رأي الخميني في حكام المسلمين وحكوماتهم
قال الخميني:"لقد حاول الشيعة منذ البداية تأسيس دولة العدل الإسلامية، ولأن هذه الدولة أو هذه الحكومة وجدت فعلا في عهد النبي (ص) وفي عهد الإمام علي (ع )، فإننا نؤمن بأنها قابلة للتجديد، لكن الظالمين عبر التاريخ منعوا توضيح الإسلام في إبعاده جميعا
يزعم الخميني أن حكومة الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - وحكومة علي -رضي الله عنه- شيعيتان وجميع حكومات المسلمين غيرت وبدلت ,فلا حكومة إسلامية ولا حاكم مسلم في نظر الخميني إلا ما ذكر .
وقال أيضا متجاهلا خلافة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم:"فقد ثبت بضرورة الشرع والعقل أن ما كان ضروريا أيام الرسول (ص) وفي عهد الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع ) من وجود الحكومة لا يزال ضروريا إلى يومنا هذا[1].
وقال موضحا أكثر:"في صدر الإسلام سعى الأمويون ومن يسايرهم لمنع استقرار حكومة على بن أبي طالب(ع )مع أنها كانت مرضيةلله وللرسول وبمساعيهم البغيضة تغير أسلوب الحكم ونظامه، وانحراف من الإسلام، لأن برامجهم كانت تخالف وجهة الإسلام في تعاليمه تماما.وجاء من بعدهم العباسيون ونسجوا على نفس المنوال، وتبدلت الخلافة، وتحولت إلى سلطنة وملكية موروثة وأصبح الحكم يشبه حكم أكاسرة فارس وأباطرة الروم وفراعنة مصر، واستمر ذلك إلى يومنا هذا [2]" اهـ
لقد أراد الخميني بكلامه هذا الطعن في حكومات المسلمين من بداية الصدر الأول بما في ذلك خلافة أبي بكر وعمر وعثمان -رضي الله عنهم -لغرض أن يثق الرافضة بآرائه وأفكاره أكثر من اللازم.والحق أن الخميني هو الذي بدل وغير في الدين واشتد حقده على الإسلام والمسلمين والواقع يشهد على صدق ما أقول .فاقرؤوا عن أحوال أهل السنة وما حصل لهم من الخميني وأتباعه في إيران وفي فلسطين وغيرهما واقرؤوا ما ذا يجري لأهل السنة في العراق من الرافضة من قتل وتعذيب وتمثيل بالجثث ونهب وسلب وانتهاك للحرمات بسبب فتاوى الخميني وغيره من الرافضة الضلال. اقرؤوا كتاب الخميني (تحرير الوسيلة) وغيره من كتبه واقرؤوا كتاب الكافي وغيره من كتب الرافضة . وستجدون ما لا يرضى به مسلم .
وانظروا الى اتباع الخميني في اليمن كم احدثوا من فتن وقتل وسلب ونهب وقطع للطرق كل هذا من تعاليم الدين الرافضي اما دين الاسلام فدين السماحة والرحمة والخلق الحسن.
[1] - المصدر السابق ص 23.
[2] - الحكومة الإسلامية ص30 .
رأي الخميني في حكام المسلمين وحكوماتهم:
يزعم الخميني أن حكومة الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - وحكومة علي -رضي الله عنه- شيعيتان وجميع حكومات المسلمين غيرت وبدلت ,فلا حكومة إسلامية ولا حاكم مسلم في نظر الخميني إلا ما ذكر .
وقال أيضا متجاهلا خلافة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم:"فقد ثبت بضرورة الشرع والعقل أن ما كان ضروريا أيام الرسول (ص) وفي عهد الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع ) من وجود الحكومة لا يزال ضروريا إلى يومنا هذا[1].
وقال موضحا أكثر:"في صدر الإسلام سعى الأمويون ومن يسايرهم لمنع استقرار حكومة على بن أبي طالب(ع )مع أنها كانت مرضيةلله وللرسول وبمساعيهم البغيضة تغير أسلوب الحكم ونظامه، وانحراف من الإسلام، لأن برامجهم كانت تخالف وجهة الإسلام في تعاليمه تماما.وجاء من بعدهم العباسيون ونسجوا على نفس المنوال، وتبدلت الخلافة، وتحولت إلى سلطنة وملكية موروثة وأصبح الحكم يشبه حكم أكاسرة فارس وأباطرة الروم وفراعنة مصر، واستمر ذلك إلى يومنا هذا [2]" اهـ
لقد أراد الخميني بكلامه هذا الطعن في حكومات المسلمين من بداية الصدر الأول بما في ذلك خلافة أبي بكر وعمر وعثمان -رضي الله عنهم -لغرض أن يثق الرافضة بآرائه وأفكاره أكثر من اللازم.والحق أن الخميني هو الذي بدل وغير في الدين واشتد حقده على الإسلام والمسلمين والواقع يشهد على صدق ما أقول .فاقرؤوا عن أحوال أهل السنة وما حصل لهم من الخميني وأتباعه في إيران وفي فلسطين وغيرهما واقرؤوا ما ذا يجري لأهل السنة في العراق من الرافضة من قتل وتعذيب وتمثيل بالجثث ونهب وسلب وانتهاك للحرمات بسبب فتاوى الخميني وغيره من الرافضة الضلال. اقرؤوا كتاب الخميني (تحرير الوسيلة) وغيره من كتبه واقرؤوا كتاب الكافي وغيره من كتب الرافضة . وستجدون ما لا يرضى به مسلم .
وانظروا الى اتباع الخميني في اليمن كم احدثوا من فتن وقتل وسلب ونهب وقطع للطرق كل هذا من تعاليم الدين الرافضي اما دين الاسلام فدين السماحة والرحمة والخلق الحسن.
[1] - المصدر السابق ص 23.
[2] - الحكومة الإسلامية ص30 .
تعليق