بعض أقوال الإمام علي المروية في كتب السنة التي ترد على الرافضة
1- عن ابن عباس قال:"وضع عمر بن الخطاب على سريره فتكنفه الناس يدعون ويثنون ويصلون عليه قبل أن يرفع وأنا فيهم فلم يرعني إلا برجل قد أخذ بمنكبي من ورائي فالتفت إليه فإذا هو علي فترحم على عمر وقال ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك وايم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك وذاك أني كنت أكثر أسمع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول جئت أنا وأبو بكر وعمر ودخلت أنا وأبو بكر وعمر وخرجت أنا وأبو بكر وعمر فإن كنت لأرجو أو لأظن أن يجعلك الله معهما".رواه البخاري3685ومسلم 2389وهذا لفظ مسلم.
يقول القاضي عياض في إكمال المعلم شرح صحيح مسلم:"وفى هذا الحديث حجة على الشيعة وتكذيب دعواهم على علىّ فى عمر ، وسوء اعتقادهم فيه وشهادته بفضله وفضل أبى بكر وبفضل النبى عليه الصلاة والسلام لهما،وتخصيصه لهما ".اهـ.
وقال شيخ الإسلام في الفتاوى الكبرى (4/ 443):"َهَذَا يُبَيِّنُ مُلَازَمَتَهُمَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَدْخَلِهِ وَمَخْرَجِهِ وَذَهَابِهِ. وَلِذَلِكَ قَالَ مَالِكٌ لِلرَّشِيدِ لَمَّا قَالَ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنْ مَنْزِلَةِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْزِلَتُهُمَا مِنْهُ فِي حَيَاتِهِ كَمَنْزِلَتِهِمَا مِنْهُ بَعْدَ وَفَاتِهِ، فَقَالَ شَفَيْتنِي يَا مَالِكُ وَهَذَا يُبَيِّنُ أَنَّهُ كَانَ لَهُمَا مِنْ اخْتِصَاصِهِمَا بِصُحْبَتِهِ وَمُؤَازَرَتِهِمَا لَهُ عَلَى أَمْرِهِ وَمُبَاطَنَتِهِمَا مِمَّا يَعْلَمُهُ بِالِاضْطِرَارِ كُلُّ مَنْ كَانَ عَالِمًا بِأَحْوَالِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأقوالهِ وَأَفْعَالِهِ وَسِيرَتِهِ مَعَ أصحابهِ".اهـ.
2- قال محمد بن الحنفية رحمه الله: قلت لأبي- يعني عليا-: أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال أبو بكر قلت ثم من؟ قال: ثم عمر".أخرجه البخاري (3671).
3-قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :"ما نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر".أخرجه الإمام أحمد (834) بإسناد صحيح.
4- "وعَنِ الْحَكَمِ بْنِ جَحْلٍ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَا يُفَضِّلُنِي أَحَدٌ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ , وَلَا يُفَضِّلُنِي أَحَدٌ عَلَيْهِمَا إِلَّا جَلَدْتُهُ جَلْدَ الْمُفْتَرِي".رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق30/383.وأحمد في افضائل(49)وغيرهما.
5- وعن سويد بن غفلة قال مررت بنفر من الشيعة يتناولون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما وينتقصونهما فدخلت على علي بن أبي طالب فقلت يا أمير المؤمنين مررت بنفر من أصحابك يذكرون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما بغير الذي هما له أهل ولو لا أنهم يرون أنك تضمر لهما على مثل ما أعلنوا ما اجترأوا على ذلك قال علي أعوذ بالله أعوذ بالله أن أضمر لهما إلا الذي ائتمنني النبي عليه لعن الله من أضمر لهما إلا الحسن الجميل أخوا رسول الله وصاحباه ووزيراه رحمة الله عليهما ثم نهض دامع العينين يبكي قابضا على يدي حتى دخل المسجد فصعد المنبر وجلس عليه متمكنا قابضا على لحيته وهو ينظر فيها وهي بيضاء حتى اجتمع لنا الناس ثم قام فنشهد بخطبة موجزة بليغة ثم قال ما بال أقوام يذكرون سيدي قريش وأبوي المسلمون بما أنا عنه متنزه ومما قالوه برىء وعلى ما قالوا معاقب أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لا يحبهما إلا مؤمن تقي ولا يبغضهما إلا فاجر شقي صحبا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على الصدق والوفاء يأمران وينهيان ويغضبان ويعاقبان فما يتجاوزان فيما يصنعان رأي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرى غير رأيهما ولا يحب كحبهما أحد مضى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو راض عنهما ومضيا والمؤمنون عنهما راضون...".الاثر في تاريخ بغداد وفي تاريخ واسط والشريعة وتلبيس ابليس وغيرها.
بعض أقوال الإمام علي المروية في كتب السنة التي ترد على الرافضة
يقول القاضي عياض في إكمال المعلم شرح صحيح مسلم:"وفى هذا الحديث حجة على الشيعة وتكذيب دعواهم على علىّ فى عمر ، وسوء اعتقادهم فيه وشهادته بفضله وفضل أبى بكر وبفضل النبى عليه الصلاة والسلام لهما،وتخصيصه لهما ".اهـ.
وقال شيخ الإسلام في الفتاوى الكبرى (4/ 443):"َهَذَا يُبَيِّنُ مُلَازَمَتَهُمَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَدْخَلِهِ وَمَخْرَجِهِ وَذَهَابِهِ. وَلِذَلِكَ قَالَ مَالِكٌ لِلرَّشِيدِ لَمَّا قَالَ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنْ مَنْزِلَةِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْزِلَتُهُمَا مِنْهُ فِي حَيَاتِهِ كَمَنْزِلَتِهِمَا مِنْهُ بَعْدَ وَفَاتِهِ، فَقَالَ شَفَيْتنِي يَا مَالِكُ وَهَذَا يُبَيِّنُ أَنَّهُ كَانَ لَهُمَا مِنْ اخْتِصَاصِهِمَا بِصُحْبَتِهِ وَمُؤَازَرَتِهِمَا لَهُ عَلَى أَمْرِهِ وَمُبَاطَنَتِهِمَا مِمَّا يَعْلَمُهُ بِالِاضْطِرَارِ كُلُّ مَنْ كَانَ عَالِمًا بِأَحْوَالِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأقوالهِ وَأَفْعَالِهِ وَسِيرَتِهِ مَعَ أصحابهِ".اهـ.
2- قال محمد بن الحنفية رحمه الله: قلت لأبي- يعني عليا-: أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال أبو بكر قلت ثم من؟ قال: ثم عمر".أخرجه البخاري (3671).
3-قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :"ما نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر".أخرجه الإمام أحمد (834) بإسناد صحيح.
4- "وعَنِ الْحَكَمِ بْنِ جَحْلٍ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَا يُفَضِّلُنِي أَحَدٌ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ , وَلَا يُفَضِّلُنِي أَحَدٌ عَلَيْهِمَا إِلَّا جَلَدْتُهُ جَلْدَ الْمُفْتَرِي".رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق30/383.وأحمد في افضائل(49)وغيرهما.
5- وعن سويد بن غفلة قال مررت بنفر من الشيعة يتناولون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما وينتقصونهما فدخلت على علي بن أبي طالب فقلت يا أمير المؤمنين مررت بنفر من أصحابك يذكرون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما بغير الذي هما له أهل ولو لا أنهم يرون أنك تضمر لهما على مثل ما أعلنوا ما اجترأوا على ذلك قال علي أعوذ بالله أعوذ بالله أن أضمر لهما إلا الذي ائتمنني النبي عليه لعن الله من أضمر لهما إلا الحسن الجميل أخوا رسول الله وصاحباه ووزيراه رحمة الله عليهما ثم نهض دامع العينين يبكي قابضا على يدي حتى دخل المسجد فصعد المنبر وجلس عليه متمكنا قابضا على لحيته وهو ينظر فيها وهي بيضاء حتى اجتمع لنا الناس ثم قام فنشهد بخطبة موجزة بليغة ثم قال ما بال أقوام يذكرون سيدي قريش وأبوي المسلمون بما أنا عنه متنزه ومما قالوه برىء وعلى ما قالوا معاقب أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لا يحبهما إلا مؤمن تقي ولا يبغضهما إلا فاجر شقي صحبا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على الصدق والوفاء يأمران وينهيان ويغضبان ويعاقبان فما يتجاوزان فيما يصنعان رأي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرى غير رأيهما ولا يحب كحبهما أحد مضى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو راض عنهما ومضيا والمؤمنون عنهما راضون...".الاثر في تاريخ بغداد وفي تاريخ واسط والشريعة وتلبيس ابليس وغيرها.
تعليق