هنا تجمع الأحاديث الضعيفة بشأن العيدين نصحاً للإسلام والمسلمين

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَطْعَمُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ ، وَلاَ يُصَلِّي قَبْلَ الصَّلاَةِ ، فَإِذَا انْصَرَفَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ".
ضعيف.
رواه أبو يعلى [1347] من طريق عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ به .
عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبى طالب القرشى الهاشمى ، أبو محمد المدنى ( أمه زينب الصغرى بنت على بن أبي طالب ) ضعيف.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

127- حديث : " أن النبي صلى الله عليه وسلم داوم على صلاة العيدين "
لا أصل له .
قال الشيخ الألباني رحمه الله:في الإرواء [628] لا أعلم له أصلا في شئ من كتب السنة والمصنف تبع في ذلك غيره فقد ره الرافعي في شرحه على الوجيز مثل هذا فقال الحافظ في " تخريجه " ( ص 142 ) " كأنه مأخوذ من الاستقراء " اهـ.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

128- عن بَكْرُ بْنُ مُبَشِّرٍ الأَنْصَارِىُّ رضي الله عنه قَالَ كُنْتُ أَغْدُو مَعَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمُصَلَّى يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى فَنَسْلُكُ بَطْنَ بَطْحَانَ حَتَّى نَأْتِىَ الْمُصَلَّى فَنُصَلِّىَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ نَرْجِعُ مِنْ بَطْنِ بَطْحَانَ إِلَى بُيُوتِنَا ".
ضعيف .
رواه أبو داود [1158] وأبو نعيم في معرفة الصحابة [1 /419] والحاكم في المستدرك [1 /436] والبيهقي في السنن الكبرى [3 /309] من طريق أُنَيْس بْن أَبِي يَحْيَى أَخْبَرَنِى إِسْحَاقُ بْنُ سَالِمٍ مَوْلَى نَوْفَلِ بْنِ عَدِىٍّ أَخْبَرَنِى بَكْرُ بْنُ مُبَشِّرٍ الأَنْصَارِىُّ به .
إسحاق بن سالم هو مولى بنى نوفل بن عدي .
قال الذهبي: لا يعرف وقال الحافظ ابن حجر: مجهول الحال .

129- عَنْ بُرَيْدَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَطْعَمُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ وَكَانَ إِذَا كَانَ يَوْمُ النَّحْرِ لَمْ يَطْعَمْ حَتَّى يَرْجِعَ فَيَأْكُلَ مِنْ ذَبِيحَتِهِ ".
ضعيف .
رواه الدارمي [1600] من طريق عُقْبَة بْن الأَصَمِّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ به .
عقبة بن الأصم هو ابن عبد الله الرفاعي العبدي البصري .
قال يحيى بن معين: ليس بشىء وقال فى موضع آخر: ليس بثقة وقال عمرو بن علي: روى عن الحسن وعطاء ، وكان ضعيفا واهي الحديث ليس بالحافظ ، ما سمعت أحدا يحدث عنه إلا أبا قتيبة ، سمعته مرة يقول: حدثنا عقبة الرفاعى وقال أبو داود: ضعيف وقال أبو حاتم: لين الحديث وقال النسائي: ليس بثقة وقال الساجي: ليس هو ممن يحتج بحديثه ، وفيه ضعف . اهـ .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

130- عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس يوم العيد بردة حمراء ».
ضعيف .
رواه الطبراني في الأوسط [7609] من طريق سعد بن الصلت عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن حسين عن بن عباس به
سعد بن الصلت هو بن الصلت بن برد بن اسلم مولى جرير بن عبد الله البجلي .
ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

131- عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، أن علياً « كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ العيدَيْنِ ويومَ الجمعَةِ ويومَ عَرَفَةَ وإذَا أَرَادَ أن يُحْرِمَ ».
ضعيف جداً.
رواه الشافعي في مسنده [ص 74] ومن طريقه البيهقي في معرفة [5 /49] من طريق إبراهيم بن محمد ، أخبرني جعفر بن محمد ، عن أبيه ، أن علياً به .
إبراهيم بن محمد هو ابن أبي يحيى : سمعان الأسلمى مولاهم ، أبو إسحاق المدني و قيل إبراهيم بن محمد بن أبي عطاء ( أخو سحبل ) متروك الحديث .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

هنا تجمع الأحاديث الضعيفة بشأن العيدين نصحاً للإسلام والمسلمين

132و133و134- عن عائشة وأبي سعيد وعبد الله بن عمر رضي الله عنهم قالوا: نزل فرض شهر رمضان بعدما صرفت القبلة إلى الكعبة بشهر في شعبان على رأس ثمانية عشر شهراً من مهاجر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأمر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في هذه السنة بزكاة الفطر، وذلك قبل أن تفرض الزكاة في الأموال، وأن تخرج عن الصغير والكبير، والحر والعبد، والذكر والأثنى، صاع من تمر، أو صاع من شعير، أو صاع من زبيب، أو مدان من بر، وكان يخطب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قبل الفطر بيومين فيأمر بإخراجها قبل أن يغدو إلى المصلى وقال: أغنوهم، يعني المساكين، عن طواف هذا اليوم، وكان يقسمها إذا رجع، وصلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، صلاة العيد يوم الفطر بالمصلى قبل الخطبة، وصلى العيد يوم الأضحى، وأمر بالأضحية، وأقام بالمدينة عشر سنين يضحي في كل عام أخبرنا عبد الله بن نمير عن حجاج عن نافع قال: سئل بن عمر عن الأضحية فقال: أقام رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بالمدينة عشر سنين لا يدع الأضحى، ثم رجع الحديث إلى حديث محمد بن عمر الأول، قالوا: وكان يصلي العيدين قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة، وكانت تحمل العنزة بين يديه، وكانت العنزة للزبير بن العوام قدم بها من أرض الحبشة فأخذها منه رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا حماد بن خالد الخياط عن العمري عن نافع عن ابن عمر عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه كانت تحمل له عنزة يوم العيد يصلي إليها، ثم رجع الحديث إلى حديث محمد بن عمر، قالوا: وكان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إذا ضحى اشترى كبشين سمينين أقرنين أملحين، فإذا صلى وخطب أتي بأحدهما وهو قائم في مصلاه فذبحه بيده بالمدية ثم يقول: اللهم هذا عن أمتي جميعاً من شهد لك بالتوحيد وشهد لي بالبلاغ، ثم يؤتى بالآخر فيذبحه هو عن نفسه بيده ثم يقول: هذا عن محمدٍ وآل محمدٍ، فيأكل هو وأهله منه ويطعم المساكين، وكان يذبح عند طرف الزقاق عند دار معاوية، قال محمد بن عمر: وكذلك تصنع الأئمة عندنا بالمدينة.
موضوع.
رواه ابن سعد في الطبقات [1 /248،249] من طريق محمد بن عمر، أخبرنا عبد الله بن عبد الرحمن الجمحي عن الزهري عن عروة عن عائشة قال: وأخبرنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: وأخبرنا عبد العزيز بن محمد عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه عن جده به.
محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي أبو عبد الله المدني القاضي مولى عبد الله بن بريدة الأسلمي ( نزيل بغداد ) وضاع.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

هنا تجمع الأحاديث الضعيفة بشأن العيدين نصحاً للإسلام والمسلمين

135- عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَلْبَسُ بُرْدَهُ الأَحْمَر يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَيَعْتَمُّ يَوْمَ الْعِيدَيْنِ ".
مرسل ضعيف .
رواه ابن أبي شيبة [5549] وابن سعد في الطبقات الكبرى [1 /451] من طريق حَجَّاجٌ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ به .
حجاج هو ابن أرطاة ضعيف.

136- عَن جَعْفَر بْن مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « كَانَ يَلْبِسُ فِي كُلِّ يَوْمِ عِيدٍ بُرْدًا لَهُ، مِنْ حِبَرَةٍ » .
مرسل ضعيف .
رواه عبد الرزاق [5331] من طريق ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ به .
ابن جريج مدلس .

137- عَن جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ، فَقُلْتُ: بَلَغَنِي أَنَّكَ حَدَّثْتَ عَنْ أَبِيكَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَلْبِسُ لِكُلِّ عِيدَيْنِ بُرْدًا، فَقَالَ: لَمْ أَقُلْ ذَلِكَ، وَلَكِنِّي أُخْبِرْتُ عَنْ أَبِي أَنَّهُ قَالَ: «لَبِسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ يَوْمَ عَرَفَةَ حُلَّةً أَوْ بُرْدًا » .
مرسل.
رواه عبد الرزاق [5858] من طريق من ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ به.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

138- عن عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ وَعَمَّارُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ وَعُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ آبَائِهِمْ عَنْ أَجْدَادِهِم أَنَّهُمْ أَخْبَرُوهُم أَنَّ النَّجَاشِيَّ الْحَبَشِيَّ بَعَثَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثَ عَنَزَاتٍ فَأَمْسَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاحِدَةً لِنَفْسِهِ وَأَعْطَى عَلِيَّ ابن أَبِي طَالِبٍ وَاحِدَةً وَأَعْطَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَاحِدَةً. فَكَانَ بِلالٌ يَمْشِي بِتِلْكَ الْعَنَزَةِ الَّتِي أَمْسَكَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِنَفْسِهِ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى حَتَّى يَأْتِيَ الْمُصَلَّى فَيَرْكُزُهَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَيُصَلِّي إِلَيْهَا ثُمَّ كَانَ يَمْشِي بِهَا بَيْنَ يَدَيْ أَبِي بَكْرٍ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَلِكَ ثُمَّ كَانَ سَعْدُ الْقَرَظِ يَمْشِي بِهَا بَيْنَ يَدَيْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فِي الْعِيدَيْنِ فَيَرْكُزُهَا بَيْنَ أَيْدِيهِمَا وَيُصَلِّيَانِ إِلَيْهَا. قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ: وَهِيَ هَذِهِ الْعَنَزَةُ الَّتِي يُمْشَى بِهَا الْيَوْمَ بَيْنَ يَدَيِ الْوُلاةِ قَالُوا: وَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ بِلالٌ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فَقَالَ لَهُ: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم وهو يَقُولُ: أَفْضَلُ عَمَلِ الْمُؤْمِنِ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَمَا تَشَاءُ يَا بِلالُ؟ قَالَ: أَرَدْتُ أَنْ أُرَابِطَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى أَمُوتَ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ يَا بِلالُ وَحُرْمَتِي وَحَقِّي فَقَدْ كَبِرْتُ وَضَعُفْتُ وَاقْتَرَبَ أَجَلِي فَأَقَامَ بِلالٌ مَعَ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ جَاءَ بِلالٌ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ لَهُ كَمَا قَالَ لأَبِي بَكْرٍ فَرَدَّ عَلَيْهِ عُمَرُ كَمَا رَدَّ عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ فَأَبَى بِلالٌ عَلَيْهِ فَقَالَ عُمَرُ: فَإِلَى مَنْ تَرَى أَنْ أَجْعَلَ النِّدَاءَ؟ فَقَالَ: إِلَى سَعْدٍ فَإِنَّهُ قَدْ أَذَّنَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَا عُمَرُ سَعْدًا فَجَعَلَ الأَذَانَ إِلَيْهِ وَإِلَى عَقِبِهِ مِنْ بَعْدِهِ ".
ضعيف .
رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى [3 /235] من طريق إِسْمَاعِيل بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ الْمَدَنِيّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ الْمُؤَذِّنُ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ ، وَعَمَّارُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ ، وَعُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ به .
إسماعيل بن عبد الله بن أبى أويس المدني هو ابن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي أبو عبد الله ( ابن أخت الإمام ) ضعيف .
عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد القرظ ، المؤذن هو المدني أبو محمد .
قال البخاري: فيه نظر وقال يحيى بن معين: ضعيف وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم وذكره ابن حبان في الثقات اهـ .
وعبد الله بن محمد بن عمار بن سعد هو القرظ .
قال يحيى بن معين: ليس بشيء .
وعمار بن حفص بن عمر بن سعد هو القرظ المؤذن .
قال يحيى بن معين: ليس بشيء .
وعمر بن حفص بن عمر بن سعد هو ابن عائذ القرظ .
قال يحيى بن معين: ليس بشيء .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

139- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ غَدَاةَ عَرَفَةَ قَالَ لِأَصْحَابِهِ: " عَلَى مَكَانِكُمْ، ثُمَّ يَقُولُ: « اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ » فَيُكَبِّرُ مِنْ غَدَاةِ عَرَفَةَ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ التَّشْرِيقِ ".
موضوع .
رواه والدارقطني في السنن [2 /50] والبيهقي في الدعوات الكبير [2 /252] من طريق نَائِلُ بْنُ نَجِيحٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ يَعْنِي الْجُعْفِيَّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، وَأَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ به .
نائل بن نجيح الحنفي ويقال الثقفي أبو سهل البصري ويقال البغدادي ( خال عيسى بن أبان القاضي ) ضعيف .
عمرو بن شمر الجعفي أبو عبد الله الكوفي الشيعي وضاع .
جابر بن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث بن كعب الجعفي أبو عبد الله ويقال أبو يزيد ويقال أبو محمد الكوفي ضعيف جداً .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

140- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « لاَ يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَطْعَمَ تَمَرَاتٍ » .
سنده ضعيف جداً .
رواه ابن ماجة [1754] من طريق جُبَارَة بْن الْمُغَلِّسِ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ به .
جبارة بن المغلس هو الحماني أبو محمد الكوفي متروك .

141- أَبي بَكْرٍ الصِّدِّيق رضي الله عنه، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بَنَى جِنَانًا كُلَّهَا مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ، أَسَاسُهَا وَأَعَالِيهَا شُبِّكَتْ بِالذَّهَبِ، عَلَيْهَا سُتُورُ السُّنْدُسِ، وَالْإِسْتَبْرَقِ، وَكُلُّ جَنَّةٍ طُولُهَا مِائَةُ عَامٍ، وَعَرْضُهَا مِائَةُ عَامٍ، فِي كُلِّ جَنَّةٍ مِائَةُ أَلْفِ قَصْرٍ، فِي كُلِّ قَصْرٍ قُبَّةٌ بَيْضَاءُ، سَمَاؤُهَا زَبَرْجَدٌ أَخْضَرُ، الْأَنْهَارُ تَطَّرِدُ فِي حِيطَانِهَا، وَالْأَشْجَارُ دَانِيَةٌ عَلَيْهَا» ، يَقُولُ: هَذِهِ الْجَنَّةُ صَاحِبُهَا يَنْعَمُ فَلَا يَبْأَسُ، وَيَخْلُدُ لَا يَمُوتُ، لَا تَبْلَى ثِيَابُهُ، وَلَا يَفْنَى شَبَابُهُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « تِلْكَ جِنَانٌ بُنِيَتْ لِمَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ، يَهَبُهَا اللَّهُ لِأَهْلِهَا يَوْمَ الْفِطْرِ » .
موضوع .
رواه ابن أبي الدنيا في فضائل رمضان [19] وابن زاهر في تحفة عيد الفطر [61] من طريق النَّضْر بْنُ طَاهِرٍ الْبَصْرِيّ، قَالَ: ثنا سَلَامُ بْنُ سُلَيْمٍ، وَلَيْسَ بِأَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ به .
النضر بن طاهر البصري هو أبو الحجاج .
قال ابن عدي: ضعيف جدا يسرق الحديث ويحدث عمن لم يرهم ولا يتحمل سنه وقال أيضاً: والنضر بن طاهر معروف بأنه يثب على حديث الناس ويسرقه ويروى عمن لم يلحقهم والضعف على حديثه بين اهـ .
وسلام بن سليم هو التميمي السعدي أبو سليمان ويقال أبو أيوب المدائني وهو سلام الطويل متروك الحديث .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

142- عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة أول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلة الجمعة وليلة الفطر وليلة النحر ".
موضوع.
رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (10 / 408) من طريق إبراهيم بن محمد بن برة الصنعاني حدثنا عبد القدوس حدثنا إبراهيم بن أبي يحيى عن أبي قعنب عن أبي أمامة الباهلي به.
إبراهيم بن أبي يحيى هو أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبى يحيى الاسلمي المدنى شيخ الإمام الشافعي متروك الحديث.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

143- عَنْ أَبِي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَيِّدُ الأَيَّامِ وَأَعْظَمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَهُوَ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ الأَضْحَى وَيَوْمِ الْفِطْرِ فِيهِ خَمْسُ خِلاَلٍ خَلَقَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ وَأَهْبَطَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ إِلَى الأَرْضِ وَفِيهِ تَوَفَّى اللَّهُ آدَمَ وَفِيهِ سَاعَةٌ لاَ يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا الْعَبْدُ شَيْئًا إِلاَّ أَعْطَاهُ مَا لَمْ يَسْأَلْ حَرَامًا وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ مَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَلاَ سَمَاءٍ وَلاَ أَرْضٍ وَلاَ رِيَاحٍ وَلاَ جِبَالٍ وَلاَ بَحْرٍ إِلاَّ وَهُنَّ يُشْفِقْنَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ». وفي رواية « أَنْ تَقُومُ فِيهِ السَّاعَةُ »
ضعيف .
رواه ابن ماجة [1084] وأحمد [5 / 284] وابن أبي شيبة [5559] والبزار [9 / 191] والطبراني في المعجم الكبير [5 / 33] والبيهقي في فضائل الأوقات [250] وفي الشعب [4 / 395] من طريق عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ الأَنْصَارِىِّ عَنْ أَبِى لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ به .
عبد الله بن محمد بن عقيل هو ابن أبي طالب القرشي الهاشمي أبو محمد المدني ( أمه زينب الصغرى بنت علي بن أبي طالب ) ضعيف.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

144- عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « شَهِدَ عِيدًا لِلْمُشْرِكِينَ ».
موضوع.
ذكره الخطيب في تاريخ بغداد [11 /284] قَالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: عَرَضْتُ عَلَى أَبِي حَدِيثَ عُثْمَانَ يَعْنِي: ابْنَ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ شَيْبَةَ بْنِ نَعَامَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ، عَنْ فَاطِمَةَ الْكُبْرَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعُصْبَةِ ؛ وَحَدِيثَ جَرِيرٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ ابْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهِدَ عِيدًا لِلْمُشْرِكِينَ، وَعِدَّةَ أَحَادِيثَ مِنْ هَذَا النَّحْوِ، فَأَنْكَرَهَا جِدًّا، وَقَالَ: هَذِهِ أَحَادِيثُ مَوْضُوعَةً، أَوْ كَأَنَّهَا مَوْضُوعَةٌ، ثُمَّ قَالَ: مَا كَانَ أَخُوهُ، يَعْنِي: عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ تَتَطَنَّفُ نَفْسُهُ بِشَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الأَحَادِيثِ، ثُمَّ قَالَ: نَسْأَلُ اللَّهَ السَّلامَةَ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا، تُرَاهُ يَتَوَهَّمُ هَذِهِ الأَحَادِيثَ ! نَسْأَلُ اللَّهَ السَّلامَةَ اهـ.