولم يسمع منه والواسطة بينها عبدالله بن عصمة وهو مقبول
قال أبو عبدالله: قال الحافظ العلائي رحمه الله: في جامع التحصيل يوسف بن ماهك عن حكيم بن حزام قال الإمام أحمد مرسل قلت أخرجه بن حبان في صحيحه والأصح ما قال الإمام أحمد بينهما عبد الله بن عصمة اهـ
قال ابن القطان رحمه الله: وعبد الله بن عصمة مجهول.
وقال الشيخ الألباني رحمه الله: في إرواء الغليل (5 / 132) صحيح
وفي الباب عن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: مَنِ ابْتَاعَ طَعَامًا فَلاَ يَبيعُهُ حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ". متفق عليه
وفي الباب عبدالله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه ، قَالَ: أَمَّا الَّذِي نَهى عَنْهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَهُوَ الطَّعَامُ أَنْ يُبَاعَ حَتَّى يُقْبَضَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَلاَ أَحْسِبُ كُلَّ شَيْءٍ إِلاَّ مِثْلَهُ". متفق عليه
وفي الباب عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «لاَ يَحِلُّ سَلَفٌ وَبَيْعٌ وَلاَ شَرْطَانِ فِى بَيْعٍ وَلاَ رِبْحُ مَا لَمْ تَضْمَنْ وَلاَ بَيْعُ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ».رواه أبو داود ( 3506) وابن الترمذي (1234) والنسائي في الكبرى (6204) وابن ماجة (2188) أحمد (2 / 178) وسنده حسن

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٢٧- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « أُحِلَّتْ لَنَا مَيْتَتَانِ وَدَمَانِ فَأَمَّا الْمَيْتَتَانِ فَالْحُوتُ وَالْجَرَادُ وَأَمَّا الدَّمَانِ فَالْكَبِدُ وَالطِّحَالُ ».
رواه ابن ماجة (3314) وأحمد (2/ 97)
قال شيخنا الإمام رحمه الله: موقوف عن ابن عمر لكن له حكم الرفع وهو حديث ضعيف وفي سنده: عبدالرحمن زيد بن أسلم وهو منكر الحديث
قال أبو عبدالله: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم هو القرشي العدوي مولاهم، المدني
قال ابن سعد: كان كثير الحديث ، ضعيفاً جداً وقال الساجي: وهو منكر الحديث وقال ابن الجوزي : أجمعوا على ضعفه.اهـ وقد ضعفه غير واحد من أئمة الحديث
وقد تابعه أخواه عبدالله وأسامة وهما ضعيفان وخالفهم سليمان بن بلال فرواه موقوفاً
وقد رجح الوقف أبو حاتم وأبو زرعة والدارقطني وغيرهم
وقال الشيخ الألباني رحمه الله في إرواء الغليل (8 / 241) صحيح

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٢٨- عَنْ أَبِى أُمَامَةَ أَنَّ رَجُلاً قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِى فِى السِّيَاحَةِ. قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- «إِنَّ سِيَاحَةَ أُمَّتِى الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى».
رواه أبو داود(2488) والحاكم في المستدرك (2/ 83) ومن طريقه البيهقي في الكبرى (9 / 161) وفي الشعب (6 / 94)
قال شيخنا رحمه الله:ضعيف
قال أبو عبدالله:في سنده القاسم بن عبد الرحمن الشامى،أبو عبد الرحمن الدمشقى
وهو ضعيف
وفيه أيضاً العلاء بن الحارث بن عبد الوارث الحضرمى،ثقة اختلط في آخره
وقال الشيخ الألباني رحمه الله:في صحيح أبي دواد (2247) حديث حسن- أو صحيح
قال أبو عبدالله:وفي الباب
عن أبي أُمَامَةَ رضي الله عنه قال قال رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وَسَلَّمْ إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ سِيَاحَةً وَإِنَّ سِيَاحَةَ أُمَّتِي الْجِهَادُ في سَبِيلِ اللَّهِ وَإِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَهْبَانِيَّةً وَرَهْبَانِيَّةُ أُمَّتِي الرِّبَاطُ في نُحُورِ الْعَدُوِّ ".
رواه الطبراني في الكبير (8 / 168) من طريق عفير بن معدان الحضرمي
قال الإمام أحمد :ضعيف،منكر الحديث.وقال يحيى بن معين:لا شىء.وقال النسائى:ليس بثقة،ولا يكتب حديثه.

[أبو مساعد بطيح الوايلي]

جزاك الله خيراأخانامحمدعلى هذه السلسلةالمباركة من دررالعلامة المحدث المجددحقاوصدقاالإمام مقبل بن هادي الوادعي عليه رحمةالله ـواصل بارك الله فيك

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

جزاك الله خيراأخانامحمدعلى هذه السلسلةالمباركة من دررالعلامة المحدث المجددحقاوصدقاالإمام مقبل بن هادي الوادعي عليه رحمةالله ـواصل بارك الله فيك

وأنت يا أخانا أبا مساعد بطيح الوايلي جزاك الله خيراً وبارك فيك وفي علمك ونفع بك
وأسأل الله أن يعيننا على المواصلة وأن يرزقنا الإخلاص والمتابعة في القول والعمل

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٢٩- عَنْ بُسْرِ بْنِ أَرْطَاةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ «لاَ تُقْطَعُ الأَيْدِى فِى الْغَزْوِ».رواه أبو دواد (4410) الترمذي (1450) والنسائي في الكبرى (4979) وغيرهم
قال شيخنا رحمه الله: بسر بن أرطاة ليس له صحبة اهـ
وقال ابن عدي رحمه الله: في الكامل (2 / 6) وبسر بن أبي أرطاة مشكوك في صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم اهـ
وقال ابن عبدالبر رحمه الله: في الاستيعاب (1 / 157) ويقال إنه لم يسمع من النبي-صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لأن رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم-قبض وهو صغير هذا قول الواقدي وابن معين وأحمد بن حنبل وغيرهم وقالوا خرف في آخر عمره وأما أهل الشام فيقولون إنه سمع من النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- .................. وكان يحيى بن معين يقول لا تصح له صحبة وكان يقول فيه رجل سوء اهـ
وقال البيهقي رحمه الله: في معرفة السنن (13 / 273) وكان أهل المدينة ينكرون أن يكون بسر سمع من النبي صلى الله عليه وسلم وكان يحيى بن معين يقول:بسر بن أبي أرطأة رجل سوء اهـ

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٢٩- عَنْ بُسْرِ بْنِ أَرْطَاةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ «لاَ تُقْطَعُ الأَيْدِى فِى الْغَزْوِ».رواه أبو دواد (4410) الترمذي (1450) والنسائي في الكبرى (4979) وغيرهم
قال شيخنا رحمه الله: بسر بن أرطاة ليس له صحبة اهـ
وقال أبو عبدالله:
وقال ابن عدي رحمه الله: في الكامل (2 / 6) وبسر بن أبي أرطاة مشكوك في صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم اهـ
وقال ابن عبدالبر رحمه الله: في الاستيعاب (1 / 157) ويقال إنه لم يسمع من النبي-صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لأن رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم-قبض وهو صغير هذا قول الواقدي وابن معين وأحمد بن حنبل وغيرهم وقالوا خرف في آخر عمره وأما أهل الشام فيقولون إنه سمع من النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- .................. وكان يحيى بن معين يقول لا تصح له صحبة وكان يقول فيه رجل سوء اهـ
وقال البيهقي رحمه الله: في معرفة السنن (13 / 273) وكان أهل المدينة ينكرون أن يكون بسر سمع من النبي صلى الله عليه وسلم وكان يحيى بن معين يقول:بسر بن أبي أرطأة رجل سوء اهـ

وقال الشيخ الألباني رحمه الله: في صحيح الجامع (7397) : صحيح

[عبد الرحمن بن أحمد باعباد]

ما شاء الله .. حبذا لو تجمع هذه الأحاديث في مُأَلَّف حتى يضم إلى الشاملة وينشر عِلم هذا العَلَم

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

ما شاء الله .. حبذا لو تجمع هذه الأحاديث في مُأَلَّف حتى يضم إلى الشاملة وينشر عِلم هذا العَلَم

جزاك الله خيراً أخي عبد الرحمن با عباد على هذا الأقتراح الطيب لكن بعد الأنتهاء منها إن شاء أسأل الله الإخلاص والإعانة

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٣٠- عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سافروا تصحوا وصوموا تصحوا واغزوا تغنموا ". رواه ابن عدي في الكامل (7 / 57)
قال شيخنا رحمه الله :ضعيف لأنه من طريق نهشل بن سعيد عن الضحاك بن مزاحم ونهشل متروك والضحاك لم يسمع من ابن عباس
قال أبو عبدالله قال:قال أبو داود الطيالسى، وإسحاق بن راهويه: كذاب وقال أبو حاتم: ليس بقوي متروك الحديث ،ضعيف الحديث وقال النسائى:متروك الحديث وقال أبو سعيد النقاش: روى عن الضحاك الموضوعات.اهـ
وقال أبو زرعة الضحاك عن علي رضي الله عنه مرسل ولم يسمع من بن عمر شيئا ولا من ابن عباس اهـ من جامع التحصيل
وفي الباب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اغزوا تغنموا وصوموا تصحوا وسافروا تستغنوا".
رواه الطبراني في الأوسط (8 / 174) من طريق محمد بن سليمان بن أبي داود عن زهير بن محمد
قال أبو عبدالله: محمد بن سليمان بن أبي داود قال أبو حاتم:منكر الحديث
ووثقه مسلمة وقال النسائي: لا بأس به اهـ
وفي الباب عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صوموا تصحوا ".
موضوع
رواه ابن عدي في الكامل (2 / 357) من طريق حسين بن عبد الله عن أبيه عن جده عن علي به
حسين بن عبد الله هو ابن ضميرة بن أبي ضميرة الحميري مدني
قال أحمد: متروك الحديث وقال يحيى بن معين ليس بثقة ولا مأمون وقال أيضاً: كذاب ليس حديثه بشيء قال البخاري منكر الحديث ضعيف وقال عمرو بن علي: متروك الحديث وقال النسائي: متروك الحديث وقال أبو حاتم: ترك الناس حديث الحسين بن ضميرة وهو عندي متروك الحديث كذاب قال أبو زرعة: ليس بشئ ضعيف الحديث، اضرب على حديثه وقال ابن عدي: هو ضعيف منكر الحديث.اهـ
وفي الباب عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سافروا تصحوا وتسلموا ".
ضعيف
رواه الطبراني في الأوسط (7399) من طريق عبد الله بن هارون أبو علقمة الفروي ثنا يحيى بن محمد الجاري ثنا محمد بن عبد الرحمن بن رداد عن عبد الله بن دينار عن بن عمر به
عبد الله بن هارون أبو علقمة الفروي هو ابن موسى بن أبى علقمة : الأكبر
قال الحاكم أبو أحمد : منكر الحديث ، و أبوه هارون بن موسى أحد الثقات .
وقال أبو أحمد بن عدى : له مناكير وقال الدارقطنى فى " غرائب مالك " : متروك الحديث
ويحيى بن محمد الجاري هو ابن عبد الله بن مهران الحجازي المدني
قال البخارى : يتكلمون فيه وقال أبو أحمد بن عدى ليس بحديثه بأس
ومحمد بن عبد الرحمن بن رداد هو ابن عبد الله بن شريح بن مالك
ذكره ابن حبان في الثقاب وقال: كان يخطىء
قال الشيخ الألباني رحمه الله في الضعيفة (1 / 420) قلت :- يعني محمد بن سليمان بن أبي داود- وهو ضعيف في رواية الشاميين عنه وهذه منها ....... وهذا الحديث موضوع اهـ