إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إعلام الأنام بالأحاديث الضعيفة والموضوعة التي كتبتها عن شيخنا مقبل بن هادي الإمام ---- متجدد

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إعلام الأنام بالأحاديث الضعيفة والموضوعة التي كتبتها عن شيخنا مقبل بن هادي الإمام ---- متجدد

    إعلام الأنام
    بالأحاديث الضعيفة والموضوعة التي كتبتها عن


    شيخنا مقبل بن هادي الإمام



    بسم الله الرحمن الرحيم

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم.
    ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران : 102].
    ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء : 1]

    ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب : 70 ، 71]

    أما بعد :-
    فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

    تمهيد

    الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في أنتشار الباطل

    من مفاسد ذلك:

    1-انتشار الشرك والبدع والخرافات
    2- ترك العمل بالسنن والتهاون بها
    3- اثبات بعض الأسماء لله التي لا تثب أو نفي ما ثبت منها
    4- اتباع الهوى
    5- الإختلاف والتفرق
    وغيرها كثير.

    حكم العمل بالحديث الضعيف

    اختلف العلماء على هذا إلى ثلاثة أقوال:
    القول الأول:يعمل به مطلقاً في فضائل الأعمال في المستحبات والمكروهات.
    القول الثاني:يعمل به في فضائل الأعمال مع شروط ثلاثة
    الشرط الأول:أن لا يشتد ضعفه فخرج من ذلك حديث الكذابين والمتهمين بالكذب ومن فحش غلطه
    الشرط الثاني: أن لا يعتقد ثبوته عند العمل به لكي لا ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
    الشرط الثالث:أن يندج تحت أصل عام من أصول الشريعة المطهرة
    القول الثالث:لا يعمل به مطلقاً وهو الراجح وهذا قول المحققين منهم الأمام البخاري ويحيى بن معين ومسلم بن حجاج وأبو حاتم وأبو زرعة الرازيان ومحمد بن يحيى الذهلي وابن حزم الظاهري وابن العربي المالكي وشيخ الإسلام ابن تيمية والشوكاني ومن المعاصرين العلامة والشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني شيخنا مقبل بن هادي الوادعي والشيخ العلامة ابن عثيمين وغيرهم رحمة الله عليهم أجمعين وشيخنا الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في مجموع الفتاوى [14 / 122]:
    ولا يجوز أن يعتمد في الشريعة على الأحاديث الضعيفة التى ليست صحيحة ولا حسنة،اهـ

    قال القاسمي رحمه الله في "قواعد التحديث" [1 / 70]:
    حكاه ابن سيد الناس في عيون الأثر عن يحيى بن معين ونسبه في فتح المغيث لأبي بكر بن العربي والظاهر أن مذهب البخاري ومسلم ذلك أيضاً يدل عليه شرط البخاري في صحيحه وتشنيع الإمام مسلم على رواة الضعيف كما أسلفناه وعدم إخراجهما في صحيحهما شيئاً منه وهذا مذهب ابن حرم رحمه الله أيضاً حيث قال في الملل والنحل ((ما نقله أهل المشرق والمغرب أو كافة عن كافة أو ثقة حتى يبلغ إلى النبي إلا أن في الطريق رجلاً مجروحاً بكذب أو غفلة أو مجهول الحال فهذا يقول به بعض المسلمين ولا يحل عندنا القول به ولا تصديقه ولا الأخذ بشيء)) انتهى

    والأدلّة في عدم جواز العمل بالحديث الضعيف كثيرة منها قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ [الحجرات : 6]
    فالآية صريحة واضحة في عدم قبول خبر الفاسق ووجوب التثب فيه

    قال الإمام الشنقيطي رحمه الله :

    أن الفاسق إن جاء بنبإ ممكن معرفة حقيقته ، وهل ما قاله فيه الفاسق حق أو كذب فإنه يجب فيه التثبت اهـ

    وقوله: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ﴾[النحل : 116]
    ومن السنة:

    عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ كَذَبَ عَلَىَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.أخرجه البخاري (110) ومسلم (4).
    والحديث متواتر وإنما هذا إشارة إلى ما عداها من الأدلة.

    وهذه بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي كتبناها في دروس شيخنا العلّامة الإمام أبي عبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى وسأكتب إن شاء الله ما يسر الله لنا على شكل سلسلة ليعم النفع وربما أعلق على بعض الشيئ منها وأكتب من هذه الأحاديث المصادر الأصلية وربما أذكر حكم العلامة الألباني رحمه الله للفائدة وأسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل والآن إلى ما قصدناه:

    1- عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « مَا مِنْ ثَلاَثَةٍ فِى قَرْيَةٍ وَلاَ بَدْوٍ لاَ تُقَامُ فِيهِمُ الصَّلاَةُ إِلاَّ قَدِ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَعَلَيْكَ بِالْجَمَاعَةِ فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ الْقَاصِيَةَ ». قَالَ زَائِدَةُ قَالَ السَّائِبُ يَعْنِى بِالْجَمَاعَةِ الصَّلاَةَ فِى الْجَمَاعَة رواه أبو داود والنسائي وأحمد

    قال شيخنا عليه رحمة الله :فيه السائب بن حبيش الكلاعي

    قال أبوعبدالله:قال الحافظ رحمه الله في التقريب: مقبول.

    وقد صحح الحديث الشيخ الإمام الألباني رحمه الله فقال في صحيح الترغيب الترهيب (1 / 102 ):حسن صحيح


    التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 20-03-2012, 12:15 PM.

  • #2
    2- عن أَبَي ذَرٍّ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلاَةِ فَإِنَّ الرَّحْمَةَ تُوَاجِهُهُ فَلاَ يَمْسَحِ الْحَصَى ». رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة والترمذي

    قال شيخنا رحمه الله: من طريق الزهري عن أبي الأحوص عن أبي ذر رضي الله عنه، والحديث ضعيف بسبب أبي الأحوص

    قال أبوعبدالله:
    قال الحافظ ابن رجب في الفتح ضعفه ابن معين وغيره وقال ابن حجر في التقريب مقبول اهـ
    وأبوالأحوص لم يرو عنه غير الزهري قال الإمام يحيى بن معين رحمه الله: ليس بشيء

    والحديث ضعفه الشيخ العلامة الألباني رحمه الله في ضعيف أبي داود (170).


    3- عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه على آله وسلم- (لاَ يُسْأَلُ بِوَجْهِ اللَّهِ إِلاَّ الْجَنَّةُ) رواه أبو داود[1671]والبيهقي في السنن والشعب

    قال شيخنا رحمه الله تعالى:
    الحديث من طريق سليمان بن معاذ عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال الذهبي رحمه الله في الميزان: انفرد به سليمان

    قال أبوعبدالله:
    سليمان معاذ هوسليمان بن قرم أبو داود النحوي ضعفه ابن معين والنسائي وأبو حاتم وأبو زرعة
    وقال الحافظ رحمه الله:في التقريب سيئ الحفظ يتشيع


    والحديث ضعفه الإمام الألباني رحمه الله في ضعيف الترغيب والترهيب [506]


    التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 21-03-2012, 11:47 AM.

    تعليق


    • #3
      4- عَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه، قَالَ : (دَخَلَ رَجُلٌ الْجَنَّةَ فِي ذُبَابٍ وَدَخَلَ رَجُلٌ النَّارَ فِي ذُبَابٍ , مَرَّ رَجُلاَنِ عَلَى قَوْمٍ قَدْ عَكَفُوا عَلَى صَنَمٍ لَهُمْ وَقَالُوا : لاَ يَمُرُّ عَلَيْنَا الْيَوْمَ أَحَدٌ إِلاَّ قَدَّمَ شَيْئًا , فَقَالُوا لأَحَدِهِمَا : قَدِّمْ شَيْئًا , فَأَبَى فَقُتِلَ , وَقَالُوا : لِلآخَرِ : قَدِّمْ شَيْئًا , فَقَالُوا : قَدِّمْ وَلَوْ ذُبَابًا ، فَقَالَ : وَأَيْشٍ ذُبَابٌ , فَقَدَّمَ ذُبَابًا فَدَخَلَ النَّارَ ، فَقَالَ سَلْمَانُ : فَهَذَا دَخَلَ الْجَنَّةَ فِي ذُبَابٍ , وَدَخَلَ هَذَا النَّارَ فِي ذُبَابٍ)

      قال شيخنا رحمه الله:
      موقوف

      قال أبوعبدالله:
      رواه ابن أبي شيبة في المصنف [12 / 358] والبيهقي في الشعب برقم 6962[

      ورجح الوقف الإمام الألباني رحمه الله في الضعيفة[5829]

      قال أبو عبدالله: الأثر صحيح

      فائدة:


      قال الإمام عبدالرحمن بن حسن رحمه الله
      في فتح المجيد:
      قال ابن القيم رحمه الله قال الإمام أحمد رحمه الله حدثنا أبو معاوية قال حدثنا الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب يرفعه قال (دخل الجنة رجل في ذباب) الحديث

      قال الشيخ محمد بن حزام حفظه الله:
      رواه الإمام أحمد في الزهد (ص 15) وليس مرفوعاً بل الذي في"الزهد"عن طارق بن شهاب عن سلمان الفارسي من قوله فالمرفوع لعله وهم من ابن القيم رحمه الله والموقوف إسناده صحيح وهو في "الحلية"1/203) موقوفاً على سلمان بنفس الطريق ولعل سلمان تلقاه من أهل الكتاب فلا يكون له حكم الرفع اهـ

      تعليق


      • #4
        5- عَنِ عبدالله بن عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه على آله وسلم(مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ)
        قال شيخنا رحمه الله :ضعيف بسبب عبدالرحمن بن ثابت بن ثوبان العنسي
        ثم تراجع شيخنا عن تضعيفه وقال:في سند أحمد وأبي داود صالح للحجية بمجموع طرقه
        وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: حديث جيّد
        قال الإمام الألباني رحمه الله في إرواء الغليل[8 / 66]:صحيح
        6-(اللهم أنه قد أخرجوني من أحب الأرض إليّ فانقلني إلى أحب الأرض إليك)
        قال شيخنا رحمه الله:الحديث ضعيف من طريق عبد الله بن سعيد المقبري وهو متروك
        قال أبو عبدالله:عبدالله بن سعيد هو ابن أبي سعيد كيسان أبو عباد الليثي مولاهم قال الإمام أحمد منكر الحديث متروك الحديث وقال ابن معين ليس بشيء وقال الإمام البخاري تركوه وقال الإمام النسائي ليس بثقة وقال الدارقطني وأبو أحمد الحاكم ذاهب الحديث زاد الدارقطني متروك اهـ من التهذيب
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 24-03-2012, 12:54 PM.

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك وجزاك خيراً أبا عبد الله على هذا الموضوع المفيد

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
            بارك الله فيك وجزاك خيراً أبا عبد الله على هذا الموضوع المفيد
            وإياك إخي في الله ونفع بك

            تعليق


            • #7
              7- عن أبِى رَزِينٍ رضي الله عنه قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ كَانَ رَبُّنَا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ خَلْقَهُ قَالَ: (كَانَ فِى عَمَاءٍ مَا تَحْتَهُ هَوَاءٌ وَمَا فَوْقَهُ هَوَاءٌ وَخَلَقَ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ) رواه الترمذي وابن ماجة وأحمد وغيرهم.
              وفي رواية: [قلت : يَا رَسُولَ اللهِ أيْنَ كَانَ رَبُنا قَبْل أنْ يَخْلُق السَماوَاتِ والأرْضِ] ؟
              قال شيخنا الإمام رحمه الله: الحديث ضعيف من طريق وكيع بن عدس وهو مجهول
              قال أبوعبدالله: وكيع هو أبو مصعب العقيلي الطائفي
              قال ابن قطان رحمه الله:مجهول حال اهـ
              ولم يرو عنه غير يعلى بن عطاء العامري

              قال الإمام الألباني رحمه الله:في مشكاة المصابيح 3[/244]: ضعيف.

              تعليق


              • #8
                8- عن أنس بن مالك رضي الله عنه:قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (النَدمُ تَوْبَةٌ ) رواه ابن حبان

                قال شيخنا الإمام رحمه الله: الحديث ضعيف من طريق يحيى بن أيوب الغافقي ذكره الذهبي من مناكيره

                قال أبو عبدالله: قال الإمام الذهبي رحمه الله في التلخيص [4 / 272] هذا من مناكير يحيى بن أيوب.

                رواه ابن عدي من طريقين ثمّ قال [1/200] وهذان الاسنادان في الندم والتوبة باطلان

                قال أبو عبدالله: وفي الباب عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( الندم توبة)رواه ابن حبان وفي سنده المسيب بن واضح بن سرحان السلمي قال الدارقطني ضعيف

                وقال أبو حاتم رحمه الله: كما في العلل لابنه [2 /116] هَذَا حَدِيث باطل بهذا الإسناد

                و عَنِ ابْنِ مَعْقِلٍ قَالَ:دَخَلْتُ مَعَ أَبِى عَلَى عَبْدِ اللَّهِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وعلى آله وسلم:« النَّدَمُ تَوْبَةٌ»فَقَالَ لَهُ أَبِى:أَنْتَ سَمِعْتَ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ:«النَّدَمُ تَوْبَةٌ» قَالَ:نَعَمْ رواه ابن ماجة وفي سنده هشام بن عمار قال أبو حاتم رحمه الله كما في الاغتباط: صدوق وقد تغير فكان كلما لقنه يلقن

                وفي الباب عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم

                قال:(الندم توبة) رواه الطبراني في الأوسط [1 / 38] وفي سنده عبدالله بن لهيعة ضعيف

                وفيه عنعنة أبي الزبيري وهو مدلس ولم يصرح

                وفي الباب عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ وعلى آله وَسَلَّمَ عَلَيْهِ:( النَّدَمُ تَوْبَةٌ) رواه الطبراني[1 / 126]وسنده ضعيف فيه محمد بن سليم أبو هلال قال الإمام أحمد رحمه الله: مضطرب الحديث وقال الإمام النسائي: ليس بالقوي

                وفيه مورق بن سخيب قال الذهبي في الميزان [(4 / 198] عن أبى هلال فيه جهالة،

                قال العقيلى: لا يتابع عليه اهـ

                وفي الباب عن وَائِلِ بن حُجْرٍ رضي الله عنه أَنّ النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم قال (النَّدَمُ تَوْبَةٌ) رواه الطبراني في الكبير [22 /41]وفي سنده إسماعيل بن عمرو بن نجيح البجلي ضعفه الدارقطني وابن عدي كما في السير[19 /427]

                وفي الباب عن أبي بن كعب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال(الندم توبة) رواه أبو بكر الإسماعيلي في معجم شيوخه[1/ 488]وفي سنده عبدالله بن محمد العدوي قال وكيع:يضع الحديث وقال الإمام البخاري وأبو حاتم والدارقطيي:منكر الحديث

                وفيه الوليد بن بكير التميمي قال الدارطني:متروك الخديث وقال أبو حاتم:شيخ

                وفي الباب عَنِ ابْنِ أَبِي سَعْدٍ أو أبي سعيد ، عَنْ أَبِيهِ ، رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ :( النَّدَمُ تَوْبَةٌ ، وَالتَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لا ذَنْبَ لَهُ ، وَمِنْكَ مَنْ أَعْتَبَكَ).

                قال أبو أبو حاتم الرازي رحمه الله:كما في العلل لابنه[2/ 132]يَحْيَى بْن أَبِي خالد مجهول ، وابن أَبِي سَعيد مثله وهو حَدِيث ضعيف

                وحسنه الشيخ العلامة الألباني في "صحيح الجامع" (6803) وقال في "صحيح الترغيب والترهيب":

                صحيح لغيره [3 / 123].
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 28-03-2012, 11:36 AM.

                تعليق


                • #9


                  9- عن يحيى بن أبي كثير أن النبي صلى الله عليه و سلم (أحدّ [يعني عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما] إليه النظر حين رآهما[يعني ثوبين معصفرين] عليه وقال إن الحمرة من زينة الشيطان وإن الشيطان يحب الحمرة)
                  قال شيخنا رحمه الله:ضعيف لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم [وَخَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ مُشَمِّرًا، صَلَّى إِلَى الْعَنَزَةِ بِالنَّاسِ رَكْعَتَيْنِ، وَرَأَيْتُ النَّاسَ وَالدَّوَابَّ يَمُرُّونَ مِنْ بَيْنَ يَدَيِ الْعَنَزَةِ] في الصحيحين عن أبي جحيفة رضي الله عنه
                  قال أبوعبدالله: الحديث رواه عبد الرزاق في المصنف[ 11/77]وهو من مراسيل يحيى بن أبي كثير
                  وفي الباب عن معمر عن رجل عن الحسن (أن النبي صلى الله عليه و سلم قال الحمرة من زينة الشيطان وإن الشيطان يحب الحمرة ) رواه عبد الرزاق في مصنفه [11/ 79]وهذا سند ضعيف فيه علتان: الأولى رجل مبهم
                  الثانية:مرسل من مراسيل الحسن هي من أضعف المراسيل
                  والحديث ضعفه الإمام الألباني رحمه الله في الضعيفة[4331]وقال وقد وصله بعضهم
                  من طريق أبي بكر الهذلي ، عن الحسن ، عن رافع بن يزيد الثقفي رفعه وأبو بكر الهذلي متروك الحديث كما في التقريب

                  تعليق


                  • #10
                    10-عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِىِّ رضي الله عنه قَالَ أَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِى عَلَى عَمَلٍ إِذَا أَنَا عَمِلْتُهُ أَحَبَّنِىَ اللَّهُ وَأَحَبَّنِىَ النَّاسُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « ازْهَدْ فِى الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ وَازْهَدْ فِيمَا فِى أَيْدِى النَّاسِ يُحِبُّوكَ ».
                    قال شيخنا رحمه الله:رواه ابن ماجة وفي سنده خالد بن عمرو القرشي قال البخاري منكر الحديث
                    قال أبو عبدالله:قال ابن رجب رحمه الله في جامع العلوم والحكم وقد ذكر الشيخ رحمه الله [يعني اللنووي]- أنَّ إسناده حسن ، وفي ذلك نظر ، فإنَّ خالد بن عمرو القرشي الأموي قال فيه الإمامُ أحمد : منكرُ الحديث ،
                    وقال مرة : ليس بثقة ، يروي أحاديث بواطيل ،
                    وقال ابن معين : ليس حديثه بشيءٍ ،
                    وقال مرة : كان كذاباً يكذب ، حدَّث عن شعبة أحاديثَ موضوعة ،
                    وقال البخاري وأبو زرعة : منكر الحديث ،
                    وقال أبو حاتم : متروكُ الحديث ضعيف، ونسبه صالح بنُ محمد ، وابنُ عدي إلى وضع الحديث اهـ
                    وقال الذهبي رحمه الله:وضّاع وقال الحافظ رحمه الله ضعيف جدّاً
                    قال شيخنا يحيى حفظه الله:في شرح الأربعين وهذا الحديث من طريق خالد
                    (بن) عمرو القرشي وقد كذّب وتعقب ابن رجب رحمه الله النووي في تحسينه وحسنه العرقي والهيثمي والشيخ الألباني رحمه الله,ولا يصل درجة الحسن,وذلك لأن المتابع للقرشي هذا محمد بن كثير الصنعاني وهو ضعيف,على أن أهل العلم والحفاظ يقولون:الحديث حديث القرشي فعلى هذا
                    الحديث ضعيف اهـ.

                    تعليق


                    • #11
                      جزاك الله خيراً أخانا الفاضل أبا عبد الله وبارك الله فيك وفي علمك وفي وقتك
                      وأسأل الله أن ينفعك بها

                      تعليق


                      • #12
                        11- عَنِ عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَسْجُدُ وَيَنَامُ وَيَنْفُخُ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّى وَلاَ يَتَوَضَّأُ. قَالَ فَقُلْتُ لَهُ صَلَّيْتَ وَلَمْ تَتَوَضَّأْ وَقَدْ نِمْتَ فَقَالَ « إِنَّمَا الْوُضُوءُ عَلَى مَنْ نَامَ مُضْطَجِعًا رواه أبو داود[202]
                        قال شيخنا رحمه الله:حديث ضعيف وفي سنده أبو خالد الدالاني
                        قال أبو عبدالله: أنكر هذا الحديث على الدالاني بعض الحفاظ منهم البخاري وأبو داود وغيرهما والحديث من طريق قتادة عن أبي العالية وقتادة لم يسمع من أبي العالية إلا أربعة أحاديث وليس هذا منها
                        قال علامة الألباني رحمه الله: في ضعيف أبي داود برقم[26]: وهذا إسناد ضعيف وله أربع علل: ضعف أبي خالد الدالاني،والانقطاع بينه وبين قتادة، والانقطاع بين قتادة وأبي العالية، والوقف. ولذلك ضعف الحديث البخاريُ وأحمد- كما يأتي- والترمذي وإبراهيم الحربي وابن حزم وغيرهم. ونقل النووي اتفاق أهل الحديث على ضعفه. وممن ضعفه المصنف رحمه الله؛ وقد بين بعض ما أجملنا فقال قال أبو داود: قوله: " الوضوء على من نام مضطجعاً " حديث منكر، لم يروه إلا يزيد أبو خالد الدالاني عن قتادة.اهـ
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 06-04-2012, 10:02 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          (( وهذه بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي كتبناها في دروس شيخنا العلّامة الإمام أبي عبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى وسأكتب إن شاء الله ما يسر الله لنا على شكل سلسلة ليعم النفع وربما أعلق على بعض الشيئ منها وأكتب من هذه الأحاديث المصادر الأصلية وربما أذكر حكم العلامة الألباني رحمه الله للفائدة )).

                          جزاك الله خيراً.

                          ولكن أين المصادر الذي ذكر فيها الإمام المجدد / مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تضعيفه لهذه الأحاديث.

                          أعني إسم الكتاب أو الشريط أو الدرس أو المحاضرة أو غيرها الذي نقلت منه حكم الشيخ على هذه الإحاديث ومن من العلماء أو طلاب الشيخ الذي يوافقك عليها.

                          أو على الأقل تاريخ حكم الشيخ على هذه الأحاديث من دفتر فوائدك.

                          وفقك الله.

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة علي بن إبراهيم جحاف مشاهدة المشاركة
                            (( وهذه بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي كتبناها في دروس شيخنا العلّامة الإمام أبي عبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى وسأكتب إن شاء الله ما يسر الله لنا على شكل سلسلة ليعم النفع وربما أعلق على بعض الشيئ منها وأكتب من هذه الأحاديث المصادر الأصلية وربما أذكر حكم العلامة الألباني رحمه الله للفائدة )).

                            جزاك الله خيراً.

                            ولكن أين المصادر الذي ذكر فيها الإمام المجدد / مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تضعيفه لهذه الأحاديث.

                            أعني إسم الكتاب أو الشريط أو الدرس أو المحاضرة أو غيرها الذي نقلت منه حكم الشيخ على هذه الإحاديث ومن من العلماء أو طلاب الشيخ الذي يوافقك عليها.

                            أو على الأقل تاريخ حكم الشيخ على هذه الأحاديث من دفتر فوائدك.

                            وفقك الله.
                            جزاكم الله خيراً، وحقيقة أرى أنه لا حاجة إلى بيان المصادر فإن أخانا محمداً أخ فاضل ثقة معروف و قد بين شروطه في النقل وأن أخانا صرح في أنه كتبها في دروس الشيخ رحمه الله، وكما لا يخفى عليكم أن خبر الواحد يقبل من الثقة. يقول الله جل وعلا : "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا "فمفهوم الأية أنه إن جاءكم ثقة بنبأ أو خبر فلا تتبينوا.


                            ومع هذا فإن كان عند الأخ الفاضل المعلم أبي عبد الله مصادر أخرى فليفدنا بها من باب تعدد طرق فقط وإلا فرواياته كافية إن شاء الله.

                            وجزاكم الله خير الجزاء

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة علي بن إبراهيم جحاف مشاهدة المشاركة
                              (( وهذه بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي كتبناها في دروس شيخنا العلّامة الإمام أبي عبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى وسأكتب إن شاء الله ما يسر الله لنا على شكل سلسلة ليعم النفع وربما أعلق على بعض الشيئ منها وأكتب من هذه الأحاديث المصادر الأصلية وربما أذكر حكم العلامة الألباني رحمه الله للفائدة )).

                              جزاك الله خيراً.

                              ولكن أين المصادر الذي ذكر فيها الإمام المجدد / مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تضعيفه لهذه الأحاديث.

                              أعني إسم الكتاب أو الشريط أو الدرس أو المحاضرة أو غيرها الذي نقلت منه حكم الشيخ على هذه الإحاديث ومن من العلماء أو طلاب الشيخ الذي يوافقك عليها.

                              أو على الأقل تاريخ حكم الشيخ على هذه الأحاديث من دفتر فوائدك.

                              وفقك الله.
                              جزاك الله خيراً أخانا في الله علي بن إبرهيم جحاف على هذه السؤال:ولكن أين المصادر الذي ذكر فيها الإمام المجدد / مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تضعيفه لهذه الأحاديث.
                              مصادر الأحاديث مثل السنن الأربعة ومسند أحمد وغيرها
                              أو على الأقل تاريخ حكم الشيخ على هذه الأحاديث من دفتر فوائدك.
                              كتبت حكم الأحاديث من شيخنا العلامة الإمام من دفتر الفوائد التي كتبتها منه وحتى الأحاديث من الشيخ وأنما راجعت الأصول الأصلية من كتب السُنة ذلك من العام {1418} ثم مرض الشيخ ونقل إلى المملكة في رحلة علاجية دامت أكثر من سنة ثم توفي {30/ ربيع الآخر 1422} نسأل الله أن يرحمه وأن يسكنه فسيح جناته وجمعنا وإياه في دار كرامته وما كنت أهتم بكتابة التاريخ آن ذاك وما كان في حسي نشر ذلك بين الناس
                              والله المستعان ونسأل الله أن يرزقنا الإخلاص والمتابعة في القول والعمل والسر والعلن
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 06-04-2012, 09:48 AM.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X