٤٦- عَنْ أَبِي كَبْشَةَ الأَنْمَارِيِّ رضي الله عنه، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ثَلاَثٌ أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ ، وَأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا فَاحْفَظُوهُ ، قَالَ : فَأَمَّا الثَّلاَثُ الَّتِي أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ : فَإِنَّهُ مَا نَقَّصَ مَالَ عَبْدٍ صَدَقَةٌ ، وَلاَ ظُلِمَ عَبْدٌ بِمَظْلَمَةٍ فَيَصْبِرُ عَلَيْهَا إِلاَّ زَادَهُ اللَّهُ بِهَا عِزًّا ، وَلاَ يَفْتَحُ عَبْدٌ بَابَ مَسْأَلَةٍ إِلاَّ فَتَحَ اللَّهُ لَهُ بَابَ فَقْرٍ ، وَأَمَّا الَّذِي أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا فَاحْفَظُوهُ ، فَإِنَّهُ قَالَ : إِنَّمَا الدُّنْيَا لأَرْبَعَةِ نَفَرٍ : عَبْدٌ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالاً وَعِلْمًا ، فَهُوَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ ، وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ ، وَيَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقَّهُ ، قَالَ : فَهَذَا بِأَفْضَلِ الْمَنَازِلِ قَالَ : وَعَبْدٌ رَزَقَهُ اللَّهُ عِلْمًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالاً ؟ قَالَ : فَهُوَ يَقُولُ : لَوْ كَانَ لِي مَالٌ عَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلاَنٍ قَالَ : فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ ، قَالَ : وَعَبْدٌ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالاً وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْمًا ، فَهُوَ يَخْبِطُ فِي مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ، لاَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ ، وَلاَ يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ ، وَلاَ يَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقَّهُ ، فَهَذَا بِأَخْبَثِ الْمَنَازِلِ قَالَ : وَعَبْدٌ لَمْ يَرْزُقْهُ اللَّهُ مَالاً ، وَلاَ عِلْمًا فَهُوَ يَقُولُ : لَوْ كَانَ لِي مَالٌ لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلاَنٍ ، قَالَ: هِيَ نِيَّتُهُ ، فَوِزْرُهُمَا فِيهِ سَوَاءٌ ".
رواه الإمام أحمد (4 / 231) والترمذي (2325)
قال شيخنا رحمه الله: ضعيف
قال أبو عبدالله:في سنده:يونس بن خباب الأسيدى مولاهم،أبو حمزة .
قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى:كذاب مفترى وقال أبو حاتم : مضطرب الحديث، ليس بالقوى وقال البخارى: منكر الحديث قال النسائي ليس بثقة ونقل ابن الجوزى أن يحيى بن سعيد كذبه وقال الساجى: صدوق فى الحديث ، تكلموا فيه من جهة رأيه السوء قال أحمد بن حنبل : كان خبيث الرأى وقال ابن معين: كان ثقة، وكان يشتم عثمان وقال ابن حبان: لا تحل الراوية عنه وقال الدارقطنى: كان رجل سوء، فيه شيعية مفرطة ، كان يسب عثمان وقال الحاكم أبو أحمد: تركه يحيى و عبد الرحمن،وأحسنا فى ذلك لأنه كان يشتم عثمان، ومن سب أحدا من الصحابة فهو أهل ان لا يروى عنه وقال العقيلى: كان يغلو فى الرفض وقال يعقوب بن سفيان: ومشتهر عنه أنه كان يتناول عثمان وقال العجلي:شيعى غال اهـ .
قال أبو عبد الله: والحديث أخرحه ابن ماجة (4228) والطبراني في الكبير (22 / 345) من طريق الأَعْمَشُ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِى الْجَعْدِ عَنْ أَبِى كَبْشَةَ الأَنْمَارِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « مَثَلُ هَذِهِ الأُمَّةِ كَمَثَلِ أَرْبَعَةِ نَفَرٍ : رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً وَعِلْمًا فَهُوَ يَعْمَلُ بِعِلْمِهِ فِى مَالِهِ يُنْفِقُهُ فِى حَقِّهِ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ عِلْمًا وَلَمْ يُؤْتِهِ مَالاً فَهُوَ يَقُولُ : لَوْ كَانَ لِى مِثْلُ هَذَا عَمِلْتُ فِيهِ مِثْلَ الَّذِى يَعْمَلُ ». قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « فَهُمَا فِى الأَجْرِ سَوَاءٌ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً وَلَمْ يُؤْتِهِ عِلْمًا فَهُوَ يَخْبِطُ فِى مَالِهِ يُنْفِقُهُ فِى غَيْرِ حَقِّهِ وَرَجُلٌ لَمْ يُؤْتِهِ اللَّهُ عِلْمًا وَلاَ مَالاً فَهُوَ يَقُولُ : لَوْ كَانَ لِى مِثْلُ مَالِ هَذَا عَمِلْتُ فِيهِ مِثْلَ الَّذِى يَعْمَلُ ».
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « فَهُمَا فِى الْوِزْرِ سَوَاءٌ ».
وأخرجه ابن ماحة من طريق منصور عن سالم بن أبي الجعد عن ابن أبي كبشة عن أبيه .
قال أبو عبدالله: الأعمش هو سليمان بن مهران مدلس ولم يصرح
وابن أبى كبشة الأنمارى ( عن أبيه )
قال الحافظ ابن حجر: مقبول .
قال أبو عبدالله: لم يرو عنه غير سالم بن أبى الجعد فهو مجهول.
وقال الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب والترهيب (16) صحيح لغيره .
رواه الإمام أحمد (4 / 231) والترمذي (2325)
قال شيخنا رحمه الله: ضعيف
قال أبو عبدالله:في سنده:يونس بن خباب الأسيدى مولاهم،أبو حمزة .
قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى:كذاب مفترى وقال أبو حاتم : مضطرب الحديث، ليس بالقوى وقال البخارى: منكر الحديث قال النسائي ليس بثقة ونقل ابن الجوزى أن يحيى بن سعيد كذبه وقال الساجى: صدوق فى الحديث ، تكلموا فيه من جهة رأيه السوء قال أحمد بن حنبل : كان خبيث الرأى وقال ابن معين: كان ثقة، وكان يشتم عثمان وقال ابن حبان: لا تحل الراوية عنه وقال الدارقطنى: كان رجل سوء، فيه شيعية مفرطة ، كان يسب عثمان وقال الحاكم أبو أحمد: تركه يحيى و عبد الرحمن،وأحسنا فى ذلك لأنه كان يشتم عثمان، ومن سب أحدا من الصحابة فهو أهل ان لا يروى عنه وقال العقيلى: كان يغلو فى الرفض وقال يعقوب بن سفيان: ومشتهر عنه أنه كان يتناول عثمان وقال العجلي:شيعى غال اهـ .
قال أبو عبد الله: والحديث أخرحه ابن ماجة (4228) والطبراني في الكبير (22 / 345) من طريق الأَعْمَشُ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِى الْجَعْدِ عَنْ أَبِى كَبْشَةَ الأَنْمَارِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « مَثَلُ هَذِهِ الأُمَّةِ كَمَثَلِ أَرْبَعَةِ نَفَرٍ : رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً وَعِلْمًا فَهُوَ يَعْمَلُ بِعِلْمِهِ فِى مَالِهِ يُنْفِقُهُ فِى حَقِّهِ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ عِلْمًا وَلَمْ يُؤْتِهِ مَالاً فَهُوَ يَقُولُ : لَوْ كَانَ لِى مِثْلُ هَذَا عَمِلْتُ فِيهِ مِثْلَ الَّذِى يَعْمَلُ ». قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « فَهُمَا فِى الأَجْرِ سَوَاءٌ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً وَلَمْ يُؤْتِهِ عِلْمًا فَهُوَ يَخْبِطُ فِى مَالِهِ يُنْفِقُهُ فِى غَيْرِ حَقِّهِ وَرَجُلٌ لَمْ يُؤْتِهِ اللَّهُ عِلْمًا وَلاَ مَالاً فَهُوَ يَقُولُ : لَوْ كَانَ لِى مِثْلُ مَالِ هَذَا عَمِلْتُ فِيهِ مِثْلَ الَّذِى يَعْمَلُ ».
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « فَهُمَا فِى الْوِزْرِ سَوَاءٌ ».
وأخرجه ابن ماحة من طريق منصور عن سالم بن أبي الجعد عن ابن أبي كبشة عن أبيه .
قال أبو عبدالله: الأعمش هو سليمان بن مهران مدلس ولم يصرح
وابن أبى كبشة الأنمارى ( عن أبيه )
قال الحافظ ابن حجر: مقبول .
قال أبو عبدالله: لم يرو عنه غير سالم بن أبى الجعد فهو مجهول.
وقال الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب والترهيب (16) صحيح لغيره .
تعليق