٢١- عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة أول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلة الجمعة وليلة الفطر وليلة النحر ".
موضوع .
رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (10 / 408) من طريق إبراهيم بن محمد بن برة الصنعاني حدثنا عبد القدوس حدثنا إبراهيم بن أبي يحيى عن أبي قعنب عن أبي أمامة الباهلي به .
إبراهيم بن أبي يحيى هو أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبى يحيى الاسلمي المدنى شيخ الإمام الشافعي .
قال يحيى بن سعيد: سألت مالكاً عنه أكان ثقة في الحديث ؟ فقال: لا ولا في دينه .
وقال يحيى بن معين: سمعت القطان يقول: إبراهيم بن أبى يحيى كذاب .
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: كان قدرياً معتزلياً جهمياً ، كل بلاء فيه .
وقال أبو طالب أحمد بن حميد عن أحمد بن حنبل: لا يكتب حديثه ، ترك الناس حديثه كان يروي أحاديث منكرة ، لا أصل لها ، وكان يأخذ أحاديث الناس يضعها فى كتبه .
وقال بشر بن المفضل: سألت فقهاء أهل المدينة عنه ، فكلهم يقولون: كذاب أو نحو هذا .
وقال على ابن المديني عن يحيى بن سعيد: كذاب .
وقال محمد بن عمر المعيطى عن يحيى بن سعيد: كنا نتهمه بالكذب وقال أبو حفص أحمد بن محمد الصفار: سمعت يزيد بن زريع ـ و رأى إبراهيم بن أبى يحيى يحدث ـ فقال: لو ظهر لهم الشيطان لكتبوا عنه .
وقال البخاري: جهمي تركه ابن المبارك والناس كان يرى القدر وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: ليس بثقة .
وقال أحمد بن سعد بن أبى مريم : قلت ليحيى بن معين: فابن أبى يحيى ؟ قال: كذاب فى كل ما روى قال : وسمعت يحيى يقول: كان فيه ثلاث خصال: كان كذاباً ، وكان قدرياً وكان رافضياً .
قال: وقال لى نعيم بن حماد: أنفقت على كتبه خمسين دينارا ، ثم أخرج إلينا يوما كتابا فيه القدر وكتابا آخر فيه رأى جهم ، فدفع إلى كتاب جهم ، فقرأته فعرفته فقلت له: هذا رأيك ؟ قال: نعم ، فحرقت بعض كتبه وطرحتها .
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: فيه ضروب من البدع ، فلا يشتغل بحديثه وإنه غير مقنع ولا حجة وقال النسائي: متروك الحديث وقال فى موضع آخر: ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه وقال سعيد بن أبى مريم: قال لي إبراهيم بن أبى يحيى: سمعت من عطاء سبعة آلاف مسألة .
وجزم ابن عدي فى ترجمة محمد بن عبد الرحمن أبى جابر البياضي بأن إبراهيم هذا ضعيف .
وقال على ابن المديني: كذاب وكان يقول بالقدر .
وقال الدارقطني: متروك .
وقال يعقوب بن سفيان: متروك الحديث .
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث ، ترك حديثه ، ليس يكتب وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث .
وقال أبو زرعة: ليس بشىء .
وقال ابن المبارك: كان صاحب تدليس .
وقال عبد الرزاق: ناظرته فإذا هو معتزلي فلم أكتب عنه .
وقال العجلي: كان قدرياً معتزلياً رافضياً وكان من أحفظ الناس وكان قد سمع علما كثيرا وقرابة كلهم ثقات وهو غير ثقة ثم نقل عن ابن المبارك: كان مجاهراً بالقدر وكان صاحب تدليس عن عبد الوهاب بن موسى الزهري .
قال لى إسماعيل بن عيسى العباسي وكان من أورع من رأيت قال لى إبراهيم بن أبى يحيى: غلامك خير من أبى بكر وعمر وفي سؤالات الآجري أبا داود عنه: كان رافضياً شتاماً مأبوناً وقال البزار: كان يضع الحديث ، وكان يوضع له مسائل فيضع لها إسناداً وكان قدرياً ، وهو من أستاذي الشافعي وعز علينا وقال الحربي: رغب المحدثون عن حديثه وروى عنه الواقدي ما يشبه الوضع ولكن الواقدي تالف . اهـ
٢٢- عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صام يوما من رجب وصلى فيه أربع ركعات، يقرأ في أول ركعة مائة مرة آية الكرسي، وفى الركعة الثانية مائة مرة قل هو الله أحد، لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة أو يرى له ".
موضوع .
رواه ابن الجوزي في الموضوعات (2 / 123) من طريق حدثنا أبو الفضل أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا أبو سليمان الجرجاني حدثنا حجر بن هاشم عن عثمان بن عطاء عن أبيه عن ابن عباس به .
عثمان بن عطاء هو ابن أبى مسلم: عبد الله وقيل: ميسرة ، الخراساني أبو مسعود المقدسي ( أصله من بلخ ) .
قال يحيى بن معين: كان ضعيفاً وقال أيضاً: ضعيف .
وقال المفضل بن غسان الغلابي ، عن يحيى بن معين: خليد بن دعلج ، وسعيد بن بشير ، وعثمان بن عطاء يضعفون . وقال محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي ، عن عمرو بن علي: منكر الحديث وقال فى موضع: متروك الحديث .
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: ليس بالقوي فى الحديث وقال البخاري: ليس بذاك وقال مسلم ، والدارقطني: ضعيف الحديث .
وقال النسائي: ليس بثقة وقال أبو بكر بن خزيمة: لا أحتج بحديثه .
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به .
وقال علي بن الجنيد: متروك .
وقال الحاكم أبو عبد الله: يروي عن أبيه أحاديث موضوعة . وقال الساجي: ضعيف جداً .
وقال ابن البرقي: ليس بثقة .
وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم .
وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بروايته .
وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن أبيه أحاديث منكرة .
وقال ابن عدي: هو ممن يكتب حديثه . اهـ .
موضوع .
رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (10 / 408) من طريق إبراهيم بن محمد بن برة الصنعاني حدثنا عبد القدوس حدثنا إبراهيم بن أبي يحيى عن أبي قعنب عن أبي أمامة الباهلي به .
إبراهيم بن أبي يحيى هو أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبى يحيى الاسلمي المدنى شيخ الإمام الشافعي .
قال يحيى بن سعيد: سألت مالكاً عنه أكان ثقة في الحديث ؟ فقال: لا ولا في دينه .
وقال يحيى بن معين: سمعت القطان يقول: إبراهيم بن أبى يحيى كذاب .
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: كان قدرياً معتزلياً جهمياً ، كل بلاء فيه .
وقال أبو طالب أحمد بن حميد عن أحمد بن حنبل: لا يكتب حديثه ، ترك الناس حديثه كان يروي أحاديث منكرة ، لا أصل لها ، وكان يأخذ أحاديث الناس يضعها فى كتبه .
وقال بشر بن المفضل: سألت فقهاء أهل المدينة عنه ، فكلهم يقولون: كذاب أو نحو هذا .
وقال على ابن المديني عن يحيى بن سعيد: كذاب .
وقال محمد بن عمر المعيطى عن يحيى بن سعيد: كنا نتهمه بالكذب وقال أبو حفص أحمد بن محمد الصفار: سمعت يزيد بن زريع ـ و رأى إبراهيم بن أبى يحيى يحدث ـ فقال: لو ظهر لهم الشيطان لكتبوا عنه .
وقال البخاري: جهمي تركه ابن المبارك والناس كان يرى القدر وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: ليس بثقة .
وقال أحمد بن سعد بن أبى مريم : قلت ليحيى بن معين: فابن أبى يحيى ؟ قال: كذاب فى كل ما روى قال : وسمعت يحيى يقول: كان فيه ثلاث خصال: كان كذاباً ، وكان قدرياً وكان رافضياً .
قال: وقال لى نعيم بن حماد: أنفقت على كتبه خمسين دينارا ، ثم أخرج إلينا يوما كتابا فيه القدر وكتابا آخر فيه رأى جهم ، فدفع إلى كتاب جهم ، فقرأته فعرفته فقلت له: هذا رأيك ؟ قال: نعم ، فحرقت بعض كتبه وطرحتها .
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: فيه ضروب من البدع ، فلا يشتغل بحديثه وإنه غير مقنع ولا حجة وقال النسائي: متروك الحديث وقال فى موضع آخر: ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه وقال سعيد بن أبى مريم: قال لي إبراهيم بن أبى يحيى: سمعت من عطاء سبعة آلاف مسألة .
وجزم ابن عدي فى ترجمة محمد بن عبد الرحمن أبى جابر البياضي بأن إبراهيم هذا ضعيف .
وقال على ابن المديني: كذاب وكان يقول بالقدر .
وقال الدارقطني: متروك .
وقال يعقوب بن سفيان: متروك الحديث .
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث ، ترك حديثه ، ليس يكتب وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث .
وقال أبو زرعة: ليس بشىء .
وقال ابن المبارك: كان صاحب تدليس .
وقال عبد الرزاق: ناظرته فإذا هو معتزلي فلم أكتب عنه .
وقال العجلي: كان قدرياً معتزلياً رافضياً وكان من أحفظ الناس وكان قد سمع علما كثيرا وقرابة كلهم ثقات وهو غير ثقة ثم نقل عن ابن المبارك: كان مجاهراً بالقدر وكان صاحب تدليس عن عبد الوهاب بن موسى الزهري .
قال لى إسماعيل بن عيسى العباسي وكان من أورع من رأيت قال لى إبراهيم بن أبى يحيى: غلامك خير من أبى بكر وعمر وفي سؤالات الآجري أبا داود عنه: كان رافضياً شتاماً مأبوناً وقال البزار: كان يضع الحديث ، وكان يوضع له مسائل فيضع لها إسناداً وكان قدرياً ، وهو من أستاذي الشافعي وعز علينا وقال الحربي: رغب المحدثون عن حديثه وروى عنه الواقدي ما يشبه الوضع ولكن الواقدي تالف . اهـ
٢٢- عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صام يوما من رجب وصلى فيه أربع ركعات، يقرأ في أول ركعة مائة مرة آية الكرسي، وفى الركعة الثانية مائة مرة قل هو الله أحد، لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة أو يرى له ".
موضوع .
رواه ابن الجوزي في الموضوعات (2 / 123) من طريق حدثنا أبو الفضل أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا أبو سليمان الجرجاني حدثنا حجر بن هاشم عن عثمان بن عطاء عن أبيه عن ابن عباس به .
عثمان بن عطاء هو ابن أبى مسلم: عبد الله وقيل: ميسرة ، الخراساني أبو مسعود المقدسي ( أصله من بلخ ) .
قال يحيى بن معين: كان ضعيفاً وقال أيضاً: ضعيف .
وقال المفضل بن غسان الغلابي ، عن يحيى بن معين: خليد بن دعلج ، وسعيد بن بشير ، وعثمان بن عطاء يضعفون . وقال محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي ، عن عمرو بن علي: منكر الحديث وقال فى موضع: متروك الحديث .
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: ليس بالقوي فى الحديث وقال البخاري: ليس بذاك وقال مسلم ، والدارقطني: ضعيف الحديث .
وقال النسائي: ليس بثقة وقال أبو بكر بن خزيمة: لا أحتج بحديثه .
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به .
وقال علي بن الجنيد: متروك .
وقال الحاكم أبو عبد الله: يروي عن أبيه أحاديث موضوعة . وقال الساجي: ضعيف جداً .
وقال ابن البرقي: ليس بثقة .
وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم .
وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بروايته .
وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن أبيه أحاديث منكرة .
وقال ابن عدي: هو ممن يكتب حديثه . اهـ .
تعليق