إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هنا تجمع الأحاديث الضعيفة بشأن العيدين نصحاً للإسلام والمسلمين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    53- عَنِ الْحَارِثِ الأَعْوَرِ الْهَمْدَانِىِّ أَنَّهُ سَمِعَ عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ يَأْمُرُ بِزَكَاةِ الْفِطْرِ فَيَقُولُ هِىَ صَاعٌ مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعٌ مِنْ شَعِيرٍ أَوْ صَاعٌ مِنْ حِنْطَةٍ أَوْ سُلْتٍ أَوْ زَبِيبٍ " .
    ضعيف جداً
    رواه سنن الدارقطني (2 / 149) و الحاكم (1 / 570) ومن طريق البيهقي في الكبرى (4 / 166)
    من طريق أَبِى إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِىِّ عَنِ الْحَارِثِ الأَعْوَرِ الْهَمْدَانِىِّ عَنْ عَلِيِّ به
    الحارث كذبه غير من الإئمة
    54- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ رضي الله عنه قَالَ حَضَرْتُ الْعِيدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَصَلَّى بِنَا الْعِيدَ ثُمَّ قَالَ « قَدْ قَضَيْنَا الصَّلاَةَ فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَجْلِسَ لِلْخُطْبَةِ فَلْيَجْلِسْ وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَذْهَبَ فَلْيَذْهَبْ ».
    مرسل
    رواه النسائي في الكبرى (1779) ابن ماجة (1290) من طريق حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ به
    قال الزيلعي:في نصب الراية (2 / 221) قَالَ النَّسَائِيُّ: هَذَا خَطَأٌ، وَالصَّوَابُ مُرْسَلٌ، وَنَقَلَ الْبَيْهَقِيُّ عَنْ ابْنِ مَعِينٍ أَنَّهُ قَالَ: غَلِطَ الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى فِي إسْنَادِهِ، وَإِنَّمَا هُوَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مُرْسَلٌ اهـ

    تعليق


    • #17
      55- عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحيا الليالي الخمس وجبت له الجنة ليلة التروية وليلة عرفة وليلة النحر وليلة الفطر وليلة النصف من شعبان".
      قال الشيخ الألباني رحمه الله: في ضعيف الترغيب والترهيب (667) موضوع

      تعليق


      • #18
        56- عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي رضي الله عنه قال رأيت رسول الله إذا انصرف من العيدين أتى وسط المصلى فقام فنظر إلى الناس كيف ينصرفون وكيف سمتهم ثم يقف ساعة ثم ينصرف ".
        ضعيف
        رواه الطبراني في الأوسط (490) من طريق المنكدر بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي به
        المنكدر بن محمد بن المنكدر هو القرشي التيمي ، المدني
        قال ابن عيينة : لم يكن بالحافظ
        وقال يحيى بن معين : ليس بشىء وقال مرة : ليس به بأس وقال أبو زرعة : ليس بقوي وقال أبو حاتم : كان رجلا صالحا لا يفهم الحديث ، وكان كثير الخطأ،لم يكن بالحافظ لحديث أبيه وقال الجوزجانى ، والنسائى: ضعيف وقال النسائى فى موضع آخر : ليس بالقوي : قال على بن المدينى
        صالح وليس بالقوى وكذا قال يحيى بن معين وقال أحمد: ثقة
        اهـ
        57- وعن راشد بن سعد أن أبا أمامة الباهلي وواثلة بن الأسقع رضي الله عنهما لقياه في يوم عيد فقالا تقبل الله منا ومنك ".
        ضعيف
        رواه الطبراني في الدعاء (928) من طريق إسماعيل بن عياش عن الأحوص بن حكيم عن راشد بن سعد به
        الأحوص بن حكيم هو ابن عمير وهو : عمرو بن الأسود ، العنسي
        قال يحيى بن معين : ليس بشىء وقال يعقوب بن سفيان : كان ـ زعموا ـ رجلا عابدا مجتهدا وحديثه ليس بالقوي وقال الجوزجانى: ليس بالقوي فى الحديث وقال النسائي: ضعيف وقال فى موضع آخر: ليس بثقة وقال الساجي : ضعيف عنده مناكير
        اهـ
        58- وعن عَبْد اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو رضي الله عنه قال سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « صَامَ نُوحٌ الدَّهْرَ إِلاَّ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى ».
        ضعيف
        رواه ابن ماجة (1714) والبيهقي في الشعب (3 / 388) من طريق ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِى فِرَاسٍ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو به
        ابن لهيعة ضعيف
        59- عَنِ بن عَبَّاسٍ رضي الله عنه أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم كان يَخْطُبُ يوم الْجُمُعَةِ وَيَوْمَ الْفِطْرِ وَالأَضْحَى على الْمِنْبَرِ فإذا سَكَتَ الْمُؤَذِّنُ يوم الْجُمُعَةِ قام فَخَطَبَ ".
        ضعيف
        رواه الطبراني في المعجم الكبير (11 / 209) من طريق مُحَمَّدِ بن عَجْلانَ عن حُسَيْنِ بن عبد اللَّهِ عن عِكْرِمَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ به
        حسين بن عبد الله هو ابن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي ، أبو عبد الله المدني
        قال أحمد: له أشياء منكرة وقال يحيى بن معين: ضعيف وقال البخارى: قال على : تركت حديثه ، وتركه أحمد أيضاً وقال أبو زرعة : ليس بقوي
        وقال النسائي: متروك وقال فى موضع آخر: ليس بثقة وقال أبو جعفر العقيلي: له غير حديث لا يتابع عليه وقال البخاري: يقال إنه كان يتهم بالزندقة وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم
        اهـ

        تعليق


        • #19
          60- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَخْرُجُ فِي الْعِيدَيْنِ مَعَ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، وَالْعَبَّاسِ ، وَعَلِيٍّ ، وَجَعْفَرٍ ، وَالْحَسَنِ ، وَالْحُسَيْنِ ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، وَزِيدِ بْنِ حَارِثَةَ ، وَأَيْمَنَ ابْنِ أُمِّ أَيْمَنَ ، رَافِعًا صَوْتَهُ بِالتَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ ، فَيَأْخُذُ طَرِيقَ الْحَدَّادِينَ حَتَّى يَأْتِيَ الْمُصَلَّى ، فَإِذَا فَرَغَ رَجَعَ عَلَى الْحَذَّائِينَ حَتَّى يَأْتِيَ مَنْزِلَهُ ".
          ضعيف
          رواه ابن خزيمة (1431) ومن طريقه البيهقي في الكبرى (3 / 279) وفي فضائل الأوقات (153) وفي الشعب (5 / 289) من طريق أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ ، حَدَّثَنَا عَمِّي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ به
          أحمد بن عبد الرحمن بن وهب هو ابن أخي عبد الله بن وهب
          قال أحمد بن يونس: لا تقوم به حجة
          وقال سبط ابن العجمي: ذكر الحاكم أنه اختلط بعد الخمسين ومائتين بعد خروج مسلم من مصر كذا ذكره الشيخ محي الدين النووي في مقدمة شرح مسلم اهـ
          وقال أبو أحمد بن عدى : رأيت شيوخ أهل مصر الذين لحقتهم مجمعين على ضعفه ، ومن كتب عنه من الغرباء غير أهل بلده لا يمتنعون من الرواية عنه ، و حدثوا عنه ، ومنهم : أبو زرعة وأبو حاتم فمن دونهما . وسألت عبدان عنه ، فقال : كان مستقيم الأمر فى أيامنا
          وقال ابن الأخرم : نحن لا نشك فى اختلاطه بعد الخمسين ، و إنما ابتلى بعد خروج مسلم من مصر اهـ

          عبد الله بن عمر هو ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي ضعيف.
          والحديث ضعفه البيهقي في الكبرى
          61- عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يُكَبِّرُ يَوْمَ الْفِطْرِ مِنْ حِينِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى يَأْتِىَ الْمُصَلَّى .
          موضوع
          رواه الدارقطني (2 / 44) والبيهقي في الكبرى (3 / 279) من طريق مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَطَاءٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا الزُّهْرِىُّ أَخْبَرَنِى سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ به
          موسى بن محمد بن عطاء هو أبو طاهر المقدسي الدمياطي البلقاوي
          قال أبو حاتم: ولم اكتب عنه، وكان يكذب وياتى بالأباطيل وقال أبو زرعة: وكان يكذب.وقال العقيلي: يحدث عن الثقات ، بالبواطيل في الموضوعات وقال ابن عدي: منكر الحديث ويسرق الحديث وقال ابن حبان كان يضع الحديث على الثقات وقال البيهقي: منكر الحديث ضعيف اهـ
          الوليد بن محمد الموقرى ، أبو بشر البلقاوي
          قال يحيى بن معين : حديثه ليس بشىء وقال على ابن المدينى : ضعيف لا يكتب حديثه وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى: غير ثقة ، يروى عن الزهري عدة أحاديث ليس لها أصول و وقال النسائى : ليس بثقة ، منكر الحديث وقال فى موضع آخر : متروك الحديث قال الترمذى : يضعف فى الحديث .
          وقال أبو داود : ضعيف ، قال لى محمد بن يحيى : شيخان تجىء عنهما أحاديث عن الزهرى صحاح ومناكير : الوليد بن محمد الموقرى وعبد الرحمن بن يزيد بن تميم . اهـ

          والحديث ضعيفه البيهقي في الكبرى

          تعليق


          • #20
            62- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام رمضان وغدا بغسل إلى المصلى وختمه بصدقة رجع مغفوراً له ".
            رواه الطبراني في الأوسط (5784) من طريق نصر بن حماد قال نا أيوب بن خوط عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة به

            موضوع
            نصر بن حماد كذاب تقدمت ترجمته
            أيوب بن خوط البصري ، أبو أمية الحبطي
            قال البخارى : تركه ابن المبارك وقال يحيى بن معين: لا يكتب حديثه وقال النسائى والدارقطنى : متروك و قال عمرو بن على : كان أميا لا يكتب ، وهو متروك الحديث ، ولم يكن من أهل الكذب ، كان كثير الغلط والوهم وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، واهي ، متروك ، لا يكتب حديثه وقال الساجى : أجمع أهل العلم على ترك حديثه ; كان يحدث بأحاديث بواطيل ،
            وكان يرمى بالقدر ، وليس هو بحجة لا فى الأحكام ، و لا فى غيرها وقال النسائى فى " التمييز " : ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه وقال أبي داود: ليس بشىء وذكر ابن قتيبة فى " مختلف الحديث " عن أهل الحديث : أنه وضع حديث انس : " لا يزال الرجل راكبا ما دام منتعلا
            " . اهـ
            63- عَنِ عبدالله بن عَبَّاسٍ رضي الله عنه قال كنا نَأْكُلُ وَنَشْرَبُ وَنَغْتَسِلُ ونخرجُ ثُمَّ نَخْرُجُ إلى الْمُصَلَّى ".
            ضعيف جداً
            رواه الطبراني في الكبير (11 / 252) من طريق إِسْحَاقُ بن سُلَيْمَانَ ثنا إِبْرَاهِيمُ بن يَزِيدَ الْمَكِّيُّ عن عَمْرِو بن دِينَارٍ عن عِكْرِمَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ به
            إبراهيم بن يزيد هو القرشى الأموي الخوزي ، أبو إسماعيل المكي
            وقال صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه : متروك الحديث وقال عباس الدورى عن يحيى بن معين : ليس بثقة و ليس بشىء و قال أبو زرعة و أبو حاتم : منكر الحديث ، ضعيف الحديث وقال أبو بشر الدولابى عن البخارى : سكتوا عنه قال الدولابى : يعنى : تركوه وقال النسائى : متروك الحديث و قال ابن المدينى : ضعيف لا أكتب عنه شيئا وقال ابن سعد : له أحاديث و هو ضعيف وقال الجوزجانى : سمعتهم لا يحمدون حديثه وقال النسائى فى " التمييز " : ليس بثقة و لا يكتب حديثه وقال البرقى : كان يتهم بالكذب وقال الفلاس : كان عبد الرحمن ويحيى لا يحدثان عنه وقال على بن الجنيد : متروك وقال الدارقطنى : منكر الحديث
            اهـ
            64- عن المطلب بن عبد الله بن حنطب أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يغدو يوم العيد إلى المصلى من الطريق الأعظم فإذا رجع رجع من الطريق الأخرى على دار عمار بن ياسر ".
            مرسل موضوع
            رواه الإمام الشافعي في المسند (324) وطريقه البيهقي في معرفة السنن البيهقي (5 / 98)
            فيه إبراهيم بن محمد هو ابن أبى يحيى سمعان الأسلمي مولاهم ، أبو إسحاق المدني متروك
            قال البخارى: جهمي تركه ابن المبارك والناس، وقال أحمد : قدري معتزلي جهمي كل بلاء فيه ، وقال يحيى القطان: كذاب
            65- عن أَوْسٍ الأَنْصَارِيِّ قال قال رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم إذا كان يَوْمُ الْفِطْرِ وَقَفَتِ الْمَلائِكَةُ على أَبْوَابِ الطُّرُقِ فَنَادَوْا أغدوا يا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ إلى رَبٍّ كَرِيمٍ يَمُنُّ بِالْخَيْرِ ثُمَّ يُثِيبُ عليه الْجَزِيلَ لقد أُمِرْتُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ فَقُمْتُمْ وَأُمِرْتُمْ بِصِيَامِ النَّهَارِ فَصُمْتُمْ وَأَطَعْتُمْ رَبَّكُمْ فَاقْبِضُوا جَوَائِزَكُمْ فإذا صَلَّوْا نَادَى مُنَادٍ أَلا إِنَّ رَبَّكُمْ قد غَفَرَ لَكُمْ فَارْجِعُوا رَاشِدِينَ إلى رِحَالِكُمْ فَهُوَ يَوْمُ الْجَائِزَةِ وَيُسَمَّى ذلك الْيَوْمُ في السَّمَاءِ يوم الْجَائِزَةِ ".
            موضوع
            رواه الطبراني في الكبير (1 / 226) من طريق عَمْرُو بن شِمْرٍ عن جَابِرٍ عن أبي الزُّبَيْرِ عن سَعِيدِ بن أَوْسٍ الأَنْصَارِيِّ عن أبيه به
            عمرو بن شمر الجعفي
            قال البخاري: منكر الحديث وقال عمرو بن علي: منكر الحديث حدث بأحاديث منكرة قال يحيى بن معين: عمرو بن شمر ليس بثقة، وقال أبو حاتم: منكر الحديث جداً ضعيف الحديث لا يشتغل به تركوه وقال الجوزجاني كذاب زائغ وقال أبو نعيم: يروي عن جابر الجعفي بالموضوعات المناكير وقال النسائي والدارقطني متروك وقال السليماني: كان يضع للروافض وقال بن حبان رافضي يشتم الصحابة ويروي الموضوعات عن الثقات
            . اهـ
            جابر هو ابن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث بن كعب الجعفي متروك

            تعليق


            • #21
              66- عن جَابِرِ بن سَمُرَةَ رضي الله عنه قال كان النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم لا يَغْدُو يوم الْفِطْرِ حتى يَأْكُلَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ ".
              ضعيف جداً
              المعجم الكبير (2 / 247) من طريق نَاصِحٌ عن سِمَاكٍ عن جَابِرِ بن سَمُرَةَ به
              ناصح هو ابن عبد الله ، ويقال ابن عبد الرحمن التميمي ، المعروف بالمحلمي ، أبو عبد الله الكوفي الحائك (صاحب سماك بن حرب)
              قال يحيى بن معين : ليس بثقة وقال أيضاً:: ليس بشىء وقال عمرو بن على : متروك الحديث . روى عن سماك أحاديث منكرة وقال البخارى : منكر الحديث وقال أبو داود : ليس بشىء وقال الترمذى : ليس بالقوي عند أهل الحديث وقال النسائى : ضعيف وقال فى موضع آخر : ليس بثقة وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، منكر الحديث ، عنده عن سماك ، عن جابر بن سمرة مسندات فى الفضائل كلها منكرات كأنه لا يعرف غير سماك عن جابر ، وهو فى الضعف مثل سماك بن حرب وقال الحاكم: ناصح بن عبد الله ذاهب الحديث وقال الدارقطنى : ضعيف اهـ
              67- عن عامر بن واثلة ، قال أبو بكر الصديق رضي الله عنهما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الله تبارك وتعالى بنى جنانا كلها من ياقوت أحمر ، أساسها وأعاليها شبكت بالذهب ، عليها ستور السندس ، والإستبرق ، وكل جنة طولها مائة عام ، وعرضها مائة عام ، في كل جنة مائة ألف قصر ، في كل قصر قبة بيضاء ، سماؤها زبرجد أخضر ، الأنهار تطرد في حيطانها ، والأشجار دانية عليها » ، يقول : هذه الجنة صاحبها ينعم فلا يبأس ، ويخلد لا يموت ، لا ثيابه ، ولا يفنى شبابه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تلك جنان بنيت لمن صام شهر رمضان ، يهبها الله لأهلها يوم الفطر »
              موضوع
              رواه ابن أبي الدنيا فيفضائل رمضان (19) عن النضر بن طاهر البصري ، قال : ثنا سلام بن سليم ، وليس بأبي الأحوص ، عن فطر بن خليفة ، عن عامر بن واثلة ، قال أبو بكر الصديق به
              النضر بن طاهر البصري هو أبو الحجاج
              قال ابن عدي: ضعيف جداً يسرق الحديث ويحدث عمن لم يرهم ولا يحمل سنه ان يراهم
              وسلام بن سليم هو أو ابن سلم أو ابن سليمان ، التميمي السعدي أبو سليمان
              قال أحمد: روى أحاديث منكرة وقال يحيى بن معين : ليس بشىء وقال في أيضاً : ضعيف لا يكتب حديثه و قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلى : ليس بحجة وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : غير ثقة وقال أبو زرعة : ضعيف وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث تركوه وقال البخارى : يتكلمون فيه وقال فى موضع أخر: تركوه وقال النسائى: متروك وقال فى موضع آخر: ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال أبو القاسم البغوى : ضعيف الحديث جداً
              وقال الساجى: عنده مناكير وقال الحاكم: روى أحاديث موضوعة وقال أبو نعيم فى " الحلية " فى ترجمة الشعبى: سلام بن سليم الخراسانى متروك بالاتفاق
              اهـ .
              68- عن أبي جعفر ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استهل هلال شهر رمضان أقبل على الناس بوجهه ، ثم قال : « اللهم أهله علينا بالأمن ، والإيمان ، والسلامة ، والإسلام ، والعافية المجللة ، ورفع الأسقام ، والعون على الصيام والصلاة وتلاوة القرآن ، اللهم سلمنا لرمضان ، وسلمه لنا ، وتسلمه منا حتى يخرج رمضان وقد غفرت لنا ، ورحمتنا ، وعفوت عنا » ، ثم يقبل على الناس بوجهه فيقول : « أيها الناس ، إن هذا شهر رمضان ، غلت فيه الشياطين ، وغلقت فيه أبواب جهنم ، وفتحت فيه أبواب الجنان ، ونادى مناد كل ليلة : هل من سائل فيعطى ، هل من مستغفر فأغفر له ، اللهم أعط كل منفق خلفا ، وعجل لكل ممسك تلفا ، حتى إذا كان يوم الفطر نادى مناد من السماء ، اليوم يوم الجائزة ، فاغدوا فبادروا خذوا جوائزكم » قال أبو جعفر : جوائز لا تشبه جوائز الأمراء ".
              مرسل ضعيف
              رواه ابن أبي الدنيا في فضائل رمضان (20) عن عبد الرحمن بن واقد، قثنا ضمرة بن ربيعة ، ثنا بشر بن إسحاق ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر به
              عبد الرحمن بن واقد هو ابن مسلم البغدادي ، أبو مسلم الواقدي العطار
              قال ابن عدي: يحدث بالمناكير عن الثقات وسرق الحديث اهـ
              69- عن علي رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطعم يوم الفطر قبل أن يخرج إلى المصلى ".
              ضعيف جداً
              رواه الطبراني في الأوسط (5836) من طريق سوار بن مصعب عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي به
              سوار بن مصعب
              قال أحمد: متروك الحديث وقال أبو حاتم: متروك الحديث، لا يكتب حديثه، ذاهب الحديث وقال البخاري: منكر الحديث قال يحيى بن معين: ضعيف ليس بشئ وقال النسائي: متروك وقال أبو داود ليس بثقة وقال البيهقي: متروك اهـ
              70- عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج إلى العيدين ومعه حربة وترس ".
              ضعيف جداً
              رواه الطبراني في الأوسط (8151) من طريق أبي كرز نا نافع عن ابن عمر به
              أبو كرز هو عبد الله بن كرز القرشي
              قال أبو زرعة: ضعيف الحديث وقال الدارقطني: متروك وقال الذهبي: واه

              تعليق


              • #22
                71- عَنْ جَابِرٍ بن عبدالله رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ فِي الْعِيدِ وَيُخْرِجُ أَهْلَهُ ".
                ضعيف
                رواه أحمد (3 / 363) طريق الحَجَّاجُ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ جَابِرٍ به
                الحجاج هو ابن أرطاة ضعيف

                72- عَنْ أُخْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ الأَنْصَارِىِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ « وَجَبَ الْخُرُوجُ عَلَى كُلِّ ذَاتِ نِطَاقٍ ».
                ضعيف
                رواه أحمد (58 / 402) وإسحاق بن راهوية (2421) وأبو يعلى (7152) وزادا (يعني : في العيدين) و الطبراني في الكبير (24 / 338) لبيهقي (3 / 306) من طريق مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنِ امْرَأَةٍ مِنْ بَنِى عَبْدِ الْقَيْسِ عَنْ أُخْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ به
                فيه امرأة مبهمة

                73- عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنه قالت سئل النبي صلى الله عليه وسلم هل تخرج النساء في العيد قال نعم قيل فالعاتق قال نعم فإن لم يكن لها ثوب تلبسه فلتلبس ثوب صاحبتها".
                ضعيف
                رواه الطبراني في الأوسط (3764 و6705) طريق مطيع بن ميمون العنبري عن صفية بنت عصمة وهي أمه عن عائشة به
                مطيع بن ميمون هو العنبري، أبو سعيد البصري
                وقال الذهبي: ضعف قال الحافظ: لين الحديث
                صفية بنت عصمة
                قال الحافظ: لا تعرف
                قال أبو عبدالله:لم يرو عنها غير مطيع بن ميمون العنبري البصري

                74- عَنِ عبدالله بن عَبَّاسٍ رضي الله عنه أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم كان يُكَبِّرُ في الْعِيدَيْنِ ثنتا ثِنْتَيْ عَشْرَةَ في الأُولَى سَبْعًا وفي الثَّانِيَةِ خَمْسًا وكان يَذْهَبُ في طَرِيقٍ وَيَرْجِعُ من أُخْرَى
                ضعيف جداً
                رواه الطبراني في الكبير (10 / 294) من طريق سُلَيْمَانُ بن أَرْقَمَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عن سَعِيدِ بن الْمُسَيِّبِ عَنِ بن عَبَّاسٍ به
                سليمان بن أرقم ، أبو معاذ البصري
                وقال البخارى : تركوه وقال أبو داود: متروك الحديث وقال أبو حاتم ، والترمذي ، والنسائي: متروك الحديث وقال أبو زرعة : ضعيف الحديث ، ذاهب الحديث وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : ساقط وقال أبو أحمد بن عدى : عامة ما يرويه لا يتابع عليه وقال عمرو بن على : لم أسمع ابن مهدي يذكر هذا الشيخ وقال أبو أحمد الحاكم ، والدارقطني : متروك الحديث وقال مسلم فى " الكنى " : منكر الحديث وقال النسائى فى " التمييز " : لا يكتب حديثه وقال الترمذى : ضعيف عند أهل الحديث . اهـ

                75- عَنِ بن عَبَّاسٍ رضي الله عنه قال كان النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم يَقْرَأُ في الْعِيدَيْنِ في الرَّكْعَةِ الأُولَى بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وسبح اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى وفي الآخِرَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وهل أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ
                ضعيف
                رواه عبد الرزاق (5705) من طريقه الطبراني في وعبد بن حميد في المنتخب (687) من طريق الثَّوْرِيِّ عن مُوسَى بن عُبَيْدَةَ عن مُحَمَّدِ بن عَمْرِو بن عَطَاءٍ عَنِ ابن عَبَّاسٍ به
                موسى بن عبيدة هو ابن نشيط بن عمرو بن الحارث الربذي ، أبو عبد العزيز المدني
                وقال يحيى بن معين: ليس بشىء وقال على ابن المدينى: ضعيف يحدث بأحاديث مناكير
                وقال أبو زرعة : ليس بقوى الحديث وقال أبو حاتم : منكر الحديث
                قال أحمد غير مرة يقول : ليس بشىء وقال الترمذى : يضعف وقال النسائى : ضعيف وقال فى موضع آخر : ليس بثقة وقال محمد بن سعد : كان ثقة ، كثير الحديث ، وليس بحجة وقال الساجى : منكر الحديث ، وكان رجلا صالحاً اهـ

                76- عن عتبة بن عبد الله بن عمرو قال : حدثني أبي عن جدي قال : كنت عند رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم عيد فقال: ادعوا لي سيد الأنصار فدعوا أبي بن كعب فقال : " يا أبي ائت المصلى فأمر بكنسه وأمر الناس فليخرجوا " فلما بلغ الباب رجع فقال : يا رسول الله والنساء ؟ فقال : " والعواتق والحيض يكن في الناس يشهدن الدعوة "
                ضعيف
                رواه الدارمي كما في السير (1 / 396) حدثنا يحيى بن حسان، حدثنا عكرمة بن إبراهيم، أخبرنا يزيد بن شداد، حدثني معاوية بن قرة، حدثني عتبة بن عبد الله بن عمرو بن العاص، حدثني أبي، عن جدي به
                عكرمة بن ابراهيم الازدي الموصلي أبو عبد الله قاضى الري
                قال يحيى بن معين وأبو داود:ليس بشئ وقال النسائي ضعيف وقال الفلاس ضعيف منكر الحديث وقال العقيلي في حفظه اضطراب وقال النسائي في التمييز ليس بثقة وقال يعقوب بن سفيان منكر الحديث وقال البزار لين الحديث وقال أبو احمد الحاكم ليس بالقوي اهـ
                وقال الهيثمي: مجمع الزوائد (2 / 434) رواه الطبراني في الكبير وفيه مجهول وكذلك عتبة بن عبد الله بن عمرو بن العاصي مجهول
                يزيد بن شداد الهنائي
                قال أبو حاتم: مجهول

                تعليق


                • #23
                  ومـن الأحاديث الضعيفة والموضوعة
                  77- نسخ الأضحى كل ذبح وصوم رمضان كل صوم والغسل من الجنابة كل غسل ، والزكاة كل صدقة.


                  قال العلامة الألباني رحمه الله : ضَعيفٌ جِدًّا.
                  رواه الدارقطني في "سننه" (ص 543) من طريق الهيثم بن سهل : المسيب بن شريك : أخبرنا عبيد المكتب عن عامر عن مسروق عن علي مرفوعا ، وقال : خالفه المسيب بن واضح عن المسيب ، هو ابن شريك ، وكلاهما ضعيفان ، والمسيب ابن شريك متروك. ثم ساقه من طريق ابن واضح : أخبرنا المسيب بن شريك عن عتبة بن يقظان عن الشعبي عن مسروق به وقال : عتبة بن يقظان متروك أيضا". ورواه البيهقي (9 / 261 ، 262) عن ابن شريك بالوجهين ، ونقل عن الدارقطني ما سبق من التضعيف الشديد ، وأقره عليه ، ونقل الزيلعي في "نَصب الراية" (4/ 208) عنه أنه قال : إسناده ضعيف بمرة. وأقره عليه . ومن آثار هذا الحديث السيئة أنه صرف جما غفيرا من هذه الأمة ، عن سنة صحيحة مشهورة ، ألا وهي العقيقة ، وهي الذبح عن المولود في اليوم السابع ، عن الغلام شاتين وعن الأنثى شاة واحدة ، وقد جاء في ذلك أحاديث كثيرة تراجع في كتاب " تحفة الودود في أحكام المولود " للعلامة ابن القيم ، أجتزئ هنا بإيراد واحد منها وهو قوله صلى الله عليه وسلم : مع الغلام عقيقه ، فأهريقوا عنه دما. رواه البخاري (9 / 486) وغيره من حديث سلمان بن عامر الضبي مرفوعا . لقد ترك العمل بهذا الحديث الصحيح وغيره مما في الباب حتى لا تكاد تسمع في هذه البلاد وغيرها أن أحدا من أهل العلم والفضل ، دع غيرهم ، يقوم بهذه السنة ! ولو أنهم تركوها
                  إهمالا كما أهملوا كثيرا من السنن الأخرى لربما هانت المصيبة ، ولكن بعضهم تركها إنكارا لمشروعيتها ! لا لشيء إلا لهذا الحديث الواهي ! فقد استدل به بعض الحنفية على نسخ مشروعية العقيقة ! فإلى الله المشتكى من غفلة الناس عن الأحاديث الصحيحة ، وتمسكهم بالأحاديث الواهية والضعيفة .اهـ السلسة الضعيفة - (2 / 405)
                  ***********************************
                  78- كان يخطب يوم الجمعة ، ويوم الفطر ، ويوم الأضحى على المنبر.
                  قال العلامة الألباني رحمه الله : ضعيف .
                  قال الهيثمي (2 / 183) وقد ذكره من حديث ابن عباس : رواه الطبراني في "الكبير" وفيه حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس ، ضعفه أحمد وابن المديني والبخاري والنسائي ، وبقية رجاله موثقون .
                  قلت : وقال الحافظ في الحسين هذا : ضعيف .
                  قلت : ومما يدل على ضعفه روايته مثل هذا الحديث ، فإن من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان يصلي الفطر والأضحى في المصلى ، ولم يكن ثمة منبر يرقى عليه ، ولا كان كان يخرج منبره ، من المسجد إليه ، وإنما كان يخطبهم قائما على الأرض ، كما ثبت في "الصحيحين" وغيرهما من حديث جابر ، وأول من أخرج المنبر إلى المصلى مروان بن الحكم ، فأنكر عليه أبو سعيد الخدري كما في "الصحيحين " عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفطر ويوم الأضحى بالمصلى ، فأول شيء يبدأ به الصلاة ، ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس .... فلم يزل الناس على ذلك ، حتى خرجت مع مروان ، وهو أمير المدينة في أضحى أو فطر ، فلما أتينا المصلى إذا منبر بناه كثير بن الصلت ، فإذا مروان فإذا مروان يريد أن يرتقيه قبل أن يصلي ، فجبذت بثوبه ..."الحديث انظر " فتح الباري" (2 / 359) . وأما الحديث الذي رواه المطلب بن عبد الله بن حنطب عن جابر قال : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الأضحى بالمصلى ، فلما صلى وقضى خطبته نزل عن منبره ، فأتى بكبش فذبحه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال : بسم الله ، والله أكبر ، هذا عني ، وعمن لم يضح من أمتي.
                  أخرجه أبو داود (2 / 5) والدارقطني (544) وأحمد (3 / 362).
                  قلت : فهذا معلول بالانقطاع بين المطلب وجابر ، فقد قال أبو حاتم : المطلب لم يسمع من جابر ولم يدرك أحدا من الصحابة إلا سهل بن سعد ومن في طبقته.
                  وقال مرة : يشبه أنه أدركه " يعني جابرا . فإن صح هذا فعلته عنعنة المطلب ، فإنه مدلس قال الحافظ : صدوق كثير التدليس والإرسال .
                  قلت : فمثله لا يحتج به لاسيما والحديث في الصحيحين من طريق أخرى عن جابر وليس فيه ذكر المنبر كما تقدم .اهـ السلسة الضعيفة - (2 / 464)
                  ***************************************
                  79- إن (العشر) عشر الأضحى ، و(الوتر) يوم عرفة، و(الشفع) يوم النحر.
                  قال العلامة الألباني رحمه الله : منكر
                  أخرجه أحمد (3/ 327) ، وابن جرير في "التفسير" (30/ 108) ، والبزار (ص224-زوائده) من طريق زيد بن الحباب : حدثنا عياش بن عقبة : حدثني خير بن نعيم عن أبي الزبير عن جابر مرفوعًا . وقال البزار: لا نعلمه إلا بهذا الإسناد.
                  قلت : ورجاله ثقات غير أن أبا الزبير مدلس وقد عنعنه ، فهي علة الإسناد ، فلا يلتبس عليك الأمر بقول الهيثمي فيه (7/ 137) : رواه البزار وأحمد ، ورجالهما رجال الصحيح غير عياش بن عقبة وهو ثقة" ؛ فإنه لم يصححه بهذا الكلام ، ونحوه قول الحافظ ابن كثير في "تفسيره" : وهذا إسناد رجاله لا بأس بهم ، وعندي أن المتن في رفعه نكارة.
                  قلت : وقد كشفنا لك عن العلة ، والحمد لله على توفيقه .اهـ السلسة الضعيفة - (7 / 179).
                  ***************************************
                  80- سيد الأيام يوم الجمعة ، وأعظمها عند الله ، وأعظم عند الله عز وجل من يوم الفطر ويوم الأضحى ، وفيه خمس خصال : خلق الله فيه آدم ، وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض ، وفيه توفى الله آدم ، وفيه ساعة لا يسأل العبد فيها شيئًا إلا آتاه الله تبارك وتعالى إياه ما لم يسأل حرامًا ، وفيه تقوم الساعة ، ما من ملك مقرب ، ولا سماء ، ولا أرض ، ولا رياح ، ولا جبال ، ولا بحر ؛ إلا هن يشفقن من يوم الجمعة.
                  قال الإمام الألباني رحمه الله : ضعيف
                  أخرجه أحمد (3/ 430) ، وابن ماجه (1/ 336) ، وأبو نعيم (1/ 336) من طريق زهير بن محمد ، عن عبدالله بن محمد بن عقيل ، عن عبدالرحمن بن يزيد الأنصاري ، عن أبي لبابة بن عبدالمنذر مرفوعًا.
                  قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ زهير بن محمد ، وهو أبو المنذر الخراساني ، ؛ قال الحافظ : رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة ، فضعف بسببها ، قال البخاري عن أحمد : كأن زهير الذي يروي عنه الشاميون آخر ، وقال أبو حاتم : حدث بالشام من حفظه فكثر غلطه.
                  قلت : وقد اضطرب في إسناده ومتنه ، فرواه مرة هكذا ، ومرة قال : عن عبدالله بن محمد ، عن عمرو بن شرحبيل : أنبأنا سعيد بن سعد بن عبادة ، عن أبيه ، عن جده ، عن سعد بن عبادة : أن رجلًا من الأنصار أتى النبي صلي الله عليه وسلم فقال : أخبرنا عن يوم الجمعة ماذا فيه من الخير ؟ قال : فيه خمس خلال ...." الحديث.
                  أخرجه أحمد (5/ 284) ، والبزار في "مسنده" (1/ 294/ 615) من طريق أبي عامر : حدثنا زهير عنه.
                  وتابعه إبراهيم بن محمد ، وهو ابن أبي يحيى الأسلمي ، : حدثني عبدالله بن محمد بن عقيل به.
                  أخرجه الشافعي (424) : أخبرنا إبراهيم بن محمد به.
                  قلت : لكن إبراهيم هذا متروك. ثم ترجح عندي بعد زمان مديد أن الاضطراب ليس من زهير بن محمد ، وذلك ؛ لأن الرواة عنه لهذا الحديث ليسوا من الشاميين الذين روايتهم عنه غير مستقيمة ، وإنما هو من رواية العراقيين عنه ، وهما اثنان : الأول : (أبو عامر) ، واسمه عبدالله بن عمرو ، وهو العقدي ، وهو بصري ثقة.
                  والآخر : (يحيى بن أبي بكير) ، وهو كوفي ثقة . ومن طريقه : أخرجه ابن أبي شيبة (2/ 150) أيضًا ، وعنه تلقاه ابن ماجه.
                  وكلاهما روياه عن زهير بإسناده الأول المنتهي إلى أبي لبابة بن عبدالمنذر.
                  والأول منهما هو الذي رواه عنه بإسناده الآخر المنتهي إلى سعد بن عبادة.
                  وعلى هذا ، فلا مجال لتعصيب الاضطراب بزهير بن محمد ، فلا بد من إعادة النظر فيمن فوقه . ففعلت ، فوجدت شيخه في الإسنادين عبدالله بن محمد بن عقيل ، فوقفت عنده ؛ لأنه متكلم في حفظه ، والذي استقر عليه رأي الحفاظ كالبخاري وغيره : أن يحتج بحديثه في مرتبة الحسن ، إلا إذا ظهر فيه علة منه أو من غيره . وقد وجدت الإمام البخاري رحمه الله قد أشار إلى علة الحديث بأسلوبه العلمي الدقيق الخاص ، وأنها ليست من زهير بن محمد ، فقال في ترجمة سعد بن عبادة رضي الله عنه ، ساق فيها حديثه هذا في "التاريخ" (2/ 2/ 44) من ثلاثة وجوه :
                  1- عن سعيد بن سلمة ، عن عبدالله بن محمد بن عقيل ، عن عمرو بن شرحبيل [بن سعيد] بن سعد ، عن أبيه ، عن جده سعد بن عبادة.
                  2- وقال زهير بن محمد : عن ابن عقيل ، عن عمرو بن شرحبيل ، عن أبيه ، عن جده ، عن سعيد ، عن النبي صلي الله عليه وسلم.
                  3- وقال عبيدالله بن عمرو : عن ابن عقيل ، عن عمرو بن شرحبيل ، من ولد سعد ، ، عن سعد بن عبادة ، عن النبي صلي الله عليه وسلم. ثم أعاد البخاري هذا في ترجمة شرحبيل بن سعد (2/ 2/ 251) ، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا . وكذلك سكت عنه ابن أبي حاتم (2/ 1/ 339) ، فلم يذكر فيه شيئًا ، وأما ابن حبان ؛ فذكره على قاعدته المعروفة في "الثقات" (4/ 364) ، وأشار الذهبي إلى تليين توثيقه ، فقال في "الكاشف" : وثق" !
                  وأشار الحافظ إلى تليينه بقوله في "التقريب" : مقبول.
                  يعني عند المتابعة ، وإلا فلين الحديث عند التفرد ، وما ذلك إلا لجهالته عنده.
                  والمقصود أن الإمام البخاري رحمه الله أشار إلى إعلال الحديث ، باضطراب ابن عقيل في روايته إياه على هذه الوجوه الثلاثة التي رواها عنه أولئك الثلاثة : سعيد بن سلمة ، وهو ابن أبي الحسام ، وزهير بن محمد ، وعبيدالله بن عمرو ، وهو الرقي ، ، وثلاثتهم ثقات في الجملة ، فلا يمكن والحالة هذه نسبة هذا الاختلاف على ابن عقيل إليهم ، وبخاصة الرقي منهم ؛ فإنه ثقة من رجال الشيخين ، بل هو من ابن عقيل نفسه ؛ لما عرفت من الضعف الذي في حفظه .
                  ومن المقرر في علم مصطلح الحديث أن من أنواع الحديث الضعيف : الحديث المضطرب ، وذلك ؛ لأن تلون الراوي في روايته الحديث إسنادًا ومتنًا ؛ واضطرابه فيه ؛ دليل على أنه لم يتقن حفظه ، ويحسن ضبطه ، وهذا لو كان ثقة ، فكيف إذا كان متكلمًا في حفظه كابن عقيل هذا ؟ فكيف إذا كان اضطرابه شمل المتن أيضًا ؟! فإنه لم يذكر في رواية البخاري المتقدمة عن سعيد بن سلمة قوله في آخر الحديث : ما من ملك مقرب ..." إلخ.
                  وجملة القول ؛ أن الحديث قد تفرد بروايته عبدالله بن محمد بن عقيل ، واضطرب في إسناده اضطرابًا شديدًا ، وفي متنه . فهو ضعيف بهذا السياق التام ، وقد صح نحوه من حديث أبي هريرة ؛ دون تلك الزيادة في آخره ، وهو مخرج في "صحيح أبي داود" (961) ، وساعة الإجابة منه متفق عليها بين الشيخين. هذا ؛ وقد كنت حسنت الحديث في بعض تعلقاتي تبعًا للبوصيري في كتابه "الزوائد" ومشيًا مع ظاهر إسناده عند ابن ماجه ، والآن وقد تيسر لي تحقيق القول في إسناده ومتنه ؛ فقد وجب علي بيانه أداءًا للأمانة العلمية ، داعيًا : (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) . اهـ السلسة الضعيفة - (8 / 234 -235)
                  ****************************************
                  81- إن العشر : عشر الأضحى ، والوتر : يوم عرفة ، والشفع : يوم النحر.
                  قال العلامة الألباني رحمه الله : منكر
                  أخرجه أحمد (3/ 327) ، والبزار (2286-كشف) ، وابن جرير (30/ 108 و109) عن زيد بن الحباب : حدثنا عياش بن عقبة : حدثني خير بن نعيم ، عن أبي الزبير ، عن جابر مرفوعًا.
                  قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات ؛ إلا أنه معلول بعنعنة أبي الزبير ؛ فإنه مدلس. ثم رأيت الحافظ ابن كثير عزاه للنسائي [في "الكبري" (6/ 514)] أيضًا ، وابن أبي حاتم ، ثم قال : وهذا إسناد رجاله لا بأس بهم ، وعندي أن المتن في رفعه نكارة" . وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (7/ 137) ، وقال : رجاله رجال "الصحيح" ؛ غير عياش بن عقبة ، وهو ثقة.
                  قلت : وقد كشفنا لك عن العلة ، والحمد لله على توفيقه.
                  والحديث عزاه السيوطي للحاكم أيضًا ، ولم أره الآن في "مستدركه.
                  ولكن وقع في "المستدرك" (2/ 522) رواية عن ابن عباس بلفظ : ((والفجر) قال : فجر النهار ، (وليال عشر) قال : عشر الأضحى.والله أعلم .اهـ السلسة الضعيفة - (8 / 453)
                  ***********************************
                  82- إن الله يطلع في العيدين إلى الأرض ، فابرزوا من المنازل تلحقكم الرحمة.
                  قال العلامة الألباني رحمه الله : مَوضُوعٌ
                  رواه ابن عساكر (15 / 451 / 2) عن محمد بن محمد بن الحسين الطوسي : أنبأنا أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم المقري أنبأنا هبة الله بن موسى بن الحسين الموصلي بها حدثنا أحمد بن علي بن المثني حدثنا شيبان بن فروخ عن سعيد بن سليمان الضبي عن أنس بن مالك مرفوعا . وقال : لم أجد هذا الحديث في مسند أبي يعلى ، لا من رواية ابن حمدان ، ولا رواية ابن المقري. أورده في ترجمة الطوسي هذا ، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا . وأبو علي الحسن بن علي هو الأهوازي ، وهو كذاب ، صنف كتابا في الصفات أتى فيه بموضوعات وفضائح كما
                  قال الذهبي . وهبة الله بن موسى ، قال الذهبي : يعرف بابن قبيل لا يعرف. ثم ساق له حديثا تقدم بلفظ : إذا كثرت ذنوبك ... .
                  قلت : فأحد هؤلاء الثلاثة هو آفة هذا الحديث ، والأقرب أنه أبو علي الأهوازي ، فإن بقية رجال الإسناد ثقات معروفون . والحديث أورده السيوطي في "الجامع " من رواية ابن عساكر هذه عن أنس . وبيض له المناوي ، وكأنه لم يقف على إسناده ، ولم يورده الغماري في "المغير على الأحاديث الموضوعة في الجامع الصغير " ، مع أنه من شرطه ! وجزم المناوي في "التيسير " بأن سنده ضعيف . وكأن ذلك منه بناء على القاعدة فيما تفرد به ابن عساكر ، ولو وقف على إسناده لأعطاه ما يستحق من النقد !.اهـ السلسة الضعيفة - (4 / 308)
                  *********************************
                  82- زينوا العيدين بالتهليل ، والتقديس ، والتحميد ، والتكبير.
                  قال الإمام الألباني رحمه الله : موضوع
                  أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (2/ 288) ، وزاهر الشحامي في "تحفة العيد" (ق193/ 1 ورقم19- منسوختي) ، وأبو الحسن النرسي في "حديث أبي محمد بن معروف" (130-131) عن علي بن الحسن الشامي قال : حدثنا سفيان ابن سعيد ، عن أيوب بن أبي تميمة ، عن أبي قلابة . وسفيان ، عن حميد الطويل وعاصم الأحول ، عن أنس مرفوعًا . وقال أبو نعيم : غريب من حديث الثوري وأبي قلابة وأيوب ؛ لم نكتبه إلا من حديث علي ابن الحسن الشامي نزيل مصر ، تفرد به وبغيره عن الثوري.
                  قلت : يشير بذلك إلى أنه ضعيف ، بل هو أسوأ حالًا ، فقد قال الدارقطني : يكذب ، يروي عن الثقات بواطيل" . وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش : روى أحاديث موضوعة" .اهـ السلسة الضعيفة - (8 / 179).
                  **********************************************
                  83- العيدان واجبان على كل حالم من ذكر وأنثى.
                  قال العلامة الألباني رحمه الله : موضوع
                  أخرجه الديلمي (2/ 317) عن عمرو بن شمر ، عن محمد بن سوقة ، عن عبدالرحمن بن سابط ، عن ابن عباس مرفوعًا.
                  قلت : وهذا موضوع ؛ آفته عمرو بن شمر هذا ؛ قال ابن حبان : رافضي يشتم الصحابة ، ويروي الموضوعات عن الثقات" . وقال البخاري : منكر الحديث" . وقال النسائي والدارقطني وغيرهما : متروك الحديث.
                  قلت : وهذا حال الحديث من حيث الرواية ، وإلا ؛ فمعناه صحيح ؛ يدل عليه أمور ، منها : أمره صلي الله عليه وسلم النساء أن يخرجن إلى المصلى ، ومن كانت لا جلباب لها تعيرها جارتها من جلبابها ، حتى الحيض منهن أمرن بالخروج ؛ ليشهدن الخير ودعوة المسلمين . فهذا من أقوى الأدلة على وجوب صلاة العيدين عليهن ، وإذا كان هذا هو الحكم عليهن ؛ فكيف الرجال ؟!.اهـ السلسة الضعيفة - (8 / 470)

                  تعليق


                  • #24
                    85-عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج إلى العيد ماشيا ويرجع ماشيا في طريق غير الطريق الذي خرج فيه ".
                    ضعيف جداً
                    رواه البزار في مسنده (3 / 321) من طريق خالد بن إلياس عن مهاجر بن مسمار عن عامر بن سعد عن أبيه به
                    خالد بن إلياس ، ويقال : إياس ، ابن صخر بن أبى الجهم : عبيد بن حذيفة بن غانم بن عامر القرشي العدوي ، أبو الهيثم المدني
                    قال أحمد: منكر الحديث وقال أيضاً : متروك الحديث وقال يحيى بن معين : ليس بشىء ، ولا يكتب حديثه وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث ، منكر الحديث ، قيل: يكتب حديثه ؟ قال : زحفاً قال أبو زرعة: ضعيف ، ليس بقوي ، سمعت أبا نعيم يقول: لا يسوى حديثه ، وسكت ، وذكر بعد لا يسوى حديثه : فليسين وقال البخارى : منكر الحديث ، ليس بشىء وقال النسائي : متروك الحديث . وقال فى موضع آخر: ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه و قال الحاكم : روى عن ابن المنكدر و هشام بن عروة و المقبرى أحاديث موضوعة . وكذا قال أبو سعيد النقاش وقال الترمذى : ضعيف عند أهل الحديث وقال ابن عبد البر: ضعيف عند جميعهم قال الساجي: هو ضعيف الحديث جداً ، و ليس هو بحجة فى أحكام
                    اهـ
                    86- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال كان دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في العيدين اللهم إنا نسألك عيشة تقية وميتة سوية ومردا غير مخز ولا فاضح اللهم لا تهلكنا فجأة ولا تأخذنا بغتة ولا تعجلنا عن حق ولا وصية اللهم إنا نسألك العفاف والغنى والتقى والهدى وحسن عاقبة الآخرة والدنيا ونعوذ بك من الشك والشقاق والرياء والسمعة في دينك يا مقلب القلوب لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ".
                    موضوع
                    رواه الطبراني في الأوسط (7572) من طريق نهشل بن سعيد عن الضحاك بن مزاحم عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود به
                    نهشل بن سعيد هو ابن وردان القرشى الورداني ، أبو سعيد
                    قال أبو داود الطيالسى، وإسحاق بن راهويه : كذاب وقال يحيى بن معين
                    وأبو داود: ليس بشىء وقال يحيى فى موضع آخر: ليس بثقة وقال أبو زرعة ، والدارقطنى : ضعيف وقال أبو حاتم : ليس بقوي ، متروك الحديث ، ضعيف الحديث وقال الجوزجانى : غير محمود فى حديثه وقال النسائى : متروك الحديث وقال فى موضع آخر : ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه وقال الحاكم : روى عن الضحاك المعضلات، وعن داود بن أبى هند حديثاً منكراً وقال البخارى: روى عنه معاوية البصرى أحاديث مناكير وقال أبو سعيد النقاش: روى عن الضحاك الموضوعات . اهـ

                    87- عن أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قالت دَخَلَتْ عَلَيْنَا جَارِيَةٌ لِحَسَّانَ بن ثَابِتٍ يوم فِطْرٍ نَاشِرَةً شَعْرَهَا مَعَهَا دُفٌّ تُغْنِي فَزَجَرَتْهَا أُمُّ سَلَمَةَ فقال النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم دَعِيهَا يا أُمَّ سَلَمَةَ فإن لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وَهَذَا يَوْمُ عِيدِنَا".
                    ضعيف جداً
                    رواه الطبراني في الكبير (23 / 264) من طريق عَلِيُّ بن ثَابِتٍ عَنِ الْوازعِ عن أبي سَلَمَةَ عن أُمِّ سَلَمَةَ به
                    الوازع بن هو ابن نافع العقيلي الجزري
                    قال يحيى بن معين ليس بثقة وقال البخاري منكر الحديث وقال النسائي متروك وقال أحمد ليس بثقة وقال البغوي ضعيف جداً وقال الحاكم وغيره روى أحاديث موضوعة اهـ

                    تعليق


                    • #25
                      88- عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صلى يوم الفطر بعد ما يصلى عيده أربع ركعات، يقرأ في أول ركعة بفاتحة الكتاب وسبح اسم ربك الاعلى، وفى الثانية بالشمس وضحاها، وفى الثالثة والضحى، وفى الرابعة قل هو الله أحد، فكأنما قرأ كل كتاب الله تعالى على أنبيائه، وكأنما أشبع جميع اليتامى ودهنهم ونظفهم، وكان له من الاجر مثل ما طلعت عليه الشمس ويغفر له ذنوب خمسين سنة "
                      موضوع
                      رواه ابن الجوزي الموضوعات (2 / 131، 132)
                      قال ابن الجوزي هذا حديث موضوع وفيه مجاهيل قال ابن حبان: لا يحل ذكر عبدالله ابن محمد في الكتب.
                      وقال الشوكاني: هو موضوع وفيه مجاهيل

                      89- حديث من السنة اثنتا عشرة ركعة بعد عيد الفطر وست ركعات بعد عيد الأضحى".
                      قال الشوكاني في الفوائد المجموعة: قال في المختصر لا أصل له
                      90- عن أنس بن مالك رضي الله عنه صوموا يوم النيروز خلافا على المشركين ولكم عندي صيام سنتين ".
                      قال ابن العراق: (مى) من حديث أنس (قلت) لم يبين علته وفيه عبد الوهاب بن إبراهيم الحراني وجماعة لم أعرفهم والله تعالى أعلم اهـ
                      91 عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال : « نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم ستة أيام من السنة ، ثلاثة أيام من التشريق ، ويوم الفطر ، ويوم الأضحى ، ويوم الجمعة ، مختصة من الأيام »
                      ضعيف جداً
                      رواه الطيالسي (2105) من طريق الربيع عن يزيد الرقاشي عن أنس به
                      يزيد الرقاشى هو ابن أبان ، أبو عمرو البصر ، القاص متروك
                      والربيع هو ابن صبيح السعدى ، أبو بكر

                      قال يحيى بن معين: ضعيف الحديث وقال محمد بن سعد، والنسائى: ضعيف
                      وقال أبو زرعة : شيخ صالح صدوق وقال يعقوب بن شيبة : رجل صالح صدوق ثقة ، ضعيف جداً وقال علىي بن المديني: هو عندنا صالح ، وليس بالقوي وقال الفلاس: ليس بالقوى وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالمتين عندهم وقال عفان بن مسلم : أحاديثه كلها مقلوبة
                      اهـ
                      92- عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ الْعَشْرَ عَشْرُ الأَضْحَى ، وَالْوَتْرَ يَوْمُ عَرَفَةَ ، وَالشَّفْعَ يَوْمُ النَّحْرِ ".
                      ضعيف
                      رواه أحمد (3 / 327) و البيهقي في الشعب (3 / 352) وفي فضائل الأوقات (170) من طريق عَيَّاشُ بْنُ عُقْبَةَ ، حَدَّثَنِي خَيْرُ بْنُ نُعَيْمٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ به
                      الزبير أبو هو محمد بن مسلم بن تدرس القرشي الأسدي ، المكي مدلس ولم يصرح
                      93- عن عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم ينسخ الله في أربع ليال الآجال والأرزاق في ليلة النصف من شعبان والأضحى والفطر وليلة عرفة ".
                      ضعيف
                      قال الحافظ ابن حجر: لسان الميزان (1 / 249) وأخرج الخطيب في الرواة عن مالك من طريق أبي الحسين بن المظفر والدارقطني في غرائب مالك ثنا أحمد بن محمد بن إسحاق قالا ثنا أحمد بن كعب الواسطي ثنا محمد بن عبد الوهاب بن مروزق الواسطي ثنا سعيد بن عيسى ثنا مالك عن هشام بن عروة عن عمرة عن عائشة رضى الله تعالى عنها مرفوعاً
                      ثم قال ولا يصح ومن دون مالك ضعفاء اهـ

                      تعليق


                      • #26
                        94- عَنِ الْحَسَنِ بن عَلِيٍّ رضي اللَّهُ عنه قال أَمَرَنَا رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم أَنْ نَلْبَسَ أَجْوَدَ ما نَجِدُ وَأَنْ نَتَطَيَّبَ بِأَجْوَدِ ما نَجِدُ وَأَنْ نُضَحِّيَ بِأَسْمَنِ ما نَجِدُ الْبَقَرَةُ عن سَبْعَةٍ وَالْجَزُورُ عن عَشَرَةٍ وَأَنْ نُظْهِرَ التَّكْبِيرَ وَعَلَيْنَا السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ ".
                        ضعيف
                        رواه الطبراني في الكبير (3 / 90) والبخاري في التاريخ الكبير (1 / 382)
                        الحاكم (4 / 256) من طريقه البيهقي في الشعب الإيمان (3 / 342) وفي فضائل الأوقات (210) من طريق صالح حدثني اللَّيْثُ حدثني إِسْحَاقُ بن بزرخ عَنِ الْحَسَنِ بن عَلِيٍّ به

                        عبد الله هو ابن صالح بن محمد بن مسلم الجهني مولاهم ، أبو صالح المصري
                        (كاتب الليث بن سعد) ضعيف )

                        وإسحاق بن بزرج المصري
                        ذكره البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً
                        فهو مجهول
                        وقال الحاكم: لولا جهالة إسحاق بن بزرج لحكمت للحديث بالصحة
                        وقال الذهبي: لولا جهالة إسحاق لحكمت بصحته

                        تعليق


                        • #27
                          95- عن أبى أمامة الباهلى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صلى ليلة النحر ركعتين يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب خمس عشرة مرة وقل هو الله أحد خمس عشرة مرة وقل أعوذ برب الفلق خمس عشرة مرة وقل أعوذ برب الناس خمس عشرة مرة، فإذا سلم قرأ آية الكرسي ثلاث مرات ويستغفر الله خمس عشرة مرة، جعل الله اسمه في أصحاب الجنة وغفر له ذنوب السر وذنوب العلانية وكتب له بكل آية قرأها حجة وعمرة، وكأنما أعتق ستين رقبة من ولد إسماعيل، فإن مات فيما بينه وبين الجمعة الاخرى مات شهيداً ".
                          موضوع
                          رواه ابن الجوزي في الموضوعات (2 / 134) من طريق أحمد بن محمد بن غالب حدثنا الوليد بن مسلم عن عبدالرحمن بن يزيد عن القاسم بن عبدالرحمن عن أبى أمامة الباهلي به
                          أحمد بن محمد بن غالب بن خالد بن مرداس أبو عبد الله الباهلي غلام خليل
                          قال أبو داود أخشى أن يكون دجال بغداد وقال أبو بكر بن إسحاق: أحمد بن محمد بن غالب ممن لا أشك في كذبه وقال أبو أحمد الحاكم: أحاديثه كثيرة لا تحصى كثرة وهو بين الأمر في الضعف وقال أبو داود قد عرض علي من حديثه فنظرت في أربعمائة حديث أسانيدها ومتونها كذب كلها وقال الحاكم روى عن جماعة من الثقات أحاديث موضوعة وقال ابن عدي:سمعت أبا عبد الله النهاوندي بحران في مجلس أبي عروبة يقول قلت لغلام الخليل هذه الأحاديث الرقائق التي تحدث بها قال وضعناها لنرقق بها قلوب العامة
                          قال أبو نعيم: روى عن الثقات بأحاديث واهية موضوعة له صيت في الصيت والورع لا شيء اهـ

                          قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح في إسناده القاسم قال أحمد: منكر الحديث حدث عنه على بن زيد أعاجيب وما أراها إلا من قبل القاسم.
                          وقال ابن حبان: كان يروى عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المعضلات وفيه أحمد بن محمد بن غالب وهو غلام خليل كان يضع الحديث

                          وقال الشوكاني: في إسناده أحمد بن محمد بن غالب هو غلام خليل وضاع اهـ
                          96- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَوْمُ عِيدٍ ، فَلاَ تَجْعَلُوا يَوْمَ عِيدِكُمْ يَوْمَ صِيَامِكُمْ ، إِلاَّ أَنْ تَصُومُوا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ ".
                          ضعيف
                          رواه أحمد (2 / 303) وإسحاق (524) الطحاوي في شرح معاني الآثار (2 / 79) وابن خزيمة (2161) والطبراني في الأوسط (1999) و الحاكم (1 / 603) من طريق مُعَاوِيَةُ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، مُؤَذِّنِ مَسْجِدِ دِمَشْقَ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ لُدَيْنٍ الأَشْعَرِيِّ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ به
                          أبي بشر مؤذن دمشق
                          قال الحافظ ابن حجر: مقبول

                          97- حديث الغسل في هذه الأيام واجب يوم الجمعة و يوم الفطر و يوم النحر و يوم عرفة ".
                          ( فر ) عن أبي هريرة
                          قال الشيخ الألباني في ضعيف الجامع: (3929) ضعيف
                          98- قال أبو الحسن الكناني ابن عراق في تنزيه الشريعة (149)حديث (ليلة الفطر ليلة رحمة يعتق الله فيها الرقاب فمن سجد في تلك الليلة سجدتين كتب الله تعالى له من الثواب كمن صام رمضان من صغير أو كبير ذكر أو أنثى ويعطيه الغد ثواب من صلى يوم الفطر في الجبانة من المشرق إلى المغرب (مى) من حديث طلحة بن عبيد الله (قلت) لم يبين علته وفيه محمد بن عطاء ومحمد بن علي بن الربيع لم أعرفهما والله تعالى أعلم اهـ

                          تعليق


                          • #28
                            99- عن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال خمس ليالي لا يرد فيهن الدعاء ليلة الجمعة وأول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلتا العيد".
                            ضعيف جداً
                            رواه البيهقي في فضائل الأوقات (149) من طريق عبد الرزاق قال أخبرني من سمع ابن البيلماني يحدث عن أبيه عن ابن عمر به
                            ابن البيلماني هو محمد بن عبد الرحمن ، الكوفى النحوي
                            قال يحيى بن معين : ليس بشىء وقال أبو حاتم ، والبخاري ، والنسائي: منكر الحديث زاد البخارى:كان الحميدى يتكلم فيه يضعفه وزاد أبو حاتم: مضطرب الحديث وقال أبو أحمد بن عدى : وكل ما يرويه ابن البيلمانى فالبلاء فيه منه ، وإذا روى عنه محمد بن الحارث فهما ضعيفان وقال ابن حبان : حدث عن أبيه بنسخة شبيها بمئتى حديث كلها موضوعة لا يجوز الاحتجاج به ولا ذكره إلا على وجه التعجب وقال الساجى: منكر الحديث وقال العقيلى: روى عنه صالح بن عبد الجبار ومحمد بن الحارث مناكير وقال الحاكم: روى عن أبيه عن ابن عمر المعضلات اهـ
                            100- عن أُمّ سَلَمَةَ ،رضي الله عنها قالت: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ يَوْمَ السَّبْتِ وَيَوْمَ الأَحَدِ أَكْثَرَ مِمَّا يَصُومُ مِنَ الأَيَّامِ ، وَيَقُولُ : إِنَّهُمَا يَوْمَا عِيدِ الْمُشْرِكِينَ ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أُخَالِفَهُمْ ".
                            ضعيف
                            رواه أحمد (6 / 323) والطبراني في الكبير (23 / 283) من طريق
                            عبد الله بن محمد بن عمر بن على بن أبى طالب القرشي الهاشمي ، أبو محمد العلوي المدني به

                            قال الحافظ ابن حجر : مقبول

                            تعليق


                            • #29
                              101- "صام نوح عليه الصلاة والسلام الدهر إلا يوم الفطر ويوم الأضحى ".
                              قال العلامة الألباني رحمه الله : ضعيف
                              .
                              أخرجه ابن ماجه ( 1 / 524 ) من طريق ابن لهيعة عن جعفر بن ربيعة عن أبي فراس أنه سمع عبد الله بن عمر يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ... فذكره .
                              قال البوصيري في " الزوائد " ( ق 108 / 2 ) : هذا إسناد ضعيف لضعف ابن لهيعة قلت : وبقية رجال الإسناد ثقات ، وأبو فراس اسمه يزيد بن رباح السهمي المصري قال العجلي في " الثقات " ( رقم 1572 - نسختي ) : مصري ( الأصل : بصري ) تابعي ثقة ، وهو من رجال مسلم ، وقد خفي هذا على المنذري في " الترغيب " ( 2 / 82 ) ثم الهيثمي في " المجمع " ( 3 / 195 ) فقالا : إنه لا يعرف ، وبه أعلا الحديث وقد أورداه بزيادة من رواية الطبراني في " الكبير " ، وإنما علته ابن لهيعة كما سبق ، ثم إن الحديث لوصح لم يجز العمل به لأنه من شريعة من قبلنا ، وهي ليست شريعة لنا على ما هو الراجح عندنا ، ولا سيما وقد ثبت النهى عن صيام الدهر في غير ما حديث عنه صلى الله عليه وسلم حتى قال صلى الله عليه وسلم في رجل يصوم الدهر : " وددت أنه لم يطعم الدهر " .
                              رواه النسائي ( 1 / 324 ) ، بسند صحيح . سلسلة الأحاديث الضعيفة (1 /668 - 669)
                              102- "من أحيا ليلة الفطر وليلة الأضحى ، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب".
                              قال الإمام الألباني رحمه الله : موضوع .

                              قال في " المجمع " ( 2 / 198 ) : " رواه الطبراني في " الكبير " و" الأوسط " عن عبادة بن الصامت ، وفيه عمر بن هارون البلخي ، والغالب عليه الضعف ، وأثنى عليه ابن مهدي وغيره ولكن ضعفه جماعة كثيرة " . قلت : ابن مهدي له فيه قول آخر معاكس لهذا وهو : " لم يكن له عندي قيمة " !
                              وقد قال فيه ابن معين وصالح جزرة : " كذاب " . وكذا قال ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2 / 142 ) وساق له حديثا اتهمه بوضعه . وقال ابن حبان ( 2 / 91 ) : " كان ممن يروي عن الثقات المعضلات ، ويدعي شيوخا لم يرهم " . فالرجل ساقط متهم ، وقد مضى له بعض الأحاديث الموضوعة ، فانظر الأرقام ( 240 و288 و455 ) وما يأتي برقم ( 523 ) وروي الحديث من طريق أخرى بلفظ : سلسلة الأحاديث الضعيفة (2 / 11)

                              103- "ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إرهاق الدم ، إنه ليأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها ، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض ، فطيبوا بها نفسا".
                              قال الإمام الألباني رحمه الله : ضعيف .

                              أخرجه الترمذي ( 2 / 352 ) وابن ماجة ( 2 / 272 ) والحاكم ( 4 /221 - 222 ) والبغوي في " شرح السنة " ( 1 / 129 / 1 ) من طريق أبي المثنى سليمان بن يزيد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا . قلت : وحسنه الترمذي وقال الحاكم : " صحيح الإسناد " ! فتعقبه الذهبي بقوله : " قلت : سليمان واه ، وبعضهم تركه " . وكذلك تعقبه المنذري في " الترغيب " ( 2 / 101) فقال : " رووه كلهم من طريق أبي المثنى وهو واه وقد وثق " . وقال البغوي عقبه : " ضعفه أبو حاتم جدا " . سلسلة الأحاديث الضعيفة (2 / 14)
                              104- "الأضاحي سنة أبيكم إبراهيم ، قالوا : فما لنا فيها ؟ قال : بكل شعرة حسنة ، قالوا : فالصوف ؟ قال : بكل شعرة من الصوف حسنة ".
                              قال الإمام الباني رحمه الله : موضوع .

                              أخرجه ابن ماجة ( 2 / 273 ) والحاكم ( 2 / 389 ) عن عائذ الله بن عبد الله المجاشعي عن أبي داود السبيعي عن زيد بن أرقم قال : " قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما هذه الأضاحي قال " : فذكره . وقال الحاكم : " صحيح الإسناد " ! فرده الذهبي بقوله : " قلت : عائذ الله قال أبو حاتم : منكر الحديث".
                              وهذا تعقب قاصر يوهم أنه سالم ممن فوق عائذ ، قال المنذري بعد أن حكى تصحيح الحاكم : " بل واهية ، عائذ الله هو المجاشعي وأبو داود هو نفيع بن الحارث الأعمى وكلاهما ساقط " . وأبو داود هذا قال الذهبي فيه : " يضع " . وقال ابن حبان : " لا تجوز الرواية عنه ، هو الذي روى عن زيد بن أرقم ... " فذكر الحديث . سلسلة الأحاديث الضعيفة (2 / 14)
                              105- "من ضحى طيبة بها نفسه ، محتسبا لأضحيته ، كانت له حجابا من النار".
                              قال الإمام الألباني رحمه الله : موضوع .

                              قال الهيثمي في " المجمع " ( 4 / 17 ) وقد ذكره من حديث حسن بن علي : " رواه الطبراني في " الكبير " وفيه سليمان بن عمرو النخعي وهو كذاب " . قلت : وقال ابن حبان فيه ( 1 / 330 ) : " كان رجلا صالحا في الظاهر إلا أنه كان يضع الحديث وضعا " .
                              ومن سهو السيوطي أنه أورده في " الجامع الصغير " من هذا الوجه ! ورده عليه شارحه المناوي بكلام الهيثمي هذا ثم قال : " فكان ينبغي للمصنف حذفه من الكتاب " . سلسلة الأحاديث الضعيفة

                              106- "أيها الناس ضحوا ، واحتسبوا بدمائها ، فإن الدم وإن وقع في الأرض ، فإنه يقع في حرز الله عز وجل".
                              قال الإمام الألباني رحمه الله : موضوع.

                              قال الهيثمي وقد ذكره من حديث علي أيضا : " رواه الطبراني في الأوسط ، وفيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك الحديث " . اهـ الضعيفة

                              تعليق


                              • #30
                                107- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استفرهوا ضحاياكم فانها مطاياكم على الصراط ".
                                ضعيف
                                ضعيف رواه الرافعي في التدوين في أخبار قزوين (3 / 219) من طريف عبد الله بن المبارك ثنا يحيى بن عبيد الله عن أبيه عن أبي هريرة به
                                يحيى بن عبيد الله هو بن موهب القرشي المدني
                                قال عمرو بن علي كان يحيى يعني القطان يحدث عن يحيى بن عبيد الله ثم تركه وقال هو ضعيف الحديث وقال أبو حاتم كان بن عيينة يضعفه وقال البخاري كان بن عيينة يضعفه وتركه يحيى القطان وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه منكر الحديث ليس بثقة وقال مرة أحاديثه مناكير ولا يعرف هو ولا أبوه
                                أبي حاتم عن أبيه ضعيف الحديث منكر الحديث جداً وقال النسائي ضعيف لا يكتب حديثه اهـ

                                وقال الشيخ الألباني في الضعيفة (2687) ضعيف جداً
                                108- حَدِيث عظموا ضَحَايَاكُمْ فَإِنَّهَا عَلَى الطَّرِيق مَطَايَاكُمْ ".
                                قال ابن الملقن في خلاصة بدر المنير (2657) غَرِيب قَالَ ابْن الصّلاح غير مَعْرُوف وَلَا ثَابت فِيمَا علمناه قلت وأسنده صَاحب مُسْند الفردوس بِلَفْظ اسْتَفْرِهُوا بدل عظموا أَي ضحوا بالفتية القوية السمينة
                                وقال ابن العربي في شرح الترمذي ليس في فضل الأضحية حديث صحيح ومنها قوله ( إنها مطاياكم إلى الجنة ) اهـ من المقاصد الحسنة
                                وقال الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (74) لا أصل له بهذا اللفظ اهـ
                                109- عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِذَا ضَحَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَأْكُلْ مِنْ أُضْحِيَّتِهِ ».
                                ضعيف
                                رواه أحمد (2 / 391) وابن عدي: في الكامل (2 / 314) من طريق ابْنِ أَبِى لَيْلَى عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ به
                                ابن أبى ليلى هو محمد بن عبد الرحمن الأنصاري ، أبو عبد الرحمن الكوفي القاضي الفقيه ضعيف

                                تعليق

                                يعمل...
                                X