رأي الخمينية في الجهاد في سبيل الله
قال الخميني عن مهدي الشيعة المنتظر:"في عصر غيبة ولي الأمر وسلطان العصر عجل الله فرجه الشريف يقوم نوابه العامة-وهم الفقهاء الجامعون لشرائط الفتوى والقضاء- مقامه في إجراء السياسات وسائر ما للإمام (ع ) إلا البداءة في الجهاد[1]"اهـ .
ومن المعروف أن الجهاد في سبيل الله من أعظم العبادات فبسبب تخلف المسلمين عن الجهاد تسلط عليهم أعداء الإسلام في عصرنا هذا في كثير من أمورهم وقد أمر الله بالجهاد في سبيله وحث عليه ورغب فيه في نصوص كثيرة .فبالجهاد يُدفع عدوان الكفار ويُنصر الحق ويُزهق الباطل ويُقام حُكم الله في أرضه وتقل الفتن .
قال الله تعالى :)كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ(البقرة 216.وقال تعالى :)انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (التوبة(41)وقال تعالى :)وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ(البقرة 193.
قال ابن قدامة رحمه الله:"فالجهاد في سبيل الله ذروة الإسلام وقمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لقول الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - :" ذُرْوَةُ سَنَامِ الْإِسْلَامِ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ[2]" وقال تعالى : )كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ(آل عمران 110.والقعود عن الجهاد في سبيل الله فيه أضرار كثير جدا منها إعزاز الكافرين والتمكين لهم وإذلال المسلمين واستضعافهم .فعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ:" إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ [3]" وقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - :" إذا ظن الناس بالدينار و الدرهم و تبايعوا بالعينة و تبعوا أذناب البقر و تركوا الجهاد في سبيل الله أدخل الله تعالى عليهم ذلا لا يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم [4]"وعن سبرة بن أبي فاكه قال سمعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - يقول: « إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه فقعد له بطريق الإسلام فقال تسلم وتذر دينك ودين آبائك وآباء أبيك فعصاه ثم قعد له بطريق الهجرة فقال تهاجر وتدع أرضك وسماءك وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطول فعصاه فهاجر ثم قعد له بطريق الجهاد فقال تجاهد فهو جهد النفس والمال فتقاتل فتقتل فتنكح المرأة ويقسم المال فعصاه فجاهد فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - فمن فعل ذلك كان حقا على الله عز وجل أن يدخله الجنة ومن قتل كان حقا على الله عز وجل أن يدخله الجنة وإن غرق كان حقا على الله أن يدخله الجنة أو وقصته دابته كان حقا على الله أن يدخله الجنة [5]» وقد روي أن عبد الله بن المبارك قال :
[1] - تحرير الوسيلة للخميني 1/482 ط دار المنتظر- بيروت- لبنان .
[2] - رواه أحمد من حديث مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ
[3] - رواه أحمد وأبو داود والبيهقي في الكبرى وهو في الصحيحة 11.
[4] - رواه أحمد والطبراني من حديث ابن عمر . كما في صحيح الجامع الصغير 675
[5] - رواه النسائي في كتاب الجهاد وهو في صحيح الجامع 1652.
رأي الخمينية في الجهاد في سبيل الله
ومن المعروف أن الجهاد في سبيل الله من أعظم العبادات فبسبب تخلف المسلمين عن الجهاد تسلط عليهم أعداء الإسلام في عصرنا هذا في كثير من أمورهم وقد أمر الله بالجهاد في سبيله وحث عليه ورغب فيه في نصوص كثيرة .فبالجهاد يُدفع عدوان الكفار ويُنصر الحق ويُزهق الباطل ويُقام حُكم الله في أرضه وتقل الفتن .
قال الله تعالى :)كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ(البقرة 216.وقال تعالى :)انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (التوبة(41)وقال تعالى :)وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ(البقرة 193.
قال ابن قدامة رحمه الله:"فالجهاد في سبيل الله ذروة الإسلام وقمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لقول الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - :" ذُرْوَةُ سَنَامِ الْإِسْلَامِ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ[2]" وقال تعالى : )كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ(آل عمران 110.والقعود عن الجهاد في سبيل الله فيه أضرار كثير جدا منها إعزاز الكافرين والتمكين لهم وإذلال المسلمين واستضعافهم .فعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ:" إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ [3]" وقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - :" إذا ظن الناس بالدينار و الدرهم و تبايعوا بالعينة و تبعوا أذناب البقر و تركوا الجهاد في سبيل الله أدخل الله تعالى عليهم ذلا لا يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم [4]"وعن سبرة بن أبي فاكه قال سمعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - يقول: « إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه فقعد له بطريق الإسلام فقال تسلم وتذر دينك ودين آبائك وآباء أبيك فعصاه ثم قعد له بطريق الهجرة فقال تهاجر وتدع أرضك وسماءك وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطول فعصاه فهاجر ثم قعد له بطريق الجهاد فقال تجاهد فهو جهد النفس والمال فتقاتل فتقتل فتنكح المرأة ويقسم المال فعصاه فجاهد فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - فمن فعل ذلك كان حقا على الله عز وجل أن يدخله الجنة ومن قتل كان حقا على الله عز وجل أن يدخله الجنة وإن غرق كان حقا على الله أن يدخله الجنة أو وقصته دابته كان حقا على الله أن يدخله الجنة [5]» وقد روي أن عبد الله بن المبارك قال :
يا عابدَ الحرمين لَوْ أبْصَرْتَنا ... لَعَلمْتَ أنكَ في العبادِة تلعبُ
من كان يخضب خدَّه بدموعِه ... فَنُحورنا بدمائنا تَتَخضَّب
أو كان يُتْعِبُ خَيْلَه في باطلٍ ... فخُيولنا يومَ الصبِيحة تَتْعبُ
ريحُ العبيرِ لكم ونحنُ عبيرُنا ... وَهجُ السنابِك والغبارُ الأطيبُ
ولَقَد أتانا من مَقَالِ نبينا ... قول صَحيح صادق لا يَكْذبُ
لا يستوي وغُبَارَ خيل الله في ... أنف امرئ ودخانَ نار تَلْهَبُ
هذا كتاب الله يَنْطق بيننا ... ليس الشهيدُ بمَيِّت لا يَكْذبُ .
[1] - تحرير الوسيلة للخميني 1/482 ط دار المنتظر- بيروت- لبنان .
[2] - رواه أحمد من حديث مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ
[3] - رواه أحمد وأبو داود والبيهقي في الكبرى وهو في الصحيحة 11.
[4] - رواه أحمد والطبراني من حديث ابن عمر . كما في صحيح الجامع الصغير 675
[5] - رواه النسائي في كتاب الجهاد وهو في صحيح الجامع 1652.
تعليق