إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[الجامع للأحاديث الضعيفة والموضوعة في شهر رجب] :: موضوع متجدد::

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    ٤٢- حديث : "رجب شهر الله الأصم، من صام من رجب يوماً إيماناً واحتساباً استوجب رضوان الله الأكبر".
    موضوع
    فيه: أبو البركات السقطي هو هبة بن المبارك وضاع كما تقدم
    قال الحافظ ابن حجر: في تبيين العجب ( ص 11) وهو متن لا أصل له، اختلقه أبو البركات السقطي، وركب له إسناداً، فزعم أن جابر بن يس أخبره:أخبره المخلص، أنبأنا البغوي، أخبرنا عبد الملك بن عبد العزيز، أنبأنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أمية، عن ابن أبي حسين، عن شهر، عن عبد الرحمن غنيم، عن أبي سعيد مرفوعا. وهذا إسناد حسن، إلا أنه من وضع السقطي واختلاقه فسقط. اهـ

    تعليق


    • #32
      ٤٢- عَنِ عبدالله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- نَهَى عَنْ صِيَامِ رَجَبٍ ".
      صعيف جداً .
      رواه ابن ماجة (1743) والطبراني في المعجم الكبير (10 / 287) و البيهقي في الشعب (3 / 375) وفي فضائل الأوقات (15) من طريق دَاوُدُ بْنُ عَطَاءٍ حَدَّثَنِى زَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاس به .
      داود بن عطاء هو المزني مولاهم أبو سليمان المدني أو المكي ويقال مولى الزبير .

      قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت عبد الله بن محمد بن إسحاق الأذرمى ، سأل أبى عنه ، فقال: لا يحدث عنه قال: وسمعته يعنى أباه يقول: ليس بشىء وقد رأيته قبل أن يموت بأيام .
      وقال عبد الرحمن بن أبى حاتم: سمعت أبى يقول: ليس بالقوي ، ضعيف الحديث ، منكر الحديث قلت: يكتب حديثه ؟ قال: من شاء كتب حديثه زحفاً .
      وقال البخاري: قال أحمد: رأيته وليس بشىء .
      وقال البخارىي، وأبو زرعة : منكر الحديث .
      وقال النسائي: ضعيف .
      وقال أبو أحمد بن عدي: ليس حديثه بالكثير ، وفي حديثه بعض النكرة .
      وقال الدارقطني: متروك ، وهو من أهل مكة كذا قال .
      وقال ابن حبان: من أهل المدينة ، وهو الذى يقال له: داود بن أبى عطاء ، كثير الوهم فى الأخبار ، لا يحتج به بحال لكثرة خطأه ، وعكسه صوابه . اهـ
      .
      وزيد بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب القرشي العدوي المدنى ( وقيل هو: زيد بن عبد الكبير بن عبد الحميد ) .

      قال الحافظ ابن حجر: مقبول .
      قال أبو عبدالله عفا الله عنه:لم يرو عنه غير داود بن عطاء المزني مولاهم أبي سليمان المدني .
      وسليمان بن على بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشى الهاشمي أبو أيوب ، وقيل أبو محمد ، المدني ، ويقال البصري .
      قال ابن القطان: هو مع شرفه فى قومه لا يعرف حاله فى الحديث .
      وقال الحافظ ابن حجر: مقبول .

      تعليق


      • #33
        ٤٣- عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا انكسف في المحرم كانت تلك السنة البلاء والقتال وشغل السلطان وفتنة الكبراء وانتشار من الضعفاء، وإذا انكسف في صفر كان نقص من الامطار حتى يظهر النقصان في البحر وهو الغاية من نقص الامطار والقحوط، وإذا انكسف في ربيع الاول كان مجاعة وموت مع أمطار وحرب وتحرك ملك بموت كثير، وإذا انكسف في جمادى الاولى كان برد وثلوج وأمطار مع موت ذريع وهو الطاعون، وإذا انكسف في جمادى الآخرة فهو زرع كثير وخصب وسعة مع قتال بين الناس ويكون حراذا [ جراد ] والاسعار تزداد رخصا وكسادا، وإذا انكسف في رجب فهو أمطار وسمك كثير " .
        موضوع .
        رواه ابن الجوزي في من طريق أحمد بن عبدالله الهروي قال أنبأنا وهب بن وهب عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن أنس به .

        أحمد بن عبد الله الهروي في ابن خالد بن موسى بن فارس بن مرداس بن نهيك أبو علي التيمي القيسي الجوباري .
        وقال النسائي والدارقطني: كذاب .
        وقال أبو أبو نعيم: الواضع على رسول الله صلى الله عليه وسلم غير حديث ساقط متروك .
        وقال ابن عدي: حدث عن جرير والفضل بن موسى وغيرهما بأحاديث وضعها عليهم
        وكان يضع الحديث لابن كرام على ما يريده وكان بن كرام يضعها في كتبه عنه ويسميه أحمد بن عبد الله الشيباني سمعت محمد بن أحمد بن حماد يقول أحمد بن عبد الله الهروي ستوق كان يضع الحديث ما أدري حبست ماله بماله .
        قال السعدي واسمه إبراهيم بن عبد الله بن يعقوب الجوزجاني أبو إسحاق يسكن دمشق يحدث على المنبر حدثنا أحمد بن حفص حدثنا احمد بن بهرام حدثنا احمد بن عبد الله الهروي عن أبي البختري عن هشام بن عروة عن أبيه
        عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من امتشط قائماً ركبه الدين قال ابن عدي: وهذا الحديث منكر بهذا الإسناد وقد حدث به عن أبي البختري وأبو البختري لعله أشر منه وحدث أحمد الجوباري هذا عن أبي يحيى المعلم عن حميد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يكون في أمتي رجل يقال له النعمان بن ثابت يكنى أبا حنيفة يجدد الله سنتي على يديه روى هذا الحديث عن أحمد بن عبد الله محمد بن كرام وحدث بن كرام عنه أيضا عن الفضل بن موسى عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اطلبوا العلم ولو بالصين فان طلبه فريضة على كل مسلم وهذا بهذا الإسناد باطل يرويه الحسن بن عطية عن أبي عاتكة عن أنس وأبو البختري المذكور في هذا الإسناد اسمه وهب بن وهب ممن يضع الحديثولأحمد بن عبد الله الهروي مما وضعه أحاديث كثيرة لم أخرجها ها هنا اهـ
        وقال ابن حبان: هو أبو على الجويبارى
        دجال من الدجاجلة وقال الذهبي: في الميزان الجوبارى ممن يضرب المثل بكذبه.
        ومن طاماته: عن إسحاق ابن نجيح الكذاب، عن هشام بن حسان، عن رجاله، قال:
        حضور مجلس عالم خير من حضور ألف جنازة، ومن ألف ركعة، ومن ألف حجة، ومن ألف غزوة وبه - مرفوعا، قال: أما علمت أن السنة تقضي على القرآن.
        وقد روى البيهقى أن الجويبارى روى عن محمد بن عبدالله الفلسطيني، عن جويبر عن الضحاك، عن ابن عباس من مسائل عبدالله بن سلام نحوا من ألف مسألة وقال الفلسطيني: لا يعرف وجويبر: متروك .
        قال البيهقى: أما الجويبارى فإنى أعرفه حق المعرفة
        بوضع الاحاديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد وضع عليه أكثر من ألف حديث.
        وسمعت الحاكم يقول:
        هذا كذاب خبيث، وضع كثيراً في فضائل الاعمال، لا تحل رواية حديثه بوجه، وسمعت الحاكم يقول: اختلف الناس في سماع الحسن من أبى هريرة، فحكى لنا أنه ذكر ذلك بين يدى الجويبارى، فروى حديثا مسندا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سمع الحسن من أبى هريرة. اهـ
        وهب بن وهب هو أبو البختري القاص القرشي .
        قال أحمد: كان كذاباً يضع الحديث، روى أشياء لم يروها أحد .
        وقال البخاري: سكتوا عنه كان وكيع يرميه بالكذب .
        وقال شعيب بن إسحاق: كذاباً هذه الامة وهب بن وهب ورجل آخر سماه .
        وقال أبو بكر بن عياش وابن المديني والرازي :كان كذاباً .وقال يحيى كذاب خبيث كان عامة الليل يضع الحديث .
        وقال عثمان بن أبي شيبة ذاك دجال .
        وقال الجوزجاني: كان يكذب ويجسر فسقط ومال .
        وقال وقال بن الجارود كذاب خبيث كان عامة الليل يضع الحديث .
        وقال النسائي: متروك الحديث وقال ابن عدي: سمعت أبا الطيب بن سلمة الفقيه يقول ذكره عن بعض شيوخه فقال لما قدم أبو البختري الكوفة يريد بغداد حدثهم بالكوفة بنسخة هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة وبنسخة عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر فحملت النسختان الى يحيى بن معين فنظر فيهما فقيل له ما تقول قال كذاب ولم يكن يبين منه كذب فقيل له رايته أو رأيت له كتاباً قط قال قيل له فرأيت في النسختين حديثاً منكراً قال لا فقيل له فمن أين قلت له إنه كذاب قال لان كل من كتب عن هشام بن عروة قال هشام يقول أبي عن عائشة الا يحيى القطان فكان يقول أخبرك أبوك فيقول له أخبرني أبي وكل من كتب عن عبيد الله كان عبيد الله يقول نافع الا يحيى القطان فكان يقول لعبيد الله أخبرني نافع فيقول له أخبرني نافع في كل حديث فرأيت أبا البختري حدث بالنسختين كما حدث بهما يحيى القطان فقلت انه كذاب اهـ

        تعليق


        • #34
          ٤٤- عن أَبِى رَزِينٍ لَقِيطُ بْنُ عَامِرِ بْنِ الْمُنْتَفِقِ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا نَذْبَحُ فِى رَجَبٍ ذَبَائِحَ فَنَأْكُلُ مِنْهَا وَنُطْعِمُ مِنْهَا مَنْ جَاءَنَا قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ ».
          صعيف .
          رواه عبدالله بن أحمد في زوائد المسند (4 / 12) وابن شيبة (24308) والدارمي (2017) من طريق حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ حُدُسٍ الْعُقَيْلِيِّ ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي رَزِينٍ وَهُوَ لَقِيطُ بْنُ عَامِرٍ به .
          وكيع بن حدس ويقال عدس ، بن حدس ، أبو مصعب العقيلي الطائفي .
          قال ابن قتيبة فى " اختلاف الحديث ": غير معروف .
          وقال ابن القطان: مجهول الحال .
          وقال الحافظ ابن حجر: مقبول وذكره ابن حبان في الثقات .

          قال أبو عبدالله:
          لم يرو عنه غير يعلى بن عطاء العامري فهو مجهول عين
          .


          تعليق


          • #35
            ٤٥- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بعثت نبيا في السابع والعشرين من رجب فمن صام ذلك اليوم كان كفارة ستين شهراً ".
            ضعيف .
            ذكره الحافظ ابن حجر: في تبيين العجب ( ص 22) وقال: وروينا في جزء من فوائد هناد النسفي بإسناد له منكر، إلى الزهري اهـ

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله مشاهدة المشاركة
              ٣٧- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال من صام يوم سبعة وعشرين من رجب كتب الله له صيام ستين شهراً وهو اليوم الذي هبط فيه جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة ".
              ضعيف .

              رواه الخلال في فضائل شهر رجب (18) من طريق علي بن سعيد بن قتيبة الرملي ثنا ضمرة عن بن شوذب عن مطر عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة به .
              شهر بن حوشب هو الأشعري الشامى الحمصي ويقال الدمشقي أبو سعيد ويقال أبو عبد الله ويقال أبو عبد الرحمن مولى أسماء بنت يزيد
              .
              قال موسى بن هارون: ضعيف .
              وقال النسائي: ليس بالقوي .
              وقال أبو جعفر الطبري: كان فقيهاً ، قارئاً ، عالماً .
              وقال أبو بكر البزار: لا نعلم أحدا ترك الرواية عنه غير شعبة ، ولم يسمع من معاذ بن جبل .
              وقال الساجي: فيه ضعف ، وليس بالحافظ ، وكان شعبة يشهد عليه أنه رافق رجل من أهل الشام فخانه .
              وقال ابن حبان: كان ممن يروي عن الثقات المعضلات ، وعن الأثبات المقلوبات .
              وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم .
              وقال ابن عدي: وعامة ما يرويه شهر وغيره من الحديث فيه من الإنكار ما فيه ، وشهر ليس بالقوي فى الحديث ، وهو ممن لا يحتج بحديثه ولا يتدين به .
              وقال الدارقطني: يخرج حديثه وقال البيهقي: ضعيف .
              وقال ابن حزم: ساقط .
              وقال أبو الحسن بن القطان الفاسي: لم أسمع لمضعفه حجة ، وما ذكروا من تزييه بزي الجند ، وسماعه الغناء بالآلات ، وقذفه بأخذ الخريطة ، فإما لا يصح ، أو هو خارج على مخرج لا يضره ، وشر ما قيل فيه أنه يروي منكرات عن ثقات ، وهذا إذا كثر منه سقطت الثقة به .
              وقال يحيى القطان ، عن عباد بن منصور: حججنا مع شهر فسرق عيبتي .
              وقال ابن عدي: ضعيف جداً قال هذا فى ترجمة عبد الحميد بن بهرام . اهـ .



              وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (8 / 289) وابن الجوزي في العلل المتناهية (1 / 226)

              من طريق ضمرة بن ربيعة القرشي عن بن شوذب عن مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة به بلفظ :
              عن أبي هريرة قال من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهراً وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب فقال ألست ولي المؤمنين قالوا بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه فعلي مولاه فقال عمر بن الخطاب بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم فأنز الله ﴿ اليوم أكملت لكم دينكم ﴾ ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب كتب له صيام ستين شهرا وهو أول يوم نزل جبريل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة ".

              وشهر ضعيف

              تعليق


              • #37
                ٤٦- عَنْ حَبِيبِ بْنِ مِخْنَفٍ قَالَ انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ عَرَفَةَ قَالَ وَهُوَ يَقُولُ « هَلْ تَعْرِفُونَهَا » قَالَ فَمَا أَدْرِى مَا رَجَعُوا عَلَيْهِ. قَالَ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « عَلَى كُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ أَنْ يَذْبَحُوا شَاةً فِى كُلِّ رَجَبٍ وَكُلِّ أَضْحَى شَاةً ».
                ضعيف .
                رواه عبدالرزاق (8001) و(8159) [ وفي هذا الموضع قال: عن حبيب مخنف عن أبيه ] ومن طريقه أحمد (5 / 76) والطبراني في المعجم الكبير (20 / 311) وأبو نعيم في معرفة الصحابة (2 / 829) من طريق ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ مِخْنَف به .

                عبد الكريم بن أبى المخارق هو: قيس وقيل: طارق أبو أمية المعلم البصري ( نزل مكة ) .
                قال النسائي، والدارقطني: متروك .
                وقال السعدي: كان غير ثقة وكذا قال النسائي فى موضع آخر وقال أبو داود ، والخليلي ، وغير واحد: ما روى مالك عن أضعف منه .
                وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم .
                وقال الجزري: غيره أوثق منه .
                وذكره ابن البرقي فى طبقة من نسب إلى الضعف .
                وقال أبو زرعة: لين .
                وقال ابن عبد البر: مجمع على ضعفه ، ومن أجل من جرحه أبو العالية ، وأيوب مع ورعه غر مالكا سمته ، ولم يكن من أهل بلده ، ولم يخرج عنه حكماً إنما ذكر عنه ترغيباً
                وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين: حدثنا هشام بن يوسف ، عن معمر ، قال: قال أيوب: لا تأخذوا عن عبد الكريم أبى أمية ، فإنه ليس بثقة .
                وقال عباس أيضاً ، عن يحيى: قد روى مالك ، عن عبد الكريم أبي أمية ، وهو بصري ضعيف .
                وقال أبو أحمد بن عدي: والضعف بين على كل ما يرويه .
                وقال ابن حبان: كان كثير الوهم ، فاحش الخطأ ، فلما كثر ذلك منه بطل الاحتجاج به اهـ .

                وحبيب بن مخنف هو ابن سليم .

                قال أبو الحسن بن القطان مجهول كأبيه .
                وقال أبو نعيم: حَبِيبُ بْنُ مِخْنَفٍ الْغَامِدِيُّ يُعَدُّ فِي الْحِجَازِيِّينَ، ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي الصَّحَابَةِ وَهُوَ وَهْمٌ، وَصَوَابُهُ، عَنْ أَبِيهِ اهـ
                وقال الحافظ ابن حجر: قلت لأبيه صحبة وهو ابن سليم بن الحارث الأزدي وقد قيل ان حبيباً أيضا صحابي ووقع حديثه في مسند أحمد وفيه التصريح بصحبته لكن في الإسناد عبد الكريم بن أبي المخارق وهو
                متروك أخرجه أحمد عن عبد الرزاق عن بن جريج عن عبد الكريم عن حبيب بن مخنف عن أبيه قال أبو نعيم وهو الصواب اهـ
                وقال أبو نعيم: كَانَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ يَرْوِيهِ فِي بَعْضِ الْأَوْقَاتِ مُجَوَّدًا هَكَذَا عَنْ أَبِيهِ وَرَوَاهُ مَرَّةً عَنْ حَبِيبٍ نَفْسِهِ مُرْسَلًا وَلَمْ يَذْكُرْ أَبَاهُ اهـ

                تعليق


                • #38
                  ٤٧- عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، أنه قال: من صلى ليلة سبع وعشرين من رجب اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة منها بفاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغ من صلاته قرأ فاتحة الكتاب سبع مرات وهو جالس، ثم قال: سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله وأكبر ولا حول لله ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أربع مرات، ثم أصبح صائماً، حط الله عنه ذنوبه ستين سنة. وهى الليلة التي بعث فيه محمد صلى الله عليه وسلم ".
                  موضوع .

                  رواه الحافط ابن حجر: في تبيين العجب (ص 14) من طريق محمد بن زياد اليشكري، أخبرنا ميمون بن مهران، عن عبد الله بن عباس به .
                  محمد بن زياد اليشكري هو الطحان الأعور الفأفاء الميموني الرقي ثم الكوفي صاحب ميمون بن مهران .
                  قال الإمام أحمد: كذاب خبيث أعور يضع الحديث .
                  وقال عمرو بن زرارة: يتهم بوضع الحديث .
                  وقال يحيى بن معين: وقال أيضاً: ليس بشيء كذاب كان ببغداد قوم يضعون الحديث كذابين منهم محمد بن زياد كان يضع الحديث .
                  قال السعدي: كان كذاباً خبيثاً يحمل على ميمون بن مهران وقال عمرو بن علي: كان متروك الحديث منكر الحديث .
                  وقال النسائي: متروك الحديث .
                  وقال فى موضع آخر: كذاب وقال البخاري وأبو حاتم والعجلي: متروك الحديث .
                  وقال الترمذي: ضعيف فى الحديث جداً .
                  وقال ابن عدي: ولمحمد بن زياد هذا غير ما ذكرت من الحديث وهو بين الأمر في الضعفاء يروي عن ميمون بن مهران أحاديث مناكير لا يرويها غيره لا يتابعه أحد من الثقات عليها .
                  وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: كان كذابا .
                  وقال أبو زرعة: كان يكذب .
                  قال الدارقطني: كذاب .
                  وضرب أبو خيثمة على حديثه .
                  وذكره ابن البرقي فى طبقة الكذابين .
                  وقال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث على الثقات لا يحل ذكره فى الكتب إلا على جهة القدح فيه .
                  وقال الحاكم: روى عن ميمون بن مهران وغيره الموضوعات . اهـ .

                  تعليق


                  • #39
                    ٤٨- عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى يوم الخميس بين الظهر والعصر ركعتين يقرأ في الأولى فاتحة الكتاب وآية الكرسي مائة مرة وفي الثانية فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد مائة مرة ويصلي على محمد مائة مرة أعطاه الله ثواب من صام رجب وشعبان ورمضان وكان له من الثواب مثل حاج البيت وكتب له بعدد كل من آمن بالله سبحانه وتوكل عليه حسنة ".
                    ضعيف جداً .

                    ذكره الغزالي: في الإحياء .

                    قال العراقي: في المغني عن حمل الأسفار أخرجه أبو موسى بسند ضعيف جداً . اهـ

                    تعليق


                    • #40
                      ٤٩- عَنْ مِخْنَفِ بْنِ سُلَيْمٍ رضي الله عنه قَالَ كُنَّا وُقُوفاً مَعَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- بِعَرَفَاتٍ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ « يَا أَيُّهَا النَّاسُ عَلَى كُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ فِى كُلِّ عَامٍ أُضْحِيَةٌ وَعَتِيرَةٌ هَلْ تَدْرُونَ مَا الْعَتِيرَةُ هِىَ الَّتِى تُسَمُّونَهَا الرَّجَبِيَّةَ ».
                      ضعيف .

                      رواه أحمد (4 / 215) وأبو داود (2790) والترمذي (1518) وابن ماجة (3125) والطحاوي في شرح مشكل الآثار (3 / 85) والطبراني في المعجم الكبير (20 / 310) والبيهقي معرفة السنن والآثار (14 / 17) وفي الكبرى (9 / 260) وابن الحوزي في التحقيق (1370) وأبو نعيم في معرفة الصحابة (5 / 2611) من طريق عَنْ أَبِي رَمْلَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَاهُ مِخْنَفُ بْنُ سُلَيْمٍ به .
                      أبو رملة هو عامر لم يرو عنه غير عبد الله بن عون .
                      قال الحافط ابن حجر: لا يعرف .
                      وقال أبو نعيم: رَوَاهُ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَمُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، فِي آخَرِينَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، وَرَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ مِخْنَفٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَرَوَاهُ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي رَمْلَةَ، عَنْ مِخْنَفِ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ: وَهَذَا الرَّجُلُ هُوَ ابْنُ عَوْنٍ , وَحَدَّثَ بِهِ سُلَيْمَانُ عَنْهُ اهـ

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله مشاهدة المشاركة
                        ٢٣- عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صلى ليلة النصف من رجب أربع عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة، وقل هو الله أحد عشرين مرة، وقل أعوذ برب الفلق ثلاث مرات، وقل أعوذ برب الناس ثلاث مرات، فإذا فرغ من صلاته صلى على عشر مرات، ثم يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ثلاثين مرة، بعث الله إليه ألف ملك يكتبون له الحسنات ويغرسون له الاشجار في الفردوس، ومحي عنه كل ذنب أصابه إلى تلك الليلة، ولم يكتب عليه خطيئة إلى مثلها من القابل، ويكتب له بكل حرف قرأ في هذه الصلاة سبعمائة حسنة، وتبنى له بكل ركوع وسجود عشرة قصور في الجنة من زبرجد أخضر، وأعطي بكل ركعة عشر مدائن في الجنة، كل مدينة من ياقوتة حمراء، ويأتيه ملك فيضع يده بين كتفيه فيقول: استأنف العمل فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك ".
                        موضوع .
                        رواه ابن الجوزي في الموضوعات (2 / 126) والجوزقاني كما في اللآلي المصنوعة (2 / 47) من طريق سلمة بن شبيب بن عمرو بن هشام بن محمود بن غيلان قالوا حدثنا أحمد بن زيد بن يحيى عن محمد بن يحيى عن أبيه عن أنس بن مالك به.
                        قال ابن الجوزي: وهذا موضوع ورواته مجهولون، ولا يخفى تركيب إسناده وجهالة رجاله، والظاهر أنه من عمل الحسين بن إبراهيم.اهـ
                        وذكره الحافظ ابن حجر: في تبيين العجب وأقر كلام ابن الجوزي .


                        وقال الحافظ ابن حجر: في لسان الميزان في ترجمة [الحسين بن إبراهيم روى عن الحافظ محمد بن طاهر دجال وضع حديث صلاة الأيام بسند كالشمس الى مالك عن الزهري عن سالم عن أبيه مرفوعا وفيه من صلى يوم الإثنين أربع ركعات أعطاه الله قصرا فيه ألف ألف حوراء]
                        كذا فرق بينهما الذهبي لأن طبقة هذا متأخرة عن الذي قبله وقد وجدت بن الجوزي في الموضوعات قال ما نصه .
                        صلاة يوم الإثنين أخبرنا إبراهيم بن محمد أنا الحسين بن إبراهيم أنا محمد بن طاهر الحافظ أنا علي بن أحمد بن بندار ح وأنبأنا علي بن عبد الله أنبأنا بن بندار ثنا المخلص ثنا البغوي ثنا مصعب عن مالك عن بن شهاب عن سالم بن عبد الله عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صلى يوم الإثنين أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة إلى آخر الحديث وهو في صفحة فراغ في الأصل .
                        قال ابن الجوزي هذا حديث موضوع بلا شك وقد كنت أتهم بهالحسين بن إبراهيم والآن فقد زال الشك لأن رجال الإسناد كلهم ثقات وإنما هو الذي وضع هذا وعمل هذه الصلوات كلها وقد ذكرنا الثلاثاء وما بعده فاضربت عن سياقه إذ لا فائدة في تضييع الزمان بما لا يخفى وضعه .
                        قال ولقد كان لهذا الرجل حظ من علم الحديث فسبحان من يطمس على القلوب انتهى كلامه

                        وأشار بهذا الوصف إلى أن الحسين بن إبراهيم المذكور هو الحافظ المعروف بالجوزقاني وقد ارتضاه هو ونسخ كتابه الذي سماه الأباطيل والمناكير بخطه وذكر كثيراً من كلامه فيه في كتاب الموضوعات ولا ينسبه إليه كما بينت ذلك في عدة مواضع ولما ساق هذا الحديث عنه لم ينسبه لكنه نسبه في حديث آخر في أول الباب وهو باب ذكر صلوات الشهر يذكرها القصاص صلاة ليلة السبت أنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أحمد الطبسي الفقيه أنا أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم بن الحسين الجوزقاني أنا محمد بن أحمد فذكر حديثا لأنس ثم قال صلاة يوم السبتأنا إبراهيم بن محمد أنا الحسين بن إبراهيم أنا محمد بن عبد الصفار فذكر حديثا لأبي هريرة رضي الله عنه ولم ينسب إبراهيم ولا الحسين ثم ذكر أحاديث أخرى خمسة من رواية هذين بأسانيد مختلفة ثم ذكر الحديث الذي تقدم ثم قال والعجب أن بن الجوزي يتهم الجوزقاني بوضع هذا المتن على هذا الإسناد ويسوقه من طريقه الذي هو عنده مركب ثم يعليه بالإجازة عن علي بن عبيد الله وهو بن الزاغوني عن علي بن بندار وهو بن البسري حدث به لكان على شرط الصحيح إذ لم يبق للحسين الذي اتهمه به في الإسناد مدخل وهذه غفلة عظيمة فلعل الجوزقاني دخل عليه إسناد في إسناد لأنه كان قليل الخبرة بأحوال المتأخرين وجل اعتماده في كتاب الأباطيل على المتقدمين إلى عهد ابن حبان وأما من تأخر عنه فيعل الحديث إن رواته مجاهيل وقد يكون أكثرهم مشاهير .
                        وجوزقان بضم الجيم وسكون الواو بعدها زاي ثم قاف بلدة من نواحي همدان ضبطه السمعاني وذكر من أهلها واحدا ولم يذكر صاحب الترجمة وقد ذكره بن النجار في الذيل فقال روى عن عبد الرحمن بن أحمد المدوني وإسماعيل بن أبي صالح وشيرويه ويحيى بن مندة ومحمد بن طاهر وآخرين روى عنه ابن أخيه بخيت بن غانم الطيان وعبد الرزاق بن الجبلي وغيرهما
                        قال ابن النجار كتب وحصل وصنف عدة كتب في علم الحديث منها كتاب الموضوعات أجاد تصنيفه انتهى .
                        وقال المصنف في طبقات الحفاظ الحسين بن إبراهيم بن حسين بن جعفر الهمداني
                        مصنف كتاب الأباطيل وهو محتو على أحاديث موضوعة وواهية طالعته واستفدت منه مع أوهام فيه وقد بين بطلان أحاديث واهية بمعارضة أحاديث صحاح لها وهذا موضوع كتابه لأنه سماه الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير ويذكر الحديث الواهي ويبين علته ثم يقول باب في خلاف ذلك فيذكر حديثا صحيحا ظاهره يعارض الذي قبله وعليه في كثير منه مناقشات والله أعلم بالصواب
                        قلت ومن قصوره أنه أورد في كتاب الزينة حديث ابن عمر رفعه في لبس الخاتم في اليمين وفيه أنه لم يزل في يد عثمان حتى كان يوم الدار فذهب لا يدري أين ذهب أورده من طريق محمد بن عيينة عن المعمري عن نافع وقال بن عيينة قال فيه أبو حاتم لا يحتج بحديثه يأتي بمناكير ثم ساق أحاديث في التختم باليسار وغفل عن الراوي عن محمد بن عيينة وهو بركة بن محمد فقد تقدم انه وضاع وغفل أيضا ان خاتم سقط من عثمان في بير أريس كما في الصحيحين فهو علة هذا الحديث ويمكن الجمع بأن الساقط كان خاتم النبي صلى الله عليه و سلم والذاهب كان الخاتم الذي اتخذه عثمان رضي الله عنه عوض الخاتم الذي سقط اهـ كلام الحفاظ
                        والشاهد من هذا الكلام أن الجوزقاني ليس بوضاع كما قال ابن الجوزي بل هو من أئمة الحديث


                        تعليق


                        • #42
                          ٥٠- عَنِ عبدالله بن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال اسْتَأْذَنَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم قُرَيْشٌ في الْعَتِيرَةِ فَقَالُوا يا رَسُولَ اللَّهِ نَعْتِرُ في رَجَبٍ فقال لهم رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم أَعِتْرٌ كَعِتْرِ الْجَاهِلِيَّةِ وَلَكِنْ من أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَذْبَحَ لِلَّهِ فَيَأْكُلَ وَيَتَصَدَّقَ فَلْيَفْعَلْ وكان عِتْرُهُمْ أَنَّهُمْ يَذْبَحُونَ ثُمَّ يَعْمِدُونَ إلى دِمَاءِ ذَبَائِحِهِمْ فَيَمْسَحُونَ بها رؤوس نُصُبِهمْ ".
                          ضعيف جداً .

                          رواه الطبراني في المعجم الكبير (11 / 232) من طريق إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيلَ عن إبراهيم بن إِسْمَاعِيلَ بن أبي حَبِيبَةَ عن دَاوُدَ بن الْحُصَيْنِ عن عِكْرِمَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ به .
                          إبراهيم بن إسماعيل هو اليشكري ويقال البكري ( ويقال هو التبان ) .
                          قال الحافظ ابن حجر: مجهول الحال .
                          وإبراهيم بن إسماعيل بن أبى حبيبة هو الأنصاري الأشهلي مولاهم أبو إسماعيل المدني مولى عبد الله بن سعد الأشهلي .
                          قال أحمد: ثقة .
                          وقال يحيى بن معين: صالح ، يكتب حديثه ولا يحتج به .
                          وقال أيضاً: ليس بشىء .
                          وقال أبو حاتم: شيخ ليس بقوي ، يكتب حديثه ولا يحتج به منكر الحديث ، دون إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع ، وأحب إلى من إبراهيم بن الفضل .
                          وقال البخاري: منكر الحديث .
                          وقال النسائي: ضعيف .
                          وقال الدارقطني: متروك .
                          وقال أبو أحمد بن عدي: هو صالح فى باب الرواية ، كما حكى عن يحيى بن معين ، ويكتب حديثه مع ضعفه .
                          قال العجلي: حجازي ثقة .
                          وقال الحربي: شيخ مدنى صالح له فضل ولا أحسبه حافظاً وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم .
                          وقال ابن حبان: كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل .
                          وقال العقيلي: له غير حديث لا يتابع على شىء منها حديثه عن داود عن عكرمة
                          عن ابن عباس " كان يعلمهم من الأوجاع كلها ومن الحمى بسم الله الكبير " الحديث .
                          وقال الترمذي بعد تخريجه : يضعف فى الحديث اهـ

                          تعليق


                          • #43
                            ٥١- عن زيد بن أسلم قال ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم قوم يصومون رجب قال النبي صلى الله عليه وسلم فأين هم من شعبان قال زيد وكان أكثر صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد رمضان شعبان ".
                            مرسل .

                            رواه عبدالرزاق (7858) عن دواد عن زيد به وابن أبي شيبة (9852) عن وكيع عن سفيان عن زيد به بلفظ [قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ صَوْمِ رَجَبٍ ؟ قَالَ : أَيْنَ أَنْتُمْ مِنْ شَعْبَانَ ؟ ]
                            زيد بن أسلم هو القرشي العدوي أبو أسامة ويقال أبو عبد الله المدني الفقيه مولى عمر بن الخطاب وهو من الوسطى من التابعين .

                            تعليق


                            • #44
                              ٥٢- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتىي قيل: يا رسول الله ما معنى قولك رجب شهر الله ؟ قال: لانه مخصوص بالمغفرة، وفيه تحقن الدماء، وفيه تاب الله على أنبيائه، وفيه أنقذ أولياءه من يد أعدائه من صامه استوجب على الله تعالى ثلاثة أشياء: مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه، وعصمة فيما بقى من عمره، وأمانا من العطش يوم العرض الاكبر فقام شيخ ضعيف فقال: يا رسول الله إنى لاعجز عن صيامه كله، فقال صلى الله عليه وسلم: أول يوم منه، فإن الحسنة بعشر أمثالها، وأوسط يوم منه، وآخر يوم منه، فإنك تعطى ثواب من صامه كله، لكن لا تغفلوا عن أول ليلة في رجب، فإنها ليلة تسميها الملائكة الرغائب، وذلك أنه إذا مضى بك الليل لا يبقى ملك مقرب في جميع السموات والارض إلا ويجتمعون في الكعبة وحواليها، فيطلع الله عز وجل عليهم إطلاعة فيقول: ملائكتي سلوني ما شئتم، فيقولون يا ربنا حاجتنا إليك أن تغفر لصوام رجب، فيقول الله عزوجل: قد فعلت ذلك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما من أحد يصوم يوم الخميس أول خميس في رجب، ثم يصلى فيما بين العشاء والعتمة، يعنى ليلة الجمعة، ثنتى عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، وإنا أنزلناه في ليلة القدر ثلاث مرات، وقل هو الله أحد اثنتى عشرة مرة، يفصل بين كل ركعتين بتسليمة، فإذا فرغ من صلاته صلى على سبعين مرة، ثم يقول: اللهم صل على محمد النبي الامي وعلى آله، ثم يسجد فيقول في سجوده: سبوح قدوس رب الملائكة والروح سبعين مرة، ثم يرفع رأسه فيقول: رب اغفر لي وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت العزيز الاعظم سبعين مرة، ثم يسجد الثانية فيقول مثل ما قال في السجدة الاولى، ثم يسأل الله تعالى حاجته، فإنها تقضي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذى نفسي بيده ما من عبد ولا أمة صلى هذه الصلاة إلا غفر الله تعالى له جميع ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر وعدد ورق الاشجار، وشفع يوم القيامة في سبعمائة من أهل بيته، فإذا كان في أول ليلة في قبره جاءه بواب هذه الصلاة، فيجيبه بوجه طلق ولسان ذلق، فيقول له: حبيبي أبشر فقد نجوت من كل شدة، فيقول: من أنت فوالله ما رأيت وجها أحسن من وجهك، ولا سمعت كلاما أحلى من كلامك، ولا شممت رائحة أطيب من رائحتك، فيقول له: يا حبيبي أنا ثواب الصلاة التى صليتها في ليلة كذا في شهر كذا، جئت الليلة لاقضى حقك، وأونس وحدتك، وأرفع عنك وحشتك، فإذا نفخ في الصور أظللت في عرصة القيامة على رأسك، وأبشر فلن تعدم الخير من مولاك أبدا ".
                              موضوع .
                              رواه ابن الجوزي في الموضوعات (2 / 124،125) والحافظ ابن حجر في تبيين العجب ( ص 15 ) من طريق أبي الحصين علي بن عبدالله بن جهضم الصوفي حدثنا علي بن محمد بن سعيد البصري حدثنا أبى حدثنا خلف ابن عبدالله وهو الصغانى عن حميد الطويل عن أنس بن مالك به .
                              أبو الحصين علي بن عبد الله بن جهضم الصوفي هو الزاهد .
                              قال الذهبي: شيخ الصوفية بحرم مكة ومصنف كتاب بهجة الأسرار متهم بوضع الحديث .
                              وقال أيضاً: قال ابن خيرون تكلم فيه قال وقيل أنه كان يكذب وقال غيره اتهموه بوضع صلاة الرغائب .
                              وقال الحافظ ابن حجر: في اللسان القائل ذلك هو بن الجوزي مع أن في الإسناد مجاهيل
                              الحديث رواه الذهبي: في تاريخ الإسلام من طريق علي بن عبد الله بن جهضم الهمداني، أنا علي بن محمد بن سعيد البصري، أنا أبي، أنا خلف بن عبد الله الصنعاني، حُميد الطويل، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه السلام: رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي، ثم ذكر فضل ليلة صلاة الرغائب. والحديث موضوع، ولا يُعرف إلا من رواية ابن جهضم. وقد اتهموه بوضع هذا الحديث. وقد رواه عنه عبد العزيز بن بُندار الشيرازي نزيل مكة، وغيره. ولقد أتى بمصائب يشهد القلب ببُطلانها في كتاب: بهجة الأسرار. اهـ .
                              وقال الذهبي: متهم بوضع الحديث وقال أيضاً: لَيْسَ بثِقَةٍ، بَلْ مُتَّهَمٌ، يَأْتِي بِمصَائِب قال أيضاً: أتى فيه بمصائب يشهد القلب ببطلانها اهـ
                              وقال ابن الجوزي في التبصرة وما يروى فيه من صلاة الرغائب فحديث لا أصل له وإني لأغار لصلاة التراويح من صلاة الرغائب وإنما يتهم بوضعها ابن جهضم اهـ

                              تعليق


                              • #45
                                بعض أقوال العلماء في صلاة الرغائب

                                [ بعض أقوال العلماء في صلاة الرغائب ]
                                قال الإمام النووي رحمه الله: قَوْله : ( سَأَلْت جَابِر بْن عَبْد اللَّه وَهُوَ يَطُوف بِالْبَيْتِ أَنَهَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صِيَام يَوْم الْجُمُعَة ؟ فَقَالَ : نَعَمْ . وَرَبِّ هَذَا الْبَيْتِ ) وَفِي رِوَايَة أَبِي هُرَيْرَة : ( قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا يَصُمْ أَحَدكُمْ يَوْم الْجُمُعَة إِلَّا أَنْ يَصُوم قَبْلَهُ أَوْ يَصُومَ بَعْدَهُ ) .
                                وَفِي رِوَايَةٍ : ( لَا تَخْتَصُّوا لَيْلَة الْجُمُعَة بِقِيَامٍ مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِيِ ، وَلَا تَخُصُّوا يَوْم الْجُمُعَة بِصِيَامٍ مِنْ بَيْن الْأَيَّام ، إِلَّا أَنْ يَكُون فِي صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ ) وَاحْتَجَّ بِهِ الْعُلَمَاء عَلَى كَرَاهَة هَذِهِ الصَّلَاة الْمُبْتَدَعَة الَّتِي تُسَمَّى الرَّغَائِب - قَاتَلَ اللَّه وَاضِعَهَا وَمُخْتَرَعَهَا - فَإِنَّهَا بِدْعَةٌ مُنْكَرَةٌ مِنْ الْبِدَع الَّتِي هِيَ ضَلَالَةٌ وَجَهَالَةٌ ، وَفِيهَا مُنْكَرَات ظَاهِرَة ، وَقَدْ صَنَّفَ جَمَاعَةٌ مِنْ الْأَئِمَّة مُصَنَّفَاتٍ نَفِيسَةً فِي تَقْبِيحهَا وَتَضْلِيل مُصَلِّيهَا وَمُبْتَدِعِهَا ، وَدَلَائِل قُبْحِهَا وَبُطْلَانهَا وَتَضْلِيل فَاعِلهَا أَكْثَرَ مِنْ أَنْ تُحْصَر . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .اهـ

                                وقال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى (23 / 134) " صَلَاةُ الرَّغَائِبِ " بِدْعَةٌ بِاتِّفَاقِ أَئِمَّةِ الدِّينِ لَمْ يَسُنَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا أَحَدٌ مِنْ خُلَفَائِهِ وَلَا اسْتَحَبَّهَا أَحَدٌ مِنْ أَئِمَّةِ الدِّينِ : كَمَالِكِ وَالشَّافِعِيِّ وَأَحْمَد وَأَبِي حَنِيفَةَ وَالثَّوْرِيِّ وَالْأَوْزَاعِي وَاللَّيْثِ وَغَيْرِهِمْ . وَالْحَدِيثُ الْمَرْوِيُّ فِيهَا كَذِبٌ بِإِجْمَاعِ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِالْحَدِيثِ وَكَذَلِكَ الصَّلَاةُ الَّتِي تُذْكَرُ أَوَّلَ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ مِنْ رَجَبٍ وَفِي لَيْلَةِ الْمِعْرَاجِ وَأَلْفِيَّةِ نِصْفِ شَعْبَانَ وَالصَّلَاةِ يَوْمَ الْأَحَدِ وَالِاثْنَيْنِ وَغَيْرِ هَذَا مِنْ أَيَّامِ الْأُسْبُوعِ وَإِنْ كَانَ قَدْ ذَكَرَهَا طَائِفَةٌ مِنْ الْمُصَنِّفِينَ فِي الرَّقَائِقِ فَلَا نِزَاعَ بَيْنَ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِالْحَدِيثِ أَنَّ أَحَادِيثَهُ كُلَّهَا مَوْضُوعَةٌ وَلَمْ يَسْتَحِبَّهَا أَحَدٌ مِنْ أَئِمَّةِ الدِّينِ وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : [ لَا تَخُصُّوا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِقِيَامِ وَلَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِصِيَامِ ] . وَالْأَحَادِيثُ الَّتِي تُذْكَرُ فِي صِيَامِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةِ الْعِيدَيْنِ كَذِبٌ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ . اهـ

                                وقال ابن قيم الجوزية رحمه الله: وكذلك أحاديث صلاة الرغائب ليلة أول جمعة من رجب كلها كذب مختلق على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمثلها ما رواه عبد الرحمن بن منده وهو صدوق عن ابن جهضم وهو واضع الحديث حدثنا علي بن محمد بن سعيد البصري حدثنا أبي حدثنا خلف بن عبد الله الصنعاني عن حميد الطويل عن أنس يرفعه رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي الحديث وفيه لا تغفلوا عن أول جمعة من رجب فإنها ليلة تسميها الملائكة الرغائب وذكر الحديث المكذوب بطوله اهـ

                                وقال الذهبي: في تلخيص الموضوعات حديث صلاة الرغائب رواه عبد الرحمن بن مندة وهو صادق عن ابن جهضم وهو واضعها ثنا علي بن محمد بن سعيد البصري ثنا أبي ثنا خلف بن عبد الله الصنعاني عن حميد عن أنس رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي الحديث إلى أن قال لا تغفلوا عن أول جمعة من رجب فإنها ليلة تسميها الملائكة الرغائب وذكر الخبر اهـ

                                وقال ابن رجب: في لطائف المعارف فأما الصلاة فلم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة تختص به و الأحاديث المروية في فضل صلاة الرغائب في أول ليلة جمعة من شهر رجب كذب و باطل لا تصح و هذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء ومن ذكر ذلك من أعيان العلماء المتأخرين من الحفاظ أبو إسماعيل الأنصاري و أبو بكر بن السمعاني و أبو الفضل بن ناصر وأبو الفرج بن الجوزي و غيرهم إنما لم يذكرها المتقدمون لأنها أحدثت بعدهم وأول ما ظهرت بعد الأربعمائة فلذلك لم يعرفها المتقدمون ولم يتكلموا فيها اهـ

                                وقال السبكي: وقد تكلم فيه ابن عبد السلام وابن الصلاح أيضا فله أصل على الجملة ولكنه موضوع اهـ

                                وقال الشوكاني: في الفوائد المجموعة هو موضوع ورجال مجهولون وهذه هي صلاة الرغائب المشهورة وقد اتفق الحفاظ على أنها موضوعة وألفوا فيها مؤلفات وغلطوا الخطيب في كلامه فيها وأول من رد عليه من المعاصرين له ابن عبد السلام وليس كون هذه الصلاة موضوعة مما يخفى على مثل الخطيب والله أعلم ما حمله على ذلك وإنما أطال الحفاظ المقال في هذه الصلاة المكذوبة بسبب كلام الخطيب وهي أقل من أن يشتغل بها ويتكلم عليها فوضعها لا يمتري فيه من له أدنى إلمام بفن الحديث اهـ

                                وقال الملأ: وكذلك أحاديث صلاة الرغائب ليلة أول جمعة من رجب كلها كذب وأمثلها ما رواه عبد الرحمن بن منده وهو صدوق عن ابن جهضم وهو واضع الحديث حدثنا علي بن محمد بن سعيد البصري حدثنا أبي حدثنا خلف بن عبد الله الصنعاني عن حميد عن أنس يرفعه رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي . . . الحديث وفيه لا تغفلوا عن أول جمعة من رجب فإنها ليلة تسميها الملائكة الرغائب . . . وذكر الحديث المكذوب بطوله اهـ

                                وقال عبدالحي اللكنوي: هذا حديث موضوع بإتفاق المحدثين ورواة السند المذكور في الغنية وغيرها كلهم سوى حميد وأنس ممن لا يحتج به بل كثير منهم مجهولون وبعضهم كذابون اهـ

                                وقال الفتني في تذكرة الموضوعات وصلاة الرغائب موضوع بالاتفاق اهـ

                                تعليق

                                يعمل...
                                X