إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هنا تجمع الأحاديث الضعيفة بشأن رمضان والصيام نصحًا للمسلمين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هنا تجمع الأحاديث الضعيفة بشأن رمضان والصيام نصحًا للمسلمين

    هنا تجمع الأحاديث الضعيفة بشأن رمضان والصيام سأفتح الباب وأرجو من الإخوة الافاضل التفاعل مع الموضوع فإنه مهم فكم أغتر الناس بمثل هذه الأحاديث وجعلوا يحدثون بها فالنصيحة بيان ضعفها وهانا أذكر شيئاً منها:-
    1-جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِنِّي رَأَيْتُ الْهِلَال ،َ قَالَ : أَتَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَتَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : يَا بِلَالُ أَذِّنْ فِي النَّاسِ أَنْ يَصُومُوا غَدًا .
    أخرجه أبو داود (2340) ، والترمذي (691) ، والنسائي في الكبرى (2433 ، 2434 ، 2435 ، 2436) ، وابن ماجه (1652) من طريق سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس .
    ورواية سماك عن عكرمة مضطربة ولهذا ظهر الاضطراب في هذا الحديث ، فمرة يروى موصولا ، ومرة مرسلا
    .وضعفه الشيخ الألباني في " الإرواء " (907)
    2-" صوموا تصحوا " .
    قال الألباني في الضعيفة حديث رقم 253 ضعيف .
    أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 2 / 225 / 1 / 8477 ) وأبو نعيم في " الطب " ( ق 24 / 1 و2 ) من طريق محمد بن سليمان بن أبي داود ، أخبرنا زهير بن محمد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة به ، وقال الطبراني : لم يروه بهذا اللفظ إلا زهير .
    قلت : وهو ضعيف في رواية الشاميين عنه وهذه منها .
    3- (( من أفطر يوما من رمضان في غير رخصة رخصها الله له ، لم يقض عنه صيام الدهر كله ، وإن صامه )أخرجه البخاري تعليقا ( 4 / 190 الفتح)
    وأخرجه أبوداود [ 7396 ] ، والنسائي في (( الكبرى )) ( 2 /244 ، 245 ) ، والترمذي ( 723 (
    وابن ماجه [ 1672 ] أعله الحافظ ابن حجر بثلاث علل : 1-الاضطراب 2-والجهالة3- والانقطاع -راجعها في الفتح - وقال الشيخ الألباني : ( ضعيف ) انظر حديث رقم : 5462 في ضعيف الجامع
    4-لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر -وأخروا السحور-
    منكر بهذا التمام :
    قال الشيخ الألباني – رحمه الله – في (( الإرواء )) ( 4 / 32 ، 33 )
    منكر بهذا التمام . أخرجه أحمد ( 5 / 146 و 172 ) من طريق ابن لهيعة ، عن سالم بن غيلان ، عن سليمان بن أبي عثمان ، عن عدي بن حاتم الحمصي ، عن أبي ذر ، به .
    قلت- أي الألباني- وهذا سند ضعيف ، ابن لهيعة ضعيف ، وليس الحديث من رواية أحد العبادلة ، وسليمان بن أبي عثمان مجهول ، وبه أعله الهيثمي ، فقال في (( مجمع الزوائد )) ( 3 / 154 ) : ( وفيه سليمان بن أبي عثمان قال أبوحاتم : مجهول
    وسكوته عن ابن لهيعة ليس بجيد.
    وإنما قلت حديث منكر لأنه قد جاءت أحاديث كثيرة بمعناه لم يرد فيها (( تأخير السحور ))
    أصحها من حديث سهل بن سعد مرفوعا بلفظ : (( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار))
    أخرجه بهذا اللفظ أبونعيم في (( الحلية )) ( 7 / 136 ) بسند صحيح .
    وكذا أخرجه ابن أبي شيبة في (( المصنف )) ( 2 / 148 / 2 ) إلا أنه قال : هذه الأمة((
    وإسناده صحيح على شرط مسلم .
    وهو عند الشيخين ، والترمذي ، والدارمي ، والفريابي ( 59 / 1
    ) ، وابن ماجة ، والبيهقي ، وأحمد ( 5 / 331 و 334 و 336 و 337 و 339 ) بلفظ :((لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )).
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس هشام بن صالح المسوري; الساعة 05-02-2014, 02:21 PM.

  • #2
    ‏ ‏ جزاك الله خيرا أبا مالك

    5- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل : "أحب عبادي إلي أعجلهم فطرا".

    رواه الترمذي وقال حديث حسن (الحديث ضعيف).

    قال العلامة الألباني رحمه الله في هذا التحسين ( أي تحسين الترمذي ) نظر لأن مدار إسناده على قرة بن عبدالرحمن وهو ضعيف لسوء حفظه.
    التعديل الأخير تم بواسطة علي بن إبراهيم جحاف; الساعة 08-08-2012, 02:40 PM.

    تعليق


    • #3
      ‏ ‏ ومن الأحاديث الضعيفه

      6 - عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال" أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم شهر مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة وشهر المواساة وشهر يزداد فيه رزق المؤمن من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شئ" قالوا: ليس كلنا نجد ما يفطر الصائم ، فقال " يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على تمرة أو شربة ماء أو مذقة لبن ،ومن أشبع صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة وهو شهر أوله رحمه وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار واستكثروا فيه من أربع خصال خصلتان ترضون بهما ربكم وخصلتان لا غنى بكم عنهما فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه وأما اللتان لا غنى بكم عنهما فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار ".

      (الحديث ضعيف) فيه علتان :

      الأولى : فيه انقطاع سعيد بن المسيب لم يسمع من سلمان
      الثانية : علي بن زيد بن جدعان ضعيف - والحديث في بعض ألفاظه نكارة -.
      التعديل الأخير تم بواسطة علي بن إبراهيم جحاف; الساعة 08-08-2012, 02:53 PM.

      تعليق


      • #4
        جزا الله الأخوين الفاضلين صابر وهادي خيراً

        وبارك الله فيهما وفي وقتهما

        من الأحاديث الضعيفة التي ضعفها الإمام/ مقبل الوادعي - رحمه الله -:


        7- ابتلت العروق و ذهب الظمأ و ثبت الأجر إن شاء الله"
        رواه أحمد عن ابن عمر، في سنده: مروان بن سالم المقفع، وهو مجهول حال.


        8- حديث " لو علم الناسُ ما في رمضان، لتمنوا أن تكون السنة كلها رمضان
        موضوع.


        9 -"إِنَّا معاشر الأنبياء أُمرنا أن نؤخر السحور، ونعجل الفطور، ونضع أيماننا على شمائلنا
        رواه الدارقطني عن ابن عباس، وفي سنده: طلحة بن عمرو الحضرمي: متروك.


        انظر " التاج المكلل ص 220 و 221 رقم الأحاديث 15، 18 و22" للشيخ حسين الحطيبي حفظه الله.
        التعديل الأخير تم بواسطة علي بن إبراهيم جحاف; الساعة 08-08-2012, 02:58 PM.

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيراً با مالك صابر بن عبود اللحجي على الموضوع الطيب النافع
          عَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه قَالَ : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عَظِيمٌ ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ ، شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، جَعَلَ اللَّهُ صِيَامَهُ فَرِيضَةً ، وَقِيَامَ لَيْلِهِ تَطَوُّعًا ، مَنْ تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنَ الْخَيْرِ ، كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ ،وَمَنْ أَدَّى فِيهِ فَرِيضَةً كَانَ كَمَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ ، وَهُوَ شَهْرُ الصَّبْرِ ، وَالصَّبْرُ ثَوَابُهُ الْجَنَّةُ ، وَشَهْرُ الْمُوَاسَاةِ ، وَشَهْرٌ يَزْدَادُ فِيهِ رِزْقُ الْمُؤْمِنِ ، مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمًا كَانَ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ ، وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْتَقِصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ ، قَالُوا : لَيْسَ كُلُّنَا نَجِدُ مَا يُفَطِّرُ الصَّائِمَ ، فَقَالَ : يُعْطِي اللَّهُ هَذَا الثَّوَابَ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا عَلَى تَمْرَةٍ ، أَوْ شَرْبَةِ مَاءٍ ، أَوْ مَذْقَةِ لَبَنٍ ، وَهُوَ شَهْرٌ أَوَّلُهُ رَحْمَةٌ ، وَأَوْسَطُهُ مَغْفِرَةٌ ، وَآخِرُهُ عِتْقٌ مِنَ النَّارِ ، مَنْ خَفَّفَ عَنْ مَمْلُوكِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ، وَأَعْتَقَهُ مِنَ النَّارِ ، وَاسْتَكْثِرُوا فِيهِ مِنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ : خَصْلَتَيْنِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ ، وَخَصْلَتَيْنِ لاَ غِنًى بِكُمْ عَنْهُمَا ، فَأَمَّا الْخَصْلَتَانِ اللَّتَانِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ : فَشَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَتَسْتَغْفِرُونَهُ ، وَأَمَّا اللَّتَانِ لاَ غِنًى بِكُمْ عَنْهمَا : فَتُسْأَلُونَ اللَّهَ الْجَنَّةَ ، وَتَعُوذُونَ بِهِ مِنَ النَّارِ ، وَمَنْ أَشْبَعَ فِيهِ صَائِمًا سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ حَوْضِي شَرْبَةً لاَ يَظْمَأُ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ.
          رواه ابن خزيمة (1887) وغيره
          قال أبو عبدالله: في سنده علي بن زيد بن جدعان ضعيف
          وقد ضعف الحديث العلامة الألباني رحمه الله: فقال في الضعيفة ( 871 )

          منكر

          تعليق


          • #6
            تتمة للفائدة

            ومن الأحاديث الضعيفة:
            - الصوم يذبل اللحم ويبعد من حر السعير إن لله مائدة عليها ما لا عين رأتولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر لا يقعد عليها إلا الصائمون.
            قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 280 :$ضعيف
            أخرجه الطبراني في "الأوسط" (1/ 95/ 2) من طريق عبدالمجيد بن كثير الحراني : حدثنا بقية بن الوليد : حدثني أبو بكر العنسي : حدثنا أبو قبيل المصري ، عن أنس مرفوعاً.
            قلت: وهذا إسناد ضعيف ؛ أبو بكر العنسي مجهول ؛ قاله ابن عدي . قال الحافظ :"وأنا أحسب أنه ابن أبي مريم الذي تقدم" .قلت: يعني أبا بكر بن عبدالله بن أبي مريم الغساني الشامي ؛ وهو ضعيف لاختلاطه .
            وأما عبدالمجيد بن كثير الحراني ؛ فلم أعرفه ، وبه أعله الهيثمي ، فقال (3/ 182) :"رواه الطبراني في"الأوسط" ، وفيه عبدالمجيد بن كثير الحراني ، ولم أجد له ترجمة" .قلت: وفاته إعلاله بالعنسي أيضاً .والحديثأورده في "الجامع" من رواية ابن بشران أيضاً في "أماليه" ، وزادفي أوله : ط الصوم يدق المصير و.
            - .
            الصيام نصف الصبر وعلى كل شيء زكاة وزكاة الجسد الصيام.
            قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 281 :$ضعيف$رواهابن ماجه (1/ 531) ، والبيهقي في "الشعب" (3/ 292/ 3577 و 3578) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (13/ 1) عن موسى بن عبيدة ، عن جمهان ، عن أبي هريرة مرفوعاً.قلت: وهذا إسناد ضعيف ؛ من أجل موسى بن عبيدة ؛ وهو متفق على تضعيفه .والجملةالأولى رويت من طريق أخرى ، عن رجل من بني سليم ، عند الترمذي (3514) . فانظر"المشكاة" (296) .
            -
            القتل في سبيل الله يكفر كل شيء أو قال : يكفر الذنوب كلها إلا الأمانة: يؤتى بصاحب الأمانة فيقال له : أد أمانتك فيقول : أي رب وقد ذهبت الدنيا ؟ فيقال: اذهبوا به إلى الهاوية فيذهب به إليها فيهوي فيها حتى ينتهي إلى قعرها فيجدها هناككهيئتها فيحملها فيضعها على عاتقه فيصعد بها في نار جهنم حتى إذا رأى أنه قد خرج زلتفهوت وهوى في أثرها أبد الآبدين قال : والأمانة في الصلاة والأمانة في الصوم والأمانةفي الحديث وأشد ذلك الودائع.
            قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 68 :$ضعيف$رواه الطبري في "التفسير" (22/ 40) ، والطبراني في "الكبير" (10/270/ 10527) ، وابن أبي الدنيا في "كتاب الأهوال" (3/ 99/ 2) ، وأبو الشيخفي "العوالي" (1/ 62/ 1-2) ، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (ص26) ، وأبو نعيم في "الحلية" (4/ 201) ، والبيهقي في "الشعب"(4/ 323/ 5266) عن شريك عن الأعمش عن عبدالله بن السائب ، عن زاذان ، عن عبدالله بن مسعود مرفوعاً . قال :فلقيت البراء فقلت : ألا تسمع إلى ما يقول أخوك عبدالله ؟ قال : صدق .قال شريك : وحدثنا عياش العامري ، عن زاذان ، عن عبدالله ، عن النبي صلي الله عليه وسلم بنحو منه ، ولم يذكر الأمانة في الصلاة ، والأمانة في كل شيء .قلت: وهذا إسناد ضعيف ؛ لسوء حفظ شريك ، وهو ابن عبدالله القاضي .وقدأخرجه أبو نعيم من طريق أخرى ، عن شريك به موقوفاً على ابن مسعود ، وهو الذي رجحه الحافظ المنذري ، فقد ساقه في "الترغيب" (3/ 21-22) عن ابن مسعود موقوفاً عليه ،ثم قال :"رواه البيهقي موقوفاً ،ورواه بمعناه هو وغيره مرفوعاً ، والموقوف أشبه" .وقال الحافظ الناجي فيما كتبه على "الترغيب" (ق 164/ 1) :"وكذا رواه أحمد ، وذكر ابن هعبدالله في "كتاب الزهد" أنه سأله عنه ؟ فقال : إسناده جيد" .ثمرأيت هذا في مكان آخر من "الترغيب" (4/ 41-42/ 5) ، فظننت أن الناجي نقله منه .
            قلت: والموقوف أخرجه البيهقي في "الشعب" (2/ 105/ 2) (4/ 323/ 5266-مطبوع) منطريق عبدالله بن بشر ، عن الأعمش به موقوفاً .وابن بشر هذا - هو الرقي القاضي - ؛ وثقه أحمد وغيره ، وفي "التقريب" :"اختلف فيه قول ابن معين وابن حبان ، وقال أبو زرعة والنسائي : لا بأس به ، وحكى البزار أنه ضعيف في الزهري خاصة" .
            قلت: وهذا من روايته عن الأعمش ، وعلى كل حال فهو أولى من شريك . والله أعلم .
            - ليس في الصوم رياء.
            قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 375 :$ضعيف$رواه أبو عبيد في "الغريب" (57/ 2) : حدثنيه شبابة ، عن ليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب رفعه .قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين ؛ غير أن ابن شهاب تابعي صغير ، فهو مرسلأو معضل .والحديث يرويه عنه هناد ، والبيهقي في "الشعب" ، ووصله ابن عساكر عن أنس ؛ كما في"الجامع" .
            الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام أى رب إنى منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعنى فيه يقول القرآن رب منعته النوم بالليل فشفعنى فيه فيشفعان .
            أخرجه أحمد (2/174 ، رقم 6626) ، والطبرانى كما فى مجمع الزوائد (3/181) قال الهيثمى رجال الطبرانى رجال الصحيح . وقال فى (10/381) : رواه أحمد ، وإسناده حسن على ضعف فى ابن لهيعة وقد وثق .
            قلت: ولا يخفى ضعف ابن لهيعة والله أعلم.
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد عبدالكريم الحسني; الساعة 17-07-2012, 07:14 AM.

            تعليق


            • #7
              ‏ ‏ ومن الأحاديث الضعيفه

              "كان إذا دخل رجب قال: اللهم بارك لنا في رجب ، وشعبان ، وبلغنا رمضان".
              (ضعيف)
              رواه البزار في مسنده، والطبراني في الأوسط ،والبيهقي في فضائل الأوقات عن أنس , وضعفه ابن حجر
              فيه زائدة بن أبي الرقاد قال فيه أبو حاتم يحدث عن زياد النميري عن أنس أحاديث منكرة فلا يدري
              منه أو من زياد , وقال البخاري منكر الحديث , وقال النسائي في السنن لا أدري من هو , وقال ابن حبان لا يحتج بخبره.
              التعديل الأخير تم بواسطة علي بن إبراهيم جحاف; الساعة 08-08-2012, 03:02 PM.

              تعليق


              • #8
                ومن الأحاديث الضيعفة
                عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ ».رواه النسائي في الكبرى (2106) وأحمد (2 / 425)
                قال أبو عبدالله: منقطع
                لأن روية أبي قلابة عن أبي هريرة مرسلة كما في جامع التحصيل
                وقد صحح الحديث الشيخ الألباني
                في صحيح الجامع
                (55)


                وعَنِ عبدالله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْأَعْمَالُ عِنْدَ اللهِ سَبْعَةٌ: عَمَلَانِ مُوجِبَانِ، وَعَمَلَانِ بِأَمْثَالِهِمَا، وَعَمَلٌ بِعَشْرِ أَمْثَالِهِ، وَعَمَلٌ بِسَبْعِمِائَةٍ، وَعَمَلٌ لَا يَعْلَمُ ثَوَابَ عَامِلِهِ إِلَّا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، فَأَمَّا الْمُوجِبَانِ: فمَنْ لَقِيَ اللهَ يَعْبُدَهُ مُخْلِصًا لَا يُشْرَكُ بِهِ شَيْئًا، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَمَنْ لَقِيَ اللهَ قَدْ أَشْرَكَ بِهِ وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ، وَمَنْ عَمَلَ سَيِّئَةً جُزِيَ بِمِثْلِهَا - أَظُنُّهُ وذَكَرَ مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ جُزِيَ بِمِثْلِهَا فَسَقَطَ مِنْ كِتَابِي - قَالَ: وَمَنْ عَمَلَ حَسَنَةً جُزِيَ عَشْرًا، وَمَنْ أَنْفَقَ مَالَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ ضُعِّفَتْ لَهُ نَفَقَتُهُ الدِّرْهَمُ بِسَبْعِمِائَةٍ، وَالدِّينَارُ بِسَبْعِمِائَةِ دِينَارٍ، وَالصِّيَامُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، لَا يَعْلَمُ ثَوَابَ عَامِلِهِ إِلَّا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ " رواه البيهقي في الكبرى والشعب (3 / 298)
                قال أبو عبدالله: ضعيف جداً
                في سنده يحيى بن المتوكل العمرى أبو عقيل المدنى

                وقال الساجى: منكر الحديث وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوى عندهم
                وقال ابن عبد البر: هو عند جميعهم ضعيف وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : أحاديثه منكرة وقال أبو زرعة: لين وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، يكتب حديثه وقال النسائى: ضعيف
                اهـ
                وقال الشيخ الألباني رحمه الله: عن هذا الحديث في الضعبفة (5187) ضعيف جداً


                وعَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أُنْزِلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ ، وَأُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ ، وَالإِنْجِيلُ لِثَلاَثَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ ، وَأُنْزِلَ الْفُرْقَانُ لأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ. رواه أحمد (4 / 107) والبيهقي في الكبرى (9 / 188)
                قال أبو عبدالله: ضعيف
                في سنده: عمران بن داور العمى ، أبو العوام القطان البصري
                قال يحيى بن معين: ليس بالقوى وقال وليس هو بشىء
                وقال النسائى وأبي داود: ضعيف
                وقال الشيخ الألباني رحمه الله: في الصحيحة (1575) حسن

                وعن أبي مَسْعُودٍ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه قال سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم يقول ذَاتَ يَوْمٍ وقد أهل ( هل ) شَهْرُ رَمَضَانَ لو يَعْلَمُ الْعِبَادُ ما في شَهْرِ رَمَضَانَ لَتَمَنَّى الْعِبَادُ أَنْ يَكُونَ شَهْرُ رَمَضَانَ سَنَةً فقال رَجُلٌ من خُزَاعَةَ يا رَسُولَ اللَّهِ حَدِّثْنَا فقال رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم إِنَّ الْجَنَّةَ تَزَيَّنُ لِشَهْرِ رَمَضَانَ من رَأْسِ الْحَوْلِ إلى رَأْسِ الْحَوْلِ حتى إذا كان أَوَّلُ لَيْلَةٍ هَبَّتْ رِيحٌ من تَحْتِ الْعَرْشِ فَصَفَّقَتْ وَرَقَ شَجَرِ الْجَنَّةِ فَنَظَرَ الْحُورُ الْعِينُ إلى ذلك فَقُلْنَ يا رَبِّ اجْعَلْ لنا من عِبَادِكَ في هذا الشَّهْرِ أَزْوَاجًا تَقَرُّ اعيننا بِهِمْ وَتَقِرُّ أَعْيُنَهُمْ بنا وما من عَبْدٍ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ إِلا زَوَّجَهُ اللَّهُ زَوْجَةً في كل يَوْمٍ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ في خَيْمَةٍ من دُرَّةٍ مُجَوَّفَةٍ مِمَّا بَعَثَ اللَّهُ بِهِ الْحُورَ الْعِينَ الْمَقْصُورَاتِ في الْخِيَامِ على كل امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ سَبْعُونُ حُلَّةً ليس منها حُلَّةٌ على لَوْنِ الأُخْرَى وَيُعْطَى سَبْعُونَ لَوْنًا مِنَ الطِّيبِ ليس منه لَوْنٌ يُشْبِهُ الآخَرَ وَكُلُّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ على سَرِيرٍ من يَاقُوتٍ مُوَشَّحٌ بِالدُّرَرِ على سَبْعِينَ فِرَاشًا بَطَائِنُهَا من استبرق وَفَوْقَ السَّبْعِينَ فِرَاشًا سَبْعُونَ أَرِيكَةً وَلِكُلِّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ سَبْعُونَ وُصَفَاءَ يَخْدِمْنَهَا وَسَبْعِينَ وُصَفَاءَ لِلُقِيِّهَا وَوُجَهَاءَ مع كل وَصِيفٍ صَحْفَةٌ من ذَهَبٍ فيها لَوْنٌ مِنَ الطَّعَامِ يَجِدُ لآخِرِهِ مِنَ اللَّذَّةِ مِثْلَ الذي يَجِدُ لأَوَّلِهِ وَيُعْطَى زَوْجُهَا مِثْلَ ذلك على سَرِيرٍ من يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ عليه سِوَارَانِ من ذَهَبٍ مُوَشَّحٌ بِالْيَاقُوتِ الأَحْمَرِ هذا لِكُلِّ يَوْمٍ صَامَهُ من شَهْرِ رَمَضَانَ سِوَى ما عَمِلَ مِنَ الْحَسَنَاتِ".رواه الطبراني في الكبير (22 / 388)
                وابن خزيمة (1886) ومن طريقه البيهقي في فضائل الأوقات (46) وفي الشعب (3 / 313)
                قال أبو عبدالله: موضوع
                في سنده: جرير بن أيوب البجلى الكوفى

                قال أبو نعيم ووكيع كان يضع الحديث قال الإمام البخاري وأبو زرعة: منكر الحديث وقال أبو حاتم: منكر الحديث وهو ضعيف الحديث وقال يحيى بن معين: ليس بشئ. وقال النسائي والدارقطني متروك اهـ

                التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 18-07-2012, 01:34 PM.

                تعليق


                • #9
                  شكر الله لإخواني الأفاضل الهميمي والحجري والحسني ومحمد بن إسماعيل على هذا التفاعل مع الموضوع ولقد انقطعت هذه الأيام عن الشبكة بسبب عطل في جهازي فلذا تأخرت في تقديم الشكرلهم وكانت عندي أحاديث أخرى أحب أضافتها قد ذكر أكثرها أخواني وفقني الله وأياهم والموضوع مازال مستمراً فماأكثر الأحاديث الضعيفة في هذا الباب والتي يتشدق بها بعض دعاة الحزبيين فمزيداً مزيداً ياأيها الأفاضل من هذا البيان والنصح.

                  تعليق


                  • #10
                    عن أبى هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقولوا رمضان فان رمضان اسم من أسماء الله تعالى ولكن قولوا شهر رمضان". رواه ابن عدي في الكامل (7 / 53) والبيهقي (4 / 201)
                    ضعيف ضعفه ابن عدي
                    فيه: نجيح بن عبد الرحمن السندى أبو معشر المدنى
                    قال يحيى بن معين: ليس بقوى فى الحديث
                    وقال أبو داود : له أحاديث مناكير .

                    وقال الساجى : منكر الحديث ، وكان أميا صدوقا ، إلا إنه يغلط اهـ

                    تعليق


                    • #11
                      عَنْ عَلِىٍّ رضي الله عنه قَالَ إِذَا صُمْتُمْ فَاسْتَاكُوا بِالْغَدَاةِ وَلاَ تَسْتَاكُوا بِالْعَشِىِّ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ صَائِمٍ تَيْبَسُ شَفَتَاهُ بِالْعَشِىِّ إِلاَّ كَانَتَا نُورًا بَيْنَ عَيْنَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. رواه الدارقطني[6/153]
                      قال شيخنا الإمام الوادعي رحمه الله: ضعيف
                      قال أبو عبدالله: فيه يزيد بن بلال بن الحارث الفزاري
                      قال فيه الإمام البخاري رحمه الله: فيه نظر اهـ ولم يرو عنه إلا مولاه كيسان أبو عمر وكيسان هذا ضعفه الإمام أحمد ويحيى بن معين والساجي والدارقطني يراجع تهذيب التهذين

                      قال أبو عبدالله :وفي الباب عن خَبَّابٍ رضي الله عنه عَن ِالنَّبِيِّ صلى اللَّهُ عليه وعلى آله وسلم قال (إذا صُمْتُمْ فَاسْتَاكُوا بِالْغَدَاةِ وَلا تَسْتَاكُوا بِالْعَشِيِّ فإنه ليس من صَائِمٍ تَيْبَسُ شَفَتَاهُ بِالْعَشِيِّ إِلا كان نُورًا بين عَيْنَيْهِ يوم الْقِيَامَة) رواه الطبراني في الكبير(4/ 78)وغيره
                      وفي سنده كيسان وهو ضعيف كما تقدم
                      وقال العراقي رحمه الله: في شرح الترمذي حديث ضعيف جداً كما في فيض القدير (1 / 508)
                      والحديث ضعفه الشيخ الألباني في الضعيفة[401]

                      تعليق


                      • #12
                        ‏ ‏ الشكر موصول أولا لك أبا مالك على فتح هذا الباب

                        عن عبادة بن الصامت رضي
                        الله عنه أن رسول الله صلى
                        الله عليه وسلم قال يوما :
                        وحضر رمضان "أتاكم رمضان
                        شهر بركة يغشاكم الله فيه
                        فينزل الرحمة ويحط الخطايا
                        ويستجيب فيه الدعاء ينظر الله
                        إلى تنافسكم ويباهي بكم
                        الملائكه فأروا الله من أنفسكم
                        خيرا فإن الشقي من حرم فيه
                        رحمة الله عز وجل "
                        (الحديث موضوع)
                        عزاه الهيثمي في "المجمع"
                        للطبراني في "الكبير" وقال
                        فيه (محمد بن أبي قيس ولم
                        أجد من ترجمه )
                        وقال الشيخ الألباني رحمه الله
                        هو محمد بن سعيد الشامي
                        الكذاب المصلوب في الزندقة

                        تعليق


                        • #13



                          ونشكر لأخينا الفاضل أبي مالك صابر بن عبود اللحجي
                          وسائر الإخوة في هذه الشبكة السلفية
                          ومن الأحاديث الضعيفة

                          عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفعوعاً " أول شهر رمضان رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار " .
                          قال الشيخ الألباني منكر .
                          أخرجه العقيلي في " الضعفاء " ( 172 ) وابن عدي ( 165 / 1 ) والخطيب في " الموضح " ( 2 / 77 ) والديلمي ( 1 / 1 / 10 - 11 ) وابن عساكر ( 8 / 506 / 1 ) عن سلام بن سوار عن مسلمة بن الصلت عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . وقال العقيلي : " لا أصل له من حديث الزهري " . قلت : وقال ابن عدي : " وسلام ( ابن سليمان بن سوار ) هو عندي منكر الحديث ، ومسلمة ليس بالمعروف " . وكذا قال الذهبي .
                          ومسلمة قد قال فيه أبو حاتم : " متروك الحديث " كما في ترجمته من " الميزان
                          "
                          اهـ من الضعيفة للشيخ العلامة الألباني رحمه الله: (1569)

                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 19-07-2012, 03:38 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            ومن الأحاديث الضعيفة
                            عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول
                            إن الجنة لتخبر و تزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان فإذا كانت أول ليلة من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش يقال لها المثيرة تصفق ورق أشجار الجنات و حلق المصاريع فيسمع لذلك طنين لم يسمع السامعون أحسن منه فتبرز الحور العين حتى يشرفن على شرف الجنة فينادين هل من خاطب إلى الله فيزوجه ثم يقلن الحور العين : يا رضوان الجنة ما هذه الليلة فيجبهن بالتلبية ثم يقول يا خيرات حسان هذه أول ليلة من شهر رمضان فتحت أبواب الجنة على الصائمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم قال : ويقول الله عز وجل يا رضوان افتح أبواب الجنان ويا مالك أغلق أبواب الجحيم على الصائمين من أمة محمد ويا جبريل اهبط إلى الأرض فاصفد مردة الشياطين وغلهم بالأغلال ثم اقذفهم في لجج البحار حتى لا يفسدوا على أمة محمد حبيبي صيامهم
                            قال ويقول الله عز وجل: في كل ليلة من شهر رمضان لمناد ينادي ثلاث مرات هل من سائل فأعطيه سؤله هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ من يقرض المليء غير المعدم و الوفي غير الظلوم قال:و لله عز وجل في كل يوم من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار كلهم قد استوجبوا النار فإذا كان ليلة الجمعة اعتق في كل ساعة منها ألف ألف عتيق من النار كلهم قد استوجبوا العذاب فإذا كان آخر يوم من شهر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم بقدر ما أعتق من أول الشهر إلى آخره و إذا كانت ليلة القدر يأمر الله عز و جل جبريل عليه السلام فيهبط في كبكبة من الملائكة إلى الأرض و معهم لواء أخضر فيركز اللواء على ظهر الكعبة و له مائة جناح منها جناحان لا ينشرهما إلا في تلك الليلة فينشرهما في تلك الليلة فيجاوزان المشرق إلى المغرب فيبث جبريل عليه السلام الملائكة في هذه الليلة فيسلمون على كل قائم و قاعد و مصل و ذاكر يصافحونهم و يؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر فإذا طلع الفجر ينادي جبريل معاشر الملائكة الرحيل الرحيل فيقولون يا جبريل فما صنع الله في حوائج المؤمنين من أمة أحمد صلى الله عليه و سلم فيقول جبريل : نظر الله إليهم في هذه الليلة فعفا عنهم و غفر لهم إلا أربعة
                            فقلنا يا رسول الله من هم ؟
                            قال : رجل مدمن خمر و عاق لوالديه و قاطع رحم و مشاحن
                            قلنا : يا رسول الله ما المشاحن ؟ قال : هو المصارم
                            فإذا كانت ليلة الفطر سميت تلك الليلة ليلة الجائزة فإذا كانت غداة الفطر يبعث الله الملائكة في كل بلاد فيهبطون إلى الأرض فيقومون على أفواه السكك فينادون بصوت يسمع من خلق الله عز وجل إلا الجن والإنس: فيقولون
                            يا أمة محمد اخرجوا إلى رب كريم بعطي الجزيل و يعفو عن الذنب العظيم فإذا برزوا لمصلاهم يقول الله عز وجل للملائكة : ما جزاء الأجير إذا عمل عمله قال فتقول الملائكة إلهنا وسيدنا جزاؤه أن توفيه أجره قال : فيقول فإني أشهدكم با ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان و قيامه رضائي و مغفرتي ويقول : يا عبادي سلوني فوعزتي وجلالي لا تسألوني اليوم شيئا في جمعكم لآخرتكم إلا أعطيتكم ولا لدنياكم إلا نظرت لكم فوعزتي لأسترن عليكم عثراتكم ما راقبتموني و عزتي لا أخزيكم ولا أفضحكم بين يدي أصحاب الحدود انصرفوا مغفورا لكم قد أرضيتموني ورضيت عنكم فتفرح الملائكة و يستبشرون بما يعطي الله عز وجل هذه الأمة إذا افطروا من شهر رمضان". رواه البيهقي في الشعب (3 / 335) وابن عساكر في تاريخ دمشق (52 / 291) - 293) بنحوه
                            منقطع
                            الضحاك بن مزاحم الهلالى لم يسمع من عبدالله بن عباس رضي الله عنهما كما في جامع التحصيل
                            عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أُعْطِيَتْ أُمَّتِي خَمْسَ خِصَالٍ فِي رَمَضَانَ ، لَمْ تُعْطَهَا أُمَّةٌ قَبْلَهُمْ : خُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ، وَتَسْتَغْفِرُ لَهُمُ الْمَلاَئِكَةُ حَتَّى يُفْطِرُوا ، وَيُزَيِّنُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كُلَّ يَوْمٍ جَنَّتَهُ ، ثُمَّ يَقُولُ : يُوشِكُ عِبَادِي الصَّالِحُونَ أَنْ يُلْقُوا عَنْهُمُ الْمَئُونَةَ وَالأَذَى وَيَصِيرُوا إِلَيْكِ ، وَيُصَفَّدُ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ ، فَلاَ يَخْلُصُوا فِيهِ إِلَى مَا كَانُوا يَخْلُصُونَ إِلَيْهِ فِي غَيْرِهِ ، وَيُغْفَرُ لَهُمْ فِي آخِرِ لَيْلَةٍ قِيلَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَهِيَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ ؟ قَالَ : لاَ ، وَلَكِنَّ الْعَامِلَ إِنَّمَا يُوَفَّى أَجْرَهُ إِذَا قَضَى عَمَلَهُ".
                            رواه أحمد (2 / 292) والحارث كما في بغية الباحث (1 / 410) والطحاوي في شرح مشكل الآثار (8 / 12)
                            ضعيف جداً
                            فيه: هشام بن زياد بن أبى يزيد القرشى، وهو هشام بن أبى هشام أبو المقدام
                            وقال عن يحيى بن معين : ليس بثقة وقال أيضاً : ضعيف ، ليس بشىء و قال النسائى ، وعلى بن الحسين بن الجنيد : متروك الحديث قال أحمد ، وأبو زرعة : ضعيف الحديث وقال البخارى: يتكلمون فيه وقال أبو داود : غير ثقة وقال الترمذى : يضعف وقال الدارقطنى: ضعيف ، وترك ابن المبارك حديثه وقال ابن سعد : كان ضعيفا فى الحديث وقال أبو بكر بن خزيمة : لا يحتج بحديثه
                            اهـ
                            وفيه: محمد بن محمد بن الأسود القرشى الزهرى المدنى
                            لم يرو عنه غير عبد الله بن عون وأبي المقدام هشام بن زياد فهو مجهول حال
                            وقال الحافظ ابن حجر: مستور

                            عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ فَلَا يُغْلَقُ مِنْهَا بَابٌ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، وَلَيْسَ مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يُصَلِّي فِي لَيْلَةٍ إِلَّا كَتَبَ اللهُ لَهُ أَلْفًا وَخَمْسَمِائَةِ حَسَنَةٍ بِكُلِّ سَجْدَةٍ، وَبَنَى لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ لَهَا سِتُّونَ أَلْفَ بَابٍ لِكُلٍّ بَابٍ مِنْهَا قَصْرٌ مِنْ ذَهَبٍ مُوَشَّحٍ بِيَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ، فَإِذَا صَامَ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ غَفَرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ إِلَى مِثْلِ ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ إِلَى أَنْ تُوَارَى بِالْحِجَابِ، وَكَانَ لَهُ بِكُلِّ سَجْدَةٍ يَسْجُدُها فِي شَهْرِ رَمَضَانَ بِلَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ شَجَرَةٌ يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا خَمْسَ مِائَةَ عَامٍ".
                            رواه البيهقي في الشعب (3 / 314) وفي فضائل الأوقات (43)
                            موضوع
                            فيه: محمد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل السدى الصغير
                            قال عبد الله بن نمير: كان كذاباً وقال جرير بن عبد الحميد : كذاب وقال وقال يحيى بن معين : ليس بثقة وقال محمد بن عبد الله بن نمير: ليس بشىء وقال يعقوب بن سفيان الفارسى : ضعيف ، غير ثقة وقال صالح بن محمد البغدادى الحافظ: كان ضعيفا ، وكان يضع الحديث وقال أبو حاتم : ذاهب الحديث ، متروك الحديث ، لا يكتب حديثه البتة وقال البخارى : لا يكتب حديثه البتة وقال النسائى: متروك الحديث .
                            وقال فى موضع آخر : ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه اهـ

                            تعليق


                            • #15
                              ( ومن الأحاديث الضعيفة)
                              عن ابن عباس رضي الله عنهما
                              أن النبي صلى الله عليه وسلم
                              قال" ثلاثة ليس عليهم حساب
                              فيما طعموا إن شاء الله إذا
                              كان حلالا : الصائم والمتسحر
                              والمرابط في سبيل الله "
                              (الحديث موضوع)
                              رواه البزار وقال الهيثمي في
                              "المجمع" فيه(عبدالله بن عصمة
                              عن أبي الصياح وهما مجهولان )
                              والحديث في ضعيف الترغيب
                              قال الشيخ "موضوع"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X