إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هنا تجمع الأحاديث الضعيفة بشأن رمضان والصيام نصحًا للمسلمين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    جزاك الله خيراً أخانا في الله أبا مالك صابر بن عبود اللحجي ونفع بك وبارك في لله وفي علمك
    ومن الأحاديث الضعيفة

    عَنْ مُجِيبَةَ الْبَاهِلِيَّةِ عَنْ أَبِيهَا أَوْ عَمِّهَا أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ثُمَّ انْطَلَقَ فَأَتَاهُ بَعْدَ سَنَةٍ وَقَدْ تَغَيَّرَتْ حَالَتُهُ وَهَيْئَتُهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَا تَعْرِفُنِى قَالَ « وَمَنْ أَنْتَ ». قَالَ أَنَا الْبَاهِلِىُّ الَّذِى جِئْتُكَ عَامَ الأَوَّلِ. قَالَ « فَمَا غَيَّرَكَ وَقَدْ كُنْتَ حَسَنَ الْهَيْئَةِ ». قَالَ مَا أَكَلْتُ طَعَامًا إِلاَّ بِلَيْلٍ مُنْذُ فَارَقْتُكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لِمَ عَذَّبْتَ نَفْسَكَ ». ثُمَّ قَالَ « صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ وَيَوْمًا مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ». قَالَ زِدْنِى فَإِنَّ بِى قُوَّةً. قَالَ « صُمْ يَوْمَيْنِ ». قَالَ زِدْنِى. قَالَ « صُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ». قَالَ زِدْنِى. قَالَ « صُمْ مِنَ الْحُرُمِ وَاتْرُكْ صُمْ مِنَ الْحُرُمِ وَاتْرُكْ صُمْ مِنَ الْحُرُمِ وَاتْرُكْ ». وَقَالَ بِأَصَابِعِهِ الثَّلاَثَةِ فَضَمَّهَا ثُمَّ أَرْسَلَهَا.
    رواه أبو داود (2430) والنسائي في الكبرى 2743) وابن ماجة (1741) عن أبي مجيبة الباهلي عن أبيه أو عن عمه وأحمد (5 / 28) عن مجيبة عجوز من باهلة عن أبيها أو عن عمها

    ضعيف
    فيه: مجيبة الباهلية وقيل مجيبة الباهلي
    قال الذهبي : فى الميزان : لا يعرف اهـ
    لم يرو عنها أو عنه غير ضريب بن نقير
    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا رمضان قد جاء تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتغل فيه الشياطين بعداً لمن أدرك رمضان ولم يغفر له إذا لم يغفر له فيه فمتى
    رواه الطبراني في الأوسط (7627)

    ضعيف جداً
    فيه: الفضل بن عيسى بن أبان الرقاشي ، أبو عيسى البصري
    وقال أبو زرعة : منكر الحديث وقال أبو حاتم : منكر الحديث ، فى حديثه بعض الوهن ، ليس بقوي وقال النسائي ليس بثقة وقال سفيان بن عيينة عنه ،:لا شىء و قال يعقوب بن سفيان : معتزلي ، ضعيف الحديث وقال الساجى : كان ضعيف الحديث قدرياً قال أحمد: ضعيف اهـ
    وفيه: يزيد بن أبان الرقاشي ، أبو عمرو البصري ، القاص
    وقال النسائى، والحاكم أبو أحمد: متروك الحديث وقال يحيى بن معين: ضعيف وقال محمد بن سعد: كان ضعيفا قدرياً اهـ
    وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجِنَانِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ وَاحِدٌ الشَّهْرَ كُلَّهُ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ وَاحِدٌ الشَّهْرَ كُلَّهُ، وَغُلَّتْ عُتاةُ الْجِنِّ، وَنَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى انْفِجارِ الصُّبْحِ، يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ يَمِّمْ وَأَبْشِرْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَأَبْصِرْ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ نَغْفِرُ لَهُ، هَلْ مِنْ تَائِبٍ نَتُوبُ عَلَيْهِ، هَلْ مِنْ دَاعٍ نَسْتَجِيبُ لَهُ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ نُعْطِي سُؤْلَهُ، وَلِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ كُلَّ لَيْلَةٍ عُتَقَاءَ مِنَ النَّارِ سِتُّونَ أَلْفًا، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْفِطْرِ أَعْتَقَ مِثْلَ مَا أَعْتَقَ فِي جَمِيعِ الشَّهْرِ ثَلَاثِينَ مَرَّةً سِتِّينَ أَلْفًا سِتِّينَ أَلْفًا "
    رواه البيهقي في الشعب (3334) وفي فضائل الأوقات (51)

    ضعيف
    فيه: ناشب بن عمرو الشيباني
    قال البخاري منكر الحديث وقال الدارقطني ضعيف اهـ
    وعَنِ النَّضْرِ بْنِ شَيْبَانَ قَالَ لَقِيتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقُلْتُ حَدِّثْنِى بِحَدِيثٍ سَمِعْتَهُ مِنْ أَبِيكَ يَذْكُرُهُ فِى شَهْرِ رَمَضَانَ. قَالَ نَعَمْ. حَدَّثَنِى أَبِى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ذَكَرَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَقَالَ « شَهْرٌ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ وَسَنَنْتُ لَكُمْ قِيَامَهُ فَمَنْ صَامَهُ وَقَامَهُ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ».
    رواه والنسائي في الكبرى (2518) ابن ماجة (1328) وابن أبي شيبة (1328)

    منقطع
    قال يحيى بن معين والبخاري كما في جامع التحصيل أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف القرشي الزهري لم يسمع من أبيه شيئاً اهـ
    قال الإمام النسائي هذا غلط والصواب ما تقدم ذكرنا له اهـ
    قال أبو عبدالله: يعني حديث أبي سملة بن عبدالرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من قام شهر رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".

    تعليق


    • #32
      ومـــن الأحــــاديــــث الضـــعيـــفـــة


      قال الإمام الوادعي رحمه في الأحاديث المعلة

      • قال الإمام أبو عبد الله ابن ماجه رحمه الله (ج1ص528) : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ (ح) وحَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ قَالَا حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ النِّصْفُ مِنْ شَعْبَانَ فَلَا صَوْمَ حَتَّى يَجِيءَ رَمَضَانُ) .

      هذا الحديث إذا نظرت إلى سنده حكمت عليه بالحسن، ولكن في "فيض القدير" بعد عزوه لأحمد وأصحاب السنن بلفظ (إذا انتصف شعبان) أن الإمام أحمد قال: هو غير محفوظ. وفي "سنن البيهقي" عن أبي داود عن أحمد: منكر، وقال ابن حجر: وكان بن مهدي يتوقاه. اهـ برقم (454).

      • لا يقولن أحدكم : إني صمت رمضان كله ، قمته كله.

      قال الألباني : ضعيف
      أخرجه أبو داود (1/ 379) ، والنسائي (1/ 300) ، وابن خزيمة في "صحيحه" (214/ 1) ، وكذا ابن حبان (915) ، وابن أبي الدنيا في "الصمت" (2/ 16/ 1) ، وأحمد (5/ 39،40،41،48،52) من طريقين عن الحسن عن أبي بكرة مرفوعًا . قال : فلا أدري ؛ أكره التزكية ، أو قال : لا بد من نومة أو رقدة" ؟!
      قلت : ورجاله ثقات ؛ إلا أن الحسن ، وهو البصري ، مدلس ، وقد عنعنه عندهم جميعًا.
      وللحديث شاهد من رواية ناشب بن عمرو : حدثنا مقاتل بن حيان عن الضحاك ابن مزاحم عن ابن عمرو مرفوعًا به ، وزاد : وصنعت في رمضان كذا وكذا ؛ فإن رمضان اسم من أسماء الله عز وجل العظام ، ولكن قولوا : (شهر رمضان) ؛ كما قال ربكم عز وجل في كتابه.
      أخرجه تمام الرازي في "الفوائد" (39/ 2.ولكنه واه جدًّا ؛ ناشب بن عمرو ؛ قال البخاري : منكر الحديث" . وقال الدارقطني : ضعيف" . اهـ برقم (4819).
      • (إذا قُرِّبَ إلى أحدِكم طعامٌ وهو صائمٌ ؛ فليقلْ : باسم الله، والحمد لله، اللهم ! لك صمت، وعلى رزقك أفطرت، وعليك توكلت، سبحانك وبحمدك، تقبله مني، إنك أنت السميع العليم).

      قال العلامة الألباني رحمه الله : منكر جداً.
      عزاه في " الفتح الكبير " لـ (قط).. هكذا أطلق، والصواب تقييده بـ (في "الأفراد") - كما فعل السيوطي في "الجامع الكبير "، وسكت عنه ؛ كما هي غالب عادته - وقد وقفت على إسناده في " أمالي الشجري " (1/ 259) أخرجه من طريق إسماعيل بن عمرو البجلي قال: حدثنا داود بن الزبرقان عن شعيب عن ثابت عن أنس مرفوعاً به.
      قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ داود وإسماعيل: ضعيفان، والأول أشد ضعفاً، قال الحافظ في " التقريب ":
      " متروك، وكذبه الآزدي ". اهـ برقم (6996).
      • كان يستاك آخر النهار وهو صائم.

      قال الألباني: باطل.
      أخرجه ابن حبان في "كتاب الضعفاء " عن أحمد بن عبد الله بن ميسرة الحراني عن شجاع بن الوليد عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مرفوعا . وأعله ابن حبان بابن ميسرة وقال : لا يحتج به ، ورفعه باطل ، والصحيح عن ابن عمر من فعله وأقره الزيلعي في "نَصب الراية" (2 / 460) ، ويغني عن هذا الحديث في مشروعية السواك للصائم في أي وقت شاء أول النهار أو آخره عموم قوله صلى الله عليه وسلم : لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة.
      متفق عليه ، وهو مخرج في "الإرواء" (رقم 70) وما أحسن ما روى الطبراني (20 / 70 / 133) وفي "مسند الشاميين" (2250) بإسناد يحتمل التحسين عن عبد الرحمن بن غنم قال : سألت معاذ بن جبل أأتسوك وأنا صائم ؟ قال : نعم ، قلت : أي النهار أتسوك ؟ قال : أي النهار شئت غدوة أو عشية ، قلت : إن الناس يكرهونه عشية ويقولون إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لخلوف الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ؟"فقال : سبحان الله لقد أمرهم بالسواك وهو يعلم أنه لا بد أن يكون بفي الصائم خلوف وإن استاك ، وما كان بالذي يأمرهم أن ينتنوا أفواههم عمدا ، ما في ذلك من الخير شيء ، بل فيه شر ، إلا من ابتلي ببلاء لا يجد منه بدا.
      قلت : والغبار في سبيل الله أيضا كذلك إنما يؤجر من اضطر إليه ولا يجد عنه
      محيصا ؟ قال : نعم ، فأما من ألقى نفسه في البلاء عمدا فما له في ذلك من أجر . وقال الحافظ في "التلخيص" (ص 193) : إسناده جيد ، ثم قال الزيلعي : و يدخل فيه أيضا من تكلف الدوران ، وكثرة المشي إلى المساجد بالنسبة إلى قوله صلى الله عليه وسلم : وكثرة الخطا إلى المساجد " ومن يصنع في طلوع الشيب في شعره بالنسبه إلى قوله صلى الله عليه وسلم : من شاب شيبة في الإسلام " إنما
      يؤجر عليهما من بلى بهما . اهـ برقم (402).
      • لكل صائم عند فطره دعوة مستجابة.

      قال الألباني : ضعيف
      رواه ابن عدي (314/ 2) عن محمد بن إسحاق البلخي : حدثنا محمد بن يزيد بن خنيس : حدثنا عبدالعزيز بن أبي رواد ، عن نافع ، عن ابن عمر مرفوعًا . قال : فكان ابن عمر إذا أفطر قال : يا واسع المغفرة ! فاغفر لي . وقال : البلخي هذا ؛ حديثه لا يشبه حديث أهل الصدق.
      قلت : وكذبه صالح جزرة وغيره.
      وفي الباب ما هو أقوى منه ، فراجع "الترغيب" (2/ 63) ، و"الإرواء" (921.والحديث أورده السيوطي في "الجامع" بزيادة : أعطيها في الدنيا ، أو ذخر له في الآخرة" ، وقال : رواه الحكيم عن ابن عمر.
      وتعقبه المناوي ؛ بأن الحكيم قال عقبه : إن نصر بن دعبل رفعه ، والباقين وقفوه على ابن عمر.
      وأنه أشار إلى تفرد نصر برفعه.
      قلت : وابن دعبل هذا ؛ لم أعرفه . اهـــ برقم (4325).

      تعليق


      • #33
        ومن الأحاديث الضعيفة بل الموضوعة في الباب:
        ( تدرون لم سمي شعبان ؟ لأنه يشعب فيه خير كثير . وإنما سمي رمضان ؛ لأنه يرمض الذنوب ؛ أي : يدنيها من الحر ) .

        قال الإمام الألباني رحمه الله في "الضعيفة"(7 / 209)(3223):
        موضوع
        رواه الديلمي (2/ 1/ 38) من طريق أبي الشيخ معلقاً ، والرافعي في "تاريخ قزوين" (1/ 153) عن الحارث بن مسلم : حدثنا زياد بن ميمون عن أنس مرفوعاً .
        قلت : وهذا موضوع ؛ زياد بن ميمون - وهو الثقفي الفاكهي - كذاب ؛ كما قال يزيد بن هارون ، ونحوه قول البخاري : تركوه .
        والحارث بن مسلم مجهول .
        وفي روايته من الطريق المذكور :
        "تدرون لم سمي رمضان ؟ لأنه ترمض فيه الذنوب ، وإن رمضان ثلاث ليال من فاتته ؛ فاته خير كثير : ليلة سبع وعشرين ، وليلة إحدى وعشرين ، وآخر ليلة" .
        فقال عمر : يا رسول الله ! هي سوى ليلة القدر ؟ قال : "نعم : ومن لم يغفر له في شهر رمضان ففي أي شهر يغفر له ؟"
        قلت : وروي موقوفاً بلفظ :
        "إنما سمي شهر رمضان لأنه يرمض الذنوب رمضاً ، وإنما سمي شوال لأنه تشول فيه الذنوب كما تشول الناقة ذنبها" .
        رواه أبو الحسن الأزدي في "حديث مالك" (205/ 2) عن عمر بن مدرك : حدثنا عثمان بن عبد الله العثماني : حدثنا مالك بن أنس عن شهاب عن عروة عن عبد الله بن عمرو قال : ... فذكره موقوفاً عليه ، وزاد :
        وكان ابن عباس يقول : "يوم الفطر يوم الجوائز ، وإنما سمي شعبان لأن الأرزاق تتشعب فيه ، وإنما سمي رجب لأن الملائكة ترتج فيه بالتسبيح والتحميد والتمجيد للجبار عز وجل" .
        قلت : وعمر بن مدرك كذاب ؛ كما قال ابن معين .
        وعثمان بن عبد الله العثماني لم أعرفه .اهـ
        قلت:قال الإمام الشوكاني رحمه الله في "الفوائد المجموعة":
        قال في الذيل في إسناده زياد بن ميمون كذاب.
        ::::::::::::::::::::::
        " من أفطر يوما في شهر رمضان في الحضر فليهد بدنة ، فإن لم يجد فليطعم ثلاثين صاعا من تمر المساكين ".
        قال الإمام الألباني رحمه الله في "الضعيفة" (2 / 88) (623):
        موضوع .
        أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " من رواية الدارقطني عن خالد بن عمرو الحمصي : حدثنا أبي : أنبأنا الحارث بن عبيدة الكلاعي : حدثنا مقاتل بن سليمان عن عطاء بن أبي رباح عن جابر مرفوعا . وقال ( 2 / 196 ) : " مقاتل كذاب . والحارث ضعيف " . وأقره السيوطي في " اللآلي " ( 2 / 106 ) ، ومع ذلك فقد أورده في " الجامع الصغير " ! وتعقبه المناوي بقوله : " وقال مخرجه الدارقطني : الحارث ومقاتل ضعيفان جدا . اهـ . فقد برىء مخرجه من عهدته ببيان حاله ، فتصرف المصنف بحذف ذلك من كلامه غير جيد ، وفي " الميزان " : هذا حديث باطل ، يكفي في رده تلف خالد ، وشيخه ضعيف ، ومقاتل غير ثقة ، وخالد كذبه الفريابي ، ووهاه ابن عدي " . ثم ذكر كلام ابن الجوزي السابق ثم قال : " وتبعه المؤلف في مختصره ساكتا عليه " .اهـ
        قلت:وقال الإمام الشوكاني رحمه الله في "الفوائد المجموعة":
        رواه الدارقطني عن جابر مرفوعا وفي إسناده مقاتل بن سليمان كذاب والحارث بن عبيدة الكلاعي ضعيف.
        ::::::::::::::
        حديث من أفطر يوما من رمضان من غير رخصة ولا عذر كان عليه أن يصوم ثلاثين يوما ومن أفطر يومين كان عليه ستون ومن أفطر ثلاثا كان عليه تسعون يوما.
        قال الإمام الشوكاني في "الفوائد المجموعة":
        رواه الدارقطني عن أنس مرفوعا وقال لا يثبت عمر بن أيوب الموصلي لا يحتج به ومحمد بن صبيح ليس بشيء ورواه بإسناد آخر فيه مندل بن علي ضعيف ورواه ابن عساكر
        :::::::::::::::::::
        قول علي أن خليلي حدثني أني أضرب لتسع عشرة من رمضان وهي الليلة التي مات فيها موسى بن عمران وأموت لاثنتين وعشرين من رمضان وهي التي رفع فيها عيسى.
        قال الإمام الشوكاني رحمه الله في "الفوائد المجموعة"[ذكر علي رقم (82)]:
        رواه العقيلي عن الأصبغ بن نباته عن علي وهو كذاب وفي إسناده أيضا سعد الإسكاف وهو أيضا كذاب
        ::::::::::::::::::
        حديث : تعاهدوا هذه المساجد بالتجصيص والقناديل والسرج والريح الطيبة والتوسيع على أهليكم بالطعام والإدام والكسوة في رمضان .
        قال الإمام الشوكاني رحمه الله في "الفوائد المجموعة" كتاب الصلاة (رقم 44):
        في إسناده : الحسين بن علوان وضاع .
        :::::::::::::::::
        " إن الله ليس بتارك أحدا من المسلمين صبيحة أول يوم من شهر رمضان إلا غفر له " .
        قال العلامة الألباني رحمه الله في "الضعيفة(1 / 465-466) رقم (296):
        موضوع .
        رواه الخطيب ( 5 / 91 ) وعنه ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2 / 190 ) من طريق سلام الطويل عن زياد بن ميمون عن أنس مرفوعا .
        وهذا إسناد موضوع سلام الطويل اتهمه غير واحد بالكذب والوضع .
        وشيخه زياد بن ميمون وضاع باعترافه .
        ومن هذا الوجه أورده ، وقال ابن الجوزي ما ملخصه : لا يصح ، سلام متروك ، وزياد كذاب .
        وتعقبه السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 101 ) بقوله :
        قلت : له طريق آخر ، ثم ساق الحديث الآتي وهو موضوع أيضا فلم يصنع شيئا ! وهو على الراجح نفس الطريق الأولى ، كما سترى .اهـ
        قلت:وأورده الإمام الشوكاني في "الفوائد المجموعة" رقم[كتاب الصيام (7)].
        وقال:
        رواه الخطيب عن أنس مرفوعا ولا يصح وفي إسناده : كذاب ومتروك .

        تعليق


        • #34
          ومن الأحاديث الضعيفة

          عن دغفل بن حنظلة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان على النصارى صوم شهر رمضان وكان عليهم ملك فمرض فقالوا لئن شفاه الله لنزيدن ثمانية أيام ثم كان عليهم ملك بعده فأكل اللحم فوجع فقالوا لئن شفاه الله لنزيدن ثمانية أيام ثم كان عليهم ملك بعده فقال ما ندع من هذه الأيام أن نتمها ونجعل صومنا في الربيع ففعل فصارت خمسين يوما".
          رواه البخاري التاريخ الكبير (3 / 254) الطبراني في الأوسط (8193) واللفظ له وأبو نعيم في معرفة الصحابة (2 / 1015)

          مرسل منقطع
          دغفل بن حنظلة هو ابن زيد السدوسي الذهلي الشيباني النسابة لم يدكر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم والحسن البصري لم يسمع من دغفل
          قال البخاري: ولا يعرف سماع الحسن من دغفل ولا يعرف لدغفل إدراك النبي صلى الله عليه و سلم اهـ
          وقال أبو بكر الأثرم ، عن أحمد ابن حنبل : قد سمعت منه يعنى : معاذ بن هشام ْ حديث دغفل بن حنظلة ( تم ) ، أن النبى صلى الله عليه وسلم قبض وهو بن خمس وستين . قلت لأبى عبد الله : دغفل بن حنظلة له صحبة ؟ فقال: لا ، ومن أين له صحبة ، هذا كان صاحب نسب وقال أبو الحسن بن البراء ، عن على ابن المديني: والذين روى عنهم الحسن من المجهولين ، فذكرهم ، وذكر منهم دغفل بن حنظلة وقال العسكرى : يقال إنه روى مرسلا ، وأنه ليس يصح سماعه وقال الباوردي: فى صحبته نظر وقال ابن عبدالبر في الاستيعاب (2 / 462) يقال إن له صحبة ورواية ولا يصح عندي سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم اهـ
          مخضرم ، ويقال: له صحبة ، ولم يصح اهـ
          عن دَغْفَلِ بن حَنْظَلَةَ قال كان على النَّصَارَى صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَكَانَ عليهم مَلِكٌ فَمَرِضَ فقال لَئِنْ شَفَاهُ اللَّهُ لَيَزِيدَنَّ عَشْرًا ثُمَّ كان عليهم مَلِكٌ بَعْدَهُ فَأَكَلَ اللَّحْمَ فَوَجِعَ فقال لَئِنْ شَفَاهُ اللَّهُ لَيَزِيدَنَّ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ كان مَلِكٌ بَعْدَهُ فقال ما نَدَعُ من هذه الأَيَّامِ أَنْ نُتِمَّهَا وَنَجْعَلُ صَوْمَنَا في الرَّبِيعِ فَفَعَلَ فَصَارَتْ خَمْسِينَ يَوْمًا".
          رواه الطبراني في المعجم الكبير (4 / 226)

          منقطع
          الحسن البصري لم يسمع من دغفل كما تقدم بيانه
          :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::
          وعَنْ عُمَيْرِ بْنِ قَتَادَةَ اللَّيْثِيِّ قَالَ:كُنْتُ مَعَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ :« أَلاَ إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ الْمُصَلُّونَ أَلاَ وَإِنَّهُ مَنْ يُتِمُّ الصَّلاَةَ الْمَكْتُوبَةَ يَرَاهَا لِلَّهِ عَلَيْهِ حَقًّا وَيُؤَدِّى الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ وَيَصُومُ رَمَضَانَ وَيَجْتَنِبُ الْكَبَائِرَ ». فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْكَبَائِرُ؟ قَالَ :« الْكَبَائِرُ تِسْعٌ أَعْظَمُهُنَّ إِشْرَاكٌ بِاللَّهِ وَقَتْلُ نَفْسِ مُؤْمِنٍ وَأَكْلُ الرِّبَا وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَقَذْفُ الْمُحْصَنَةِ وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَالسِّحْرُ وَاسْتِحْلاَلُ الْبَيْتِ الْحَرَامِ مَنْ لَقِىَ اللَّهَ وَهُوَ بَرِىءٌ مِنْهُنَّ كَانَ مَعِىَ فِى جَنَّةٍ مَصَارِيعُهَا مِنْ ذَهَبٍ ».
          رواه الحاكم (1 / 127) ومن طريقه البيهقي (3 / 408) والطبراني في المعجم الكبير (17 / 47) والطحاوي في شرح مشكل الآثار (2 / 352)

          ضعيف
          فيه: عبد الحميد بن سنان الحجازي المكي
          قال البخاري: فى حديثه نظر وقال الحافظ ابن حجر: مقبول
          وقال الذهبي: ولم يحتاجا بعبدالحميد لجهالته ووثقه ابن حبان اهـ
          :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::

          وعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « السُّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ فَلاَ تَدَعُوهُ وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جَرْعَةً مِنْ مَاءٍ فَإِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ ».
          رواه أحمد (3 / 12)

          ضعيف
          فيه: رفاعة بن عوف ، أبو مطيع ، و يقال أبو رفاعة
          لم يرو عنه غير محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان فهو مجهول
          قال الحافظ ابن حجر: مقبول
          :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::

          وعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « السُّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ فَلاَ تَدَعُوهُ وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جَرْعَةً مِنْ مَاءٍ فَإِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ ».
          رواه أحمد (3 / 44)

          ضعيف
          فيه: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم القرشي العدوي مولاهم ، المدني
          وقال ابن سعد : كان كثير الحديث ، ضعيفا جدا وقال الساجى: وهو منكر الحديث وقال الجوزجانى: أولاد زيد ضعفاء وقال الحاكم ، وأبو نعيم: روى عن أبيه أحاديث موضوعة وقال ابن الجوزى: أجمعوا على ضعفه وقال الطحاوى: حديثه عند أهل العلم بالحديث فى النهاية من الضعف وقال أبو حاتم : ليس بقوى فى الحديث ، كان فى نفسه صالحاً ، وفى الحديث واهياً وقال أبو زرعة : ضعيف وقال أبو داود : أولاد زيد بن أسلم كلهم ضعيف ، وأمثلهم عبد الله وقال النسائى : ضعيف وقال البخارى، وأبو حاتم : ضعفه على ابن المدينى جداً وقال يحيى بن معين : ليس حديثه بشىء وقال أحمد: ضعيف اهـ
          :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

          وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَيِّدُ الشُّهُورِ شَهْرُ رَمَضَانَ وَأَعْظَمُهَا حُرْمَةً ذُو الْحِجَّةِ "
          رواه في البيهقي (3 / 355)

          ضعيف
          فيه: يزيد بن عبد الملك بن المغيرة بن نوفل بن الحارث القرشي
          قال أحمد: ضعيف الحديثو وقال أيضاً : عنده مناكير وقال يحيى بن معين : ليس حديثه بذاك و قال أحمد بن صالح المصرى : ليس حديثه بشىء .
          وقال أبو زرعة : ضعيف الحديث و قال فى موضع آخر : واهى الحديث . وغلظ فيه القول جدا وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، منكر الحديث جداً وقال البخارى : أحاديثه شبه لا شىء وضعفه جداً وقال النسائى : متروك الحديث وقال فى موضع آخر: ليس بثقة وقال الساجى : فيه ضعف وعنده مناكير اهـ
          :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::
          وعن أبى سعيد الخدرى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي، فمن صام رجب إيمانا واحتسابا استوجب رضوان الله الاكبر وأسكنه الفردوس الاعلى، ومن صام من رجب يومين فله من الاجر ضعفان ووزن كل ضعف مثل جبال الدنيا، ومن صام من رجب ثلاثة أيام جعل الله بينه وبين النار
          خندقا طول مسيرة ذلك سنة، ومن صام من رجب أربعة أيام عوفي من البلاء من الجنون والجذام والبرص من فتنة المسيح الدجال ومن عذاب القبر، ومن صام من رجب ستة أيام خرج من قبره ووجهه أضوأ من القمر ليلة البدر، ومن صام من رجب سبعة أيام فإن لجهنم سبعة أبواب يغلق الله عنه بصوم كل يوم بابا من أبوابها، ومن صام من رجب ثمانية أيام فإن للجنة ثمانية أبواب يفتح الله له بصوم كل يوم بابا من أبوابها، ومن صام من رجب تسعة أيام خرج من قبره وهو ينادى لا إله إلا الله ولا يرد وجهه دون الجنة، ومن صام من رجب عشرة أيام جعل الله له على كل ميل من الصراط فراشا يستريح عليه، ومن صام من رجب أحد عشر يوما لم ير في القيامة غداء أفضل منه إلا من صام مثله أو زاد عليه، ومن صام من رجب اثنى عشر يوما كساه الله عزوجل يوم القيامة حلتين: الحلة الواحدة خير من الدنيا وما فيها، ومن صام من رجب ثلاثة عشر يوما يوضع له يوم القيامة مائدة في ظل العرش فيأكل والناس في الموضوعات شدة شديدة، ومن صام من رجب أربعة عشر يوما أعطاه الله تعالى من الثواب ما لا عين رأيت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، ومن صام من رجب خمسة عشر يوما يقفه الله يوم القيامة موقف الآمنين ".
          رواه الجوزي في الموضوعات (2 / 205 , 206)

          موضوع
          قال ابن الجوزي هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والكسائي لا يعرف والنقاش متهم. اهـ
          :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
          وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي.
          قيل: يا رسول الله ما معنى قولك رجب شهر الله ؟ قال: لانه مخصوص بالمغفرة، وفيه تحقن الدماء، وفيه تاب الله على أنبيائه، وفيه أنقذ أولياءه من يد أعدائه.
          من صامه استوجب على الله تعالى ثلاثة أشياء: مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه، وعصمة فيما بقى من عمره، وأمانا من العطش يوم العرض الاكبر.
          فقام شيخ ضعيف فقال: يا رسول الله إنى لاعجز عن صيامه كله، فقال صلى الله عليه وسلم: أول يوم منه، فإن الحسنة بعشر أمثالها، وأوسط يوم منه، وآخر يوم منه، فإنك تعطى ثواب من صامه كله، لكن لا تغفلوا عن أول ليلة في رجب، فإنها ليلة تسميها الملائكة الرغائب، وذلك أنه إذا مضى بك الليل لا يبقى ملك مقرب في جميع السموات والارض إلا ويجتمعون في الكعبة وحواليها، فيطلع الله عز وجل عليهم إطلاعة فيقول: ملائكتي سلونى ما شئتم، فيقولون يا ربنا حاجتنا إليك أن تغفر لصوام رجب، فيقول الله عزوجل: قد فعلت ذلك.
          ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما من أحد يصوم يوم الخميس أول
          خميس في رجب، ثم يصلى فيما بين العشاء والعتمة، يعنى ليلة الجمعة، ثنتى عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، وإنا أنزلناه في ليلة القدر ثلاث مرات، وقل هو الله أحد اثنتى عشرة مرة، يفصل بين كل ركعتين بتسليمة، فإذا فرغ من صلاته صلى على سبعين مرة، ثم يقول: اللهم صل على محمد النبي الامي وعلى آله، ثم يسجد فيقول في سجوده: سبوح قدوس رب الملائكة والروح سبعين مرة، ثم يرفع رأسه فيقول: رب اغفر لي وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت العزيز الاعظم سبعين مرة، ثم يسجد الثانية فيقول مثل ما قال في السجدة الاولى، ثم يسأل الله تعالى حاجته، فإنها تقضى.
          قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذى نفسي بيده ما من عبد ولا أمة صلى هذه الصلاة إلا غفر الله تعالى له جميع ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر وعدد ورق الاشجار، وشفع يوم القيامة في سبعمائة من أهل بيته، فإذا كان في أول ليلة في قبره جاءه بواب هذه الصلاة، فيجيبه بوجه طلق ولسان ذلق، فيقول له: حبيبي أبشر فقد نجوت من كل شدة، فيقول: من أنت فوالله ما رأيت وجها أحسن من وجهك، ولا سمعت كلاما أحلى من كلامك، ولا شممت رائحة أطيب من رائحتك، فيقول له: يا حبيبي أنا ثواب الصلاة التى صليتها في ليلة كذا في شهر كذا، جئت الليلة لاقضى حقك، وأونس وحدتك، وأرفع عنك وحشتك، فإذا نفخ في الصور أظللت في عرصة القيامة على رأسك، وأبشر فلن تعدم الخير من مولاك أبدا ".
          رواه ابن الجوزي في الموضوعات (2 / 124،125)

          موضوع
          قال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد اتهموا به ابن جهضم ونسبوه إلى الكذب، وسمعت شيخنا عبد الوهاب الحافظ يقول: رجاله مجهولون، وقد فتشت عليهم جميع الكتب فما وجدتهم اهـ
          :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::
          وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « ثَلاَثَةٌ لاَ تُرَدُّ دَعْوَتُهُمُ الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ وَالإِمَامُ الْعَادِلُ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَرْفَعُهَا اللَّهُ فَوْقَ الْغَمَامِ وَيَفْتَحُ لَهَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ وَيَقُولُ الرَّبُّ وَعِزَّتِى لأَنْصُرَنَّكَ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ ».
          .رواه الترمذي (3598) واللفظ له ابن ماجة (1752) وأحمد (2 / 477) مختصراً


          ضعيف

          فيه: أبو مدلة ، المدني ، مولى عائشة رضي الله عنها
          وقال ابن المدينى : أبو مدله مولى عائشة ، لا يعرف اسمه ، مجهول ، لم يرو عنه غير أبى مجاهد اهـ
          :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::

          وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ طَلِيحًا، فَقَالَ: " مَالِي أَرَاكَ طَلِيحًا ؟ "، قَالَ: إِنِّي أَمْسَيْتُ صَائِمًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ تَسَحَّرَ وَأَكَلَ قَبْلَ أَنْ يَشْرَبَ وَمَسَّ شَيْئًا مِنَ الطِّيبِ قَوِيَ عَلَى الصِّيَامِ ".
          رواه البيهقي في الشعب (3 / 408)

          ضعيف
          فيه: سلمة بن وردان الليثى الجندعي مولاهم ، أبو يعلى المدني
          وقال أحمد: منكر الحديث ، ضعيف الحديث .
          وقال يحيى بن معين : ليس بشىء وقال أبو داود ، والنسائى : ضعيف .
          وقال النسائى فى موضع آخر : ليس بثقة وقال أبو أحمد بن عدى : وفي متون بعض ما يرويه أشياء منكرة يخالف سائر الناس وقال الحاكم : حديثه عن أنس مناكير أكثرها اهـ
          :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::

          وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رضي الله عنه قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ وَرَأَى رَجُلًا طَلِيحًا يَعْنِي ذَابِلًا، فَقَالَ: " مَا بَالُ صَاحِبِكُمْ ؟ "، قَالُوا: صَائِمٌ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: " مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْوَى عَلَى الصِّيَامِ فَلْيَتَسَحَّرْ، وَلْيَقُلْ، وَليَشَمَّ طِيبًا، وَلَا يُفْطِرْ عَلَى الْمَاءِ ".
          البيهقي في الشعب (3 / 409)

          منقطع
          يحيى بن أبي كثير اليمامي
          قال العلائي في جامع التحصيل: وقال أبو حاتم وأبو زرعة والبخاري وغيرهم لم يدرك أحداً من الصحابة إلا أنس بن مالك فإنه رآه رؤية ولم يسمع منه وهذا لفظ أبي حاتم قال أبو زرعة وحديثه عنه مرسل يعني عن أنس اهـ

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله مشاهدة المشاركة
            وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « ثَلاَثَةٌ لاَ تُرَدُّ دَعْوَتُهُمُ الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ وَالإِمَامُ الْعَادِلُ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَرْفَعُهَا اللَّهُ فَوْقَ الْغَمَامِ وَيَفْتَحُ لَهَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ وَيَقُولُ الرَّبُّ وَعِزَّتِى لأَنْصُرَنَّكَ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ ».
            .رواه الترمذي (3598) واللفظ له ابن ماجة (1752) وأحمد (2 / 477) مختصراً


            ضعيف

            فيه: أبو مدلة ، المدني ، مولى عائشة رضي الله عنها

            وقال ابن المدينى : أبو مدله مولى عائشة ، لا يعرف اسمه ، مجهول ، لم يرو عنه غير أبى مجاهد اهـ

            تنبيه
            فهذا الحديث صحيح لأن الإمام ابن ماجة رحمه الله وقد وثق أبا مُدلّة
            فقال (1752)حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سَعْدَانَ الْجُهَنِىِّ عَنْ سَعْدٍ أَبِى مُجَاهِدٍ الطَّائِىِّ - وَكَانَ ثِقَةً - عَنْ أَبِى مُدِلَّةَ - وَكَانَ ثِقَةً - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « ثَلاَثَةٌ لاَ تُرَدُّ دَعْوَتُهُمُ الإِمَامُ الْعَادِلُ وَالصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَرْفَعُهَا اللَّهُ دُونَ الْغَمَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَتُفْتَحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَيَقُولُ بِعِزَّتِى لأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ ».
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 30-07-2012, 09:58 AM.

            تعليق


            • #36
              جزاك الله خيراً يا أباعـــبدالله محمد بن إسماعيل
              وبارك الله فيك وفي وقتك وعلمك
              على هذا التنبيه الطيب المبارك.

              تعليق


              • #37
                ومن الأحاديث المنكرة والموضوعة في الباب:
                يكون صوت في شهر رمضان قالوا يا رسول الله في أوله أو في وسطه أو في آخره قال لا بل في النصف من رمضان إذا كان ليلة النصف من رمضان ليلة الجمعة يكون صوت من السماء يصعق له سبعون ألفا ويخرس سبعون ألفا ويعمى سبعون ألفا ويصم سبعون ألفا قالوا يا رسول الله فمن السالم من أمتك قال من لزم بيته وتعوذ بالسجود وجهر بالتكبير لله عز وجل ثم يتبعه صوت آخر فالصوت الأول صوت جبريل والصوت الثاني صوت الشيطان والصوت في رمضان والمعمعة في شوال وتميز القبائل في ذي القعدة يغار على الحاج في ذي الحجة وفي المحرم فأما المحرم فأوله بلاء على أمتي وآخره فرج لأمتي الراحلة في ذلك الزمان بعينها ينجو عليها المؤمن حتى من دسكرة فعل مئة ألف
                قال الجوزقاني رحمه الله في " الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير" (2 / 105)(218):
                الراوي: فيروز الديلمي - خلاصة الدرجة: منكر
                قال ابن الجوزي رحمه الله في "الموضوعات"(3 / 192):
                هذا حديث لا يصح.
                قال العقيلى: عبد الوهاب ليس بشئ، وقال العتيقي: هو متروك الحديث.
                وقال ابن حبان كان يسرق الحديث لا يحل الاحتجاج به.
                وقال الدار قطني: منكر الحديث.
                وأما إسماعيل فضعيف، وعبدة لم ير فيروزا، وفيروز لم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم.
                وقد روى هذا الحديث غلام خليل عن محمد بن إبراهيم البياضى عن يحيى بن سعيد العطار عن أبى المهاجر عن الاوزاعي، وكلهم ضعاف في الغاية، وغلام خليل كان يضع الحديث.اهـ
                ::::::::::::::::::::
                عن أبي هريرة قال يكون في رمضان مدة توقظ النائم وتقعد القائم وتخرج العواتق من خدورها
                قال الجوزقاني رحمه الله في "الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير" (2 / 109):
                الراوي: شهر بن حوشب - خلاصة الدرجة: [فيه] إسماعيل وليث وشهر متروكون
                قال الإمام الألباني رحمه الله في "الضعيفة" (13 / 1059):
                موضوع .
                أخرجه نعيم بن حماد في كتابه "الفتن" (1/228/738) : حَدَّثَنَا
                أَبُو عُمَرَ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ حُسَيْنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ
                الْبُنَانِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَارِثِ الْهَمْدَانِيِّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ
                صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ... فذكره .
                قلت : وهذا متن موضوع ، وإسناده واهٍ مسلسل بالعلل :
                الاولى / المؤلف نفسه ؛ نعيم بن حماد ، فإنه مع كونه من أئمة السنة والمدافعين
                عنها ، فليس بحجة فيما يرويه ، فقال النسائي :
                "ليس بثقة " .
                واتهمه بعضهم بالوضع . والحافظ الذهبي مع صراحته المعهودة ، لم يستطع أن
                يقول فيه - بعد أن ذكر الخلاف حوله - إلا :
                "قلت : ما أظنه يضع " !
                الثانية : شيخه أبو عمر - وهو : الصفار : كما وقع له في غير هذا الحديث - ،
                واسمه : حماد بن واقد ، وهو ضعيف ، بل قال البخاري :
                "منكر الحديث ".
                الثالثة : ابن لهيعة ، وهومعروف بالضعف بعد احتراق كتبه .
                الرابعة : عبد الوهاب بن حسين : لا يعرف إلا بهذا الإسناد الواهي ، الخ.اهـ
                :::::::::::::::::
                كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر قبل شهر رمضان الصيام يوم كذا وكذا ونحن متقدمون فمن شاء فليتقدم ومن شاء فليتأخر
                قال الجوزقاني رحمه الله في " الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير" (2 / 119):
                الراوي: معاوية بن أبي سفيان - خلاصة الدرجة: منكر
                وقال الإمام الألباني رحمه الله في " ضعيف ابن ماجة" (1 / 127):
                ضعيف - مع مخالفته لحديث أبي هريرة الآتي ( 1650 ) و غيره التعليق على ابن ماجة
                :::::::::::::::::::
                أن معاوية كان إذا حضر شهر رمضان قال إنا رأينا هلال شعبان يوم كذا وكذا ونحن متقدمون فمن أحب أن يتقدم فعل ثم يقول معاوية هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا حضر رمضان قال كما قلت
                قال الجوزقاني رحمه الله في "الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير" (2 / 120)( 225) :
                الراوي: معاوية بن أبي سفيان - خلاصة الدرجة: باطل
                وقال ابن أبي حاتم رحمه الله في "العلل": (1 / 227):
                قال أبِي : هذا حدِيثٌ مُنكرٌ.
                :::::::::::::::::::
                حديث أن النبي صلى الله عليه و سلم قال وقد أهل رمضان لو علم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن يكون رمضان السنة كلها إلخ.
                قال الإمام الشوكاني رحمه الله في "الفوائد المجموعة":
                رواه أبو يعلى عن ابن مسعود مرفوعا وهو موضوع آفته جرير بن أيوب وسياقه وسياق الذي قبله مما يشهد العقل أنهما موضوعان فلا معنى لاستدراك السيوطي لهما على ابن الجوزي بأنه قد رواهما غير من رواهما عنه ابن الجوزي فإن الموضوع لا يخرج عن كونه موضوعا برواية الرواة له
                :::::::::::::::::::::
                حديث لو أذن الله لأهل السموات والأرض أن يتكلموا لبشروا صوام شهر رمضان بالجنة.
                قال الإمام الشوكاني رحمه الله في "الفوائد المجموعة" [كتاب الصيام 9]:
                رواه العقيلي عن أنس مرفوعا وقال إسناده مجهول وحديث غير محفوظ وقد روى من حديث أبي هريرة بإسناد فيه متروك.

                تعليق


                • #38
                  ومن الأحاديث الموضوعة في الباب:
                  حديث إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نادى الجليل رضوان خازن الجنان فيقول لبيك وسعديك وفيه أمره بفتح الجنة وأمر مالك بتغليق النار.

                  قال ابن طاهر المقدسي رحمه الله في "معرفة التذكرة"(1 / 95)( 80):
                  فيه أصرم بن حوشب وأصرم كذاب يضع الحديث.
                  وقال الإمام الشوكاني رحمه الله في "الفوائد المجموعة":
                  وفيه طول وهو موضوع وفي إسناده أصرم بن حوشب كذاب.
                  وقال ابن الجوزي رحمه الله في "الموضوعات"(2 / 188) – بعد أن ساقه بطوله -:
                  هذا حديث لا يصح.
                  وأصرم هو ابن حوشب.
                  قال يحيى: كذاب خبيث وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقاة.
                  وقد رواه أخصر من هذا مرة أخرى.
                  وروى لنا من حديث أنس أبسط من هذا من رواية عباد بن عبد الصمد عن أنس.
                  قال العقيلى: وعباد يروى عن أنس نسخة عامتها مناكير.اهـ
                  وقال السيوطي رحمه الله في "اللآلي المصنوعة"(2 / 84)- بعد أن ساقه بطوله -:
                  لا يصح أصرم كذاب ورواه عباد بن عبد الصمد عن أنس أبسط من هذا.
                  وعباد قال العقيلي يروى عن أنس نسخة عامتها مناكير (قلت) ورواه أيضا أبان عن أنس أخرجه الديلمي أنبأنا أبو العلاء رجاء بن عبد الوهاب الرازي وجماعة قالوا أنبأنا أبو القاسم علي بن عبد الرحمن بن الحسن أنبأنا أبو محمد بن بالويه حدثنا الأعرابي حدثنا أبو ميسرة محمد بن الحسين الهمداني حدثنا محمد بن عبيد حدثنا الوليد بن الفضل حدثنا الكابلي عن أبان عن أنس مرفوعا وأبان متروك والله أعلم.اهـ
                  :::::::::::::::::::::::::
                  حديث إن رسول الله كان إذا دخل رمضان أطلق كل أسير وأعطى كل سائل.
                  قال ابن طاهر المقدسي رحمه الله في "معرفة التذكرة" (1 / 111) رقم (185):
                  فيه أبو بكر الهذلي متروك.
                  وقال الإمام الألباني رحمه الله في "ضعيف الجامع" رقم (4396):
                  ضعيف جداً.

                  ::::::::::::::::::::::
                  حديث في والدي يموت وعليه رمضان يطعم عنه لكل يوم نصف صاع
                  قال ابن طاهر المقدسي في " معرفة التذكرة" (1 / 170) رقم (529):
                  فيه محمد بن عبد الرحمن وأجمعوا على تضعيفه والحديث باطل.
                  ::::::::::::::::
                  حديث من كان عليه من رمضانَ شيءٌ ، فأدركَه رمضانُ ، فلم
                  يَقْضِهِ ، لم يُقْبَلْ منه ، وإن صلى تطوعاً وعليه مكتوبةٌ ، لم تُقْبَل منه

                  قال العلامة الألباني رحمه الله في "الضعيفة"(13 / 840) رقم (6378):
                  منكر .
                  أخرجه ابن حبان في "الضعفاء" (2/519) من طريق عبد الله بن واقد :
                  حدثنا حيوة بن شريح عن أبى الأسود عن عبد الله بن رافع عن أبى هريرة مرفوعاً .
                  أورده في ترجمة ابن واقد هذا - وهو أبو قتادة الحراني - وقال :
                  "كان من عباد أهل الجزيرة وقرائهم ، غلب عليه الصلاح ، حتى غفل عن
                  الاتقان ، فكان يحدث على التوهم ، فيرفع المنا كير والمقلوبات فيما يروي عن
                  الثقات ، لا يجوز الا حتجاج بخبره " .
                  وقال الذهبي في "المغني":
                  "مشهور بالحديث والزهد ، قال أبو حاتم : ذهب حديثه . وقال الدارقطني وغيره :
                  ضيعف . وأما أحمد فقال : ما به بأس ، وربما أخطأ . وقال البخاري : تركوه" .
                  ولذلك أورده ابن طاهر المقدسي في "تذكرة الموضوعات" (ص 94) .
                  ::::::::::::::::::::::
                  حديث من قضى صلوات من الفرائض في أخر جمعة من رمضان كان ذلك جابرا لكل صلاة فائتة من عمره إلى سبعين سنة.
                  قال اللكنوي رحمه الله في "الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة" (1 / 85):
                  قال علي القاري في موضوعاته الصغرى والكبرى باطل قطعيا لأنه مناقض للإجماع على أن شيئا من العبادات لا يقوم مقام فائتة سنوات ثم لا عبرة بنقل صاحب النهاية ولا بقية شراح الهداية لأنهم ليسوا من المحدثين ولا أسندوا الحديث إلى أحد من المخرجين. انتهى

                  وذكره الشوكاني في "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" بلفظ من صلى في آخر جمعة من رمضان الخمس صلوات المفروضة في اليوم والليلة قضت عنه ما أخل به من صلاة سنة.
                  وقال-اي الشوكاني- هذا موضوع بلا شك ولم أجده في شيء من الكتب التي جمع مصنفوها فيها الأحاديث الموضوعة ولكن اشتهر عند جماعة من المتفقهة بمدينة صنعاء في عصرنا هذا وصار كثير منهم يفعلون ذلك ولا أدري من وضع لهم فقبح الله الكذابين انتهى.
                  وقال العلامة الدهلوي في رسالته "العجالة النافعة" عند ذكر قرائن الوضع الخامس أن يكون مخالفا لمقتضى العقل وتكذبه القواعد الشرعية مثل القضاء العمري ونحو ذلك انتهى معربا
                  قلت(اللكنوي): وقد ألفت لإثبات وضع هذا الحديث الذي يوجد في كتب الأوراد والوظائف بألفاظ مختلفة مختصرة ومطولة بالدلائل العقلية والنقلية رسالة مسماة "بردع الأخوان عن محدثات آخر جمعة رمضان" وأدرجت فيها فوائد تنشط بها الأذهان وتصغي إليها الآذان فلتطالع فإنها نفيسة في بابها رفيعة الشأن.اهـ
                  وقال الإمام الألباني رحمه الله في "أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم" (1 / 16) – بعد أن ساق كلام اللكنوي -:
                  قلت : وورود مثل هذا الحديث الباطل في كتب الفقه ؛ مما يسقط الثقة بما فيها من الأحاديث التي لا يعزونها إلى كتاب معتبر من كتب الحديث ، وفي كلام علي القاري إشارة إلى هذا المعنى ؛ فالواجب على المسلم أن يأخذ الحديث عن أهله المختصين به ، فقديماً قالوا :
                  " أهل مكة أدرى بشعابها " ، و " صاحب الدار أدرى بما فيها "

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة خالد بن محمد باعربي مشاهدة المشاركة
                    جزاك الله خيراً يا أباعـــبدالله محمد بن إسماعيل
                    وبارك الله فيك وفي وقتك وعلمك
                    على هذا التنبيه الطيب المبارك.
                    جزاك الله أخي في الله خالد بن محمد باعربي
                    ونفع بك بارك فيك في علمك

                    ومن الأحاديث الضعيفة
                    عن أنس بن مالك رضي الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نادى الجليل رضوان خازن الجنة، فيقول: لبيك وسعديك، فيقول: نحد جنتي وزينها للصائمين من أمة أحمد، لا تغلقها عنهم حتى ينقضى شهرهم.
                    ثم ينادى مالكا خازن جهنم: يا مالك، فيقول: لبيك وسعديك، فيقول: اغلق أبواب الجحيم عن الصائمين من أمة أحمد، لا تفتحها عليهم حتى ينقضى شهرهم.
                    ثم ينادى جبريل: يا جبريل،
                    فيقول: لبيك ربى وسعديك، فيقول: انزل إلى الارض فغل مودة الشياطين عن أمة أحمد، لا يفسدوا عليهم صيامهم.
                    ولله عزوجل في كل ليلة من رمضان عند طلوع الشمس وعند وقت الافطار عتقاء يعتهم من النار عبيد وإماء، وله في كل سماء ملك ينادى، عرفه تحت عرش الرحمن ورجليه في تخوم الارض السابعة السفلى، جناح له بالمشرق مكلل بالمرجان والدر والجوهر، وجناح له بالمغرب مكلل بالمرجان والدر والجوهر ينادى: هل من تائب يتاب عليه ؟ هل من داع يستجاب له ؟ هل من مظلوم فينصر ؟ هل من مستغفر يغفر له ؟ هل من سائل يعطى سؤله.
                    قال: والرب تعالى ينادى الشهر كله: عبيدى وإمائي أبشروا أوشك أن ترفع عنكم هذه المؤنات إلى رحمتى وكرامتي، فإذا كانت ليلة القدر ينزل جبريل في كبكبة من الملائكة تصل على كل عبد قائم وقاعد يذكر الله عزوجل، وإذا كان يوم فطرهم باهى بهم ملائكته: يا ملائكتي ما جزاء أجير وفى عمله ؟ قالوا: رب جزاؤه أن يوفى أجره.
                    قال: عبيدى وإمائي قضوا فريضتي عليهم ثم خرجوا يعجون إلى بالدعاء، وجلالى وكرامتي وعلوى وارتفاع مكاني لاجيبنهم اليوم: ارجعوا قد غفرت لكم وبدلت سيئاتكم حسنات، فيرجعون مغفورا لهم ".
                    رواه ابن الجوزي في الموضوعات (2 / 188،187) والسيوطي في اللآلي المصنوعة
                    موضوع
                    فيه: أصرم بن حوشب،
                    قال الإمام يحيى كذاب خبيث البخاري وأبو حاتم ومسلم والنسائي: متروك الحديث وقال ابن حبان كان يضع الحديث على الثقات
                    اهـ

                    وقال ابن الجوزي رحمه الله: هذا حديث لا يصح.
                    وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله ليس بتارك أحداً من المسلمين صبيحة أول يوم من شهر رمضان إلا غفر له".
                    رواه الخطيب في تاريخ بغداد (5 / 90)
                    موضوع
                    فيه: زياد بن ميمون الثقفي الفاكهي
                    وقال يزيد بن هارون: تركت أحاديث زياد بن ميمون وكان كذاباً قد استبان لى كذبه وقال أبو حاتم: كان يقال انه كذاب، ترك حديثه.
                    وقال البخاري تركوه وقال يحيى بن معين يقول زياد بن ميمون ليس يسوي قليلاً ولا كثيراً وقال مرة ليس بشيء وقال أبو زرعة واهي الحديث
                    وقال أبو داود أتيته فقال أستغفر الله وضعت هذه الأحاديث وقال أبو نعيم: متروك اهـ
                    وفيه: سلام بن سليم أو ابن سلم أو ابن سليمان ، التميمى السعدى أبو سليمان
                    قال أحمد: روى أحاديث منكرة وقال عن يحيى بن معين : ليس بشىء .
                    وقال أيضاً : ضعيف لا يكتب حديثه وقال أيضاً: له أحاديث منكرة قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : غير ثقة وقال أبو زرعة : ضعيف .
                    وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث تركوه وقال البخارى : يتكلمون فيه وقال فى موضع أخر: تركوه وقال النسائى : متروك وقال فى موضع آخر : ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال أبو القاسم البغوى : ضعيف الحديث جداً وقال الحاكم : روى أحاديث موضوعة وقال أبو نعيم فى " الحلية " فى ترجمة الشعبى : سلام بن سليم الخراسانى متروك بالاتفاق
                    اهـ



                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 31-07-2012, 07:05 PM.

                    تعليق


                    • #40


                      من الأحاديث الضعيفة
                      عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ « تُحْفَةُ الصَّائِمِ الدُّهْنُ وَالْمِجْمَرُ ».
                      رواه الترمذي (801) والطبراني في المعجم الكبير (3 / 88) وأبو يعلى (6763) البيهقي في الشعب (3 / 420)

                      موضوع

                      فيه: سعد بن طريف الإسكاف الحذاء الحنظلي الكوفي

                      قال أحمد: ضعيف الحديث ، وقال يحيى بن معين : ليس بشىء وقال أيضاً لا يحل لأحد أن يروي عنه و قال عمرو بن على : ضعيف الحديث ، و هو يفرط فى التشيع وقال أبو زرعة : لين الحديث وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، منكر الحديث وقال الجوزجانى : مذموم وقال البخارى : ليس بالقوى وقال أبو داود : ضعيف الحديث وقال الترمذى : يضعف وقال النسائى : متروك الحديث وقال الساجى : عنده مناكير يطول ذكرها وقال الدارقطنى : متروك الحديث وقال الفسوى : لا يكتب حديثه إلا للمعرفة وقال ابن حبان : كان يضع الحديث اهـ
                      وفيه: عمير بن مأموم ، ابن زرارة التميمي الدارمي الكوفي

                      وقال الدارقطنى: عمير بن مأموم لا شىء وقال ابن حجر: مقبول

                      عَنْ عَامِرِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ الصَّوْمُ فِى الشِّتَاءِ ».
                      رواه الترمذي (797) وأحمد (4 / 335) وابن أبي شيبة (3 / 100) وابن خزيمة (2145)


                      قَالَ أَبُو عِيسَى الترمذي هَذَا حَدِيثٌ مُرْسَلٌ. عَامِرُ بْنُ مَسْعُودٍ لَمْ يُدْرِكِ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ وَالِدُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَامِرٍ الْقُرَشِىِّ الَّذِى رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ وَالثَّوْرِىُّ.اهـ

                      مرسل ضعيف

                      عامر بن مسعود بن أمية بن خلف بن وهب الجمحي

                      قال يحيى بن معين : عامر الذى يروى " الصوم فى الشتاء " ليس
                      له صحبة ، وهو جمحي و قال الترمذى فى " العلل الكبير " ، عن البخاري : لا صحبة له ولا سماع من النبى صلى الله عليه وآله وسلم .

                      وقال ابن أبى حاتم : قال أبو زرعة : هو من التابعين .
                      وقال أبو القاسم البغوى : حدثنى محمد بن على قال : قلت لأبى عبد الله : عامر ابن مسعود الذى روى حديث الصوم ، له صحبة ؟ قال : ما أرى له صحبة وقال ابن السكن: روى حديثين مرسلين ، وليست له صحبة اهـ
                      وفيه: نمير بن عريب الهمداني ، الكوفي

                      قال الحافظ ابن حجر: مقبول ، ووهم من ذكره فى الصحابة اهـ
                      ولم يرو غير أبي إسحاق الهمداني
                      عَنْ أَنَسٍ ، رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ ". رواه الطبراني في الصغير (716) وفي الأوسط (2600) وفي مسند الشاميين (2600)

                      ضعيف

                      فيهٍ: سعيد بن بشير الأزدي

                      قال أبو مسهر: لم يكن فى جندنا أحفظ منه ، وهو ضعيف ، منكر الحديث وقال يحيى بن معين : ليس بشىء وقال أيضاً: ضعيف وقال على ابن المدينى : كان ضعيفاً وقال محمد بن عبد الله بن نمير : منكر الحديث ، ليس بشىء ، ليس بقوى الحديث يروى عن قتادة المنكرات
                      وقال البخارى : يتكلمون فى حفظه ، وهو يحتمل وقال أبو داود النسائى : ضعيف وقال الساجي : حدث عن قتادة بمناكير وقال الحاكم أبو أحمد : ليس بالقوى عندهم اهـ
                      وعن أُمّي عُمَارَةَ بِنْتِ كَعْبٍ الأَنْصَارِيَّةِ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- دَخَلَ عَلَيْهَا فَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ طَعَامًا فَقَالَ « كُلِى ». فَقَالَتْ إِنِّى صَائِمَةٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ الصَّائِمَ تُصَلِّى عَلَيْهِ الْمَلاَئِكَةُ إِذَا أُكِلَ عِنْدَهُ حَتَّى يَفْرُغُوا ». وَرُبَّمَا قَالَ « حَتَّى يَشْبَعُوا ».
                      أخرجه الترمذي (785) وأحمد (6 / 439) وابن ماجة (1748) وابن حبان (3430)


                      ضعيف

                      فيه: ليلى ، مولاة أم عمارة الأنصارية

                      لم يرو عنها غير حبيب بن زيد الأنصارى فهي مجهولة
                      قال الحافظ ابن حجر: مقبولة

                      وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افترض الله على أمتي الصوم ثلاثين يوما وافترض على سائر الأمم أقل وأكثر وذلك لأن آدم لما أكل من الشجرة بقى في جوفه مقدار ثلاثين يوما فلما تاب الله عليه أمره بصيام ثلاثين يوما بلياليهن فافترض علي وعلى أمتي الصوم بالنهار وما نأكل بالليل ففضل من الله عز وجل".
                      رواه الخطيب في تاريخ بغداد (13 / 35)


                      ضعيف

                      فيه: موسى بن نصر أبو عمران الثقفي

                      قال الخطيب رحمه الله: سكن سمرقند وحدث بها وببخارى أحاديث منكرة ............... وكان غير ثقة
                      قال عبد الرحمن بن محمد الإدريسي حدث بسمرقند عن الثوري ومالك وغيرهما بالطامات اهـ من تاريخ بغداد

                      تعليق


                      • #41
                        ومن الأحاديث الموضوعة:
                        حديث فضل رجب على سائر الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام وفضل شعبان على سائر الشهور كفضلي على سائر الأنبياء وفضل شهر رمضان على سائر الشهور كفضل الله على سائر العباد

                        وقال الأمير المالكي في " النخبة البهية في الأحاديث المكذوبة على خير البرية" (رقم 221):
                        كذب موضوع.اهـ
                        وقال محمد بن المشيشي في "اللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له أو بأصله موضوع" (1 / 129):
                        قال ابن حجر : موضوع .اهـ
                        ::::::::::::::::::::::
                        حديث لا أله إلا الله لا ألآء إلا ألاؤك يا الله إنك سميع عليم محيط به علمك كعسلهون وبالحق أنزلناه وبالحق نزل .
                        قال السخاوي رحمه الله في "المقاصد الحسنة"(1 / 715):
                        هذه ألفاظ اشتهرت ببلاد اليمن ومكة ومصر والمغرب وجملة بلدان أنها حفيظة رمضان تحفظ من الغرق والسرق والحرق وسائر الآفات وتكتب في آخر جمعة منه فجمهورهم والخطيب يخطب على المنبر وبعضهم بعد صلاة العصر وهي بدعة لا أصل لها وإن وقعت في كلام غير واحد من الأكابر بل أشعر كلام بعضهم ورودها في حديث ضعيف وكان شيخنا رحمه الله ينكرها جدا حتى وهو قائم على المنبر في أثناء الخطبة حين يرى من يكتبها كما بينته في ( الجواهر والدرر ) ترجمته.اهـ
                        وقال الأمير المالكي في " النخبة البهية في الأحاديث المكذوبة على خير البرية" (رقم 410):
                        لا أصل له.اهـ
                        ::::::::::::::::::::::::::
                        حديث إذا أطاق الغلام صوم ثلاثة أيام وجب عليه صوم رمضان
                        قال ابن طاهر المقدسي رحمه الله في "معرفة التذكرة"(1 / 89):
                        رواه يحيى بن العلاء الرازي كان وكيع شديد الحمل عليه.اهـ
                        وقال الإمام الألباني رحمه الله في "الضعيفة"(13 / 791) رقم (6354):
                        منكر .
                        أخرجه ابن حبان في "الضعفاء" (3/116) ، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (2/170/1) ، ومن طريقه الديلمي في "مسند الفردوس" (1/101) من طريق جبارة بن مغلِّس قال: حدثنا يحيى بن العلاء عن يحيى بن عبد الرحمن ابن لبيبة عن أبيه عن جده ... مرفوعاً .
                        قلت : وهذا إسناد واهٍ بمرة ، آفته يحيى بن العلاء ، متهم بالوضع ، وفي ترجمته ساقه ابن حبان ، وقال :
                        "كان ممن ينفرد عن الثقات بالاشياء المقلوبات التى إذا سمعها من الحديث صناعته ، سبق إلى قلبه أنه كان المتعمد لذلك".
                        وتقدمت له بعض الأحاديث الموضوعة ، فانظر مثلاً الحديث (46 و 321) وغيرهما .
                        لكن جبارة بن مُغَلَّس : ضعيف - كما في "التقريب" و "الكاشف" - .
                        ويحيى بن عبد الرحمن ابن لبيبة : غير معروف هكذا ، وإنما أورده ابن أبي حاتم منسوباً إلى جده : (أبي لبيبة) ، وقال :
                        "روى عن جده ، روى عنه مندل وحاتم بن إسماعيل ووكيع ". ثم روى عن ابن معين أنه قال :
                        "ابن أبي لبيبة الذي يروي عنه وكيع ليس بشيء ". وعن أبيه أنه قال: "ليس بقوي" .
                        وهكذا أورده الذهبي في "الميزان" : " ... أبي لبيبة" ، وكذا الحافظ في "اللسان" لكن وقع فيه : (أبي كبشة) .. خطأ . وقد أعاده على الصواب تبعاً للذهبي : "يحيى بن أبي لبيبة" منسوباً إلى جده الأعلى ، فقد بين ذلك البخاري في "تاريخه" فقال (4/2/304) :
                        "يحيى بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة المدني : عن أبيه عن جده روى عنه حاتم بن إسماعيل".
                        وهكذا ترجمه ابن حبان في "الثقات" (7/609) ، وكذلك أعاده الذهبي ، ثم العسقلاني ، وقال :
                        "هو يحيى بن عبد الرحمن منسوباً إلى الجد الأعلى تارة ، وهو : أبو لبيبة ، وإلى الجد الأدنى تارة وهو : عبد الرحمن "....الخ
                        :::::::::::::::::::::
                        حديث إذا سلمت الجمعة سلمت الأيام وإذا سلم رمضان سلمت السنة.
                        قال العلامة الألباني رحمه الله في "الضعيفة"(6 / 78-80) رقم(2565):
                        موضوع
                        أخرجه المخلص في " المجلس السابع " ( 51/2 ) ، وعنه علي بن أبي طالب المكي في " حديثه عنه " ( 1/1 ) ، وأبو طاهر الأنباري في " مشيخته " ( 146/2 ) ، وأبو نعيم في " الحلية " ( 7/140 ) ، وابن عدي في " الكامل " ( 5/288 ) ومن طريقه البيهقي في " الشعب " ( 3/340/3708/2 ) ،
                        والخطيب في " الموضح " ( 2/121 ) ، والحاكم أبو أحمد في " الكنى " ( ق 132/1 ) من طريق عبد العزيز بن أبان أبي خالد القرشي عن سفيان الثوري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا به . وقال أبو أحمد الحاكم :
                        " هذا حديث منكر شبيه بالموضوع " . وقال ابن عدي :
                        " هذا الحديث عن الثوري باطل ليس له أصل " . وأقره البيهقي .
                        ومن هذا الوجه أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " من رواية الدارقطني ثم قال :
                        " تفرد به عبد العزيز وهو كذاب " .
                        وتعقبه السيوطي في " اللآلي " ( 2/104 ) بأن البيهقي أخرجه في " الشعب " من طريقه ، وأن أبا نعيم أخرجه أيضا من طريق أحمد بن جمهور القرقساني : حدثنا علي بن المديني عن يحيى بن سعيد عن سفيان الثوري به دون الجملة الثانية وزاد :
                        " وما من سهل ولا جبل ولا شيىء إلا ويستعيذ بالله من يوم الجمعة " . وقال :
                        " غريب من حديث الثوري ، لم نكتبه إلا من حديث أحمد بن جمهور " .
                        قال السيوطي عقبه :
                        " وأحمد بن جمهور متهم بالكذب . وقال البيهقي أيضا : أنبأنا ... : حدثنا أبو مطيع : حدثنا سفيان الثوري به . قال البيهقي :
                        هذا الحديث لا يصح عن هشام ، وأبو مطيع الحكم بن عبد الله البلخي ضعيف ، وإنما يعرف هذا الحديث من حديث عبد العزيز بن أبان أبي خالد القرشي ، وهو أيضا ضعيف بمرة . والله أعلم " .
                        قلت : وبالجملة ، فالحديث رواه ثلاثة من الضعفاء عن الثوري ، وهم : عبد العزيز بن أبان ، وأحمد بن جمهور ، وأبو مطيع البلخي ، والأولان كذابان كما سبق ، والأخير ضعف اتفاقا ، ويبدو من مجموع ما قيل فيه أنه شديد الضعف ، وفي كلام البيهقي السابق ما يشير إلى ذلك ، وفيه أيضا تصريحه ببطلان الحديث ، ولكن السيوطي اختصره ، فقد قال عقب قوله : " ضعيف بمرة " :
                        " وهو عن الثوري باطلا لا أصل له " .
                        كذا ذكره المناوي عنه في " الفيض " . ثم تعقب السيوطي بقوله :
                        " ولما أورده ابن الجوزي في الموضوع ، تعقبه المؤلف بوروده من طرق ، ولا تخلو كلها عن كذاب أو متهم " .
                        ومنه يبدو أن تعقب السيوطي لا طائل تحته .اهـ
                        قلت(أبو محمد):وأورده ابن طاهر المقدسي في "تذكرة الموضوعات" (63) وقال:
                        فيه عيد العزيز بن أبان وهو كذاب.اهـ
                        وقال الإمام الشوكاني رحمه الله في "الفوائد المجموعة":
                        رواه الدارقطني عن عائشة مرفوعا وفي إسناده عبد العزيز بن أبان وهو كذاب وقد أخرجه البيهقي في الشعب من طريقه ورواه أبو نعيم في الحلية بإسناد آخر من غير طريقه فيه أحمد بن جمهور وهو متهم بالكذب.اهـ

                        تعليق


                        • #42


                          ومن الأحاديث الضعيفة والموضوعة
                          عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أن الله أذن للسموات والأرض أن تتكلم لبشرت الذي يصوم رمضان بالجنة"
                          .

                          رواه ابن عدي في الكامل (1 / 208)
                          ضعيف جداً
                          فيه: إبراهيم بن هدبة الفارسي أبو هدبة الفارسي
                          قال النسائي: متروك الحديث
                          وقال ابن عدي رحمه الله: وحدث عن أنس وغيره بالبواطيل اهـ
                          وقال أيضاً: وهذه الأحاديث مع غيرها مما رواه أبو هدبة كلها بواطيل وهو متروك الحديث بين الأمر في الضعف جداً اهـ
                          وعن سلمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فطر صائماً على طعام وشراب من حلال صلت عليه الملائكة في ساعات شهر رمضان وصافحه جبريل ليلة القدر وصلى عليه ورزق دعاء ورقة قال سلمان ان كان لا يقدر الا على قوته فقال ان فطر على كسرة خبز أو مزقة لبن أوالكامل في شربة ماء كان له هذا".
                          رواه ابن عدي في الكامل (2 / 306 ،307)

                          ضعيف جداً
                          فيه: على بن زيد بن عبد الله بن زهير بن عبد الله بن جدعان القرشي التيمي ، أبو الحسن البصري ضعيف
                          وفيه: الحسن بن ابى جعفر الجفري
                          قال البخاري: منكر الحديث وقال يحيى بن معين: لا شيء وقال عمرو بن رجل صدوق منكر الحديث وقال أبو حاتم ليس بقوي في الحديث كان شيخاً صالحاً، في بعض حديثه انكار وقال أبو زرعة ليس بالقوي
                          وقال أبو نعيم منكر الحديث ضعفه علي بن المديني وقال السعدي واهي الحديث وقال النسائي متروك الحديث اهـ
                          وسعيد بن المسيب ليس له رواية عن سلمان رضي الله عنه
                          وعن أنس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو اذن الله للسماوات والأرض ان تتكلما لقالتا الجنة لصوام شهر رمضان".
                          رواه ابن عدي في الكامل (7 / 49)


                          موضوع
                          فيه: نافع السلمي أبو هرمز البصري
                          قال يحيى بن معين: ليس بثقة كذاب وقال أيضاً: ليس بشيء وقال النسائي: ليس بثقة وقال ابن عدي: وعامة ما يرويه غير محفوظ والضعف على روايته بين اهـ من الكامل لابن عدي
                          وعن عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه و سلم إن في الجنة غرفاً إذا كان ساكنها فيها لم يخف عليه ما خلفها فإذا كان خلفها لم يخف عليه ما فيها فقيل لمن هي يا رسول الله قال لمن أطاب الكلام وواصل الصيام وأطعم الطعام وأفشى السلام وصلى والناس نيام قيل وما طيب الكلام قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فإنها تأتي يوم القيامة ولها مقدمات ومجيبات ومعقبات قيل وما وصال الصيام قال من صام شهر رمضان ثم أدرك شهر رمضان آخر فصامه قيل وما إطعام الطعام قال من قات عياله وأطعمهم قيل ما إفشاء السلام قال مصافحة أخيك وتحيته قيل فما الصلاة والناس نيام قال صلاة العشاء الآخرة".
                          رواه ابن عدي في الكامل (2 / 387) وذكره ابنفي المجروحين (1 / 159)

                          ضعيف
                          فيه: حفص بن عمر الحكيم
                          قال ابن عدي رحمه الله: حدث عن عمرو بن قيس الملائي عن عطاء عن بن عباس أحاديث بواطيل
                          وقال أيضاً رحمه الله: بعد أن ذكر له بعض الأحاديث: وهذه الأحاديث بهذا الإسناد مناكير لا يرويها إلا حفص بن عمر بن حكيم هذا وهو مجهول ولا أعلم أحداً روى عنه غير علي بن حرب ولا أعرف له أحاديث غير هذا اهـ
                          وقال ابن حبان رحمه الله: يروي عن عمرو بن قيس الملائي المناكير الكثيرة التي كأنه عمرو بن قيس آخر ولعله كتب عن عمر بن قيس سندل عن عطاء أشياء أقلبها على عمرو بن قيس الملائي عنعطاء أو أقلبت له لا يجوز الاحتجاج بخبره اهـ

                          تعليق


                          • #43
                            ومـــن الأحــــاديــــث الضـــعيـــفـــة

                            • "إذا كان غداة الفطر ؛ قامت الملائكة على أفواه الطرق فنادوا : يا معشر الناس ! اغدوا إلى رب رحيم ، يمن بالخير ويثيب الجزيل ؛ أمركم بصوم النهار فصمتوه ، فإذ أطعتم ربكم فاقبضوا أجوركم. فإذا صلوا نادى مناد من السماء : ارجعوا إلى منازلكم راشدين ؛ فقد غفرت ذنوبكم ، ويسمى ذلك اليوم في السماء يوم الجائزة".

                            قال الإمام الألباني - رحمه الله - : ضعيف
                            أخرجه الطبراني في "الكبير" (618) ، والمعافى بن زكريا في "الجليس" (4/ 83) ، والأصبهاني في "الترغيب" (188/ 1) من طريقين عن سعيد بن عبدالجبار [عن توبة] عن سعيد بن أوس الأنصاري عن أبيه مرفوعًا به . والزيادة للطبراني.
                            وكذلك رواه الحسن بن سفيان في "مسنده" ؛ إلا أنه قال : عن توبة أو أبي توبة.
                            وكذلك أخرجه المعافى في "الجليس" ؛ لكنه قال : عن أبي توبة .. بغير شك ، وكذا نقله في "الإصابة.
                            قلت : وأبو توبة ، أو توبة ، لم أعرفه . ومن المحتمل أن يكون هو الذي في "الجرح" (1/ 1/ 446) : توبة بن نمر الحضرمي المصري ، وكان قاضي مصر ، فلما مات استقضي عبدالله بن لهيعة ، وابنته تحت ابن لهيعة . روى عن أبي عفير عن ابن عمر . روى عنه الليث بن سعد ، وعمرو بن الحارث ، وابن لهيعة.
                            ولعله مما يرجح الاحتمال المذكور : أن الراوي عنه ، سعيد بن عبدالجبار ، هو حضرمي أيضًا ، وهو سعيد بن عبدالجبار بن وائل الحضرمي ، وهو ضعيف.
                            وعلى كل حال ؛ فقد روي الحديث من طريق أخرى عند الطبراني (617) من رواية عمرو بن شمر عن جابر عن أبي الزبير عن سعيد بن أوس الأنصاري به.
                            وهذا إسناد واه بمرة ؛ أبو الزبير مدلس ؛ وقد عنعنه.
                            لكن الآفة ممن دونه ؛ فإن جابرًا هذا ، وهو الجعفي ، متروك.
                            وعمرو بن شمر شر منه . قال الحاكم : كان كثير الموضوعات عن جابر الجعفي ، وليس يروي تلك الموضوعات الفاحشة عن جابر غيره.
                            وأعله الهيثمي (2/ 201) بالجعفي وحده ، فقصر.
                            ومدار الطريقين على سعيد بن أوس الأنصاري ، ولم أجد من ترجمه.
                            ووقع في "ترغيب الأصبهاني" : سعد بن أوس ولم أجده أيضًا ؛ فهو علة الحديث . والله أعلم .

                            • "إذا كان أول ليلة من رمضان ؛ فتحت أبواب السماء ؛ فلا يغلق منها باب حتى يكون آخر ليلة من رمضان فليس من عبد مؤمن يصلي ليلة ؛ إلا كتب الله له ألفًا وخمس مئة حسنة بكل سجدة ، ويبنى له بيت في الجنة من ياقوتة حمراء ، لها ستون ألف باب [لكل باب] منها قصر من ذهب موشح بياقوتة حمراء فإذا صام أول يوم من رمضان ؛ غفر له ما تقدم إلى مثل ذلك اليوم من شهر رمضان ويستغفر له كل يوم سبعون ألف ملك من صلاة الغداة إلى أن توارى بالحجاب ، وكان له بكل سجدة يسجدها في شهر رمضان بليل أو نهار شجرة يسير الراكب في ظلها خمس مئة عام.

                            قال العلامة الألباني - رحمه الله - : موضوع
                            أخرجه البيهقي في "الشعب" (3/ 314/ 3635) ، والأصبهاني في "الترغيب" (180/ 1) من طريق محمد بن مروان السدي عن داود بن أبي هند عن أبي نضرة العبدي وعن عطاء بن أبي رباح عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا.
                            قلت : والسدي هذا ، وهو الصغير ، متهم بالكذب.
                            ولست أدري لماذا لم يورد ابن الجوزي حديثه هذا في "الموضوعات" ؟! وقد أورد له حديثًا في الصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم ؛ وقال فيه : كذاب" ؛ كما تقدم برقم (203) ؛ فلعله لم يقف عليه.
                            وقد أساء المنذري بإيراده إياه في "الترغيب" (2/ 66-67) دون أن يبين حال راويه ؛ فإنه لم يزد على قوله : رواه البيهقي ، وقال : قد روينا في الأحاديث المشهورة ما يدل على هذا ، أو لبعض معناه" . كذا قال رحمه الله" !!
                            وكأن المنذري أشار إلى نقد كلام البيهقي ؛ فإنه ليس في الأحاديث المعروفة ما في هذا إلا الفقرة الأولى ؛ فإنها في "الصحيحين" من حديث أبي هريرة نحوه.
                            وقنع المنذري بالإشارة إلى تضعيفه فقط !
                            وقلده المعلقون الثلاثة ، فصرحوا بأنه "ضعيف" ؛ مع أنهم عزوه للبيهقي والأصبهاني بالأرقام ! ولا يحسنون إلا هذا : كالعيس في البيداء يقتلها الظما والماء فوق ظهورها محمول.

                            • أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسًا ، لم يعطهن نبي قبلي : أما واحدة ؛ فإذا كان أول ليلة من شهر رمضان ؛ نظر الله إليهم ، ومن نظر الله إليه ؛ لم يعذبه أبدًا.

                            وأما الثانية ؛ فإنهم يمسون وخلوف أفواههم أطيب عند الله من ريح المسك.
                            وأما الثالثة ؛ فإن الملائكة تستغفر لهم في ليلهم ونهارهم.
                            وأما الرابعة ؛ فإن الله يأمر جنته : أن استعدي وتزيني لعبادي ، فيوشك أن يذهب عنهم نصب الدنيا وأذاها ، ويصيرون إلى رحمتي وكرامتي.
                            وأما الخامسة ؛ فإذا كان آخر ليلة ؛ غفر الله لهم جميعًا.
                            فقال قائل : هي ليلة القدر يا رسول الله ؟ قال : لا ، ألم تر إلى العمال إذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم ؟!.

                            قال العلامة الألباني - رحمه الله - : ضعيف
                            أخرجه الحسن بن سفيان في "الأربعين" (ق 70/ 1) ، وكذا عبد الخالق الشحامي في "أربعينه" (ق 31/ 2) ، وابن عساكر في "فضل رمضان" (ق 3/ 1) ، والواحدي في "الوسيط" (1/ 65/ 1) عن الهيثم بن أبي الحواري عن زيد العمي عن أبي نضرة عن جابر بن عبدالله مرفوعًا.
                            قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ زيد العمي ، وهو ابن الحواري أبو الحواري ، العمي ، ضعيف ؛ كما قال الحافظ في "التقريب" . وقال ابن عدي : عامة ما يرويه ضعيف ، على أن شعبة قد روى عنه ، ولعل شعبة لم يرو عن أضعف منه" . واتهمه ابن حبان ، فقال : يروي عن أنس أشياء موضوعة لا أصول لها ، حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها ، وكان يحيى يمرض القول فيه ، وهو عندي لا يجوز الاحتجاج بخبره ، ولا أكتبه إلا للاعتبار.
                            قلت : والهيثم بن أبي الحواري ؛ لم أجد له ذكرًا في شيء من كتب الرجال التي عندي.
                            والحديث ؛ قال المنذري (2/ 65-66) : رواه البيهقي ، وإسناده مقارب ، أصلح مما قبله" !
                            قلت : ويشير إلى ما ذكره من رواية أحمد ، والبزار ، والبيهقي ، وأبي الشيخ في "كتاب الثواب" عن أبي هريرة مرفوعًا نحوه ؛ ولم يذكر الخصلة الأولى ، وذكر بديلها : وتصفد فيه مردة الشياطين ، فلا يخلصون فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره.
                            قلت : وأشار المنذري إلى تضعيفه بتصديره إياه بقوله : روي.
                            وعلته : أنه من رواية هشام بن أبي هشام عن محمد بن الأسود عن أبي سلمة بن عبدالرحمن عن أبي هريرة.
                            هكذا أخرجه أحمد (2/ 292) ، والبزار (963 ، كشف) ، وكذا ابن نصر في "قيام الليل" (ص 187 ، هند ، المكتبة الأثرية) ، والطحاوي في "مشكل الآثار" (4/ 142) ، والباطرقاني في "أماليه" (رقم 8 ، نسختي) ، وأبو نعيم في "حديث محمد بن يونس الكديمي" (ق 27/ 1) ، والمخلص في "الفوائد المنتقاة" (4/ 176) ، والدينوري كما في "المنتقى من المجالسة" (ق 260/ 1-2) ، وابن عساكر في "فضل رمضان" (ق 3/ 1) ، وأبو اليمن ابن عساكر في "أحاديث رمضان" (ق 37/ 1.وكتب الحافظ محمد بن عبدالله بن المحب على هامش "فضل رمضان" : هو في تاسع "أمالي زرقويه" ، والثالث من "مسند الحارث بن أبي أسامة" ....
                            قلت : هو في "زوائده" (ق 40/ 1.وهذا إسناد ضعيف جدًّا ؛ آفته هشام هذا ، وهو ابن زياد بن أبي يزيد القرشي أبو المقدام ، ضعفوه ، واتهمه ابن حبان ، وقال الحافظ : متروك.
                            ومحمد بن الأسود : هو محمد بن محمد بن الأسود ؛ كذلك وقع عند بعض مخرجي الحديث ، وهو من بني زهرة ، وأمه من ولد سعد ، قال ابن أبي حاتم (4/ 1/ 87) : روى عن خاله عامر بن سعد ، روى عنه عبدالله بن عون.
                            قلت : فهو عندي مجهول . وقال الحافظ : مستور" .

                            • من وافق موته عند انقضاء رمضان ؛ دخل الجنة ، ومن وافق موته عند انقضاء عرفة ؛ دخل الجنة ، ومن وافق موته عند انقضاء صدقة ؛ دخل الجنة.

                            قال الشيخ الألباني - رحمه الله - : ضعيف
                            أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (5/ 23) ، والقاسم بن عساكر في "التعزية" (2/ 223/ 2) عن نضر بن حماد : حدثنا همام : حدثنا محمد بن جحادة عن طلحة بن مصرف قال : سمعت خيثمة بن عبدالرحمن يحدث عن ابن مسعود مرفوعًا . وقال أبو نعيم : غريب من حديث طلحة ، لم نكتبه إلا من حديث نضر.
                            قلت : وهو ضعيف ؛ كما في "التقريب" .

                            • من صام رمضان ، وشوالًا ، والأربعاء ، والخميس ، والجمعة ؛ دخل الجنة.

                            قال الألباني - رحمه الله - : ضعيف
                            أخرجه أحمد (3/ 416) عن هلال بن خباب عن عكرمة بن خالد قال : حدثني عريف من عرفاء قريش : حدثني أبي أنه سمع من فلق في رسول الله صلي الله عليه وسلم ... فذكره.
                            قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لجهالة العريف القرشي.
                            وهلال صدوق تغير بآخره ، كما في "التقريب.
                            والحديث ؛ أورده الهيثمي في "المجمع" (3/ 190) دون قوله : والجمعة" ! وقال : رواه أحمد ، وفيه من لم يسم ، وبقية رجاله ثقات.
                            وكذلك أورده السيوطي في "الجامع" من رواية أحمد عن رجل ، لكن بلفظ : وستًا من شوال" بدل قوله "وشوالًا" !
                            فلا أدري : أهذا الاختلاف نسخ "المسند" ، أم سهو من الناقل ؟!

                            • الصائم بعد رمضان كالكار بعد الفار.

                            قال الإمام الألباني - رحمه الله - : ضعيف جدًّا
                            أخرجه الديلمي (2/ 258) عن بقية : حدثني أبو مسكين الجزري : حدثنا إسماعيل بن نشيط ، عن عكرمة ، عن ابن عباس مرفوعًا.
                            قلت : وهذا إسناد ضعيف جدًّا ؛ إسماعيل بن نشيط ، وهو العامري ، ؛ قال أبو حاتم : ليس بالقوي" . وضعفه الأزدي . وقال البخاري : في إسناده نظر.
                            وأبو مسكين الجزري ؛ قال أبو حاتم (4/ 2/ 447) : مجهول ، والحديث الذي رواه كأنه موضوع" . وقال محمود بن غيلان : ضرب أحمد وابن مغيرة وأبو خيثمة على حديثه ، وأسقطوه" .

                            • سيد الشهور رمضان ، وأعظمها حرمة ذو الحجة.

                            قال العلامة الألباني - رحمه الله - : ضعيف
                            رواه أبو عثمان البجيرمي في "الفوائد" (40/ 1) ، والبزار (960-كشف) ، والديلمي (2/ 203) وابن عساكر في "التاريخ" (8/ 483/ 2) ، والضياء في "الأحاديث والحكايات" (14/ 145/ 1) عن يزيد بن عبدالملك ، عن صفوان ابن سليم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا.
                            قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ يزيد بن عبدالملك ، وهو النوفلي ، ؛ قال الحافظ في "التقريب" : ضعيف.
                            وروي من حديث ابن مسعود مرفوعًا به ؛ دون الشطر الثاني ، وزاد : وسيد الأيام يوم الجمعة.
                            أخرجه عبدالغني المقدسي في "فضائل رمضان" (ق 53/ 2) عن عيسى الأصم ، عن إبراهيم بن طهمان ، عن أبي إسحاق الهمداني ، عن هبيرة بن يريم عنه.
                            وعيسى الأصم ؛ لم أعرفه . وقد خولف في إسناده ؛ فقد أخرجه أبو بكر الشافعي في "الفوائد" (2/ 8/ 2 و9/ 1) من طريقين آخرين ، عن أبي إسحاق به موقوفًا على ابن مسعود.
                            وكذلك أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (3/ 21/ 2) من طريق المسعودي ؛ عن أبي إسحاق ، عن أبي عبيدة قال : قال عبدالله : ... فذكره موقوفًا عليه .

                            • ذاكر الله في رمضان مغفور له ، وسائل الله فيه لا يخيب.

                            قال الشيخ الألباني - رحمه الله - : موضوع
                            رواه الطبراني في "الأوسط" (1/ 97/ 2 من الجمع بين المعجمين) ، والأصبهاني في "الترغيب" (ق182/ 1) عن عبدالرحمن بن قيس الضبي : حدثنا هلال بن عبدالرحمن ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن عمر بن الخطاب مرفوعًا ، وقال : لا يروى عن عمر إلا بهذا الإسناد ، وتفرد به عبدالرحمن بن قيس.
                            قلت : وهو متروك ، كذبه أبو زرعة وغيره ؛ كما في "التقريب.
                            ومن طريقه : أخرجه ابن لال في "حديثه" (ق114/ 2-115/ 1) ، وابن عدي (ق232/ 1) ، وقال : وعامة ما يرويه لا يتابعه الثقات عليه.
                            قلت : وشيخه هلال بن عبدالرحمن ، وهو الحنفي ، قريب منه ؛ فقد قال العقيلي في ترجمته : منكر الحديث" . ثم ساق له ثلاثة أحاديث ، وقال : كل هذا مناكير لا أصول لها ، ولا يتابع عليها.
                            وبه وحده أعله الهيثمي في "المجمع" (3/ 143) ، فقصر . وعزاه المنذري في "الترغيب" (2/ 73) للبيهقي أيضًا والأصبهاني ؛ وأشار إلى تضعيفه .
                            • خير ما يموت عليه العبد أن يكون قافلًا من حج ، أو مفطرًا من رمضان.

                            قال العلامة الألباني - رحمه الله - : ضعيف
                            أخرجه الديلمي (2/ 114) من طريق أبي نعيم ، عن سلمة بن سواية ، عن ابن حدر الكلبي ، عن أبي الزبير ، عن جابر مرفوعًا.
                            قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ أبو الزبير مدلس وقد عنعنه.
                            وسلمة بن سواية . لم أعرفه.
                            ومثله ابن حدر الكلبي، لكن ذكر المناوي أن في إسناد الديلمي "أبو جناب الكلبي ، ضعفه النسائي والدارقطني" . فالظاهر أنه تحرف على الناسخ ، فكتب "ابن حدر" ، وإنما هو "أبو جناب" .

                            • من اعتكف عشرا في رمضان كان كحجتين وعمرتين.

                            قال الألباني - رحمه الله - : مَوضُوعٌ
                            رواه البيهقي في "الشعب " من حديث الحسين بن علي مرفوعا وقال : إسناده ضعيف ومحمد بن زاذان أي أحد رجاله متروك ، وقال البخاري : لا يكتب حديثه . اهـ كلامه
                            وفيه أيضا عنبسة بن عبد الرحمن ، قال البخاري : تركوه ، وقال الذهبي في "الضعفاء " : متروك متهم أي بالوضع. كذا في "فيض القدير.
                            قلت : وعنبسة هذا هو الذي قال فيه أبو حاتم : كان يضع الحديث " كما في"الميزان " للذهبي ، ثم ساق له أحاديث هذا أحدها ، ومن طريقه أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (1 / 292 / 1) وأبو طاهر الأنباري في "المشيخة" (ق 162/ 1 ، 2) بلفظ : اعتكاف عشر ..... " وقال ابن حبان (2 / 168) : صاحب أشياء موضوعة وما لا أصل له.

                            • صائم رمضان فى السفر كالمفطر فى الحضر.

                            قال الإمام الألباني - رحمه الله - : منكر.
                            رواه ابن ماجه (1 / 511) والهيثم بن كليب في "المسند" (22 / 2) والضياء في "المختارة" (1 / 305) من طريق أسامة بن زيد عن ابن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه عبد الرحمن بن عوف مرفوعا.
                            قلت : وهذا إسناد ضعيف وله علتان : الأولى : الانقطاع لأن أبا سلمة لم يسمع عن أبيه كما في "الفتح.
                            الثانية : أسامة بن زيد في حفظه ضعف ، وقد خالفه الثقة وهو ابن أبي ذئب فرواه عن الزهري ابن شهاب به موقوفا.
                            رواه النسائي (1 / 316) والفريابي في "الصيام" (4 / 70 / 1) من طرق عنه ولذلك قال البيهقى في "السنن" (4 / 144) . وهو موقوف ، وفي إسناده انقطاع ، وروى مرفوعا وإسناده ضعيف.
                            نعم رواه أبو قتادة عبد الله بن واقد الحراني عن ابن أبي ذئب به مرفوعا ، لكن أبا قتادة هذا متروك ، وفي الطريق إليه آخر ضعيف أخرجه الخطيب (11 / 383) . وقد رواه النسائي من طريق ابن أبي ذئب عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه موقوفا أيضا ، وإسناده صحيح ، فهذا يؤيد خطأ من رفعه عن عبد الرحمن بن عوف ، وقد ذكر الضياء أن الدارقطني أيضا صحح وقفه على عبد الرحمن . اهـ في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1 / 713)

                            تعليق


                            • #44
                              ومـــن الأحــاديـــث الضـــعيـــفـــة
                              عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يقولن أحدكم صمت رمضان وقمت رمضان ولا صنعت في رمضان كذا وكذا فإن رمضان اسم من أسماء الله عز وجل العظام ولكن قولوا شهر رمضان كما قال ربكم عز وجل في كتابه"
                              . رواه تمام بن محمد في فوائده (241)
                              ضعيف
                              فيه: ناشب بن عمرو أبو عمرو الشيباني
                              قال البخاري منكر الحديث وقال الدارقطني ضعيف اهـ
                              الضحاك بن مزاحم الهلالي قال أبو زرعة الضحاك عن علي رضي الله عنه مرسل ولم يسمع من بن عمر شيئا ولا من بن عباس اهـ من جامع التحصيل

                              عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ : لو أن رجلا صام يوما تطوعاً ثم أعطي ملء الأرض ذهبا لم يستوف ثوابه دون يوم الحساب". رواه أبو يعلى (6130) وفي معجمه (119) والطبراني (4869)
                              ضعيف
                              فيه: الليث بن أبى سليم
                              قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: صدوق اختلط جدا و لم يتميز حديثه فترك اهـ

                              عَنْ أَنَسٍ ، رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ ". رواه الطبراني في الصغير (716) وفي الأوسط (2600) وفي مسند الشاميين (2600)
                              ضعيف
                              فيهٍ: سعيد بن بشير الأزدي
                              قال أبو مسهر: لم يكن فى جندنا أحفظ منه ، وهو ضعيف ، منكر الحديث وقال يحيى بن معين : ليس بشىء وقال أيضاً: ضعيف وقال على ابن المدينى : كان ضعيفاً وقال محمد بن عبد الله بن نمير : منكر الحديث ، ليس بشىء ، ليس بقوى الحديث يروى عن قتادة المنكرات
                              وقال البخارى : يتكلمون فى حفظه ، وهو يحتمل وقال أبو داود النسائى : ضعيف وقال الساجي : حدث عن قتادة بمناكير وقال الحاكم أبو أحمد : ليس بالقوى عندهم اهـ

                              عن جابر رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه و سلم الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة". رواه ابن عدي في الكامل (3 / 219)
                              ضعيف جداً
                              فيه: عبد الوهاب بن الضحاك بن أبان السلمى العرضى ، أبو الحارث الحمصى
                              قال البخارى : عنده عجائب وقال أبو داود :كان يضع الحديث ، قد رأيته وقال النسائى : ليس بثقة ، متروك وقال أبو جعفر العقيلى ، وأبو الحسن الدارقطنى ، وأبو بكر البيهقى : متروك وقال صالح بن محمد الحافظ : منكر الحديث ، عامة حديثه كذب وقال الآجرى ، عن أبى داود : غير ثقة ، ولا مأمون وقال ابن حبان :كان يسرق الحديث ، لا يحل الاحتجاج به وقال الحاكم ، و أبو نعيم : روى أحاديث موضوعة اهـ



                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 02-08-2012, 01:59 PM.

                              تعليق


                              • #45
                                ومن الأحاديث الضعيقة
                                عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا كان أول يوم من شهر رمضان نادى الله تبارك وتعالى رضوان خازن الجنة يقول يا رضوان فيقول لبيك سيدي وسعديك فيقول زين الجنان للصائمين والقائمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ثم لا يغلقها حتى ينقضي شهرهم ثم إذا كان يوم الثالث أوحى الله تبارك وتعالى إلى جبريل يا جبريل اهبط إلى الارض فضلل مردة الشياطين وعتاة الجن كي لا يفسدوا على عبادي صومهم ثم قال صلى الله عليه وسلم إن لله تبارك وتعالى ملكا رأسه تحت عرش الرحمن ورجلاه في تخوم الارض السابعة السفلى له جناحان أحدهما بالمشرق والآخر بالمغرب أحدهما من ياقوت أحمر والآخر من زبرجدأخضر ينادي في كل ليلة من شهر رمضان هل من تائب فيتاب عليه هل من مستغفر فيغفر له هل من صاحب حاجة فيسعف بحاجته يا طالب الخير أبشر ويا طالب الشر أقصر وأبصر ثم قال ألا وإن لله تبارك وتعالى في كل ليلة عند السحور والافطار سبعة آلاف عتيق من النار قد استوجبوا العذاب من رب العالمين ثم قال فإذا كان ليلة القدر هبط جبريل عليه السلام في كبكبة من الملائكة له جناحان أخضران منضوضان بالدر والياقوت لا ينشرهما جبريل في كل سنة إلا ليلة واحدة وذلك قوله تنزل الملائكة والروح فيها أما الملائكة فمن تحت سدرة المنتهى وأما الروح فهو جبرائيل عليه السلام فيمسح بجناحيه يسلم على القائم والنائم والمصلى من في البر ومن في البحر السلام عليك يا مؤمن السلام عليك يا مؤمن حتى إذا طلع الفجر صعد جبرائيل عليه السلام ومعه الملائكة يتلقاه أهل السماوات فيقولون يا جبرائيل ما فعل الرحمن بالصائمين شهر رمضان فيقول جبريل عليه السلام خيرا ثم يسجد جبريل ومن معه من الملائكة فيقول الجبار عزوجل يا ملائكتي ارفعوا رؤوسكم اشهدكم أنى قد غفرت للصائمين شهر رمضان إلا لمن أبى أن يسلم عليه جبريل قال وجبريل عليه السلام لا يسلم في تلك الليلة على مدمن خمر ولا عشار ولا شاعر ولا صاحب طوية ولا عرطبة ولا عاق والديه ثم قال فإذا كان يوم الفطر نزلت الملائكة فوقفت على أفواه الطريق يقولون يا أمة محمد اغدوا إلى رب كريم فإذا صاروا إلى المصلى نادى الجبار فقال يا ملائكتي ما جزاء الاجير إذا فرغ من عمله قالوا ربنا جزاؤه أن يوفى أجره قال فإن هؤلاء عبادي وبنو عبادي أمرتهم بالصيام فصاموا وأطاعوني وقضوا فريضتي قال فينادى مناد يا أمة محمد ارجعوا راشدين فقد غفر لكم".
                                رواه العقيلي في الضعفاء (3 /138 - 139)


                                ضعيف

                                فيه: عباد بن عبد الصمد أبو معمر

                                قال البخاري : منكر الحديث
                                قال العقيلي: عن أنس أحاديثه مناكير لا يعرف أكثرها إلا به
                                وفيه: يحيى بن سليمان القرشي
                                قال أبو نعيم الحافظ: فيه مقال
                                وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : « لما حضر شهر رمضان قال النبي صلى الله عليه وسلم : » سبحان الله ، ماذا تستقبلون ، وماذا يستقبلكم ؟ « . قالها ثلاثا ، قال عمر بن الخطاب : يا نبي الله ، وحي نزل أو عدو حضر ؟ قال : » لا ، ولكن الله تبارك وتعالى يغفر في أول ليلة من رمضان لكل أهل هذه القبلة « . قال : وفي ناحية القوم رجل يهز رأسه فقال : بخ بخ ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : » كأنه ضاق صدرك كلما سمعت « . قال : لا ، ولكن ذكرت المنافقين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : » المنافق كافر وليس لكافر في هذا شيء".
                                العقيلي في الضعفاء (6 / 246)

                                ضعيف

                                فيه: عمرو بن حمزة القيسي البصري

                                قال البخاري والعقيلي: لا يتابع في حديثه
                                وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فطر صائما في رمضان من كسب حلال صلت عليه الملائكة ليالي رمضان كلها وصافحه جبريل ومن يصافحه جبريل يرق قلبه وتكثر دموعه قال رجل يا رسول الله فان لم يكن ذاك عنده قال قبضة من طعام قال أرأيت من لم يكن ذاك عنده قال ففلقة خبز قال أفرأيت ان لم يكن ذاك عنده قال فمذقة من لبن قال أفرأيت من لم يكن ذاك عنده قال فشربة من ماء".
                                رواه ابن عدي في الكامل (2 / 220) والبيهقي في الشعب (3 / 419) ومن طريقه في فضائل الأوقات (72)


                                ضعيف

                                فيه: حكيم بن خذام الأزدي البصري يكنى أبو سمير

                                قال البخاري: قال منكر الحديث يرى القدر
                                وفيه: علي بن زيد بن جدعان ضعيف

                                و سعيد بن المسيب لم يسمع من سلمان

                                وعن أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا حان العشر الأواخر من رمضان طوى فراشه وشد مئزره واجتنب النساء وجعل عشاءه سحوراً ".

                                رواه في الكامل (2 / 392)

                                ضعيف

                                فيه: حفص بن واقد البصري

                                قال بن عدي بعد أن ذكر بعض الأحاديث: وهذه الأحاديث انكر ما رأيت لحفص بن واقد هذا
                                وعن أنس قال أتى رجل الى النبي صلى الله عليه و سلم فقال السلام عليك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم وعليك السلام ورحمة الله قال يا رسول الله أسمع مقالتي فوالله اني لفي قولي من الصالحين ما لله علي حق في زكاة ولا مال ولا صدقة ولا حج ولا غزوة إني لفقير مسكين أجوع أحيانا وأشبع أحيانا وإني لراض بما أعطاني الله قال فقال النبي صلى الله عليه و سلم ان أحب عباد الله الى الله الفقراء المتواضعون الذين إذا أعطوا حمدوا وإذا منعوا صبروا وان أحب عباد الله الى الله الأغنياء الذين إذا أعطوا فرحوا وإذا لم يعطوا اغتموا لما لم يفعلوا قال فقال الرجل صدقت يا رسول الله أرأيت ان صليت هذه الخمس صلوات وصمت شهر رمضان أدخل الجنة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم نعم اضمن لي ست خصال أدخلك الجنة على راحتي فحيث شئت أسكنتك فيها قال اعرض علي يا رسول الله قال خصلتان في عينيك وخصلتان في لسانك وخصلتان في قلبك فأما اللتان في عينيك فلا تنظر الى محارم الله ولكن انظر الى ما أحله الله لك وأما اللتان في لسانك فإياك والكذب وإياك والغيبة وأما اللتان في صدرك فإياك والحسد وإياك والبغي".
                                رواه ابن عدي في الكامل (4 / 264)


                                موضوع

                                فيه: عبد الله بن حفص الوكيل

                                قال ابن عدي: كان يسرق الحديث وأملي علي من حفظه أحاديث موضوعة ولا أشك أنه هو الذي وضعها
                                قال أيضاً: وهذا موضوع المتن والإسناد وذاك أن سليمان التيمي لا يحفظ له عن حميد شيء وهذه الأحاديث التي أمليتها موضوعة الإسناد والمتن وقد كتبنا عن عبد الله بن حفص هذا غير ما ذكرت من الأحاديث الموضوعة التي لا أشك أنه هو الذي تولى وضعها اهـ

                                وقال الخطيب في تاريخ بغداد - (9 / 449) في حديث

                                هذا حديث باطل إسناداً ومتناً ونراه مما وضعه الوكيل وان إسناده رجاله كلهم ثقات سواه اهـ

                                تعليق

                                يعمل...
                                X