إعلام الأنام بالأحاديث الضعيفة والموضوعة التي كتبتها عن شيخنا مقبل بن هادي الإمام ---- متجدد

[علي بن إبراهيم جحاف]

جزاك الله خيراً أخانا في الله علي بن إبرهيم جحاف على هذه السؤال:ولكن أين المصادر الذي ذكر فيها الإمام المجدد / مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تضعيفه لهذه الأحاديث.
مصادر الأحاديث مثل السنن الأربعة ومسند أحمد وغيرها
أو على الأقل تاريخ حكم الشيخ على هذه الأحاديث من دفتر فوائدك.
كتبت حكم الأحاديث من شيخنا العلامة الإمام من دفتر الفوائد التي كتبتها منه وحتى الأحاديث من الشيخ وأنما راجعت الأصول الأصلية من كتب السُنة ذلك من العام {1418} ثم مرض الشيخ ونقل إلى المملكة في رحلة علاجية دامت أكثر من سنة ثم توفي {30/ ربيع الآخر 1422} نسأل الله أن يرحمه وأن يسكنه فسيح جناته وجمعنا وإياه في دار كرامته وما كنت أهتم بكتابة التاريخ آن ذاك وما كان في حسي نشر ذلك بين الناس
والله المستعان ونسأل الله أن يرزقنا الإخلاص والمتابعة في القول والعمل والسر والعلن

جزاك الله خيراً يا شيخ /محمد بن إسماعيل ووفقك الله وسددك.

لابد من ذكر المراجع التي نقلت عنها بدقة واثبات حكم الشيخ من الأشرطة والكتب المنشورة أيضاً.

هذا ما أظن أنه واجب عليك وإلا أصبح نسبة العلم إلى الإمام المجدد / مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله لكل من هب ودب.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

جزاك الله خيراً يا شيخ /محمد بن إسماعيل ووفقك الله وسددك.
.

وجزيت خيراً على حرصك
لستُ بشيخ سامحك الله وإنما نتشبه بطلاب العلم نسأل الله أن يجعلنا من زمرتهم.

لابد من ذكر المراجع التي نقلت عنها بدقة واثبات حكم الشيخ من الأشرطة والكتب المنشورة أيضاً.

هذا موضوع له أهميته ومن أراد أن يتتبع كتب الشيخ وأشرطته فله ذلك وأما أنا فقد كتبت كما ذكرت من دروس الشيخ ومعلوم أن من كتب عن الشيخ في دروسه لم يرجع إلى الكتب والأشرطة المذكورة فها هو الشيخ الفاضل أبو محمد عبدالحميد الحجوري حفظه الله في كتابه النفيس "رفع اللثام عن بعض فوائد دروس الوادعي الإمام" قلما ينقل عن الشيخ في أشرطته وكتبه وإنما ينقل عن دفتر فوائده كما ذكر ذلك في مقدمة كتابه المذكور وهو منشور في موقعه حفظه الله ، وها هو الشيخ أبو معاذ حسين الحطيبي في كتابه القيم "التاج المكلل" ينقل الفوائد عن دفتر فوائده وقلما ينقل عن الشيخ في كتبه وأشرطته.

هذا ما أظن أنه واجب عليك وإلا أصبح نسبة العلم إلى الإمام المجدد / مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله لكل من هب ودب

هذا يكون لمن لم يلتق ولم يسمع من الشيخ أما كاتب هذه السطور فقد جلس عند الشيخ وسمع منه ويمكن أن ترجع مثلاً - إن كنت تشك في لقائي له - كتاب "الترجمة" لشيخنا رحمه الله رقم (295) ، و"محدث الجزيرة" لأبي عبدالله المصنعي و"الطبقات" لشيخنا يحيى حفظه الله ، ويمكنك أيضاً أن تسأل طلاب الشيخ رحمه الله عني ، وأذكر هذا وأنا كاره له ولكن يستلزمه المقام والله المستعان.
ويكفي أيضاً قبول خبر الثقة كما ذكره أخونا أبو الحسن الصومالي.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

12- عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَىُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا قَالَ « قُولِى اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّى».رواه الترمذي
قال شيخنا رحمه الله: ضعيف
وقال أيضاً رحمه الله في "أحاديث معلة" برقم[493]:وظاهره أنه حسن بهذا الإسناد ولكن في تهذيب التهذيب في ترجمة عبدالله بن بريدة وقال الدارقطني في كتاب النكاح من "السنن"لم يسمع من عائشة.ورواه النسائي في عمل "اليوم والليلة" ص(500)من جديث سليمان بن بريدة
عن عائشة وما أظن سليمان سمع من عائشة فإني لم أجد له في"تحفة الأشرف"ولم يصرح بالتجديث، ثم إنه قد اختلف فيه على سفيان كما في "عمل اليوم والليلة" للنسائي ويكفي الحديث أنه لا يعلم سماع سليمان من عائشة وقد جاء الحديث موقوفاَ على عائشة وفيه عبدالله بن جبير وكان شريك مسروق على السلسلة عن مسروق والراوي لهذا الأثر عنه لم أجد له ترجمة اهـ
والحديث رواه الإمام أحمد والنسائي وابن ماجة وغيرهم وصححه الشيخ العلامة الألباني في صحيح الترغيب والترهيب برقم [3391]فقال: صحيح

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

13- عَنْ عَلِىٍّ رضي الله عنه قَالَ إِذَا صُمْتُمْ فَاسْتَاكُوا بِالْغَدَاةِ وَلاَ تَسْتَاكُوا بِالْعَشِىِّ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ صَائِمٍ تَيْبَسُ شَفَتَاهُ بِالْعَشِىِّ إِلاَّ كَانَتَا نُورًا بَيْنَ عَيْنَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. رواه الدارقطني[6/153]
قال شيخنا الإمام رحمه الله: ضعيف
قال أبو عبدالله: فيه يزيد بن بلال بن الحارث الفزاري قال فيه الإمام البخاري رحمه الله: فيه نظر اهـ ولم يرو عنه إلا مولاه كيسان أبو عمر وكيسان هذا ضعفه الإمام أحمد ويحيى بن معين والساجي والدارقطني يراجع تهذيب التهذين
قال أبو عبدالله :وفي الباب عن خَبَّابٍ رضي الله عنه عَن ِالنَّبِيِّ صلى اللَّهُ عليه وعلى آله وسلم قال (إذا صُمْتُمْ فَاسْتَاكُوا بِالْغَدَاةِ وَلا تَسْتَاكُوا بِالْعَشِيِّ فإنه ليس من صَائِمٍ تَيْبَسُ شَفَتَاهُ بِالْعَشِيِّ إِلا كان نُورًا بين عَيْنَيْهِ يوم الْقِيَامَة) رواه الطبراني في الكبير(4/ 78)وغيره
وفي سنده كيسان وهو ضعيف كما تقدم
وقال العراقي رحمه الله: في شرح الترمذي حديث ضعيف جدا كما في فيض القدير (1 / 508)
والحديث ضعفه الشيخ الألباني في الضعيفة[401]
14- عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ تَحْتَ كُلِّ شَعْرَةٍ جَنَابَةً فَاغْسِلُوا الشَّعْرَ وَأَنْقُوا الْبَشَرَ. رواه أبو داود (248) والترمذي(106)وابن ماجة(640)
قال شيخنا رحمه الله: ضعيف
قال أبو عبدالله: فيه الحارث بن وجيه أبو محمد البصري ضعفه أبو حاتم والنسائي وأبو داود والساجي وغيرهم
والحديث ضعفه الإمام أبو داود فقال: الْحَارِثُ بْنُ وَجِيهٍ حَدِيثُهُ مُنْكَرٌ وَهُوَ ضَعِيفٌ
وضعف الحديث جمع من الأئمة منهم الإمام الشافعي والبخاري والترمذي يحيى بن معين والخطابي واللنووي ذكر ذلك الشيخ الألباني في ضعيف أبي داود برقم[37]
وفي الباب عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنه قَالَتْ أَجْمَرْتُ إِجْمَاراً شَدِيداً فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « يَا عَائِشَةُ أَمَا عَلِمْتِ أَنَّ عَلَى كُلِّ شَعَرَةٍ جَنَابَةً. رواه الإمام أحمد
وهو ضعيف فيه: رجل مبهم وشريك بن عبدالله القاضي ضعيف وفيه خصيف بن عبدالرحمن ضعيف
وفي الباب عن أَبي أَيُّوبَ الأَنْصَارِىُّ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ وَأَدَاءُ الأَمَانَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهَا قُلْتُ وَمَا أَدَاءُ الأَمَانَةِ قَالَ غُسْلُ الْجَنَابَةِ فَإِنَّ تَحْتَ كُلِّ شَعَرَةٍ جَنَابَةً" رواه ابن ماجة(641)وفيه طلحة بن نافع لم يسمع من أبي أيوب قاله أبو حاتم كما في المراسيل لابن أبي حاتم
والحديث ضعفه الشيخ الألباني رحمه الله في الضعيفة[3801]

[علي بن رشيد العفري]

موضوع في غاية من الروعة بارك الله في أخينا الكبير القدير المعلم الفاضل أبي عبد الله
وفوائد أخينا المبارك محمد من السماع المباشر وهو أرفع من النقل من شريط أو كتاب ؛ فهنيئاً لك أيها المبارك وأعانك على مواصلة ما بدأت فيه ومما زاد موضوعك القيم هذا جمالا ما حليته به من التعاليق والتخاريج المفيدة فلله درك وعليه أجرك وأنصح نفسي وإياك بالإخلاص فإنه المنشود و إذا خلا عمل منه فهو مردود وهذا لا يخفى عليكم وإنما هو نصح والله المستعان

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

موضوع في غاية من الروعة بارك الله في أخينا الكبير القدير المعلم الفاضل أبي عبد الله
وفوائد أخينا المبارك محمد من السماع المباشر وهو أرفع من النقل من شريط أو كتاب ؛ فهنيئاً لك أيها المبارك وأعانك على مواصلة ما بدأت فيه ومما زاد موضوعك القيم هذا جمالا ما حليته به من التعاليق والتخاريج المفيدة فلله درك وعليه أجرك وأنصح نفسي وإياك بالإخلاص فإنه المنشود و إذا خلا عمل منه فهو مردود وهذا لا يخفى عليكم وإنما هو نصح والله المستعان

جزاك الله خير الجزاء ونفع بك أخانا الفاضل المفضال المفيد الكبير على مرورك وتشجيعك ونصيحتك الطيبة الغالية على هذا الموضوع أخي أبا عيسى أنا أضعف مما وصفت والله المستعان
ونسأل الله أن يرزقنا وإياك الإخلاص والمتابعة في القول والعمل وفي السر والعلن وفي جميع الأمور

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

15- عَنْ أَبِى ذَرٍّ - رضي الله عنه - أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِنَّكُمْ فِى زَمَانٍ عُلَمُاؤُهُ كَثِيرٌ خُطَبَاؤُهُ قَلِيلٌ مَنْ تَرَكَ فِيهِ عُشَيْرَ مَا يَعْلَمُ هَوَى- أَوْ قَالَ هَلَكَ - وَسَيَأْتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَقِلُّ عُلَمَاؤُهُ وَيَكْثُرُ خُطَبَاؤُهُ مَنْ تَمَسَّكَ فِيهِ بِعُشَيْرِ مَا يَعْلَمُ نَجَا" رواه الإمام أحمد [5 / 155] .
قال شيخنا رحمه الله:ضعيف فيه رجل مبهم
وقال رحمه الله: جاء عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه على آله وسلم قَالَ « إِنَّكُمْ فِى زَمَانٍ مَنْ تَرَكَ مِنْكُمْ عُشْرَ مَا أُمِرَ بِهِ هَلَكَ ثُمَّ يَأْتِى زَمَانٌ مَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ بِعُشْرِ مَا أُمِرَ بِهِ نَجَا" رواه الترمذى. [2267]
وقال - رحمه الله - :في سنده نعيم بن حماد العزاعي ضعف
قال أبو عبد الله : قال الإمام أبو عبد الرحمن النسائي رحمه الله : هذا حديث منكر كما في [العلل المتناهية (2 /852) لابن الجوزي رحمه الله].
والحديث ضعفه الشيخ الألباني رحمه الله في [الضعيفة (684)] فقال ضعيف
ثم تراجع رحمه الله عن تضعيفه فصححه في [الصحيحة (2510)].

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

16- عن أنس رضي الله عنه قال :(صليت خلف النبي صلى الله عليه و سلم و خلف أبي بكر و خلف عمر و خلف عثمان و خلف علي فكلهم كانوا يجهرون بقراءة بسم الله الرحمن الرحيم) رواه الحاكم [1 / 359]
قال شيخنا الإمام رحمه الله:ضعيف
قال الإمام الذهبي رحمه الله: أما استحيى المؤلف أن يورد هذا الحديث الموضوع فأشهد بالله ولله بأنه كذب اهـ
وفي سنده محمد بن أبي السري قال أبو حاتم كما في نصب الراية[1 / 264]
لين الحديث
وفي سنده إسماعيل بن أبي أويس ضعيف
وفي سنده أيضاً : أبو التمام سيف بن عمرو الغزي، ذكره السمعاني في الأنساب [4 / 294] ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً
قال الحافظ ابن عبدالهاد في اليتنقيح [1 / 366]: وقد قيل:إن الحديث صحيح ثابت عن مالك لكن سقط منه لفظة (لا)
وفي الباب أبي هريرة ، وأم سلمة ، وابن عباس ، وأنس ، وعلي بن أبي طالب ، وسمرة بن جندب والنعمان بن بشير وعبدالله بن عباس والحكم بن عمير وعمار ومجالد بن ثور وبشر بن معاوية ومعاوية وغيره رضي الله عنهم وكلها ضعاف لا منها شيئ كما قال غير واحد من الحفاظ
وأقوى هذه الأحاديث حديث أبي هريرة مع ذلك شذّ به نعيم المجمر من بين أصحاب أبي هريرة رضي الله عنه
قال العقيلي رحمه الله في "الضعفاء": في ترجمة إسماعيل بن حماد: ولا يثبت في الجهر بها حديث مسند اهـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في الفتاوى الكبرى (5 / 333): وَالدَّارَقُطْنِيّ لَمَّا دَخَلَ مِصْرَ وَسُئِلَ أَنْ يَجْمَعَ أَحَادِيثَ الْجَهْرِ بِالْبَسْمَلَةِ فَجَمَعَهَا، فَقِيلَ لَهُ: هَلْ فِيهَا شَيْءٌ صَحِيحٌ ؟ فَقَالَ: أَمَّا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا.اهـ
وقال رحمه الله كما في مجموع الفتاوى (13 / 354):
وَالْمَوْضُوعَاتُ فِي كُتُبِ التَّفْسِيرِ كَثِيرَةٌ مِثْلُ الْأَحَادِيثِ الْكَثِيرَةِ الصَّرِيحَةِ فِي الْجَهْرِ بِالْبَسْمَلَةِ اهـ
وقال الفيروزآبادي رحمه الله في رسالته "بيان ما لم يثبت فيه حديث من الأبواب رقم(24) بتحقيق شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري [باب الجهر البسملة في الصلاة لم فيه جديث]
قال ابن عبدالهادي في المحرر في الحديث (1 / 188): وقد أعل ذكر البسملة
وقال الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة [5 /468 ]:
ولا يصح في الجهر بالبسملة حديث ، وكل ما ورد في الباب لا يصح إسناده،
وللغماري رسالة بعنوان " الإستعاذة والحسبلة ممن صحح أحاديث البسملة"
ولشيخنا العلامة الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري بحث طيب في كتابه الماتع "أحكام الجمعة وبدعها" (ص 469- 482) قال:والجهر بها بدعة ونقل ذلك عن بعض السلف مثل إبراهيم النخعي وغيره.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

16- عن أنس رضي الله عنه قال :(صليت خلف النبي صلى الله عليه و سلم و خلف أبي بكر و خلف عمر و خلف عثمان و خلف علي فكلهم كانوا يجهرون بقراءة بسم الله الرحمن الرحيم) رواه الحاكم [1 / 359]
قال شيخنا الإمام رحمه الله:ضعيف
قال أبو عبدالله الإسحاقي : قال الإمام الذهبي رحمه الله: أما استحيى المؤلف(يعني الحاكم) أن يورد هذا الحديث الموضوع فأشهد بالله ولله بأنه كذب اهـ
وفي سنده محمد بن أبي السري قال أبو حاتم كما في نصب الراية[1 / 264]
لين الحديث
وفي سنده إسماعيل بن أبي أويس ضعيف
وفي سنده أيضاً : أبو التمام سيف بن عمرو الغزي، ذكره السمعاني في الأنساب [4 / 294] ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً
قال الحافظ ابن عبدالهاد في اليتنقيح [1 / 366]: وقد قيل:إن الحديث صحيح ثابت عن مالك لكن سقط منه لفظة (لا) اهـ
قال أبو عبدالله :وفي الباب أبي هريرة ، وأم سلمة ، وابن عباس ، وأنس ، وعلي بن أبي طالب ، وسمرة بن جندب والنعمان بن بشير وعبدالله بن عباس والحكم بن عمير وعمار ومجالد بن ثور وبشر بن معاوية ومعاوية وغيره رضي الله عنهم وكلها ضعاف لا يثبت منها شيئ كما قال غير واحد من الحفاظ
وأقوى هذه الأحاديث حديث أبي هريرة مع ذلك شذّ به نعيم المجمر من بين أصحاب أبي هريرة رضي الله عنه
قال العقيلي رحمه الله في "الضعفاء": في ترجمة إسماعيل بن حماد: ولا يثبت في الجهر بها حديث مسند اهـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في الفتاوى الكبرى (5 / 333): وَالدَّارَقُطْنِيّ لَمَّا دَخَلَ مِصْرَ وَسُئِلَ أَنْ يَجْمَعَ أَحَادِيثَ الْجَهْرِ بِالْبَسْمَلَةِ فَجَمَعَهَا، فَقِيلَ لَهُ: هَلْ فِيهَا شَيْءٌ صَحِيحٌ ؟ فَقَالَ: أَمَّا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا.اهـ
وقال رحمه الله كما في مجموع الفتاوى (13 / 354):
وَالْمَوْضُوعَاتُ فِي كُتُبِ التَّفْسِيرِ كَثِيرَةٌ مِثْلُ الْأَحَادِيثِ الْكَثِيرَةِ الصَّرِيحَةِ فِي الْجَهْرِ بِالْبَسْمَلَةِ اهـ
وقال الفيروزآبادي رحمه الله في رسالته "بيان ما لم يثبت فيه حديث من الأبواب رقم(24) بتحقيق شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري [باب الجهر البسملة في الصلاة لم فيه جديث]
قال ابن عبدالهادي في المحرر في الحديث (1 / 188): وقد أعل ذكر البسملة
وقال الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة [5 /468 ]:
ولا يصح في الجهر بالبسملة حديث ، وكل ما ورد في الباب لا يصح إسناده،
وللغماري رسالة بعنوان " الإستعاذة والحسبلة ممن صحح أحاديث البسملة"
ولشيخنا العلامة الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري بحث طيب في كتابه الماتع "أحكام الجمعة وبدعها" (ص 469- 482) قال:والجهر بها بدعة ونقل ذلك عن بعض السلف مثل إبراهيم النخعي وغيره.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

17- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- «مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ»رواه أبو داود [4462]وابن ماجة[2561]والترمذي وأحمد وغيرهم
وفي رواية «مَنْ أَتَى بَهِيمَةً فَاقْتُلُوهُ وَاقْتُلُوهَا مَعَه»
قال شيخنا الإمام رحمه الله : ضعيف من طريق عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة وهو مضطرب فيه
قال أبو عبدالله:قال يحيى بن معين : عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب ثقة ينكر عليه حديث عكرمة عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اقتلوا الفاعل والمفعول به اهـ من الكامل لابن عدي [5/ 116]
وقد صحح الحديث الشيخ الألباني رحمه الله : في الإرواء الغليل (8 / 21)
قال أبو عبد الله : وفي الباب عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فِى الَّذِى يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ قَالَ « ارْجُمُوا الأَعْلَى وَالأَسْفَلَ ارْجُمُوهُمَا جَمِيعًا رواه الترمذي [1456] وابن ماجة [2562]
و سنده ضعيف: فيه عاصم بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري أبو عمر
قال الإمام البخاري: منكر الحديث وقال النسائي: متروك وقال: ليس بثقة وقد ضعفه غير واحد من الأئمة
وفي الباب عن جَابِر بن عبدالله رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- « إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِى عَمَلُ قَوْمِ لُوطٍ رواه الترمذي[1457] وابن ماجة[2563] وغيرهما
وسنده ضعيف: فيه عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبى طالب ، القرشى الهاشمى
قال الإمام أحمد رحمه الله :منكر الحديث وقال ابن سعد : وكان منكر الحديث لا يحتجون بحديثه وكان كثير العلم اهـ
وضعفه غير واحد من الأئمة

[أبو محمد عبد الوهاب حملاوي]

فوائد مهمة تشد لها الرحال
جزاك الله خيرا
ولو جمعت في رسالة لكانت أحسن وأنفع

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

فوائد مهمة تشد لها الرحال
جزاك الله خيرا
ولو جمعت في رسالة لكانت أحسن وأنفع

جزاك الله خيراً أخانا في الله ونفع بك
اقتراح جيد وأن شاء الله في المستقبل

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

18- عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «اللَّهُمَّ أَحْيِنِى مِسْكِينًا وَأَمِتْنِى مِسْكِينًا وَاحْشُرْنِى فِى زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». فَقَالَتْ عَائِشَةُ لِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ «إِنَّهُمْ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِأَرْبَعِينَ خَرِيفًا يَا عَائِشَةُ لاَ تَرُدِّى الْمِسْكِينَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ يَا عَائِشَةُ أَحِبِّى الْمَسَاكِينَ وَقَرِّبِيهِمْ فَإِنَّ اللَّهَ يُقَرِّبُكِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الترمذي[2352]وغيره
قال شيخنا الإمام رحمه الله: ضعيف
قال أبو عبدالله: في سنده الحارث بن النعمان بن سالم الليثى الكوفى
قال الإمام البخاري: منكر الحديث ، وقال أبو حاتم: ليس بقوي في الحديث ، وقال العقيلي: أحاديثه مناكير. انظر "التهذيب"
وفي الباب عن عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ رضي الله عنه قَالَ: أَحِبُّوا الْمَسَاكِينَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ فِى دُعَائِهِ «اللَّهُمَّ أَحْيِنِى مِسْكِينًا وَأَمِتْنِى مِسْكِينًا وَاحْشُرْنِى فِى زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ رواه ابن ماجة (4126) وفيه يزيد بن سنان بن يزيد التميمي أبو فروة الرهاوي
قال الإمام النسائي:ضعيف متروك الحديث وقال: ليس بثقة
وقال الإمام يحيى بن معين: ليس حديثه بشيئ وقال علي بن المديني: ضعيف الحديث وقال الإمام أحمد:ضعيف وضعفه غير واحد من الأئمة
وفي سنده أبو المبارك قال الترمذى رحمه الله: مجهول
وقال أبو حاتم رحمه الله:هو شبيه بالمجهول
وراوه الحاكم المستدرك (4 / 358) والبيهقي في الكبرى (7/13)
عن أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِىَّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ وَلاَ يَحْمِلَنَّكُمُ الْغِرَّةُ عَلَى أَنْ تَطْلُبُوا الرِّزْقَ مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ:«اللَّهُمَّ احْشُرْنِى فِى زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ وَلاَ تَحْشُرْنِى فِى زُمْرَةِ الأَغْنِيَاءِ فَإِنَّ أَشْقَى الأَشْقِيَاءِ مَنِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ فَقْرُ الدُّنْيَا وَعَذَابُ الآخِرَةِ».
وفي سنده ضعيف:خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك الدمشقي قال: يحيى بن معين ليس بشىء وضعفه النسائي وأبو دواد ويعقوب بن شيبة والساجي وابن الحارود وغيرهم .
وفي الباب عن عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ:«اللَّهُمَّ أَحْيِنِى مِسْكِينًا وَتَوَفَّنِى مِسْكِينًا وَاحْشُرْنِى فِى زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ».رواه البيهقي في سننه [7/12]ووقع عنده [عبد الله بن زياد]
والضياء المقدسي في المختارة [3 /310 وابن عساكر في تاريخ الدمشق[38/194] من طريق عبيد بن زياد الأوزاعي ولم أجد له ترجمة وكذا[عبدالله بن زياد]لم أجد له ترجمة
والحديث صححه بمجموع طرقه الشيخ الألباني رحمه الله :في إرواء الغليل [3 / 358] قال صحيح
وفي الباب عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه
وقال الشيخ العلامة الألباني رحمه الله :إرواء الغليل [ (3 / 362] وأما حديث ابن عباس فيرويه طلحة بن عمرو عن عطاء عنه مرفوعا أخرجه الشيرازي في " الألقاب " لكن طلحة بن عمرو متروك
قال أبو عبد الله:طلحة بن عمرو هو ابن عثمان الحضرمى،المكى
قال الإمام أحمد:لا شىء،متروك الحديث وقال يحيى بن معين:ليس بشىء ، وقال النسائى:متروك الحديث وقال أيضاً: ليس بثقة ضعيف وقال ابن المدينى: ضعيف ليس بشىء وقال على بن الجنيد : متروك وقال أبو زرعة ، والدارقطنى:ضعيف اهـ
وقد حكم ابن الجوزي رحمه الله: هذا الحديث بالوضع وقد تعقبه غير واحد من العلماء منهم الحافظ ابن حجر والسخاوي والسيوطي والألباني وغيرهم

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

19- عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- «اقْرَءُوا (يس) عَلَى مَوْتَاكُمْ».رواه أبو دواد [3121] وابن ماجة[1448]وأحمد [20301]
وقال أحمد[20300] حَدَّثَنَا عَارِمٌ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْبَقَرَةُ سَنَامُ الْقُرْآنِ وَذُرْوَتُهُ نَزَلَ مَعَ كُلِّ آيَةٍ مِنْهَا ثَمَانُونَ مَلَكًا وَاسْتُخْرِجَتْ {لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ فَوُصِلَتْ بِهَا أَوْ فَوُصِلَتْ بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ وَيس قَلْبُ الْقُرْآنِ لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَالدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ
قال شيخنا الإمام الوادعي رحمه الله: ضعيف من طريق أبي عثمان وهو مجهول وفيه اضطراب مع الضعف.
قال أبو عبدالله: وأبوه مجهول أيضاً.
والحديث رواه النسائي في الكبرى وفي عمل اليوم واللية وابن حبان من طريق أبي عثمان عن معقل بن يسار رضي الله عنه
والحديث ضعفه الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة [5861]
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في التلخيص [ 2/ 244-245]
وَأَعَلَّهُ ابْنُ الْقَطَّانِ بِالِاضْطِرَابِ وَبِالْوَقْفِ وَبِجَهَالَةِ حَالِ أَبِي عُثْمَانَ وَأَبِيهِ وَنَقَلَ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْعَرَبِيِّ عَنْ الدَّارَقُطْنِيُّ أَنَّهُ قَالَ هَذَا حَدِيثٌ ضَعِيفُ الْإِسْنَادِ مَجْهُولُ الْمَتْنِ وَلَا يَصِحُّ فِي الْبَابِ حَدِيثٌ اهـ
قال أبو عبد الله : وَفي الباب عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، رَضِيَ الله عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : مَا مِنْ مَيِّتٍ يَمُوتُ فَيُقْرَأُ عِنْدَهُ يس إِلاَّ هَوَّنَ الله عَلَيْهِ. رواه الحارث كما في إتحاف الخيرة المهرة [2/431] وأبو نعيم في أخبار أصبهان[3/22] من طريق مروان بن سالم الغفارى أبي عبد الله الشامى ثم الجزرى قال أبو عروبة الحرانى:يضع الحديث و قال الساجى:كذاب ،يضع الحديث قال الإمام أحمد وأبو جعفر العقيلى، والنسائى:ليس بثقة و قال النسائى أيضاً: متروك الحديث
وقال البخارى ، ومسلم:منكر الحديث وقال : أبو حاتم الرازي منكر الحديث جدا، ضعيف الحديث وقال العقيلى أيضا:أحاديثه مناكير وقال البغوى:منكر الحديث ،لا يحتج بروايته ،ولا يكتب أهل العلم حديثه إلا للمعرفة وقال أبو نعيم:منكر الحديث
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في التلخيص [2 /245]: وَأَسْنَدَهُ صَاحِبُ الْفِرْدَوْسِ مِنْ طَرِيقِ مَرْوَانَ بْنِ سَالِمٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ شُرَيْحٍ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَأَبِي ذَرٍّ قالا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "مَا مِنْ مَيِّتٍ يَمُوتُ فَيُقْرَأُ عِنْدَهُ يس إلَّا هَوَّنَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَفِي الْبَابِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ وَحْدَهُ أَخْرَجَهُ أَبُو الشَّيْخِ فِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ.
وفي سنده مروان بن سالم متروك كما تقدم

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

20- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وعلى وآله وسلم- "اصْنَعُوا لآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا فَإِنَّهُ قَدْ أَتَاهُمْ أَمْرٌ شَغَلَهُمْ" رواه أبو داود 3134] والترمذي [998] وابن ماجة [1678]وأحمد [ 1778] وغيرهم
قال شيخنا الإمام رحمه الله تعالى: الحديث ضعيف، في سنده خالد بن سارة روى عنه ابنه جعفر وعطاء بن أبي رباح ذكره ابن حبان في الثقات فهو مجهول الحال.
قال أبو عبد الله : وفي الباب عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها قالت لما أصيب جعفر رجع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى أهله فقال ( إن آل جعفر قد شغلوا بشأن ميتهم فاصنعوا لهم طعاما) رواه ابن ماجة [1611] والإمام أحمد (6/370) من طريق أم عيسى الخزاعية عن أم عون ابنة محمد بن جعفر وهما مجهولتان
وفي الباب عن عبدالله بن عمر رصي الله عنه رواه ابن عدي في الكامل (410/3)
قال لما قتل جعفر بن أبي طالب قال النبي صلى الله عليه و سلم (اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم ما يشغلهم) قال ابن عدي رحمه الله : وهذا الحديث غريب جدا بهذا الإسناد وإنما يروي هذا عن بن عيينة عن جعفر بن خالد عن أبيه عن عبد الله بن جعفر اهـ
ومما استفدنا من دروس شيخنا يحيى بن علي الحجوري إذا أطلق الترمذي وابن عدي والزيلعي وابن كثير لفظة غريب يعنون الضعيف
والحديث صححه الشيخ الألباني رحمه الله في أحكام الجنائز