إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هنا تجمع الأحاديث الضعيفة بشأن العيدين نصحاً للإسلام والمسلمين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هنا تجمع الأحاديث الضعيفة بشأن العيدين نصحاً للإسلام والمسلمين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،
    أما بعد ، فإن من المعلوم ما للأحاديث الضعيفة من الآثار السئية على الأمة ، وقد قيض الله بمنه وكرمه من يبينها للأمة ، وأيضاً من المعلوم أن شبكتنا المباركة تهتم بنشر المواضيع المفيدة ، لذا أحببت أن أفتح هذا الموضوع نصحاً للإسلام والمسلمين ، والمرجو من الإخوة المشاركة ، ومن باب الأمانة العلمية فقد اعتمدت كتاب "تنقيح الكلام" لزكريا الباكستاني في (12) الأحاديث الأولى ، مع رجوعي إلى المصادر والزيادة عليه ما أمكن ، وما لم أرجع إلى المصادر أحلت إليه ، والآن إلى ما قصدناه:

    ************************************************** ********

    1- زينوا أعيادكم بالتكبير.

    أخرجه الطبراني في "معاجمه الثلاثة" من طريق عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ الْيَمَامِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو كَثِيرٍ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به.
    فيه عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ الْيَمَامِيُّ
    قال عبدالله بن أحمد عن أبيه : حديثه ضعيف ليس بمستقيم.
    حدث عن يحيى بن أبي كثير بأحاديث مناكير وقال الجوزجاني عن أحمد لا يسوي حديثه شيئا.
    وقال الدوري عن ابن معين ضعيف وقال أبو زرعة لين الحديث وقال البخاري حديثه عن يحيى مضطرب ليس بالقائم.
    وقال الآجري سألت أبا داود عن عمرو بن راشد الذي يحدث عن يحيى ابن أبي كثير فقال ضعيف وقال النسائي ليس بثقة وقال العجلي ليس به بأس وقال ابن عدي هو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق وقال ابن حيان عمر بن راشد هو الذي يقال له عمر بن عبدالله بن أبي خثعم وقال الدارقطني خلط أبو حاتم.
    قلت – اي الحافظ -: بقية كلام ابن حبان يضع الحديث لا يحل ذكره إلا على سبيل القدح فيه وتبعه أبو نعيم الاصبهاني في جعله إياه عمر بن عبدالله بن أبي خثعم وقال الدارقطني في العلل ضعيف وفي سؤالات البرقاني متروك وقال ابن حزم ساقط وقال أبو بكر البزار منكر الحديث حدث عن يحيى وغيره بأحاديث مناكير وبنحو ذلك قال الحاكم وأبو نعيم وذكر يعقوب ابن سفيان أن قبيصة سماه عمرا فأخطأ.اهـ من "تهذيب التهذيب"(7 / 391).
    وضعفه العلامة الألباني في "ضعيف الجامع" رقم (3182).
    وله شاهد عند أبي نعيم في "الحلية" (2 / 288):
    ولكنه واه فهو من طريق علي بن الحسن قال حَدَّثَنا سفيان الثورى عن أيوب بن أبي تميمة عن أبي قلابة وسفيان عن حميد وعاصم الاحول عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم زينوا العيدين بالتهليل والتقديس والتحميد والتكبير.
    ثم قال أبو نعيم : غريب من حديث الثوري وأبي قلابة وأيوب لم نكتبه إلا من حذيث علي بن الحسن وهو الشامي نزيل مصر تفرد به وبغيره عن الثوري.اهـ
    قال الحافظ في "اللسان" (5 / 513):
    قال بن صاعد في حديثه له عن الثوري هذا منكر وأورد له بن عدي عدة أحايث عن الثوري وغيره وقال كلها ليست محفوظة وهي بواطيل هي وجميع حديثه وهو ضعيف جدا وضعفه الدارقطني... وقال البرقاني عن الدارقطني مصري يكذب يروي عن الثقات بواطيل مالك والثوري وابن أبي ذئب وغيرهم وقال الدارقطني وسمعت أبا طالب يعني أحمد بن نصر الحافظ يقول قال لي أخو ميمون واسمه أحمد بن ميمون بن زكريا البغدادي اتفقنا علي أن لا نكتب بمصر حديث ثلاثة وهم علي بن الحسن الشامي وروح بن صلاح وعبد المنعم بن بشير وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش روى أحاديث موضوعة وقال أبو نعيم روى أحاديث منكرة لا شيء.اهـ
    ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

    2- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ مِنْ غَدَاةِ عَرَفَةَ أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَيَقُولُ عَلَى مَكَانِكُمْ وَيَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ فَيُكَبِّرُ مِنْ غَدَاةِ عَرَفَةَ إِلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ.

    أخرجه الدارقطني في "السنن" (2 / 390)
    من طريق عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ به.
    وأخرجه البيهقي في "الدعوات الكبير" (2 / 165).
    ثم قال: فِي هَذَا الإِسْنَادِ ضَعْفٌ.
    وقال في "موضع آخر":
    ( عن عمرو بن شمر ، وجابر الجعفي ؛ لا يحتج بهما ) .
    قال الإمام الألباني رحمه الله : عمرو ؛ شَرٌّ منه ؛ فقد كذبه بعضهم ، وقال ابن حيان : " رافضي ، يشتم الصحابة ، ويروي الموضوعات عن الثقات " . بل قال الحاكم :" كان كثير الموضوعات عن جابر الجعفي ، وليس يروي تلك الموضوعات الفاحشة عن جابر غيره " .
    وقد ساق له الذهبي في " الميزان " نماذج من أحاديثه التي أنكرت عليه ، هذا أحدها .
    وفي رواية للدارقطني ( 29 ) من طريق نائل بن نجيح عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر وعبد الرحمن بن سابط عن جابر بن عبد الله بلفظ :كان إذا صلى الصبح من غداة عرفة يقبل على أصحابه فيقول : " على مكانكم " ويقول :
    " الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر ولله الحمد ، فيكبر من غداة عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق " .
    وبالإضافة إلى سوء حال عمرو بن شمر ، فقد اختلف عليه في إسناده على وجوه تقدم الإشارة إلى بعضها ، وهذا وجه آخر يرويه نائل بن نجيح ، وهو ضعيف . وسائر الوجوه قد ذكرها الزيلعي في " نصب الراية " ( 2 / 224 ) ، وفيما ذكرنا كفاية .اهـ من "الضعيفة"( 5578)
    وقال الزيلعي رحمه الله في "نصب الراية" (2 / 224):
    قَالَ ابْنُ الْقَطَّانِ: جابر الجعفي سيء الحال، وعمر بْنُ شِمْرٍ أَسْوَأُ حَالًا مِنْهُ، بَلْ هُوَ مِنْ الْهَالِكِينَ، قَالَ السَّعْدِيُّ: عَمْرُو بْنُ شِمْرٍ زَائِغٌ كَذَّابٌ، وَقَالَ الْفَلَّاسُ: وَاهٍ، قَالَ الْبُخَارِيُّ وَأَبُو حَاتِمٍ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، زَادَ أَبُو حَاتِمٍ: وَكَانَ رَافِضِيًّا، يَسُبُّ الصَّحَابَةَ، رَوَى فِي "فَضَائِلِ أَهْلِ الْبَيْتِ" أَحَادِيثَ مَوْضُوعَةً، فَلَا يَنْبَغِي أَنْ يُعَلَّلَ الْحَدِيثُ، إلَّا بِعَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، مَعَ أَنَّهُ قَدْ اُخْتُلِفَ عَلَيْهِ فِيهِ، فَرَوَاهُ عَنْهُ سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ. وَأُسَيْدُ بْنُ زَيْدٍ، فَقَالَا: عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ عَلِيٍّ. وَعَمَّارٍ، وَرَوَاهُ مُصْعَبُ بْنُ سَلَّامٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، فَقَالَ فِيهِ: عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ، عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَرَوَى مَحْفُوظُ بْنُ نَصْرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ جَابِرٍ، فَأَسْقَطَ مِنْ الْإِسْنَادِ، عَلِيَّ بْنَ حُسَيْنٍ، وَهَكَذَا رَوَاهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: نَائِلُ بْنُ نَجِيحٍ، وَقُرِنَ بِأَبِي جَعْفَرٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، وَزَادَ فِي "الْمَتْنِ" كَيْفِيَّةَ التَّكْبِيرِ، انتهى كلامه. ملخصاً مُحَرَّرًا.اهـ
    وله شاهد عند الحاكم (1 / 299) والبيهقي في "المعرفة"(5 / 108):
    وهو واه ، من طريق سعيد بن عثمان الخراز ثنا عبد الرحمن بن سعيد المؤذن ثنا فطر بن خليفة عن أبي الطفيل عن علي و عمار : أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يجهر في المكتوبات ببسم الله الرحمن الرحيم و كان يقنت في صلاة الفجر و كان يكبر من يوم عرفة صلاة الغداة و يقطعها صلاة العصر آخر أيام التشريق.
    قال البيهقي رحمه الله عقبه: هكذا أخبرناه . وهذا الحديث مشهور بعمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن أبي الطفيل ، وكلا الإسنادين ، ضعيف ، وهذا أمثلهما.اهـ
    وقال الحاكم رحمه الله : هذا حديث صحيح الإسناد.اهـ
    فتعقبه الذهبي رحمه الله بقوله: بل خبر واه كأنه موضوع, لأن عبد الرحمن صاحب مناكير ، وسعيد إن كان هو الكربزي فهو ضعيف وإلا فهو مجهول.اهـ
    وانظر: "تنقيح الكلام" (ص408) للباكستاني.
    ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

    3- عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يُكَبِّرُ بَعْدَ صَلاَةِ الْفَجْرِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ إِلَى صَلاَةِ الظُّهْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ.

    أخرجه الحاكم في "المستدرك" (1 / 299) ، والبيهقي في "الكبرى" (3 / 314) رقم (6495) و"المعرفة"(5 / 107) و ابن أبي شيبة (2 / 166):
    من طريق شعبة عن الحجاج قال سمعت عطاء يحدث عن عبيد بن عمير فذكره.
    وحجاج هذا هو ابن أرطاة وهو ضعيف ومدلس.
    قال البيهقي عقب إخراجه: كَذَا رَوَاهُ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ عَنْ عَطَاءٍ. {ج} وَكَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ يُنْكِرُهُ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلاَّمٍ ذَاكَرْتُ بِهِ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ فَأَنْكَرَهُ وَقَالَ هَذَا وَهْمٌ مِنَ الْحَجَّاجِ وَإِنَّمَا الإِسْنَادُ عَنْ عُمَرَ : أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ فِى قُبَّتِهِ بِمِنًى. {ق} قَالَ الشَّيْخُ وَمَشْهُورٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِى رَبَاحٍ أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ صَلاَةِ الظُّهْرِ يَوْمَ النَّحْرِ إِلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ وَلَوْ كَانَ عِنْدَ عَطَاءٍ عَنْ عُمَرَ هَذَا الَّذِى رَوَاهُ عَنْهُ الْحَجَّاجُ لَمَا اسْتَجَازَ لِنَفْسِهِ خِلاَفَ عُمَرَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.اهـ
    وقال في "المعرفة": والرواية فيه عن عمر ضعيفة.اهـ
    تنبيه:
    وقع تصحيف في الإسناد عند الحاكم ، فإن فيه (عن شعبة بن الحجاج) والصواب (عن شعبة عن الحجاج).
    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::

    4- عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم : كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ أَوَّلِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ.

    أخرجه أبو داود في "المراسيل" (1 / 108) (رقم 67).
    وهو مرسل ، ومرسل الزهري من أوهى المراسيل كما في "الموقظة" للإمام الذهبي رحمه الله.
    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::

    5- عن ابن أبي ذئب ،عن الزهري ، أن النبي صلى الله عليه وسلم « كان يكبر من أول أيام التشريق إلى آخر أيام التشريق »

    أخرجه أبو داود في "المراسيل" (1 / 80) ، وقال عقبه:
    وبلغني عن أحمد ، قال : دخل شعبة على ابن أبي ذئب فنهاه أن يحدث ، بهذا الحديث ، يعني حديث ابن أبي ذئب عن الزهري في التكبير.اهـ
    وتقدم أن مرسل الزهري من أوهى المراسيل.
    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::






    التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد سعيد السعدي; الساعة 16-08-2012, 04:46 PM.

  • #2

    اللهم آمين
    بارك الله فيك
    أبا محمد

    وجزاك الله عن الإسلام والمسلمين خيراً

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيراً أخانا المفيد أبا محمد السعدي على هذا الموضوع المهم الطيب
      النافع نسأل الله أن يجعل فيه النفع والبركة
      ****************************
      ****************************
      ومن الأحاديث الضعيفة

      6- عَنْ أَبِى أُمَامَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنْ قَامَ لَيْلَتَىِ الْعِيدَيْنِ لِلَّهِ مُحْتَسِبًا لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ ».
      ضعيف
      رواه ابن ماجة (1782) من طريق بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ به
      بقية بن الوليد هو ابن صائد بن كعب بن حريز الكلاعي كثير التدليس عن الضعفاء وقد عنعن
      وسُئِل الإمام الدارقطني عَن حَديث مكحول ، عن أبي أمامة ، قال : من أحيا ليلة الفطر ، أو ليلة الأضحى ؛ لم يمت قلبه إذا ماتت القلوب.
      فقال : يرويه ثور بن يزيد ، واختُلِفَ عنه ؛
      فرواه جَرير بن عبد الحميد ، عن ثور ، عن مكحول ، عن أبي أمامة.
      قاله ابن قدامة وغيره ، عن جَرير
      ورواه عمر بن هارون ، عن جَرير ، عن ثور ، عن مكحول ، وأسنده عن معاذ بن جبل ، عنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم والمحفوظ أنه موقوف عن مكحول.
      اهـ من العلل للدارقطني (12 / 269)،270)

      7- وعن أبن كردوس عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احيى ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت فيه القلوب ".
      ضعيف
      رواه ابن في العلل المتناهية (2 / 562) من طريق المفضل بن فضالة عن عيسى بن ابراهيم القرشي عن سلمه بن سليمان الجزري عن مروان بن سالم عن أبن كردوس عن ابيه به
      قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه آفات أما مروان بن سالم فقال احمد ليس بثقة وقال النسائي والدارقطني والازدي متروك وأما سلمة بن سليمان فقال الازدي هو ضعيف واما عيسى فقال يحيى ليس بشيء اهـ
      وقال الذهبي: وهذا حديث منكر مرسل
      اهـ
      8- وعَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ : مَنْ قَامَ لَيْلَتَىِ الْعِيدِ لِلَّهِ مُحْتَسِبًا لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ حِينَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ".
      موضوع
      رواه للشافعي في الأم (1 / 231) ومن طريه البيهقي الكبرى (3 / 319) وفي الشعب (3 / 341) وفي فضائل الأوقات (150) وفي معرفة السنن والآثار (5 / 118) من طريق إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَ ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ به
      إبراهيم بن محمد هو ابن أبى يحيى: سمعان الأسلمى مولاهم
      قال يحيى بن معين: كذاب فى كل ما روى وقال يحيى بن سعيد: كذاب قال بشر بن المفضل : سألت فقهاء أهل المدينة عنه ، فكلهم يقولون : كذاب أو نحو هذا وقال البزار:كان يضع الحديث ، و كان يوضع له مسائل فيضع لها إسنادا وكان قدريا ، وهو من أستاذى الشافعى وعز علينا وقال يعقوب بن سفيان : متروك الحديث و قال ابن سعد : كان كثير الحديث ، ترك حديثه ، ليس يكتب و قال الحاكم أبو أحمد : ذاهب الحديث وقال أبو زرعة : ليس بشىء وقال النسائى : متروك الحديث وقال فى موضع آخر : ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه قال البخاري : جهمى تركه ابن المبارك والناس ، وقال أحمد : قدري معتزلي جهمي كل بلاء فيه اهـ
      خالد بن معدان هو ابن أبى كرب الكلاعي ، أبو عبد الله الشامي الحمصي
      قال أحمد بن حنبل لم يسمع من أبي الدرداء اهـ
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 16-08-2012, 05:26 PM.

      تعليق


      • #4
        من الأحاديث الضعيفة والموضوعة
        9- عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله قال من صلى ليلة الفطر والأضحى لم يمت قلبه يوم تموت القلوب".
        ضعيف
        رواه الطبراني في الأوسط (159) من طريق عمر بن هارون البلخي عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن عبادة به
        عمر بن هارون البلخي هو ابن يزيد بن جابر بن سلمة الثقفي مولاهم ، أبو حفص
        قال يحيى بن معين : يكذب وقال النسائى ، وصالح بن محمد الحافظ ، وأبو على الحافظ : متروك الحديث وقال زكريا بن يحيى الساجى: فيه ضعف وقال الدارقطنى : ضعيف اهـ
        وخالد بن معدان الحمصي لم يسمع من عبادة

        قال أبو حاتم لم يصح سماعه من عبادة بن الصامت ولا من معاذ بن جبل بل هو مرسل وربما كان بينهما اثنان اهـ
        10- وعَنِ عبدالله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- نَهَى أَنْ يُلْبَسَ السِّلاَحُ فِى بِلاَدِ الإِسْلاَمِ فِى الْعِيدَيْنِ إِلاَّ أَنْ يَكُونُوا بِحَضْرَةِ الْعَدُوِّ".
        موضوع
        رواه ابن ماجة (1314) والطبراني في الأوسط (7409) وفي الكبير (11 / 185) من طريق نَائِلُ بْنُ نَجِيحٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به
        نائل بن نجيح هو الحنفي ، ويقال الثقفي ، أبو سهل البصري
        قال أبو حاتم : شيخ وقال ابن عدي: وأحاديثه مظلمة جداً و قال العقيلى : لا أصل لحديثه اهـ
        إسماعيل بن زياد هو، الكوفي السكوني
        قال الدارقطنى: هو السكونى متروك يضع الحديث

        التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 16-08-2012, 05:28 PM.

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيراً إخواني على المرور والتعليق
          ************************************************** ****
          11- عن شريح بن أبرهة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم كبر في أيام التشريق من صلاة الظهر يوم النحر حتى خرج من منى يكبر في دبر كل صلاة مكتوبة.
          أخرجه الطبراني في "الأوسط" (7280) ، و"الكبير" (7079) دون قوله (يكبر في دبر كل صلاة مكتوبة). وأبو نعيم في "معرفة الصحابة"(3319) نحو ما في "الكبير".
          وهو ضعيف جداً ، فهو من طريق شَرْقِيُّ بن الْقَطَامِيِّ، عَنْ عَمْرِو بن قَيْسٍ، عَنْ مُحِلِّ بن وَدَاعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بن أَبْرَهَةَ به.
          قال الطبراني في "الأوسط" بعد إخراجه:
          قال أبو أيوب الشاذكوني هذا على تكبير أهل المدينة لايروى هذا الحديث عن شريح بن أبرهة إلا بهذا الإسناد تفرد به شرقي بن القطامي.اهـ
          قلت: وشرقي بن قطامي قال عنه الذهبي في "الميزان" (2 / 268):
          له نحو عشرة أحاديث فيها مناكير ، ضعفه زكريا الساجى، وذكره ابن عدى في كامله.اهـ
          وقال الإمام الألباني رحمه الله - بعد أن ذكر قول الشاذكوني: تفرد به شرقي بن القطامي – قال: قلت : وبه أعله الهيثمي ، فقال ( 2 / 197 ) :
          ( رواه الطبراني في ( الأوسط ) ، وفيه شرقي بن قطامي ؛ ضعفه زكريا الساجي ، وذكره ابن حبان في ( الثقات ) ، وذكره ابن عدي في ( الكامل )) .
          كذا قال ! ولا فائدة كبرى من قوله : ( وذكره ابن عدي . . . ) ؛ ما دام أنه لم يذكر قوله فيه ، هو :
          ( ليس له من الحديث إلا نحو عشرة ، وفي بعض ما رواه مناكير ) .
          وقد ضعفه غير الساجي أيضاً ، وكذبه شعبة واليوسفي . ومن مناكيره :
          ( من استنجى من الريح ؛ فليس منا ) .
          وهو مخرج في ( الإرواء ) ( 1 / 68 / 49 ) .
          ثم إن في إسناد الحديث عللاً أخرى لم يتعرض الهيثمي ليانها :
          أولاً : محل بن وداعة ؛ لم أجده في شيء من كتب الرجال .
          ثانياً : عبد الواحد بن عبد الله الأنصاري ؛ حاله كالذي قبله .
          ثالثاً : الشاذكوني ؛ متروك ؛ مع حفظه ؛ بل كذبه ابن معين وصالح جزرة ، وغايرهما .
          لكنْ ؛ لعل للحديث طريقاً أخرى إلى شرقي بن قطامي ؛ فقد ذكره الحافظ في ترجمة شريح من رواية ابن قانع وأبي نعيم عنه ، وقال :
          ( وإسناده ضعيف ) .اهـ من "الضعيفة" رقم (5577) وانظر رقم (5390).
          وقال الحافظ رحمه الله في "الإصابة" (3 / 333) في ترجمة شريح بن أبرهة اليافعي – بعد أن ذكر الحديث -:
          وإسناده ضعيف وأخرج بن منده من طريق الفضل بن عبد الله عن عمرو بن قيس الملائي عن المحل بن وداعة سمعت شريحا الحميري سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول في حجة الوداع فذكر حديثا في التلبية قلت قد أخرجه بن عدي في ترجمة عمرو بن شمر عن عمرو بن قيس فزاد في إسناده معاذ بن جبل جعله في مسنده وزعم أبو نعيم أن الصواب في المحل بن وداعة أنه بغير لام ووقع عند أبي عمر شريح بن أبي وهب حديثه عند عمرو بن قيس عن المحل بن وداعة عنه فلعل أبرهة يكنى أبا وهب ويافع من حمير.اهـ
          :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::
          12- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ صَلاَةِ الظُّهْرِ يَوْمَ النَّحْرِ إِلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ.
          أخرجه البيهقي في "الكبرى" (3 / 313) ، وابن أبي شيبة (2 / 166)
          وهو ضعيف فهو من طريق خُصَيْفٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
          وخصيف هذا هو ابن عبد الرحمن الجزري
          قال الحافظ رحمه الله في "التقريب": صدوق سيء الحفظ خلط بآخره ورمي بالإرجاء.اهـ
          :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::
          13- عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ صَلاَةِ الظُّهْرِ يَوْمَ النَّحْرِ إِلَى صَلاَةِ الْفَجْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ.
          أخرجه ابن المنذر في "الأوسط" (7 / 20) والبيهقي في "الكبرى" (3 / 313) ،
          بإسناد ضعيف فهو من طريق عبداللهِ الْعُمَرِىِّ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
          عبد الله العمري هو عبد الله بن عمر ضعيف لسوء حفظه
          قال الحافظ في "التقريب":ضعيف عابد.اهـ

          تعليق


          • #6
            من الأحاديث الضعيفة
            14- عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ : لَقِيتُ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ فِى يَوْمِ عِيدٍ فَقُلْتُ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ فَقَالَ : نَعَمْ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ قَالَ وَاثِلَةُ : لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ عِيدٍ فَقُلْتُ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ فَقَالَ :« نَعَمْ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ ».
            موضوع
            رواه البيهقي في الكبرى (3 / 319) وابن عدي في الكامل (6 / 271) من طريق مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّامِىُّ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ : لَقِيتُ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ فذكره
            محمد بن إبراهيم هو ابن العلاء الشامي الدمشقي ، أبو عبد الله الزاهد السائح
            وقال أبو الحسن الدارقطنى : كذاب وقال الحافظ أبو نعيم الأصبهانى : محمد بن إبراهيم الشامى ، عن الوليد بن مسلم، وشعيب بن إسحاق،وبقية،وسويد بن عبد العزيز موضوعات وقال الحاكم و النقاش : روى أحاديث موضوعة وقال أبو أحمد بن عدى : منكر الحديث ، وعامة أحاديثه غير محفوظة وقال الحاكم أبو أحمد : ليس بالمتين عندهم . اهـ
            وبقية بن وليد كثير التدليس عن الضعفاء

            قَالَ البيهقي: قَالَ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِىٍّ الْحَافِظُ : هَذَا مُنْكَرٌ لاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ بَقِيَّةَ غَيْرُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ هَذَا. ثم قَالَ البيهقي: رَحِمَهُ اللَّهُ قَدْ رَأَيْتُهُ بِإِسْنَادٍ آخَرَ عَنْ بَقِيَّةَ مَوْقُوفًا غَيْرَ مَرفُوعٍ وَلاَ أُرَاهُ مَحْفُوظًا.اهـ
            قال أبو عبدالله: والموقوف رواه الطبراني في المعجم الكبير - (22 / 52)
            15- من طريق ثنا بَقِيَّةُ بن الْوَلِيدِ حدثني حَبِيب بن عُمَرَ الأَنْصَارِيُّ أخبرني أبي قال لَقِيتُ وَاثِلَةَ يوم عِيدٍ فقلت تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ فقال نعم تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ ".
            حَبِيب بن عُمَرَ الأنصاري
            قال أبو حاتم: ضعيف الحديث مجهول لم يرو عنه غير بقية.وقال الدارقطني مجهول اهـ
            16- عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ قَوْلِ النَّاسِ فِى الْعِيدَيْنِ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ قَالَ :« ذَاكَ فِعْلُ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ ». وَكَرِهَهُ.
            ضعيف جداً
            رواه للبيهقي في الكبرى (3 / 319) وابن عساكر في تاريخ دمشق (34 / 97) من طريق نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ زَيْدِ بْنِ وَاقِدٍ الدِّمَشْقِىُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ عُبَادَةَ به
            نعيم بن حماد هو ابن معاوية بن الحارث بن همام بن سلمة بن مالك الخزاعي
            ضعيف

            وعبد الخالق بن زيد بن واقد الدمشقي
            قال الإمام البخاري: منكر الحديث قال ابن أبي حاتم: سألت ابى عنه فقال ليس بقوى منكر الحديث قلت يكتب حديثه ؟ قال زحفا.وقال أبو نعيم لا شيء وقال النسائي ليس بثقة
            ومكحول هو الشامي ، أبو عبد الله لم يسمع من عبادة كما في جامع التحصيل
            وقال البيهقي وَقَدْ رُوِىَ حَدِيثٌ مَرْفُوعٌ فِى كَرَاهِيَةِ ذَلِكَ وَلاَ يَصِحُّ ثم ذكر الحديث

            قال الإمام اللنووي في خلاصة الأحكام (2 / 849) (بَاب لَا بَأْس بقول الْإِنْسَان يَوْم الْعِيد لغيره : تقبّل الله منا ومنك " ، وَنَحْو هَذَا من الدُّعَاء)
            وَجَاء فِي اسْتِحْبَابه وكراهته حديثان ضعيفان جداً ، رَوَاهُمَا الْبَيْهَقِيّ ، وبيَّن ضعفهما اهـ
            17- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : التَّكْبِيرُ فِي الْعِيدَيْنِ سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ ، وَخَمْسًا بَعْدَ الْقِرَاءَةِ".
            ضعيف
            رواه أحمد (2 / 357) من طريق ابْنُ لَهِيعَةَ ، حَدَّثَنَا الأَعْرَجُ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به
            ابن لهيعة ضعيف
            18- عن وَاثِلَةَ رضي الله عنه قال أَمَرَنَا رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم لا نَتَحَلَّقُ يوم الْجُمُعَةِ قبل خُرُوجِ الإِمَامِ وَلْيُقْبِلُوا على الْقِبْلَةِ وَلا يوم الْعِيدَيْنِ بَعْدَ الصَّلاةِ ".
            ضعيف
            رواه الطبراني في الكبير (22 / 61) ومسند الشاميين (3397)من طريق بِشْرُ بن عَوْنٍ ثنا بَكَّارُ بن تَمِيمٍ عن مَكْحُولٍ عن وَاثِلَةَ به
            بشر بن عون وبكار بن تميم قال أبو حاتم مجهولان
            وقال الهيثمي وفيه بشر بن عون روى أحاديث موضوعة بهذا الإسناد
            وقال ابن حبان يروي عن بكار بن تميم عن مكحول عن وائلة نسخة شبيها بمائة حديث كلها موضوعة لا يجوز الاحتجاج به دجال اهـ قال الذهبي: بكار بن تميم عن مكحول وعنه بشر بن عون مجهول وذا سند نسخة باطلة
            اهـ
            19- وعن جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ أَضْحًى فَخَطَبَ قَائِمًا ثُمَّ قَعَدَ قَعْدَةً ثُمَّ قَامَ ".
            ضعيف
            رواه ابن ماجة (1289) من أبي بحر حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي . حدثنا إسماعيل ابن مسلم حدثنا أبو الزبير عن جابر به
            أبو بحر هو عبد الرحمن بن عثمان بن أمية بن عبد الرحمن بن أبى بكرة الثقفي ، البكراوي البصري
            قال أبو داود : تركوا حديثه وقال أبو حاتم: ليس بقوى ، يكتب حديثه ولا يحتج به وقال النسائى : ضعيف قال عن يحيى بن معين : ضعيف الحديث وقال الحاكم أبو أحمد : ليس بالقوي عندهم اهـ
            وإسماعيل بن مسلم هو المكى ، أبو إسحاق البصرى
            قال أحمد: منكر الحديث وقال يحيى بن معين : ليس بشىء و قال إبراهيم بن يعقوب السعدى : واهي الحديث جداً وقال أبو زرعة : هو بصرى سكن مكة ، ضعيف الحديث و قال النسائى : إسماعيل بن مسلم يروى عن الزهرى ، متروك الحديث وقال فى موضع آخر : ليس بثقة وقال الحاكم ، عن أبى على الحافظ : ضعيف و قال ابن خزيمة : أنا أبرأ من عهدته و قال البزار : ليس بالقوي وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي عندهم
            اهـ
            20- سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى العيد بغير أذان ولا إقامة وكان يخطب خطبتين قائما يفصل بينهما بجلسة".
            ضعيف
            رواه البزار في مسند (3 / 355) وهو في كشف الأستار (1116)
            عن عبد الله بن شبيب قال حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن عبد العزيز قال وجدت في كتاب أبي قال حدثني مهاجر بن مسمار عن عامر بن سعد عن أبيه به

            وعبد الله بن شبيب هو أبو سعيد الربعي
            قال أبو أحمد الحاكم ذاهب الحديث وقال الذهبي: واه
            قال البزاز: وهذا الحديث لاَ نعلمه يروى عن سعد إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد. اهـ
            والحديث ضعيفه الشيخ رحمه الله: في تمام المنة (ص 348)

            21- عَنْ عَبْدِ اللهِ بن مسعود رضي الله عنه، قَالَ : يُصَلِّي أَرْبَعًا ".
            منقطع
            رواه ابن أبي شيبة مصنف (2 / 183) والطبراني في الكبير (9 / 306)
            عامر بن شراحيل الشعبي لم يسمع من عبدالله بن مسعود كما في جامع التحصيل

            تعليق


            • #7
              22- عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ؛ أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ صَلاَةِ الظُّهْرِ يَوْمَ النَّحْرِ إِلَى آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ، يُكَبِّرُ فِي الْعَصْرِ.
              أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (2 / 166) ، والبيهقي في "الكبرى" ، من طريق عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أبي رِبَاحٍ الشَّامِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ به.
              وهو ضعيف لإبهام ذلك الرجل من أهل الشام.
              :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::
              23- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّهُمْ أَصَابَهُمْ مَطَرٌ فِي يَوْمِ عِيدٍ فَصَلَّى بِهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِيدَ فِي الْمَسْجِدِ .
              أخرجه الحاكم (1 / 295) ، وأبو داود (1162) ، وابن ماجه (1313) ، والبيهقي في "الكبرى" (1313) ، و"الصغرى" (527) ،
              وهو ضعيف فهو من طريق عِيسَى بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى بْنِ أَبِى فَرْوَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا يَحْيَى عُبَيْدَ اللَّهِ التَّيْمِىَّ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ به.
              قال الإمام الألباني رحمه الله في "ضعيف أبي داود" (2 / 17-18) :
              إسناده ضعيف، عيسى وأبو يحيى التيمي لا يعرفان، وقال
              الذهبي: " هذا حديث فرد منكر "، وقال الحافظ: " إسناده ضعيف ") .
              ثم ذكر إسناده ، ثم قال: وهذا إسناد ضعيف، وله علتان:
              الأولى: أبو يحيى عبيد الله بن عبد الله بن موهب التيمي. قال أحمد:
              " أحاديثه مناكير لا يعرف ".
              والأخرى: عيسى بن عبد الأعلى. قال الذهبي: " لا يكاد يعرف، وحديثه هذا فرد منكر، قال ابن القطان: لا أعلم عيسى هذا مذكوراً في شيء من كتب الرجال، ولا في غير هذا الإسناد ". وقال الحافظ:" مجهول ". ولهذا قال في "التلخيص " (2/83) :" وإسناده ضعيف ".
              والحديث أخرجه الحاكم (1/295) ، وعنه البيهقي (3/310) من طريق أخرى
              عن الربيع بن سليمان.
              وابن ماجه (1/394) من طريق أخرى عن الوليد بن مسلم... به. وقال
              الحاكم:" صحيح الإسناد، وأبو يحيى التيمي صدوق "! كذا قال! ووقع في "تلخيص المستدرك ":" على شرطهما ". وأظنه خطأً من الطابع أو الناسخ؛ فإنه خطأ محض.
              وأما تصحيح الحاكم فمن تساهله الذي اشتهر به.اهـ
              وقال رحمه الله في "صلاة العيدين" – بعد أن ذكر تصحيح الذهبي للحديث - : وفي هذا التصحيح نظر بين فإن مداره عند الحاكم على عيسى بن عبد الأعلى ابن أبى فروة أنه سمع أبا يحيى عبيد الله التيمي يحدث عن أبي هريرة به . وكذلك رواه أبو داود ( 1 / 180 ) وابن ماجه ( 1 / 394 ) والبيهقي ( 3 / 210 ) . فهذا إسناد ضعيف مجهول . عيسى هذا مجهول كما قال الحافظ في " لتقريب " ومثله شيخه أبو يحيى وهو عبيد الله ابن عبد الله بن موهب فهو مجهول الحال وقال الذهبي في " مختصر سنن البيهقي " ( 1 / 160 / 1 ) " قلت : " عبيد الله ضعيف " وقال في ترجمة الراوي عنه من " الميزان " : " لا يكاد يعرف وهذا حديث منكر " قلت : فموافقته الحاكم على تصحيح الحديث في " تلخيص المستدرك " من أخطائه الكثيرة فيه التي نرجوا أن تغتفر ولهذا جزم الحافظ في " تلخيص الحبير " ( ص 144 ) وفي " بلوغ المرام " ( 2 / 99 ) أن " إسناده ضعيف " . فقول النووي في " المجموع " ( 5 / 5 ) : " إسناده جيد " غير جيد وكأنه اعتمد على سكوت أبي داود عليه وهذا ليس بشيء فان أبا داود كثيرا ما يسكت على ما هو بين الضعف كما هو مذكور في " المصطلح " وبينته في كتابي " صحيح سنن أبي داود " [ 32 ].اهـ
              قال زكريا الباكستاني في "تنقيح الكلام"(ص411) – بعد أن ضعف الحديث -: يغني عن هذا الحديث ما ثبت عن علي رضي الله عنه أنه أمر أن يصلي بضعفة الناس في المسجد.اهـ
              :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::
              24- كان عمر بن الخطاب يرفع يديه في كل تكبيرة من الصلاة على الجنازة ، وفي الفطر والأضحى.
              قال زكريا الباكستاني في "تنقيح الكلام"(ص411):
              أخرجه ابن المنذر في "الأوسط"(2/282) ، والبيهقي (3/293):
              من طريق ابن لهيعة عن بكر بن سوادة عن أبي زرعة اللخمي عن عمر به وابن لهيعة ضعيف ، وأخرجه البيهقي أيضاً (3/293) من طريق بكر بن سوادة عن عمر بدون ذكر الواسطة وأعله بالإنقطاع ، قلت: قد ذكر بكر بن سوادة في الإسناد المتقدم الواسطة بينهما فلا يصح الإعلال بالانقطاع ولكن العلة من ابن لهيعة فمداره عليه في الطريقين.اهـ
              :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::
              25- قال الزُّهْرِيَّ كان النبي صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُ الْمُؤَذِّنَ في صَلاَةِ الْعِيدَيْنِ أَنْ يَقُولَ الصَّلاَةُ جَامِعَةٌ.
              اخرجه الإمام الشافعي في "الأم"(1 / 245) ، وهو مرسل ، ومراسيل الزهري من أوهي المراسيل كما في "الموقظة".
              قال الحافظ في "الفتح"(2 / 525): وهذا مرسل يعضده القياس على صلاة الكسوف لثبوت ذلك فيها.اهـ
              فتعقبه الشيخ ابن باز في "تعليقه على الفتح" وقال: مراسيل الزهري ضعيفة عند أهل العلم ، والقياس لا يصح اعتباره مع وجود النص الثابت الدال على أنه لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة العيد أذان ولا إقامة ولا شيئ ، ومن هنا يعلم أن النداء للعيد بدعة بأي لفظ كان ، والله أعلم.اهـ
              وانظر:"تنقيح الكلام"ص(412) لزكريا الباكستاني.

              تعليق


              • #8
                جزاك الله خيراً يا أبا محمد
                وبارك الله فيك وفي علمك

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو سليم عبد الله الحجري مشاهدة المشاركة
                  جزاك الله خيراً يا أبا محمد
                  وبارك الله فيك وفي علمك
                  وأنت أخي العزيز أبا سليم - سلمك الله من الشبهات والشهوات وفتن الدنيا كلها -
                  وجزاك الله خيراً على جهودك الطيبة ، أسأل الله لنا ولك الصدق والإخلاص.

                  تعليق


                  • #10
                    جزى الله الأخوين الفاضلين ابا محمد سعيد السعدي وابا عبد الله محمد بن إسماعيل خيراُ على هذا الموضوع الطيب

                    تعليق


                    • #11
                      26- حديث ما من عبد يصلي ليلة العيد ست ركعات إلا شفع في أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار.
                      قال الإمام الشوكاني رحمه الله في "الفوائد المجموعة" (114):
                      قال في الذيل فيه كذاب.
                      وقال محمد بن طاهر رحمه الله في "التذكرة"(1 / 47):
                      قال في "الذيل"... فيه إسماعيل كذاب.
                      وأورده أبو الحسن الكناني رحمه الله في " تنزيه الشريعة"(2 / 125).
                      :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::
                      27- حديث ليلة العيد أخبرني ( جبريل ) عن إسرافيل عن ربه أنه من ليلة الفطر مائة حرف وآية قرأها حجة وعمرة وكأنما أعتق ستين رقبة.
                      قال الإمام الذهبي رحمه الله في "تلخيص الموضوعات" (1 / 108-109):
                      فيه غلام خليل كذاب.
                      :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::
                      28- حديث ابن مسعود مرفوعا والذي بعثني بالحق إن جبريل أخبرني عن إسرافيل عن ربه عز وجل أنه من صلى ليلة الفطر مائة ركعة يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله أحد عشر مرات ويقول في ركوعه وسجوده عشر مرات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فإذا فرغ من صلاته استغفر مائة مرة ثم يسجد ويقول يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمها يا أرحم الراحمين يا إله الأولين والآخرين اغفر لي ذنوبي وتقبل صومي وصلاتي والذي بعثني بالحق أنه لا يرفع رأسه من السجود حتى يغفر الله له ويتقبل منه شهر رمضان ويتجاوز عن ذنوبه وإن كان قد أذنب سبعين ذنبا كل ذنب أعظم من جميع الدنيا قلت يا جبريل يتقبل منه خاصة أو من جميع أهل بلده عامة قال والذي بعثني بالحق إن كرامته على الله أعظم منزلة منهم ويتقبل من جميع أهل المشرق والمغرب صلاتهم ويستجيب لهم دعاءهم والذي بعثني بالحق من صلى هذه الصلاة واستغفر هذا الاستغفار فإن الله يتقبل صلاته وصيامه لأن الله قال في كتابه (استغفروا ربكم إنه كان غفارا) وقال (وإن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى) وقال (واستغفروا الله إن الله غفور رحيم) وقال (واستغفره إنه كان توابا) قال النبي هذه هدية لأمتي الرجال والنساء لم يعطها من كان قبلي.
                      قال ابن الجوزي رحمه الله في " الموضوعات" (2 / 131):
                      هذا حديث لا نشك في وضعه، وفيه جماعة لا يعرفون أصلا.اهـ
                      وقال السيوطي رحمه الله في " اللآلي المصنوعة" (2 / 50):
                      موضوع.اهـ
                      وقال اللكنوي رحمه الله في "الآثار المرفوعة"(1 / 86):
                      أخرجه ابن الجوزي بسنده وقال موضوع فيه جماعة لا يعرفون وأقره عليه السيوطي وابن عراق وغيرهما.اهـ
                      وقال الإمام الشوكاني في "الفوائد المجموعة"(1 / 52):
                      هو موضوع ورواته مجاهيل.اهـ
                      وأورده أبو الحسن ابن عراق الكناني رحمه الله في " تنزيه الشريعة المرفوعة"(2 / 93).
                      :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::
                      29- حديث من صلى يوم الفطر بعدما صلى عيده أربع ركعات في أول ركعة بفاتحة الكتاب وسبح اسم ربك الأعلى وفي الثانية بالشمس وضحاها وفي الثالثة والضحى وفي الرابعة قل هو الله أحد فكأنما قرأ كل كتاب نزله الله على أنبيائه وكأنما أشبع جميع اليتامى ودهنهم ونظفهم وكان له من الأجر مثل ما طلعت عليه الشمس ويغفر له ذنوب خمسين سنة.
                      قال ابن الجوزي رحمه الله في "الموضوعات" (2 / 132):
                      هذا حديث موضوع وفيه مجاهيل.
                      قال ابن حبان: لا يحل ذكر عبدالله ابن محمد في الكتب.اهـ
                      وقال السيوطي رحمه الله في "اللآلي المصنوعة" (2 / 51):
                      موضوع فيه مجاهيل.
                      وقال: تابع عبد الله سلمة بن شبيب عن مالك به ومن طريقه أخرجه الديلمي في مسند الفردوس قال أنبأنا أبي أنا أبو الفضل القومساني أنبأنا أبو منصور محمد بن عمر الحافظ أنا عبد الله بن محمد بن شيبة أنا الفضل بن محمد الجندي أنا سلمة بن شبيب به.اهـ
                      وقال أبو الحسن ابن عراق الكناني رحمه الله في " تنزيه الشريعة"(2 / 94):
                      سلمة بن شبيب من رجال مسلم والأربعة لكن الراوي عنه الفضل الجندي لم أعرفه فلعله سرقه وركبه على هذا الإسناد.اهـ
                      وقال الإمام الشوكاني رحمه الله في "الفوائد المجموعة":
                      هو موضوع وفيه مجاهيل.اهـ
                      وأورده اللكنوي رحمه الله في "الآثار المرفوعة" (1 / 87).
                      ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
                      30- ( نهى أَنْ يُلْبَسَ السِّلاحُ في بلادِ الإسلامِ في العيدينِ ؛ إلا
                      أَنْ يكونوا بِحَضْرَةِ العَدُو ) .

                      قال الإمام الألباني رحمه الله في "الضعيفة"(5655):
                      ضعيف جداً .
                      أخرجه ابن ماجه ( 1314 ) عن ناثل بن نجيح : ثنا
                      إسماعيل بن زياد عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس مرفوعاً .
                      قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ بل موضوع ؛ آفته إسماعيل هذا - وهو قاضي الموصل - ؛ قال في " التقريب " :" متروك ، كذبوه " .
                      قلت : وذكر له الذهبي في " الميزان " بعض أكاذيبه .
                      ونائل بن نجيح ؛ ضعيف ؛ كما قال الحافظ .
                      قلت : ومنه تعلم الفرق بين التلميذ وشيخه في الضعف ، فتسوية البوصيري
                      بينهما بقوله فيهما : " وهما ضعيفان " !
                      مِمَّا لا يخفى ما فيه من التساهل وسوء التعبير المؤدي لغيره أو لمن وقف على
                      كلامه أن يقتصر على تضعيف الحديث ، وهو أسوأ من ذلك كما بينا ، وهذا ما وقع لأبي الحسن السندي ؛ فقال في حاشيته على ابن ماجه عقب قول البوصيري المذكور :
                      " قلت : وذكر البخاري في " صحيحه " : قال الحسن البصري : نُهُوا أن يحملوا السلاح يوم عيد إلا أن يخافوا عدواً ، وذكر حديث ابن عمر أنه قال للحَجَّاج :
                      حملتَ السلاحَ في يوم لم يكن يُحْمَل فيه .
                      وقال العيني في شرح البخاري " : " وروى عبد الرزاق بإسناد مرسل قال :
                      نهى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يخرجوا بالسلاح يوم العيد " .
                      وهذا يدل على أن للحديث أصلاً ، وإن كان هذا الإسناد ضعيفاً " !
                      فأقول : فتأمل كيف اقتصر السندي على تضعيف الإسناد وهو شديد الضعف كما عرفت ، ومثله لا يتقوى بمرسل الحسن الذي علقه البخاري لو صح إسناده ، فكيف وهو غير معروف كما يشعر بذلك كلام الحافظ في " الفتح " - وقد كنت نقلته في تعليقي على " مختصر البخاري " ( 1 / 236 - طبع المكتب الإسلامي ) - ؟ !
                      وكذلك لا يتقوى بمرسل عبد الرزاق ؛ لأن في إسناده ( 3 / 289 ) جويبراً - وهو ابن سعيد الأسدي - ، وهو ضعيف جداً ؛ كما قال الحافظ أيضاً .
                      وحديث ابن عمر فيه أنه : ليس من السنة حمل السلاح يوم العيد . فهذا
                      شيء ، والنهي عنه شيء آخر . فتأمل
                      .اهـ

                      تعليق


                      • #12
                        31- عن سَعْدٍ الْمُؤَذِّنِ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يُكَبِّرُ بَيْنَ أَضْعَافِ الْخُطْبَةِ يُكْثِرُ التَّكْبِيرَ فِى خُطْبَةِ الْعِيدَيْنِ.".
                        ضعيف
                        رواه ابن ماجة (1287) رواه الدارقطني والحاكم (1 / 438) والبيهقي (3 / 286) من طريق عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ الْمُؤَذِّنِ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ سَعْدٍ الْمُؤَذِّنِ به
                        عبد الرحمن بن سعد بن عمار هو ابن سعد القرظ ، المؤذن ، المدني ، أبو محمد
                        وقال البخارى : فيه نظر وقال يحيى بن معين : ضعيف .
                        وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم
                        وسعد بن عمار بن سعد القرظ المدني المؤذن
                        قال ابن القطان: لا يعرف حاله ، ولا حال أبيه وقال الحافظ ابن حجر : مستور. اهـ
                        عمار بن سعد :هو القرظ ، المؤذن قال ابن قطان لا يعرف

                        والحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير (6 / 39) وفي الصغير (1173)
                        عن سَعْدٍ الْقَرَظُ مُؤَذِّنُ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم أَمَرَ بِلالا أَنْ يُدْخِلَ أَصْبُعَيْهِ في أُذُنَيْهِ وقال انه أَرْفَعُ لِصَوْتِكَ وان أَذَانَ بِلالٍ كان مَثْنَى ومَثْنَى وتَشَهُّدُهُ مُضَعَّفٌ واقامته مُفْرَدَةٌ وقد قَامَتِ الصَّلاةُ مَرَّةً وَاحِدَةً وَأَنَّهُ كان يُؤَذِّنُ يوم الْجُمُعَةِ لِلْجُمُعَةِ على عَهْدِ رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم إذا كان الْفَيْءُ مِثْلَ الشِّرَاكِ وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم كان إذا خَرَجَ إلى الْعِيدَيْنِ سَلَكَ على دَارِ سَعْدِ بن أبي وَقَّاصٍ ثُمَّ على أَصْحَابِ الْفَسَاطِيطِ ثُمَّ بَدَأَ بِالصَّلاةِ قبل الْخُطْبَةِ ثُمَّ كَبَّرَ في الأُولَى سَبْعًا قبل الْقِرَاءَةِ وفي الآخِرَةِ خَمْسًا قبل الْقِرَاءَةِ ثُمَّ خَطَبَ الناس ثُمَّ انْصَرَفَ مِنَ الطَّرِيقِ الآخَرِ من طَرِيقِ بني زُرَيْقٍ فَذَبَحَ أُضْحِيَّتَهُ عن عند طَرَفِ الزِّقَاقِ بيده بِشَفْرَةٍ ثُمَّ خَرَجَ على دَارِ عَمَّارِ بن يَاسِرٍ وَدَارِ أبي هُرَيْرَةَ بِالْبَلاطِ وكان يَخْرُجُ إلى الْعِيدَيْنِ مَاشِيًا وَيَرْجِعُ مَاشِيًا وكان يُكَبِّرُ بين أَضْعَافِ الْخُطْبَةِ وَيُكْثِرُ التَّكْبِيرَ في الْخُطْبَةِ لِلْعِيدَيْنِ وكان إذا خَطَبَ في الْحَرْبِ خَطَبَ على قَوْسٍ وإذا خَطَبَ في الْجُمُعَةِ خَطَبَ على عَصًا وان بِلالا كان إذا كَبَّرَ بِالأَذَانِ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ ثُمَّ يقول اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ الا اللَّهُ مَرَّتَيْنِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رسول اللَّهِ مَرَّتَيْنِ وَيَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ ثُمَّ يَنْحَرِفُ عن يَمِينِ الْقِبْلَةِ فيقول حَيَّ على الصَّلاةِ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يَنْحَرِفُ عن يَسَارِ الْقِبْلَةِ فيقول حَيَّ على الْفَلاحِ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ فيقول اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لا إِلَهَ الا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ". ضعيف فيه العلل المتقدمة
                        عَنِ عبدالله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْعِيدَ رَكْعَتَيْنِ لاَ يَقْرَأُ فِيهِمَا إِلاَّ بِأُمِّ الْكِتَابِ لَمْ يَزِدْ عَلَيْهَا شَيْئاً.".
                        ضعيف
                        فيه العلل المتقدمة

                        32- وعَنِ عبدالله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْعِيدَ رَكْعَتَيْنِ لاَ يَقْرَأُ فِيهِمَا إِلاَّ بِأُمِّ الْكِتَابِ لَمْ يَزِدْ عَلَيْهَا شَيْئاً.".
                        ضعيف


                        رواه أحمد (1 / 243) من طريق حَنْظَلَةَ السَّدُوسِيِّ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به
                        حنظلة السدوسي أبو عبد الرحيم البصري و هو حنظلة بن عبد الله
                        قال أحمد: ضعيف الحديث وقال يحيى بن معين و النسائى : ضعيف وقال،
                        معلم كتاب ، ليس بثقة ، ولا دون الثقة وقال أبو حاتم : ليس بقوي يحيى بن معين : حنظلة السدوسى أبو شريك اهـ
                        وشهر بن حوشب هو الأشعرى الشامى الحمصي

                        33- وعَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ إِذَا قَرَأَ فِي الْعِيدَيْنِ أَسْمَعَ مَنْ يَلِيهِ ، وَلاَ يَجْهَرُ ذَلِكَ الْجَهْرَ ".
                        ضعيف جداً
                        رواه ابن أبي شيبة (2 / 180) وعبد الرزاق (5700) والبيهقي في الكبرى (3 / 295)
                        عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَلِيٍّ به

                        الحارث هو ابن عبد الله الأعور الهمداني الحوتي الخارفي ، أبو زهير الكوفي كذبه غير واحد
                        34- عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنه قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُكَبِّرُ فِى الْعِيدَيْنِ اثْنَتَىْ عَشْرَةَ تَكْبِيرَةً سِوَى تَكْبِيرَةِ الاِسْتِفْتَاحِ يَقْرَأُ بِ ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ﴾ وَ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ﴾
                        ضعيف
                        رواه الدارقطني (2 / 46) و الحاكم (1 / 438) من طريق إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ به
                        ابن لهيعة ضعيف
                        35- وعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَبَّرَ فِى الْعِيدَيْنِ الأَضْحَى وَالْفِطْرِ ثِنْتَىْ عَشْرَةَ فِى الأُولَى سَبْعًا وَفِى الآخِرَةِ خَمْسًا سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاَةِ ".
                        ضعيف
                        رواه الدارقطني (2/48) والطحاوي في شرح معاني الآثار (4 / 343)
                        والبيهقي السنن في الكبرى (3 / 285) من طريق عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى الثَّقَفِىُّ أَخْبَرَنِى عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ به

                        عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الثقفي هو ابن كعب الطائفي ، أبو يعلى
                        وقال البخارى : فيه نظر وقال يحيى بن معين : ضعيف وقال فى موضع آخر: صويلح وقال: ليس به بأس وقال أبو حاتم : ليس بقوي، لين الحديث وقال النسائى : ليس بذاك القوي، ويكتب حديثه وقال الدارقطنى: يعتبر به اهـ
                        36- عَنِ عبدالله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « التَّكْبِيرُ فِى الْعِيدَيْنِ فِى الرَّكْعَةِ الأُولَى سَبْعُ تَكْبِيرَاتٍ وَفِى الآخِرَةِ خَمْسُ تَكْبِيرَاتٍ ».
                        ضعيف
                        رواه الدارقطني (2/49) من طريق سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ به
                        فرج بن فضالة هو ابن النعمان التنوخي القضاعي ، أبو فضالة الشامي الحمصي
                        قال أحمد: إذا حدث عن الشاميين فليس به بأس ، و لكنه حدث عن يحيى بن سعيد مناكير وقال يحيى بن معين: ضعيف الحديث يحيى بن سعيد ، منكر الحديث وقال النسائى : ضعيف وقال الحاكم أبو أحمد : حديثه ليس بالقائم وقال الدارقطنى : ضعيف الحديث ; يروى عن يحيى ابن سعيد أحاديث لا يتابع عليها وقال الخليلى فى " الإرشاد " : ضعفوه ، ومنهم من يقويه ، وينفرد بأحاديث
                        اهـ
                        37- عن عَمْرُو بْنُ عَوْفٍ الْمُزَنِىُّ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- كَبَّرَ فِى الْعِيدَيْنِ فِى الأُولَى سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ وَفِى الآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ ".
                        ضعيف جداً
                        رواه الترمذي (536) و الدارقطني (2 / 48) من طريق عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ الصَّائِغُ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ به
                        كثير بن عبد الله هو ابن عمرو بن عوف بن زيد المزني المدني
                        قال الشافعي،: ذاك أحد الكذابين أو أحد أركان الكذب وقال أحمد: منكر الحديث ، ليس بشىء وقال في يحيى بن معين: ليس بشىء وقال أبو زرعة: واهي الحديث ، ليس بقوي وقال النسائى ، والدارقطنى: متروك الحديث وقال النسائى فى موضع آخر: ليس بثقة وقال أبو أحمد بن عدى: عامة ما يرويه لا يتابع عليه وقال ابن السكن:يروى عن أبيه عن جده أحاديث فيها نظر وقال الحاكم : حدث عن أبيه، عن جده نسخة فيها مناكير وقال ابن عبد البر : مجمع على ضعفه اهـ
                        38- عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لاَ يُصَلِّى قَبْلَ الْعِيدِ شَيْئًا فَإِذَا رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ.
                        ضعيف
                        رواه ابن ماجة (1293) من طريق عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ به
                        عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبى طالب القرشي الهاشمي ، أبو محمد المدني
                        وقال محمد بن سعد: وكان منكر الحديث ، لا يحتجون بحديثه ، وكان كثير العلم وقال أحمد: منكر الحديث قال يحيى بن معين: ضعيف الحديث قال علي بن المدينى : كان ضعيفاً و قال أبو حاتم : لين الحديث ، ليس بالقوى ، ولا بمن يحتج بحديثه ، يكتب حديثه ، وهو أحب إلى من تمام بن نجيح وقال النسائى : ضعيف وقال أبو بكر بن خزيمة : لا أحتج به لسوء حفظه و قال الخطيب : كان سىء الحفظ
                        اهـ
                        39- عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ مِنَ السُّنَّةِ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى الْعِيدِ مَاشِيًا وَأَنْ تَأْكُلَ شَيْئًا قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ".
                        ضعيف جداً
                        رواه ابن ماجة (530) من طريق شَرِيكٌ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ به
                        الحارث هو الأعور كذبه غير واحد
                        وشريك هو ابن عبدالله القاضي ضعيف

                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 18-08-2012, 11:20 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          40- حديث " ليس للنساء نصيب في الخروج إلا مضطرة ، - يعني ليس لها خادم - إلا في العيدين الأضحى والفطر ، وليس لهن نصيب من الطريق إلا الحواشي " .
                          قال العلامة الألباني رحمه الله في"الضعيفة" (1781):
                          ضعيف جدا .
                          رواه ابن عدي ( 189 / 2 ) عن سوار عن عطية عن ابن عمر مرفوعا وقال : " سوار بن مصعب عامة ما يرويه ليس بمحفوظ ، وهو ضعيف كما ذكروه " . ومن طريقه رواه الطبراني في " الكبير " كما في " الفيض " ، وقال : " قال الهيثمي : وهو متروك الحديث " .اهـ
                          :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
                          41- حديث إن الله تعالى يطلع في العيدين إلى الأرض فابرزوا من المنازل تلحقكم الرحمة.
                          قال الإمام الألباني رحمه الله في "الضعيفة" (4 / 287-288):
                          موضوع .
                          رواه ابن عساكر ( 15 / 451 / 2 ) عن محمد بن محمد بن الحسين الطوسي : أنبأنا أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم المقري أنبأنا هبة الله بن موسى بن الحسين الموصلي بها حدثنا أحمد بن علي بن المثني حدثنا شيبان بن فروخ عن سعيد بن سليمان الضبي عن أنس بن مالك مرفوعا . وقال : " لم أجد هذا الحديث في مسند أبي يعلى ، لا من رواية ابن حمدان ، ولا رواية ابن المقري " . أورده في ترجمة الطوسي هذا ، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا .
                          وأبو علي الحسن بن علي هو الأهوازي ، وهو كذاب ، صنف كتابا في الصفات أتى فيه بموضوعات وفضائح كما قال الذهبي . وهبة الله بن موسى ، قال الذهبي : " يعرف بابن قبيل لا يعرف " .
                          ثم ساق له حديثا تقدم بلفظ : " إذا كثرت ذنوبك ... " . قلت : فأحد هؤلاء الثلاثة هو آفة هذا الحديث ، والأقرب أنه أبو علي الأهوازي ، فإن بقية رجال الإسناد ثقات معروفون . والحديث أورده السيوطي في " الجامع " من رواية ابن عساكر هذه عن أنس . وبيض له المناوي ، وكأنه لم يقف على إسناده ، ولم يورده الغماري في " المغير على الأحاديث الموضوعة في الجامع الصغير " ، مع أنه من شرطه ! وجزم المناوي في " التيسير " بأن سنده ضعيف . وكأن ذلك منه بناء على القاعدة فيما تفرد به ابن عساكر ، ولووقف على إسناده لأعطاه ما يستحق من النقد !.اهـ
                          وضعفه الشيخ أيضاً في "ضعيف الجامع" (1740)
                          :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::
                          42- حديث كان له برد يلبسه في العيدين و الجمعة.
                          أخرجه البيهقي في "سننه" عن جابر رضي الله عنه.
                          وضعفه الإمام الألباني رحمه الله في "ضعيف الجامع" (4480).
                          :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::
                          43- كان يكبر بين أضعاف الخطبة و يكثر التكبير في خطبة العيدين
                          أخرجه ابن ماجه ، والحاكم عن سعد القرظ.
                          وضعفه الإمام الألباني رحمه الله في "ضعيف الجامع" (4597).
                          :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::
                          44- كان يلبس برده الأحمر في العيدين والجمعة
                          قال الإمام الألباني رحمه الله في "الضعيفة"(5 / 470):
                          ضعيف
                          رواه ابن سعد ( 1/451 ) ، وابن خزيمة ( 1766 ) ، وأبو الشيخ في " أخلاف النبي " ( ص 100 ) ، والبيهقي في " السنن " ( 3/247 و280 ) ، والأصبهاني في "الترغيب " ( 51/2 ) عن حجاج عن أبي جعفر عن جابر بن عبد الله مرفوعا .
                          قلت : وهذا إسناد ضعيف ، حجاج هو ابن أرطاة : مدلس ، وقد عنعنه .
                          وفي رواية للبيهقي من هذا الوجه : " كان له برد يلبسها في العيدين والجمعة " .
                          وفي أخرى لابن سعد عن حجاج عن أبي جعفر محمد بن علي مرفوعا مرسلا بلفظ :" كان يلبس يوم الجمعة برده الأحمر ، ويعتم يوم العيدين " .
                          وأخرجه الشافعي في " الأم " ( 1/206 ) ، - ومن طريقه البيهقي - وأبو الشيخ عن إبراهيم عن جعفر عن أبيه عن جده :
                          أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس برد حبرة في كل عيد .
                          وجعفر هذا هو ابن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، فيكون جده علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب . فيكون مرسلا أيضا ، لكن إبراهيم شيخ الشافعي - وهو ابن محمد بن أبي يحيى المدني - متروك .
                          وقد ثبت الحديث من حديث ابن عباس دون ذكر العيدين ، وقد خرجته في الكتاب الآخر رقم ( 1279 ) .اهـ
                          ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
                          45- سُنَّةُ الاستسقاء سُنَّةُ الصَّلاةِ في العيدَين ؛ إلا أَنّ رسولَ الله
                          صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قلبَ رداءَه ، فجَعَلَ يمينهُ على يسَارِه ، ويسارَهُ على يمينِه ، وصلى ركعتينِ ، وكبّرّ في الأولى سبْعَ تكبيراتٍ ، وقرَأ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الَأَعْلَى} ،
                          وقرأَ في الثانية {هَلْ أتاكَ حديثُ الغاشية} ، وكبّر فيها خَمْسَ تكبيرات .

                          قال الإمام الألباني في "الضعيفة" (5631):
                          ضعيف جداً .
                          أخرجه البزار في " مسنده " ( 1 / 316 - كشف الأستار ) ،
                          والدارقطني في " السنن " ( 2 / 66 ) ، والحاكم ( 1 / 326 ) ، والبيهقي ( 3 / 348 ) من طريق محمد بن عبد العزيز عن أبيه عن طلحة بن يحيى قال :
                          أرسلني مروان إلى ابن عباس أسأله عن سنة الاستسقاء ، فقال : . . . فذكره .
                          وقال الحاكم :
                          " صحيح الإسناد " ! ورده الذهبي بقوله :
                          " قلت : ضُعِّف عبد العزيز " .
                          وأقول : عبد العزيز هذا - وهو ابن عمر بن عبد الرحمن بن عوف - ؛ ما علمت أحداً ضعفه ، ولا أورده الذهبي في " الضعفاء " ولا في " الميزان " ، ولذا ؛ استدركه عليه الحافظ في " اللسان " ، ولم يذكر في ترجمته سوى قول ابن القطان :" مجهول الحال " .
                          فأنا أظن أنه سقط من قلم الذهبي أو الناسخ اسم ابن عبد العزيز : محمد ؛
                          فإنه هو المعروف بالضعف ، والمترجم في " الميزان " و " اللسان " ، وقال فيه الذهبي في " الضعفاء " :
                          " ضعفوه " . وهو بمعنى قوله في " التلخيص " :
                          " ضُعِّف " .
                          فهو هو . والله أعلم . (( قال [ ابن ] أبي حاتم في كتابه - يعني : (( الجرح والتعديل )) ( 4 / 1 / 7 ) - سألت أبي عنه ؟ فقال : هم ثلاثة إخوة : محمد, وعبد الله, وعمران ؛ بنو عبد العزيز, والثلاثة ضعفاء ليس لهم حديث مستقيم )) .
                          وبهذا أعله الزيلعي في (( نصب الراية )) ( 2 / 240 ) , وزاد فقال : (( قال فيه البخاري : منكر الحديث . وقال النسائي : متروك الحديث )) .
                          وبقول النسائي هذا أعله الهيثمي, فقال في (( المجمع )) ( 2 / 212 ) .
                          (( رواه البزار, وفيه محمد بن عبد العزيز بن عمر الزهري, وهو متروك )) .
                          قلت : فالسند ضعيفٌ جدًا, ومتنه منكر كما يأتي بيانه .
                          ولقد ألان القول فيه بعض الشافعية ! ولعل المذهبية لا دخل لها في ذلك, خلافًا لما تجلى من موقف الحنفية من أحاديث صلاة الاستسقاء, كما شرحته في الحديث السابق, وكما يأتي من بعضهم في الحديث التالي ! فقال النووي في المكان المشار إليه آنفًا من
                          (( المجموع )) :
                          (( حديث ضعيف )) . وقال الحافظ ابن حجر في (( الفتح )) ( 2 / 500 ) :
                          (( فيه مقال )) ! وسكت عنه في (( الدراية )) ( 1 / 226 ) ؛ مع أن أصله - (( نصب الراية )) - أعله بالعلتين السابقتين !
                          وحاول البهيقي تقويته بقوله عقب ما نقلته عنه آنفًا :
                          (( وهو بما قبله من الشواهد يقوى )) ! وفيه نظر من وجوه :
                          الأول : أن الذي يقوى إنما هو الضعيف بسبب سوء حفظ الراوي, وليس كذلك هنا ؛ فإن محمد بن عبد العزيز ضعيف جدًا ؛ كما يشعر بذلك قول البخاري والنسائي المتقدم فيه, ويؤكده قول ابن حبان فيه ( 2 / 246 ) : (( كان ممن يروي عن الثقات المعضلات, وإذا انفرد أتى بالطامات عن أقوام أثبات حتى سقط الاحتجاج به, وهو الذي جُلِد مالك بمشورته )) .
                          قلت : فمثله لا يتقوى حديثه بغيره ولا كرامة !
                          الثاني : أن البهيقي لم يذكر قبله ما يصح أن يقال فيه : (( من الشواهد )) ! اللهم إلا طريقًا أخرى عن ابن عباس بلفظ : (( خرج متبذلاً متواضعًا متضرعًا حتى جلس على المنبر, فلم يخطب كخطبتكم هذه ؛ ولكن لم يزل في الدعاء والتضرع والتكبير, وصلى ركعتين كما كان يصلي العيد )) .
                          وإسناده حسن ؛ كما بينته في (( صحيح أبي داود )) ( 1058 ) , و (( الإرواء ))
                          ( 665 ) .
                          الثالث : أن جملة : (( كما كان يصلي في العيد )) ؛ لا تصلح شاهدًا لحديث الترجمة ؛ لأنها مجملة, وتفصيلها في حديث الترجمة, فلو أنه ثبت لكان مفسرًا لها, ومعناها : في العدد والجهر بالقراءة ؛ لأن هذا ثابت في الأحاديث الصحيحة, والتشبيه لا يستلزم المماثلة من كل جانب, ولذلك ؛ فقول العيني في (( عمدة القاري )) ( 7 / 34 ) عطفًا على ما ذكرته من المعنى :
                          (( وفي كون الركعتين قبل الخطبة )) ؛ غير مسلم ؛ لأمرين :
                          الأول : أنه خلاف المحفوظ في حديث عبد الله بن زيد المازني وغيره من الأحاديث الثابتة ؛ كما تقدم بيانه قبل حديث .
                          والآخر : قوله في حديث ابن عباس من الطريق الحسن :
                          (( جلس على المنبر, فلم يخطب كخطبتكم . . . )) ؛ فهو بمفهومه يشعر بأنه خطب على المنبر ؛ ولكن ليس كالخطب المعتادة, ولذلك ؛ قال أبو الحسن السندي في (( حاشية ابن ماجه )) : (( أي : بل كان جل خطبته الدعاء والاستغفار والتضرع )) .
                          قلت : فإذا كان في حديث ابن عباس الحسن خطبة ؛ فقد كانت قبل الصلاة وفق الأحاديث الأخرى, فسقط قول العيني المذكور . والله اعلم .
                          وبالجملة ؛ فإسناد الحديث ضعيف جدًا, ومتنه منكر, لخلوه من شاهد معتبر .
                          والله ولي التوفيق .
                          وقد عارضه الحديث الآتي بعده .
                          وله شاهد من حديث أنس بنحوه أطول منه ؛ إلا أنه لم يذكر التكبيرات, وقدم الصلاة, وأخر قلب الرداء, مع زيادات كثيرة ؛ فقال : (( وقلب رداءه - قال : لكي ينقلب القحط إلى الخصب - , ثم جثا على ركبتيه, ورفع يديه, وكبر تكبيرة قبل أن يستسقي, ثم قال : (( اللهم ! اسقنا . . . )) . فذكر دعاءً طويلاً, ثم قال : (( فما برحوا حتى أقبل قزع من السحاب, ثم مطرت عليهم سبعة أيام لا تقلع عن المدينة . . . )) . الحديث بطوله, وآخره في (( الصحيحين )) بنحوه ويأتي الإشارة إليه في تحت الحديث الآتي, وفيه : (( اللهم ! حوالينا ولا علينا . . . )) . الحديث .
                          أخرجه الطبراني في (( الأحاديث الطوال )) المطبوع في آخر ( المجلد الخامس والعشرين ) من (( المعجم الكبير )) ( ص 242 - 243 رقم 27 ) وفي ( الأوسط )
                          ( 2 / 181 / 7769 ) قال : حدثنا أبو يعلى محمد بن إسحاق بن إبراهيم شاذان : حدثني أبي : ثنا مجاشع بن عمرو : ثنا ابن لهيعة : ثنا عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن أنس به . وقال : (( لم يروه عن الزهري إلا عقيل, ولا عن عقيل إلا ابن لهيعة, ولا عنه إلا مجاشع بن عمرو, تفرد به شاذان )) .
                          قلت : هذا لقب إسحاق بن إبراهيم, قال ابن ابي حاتم ( 1 / 1 / 211 ) :
                          (( كتب إلي وإلى أبي, وهو صدوق )) . وذكره ابن حبان في (( الثقات )) .
                          لكن قال الحافظ في (( اللسان )) : (( له غرائب ومناكير )) .
                          قلت : ولعلها ممن فوقه, كما هو الحال في هذا الحديث ؛ فإن مجاشع بن عمرو هو آفة الحديث ؛ قال ابن معين : (( قد رأيته, أحد الكذابين )) .
                          وبه أعله الهيثمي ( 2 / 213 ) .
                          وابن لهيعة ؛ ضعيف .
                          ومن الغرابة بمكان : أن الحافظ أورد منه جملة : (( لكي ينقلب الجدب إلى الخصب )) معزوًا للطبراني في (( الطوالات )) , وسكت عليه في (( التلخيص )) ( 2 / 101 ) مع علمه بضعفه الشديد !.اهـ
                          :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::
                          46- حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى العيدين سلك على دار سعيد بن أبي العاص ثم على أصحاب الفساطيط ثم انصرف في الطريق الأخرى طريق بني زريق ثم يخرج على دار عمار بن ياسر ودار أبي هريرة إلى البلاط .
                          ضعفه الإمام الألباني رحمه الله في "ضعيف سنن ابن ماجة" (3 / 298).
                          :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::
                          47- وعن جعفر بن محمد مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كبروا في العيدين والاستسقاء سبعا وخمسا وصلوا قبل الخطبة وجهروا بالقراءة . رواه الشافعي
                          قال الإمام الألباني رحمه الله في "المشكاة" (1442):
                          ضعيف جداً .

                          تعليق


                          • #14
                            48- عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ أَصَابَهُمْ مَطَرٌ فِى يَوْمِ عِيدٍ فَصَلَّى بِهِمُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- صَلاَةَ الْعِيدِ فِى الْمَسْجِدِ ".
                            ضعيف
                            رواه أبي داود (1160) والبيهقي في الكبرى (3 / 310) من طريق عِيسَى بْنَ عَبْدِ الأَعْلَى بْنِ أَبِى فَرْوَةَ - سَمِعَ أَبَا يَحْيَى عُبَيْدَ اللَّهِ التَّيْمِىَّ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ
                            به
                            عيسى بن عبد الأعلى هو ابن عبد الله بن أبى فروة القرشي الأموي مولاهم
                            قال ابن القطان: لا أعرفه فى شىء من الكتب ، ولا فى غير هذا الحديث وقال الذهبى : لا يكاد يعرف ، والخبر منكر وقال الحافظ ابن حجر: مجهول اهـ

                            قال أبو عبدالله الإسحاقي:لم يرو عنه غير الوليد بن مسلم
                            وأبو يحيى عبيد الله هو ابن عبد الله بن موهب القرشي ، التيمي المدني

                            49- عن الضحاك بن مزاحم قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يخرج بالسلاح يوم العيد
                            مرسل ضعيف جداً
                            رواه عبد الرزاق (5668) من طريق عن جويبر عن الضحاك بن مزاحم
                            جويبر بن سعيد الأزدى ، أبو القاسم البلخى
                            وقال النسائى ، وعلى بن الحسين بن الجنيد ، والدارقطنى : متروك .
                            زاد النسائى فى موضع آخر: ليس بثقة وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث
                            وقال الحاكم أبو عبد الله : أنا أبرأ إلى الله من عهدته قال يحيى بن معين: ليس بشىءاهـ

                            50- عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا فِي الْمُصَلَّى يَوْمَ أَضْحَى ، فَأَتَانَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَلَّمَ عَلَى النَّاسِ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ أَوَّلَ نُسُكِ يَوْمِكُمْ هَذَا الصَّلاَةُ ، قَالَ : فَتَقَدَّمَ ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ سَلَّمَ ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ النَّاسَ بِوَجْهِهِ ، وَأُعْطِيَ قَوْسًا ، أَوْ عَصًا ، فَاتَّكَأَ عَلَيْهِ ، فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَأَمَرَهُمْ ، وَنَهَاهُمْ ، وَقَالَ : مَنْ كَانَ مِنْكُمْ عَجَّلَ ذَبْحًا ، فَإِنَّمَا هِيَ جَزْرَةٌ أَطْعَمَهُ أَهْلَهُ ، إِنَّمَا الذَّبْحُ بَعْدَ الصَّلاَةِ فَقَامَ إِلَيْهِ خَالِي أَبُو بُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ ، فَقَالَ : أَنَا عَجَّلْتُ ذَبْحَ شَاتِي يَا رَسُولَ اللهِ لِيُصْنَعَ لَنَا طَعَامٌ نَجْتَمِعُ عَلَيْهِ إِذَا رَجَعْنَا ، وَعِنْدِي جَذَعَةٌ مِنْ مَعْزَى ، هِيَ أَوْفَى مِنَ الَّذِي ذَبَحْتُ ، أَفَتَفِي عَنِّي يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَلَنْ تَفِيَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ قَالَ : ثُمَّ قَالَ : يَا بِلاَلُ قَالَ : فَمَشَى ، وَاتَّبَعَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَتَّى أَتَى النِّسَاءَ ، فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ النِّسْوَانِ ، تَصَدَّقْنَ ، الصَّدَقَةُ خَيْرٌ لَكُنَّ قَالَ : فَمَا رَأَيْتُ يَوْمًا قَطُّ أَكْثَرَ خَدَمَةً مَقْطُوعَةً ، وَقِلاَدَةً ، وَقُرْطًا مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ.
                            ضعيف
                            رواه أحمد (4 / 282) واللفظ له وأبو داود (1147) وعبد الرزاق (5658) وابن شيبة (5562) من طريق أَبي جَنَابٍ الْكَلْبِيُّ ، حَدَّثَنِي يَزيدُ بْنُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ به
                            أبو جناب هو يحيى بن أبى حية ، الكلبي الكوفي
                            قال محمد بن سعد: كان ضعيفاً فى الحديث وقال البخارى: كان يحيى القطان يضعفه قال عثمان بن سعيد: هو ضعيف قال يحيى بن معين: ضعيف وقال عمرو بن على: متروك الحديث وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : يضعف حديثه وقال يعقوب بن سفيان : ضعيف ، وكان يدلس اهـ

                            51- عن الْفَاكِهِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ النَّحْرِ وَيَوْمَ عَرَفَةَ وَكَانَ الْفَاكِهُ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالْغُسْلِ فِى هَذِهِ الأَيَّامِ.
                            موضوع
                            رواه ابن ماجة (1316) من طريق يُوسُفُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْخَطْمِىُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ الْفَاكِهِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ جَدِّهِ الْفَاكِهِ بْنِ سَعْدٍ - وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ
                            يوسف بن خالد هو ابن عمير السمتى ، أبو خالد البصرى
                            وقال يحيى بن معين : كذاب ، زنديق لا يكتب عنه وقال عمرو بن على : يكذب و قال البخارى : سكتوا عنه و قال أبو عبيد الآجرى ، عن أبى داود : كذاب ، و كان طويل الصلاة .
                            وقال النسائى : ليس بثقة و لا مأمون و قال أبو زرعة : ذاهب الحديث ، ضعيف الحديث ، اضرب على حديثه


                            52- عن أبي رافع رضي الله عنه أن النبي اغتسل للعيدين وجاء إلى العيد ماشياً ورجع في غير الطريق الذي خرج فيه ".
                            ضعيف
                            رواه البزار في مسنده (9 / 326) من طريق مندل عن محمد بن عبيد الله عن أبيه عن جده به.
                            مندل ضعيف

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله مشاهدة المشاركة
                              52- عن أبي رافع رضي الله عنه أن النبي اغتسل للعيدين وجاء إلى العيد ماشياً ورجع في غير الطريق الذي خرج فيه ".
                              ضعيف جداً
                              رواه البزار في مسنده (9 / 326) من طريق مندل عن محمد بن عبيد الله عن أبيه عن جده به.
                              مندل ضعيف
                              وفي سنده أيضاً محمد بن عبيد الله بن أبى رافع الكوفي القرشي الهاشمي مولاهم
                              قال البخارى : منكر الحديث وقال يحيى بن معين: ليس بشىء وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، منكر الحديث جداً ، ذاهب وقال الدارقطنى : متروك وله معضلات اهـ

                              تعليق

                              يعمل...
                              X