[ إعلام الفضلاء بتحريم الدراسة عند أهل البدع والاهواء ] :: موضوع متجدد

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

إعلام الفضلاء بتحريم الدراسة عند أهل البدع والاهواء

١٦- قال الإمام أبو داود رحمه الله تعالى: [4319] حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلاَلٍ عَنْ أَبِى الدَّهْمَاءِ قَالَ سَمِعْتُ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ يُحَدِّثُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ سَمِعَ بِالدَّجَّالِ فَلْيَنْأَ عَنْهُ فَوَاللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِيهِ وَهْوَ يَحْسِبُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ فَيَتَّبِعُهُ مِمَّا يُبْعَثُ بِهِ مِنَ الشُّبُهَاتِ أَوْ لِمَا يُبْعَثُ بِهِ مِنَ الشُّبُهَاتِ » .
رواه الأمام أحمد رحمه الله تعالى وصححه شيخنا العلامة الإمام الوادعي في الصحيح المسند وصححه الأمام العلّامة الشيخ الألباني رحمة الله عليهما .
في هذا الحديث وجوب الابتعاد عن الدجال لأنه صاحب شبهات وفتن ويدخل في هذا أهل البدع والأهواء والريب فكيف يجوز أخذ العلم عنهم والدراسة لديهم لأنهم أصحاب شك وشبه وضلال وفساد على أهل السنة والجماعة .

[عبد المؤمن بن البعبوش البحريزي]

^:hm hggi odvh

[ إعلام الفضلاء بتحريم الدراسة عند أهل البدع والاهواء ]

فهذه رسالة خاصة في تحذير وتحريم الدراسة عند أهل البدع والأهواء أفردتها بالتأليف لأمور منها:-
1- إن كثيرًا من أهل السنة والجماعة يدرسون عند أهل البدع في كثير من الفنون بحجة جواز ذلك وبعضهم يقول هذا من أجل الضرورة زعموا.
2- إن بعض العلماء يفتي بجواز ذلك بغير دليل ولا حجة ولا برهان .
3- إن هذه المسألة إنتشرت في هذه البلاد وغيرها من دون إنكار ولانكير من أحد حتى أصبحت من المسلّمات .
4- لقول بعض الناس تجوز الدراسة عند أهل البدع في اللغة .
لهذه الأمور وغيرها أفردت بهذه المسألة بهذه الرسالة التي هي من المسائل العظام الكبار والتي ضلّ وأضلّ فيها كثير من النّاس وسمّيتها [ إعلام الفضلاء بتحريم الدراسة عند أهل البدع والاهواء ].
وهي عبارة عن نصيحة متواضعة لنفسي ولإخواني أهل السنة والجماعة .
أسأل الله أن يجعلها وجميع أعمالي خالصة لوجهه الكريم وموصلة للفوز في جنات النعيم وموافقة لهدي رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم وأن ينفعنا بها في الدّارين وأن ينفع بها ناظرها وقارئها وسامعها وصلى الله وسلم على نبينا محمد الصادق الامين وعلى آله وأصحابه أجمعين ومن سار على نهجه واقتفى أثره إلى يوم الدّين .
كتبه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الصومالي الإسحاقي
في مدينة هرجسا في الصومال في يوم الأربعاء الموافق [ 7/ رجب /1431هـ ] على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم

رسالة تستحق الطبع والنشر ....لعظم البلاء وخاصة في الجزائر ..فإن الدراسة في الجامعات [ الأشعرية] والمعاهد الصوفية الأشعرية أمر عادي ولا يناقش
جزاك الله خيرا ونفع بك الله في إفريقيا كلها -إن شاء الله-

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

رسالة تستحق الطبع والنشر ....لعظم البلاء وخاصة في الجزائر ..فإن الدراسة في الجامعات [ الأشعرية] والمعاهد الصوفية الأشعرية أمر عادي ولا يناقش
جزاك الله خيرا ونفع بك الله في إفريقيا كلها -إن شاء الله-

آمبن
وأنت جزاك الله خيراً
ونفع بك الله
وبارك فيك

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

١٧- قال الإمام الترمذي رحمه الله: [3591]حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ وَأَبُو أُسَامَةَ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاَقَةَ عَنْ عَمِّهِ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « اللَّهُمَّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأَخْلاَقِ وَالأَعْمَالِ وَالأَهْوَاءِ ».
في هذا الحديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم استعاذ من الأهواء وهذا مما يدل الحذر والتحذير من الدراسة عند أهل البدع والأهواء لما ينشرون من الفساد والباطل والضلال ورب العزة يقول: ﴿ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ﴾ [يونس: 32] .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

١٨- قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى: [101] حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَارِىُّ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى حَازِمٍ كِلاَهُمَا عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاَحَ فَلَيْسَ مِنَّا وَمَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا » .
في هذا الحديث أن من غش المسلمين فليس منهم إذا استحل ذلك .
وقيل ليس على سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وطريقته .
وإن من أكثر الغشاشين وأشدهم أهل البدع والأهواء فيكيف يتعلم العلم عند الغشاشين الضلال الظلمة الغشمة وفي لفظ « مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي » .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

١٩- قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: أحمد [21 /23] حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيُّ وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَمَامَ الدَّجَّالِ سِنِينَ خَدَّاعَةً يُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ وَيُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ وَيَتَكَلَّمُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ قِيلَ وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ قَالَ الْفُوَيْسِقُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ.
وقد حسنه شيخنا الإمام الوادعي رحمه الله في الصحيح المسند [33].
فيه عنعنة محمد بن إسحاق لكن شيهد له حديث أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ السَّاعَةِ سِنُونَ خَدَّاعَةٌ يُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ وَيُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ ".
رواه أحمد [14 /171] وفيه فليح بن سليمان بن أبى المغيرة الخزاعي ويقال الأسلمي أبو يحيى المدني ويقال اسمه عبد الملك ( وفليح لقب ) ضعيف
وحديث أبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتُ ، يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ ، وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الأَمِينُ ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ ، قِيلَ وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ ؟ قَالَ الرَّجُلُ التَّافِهُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ ".
رواه ابن ماجة [4036] وفي سنده عبد الملك بن قدامة بن إبراهيم بن محمد بن حاطب الجمحي القرشي المدني ( أخو صالح بن قدامة ) ضعيف .
وإسحاق بن أبى الفرات: بكر المدني مجهول .
في الحديث " الْفُوَيْسِقُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ " ومن أفسق الناس وأكذب الناس وإخونهم المبتدعة المحدثون في الدين الكامل المتكامل في جميع الأمور ما ليس منه ويؤخذ من هذا تحريم الدراسة عندهم ؛ لأنهم فسقة كذبة خونة وفي دليل صريح على جرح المجروح .

[أبو إلياس خضر بن حسن الإسحاقي]

جزاك الله خيراً يا أبا عبدالله وبارك فيك وفي علمك فأنت مشكور بكتابة هذا الموضوع لأن هذا الباب ضل فيه كثير من طلبة العلم .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

جزاك الله خيراً يا أبا عبدالله وبارك فيك وفي علمك فأنت مشكور بكتابة هذا الموضوع لأن هذا الباب ضل فيه كثير من طلبة العلم .

آمين
وأنت جزاك الله خيراً وبارك فيك ونفع بك

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٢٠- قال الإمام أبو داود رحمه الله: [4263] حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ الْمِصِّيصِىُّ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ يَعْنِى ابْنَ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنِى مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جُبَيْرٍ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ الأَسْوَدِ قَالَ ايْمُ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ وَلَمَنِ ابْتُلِىَ فَصَبَرَ فَوَاهًا ».
وقد صححه شيخنا الإمام العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله .
قوله في الحديث " فواها " أي عجبا له .
في هذا الحديث إن السعيد لمن جنب عن الفتن وإن من أعظم الفتن وأشدها أخذ العلوم عن الضلال المفسدين المبطلين من أهل البدعة وغيرهم فالواجب على أهل السنة والجماعة المحافظة على دينهم والأخذ من العلم من أهل والسنة والجماعة الذين يرشدون إلى فهم السلف الصالح.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٢١- قال الإمام أحمد رحمه الله: [4 /182]حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَوَّارٍ أَبُو الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا لَيْثٌ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جُبَيْرٍ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ « ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا وَعَلَى جَنْبَتَيْ الصِّرَاطِ سُورَانِ فِيهِمَا أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ وَعَلَى الْأَبْوَابِ سُتُورٌ مُرْخَاةٌ وَعَلَى بَابِ الصِّرَاطِ دَاعٍ يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ ادْخُلُوا الصِّرَاطَ جَمِيعًا وَلَا تَتَفَرَّجُوا وَدَاعٍ يَدْعُو مِنْ جَوْفِ الصِّرَاطِ فَإِذَا أَرَادَ يَفْتَحُ شَيْئًا مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَابِ قَالَ وَيْحَكَ لَا تَفْتَحْهُ فَإِنَّكَ إِنْ تَفْتَحْهُ تَلِجْهُ وَالصِّرَاطُ الْإِسْلَامُ وَالسُّورَانِ حُدُودُ اللَّهِ تَعَالَى وَالْأَبْوَابُ الْمُفَتَّحَةُ مَحَارِمُ اللَّهِ تَعَالَى وَذَلِكَ الدَّاعِي عَلَى رَأْسِ الصِّرَاطِ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالدَّاعِي فَوْقَ الصِّرَاطِ وَاعِظُ اللَّهِ فِي قَلْبِ كُلِّ مُسْلِمٍ ».
في هذا الحديث تحذير بليغ واضح من الدراسة عند أهل البدع والأهواء لأنهم يدعون إلى البدع والأهواء والضلال فالواجب على السني أن يحذر ويحذّر من البدع ومن أهل البدع والله المستعان .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

٢٢- قال الإمام أحمد رحمه الله: [4 / 102]حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، قَالَ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ ، قَالَ حَدَّثَنِي أَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْهَوْزَنِيُّ قَالَ أَبُو الْمُغِيرَةِ ، فِي مَوْضِعٍ آخَرَ الْحَرَازِيُّ عَنْ أَبِي عَامِرٍ عَبْدِ اللهِ بْنِ لُحَيٍّ ، قَالَ حَجَجْنَا مَعَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ قَامَ حِينَ صَلَّى صَلاَةَ الظُّهْرِ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِنَّ أَهْلَ الْكِتَابَيْنِ افْتَرَقُوا فِي دِينِهِمْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً وَإِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً يَعْنِي الأَهْوَاءَ كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلاَّ وَاحِدَةً وَهِيَ الْجَمَاعَةُ وَإِنَّهُ سَيَخْرُجُ فِي أُمَّتِي أَقْوَامٌ تَجَارَى بِهِمْ تِلْكَ الأَهْوَاءُ كَمَا يَتَجَارَى الْكَلْبُ بِصَاحِبِهِ لاَ يَبْقَى مِنْهُ عِرْقٌ وَلاَ مَفْصِلٌ إِلاَّ دَخَلَهُ » وَاللَّهِ يَا مَعْشَرَ الْعَرَبِ لَئِنْ لَمْ تَقُومُوا بِمَا جَاءَ بِهِ نَبِيَّكُمْ صلى الله عليه وسلم لَغَيْرُكُمْ مِنَ النَّاسِ أَحْرَى أَنْ لاَ يَقُومَ بِهِ ".
هذا الحديث حسن .
في هذا الحديث وعديد شديد وعقاب أكيد لأهل الأهواء والفرق الضالة في هذا دليل صريح واضح على تحريم الدارسة عند أهل البدع والأهواء والفرق الضالة .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

[٢٣] قال الإمام ابن أبي عاصم رحمه الله: في السنة [1 / 21] حَدَّثَنَا ابْنُ مُصَفَّى،حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ،حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ اللَّهَ حَجَزَ أَوْ قَالَ حَجَبَ التَّوْبَةَ عَنْ كُلِّ صَاحِبِ بِدْعَةٍ ». هذا حديث حسن .

قال أبو عبد الله عفا الله عنه: في الحديث أن التوبة محجوبة عن كل مبتدع ولا تقبل منه حتى يتوب من بدعته فكيف يطلب العلم ويدرس عند من هذاحالهم الواجب على أهل السنة الإبتعاد عن أهل البدع والأهواء حتى لا يكون مثلهم في الإثم وعدم قبول التوبة .