[الجامع للأحاديث الضعيفة والموضوعة في شهر رجب] :: موضوع متجدد::

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٥٣- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال رسول الله من صام ثلاثة أيام من شهر حرام الخميس والجمعة والسبت كتب له عبادة سنتين ".
ضعيف .
رواه الطبراني في الأوسط (1789) وابن الجوزي في العلل المتناهية (911) وابن عساكر في تاريخ دمشق (19 / 116) والبيهقي في فضائل الأوقات (308) بلفظ (من صام في كل شهر حرام الخميس والجمعة والسبت كتب له عبادة سبع مائة سنة ) من طريق محمد بن يحيى بن الضريس قال نا يعقوب بن موسى المدني قال اخبرني مسلمة بن راشد عن راشد ابي محمد عن انس بن مالك به .
يعقوب بن موسى عن مسلمة .
قال الذهبي: كلاهما مجهول .
ومسلمة بن راشد الحماني .
قال أبو حاتم الرازي: مضطرب الحديث .
ومسلمة بن راشد الحماني .
قال أبو حاتم الرازي: مضطرب الحديث .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٥٤- عن مُجَاهِدٍ قال كنت جَالِسًا مع عبد اللَّهِ بن عُمَرَ أنا وَعُرْوَةُ بن الزُّبَيْرِ فَسَأَلَهُ عُرْوَةُ في أَيِّ شَهْرٍ كان رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم يَعْتَمِرُ قال كان يَعْتَمِرُ في رَجَبٍ ".
ضعيف .
رواه الطبراني في المعجم الكبير (12 / 414) من طريق عَلِيّ بن هَاشِمِ بن مَرْزُوقٍ ثنا أبي ثنا أبو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عن حَبِيبِ بن أبي ثَابِتٍ عن مُجَاهِدٍ به .
أبو جعفر الرازي التميمي مولاهم اسمه عيسى بن أبى عيسى: عبد الله بن ماهان ( مروزي الأصل سكن الري وقيل كان يتجر إليها )
قال أحمد: ليس بقوي فى الحديث وقال عمرو بن علي: فيه ضعف ، وهو من أهل الصدق ، سيىء الحفظ وقال أبو زرعة: شيخ يهم كثيراً قال زكريا بن يحيى الساجي: صدوق ليس بمتقن وقال النسائي: ليس بالقوي.اهـ
حبيب بن أبى ثابت هو: قيس بن دينار ويقال ابن هند ويقال حبيب بن هند الأسدي مولاهم أبو يحيى الكوفي مدلس وقد عنعن

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٥٥- عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صوم أول يوم في رجب كفارة ثلاث سنين والثاني كفارة سنتين والثالث كفارة سنةٍ ثم كل يومٍ شهر ".
ضعيف .
رواه الخلال في فضائل شهر رجب (١٠) عن عبد الله بن أحمد بن عبد الله التمار ثنا محمد بن عبد الله الطلالاينوسي أبو بكر الصيدلاني ثنا أبو جعفر محمد بن أبي سليم المقرئ ثنا محمد بن بشر ثنا أبو عبد الله العقيلاني عن حمران بن أبان مولى عثمان عن عكرمة عن ابن عباس به .
عبد الله بن أحمد بن عبد الله التمار ومحمد بن عبد الله الطلالاينوسي أبو بكر الصيدلاني وأبو جعفر محمد بن أبي سليم المقرئ وأبو عبد الله العقيلاني لم أجد لهم تراجم
وقال القشيري: في السنن والمبتدعات ذكره في الجامع عن الخلال وضعفه ، وقال شارحه: وإسناده ساقط .
والحديث ضعيفه الشيخ العلامة الألباني في ضعيف الجامع رقم (3500) .

٥٦- عن أبى هريرة رضي الله عنه قال:" من صام يوم سبع وعشرين من رجب كتب له صيام ستين شهرا، وهو اليوم الذي هبط فيه جبريل بالرسالة ".
ضعيف .
رواه عبدالعزير الكتاني في فضائل رجب كما في تبيين العجب بما ورد في شهر رجب (ص 22) من طريق عن ابن شوذب، عن مطر الوراق، عن شهر بن حوشب، عن أبى هريرة به
مطر الوراق هو ابن طهمان أبو رجاء السلمى مولاهم الخراساني مولى علباء السلمي ( سكن البصرة و كان يكتب المصاحف ) ضعيف
وشهر بن حوشب هو الأشعري الشامى الحمصي ويقال الدمشقي أبو سعيد ويقال أبو عبد الله ويقال أبو عبد الرحمن مولى أسماء بنت يزيد ضعيف

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٥٧- عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: " اخْتَارَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ الْبِلَادَ، فَأَحَبُّ الْبُلْدَانِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ الْبَلَدَ الْحَرَامَ، وَاخْتَارَ اللهُ الزَّمَانَ فَأَحَبُّ الزَّمَانِ إِلَى اللهِ الْأَشْهُرَ الْحُرُمِ، وَأَحَبُّ الْأَشْهُرِ إِلَى اللهِ ذُو الْحِجَّةِ، وَأَحَبُّ ذِي الْحِجَّةِ إِلَى اللهِ تَعَالَى الْعَشْرِ الْأُوَلِ مِنْهُ، وَاخْتَارَ اللهُ الْأَيَّامَ فَأَحَبُّ الْأَيَّامِ إِلَى اللهِ يَوْمُ الْجُمُعَةُ، وَاخْتَارَ اللهُ اللَّيَالِي فَأَحَبُّ اللَّيَالِي إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ لَيْلَةُ الْقَدْرِ، وَاخْتَارَ اللهُ سَاعَاتِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فَأَحَبُّ السَّاعَاتِ إِلَى اللهِ سَاعَاتُ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ، وَاخْتَارَ اللهُ الْكَلَامَ فَأَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ تَعَالَى لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، وَسُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فَهِيَ كَلِمَةُ الْإِخْلَاصِ كُتِبَ لَهُ بِهَا عِشْرُونَ حَسَنَةً وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا عِشْرُونَ سَيِّئَةً، وَمَنْ قَالَ اللهُ أَكْبَرُ فَذَاكَ جَلَالُ اللهِ كُتِبَ لَهُ بِهَا عِشْرُونَ حَسَنَةً، وَمَحَى عَنْهُ بِهَا عِشْرِينَ سَيِّئَةً، وَمَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللهِ، قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ حِينَ خَلَقَ خَلْقَهُ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ سَبَّحَ لَهُ عَرْشُهُ كُتِبَ لَهُ بِهَا عِشْرُونَ حَسَنَةً، وَمَحَى عَنْهُ بِهَا عِشْرِينَ سَيِّئَةً، وَمَنْ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَذَاكَ ثَنَاءُ اللهِ، كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا ثَلَاثِينَ حَسَنَةً، وَمَحَا عَنْهُ بِهَا ثَلَاثِينَ سَيِّئَةً " . وَرُوِّينَا مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ كَعْبٍ أَنَّهُ قَالَ: " وَاخْتَارَ الشُّهُورَ فَجَعَلَ مِنْهُنَّ شَهْرَ رَمَضَانَ، وَاخْتَارَ الْبِقَاعَ فَجَعَلَ مِنْهَا الْمَسَاجِدَ ".
ضعيف .
رواه المروزي في تعظيم قدر الصلاة [1 /334] والبيهقي في شعب الإيمان [5 /302] وأبو نعيم في حلية الأولياء [6 /15] من طريق سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ السَّلُولِيِّ، عَنْ كَعْبٍ به .
السلولي هو زهير بن سالم العنسي أبو المخارق الشامى .
وقال الدارقطني في " الجرح والتعديل: حمصى منكر الحديث ، روى عن ثوبان ولم يسمع منه . اهـ .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٥٧- عَنْ مُجِيبَةَ الْبَاهِلِيَّةِ عَنْ أَبِيهَا أَوْ عَمِّهَا أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ انْطَلَقَ فَأَتَاهُ بَعْدَ سَنَةٍ وَقَدْ تَغَيَّرَتْ حَالَتُهُ وَهَيْئَتُهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَا تَعْرِفُنِى قَالَ « وَمَنْ أَنْتَ » قَالَ أَنَا الْبَاهِلِىُّ الَّذِى جِئْتُكَ عَامَ الأَوَّلِ قَالَ « فَمَا غَيَّرَكَ وَقَدْ كُنْتَ حَسَنَ الْهَيْئَةِ » قَالَ مَا أَكَلْتُ طَعَامًا إِلاَّ بِلَيْلٍ مُنْذُ فَارَقْتُكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم« لِمَ عَذَّبْتَ نَفْسَكَ »ثُمَّ قَالَ « صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ وَيَوْمًا مِنْ كُلِّ شَهْرٍ »قَالَ زِدْني فَإِنَّ بِي قُوَّةً قَالَ« صُمْ يَوْمَيْنِ » قَالَ زِدْنِي قَالَ « صُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ » قَالَ زِدْنِي قَالَ « صُمْ مِنَ الْحُرُمِ وَاتْرُكْ صُمْ مِنَ الْحُرُمِ وَاتْرُكْ صُمْ مِنَ الْحُرُمِ وَاتْرُكْ » وَقَالَ بِأَصَابِعِهِ الثَّلاَثَةِ فَضَمَّهَا ثُمَّ أَرْسَلَهَا ".
ضعيف .
رواه أبو داود (2430) من طريق عَنْ أَبِي السَّلِيلِ عَنْ مُجِيبَةَ الْبَاهِلِيَّةِ عَنْ أَبِيهَا أَوْ عَمِّهَا به وعبد بن حميد في المنتخب (400) والنسائي في الكبرى 2743) من طريق عن أبي السليل عن مجيبة الباهلي عن عمه به وابن ماجة (1741) من طريق منْ أَبِي السَّلِيلِ عَنْ أَبِي مُجِيبَةَ الْبَاهِلِىِّ عَنْ أَبِيهِ أَوْ عَنْ عَمِّهِ وأحمد (5 / 28) منْ أَبِي السَّلِيلِ ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي مُجِيبَةُ عَجُوزٌ مِنْ بِاهِلَةَ ، عَنْ أَبِيهَا ، أَوْ عَنْ عَمِّهَا به .
مجيبة الباهلية وقيل مجيبة الباهلي .
قال الذهبي: فى الميزان: لا يعرف اهـ .
لم يرو عنها أو عنه غير أبي سليل وهو ضريب بن نقير .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

الجامع للأحاديث الضعيفة والموضوعة في شهر رجب

٥٨-عَنِ عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، فِي قَوْلِهِ: ﴿ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ ﴾ [التوبة: 36] إِلَى قَوْلِهِ ﴿ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ﴾ [التوبة: 36]، قَالَ: " لَا تَظْلِمُوا أَنْفُسَكُمْ فِي كُلِّهِنَّ، ثُمَّ اخْتَصَّ مِنْ ذَلِكَ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ فَجَعَلَهُنَّ حَرَمًا، وَعَظَّمَ حُرُمَاتِهِنَّ، وَجَعَلَ الذَّنْبَ فِيهِنَّ أَعْظَمَ، وَالْعَمَلَ الصَّالِحَ بِالْأَجْرِ أَعْظَمَ ".
ضعيف .
رواه الطبري في تفسيره [14 /238] وابن أبي حاتم: في تفسيره [10337] والبيهقي في الشعب [5 / 341] وفي فضائل الأوقات [2] من طريق عَبْد اللهِ بْن صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به .
عبد الله بن صالح هو ابن محمد بن مسلم الجهني مولاهم أبو صالح المصري ( كاتب الليث بن سعد ) ضعيف.
علي بن أبي طلحة هو: سالم بن المخارق القرشي الهاشمي أبو الحسن ويقال أبو محمد ويقال أبو طلحة .
قال دحيم لم يسمع التفسير من ابن عباس وقال أبو حاتم: علي بن أبي طلحة عن بن عباس مرسل إنما يروي عن مجاهد والقاسم بن محمد .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

[الجامع للأحاديث الضعيفة والموضوعة في شهر رجب ]

٥٩- عَنْ بَيَانٍ، قَالَ: سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ أَبِي حَازِمٍ وَذَكَرْنَا رَجَبَ، فَقَالَ: " كُنَّا نُسَمِّيهِ الْأَصَمَّ فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ حُرْمَتِهِ، أَوْ شِدَّةِ حُرْمَتِهِ فِي أَنْفُسِنَا ".
ضعيف جداً .
رواه البيهقي في الشعب (3 / 370) وفي فضائل الأوقات (4) من طريق أَحْمَد بْن عَبْدِ الْجَبَّارِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ بَيَانٍ، قَالَ: سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ أَبِي حَازِمٍ به .
أحمد بن عبد الجبار هو ابن محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب بن زرارة التميمي العطاردي أبو عمر الكوفي .
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: كتبت عنه وأمسكت عن الرواية عنه لكثرة كلام الناس فيه وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: كان يكذب وقال الحاكم أبو عبد الله الحافظ: ليس بالقوي عندهم ، تركه أبو العباس أحمد ابن محمد بن سعيد يعنى ابن عقدة وقال أبو أحمد بن عدي: رأيت أهل العراق مجمعين على ضعفه ، وكان أحمد بن محمد ابن سعيد لا يحدث عنه لضعفه وذكر أن عنده عنه قمطرا على أنه لا يتورع أن يحدث عن كل أحد قال أبو أحمد بن عدي: ولا يعرف له حديث منكر وإنما ضعفوه أنه لم يلق من يحدث عنهم وقال الخليلي: ليس فى حديثه مناكير ، لكنه روى عن القدماء فاتهموه لذلك وفي سؤالات الحاكم للدارقطني: اختلف فيه شيوخنا ، ولم يكن من أهل الحديث ،وأبوه ثقة وقال الحاظ ابن حجر: ضعيف وسماعه للسيرة صحيح. اهـ .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

فائدة تشد لها الرحال

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: في منهاج السنة وكذلك الأحاديث المروية في فضل رجب بخصوصه أو فضل صيامه أو صيام شيء منه أو فضل صلاة مخصوصة فيه كالرغائب كلها كذب مختلق اهـ
وقال الإمام ابن قيم الجوزي رحمه الله: في المنار المنيف وكل حديث في ذكر صوم رجب وصلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مفترى كحديث من صلى بعد المغرب أول ليلة من رجب عشرين ركعة جاز على الصراط بلا حساب
وحديث من صام يوما من رجب وصلى أربع ركعات يقرأ في أول ركعة مئة مرة آية الكرسي وفي الثانية مئة مرة قل هو الله أحد لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة
وحديث من صام من رجب كذا وكذا الجميع كذب مختلق
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: في تبيين العجب لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه، معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة، وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ اهـ

[علي بن رشيد العفري]

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: في تبيين العجب لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه، معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة، وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ اهـ

وقال أيضا _ رحمه الله _ :
وأما الأحاديث الواردة في فضل رجب ، أو في فضل صيامه ، أو صيام شيء منه صريحة فهي على قسمين: ضعيفة ، وموضوعة ، ونحن نسوق الضعيفة ، ونشير إلى الموضوعة إشارة مفهمة .. الخ ما قاله في مقدمة كتابه تبيين العجب فيما ورد في فضل رجب

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

وقال أيضا _ رحمه الله _ :
وأما الأحاديث الواردة في فضل رجب ، أو في فضل صيامه ، أو صيام شيء منه صريحة فهي على قسمين: ضعيفة ، وموضوعة ، ونحن نسوق الضعيفة ، ونشير إلى الموضوعة إشارة مفهمة .. الخ ما قاله في مقدمة كتابه تبيين العجب فيما ورد في فضل رجب

جزاك الله خيراً أخي الفاضل أبا عيسى على الفائدة

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

[الجامع للأحاديث الضعيفة والموضوعة في شهر رجب ]

٦٠- عَنِ عبدالله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ هَذِهِ السُّورَةَ أُنْزِلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ فِي أَوْسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ بِمِنًى ، وَهُوَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: إِذَا جَاءَ نَصْرُ الله وَالْفَتْحُ حَتَّى خَتَمَهَا ، فَعَرَفَ رَسُولُ اللهِ ( أَنَّهُ الْوَدَاعُ ، فَأَمَرَ بِرَاحِلَتِهِ الْقَصْوَاءِ ، فَرُحِلَتْ لَهُ ، فَرَكِبَ ، فَوَقَفَ للنَّاسِ بِالْعَقَبَةِ ، فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ النَّاسُ ، فَحَمِدَ الله ، وَأثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ، فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ كُلَّ دَمٍ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَهُوَ هَدَرٌ ، وَأَوَّلُ دِمَائِكُمْ دَمُ إِيَاسِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ ، كَانَ مُسْتَرْضِعًا فِي بَنِي لَيْثٍ ، فَقَتَلَتْهُ هُذَيْلٌ ، وَإِنَّ أَوَّلَ رِبًا كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ رِبَا الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، فَهُوَ أَوْضَعُ لَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ ، لا تَظْلِمُونَ ، وَلا تُظْلَمُونَ ، أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ ، فَهُوَ الْيَوْمَ كَهَيْئَةِ يَوْمِ خَلَقَ الله السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ، وَإِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ الله اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ الله ، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ: رَجَبُ مُضَرَ بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ ، وَذُو الْقَعْدَةِ ، وَذُو الْحِجَّةِ ، وَالْمُحَرَّمُ ، وَإِنَّ النَّسِيءَ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ، يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا ، يُحِلُّونَهُ عَامًا ، وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا ، لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ الله ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَجْعَلُونَ صَفَرَ عَامًا حَرَامًا ، وَعَامًا حَلالا ، وَعَامًا حَرَامًا ، وَذَلِكَ النَّسِيءُ مِنَ الشَّيْطَانِ ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ يَئِسَ أَنْ يُعْبَدَ فِي بَلَدِكُمْ هَذَا آخِرَ الزَّمَانِ ، وَقَدْ رَضِيَ مِنْكُمْ بِمُحَقَّرَاتِ الأَعْمَالِ ، فَاحْذَرُوهُ فِي دِينِكُمْ ، أَيُّهَا النَّاسُ ، مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ وَدِيعَةٌ فَيُؤَدِّهَا إِلَى مَنِ ائْتَمَنَهُ عَلَيْهَا ، أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ النِّسَاءَ عِنْدَكُمْ عَوَانٌ ، أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ الله ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ الله ، وَلَكُمْ عَلَيْهُنَّ حَقٌّ ، وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ حَقٌّ ، وَمِنْ حَقِّكُمْ أَنْ لا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ ، وَلا يَعْصِينَكُمْ فِي مَعْرُوفٍ ، فَإِذَا فَعَلْنَ ذَلِكَ فَلَهُنَّ رِزْقُهُنَّ ، وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ، فَإِذَا ضَرَبْتُمْ ، فَاضْرِبُوا ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ ، أَيُّهَا النَّاسُ ، قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِذَا اعْتَصَمْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا ، كِتَابَ الله ، أَيُّهَا النَّاسُ ، أَيُّ يَوْمٍ هَذَا ؟ قَالُوا: يَوْمٌ حَرَامٌ قَالَ: أَيُّ شَهْرٍ هَذَا ؟ قَالُوا: شَهْرٌ حَرَامٌ قَالَ: أَيُّ بَلَدٍ هَذَا ؟ قَالُوا: بَلَدٌ حَرَامٌ قَالَ : فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ دِمَاءَكُمْ ، وَأَمْوَالَكُمْ ، وَأَعْرَاضَكُمْ كَحُرْمَةِ هَذَا الْيَوْمِ ، وَهَذَا الشَّهْرِ ، أَلا لا نَبِيَّ بَعْدِي ، وَلا أُمَّةَ بَعْدَكُمْ ، أَلا فَلْيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ ، قَالَ: اللهمَّ اشْهَدْ أَنِّي قَدْ بَلَّغْتُ ، ثَلاثَ مِرَارٍ ".
ضعيف .
رواه عبد بن حميد في المنتخب (858) من طريق مُوسَى بْن عُبَيْدَةَ ، قَالَ: حَدَّثَنِي صَدَقَةُ بْنُ يَسَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ به .
موسى بن عبيدة هو ابن نشيط بن عمرو بن الحارث الربذي أبو عبد العزيز المدني ( أخو عبد الله بن عبيدة ومحمد بن عبيدة ) ضعيف .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٦١- عَن عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:مَنْ صَامَ يَوْمَانِ مِنَ الْمُحَرَّمِ فَلَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ ثَلاثِينَ حَسَنَةً ".
موضوع .
رواه الطبراني في المعجم الكبير [9 /284] من طريق الْهَيْثَم بن حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا سَلامُ الطَّوِيلُ، عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به .
الهيثم بن حبيب .
قال الذهبي: عن سفيان بن عيينة بخبر باطل في المهدي هو المتهم به ورواه أبو نعيم عن الطبراني عن محمد بن زريق عن جامع عنه اهـ .
وسلام الطويل هو سلام بن سليم أو ابن سلم أو ابن سليمان التميمي السعدي أبو سليمان ويقال أبو أيوب المدائني متروك الحديث .
وليث بن أبي سليم ضعيف .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٦٢- عَنْ عُرْوَةَ قَالَ سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ فِى أَىِّ شَهْرٍ اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ فِى رَجَبٍ قَالَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ مَا اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ وَهُوَ مَعَهُ تَعْنِى ابْنَ عُمَرَ وَمَا اعْتَمَرَ فِى شَهْرِ رَجَبٍ قَطُّ ".
ضعيف .
رواه الترمذي [936] وابن ماجة [2998] من طريق عَنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِى ثَابِتٍ عَنْ عُرْوَةَ به .
حبيب بن أبى ثابت هو: قيس بن دينار ويقال ابن هند ويقال حبيب بن هند الأسدي مولاهم أبو يحيى الكوفي لم يسمع من عروة بن الزبير كما في جامع التحصيل .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٦٣- عن عبد العزيز، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي رجب أمر الله نوحاً بالسفينة، وأمر من معه فصاموا رجباً، وأحب شهور الله إلى الله عز وجل شهر الله الأصم يضاعف فيه الحسنات، ويجاوز فيه عن السيئات، فمن صام منه يوماً عدل سنة، ومن صام منه سبعة أيام غلقت عليه أبواب جهنم السبعة، ومن صام ثمانية أيام فتحت له أبواب الجنة الثمانية، ومن صام عشرة أيامٍ لم يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه، ومن صام خمسة عشر يوماً نادى منادٍ: أن بدلت سيئاتك حسنات فاستأنف فيما بقي، ومن زاد زاده الله ".
ضعيف .
رواه أبو القاسم الأصبهاني في الترغيب والترهيب [2 /394] من طريق الفضل بن محمد بن سعيد، ثنا عبد الله بن محمد الصالحاني، ثنا أبو جعفر بن زهير التستري، ثنا محمد بن عبد الله، عن عبيد بن عقيل، ثنا إبراهيم بن سليمان الدباس، ثنا لاحق بن النعمان، عن عبد العزيز، عن أبيه به .
إبراهيم بن سليمان الدباس.
ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً فهو مجهول .
ولاحق بن النعمان هو العدوي .
ذكره ابن حبان في الثقات .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٦٥- عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام يوماً من رجب عدل له بصوم سنتين، ومن صام النصف من رجب عدل له بصوم ثلاثين سنة وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رجب شهر الله عز وجل وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي".
مرسل .
رواه أبو القاسم الأصبهاني في الترغيب والترهيب لقوام السنة [2 /396] من طريق عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا عبد الله بن محمد بن زكريا، ثنا يوسف بن إسحاق البابي وكان ثقة، ثنا محمد بن بشير البغدادي، ثنا قران بن تمام، عن يونس، عن الحسن به .
مراسيل الحسن من أولى المراسيل .