إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[الجامع للأحاديث الضعيفة والموضوعة في شهر رجب] :: موضوع متجدد::

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [الجامع للأحاديث الضعيفة والموضوعة في شهر رجب] :: موضوع متجدد::

    [الجامع للأحاديث الضعيفة
    والموضوعة في شهر رجب ]

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمّداً عبده ورسوله صلّى عليه وعلى اله وسلم تسليماً كثيراً .
    ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران : 102]
    ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء : 1]
    ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب : 70 ، 71]
    أما بعد :- فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة .
    ثم أما بعد فهذا جامع للأحاديث الضعيفة والموضوعة في شهر رجب والحامل بهذا الحذر والتحذير من الأحاديث الضعيفة والموضوعة المنتشرة بين الناس .
    أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعل فيه النفع والبركة وأن يجعله وجميع أعمالي لله خالصة لوجهه الكريم وأن يعينني في المواصلة والإتمام والحمد لله رب العالمين
    كتبه
    محمد بن إسماعيل بن إبرهيم أبو عبدالله الإسحاقي الصومالي

    في مدينة هرجيسا من بلاد الصومال في يوم السبت الموافق
    [ ١/ رجب لعام ١٤٣٤]

    التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 11-05-2013, 04:27 PM.

  • #2
    ١- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خِيرَةُ اللهِ مِنَ الشُّهُورِ شَهْرُ رَجَبٍ وَهُوَ شَهْرُ اللهِ، مَنْ عَظَّمَ شَهْرَ اللهِ رَجَبٍ فَقَدْ عَظَّمَ أَمْرَ اللهِ، وَمَنْ عَظَّمَ أَمْرَ اللهِ أَدْخَلَهُ جَنَّاتِ النَّعِيمِ، وَأَوْجَبَ لَهُ رِضْوَانَهُ الْأَكْبَرَ، وَشَعْبَانُ شَهْرِي فَمَنْ عَظَّمَ شَهْرَ شَعْبَانَ فَقَدْ عَظَّمَ أَمْرِي، وَمَنْ عَظَّمَ أَمْرِي كُنْتُ لَهُ فَرَطًا وَذُخْرًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَشُهِرُ رَمَضَانَ شَهْرُ أُمَّتِي فَمَنْ عَظَّمَ شَهْرَ رَمَضَانَ، وَعَظَّمَ حُرْمَتُهُ وَلَمْ يَنْتَهِكْهُ، وَصَامَ نَهَارَهُ، وَقَامَ لَيْلَهُ، وَحَفِظَ جَوَارِحَهُ خَرَجَ مِنْ رَمَضَانَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ ذَنْبٌ يَطْلُبُهُ اللهُ بِهِ " .
    موضوع .
    رواه البيهقي في الشعب (3 / 374) وفي فضائل الأوقات (10) من طريق عيسى بن موسى عن نوح بن أبي مريم عن زيد العمي عن يزيد الرقاشي عن أنس به .
    نوح بن أبى مريم هو أبو عصمة المروزي، القرشي مولاهم ، يعرف بنوح الجامع (قاضى مرو ، مشهور بكنيته) .
    وقال أبو على النيسابوري: كان كذاباً .
    وقال الخليلى: أجمعوا على ضعفه ، وكذبه ابن عيينة .
    وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث .
    وقال أبو سعيد النقاش: روى الموضوعات .
    وقال الساجي: متروك الحديث ، عنده أحاديث بواطيل .
    وقال عبدالله بن المبارك: كان يضع كما يضع المعلى بن هلال وقال يحيى بن معين: ليس بشىء ، ولا يكتب حديثه .
    وقال أبو حاتم ، ومسلم بن الحجاج ، وأبو بشر الدولابى ، والدارقطني: متروك الحديث وقال البخاري: منكر الحديث وقال فى موضع آخر: ذاهب الحديث جداً .
    وقال النسائي: وليس بثقة ، ولا مأمون ، وقال فى موضع آخر: ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه .
    وذكر الحاكم أبو عبد الله النيسابوري الحافظ:
    أنه وضع حديث فضائل القرآن اهـ
    وزيد العمي هو ابن الحواري أبو الحوارىي البصري ( قاضى هراة يقال اسم أبيه: مرة ، والد عبد الرحمن وعبد الرحيم )

    قال يحيى بن معين: لا شىء وقال فى موضع آخر: صالح وقال أبو الوليد بن أبى الجارود ، عن يحيى بن معين: زيد العمى وأبو المتوكل يكتب حديثهما ، وهما ضعيفان .
    وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: متماسك .
    وقال أبو زرعة: ليس بقوي ، واهي الحديث ، ضعيف .
    وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث ، يكتب حديثه ولا يحتج به . وقال أبو عبيد الآجري: قيل لأبى داود: زيد العمي ؟ قال: حدث عنه شعبة ،وليس بذاك ، ولكن ابنه عبد الرحيم بن زيد لا يكتب حديثه وقال فى موضع آخر: سألت أبا داود عن زيد العمى فقال: هو زيد بن مرة: قلت: كيف هو ؟ قال: ما سمعت إلا خيرا .
    وقال النسائي: ضعيف وقال الدارقطني: صالح وقال أبو أحمد ابن عدى: عامة ما يرويه ومن يروى عنهم ضعفاء هم وهو ، على أن شعبة قد روى عنه ، ولعل شعبة لم يرو عن أضعف منه وقال محمد بن عبد الله الهروى ، عن أبيه ، قال علي بن مصعب: سمي العمي لأنه كلما سئل عن شىء قال: حتى أسأل عمى وقال الرشاطي: هو منسوب إلى بنى العم من تميم وقال ابن سعد: كان ضعيفا فى الحديث وقال ابن المديني: كان ضعيفا عندنا وقال أبو حاتم: كان شعبة لا يحمد حفظه وقال العجلى: بصري ضعيف الحديث ، ليس بشىء وقال ابن عدي: وهو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم وقال ابن حبان: يروي عن أنس أشياء موضوعة لا أصول لها حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها ، وكان يحيى يمرض القول فيه ، وهو عندى لا يجوز الاحتجاج بخبره، ولا أكتبه إلا للاعتبار ، وهو الذى روى عن أنس مرفوعا : "
    من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة مضين من الشهر كان ذو سنة ( كذا ، و فى " الضعفاء " لابن حبان : كان دواء لداء سنة ) " وذكر ابن أبى حاتم فى " المراسيل " ، عن أبيه : أن رواية زيد العمى عن أنس ، مرسلة . اهـ .
    ويزيد الرقاشي هو ابن أبان أبو عمرو البصري القاص( من زهاد أهل البصرة ، وهو عم الفضل بن عيسى بن أبان الرقاشي )
    قال النسائي، والحاكم أبو أحمد: متروك الحديث .
    وقال النسائي فى موضع آخر ويحيى بن معين والدارقطني والبرقاني: ضعيف وقال يحيى بن معين أيضاً: رجل صالح وليس حديثه بشىء وقال يعقوب بن سفيان: فيه ضعف .
    وقال أبو حاتم: كان واعظا بكاء ، كثير الرواية عن أنس بما فيه نظر ، صاحب عبادة ، وفى حديثه ضعف .
    وقال البخاري: تكلم فيه شعبة وقال إسحاق بن راهويه ، عن النضر بن شميل: قال شعبة: لأن أقطع الطريق أحب إلى من أن أروى عن يزيد الرقاشى .
    وقال الساجي: كان يهم ولا يحفظ ، ويحمل حديثه لصدقه وصلاحه .
    وقال ابن حبان: كان من خيار عباد الله ، من البكائين بالليل ، لكنه غفل عن حفظ الحديث شغلا بالعبادة ، حتى كان يقلب كلام الحسن فيجعله عن أنس عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم ; فلا تحل الرواية عنه إلا على جهة التعجب اهـ.
    قال البيهقي: هذا حديث منكر بمرة.
    قال الحافظ رحمه الله: في تبيين العجب بل هو موضوع ظاهر الوضع، بل هو من وضع نوح الجامع، وهو أبو عصمة الذي قال عنه المبارك، لما ذكره لوكيع: عندنا شيخ يقال له: أبو عصمة، كان يضع الحديث، وهو الذي كانوا يقولون فيه: نوح الجامع جمع كل شيء إلا الصدق، وقال الخليلي: أجمعوا على ضعفه.اهـ

    تعليق


    • #3
      ٢- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ كَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ قَالَ « اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى رَجَبٍ وَشَعْبَانَ وَبَارِكْ لَنَا فِى رَمَضَانَ ». وَكَانَ يَقُولُ « لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ غَرَّاءُ وَيَوْمُهَا أَزْهَرُ ».
      ضعيف .
      رواه مسند أحمد (1 / 259) وابن السني في عمل اليوم والليلة (659) والطبراني في الدعاء (911) وفي الأوسط (3939) والخلال في فضائل شهر رجب (1) والبيهقي في الشعب (3 / 375) وفي فضائل الأعمال (14) والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق (2 / 537) بن وابن عساكر في تاريخ دمشق (40 / 57) وأبو نعيم في الحلية (6 / 269) وابن النجار في ذيل تاريخ بغداد (1 / 85) وغيرهم من طريق زَائِدَةَ بْنِ أَبِي الرُّقَادِ عَنْ زِيَادٍ النُّمَيْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِك به .
      زائدة بن أبى الرقاد هو الباهلي أبو معاذ البصرى الصيرفي ( صاحب الحلي ، صديق حماد بن زيد )
      وقال أبو حاتم : يحدث عن زياد النميرى عن أنس أحاديث مرفوعة منكرة ، ولا ندرى منه أو من زياد ، ولا أعلم روى عن غير زياد فكنا نعتبر بحديثه وقال البخاري:منكر الحديث .
      وقال أبو داود: لا أعرف خبره .
      وقال النسائي: لا أدرى من هو .
      وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم وقال النسائي فى كتاب " الضعفاء " : منكر الحديث وقال فى " الكنى " : ليس بثقة .
      وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير ، لا يحتج بخبره ، ولا يكتب إلا للاعتبار .
      وقال ابن عدي: يروى عنه المقدمي وغيره أحاديث إفرادات ، وفى بعض أحاديثه ما ينكر .
      وقال البزار: لا بأس به ، وإنما نكتب من حديثه ما لم نجد عند غيره . اهـ .
      زياد النميري هو ابن عبد الله البصري
      قال يحيى بن معين: ضعيف الحديث وقال فى موضع آخر: ليس به بأس قيل له: هو زياد أبو عمار ؟ قال: لا ، حديث أبى عمار ليس بشىء .
      وقال عبد الله بن أحمد ابن الدورقى ، عن يحيى بن معين: فى حديثه ضعف .
      وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ، ولا يحتج به .
      وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عنه فضعفه وذكره ابن حبان فى " الضعفاء " أيضا ، وقال: منكر الحديث ، يروي عن أنس اشياء لا تشبه حديث الثقات ، تركه ابن معين . اهـ

      تعليق


      • #4
        ٣- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَصُمْ بَعْدَ رَمَضَانَ إِلَّا رَجَبٌ وَشَعْبَانُ ".
        ضعيف جداً .
        رواه الخلال في فضائل شهر رجب (4) والبيهقي في الشعب (3/369) من طريق أَبي سَهْلٍ يُوسُف بْن عَطِيَّةَ الصَّفَّار، حَدَّثَنَا هِشَامٌ الْقُرْدُوسِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به .
        أبو سهل يوسف بن عطية الصفار هو بن باب الأنصاري السعدي مولاهم البصرى الجفري .
        قال يحيى بن معين: ليس بشىء .
        وقال عمرو بن علي: كثير الوهم والخطأ ، سمعته يقول: حدثنا قتادة
        عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير الناس قرني " وكان يهم ، وما علمته يكذب ، وقد كتبت عنه ، وهذا الحديث إنما رواه قتادة عن زرارة ، عن عمران بن حصين .
        وقال الجوزجاني: لا يحمد حديثه .
        وقال أبو زرعة ، وأبو حاتم ، والدارقطني: ضعيف الحديث وقال البخاري: منكر الحديث .
        وقال أبو داود: ليس بشىء .
        وقال النسائي: متروك الحديث ، وليس بثقة
        وقال أبو بشر الدولابي: متروك الحديث .
        وقال أبو أحمد بن عدي: وله غير ما ذكرت وكلها غير محفوظة ، وعامة حديثه مما لا يتابع عليه .
        وقال ابن حبان: يقلب الأخبار ، ويلزق المتون الموضوعة بالأسانيد الصحيحة ، لا يجوز الإحتجاج به .
        وقال الساجي: ضعيف الحديث ، وكان صدوقا يهم ، كان يغير أحاديث ثابت عن الشيوخ فيجعلها عن أنس .
        وقال ابن البرقي عن ابن معين: ضعيف .
        وقال العجلي: ضعيف الحديث .
        وقال الدارقطني أيضا: متروك .
        وقال يعقوب بن سفيان: لين الحديث وكذا قال البزار وذكره يعقوب فى باب من يرغب عن الراوية عنهم .
        وقال ابن أبى شيبة عن ابن المدينى: كان ضعيفاً .
        قال الحاكم: روى عن ثابت أحاديث مناكير . اهـ .
        قال البيهقي رحمه الله:
        إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ وَقَدْ رُوِيَ فِي هَذَا الْبَابِ أَحَادِيثُ مَنَاكِيرُ فِي رُوَاتِهَا قَوْمٌ مَجْهُولُونَ وَضُعَفاءُ، وَأَنَا أَبْرَأُ إِلَى اللهِ تَعَالَى مِنْ عُهْدَتِها فَمِنْهَا قَدْ تَقَدَّمَ بَعْضُهَا وَمِنْهَا مَا اهـ
        وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: في تبيين العجب وهو حديث منكر من أجل يوسف بن عطية ؟ فإنه ضعيف جداً.اه
        ـ

        تعليق


        • #5
          ٤- عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أبيه، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَامَ يَوْمًا مِنْ رَجَبٍ كَانَ كَصِيَامِ سَنَةٍ، وَمَنْ صَامَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ غُلِّقَتْ عَنْهُ سَبْعَةُ أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، وَمَنْ صَامَ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ صَامَ عَشَرَةَ أَيَّامٍ لَمْ يَسْأَلِ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ، وَمَنْ صَامَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: قَدْ غَفَرْتُ لَكَ مَا سَلَفَ فَاسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ قَدْ بَدَّلْتُ سَيِّئَاتِكُمْ حَسَنَاتٍ، وَمَنْ زَادَ زَادَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَفِي شَهْرِ رَجَبٍ حُمِلَ نُوحٌ فِي السَّفِينَةِ، فَصَامَ نُوحٌ، وَأَمَرَ مَنْ مَعَهُ أَنْ يَصُومُوا، وَجَرَتْ بِهِمُ السَّفِينَةُ سِتَّةَ أَشْهُرٍ إِلَى آخِرِ ذَلِكَ لِعَشْرٍ خَلَوْنَ مِنَ الْمُحَرَّمِ ".
          موضوع .
          رواه البيهقي في في شعب الإيمان (3 / 368) وفي فضائل الأوقات (9) من طريق الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ، عَنْ عَبْدِ الْغَفُورِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أبيه به .
          عثمان بن مطر هو الشيباني أبو الفضل ويقال أبو علي البصري ويقال عثمان بن عبد الله المطري
          قال محمد بن عثمان بن أبى شيبة ، عن يحيى بن معين: كان ضعيفاً ضعيفاً .
          وقال أحمد بن سعد بن أبى مريم عن يحيى بن معين: ضعيف لا يكتب حديثه وقال الحسين بن الحسن الرازى ، عن يحيى بن معين: ليس بشىء .
          وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث ، منكر الحديث ، أشبه حديثه بحديث يوسف بن عطية .
          وقال صالح بن محمد البغداي: لا يكتب حديثه
          وقال أبو داود ، والنسائي: ضعيف وقال النسائي فى موضع آخر: ليس بثقة .
          وقال البخاري: عنده عجائب وقال هو ، وأبو أحمد الحاكم: منكر الحديث ,
          وقال الساجي: فيه ضعف ، سمعت عمربن موسى يحدث عنه ، عن ثابت مناكير .
          وقال البزار: ليس بقوي وقال العقيلي: كان يحدث عن الثقات بالمناكير .
          وقال ابن عدي: متروك الحديث ، وأحاديثه عن ثابت خاصة مناكير ، والضعف على حديثه بين وقال فى ترجمة الحسن بن أبى جعفر بعد أن ساق حديثين من رواية عثمان بن مطر عنه
          : لعل البلاء فيهما من عثمان وضعفه الدارقطنى وغيره .
          وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات ، لا يحل الاحتجاج به . اهـ
          وعبد الغفور بن عبد العزيز هو ابن سعيد بن الصباح أبو الصباح الواسطي .
          قال البخاري: ترك حديثه منكر الحديث .
          وقال النسائي: متروك الحديث وقال الدارقطني: منكر الحديث قال يحيى بن معين ليس حديثه بشئ .
          وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث.
          وقال ابن حبان يضع الحديث على الثقات لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب .
          وقال ابن عدي: وعبد الغفور هذا الضعف على حديثه ورواياته بين وهو منكر الحديث اهـ

          قال الحافظ ابن حجر: في تبيين العجب فيما رود في رجب
          رويناه في فضائل الأوقات للبيهقي؛ وفضائل رجب لعبد العزيز الكتاني، وفي الترغيب والترهيب لأبي القاسم التيمي من طريق عثمان بن مطر، عن عبد الغفور، عن عبد العزيز بن سعيد، عن أبيه: عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعثمان بن مطر كذبه ابن حبان، وأجمع الأئمة على ضعفه.اهـ
          ٥- ورواه الطبراني في الكبير (5405) من طريق عُثْمَان بن مَطَرٍ الشَّيْبَانِيّ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ عُثْمَانُ وَكَانَتْ لأَبِيهِ صُحْبَةٌ ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم رَجَبٌ شَهْرٌ عَظِيمٌ ، يُضَاعِفُ اللَّهُ فِيهِ الْحَسَنَاتِ ، فَمَنْ صَامَ يَوْمًا مِنْ رَجَبٍ فَكَأَنَّمَا صَامَ سَنَةً ، وَمَنْ صَامَ مِنْهُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ غُلِّقَتْ عَنْهُ سَبْعَةُ أَبْوَابِ جَهَنَّمَ ، وَمَنْ صَامَ مِنْهُ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ صَامَ مِنْهُ عَشَرَةَ أَيَّامٍ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ، وَمَنْ صَامَ مِنْهُ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا نَادَى مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ قَدْ غُفِرَ لَكَ مَا مَضَى فَاسْتَئْنِفِ الْعَمَلَ ، وَمَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، وَفِي رَجَبٍ حَمَلَ اللَّهُ نُوحًا فِي السَّفِينَةِ فَصَامَ رَجَبًا ، وَأَمَرَ مَنْ مَعَهُ أَنْ يَصُومُوا ، فَجَرَتْ بِهِمُ السَّفِينَةُ سِتَّةَ أَشْهُرٍ ، آخِرُ ذَلِكَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ أُهْبِطَ عَلَى الْجُودِيِّ فَصَامَ نُوحٌ وَمَنْ مَعَهُ وَالْوَحْشُ شُكْرًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَفِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ أفْلَقَ اللَّهُ الْبَحْرَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ ، وَفِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ تَابَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى آدَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى مَدِينَةِ يُونُسَ ، وَفِيهِ وُلِدَ إِبْرَاهِيمُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
          وسنده ضعيف جداً .
          ٦- عن سعيد بن عبد العزيز، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن رجب شهر عظيم تضاعف فيه الحسنات، ومن صام فيه يوما فكأنما صام سنة، ومن صام منه سبعة أيام غلقت عنه سبعة أبواب جهنم، ومن صام منه ثمانية أيام فتحت له ثمانية أبواب الجنة، ومن صام منه عشرة أيام لم يسأل الله شيئًا إلا أعطاه، ومن صام منه خمسة عشر يوما نادى مناد من السماء قد غفر الله لك ما قد سلف، فاستأنف العمل، وفي رجب حمل الله نوحا في السفينة فصام ومن معه شكرا لله وجرت السفينة بهم فاستقرت على الجودي في يوم عاشوراء، وفي رجب تاب الله على آدم وعلى أهل مدينة يونس، وفيه فلق البحر لموسى، وفيه ولد إبراهيم وعيسى. المحاربي عثمان بن مطر بن عبد الغفور بن عبد العزيز، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من صام من رجب يوما كان كسنة".

          رواه البخاري كما في تبيين العجب بما ورد في شهر رجب ( 13) من طريق عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن عثمان بن عطاء عن سعيد بن عبد العزيز، عن أبيه، عن جده به
          عبد الرحمن بن محمد المحاربي ابن زياد أبو محمد الكوفي ثقة ولم أجد له رواية عن عثمان بن عطاء وهو متروك وإنما يروي عن عثمان بن مطر متروك والله إعلم .

          وسنده ضعيف جداً

          تعليق


          • #6
            ٧- عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي، فمن صام رجب إيماناً واحتساباً استوجب رضوان الله الاكبر وأسكنه الفردوس الاعلى، ومن صام من رجب يومين فله من الاجر ضعفان ووزن كل ضعف مثل جبال الدنيا، ومن صام من رجب ثلاثة أيام جعل الله بينه وبين النار خندقاً طول مسيرة ذلك سنة، ومن صام من رجب أربعة أيام عوفي من البلاء من الجنون والجذام والبرص من فتنة المسيح الدجال ومن عذاب القبر، ومن صام من رجب ستة أيام خرج من قبره ووجهه أضوأ من القمر ليلة البدر، ومن صام من رجب سبعة أيام فإن لجهنم سبعة أبواب يغلق الله عنه بصوم كل يوم باباً من أبوابها، ومن صام من رجب ثمانية أيام فإن للجنة ثمانية أبواب يفتح الله له بصوم كل يوم باباً من أبوابها، ومن صام من رجب تسعة أيام خرج من قبره وهو ينادى لا إله إلا الله ولا يرد وجهه دون الجنة، ومن صام من رجب عشرة أيام جعل الله له على كل ميل من الصراط فراشاً يستريح عليه، ومن صام من رجب أحد عشر يوما لم ير في القيامة غداء أفضل منه إلا من صام مثله أو زاد عليه، ومن صام من رجب اثني عشر يوما كساه الله عز وجل يوم القيامة حلتين: الحلة الواحدة خير من الدنيا وما فيها، ومن صام من رجب ثلاثة عشر يوما يوضع له يوم القيامة مائدة في ظل العرش فيأكل والناس في شدة شديدة، ومن صام من رجب أربعة عشر يوماً أعطاه الله تعالى من الثواب ما لا عين رأيت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، ومن صام من رجب خمسة عشر يوما يقفه الله يوم القيامة موقف الآمنين ".
            موضوع .
            رواه ابن الجوزي في الموضوعات (2 / 205 , 206) من طريق أبي بكر محمد بن الحسن النقاش حدثنا أبو عمر أحمد بن العباس الطبري حدثنا الكسائي حدثنا أبو معاوية حدثنا الاعمش عن إبراهيم عن علقمة عن أبى سعيد الخدرى به
            أبو بكر محمد بن الحسن النقاش هو ابن محمد بن زياد الموصلي ثم البغدادي المقرىء المفسر .
            قال طلحة بن محمد الشاهد: كان النقاش يكذب في الحديث والغالب عليه القصص .
            وقال البرقاني: كل حديث النقاش منكر وقال أبو القاسم اللالكائي: تفسير النقاش إشقاء الصدور وليس بشفاء الصدور . وقال الخطيب: في حديثه مناكير بأسانيد مشهورة .
            وقال البرقاني أيضاً: ليس في تفسيره حديث صحيح ووهاه الدارقطني وذكر بن الجوزي أنه حدث عن بن محمد بن صاعد فدلس جده وقال يحيى بن محمد بن عبد الملك الخياط وذكر عنه حديثاً موضوعاً في فضل الحسين لا أرى الآفة فيه إلا من النقاش واتهمه بحديث آخر في الصلاة بحفظ القرآن اهـ

            يراجع الميزان ولسان الميزان .

            والكسائي لا يعرف .

            وعلقمة هو ابن قيس بن عبد الله بن مالك النخعي أبو شبل الكوفي ( عم الأسود بن يزيد وعبد الرحمن بن يزيد وخال إبراهيم النخعي ) لم يسمع من أبي سعيد .
            قال ابن الجوزي هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والكسائي لا يعرف والنقاش متهم. اهـ
            وقال الحافظ ابن حجر: في تبيين العجب رواه أبو بكر النقاش المفسر، أنبأنا أحمد بن العباس الطبري، أنبأنا الكسائي، أنبأنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن أبي سعيد الخدري وهو سند مركب، ولا يعرف لعلقمة سماع من أبي سعيد، والكسائي المذكور في السند لا يدري من هو، وليس هو على بن حمزة المقدسي؛ فإنه أقدم من هذه الطبقة بكثير والعهدة في هذا الإسناد على النقاش. اهـ .
            وقال السيوطي: موضوع الكسائي لا يعرف والنقاش متهم

            التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 14-05-2013, 08:47 AM.

            تعليق


            • #7
              ٨- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل رجب بجمعة فقال أيها الناس إنه قد أظلكم شهر عظيم شهر رجب شهر الله الأصم تضاعف فيه الحسنات وتستجاب فيه الدعوات وتفرج فيه الكربات لا ترد للمؤمن فيه دعوة فمن اكتسب فيه خيرا ضوعف له فيه أضعافا مضاعفة " والله يضاعف لمن يشاء فعليكم بقيام ليله وصيام نهاره فمن صلى في يوم فيه خمسين صلاة يقرأ في كل ركعة ما تيسر من القرآن أعطاه الله من الحسنات بعدد الشفع والوتر وبعدد الشعر والوبر ومن صام يوماً كتب له به صيام سنة ومن خزن فيه لسانه لقنه الله حجته عند مسائلة منكر ونكير ومن تصدق فيه بصدقة كان بها فكاك رقبته من النار ومن وصل فيه رحمه وصله الله في الدنيا والآخرة ونصره على أعدائه أيام حياته ومن عاد فيه مريضاً أمر الله كرام ملائكته بزيارته والتسليم عليه ومن صلى فيه على جنازة فكأنما أحيا مؤودة ومن أطعم مؤمنا طعاما أجلسه الله يوم القيامة على مائدة عليها إبراهيم ومحمد صلى الله عليهما ومن سقى شربة من ماء سقاه الله من الرحيق المختوم ومن كسا مؤمنا كساه الله تعالى ألف حلة من حلل الجنة ومن أكرم يتيما ومسح يده على رأسه غفر الله له بعدد كل شعرة مستها يده ومن استغفر الله عز وجل فيه مرة واحدة غفر الله عز وجل له ومن سبح الله تسبيحة أو هلله تهليلة كتب عند الله من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات ومن ختم فيه القرآن مرة واحدة ألبس هو ووالداه يوم القيامة كل واحد منهم تاجاً مكللاً باللؤلؤ والمرجان وأمن من فزع يوم القيامة ".
              موضوع .
              رواه عبدالعزير الكتاني في فضل رجب كما في تبيين العجب ( ص 20 ) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (43 / 291 ،292) من طريق على بن يعقوب بن يوسف، عن عمران القزويني البلاذري. قدم دمشق في سنة أربع وسبعين وثلاثمائة: وحدثهم بها، فقال حدثنا أبو سعيد الحسن بن أحمد بن المبارك الطوسي، بتنيس، إملاء، سنة أربع وأربعين، أخبرنا العباس بن إبراهيم القراطيسي، بالموصل، أخبرنا محمد بن زوران السليطي، أخبرنا محمد بن عمر الأنصاري، عن مالك بن دينار، وأبان عن أنس بن مالك به
              قال الحافظ ابن حجر: وهذا حديث
              موضوع وإسناده مجهول.
              ٩- عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ رَجَبَ شَهْرُ اللهِ، وَيُدْعَى الْأَصَمَّ، وَكَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ يُعَطِّلُونَ أَسْلِحَتَهُمْ وَيَضَعُونَهَا، وَكَانَ النَّاسُ يَنَامُونَ، وَتُأْمَنُ السُّبُلُ، وَلَا يَخَافُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا حَتَّى يَنْقَضِيَ " .
              ضعيف جداً .

              رواه البيهقي في الشعب من طريق عِيسَى وَهُوَ الْغُنْجَارُ، عَنِ ابْنِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ غَالِبِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ به .
              غالب بن عبيد الله هو العقيلي الجزري .
              قال يحيى بن معين: ليس بثقة وقال أبو حاتم الرازي والنسائي والدارقطني: متروك الحديث زاد أبو حاتم: منكر الحديث وزاد النسائي: ليس بثقة وقال البخاري: منكر الحديث قال السعدي: غالب بن عبيد الله غير مقنع في الحديث وقال ابن حبان: يروي المعضلات عن الثقات لا يجوز الاحتجاج به اهـ
              قال البيهقي رحمه الله: وَإِنَّمَا الْمُنْكَرُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرِوَايَتِهِ عَنْه اهـ

              ١٠- عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فِي رَجَبٍ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ مَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ، وَقَامَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ كَانَ كَمَنْ صَامَ مِنَ الدَّهْرِ مِائَةَ سَنَةٍ، وَقَامَ مِائَةَ سَنَةٍ وَهُوَ ثَلَاثٌ بَقَيْنَ مِنْ رَجَبٍ، وَفِيهِ بَعَثَ اللهُ مُحَمَّدًا " .

              ضعيف جداً .
              رواه البيهقي في الشعب (5 / 345) وفي فضائل الأوقات (11) من طريق الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْهَيَّاجِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِي به .
              خالد بن الهياج هو ابن بسطام الخراساني الهروي .
              وقال السليماني: ليس بشئ
              قال الذهبي: في حديث فإنه من رواية خالد بن الهياج بن بسطام عن أبيه عن الحسن بن دينار عن الخصيب بن جحدر وكلهم ضعفاء اهـ .
              وأبوه هياج هو ابن بسطام التميمي البرجم الحنظلي أبو خالد الخراسانى الهروي ( والد خالد بن هياج ) .
              قال يحيى بن معين: ضعيف الحديث ، ليس بشىء وقال أبو داود: تركوا حديثه ، ليس بشىء وقال فى موضع آخر: بلغنى عن يحيى بن معين أنه قال: ليس بشىء وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ، ولا يحتج به و قال أبو داود: تركوا حديثه وقال أحمد: متروك الحديث وذكره يعقوب بن سفيان فى باب من يرغب عن الرواية عنهم و كنت أسمع أصحابنا يضعفونهم وقال الحاكم فى " تاريخه " : قال أبو حاتم محمد بن سعيد بن هناد: سألت محمد ابن يحيى الذهلى عنه ، فقال: الهياج عندنا ثقة وقال يحيى بن أحمد بن زياد الهروي: كلما أنكر على الهياج فهو من جهة ابنه خالد ، فإن الهياج فى نفسه ثقة وقال صالح بن محمد: منكر الحديث لا يكتب من حديثه إلا حديثين أو ثلاثة للاعتبار ولم أعلم بكل ذلك حتى قدمت هراة ، فرأيت عندهم أحاديث مناكير كثيرة له قال الحاكم: وهذه الأحاديث التى رواها صالح بهراة من حديث الهياج ، الذنب فيه لابنه خالد ، والحمل فيها عليه وقال ابن حبان: كان مرجئا يروى الموضوعات عن الثقات اهـ
              وقال الحافط ابن حجر: في تبيين العجب هذا حديث منكر إلى الغاية. وهياج هو ابن بسطام الهروي: روى عن جماعة من التابعين. وضعفه ابن معين، وقال أبو داود: تركوه. وقال صالح بن محمد الحافظ، الملقب بجزرة: الهياج منكر الحديث لا يكتب من حديثه إلا حديثان أو ثلاثة؛ للاعتبار، ولم أكن أعلم أنه بكل هذا، حتى قدمت هراة، فرأيت عندهم أحاديث مناكير كثيرة لهم.
              قال الحاكم أبو عبد الله: وهذه الأحاديث التي رآها صالح من أحاديث الهياج، الذنب فيها لابنه خالد، انتهى.

              تعليق


              • #8
                ١١- عَنْ أَنَسٍ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ " فِي رَجَبٍ لَيْلَةٌ يُكْتَبُ لِلْعَامِلِ فِيهَا حَسَنَاتُ مِائَةِ سَنَةٍ، وَذَلِكَ لِثَلَاثٍ بَقَيْنَ مِنْ رَجَبٍ، فَمَنْ صَلَّى فِيهَا اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ يَتَشَهَّدُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَيُسَلِّمُ فِي آخِرِهِنَّ، ثُمَّ يَقُولُ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ مِائَةَ مَرَّةٍ، وَيَسْتَغْفِرُ اللهَ مِائَةَ مَرَّةٍ، وَيُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِائَةَ مَرَّةٍ، وَيَدْعُو لِنَفْسِهِ مَا شَاءَ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاهُ وَآخِرَتِهِ، وَيُصْبِحُ صَائِمًا فَإِنَّ اللهَ يَسْتَجِيبُ دُعَاءَهُ كُلَّهُ إِلَّا أَنْ يَدْعُو فِي مَعْصِيَةٍ "
                موضوع .

                رواه البيهقي في الشعب (5 / 346) وفي فضائل الأوقات (12) من طريق عِيسَى وَهُوَ الْغُنْجَارُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ أَبَانَ، عَنْ أَنَس به .
                محمد بن الفضل هو ابن عطية بن عمر العبسي مولاهم أبو عبد الله الكوفي ويقال المروزي ( نزيل بخارى ) .
                قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: ليس بشىء ، حديثه حديث أهل الكذب .
                وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: كان كذاباً سألت ابن حنبل عنه ، فقال: ذاك عجب ، يجيئك بالطامات
                هو صاحب حديث ناقة ثمود وبلال المؤذن .
                وقال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين: ضعيف وقال عباس الدورى وأحمد بن سعد بن أبى مريم عن يحيى بن معين: ليس بشىء زاد أحمد: ولا يكتب حديثه وقال محمد بن عثمان بن أبى شيبة وأبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين:
                كان كذاباً زاد أحمد: لم يكن ثقة .
                وقال الحسين بن الحسن الرازي، عن يحيى بن معين: كذاب .
                وقال عمرو بن علي: متروك الحديث
                كذاب .
                وقال المفضل بن غسان الغلابي: ليس بثقة .
                وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث ، ترك حديثه .
                وقال مسلم بن الحجاج ، والنسائي: متروك الحديث .
                وقال أبو داود: ليس بشىء وقال النسائي فى موضع آخر:
                كذاب .
                وقال صالح بن محمد الحافظ:
                كان يضع الحديث .
                وقال الدارقطني: ضعيف وقال فى موضع آخر: متروك
                وقال ابن حبان:
                يروي الموضوعات عن الأثبات لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل الاعتبار وقال أبو أحمد بن عدي: وعامة حديثه مما لا يتابعه الثقات عليه .
                وقال عبد السلام بن عاصم: سمعت إسحاق بن سليمان ، وسئل عن حديث من حديث محمد ابن الفضل بن عطية ، فقال: تسألوني
                عن حديث الكذابين !.
                وقال صالح بن الضريس: سمعت يحيى بن الضريس يقول لعمرو بن عيسى وحدث عن محمد ابن الفضل: ألم أنهك عن هذا
                الكذاب .
                وقال البخاري: سكتوا عنه ، سكن بخارى ، رماه ابن أبى شيبة يعني
                بالكذب وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث .
                وقال الحاكم أبو عبد الله: روى عن أبى إسحاق وداود بن أبى هند أحاديث
                موضوعة .
                وقال الحافظ أبو بكر الخطيب: سكن بخارا ، وحدث بها مناكير وأحاديث معضلة وقدم بغداد ، وحدث بها .اهـ
                وأبان هو ابن أبى عياش فيروز ويقال: دينار البصري أبو إسماعيل العبدي مولى عبد القيس .

                قال عمرو بن علي: أبان بن أبى عياش هو أبان بن فيروز ، مولى لأنس مولى لعبد القيس ، متروك الحديث ، وهو رجل صالح ، يكنى بأبى إسماعيل .
                وقال فى موضع آخر: كان يحيى وعبد الرحمن ، لا يحدثان عنه .
                وقال يحيى بن معين: ضعيف وقال أيضاً: ليس حديثه بشىء وقال أيضاً: متروك الحديث .
                وقال عبد الله بن أحمد أيضا ، عن أبيه: أبان بن أبى عياش متروك الحديث ، ترك الناس حديثه منذ دهر من الدهر ، كان وكيع إذا أتى على حديثه يقول: رجل ، ولا يسميه استضعافاً له وقال أبو طالب أحمد بن حميد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا يكتب عن أبان بن أبى عياش قلت: كان له هوى ؟ قال: كان منكر الحديث .
                وقال أبو حاتم الرازي: متروك الحديث ، وكان رجلاً صالحاً ولكنه بلى بسوء الحفظ .
                وقال عبد الرحمن بن أبى حاتم: سئل أبو زرعة عنه فقال: ترك حديثه ولم يقرأ علينا حديثه ، فقيل له:
                كان يتعمد الكذب ؟ قال: لا ، كان يسمع الحديث من أنس ومن شهر ومن الحسن ، فلا يميز بينهم وقال البخاري: كان شعبة سيىء الرأى فيه . وقال النسائي: متروك الحديث وقال فى موضع آخر: ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه .
                وقال أبو أحمد بن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه ، وهو بين الأمر في الضعف وقد حدث عنه الثوري، ومعمر ، وابن جريج ، وإسرائيل ، وحماد بن سلمة وغيرهم ، وأرجو أنه ممن لا يتعمد الكذب إلا أنه يشبه عليه ، ويغلط ، وعامة ما أتى أبان من جهة الرواة ، لا من جهته لأنه روى عنه قوم مجهولون ، لما أنه فيه ضعف ، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق ، كما قال شعبة .
                وقال ابن حبان: كان من العباد سمع من أنس أحاديث وجالس الحسن فكان يسمع من كلامه فإذا حدث به جعل كلام الحسن عن أنس مرفوعاً وهو لا يعلم ولعله حدث
                عن أنس بأكثر من ألف وخمس مئة حديث ما لكثير شىء منها أصل . وقال ابن معين مرة: ليس بثقة .
                وقال الجوزجاني: ساقط وقال ابن المديني: كان ضعيفاً .
                وقال الساجي: كان رجلاً صالحاً سخياً فيه غفلة يهم فى الحديث ويخطىء فيه وقال يزيد بن هارون: قال شعبة: ردائي وخماري فى المساكين صدقة إن لم يكن ابن أبي عياش
                يكذب فى الحديث .
                وقال شعيب بن حرب سمعت شعبة يقول لأن أشرب من بول حماري أحب إلى من أن أقول حدثني أبان .
                وقال ابن إدريس عن شعبة:
                لأن يزني الرجل خير من أن يروي عن أبان وقال سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد قال: جاءني أبان بن أبى عياش فقال: أحب أن تكلم شعبة أن يكف عنى قال: فكلمته فكف عنه أياما ثم أتانى فى الليل فقال: إنه لا يحل الكف عنه إنه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
                وقال يزيد بن زريع: حدثنى عن أنس بحديث ، فقلت له: عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فقال: وهل يروي أنس عن غير النبى صلى الله عليه وسلم ؟ فتركته .
                وقال ابن سعد: بصري متروك الحديث وذكره الفسوي فى باب من يرغب عن الرواية عنهم .
                وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: لا يكتب حديثه .
                وحكى الخليلى فى " الإرشاد " بسند صحيح أن أحمد قال ليحيى بن معين وهو يكتب عن عبد الرزاق عن معمر
                عن أبان نسخة: تكتب هذه وأنت تعلم أن أبان كذاب فقال: يرحمك الله يا أبا عبد الله اكتبها واحفظها حتى إذا جاء كذاب يرويها عن معمر عن ثابت عن أنس أقول له كذبت إنما هو أبان وقال الحاكم أبو أحمد: منكر الحديث تركه شعبة ، وأبو عوانة ، ويحيى ، وعبد الرحمن اهـ .

                تعليق


                • #9
                  ١٢- حديث " كثروا من الاستغفار في شهر رجب فإن لله في كل ساعة منها عتقاء من النار وإن لله مدائن لا يدخلها إلا من صام رجب ".
                  عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه مرفوعاً ولم أجده مسنداً .
                  موضوع .
                  قال أبو عبدالله عفا الله: في سنده أصبغ بن نباتة التميمي الحنظلي الدارمي المجاشعي أبو القاسم الكوفي .
                  قال يحيى بن معين: ليس بثقة لا يساوي شيئاً .
                  قال محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس الرازي ، عن يحيى بن معين ، عن جرير بن عبد الحميد: كان المغيرة لا يعبأ بحديث الأصبغ بن نباتة .
                  وقال عمرو بن علي: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن ، حدثا عن الأصبغ بن نباتة بشىء قط وقال أبو أسامة ، عن يونس بن أبى إسحاق: كنت مع أبى فى المغازي بخراسان ، فكان يدور تلك الفساطيط ، ولا يعرض لفسطاط الأصبغ ، يعنى ابن نباتة وقال أبو نعيم: قال أبو بكر بن عياش: الأصبغ بن نباتة وميثم ، هؤلاء الكذابين .
                  وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين: قد رأى الشعبي رشيدا الهجرى ، وحبة العرني ، والأصبغ بن نباتة ليس يساوي هؤلاء كلهم شيئاً وقال فى موضع آخر: أصبغ بن نباتة ليس بثقة وقال معاوية بن صالح وعثمان بن سعيد ، عن يحيى: ليس بشىء وقال عبد الله بن أحمد الدورقي ، عن يحيى: ليس حديثه بشىء .
                  قال النسائي: متروك الحديث وقال فى موضع آخر: ليس بثقة وقال ابن أبى حاتم ، عن أبيه: لين الحديث قلت له: عقيصا ؟ قال: ما منهم ،غير أن أصبغ أشبه .
                  وقال أبو جعفر العقيلي: كان يقول بالرجعة .
                  وقال أبو حاتم بن حبان: فتن بحب على بن أبى طالب ، عليه السلام ، فأتى بالطامات فى الروايات ، فاستحق من أجلها الترك وقال الدارقطني: منكر الحديث .
                  وقال أبو أحمد بن عدي: لم أخرج له ها هنا شيئاً ، لأن عامة ما يرويه عن علي لا يتابعه أحد عليه ، وهو بين الضعف ، وله عن على أخبار وروايات ، وإذا حدث عن الأصبغ ثقة ، فهو عندى لا بأس بروايته ، وإنما أتى الإنكار من جهة من روى عنه ، لأن الراوى عنه لعله يكون ضعيفاً روى له ابن ماجة حديثا واحدا:
                  نزل جبريل على النبى صلى الله عليه وسلم بحجامة الأخدعين والكاهل .
                  وقال ابن سعد: كان شيعياً ، وكان يضعف فى روايته ، وكان على شرطة على وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم وقال الساجي: منكر الحديث وقال الآجري: قيل لأبى داود: أصبغ بن نباتة ليس بثقة ؟ فقال: بلغنى هذا وذكره الفسوي فى باب من يرغب عن الرواية عنهم .
                  وقال محمد بن عمار: ضعيف وقال الجوزجاني: زائغ وقال البزار: أكثر أحاديثه عن على لا يرويها غيره وقال الحافظ ابن حجر: في التقريب متروك رمي بالرفض . اهـ .
                  وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة قال في الذيل في إسناده الأصبغ ليس بشيء

                  تعليق


                  • #10
                    ١٣- عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام يوماً من رجب عدل صيام شهر ومن صام منه سبعة أيام غلقت عنه أبواب الجحيم السبعة ومن صام منه ثمانية أيام فتحت له أبواب الجنة الثمانية ومن صام منه عشرة أيام بدل الله سيئاته حسنات ومن صام منه ثمانية عشر يوما نادى مناد ان قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل ".
                    ضعيف جداً .
                    رواه الخطيب فيتاريخ بغداد (8 / 331) من زكريا بن يحيى الخزاز المقرئ حدثنا فضالة بن حصين حدثنا رشدين أبو عبد الله عن الفرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن أبي ذر به .
                    فضالة بن حصين هو أبو معاوية الضبي البصري .
                    قال أبو حاتم: مضطرب الحديث قال ابن حبان يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم .
                    الفرات بن السائب هو أبو سليمان وقيل أبو المعلى الجزري .
                    قال البخاري: تركوه منكر الحديث وقال أيضاً: متروك وقال يحيى بن معين: ليس بشيئ وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث وقال النسائي: متروك الحديث قال أبو زرعة: ضعيف الحديث وقال السعدي: ضعيف وقال الدارقطني: متروك اهـ .
                    وقال الحافظ ابن حجر: وروى هذين الحديثين عبد العزيز الكتاني في " فضل رجب " له عن على بن أحمد الرزار، عن عثمان بن أحمد بن السماك به. ورواه الحكم بن مروان، عن فرات بن السائب، عن ميمون بن مهران فقال: عن ابن عباس، بدل أبى ذر أخرجه الحافظ أبو عبد الله الحسين بن فتحويه، عن ابن شيبة، عن سيف بن المبارك عنه ورشدين والحكم متروكان.اهـ .

                    تعليق


                    • #11
                      ١٤- عن أنس رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضل شهر رجب على سائر الشهور كفضل القرآن على سائر الأذكار، وفضل شعبان على سائر الشهور، كفضل محمد على سائر الأنبياء، وفضل رمضان على سائر الشهور، كفضل الله على عباده".
                      موضوع .
                      رواه الحافظ ابن حجر في تبيين العجب (ص 10) من طريق أبي البركات هبة الله بن المبارك السقطي، أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة، أنبأنا محمد بن عبد الله ابن أخي ميمي، أنبأنا عبد الله بن محمد البغوي، أنبأنا منصور بن أبي مزاحم، ومحمد بن حبيب الجارودي، قالا: حدثنا مالك، عن الزهري: عن أنس رضي الله عنه به .
                      أبو البركات هبة الله بن المبارك السقطي هو ابنِ مُوْسَى .
                      قال الذهبي في الميزان رحل إلى أصبهان وغيرها وحصل وتعب وجمع معجمه في مجلد .
                      وقال في السير:كتب عَمَّنْ دَبَّ وَدَرَجَ وَخَرَّجَ وَجَمَعَ وَتَنَبَّه، لَكنَّه ضَعِيْف، قَلِيْلُ الإِتْقَان اهـ .
                      وقال ابن السمعاني غير أنه ادعى السماع من شيوخ لم يرهم فرأيت في معجمه أخبرنا أبو محمد الجوهري قراءة عليه وهذا محال ما لحقه ولا سنة تحتمله
                      وقال ابن ناصر ليس بثقة ظهر كذبه مات سنه تسع وخمسمائة اهـ
                      وقال الحافظ ابن حجر: في تبيين العجب ورجال هذا الإسناد ثقات، إلا السقطي فهو الآفة، وكان مشهوراً بوضع الحديث، وتركيب الأسانيد، ولم يحدث واحد من رجال هذا الإسناد بهذا الحديث قط.اهـ

                      تعليق


                      • #12
                        ١٥- عن عبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام يوماً من شهرٍ حرامٍ كتب الله له بكل يومٍ شهراً ومن صام أيام العشر كان له بكل يومٍ حسنةً ".
                        ضعيف جداً .

                        رواه الخلال في فضائل شهر رجب (15) من طريق أحمد بن عيسى ثنا إبراهيم بن اليسع عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس به .
                        إبراهيم اليسع هو ابن أبي حية بن الأشعث أبو إسماعيل المكي.
                        قال البخاري: منكر الحديث وقال النسائي ضعيف: وقال الدارقطني: متروك وقال أبو حاتم منكر الحديث وقال بن المديني: ليس بشيء وقال يحيى بن معين: شيخ ثقة كبير وقال بن حبان روى عن جعفر وهشام مناكير وأوابد تسبق الى القلب إنه المتعمد لها اهـ

                        تعليق


                        • #13
                          ١٦- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قيل يا رسول الله لم سمي رجب قال لأنه يترجب فيه خير كثيرٌ لشعبان ورمضان ".
                          موضوع .
                          رواه الخلال في فضائل شهر رجب (2) من طريق عبد العزيز بن حاتم البخاري المعدل ثنا الحارث بن مسلم عن زياد بن ميمون عن أنس بن مالك به .
                          زياد بن ميمون هو أبو عمار البصري صاحب الفاكهة .
                          قال أحمد الدورقي: سمعت أبا داود قال أتينا زياد بن ميمون فسمعته يقول استغفر الله وضعت هذه الأحاديث .
                          وقال يزيد بن هارون كان كذاباً وقال البخاري: تركوه .
                          وقال النسايئ: متروك الحديث .
                          وقال أبو نعيم: متروك .
                          وقال يحيى بن معين:كذاب وقال أيضاً ليس بشيئ .
                          وقال أبو زرعة واهي الحديث .
                          وقال ابن عدي: ولزياد أبي عمار غير ما ذكرت من الحديث عن أنس ولا أعرف له عن غير أنس وأحاديثه مقدار ما يرويه لا يتابعه أحد عليه .
                          وقال بشر بن عمر الزهراني سألت زياد بن ميمون أبا عمار عن حديث لأنس فقال احسبوني كنت يهوديا أو نصرانيا قد رجعت عما كنت أحدث به عن أنس لم أسمع من أنس شيئاً .
                          وقال العلائي: أحد الضعفاء المتروكين روى عن أنس وأقر لعبد الرحمن بن مهدي وأبي داود الطيالسي أنه لم يسمع منه ولا فائدة في ذكره هنا لأنه كذاب وضع أحاديث كثيرة وإنما ذكرتها تبعا لابن أبي حاتم .

                          تعليق


                          • #14
                            ١٧- عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما أن يهودياً أتاه فقال يا ابن عباس إني أريد أن أسألك عن أشياء إن أنت أخبرتني بتأويلها فأنت ابن عباس قال وما هي قال عن رجب لم سمي رجب وعن شعبان لما سمي شعبان قال أما رجب فإنه يترجب فيه خير كثير لشعبان وسمي أصم لأن الملائكة تصم أذانها لشدة ارتفاع أصواتها بالتسبيح والتقديس ".
                            موضوع .
                            رواه الخلال في فضائل شهر رجب (13) من طريق عيسى بن يونس عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس به .
                            محمد بن السائب هو ابن بشر بن عمرو بن الحارث الكلبي أبو النضر الكوفي النسابة المفسر .
                            قال الجوزحاني: كذاب ، ساقط .
                            قال أبو بكر بن خلاد الباهلي ، عن معتمر بن سليمان ، عن أبيه: كان بالكوفة كذابان أحدهما الكلبي .
                            وقال يحيى بن معين: ليس بشىء وقال أيضاً: ضعيف .
                            وقال أبو موسى محمد بن المثنى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عن الكلبي ,
                            وقال البخاري: تركه يحيى بن سعيد وابن مهدي .
                            وقال عباس الدورى ، عن يحيى بن يعلى المحاربي: قيل لزائدة: ثلاثة لا تروي عنهم: ابن أبى ليلى ، وجابر الجعفي ، والكلبي قال: أما ابن أبى ليلى فبينى و بين آل ابن أبى ليلى حسن فلست أذكره ، وأما جابر الجعفي فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة ، وأما الكلبي فكنت أختلف إليه فسمعته يقول يوماً: مرضت مرضة فنسيت ما كنت أحفظ فأتيت آل محمد فتفلوا في فحفظت ما كنت نسيت فقلت: والله لا أروي عنك شيئا ، فتركته وقال الأصمعي ، عن أبى عوانة : سمعت الكلبى يتكلم بشىء من تكلم به كفر وقال مرة: لو تكلم به ثانية كفر ، فسألته عنه فجحده .
                            وقال أبو حاتم: الناس مجمعون على ترك حديثه ، لا يشتغل به ، هو ذاهب الحديث .
                            وقال النسائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال أبو أحمد بن عدي: وللكلبي غير ما ذكرت من الحديث ، أحاديث صالحة وخاصة عن أبى صالح ، وهو معروف بالتفسير ، وليس لأحد تفسير أطول منه ، ولا أشبع منه ، وبعده مقاتل بن سليمان ، إلا أن الكلبي يفضل على مقاتل لما قيل فى مقاتل من المذاهب الرديئة وحدث عن الكلبي الثوري وشعبة فإن كانا حدثا عنه بالشىء اليسير غير المسند وحدث عنه ابن عيينة ، وحماد بن سلمة ، وهشيم ، وغيرهم من ثقات الناس ورضوه فى التفسير وأما الحديث ، خاصة إذا روى عن أبى صالح ، عن ابن عباس ، ففيه مناكير ولشهرته فيما بين الضعفاء يكتب حديثه ! .
                            وقال على بن الجنيد ، والحاكم أبو أحمد ، والدارقطني: متروك وقال ابن حبان: وضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق فى وصفه ، روى عن أبى صالح التفسير ، وأبو صالح لم يسمع من ابن عباس ، لا يحل الاحتجاج به .
                            وقال الساجي: متروك الحديث ، وكان ضعيفاً جداً لفرطه فى التشيع ، وقد اتفق ثقات أهل النقل على ذمه وترك الرواية عنه فى الأحكام والفروع .
                            قال الحاكم أبو عبد الله: روى عن أبى صالح أحاديث موضوعة وذكر عبد الغنى بن سعيد الأزدى أنه حماد بن السائب الذى روى عنه أبو أسامة .اهـ .

                            وأبو صالح هو باذام ، ويقال باذان مولى أم هانىء بنت أبى طالب

                            قال أحمد: كان ابن مهدي ترك حديث أبى صالح .
                            وقال يحيى بن معين: ليس به بأس ، وإذا روى عنه الكلبي ، فليس بشىء .
                            وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ، ولا يحتج به .
                            وقال النسائي: ليس بثقة .
                            وقال أبو أحمد بن عدي: عامة ما يرويه تفسير ، وما أقل ما له فى المسند ، روى ابن أبى خالد عنه تفسيراً كبيراً قدر جزء ، فى ذلك التفسير ما لم يتابعه أهل التفسير عليه ، ولم أعلم أحداً من المتقدمين رضيه .
                            وقال زكريا بن أبى زائدة: كان الشعبى يمر بأبى صالح ، فيأخذ بأذنه فيهزها ، ويقول: ويلك تفسر القرآن وأنت لا تحفظ القرآن .
                            وقال ابن المديني عن القطان ، عن الثوري: قال الكلبي: قال لى أبو صالح: كل ما حدثتك كذب وقال العقيلي: قال مغيرة: إنما كان أبو صالح يعلم الصبيان . وكان يضعف تفسيره ، وقال: كتب أصابها ويعجب ممن يروي عنه ولما قال عبد الحق فى " الأحكام " : إن أبا صالح ضعيف جدا ، أنكر عليه ذلك ابن القطان فى كتابه .
                            وقد قال الجوزقاني: إنه متروك ونقل ابن الجوزي عن الأزدي أنه قال : كذاب وقال الجوزجاني: كان يقال له ذو رأى غير محمود وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم .
                            وقال ابن حبان: يحدث عن ابن عباس ، ولم يسمع منه . ا هـ
                            ١٨- عن عروة قال قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما إنما سمي شهر رمضان لأنه يرض فيه الذنوب رضا وإنما سمي شوال لأنه يشول الذنوب كما تشول الناقة ذنبها وإنما سمي شعبان لأن الأرزاق تشعب فيه وإنما سمي رجب لأنه الملائكة ترجب فيه بالتسبيح والتحميد والتمجيد للجبار عز وجل وكان ابن عباس رضي الله عنهما يقول يوم الفطر يوم الجوائز.
                            موضوع .
                            رواه الخلال في فضائل شهر رجب (16) من طريق حماد بن مدرك ثنا عثمان بن عبد الله الشامي ثنا مالك بن أنس عن ابن شهاب عن عروة قال قال عبد الله بن عمر به .
                            عثمان بن عبد الله الشامي هو عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي .
                            وقال ابن عدي: حدث عن مالك وحماد بن سلمة وابن لهيعة وغيرهم بالمناكير يكنى أبا عمرو وكان يسكن نصيبين ودار البلاد وحدث في كل موضع بالمناكير عن الثقات
                            وقال أيضاً: وهذه الأحاديث عن بن لهيعة التي ذكرتها لا يرويها غير عثمان بن عبد الله هذا ولعثمان غير ما ذكرت من الأحاديث أحاديث موضوعات .
                            قال الخطيب: عن مالك أحاديث منكرة اهـ

                            تعليق


                            • #15
                              ١٩- عن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال خمس ليالي لا يرد فيهن الدعاء ليلة الجمعة وأول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلتا العيد ".
                              ضعيف جداً .
                              رواه عبدالرزاق (7927) ومن طريقه البيهقي في فضائل الأوقات (149) وفي الشعب (3 / 342) من طريق عبد الرزاق قال أخبرني من سمع ابن البيلماني يحدث عن أبيه عن ابن عمر به .
                              ابن البيلماني هو محمد بن عبد الرحمن الكوفى النحوي .
                              قال يحيى بن معين: ليس بشىء .
                              وقال أبو حاتم ، والبخاري ، والنسائي: منكر الحديث زاد البخارى:كان الحميدي يتكلم فيه يضعفه وزاد أبو حاتم: مضطرب الحديث .
                              وقال أبو أحمد بن عدي: وكل ما يرويه ابن البيلمانى فالبلاء فيه منه ، وإذا روى عنه محمد بن الحارث فهما ضعيفان .
                              وقال ابن حبان:
                              حدث عن أبيه بنسخة شبيها بمئتى حديث كلها موضوعة لا يجوز الاحتجاج به ولا ذكره إلا على وجه التعجب .
                              وقال الساجي: منكر الحديث وقال العقيلي: روى عنه صالح بن عبد الجبار ومحمد بن الحارث مناكير .
                              وقال الحاكم: روى عن أبيه عن ابن عمر المعضلات اهـ .
                              وفيه: رجل مبهم .
                              ٢٠- عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صلى المغرب أول ليلة من رجب ثم صلى بعدها عشرين ركعة، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد مرة، ويسلم فيهن عشر تسليمات، أتدرون ما ثوابه ؟ فإن الروح الامين جبريل علمني ذلك قلنا: الله ورسوله أعلم قال: حفظه الله في نفسه وماله وأهله وولده وأجير من عذاب القبر وجاز على الصراط كالبرق بغير حساب ولا عذاب ".
                              موضوع .
                              رواه ابن الجوزي في الموضوعات (2 / 123) والجوزقاني كما في اللآلي المصنوعة (2 / 46) من طريق حدثنا أبو ذر عمار بن محمد بن مخلد البغدادي حدثنا عبدالله بن محمد الحارثى حدثنا محمد بن يونس السرخسى حدثنا محمد بن القاسم عن على بن محمد عن حميد الطويل عن أنس بن مالك به .
                              قال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع، وأكثر رواته مجاهيل.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X