هنا تجمع الأحاديث الضعيفة بشأن رمضان والصيام سأفتح الباب وأرجو من الإخوة الافاضل التفاعل مع الموضوع فإنه مهم فكم أغتر الناس بمثل هذه الأحاديث وجعلوا يحدثون بها فالنصيحة بيان ضعفها وهانا أذكر شيئاً منها:-
1-جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِنِّي رَأَيْتُ الْهِلَال ،َ قَالَ : أَتَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَتَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : يَا بِلَالُ أَذِّنْ فِي النَّاسِ أَنْ يَصُومُوا غَدًا .
أخرجه أبو داود (2340) ، والترمذي (691) ، والنسائي في الكبرى (2433 ، 2434 ، 2435 ، 2436) ، وابن ماجه (1652) من طريق سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس .
ورواية سماك عن عكرمة مضطربة ولهذا ظهر الاضطراب في هذا الحديث ، فمرة يروى موصولا ، ومرة مرسلا
.وضعفه الشيخ الألباني في " الإرواء " (907)
2-" صوموا تصحوا " .
قال الألباني في الضعيفة حديث رقم 253 ضعيف .
أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 2 / 225 / 1 / 8477 ) وأبو نعيم في " الطب " ( ق 24 / 1 و2 ) من طريق محمد بن سليمان بن أبي داود ، أخبرنا زهير بن محمد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة به ، وقال الطبراني : لم يروه بهذا اللفظ إلا زهير .
قلت : وهو ضعيف في رواية الشاميين عنه وهذه منها .
3- (( من أفطر يوما من رمضان في غير رخصة رخصها الله له ، لم يقض عنه صيام الدهر كله ، وإن صامه )أخرجه البخاري تعليقا ( 4 / 190 الفتح)
وأخرجه أبوداود [ 7396 ] ، والنسائي في (( الكبرى )) ( 2 /244 ، 245 ) ، والترمذي ( 723 (
وابن ماجه [ 1672 ] أعله الحافظ ابن حجر بثلاث علل : 1-الاضطراب 2-والجهالة3- والانقطاع -راجعها في الفتح - وقال الشيخ الألباني : ( ضعيف ) انظر حديث رقم : 5462 في ضعيف الجامع
4-لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر -وأخروا السحور-
منكر بهذا التمام :
قال الشيخ الألباني – رحمه الله – في (( الإرواء )) ( 4 / 32 ، 33 )
منكر بهذا التمام . أخرجه أحمد ( 5 / 146 و 172 ) من طريق ابن لهيعة ، عن سالم بن غيلان ، عن سليمان بن أبي عثمان ، عن عدي بن حاتم الحمصي ، عن أبي ذر ، به .
قلت- أي الألباني- وهذا سند ضعيف ، ابن لهيعة ضعيف ، وليس الحديث من رواية أحد العبادلة ، وسليمان بن أبي عثمان مجهول ، وبه أعله الهيثمي ، فقال في (( مجمع الزوائد )) ( 3 / 154 ) : ( وفيه سليمان بن أبي عثمان قال أبوحاتم : مجهول
وسكوته عن ابن لهيعة ليس بجيد.
وإنما قلت حديث منكر لأنه قد جاءت أحاديث كثيرة بمعناه لم يرد فيها (( تأخير السحور ))
أصحها من حديث سهل بن سعد مرفوعا بلفظ : (( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار))
أخرجه بهذا اللفظ أبونعيم في (( الحلية )) ( 7 / 136 ) بسند صحيح .
وكذا أخرجه ابن أبي شيبة في (( المصنف )) ( 2 / 148 / 2 ) إلا أنه قال : هذه الأمة(( وإسناده صحيح على شرط مسلم .
وهو عند الشيخين ، والترمذي ، والدارمي ، والفريابي ( 59 / 1
) ، وابن ماجة ، والبيهقي ، وأحمد ( 5 / 331 و 334 و 336 و 337 و 339 ) بلفظ :((لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )).
1-جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِنِّي رَأَيْتُ الْهِلَال ،َ قَالَ : أَتَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَتَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : يَا بِلَالُ أَذِّنْ فِي النَّاسِ أَنْ يَصُومُوا غَدًا .
أخرجه أبو داود (2340) ، والترمذي (691) ، والنسائي في الكبرى (2433 ، 2434 ، 2435 ، 2436) ، وابن ماجه (1652) من طريق سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس .
ورواية سماك عن عكرمة مضطربة ولهذا ظهر الاضطراب في هذا الحديث ، فمرة يروى موصولا ، ومرة مرسلا
.وضعفه الشيخ الألباني في " الإرواء " (907)
2-" صوموا تصحوا " .
قال الألباني في الضعيفة حديث رقم 253 ضعيف .
أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 2 / 225 / 1 / 8477 ) وأبو نعيم في " الطب " ( ق 24 / 1 و2 ) من طريق محمد بن سليمان بن أبي داود ، أخبرنا زهير بن محمد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة به ، وقال الطبراني : لم يروه بهذا اللفظ إلا زهير .
قلت : وهو ضعيف في رواية الشاميين عنه وهذه منها .
3- (( من أفطر يوما من رمضان في غير رخصة رخصها الله له ، لم يقض عنه صيام الدهر كله ، وإن صامه )أخرجه البخاري تعليقا ( 4 / 190 الفتح)
وأخرجه أبوداود [ 7396 ] ، والنسائي في (( الكبرى )) ( 2 /244 ، 245 ) ، والترمذي ( 723 (
وابن ماجه [ 1672 ] أعله الحافظ ابن حجر بثلاث علل : 1-الاضطراب 2-والجهالة3- والانقطاع -راجعها في الفتح - وقال الشيخ الألباني : ( ضعيف ) انظر حديث رقم : 5462 في ضعيف الجامع
4-لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر -وأخروا السحور-
منكر بهذا التمام :
قال الشيخ الألباني – رحمه الله – في (( الإرواء )) ( 4 / 32 ، 33 )
منكر بهذا التمام . أخرجه أحمد ( 5 / 146 و 172 ) من طريق ابن لهيعة ، عن سالم بن غيلان ، عن سليمان بن أبي عثمان ، عن عدي بن حاتم الحمصي ، عن أبي ذر ، به .
قلت- أي الألباني- وهذا سند ضعيف ، ابن لهيعة ضعيف ، وليس الحديث من رواية أحد العبادلة ، وسليمان بن أبي عثمان مجهول ، وبه أعله الهيثمي ، فقال في (( مجمع الزوائد )) ( 3 / 154 ) : ( وفيه سليمان بن أبي عثمان قال أبوحاتم : مجهول
وسكوته عن ابن لهيعة ليس بجيد.
وإنما قلت حديث منكر لأنه قد جاءت أحاديث كثيرة بمعناه لم يرد فيها (( تأخير السحور ))
أصحها من حديث سهل بن سعد مرفوعا بلفظ : (( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار))
أخرجه بهذا اللفظ أبونعيم في (( الحلية )) ( 7 / 136 ) بسند صحيح .
وكذا أخرجه ابن أبي شيبة في (( المصنف )) ( 2 / 148 / 2 ) إلا أنه قال : هذه الأمة(( وإسناده صحيح على شرط مسلم .
وهو عند الشيخين ، والترمذي ، والدارمي ، والفريابي ( 59 / 1
) ، وابن ماجة ، والبيهقي ، وأحمد ( 5 / 331 و 334 و 336 و 337 و 339 ) بلفظ :((لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )).
تعليق