إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[الجامع للأحاديث الضعيفة والموضوعة في شهر رجب] :: موضوع متجدد::

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    ٦٥- عن خرشة بن الحر قال رأيت عمر بن الخطاب يضرب أكف الرجال في صوم رجب حتى يضعونها في الطعام ويقول رجب وما رجب إنما رجب شهر كان يعظمه أهل الجاهلية فلما جاء الإسلام ترك ".
    سنده ضعيف .
    رواه الطبراني في الأوسط [7636] من طريق الحسن بن جبلة الشيرازي نا سعد بن الصلت عن الأعمش عن وبرة بن عبد الرحمن المسلي عن خرشة بن الحر به .
    الحسن بن جبلة الشيرازي لم أجد له ترجمة
    سعد بن الصلت هو بن الصلت بن برد بن أسلم مولى جرير بن عبد الله البجلي .

    ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً وذكره ابن حبان: في الثقات .

    ٦٦- عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، قَالَ لاَ تَكُنْ اثْنَيْنِيًّا ، وَلاَ خَمِيسِيًّا ، وَلاَ رَجَبِيًّا ".
    ضعيف .
    رواه ابن أبي شيبة [9852] من طريق وَكِيع ، عَنْ يَزِيدَ مَوْلَى الصَّهْبَاءِ ، عَنْ رَجُلٍ قَدْ سَمَّاهُ ، عَنْ أَنَسٍ به .
    فيه رجل مبهم .
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 17-05-2014, 11:29 AM.

    تعليق


    • #62
      ٦٧- عن قتادة قال ركب نوح في السفينة في رجب يوم عشر بقين ونزل من السفينة يوم عاشوراء ".
      معضل .
      رواه عبدالرزاق (7849) من طريق معمر عن قتادة به .
      رواية معمر عن قتادة ضعيفة .

      تعليق


      • #63
        ٦٨- عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , أَنَّهُ كَانَ مُسْتَنِدًا إِلَى حُجْرَةِ عَائِشَةَ , فَسُئِلَ فِي أَيِّ شَهْرٍ اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ:فِي رَجَبٍ ".
        ضعيف .
        رواه الطبراني في المعجم الكبير [11 /45] من طريق عَبْد الرَّحِيمِ بن سُلَيْمَانَ , عَنْ حَبِيبِ بن حَسَّانَ هُوَ أَخُو أَشْرَسَ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ به .
        حبيب بن حسان هو ابن أبي الأشرس .
        قال أحمد: متروك وقال يحيى بن معين: ليس بثقة قال أيضاً: وليس حديثه بشيء وقال البخاري: منكر الحديث والنسائي: متروك الحديث وقال الدارقطني ضعيف .

        تعليق


        • #64
          ٦٩- عن قيس بن عباد، أنه قال: العاشر من رجب هو يوم يمحو الله فيه ما يشاء ".
          ضعيف .
          رواه ابن جرير الطبري في تفسيره [20505] من طريق المعتمر بن سليمان، عن أبيه قال: حدثني رجل، عن أبيه، عن قيس بن عباد به .

          فيه رجل مبهم

          تعليق


          • #65
            ٧٠- عن خالد الزيات قال بلغنا أن نوحا ركب السفينة أول يوم من رجب وقال لمن معه من الجن والإنس صوموا هذا اليوم فإنه من صامه منكم بعدت عليه النار مسيرة سنة ومن صام منكم سبعة ايام أغلقت عنه أبواب النار السبعة ومن صام منكم ثمانية أيام فتحت له أبواب الجنة الثمانية ومن صام منكم عشرة أيام قال الله له سل تعط ومن صام منكم خمسة عشر يوما قال الله تعالى له استأنف العمل فقد غفر لك ما مضى ومن زاد زاده الله فصام نوح في السفينة رجب وشعبان ورمضان وشوال وذا القعدة وذا الحجة وعشرا من المحرم فأرست السفينة يوم العاشوراء فقال نوح لمن معه من الجن والإنس صوموا هذه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم وحواء قال خالد الزيات وهو اليوم الذي تاب الله فيه على قوم يونس ورفع عنهم العذاب وهو اليوم الذي فرق الله فيه البحر لبني إسرائيل فنجى الله فيه موسى ومن معه وغرق فرعون وآل فرعون وهو اليوم الذي ولد فيه عيسى بن مريم ".
            موضوع .
            رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق [62 /264] من طريق عمر بن مدرك الرازي نا سهل بن عثمان أبو مسعود نا خالد الزيات به .

            عمر بن مدرك الرازي هو القاص البلخي .
            قال يحيى بن معين: كذاب وقال الحميدي وبشر بن السري لا يحل أن يكتب عنه .

            تعليق


            • #66
              ترفع للتذكير
              رفع الله قدر أهل السنة

              تعليق


              • #67
                ٧١- عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: « أَرْبَعُ لَيَالٍ يُفْرِغُ اللَّهُ تَعَالَى الرَّحْمَةَ عَلَى عِبَادِهِ إِفْرَاغًا: أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ، وَلَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَلَيْلَةُ الْفِطْرِ، وَالْأَضْحَى ».
                مرسل ضعيف .
                رواه الشجري في ترتيب الأمالي [2/ 127] من طريق أَبي طَاهِرٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَسَنَابَاذِي شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ بِأَصْفَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ، إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْبَخْتَرِيُّ بْنُ مِعْبَدٍ، عَنِ الْحَسَنِ به.
                أبو طاهر عبد الكريم بن عبد الواحد الحَسْنَابَاذِيّ هو ابن محمد يُعرف بمكشوف الرّأس ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .

                ومحمد بن العباس هو ابن عثمان بن شافع الشافعي المكي ( عم الإمام محمد بن إدريس الشافعي و والد إبراهيم بن محمد ) .
                قال ابن حبان: الثقات : يروي عن أبيه والحجازيين المقاطيع .

                البختري بن معبد لعل الصواب ابن عبيد بن سلمان الكلبي الشامي ( من أهل القلمون من قرية الأفاعي ) وهو متروك الحديث.

                تعليق


                • #68
                  ٧٢-عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: مَنْ صَامَ يَوْمَ ثَمَانِ عَشْرَةَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ كُتِبَ لَهُ صِيَامُ سِتِّينَ شَهْرًا، وَهُوَ يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ، لَمَّا أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ: « أَلَسْتُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ؟ » قَالُوا: بَلَى يا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: « مَنْ كُنْتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ » فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الخطّاب: بخ بخ لك يا ابن أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ مَوْلايَ وَمَوْلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ﴾ وَمَنْ صَامَ يَوْمَ سَبْعَةٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ، كُتِبَ لَهُ صِيَامُ سِتِّينَ شَهْرًا، وَهُوَ أَوَّلُ يَوْمٍ نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالرِّسَالَةِ ".
                  ضعيف .
                  رواه الخطيب في تاريخ بغداد لأبي بكر البغدادي [16/ 338] ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية [356] وابن عساكر في تاريخ دمشق [42/ 233] والشجري في الأمالي [1/ 31] من طريق ضمرة ابن رَبِيعَةَ الْقُرَشِيُّ عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به .
                  مطر الوراق وشهر بن حوشب ضعيفان .

                  تعليق


                  • #69
                    ٧٣- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَنْ صَامَ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْ رَجَبَ عُدِلَ ذَلِكَ بِصِيَامِ سَنَةٍ , وَمَنْ صَامَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ غُلِّقَ عَنْهُ سَبْعَةَ أَبْوَابِ النِّيرَانِ ».
                    منقطع .
                    رواه ابو نعيم في تاريخ أصبهان[1/ 462] وابن عساكر في تاريخ دمشق من طريق أَحْمَد بْن مِهْرَانَ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُنْدَلِثِ، ثنا عَامِرُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو به .
                    عبد العزيز هو ابن أبي يحيى التنوخي والد سعيد بن عبد العزيز .
                    قال الحافظ ابن عساكر: روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص وحبيب بن مسلمة وما أظنه أدركهما اهـ.

                    تعليق


                    • #70
                      ٧٤- عن عائشة رضي الله عنها قالت، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « رَجَبٌ شَهْرٌ عَظِيمٌ يُضَاعِفُ اللَّهُ فِيهِ الْحَسَنَاتِ مَا لَا يضُاعِفُ فِي غَيْرِهِ ».
                      ضعيف .
                      رواه ابن الشجري في الأمالي [1 /235] من طريق مُحَمَّد بْن حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ الْحَارِثِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَايِذُ بْنُ حَبِيبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ به.

                      محمد بن حماد بن زيد الحارثى هو الكوفى.
                      قال ابن مندة: له مناكير.

                      تعليق


                      • #71
                        ٧٥- عن الزهري قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن أرطأة وهو عامله على البصرة « أن عليك بأربع ليالٍ من السنة، فإن الله عز وجل يفرغ فيهن الرحمة إفراغاً، أول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة الفطر، وليلة الأضحى ».
                        ضعيف .
                        رواه أبو القاسم في الترغيب [2 /393] من طريق عمر بن أحمد الوراق، ثنا محمد بن هارون بن عبد الله، ثنا محمد بن يحيى الأزدي، ثنا محمد بن هانئ، ثنا عبد الله بن أبي سباق، عن الزهري به.
                        محمد بن هانئ هو أبو عمرو الطائي .
                        ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .

                        تعليق


                        • #72
                          ٧٦- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: أَلَا إِنَّ رَجَبًا شَهْرُ اللَّهِ الْأَصَمُّ , وَهُوَ شَهْرٌ عَظِيمٌ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْأصَمُّ , لِأَنّهُ لَا يُقَارِبُهُ شَهْرٌ مِنَ الشُّهُورِ حُرْمَةً , وَفَضْلًا عِنْدَ اللَّهِ، وَقَدْ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلَيَّةِ تُعَظِّمُهُ فِي جَاهِلِيَّتِهَا، فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ , لَمْ يَزْدَدَ إِلَّا تَعْظِيمًا وَفَضْلًا، أَلَا إِنَّ شَهْرَ رَجَبٍ شَهْرُ اللَّهِ وَشَعْبَانَ شَهْرِي، وَرَمَضَانَ شَهْرُ أُمَّتِي، أَلَا فَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ يَوْمًا , إِيمَانًا , وَاحْتِسَابًا اسْتَوْجَبَ رِضْوَانَ اللَّهِ الْأَكْبَرَ , وَأَطْفَأَ صَوْمُهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ غَضَبَ اللَّهِ تَعَالَى، وَأَغْلَقَ عَنْهُ بَابًا مِنْ أَبُوابِ النَّارِ، وَلَوْ أُعْطِيَ مِثْلَ الْأَرْضِ ذَهَبًا مَا كَانَ ذَلِكَ بِأَفْضَلَ مِنْ صَوْمِهِ , وَلَا يُسْتَكْمَلُ أَجْرُهُ بِشَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا دُونَ يَوْمِ الْحِسَابِ , إِذَا أَخْلَصَهُ اللَّهُ، وَلَوْ إِذَا أَمْسَى عَشْرَ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٍ , إِنْ دَعَا بِشَيْءٍ فِي عَاجِلِ الدُّنْيَا , أُعْطِيهِ , وَإِلَّا ادُّخِرَ لَهُ مِنَ الْخَيْرِ أَفْضَلُ مَا دَعَا دَاعٍ مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ وَأَحْبَابِهِ وَأَصْفِيَائِهِ، وَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ يَوْمَيْنِ , لَمْ يَصِفِ الْوَاصِفُونَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الْأَرْضِ مَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْكَرَامَةِ، وَكُتِبَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ عَشَرَةٍ مِنَ الصَّادِقِينَ فِي عُمْرِهِمْ بَالِغَةً أَعْمَالَهُمْ مَا بَلَغَتْ، وَيَشْفَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي مِثْلِ مَا يَشْفُعوَن فِيهِ , وَيَحْشُرُهُ فِي زُمْرَتِهِمْ , حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ , وَيَكُونَ مِنْ رُفَقَائِهِمْ وَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَلَاثَةَ, أَيَّامٍ جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ خَنْدَقًا , أَوْ قَالَ حِجَابًا طُولُهُ مَسِيرَةَ سَبْعِينَ عَامًا، وَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عِنْدَ إِفْطَارِهِ: قَدْ وَجَبَ حَقُّكَ عَلَيَّ, وَوَجَبَتْ لَكَ مَحَبَّتِي , وَوِلَايَتِي، أُشْهِدُكُمْ يَا مَلَائِكَتِي أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ مِنْ ذُنُوبِهِ مَا تَقَدَّمَ , وَمَا تَأَخَّرَ وَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ عُوفِيَ مِنَ الْبَلَايَا كُلِّهَا مِنَ الْجُذَامِ , وَالْبَرَصِ , وَفِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأُجِيرَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَكُتِبَ لَهُ مِثْلُ أُجُورِ أُولِي الْأَلْبَابِ الْأَوَّابِينَ التَّوَّابِينَ، وَأُعْطِيَ كِتَابُهُ بِيَمِينِهِ فِي أَوَائِلِ الْعَابِدِينَ، وَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ خَمْسَةَ أَيَّامٍ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَبُعِثَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ , وَكُتِبَ لَهُ عَدَدُ رَمْلٍ عَالِجٍ حَسَنَاتٍ , وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، وَيُقَالُ لَهُ: تَمَنَّ عَلَى رَبِّكَ مَا شِئْتَ وَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ سِتَّةَ أَيَّامٍ , خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ , وَلِوَجْهِهِ نُورٌ يَتَلَأْلَأُ أَشَدَّ بَيَاضًا مِنْ نُورِ الشَّمْسِ، وَأُعْطِيَ لَهُ سِوَى ذَلِكَ نُورًا يَسْتَضِيءُ لَهُ أَهْلُ الْجَمْعِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَبُعِثَ مِنَ الْآمِنِينَ , حَتَّى يَمُرَّ عَلَى الصِّرَاطِ بِغَيْرِ حِسَابٍ، وَيُعَافَى مِنْ عُقُوقِ الْوَالِدَيْنِ , وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ , وَيُقْبِلُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ سَبْعَةَ أَيَّامٍ , فَإِنَّ لِجَهَنَّمَ سَبْعَةَ أَبْوَابٍ يَغْلِقُ اللَّهُ عَنْهُ بِصَوْمِ كُلِّ يَوْمٍ بَابًا مِنْ أَبْوَابِهَا , وَحَرَّمَ اللَّهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ وَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ , فَإِنَّ لِلْجَنَّةِ ثَمَانِيَةَ أَبْوَابٍ يَفْتَحُ اللَّهُ لَهُ بِصَوْمِ كُلِّ يَوْمٍ بَابًا مِنْ أَبْوَابِهَا، وَقِيلَ لَهُ ادْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتَ وَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ تِسْعَةَ أَيَّامٍ خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ وَهُوَ يُنَادِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَلَا يُصْرَفُ وَجْهُهُ دُونَ الْجَنَّةِ، وَخَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ وَوَجْهُهُ نُورٌ يَتَلَأْلَأُ يُشْرِقُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَقُولُوا هَذَا نَبِيٌّ مُصْطَفَى، فَإِنَّ أَدْنَى مَا يُعْطَى أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ عَشَرَةَ أَيَّامٍ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ جَنَاحَيْنِ أَخْضَرَيْنِ مَنْفُوطَيْنِ بِالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ يَطِيرُ بِهِمَا عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ إِلَى الْجِنَانِ، وَبَدَّلَ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِ حَسَنَاتٍ، وَكَتَبَهُ اللَّهُ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ الْقَوَّامِينَ لِلَّهِ بِالْقِسْطِ، وَكَأَنَّمَا عَبْدَ اللَّهَ أَلْفَ عَامٍ قَائِمًا مُحْتَسِبًا وَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ إِحْدَى عَشَرَ يَوْمًا لَمْ يُوَافِ عَبْدًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَفْضَلَ مِنْهُ , إِلَّا مَنْ صَامَ مِثْلَهُ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ، وَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ اثْنَيْ عَشَرَ يَوْمَا , كُسِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُلَّتَيْنِ خَضْرَاوَيْنِ مِنْ سُنْدُسٍ وَاسْتَبْرَقٍ لَوْ أُدْنِيَتْ حُلَّةٌ مِنْهُمَا إِلَى الدُّنْيَا , لَأَضَاءَتْ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ شَرْقِهَا وَغَرْبِهَا، وَلَصَارَتِ الدُّنْيَا أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ وَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَلَاثَةَ عَشَرَ يَوْمًا , وُضِعَتْ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَائِدَةٌ مِنْ يَاقُوتٍ أَخْضَرَ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ قَوَائِمُهَا مِنْ دُرَّةٍ أَوْسَعَ مِنَ الدُّنْيَا سَبْعِينَ مَرَّةً، عَلَيْهَا صَحَائِفُ الدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ، فِي كُلِّ صَفْحَةٍ سَبْعُونَ أَلْفَ لَوْنٍ مِنَ الطَّعَامِ لَا يُشْبِهُ اللَّوْنَ اللَّوْنُ وَلَا الرِّيحَ الرِّيحُ، فَيَأْكُلُ مِنْهَا وَالنَّاسُ فِي شِدَّةٍ شَدِيدَةٍ , وَكَرْبٍ عَظِيمٍ وَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ أَرْبَعَةَ عَشَرَ يَوْمًا أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الثَّوَابِ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ , وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ , وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ مِنْ قَصْرِ الْجِنَانِ الَّتِي بُنِيَتْ بِالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ وَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا , وُقِفَ بِهِ مَوْقِفَ الْآمِنِينَ وَلَا يَمُرُّ بِهِ مَلَكٌ , وَلَا رَسُولٌ وَلَا نَبِيٌّ إِلَّا قَالُوا: طُوبَى لَكَ أَنْتَ مِنْ مُقَرَّبٍ مَغْبُوطٍ مَجْبُورٍ سَاكِنٍ لِلْجِنَانِ وَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ سِتَّةَ عَشَرَ يَوْمَا كَانَ فِي أَوَائِلِ مَنْ كَانَ فِي نُورِ الرَّحْمَنِ عَلَى دَوَابٍّ مِنْ نُورٍ يَطِيرُ بِهِمْ فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ إِلَى دَارِ الرَّحْمَنِ، يَنْظُرُ إِلَى ثَوَابِ الْكَرِيمِ , وَيَسْمَعُ كَلَامَهُ اللَّذِيذَ وَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ سَبْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا , وُضِعَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الصِّرَاطِ سَبْعُونَ أَلْفَ مِصْبَاحٍ مِنْ نُورٍ , حَتَّى يَمُرَّ عَلَى الصِّرَاطِ بِنُورِ تِلْكَ الْمَصَابِيحِ إِلَى الْجِنَانِ تُشَيِّعُهُ الْمَلَائِكَةُ بِالتَّرْحِيبِ وَالسَّلَامِ وَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْمًا , زَاحَمَ إِبْرَاهِيمَ فِي قُبَّتِهِ فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ عَلَى سُرُرِ الدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ وَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ عِشْرِينَ يَوْمًا , فَكَأَنَّمَا عَبَدَ اللَّهَ عِشْرِينَ أَلْفِ عَامٍ وَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ إِحْدَى وَعِشْرِينَ يَوْمًا , شَفَعَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمِثْلِ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ كُلِّهِمْ مِنْ أَهْلِ الْخَطَايَا وَالذُّنُوبِ وَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ يَوْمًا , نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَبْشِرْ يَا وَلِيَّ اللَّهِ مِنَ اللَّهِ بِالْكَرَامَةِ الْعُظْمَى، قِيلَ وَمَا الْكَرَامَةُ الْعُظْمَى؟ قَالَ: النَّظَرُ إِلَى ثَوَابِ اللَّهِ، وَمُرَافَقَةُ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ , وَالصِّدِّيقِينَ , وَالشُّهَدَاءِ , وَالصَّالِحِينَ , وَحَسُنَ , أُولَئِكَ رَفِيقًا وَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَلَاثَةً وَعِشْرِينَ يَوْمًا , نُودِيَ مِنَ السَّمَاءِ طُوبَى لَكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ نَصَبْتَ , وَتَعِبْتَ طَوِيلًا، طُوبَى لَكَ طُوبَى لَكَ، وَأَفْضَيْتَ إِلَى جَسِيمِ ثَوَابِكَ الْكَرِيمِ، وَجَاوَرْتَ الْجَلِيلَ فِي دَارِ السَّلَامِ، وَمَنْ صَامَ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ يَوْمًا , فَإِذَا نَزَلَ بِهِ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلَامُ تَرَاءَى لَهُ فِي صُورَةِ شَابٍّ مَشْقَاهُ عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسِهِ، يُهَوِّنُ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ , حَتَّى لَا يَجِدَ لِلْمَوْتِ الْمَأْثَمَ بِأَخْذِ رُوحِهِ فِي تِلْكَ الْجَرِيرَةِ، فَتَفُوحُ مِنْهَا رَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ يَسْتَنْشِقُهَا أَهْلُ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ , فَيَظَلُّ فِي قَبْرِهِ رَيَّانَ، وَيُبْعَثُ مِنْ قَبْرِهِ رَيَّانَ، وَيَظَلُّ فِي الْمَوْقِفِ رَيَّانَ حَتَّى يَرِدَ حَوْضَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , وَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ خَمْسَةً وَعِشْرِينَ يَوْمًا , فَإِنَّهُ إِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ , تَلَقَّاهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ بِيَدِ كُلِّ مَلَكٍ مِنْهُمْ نَجِيبَةٌ مِنْ دُرٍّ وَيَاقُوتٍ , وَمَعَهُمْ طَوَائِفُ الْحُلِيِّ وَالْحُلَلِ، فَيَقُولُونَ يَا وَلِيَ اللَّهِ الْتَجِئْ إِلَى رَبِّكَ، وَهُوَ مِنْ أَوَّلِ النَّاسِ دُخُولًا فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ الَّذِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ , وَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ سِتَّةً وَعِشْرِينَ يَوْمًا , بَنَى اللَّهُ لَهُ فِي ظِلَالِ الْعَرْشِ مِائَةَ قَصْرٍ مِنْ دُرٍّ وَيَاقُوتٍ، عَلَى رَأْسِ كُلِّ قَصْرِ خَيْمَةٍ مِنْ حَرِيرِ الْجِنَانِ يَسْكُنُهَا , مَا عُمِّرَ وَالنَّاسُ فِي الْحِسَابِ وَمَنَ صَامَ مِنْ رَجَبٍ سَبْعَةً وَعِشْرِينَ يَوْمًا , وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْقَبْرَ مَسِيرَةَ أَرْبَعِ مِائَةِ عَامٍ , وَمَلَأَ جَمِيعَ ذَلِكَ مِسْكًا وَعَنْبَرًا , وَرَيَاحِينَ , وَأَشْجَارًا , وَأَنْهَارًا , مَفْتُوحًا جَمِيعُ ذَلِكَ إِلَى الْجِنَانِ وَمَنْ صَامَ ثَمَانِيَةً وَعِشْرِينَ يَوْمًا جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ سَبْعَةَ خَنَادِقَ، كُلُّ خَنْدَقٍ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ مَسِيرَةَ خَمْسِ مِائَةِ عَامٍ وَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ تِسْعَةً وَعِشْرِينَ يَوْمًا , غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَلَوْ كَانَ عِشَارًا، وَلَوْ كَانَتِ امْرَأَةٌ فَجَرَتْ سَبْعِينَ مَرَّةً , وَوَلَدْتَ سَبْعِينَ وَلَدًا بَعْدَ مَا أَرَادَتْ وَجْهَ اللَّهِ وَالْخَلَاصَ مِنْ جَهَنَّمَ , لَغَفَرَ اللَّهُ لَهَا وَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَلَاثِينَ يَوْمًا , نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ يَا عَبْدَ اللَّهِ: أَمَّا مَا مَضَى , فَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ , فَاسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ فِيمَا بَقِيَ، وَأَعْطَاهُ فِي الْجِنَانِ كُلِّهَا فِي كُلِّ جَنَّةٍ أَرْبَعِينَ أَلْفَ بَيْتٍ فِي كُلِّ بَيْتٍ أَرْبَعُونَ أَلْفِ أَلْفِ مَائِدَةٍ مِنْ ذَهَبٍ عَلَى كُلِّ مَائِدَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفِ أَلْفِ قَصْعَةً فِي كُلِّ قَصْعَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفِ أَلْفِ لَوْنٍ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ , لِكُلِّ طَعَامٍ وَشَرَابٍ مِنْ ذَلِكَ لَوْنٌ عَلَى حِدَةٍ , وَفِي كُلِّ بَيْتٍ أَرْبَعُونَ أَلْفِ سَرِيرٍ مِنْ ذَهَبٍ طُولُ كُلِّ سَرِيرٍ أَلْفُ ذِرَاعٍ , فِي أَلْفَيْ ذِرَاعٍ عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ جَارِيَةٌ مِنْ حُورِ الْعِينِ عَلَيْهَا ثَلاثُ مِائَةِ أَلْفِ دُؤَابَةٍ مِنْ لَوْنٍ يَحْمِلُ كُلُّ دُؤَابَةٍ سَبْعُونَ أَلْفِ أَلْفِ وَصِيفَةٍ يَفُوحُ مِنْهَا الْمِسْكُ وَالْعَنْبَرُ إِلَى أَنْ يُوَافِيَهَا صَائِمُ شَهْرِ رَجَبٍ هَذَا وَلِمَنْ صَامَ شَهْرَ رَجَبٍ كُلَّهُ، فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَنْ عَجَزَ عَنْ صِيَامِ رَجَبٍ لِضَعْفٍ أَوْ عِلَّةٍ فِي الرِّجَالِ , أَوْ كَانَتِ امْرَأَةٌ غَيْرَ طَاهِرَةً لِيَنَالَ مَا وَصَفْتَ؟ قَالَ: يَتَصَدَّقُ هَذِهِ الصَّدَقَةَ كُلَّ يَوْمٍ رَغِيفٌ عَلَى الْمَسَاكِينِ , وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أَنَّهُ إِذَا تَصَدَّقَ بِهَذِهِ الصَّدَقَةِ كُلَّ يَوْمٍ لِيَنَالَ مَا وَصَفْتَ وَأَكْثَرَ، أَنَّهُ لَوِ اجْتَمَعَ جَمِيعُ الْخَلَائِقِ كُلُّهُمْ مِنْ أَهْلِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ عَلَى أَنْ يَقْدُرُوا قَدْرَ ثَوَابِهِ مَا بَلَغُوا مَا نُصِبَ فِي الْجِنَانِ مِنَ الْفَضَائِلِ وَالدَّرَجَاتِ، قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَمَنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى هَذِهِ الصَّدَقَةِ يَصْنَعُ مَاذَا لِيَنَالَ مَا وَصَفْتَهُ؟ قَالَ: يُسَبِّحُ اللَّهَ فِي كُلِّ يَوْمٍ فِي شَهْرِ رَجَبٍ إِلَى تَمَامِ الثَّلَاثِينَ يَوْمًا هَذَا التَّسْبِيحُ مِائَةُ مَرَّةٍ سُبْحَانَ الْإِلَهِ الْجَلِيلِ، سُبْحَانَ مَنْ لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَّا لَهُ، سُبْحَانَ الْأَعَزِّ الْأَكْرَمِ، سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَهُوَ لَهُ أَهْلٌ ".
                          ضعيف جداً.
                          رواه ابن الشجري في الأمالي الشجرية [1 /320،322] من طريق عَبْدِ اللَّهِ بْن أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ سَابُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْأَهْرَازَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ الْمَرْوَزِيُّ، عَنْ أَبِيهِ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ عُمَارَةُ بْنُ جُوَيْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ به.
                          عمارة بن جويرة [جويرة] صوابه: [جوين].
                          عمارة بن جوين أبو هارون العبدى البصرى ( مشهور بكنيته ) .
                          قال أبو زرعة: منكر الحديث وقال أبو حاتم: أدركته ولم أكتب عنه ، وكان منكر الحديث ، ضعيف الحديث وقال البخاري: تعرف وتنكر وقال أبو داود: ضعيف وقال أبو أحمد بن عدي: ومع ضعفه يكتب حديثه وقال الساجي: صدوق فيه غفلة ، يهم وقال الحاكم أبو أحمد: في حديثه بعض المناكير وقال الحاكم أبو عبد الله وأبو نعيم: يحدث عن حميد ، وهشام بن حسان بالمناكير وقال البخاري لما ذكر حديثه من طريق أبي قتادة " الآيات بعد المئتين " : فقد مضى مئتان ولم يأت من الآيات شىء اهـ .

                          تعليق


                          • #73
                            ٧٧- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: « وُلِدْتُ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ، فَمَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ عَادَلَ صِيَامَ سِتِّينَ شَهْرًا، وَفِيهِ أَنْزَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ ».
                            موضوع.
                            رواه ابن الشجري في الأمالي الشجرية [1 /312] من طريق أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّد بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُفِيدِ بِجَرْجَرَايَا، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به.
                            أَبو بكر محمد بن أَحمد بن محمد المفيد هو الجرجاني.
                            قال الحافظ الذهبي: متهم.

                            تعليق


                            • #74
                              ٧٨- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: « خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل رجب بجمعة فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ قَدْ أَظَلَّكُمْ شهرٌ عظيمٌ، شَهْرُ رَجَبٍ شهر الله الأصم، تضاعف فِيهِ الْحَسَنَاتُ، وَتُسْتَجَابُ فِيهِ الدَّعَوَاتُ، ويفرج فيه عن الكربات، لا يرد لِلْمُؤْمِنِ فِيهِ دعوةٌ، فَمَنِ اكْتَسَبَ فِيهِ خَيْرًا ضُوعِفَ لَهُ فِيهِ أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً، وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ؛ فَعَلَيْكُمْ بِقِيَامِ لَيْلِهِ، وَصِيَامِ نَهَارِهِ، فَمَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ فِيهِ خَمْسِينَ صَلاةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ، أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الْحَسَنَاتِ بِعَدَدِ الشَّفْعِ وَالْوَتْرِ، وَبِعَدَدِ الشَّعَرِ وَالْوَبَرِ، وَمَنْ صَامَ يوماً كتب الله له به صِيَامَ سَنَةٍ، وَمَنْ خَزَنَ فِيهِ لِسَانَهُ لَقَّنَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ حُجَّتَهُ عِنْدَ مُسَائَلَةِ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ، وَمَنْ تَصَدَّقَ فِيهِ بِصَدَقَةٍ كَانَ بِهَا فِكَاكُ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ وَصَلَ فِيهِ رَحِمَهُ وَصَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَنَصَرَهُ عَلَى أَعْدَائِهِ أَيَّامَ حَيَاتِهِ، وَمَنْ عَادَ فِيهِ مَرِيضًا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كِرَامَ مَلائِكَتِهِ بِزِيَارَتِهِ وَالتَّسْلِيمِ عَلَيْهِ، وَمَنْ صَلَّى فِيهِ عَلَى جِنَازَةٍ فَكَأَنَّمَا أحيا موءودةً، ومن أطعم مؤمناً طَعَامًا أَجْلَسَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَائِدَةٍ عَلَيْهَا إِبْرَاهِيمُ ومحمدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا، وَمَنْ سَقَى شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ سَقَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ، وَمَنْ كَسَا مُؤْمِنًا كَسَاهُ اللَّهُ أَلْفَ حُلَّةٍ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ أَكْرَمَ يَتِيمًا وَمَسَحَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ بِعَدَدِ كُلِّ شَعْرَةٍ مَسَّتْ يَدَهُ، وَمَنِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ مَرَّةً وَاحِدَةً غَفَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ، وَمَنْ سَبَّحَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ تَسْبِيحَةً، أَوْ هَلَّلَهُ تَهْلِيلَةً، كُتِبَ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كثيراً والذاكرات، ومن ختم فيه الْقُرْآنَ مَرَّةً وَاحِدَةً أُلْبِسَ هُوَ ووالده يَوْمَ الْقِيَامَةِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ تَاجًا مُكَلَّلا بِاللُّؤْلُؤِ وَالْمَرْجَانِ، وَأَمِنَ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ».
                              موضوع.
                              رواه ابن عساكر في فضل رجب [14] وفي تاريخ دمشق [43 /291] من طريق أَبِي الْحَسَنِ عَلِيّ بْن يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَمْرَانَ الْقَزْوِينِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْبَلاذِرِيِّ قَدِمَ دِمَشْقَ في سنة أربع وسبعين وثلاثمائة وَحَدَّثَهُمْ بِهَا، ثنا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُبَارَكِ الطُّوسِيُّ بِتُسْتَرَ إِمْلاءً يَوْمَ الْجُمُعَةِ بعد الصلاة سنة أربع وأربعين وثلاثمائة، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَرَاطِيسِيُّ بِالْمَوْصِلِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ زُرَارَةَ السَّلِيطِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الأَنْصَارِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ وأبان، عَنْ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ به.
                              أبو الحسن علي بن يعقوب بن يوسف بن عمران القزويني المعروف بالبلاذري.

                              قال ابن عراق: حدث بعد السبعين وثلثمائة بخبر باطل.
                              وأبو سعيد الحسن بن أحمد بن مبارك هو التستري.
                              قال الدارقطني ضعيف جدا كان يتهم بالوضع وقال الخطيب: صاحب مناكير.

                              تعليق


                              • #75
                                ٧٩- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ يَهُودِيًّا أَتَاهُ, فَقَالَ: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ أَنْتَ أَخْبَرْتَنِي بِتَأْوِيلِهَا فَأَنْتَ ابْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ, وَلِمَ سُمِّيَ آدَمَ؟ وَعَنْ حَوَّاءَ, وَلِمَ سُمِّيَتْ حَوَّاءَ؟ وَعَنِ الْإِنْسَانِ, لِمَ سُمِّيَ إِنْسَانًا؟ وَعَنِ الْمَرْأَةِ لِمَ سُمِّيَتِ امْرَأَةً؟ وَعَنِ النِّسَاءِ لِمَ سُمِّينَ النِّسَاءَ؟ وَعَنِ الدُّنْيَا لِمَ سُمِّيَتِ الدُّنْيَا؟ وَعَنِ الْآخِرَةِ لِمَ سُمِّيَتِ الْآخِرَةَ؟ وَذَكَرَ أَشْيَاءَ، وَعَنْ رَجَبٍ لِمَ سُمِّيَ رَجَبًا؟ وَعَنْ شَعْبَانَ لِمَا سُمِّيَ شَعْبَانَ؟ وَعَنْ رَمَضَانَ لِمَا سُمِّيَ رَمَضَانَ؟ وَعَنْ شَوَّالٍ لِمَا سُمِّيَ شَوَّالٌ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَا يَهُودِيُّ، أَمَّا آدَمُ, فَإِنَّهُ «سُمِّيَ آدَمُ لِأَنَّهُ مِنْ أَدِيمِ الْأَرْضِ، وَأَمَّا حَوَّاءُ, فَإِنَّهَا سُمِّيَتْ حَوَّاءَ, لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ حَيَوَانٍ مِنْ ضِلْعِ آدَمَ الصُّغْرَى، وَيُقَالَ لَهُ الْقَصِيرُ، وَأَمَّا الْإِنْسَانُ, فَإِنَّمَا سُمِّيَ إِنْسَانٌ لِأَنَّهُ يَنْسَى، وَأَمَّا النِّسَاءُ , فَإِنَّمَا سُمِّينَ النِّسَاءُ لِأَنَّهُنَّ أَنْسَى شَيْءٍ، وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَإِنَّمَا سُمِّيَتِ امْرَأَةٌ لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِنَ الْمَرْءِ، وَأَمَّا الدُّنْيَا فَإِنَّهَا سُمِّيَتِ الدُّنْيَا لِأَنَّهَا دَنِيَّةٌ أَدْنَى عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْأَرْضِ، وَأَمَّا الْآخِرَةُ فَإِنَّمَا سُمِّيَتْ آخِرَةٌ لِأَنَّهَا خَيْرٌ لِمَنِ اتَّخَذَهَا وَطَلَبَهَا، وَأَمَّا رَجَبٌ فَإِنَّمَا سُمِّيَ رَجَبًا لِأَنَّهُ يَتَرَجَّبُ فِي خَيْرٍ كَثِيرٍ كَشَعْبَانَ، وَسُمِّيَ الْأَصَمَّ, لِأَنَّ الْمَلَائِكَةَ تَصُمُّ آذَانَهَا, لِشِدَّةِ ارْتِفَاعِ أَصْوَاتِهَا بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّقْدِيسِ، وَأَمَّا شَعْبَانُ فَإِنَّمَا سُمِّيَ شَعْبَانُ لِأَنَّ الْخَيْرَ يَتَشَعَّبُ فِيهِ فَيُجْمَعُ لِبَنِي آدَمَ فَيَكُونُ عَوْنًا عَلَى صِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَقِيَامِهِ، وَأَمَّا رَمَضَانُ, فَإِنَّمَا سُمِّيَ رَمَضَانَ, لِأَنَّ الذُّنُوبَ تُرْمَضُ فِيهِ إِرْمَاضًا، وَأَمَّا شَوَّالٌ فَإِنَّمَا سُمِّيَ شَوَّالًا , لِأَنَّهُ يَشُولُ بِذُنُوبِ بَنِي آدَمَ عِنْدَ انْسِلَاخِ رَمَضَانَ ».
                                موضوع.
                                رواه ابن الشجري في الأمالي الشجرية [1 /324] من طريق عُمَارَة بْنِ وَثِيمَةَ بْنِ الْفُرَاتِ بِمِصْرَ، قَالَ: أَحْمَد بْن عَبْدِ اللَّهِ الْبَلْخِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به.
                                عمارة بن وثيمة بن موسى هو ابن الفرات أبو رفاعة المصري مجهول.
                                ذكره الذهبي: في تاريخ الإسلام.
                                وعبد الله بن أحمد البلخي هو ابن محمود أبو القاسم الكعبي.
                                قال الذهبي: رأس المعتزلة في زمانة وداعيتهم قَالَ جعفر المُسْتَغِفريّ: لَا أستجيز الرواية عَنْ أمثاله اهـ وقال الحافظ ابن حجر: من كبار المعتزلة وله تصنيف في الطعن على المحدثين يدل على كثرة اطلاعه وتعصبه اهـ.
                                ومحمد بن السائب هو ابن بشر بن عمرو بن الحارث الكلبي أبو النضر الكوفي النسابة المفسر وضاع.
                                أبو صالح هو باذام ويقال باذان مولى أم هانىء بنت أبي طالب ضعيف.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X