إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هنا تجمع الأحاديث الضعيفة بشأن رمضان والصيام نصحًا للمسلمين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    من الأحاديث الضعيفة
    عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ كَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ قَالَ « اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى رَجَبٍ وَشَعْبَانَ وَبَارِكْ لَنَا فِى رَمَضَانَ ». وَكَانَ يَقُولُ « لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ غَرَّاءُ وَيَوْمُهَا أَزْهَرُ ».
    ضعيف جداً
    رواه أحمد (1 / 259) واللفظ له والطبراني في الأوسط (3939) وفي الدعاء (911) والبيهقي في فضائل الأوقات (14) وفي الشعب (3 / 375)
    من طريق عَنْ زَائِدَةَ بْنِ أَبِي الرُّقَادِ ، عَنْ زِيَادٍ النُّمَيْرِيِّ ، عَنْ أَنَسِ به
    زائدة بن أبى الرقاد هو الباهلي ، أبو معاذ البصري الصيرفي
    قال البخاري: منكر الحديث وقال النسائى: منكر الحديث وقال: ليس بثقة وقال أبو أحمد الحاكم : حديثه ليس بالقائم .اهـ
    وزياد النميري هو ابن عبد الله البصري
    قال يحيى بن معين : ضعيف الحديث وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ، ولا يحتج به وضعفه أبو داود
    ************************************************** ******
    وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان رسول الله إذا رأى هلال رمضان قال هلال خير ورشد ثلاث مرات آمنت بالذي خلقك".
    ضعيف جداً
    رواه الطبراني في الدعاء (906) من طريق عامر بن مدرك ثنا محمد بن عبيد الله العرزمي عن قتادة عن أنس به
    عامر بن مدرك هو بن أبي الصفيراء الحارثي
    قال أبو حاتم: هو شيخ.
    وقال الحافظ ابن حجر: لين الحديث

    محمد بن عبيد الله العرزمي هو ابن أبى سليمان : ميسرة الفزاري أبو عبد الرحمن الكوفي
    قال أحمد: ترك الناس حديثه وقال يحيى بن معين : ليس بشىء ، لا يكتب حديثه .
    وقال البخارى : تركه ابن المبارك ، و يحيى وقال النسائى : ليس بثقة
    وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث جداً وقال ابن أبى حاتم : ترك أبو زرعة قراءة حديثه وقال الحاكم فى " المدخل " : متروك الحديث بلا خلاف أعرفه بين أئمة النقل فيه وقال أبو أحمد الحاكم : ليس حديثه بالقائم وقال الساجى: صدوق ، منكر الحديث ، أجمع أهل النقل على ترك حديثه ، عنده مناكير
    اهـ
    ************************************************** **
    وعن علي رضي الله عنه قال كان رسول الله إذا رأى الهلال قال اللهم إني أسألك خير هذا الشهر فتحه ونصره ونوره ونعوذ بك من شر ما بعده".
    ضعيف جداً
    رواه الطبراني في الدعاء (910) من طريق سفيان بن أبي إسحق عن الحارث عن علي به
    الحارث هو ابن عبد الله الأعور الهمدانى الحوتى الخارفى ، أبو زهير الكوفى كذبه الشعبي
    وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال كان رسول الله يعلمنا هؤلاء الكلمات إذا جاء رمضان أن يقول أحدنا اللهم سلمني من رمضان وسلم رمضان لي وتسلمه مني متقبلاً ".
    ضعيف
    رواه الطبراني في الدعاء (912) والرافعي في التدوين في أخبار قزوين (3 / 424)
    من طريق أبي جعفر الرازي عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن صالح بن كيسان عن عبادة به

    وأبو جعفر الرازى هو التميمى مولاهم ، اسمه عيسى بن أبى عيسى: عبد الله بن ماهان ضعيف
    قال أحمد والنسائى: ليس بقوي فى الحديث وقال أبو زرعة : شيخ يهم كثيراً
    عَنْ مُعَاذِ بْنِ زُهْرَةَ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ إِذَا أَفْطَرَ قَالَ « اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ وَعَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ ».
    مرسل
    رواه ابن أبي شيبة (9837) وأبو داود (2360) ومن طريقه البيهقي في الكبرى (4 / 239) وفي الشعب (3 / 406)
    من طريق حصين عن معاذ به هو أبو زهرة ، الضبي
    قال البخارى : معاذ أبو زهرة . قال حصين حدثت عنه ، مرسل

    وقال المزي: روى عن النبى صلى الله عليه وسلم ( د ) مرسلا فى القول عند الإفطار .
    وقال الحافظ ابن حجر: مقبول (أرسل حديثا فوهم من ذكره فى الصحابة)
    ***********************************************
    وعَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَا عَلِيُّ إِذَا تَوَضَّأْتَ فَقُلْ بِسْمِ اللهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ الْوُضُوءِ وَتَمَامَ الصَّلاةِ وَتَمَامَ رِضْوَانِكَ وَتَمَامَ مَغْفِرَتِكَ فَهَذِهِ زَكَاةُ الْوُضُوءِ ، وَإِذَا أَكَلْتَ فَابْدَأْ بِالْمِلْحِ وَاخْتِمْ بِالْمِلْحِ فَإِنَّ بِالْمِلْحَ شِفَاءٌ مِنْ سَبْعِينَ دَاءً أَوَّلُهَا الْجُذَامُ وَالْجُنُونُ وَالْبَرَصُ وَوَجَعُ الأَضْرَاسِ وَوَجَعُ الْحَلْقِ وَوَجَعُ الْبَصَرِ وَيَا عَلِيُّ كُلِ الزَّيْتَ وَادَّهْنِ بِالزَّيْتِ فَإِنَّهُ مَنِ ادَّهَنَ بِالزَّيْتِ لَمْ يَقْرَبْهُ الشَّيْطَانُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَيَا عَلِيُّ لاَ تَسْتَقْبَلِ الشَّمْسَ فَإِنَّ اسْتِقْبَالَهَا دَاءٌ وَاسْتِدْبَارَهَا دَوَاءٌ ، وَلاَ تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ فِي نِصْفِ الشَّهْرِ ، وَلاَ عِنْدَ غُرَّةِ الْهِلالِ أَمَا رَأَيْتَ الْمَجَانِينَ يُصْرَعُونَ فِيهَا كَثِيرًا يَا عَلِيُّ إِذَا رَأَيْتَ الأَسَدَ فَكَبِّرْ ثَلاثًا تَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَعَزُّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَأَكْبَرُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ وَأُحَاذِرُ فَإِنَّكَ تُكْفَى شَرَّهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَإِذَا هَرَّ الْكَلْبُ عَلَيْكَ فَقُلْ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا لاَ تَنْفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ يَا عَلِيُّ إِذَا كُنْتَ صَائِمًا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَقُلْ بَعْدَ إِفْطَارِكَ اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَعَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ تُكْتَبُ لَكَ مِثْلَ مَنْ كَانَ صَائِمًا مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنْتَقَصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا يَا عَلِيُّ وَاقْرَأْ سُورَةَ يس فَإِنَّ فِي يس عَشْرُ بَرَكَاتٍ مَا قَرَأَهَا جَائِعٌ إِلاَّ شَبِعَ ، وَلاَ ظَمْآنُ إِلاَّ رُوِيَ ، وَلاَ عَارٍ إِلاَّ كُسِيَ ، وَلاَ عَزَبٌ إِلاَّ تَزَوَّجَ ، وَلاَ خَائِفٌ إِلاَّ أَمِنَ ، وَلاَ مَسْجُونٌ إِلاَّ خَرَجَ ، وَلاَ مُسَافِرٌ إِلاَّ أُعِينَ عَلَى سَفَرِهِ ، وَلاَ مَنْ ضَلَّتْ لَهُ ضَالَّةٌ إِلاَّ وَجَدَهَا ، وَلاَ مَرِيضٌ إِلاَّ بَرِئَ ، وَلاَ قُرِئَتْ عِنْدَ مَيِّتٍ إِلاَّ خُفِّفَ عَنْهُ ".
    موضوع
    رواه الحارث بن أسامة (469)
    من طريق عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ وَاقِدٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عُمَرَ ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ خَالِدِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ به
    عبد الرحيم بن واقد هو الخرساني
    قال الخطيب في تاريخ بغداد: (11 / 85) وفي حديثه غرائب ومناكير لأنها عن الضعفاء والمجاهيل وقال أيضاً: (13 / 270) عبد الرحيم بن واقد والفرات بن السائب كلاهما ضعيفان اهـ
    حماد هو ابن عمرو النصيبي أبو إسماعيل
    قال يحيى يكذب ويضع الحديث قال الجوزجاني: كان يكذب لم يدع للحليم في نفسه منه هاجساً وقال البخاري: منكر الحديث، ضعفه علي وابن حجروقال أبو نعيم: يروي عن الثقات المناكير لا شيء وقال عمرو بن علي متروك الحديث ضعيف جدا منكر الحديث ضعيف جداً وقال النسائي متروك الحديث وقال أبو زرعة واهي الحديث وقال الساجي أجمع أهل النقل أنه متروك اهـ
    *************************************************
    وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَفْطَرَ ، قَالَ : بِسْمِ اللهِ اللَّهُمَّ ، لَكَ صُمْتُ ، وَعَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ ".
    موضوع
    رواه الطبراني في الدعاء (918) وفي الأوسط (7549) وفي الصغير (912)
    من طريق حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ الزِّبْرِقَانُ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ به
    داود بن الزبرقان هو الرقاشي ، أبو عمرو ، وقيل أبو عمر، البصري
    قال يحيى بن معين : ليس بشىء وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : كذاب وقال يعقوب بن شيبة ، وأبو زرعة : متروك وقال أبو داود : ضعيف وقال فى موضع آخر : ليس بشىء وفى موضع آخر : ترك حديثه وقال النسائى : ليس بثقة وقال البزار : منكر الحديث جداً اهـ
    ************************************************
    وعَنِ عبدالله بن عَبَّاسٍ رضي الله عنه قال كان النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم إذا أَفْطَرَ قال لك صُمْتُ وَعَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أنت السَّمِيعُ الْعَلِيمُ".
    موضوع
    رواه الطبراني في المعجم الكبير (12 / 146) من طريق ثنا عبد الْمَلِكِ بن هَارُونَ بن عَنْتَرَةَ عن أبيه عن جَدِّهِ عَنِ ابن عَبَّاسٍ
    عبد الملك بن هارون بن عنترة هو ابن عبد الرحمن الشيباني
    وقال يحيى بن معين: كذاب وقال السعدي دجال كذاب قال البخاري: منكر الحديث وقال أحمد: ضعيف الحديث وقال أبو حاتم: متروك الحديث ذاهب الحديث وقال النسائي متروك الحديث وقال أبو نعيم: روى عن أبيه مناكير
    اهـ
    *************************************************
    وعن أنس بن مالك قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم :
    خيرة الله من الشهور شهر رجب و هو شهر الله من عظم شهر رجب فقد عظم أمر الله و من عظم أمر الله أدخله جنات النعيم و أوجب له رضوانه الأكبر و شعبان شهري فمن عظم شعبان فقد عظم أمري و من عظم أمري كنت له فرطا و ذخرا يوم القيامة و شهر رمضان شهر أمتي فمن عظم شهر رمضان و عظم حرمته و لم ينتهكه و صام نهاره و قام ليله و حفظ جوارحه خرج من رمضان و ليس عليه ذنب يطلبه الله به".

    موضوع
    رواه البيهقي في الشعب (3 / 374) وفي فضائل الأوقات (10)
    من طريق عيسى بن موسى عن نوح بن أبي مريم عن زيد العمي عن يزيد الرقاشي عن أنس به
    نوح بن أبى مريم هو أبو عصمة المروزي، القرشي مولاهم ، يعرف بنوح الجامع (قاضى مرو ، مشهور بكنيته)
    قال أبو على النيسابورى : كان كذاباً وقال الخليلى : أجمعوا على ضعفه ، وكذبه ابن عيينة وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث وقال أبو سعيد النقاش: روى الموضوعات وقال الساجى: متروك الحديث ، عنده أحاديث بواطيل قال عبدالله بن المبارك: كان يضع كما يضع المعلى بن هلال وقال يحيى بن معين: ليس بشىء ، ولا يكتب حديثه وقال أبو حاتم ، ومسلم بن الحجاج ، وأبو بشر الدولابى ، والدارقطنى: متروك الحديث وقال البخارى : منكر الحديث وقال فى موضع آخر : ذاهب الحديث جداً وقال النسائى : وليس بثقة ، ولا مأمون ، وقال فى موضع آخر: ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه وذكر الحاكم أبو عبد الله النيسابوري الحافظ : أنه وضع حديث فضائل القرآن اهـ
    زيد العمى هو ابن الحواري ، أبو الحواري البصري ضعيف تقدم
    ويزيد الرقاشى ابن أبان ، أبو عمرو البصري ضعيف تقدم

    تعليق


    • #62
      من الأحاديث الضعيفة
      عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ سُئِلَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- أَىُّ الصَّوْمِ أَفْضَلُ بَعْدَ رَمَضَانَ فَقَالَ « شَعْبَانُ لِتَعْظِيمِ رَمَضَانَ ». قِيلَ فَأَىُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ قَالَ « صَدَقَةٌ فِى رَمَضَانَ »
      ضعيف
      رواه الترمذي (663) والطحاوي في شرح مشكل الآثار (3330) والبيهقي في الكبرى (4 / 305) و في الشعب (3 / 377) وفي فضائل الأوقات (20)من طريق صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ به
      صدقة بن موسى هو الدقيقى، أبو المغيرة

      وقال يحيى بن معين : ليس حديثه بشىء وقال يحيى بن معين ، وأبو داود ، والنسائى ، وأبو بشر الدولابى: ضعيف و قال أبو حاتم : لين الحديث ، يكتب حديثه ولا يحتج به ، ليس بقوي وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي عندهم وقال الساجى : ضعيف الحديث اهـ
      ************************************************** **
      وعَنِ عبدالله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامُ شَهْرٍ فَلْيُطْعِمْ عَنْهُ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا ».
      موقوف ضعيف
      رواه الترمذي (718) وابن ماجة (1757) وابن خزيمة (2056) من طريق
      أَشْعَثَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ عبدالله بْنِ عُمَرَ به

      قَالَ الإمام أَبُو عِيسَى الترمذي رحمه الله: حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ لاَ نَعْرِفُهُ مَرْفُوعًا إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَالصَّحِيحُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَوْقُوفٌ قَوْلُهُ. اهـ
      وأشعث هو ابن سوار الكندي النجار
      وقال أبو زرعة : لين وقال النسائى وأبو داود، والدارقطنى: ضعيف وقال ابن سعد : كان ضعيفاً فى حديثه وقال بندار : ليس بثقة

      ومحمد هو ابن عبد الرحمن بن أبى ليلى الأنصارى ، أبو عبد الرحمن الكوفى القاضى الفقيه
      وقال أحمد: كان سىء الحفظ ، مضطرب الحديث ، كان فقه ابن أبى ليلى أحب إلينا من حديثه، فى حديثه اضطراب وقال أبو حاتم: محله الصدق ، كان سىء الحفظ ، شغل بالقضاء فساء حفظه، لا يتهم بشىء من الكذب إنما ينكر عليه كثرة الخطأ، يكتب حديثه ولا يحتج به وقال النسائى: ليس بالقوي وقال الدارقطنى: كان ردىء الحفظ ، كثير الوهم وقال ابن جرير الطبرى: لا يحتج به وقال يعقوب بن سفيان : ثقة عدل ، فى حديثه بعض المقال ، لين الحديث عندهم وقال علي بن المدينى: كان سىء الحفظ ; واهي الحديث وقال أبو أحمد الحاكم : عامة أحاديثه مقلوبة وقال الساجى : كان سىء الحفظ ، لا يتعمد الكذب ، فكان يمدح فى قضائه ، فأما فى الحديث فلم يكن حجة
      اهـ
      تنبيه:
      وقع عند ابن ماجة عن أشعث عن محمد بن سيرين وهذا وهم قال الإمام الترمذي: وَمُحَمَّدٌ هُوَ عِنْدِى ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى. اهـ
      ************************************************** ***
      وعَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الْقُرَشِىِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلْتُ - أَوْ سُئِلَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- - عَنْ صِيَامِ الدَّهْرِ فَقَالَ « إِنَّ لأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا صُمْ رَمَضَانَ وَالَّذِى يَلِيهِ وَكُلَّ أَرْبِعَاءَ وَخَمِيسٍ فَإِذَا أَنْتَ قَدْ صُمْتَ الدَّهْرَ ».
      ضعيف
      رواه أبو داود (2434) والترمذي (748) والنسائي في الكبرى (2780) والحارث (336) والبيهقي (163) من طريق هَارُونَ بْنِ سَلْمَانَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الْقُرَشِىِّ عَنْ أَبِيهِ به
      عبيد الله بن مسلم هو مسلم بن عبد الله، أو ابن عبيد الله (وهو الراجح) القرشىي لم يرو عنه غير زيد بن الحباب هارون بن سلمان أبو موسى الفراء ولم يوثقه معتبر فهو مجهول الحال
      وقال الحافظ ابن حجر: مقبول
      وقال الحافظ ابن عبدالبر:مذكور فى الصحابة لا أقف على نسبه فى قريش وفيه نظر
      اهـ
      وقال الشيخ الألباني رحمه الله: إسناده ضعيف؛ عبيد الله بن مسلم القرشي- وقيل: مسلم بن عبيد الله؛ على القلب- في عداد المجهولين اهـ
      قال الإمام الترمذي رحمه الله : غريب (ينعي ضعيف)

      وقال الألباني رحمة الله ضعيف
      وقال أيضاً رحمه الله: وهذا إسناد ضعيف، ورجاله ثقات؛ غير عبيد الله بن مسلم، وقيل مسلم بن عبيد الله- على القلب-، ورجحه البغوي وغير واحد؛ كما في"التهذيب ".وسواء كان هذا أو ذاك فهو في عداد المجهولين، فإنهم لم يذكروا عنه راوياً؛ غير هارون بن سليمان هذا. وكذلك أبوه؛ فقد قال الذهبي في "الميزان ":" مسلم القرشي، والد عبيد الله، ما روى عنه سوى ولده ". ولذلك استغرب الترمذي حديثه؛ اهـ من ضعيف أبي داود (420)
      ************************************************** **
      وعن عَطِيَّةَ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ حَدَّثَنَا وَفْدُنَا الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِإِسْلاَمِ ثَقِيفٍ. قَالَ وَقَدِمُوا عَلَيْهِ فِى رَمَضَانَ وَضَرَبَ عَلَيْهِمْ قُبَّةً فِى الْمَسْجِدِ فَلَمَّا أَسْلَمُوا صَامُوا مَا بَقِىَ عَلَيْهِمْ مِنَ الشَّهْرِ".
      ضعيف
      رواه ابن ماجة (1760)
      من طريق محمد بن إسحاق عن عيسى بن عبد الله بن مالك عن عطية بن سفيان به
      محمد بن إسحاق هو ابن يسار المدنى ، أبو بكر مدلس ولم يصرح
      وعيسى بن عبد الله بن مالك : هو مالك الدار بن عياض العمري مولاهم
      قال على ابن المدينى : مجهول، لم يرو عنه غير محمد بن إسحاق
      وعطية بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة هو الثقفي الطائفي
      قال الحافظ:صدوق من الثالثة وهم من عده صحابياً
      ************************************************** ***
      وعَنِ عبدالله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ بِمَكَّةَ فَصَامَ وَقَامَ مِنْهُ مَا تَيَسَّرَ لَهُ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِائَةَ أَلْفِ شَهْرِ رَمَضَانَ فِيمَا سِوَاهَا. وَكَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ عِتْقَ رَقَبَةٍ وَكُلِّ لَيْلَةٍ عِتْقَ رَقَبَةٍ وَكُلِّ يَوْمٍ حُمْلاَنَ فَرَسٍ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَفِى كُلِّ يَوْمٍ حَسَنَةً وَفِى كُلِّ لَيْلَةٍ حَسَنَةً ».
      موضوع
      رواه ابن ماجة (3117) من طريق عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ زَيْدٍ الْعَمِّىِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به
      فيه: عبد الرحيم بن زيد العمي هو ابن الحواري ، أبو زيد البصري
      قال يحيى بن معين : كذاب خبيث وقد تقدمت ترجمته
      وأبوه زيد العمي ضعيف تقدمت ترجمته

      قال الشيخ الألباني في الضعيفة (832) وهذا موضوع ، ولوائح الوضع عليه ظاهرة اهـ
      ************************************************** ******
      وعن سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبَّقِ الْهُذَلِىَّ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «مَنْ كَانَتْ لَهُ حَمُولَةٌ تَأْوِى إِلَى شِبَعٍ فَلْيَصُمْ رَمَضَانَ حَيْثُ أَدْرَكَهُ».
      ضعيف
      رواه أبو داود (2412) من طريق عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَزْدِىُّ حَدَّثَنِى حَبِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ سِنَانَ بْنَ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبَّقِ الْهُذَلِىَّ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ
      حبيب بن عبد الله هو الأزدي اليحمدي البصري لم يرو عنه غير ابنه عبد الصمد بن حبيب
      قال أبو حاتم والحافظ ابن حجر: مجهول
      ************************************************** *****
      وعَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمِنْهَالِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ بِصِيَامِ الْبِيضِ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ وَيَقُولُ « هُوَ كَصَوْمِ الدَّهْرِ أَوْ كَهَيْئَةِ صَوْمِ الدَّهْرِ ».
      ضعيف
      رواه ابن أبي شيبة في مسنده (680) ومن طريقه ابن ماجة (1707) من طريق أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْمِنْهَالِ عَنْ أَبِيهِ به
      عبد الملك بن المنهال ويقال: عبد الملك بن قتادة ، و يقال ابن قدامة ، ابن ملحان القيسي لم يرو عنه غير أنس بن سيرين فهو مجهول عين
      وقال الحافظ ابن حجر: مقبول (أي عند المتابعة وإلا فلين الحديث)

      وعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِذَا نَزَلَ الرَّجُلُ بِقَوْمٍ فَلاَ يَصُومُ إِلاَّ بِإِذْنِهِمْ ».
      موضوع
      رواه ابن ماجة (1763) من طريق أَبي بَكْرٍ الْمَدَنِىُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ به
      أبو بكر المدنى هو ابن عبد الله بن محمد بن أبى سبرة بن أبى رهم القرشى العامرى السبرى ، ، قيل اسمه عبد الله ، وقيل محمد
      قال أحمد: ليس بشىء ، كان يضع الحديث ويكذب . قال لى حجاج : قال لى أبو بكر ابن السبرى : عندى سبعون ألف حديث فى الحلال والحرام وقال أيضاَ: يضع الحديث وقال الحاكم أبو عبد الله : يروى الموضوعات عن الأثبات مثل هشام بن عروة وغيره وقال يحيى بن معين : ضعيف الحديث وقال: ليس بشىء وقال على ابن المدينى : كان ضعيفاً فى الحديث ، وقال أيضا : كان منكر الحديث ، هو عندى مثل ابن أبى يحيى وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : يضعف حديثه وقال البخارى : منكر الحديث وقال النسائى : متروك الحديث وقال أبو أحمد بن عدى : عامة ما يرويه غير محفوظ ، وهو فى جملة من يضع الحديث
      اهـ
      والحديث عند الترمذي (789) بلفظ « مَنْ نَزَلَ عَلَى قَوْمٍ فَلاَ يَصُومَنَّ تَطَوُّعًا إِلاَّ بِإِذْنِهِمْ ».
      ضعيف جداً
      من طريق أَيُّوبُ بْنُ وَاقِدٍ الْكُوفِىُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ به
      أيوب بن واقد الكوفى ، هو أبو الحسن ، ويقال أبو سهل
      وقال البخارى : حديثه ليس بالمعروف ، منكر الحديث وقال يحيى بن معين : ليس بثقة وقال الدارقطنى : متروك الحديث قال أحمد: ضعيف الحديث ونقل ابن الجوزى عن أبى حاتم و النسائى: ضعيف
      اهـ
      قَالَ الإمام أَبُو عِيسَى الترمذي رحمه الله: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ لاَ نَعْرِفُ أَحَدًا مِنَ الثِّقَاتِ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ. وَقَدْ رَوَى مُوسَى بْنُ دَاوُدَ عَنْ أَبِى بَكْرٍ الْمَدِينِىِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- نَحْوًا مِنْ هَذَا. قَالَ أَبُو عِيسَى وَهَذَا حَدِيثٌ ضَعِيفٌ أَيْضًا. وَأَبُو بَكْرٍ ضَعِيفٌ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ وَأَبُو بَكْرٍ الْمَدَنِىُّ الَّذِى رَوَى عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ اسْمُهُ الْفَضْلُ بْنُ مُبَشِّرٍ وَهُوَ أَوْثَقُ مِنْ هَذَا وَأَقْدَمُ.اهـ
      ************************************************** *****
      وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنه - قال حماد:- ولا أعلمه إلا قد رفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم - قال : عرى الإسلام وقواعد الدين ثلاثة عليهن أسس الإسلام من ترك منهن واحدة فهو بها كافر حلال الدم : شهادة أن لا إله إلا الله والصلاة المكتوبة وصوم رمضان ثم قال ابن عباس : تجده كثير المال لا يزكي فلا يزال بذاك كافرا يحل دمه وتجده كثير المال لم يحج فلا يزال بذاك كافرا ولا يحل دمه".
      ضعيف
      رواه أبو يعلى (2349) وأبو القاسم اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (4 / 845)
      من طريق حماد بن زيد عن عمرو بن مالك النكري عن ابن الجوزاء : عن ابن عباس به
      عمرو بن مالك النكري هوأبو يحيى و يقال أبو مالك ، البصري

      قال ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال (5 / 150) منكر الحديث عن الثقات ويسرق الحديث سمعت أبا يعلى يقول عمرو بن مالك النكري كان ضعيفاً
      وقال أيضًا. ولعمرو غير ما ذكرت أحاديث مناكير بعضها سرقها من قوم ثقات. اهـ
      ************************************************** ***
      وعَنِ عبدالله بن عَبَّاسٍ رضي الله عنه قال قال رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم ليس لِيَوْمٍ فَضْلٌ على يَوْمٍ في الصِّيَامِ إِلا شَهْرَ رَمَضَانَ وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ ".
      ضعيف
      رواه الطبراني في الكبير (11 / 127) وأبو يعلى في المعجم (253) وأبو سعيد النقاش في: فوائد العراقيين (100) والطحاوي شرح معاني الآثار (2 / 75) وابن جرير الطبري تهذيب الاثار (1 / 386) البيهقي في الشعب (3 / 362) وابن عدي في الكامل (5 / 325) والذهبي في (17 / 52)
      من طريق عبد الْجَبَّارِ بن الْوَرْدِ عَنِ بن أبي مُلَيْكَةَ عن عُبَيْدِ اللَّهِ بن أبي يَزِيدَ عَنِ ابن عَبَّاسٍ به
      عبدالجبار بن الورد هو المكي وثقه أبو حاتم
      سمع ابن ابى مليكة ، يخالف في بعض حديثه.
      قال الذهبي في السير (17 / 52) هذا حديث غريب فيه نكارة، وابن الورد صدوق وقال الشيخ الألباني في الضعيفة (285) منكر وللشيخ الألباني رحمه الله : كلام نفيس حول هذا الحديث في الضعيفة لو لا خشية الإطالة لنقلته برمته لكن يراجع (1 / 453، 455)
      ************************************************** *******
      وعَلِيِّ بن الْحُسَيْنِ عن أبيه أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم قال اعْتِكَافُ عَشْرٍ في رَمَضَانَ كَحَجَّتَيْنِ وَعُمْرَتَيْنِ ".
      موضوع
      رواه الطبراني في الكبير (3 / 128) من طريق سَعِيدُ بن سُلَيْمَانَ ثنا الْهَيَّاجُ بن بِسْطَامٍ ثنا عَنْبَسَةُ عن مُحَمَّدِ بن سُلَيْمَانَ عن عَلِيِّ به
      الهياج هو ابن بسطام التميمي البرجمي الحنظلي، أبو خالد الخراساني
      وقال أحمد: متروك الحديث قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ضعيف الحديث، ليس بشىء وقال صالح بن محمد : منكر الحديث ، لا يكتب من حديثه إلا حديثين أو ثلاثة للاعتبار، ولم أعلم بكل ذلك حتى قدمت هراة ، فرأيت عندهم أحاديث مناكير كثيرة وقال أبو داود : تركوا حديثه ، ليس بشىء اهـ
      عنبسة هو ابن عبد الرحمن بن عنبسة بن سعيد بن العاص القرشي الأموي
      وقال أبو حاتم : متروك الحديث ، كان يضع الحديث وقال يحيى بن معين : لا شىء وقال أبو زرعة : منكر الحديث ، واهى الحديث وقال البخارى : تركوه وقال النسائى: متروك اهـ

      والبيهقي في الشعب (5 / 436) من طريق هَيَّاجٌ، حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَاذَانَ، عَنْ عَلِيِّ به
      هياج وعنسبة تقدمت ترجتهما
      محمد بن زاذان هو المدني
      قال البخارى : منكر الحديث لا يكتب حديثه وقال أبو حاتم : متروك الحديث ، لا يكتب حديثه و قال الساجى : محمد بن زاذان ، روى عن هشام بن عروة لا يكتب حديثه ، روى عنه ابنه عبد الله قال ابن معين : ليس حديثه بشىء وقال الترمذى لما أخرج حديثه: محمد بن زاذان منكر الحديث وقال الدارقطنى: ضعيف اهـ
      ************************************************** **********
      وعَنْ عُبَيْدٍ رضي الله مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّ امْرَأَتَيْنِ صَامَتَا وَأَنَّ رَجُلاً قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَا هُنَا امْرَأَتَيْنِ قَدْ صَامَتَا وَإِنَّهُمَا قَدْ كَادَتَا أَنْ تَمُوتَا مِنَ الْعَطَشِ. فَأَعْرَضَ عَنْهُ أَوْ سَكَتَ ثُمَّ عَادَ وَأُرَاهُ قَالَ بِالْهَاجِرَةِ قَالَ يَا نَبِىَّ اللَّهِ إِنَّهُمَا وَاللَّهِ قَدْ مَاتَتَا أَوْ كَادَتَا أَنْ تَمُوتَا. قَالَ « ادْعُهُمَا ». قَالَ فَجَاءَتَا - قَالَ - فَجِىءَ بِقَدَحٍ أَوْ عُسٍّ فَقَالَ لإِحْدَاهُمَا « قِيئِى ». فَقَاءَتْ قَيْحاً أَوْ دَماً وَصَدِيداً وَلَحْماً حَتَّى قَاءَتْ نِصْفَ الْقَدَحِ ثُمَّ قَالَ لِلأُخْرَى « قِيئِى ». فَقَاءَتْ مِنْ قَيْحٍ وَدَمٍ وَصَدِيدٍ وَلَحْمٍ عَبِيطٍ وَغَيْرِهِ حَتَّى مَلأَتِ الْقَدَحَ ثُمَّ قَالَ « إِنَّ هَاتَيْنِ صَامَتَا عَمَّا أَحَلَّ اللَّهُ وَأَفْطَرَتَا عَلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِمَا جَلَسَتْ إِحْدَاهُمَا إِلَى الأُخْرَى فَجَعَلَتَا يَأْكُلاَنِ لُحُومَ النَّاسِ ».
      ضعيف
      رواه أحمد (5 / 431) البيهقي في دلائل النبوة (6 / 187) والروياني أبو بكر
      في مسنده (1 / 480) من طريق شَيْخٍ فِي مَجْلِسِ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ عُبَيْدٍ
      فيه رجل مبهم
      ************************************************** ********
      وفي الباب عن أنس : ان النبي صلى الله عليه و سلم أمر الناس ان يصوموا يوما ولا يفطرن أحد حتى آذن له فصام الناس فلما امسوا جعل الرجل يجيء الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فيقول ظلت منذ اليوم صائما فأذن لي فلا أفطر فأذن ويجيء الرجل فيقول ذلك فيأذن له حتى جاء رجل فقال يا رسول الله ان فتأتين من أهلك ظلتا منذ اليوم صائمتين فأذن لهما فلتفطرا فأعرض عنه ثم أعاد عليه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما صامتا وكيف صام من ظل يأكل لحوم الناس اذهب فمرهما ان كانتا صائمتين ان تستقيئا ففعلتا فقاءت كل واحدة منها علقة علقة فأتي النبي صلى الله عليه و سلم فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لو ماتتا وهما فيهما لأكلتهما النار ".
      ضعيف جداً
      رواه الطيالسي (2107) من طريق الربيع عن يزيد عن أنس به
      الربيع هو ابن صبيح السعدي ، أبو بك
      وقال يعقوب بن شيبة: رجل صالح صدوق ثقة ، ضعيف جداً وقال الفلاس : ليس بالقوي وقال الساجي: ضعيف الحديث ، أحسبه كان يهم، وكان عبداً صالحاً وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالمتين عندهم وقال، علي بن المدينى: هو عندنا صالح، وليس بالقوي وقال يحيى بن معين: الربيع بن صبيح ضعيف الحديث وقال محمد بن سعد، والنسائى: ضعيف وقال عفان بن مسلم: أحاديثه كلها مقلوبة اهـ
      يزيد هو ابن أبان الرقاشي، أبو عمرو البصري متروك تقدم
      ************************************************** ********
      وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي فِي رَمَضَانَ عِشْرِينَ رَكْعَةً وَالْوِتْرَ.
      موضوع
      رواه ابن أبي شيبة (2 / 394) والطبراني في الأوسط (5440) في الكبير (11 / 393) البيهقي في الكبرى (2 / 496) وابن عدي في الكامل (1 / 240) والخطيب في تاريخ بغداد (12 / 45)
      عن من طريق ا إبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مِقْسَمٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به
      إبراهيم بن عثمان هو ابن خواستى العبسي مولاهم ، أبو شيبة الكوفي
      قال يحيى بن معين : ليس بثقة وقال الترمذى : منكرالحديث وقال النسائى وأبو بشر الدولابى : متروك الحديث وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : ساقط وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، سكتوا عنه ، وتركوا حديثه وقال البخارى : سكتوا عنه قال ابن سعد : كات ضعيفا فى الحديث .
      و قال الدارقطنى : ضعيف و قال ابن المبارك : ارم به و قال أبو طالب عن أحمد : منكر الحديث قريب من الحسن بن عمارة ونقل ابن عدى عن أبى شيبة أنه قال : ما سمعت من الحكم إلا حديثاً واحداً
      وقال صالح بن محمد البغدادى : ضعيف لا يكتب حديثه ، روى عن الحكم أحاديث مناكير منها : عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يصلى فى رمضان عشرين ركعة و الوتر ، و أنه أمرنا أن نقرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب . و غير ذلك أحاديث مناكير. اهـ
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 11-08-2012, 09:31 PM.

      تعليق


      • #63
        • إذا نزل أحدكم منزلا ، فقال فيه ، فلا يرتحل حتى يصلي الظهر ، وإذا أراد أحدكم أن يسافر يوم الجمعة ، وزالت الشمس ، فلا يسافر حتى يجمع ، إلا أن يكون له عذر ، وإذا هجم على أحدكم شهر رمضان فلا يمجد مثله إلا أن يكون له عذر.

        قال العلامة الألباني رحمه الله : موضوع.
        أخرجه ابن عدي في "الكامل" (161 / 1) من طريق سليمان بن عيسى : حدثنا ابن جريج عن عطاء عن أبي هريرة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره.

        قلت : وهو موضوع ، آفته سليمان هذا ، قال فيه ابن عدي وغيره : يضع الحديث. كما تقدم مرارا ، أقربها في الحديث (1550) . والحديث أورد السيوطي في "جامعيه " طرفه الأول منه بلفظ : ركعتين " ! بدل " الظهر. ودون ما بعده ، وتابعه على ذلك المناوي في "الفيض " وبيض لإسناده ! وأما في "التيسير " فقال : وهو ضعيف. والله أعلم . (تنبيه) : قوله : (تمجد) كذا بإهمال أوله وقع في مخطوطة " الكامل " في الظاهرية ، ولم أفهمها ، وفي المطبوعة (يمجد) بإعجام الأول منه بالمثناة ، والمعنى غير ظاهر . اهـ من الضعيفة

        تعليق


        • #64
          ومن الأحاديث الضعيفة
          عَنْ عَلِيٍّ - رَضِيَ الله عَنْهُ - عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، قَالَ : الإِسْلاَمُ ثَمَانِيةُ أَسْهُمٍ : الإِسْلاَمُ سَهْمٌ , وَالصَّلاَةُ سَهْمٌ ، وَالزَّكَاةُ سَهْمٌ ، وَالْحَجُّ سَهْمٌ ، وَالْجِهَادُ سَهْمٌ ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ سَهْمٌ ، وَالأَمَرُ بِالْمَعْرُوفِ سَهْمٌ ، وَالنَّهِيُ عَنِ الْمُنْكَرِ سَهْمٌ ، وَخَابَ مَنْ لاَ سَهْمَ لَهُ ".
          ضعيف جداً
          رواه أبو يعلى (523) وابن عدي في الكامل (2 / 415)
          من طريق سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ حَبِيبٍ - أَخُو حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ - عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَلِيٍّ به
          سويد بن سعيد هو ابن سهل ، الهروي الحدثاني ضعيف
          والحارث هو ابن عبد الله الأعور الهمداني الحوتي الخارفي ، أبو زهير الكوفي
          كذبه الشعبي
          وحبيب بن حبيب أخو حمزة الزيات
          تركه ابن المبارك قال أبو زرعة: حبيب بن حبيب واهي الحديث.
          وقال ابن عدي: قال بن عدي حدث بأحاديث لا يرويها غيره عن الثقات اهـ
          وعن شهر قال : أقبلت أنا ورجال من عمرة : فمررنا بأبي سعيد الخدري فدخلنا عليه فقال : أين تريدون ؟ قلت : نريد الطور قال : وما الطور ؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : لا تشد رحال المطي إلى مسجد يذكر الله فيه إلا إلى ثلاثة مساجد : مسجد الحرام ومسجد المدينة وبيت المقدس ولا تصلح الصلاة في ساعتين من النهار بعد الفجر حتى تطلع الشمس وبعد العصر حتى تغيب الشمس ولا يصلح الصوم في يومين من السنة : يوم الفطر من رمضان ويوم الأضحة من ذي الحجة ولا تسافر المرأة سفرا في الإسلام إلا مع بعل أو ذي محرم ".
          ضعيف
          رواه أبو يعلى (1326) من طريق ليث عن شهر عن أبي سعيد
          ليث هو ابن سليم ضعيف وشهر هو ابن بن حوشب الأشعري الشامي الحمصي
          وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوى عندهم وقال ابن عدى : وعامة ما يرويه شهر وغيره من الحديث فيه من الإنكار ما فيه ، وشهر ليس بالقوى فى الحديث ، وهو ممن لا يحتج بحديثه و لا يتدين به وقال الساجى: فيه ضعف ، وليس بالحافظ و قال البيهقى : ضعيف وقال موسى بن هارون : ضعيف وقال النسائى : ليس بالقوي
          اهـ
          وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من صام يوما في سبيل الله متطوعا في غير رمضان بعد من النار مئة عام سير المضمر المجيد".
          ضعيف
          رواه أبو يعلى (1486) وفي المفاريد (4) من طريق زبان بن فائد عن سهل بن معاذ عن أبيه به
          وزبان بن فائد هو المصري ، أبو جوين الحمراوي
          قال: أحاديثه مناكير قال يحيى بن معين : شيخ ضعيف وقال الساجي: عنده مناكير وقال ابن حبان : منكر الحديث جداً ، يتفرد عن سهل بن معاذ بنسخة كأنها موضوعة ، لا يحتج به
          . اهـ
          وسهل بن معاذ هو ابن أنس الجهنى ، الشامي
          قال يحيى بن معين : ضعيف

          وجابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: جاء أبي بن كعب إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: يا رسول الله إن كان مني الليلة شيء ـ يعني في رمضان قال: وما ذاك يا أبي ؟ قال : نسوة في داري قلن : إنا لا نقرأ القرآن فنصلي بصلاتك قال: فصليت بهن ثمان ركعات ثم أوترت قال : فكان شبه الرضا ولم يقل شيئاً".
          ضعيف
          رواه أبو يعلى (1801) من طريق يعقوب عن عيسى بن جارية عن جابر به
          عيسى بن جارية هو الأنصارى المدني
          وقال يحيى بن معين : عنده مناكير وقال أبو داود : منكر الحديث وقال ابن عدى : أحاديثه غير محفوظة . اهـ
          وجابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : أنزل الله صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان وأنزلت التوراة على موسى لست خلون من رمضان وأنزل الزبور على داود في إحدى عشرة ليلة خلت من رمضان وأنزل القرآن على محمد صلى الله عليه و سلم في أربع وعشرين خلت من رمضان ".
          ضعيف جداً
          رواه أبو يعلى (2190) من طريق عبيد الله عن أبي مليح : حدثنا جابر به
          عبيد الله هو ابن أبى حميد : غالب الهذلي،أبو الخطاب البصري
          قال دحيم : ضعيف الحديث وقال البخارى : منكر الحديث وقال فى موضع آخر : يروى عن أبى المليح عجائب وقال أبو داود : ضعيف وقال النسائى : ليس بثقة وقال فى موضع آخر : متروك الحديث وقال أبو حاتم : منكر الحديث ، ضعيف وقال أبو حاتم بن حبان : يقلب الأسانيد فاستحق الترك وقال الدارقطنى : ضعيف الحديث وقال الترمذى فى " العلل " عن البخارى : ضعيف ، ذاهب الحديث ، لا أروى عنه شيئا و قال الحاكم ، وأبو نعيم : يروى عن أبى المليح و عطاء مناكير وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف ضعيف قال: ترك الناس حديثه
          .اهـ
          عن أنس رضي الله عنه قال : مر بنا أبو طيبة في رمضان فقلنا : من أين جئت ؟ قال : حجمت رسول الله صلى الله عليه و سلم ".
          ضعيف
          رواه أبو يعلى (4225) من طريق شريك عن ليث عن عبد الوارث : عن أنس به
          شريك وليث ضعيفان
          وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ « يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ قَبْلَ أَنْ تَمُوتُوا وَبَادِرُوا بِالأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ قَبْلَ أَنْ تُشْغَلُوا وَصِلُوا الَّذِى بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ بِكَثْرَةِ ذِكْرِكُمْ لَهُ وَكَثْرَةِ الصَّدَقَةِ فِى السِّرِّ وَالْعَلاَنِيَةِ تُرْزَقُوا وَتُنْصَرُوا وَتُجْبَرُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ قَدِ افْتَرَضَ عَلَيْكُمُ الْجُمُعَةَ فِى مَقَامِى هَذَا فِى يَوْمِى هَذَا فِى شَهْرِى هَذَا مِنْ عَامِى هَذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَمَنْ تَرَكَهَا فِى حَيَاتِى أَوْ بَعْدِى وَلَهُ إِمَامٌ عَادِلٌ أَوْ جَائِرٌ اسْتِخْفَافًا بِهَا أَوْ جُحُودًا بِهَا فَلاَ جَمَعَ اللَّهُ لَهُ شَمْلَهُ وَلاَ بَارَكَ لَهُ فِى أَمْرِهِ أَلاَ وَلاَ صَلاَةَ لَهُ وَلاَ زَكَاةَ لَهُ وَلاَ حَجَّ لَهُ وَلاَ صَوْمَ لَهُ وَلاَ بِرَّ لَهُ حَتَّى يَتُوبَ فَمَنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَلاَ لاَ تَؤُمَّنَّ امْرَأَةٌ رَجُلاً وَلاَ يَؤُمَّنَّ أَعْرَابِىٌّ مُهَاجِرًا وَلاَ يَؤُمَّ فَاجِرٌ مُؤْمِنًا إِلاَّ أَنْ يَقْهَرَهُ بِسُلْطَانٍ يَخَافُ سَيْفَهُ وَسَوْطَهُ ».
          موضوع
          رواه ابن ماجة (1081) والطبراني في الأحاديث الطوال (22) وابن عدي في الكامل (4 / 181)
          من طريق الْوَلِيدُ بْنُ بُكَيْرٍ أَبُو جنابٍ عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَدَوِىُّ عَنْ عَلِىِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ جَابِرِ به
          الوليد بن بكير أبو جناب هو التميمي الطهوي، أبو جناب ، الكوفي
          قال الدارقطنى : متروك الحديث وقال أبو حاتم : شيخ
          وعبد الله بن محمد العدوي هو التميمي
          وقال وكيع : يضع الحديث وقال البخارى : لا يتابع على حديثه
          وقال الدارقطنى : منكر الحديث وقال : متروك قال البخارى ، وأبو حاتم : منكر الحديث وقال ابن عبد البر : جماعة أهل العلم بالحديث يقولون إن هذا الحديث ـ يعنى الذى أخرجه له ابن ماجة ـ من وضع عبد الله بن محمد العدوى ، وهو عندهم موسوم بالكذب
          اهـ
          على بن زيد هو ابن عبد الله بن زهير بن عبد الله بن جدعان القرشي التيمي ضعيف

          تعليق


          • #65
            ومن الأحاديث الضعيفة
            عن عائشة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج ليلة من رمضان إلى المسجد بعد العشاء فصلى فرآه ناس فصلوا بصلاته فلما كانت الثانية خرج أيضا فرآه الناس فثابوا وكبروا وصلوا بصلاته فلما كانت الليلة الثالثة ملئ المسجد فلم يخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فجعلوا كأنهم يؤذنونه ليخرج إليهم فقال : ( يا عائشة ما بال الناس ؟ ) فقلت : يارسول الله صلوا معك هاتين الليلتين قأحبوا أن تخرج إليهم ثم خرج إليهم فقال : ( أيها الناس عليكم من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وإن أحب الأعمال إلى الله دومها وإن قل مازلتم حتى خشيت أن تكتب عليكم )
            قالت عائشة : فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي إحدى عشرة قائما وركعتين جالسا فإذا أراد أن يركع قام فقرأ ثم ركع ثم يوتر بواحدة
            قال أبو سلمة : فقلت : كيف كانت صلاته في شهر رمضان ؟ قالت : ما كان يزيد في شهر رمضان على هذا
            ".
            ضعيف
            رواه أبو يعلى (4788) من طريق عبد الله بن عمر عن أبي النضر عن أبي سلمة : عن عائشة به
            عبد الله بن عمر هو ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي ، أبو عبد الرحمن العمري المدني
            وقال يعقوب بن شيبة : ثقة ، صدوق ، وفى حديثه اضطراب وقال صالح بن محمد البغدادى: لين ، مختلط الحديث وقال النسائى : ضعيف الحديث وقال الترمذى فى " العلل الكبير " ، عن البخارى : ذاهب لا أروي عنه شيئاً وقال البخارى فى " التاريخ " : كان يحيى بن سعيد يضعفه وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي عندهم
            اهـ
            ****************************************
            وعن أنس رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه و سلم يحب أن يفطر على ثلاث تمرات أو شيء لم تصبه النار".
            ضعيف جداً
            رواه أبو يعلى (3305) والعقيلي في الضعفاء (3 / 50) من طريق عبدالواحد بن ثابت عن ثامت عن أنس به
            عبد الواحد بن ثابت هو الباهلي
            وقال البخاري منكر الحديث وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه
            *************************************
            وعن أبي هريرة نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن صوم ستة أيام من السنة أيام التشريق ويوم الأضحى ويوم الفطر وآخر يوم من شعبان يوصل برمضان".
            ضعيف جداً
            رواه ابن عدي في الكامل (4 / 163) من طريق مروان الفزاري عن عبد الله بن سعيد عن جده عن أبي هريرة به
            عبد الله بن سعيد هو ابن أبى سعيد : كيسان المقبري ، أبو عباد الليثي
            متروك.
            **************************************************
            وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال سأل عمر رسول الله صلى الله عليه و سلم عن صوم عاشوراء فقال يكفر السنة وقال صوم يوم عرفة يكفر السنة وما قبلها قال يا رسول الله الذي يصوم ثلاثة أيام في كل شهر قال صوم الدهر كله قال فالذي يصوم يومين ويفطر يوما قال ومن يطيق ذلك قال فالذي يصوم يوما ويفطر يومين قال وددت أني أطيق ذاك قال فالذي يصوم يوما ويفطر يوما قال ذاك صوم أخي داود أو نبي الله داود قال صوم الإثنين قال ذاك اليوم الذي ولدت فيه وأنزل علي فيه قال سعيد قال قتادة وكان يقول صوم يوم عاشوراء كفارة لما ضيع الرجل من زكاة ماله ".
            منقطع
            رواه ابن عدي في الكامل (4 / 224) عن قتادة عن غيلان بن جرير عن عبد الله بن معبد عن أبي قتادة به
            عبدالله بن معبد الزماني البصري
            قال الإمام البخاري: عن أبى قتادة، ولا نعرف سماعه من ابى قتادة
            . اهـ
            ******************************************
            وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاث من تركهن فهو عدوي حقا ومن أخذهن فهو وليي حقا الصوم والصلاة والجنابة".
            موضوع
            رواه ابن عدي في الكامل (4 / 331) من عبيد الله بن تمام عن يونس عن الحسن عن أبي هريرة به
            عبيد الله بن تمام أبو عاصم البصري السلمي
            قال الساجي كذاب يحدث بمناكير عن يونس وخالد وابن أبي هند
            قال أبو حاتم ليس بالقوى، ضعيف الحديث، روى أحاديث منكرة قال وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث وأمر بان يضرب على حديثه وقال الدارقطني يروي عن التميمي وداود بن أبي هند ويونس أحاديث مقلوبة وهو ضعيف
            .اهـ
            وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فِى الْحَضَرِ فَلْيُهْدِ بَدَنَةً فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُطْعِمْ ثَلاَثِينَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ لِلْمَسَاكِينِ ».
            موضوع
            رواه الداقطني سنن الدارقطني (2 / 191) من طريق خَالِدِ بْنِ عَمْرٍو الْحِمْصِىُّ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عَبِيدَةَ الْكَلاَعِىُّ حَدَّثَنَا مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِى رَبَاحٍ عَنْ جَابِرِ به
            خالد بن عمرو الحمصي هو السلفى، أبو الأخيل
            وكان جعفر الفريابي يقول رأيت أبا الأخيل هذا بحمص ولم أكتب عنه لأنه كان يكذب وقال ابن عدي: روى أحاديث منكرة عن ثقات الناس
            وقال أيضاً : لأبى الأخيل أحاديث مناكير وقال الدارقطنى : ضعيف
            الحارث بن عبيدة الكلاعي
            قال الدارقطني ضعيف

            مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي الخراساني، أبو الحسن البلخي
            وقال النسائى:كذاب وقال فى موضع آخر: الكذابون المعروفون بوضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة : إبراهيم بن أبى يحيى بالمدينة ، والواقدى ببغداد، ومقاتل ابن سليمان بخراسان، ومحمد بن سعيد ويعرف بالمصلوب بالشام وقال عمرو بن على ، وأبو حاتم : متروك الحديث زاد عمرو: كذاب وقال أحمد: ما يعجبنى أن أروي عنه شيئاً يحيى بن معين: ليس حديثه بشىء وقال الغلابى ، عن يحيى فى موضع آخر: ليس بثقة وقال محمد بن سعد : أصحاب الحديث يتقون حديثه وينكرونه وقال عبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سلمان : كان قاصا ترك الناس حديثه وقال ابن عمار الموصلي: لا شىء وقال البخارى: منكر الحديث ، سكتوا عنه وقال فى موضع آخر: لا شىء البته وقال فى موضع آخر: ذاهب وقال أبو داود : تركوا حديثه وقال أبو حاتم بن حبان : كان يأخذ عن اليهود والنصارى علم القرآن الذى يوافق كتبهم وكان مشبها ، يشبه الرب عز و جل بالمخلوقين ، وكان يكذب مع ذلك فى الحديث.
            اهـ
            وعن ثَوْبَان رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- صَائِمًا فِى غَيْرِ رَمَضَانَ فَأَصَابَهُ غَمٌّ أَذَاهُ فَتَقَيَّأَ فَقَاءَ فَدَعَانِى بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ أَفْطَرَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَرِيضَةٌ الْوُضُوءُ مِنَ الْقَىْءِ قَالَ « لَوْ كَانَ فَرِيضَةً لَوَجَدْتَهُ فِى الْقُرْآنِ » قَالَ ثُمَّ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْغَدَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ « هَذَا مَكَانُ إِفْطَارِى أَمْسِ ».
            ضعيف
            رواه الدارقطني (2 / 184) من طريق عُتْبَةُ بْنُ السَّكَنِ الْحِمْصِىُّ عن الأَوْزَاعِىّ عن عُبَادَةُ بْنُ نُسَىٍّ وَهُبَيْرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِىُّ عن ثَوْبَان به
            قال الدارقطني:لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَوْزَاعِىِّ غَيْرُ عُتْبَةَ بْنِ السَّكَنِ وَهُوَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.
            *******************************************
            وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ فَعَلَيْهِ صِيَامُ شَهْرٍ ».
            ضعيف
            رواه الدارقطني (2 / 191) من طريق مَنْدَلُ بْنُ عَلِىٍّ عَنْ أَبِى هَاشِمٍ عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ عَنْ أَنَسِ به
            مندل بن علي هو العنزى ، أبو عبد الله الكوفي
            وقال الجوزجانى : واهى الحديث وقال الحاكم أبو أحمد : ليس بالقوى عندهم
            وقال الساجى : ليس بثقة ، روى مناكير ، و قال لى ابن مثنى: كان عبد الرحمن بن مهدى لا يحدث عنه وقال ابن قانع و الدارقطنى : ضعيف
            اهـ

            تعليق


            • #66
              عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه
              و سلم من صام أيام العشر كتب له بكل يوم صوم سنة غير عرفة فإنه من صام يوم عرفة كتب له صوم سنتين"
              .
              موضوع
              رواه ابن عدي في الكامل (6 / 157) من طريق
              محمد بن عبد الملك ثنا محمد بن المنكدر عن جابر به
              محمد بن عبد الملك هو الأنصاري المديني أبو عبد الله
              قال أحمد: كان اعمى وكان يضع الحديث ويكذب وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث جدا كذاب كان يضع الحديث وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث. وقال البخاري محمد بن عبد الملك عن بن المنكدر هو الذي روى من قاد أعمى أربعين خطوة منكر الحديث وقال النسائي:متروك الحديث وقال مسلم والنسائي والشافعي منكر الحديث زاد النسائي ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال الحاكم شامي روى عن نافع وابن المنكدر الموضوعات وقال أبو نعيم: لا شئ اهـ

              تعليق


              • #67
                • ألا أخبركم بأفضل الملائكة جبريل عليه السلام ، وأفضل النبيين آدم ، وأفضل الأيام يوم الجمعة ، وأفضل الشهور شهر رمضان ، أفضل الليالي ليلة القدر ، وأفضل النساء مريم بنت عمران.

                قال العلامة الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة (1 / 638)" : موضوع.
                رواه الطبراني (11361) من طريق نافع أبي هرمز ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن ابن عباس مرفوعا.
                قلت : وهذا موضوع ، نافع أبو هرمز ، كذبه ابن معين ، وقال النسائي : ليس بثقة ، وأفضل النبيين إنما هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بدليل الحديث
                الصحيح : أنا سيد الناس يوم القيامة ....
                أخرجه مسلم (1 / 127) ، فهذا يدل على وضع هذا الحديث ومع ذلك أورده في "الجامع " والحديثي أورده الهيثمي في "المجمع" (8 / 198) وضعفه بنافع وقال : متروك ثم ذكره في (3 / 140) و(2 / 165) وقال عنه في الموضعين : ضعيف .

                • كان يصلي في شهر رمضان في غير جماعة بعشرين ركعة والوتر.

                قال العلامة الألباني رحمه الله " الضعيفة (2 / 35)" : موضوع.
                أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (2 / 90 / 2) وعبد بن حميد في "المنتخب من المسند" (73 / 1 ، 2) والطبراني في "الكبير" (3 / 148 / 2) وفي "الأوسط " كما في "المنتقى منه " للذهبي (3 / 2) وفي "زوائد المعجمين" (1 / 109 / 1) وابن عدي في "الكامل" (1 / 2) والخطيب في"الموضح" (1 / 209) وأبو الحسن النعالي في "حديثه" (127 / 1) وأبو عمرو بن منده في "المنتخب من الفوائد" (268 / 2) والبيهقي في "السنن الكبرى"(2 / 496) كلهم من طريق أبي شيبة إبراهيم بن عثمان عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس مرفوعا ، وقال الطبراني : لا يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد.
                وقال البيهقي : تفرد به أبو شيبة وهو ضعيف .
                قلت : وكذا قال الهيثمي في "المجمع" (3 / 172) أن أبا شيبة ضعيف ، وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح"(4 / 205) بعد ما عزاه لابن أبي شيبة : إسناده ضعيف. وكذلك ضعفه الحافظ
                الزيلعي " في نصب الراية" (2 / 153) من قبل إسناده ، ثم أنكره من جهة متنه
                فقال : ثم هو مخالف للحديث الصحيح عن عائشة قالت : ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة " رواه الشيخان. وكذلك قال الحافظ ابن حجر وزاد : هذا مع كون عائشة أعلم بحال النبي صلى الله عليه وسلم ليلا من غيرها .
                قلت : ووافقها جابر بن عبد الله رضي الله عنه
                فذكر : أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أحيا بالناس ليلة في رمضان صلى ثمان
                ركعات ، وأوتر. رواه ابن نصر في "قيام الليل" (ص 90 ، 114) والطبراني في "المعجم الصغير" (ص 108) وابن حبان في صحيحه (رقم 920 ، موارد) . وقد أفسد حديث جابر هذا بعض الضعفاء فرواه محمد بن حميد الرازي حدثنا عمر بن هارون بإسناده عن جابر بلفظ : فصلى أربعا وعشرين ركعة وأوتر بثلاث. وأخرجه السهمي في "تاريخ جرجان" (75 و276.قلت : ومع أن إسناده إلى محمد بن حميد لا يصح ، لأن فيه من لا يعرف حاله ، فإن محمد بن حميد وشيخه عمر بن هارون متهمان بالكذب فلا يعتد بروايتهما بله مخالفتهما ! وبالجملة فقد اتفقت
                كلمات أئمة الحديث على تضعيف حديث أبي شيبة هذا ، بل عده الحافظ الذهبي في ترجمته من " الميزان " من مناكيره . وقال الفقيه أحمد بن حجر الهيتمي في"الفتاوى الكبرى " إنه شديد الضعف . وأنا أرى أنه حديث موضوع ، وذلك لأمور.
                الأول : مخالفته لحديث عائشة وجابر . الثاني : أن أبا شيبة أشد ضعفا مما يفهم من عبارة البيهقي السابقة وغيره ، فقد قال ابن معين فيه : ليس بثقة.
                وقال الجوزجاني : ساقط. وكذبه شعبة في قصة ، وقال البخاري : سكتوا عنه" . وقد بينا فيما سبق أن من قال فيه البخاري " سكتوا عنه " فهو في أدنى
                المنازل وأردئها عنده ، كما قال الحافظ ابن كثير في "اختصار علوم الحديث" (ص 118) . الثالث : أن فيه أن صلاته صلى الله عليه وسلم في رمضان كانت في غير جماعة ، وهذا مخالف لحديث جابر أيضا ، ولحديث عائشة الآخر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد ، وصلى رجال بصلاته ، فأصبح الناس فتحدثوا فاجتمع أكثر منهم فصلوا معه ، فأصبح الناس فتحدثوا فكثر
                أهل المسجد من الليلة الثالثة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بصلاته". الحديث نحو حديث جابر وفيه : ولكن خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها.
                رواه البخاري ومسلم في "صحيحيهما. فهذه الأمور تدل على وضع حديث أبي شيبة
                . والله تعالى هو الموفق . (فائدة) دل حديث عائشة وحديث جابر على مشروعية
                صلاة التراويح مع الجماعة ، وعلى أنها إحدى عشرة ركعة مع الوتر . وللأستاذ
                نسيب الرفاعي رسالة نافعة في تأييد ذلك اسمها " أوضح البيان فيما ثبت في السنة في قيام رمضان " فننصح بالاطلاع عليها من شاء الوقوف على الحقيقة . ثم إن أحد
                المنتصرين لصلاة العشرين ركعة أصلحه الله ، قام بالرد على الرسالة المذكورة في وريقات سماها " الإصابة في الانتصار للخلفاء الراشدين والصحابة " حشاها
                بالافتراءات ، والأحاديث الضعيفة بل الموضوعة ، والأقوال الواهية ، الأمر الذي حملنا على تأليف رد عليه أسميته " تسديد الإصابة إلى من زعم نصرة الخلفاء الراشدين والصحابة " وقد قسمته إلى ستة رسائل طبع منها : الأولى : في بيان
                الافتراءات المشار إليها . الثانية : في "صلاة التراويح. وهي رسالة جامعة لكل ما يتعلق بهذه العبادة ، وقد بينت فيها ضعف ما يروى عن عمر رضي الله عنه أنه أمر بصلاة التراويح عشرين ركعة ، وأن الصحيح عنه أنه أمر بصلاتها إحدى عشرة ركعة وفقا للسنة الصحيحة ، وأن أحدا من الصحابة لم يثبت عنه خلافها
                فلتراجع فإنها مهمة جدا وإنما علينا التذكير والنصيحة
                (1) ثم لخصتها في جزء لطيف بعنوان ، فضل قيام رمضان ، وهو مطبوع أيضا . اهـ .
                • لا بأس بقضاء شهر رمضان مفرقا.

                قال العلامة الألباني رحمه الله في الضعيفة (2 / 136) : ضعيف .
                رواه الماليني في "الأربعين" (11 / 1) عن أبي عبيد البسري محمد بن حسان الزاهد : أخبرنا أبو الجماهر محمد بن عثمان : حدثنا يحيى بن سليم الطائفي : حدثنا موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر مرفوعا.

                قلت : وهذا إسناد ضعيف ، يحيى بن سليم الطائفي ضعيف لسوء حفظه . وبقية رجاله ثقات غير محمد بن حسان الزاهد ، فهو غير معروف الحال . قال السمعاني : من مشاهير الصوفية.
                وقال ياقوت في "معجمه " : له كلام في الطريقة وكرامات. وقد حدث عن جمع ، وعنه آخرون سماهم ياقوت ، ولم يحك فيه جرحا ولا تعديلا ، وقد خالفه الحافظ ابن أبي شيبة فقال في "المصنف" (3 / 32) ، وعنه الدارقطني
                (ص 244) . والبيهقي في "سننه الكبرى" (4 / 259) : حدثنا يحيى بن سليم الطائفي عن موسى بن عقبة عن محمد بن المنكدر قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن تقطيع قضاء رمضان ؟ فقال : فذكره نحوه . وهذا عن الطائفي أصح ، وهو مرسل أو معضل قال البيهقي : وقد وصله غير أبي بكر عن يحيى بن سليم ، ولا يثبت متصلا. وكأنه يشير إلى هذه الطريق ثم قال : وقد روي من وجه
                آخر ضعيف عن ابن عمر مرفوعا ، وقد روي في مقابلته عن أبي هريرة في النهي عن القطع مرفوعا ، وكيف يكون ذلك صحيحا ومذهب أبي هريرة جواز التفريق ، ومذهب ابن عمر المتابعة ؟!. وأما الوجه الآخر فلعله ما عند الدارقطني أيضا عن سفيان بن بشر : حدثنا علي بن مسهر عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر
                مرفوعا نحوه . وقال : لم يسنده غير سفيان بن بشر .
                قلت : وهو في عداد
                المجهولين فإني لم أجد له ذكرا فيما عندي من كتب الرجال ، وكأنه لذلك ضعفه
                البيهقي كما سبق ، وأشار إلى ذلك الحافظ في "التلخيص " حيث قال بعد أن ذكره من طريق الدارقطني : قال : ورواه عطاء عن عبيد بن عمير مرسلا.
                قلت : وإسناده ضعيف أيضا. وأما قول الشوكاني في "نيل الأوطار" (4 / 198) : وقد صحح الحديث ابن الجوزي وقال : ما علمنا أحدا طعن في سفيان بن بشر " ! فهو تصحيح قائم على حجة لا تساوي سماعها ! فإن كل راو مجهول عند المحدثين يصح أن يقال فيه : ما علمنا أحدا طعن فيه " ! فهل يلزم من ذلك تصحيح حديث المجهول !؟
                اللهم لا ، وإنها لزلة من عالم يجب اجتنابها . وأما حديث أبي هريرة المقابل
                لهذا فلفظه : من كان عليه من رمضان شيء فليسرده ولا يقطعه. ولكنه حسن
                الإسناد عندي تبعا لابن القطان وابن التركماني ، ولذلك أوردته في "الأحاديث
                الصحيحة.
                • من أدرك رمضان ، وعليه من رمضان شيء لم يقضه ، لم يتقبل منه ، ومن صام تطوعا وعليه من رمضان شيء لم يقضه ، فإنه لا يتقبل منه حتى يصومه.

                قال العلامة الألباني رحمه الله في " الضعيفة (2 / 235)" : ضعيف.
                أخرجه أحمد (2 / 352) : حدثنا حسن : حدثنا ابن لهيعة : حدثنا أبو الأسود عن عبد الله بن رافع عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
                . وأخرج الشطر الأول منه الطبراني في "الأوسط" (99 / 2) من طريق عبد الله بن يوسف : حدثنا ابن لهيعة به . وقال : لا يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد ، تفرد به ابن لهيعة .
                قلت : وهو سيء الحفظ ، وقد اضطرب في إسناده ومتنه ، أما السند ، فرواه حسن وعبد الله بن يوسف عنه كما ذكرنا . وتابعهما جماعة كما يأتي . وخالفهم ابن وهب فقال : عنه عن أبي الأسود عن عبد الله بن أبي رافع مولى أم سلمة عنه . وابن المبارك فقال عنه ...... عن عبد الله عن أبي هريرة . وخالف الجماعة عمرو بن خالد عنه فأوقفه ! قال ابن أبي حاتم في "العلل" (1 / 259) : سئل أبو زرعة عن حديث رواه ابن لهيعة ، فاختلف على ابن لهيعة ، رواه عبد الله بن وهب عن ابن لهيعة عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل الأسدي أبي الأسود فقال : عن عبد الله بن أبي رافع مولى أم سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ... (فذكره) . ورواه عبد الله بن عبد الحكم ، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم وعمرو بن خالد الحراني وأبو صالح كاتب الليث والنضر بن عبد الجبار عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عبد الله بن رافع عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، إلا عمرو بن خالد فإنه أوقفه ولم يرفعه . ورفع الباقون الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم ورواه ابن المبارك فقال : أخبرنا عبد الله بن عقبة ، نسب ابن لهيعة إلى جده ، لأن ابن لهيعة هو عبد الله بن لهيعة بن عقبة ، عن أبي الأسود عن عبد الله عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم ينسب عبد الله . فقال أبو زرعة : الصحيح عبد الله بن رافع عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
                قلت : ويتلخص من ذلك أن ابن لهيعة كان يضطرب فيه على وجوه ، فتارة يسمي تابعي الحديث عبد الله بن أبي رافع . وتارة يسميه عبد الله بن رافع . وتارة : عبد الله ، لا ينسبه . وتارة يرفع الحديث ، وتارة يوقفه . والاضطراب علامة على أن الراوي لم يضبط حفظ الحديث . ولذلك كان المضطرب من أقسام الحديث الضعيف في "علم المصطلح. ولا يقال : لعل هذا الإضطراب من الرواة عن ابن لهيعة ، لا منه . لأننا نقول : هذا مردود لأنهم جميعا ثقات ، وفيهم عبد الله بن وهب وعبد الله بن المبارك ، وهما ممن سمعا من ابن لهيعة قبل احتراق كتبه ، فذلك يدل على أن الاضطراب منه ، وأنه قديم لم يعرض له بعد احتراق الكتب ، والله أعلم . وإن مما يؤكد ضعف الحديث ما رواه البيهقي (4 / 253) عن عبد الوهاب ابن عطاء : سئل سعيد ، هو ابن أبي عروبة ، عن رجل تتابع عليه رمضانان وفرط فيما بينهما ؟ فأخبرنا عن قتادة عن صالح أبي الخليل عن مجاهد عن أبي هريرة أنه قال : يصوم الذي حضر ، ويقضي الآخر ، ويطعم لكل يوم مسكينا. وإسناده صحيح . ورواه من طرق أخرى عن عطاء به . ثم قال : وروى هذا الحديث إبراهيم بن نافع الجلاب عن عمر بن موسى بن وجيه عن الحكم عن مجاهد عن أبي هريرة مرفوعا . وليس بشيء ، إبراهيم وعمر متروكان . وروينا عن ابن عمر وأبي هريرة في الذي لم يصم حتى أدركه رمضان آخر؟ يطعم ولا قضاء عليه . وعن الحسن وطاووس والنخعي ، يقضي ولا كفارة عليه . وبه نقول ، لقوله تعالى : {فعدة من أيام أخر} .
                قلت : فلو كان هذا الحديث عند أبي هريرة مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل بالقضاء ، لأنه يتنافى مع قوله فيه " لم يتقبل منه. وهذا ظاهر بين . والله أعلم . ومن هذا التحقيق يتبين لك ما هو الصواب في قول الهيثمي في "المجمع" (3 / 179) : رواه أحمد والطبراني في "الأوسط " باختصار ، وهو حديث حسن. وقوله في مكان آخر (3 / 149) عقب رواية الطبراني : رواه الطبراني في "الأوسط " وأحمد أطول منه ، وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن ، وفيه كلام ، وبقية رجاله رجال الصحيح " !

                • هي زكاة الفطر . آية : {قد أفلح من تزكى}.

                قال العلامة الألباني رحمه الله في " الضعيفة (3/275)" : ضعيف جدا.
                أخرجه البزار في "مسنده" (1/429/905) وابن عدي في "الكامل" (ق 333/1) والبيهقي (4/159) من طريق عبد الله بن نافع عن كثير بن عبد الله المزني عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن قوله : {قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى} قال : فذكره.
                قلت : وهذا إسناد ضَعيفٌ جِدًّا ، كثير هذا هو ابن عبد الله بن عمرو بن عوف ، قال الشافعي وأبو داود : ركن من أركان الكذب.
                وقال الدارقطني وغيره : متروك. وعبد الله بن نافع هو الصائغ المخزومي المدني ، قال الحافظ : ثقة صحيح الكتاب ، في حفظه لين. والحديث أورده السيوطي في "الدر المنثور" (6/339) بتخريج البزار وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم في "الكنى " وابن مردويه والبيهقي في "سننه" بسند ضعيف عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف به.
                قلت : فضعف إسناده بعبد الله بن نافع ، وتضعيفه بكثير أولى لما عرفت من سوء حاله ، ولكن لعله سكت عنه لشهرته بذلك . وللحديث شاهد موقوف ، رواه أبو حماد الحنفي عن عبيد الله (و في نسخة عبد الله) ابن عمر عن نافع عن عمر أنه كان يقول : نزلت هذه الآية : {قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى} في زكاة مضان"
                قلت : وهو مع وقفه ضعيف الإسناد جدا ، فإن أبا حماد الحنفي واسمه مفضل بن صدقة قال النسائي : متروك.
                وقال ابن معين : ليس بشيء. وعبد الله بن عمر إن كان هو المكبر فضعيف ، وإن كان المصغر فثقة .


                • ( إِذَا رَأَيْتُمْ عَمُودًا أَحْمَرَ قِبَلَ الْمَشْرِقِ فِي رَمَضَانَ ؛ فَادَّخِرُوا طَعَامَ سَنَتِكُمْ ؛ فَإِنَّهَا سَنَةُ جُوعُ ).

                قال العلامة الألباني رحمه الله :منكر.
                أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " (1/ 119/ 371):حدثنا أحمد بن رشدين قال: نا زيد بن بشر الحضرمي قال: نا بشر بن بكر قال: حدثتني أم عبد الله ابنة خالد بن معدان عن أبيها عن عبادة بن الصامت مرفوعاً. وقال: " لم يروه عن أم عبد الله ابنة خالد إلا بشر بن بكر، تفرد به زيد بن بشر".
                قلت: وهذا إسناد ضعيف ؛ لجهالة (أم عبد الله) هذه، قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (5/ 35): " رواه الطبراني في " الكبير " و" الأوسط "، وفيه (أم عبد الله ابنة خالد بن معدان)، ولم أعرفها، وبقية رجاله ثقات ".
                قلت: أحمد بن رشدين - وهو: أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين المصري -: ليس منهم ؛ فقد أورده الذهبي في "المغني " وقال: " قال ابن عدي: يكتب حديثه مع ضعفه"!
                فلعله في " كبير الطبراني" من غير طريقه، والقسم الذي فيه أحاديث (عبادة) غير مطبوع منه فيما علمت. والله سبحانه وتعالى أعلم. اهـ " الضعيفة"

                تعليق


                • #68
                  ومن الأحاديث الضعيفة
                  عن عِرْبَاض بْنَ سَارِيَةَ رضي الله عنه قال : دَعَانَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إلَى السَّحُورِ ، فَقَالَ : هَلُمُّوا إلَى الْغَدَاءِ الْمُبَارَكِ ".
                  ضعيف
                  رواه ابن أبي شيبة (9015) والنسائي في الكبرى (2473) والبيهقي في الكبرى (4 / 96) من طريق عَنِ الْحَارِثِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِى رُهْمٍ عَنِ الْعِرْبَاضِ به
                  الحارث بن زياد هو الشامي
                  قال الذهبى: مجهول وقال الحافظ بن حجر: لين الحديث

                  تعليق


                  • #69
                    بارك الله فيك أخانا الفاضل أبا عبد الله
                    واصل وصلك الله بحبله

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو سليم عبد الله الحجري مشاهدة المشاركة
                      بارك الله فيك أخانا الفاضل أبا عبد الله
                      واصل وصلك الله بحبله
                      وإياك أخي في الله
                      ومن الأحاديث الضعيفة

                      عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنه قَالَتْ كُنْتُ أَنَا وَحَفْصَةُ صَائِمَتَيْنِ فَعُرِضَ لَنَا طَعَامٌ اشْتَهَيْنَاهُ فَأَكَلْنَا مِنْهُ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَبَدَرَتْنِى إِلَيْهِ حَفْصَةُ وَكَانَتِ ابْنَةَ أَبِيهَا فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا صَائِمَتَيْنِ فَعُرِضَ لَنَا طَعَامٌ اشْتَهَيْنَاهُ فَأَكَلْنَا مِنْهُ. قَالَ « اقْضِيَا يَوْمًا آخَرَ مَكَانَهُ ».
                      مرسل ضعيف
                      رواه الترمذي (735) أحمد (6 / 263) وأبو يعلى (4639) من طريق جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ به
                      جعفر بن برقان هو الكلابى مولاهم ، أبو عبد الله الجزري الرقي
                      قال محمد بن عبد الله بن نمير : ثقة ، أحاديثه الزهرى مضطربة وقال النسائى : ليس بالقوى فى الزهري ، و فى غيره لا بأس به وقال أحمد وهو فى حديث الزهري يضطرب
                      اهـ
                      قَالَ أَبُو عِيسَى الترمذي وَرَوَى صَالِحُ بْنُ أَبِى الأَخْضَرِ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِى حَفْصَةَ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ مِثْلَ هَذَا. وَرَوَاهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَمَعْمَرٌ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَزِيَادُ بْنُ سَعْدٍ وَغَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْحُفَّاظِ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عَائِشَةَ مُرْسَلاً. وَلَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ عَنْ عُرْوَةَ وَهَذَا أَصَحُّ. اهـ
                      وعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه قَالَ أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ فَقَالَ « هِىَ فِى شَهْرِ رَمَضَانَ فَالْتَمِسُوهَا فِى الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ فَإِنَّهَا وِتْرُ لَيْلَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ أَوْ ثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ أَوْ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ أَوْ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ أَوْ آخِرِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ مَنْ قَامَهَا احْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ».
                      ضعيف
                      رواه مسند أحمد - (5 / 324) من طريق عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عُبَادَةَ به
                      عبد الله بن محمد بن عقيل هو ابن أبى طالب القرشي الهاشمي ضعيف


                      تعليق


                      • #71
                        من الأحاديث الضعيفة والموضوعة
                        عَنْ بُرَيْدَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لِبِلاَلٍ « الْغَدَاءُ يَا بِلاَلُ ». فَقَالَ إِنِّى صَائِمٌ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « نَأْكُلُ أَرْزَاقَنَا وَفَضْلُ رِزْقِ بِلاَلٍ فِى الْجَنَّةِ أَشَعَرْتَ يَا بِلاَلُ أَنَّ الصَّائِمَ تُسَبِّحُ عِظَامُهُ وَتَسْتَغْفِرُ لَهُ الْمَلاَئِكَةُ مَا أُكِلَ عِنْدَهُ ».
                        موضوع
                        رواه ابن ماجة (1749) والبيهقي في الشعب (5 / 209) من طريق مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ
                        محمد بن عبد الرحمن أحد شيوخ بقية بن الوليد
                        قال أبو حاتم : متروك الحديث ، كان يكذب ويقنطر الحديث وقال أبو جعفر العقيلى : حديثه منكر ، ليس له أصل ، ولا يتابع عليه ، وهو مجهول بالنقل .
                        وقال أبو أحمد بن عدى : وهو من مشايخ بقية المجهولين ، منكر الحديث
                        اهـ
                        وعَنِ عبدالله بن عَبَّاسٍ رضي الله عنه عَنِ النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم قال ثَلاثَةٌ ليس عليهم حِسَابٌ فِيمَا طَعِمُوا إذا كان حَلالا الصَّائِمُ وَالْمُتَسَحِّرُ وَالْمُرابِطُ في سَبِيلِ اللَّهِ"
                        موضوع
                        رواه الطبراني في المعجم الكبير (11 / 359) من طريق عبد اللَّهِ بن عِصْمَةَ عن أبي الصَّبَّاحِ عن أبي هَاشِمٍ عن عِكْرِمَةَ عَنِ ابن عَبَّاسٍ به
                        أبو الصباح هو عبد الغفور الأنصاري الواسطي
                        قال يحيى بن معين ليس حديثه بشيء وقال بن حبان كان ممن يضع الحديث وقال البخاري تركوه وقال ابن عدي: ضعيف منكر الحديث
                        أبو هاشم هو الرماتي لم أجد له ترجمة

                        قال الشيخ الألباني رحمه الله: في الضعيفة (631) وهذا إسناد موضوع
                        وعَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ صَائِمًا فَلْيُفْطِرْ عَلَى التَّمْرِ فَإِنْ لَمْ يَجِدِ التَّمْرَ فَعَلَى الْمَاءِ فَإِنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ ».
                        ضعيف
                        رواه أبو داود (2357) والترمذي (694) وابن ماجة (1699) والدارمي (1701) وأحمد (4 / 214) وعبد الرزاق (7586) وابن أبي شيبة في مسنده (847) والطبراني في المعجم الكبير (6 / 272) و الحاكم (1 / 597) البيهقي (4 / 238) عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ عَنِ الرَّبَابِ عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ عَمِّهَا به
                        : الرباب هي بنت صليع ، أم الرائح الضبية البصرية
                        قال الحافظ ابن حجر : مقبولة اهـ قلت: لم يرو عنها غير حفصة بنت سيرين

                        وعن أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنه قالت كان النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم يبدأ بِالشَّرَابِ إذا كان صَائِمًا وكان لا يَعُبُّ يَشْرَبُ مَرَّتَيْنِ أو ثَلاثًا ".
                        ضعيف جداً
                        رواه الطبراني في المعجم الكبير (23 / 332) من طريق يحيى الْحِمَّانِيُّ ثنا أبو بَكْرِ بن عَيَّاشٍ عَنِ الْمُعَلَّى الأَسَدِيِّ عن مُعَاوِيَةَ بن قُرَّةَ عن أُمِّ سَلَمَةَ به
                        يحيى الحمانى هو ابن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن ميمون أبو زكريا الكوفى قال الحافظ ابن حجر: حافظ إلا أنهم اتهموه بسرقة الحديث اهـ
                        وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان رسول الله يفطر إذا كان صائما على اللبن وجئته بقدح من لبن فوضعته إلى جانبه فغطى عليه وهو يصلي ".
                        ضعيف
                        رواه الطبراني في الأوسط (1109) من طريق عباد بن كثير الرملي عن عبد الرحمن السدي قال سمعت أنس به
                        عباد بن كثير هو الرملي الفلسطيني الشامي
                        وقال أبو زرعة : ضعيف الحديث وقال أبو حاتم : ظننت أنه أحسن حالا من عباد بن كثير البصري ، فإذا هو قريب منه ، ضعيف الحديث وقال البخارى : فيه نظر وقال النسائى : ليس بثقة وقال على بن الحسين بن الجنيد الرازى : متروك وقال الساجى : ضعيف ، يحدث بمناكير وقال الحاكم : روى أحاديث موضوعة ، وهو صاحب حديث : طلب الحلال فريضة بعد الفريضة
                        اهـ
                        عبد الرحمن السدي هو ابن أبى كريمة : نهشل
                        قال الحافظ ابن حجر: مجهول الحال
                        قال أبو عبدالله: لم يرو عنه غير عبد الرحمن السدي

                        وعن لبيبة رضي الله عنه، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا صام الغلام ثلاثة أيام متتابعة فقد وجب عليه صيام شهر رمضان »
                        ضعيف
                        رواه عبدالرزاق (7300) من طريق ابن جريج عن محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة عن جده به
                        محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة ، ويقال ابن أبى لبيبة
                        قال يحيى بن معين : ليس حديثه بشىء قال الدارقطنى: ضعيف وقال الحافظ ابن حجر: ضعيف كثير الإرسال
                        اهـ
                        وابن جريج مدلس ولم يصرح
                        وعن طاووس قال كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا سافر أول النهار أفطر وإذا سافر حين تزول الشمس لم يفطر".
                        مرسل ضعيف
                        رواه أبو داود في المراسيل (104) من طريق ابن وهب عن سعيد بن أبي أيوب عن ابن أبي رفيع عن طاووس به
                        قال الحافظ ابن حجر: لا يعرف

                        وعَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَجِيءُ فَيَدْعُو بِالطَّعَامِ فَلا يَجِدُهُ ، فَيَفْرِضُ الصَّوْمَ ، قَالَتْ : وَرُبَّمَا جَاءَ وَهُوَ صَائِمٌ وَعِنْدِي طُرْفَةٌ ، فَنَقُولُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْلا أَنَّكَ صَائِمٌ لأَطْعَمْتكَ ، فَيَدْعُو فَيَأْكُلُ ".
                        ضعيف
                        رواه مسدد كما في المطالب العالية (1057) من طريق لَيْثٌ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ به
                        ليث هو ابن أبي سليم ضعيف
                        وعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصبح ولم يجمع للصوم فيبدو له فيصوم ".
                        ضعيف
                        أحكام القرآن للجصاص (1 / 247) من طريق مسلم بن عبدالرحمن السلمي البلخي قال حدثنا عمر بن هارون عن يعقوب بن عطاء عن أبيه عن ابن عباس به
                        يعقوب بن عطاء هو ابن أبى رباح المكي الحجازي
                        قال أحمد: منكر الحديث وقال يحيى بن معين ، وأبو زرعة ، والنسائي : ضعيف وقال أبو حاتم : ليس بالمتين ، يكتب حديثه اهـ
                        وعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَسْلَمَةَ عَنْ عَمِّهِ أَنَّ أَسْلَمَ أَتَتِ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ « صُمْتُمْ يَوْمَكُمْ هَذَا ». قَالُوا لاَ. قَالَ « فَأَتِمُّوا بَقِيَّةَ يَوْمِكُمْ وَاقْضُوهُ ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ يَعْنِى يَوْمَ عَاشُورَاءَ ".
                        ضعيف
                        رواه أبو داود (2449) وأحمد (5 / 409) والطحاوي في شرح معاني الآثار (2 / 73) والبيهقي في الكبرى (4 / 221) ومعرفة السنن والآثار (6 / 360) من طريق من سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَسْلَمَةَ عَنْ عَمِّهِ به
                        عبد الرحمن بن سلمة
                        قال ابن القطان : حاله مجهول

                        وعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فِي الْبَقِيعِ ، يَنْظُرُ إِلَى الْهِلالِ فَأَقْبَلَ رَاكِبٌ فَتَلَقَّاهُ عُمَرُ فَقَالَ : مِنْ أَيْنَ جِئْتَ ؟ فَقَالَ : مِنَ المَغْرِبِ ، قَالَ : أَهْلَلْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ عُمَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، إِنَّمَا يَكْفِي الْمُسْلِمِينَ الرَّجُلُ ، ثُمَّ قَامَ عُمَرُ فَتَوَضَّأَ فَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ ، ثُمَّ صَلَّى الْمَغْرِبَ ، ثُمَّ قَالَ : هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَنَعَ ، قَالَ أَبُو النَّضْرِ : وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ ضَيِّقَةُ الْكُمَّيْنِ فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ تَحْتِهَا وَمَسَحَ."
                        ضعيف
                        رواه أحمد (1 / 44) والبيهقي (4 / 248) من طريق عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى الثَّعْلَبِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى به
                        عبد الأعلى بن عامر الثعلبى الكوفى ( والد عبد الأعلى )
                        قال أحمد: ضعيف الحديث وقال أبو زرعة : ضعيف الحديث ، ربما رفع الحديث وربما وقفه وقال أبو حاتم : ليس بقوي و قال النسائى: ليس بالقوي ، ويكتب حديثه وقال ابن سعد : كان ضعيفاً فى الحديث وقال يحيى بن معين : ليس بذاك القوي وقال يحيى بن سعيد : يعرف،وينكر وقال العقيلى : تركه ابن مهدى والقطان وقال الدارقطنى : يعتبر به وقال فى " العلل " : ليس بالقوي عندهم
                        اهـ
                        وعَنْ طَاوُسٍ قَالَ شَهِدْتُ الْمَدِينَةَ وَبِهَا ابْنُ عُمَرَ وَابْنُ عَبَّاسٍ فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى وَالِيهَا فَشَهِدَ عِنْدَهُ عَلَى رُؤْيَةِ الْهِلاَلِ هِلاَلِ رَمَضَانَ فَسَأَلَ ابْنَ عُمَرَ وَابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ شَهَادَتِهِ فَأَمَرَاهُ أَنْ يُجِيزَهُ وَقَالاَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَجَازَ شَهَادَةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ عَلَى رُؤْيَةِ هِلاَلِ رَمَضَانَ . قَالاَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لاَ يُجِيزُ شَهَادَةَ الإِفْطَارِ إِلاَّ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ ".
                        ضعيف جداً
                        رواه الدارقطني سنن الدارقطني (2 / 156) ومن طريقه ابن الجوزي (1071) والطبراني في الأوسط (5353) البيهقي في الكبرى (4 / 212) من طريق حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الأُبُلِّىُّ حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ وَأَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ طَاوُسٍ به
                        حفص بن عمر الأبلي هو أبو إسماعيل
                        وقال أبو حاتم كان شيخاً كذاباً وقال ابن عدي أحاديثه كلها إما منكرة المتن أو السند وهو الى الضعف أقرب وقال الدارقطني: ضعيف الحديث
                        قال ابن عبد الهادي في التنقيح (2 / 297) حفص بن عمر بن دينار الأبلي ضعيف بالاتفاق ، ولم يخرج له أحد من أصحاب السنن اهـ

                        تعليق


                        • #72
                          من الأحاديث الضعيفة
                          عَنِ عبدالله بْنِ عُمَرَ رضى الله عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِذَا غَابَ الْهِلالُ قَبْلَ الشَّفَقِ فَهُوَ لِلَيْلَتِهِ ، وَإِذَا غَابَ بَعْدَ الشَّفَقِ ، فَهُوَ لِلَيْلَتَيْنِ ".
                          ضعيف
                          رواه الحارث كما في المطالب العالية (995) والخطيب في تاريخ بغداد (7 / 123) من طريق بَقِيَّةَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضى الله عَنْهُمَا به
                          بقية هو ابن الوليد يدلس عن الضعفاء
                          رواه ابن عدي في الكامل (6 / 458) من بقية عن مجاشع بن عمرو عن عبيد الله ابن عمر عن نافع عن ابن عمر به
                          قال أبو حاتم : هذا حدِيثٌ مُنكرٌ ، ومُجاشِعٌ ليس بِشيءٍ. اهـ
                          ورواه ابن عدي في الكامل (3 / 155) من طريق رشدين بن سعد عن يحيى بن عبد الله بن سالم عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر به
                          رشدين بن سعد هو ابن مفلح بن هلال المهري ضعيف
                          ورواه ابن عدي (7 / 78) من طريق الوليد بن سلمة ثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر به
                          الوليد بن سلمة هو الطبري الأزدي
                          قال أبو حاتم ذاهب الحديث وقال دحيم كذاب وقال بن حبان يضع الحديث على الثقات اهـ
                          وذكره ابن حبان في المجروحين (1 / 254) من طريق حماد بن الوليد عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر به
                          حماد بن الوليد هو الأزدي الكوفي
                          قال بن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه وقال أبو حاتم عنه فقال شيخ وقال بن حبان يسرق الحديث ويلزق بالثقات ما ليس من أحاديثهم اهـ
                          وعن فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ أَنَّ رَجُلًا شَهِدَ عِنْدَ عَلِيٍّ رضي اللَّهُ تَعَالَى عنه على رُؤْيَةِ هِلَالِ رَمَضَانَ فَصَامَ وَأَحْسِبُهُ قال وَأَمَرَ الناس أَنْ يَصُومُوا وقال أَصُومُ يَوْمًا من شَعْبَانَ أَحَبُّ إلى من أَنْ أُفْطِرَ يَوْمًا من رَمَضَانَ ".
                          منقطع
                          رواه الشافعي في الأم (2 / 94) وفي المسند (467) من طريق مُحَمَّدِ بن عبد اللَّهِ بن عَمْرِو بن عُثْمَانَ عن أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ به
                          فاطمة بنت الحسين لم تسمع من على رضي الله عنه
                          وعَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قُمْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً مِنْ رَمَضَانَ ، فَقَامَ يَغْتَسِلُ ، وَسَتَرْتُهُ ، فَفَضَلَتْ مِنْهُ فَضْلَةٌ فِي الإِنَاءِ ، فَقَالَ : إِنْ شِئْتَ فَأَرِقْهُ ، وَإِنْ شِئْتَ فَصُبَّ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذِهِ الْفَضْلَةُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا أَصُبُّ عَلَيْهِ ، قَالَ : فَاغْتَسَلْتُ بهِ وَسَتَرَنِي صلى الله عليه وسلم ، فَقُلْتُ : لا تَسْتُرْنِي فقَالَ صلى الله عليه وسلم : بَلَى ، سترتك كَمَا سَتَرْتَنِي ".
                          ضعيف جداً
                          رواه ابن أبي شيبة في مسنده كما في أتحاف الخيرة (673) والمطالب العالية (176) من طريق عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ ، عَنْ حُذَيْفَةَ به
                          جابر هو ابن يزيد الجعفي كذبه غير واحد
                          وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال رسول الله تدرون لم سمى رمضان لأنه ترمض فيه الذنوب وإن في رمضان ثلاث ليال من فاتته فاته خير كثير ليلة سبع عشر وليلة تسع عشرة وليلة إحدى وعشرين وآخر ليلة فقال عمر يا رسول الله هي سوى ليلة القدر قال نعم ومن لم يغفر له في شهر رمضان ففي أي شهر يغفر له ".
                          موضوع
                          زياد بن ميمون كذاب تقدمت ترجمته
                          وقال الشيخ الألباني رحمه الله في الضعيفة (3223) موضوع
                          رواه الديلمي (2/ 1/ 38) من طريق أبي الشيخ معلقاً ، والرافعي في "تاريخ قزوين" (1/ 153) عن الحارث بن مسلم : حدثنا زياد بن ميمون عن أنس مرفوعاً .
                          قلت : وهذا موضوع ؛ زياد بن ميمون - وهو الثقفي الفاكهي - كذاب ؛ كما قال يزيد بن هارون ، ونحوه قول البخاري : تركوه .
                          والحارث بن مسلم مجهول اهـ
                          وعن عبدالله بن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : عن الجنة لتزين من الحول إلى الحول لشهر رمضان و إن الحور لتزين من الحول إلى الحول لصوام رمضان فإذا دخل رمضان قالت الجنة اللهم اجعل لي في هذا الشهر أزواجا فمن لم يقذف فيه مسلما ببهتان و لم يشرب مسكرا كفر الله عنه ذنوبه و من قذف فيه مسلما أو شرب فيه مسكرا أحبط الله عمله لسنته فاتقوا شهر رمضان فإنه شهر الله لكم أحد عشر شهرا تأكلون فيه و تشربون و تلذذون و جعل لنفسه شهرا فاتقوا شهر رمضان فإنه شهر الله ".
                          موضوع
                          رواه البيهقي في الشعب (3 / 312) من طريق محمد بن إبراهيم بن العلاء السامي ثنا أحمد بن محمد بن أخي سواد القاضي عن الأوزاعي عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس به
                          محمد بن إبراهيم بن العلاء هو الشامى الدمشقى ، أبو عبد الله الزاهد السائح
                          وقال أبو أحمد بن عدى: منكر الحديث ، وعامة أحاديثه غير محفوظة .
                          وقال أبو الحسن الدارقطنى: كذاب وقال ابن حبان : يضع الحديث، لا تحل الرواية عنه إلا عند الاعتبار وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم .
                          وقال الحاكم و النقاش: روى أحاديث موضوعة اهـ
                          وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاكر الله في رمضان مغفور له وسائل الله فيه لا يخيب ".
                          موضوع
                          رواه الطبراني في الأوسط (6170، 7341) والبيهقي في الشعب (3 / 311) وفي فضائل الأوقات (68) من طريق عبد الرحمن بن قيس الضبي قال ثنا هلال بن عبد الرحمن عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن عمر به
                          عبد الرحمن بن قيس الضبى هو ، أبو معاوية الزعفراني البصري
                          قال أحمد بن حنبل ، عن أبيه : كان جارا لحماد بن مسعدة ، يحدث عن
                          ابن عون ، رأيته بالبصرة و قدم علينا إلى بغداد و كان واسطيا ثم خرج إلى
                          نيسابور ، وحديثه ضعيف ، ولم يكن بشىء ، متروك الحديث وقال أبو زرعة : كذاب وقال البخارى : ذهب حديثه وقال مسلم : ذاهب الحديث وقال النسائى : متروك الحديث وقال صالح بن محمد البغدادى : كان يضع الحديث وقال الحاكم : روى عن محمد بن عمر وحماد بن سلمة أحاديث منكرة ، منها حديث" من كرامة المؤمن على الله أن يغفر لمشيعيه " قال: وهذا عندى موضوع ، وليس الحمل فيه إلا عليه وقال الحاكم أبو أحمد : ذاهب الحديث وقال أبو نعيم الأصبهانى: لا شىء

                          وعلي بن زيد هو ابن جدعان ضعيف
                          وعَنِ عبدالله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ أَطْلَقَ كُلَّ أَسِيرٍ، وَأَعْطَى كُلَّ سَائِلٍ ".
                          موضوع
                          رواه الإسماعيلي في معجم شيوخه (34) البيهقي في فضائل الأوقات (69) وفي في الشعب (5 / 237) من طريق أَبي بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به
                          أبو بكر الهذلى هو البصري
                          قال يحيى بن معين : كان غندر يقول:كان أبو بكر الهذلى إمامنا وكان يكذب
                          قال أيضاً : ليس بشىء وقال فى موضع آخر : ليس بثقة وقال النسائى وعلى بن الجنيد : متروك الحديث وقال على بن عبد الله بن المدينى : ضعيف ليس بشىء وقال مرة : ضعيف جداً اهـ
                          وعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضل شهر رجب على سائر الشهور كفضل القرآن على سائر الأذكار، وفضل شعبان على سائر الشهور، كفضل محمد على سائر الأنبياء، وفضل رمضان على سائر الشهور، كفضل الله على عباده".
                          موضوع
                          رواه الحافظ ابن حجر في تبيين العجب (ص 10) من طريق أبي البركات هبة الله بن المبارك السقطي، أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة، أنبأنا محمد بن عبد الله ابن أخي ميمي، أنبأنا عبد الله بن محمد البغوي، أنبأنا منصور بن أبي مزاحم، ومحمد بن حبيب الجارودي، قالا: حدثنا مالك، عن الزهري: عن أنس رضي الله عنه به
                          أبو البركات هبة الله بن المبارك السقطي هو ابنِ مُوْسَى
                          قال الحافظ ابن حجر: ورجال هذا الإسناد ثقات، إلا السقطي فهو الآفة، وكان مشهوراً بوضع الحديث، وتركيب الأسانيد، ولم يحدث واحد من رجال هذا الإسناد بهذا الحديث قط. اهـ
                          وقال الذهبي في الميزان رحل إلى أصبهان وغيرها وحصل وتعب وجمع معجمه في مجلد
                          قال ابن السمعاني غير أنه ادعى السماع من شيوخ لم يرهم فرأيت في معجمه أخبرنا أبو محمد الجوهري قراءة عليه وهذا محال ما لحقه ولا سنة تحتمله
                          وقال ابن ناصر ليس بثقة ظهر كذبه مات سنه تسع وخمسمائة اهـ
                          وقال في السير:كتب عَمَّنْ دَبَّ وَدَرَجَ وَخَرَّجَ وَجَمَعَ وَتَنَبَّه، لَكنَّه ضَعِيْف، قَلِيْلُ الإِتْقَان اهـ

                          تعليق


                          • #73
                            من الأحاديث الضعيفة
                            عن عائشة رضي الله عنه قالت دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا عائشة هل من كسرة ؟ فأتيته بقرص فوضع على فيه وقال يا عائشة هل دخل بطني منه شيئ ؟ كذلك قبلة الصائم إنما الإفطار مما دخل وليس مما خرج
                            ".
                            ضعيف
                            رواه أبو يعلى (4602 و 4954) من طريق مروان عن رزين البكري قال : حدثنا مولاة لنا - يقال لها سلمى من بكر بن وائل - أنها : سمعت عائشة به
                            سلمى البكرية ( من بكر بن وائل مولاة لهم )
                            قال الحافظ ابن حجر: لا تعرف

                            قال أبو عبدالله: لم يرو عنها غير رزين الجهني ويقال البكري فهي مجهولة

                            تعليق


                            • #74
                              ومن الأحاديث الضعيفة والموضوعة
                              عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صام يوم عاشوراء كتب الله له عبادة ستين سنة بصيامها وقيامها، ومن صام يوم عاشوراء أعطى ثواب عشرة آلاف ملك، ومن صام يوم عاشوراء أعطى ثواب ألف حاج ومعتمر، ومن صام يوم عاشوراء أعطى ثواب عشرة آلاف شهيد، ومن صام يوم عاشوراء كتب الله له أجر سبع سموات، ومن أفطر عنده مؤمن في يوم عاشوراء فكأنما أفطر عنده جميع أمة محمد، ومن أشبع جائعا في يوم عاشوراء فكأنما أطعم جميع فقراء أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأشبع بطونهم ومن مسح على رأس يتيم رفعت له بكل شعرة على رأسه في الجنة درجة، قال فقال عمر يا رسول الله لقد فضلنا الله عزوجل بيوم عاشوراء ؟ قال: نعم خلق الله عز وجل يوم عاشوراء والارض كمثله، وخلق الجبال يوم عاشوراء والنجوم كمثله وخلق القلم يوم عاشوراء واللوح كمثله، وخلق جبريل يوم عاشوراء وملائكته يوم عاشوراء، وخلق آدم يوم عاشوراء وولد إبراهيم يوم عاشوراء، ونجاه الله من النار يوم عاشوراء، وفداه الله يوم عاشوراء، وغرق فرعون يوم عاشوراء ورفع إدريس يوم عاشوراء، وولد في يوم عاشوراء، وتاب الله على آدم في يوم عاشوراء، وغفر ذنب داود في يوم عاشوراء، وأعطى الله الملك لسليمان يوم عاشوراء، وولد النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عاشوراء، واستوى الرب عز وجل على العرش يوم عاشوراء، ويوم القيامة يوم عاشوراء ".
                              موضوع
                              رواه ابن الجوزي في الموضوعات (2/ 202، 203) من طريق محمد بن عبدالله بن قهزاد حدثنا حبيب بن أبى حبيب عن إبراهيم الصائغ عن ميمون بن مهران عن ابن عباس به
                              حبيب بن أبى حبيب هو: إبراهيم ، ويقال : رزيق ، ويقال : مرزوق ، الحنفى ، أبو محمد المصري ( كاتب مالك بن أنس )
                              قال أحمد: يكذب.وقال أبو داود: كان من أكذب الناس وقال أبو حاتم الرازى : متروك الحديث ، روى عن ابن أخى الزهرى أحاديث موضوعة وقال النسائي: متروك الحديث وقال أبو أحمد بن عدى: أحاديثه كلها موضوعة ،عن مالك وغيره ، وذكر له عدة أحاديث ، ثم قال : وهذه الأحاديث مع غيرها مما روى حبيب ، عن هشام بن سعد كلها موضوعة ، وعامة حديث حبيب موضوع المتن مقلوب الإسناد ، ولا يحتشم حبيب فى وضع الحديث على الثقات ، وأمره بين فى الكذب ، وإنما ذكرت طرفا منه ليستدل به على ما سواه قال أبو داود: وكان حبيب يضع الحديث وقال أبو أحمد الحاكم : ذاهب الحديث وقال محمد بن سهل بن عسكر : كتبنا عنه عشرين حديثا ، وعرضناها على ابن المدينى ، فقال : هذا كله كذب وقال النسائي: متروك ، أحاديثه كلها موضوعة عن مالك وغيره اهـ
                              قال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع بلا شك.
                              قال أحمد بن حنبل: كان حبيب بن أبى حبيب يكذب.
                              وقال ابن عدى: كان يضع الحديث وفى الرواة من يدخل بين حبيب وبين إبراهيم إبله وقال أبو حاتم أبو حبان: هذا حديث باطل لا أصل له.
                              قال وكان حبيب من أهل مرو يضع الحديث على الثقاة لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل القدح فيه اهـ .
                              وقال الشوكاني: وهو موضوع

                              تعليق


                              • #75
                                من الأحاديث الضعيفة والموضوعة
                                عن محمد بن علي ، رفعه قال : « من صلى ليلة النصف من رمضان ، وليلة النصف من شعبان مائة ركعة يقرأ فيها بـ قل هو الله أحد ألف مرة ، لم يمت حتى يبشر بالجنة »
                                مرسل ضعيف جداً
                                رواه ابن أبي الدنيا في فضائل رمضان (9) من طريق عن محمد العرزمي ، عن محمد بن علي به
                                محمد العرزمى هو ابن عبيد بن أبى سليمان : ميسرة الفزاري أبو عبد الرحمن الكوفي
                                متروك الحديث

                                وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال شعبان شهري ورمضان شهر الله وشعبان المطهر ورمضان المكفر ".
                                ضعيف منقطع
                                رواه الديلمي كما في المقاصد الحسنة للسخاوي (595) من طريق الحسن بن يحيى الخشني عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن عائشة به
                                الحسن بن يحيى الخشنى هو أبو عبد الملك ويقال أبو خالد ، الدمشقي البلاطي
                                وقال يحيى بن معين : ليس بشىء وقال النسائى : ليس بثقة وقال الحاكم أبو أحمد : ربما حدث عن مشايخه بما لا يتابع عليه ، وربما يخطىء فى الشىء
                                وقال الدارقطنى : متروك وقال عبد الغنى بن سعيد المصرى : ليس بشىء .
                                وقال أبو أحمد بن عدى : هو ممن تحتمل رواياته اهـ

                                يحيى بن أبى كثير هو الطائي مولاهم ، أبو نصر اليمامي لم يسمع من عائشة كما في جامع التحصيل
                                وعَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لَرِبَاطُ يَوْمٍ فِى سَبِيلِ اللَّهِ مِنْ وَرَاءِ عَوْرَةِ الْمُسْلِمِينَ مُحْتَسِبًا مِنْ غَيْرِ شَهْرِ رَمَضَانَ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ عِبَادَةِ مِائَةِ سَنَةٍ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا وَرِبَاطُ يَوْمٍ فِى سَبِيلِ اللَّهِ مِنْ وَرَاءِ عَوْرَةِ الْمُسْلِمِينَ مُحْتَسِبًا مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَعْظَمُ أَجْرًا - أُرَاهُ قَالَ - مِنْ عِبَادَةِ أَلْفِ سَنَةٍ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا فَإِنْ رَدَّهُ اللَّهُ إِلَى أَهْلِهِ سَالِمًا لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ سَيِّئَةٌ أَلْفَ سَنَةٍ وَتُكْتَبُ لَهُ الْحَسَنَاتُ وَيُجْرَى لَهُ أَجْرُ الرِّبَاطِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةَ ».
                                موضوع
                                رواه ابن ماجة (2768) من طريق مُحَمَّدُ بْنُ يَعْلَى السُّلَمِىُّ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ صُبْحٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ به
                                محمد بن يعلى السلمي هو أبو على الكوفى لقبه زنبور
                                قال البخارى : يتكلم فيه ، وهو ذاهب الحديث وقال أبو حاتم : متروك الحديث وقال النسائي: ليس بثقة و ضعفه العقيلى ، والساجي ، وقال : منكر الحديث ، يتكلمون فيه وقال ابن عدى : لا يتابع على حديثه اهـ

                                عمر بن صبح هو ابن عمران ، التميمي ويقال العدوى ، أبو نعيم الخراساني السمرقندي
                                قال إسحاق بن راهويه : أخرجت خراسان ثلاثة لم يكن لهم فى الدنيا نظير ـ يعنى : فى البدعة والكذب ـ : جهم بن صفوان ، وعمر بن الصبح ، ومقاتل بن سليمان وقال البخارى فى " التأريخ الأوسط " : حدثنى يحيى اليشكرى عن على بن جرير ، قال : سمعت عمر بن صبح يقول : أنا وضعت خطبة النبى صلى الله عليه وسلم وقال أبو حاتم الرازى ، وأبو أحمد بن عدى : منكر الحديث وقال الدارقطنى: متروك وقال الذهبى: قال السليمانى : عمر بن الصبح وضع آخر خطب النبى صلى الله عليه وآله وسلم وقال ابن عدى: عامة ما يرويه غير محفوظ لا متنا ولا إسناداً وقال النسائى فى " الكنى " : ليس بثقة وقال العقيلي: ليس حديثه بالقائم ، وليس بمعروف بالنقل وقال أبو نعيم الأصبهانى : روى عن قتادة ومقاتل الموضوعات . اهـ

                                مكحول الشامي ، أبو عبد الله لم يسمع من أبي بن كعب كما تهذيب الكمال وجامع التحصيل
                                وعَنِ الزُّهْرِىِّ رحمه الله قَالَ تَسْبِيحَةٌ فِى رَمَضَانَ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ تَسْبِيحَةٍ فِى غَيْرِهِ.
                                موطوع ضعيف
                                رواه الترمذي (3472) من طريق الْحُسَيْنُ بْنُ الأَسْوَدِ الْعِجْلِىُّ الْبَغْدَادِىُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِى بِشْرٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ به
                                أبو بشر هو بيان بن بشر الأحمسى البجلى ، الكوفى المعلم ثقة ثبت لكن لم أجد له رواية عن الزهري
                                وعن أبي أمامة وواثلة وعبد الله بن بسر رضي الله عنهم أن رسول الله صلى عليه وسلم قال اتقوا شهر رمضان فإنه شهر الله جعل لكم إحدى عشر شهراً تشبعون فيها وتروون وشهر رمضان شهر الله فاحفظوا فيه أنفسكم ".
                                رواه الديلمي كما في كنز العمال (23723) ( من طريق مكحول عن أبي أمامة وواثلة بن الاسقع وعبد الله بن بسر).
                                قال ابن عرّاق الكناني في (تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة) رواه (مى) يعني ( الديلمي ) وفيه إسحاق بن محمد الأسدي
                                قال أبو عبدالله الأسحاقي: إسحاق بن محمد الأسدي هذا لم أعرفه إن لم يكن (محمد بن إسحاق بن ابراهيم بن محمد الاسدي الاندلسي) فإن كان هذا فقد قال الإمام البخاري:
                                منكر الحديث وقال يحيى بن معين كذاب وقال أبو حاتم: مجهول

                                تعليق

                                يعمل...
                                X