إعلام الأنام بالأحاديث الضعيفة والموضوعة التي كتبتها عن شيخنا مقبل بن هادي الإمام ---- متجدد

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٨١- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَحُجُّ أَغْنِيَاءُ أُمَّتِي لِلنُّزْهَةِ، وَأَوْسَاطُهُمْ لِلتِّجَارَةِ، وَقُرَّاؤُهُمْ لِلرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ، وَفُقَرَاؤُهُمْ لِلْمَسْأَلَةِ ».
رواه الخطيب في تاريخ بغداد [10 / 296] ابن الجوزي في العلل المتناهية [927]
قال شيخنا رحمه الله: ضعيف وقد سكت عنه صاحب كشف الخفاء.
قال أبو عبد الله: عبد الرحمن بن الحسن أبو القاسم السرخسي.
ذكره الخطيب في تاريخ بغداد ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وعبد الله بن أحمد بن عبد الله المعروف بابن حمدويه.
ذكره الخطيب في تاريخ بغداد ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً فهو مجهول.
قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكثر رواته مجاهيل لا يعرفون اهـ.
وقال الشيخ العلامة الألباني رحمه الله: في الضعيفة [1093] ضعيف.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٨٢-عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « مَنْ رَأَى صَاحِبَ بَلَاءٍ، فَقَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا، إِلَّا عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ البَلَاءِ كَائِنًا مَا كَانَ مَا عَاشَ ».
رواه الترمذي [3730] وأبو داود الطيالسي [13] وعبد بن حميد في المنتخب [38] والبزار [124] وابن عدي في الكامل [5 /135] والعقيلي في الضعفاء [3 /270] والطبراني في الدعاء [797] والبغوي في شرح السنة [1337] وأبو بكر الخرائطي في فضيلة الشكر [2] والبيهقي الدعوات الكبير [2 /201] وفي الشعب [6 /254] وأبو نعيم في حلية الأولياء [6 /265]
قال شيخنا رحمه الله: ضعيف لأنه من طريق عمرو بن دينار .
قال أبو عبد الله: عمرو بن دينار هو البصري أبو يحيى الأعور قهرمان آل الزبير بن شعيب البصري .
قال الإمام أحمد: ضعيف منكر الحديث وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث: روى عن سالم بن عبد الله عن أبيه غير حديث منكر وعامة حديثه منكر وقال البخاري: فيه نظر وقال أبو داود: في حديثي عمرو بن دينار قهرمان الزبير يعني: عن سالم عن أبيه عن جده ليسا بشىء اهـ.


قال أبو عبد الله عفا الله عنه:وله طريق آخر عَنْ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَنْ رَأَى مُبْتَلًى فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَى هَذَا بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَيْهِ وَعَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا، عَافَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ كَائِنًا مَا كَانَ ».
رواه الطبراني في الدعاء [798] وأبو نعيم في حلية الأولياء [5 /13] وأخبار أصبهان [1/323] من طريق الْوَلِيد بْنِ عُتْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ به .
وسنده ضعيف .
الوليد بن عتبة هو الدمشقي مجهول .
قال أبو حاتم: مجهول وقال البخاري: معروف الحديث .


قال أبو عبد الله عفا الله عنه: وفي الباب عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَنْ رَأَى مُبْتَلًى، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا لَمْ يُصِبْهُ ذَلِكَ الْبَلَاءُ ».
رواه الطبراني في الأوسط [5324] من طريق زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى الضَّرِير قَالَ: نَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ قَالَ: نَا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ به .
وسنده ضعيف.
زكريا بن يحيى الضرير هو ابن أيوب أبو علي المدائني مجهول الحال.
ذكره الخطيب في تاريخ بغداد ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
قال أبو عبد الله عفا الله عنه: وله طريق آخر عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَنْ فَجِئَهُ صَاحِبُ بَلَاءٍ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا، عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ، كَائِنًا مَا كَانَ ».
رواه ابن ماجة [3892] من طريق خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ وَلَيْسَ بِصَاحِبِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ به.
وسنده ضعيف جداً .
خارجة بن مصعب هو ابن خارجة الضبعي أبو الحجاج الخراساني السرخسي متروك الحديث.
وأبو يحيى عمرو بن دينار ضعيف .

قال أبو عبد الله عفا الله عنه: في الباب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:« مَنْ رَأَى مُبْتَلًى، فَقَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا، لَمْ يُصِبْهُ ذَلِكَ البَلَاءُ »
رواه الترمذي [3432] واللفظ له وابن أبي شيبة [6 /93] والبزار [6217] والطبراني في الأوسط [4724] والحارث كما في بغية الباحث [1062] وابن السني في عمل اليوم والليلة [309] وأبو الفضل الزهري في حديثه [421] وابن عدي في الكامل [4 /143] و[6 /377] والعقيلي في الضعفاء [3 /270] و وأبو بكر الخرائطي في فضيلة الشكر [3] والبيهقي في الشعب [6 /254] وابن أبي الدنيا في الشكر [187] من طريق عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ العُمَرِيِّ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به.
ضعيف .
عبد الله بن عمر العمري ضعيف .
قال أبو عبد الله عفا الله عنه: وله طريق آخر عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَنْ رَأَى أَحَدًا بِهِ شَيْءٌ مِنَ الْبَلَاءِ فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَيْكَ وَعَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ تِلْكَ النِّعْمَةِ ».رواه الطبراني في الدعاء [800] من طريق عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَدَنِيِّ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به.
وسنده ضعيف .
عبد الله بن جعفر المدني هو ابن نجيح السعدي مولاهم أبو جعفر المديني البصري ( والد علي ابن المديني ) ضعيف .
قال أبو عبد الله عفا الله عنه:له طريق آخر عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَرَى أَحَدًا بِهِ بَلَاءٌ فَيَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَيْكَ وَعَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ تِلْكَ النِّعْمَةِ » .
رواه الطبراني في الدعاء [801] من طريق عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ إِيَاسِ بْنِ الْبُكَيْرِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ .
وسنده ضعيف .
عبد الله بن صالح هو كاتب الليث ضعيف .
وعيسى بن موسى بن إياس بن بكير مجهول .
وفيه رجل مبهم .


فالخلاصة: أن الحديث حسن لغيره بمجموع هذه الطرق ولله الحمد والمنة .
وانظر الصحيحة للعلامة الإمام الألباني رحمه الله [602].