إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[الجامع للأحاديث الضعيفة والموضوعة في شهر رجب] :: موضوع متجدد::

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    ٢١- عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة أول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلة الجمعة وليلة الفطر وليلة النحر ".
    موضوع .

    رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (10 / 408) من طريق إبراهيم بن محمد بن برة الصنعاني حدثنا عبد القدوس حدثنا إبراهيم بن أبي يحيى عن أبي قعنب عن أبي أمامة الباهلي به .
    إبراهيم بن أبي يحيى هو أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبى يحيى الاسلمي المدنى شيخ الإمام الشافعي .
    قال يحيى بن سعيد: سألت مالكاً عنه أكان ثقة في الحديث ؟ فقال: لا ولا في دينه .
    وقال يحيى بن معين: سمعت القطان يقول: إبراهيم بن أبى يحيى كذاب .
    وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: كان قدرياً معتزلياً جهمياً ، كل بلاء فيه .
    وقال أبو طالب أحمد بن حميد عن أحمد بن حنبل: لا يكتب حديثه ، ترك الناس حديثه كان يروي أحاديث منكرة ، لا أصل لها ، وكان يأخذ أحاديث الناس يضعها فى كتبه .
    وقال بشر بن المفضل: سألت فقهاء أهل المدينة عنه ، فكلهم يقولون: كذاب أو نحو هذا .
    وقال على ابن المديني عن يحيى بن سعيد: كذاب .
    وقال محمد بن عمر المعيطى عن يحيى بن سعيد: كنا نتهمه بالكذب وقال أبو حفص أحمد بن محمد الصفار: سمعت يزيد بن زريع ـ و رأى إبراهيم بن أبى يحيى يحدث ـ فقال: لو ظهر لهم الشيطان لكتبوا عنه .
    وقال البخاري: جهمي تركه ابن المبارك والناس كان يرى القدر وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: ليس بثقة .
    وقال أحمد بن سعد بن أبى مريم : قلت ليحيى بن معين: فابن أبى يحيى ؟ قال: كذاب فى كل ما روى قال : وسمعت يحيى يقول: كان فيه ثلاث خصال: كان كذاباً ، وكان قدرياً وكان رافضياً .
    قال: وقال لى نعيم بن حماد: أنفقت على كتبه خمسين دينارا ، ثم أخرج إلينا يوما كتابا فيه القدر وكتابا آخر فيه رأى جهم ، فدفع إلى كتاب جهم ، فقرأته فعرفته فقلت له: هذا رأيك ؟ قال: نعم ، فحرقت بعض كتبه وطرحتها .
    وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: فيه ضروب من البدع ، فلا يشتغل بحديثه وإنه غير مقنع ولا حجة وقال النسائي: متروك الحديث وقال فى موضع آخر: ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه وقال سعيد بن أبى مريم: قال لي إبراهيم بن أبى يحيى: سمعت من عطاء سبعة آلاف مسألة .
    وجزم ابن عدي فى ترجمة محمد بن عبد الرحمن أبى جابر البياضي بأن إبراهيم هذا ضعيف .
    وقال على ابن المديني: كذاب وكان يقول بالقدر .
    وقال الدارقطني: متروك .
    وقال يعقوب بن سفيان: متروك الحديث .
    وقال ابن سعد: كان كثير الحديث ، ترك حديثه ، ليس يكتب وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث .
    وقال أبو زرعة: ليس بشىء .
    وقال ابن المبارك: كان صاحب تدليس .
    وقال عبد الرزاق: ناظرته فإذا هو معتزلي فلم أكتب عنه .
    وقال العجلي: كان قدرياً معتزلياً رافضياً وكان من أحفظ الناس وكان قد سمع علما كثيرا وقرابة كلهم ثقات وهو غير ثقة ثم نقل عن ابن المبارك: كان مجاهراً بالقدر وكان صاحب تدليس عن عبد الوهاب بن موسى الزهري .
    قال لى إسماعيل بن عيسى العباسي وكان من أورع من رأيت قال لى إبراهيم بن أبى يحيى: غلامك خير من أبى بكر وعمر وفي سؤالات الآجري أبا داود عنه: كان رافضياً شتاماً مأبوناً وقال البزار: كان يضع الحديث ، وكان يوضع له مسائل فيضع لها إسناداً وكان قدرياً ، وهو من أستاذي الشافعي وعز علينا وقال الحربي: رغب المحدثون عن حديثه وروى عنه الواقدي ما يشبه الوضع ولكن الواقدي تالف . اهـ

    ٢٢- عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صام يوما من رجب وصلى فيه أربع ركعات، يقرأ في أول ركعة مائة مرة آية الكرسي، وفى الركعة الثانية مائة مرة قل هو الله أحد، لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة أو يرى له ".

    موضوع .
    رواه ابن الجوزي في الموضوعات (2 / 123) من طريق حدثنا أبو الفضل أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا أبو سليمان الجرجاني حدثنا حجر بن هاشم عن عثمان بن عطاء عن أبيه عن ابن عباس به .
    عثمان بن عطاء هو ابن أبى مسلم: عبد الله وقيل: ميسرة ، الخراساني أبو مسعود المقدسي ( أصله من بلخ ) .
    قال يحيى بن معين: كان ضعيفاً وقال أيضاً: ضعيف .
    وقال المفضل بن غسان الغلابي ، عن يحيى بن معين: خليد بن دعلج ، وسعيد بن بشير ، وعثمان بن عطاء يضعفون . وقال محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي ، عن عمرو بن علي: منكر الحديث وقال فى موضع: متروك الحديث .
    وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: ليس بالقوي فى الحديث وقال البخاري: ليس بذاك وقال مسلم ، والدارقطني: ضعيف الحديث .
    وقال النسائي: ليس بثقة وقال أبو بكر بن خزيمة: لا أحتج بحديثه .
    وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به .
    وقال علي بن الجنيد: متروك .
    وقال الحاكم أبو عبد الله:
    يروي عن أبيه أحاديث موضوعة . وقال الساجي: ضعيف جداً .
    وقال ابن البرقي: ليس بثقة .
    وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم .
    وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بروايته .
    وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن أبيه أحاديث منكرة .
    وقال ابن عدي: هو ممن يكتب حديثه . اهـ .

    تعليق


    • #17
      ٢٣- عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صلى ليلة النصف من رجب أربع عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة، وقل هو الله أحد عشرين مرة، وقل أعوذ برب الفلق ثلاث مرات، وقل أعوذ برب الناس ثلاث مرات، فإذا فرغ من صلاته صلى على عشر مرات، ثم يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ثلاثين مرة، بعث الله إليه ألف ملك يكتبون له الحسنات ويغرسون له الاشجار في الفردوس، ومحي عنه كل ذنب أصابه إلى تلك الليلة، ولم يكتب عليه خطيئة إلى مثلها من القابل، ويكتب له بكل حرف قرأ في هذه الصلاة سبعمائة حسنة، وتبنى له بكل ركوع وسجود عشرة قصور في الجنة من زبرجد أخضر، وأعطي بكل ركعة عشر مدائن في الجنة، كل مدينة من ياقوتة حمراء، ويأتيه ملك فيضع يده بين كتفيه فيقول: استأنف العمل فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك ".
      موضوع .
      رواه ابن الجوزي في الموضوعات (2 / 126) والجوزقاني كما في اللآلي المصنوعة (2 / 47) من طريق سلمة بن شبيب بن عمرو بن هشام بن محمود بن غيلان قالوا حدثنا أحمد بن زيد بن يحيى عن محمد بن يحيى عن أبيه عن أنس بن مالك به.
      قال ابن الجوزي: وهذا موضوع ورواته مجهولون، ولا يخفى تركيب إسناده وجهالة رجاله، والظاهر أنه من عمل الحسين بن إبراهيم.اهـ
      وذكره الحافظ ابن حجر: في تبيين العجب وأقر كلام ابن الجوزي .
      وقال عبد الحي اللكنوي: في
      الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعةأخرجه الجوزقاني وقال ابن الجوزي والسيوطي وابن عراق وغيرهم موضوع ورواته مجاهيل اهـ .
      وقال الشوكاني: رواه الجوزقاني عن أنس مرفوعا وهو موضوع ورواته مجاهيل اهـ .

      تعليق


      • #18
        ٢٤- عن على بن أبى طالب رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن شهر رجب شهر عظيم، من صام منه يوما كتب الله له صوم ألف سنة، ومن صام يومين كتب الله له صيام ألفى سنة، ومن صام ثلاثة أيام كتب الله له صيام ثلاثة ألف سنة، ومن صام من رجب سبعة أيام أغلقت عنه أبواب جهنم، ومن صام منه ثمانية أيام فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء، ومن صام منه خمس عشرة يوما بدلت سيئاته حسنات ونادى مناد من السماء: قد غفر الله لك فاستأنف العمل، ومن زاد زاده الله عزوجل ".
        موضوع .
        رواه ابن الجوزي في الموضوعات (2 / 207) والحافظ ابن حجر في تبيين العجب ( ص 18 ) من طريق إسحاق بن إبراهيم الختلي الحسين بن على بن يزيد الصدائى حدثنا أبى حدثنا هارون بن عنترة عن أبيه عن على بن أبى طالب به .
        إسحاق بن إبراهيم الختلي .

        قال الذهبي: قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
        قُلْتُ: مَاتَ فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَقَدْ بَلَغَ الثَّمَانِيْنَ.
        وَفِي كِتَابِهِ (الدِّيْبَاج) أَشْيَاءُ مُنْكَرَةٌ قَالَ الحَاكِمُ: ضَعِيْفٌ وَقَالَ مَرَّةً: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.اهـ .
        هارون بن عنترة هو ابن عبد الرحمن الشيباني أبو عبد الرحمن أو أبو عمرو بن أبى وكيع الكوفي (والد عبد الملك بن هارون )
        قال أبو بكر البرقاني: سألت الدارقطني عن عبد الملك بن هارون بن عنترة ، فقال: متروك يكذب ، وأبوه يحتج به ، وجده يعتبر به ، حدث عن علي قال أحمد يحيى بن معين: ثقة وقال أبو زرعة: لا بأس به ، مستقيم الحديث وقال العجلى وابن سعد: ثقة وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به ونقل في " الميزان " عن الدارقطنى أنه ضعفه
        وقال الحافظ ابن حجر: وهو حديث موضوع، لا شك فيه. والمتهم به الخُتَّلي .
        وقال السيوطي: لايصح هارون يروي المناكير .
        وقال ابن عراق الكناني: فيه هارون بن عنترة (قلت) وفيه أيضا على ابن زيد الصدائي تالف نبه عليه الذهبي في تلخيصه وإسحاق بن إبراهيم الختلي واتهمه به الحافظ ابن حجر في كتابه تبيين العجب وقال هو موضوع بلا شك والله أعلم اهـ

        تعليق


        • #19
          ٢٥- عن خالد الزيات، قال: بلغنا أن نوحاً ركب السفينة أول يوم رجب وقال لمن معه، من الأنس والجن: صوموا هذا اليوم؛ فإنه من صام منكم بعدت النار عنه مسيرة سنة، ومن صام منكم سبعة أيام أغلقت عنه أبواب النيران السبعة، ومن صام منكم ثمانية أيام فتحت له أبواب الجنة الثمانية ومن صام منكم عشرة أيام قال الله له: سل نعطه، ومن صام منكم خمسة عشر يوم قال الله له: استأنف العمل فقد غفر لك ما مضى ومن زاد زاده الله ".
          موضوع .
          رواه الحافظ ابن حجر في تبيين العجب (ص 18) فقال: وروينا في القاضي، عن أبى الحسن بن صخر، حدثنا أبو العلاء: على بن أحمد الأهوازي، حدثنا على بن إسحاق المادري أخبرنا عمر بن مدرك، أخبرنا شهاب بن عثمان أبو مسعود، أخبرنا خالد الزيات به .
          عمر بن مدرك أبو حفص القاص .
          قال يحيى بن معين: كذاب .
          وقال الحافظ ابن حجر: وهذا موقوف، وسنده ضعيف .
          ٢٦- عن مكحول أن رجلا سأل أبا الدرداء عن صيام رجب، فقال: سألت عن شهر كانت الجاهلية تعظمه في جاهليتها، وما زاده الإسلام إلا فضلا وتعظيما، ومن صام منه يوما تطوعا، يحتسب به ثواب الله ويبتغى به وجه الله مخلصاً أطفأ صومه ذلك اليوم غضب الله، وغلق عنه باباً من أبواب النار، ولو أعطى ملء الأرض ذهباً ما كان حقاً له، لا يستكمل أجره بشيء من الدنيا دون يوم الحساب، وله عشر دعوات مستجابات، فإن دعا بشيء في عاجل الدنيا أعطيه، وإلا أدخر له من الخير كأفضل ما دعا داع من أولياء الله، وأحبائه، وأصفيائه، ومن صام يومين كان له مثل ذلك، وله مع ذلك أجر عشرة من الصديقين في عمرهم بالغة أعمارهم، وشفع في مثل ما شفعوا فيه، فيكون في زمرتهم حتى يدخل الجنة معهم، ويكون من رفقائهم، ومن صام ثلاثة أيام كان له مثل ذلك، وقال الله له عند إفطاره. لقد وجب حق عبدي هذا، ووجبت له محبتي، أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت ما تقدم من ذنبه، وما تأخر [فذكر الحديث بألفاظ نحو هذا الجنس يقول فيه]: ومن صام تسعة أيام منه رفع كتابه في عليين، وبعث يوم القيامة من الآمنين، ويخرج من قبره ووجه يتلألأ حتى يقول أهل الجمع هذا نبي مصطفى، وأن أدنى ما يعطى أن يدخل الجنة بغير حساب، ومن صام عشرة فبخ بخ بخ له مثل ذلك وعشرة أضعافه، وهو ممن يبدل الله - عز وجل - سيئاته حسنات ويكون من المقربين لله بالقسط، وكمن عبد الله ألف عام صائماً قائماً محتسباً، ومن صام عشرين يوماً كان له مثل ذلك وعشرون ضعفاً، وهو ممن يزاحم خليل الله في قبته، ويشفع في مثل ربيعة ومضر، كلهم من أهل الخطايا والذنوب، ومن صام ثلاثين يوما كان له من جميع ذلك ثلاثين ضعفاً، ونادى مناد من السماء أبشر يا ولي الله بالكرامة العظمى، والكرامة: النظر إلى وجه الله الجليل في مرافقة النبيين الصديقين، والشهداء والصالحين، وحسن أولئك وفيقا. طوبى لك طوبى لك ثلاث مرات، غدا إذا انكشف الغطاء ' فأفضيت إلى جسيم ثواب ربك الكريم. فإذا نزل به الموت سقاه ربه عند خروج نفسه شربة من حياض القدس، ويهون سكرة الموت، حتى ما يجد للموت ألماً، ويطلع في قبره رياه، ويظل في الموقف ريان، حتى يرد حوض النبي صلى الله عليه وسلم وإذا خرج من قبره شيعه سبعون ألفاً من النجائب من الدر والياقوت، ومعهم الطرائف والحلي والحلل، فيقولون: يا ولي الله. التجىء إلى ربك الذي أظميت له نهارك، وانحلت له جسمك، فهو من أول الناس دخول جنات عدن يوم القيامة مع الفائزين الذين ﴿ رضي الله عنهم ورضوا عنه. ذلك هو الفوز العظيم ﴾ فإن كان له في كل يوم يصوم على قدر قوته. فتصدق به فهيهات هيهات - ثلاثا - لو اجتمع الخلائق على أن يقدر وأقدر ما أعطى ذلك العبد من الثواب، ما بلغوا معشار العشر مما أعطى ذلك العبد من الثواب ".
          ولفظه عند ابن عراق في تنزيه الشريعة
          [ كانت الجاهلية تعظمه في جاهليتها وما زاده الإسلام إلا فضلاً وتعظيماً فمن صام منه يوما تطوعا محتسبا به ثواب الله يبتغي به وجه الله مخلصاً أطفأ صومه ذلك اليوم غضب الله تعالى وأغلق بابا من أبواب النار ولو أعطى ملء الأرض ذهبا ما كان ذلك جزاء له ولا يستكمل أجره بشيء من الدنيا دون يوم الحساب وله إذا أمسى عشر دعوات مستجابات فإن دعاه بشيء من عاجل الدنيا أعطاه وإلا ادخر له من الخير كأفضل ما دعا داع من أولياء الله وأحبابه وأصفيائه ومن صام يومين كان له مثل ذلك وله مع ذلك أجر عشرة من الصديقين في عمرهم بالغة أعمارهم ما بلغت ومن صام ثلاثة أيام كان له مثل ذلك وقال له الله عز وجل له عند إفطاره لقد وجب حق عبدي هذا ووجبت له محبتي وولايتي أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومن صام أربعة أيام كان له مثل ذلك ومثل ثواب أولي الألباب التوابين ويعطى كتابه في أول الفائزين ومن صام خمسة أيام كان له مثل ذلك ويبعث يوم القيامة ووجهه مثل القمر ليلة البدر ويكتب له عدد رمل عالج حسنات ويدخل الجنة ويقال له تمن على الله ما شئت ومن صام ستة أيام كان له مثل ذلك ويعطى نورا يستضيء به أهل الجمع يوم القيامة ويبعث مع الآمنين حتى يمر على الصراط بغير حساب ويعافي من عقوق الوالدين وقطيعة الرحم ويقبل الله عليه بوجهه إذا لقيه ومن صام سبعة أيام كان له مثل ذلك ويغلق عنه سبعة أبواب جهنم وحرمه الله على النار وأوجب له الجنة يتبوأ منها حيث يشاء ومن صام ثمانية أيام كان له مثل ذلك وفتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء ومن صام تسعة أيام كان له مثل ذلك ورفع كتابه في عليين ويبعث يوم القيامة في الآمنين ويخرج من قبره ووجهه يتلألأ ويشرق لأهل الجمع حتى يقولوا هذا نبي مصطفى فإن أدنى ما يعطى أن يدخل الجنة بغير حساب ومن صام عشرة فبخ بخ له مثل ذلك وعشرة أضعافه وهو ممن يبدل الله سيئاته حسنات ويكون في المقربين القوامين لله بالقسط وكمن عبد الله ألف عام صائما قائما صابرا محتسبا ومن صام عشرين يوما كان له مثل ذلك وعشرون ضعفا وهو ممن يزاحم إبراهيم عليه السلام في قبته ويشفع في مثل ربيعة ومضر كلهم من أهل الخطايا والذنوب ومن صام ثلاثين يوما كملا كان له مثل ذلك وثلاثون ضعفا وناداه مناد من السماء أبشر يا ولي الله بالكرامة العظمى النظر إلى وجه الله الجليل عز وجل في مرافقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا طوبى لك طوبى لك ثلاث مرات غدا إذا كشف الغطاء فأفضيت إلى ختم ثواب ربك الكريم فإذا نزل به الموت سقاه ربه عند خروج نفسه شربة من حياض الفردوس حتى لا يجد للموت ألما فيظل في قبره ريان ويخرج من قبره ريان ويظل في الموقف ريان حتى يرد حوض النبي فإذا خرج من قبره أتاه سبعون ألف ملك معهم النجائب من الدر والياقوت ومعهم طرائف الحلي والحلل فيقولون يا ولي الله النجا إلى ربك الذي أظمأت له نهارك وانحلت له جسمك فهو من أول الناس دخولا جنات عدن يوم القيامة مع الفائزين الذين ﴿رضى الله عنهم ورضوا عنه وذلك هو الفوز العظيم ﴾ فإن كان لكل يوم يصومه صدقة على قدر قوته فتصدق بها فهيهات هيهات لو اجتمع جميع الخلائق على أن يقدروا قدر ما أعطى ذلك العبد من الثواب ما بلغوا معشار العشر مما أعطى ذلك العبد من الثواب ".
          موضوع .
          رواه الحافظ ابن حجر في تبيين العجب ( ص 23،24) من طريق الفضل بن يعقوب الرخامي، أخبرنا داود بن المحبر، أخبرنا سليمان بن الحكم - يعنى ابن عوانة - عن العلاء بن خالد، عن مكحول: أن رجلا سأل أبا الدرداء به .
          وداود بن المحبر بن قحذم بن سليمان بن ذكوان الطائي ويقال الثقفي البكراوي أبو سليمان البصري ( نزيل بغداد ) .
          قال عبد الله بن أحمد ابن حنبل: سألت أبى عن داود بن المحبر ، فضحك ، وقال: شبه لا شىء ، كان لا يدري ما الحديث .
          وقال البخاري مثله .
          وقال عباس الدوري: سمعت يحيى بن معين ، وذكر داود بن المحبر ، فأحسن الثناء عليه وذكره بخير ، قال: ما زال معرفاً بالحديث ، يكتب الحديث ،
          وترك الحديث ثم ذهب فصحب قوماً من المعتزلة فأفسدوه ، وهو ثقة وقال فى موضع آخر: ليس بكذاب ، وقد كتبت عن أبيه المحبر ، وكان داود ثقة ، ولكنه جفا الحديث ، وكان يتنسك وجالس الصوفيين بعبادان ، وكان يعمل الخوص ، ثم قدم بغداد بعد ذلك ، فلما أسن وكبر أتاه أصحاب الحديث فكان يحدثهم ، وكان يخطىء كثيراً ، ويصحف إلا أنه كان ثقة وقال الفضل بن سهل الأعرج: سئل يحيى بن معين ، عن داود بن المحبر ، فقال: ليس له بخت وقال على ابن المديني: ذهب حديثه .
          وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: كان يروى عن كل ، وكان مضطرب الأمر .
          وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث غير ثقة .
          وقال أبو داود: ثقة شبه الضعيف بلغني عن يحيى فيه كلام أنه يوثقه .
          وقال النسائي: ضعيف وقال صالح بن محمد البغدادي: ضعيف صاحب مناكير وقال فى موضع آخ: يكذب ، ويضعف فى الحديث .
          وقال الدارقطني:
          متروك الحديث وقال فى موضع آخر ، فيما حكاه عنه عبد الغنى بن سعيد: كتاب " العقل " ، وضعه أربعة: أولهم مسيرة بن عبد ربه ، ثم سرقه منه داود بن المحبر ، فركبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة ، وسرقه عبد العزيز بن أبى رجاء فركبه بأسانيد أخر ، ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزي ، فأتى بأسانيد أخر ، أو كما قال الدارقطني .
          وقال أبو أحمد بن عدي: وعن داود كتاب قد صنفه فى فضائل العقل وفيه أخبار مسندة ، وكل تلك الأخبار ، أو عامتها ، غير محفوظات ، وداود له أحاديث صالحة خارج كتاب" العقل " المصنف ويشبه أن تكون صورته ما ذكره يحيى بن معين ، أنه كان يخطىء ، ويصحف الكثير ، وفى الأصل أنه صدوق كما ذكره .
          وقال الحافظ ابن حجر: وقرأت بخط الذهبي: لقد شان ابن ماجة كتابه بإدخاله هذا الحديث الموضوع فيها وقال أبو حاتم لما سئل عنه ، وعن رشدين بن سعد: ما أقربهما وأسقطه أبو خيثمة وحكى الخطيب ، عن النسائي: أنه قال فيه متروك .
          وقال الحاكم: حدث ببغداد عن
          جماعة من الثقات بأحاديث موضوعة ، حدثونا عن الحارث بن أبى أسامة ، عنه بكتاب " العقل " ، وأكثر ما أودع ذلك الكتاب من الحديث الموضوع على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كذبه أحمد بن حنبل وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات ، ويروي عن المجاهيل المقلوبات وقال ابن مردويه : قال ابن معين: المحبر وولده ضعاف وقال النقاش: حدث بكتاب " العقل " ، وأكثره موضوع . اهـ .
          والعلاء هو ابن كثير الليثي ، أبو سعد الشامي الدمشقي ، مولى بنى أمية ( سكن الكوفة ) لأنه هو الذي يروي عن مكحول ويروي عنه سليمان بن الحكم بن عوانة .
          قال أحمد ليس بشىء ، وكان قدم الكوفة فسمعوا منه بالكوفة .
          وقال يحيى بن معين: ليس حديثه بشىء .
          وقال علي بن المديني ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم: ضعيف الحديث زاد أبو زرعة: واهي الحديث ، يحدث عن محكول عن واثلة بمناكير وزاد أبو حاتم: منكر الحديث لا يعرف بالشام ، هو مثل عبد القدوس بن حبيب .
          وقال البخاري: منكر الحديث وقال النسائي: ضعيف وقال أبو أحمد بن عدي:
          وللعلاء بن كثير عن محكول عن الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم نسخ كلها غير محفوظة ، وهو منكر الحديث .
          وقال الساجي: منكر الحديث وقال النسائي: فى موضع آخر: متروك الحديث .
          وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات وذكره العقيلى فى " الضعفاء " . اهـ .

          وسليمان بن الحكم بن عوانة هو الكلبي الواسطي .
          قال يحيى بن معين: ليس بشيء .
          وقال النسائي: متروك الحديث .
          وقال الدارقطني: ضعيف اهـ .
          قال الحافظ ابن حجر: في تبيين العجب وهذا حديث موضوع ظاهر الوضع قبح الله من وضعه فوالله لقد وقف شعري من قراءته في حال كتابته، فقبح الله من وضعه، ما آجراه على الله وعلى رسوله والمتهم به عندي: داود بن الحبر أو العلاء بن خالد. كلاهما قد كذب، ومكحول لم يدرك أبا الدرداء ولا والله ما حدث به مكحول قط. وقد رواه عبد العزيز بن أحمد الكناني، بطول في كتاب " فضائل شهر رجب " من طريق الحارث بن أسامة: عن داود بن المحبر.اهـ
          قال ابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة (شا) [ يعني ابن شاهين ] في الترغيب عن مكحول وإسناده ظلمات بعضها فوق بعض فيه داود بن المحبر وهو المتهم به وسليمان بن الحكم ضعفوه والعلاء بن كثير مجمع على ضعفه (قلت) أورده الحافظ ابن حجر في تبيين العجب وقال هذا حديث موضوع ظاهر الوضع فقبح الله من وضعه فوالله لقد قف شعري من قراءته وفي حال كتابته والمتهم به عندي داود بن المحبر والعلاء بن خالد فكلاهما قد كذب ومكحول لم يدرك أبا الدرداء ولا والله ما حدث به مكحول قط وقد رواه عبد العزيز الكناني بطوله في كتاب فضائل شهر رجب من طريق الحارث بن أبي أسامة عن داود بن المحبر انتهى وبين الحافظ ابن حجر والسيوطي مخالفة في والد العلاء فقال ابن حجر بن خالد وقال السيوطي ابن كثير فليحرر الله تعالى أعلم اهـ

          التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 21-05-2013, 05:11 PM.

          تعليق


          • #20
            ٢٧- عن على بن الحسين قال سمعت أبى يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من أحيى ليلة من رجب وصام يوما، أطعمه الله من ثمار الجنة، وكساه من حلل الجنة، وسقاه من الرحيق المختوم، إلا من فعل ثلاثا: من قتل نفسا، أو سمع مستغيثا يستغيث بليل أو نهار فلم يغثه، أو شكا إليه أخوه حاجة فلم يفرج عنه ".
            موضوع .

            رواه ابن الجوزي في الموضوعات (2 / 208) من طريق إسحاق بن محمد بن مروان حدثنا أبى حدثنا حصين بن مخاوف عن أبى حمزة الثمالى عن على بن الحسين قال سمعت أبى به .
            حصين بن مخارق هو ابن ورقاء أبو جنادة .
            قال الدارقطني: يضع الحديث وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به وقال الذهبي: متهم بالكذب قال الذهبي أيضاً: في التلخيص فيه حصين بن مخارق وضاع .اهـ
            وأبو حمزة الثمالي هو ثابت بن أبى صفية: دينار ويقال: سعيد الأزدي الكوفي مولى المهلب .
            قال أحمد: ضعيف الحديث ، ليس بشىء .
            وقال يحيى بن معين: ليس بشىء .
            وقال أبو زرعة: لين .
            وقال أبو حاتم: لين الحديث ، يكتب حديثه ، ولا يحتج به وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: واهي الحديث .
            وقال النسائي: ليس بثقة وقال إسماعيل بن عبد الله سمويه ، عن عمر بن حفص بن غياث : ترك أبى أبا حمزة الثمالي .
            وقال أبو أحمد بن عدي: وضعفه بين على رواياته ، وهو إلى الضعف أقرب .
            وقال ابن سعد: توفى فى خلافة أبى جعفر ، وكان ضعيفاً وقال يزيد بن هارون: كان يؤمن بالرجعة .
            وقال أبو داود: جاءه ابن المبارك ، فدفع إليه صحيفة فيها حديث سوء فى عثمان ، فرد الصحيفة على الجارية ، وقال: قولي له قبحك الله ، وقبح صحيفتك .
            وقال عبيد الله بن موسى: كنا عند أبى حمزة الثمالى ، فحضر ابن المبارك ، فذكر أبو حمزة حديثا فى عثمان ، فقام ابن المبارك فمزق ما كتب ، ومضى .
            وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف وقال الدارقطني: متروك .
            وقال فى موضع آخر: ضعيف .
            وقال ابن عبد البر: ليس بالمتين عندهم ، فى حديثه لين .
            وقال ابن حبان: كان كثير الوهم فى الأخبار حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد ، مع غلوه فى تشيعه وروى ابن عدي ، عن الفلاس: ليس بثقة وعده السليماني فى قوم من الرافضة وذكره العقيلي والدولابى وابن الجارود و غيرهم فى " الضعفاء " .
            علي بن الحسين بن على بن أبى طالب القرشى الهاشمي أبو الحسين ويقال أبو الحسن .
            هو تابعي لم يسمع من النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
            وقال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمتهم به حصين قال الدارقطني: يضع الحديث.اهـ .

            تعليق


            • #21
              ٢٨- عن أنس مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صام ثلاثة أيام من رجب كتب الله له صيام شهر، ومن صام سبعة أيام من رجب أغلق الله سبعة أبواب من النار، ومن صام ثمانية أيام من رجب فتح الله له ثمانية أبواب من الجنة، ومن صام نصف رجب كتب الله له رضوانه، ومن كتب له رضوانه لم يعذبه، ومن صام رجب كله حاسبه الله حسابا يسيرا ".
              موضوع .

              رواه ابن الجوزي في الموضوعات (2 / 206) من طريق إسماعيل بن العباس الوراق حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ حدثنا خالد بن يزيد العربي حدثنا عمرو بن الازهر عن أبان عن أنس مالك به .
              عمرو بن الأزهر هو أبو سعيد العتكي الواسطي قاضي جرجان .

              قال أحمد: كان يضع الحديث .
              وقال يحيى معين:كان كذاباً ضعيفاً .
              وقال البخاري: يرمى بالكذب .
              وقال أبو حاتم الرازي: متروك .
              وقال النسائي: متروك الحديث .
              وقال الدارقطني: كذاب .
              وقال ابن حبان كان ممن يضع الحديث على الثقات ويأتي بالموضوعات عن الأثبات لا يحل كتب حديثه ولا ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه .
              وقال الدولابي: متروك الحديث .
              وقال الجوزجاني: غير ثقة .وقال الذهبي: كذاب اهـ
              وأبان هو ابن أبى عياش فيروز ويقال: دينار البصري أبو إسماعيل العبدي مولى عبد القيس متروك الحديث تقدمت ترجمته .
              وقال السيوطي: في اللآلي أبان متروك وعمرو بن الأزهر يضع (قلت) أخرجه أبو الشيخ في الثواب حدثنا عبد الرحمن بن الحسن حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا أحمد بن صبح الأسدي حدثنا حسين بن علوان عن أبائه وحسين بن علوان أيضا وضاع والله أعلم اهـ
              قال أبو عبدالله عفا الله عنه: الحسين بن علوان هو أبو علي الكوفي الكلبي .
              قال ابن عدي: يضع الحديث .
              وقال أيضاً: وللحسين بن علوان أحاديث كثيرة وعامتها موضوعة وهو في عداد من يضع الحديث .
              وقال يحيى بن معين: كذاب .
              وقال النسائي: متروك الحديث اهـ .

              تعليق


              • #22
                ٢٩- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إن في الجنة نهراً يقال له رجب أشد بياضا من اللبن و أحلى من العسل من صام من رجب يوماً سقاه الله من ذلك النهر ".
                ضعيف جداً .

                رواه الخلال في فضائل شهر رجب (3) البيهقي في شعب (3 / 367) وفي فضائل الأوقات (8) وابن حبان في المجروحين (2 / 238) وابن الجوزي في العلل المتناهية (2 / 555) وابن حجر في تبيين العجب من طريق محمد بن غالب حدثني محمد بن مرزوق ثنا منصور بن يزيد ثنا موسى بن عمران قال: سمعت أنس بن مالك به .
                قال ابن الجوزي: وهذا لا يصح وفيه مجاهيل لا ندري من هم وقال الذهبي في المغني وهذا شبه موضوع اهـ
                قال الذهبي: منصور بن يزيد حدث عن حمد بن المغيرة في فضل رجب لا يعرف والخبر باطل وقال الشيخ الألباني: باطل .
                قال الحافظ ابن حجر: وهكذا أورده أبو سعيد محمد بن علي بن عمرو النقاش الحافظ الأصبهاني في كتاب فضل الصيام له.
                وهكذا رواه أبو الشيخ عبد الله بن محمد بن جعفر الحافظ، في كتاب فضل الصوم، عن جعفر بن أحمد بن فارس، بسنده. وقال في إسناده: حدثنا منصور. وهو ابن زيد الأسدي.
                ورواه البيهقي في فضائل الأوقات له من طريق منصور بن زيد، قال: حدثنا موسى بن عمران، سمعت أنس بن مالك.
                وهكذا رويناه في أمالي أبي محمد الجوهري. وقال فيها: عن منصور بن زيد بن زائدة الأسدي عن موسى بن عمران.
                وهكذا رواه ابن شاهين في كتاب الترغيب والترهيب له من طريق الحسن بن الصباح عن عبد الله بن عبد الرحمن عن منصور بن زائدة عن موسى بن عمران به.
                وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية: فيه مجاهيل.
                قلت: أما موسى بن عبد الله بن يزيد الأنصاري، فإنه رجل ثقة معروف، أخرجه له مسلم وغيره. نعم.
                أما موسى بن عمران، فلا يدرى من هو وقد جاء منسوبا مجودا في الرواية التي سقناها وأظن أن موسى يكنى أبى عمران وأظن أن في رواية البيهقي وغيره عن موسى أبي عمران فصحفها بعض الرواة عن موسى ابن عمران؛ ومثل هذا يقع كثيرا.
                وأما منصور بن زيد، فقد روى عنه جماعة ولكن لم أقف فيه للمتقدمين على جرح ولا تعديل.
                نعم ذكره الذهبي في الميزان، فقال:
                ( منصور بن يزيد حدث عنه محمد بن المغيرة، في فضل رجب، لا يعرف والخبر باطل). ثم ساقه من طريق السلفي بإسناده إلى جعفر بن أحمد بن فارس، بسنده المتقدم.
                قلت: وقوله منصور بن يزيد، بزيادة ياء مثناة من تحت في أوله، وَهْمٌ وإنما هو زيد، بفتح الزاي، كما تضافرت بذلك الروايات ولم ينفرد محمد بن المغيرة عن برواية ذلك بل روى عنه محمد بن روق ويعيش بن الجهم، وغيرهما، كما تقدم.
                ثم قال الذهبي في الميزان: (محمد بن المغيرة بن بسام يروي عن منصور بن يزيد، وعنه البخاري بإسناد نظيف إلى البخاري، يحدث: إن في الجنة نهرا يقال له: رجب... الحديث. وهو باطل).
                قلت: وفي الكامل لابن عدي: محمد بن المغيرة، عن أيوب بن سويد الرملي، كان يسرق الحديث وهو عندي ممن يضع الحديث، أ هـ.
                وفي ثقات ابن حبان: ( محمد بن المغيرة بن بسام الشهرزوري سكن أذنة، يروى عن إسحاق الأزرق، ويزيد بن هارون، حدثنا عنه عمر بن سنان، وغيره من شيوخنا، ربما أخطأ يعتبر حديثه إذا روى عنه الثقات ). أ هـ.
                وهذان عندي واحد، وإن كان الذهبي يفرق بينهما في الميزان، وتبين أن هذا ليس بحجة.
                وأما شيخه فمجهول الحال فالإسناد ضعيف في الجملة، لكن لا يتهيأ الحكم عليه بالوضع. والله أعلم.
                وله طريق أخرى عن أنس: رواه أبو عبد الله الحسين بن فتحوية عن عبد الله بن شنبة، عن سيف بن المبارك، عن عمر بن حميد القاضي عن كثير بن سليم، عن أنس وفي إسناده مجاهيل .

                ٣٠- ووجدت له شاهداً إلا أنه باطل فقرأت بخط الحافظ أبي طاهر السلفي: أنبأنا الشيخ أبو البركات هبة الله ابن المبارك السقطي، أخبرنا أبو الغنائم الدجاجي، حدثنا محمد بن عبد الرحمن الذهبي، حدثنا البغوي، حدثنا سويد، عن يحي بن أبي زائدة، عن عاصم بن أبي نضرة، عن أبيه
                عن أبي سعيد الخدري، مرفوعا: " إن في الجنة نهرا يقال له: رجب، ماؤه الرحيق، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، أعده الله لصوام رجب ".
                قالت: ورجال هذا الإسناد ثقات إلا السقطي، فإنه من وضعه، وأما عاصم بن أبي نضرة فما عرفته.اهـ كلام الحافظ ابن حجر رحمه الله
                من تبيين العجب

                تعليق


                • #23
                  ٣١- حديث " رجب شهر الله الأصم المنبتر (في الفردوس المنير ) الذي أفرده الله تعالى لنفسه فمن صام يوماً إيماناً واحتساباً استوجب رضوان الله الأكبر وشهر رمضان شهر أمتي ترمض فيه ذنوبهم فإذا صام عبد مسلم ولم يكذب ولم يغتب وفطره طيب خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها ".
                  موضوع .

                  قال ابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة (حا) [ يعني الحاكم ] في تاريخه من حديث أبي سعيد الخدري وفيه أبو هارون العبدي متروك وعنه عصام بن طليق ليس بشيء (قلت) لعل الآفة أبو هارون فإنهم كذبوه حتى قال بعضهم هو أكذب من فرعون والله تعالى أعلم اهـ
                  وقال جمال الدين القاسمي: في قواعد التحديث موضوع وفي إسناده عصام ابن طليق قال ابن معين ليس بشيء وأبو هارون العبدي متروك اهـ
                  وقال الشوكاني: في إسناده متروكان .
                  قال أبو عبدالله عفا الله عنه: أبو هارون العبدي هو عمارة بن جوين ، البصري ( مشهور بكنيته )
                  قال على ابن المديني ، عن يحيى بن سعيد القطان: ضعفه شعبة ، ومازال ابن عون يروي عنه حتى مات .
                  وقال البخاري: تركه يحيى القطان .
                  وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه: ليس بشىء .
                  وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين: كانت عنده صحيفة يقول: هذه صحيفة الوصي وكان عندهم لا يصدق في حديثه وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث .
                  وقال أبو حاتم: ضعيف ، أضعف من بشر بن حرب .
                  وقال النسائي: متروك الحديث وقال فى موضع آخر: ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه .
                  وقال شعيب بن حرب ، عن شعبة: لأن أقدم فيضرب عنقي أحب إلى من أن أقول: حدثنا أبو هارون .
                  وقال خالد بن خداش ، عن الحماد بن زيد: كان أبو هارون العبدى كذاباً بالغداة شىء وبالعشي شىء .
                  وقال الجوزجاني: كذاب مفتري .
                  وقال الحاكم أبو أحمد: متروك الحديث .
                  وقال الدارقطني: يتلون خارجى وشيعي ، يعتبر بما يرويه عنه الثوري .
                  وقال إبراهيم بن الجنيد ، عن ابن معين: كان غير ثقة يكذب وقال ابن علية: كان يكذب نقله الحاكم فى " تاريخه " .
                  وقال ابن المثنى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عنه بشىء .
                  وقال ابن شاهين: قال عثمان بن أبى شيبة: كان كذاباً .
                  وقال ابن سعد: كان ضعيفاً في الحديث وعن شعبة قال: لو شئت لحدثني أبو هارون عن أبى سعيد بكل شىء رأى أهل واسط يفعلونه باليل رواه الساجى وابن عدي وقال ابن البرقي: أهل البصرة يضعفونه .
                  وقال على ابن المديني: لست أروي عنه وقال الساجي: حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال: قلت لأبي: يحيى يقول: بشر بن حرب أحب إلى من أبى هارون ؟ فقال: صدق يحيى .
                  وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ضعيف الحديث ، وقد تحامل بعضهم فنسبه إلى الكذب روى ذلك عن حماد بن زيد ، وكان فيه تشيع ، وأهل البصرة يفرطون فيمن يتشبع بين أظهرهم لأنهم عثمانيون .
                  قال الحافظ ابن حجر: قلت: كيف لا ينسبونه إلى الكذب وقد روى ابن عدي فى " الكامل " ، عن الحسن بن سفيان ، عن عبد العزيز بن سلام ، عن على بن مهران ، عن بهز بن أسد ، قال: أتيت إلى أبى هارون العبدى ، فقلت: أخرج إلى ما سمعت من أبى سعيد ،
                  فأخرج لى كتاباً فإذا فيه: حدثنا أبو سعيد أن عثمان أدخل حفرته وإنه لكافر بالله قال: قلت: تقر بهذا ؟ ! قال: هو كما ترى قال: فدفعت الكتاب فى يده وقمت فهذا كذب ظاهر على أبى سعيد .
                  وقال ابن حبان: كان يروي عن أبى سعيد ما ليس من حديثه ، لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب .اهـ

                  وعصام بن طليق هو الطفاوي البصري .

                  قال يحيى بن معين: ليس بشىء وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث وقال البخاري: مجهول منكر الحديث. اهـ

                  تعليق


                  • #24
                    ٣٢- حديث " من صام يوماً من رجب وقام ليلة من لياليه بعثه الله آمنا يوم القيامة ومر على الصراط وهو يهلل ويكبر ".
                    موضوع .
                    قال ابن عراق الكناني: (مى) [ الديلمي ] من حديث جابر من طريق إسماعيل بن يحيى التيمي اهـ
                    قال جمال الدين القاسمي الدمشقي: موضوع وفي إسناده إسماعيل بن يحيى كذاب
                    قال أبو عبدالله: إسماعيل بن يحيى التيمي هو ابن عبيد الله المدني
                    قال أبو حاتم: متروك الحديث .
                    قال ابن عدي: يحدث عن الثقات بالبواطيل .
                    وقال الدارقطني كذاب متروك .
                    وقال صالح بن محمد جزرة كان يضع الحديث .
                    وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات وما لا أصل له عن الاثبات لا تحل الرواية عنه بحال .
                    وقال أبو نعيم: حدث عن مسعر ومالك بالموضوعات يشمئز القلب وينفر من حديثه متروك اهـ

                    اهـ

                    تعليق


                    • #25
                      ٣٣- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رجب من شهور الحرم وأيامه مكتوبةٌ على أبواب السماء السادسة فإذا صام الرجل منه يوماً وجرد صومه لتقوى الله نطق الباب ونطق اليوم قالا يا رب اغفر له وإذا لم يتم صومه بتقوى الله لم يستغفرا قال أو قيل خدعتك نفسك ".
                      موضوع .
                      رواه الخلال في فضائل شهر رجب (7) من طريق إسحاق بن زريق الرسعني ثنا إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي ثنا مسعر بن كدام عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري به .
                      إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي هو ابن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق أبو يحيى كذاب تقدم .
                      وقال أبو علي النيسابوري الحافظ والدارقطني والحاكم: كذاب وقال الحاكم: روى عن مالك ومسعر وابن أبي ذئب أحاديث موضوعة وقال الدارقطني: كان يكذب على مالك والثوري وغيرهما.اهـ
                      وعطية العوفي هو ابن سعد بن جنادة الجدلي القيسي الكوفي أبو الحسن .
                      قال البخاري: قال لي علي عن يحيى ، وهو ابن سعيد: عطية ، وأبو هارون ،
                      وبشر بن حرب عندى سواء وكان هشيم يتكلم فيه .
                      وقال مسلم بن الحجاج: قال أحمد وذكر عطية العوفى ، فقال: هو ضعيف الحديث ثم قال: بلغني أن عطية كان يأتى الكلبى ويسأله عن التفسير وكان يكنيه بأبي سعيد فيقول: قال أبو سعيد ، وكان هشيم يضعف حديث عطية .
                      وقال أحمد: حدثنا أبو أحمد الزبيري ، قال: سمعت الكلبي قال: كناني عطية أبا سعيد .
                      وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه نحو ذلك وقال: كان الثوري وهشيم يضعفان حديث عطية .
                      وقال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين: صالح وقال أبو زرعة: لين .
                      وقال أبو حاتم: ضعيف ، يكتب حديثه ، وأبو نضرة أحب إلى منه .
                      وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: مائل .
                      وقال النسائي: ضعيف وقال أبو أحمد بن عدى: وقد روى عنه جماعة من الثقات ، ولعطية عن أبى سعيد أحاديث عدد ، وعن غير أبى سعيد ، وهو مع ضعفه يكتب حديثه ، وكان يعد مع شيعة أهل الكوفة .
                      وقال أبو داود: ليس بالذى يعتمد عليه .
                      قال أبو بكر البزار: كان يعده فى التشيع ، روى عنه جلة الناس وقال الساجي: ليس بحجة ، وكان يقدم علياً على الكل .
                      وقال الحافظ ابن حجر: تابعي معروف ضعيف الحفظ مشهور بالتدليس القبيح. اهـ .

                      وقال الحافظ ابن حجر: في تبيين العجب ( ص12) ورواه أبو سعيد محمد بن على الأصبهاني النقاش، وليس هو بالمفسر في كتاب فضل الصيام، له من حديث أبي سعيد الخدري، وفي إسناده إسماعيل بن يحي التيمي، وهو مذكور بالكذب.اهـ

                      تعليق


                      • #26
                        ٣٤- عن قيس بن عباد في قوله تعالى: ﴿ إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كَتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أرْبَعَةٌ حُرُمٌ ﴾ هذه الأربعة أشهر الحرم كلها في يوم عاشر منها أمرٌ: أما المحرم فاليوم العاشر من عاشوراء وأما ذو الحجة فاليوم العاشر منه يوم النحر وأما رجب فاليوم العاشر منه يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ونسيت ما في ذي القعدة ".
                        موضوع .
                        رواه الخلال في فضائل شهر رجب (12) من طريق إسماعيل بن أبي الحارث ثنا عبد العزيز بن أبان ثنا عبد الله بن النفر عن أبيه عن قيس بن عباد به .
                        عبد العزيز بن أبان هو ابن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص القرشي الأموي السعيدي أبو خالد الكوفى ( ابن عم خالد بن عمرو ) .
                        قال أبو جعفر العقيلي، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبى عنه ، فقال: لم أخرج عنه فى" المسند " شيئا ، وقد أخرجت عنه على غير وجه الحديث ، لما حدث بحديث المواقيت تركته .
                        وقال أبو بكر بن أبى داود ، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل: سئل أبى عن حديث
                        " تبنى مدينة " قال: ما حدث به إنسان ثقة وذكر له أن عبد العزيز بن أبان رواه عن الثوري ، فقال: تركته لما حدث بحديث المواقيت .
                        وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد: سمعت يحيى بن معين سئل عن عبد العزيز بن أبان ، فقال:
                        كذاب خبيث يضع الحديث .
                        وقال أبو بكر بن أبى خيثمة: سمعت يحيى وسئل عن عبد العزيز بن أبان فقال:
                        وضع أحاديث عن سفيان ، لم يكن بشىء وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز ، عن يحيى بن معين: ليس حديثه بشىء ، كان يكذب قال: وسمعت يحيى بن معين مرة أخرى يقول: كان يحدث بأحاديث موضوعة ، وأتوه بحديث أبى داود الطيالسي ، عن الأسود بن شيبان حديث أم معبد فقرأه عليهم وحدثهم به .
                        وقال علي بن الحسين بن حبان: وجدت فى كتاب أبى بخط يده: سألت أبا زكريا عن الواقدي ، قال:
                        كان كذاباً قلت لأبى زكريا: فعبد العزيز بن أبان مثله ؟ قال: لا ، ليس هو مثله ولكنه ضعيف واه ليس بشىء قلت له: ما تنقم على عبدالعزيز ؟ قال: غير شىء ، أحاديث كذب ليس لها أصل ، منها حديث عن سفيان ، عن مغيرة ،عن إبراهيم أن النبى صلى الله عليه وسلم قال للعباس: " يكون من ولدك من يملك كذا ويفعل كذا " فقال العباس: أفلا أختصي يا رسول الله ومنها حديث عن سفيان ، عن الأعمش ، عن أبى وائل ، عن حذيفة ، عن النبى صلى الله عليه وسلم : " تخرج رايات من المشرق " .
                        قال أبو زكريا:
                        هذه أحاديث كذب لم يحدث بها أحد قط إلا سقط حديثه قلت له: فقد حدث به السويدي عن محمد بن حمزة ، عن سفيان ؟ قال أبو زكريا: عنيت بهذا فسألت عنه بالشام و استقصيت أمره فإذا هو: عن رجل ، عن سفيان ، فقلت له: فهو ذا هذا الرجل يوافق عبد العزيز قال: لعل هذا الرجل هو عبد العزيز وقال عبد الله ابن علي بن المديني ، عن أبيه: ليس بذاك ، وليس هو فى شىء من كتبي وقال يعقوب بن شيبة: وعبد العزيز بن أبان عند أصحابنا جميعا متروك ، كثير الخطأ ، كثير الغلط ، وقد ذكروه بأكثر من هذا ، وسمعت محمد بن عبد الله بن نمير يقول: ما رأيت أحداً أبين أمراً منه ، وقال: هو كذاب .
                        وقال أبو حاتم: متروك الحديث ، لا يشتغل به ، تركوه ، لا يكتب حديثه .
                        وقال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبا زرعة عنه ، فقال: ضعيف قلت: يكتب حديثه ؟ قال: ما يعجبني إلا على الاعتبار قال: وترك أبو زرعة حديثه وامتنع من قراءته علينا وضربنا عليه وقال البخاري: تركوه .
                        وقال النسائي: متروك الحديث وقال فى موضع آخر: ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه .
                        وقال الحاكم:
                        روى أحاديث موضوعة وكذا قال أبو سعيد النقاش وقال الخليلي: ضعفوه ، والحمل عليه .
                        وقال معاوية بن صالح ، عن ابن معين:
                        كان والله كذاباً .
                        وقال أبو على النيسابوري: متروك وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن مسعر والثوري المناكير ، لا شىء وقال ابن حزم: متفق على ضعفه . اهـ .

                        تعليق


                        • #27
                          ٣٥- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام ثلاثة أيام من كل شهرٍ حرامٍ الخميس والجمعة والسبت كتب له عبادة سبع مئة سنة ".
                          ضعيف .

                          رواه الخلال في فضائل شهر رجب (14) من طريق يوسف ابن يعقوب بن زياد بن بدينا ثنا محمد بن يحيى ثنا يعقوب بن موسى ثنا مسلمة بن راشد عن راشد أبي محمد الحماني عن أنس بن مالك به .
                          مسلمة بن راشد الحماني .
                          قال أبو حاتم: مضطرب لا يوقف على حده.
                          وقال الذهبي: في الميزان ويعقوب بن موسى عن مسلمة كلاهما مجهول .
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 25-05-2013, 09:30 AM.

                          تعليق


                          • #28
                            ٣٦- عن خالد بن معدان قال خمس ليالٍ في السنة من واظب عليهن رجاء ثوابهن وتصديقاً بوعدهن أدخله الله الجنة أول ليلة من رجب يقوم ليلها ويصوم نهارها وليلة النصف من شعبان يقوم ليلها ويصوم نهارها وليلة الفطر يقوم ليلها ويصوم نهارها وليلة الأضحى يقوم ليلها ويصوم نهارها وليلة عاشوراء يقوم ليلها ويصوم نهارها ".
                            ضعيف .

                            رواه الخلال في فضائل شهر (17) رجب من طريق الحسن بن علي ثنا سويد بن سعيد ثنا سلمة بن موسى الأنصاري بالشام عن أبي موسى الهلالي عن خالد بن معدان به .
                            سويد بن سعيد هو ابن سهل الهروى الحدثانىي ويقال له الأنباري أبو محمد ( سكن حديثة النورة ).
                            قال يعقوب بن شيبة: صدوق مضطرب الحفظ ولاسيما بعدما عمي .
                            وقال أبو حاتم: كان صدوقاً وكان يدلس ويكثر ذلك ، يعني: التدليس .
                            وقال البخاري: كان قد عمي فتلقن ما ليس من حديثه
                            وقال ابن حبان: كان يأتى عن الثقات بالمعضلات ، روى عن أبى مسهر يعني عن أبي يحيى القتات ، عن مجاهد ، عن ابن عباس رفعه
                            :" من عشق وكتم وعف ومات مات شهيدا " قال: ومن روى مثل هذا الخبر عن أبى مسهر تجب مجانبة رواياته ، هذا إلى ما لا يحصى من ( فى " المجروحين ": هذا إلى ما يخطىء فى ) الآثار وكل ( فى " المجروحين " : ويقلب ) الأخبار .
                            وقال فيه يحيى بن معين:
                            لو كان لى فرس ورمح لكنت أغزوه . قاله لما روى سويد هذا الحديث .
                            وكذا قال الحاكم أن ابن معين قال هذا فى حق هذا الحديث قال أبو داود: سمعت يحيى بن معين ، وقال له الفضل بن سهل الأعرج: يا أبا زكريا سويد عن مالك عن الزهري عن أنس
                            عن أبى بكر أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أهدى فرسا لأبى جهل ؟ فقال يحيى: لو أن عندى فرساً خرجت أغزوه .
                            والحسن بن علي هو ابن شبيب أبو علي المعمري .
                            وقال ابن عدي: رفع أحاديث وهي موقوفة وزاد في المتون أشياء ليس فيها اهـ .
                            وقال الذهبي: في الميزان الحافظ واسع العلم والرحلة سمع علي بن المديني وشيبان والطبقة وله غرائب وموقوفات يرفعها قال الدارقطني صدوق حافظ وقال عبدان ما رأيت في الدنيا صاحب حديث مثله وقال البرديجي ليس بعجب أن ينفرد المعمري بعشرين أو ثلاثين حديثا في كثرة مما كتب وقال عبدان سمعت فضلك الرازي وجعفر بن الجنيد يقولان المعمري كذاب ثم قال عبدان حسداه لأنه كان رفيقهم فكان إذا كتب حديثا غريبا لا يفيدهما اهـ

                            ٣٧- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال من صام يوم سبعة وعشرين من رجب كتب الله له صيام ستين شهراً وهو اليوم الذي هبط فيه جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة ".

                            ضعيف .

                            رواه الخلال في فضائل شهر رجب (18) من طريق علي بن سعيد بن قتيبة الرملي ثنا ضمرة عن بن شوذب عن مطر عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة به .
                            شهر بن حوشب هو الأشعري الشامى الحمصي ويقال الدمشقي أبو سعيد ويقال أبو عبد الله ويقال أبو عبد الرحمن مولى أسماء بنت يزيد
                            .
                            قال موسى بن هارون: ضعيف .
                            وقال النسائي: ليس بالقوي .
                            وقال أبو جعفر الطبري: كان فقيهاً ، قارئاً ، عالماً .
                            وقال أبو بكر البزار: لا نعلم أحدا ترك الرواية عنه غير شعبة ، ولم يسمع من معاذ بن جبل .
                            وقال الساجي: فيه ضعف ، وليس بالحافظ ، وكان شعبة يشهد عليه أنه رافق رجل من أهل الشام فخانه .
                            وقال ابن حبان: كان ممن يروي عن الثقات المعضلات ، وعن الأثبات المقلوبات .
                            وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم .
                            وقال ابن عدي: وعامة ما يرويه شهر وغيره من الحديث فيه من الإنكار ما فيه ، وشهر ليس بالقوي فى الحديث ، وهو ممن لا يحتج بحديثه ولا يتدين به .
                            وقال الدارقطني: يخرج حديثه وقال البيهقي: ضعيف .
                            وقال ابن حزم: ساقط .
                            وقال أبو الحسن بن القطان الفاسي: لم أسمع لمضعفه حجة ، وما ذكروا من تزييه بزي الجند ، وسماعه الغناء بالآلات ، وقذفه بأخذ الخريطة ، فإما لا يصح ، أو هو خارج على مخرج لا يضره ، وشر ما قيل فيه أنه يروي منكرات عن ثقات ، وهذا إذا كثر منه سقطت الثقة به .
                            وقال يحيى القطان ، عن عباد بن منصور: حججنا مع شهر فسرق عيبتي .
                            وقال ابن عدي: ضعيف جداً قال هذا فى ترجمة عبد الحميد بن بهرام . اهـ .

                            تعليق


                            • #29
                              ٣٨- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم: رجب لا يقارنه من الأشهر أحد، ولذلك يقال له: شهر الله الأصم، وثلاثة أشهر متواليات: يعني ذا القعدة وذا الحجة والمحرم إلا وإن رجبا شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي فمن صام من رجب يوما إيماناً واحتساباً استوجب رضوان الله الأكبر، وأسكنه الفردوس الأعلى، ومن صام من رجب يومين فله من الأجر ضعفان، وزن لك ضعف مثل جبال الدنيا ومن صام من رجب ثلاثة أيام جعل الله بينه وبين النار خندقا، طول مسيرة ذلك اليوم سنة. ومن صام من رجب أربعة أيام عوفي من البلاء، ومن الجذام، والجنون والبرص، ومن فتنة المسيح الدجال، ومن عذاب القبر ومن صام من رجب خمسة أيام وقى عذاب القبر، ومن صام من رجب ستة أيام خرج من قبره ووجهه أضوأ من القمر ليلة البدر ومن صام من رجب سبعة أيام فإن لجهنم سبعة أبواب، يغلق الله - تعالى - عنه بصوم كل يوم بابا من أبوابها ومن صام من رجب ثمانية أيام فإن للجنة ثمانية أبواب، يفتح الله له بكل صوم يوم باباً من أبوابها ومن صام من رجب تسعة أيام خرج من قبره وهو ينادي: لا إله إلا الله، فلا يرد وجهه دون الجنة، ومن صام من رجب عشرة أيام جعل الله له على كل ميل على الصراط فراشاً يستريح عليه ومن صام من رجب أحد عشر يوما لم يواف عبد يوم القيامة بأفضل منه إلا من صام مثله، أو زاد عليه ومن صام من رجب اثني عشر يوما كساه الله يوم القيامة حلتين الحلة الواحدة خير من الدنيا وما فيها ومن صام من رجب ثلاثة عشر يوما وضع له يوم القيامة مائدة في ظل العرش، فأكل عليها والناس في شدة شديدة. ومن صام من رجب أربعة يوما أعطاه الله من الثواب مالا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر ومن صام من رجب خمسة عشر يوما وقفه الله يوم القيامة موقف الآمنين ".
                              وقال ابن ناصر: سقط من سماع ابن البطر وابن خيرون قوله:
                              " ومن صام من رجب خمسة أيام والباقي سواء ".

                              موضوع .
                              رواه الحافظ ابن حجر في تبيين العجب ( ص 8 ) من طريق أبو بكر محمد بن الحسن النقاش، أنبأنا أبو عمرو: أحمد بن العباس الطبري القيروي: أنبأنا الكسائي، قال ابن ناصر، هو أبو الحسن على بن حمزة الكسائي المقدسي الكوفي، أنبأنا أبو معاوية، أنبأنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن أبي سعيد الخدري به .
                              قال أبو عبدالله:وفيه ثلاث علل: النقاش وضاع والكسائي لا يعرف وعلقمة لم يسمع من أبي سعيد كما في تقدم في حديث (٧)
                              قال الحافط ابن حجر: في تبيين العجب قال: وهذا حديث غريب عال من حديث أبي معاوية الضرير، عن الأعمش وهو غريب من حديث علقمة، عن أبي سعيد، تفرد به أبو عمرو الطبري ولا يعرف إلا من روايته ولم نسمعه إلا من رواية أبي بكر النقاش، عنه قلت: هذا الكلام لا يليق بأهل النقد. وكيف يروج مثل هذا الباطل على ابن ناصر، مع تحقيقه بأن النقاش وضاع دجال. نسأل الله العافية فوالله ما حدث أبو معاوية، ولا من فوقه بشيء من هذا قط وليس الكسائي على بن حمزة المقدسي النحوي، فقد جزم بأنه غيره - الإمام أبو الخطاب ابن دحية، فقال: الكسائي المذكور لا يدري من هو وقال بعد أن أخرج الحديث: هذا موضوع. اهـ
                              ٣٩- وقال الحافط ابن حجر: بعد هذا الحديث وللحديث طرق أخرى واهية أيضاً، وفي رواتها مجاهيل رويناه في أمالي أبي القاسم بن عساكر من طريق عصام بن طليق، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، فذكره بطوله. وفيه زيادة ونقص، وتقديم وتأخير، وقال بعد قوله أنت آمن ومن صام من رجب ستة عشر يوما كان في أوائل من يزور الرحمن، وينظر إلى وجهه، ويسمع كلامه، ومن صام من رجب سبعة عشر يوما نصب الله على كل ميل من الصراط استراحة يستريح عليها، ومن صام من رجب ثمانية عشر يوما زاحم إبراهيم في قبته، ومن صام من رجب تسعة عشر يوما بنى الله له قصرا تجاه إبراهيم وآدم، يسلم عليهما، ويسلمان عليه، ومن صام من رجب عشرين يوما نادى مناد من عند الله: أما ما مضى فقد غفرت لك، فاستأنف العمل ".
                              موضوع .
                              قال أبو عبدالله: عفا الله عنه: أبو هارون العبدي كذاب وعصام بن طليق ضعيف كما في تقدم في حديث (٣١)
                              ٤٠- عن عبد الله بن عمرو قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من صام أول يوم من رجب عدل ذلك بصيام سنة ومن صام سبعة أيام غلق عنه سبعة أبواب النار ومن صام من رجب عشرة أيام نادى منادي من السماء أن سل تعطه "

                              منقطع .
                              رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (36 / 376) من طريق عامر بن حمدوية نا سعيد بن عبد العزيز التنوخي عن أبيه عن عبد الله بن عمرو به .
                              عبد العزيز بن أبي يحيى التنوخي والد سعيد بن عبد العزيز
                              قال ابن عساكر:
                              روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص وحبيب بن مسلمة وما أظنه أدركهما روى عنه ابنه سعيد اهـ

                              تعليق


                              • #30
                                ٤١- حديث: " من فرج عن مؤمن كربة في رجب أعطاه الله تعالى في الفردوس قصراً مد بصره، أكرموا رجباً يكرمكم الله بألف كرامة ".
                                موضوع .

                                فيه: أبو البركات هبة الله بن المبارك السقطي وضاع كما تقدم في حديث (١٤)
                                قال الحافظ ابن حجر: في تبيين العجب (ص 11) وهو متن لا أصل لهبل اختلقه أبو البركات هبة الله بن المبارك السقطي - لا بارك الله فيه - ووضع إسناداً رجاله ثقات، فقال: أخبرنا أبو غانم: محمد بن الحسن، أخبرنا علي بن وصيف، حدثنا البغوي، أنبأنا خلف بن هشام، حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن عطاء، عن عبد الله بن الزبير مرفوعاً. اهـ

                                تعليق

                                يعمل...
                                X