٣- قال الإمام البخاري رحمه تعالى: [5534] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى مُوسَى رضى الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالسَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً ، وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً » .
والحديث رواه مسلم رحمه الله: [2628] .
قال أبو عبد الله: في هذا الحديث نهي صريح عن مجالسة أهل الشر من الكفار وكذا أهل البدع والأهواء وفيه أن الشخص يتأذى من مصاحبة قرناء السوء فالواجب تجنب ذلك.
وفيه أيضا فائدة مصاحبة أهل الخير من أهل السنة والجماعة من العلماء وطلبة العلم من أهل الخير والصلاح .
من هذا يتبين تحريم الدراسة عند أهل البدع والأهواء لما يحصل في ذلك من الفساد والشر والضلال والتضييع على أهل السنة والجماعة في قديم الزمان وحديثه يا أهل السنة انظروا التاريخ القديم وانظروا واقعنا ستعلمون وتعرفون كم من سلفي ضل عن السبيل بسبب مجالسة أهل البدع والدراسة عندهم نسأل الله السلامة والعافية لنا وللمسلمين في الدنيا والآخرة ورب العزة يقول: ﴿ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ﴾[يونس : 32]
والحديث رواه مسلم رحمه الله: [2628] .
قال أبو عبد الله: في هذا الحديث نهي صريح عن مجالسة أهل الشر من الكفار وكذا أهل البدع والأهواء وفيه أن الشخص يتأذى من مصاحبة قرناء السوء فالواجب تجنب ذلك.
وفيه أيضا فائدة مصاحبة أهل الخير من أهل السنة والجماعة من العلماء وطلبة العلم من أهل الخير والصلاح .
من هذا يتبين تحريم الدراسة عند أهل البدع والأهواء لما يحصل في ذلك من الفساد والشر والضلال والتضييع على أهل السنة والجماعة في قديم الزمان وحديثه يا أهل السنة انظروا التاريخ القديم وانظروا واقعنا ستعلمون وتعرفون كم من سلفي ضل عن السبيل بسبب مجالسة أهل البدع والدراسة عندهم نسأل الله السلامة والعافية لنا وللمسلمين في الدنيا والآخرة ورب العزة يقول: ﴿ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ﴾[يونس : 32]
تعليق