إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هنا تجمع الأحاديث الضعيفة بشأن رمضان والصيام نصحًا للمسلمين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    ومن الأحاديث الضعيفة
    عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : لاَ يُتْمَ بَعْدَ الْحُلُمِ ، وَلاَ عِتْقَ قَبْلَ مِلْكٍ ، وَلاَ رَضَاعَةَ بَعْدَ فِطَامٍ ، وَلاَ طَلاقَ قَبْلَ نِكَاحٍ ، وَلاَ صَمْتَ يَوْمٍ إِلَى اللَّيْلِ ، وَلاَ وِصَالَ فِي الصِّيَامِ ، وَلاَ نَذْرَ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ ، وَلاَ يَمِينَ فِي قَطِيعَةٍ ، وَلاَ تَغَرُّبَ بَعْدَ الْهِجْرَةِ ، وَلاَ هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ ، وَلاَ يَمِينَ لِلْمَمْلُوكِ مَعَ سَيِّدِهِ ، وَلاَ يَمِينَ لِزَوْجَةٍ مَعَ زَوْجِهَا ، وَلاَ يَمِينَ لِوَلَدٍ مَعَ وَالِدِهِ وَلَوْ أَنَّ صَغِيرًا حَجَّ عَشْرَ حِجَجٍ كَانَتْ عَلَيْهِ حَجَّةُ الإِسْلامِ إِذَا عَقِلَ إِنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا وَلَوْ أَنَّ مَمْلُوكًا حَجَّ عَشْرَ حِجَجٍ كَانَتْ عَلَيْهِ حَجَّةٌ إِنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا وَلَوْ أَنَّ أَعْرَابِيًّا حَجَّ عَشْرَ حِجَجٍ كَانَتْ عَلَيْهِ حَجَّةٌ إِذَا هَاجَرَ إِنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ".
    رواه الحارث كما في بغية الباحث (1 / 439) واللفظ له وابن عدي في الكامل (2 / 447)

    ضعيف
    فيه: حرام بن عثمان الأنصاري السلمي
    قال الشافعي الحديث عن حرام بن عثمان حرام وقال مالك قال: ليس بثقة
    قال أبو حاتم: منكر الحديث متروك الحديث وقال البخاري: منكر الحديث وقال عمرو بن علي متروك الحديث وقال النسائي ليس بثقة ولا مأمون وقال يحيى بن معين : الحديث عن حرام حرام ! ومرة قال : ليس بثقة اهـ
    وعَنْ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« لاَ طَلاَقَ إِلاَّ بَعْدَ نِكَاحٍ وَلاَ عِتْقَ قَبْلَ مِلْكٍ وَلاَ رَضَاعَ بَعْدَ فِصَالٍ وَلاَ وِصَالَ فِى الصِّيَامِ وَلاَ صَمْتَ يَوْمٍ إِلَى اللَّيْلِ ».
    البيهقي (7 / 461)

    ضعيف جداً
    فيه: جويبر بن سعيد الأزدي ، أبو القاسم البلخي
    وقال الحاكم أبو أحمد : ذاهب الحديث و قال النسائى ، وعلى بن الحسين بن الجنيد،و الدارقطنى : متروك وقال النسائى فى موضع آخر : ليس بثقة
    قال يحيى بن معين : ليس بشىء اهـ
    عن جابر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من سمع نداء الصلاة وفي يده شراب وهو يريد الصوم فليشرب هنيئاً ".
    رواه ابن عدي في الكامل (7 / 189)

    ضعيف جداً
    فيه: يحيى بن أبى أنيسة : زيد ويقال : أسامة ، الغنوي مولاهم
    وقال هارون بن سفيان المستملى ، عن عبد الله بن جعفر الرقي، عن عبيد الله بن عمرو : قال لى زيد بن أبى أنيسة : لا تكتب عن أخى يحيى فإنه كذاب وفى رواية قال : لا تحملن عن أخى شيئا فإنه كذاب .
    وقال النسائى ، والدارقطنى : متروك الحديث قال النسائى أيضا : ليس بثقة .
    وقال الساجى : متروك الحديث ضعيف جداً ، كان صدوقا ولم يكن بالحافظ
    وقال أحمد: متروك الحديث وقال عمرو بن على رجل صدوق ، وكان يهم فى الحديث ، وقد اجتمع أصحاب الحديث على ترك حديثه إلا من لا يعلم وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : غير ثقة اهـ
    ومحمد بن مسلم بن تدرس القرشي الأسدي ، أبو الزبير المكي صدوق مدلس وقد عنعن
    وعن عائشة رضي الله عنه أنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة إنما الصيام كالصدقة يخرجها الرجل فيتصدق منها بما شاء ويمسك ما شاء"
    وراه العقيلي في الضعفاء (4/ 121)


    فيه:محمد بن الفضل بن عطية بن عمر العبسى مولاهم
    قال يحيى بن معين: كان كذاباً وقال أيضاً: ليس بشيء
    قال أحمد: ليس بشىء ، حديثه حديث أهل الكذب وقال عمرو بن على : متروك الحديث ، كذاب و قال أبو زرعة : ضعيف الحديث .
    وقال أبو حاتم:ذاهب الحديث ، ترك حديثه وقال مسلم بن الحجاج،و النسائى : متروك الحديث وقال أبو داود : ليس بشىء وقال النسائى فى موضع آخر : كذاب وقال صالح بن محمد الحافظ : كان يضع الحديث .
    وقال الدارقطنى : ضعيف وقال فى موضع آخر: متروك و قال أبو أحمد الحاكم : ذاهب الحديث وقال عبد السلام بن عاصم : سمعت إسحاق بن سليمان ، وسئل عن حديث من حديث محمد ابن الفضل بن عطية ، فقال : تسألونى عن حديث الكذابين ! .
    وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال إذا كان صيحة في رمضان فإنها تكون معمعة في شوال وتميز القبائل في ذي القعدة وتسفك الدماء في ذى الحجة والمحرم وما المحرم يقولها ثلاثا هيهات هيهات يقتل الناس فيها هرجا هرجا قال قلنا وما الصيحة يا رسول الله قال هذه تكون في نصف من رمضان يوم جمعة ضحى وذلك إذا وافق شهر رمضان ليلة الجمعة تكون هدة توقظ النائم وتقعد القائم وتخرج العوائق من خدورهن في ليلة جمعة سنة كثيرة الزلازل والبرد فإذا وافق رمضان في تلك السنة ليلة جمعة فإذا صليتم الفجر يوم جمعة في النصف من رمضان فادخلوا بيوتكم وسددوا كواكم ودثروا أنفسكم وسدوا آذانكم فإذا أحسستم بالصيحة فخروا لله سجدا وقولوا سبحان القدوس سبحان القدوس ربنا القدوس فإنه من فعل ذلك نجا ومن ترك هلك".
    رواه الشاشي في مسنده (837)

    موضوع
    فيه: عبد الوهاب بن حسين
    قال الذهبي في تلخيص المستدرك في سند حديث فيه عبدالوهاب هذا ذا الخبر موضوع
    وفيه: محمد بن ثابت بن أسلم البناني البصري
    قال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين:ليس بشىء وقال أبو حاتم: منكر الحديث، يكتب حديثه ولا يحتج به وقال البخارى:فيه نظر وقال أبو داود والنسائى: ضعيف و قال أبو زرعة : لين وقال الدارقطنى : ضعيف اهـ
    وفيه: عبدالله بن لهيعة



    التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 04-08-2012, 11:30 AM.

    تعليق


    • #47

      عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِذَا سَمِعَ أَحَدُكُمُ النِّدَاءَ وَالإِنَاءُ عَلَى يَدِهِ فَلاَ يَضَعْهُ حَتَّى يَقْضِىَ حَاجَتَهُ مِنْهُ ».
      رواه أبو داود (2352) وأحمد (2 / 510) والحاكم (1 / 320)

      معل
      قال ابن أبي حاتم رحمه الله : (340) وسألتُ أبِي عَن حدِيثٍ ؛ رواهُ روحُ بنُ عُبادة ، عن حمّادٍ ، عن مُحمّدِ بنِ عَمرٍو ، عن أبِي سلمة ، عن أبِي هُريرة ، عنِ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، أنّهُ قال : إِذا سمِع أحدُكُمُ النِّداء والإِناءُ على يدِهِ فلا يضعهُ حتّى يقضِي حاجتهُ مِنهُ.

      قُلت لأبِي : وروى روحٌ أيضًا عن حمّادٍ ، عن عمّارِ بنِ أبِي عمّارٍ ، عن أبِي هُريرة ، عنِ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثلهُ ، وزاد فِيهِ : وكان المُؤذِّنُ يُؤذِّنُ إِذا بزغ الفجرُ.
      قال أبِي : هذانِ. الحدِيثانِ ليسا بِصحِيحينِ ، أمّا حدِيثُ عمّارٍ فعن أبِي هُريرة موقُوفٌ ، وعمّارٌ ثِقةٌ ، والحدِيثُ الآخرُ ليس بِصحِيحٍ.اهـ

      قد ذكره شيخنا الوادعي رحمه الله: (468)
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 05-08-2012, 10:19 AM.

      تعليق


      • #48


        ومن الأحاديث الضعيفة

        عَنْ عَلِىٍّ رضي الله عنه قَالَ سَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ أَىُّ شَهْرٍ تَأْمُرُنِى أَنْ أَصُومَ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ قَالَ لَهُ مَا سَمِعْتُ أَحَدًا يَسْأَلُ عَنْ هَذَا إِلاَّ رَجُلاً سَمِعْتُهُ يَسْأَلُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَأَنَا قَاعِدٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَىُّ شَهْرٍ تَأْمُرُنِى أَنْ أَصُومَ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ قَالَ « إِنْ كُنْتَ صَائِمًا بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ فَصُمِ الْمُحَرَّمَ فَإِنَّهُ شَهْرُ اللَّهِ فِيهِ يَوْمٌ تَابَ اللَّهُ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ وَيَتُوبُ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ آخَرِينَ ».
        رواه الترمذي (741) وأحمد (1 / 154) وأبو تعلى (427) وابن أبي شيبة (9314) والبيهقي في فضائل (232)


        ضعيف


        فيه:عبد الرحمن بن إسحاق بن الحارث ، أبو شيبة الواسطي


        قال أحمد: ليس بشىء ، منكر الحديث وقال أيضاً: ليس بذاك ، وهو الذى يحدث عن النعمان بن سعد أحاديث مناكير وقال يحيى بن معين : ضعيف، ليس بشىء زاد النسائى : ليس بذاك وقال البخارى : فيه نظر وقال أبو زرعة : ليس بقوى وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، منكر الحديث ، يكتب حديثه ، ولا يحتج به وقال أبو بكر بن خزيمة : لا يحتج بحديثه وقال محمد بن سعد ، ويعقوب بن سفيان ، وأبو داود، والنسائى : ضعيف وقال العقيلى: ضعيف الحديث وقال الساجى : كوفى أصله واسطى، أحاديثه مناكير اهـ


        وفيه: النعمان بن سعد بن حبتة


        لم يرو عنه غير أبو شيبة عبد الرحمن بن إسحاق

        وقال الحافظ ابن حجر: مقبول


        وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام يوما من رمضان فكف فيه طرفه ولسانه وفرجه وبطنه أوجب الله له الجنة وبإسناده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي مناد يوم القيامة لا يقوم اليوم إلا أحد له عند الله يد فيقول الخلائق سبحانك بل لك اليد فيقول ذلك مرارا فيقول بلى من عفا في الدنيا بعد قدرة".
        رواه ابن عدي في الكامل (5 / 17)



        ضعيف


        فيه: عمر بن راشد مولى مروان بن أبان بن عثمان


        قال ابن عدي: شيخ مجهول


        قال أيضاً: وهذه الأحاديث التي أمليتها عن عمر بن راشد هذا وليس بالمعروف وكلها مما لا يتابعه الثقات عليه اهـ

        وعَنْ سَلَمَةَ بْنِ صَخْرٍ الأَنْصَارِىِّ رضي الله عنه قَالَ كُنْتُ رَجُلاً قَدْ أُوتِيتُ مِنْ جِمَاعِ النِّسَاءِ مَا لَمْ يُؤْتَ غَيْرِى فَلَمَّا دَخَلَ رَمَضَانُ تَظَاهَرْتُ مِنَ امْرَأَتِى حَتَّى يَنْسَلِخَ رَمَضَانُ فَرَقًا مِنْ أَنْ أُصِيبَ مِنْهَا فِى لَيْلَتِى فَأَتَتَابَعَ فِى ذَلِكَ إِلَى أَنْ يُدْرِكَنِى النَّهَارُ وَأَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَنْزِعَ فَبَيْنَمَا هِىَ تَخْدُمُنِى ذَاتَ لَيْلَةٍ إِذْ تَكَشَّفَ لِى مِنْهَا شَىْءٌ فَوَثَبْتُ عَلَيْهَا فَلَمَّا أَصْبَحْتُ غَدَوْتُ عَلَى قَوْمِى فَأَخْبَرْتُهُمْ خَبَرِى فَقُلْتُ انْطَلِقُوا مَعِى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأُخْبِرُهُ بِأَمْرِى. فَقَالُوا لاَ وَاللَّهِ لاَ نَفْعَلُ نَتَخَوَّفُ أَنْ يَنْزِلَ فِينَا قُرْآنٌ أَوْ يَقُولَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَقَالَةً يَبْقَى عَلَيْنَا عَارُهَا وَلَكِنِ اذْهَبْ أَنْتَ فَاصْنَعْ مَا بَدَا لَكَ. قَالَ فَخَرَجْتُ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَخْبَرْتُهُ خَبَرِى. فَقَالَ « أَنْتَ بِذَاكَ ». قُلْتُ أَنَا بِذَاكَ. قَالَ « أَنْتَ بِذَاكَ ». قُلْتُ أَنَا بِذَاكَ. قَالَ « أَنْتَ بِذَاكَ ». قُلْتُ أَنَا بِذَاكَ وَهَا أَنَا ذَا فَأَمْضِ فِىَّ حُكْمَ اللَّهِ فَإِنِّى صَابِرٌ لِذَلِكَ. قَالَ « أَعْتِقْ رَقَبَةً ». قَالَ فَضَرَبْتُ صَفْحَةَ عُنُقِى بِيَدِى فَقُلْتُ لاَ وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أَصْبَحْتُ أَمْلِكُ غَيْرَهَا. قَالَ « صُمْ شَهْرَيْنِ ». قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهَلْ أَصَابَنِى مَا أَصَابَنِى إِلاَّ فِى الصِّيَامِ. قَالَ « فَأَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا ». قُلْتُ وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَقَدْ بِتْنَا لَيْلَتَنَا هَذِهِ وَحْشَى مَا لَنَا عَشَاءٌ. قَالَ « اذْهَبْ إِلَى صَاحِبِ صَدَقَةِ بَنِى زُرَيْقٍ فَقُلْ لَهُ فَلْيَدْفَعْهَا إِلَيْكَ فَأَطْعِمْ عَنْكَ مِنْهَا وَسْقًا سِتِّينَ مِسْكِينًا ثُمَّ اسْتَعِنْ بِسَائِرِهِ عَلَيْكَ وَعَلَى عِيَالِكَ ». قَالَ فَرَجَعْتُ إِلَى قَوْمِى فَقُلْتُ وَجَدْتُ عِنْدَكُمُ الضِّيقَ وَسُوءَ الرَّأْىِ وَوَجَدْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- السَّعَةَ وَالْبَرَكَةَ أَمَرَ لِى بِصَدَقَتِكُمْ فَادْفَعُوهَا إِلَىَّ فَدَفَعُوهَا إِلَىَّ".
        رواه الترمذي (3299) وابن ماجة (2062) وأحمد (4 / 37)



        منقطع ضعيف


        فيه: سليمان بن يسار الهلالى ، أبو أيوب


        قال البخاري لم يسمع من سلمة بن صخر البياضي

        وفيه: عنعنة محمد بن إسحاق

        وعن جَرِيرٍ رضي الله عنه قال جاء رَجُلٌ إلى النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم فَسَأَلَهُ عَنِ الإِسْلامِ فقال تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رسول اللَّهِ وَتُقِيمُ الصَّلاةَ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ وَتَصُومُ رَمَضَانَ وَتَحُجُّ الْبَيْتَ وَتُحِبُّ لِلنَّاسِ ما تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَتَكْرَهُ لِلنَّاسِ ما تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ".
        رواه الطبراني في المعجم الكبير (2 / 318)



        ضعيف


        فيه: عثمان بن عمير أبو اليقظان البجلي


        قال أحمد: وهو ضعيف الحديث وقال يحيى بن معين : ليس حديثه بشىء

        وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث ، منكر الحديث ، كان شعبة لا يرضاه وقال الخاري: منكر الحديث ، ولم يسمع من أنس و قال البرقانى ، عن الدارقطنى : متروك وقال الدارقطنى: زائغ ، لم يحتج به وقال ابن عبد البر : كلهم ضعفه وقال ابن عدى : رديئ المذهب ، غال فى التشيع ، يؤمن بالرجعة ، و يكتب حديثه مع ضعفه وقال الجوزجانى ، عن أحمد : منكر الحديث وفيه ذلك الداء ، قال: وهو على المذهب ، منكر الحديث اهـ

        وفيه: حجاج بن أرطاة بن ثور بن هبيرة بن شراحيل بن كعب النخعي أبو أرطاة الكوفى القاضي


        وقال النسائى: ليس بالقوي وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوى عندهم وقال ابن سعد: كان شريفاً ،وكان ضعيفاً فى الحديث وقال الساجى:كان مدلساً صدوقاً سىء الحفظ، ليس بحجة فى الفروع والأحكام وقال ابن خزيمة: لا أحتج به إلا فيما قال : أخبرنا وسمعت .اهـ


        وقال إسماعيل القاضى : مضطرب الحديث لكثرة تدليسه .


        وقال محمد بن نصر : الغالب على حديثه الإرسال ، و التدليس ، و تغيير الألفاظ اهـ


        تعليق


        • #49
          ومن الأحاديث الضعيفة
          عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « صَائِمُ رَمَضَانَ فِى السَّفَرِ كَالْمُفْطِرِ فِى الْحَضَرِ ».
          رواه ماجة (1666)
          ضعيف
          فيه: أسامة بن زيد بن أسلم القرشي العدوى مولاهم ، أبو زيد المدني
          وقال أحمد: منكر الحديث ضعيف وقال يحيى: ضعيف الحديث وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ولا يحتج به وقال النسائى : ليس بالقوي و قال أبو داود : ضعيف قليل الحديث اهـ
          وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف القرشي الزهري
          قال يحيى بن معين والبخاري لم يسمع من أبيه اهـ
          وأخرجه ابن عدي في الكامل (7 / 265)
          وفي سنده: يزيد بن عياض بن جعدبة ، الليثي ، أبو الحكم المدني

          عن عبد الرحمن بن القاسم : سألت مالكا عن ابن سمعان فقال : كذاب . قلت : يزيد بن عياض ؟ قال : أكذب و أكذب
          وقال يحيى بن معين :كان يكذب وقال أيضاً ضعيف ليس بشىء وقال أحمد بن صالح المصرى : أظنه كان يضع للناس،يعنى الحديث وقال عبد الرحمن بن أبى حاتم ، عن أبى زرعة: ضعيف الحديث وأمر أن يضرب على حديثه وعن أبيه : ضعيف الحديث ، منكر الحديث وقال البخارى و مسلم : منكر الحديث وقال أبو داود : ترك حديثه ، ابن عيينة يتكلم فيه وقال النسائى : متروك الحديث وقال فى موضع آخر : كذاب وقال فى موضع آخر: ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه وقال أبو أحمد بن عدى : عامة ما يرويه غير محفوظ
          وقال الفلاس : ضعيف الحديث جداً اهـ

          عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن لله عتقاء في شهر رمضان عند كل فطر إلا رجلاً أفطر على خمر".
          رواه ابن عدي في الكامل (7 / 93)
          ضعيف
          فيه: واسط بن الحارث
          قال بن عدي عامة أحاديثه لا يتابع عليها
          عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا جاء شهر رمضان قال للناس قد جاءكم شهر مطهر تفتح به أبواب الجنة وتغل فيه الشياطين يعد المؤمن فيه العدة للصوم والصلاة وهو نعمة للفاجر يغتنم فيها غفلات الناس من حرم خيره فقد حرم". رواه ابن عدي في الكامل (7 / 18)
          ضعيف
          فيه: نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث بن همام بن سلمة بن مالك الخزاعي
          ضعيف
          قال ابن عدي رحمه الله: وهذا لم يقل فيه الزهرى عن أنس غير نعيم وانما يرويه معمر عن الزهرى عن بن أبى أنس عن أبيه عن أبى هريرة
          عَنْ عَلِىٍّ رضى الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « نَسَخَتِ الزَّكَاةُ كُلَّ صَدَقَةٍ فِى الْقُرْآنِ وَنَسَخَ صَوْمُ رَمَضَانَ كُلَّ صَوْمٍ وَنَسَخَ غُسْلُ الْجَنَابَةِ كُلَّ غُسْلٍ وَنَسَخَتِ الأَضَاحِىُّ كُلَّ ذَبْحٍ » . رواه الدارقطني (4 / 281) وابن عدي في الكامل (6 / 386) والبيهقي (9 / 262)
          ضعيف
          فيه: المسيب بن شريك أبو سعيد التميمي
          قال أبو حاتم: ضعيف الحديث كأنه متروك.
          قال يحيى بن معين: لا شئ أحمد بن حنبل: ترك الناس حديثه.
          وقال البخاري سكتوا عنه وقال السعدي سكت الناس عن حديثه وقال النسائي ومسلم والساجي متروك الحديث وقال الفلاس اجتمعوا على ترك حديثه وقال الدارقطني ضعيف اهـ
          وفيه: عتبة بن يقظان الراسبي، أبو عمرو ويقال أبو زحارة ، البصري
          قال النسائي: غير ثقة وقال الدارقطني: متروك و قال على بن الحسين بن الجنيد الرازى : لا يساوي شيئاً اهـ

          عن عبدالله بن عمر رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أفطر يوماً من رمضان معتمداً في غير سبيل رجع من الحسنات كيوم ولدته امه".
          رواه ابن عدي في الكامل (6 / 177)
          ضعيف جداً
          فيه: محمد بن الحارث بن زياد بن الربيع الحارثي ، أبو عبد الله البصري
          قال يحيى بن معين : ليس بشىء وقال عمرو بن على: روى أحاديث منكرة ، وهو متروك الحديث وقال عبد الرحمن بن أبى حاتم : ترك أبو زرعة حديثه ولم يقرأه علينا فى كتاب " الشفعة "وقال أبو حاتم : ضعيف وقال ابن عدى: عامة ما يرويه غير محفوظ وقال الساجى:يحدث عن ابن البيلمانى بمناكير اهـ
          وفيه: محمد بن عبد الرحمن ابن البيلماني ، الكوفي النحوي
          قال يحيى بن معين : ليس بشىء وقال أبو حاتم ، والبخارى ، والنسائى : منكر الحديث زاد البخارى:كان الحميدى يتكلم فيه يضعفه وزاد أبو حاتم: مضطرب الحديث وقال الساجى: منكر الحديث وقال العقيلى: روى عنه صالح بن عبد الجبار و محمد بن الحارث مناكير وقال الحاكم : روى عن أبيه عن ابن عمر المعضلات . اهـ

          عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-«مَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ رَمَضَانَ فِى غَيْرِ رُخْصَةٍ رَخَّصَهَا اللَّهُ لَهُ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ الدَّهْرَكُلَّهُ».
          رواه أحمد (2 / 386) وأبو داود (2396) والترمذي (723) والنسائي في الكبرى (3279) وابن ماجة (1672)
          ضعيف
          فيه: أبو المطوس ، هو يزيد ، و قيل عبد الله بن المطوس
          وقال أحمد : لا أعرفه ، ولا أعرف حديثه عن غيره .
          وقال البخارى : لا أعرف له غير حديث الصيام ، ولا أدرى سمع أبوه من أبى هريرة أم لا
          وقال الحافظ لين
          عن أبي سعيد الخدري قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إني أكلت وشربت وانا صائم ناسيا في شهر رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم طعام أطعمك الله عز و جل وسقاك". رواه ابن عدي في الكامل (6 / 101)
          ضعيف
          فيه: أيوب بن سويد الرملي ، أبو مسعود الحميري السيباني
          قال أحمد ضعيف وقال يحيى بن معين : ليس بشىء يسرق الأحاديث ; قال أهل الرملة : حدث عن ابن المبارك بأحاديث ، ثم قال: حدثنى أولئك الشيوخ الذين حدث ابن المبارك عنهم وقال عن يحيى : كان يدعي أحاديث الناس و ذكر الترمذى أن ابن المبارك ترك حديثه وقال أيضاً ابن المبارك : ارم به وقال البخارى : يتكلمون فيه وقال النسائى : ليس بثقة وقال أبو حاتم : لين الحديث وقال الساجى: ضعيف ، ارم به وقال أبو داود : ضعيف
          وفيه: محمد بن عبيد بن أبى سليمان : ميسرة العرزمي الفزاري أبو عبد الرحمن الكوفي
          قال أحمد: ترك الناس حديثه وقال يحيى بن معين : ليس بشىء ، لا يكتب حديثه وقال البخارى : تركه ابن المبارك ، ويحيى وقال النسائى : ليس بثقة وقال الفلاس ، وعلي بن الجنيد: متروك الحديث وقال الدارقطنى : ضعيف الحديث وقال أبو حاتم : وهو ضعيف الحديث جداً و قال ابن أبى حاتم : ترك أبو زرعة قراءة حديثه وقال الحاكم فى " المدخل " : متروك الحديث بلا خلاف أعرفه بين أئمة النقل فيه وقال أبو أحمد الحاكم : ليس حديثه بالقائم
          وقال الساجى : صدوق ، منكر الحديث ، أجمع أهل النقل على ترك حديثه ، عنده مناكير اهـ
          الاسم : عطية بن سعد بن جنادة العوفى الجدلى القيسى الكوفى ، أبو الحسن
          قال الحافظ ابن حجر: صدوق يخطىء كثيراً ، و كان شيعياً مدلساً اهـ

          تعليق


          • #50
            ومن الأحاديث الضعيفة
            عن البراء بن عازب رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول فضل الجمعة في رمضان على سائر أيامه كفضل رمضان على سائر الشهور".
            رواه ابن عدي في الكامل (5 / 352)
            ضعيف
            فيه: عبيد بن واقد القيسي و يقال الليثي ، أبو عباد البصري
            قال أبو حاتم : ضعيف الحديث وذكره ابن عدى فى " الكامل " ، وأورد له أحاديث ثم قال: وعامة ما يرويه لا يتابع عليه وقال فى ترجمة إسماعيل بن يعلى : شيخ بصرى من جملة الضعفاء. اهـ
            ************************
            وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم رمضان سلمت السنة وإذا سلمت الجمعة سلمت الأيام".
            رواه ابن عدي في
            الكامل (5 / 288)

            موضوع
            فيه: عبد العزيز بن أبان بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص القرشى الأموى السعيدي ، أبو خالد الكوفي
            قال يحيى بن معين: كذاب خبيث يضع الحديث وقال: وضع أحاديث عن سفيان ، لم يكن بشىء وقال: كان والله كذاباً
            وقال البخارى : تركوه وقال النسائى : متروك الحديث وقال فى موضع آخر : ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه وقال أبو أحمد بن عدى : روى عن الثورى غير ما ذكرت من البواطيل ، وعن غيره وقال الحاكم : روى أحاديث موضوعة وكذا قال أبو سعيد النقاش وقال الخليلى : ضعفوه ، والحمل عليه وقال أبو على النيسابورى : متروك وقال أبو نعيم الأصبهانى : روى عن مسعر والثورى المناكير ، لا شىء وقال ابن حزم : متفق على ضعفه وقال أبو حاتم : متروك الحديث ، لا يشتغل به، تركوه، لا يكتب حديثهو قال يعقوب بن شيبة : و عبد العزيز بن أبان عند أصحابنا جميعا متروك ، كثير الخطأ ، كثير الغلط ، وقد ذكروه بأكثر من هذا ، وسمعت محمد بن عبد الله بن نمير يقول : ما رأيت أحداً أبين أمراً منه ، وقال : هو كذاب
            اهـ
            والحديث رواه البيهقي في الشعب (3 / 340)
            من طريق أبي مطيع الحكم بن عبد الله البلخي
            قال أبو داود كا جهميا تركوا حديثه

            وقال البيهقي: قال الإمام أحمد رحمه الله : هذا لا يصح عن هشام و أبو مطيع الحكم بن عبد الله البلخي ضعيف و إنما يعرف هذا الحديث من حديث عبد العزيز بن أبان البلخي أبي خالد القرشي عن سفيان و هو أيضا ضعيف بمرة اهـ
            *********************************
            وعن عبدالله بن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال خمس يكفرن ما بينهن الحجة إلى الحجة والعمرة إلى العمرة وشهر رمضان إلى شهر رمضان والجمعة إلى الجمعة والصلاة إلى الصلاة".
            رواه ابن عدي في الكامل (5 / 282)
            ضعيف جداً
            فيه: عبد الرحيم بن زيد بن الحواري العمي ، أبو زيد البصري
            قال يحيى بن معين : كذاب خبيث وقال: ليس بشىء وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: غير ثقة وقال أبو زرعة : واهي ، ضعيف الحديث وقال أبو حاتم : ترك حديثه ، منكر الحديث ، كان يفسد أباه يحدث عنه بالطامات وقال البخارى : تركوه وقال أبو داود : ضعيف وقال النسائى: متروك الحديث وقال فى موضع آخر : ليس بثقة ، ولا مأمون ، ولا يكتب حديثه .
            وقال أبو أحمد بن عدى : يروى عن أبيه ، عن شقيق ، عن عبد الله غير حديث منكر، وله أحاديث لا يتابعه الثقات عليها وقال عبد الله بن على ابن المدينى ، عن أبيه : ضعيف وقال الساجي: عنده مناكير اهـ

            تعليق


            • #51
              ومـــن الأحــــاديــــث الضـــعيـــفـــة

              • (من أصابه جهد في رمضان فلم يفطر، فمات ؛ دخل النار).

              قال الشيخ الألباني رحمه الله : منكر.
              أخرجه الخطيب في " التاريخ " (10/ 270) من طريق عبد الرحمن
              ابن يونس السراج: حدثنا بقية بن الوليد عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً.
              قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات ؛ غير بقية بن الوليد، وهو مدلس، وقد عنعنه، فالظاهر أنه تلقاه من بعض شيوخه المجهولين، ثم دلسه.
              وعبد الرحمن بن يونس: قال الذهبي، في " الميزان ": " صدوق معمر... قال الدارقطني وغيره: لا بأس به. وقال الأزدي: لم يصح حديثه. ثم ساق له عن بقية... ".
              قلت: فكان الأولى بالذهبي أن يذكره في منكرات بقية، ما دام أن الراوي عنه صدوق لا بأس به.

              • (أرْبَعٌ فَرَضَهُنَّ اللَّهُ فِي الْإِسْلَامِ فَمَنْ جَاءَ بِثَلَاثٍ لَمْ يُغْنِينَ عَنْهُ شَيْئًا حَتَّى يَأْتِيَ بِهِنَّ جَمِيعًا الصَّلَاةُ وَالزَّكَاةُ وَصِيَامُ رَمَضَانَ وَحَجُّ الْبَيْتِ).

              قال الشيخ الألباني رحمه الله : ضعيف.
              أخرجه أحمد في" المسند ". (4/ 200 - 201): ثنا قتيبة بن سعيد قال: ثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي مرزوق عن المغيرة بن أبي بردة عن زياد بن نعيم الحضرمي مرفوعاً.
              قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات، لكنه مرسل ؛ زياد بن نعيم الحضرمي:
              تابعي، وقد روي عنه مسنداً، فقد قال المنذري فى " الترغيب " (1/ 269) وقد ذكره من حديث عمارة بن حزم رضي الله عنه:
              " رواه أحمد، وفي إسناده ابن لهيعة، ورواه أيضاً عن نعيم بن زياد الحضرمي مرسلاً".
              وكذلك ذكره الهيثمي في " المجمع " وقال (1/ 47): " رواه أحمد، والطبراني في " الكبير "، وفي إسناده ابن لهيعة".
              ولم أره في " مسند أحمد " المطبوع إلا مرسلاً - كما ذكرت - ؛ بل ليست لعمارة ابن حزم فيه أي حديث آخر، ولا أورده الحافظ ابن كثير في " جامع المسانيد " (4/ 389) إلا عن زياد بن نعيم الحضرمي مرسلاً، وتبعه السيوطي في " الدر المنثور " (1/ 298)، ومن قبله الحافظ ابن حجر في " أطراف المسندة " وقال (2/ 365/ 2398): "هكذا وقع في بعض النسخ، وعليه مشى ابن عساكر، ووقع في بعضها: عن عمارة بن حزم ". ثم لم يذكره في (مسند عمارة بن حزم) (5/ 13 - 14).
              وكذلك فعل ابن كثير (9/ 315 - 316)، وإنما ذكرا له حديثين آخرين أحدهما قوله صلى الله عليه وسلم: " لاتؤذ صاحب القبر "، وتقدم تخريجه - وبيان أنه ليس في " المسند " المطبوع - في المجلد السادس من " الصحيحة " رقم (2960). غير أن ابن كثير ساق عقبهما حديث الترجمة من رواية أبي نعيم: حدثنا سليمان بن أحمد: حدثنا أبو يزيد القراطيسي: حدثنا أسد بن موسى: حدثنا ابن لهيعة به نحوه.
              وأبو نعيم هو: الأصبهاني، أخرجه في كتابه " معرفة الصحابة " (2/ 102/ 2)، وسليمان بن أحمد هو: الطبراني، وقد تقدم في كلام الهيثمي أنه رواه في "المعجم الكبير "، وليس في المطبوع منه مسند عمارة بن حزم هذا، ومن المعلوم أن في المطبوع خرماً كبيراً.
              ثم إن (أبو يزيد القراطيسي) - شيخ الطبراني، اسمه: (يوسف بن يزيد)
              وهوى: ثقة. وشيخه (أسد بن موسى) - هو المعروف بــ (أسد السنة)، وهو: صدوق ؛ فعلة الحديث المسند ابن لهيعة ؛ لسوء حفظه، وغرابة متنه. والله أعلم.
              ثم رأيت السيوطي قد أورد الحديث في " الجامع الكبير " (1/ 91 - المصورة)
              من رواية أحمد والطبراني في " الكبير " عن (عمارة بن حم) وحُسَّن، وأحمد والبغوي عن قلاد بن نعيم الحضرمي!
              (تنبيه): انقلب اسم الحضرمي هذا على المنذري ؛ فوقع في كتابه: (نعيم ابن زيادالحضرمي) - كما تقدم - ؛ فلعله من بعض النساخ، ولم يتنبه له المعلقون الثلاثة على " الترغيب " (1/ 596)، رغم أنهم عزوه - كعادتهم في النقل الأعمى - إلى أحمد والهيثمي بالرقم، وهو فيهما على الصواب.
              • (كان إذا دخل رمضان ؛ تغير لونه، وكثرت صلاته، وابتهل في الدعاء، وأشفق منه).

              قال العلامة الألباني رحمه الله : منكر.
              أخرجه البيهقي في " الشعب " (3/ 310/ 3625) من طريق
              عبد الباقي بن قانع: ثنا أحمد بن علي الخراز: ثنا محمد بن عبد الحميد التميمي: ثنا أبو داود: ثنا قرة بن خالد عن عطاء بن أبي رباح عن عائشة قالت:... فذكره.
              قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات ؛ إلا من دون (أبي داود) - وهو: الطيالسي - ؛فإن محمد بن عبد الحميد التميمي لم أجد له ترجمة ؛ غير أن الراوي عنه (أحمد ابن علي الخراز) - ووقع في الأصل: (الجرار) ؛ خطأ، وهو ثقة - ؛ كما قال الدارقطني، والخطيب في "التاريخ " (4/ 303).
              وأما (عبد الباقي بن قانع) ؛ فقال الذهبي في " المغني ": "... الحافظ قال الدارقطني: كان يحفظ ؛ لكن كان يخطئ ويصر. وقال البرقاني: هو عندي ضعيف، ورأيت البغداديين يوثقونه. وقال أبو الحسن بن
              الفرات: حَدَث به اختلاط قبل موته بسنتين ".
              قلت: وبه أعله المناوي.

              • (انبسطُوا في النفقة في شهر رمضان، فإن النفقة فيه كالنفقة في سبيل الله).

              قال العلامة الألباني رحمه الله : منكر.
              أخرجه ابن أبي الدنيا في "فضائل رمضان " (52/ 24) من طريق أبي بكر بن أبي مريم عن صخرة بن حبيب وراشد بن سعد مرنوعاً.
              قلت: وهذا مع إرساله ضعيف، لحال أبي بكر بن أبي مريم، فإنه كان اختلط، ولذلك ضعفوه، بل قال الدارقطني: "متروك".
              وساق له الذهبي في "الميزان " بعض المنكرات.
              اهـ من " الضعيفة"

              تعليق


              • #52
                ومن الأحاديث الضعيفة
                عن بِلالِ بن الْحَارِثِ رضي الله عنه قال قال رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم رَمَضَانُ بِالْمَدِينَةِ خَيْرٌ من أَلْفِ رَمَضَانَ فِيمَا سِوَاهَا مِنَ الْبُلْدَانِ وَجُمُعَةٌ بِالْمَدِينَةِ خَيْرٌ من أَلْفِ جُمُعَةٍ فِيمَا سِوَاهَا مِنَ الْبُلْدَانِ".
                رواه الطبراني في المعجم الكبير (1 / 372) (1144)
                ضعيف
                فيه: عبد الله بن كثير بن جعفر بن أبى كثير الأنصارى الزرقي مولاهم
                وقال الذهبي في الميزان عبد الله بن كثير بن جعفر عن أبيه عن جده عن بلال رضي الله عنه مرفوعا رمضان بالمدينة خير من ألف رمضان فيما سواه والجمعة كذلك لا يدري من ذا وهذا باطل والإسناد مظلم اهـ
                وقال الحافظ ابن حجر : مقبول

                وعَنِ بن الْخَصَاصِيَةِ السَّدُوسِيِّ رضي الله عنه قال أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم أُبَايِعُهُ فَاشْتَرَطَ عَلَيَّ تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَتُصَلِّي الْخَمْسَ وَتَصُومُ رَمَضَانَ وَتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ وَتَحُجَّ الْبَيْتَ وتُجَاهِدَ في سَبِيلِ اللَّهِ فقلت يا رَسُولَ اللَّهِ أَمَّا اثْنَتَانِ فَلا أُطِيقُهُمَا الزَّكَاةُ فَوَاللَّهِ مَالِي إِلا عَشْرُ ذَوْدٍ هُنَّ رُسُلُ أَهْلِي وَحَمُولَتُهُمْ وَأَمَّا الْجِهَادُ فَيَزْعُمُونَ أَنَّهُ من ولي فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ فَأَخَافُ إذا حَضَرَنِي قِتَالٌ خَشَعَتْ نَفْسِي وَكَرِهْتُ الْمَوْتَ فَقَبَضَ رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم يَدَهُ فحَرَّكَها ثُمَّ قال لا صَدَقَةَ وَلا جِهَادَ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ فَبَايَعْتُهُ عَلَيْهِنَّ كُلِّهِنَّ".
                رواه الطبراني في الكبير (2 / 44) والبيهقي (9 / 20)
                ضعيف
                فيه: مؤثر بن عفازة الشيباني ، و يقال العبدي ، أبو المثنى الكوفي
                لم يرو عنه غير جبلة بن سحيم
                قال الحافظ ابن حجر: مقبول

                وعن جَرِيرٍ رضي الله عنه قال خَرَجْنَا مع رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم على رَوَاحِلِنَا مِنَ الْمَدِينَةِ وَهِي آكِلَةُ النَّوَى فَرَفَعَ له شَخَصٌ فقال هذا رَجُلٌ لا عَهْدَ له بِالطَّعَامِ فَأَسْرَعَ النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم السَّيْرَ وَأَسْرَعْنَا معه فإذا فَتًى شَابٌّ قَدِ اسْتَلْقَتْ شَفَتَاهُ من أَكْلِ لِحَى الشَّجَرِ فسأله فسألته من أَيْنَ أَقْبَلَتَ فقال أُرِيدُ مُحَمَّدًا صلى اللَّهُ عليه وسلم لأُبَايِعَهُ قال فَأَنَا مُحَمَّدٌ أنا رسول اللَّهِ فقال السَّلامُ عَلَيْكَ دُلَّنِي على الإِسْلامِ يا رَسُولَ اللَّهِ قال تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رسول اللَّهِ وَتُقِرُّ بِمَا جاء من عِنْدِ اللَّهِ قال أَقْرَرْتُ قال وَتُقِيمُ الصَّلاةَ قال أَقْرَرْتُ قال وَتَصُومُ رَمَضَانَ قال أَقْرَرْتُ قال وَتَحُجُّ الْبَيْتَ قال أَقْرَرْتُ ثُمَّ انْصَرَفَ رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم قال جَرِيرٌ وَازْدَحَمْنَا عليه حين أَنْشَأَ يَصِفُ له الإِسْلامَ نَنْظُرُ إلى أَيِّ شَيْءٍ يَنْتَهِي صِفَتُهُ ثُمَّ انْصَرَفَ وَانْصَرَفْنَا فَوَقَعَتْ يَدُ بَكْرِهِ في أَخَافِيقِ الْجِرْذَانِ فَانْدَقَّتْ عُنُقُهُ فَالْتَفَتَ رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم فقال عَلَيَّ الرَّجُلُ فَوَجَدْنَاهُ قَدِ انْثَنَتْ عُنُقُهُ فَمَاتَ فَأَتَاهُ رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم فَنَظَرَ إليه ثُمَّ أَعْرَضَ عنه بِوَجْهِهِ فقال احْمِلُوهُ إلى الْمَاءِ فَغَسَّلْنَاهُ وَكَفَّنَّاهُ وَحَنَّطْنَاهُ ثُمَّ قال احْفُرُوا له وَالْحِدُوا لَحْدًا فإن اللَّحْدَ لنا وَالشَّقَّ لِغَيْرِنَا وَجَلَسَ على قَبْرِهِ لا يُحَدِّثُنَا بِشَيْءٍ ثُمَّ قال أَلا أُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثِ هذا الرَّجُلِ هذا مِمَّنْ عَمِلَ قَلِيلا وَأُجِرَ كَثِيرًا مِمَّنْ قال اللَّهُ عز وجل { الَّذِينَ آمَنُوا ولم يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ } إني أَعْرَضْتُ عنه وَمَلَكَانِ يَدُسَّانِ في فَمِهِ ثِمَارَ الْجَنَّةِ ".
                رواه الطبراني في الكبير (2 / 319) والبيهقي في الشعب (4 / 53)
                ضعيف
                فيه: ثابت بن أبى صفية : دينار ، ويقال : سعيد، أبو حمزة الثمالى الأزدي الكوفي
                قال أحمد: ضعيف الحديث ، ليس بشىء وقال يحيى بن معين : ليس بشىء وقال أبو زرعة : لين و قال أبو حاتم : لين الحديث ، يكتب حديثه ، ولا يحتج به وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : واهى الحديث وقال النسائى : ليس بثقة وقال ابن سعد:، وكان ضعيفا وقال يزيد بن هارون : كان يؤمن بالرجعة وقال يعقوب بن سفيان : ضعيف وقال الدارقطنى :متروك وقال فى موضع آخر : ضعيف وقال ابن عبد البر: ليس بالمتين عندهم ، فى حديثه لين وقال الفلاس : ليس بثقة
                اهـ
                وفيه: عثمان بن عمير ويقال : عثمان بن قيس ، البجلي أبو اليقظان الكوفي الأعمى
                قال أحمد: وهو ضعيف الحديث وقال يحيى بن معين : ليس حديثه بشىء وقال البخاري: منكر الحديث ، ولم يسمع من أنس وقال البرقانى ، عن الدارقطنى: متروك وقال الحاكم ، عن الدارقطنى : زائغ، لم يحتج به وقال ابن عبد البر : كلهم ضعفه وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي عندهم
                اهـ

                وعن جَرِيرٍ رضي الله عنه قال بنيَ الإِسْلامُ على خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَحَجِّ الْبَيْتِ وَصِيَامِ رَمَضَانِ".
                رواه الطبراني في الكبير (2 / 327)
                ضعيف جداً
                فيه: جابر بن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث بن كعب الجعفي ، أبو عبد الله
                وقال أبو أحمد الحاكم : يؤمن بالرجعة ، اتهم بالكذب وقال العقيلى فى " الضعفاء " : كذبه سعيد بن جبير وقال الساجى فى " الضعفاء " : كذبه ابن عيينة قال سفيان : كان يؤمن بالرجعة وقال إبراهيم الجوزجانى: كذاب اهـ

                وعن أبي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ أَن رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم قال من لم يُشْرِكْ بِاللَّهِ شيئا بَعْدَ إِذْ آمَنَ بِهِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ الْمَكْتُوبَةَ وَأَدَّى الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ وَصَامَ رَمَضَانَ وَسَمِعَ وَأَطَاعَ فَمَاتَ على ذلك وَجَبَتْ له الْجَنَّةُ ".
                رواه الطبراني في الكبير (3 / 293)
                منقطع ضعيف
                شريح بن عبيد الحضرمي
                قال أبو حاتم:عن أبي مالك الأشعري مرسل
                محمد بن إسماعيل بن عياش بن سليم العنسي ، الحمصي
                قال أبو داود : رأيته و لم يكن بذاك
                قال أبو حاتم : لم يسمع من أبيه شيئا ، حملوه على أن يحدث فحدث اهـ
                وعن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي اللَّهُ عنه قال قال رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم صِيَامُ رَمَضَانَ إلى رَمَضَانَ كَفَّارَةُ ما بَيْنَهُمَا".
                رواه الطبراني في المعجم (6 / 38)
                ضعيف
                فيه: عبد الله بن قريط قال الحسيني في رجال المسند مجهول
                وعَنِ الْمُغِيرَةِ بن سَعْدِ بن الأَخْرَمِ عن أبيه أو عن عَمِّهِ قال أَتَيْتُ النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم فقلت يا نَبِيَّ اللَّهِ دُلَّنِي على عَمِلٍ يُقَرِّبُنِي مِنَ الْجَنَّةِ وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ فَسَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إلى السَّمَاءِ فَنَظَرَ فقال تَعْبُدُ اللَّهَ لا تُشْرِكُ بِهِ شيئا وَتُقِيمُ الصَّلاةَ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ وَتَصُومُ رَمَضَانَ وَتُحِبُّ لِلنَّاسِ ما تُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْكَ وما كَرِهْتَ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْكَ فَدَعِ الناس منه ". رواه الطبراني في لمعجم الكبير (6 / 49)
                ضعيف
                فيه: المغيرة بن سعد بن الأخرم الطائي
                قال الحافظ ابن حجر: مقبول
                وأبوه سعد بن الاخرم الطائي الكوفي مختلف في صحبته

                تعليق


                • #53
                  • ( إِذَا رَأَيْتُمْ عَمُودًا أَحْمَرَ قِبَلَ الْمَشْرِقِ فِي رَمَضَانَ ؛ فَادَّخِرُوا طَعَامَ سَنَتِكُمْ ؛ فَإِنَّهَا سَنَةُ جُوعُ ).

                  قال العلامة الألباني رحمه الله : منكر.
                  أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " (1/ 119/ 371):حدثنا أحمد بن رشدين قال: نا زيد بن بشر الحضرمي قال: نا بشر بن بكر قال: حدثتني أم عبد الله ابنة خالد بن معدان عن أبيها عن عبادة بن الصامت مرفوعاً. وقال: " لم يروه عن أم عبد الله ابنة خالد إلا بشر بن بكر، تفرد به زيد بن بشر".
                  قلت: وهذا إسناد ضعيف ؛ لجهالة (أم عبد الله) هذه، قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (5/ 35): " رواه الطبراني في " الكبير " و" الأوسط "، وفيه (أم عبد الله ابنة خالد بن معدان)، ولم أعرفها، وبقية رجاله ثقات ".
                  قلت: أحمد بن رشدين - وهو: أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين المصري -: ليس منهم ؛ فقد أورده الذهبي في "المغني " وقال: " قال ابن عدي: يكتب حديثه مع ضعفه"!
                  فلعله في " كبير الطبراني" من غير طريقه، والقسم الذي فيه أحاديث (عبادة) غير مطبوع منه فيما علمت. والله سبحانه وتعالى أعلم.
                  اهـ من " الضعيفة"

                  تعليق


                  • #54
                    ومن الأحاديث الضعيفة
                    عَنِ عبدالله بن عَبَّاسٍ رضي الله عنه قال قال رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم
                    من صَامَ يَوْمًا من رَمَضَانَ مُحْتَسِبًا كان له بِصَوْمِهِ ما لو أَنَّ أَهْلَ الدُّنْيَا اجْتَمَعُوا مُنْذُ كَانَتِ الدُّنْيَا إلى أَنْ تَنْقَضِيَ لأَوْسَعَهُمْ طَعَامًا وَشَرَابًا لا يَطْلُبُ إلى أَهْلِ الْجَنَّةِ شيئا من ذلك".
                    رواه الطبراني في المعجم الكبير (11 / 108)
                    من طريق الْوَلِيدُ بن الْوَلِيدِ عَنِ ابن ثَوْبَانَ عن عَمْرِو بن دِينَارٍ عَنِ عبدالله بن عَبَّاسٍ به
                    وهذا سند ضعيف
                    الوليد بن الوليد هو العنسي القلانسي الدمشقي
                    قال الدارقطني: متروك
                    قال أبو نعيم: روى عن محمد بن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان موضوعات

                    وقال أبو حاتم: صدوق
                    وعَنِ عبدالله بن عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عنه قال قال رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلِ الْمَلائِكَةِ جِبْرِيلُ عليه السَّلامُ وَأَفْضَلُ النَّبِيِّينَ آدَمُ وَأَفْضَلُ الأَيَّامِ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَأَفْضَلُ الشُّهُورِ شَهْرُ رَمَضَانَ وَأَفْضَلُ اللَّيَالِي لَيْلَةُ الْقَدْرِ وَأَفْضَلُ النِّسَاءِ مَرْيَمُ بنتُ عِمْرَانَ ".
                    رواه الطبراني في المعجم الكبير (11 / 160)
                    ومن طريق نَافِعٌ أبو هُرْمُزٍ عن عَطَاءِ بن أبي رَبَاحٍ عَنِ عبدالله بن عَبَّاسٍ به
                    وهذا سند ضعيف
                    نافع أبو هرمز
                    قال أبو حاتم: متروك الحديث ذاهب الحديث وقال أبو رزعة ضعيف الحديث كما يكون، هو ذاهب وقال البخاري أنه منكر الحديث اهـ
                    وعَنِ عبدالله بن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم أَجَازَ شَهَادَةَ بَدَوِيٍّ على رُؤْيَةِ هِلالِ شَهْرِ رَمَضَانَ" .
                    رواه الطبراني في المعجم الكبير (11 / 257)
                    من طريق النَّضْرُ أبو عُمَرَ عن عِكْرِمَةَ عَنِ عبد الله بن عَبَّاسٍ به
                    وهذا سند ضعيف جداً
                    النضر أبو عمر هو ابن عبد الرحمن الخزاز
                    قال أحمد: ضعيف الحديث، ليس بشىء وقال يحيى بن معين : ليس بشىء وقال يحيى بن معين : لا يحل لأحد أن يروي عنه وقال أبو زرعة : لين الحديث وقال أبو حاتم : منكر الحديث، ضعيف الحديث وقال البخارى: منكر الحديث وقال فى موضع آخر: ضعيف، ذاهب الحديث وقال النسائى : متروك الحديث وقال فى موضع آخر : ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه وقال محمد بن عبد الله بن نمير : متروك وقال الدارقطنى: ضعيف اهـ
                    وعَنِ بن عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عنهما قال قال رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم اطْلُبُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ في الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ من رَمَضَانَ ".
                    رواه الطبراني في المعجم الكبير (11 / 299)
                    من طريق يحيى الْحِمَّانِيُّ ثنا شَرِيكٌ عن عبد الْمَلِكِ بن أبي بَشِيرٍ عن عِكْرِمَةَ عَنِ عبدالله بن عَبَّاسٍ به
                    وهذا سند ضعيف جداً فيه علتان
                    الأولى:يحيى الحمانى هو ابن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن ميمون أبو زكريا الكوفي
                    قال أحمد : ليس بمأمون على الحديث وقال أحمد: كان يكذب جهاراً
                    وقال محمد بن عبد الله بن نمير كذاب وقال النسائي ضعيف
                    وقال البخاري كان أحمد وعلي يتكلمان فيه
                    اهـ
                    الثانية: شريك هو ابن عبد الله بن أبى شريك النخعي ، أبو عبد الله الكوفي القاضي
                    ضعيف

                    تعليق


                    • #55
                      " من فطر صائما من كسب حلال، صلت عليه الملائكة ليالي رمضان كلها، وصافحه
                      جبريل، ومن يصافحه جبريل يرق قلبه، وتكثر دموعه. قال رجل : يا رسول الله !
                      فإن لم يكن ذاك عنده ؟ قال : قبضة من طعام. قال : أرأيت من لم يكن ذاك عنده ؟
                      قال : ففلقة خبز. قال : أفرأيت إن لم يكن ذاك عنده ؟ قال : فمذقة من لبن. قال
                      : أفرأيت من لم يكن ذاك عنده ؟ قال : فشربة من ماء ".

                      قال الإمام الألباني رحمه الله في: "الضعيفة"(3 / 503-504) رقم (1333):
                      ضعيف
                      أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( ق 69/2 ) عن حكيم بن خذام العبدي : نا علي بن
                      زيد عن سعيد بن المسيب عن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله صلى الله عليه
                      وسلم : فذكره.
                      قلت : وهذا إسناد ضعيف جدا، وله علتان :
                      الأولى : علي بن زيد - وهو ابن جدعان - ضعيف لسوء حفظه.
                      والأخرى : حكيم هذا قال أبو حاتم : " متروك الحديث ".
                      وقال البخاري : " منكر الحديث ".
                      قلت : وهذا منه تضعيف شديد له، كما هو اصطلاحه.
                      لكن تابعه الحسن بن أبي جعفر عند ابن عدي أيضا ( 87/1 ) والأصبهاني في "
                      الترغيب " ( ق 179/2 )، وقال ابن عدي :
                      " لا أعلم يرويه عن علي بن زيد إلا الحسن بن أبي جعفر وحكيم بن خذام ".
                      قلت : وثلاثتهم ضعفاء، وحكيم أشدهم ضعفا، فالحديث ضعيف.
                      ومن طريق الحسن أخرجه الطبراني مختصرا، والبزار نحوه كما في " مجمع الزوائد
                      " ( 3/156 ).
                      قلت : في عزوه للبزار نظر لأسباب أهمها أنه ليس في " كشف الأستار عن زوائد
                      البزار " للهيثمي أيضا، وهو أصل ما يعزوه للبزار في " المجمع " وكذلك ليس هو
                      في " زوائد البزار " للحافظ ابن حجر.
                      وأما الطبراني فقد أخرجه في " الكبير " ( 6162 ) من طريق الحسن بن أبي جعفر،
                      باختصار، ورواه قبيله ( 6161 ) من طريق حكيم بن خذام أيضا أخصر منه.
                      ( تنبيه ) : ( خذام ) بكسر المعجمة الأولى كما في " الإكمال " ( 3/130 ) لابن
                      ماكولا، ومثله في " تاريخ البخاري " و" الجرح والتعديل " و" الكامل "
                      وغيرها، ووقع في " اللسان " و" الطبراني " : حزام "، ! بالحاء المهملة
                      وهو تصحيف.اهـ
                      وقال في " ضعيف الترغيب والترهيب"(1 / 148): ضعيف جدا.
                      ********************
                      وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أدرك شهر رمضان بمكة فصامه وقام منه ما تيسر كتب الله له مائة ألف شهر رمضان فيما سواه وكتب له بكل يوم عتق رقبة وبكل ليلة عتق رقبة وكل يوم حملان فرس في سبيل الله وفي كل يوم حسنة وفي كل ليلة حسنة.
                      قال الإمام ابن أبي حاتم رحمه الله في "العلل"(1 / 250):
                      قال أبِي : هذا حدِيثٌ مُنكرٌ ، وعبدُ الرّحِيمِ بنُ زيدٍ مترُوكُ الحدِيثِ.اهـ
                      وقال الإمام الألباني رحمه الله في " ضعيف الترغيب والترهيب" (1 / 147)(رقم 585):موضوع.
                      **********************
                      وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام رمضان وعرف حدوده وتحفظ مما ينبغي له أن يتحفظ كفر ما قبله.
                      قال العلامة الألباني رحمه الله في "الضعيفة"(11 / 144):
                      أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (879 - موارد) ، والبيهقي في "السنن" (4/ 304) ، وأحمد (3/ 55) ، وأبو يعلى (1058) ، والخطيب في "التاريخ" (8/ 392) من طريق عبد الله بن قريط عن عطاء بن يسار عنه .
                      وابن قريط هذا ؛ فيه جهالة ؛ كما بينته في "التعليق الرغيب" (2/ 65) .
                      وسائر رجاله ثقات .
                      وضعفه أيضاً في "ضعيف الترغيب والترهيب" (1 / 147). رقم (584)

                      تعليق


                      • #56
                        وعن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله عز وجل في كل ليلة من رمضان ستمائة ألف عتيق من النار فإذا كان آخر ليلة أعتق الله بعدد من مضى.
                        أورده محمد بن طاهر رحمه الله في "تذكرة الموضوعات" (1 / 70) ثم قال:
                        قال ابن حبان باطل لا أصل له.اهـ
                        قال الإمام الألباني رحمه الله في "الأجوبة النافعة عن أسئلة لجنة مسجد الجامعة (48):
                        التزام كثيرين منهم ايراد حديث : " إن لله عز و جل في كل ليلة من رمضان ستمائة ألف عتيق من النار فإذا كان آخر ليلة أعتق الله بعدد من مضى " في آخر خطبة جمعة من رمضان أو في خطبة عيد الفطر مع أنه حديث باطل.اهـ
                        وهو في "ضعيف الترغيب والترهيب"(598)
                        وانظر: "تنزيه الشريعة"(26).

                        ****************************
                        " ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم
                        يرفعها الله فوق الغمام، ويفتح لها أبو اب السماء، ويقول الرب : وعزتي
                        لأنصرنك ولوبعد حين ".

                        قال الإمام الألباني رحمه الله في "الضعيفة"(1358):
                        ضعيف
                        أخرجه الترمذي ( 2/280 ) وابن ماجه ( 1752 ) وابن خزيمة ( 1901 ) وابن حبان
                        ( 2407 و2408 ) وأحمد ( 2/304 - 305 و445 و477 ) من طريق سعد أبي مجاهد عن
                        أبي مدلة عن أبي هريرة به. وقال الترمذي :
                        " حديث حسن، وأبو مدلة هو مولى أم المؤمنين عائشة، وإنما نعرفه بهذا الحديث ".
                        قلت : إذا كان كذلك فالقواعد تقتضي أنه رجل مجهول، وذلك ما صرح به بعض الأئمة ، فقال ابن المديني :
                        " لا يعرف اسمه، مجهول، لم يروعنه غير أبي مجاهد ".
                        قلت : فمثله لا يحسن حديثه، ولا سيما أنه مخالف لحديث آخر عن أبي هريرة خرجته
                        في " الصحيحة " ( 596 ) ؛ ولذلك فما أحسن الغماري بإيراده إياه في " كنزه " ( 1545 ).
                        ( تنبيه ) : أبو مدلة هو مولى عائشة كما سبق عن الترمذي، وكذلك هو في " الجرح
                        والتعديل " ( 4/2/444 ) و" التهذيب " وغيرهما، وشذ ابن خزيمة فقال :
                        " وهو مولى أبي هريرة " ! ( وانظر صحيح ابن ماجه / " كتاب " الصيام " بقلمي،
                        وهو وشيك الصدور ).اهـ
                        وهو في "ضعيف الجامع"(2522) و"ضعيف الترغيب"(597).
                        ************************
                        وعن أبي مسعود الغفاري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وأهل رمضان فقال لو يعلم العباد ما رمضان لتمنت أمتي أن تكون السنة كلها رمضان فقال رجل من خزاعة يا نبي الله حدثنا فقال إن الجنة لتزين لرمضان من رأس الحول إلى الحول فإذا كان أول يوم من رمضان هبت ريح من تحت العرش فصفقت ورق أشجار الجنة فتنظر الحور العين إلى ذلك فيقلن يا ربنا اجعل لنا من عبادك في هذا الشهر أزواجا تقر أعيننا بهم وتقر أعينهم بنا قال فما من عبد يصوم يوما من رمضان إلا زوج زوجة من الحور العين في خيمة من درة كما نعت الله عز وجل حور مقصورات في الخيام الرحمن على كل امرأة منهن سبعون حلة ليس منها حلة على لون الأخرى وتعطى سبعين لونا من الطيب ليس منه لون على ريح الآخر لكل امرأة منهن سبعون ألف وصيفة لحاجتها وسبعون ألف وصيف مع كل وصيف صحفة من ذهب فيها لون طعام يجد لآخر لقمة منها لذة لم يجده لأوله ولكل امرأة منهن سبعون سريرا من ياقوتة حمراء على كل سرير سبعون فراشا بطائنها من إستبرق فوق كل فراش سبعون أريكة ويعطى زوجها مثل ذلك على سرير من ياقوت أحمر موشحا بالدر عليه سواران من ذهب هذا بكل يوم صامه من رمضان سوى ما عمل من الحسنات.
                        قال أبو الحسن الكناني رحمه الله في "تنزيه الشريعة"(2 / 152)(22):
                        قال البيهقي وجرير بن أيوب ضعيف عند أهل النقل انتهى وجاء من حديث أبي شريك الغفاري أخرجه ابن النجار (قلت) هو من طريق هياج بن بسطام وسيأتي الكلام فيه في الفصل الثالث وأورده المنذري في الترغيب من حديث ابن مسعود وقال عقبة جرير بن أيوب واه ولوائح الوضع ظاهرة على هذا الحديث وقال الحافظ ابن حجر في المطالب العالية بعد أن ذكر أن ابن خزيمة أخرجه في صحيحه وكأنه تساهل فيه لكونه من الرغائب وابن مسعود ليس هو الهذلي المشهور وإنما هو آخر غفاري انتهى وجاء من حديث ابن عمر أن الجنة لتزخرف لرمضان من رأس الحول إلى الحول المقبل فإذا كان أول يوم من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش فشققت ورق الجنة عن الحور العين فقلن يا رب اجعل لنا من عبادك أزواجا تقر أعينهم بنا وتقر أعيينا بهم أخرجه الدارقطني في الأفراد ومن طريقه ابن الجوزي في الواهيات وفيه الوليد بن الوليد العبسي قال الدارقطني تفرد به وهو منكر الحديث (قلت) وقال الذهبي في طبقات الحفاظ الوليد بن الوليد وهاه الدارقطني وقواه أبو حاتم والله تعالى أعلم.اهـ
                        وقال الإمام الألباني رحمه الله في " ضعيف الترغيب والترهيب" (1 / 149): موضوع.
                        *********************************
                        ( شهر رمضان شهر أمتي ، ترمض فيه ذنوبهم ، فإذا صامه عبد مسلم ، ولم يكذب ، ولم يغتب ، وفطره طيب ؛ خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها ) .
                        قال أبو الحسن الكناني رحمه الله في "تنزيه الشريعة "(2 / 163):
                        وفيه أبو هارون العبدي متروك وعنه عصام بن طليق ليس بشيء (قلت) لعل الآفة أبو هارون فإنهم كذبوه حتى قال بعضهم هو أكذب من فرعون والله تعالى أعلم.اهـ
                        قال الإمام الألباني رحمه الله في "الضعيفة"(5400):
                        ضعيف جداً
                        أخرجه الديلمي في "مسند الفردوس" (ص 228) عن الحاكم معلقاً عليه بسنده إلى عصام بن طليق عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً به .
                        قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ، وفيه علتان : الأولى : أبو هارون العبدي متروك ، وتقدم مراراً .
                        والأخرى : عصام بن طليق ، وهو ضعيف ؛ كما في "التقريب" . وقال ابن معين :
                        "ليس بشيء" .
                        والحديث ؛ أورده المنذري في "الترغيب" من رواية أبي الشيخ ، وأشار إلى تضعيفه ، ولفظه :
                        "إن شهر رمضان شهر أمتي ، يمرض مريضهم فيعودونه ، فإذا صام مسلم لم يكذب ، ولم يغتب ، وفطره طيب ، سعى إلى العتمات محافظاً على فرائضه ؛ خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها" .
                        وتعقبه الحافظ إبراهيم الناجي في "عجالة الإملاء" (124/ 1) بما خلاصته : أن عزوه لأبي الشيخ وهم ، وإنما هو في "مسند الفردوس" وغيره .
                        قلت : قد سقت الحديث بلفظ "المسند" . وبمقابلته باللفظ المعزو لأبي الشيخ ؛ يظهر أن بينهما فرقاً جلياً ؛ فإن في كل منهما من الزيادة ما ليس في الآخر ، فإن ثبت الوهم - وهذا ما أستبعده - ؛ فهو وهم في المتن أيضاً . والله أعلم .
                        ثم وجدت للحديث طريقاً أخرى ؛ يرويه محمد بن إبراهيم بن العلاء الشامي : حدثنا الوليد بن مسلم الدمشقي عن عمرو بن محمد الأصبهاني عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري به . وقال : ... الحديث بطوله.
                        أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 28) في ترجمة (عمرو بن محمد الأصبهاني) ، وقال :
                        الأولى : أبو هارون العبدي متروك ، وتقدم مراراً .
                        والأخرى : عصام بن طليق ، وهو ضعيف ؛ كما في "التقريب" . وقال ابن معين :
                        "ليس بشيء" .
                        والحديث ؛ أورده المنذري في "الترغيب" من رواية أبي الشيخ ، وأشار إلى تضعيفه ، ولفظه :
                        "إن شهر رمضان شهر أمتي ، يمرض مريضهم فيعودونه ، فإذا صام مسلم لم يكذب ، ولم يغتب ، وفطره طيب ، سعى إلى العتمات محافظاً على فرائضه ؛ خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها" .
                        وتعقبه الحافظ إبراهيم الناجي في "عجالة الإملاء" (124/ 1) بما خلاصته : أن عزوه لأبي الشيخ وهم ، وإنما هو في "مسند الفردوس" وغيره .
                        قلت : قد سقت الحديث بلفظ "المسند" . وبمقابلته باللفظ المعزو لأبي الشيخ ؛ يظهر أن بينهما فرقاً جلياً ؛ فإن في كل منهما من الزيادة ما ليس في الآخر ، فإن ثبت الوهم - وهذا ما أستبعده - ؛ فهو وهم في المتن أيضاً . والله أعلم .
                        ثم وجدت للحديث طريقاً أخرى ؛ يرويه محمد بن إبراهيم بن العلاء الشامي : حدثنا الوليد بن مسلم الدمشقي عن عمرو بن محمد الأصبهاني عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري به . وقال : ... الحديث بطوله.
                        أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 28) في ترجمة (عمرو بن محمد الأصبهاني) ، وقال : "يروي عن زيد بن أسلم ، وأراه صحفه بعض الرواة ، وهو عندي (عمر بن محمد بن صبهان)" .
                        قلت : وهذا ؛ قال الذهبي في "المغني" :
                        "ساقط . قال أبو زرعة : واه" .
                        والآفة : من الراوي عنه (محمد بن إبراهيم الشامي) ؛ فإنه كذاب ؛ كما قال الدارقطني ، ولعله الذي صحف اسم شيخ شيخه عمداً ! وقال الحاكم :
                        "روى عن الوليد بن مسلم وسويد بن عبد العزيز أحاديث موضوعة" . وقال ابن حبان :
                        "يضع الحديث على الشاميين" .
                        ورأيت الحديث في "الدر المنثور" (1/ 188) برواية أبي الشيخ مثل لفظ "الترغيب" ؛ ومن الظاهر أنه نقله منه !
                        ************************************
                        وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أظلكم شهركم هذا بمحلوف رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مر بالمسلمين شهر خير لهم منه ولا مر بالمنافقين شهر شر لهم منه بمحلوف رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ليكتب أجره ونوافله قبل أن يدخله ويكتب إصره وشقاءه قبل أن يدخله وذلك أن المؤمن يعد فيه القوت من النفقة للعبادة ويعد فيه المنافق اتباع غفلات المؤمنين واتباع عوراتهم فغنم يغنمه المؤمن
                        وقال بندار في حديثه فهو غنم للمؤمنين يغتنمه الفاجر

                        قال الإمام الألباني رحمه الله في "الضعيفة"(11 / 132-134) رقم (5082):
                        ضعيف
                        أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" (1884) ، وأحمد (2/ 330،374،524) ، عن كثير بن زيد : حدثني عمرو بن تميم عن أبيه أنه سمع أبا هريرة يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ... فذكره . وقال ابن خزيمة :
                        "عمرو بن تميم ؛ هذا يقال له : مولى بني رمانة ، مدني" !
                        قلت : كذا وقع : "رمانة" بالراء المهملة . وفي "تاريخ البخاري" (3/ 2/ 318) : "زمانة" ، وكذا في "التعجيل" (ص 305) نقلاً عن البخاري . وقال ابن أبي حاتم (3/ 1/ 222) :
                        "مولى بني مازن" .
                        ولعل الصواب ما في "التاريخ" ؛ وإليه جنح الحافظ .
                        ثم إن الرجل مجهول ، ونقل الذهبي عن البخاري أنه قال :
                        "في حديثه نظر" . وفي نقل "التعجيل" عنه :
                        "فيه نظر" .
                        وأما ابن حبان ؛ فذكره في "الثقات" !
                        وأما أبوه تميم ؛ فلم أجد له ترجمة . نعم ؛ في "التعجيل" :
                        "تميم بن يزيد مولى بني زمعة عن رجل ، له صحبة . وعنه عثمان بن حكيم . مجهول . قلت : أخرج له ابن خزيمة في "صحيحه" حديثاً في فضل رمضان ..." .
                        قلت : تميم بن يزيد ؛ أورده البخاري ، ثم ابن أبي حاتم ، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً . وأستبعد أن يكون هو والد عمرو هذا ؛ لأنهما قد ترجما لعمرو ، فلو كان هو ؛ لذكرا أنه روى عنه ابنه عمرو أيضاً . والله أعلم .
                        وفي "اللسان" :
                        "تميم بن عويم الهذلي . روى محمد بن سليمان بن مشمول عن عمرو بن تميم ابن عويم عن أبيه عن جده ... (فذكر حديثاً) قال شيخ شيخنا العلائي : لا أعرف عمراً ولا تميماً ... ومحمد بن سليمان ضعفوه . انتهى .
                        وفي الرواة : عمرو بن تميم مدني ؛ روى عن أبيه عن أبي هريرة . روى عنه كثير ابن زيد ؛ فإن يكن هو ؛ فقد ارتفعت جهالة عينه" .
                        والحديث ؛ أورده الهيثمي (3/ 140-141) باختصار من أوله ، ثم قال :
                        "رواه أحمد ، والطبراني في "الأوسط" عن تميم مولى ابن (كذا) رمانة ، ولم أجد من ترجمه" !
                        وضعفه أيضاً في "ضعيف الجامع"(921).
                        وهو أيضاً في "ضعيف الترغيب"(590).

                        تعليق


                        • #57
                          موضوع قيم.

                          أقترح ترتيب الأحاديث من جديد.

                          وتنزيله في ملف وورد لتعم الفائدة.

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة علي بن إبراهيم جحاف مشاهدة المشاركة
                            موضوع قيم.

                            أقترح ترتيب الأحاديث من جديد.

                            وتنزيله في ملف وورد لتعم الفائدة.
                            اقتراح جيد أخانا أبا حمزة، ولكن بعد انتهاء الموضوع
                            والله الموفق

                            تعليق


                            • #59
                              عن عبادة بن الصامت قال أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر قال هي في شهر رمضان في العشر الأواخر ليلة إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين أو خمس وعشرين أو سبع وعشرين أو تسع وعشرين أو آخر ليلة من رمضان من قامها احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
                              قال العلامة الألباني رحمه الله في "ضعيف الترغيب والترهيب": (603) :
                              منكر

                              **********************************
                              عن النضر بن شيبان قال قلت لأبي سلمة بن عبد الرحمن حدثني بشيء سمعته من أبيك سمعه أبوك من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بين أبيك وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد في شهر رمضان قال نعم حدثني أبي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى فرض صيام رمضان عليكم وسننت لكم قيامه فمن صامه وقامه إيمانا واحتسابا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
                              وضعفه العلامة الألباني رحمه الله في "صحيح وضعيف سنن النسائي"(5 / 354).
                              و"ضعيف ابن ماجه"(1318).

                              ******************************************
                              وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر رمضان يفضله على الشهور فقال من قام رمضان إيمانا واحتسابا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
                              قال الإمام الألباني رحمه الله في "ضعيف الترغيب والترهيب" (602):
                              منكر

                              **************************************
                              وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عيه وسلم قال إذا كان أول ليلة من شهر رمضان فتحت أبواب الجنان فلم يغلق منها باب واحد الشهر كله وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب الشهر كله وغلت عتاة الجن ونادى مناد من السماء كل ليلة إلى انفجار الصبح يا باغي الخير يمم وأبشر ويا باغي الشر أقصر وأبصر هل من مستغفر يغفر له هل من تائب يتوب عليه هل من داع يستجاب له هل من سائل يعطى سؤاله ولله عز وجل عند كل فطر من شهر رمضان كل ليلة عتقا من النار ستون ألف فإذا كان يوم الفطر أعتق الله مثل ما أعتق في جميع الشهر ثلاثين مرة ستين ألفا ستين ألفا.
                              وضعفه الإمام الألباني رحمه الله في " ضعيف الترغيب والترهيب" (رقم 599)

                              تعليق


                              • #60
                                ومن الأحاديث الضعيفة
                                عن أبي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي الله عنه قال سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم يقول الصَّلاةُ الْمَكْتُوبَةُ تُكَفِّرُ ما قَبْلَهَا إلى الصَّلاةِ الأُخْرَى وَالْجُمُعَةُ تُكَفِّرُ ما قَبْلَهَا الْجُمُعَةُ الأُخْرَى وَشَهْرُ رَمَضَانَ يُكَفِّرُ ما قَبْلَهُ إلى شَهْرِ رَمَضَانَ وَالْحَجُّ يُكَفِّرُ ما قَبْلَهُ إلى الْحَجِّ ثُمَّ قال لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ أَنْ تَحُجَّ إِلا مع زَوْجٍ أو ذِي مَحْرَمٍ".
                                رواه الطبراني في المعجم الكبير (8 / 261)
                                ضعيف
                                فيه: المفضل بن صدقة أبو حماد الكوفي الحنفي
                                قال الساجي ليس بشيء وقال أبو رزعة:ضعيف الحديث.
                                وقال أبو حاتم شيخ وقال البخاري عنده عجائب وقال محمد بن وضاح ضعيف قال الدارقطني ليس بالقوي اهـ
                                وقال الهيثمي: وفيه المفضل بن صدقة وهو متروك الحديث اهـ من مجمع الزوائد (2 / 35)
                                ************************************************** ********************
                                وعن أبي كَاهِلٍ رضي الله عنه قال قال لي رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم يا أَبَا كَاهِلٍ أَلا أُخْبِرُكَ بِقَضَاءٍ قَضَاهُ اللَّهُ على نَفْسِهِ قلت بَلَى يا رَسُولَ اللَّهِ قال أَحْيَى اللَّهُ قَلْبَكَ وَلا يُمِيتُهُ حتى يَمُوتَ بَدَنُكَ أعلم يا أَبَا كَاهِلٍ إنه لَنْ يَغْضَبَ رَبُّ الْعِزَّةِ على من كان في قَلْبِهِ مَخَافَةٌ وَلا تَأْكُلُ النَّارُ منه هُدْبَةً اعْلَمَنَّ يا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ من سَتَرَ عَوْرَتَهُ حَيَاءً مِنَ اللَّهِ سِرًّا وَعَلانِيَةً كان حَقًّا على اللَّهِ أَنْ يَسْتُرَ عَوْرَتَهُ يوم الْقِيَامَةِ اعْلَمَنَّ يا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ من دخل حَلاوَةُ الصَّلاةِ قَلْبَهُ حتى يُتِمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا كان حَقًّا على اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يوم الْقِيَامَةِ اعْلَمَنَّ يا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ من صلى أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً في جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى كان حَقًّا على اللَّهِ أَنْ يَكْتُبَ له بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ اعْلَمَنَّ يا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ من صَامَ من كل يوم شهر ثَلاثَةَ أَيَّامٍ مع شَهْرِ رَمَضَانَ كان حَقًّا على اللَّهِ أَنْ يَرْوِيَهُ يوم الْعَطَشِ اعْلَمَنَّ يا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ من كَفَّ أَذَاهُ عَنِ الناس كان حَقًّا على اللَّهِ أَنْ يَكُفَّ عنه أَذَى الْقَبْرِ اعْلَمَنَّ يا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ من بَرَّ وَالِدَيْهِ حَيًّا وَمَيِّتًا كان حَقًّا على اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يوم الْقِيَامَةِ قال قلت كَيْفَ يَبَرُّ وَالِدَيْهِ إذا كَانَا مَيِّتَيْنِ قال بِرُّهُمَا أَنْ يَسْتَغْفِرَ لِوَالِدَيْهِ وَلا يَسُبَّ وَالِدِي أَحَدٍ فَيَسُبَّ وَالِدَيْهِ اعْلَمَنَّ يا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ من أَدَّى زَكَاةَ مَالِهِ عِنْدَ حُلُولِهَا كان حَقًّا على اللَّهِ أَنْ يَجْعَلَهُ من رُفَقَاءِ الأَنْبِيَاءِ اعْلَمَنَّ يا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ من قَلَّتْ عِنْدَهُ حَسَنَاتُهُ وَعَظُمَتْ عِنْدَهُ سَيِّئَاتُهُ كان حَقًّا على اللَّهِ أَنْ يُثَقِّلَ مِيزَانَهُ يوم الْقِيَامَةِ اعْلَمَنَّ يا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ من سَعَى على امْرَأَتِهِ وَوَلَدِهِ وما مَلَكَتْ يَمِينُهُ يُقِيمُ فِيهِمْ أَمَرَ اللَّهِ وَيُطْعِمُهُمْ من حَلالٍ كان حَقًّا على اللَّهِ أَنْ يَجْعَلَهُ مع الشُّهَدَاءِ في دَرَجَاتِهِمْ اعْلَمَنَّ يا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ من صلى عَلَيَّ كُلَّ يَوْمٍ ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَكُلَّ لَيْلَةٍ ثَلاثَ مَرَّاتٍ حُبًّا بِي وَشَوْقًا إلي كان حَقًّا على اللَّهِ أَنْ يَغْفِرَ له ذُنُوبَهُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ وَذَلِكَ الْيَوْمَ اعْلَمَنَّ يا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ من شَهِدَ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ مُسْتَيْقِنًا بِهِ كان حَقًّا على اللَّهِ أَنْ يَغْفِرَ بكل لكل وَاحِدَةٍ ذُنُوبَ حَوْلٍ".
                                ضعيف
                                رواه الطبراني في المعجم الكبير (18 / 361 -362) والعقيلي في ضعفاء (3 / 450 - 451)
                                من طريق الْفَضْلِ بن عَطَاءٍ عَنِ الْفَضْلِ بن شُعَيْبٍ عن أبي مَنْظُورٍ عن أبي مُعَاذٍ عن أبي كَاهِلٍ به
                                قال العقيلي رحمه الله: إسناده مجهول فيه نظر لا يعرف إلا من هذا الوجه اهـ
                                وقال الذهبي رحمه الله: الفضل بن عطاء عن الفضل بن شعيب عن أبي منظور بسند مظلم والمتن باطل اهـ

                                تعليق

                                يعمل...
                                X