إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متجدد __سلسلة فتاوي الصيام __لفضيلة الشيخ المحدث أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    فتاوى قضاء الصيام



    صوتيا حمل من المرفقات


    نص السؤال: ما هو الصيام الذي يقضى هل صيام رمضان أو النذر ؟


    نص الإجابة:

    الصيام مطلق ، " من مات وعليه صوم " ، وأما ما جاء تحديده : صوم نذرٍ فهو خارج الصحيح فيما أعلم والذي يظهر أن به شيئاً أو أن به ضعفاً ما جاء : من مات وعليه صوم نذرٍ .
    فالصحيح أنه مطلق أي صوم ، سواء أكان صوم رمضان أم صوم نذر .

    -------------
    من شريط : ( أسئلة السلفيين في العدين )
    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #92
      فتاوى الاعتكاف والقيام


      صوتيا حمل من المرفقات


      نص السؤال: ما حكم الزيادة في ألفاظ القنوت المشروعة ؟

      نص الإجابة:

      لو زاد بعض الكلمات لمناسبة ولا يستمر عليها ، مثل دعاء حادثة من الحوادث في بعض الأوقات ما نرى أنه يصل إلى البدعة ، على أننا ننصح والذي نعمل به هو الاقتصار على ما علم النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما .

      وقد جاءت كيفيات أخرى لا نراها ثابتة .



      وأما أدعية النوازل فهي بحسب الحاجة ، القدر الذي يكفي ما تأتي بدعاء النازلة بقدر ثلاث صفحات أربع صفحات ، النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - عند أن قبض بعض أصحابه ولم يمكنوا من الهجرة قال : " اللهم انج الوليد بن الوليد ، اللهم انج سلمة بن هشام " وذكر الآخر ثم دعا لهم وانتهى بقي شهر يقنت بهذا الدعاء ، فما يأتي بقدر صفحتين ثلاث ، نعم في بعض الأوقات لو أُحتيج إلى ذلك لا يصل إلى حد البدعة .

      ------------

      من شريط : ( أسئلة أهل العرقوب )

      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #93
        فتاوى الاعتكاف والقيام


        صوتيا حمل من المرفقات

        نص السؤال: هل يجوز أن يرفع المصلي يده في قنوت الوتر أو فنوت النازلة ؟

        • نص الإجابة:
          هذا لم يثبت ؛ جاء في الوتر من طريق عبدالله بن نافع بن أبي العمياء وهو ضعيف ، وجاء في النوازل في < مسند أحمد > لكن أصل الحديث في < صحيح البخاري > أو في < الصحيحين > وليس فيه هذه الزيادة ، أعني رفع اليدين :.
          فعلى هذا هذه الزيادة في النفس منها شيء ، فلا بد من جمع طرق الحديث وينظر أهي زيادة ناهضة للحجية أم لا ؟ ، والذي يظهر أن أصل الحديث في < الصحيحين > وجاءت الزيادة في < مسند أحمد > أنهما لا يتركانها إلا لعلةٍ فيها والله أعلم .
          ولا يقال هنا أنه هنا أنهما لم يستوعبا كل حديث صحيح ، نعم نحن نقول بهذا أنهما لم يستوعبا لكن ههنا قد أخرجا أصل الحديث ولم يخرجا هذه الزيادة فعلى هذا ففي النفس من ثبوتها شيء .

          --------------
          من شريط : ( أسئلة السلفيين في العدين )
        الملفات المرفقة

        تعليق


        • #94
          فتاوى الاعتكاف والقيام


          صوتيا حمل من المرفقات

          نص السؤال: إذا دخل رجل المسجد لصلاة العشاء فوجد الإمام قد شرع في صلاة التراويح هل يجوز له أن ينوِ الفريضة بعد الإمام الذي شرع في صلاة التراويح ؟

          نص الإجابة:
          لا بأس بذلك ، فقد جاء في بعض كيفيات صلاة الخوف أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - صلى بطائفة ركعتين ، وبطائفة أخرى ركعتين ، فالركعتان الأوليان هما فريضة لرسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، والركعتان الأخريان هما نافلة أي للنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وفريضة لمن ائتم به .
          أيضاً معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه كان يصلي مع النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ثم يخرج إلى قومه ويصلي بهم ، فصلاة معاذٍ مع النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فريضة ، وصلاته بقومه هي نافلة ، وهم يصلون فريضة .
          فلا بأس بهذا إن شاء الله .

          بقي إذا كانت رباعية أو ثلاثية هل ينتظر حتى يقوموا للركعتين الأخريين ويكمل معهم ؟ ، إن كانوا يقومون مباشرة للصلاة وإلا قام يكمل صلاته .

          -------------
          من شريط : ( فصل الخطاب في أجوبة سائل أوصاب )
          الملفات المرفقة

          تعليق


          • #95
            فتاوى الاعتكاف والقيام


            صوتيا حمل من المرفقات

            نص السؤال:
            هناك مسجد يقام فيه صلاة التراويح بعد صلاة العشاء فإذا دخل العشر الأواخر أخر التراويح إلى نصف الليل ويقال له صلاة التهجد فهل يجوز شرعاً أن تقام صلاة التراويح وهي التي بعد العشاء والتهجد الذي في نصف الليل نظراً للدعوة ؟

            نص الإجابة:
            مسألة يجوز يجوز هذا ، لكن الأفضل هو الإقتصار على ما جاء عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه ما زاد على إثنتي عشرة ركعة في رمضان ولا في غير رمضان .
            وبعد هذا أيضاً صلاة آخر الليل مشهودة كما في < صحيح مسلم > أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال : " من خشي ألا يقوم آخر الليل فليصلِ أوله ، ومن طمع أن يقوم آخر الليل فليصلِ آخره ؛ فإن صلاة آخر الليل مشهودة ، أي تشهدها الملائكة ، فالصلاة آخر الليل أفضل مع أنها جائزة في أول الليل .

            --------------
            من شريط : ( الضرغام السادي على فتاوي شريف الصومالي )

            الملفات المرفقة

            تعليق


            • #96
              فتاوى الاعتكاف والقيام


              صوتيا حمل من المرفقات
              نص السؤال: بالنسة لصلاة التراويح يقول إن إمامهم يقرأ بـ" قل هو الله أحد " وما يعادلها ثم يركع ولا يكملون قراءة الفاتحة فهل تجوز الصلاة معه على هذه الحالة أم يصلون في البيوت ؟

              نص الإجابة:
              الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة " ، ومن قال : إن صلاة التراويح من شعار أهل السنة فينبغي أن تُصلى في المسجد فعليه البرهان ، بل برهاننا في الصحيح أن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - صلى ذات ليلة فجاء أناس يصلون بصلاته ، ثم صلى الليلة الثانية وجاء أناس يصلون بصلاته ، وهكذا الثالثة أو الرابعة بقي في بيته ، فجعل بعض الصحابة بأخذ حصى ويحذف الباب ، أي ينبهون رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، ثم قال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لهم في اليوم الثاني : " إنه ما خفي علي صنيعكم - أي أنا أعلم أنكم جئتم تريدون الصلاة - وإن خشيت أن يفرض عليكم " ، وقال لهم : " أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة " ، فإذا كنت تثق أنك تستطيع أن تصلي في بيتك ، وتصلي بأهلك فعلت ، إلا ليلة القدر فالأفضل أن تخرج مع أهلك إلا المسجد .
              وإذا كنت تخشى أنك إذا بقيت في البيت ربما المرأة تشغلك ، أو الأولاد يشغلونك أو غير ذلك خرجت إلى المسجد ، ولماذا لا ينبغي أن يتحكم فيها من يتحكم وليست وراثة بل النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول كما في ( صحيح مسلم ) من حديث أبي مسعود : " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة ، فإن كانوا في السنة سواء ، فأقدمهم هجرة ، فإن كانوا في الهجرة سواء فأكبرهم سناً " وفي رواية : " فأقدمهم سلماً " .
              فينبغي أن يقدم أحفظ الناس ، وهكذا حديث عمرو بن سلمة الذي أم قومه وهو ابن سبع سنين ، لأن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال : " ويؤمكم أكثركم قراءناً " .
              فالذي هو حافظ لكتاب الله ، وحافظ لأجزاء هو أحق أن يصلي بالناس ، أما أن تكون وراثة ، أو ما كان يتصوره كثيرٌ من الناس عندنا لا بد أن يكون الإمام من بني هاشم ، لا يا إخواننا " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله " ، والصالح من بني هاشم نقدره ، ونحترمه لصلاحه ولقربه من رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .

              وفي شأن الإمام إذا كان ينقر الصلاة فلا يصح أن يؤتم به لأن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول في شأن المسئ صلاته : " إذا أقيمت الصلاة فكبر ، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً ، ثم قم حتى تعتدل قائماً ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ، ثم اجلس حتى تطمئن جالساً ، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها " .

              ----------------
              من شريط : ( أسئلة عامة متنوعة ) .
              الملفات المرفقة

              تعليق


              • #97
                حزاك الله خيرا أخانا مهدي على حرصك في نشر الخير.

                تعليق


                • #98
                  فتاوى الاعتكاف والقيام


                  صوتيا حمل من المرفقات

                  نص السؤال: صلاة التراويح يرى البعض أنها أحد عشرة ركعة والبعض يرى الزيادة فما هو القول الفصل في هذا ؟

                  نص الإجابة:
                  السنة والذي ننصح به أن تُصلى إحدى عشرة ركعة ، فإن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كما في حديث عائشة في الصحيح مازاد على إحدى عشرة ركعة ، وينبغي أن يطيل إذا وجد به نشاطاً ، فيطيل القراءة والحمد لله ، هذا هو الأفضل ولو صلى أكثر ، ما نستطيع أن نحكم عليه بالبدعة ، لكن الذي ننصح به هو العمل بسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .

                  --------------
                  من شريط : ( أسئلة أهل العرقوب )

                  الملفات المرفقة

                  تعليق


                  • #99
                    فتاوى الاعتكاف والقيام


                    صوتيا حمل من المرفقات
                    نص السؤال:
                    اللهم يَا فارق الفرقان ، يامنزل القران بالحكمة والبيان ، أعد علينا شهر رمضان بخير وعافة يقولون هذا الدعاء في صلاة التراويح فهل ثبت هذا عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ؟


                    نص الإجابة:
                    ما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .

                    -------------
                    من شريط : ( أسئلة شباب قرية السعيد )
                    الملفات المرفقة

                    تعليق


                    • فتاوى الاعتكاف والقيام



                      صوتيا حمل من المرفقات

                      نص السؤال:
                      في رمضان وخاصة في العشر الأواخر بعض الناس يصلون مع إمامٍ في صلاة التراويح ثمان ركعات وكذلك في أخره يصلون ثمان ركعات فهل في تكرار القيام مع إمامين شيء ؟



                      نص الإجابة:
                      الذي ننصحهم به أن يؤخر الصلاة إلى آخر الليل إلى الثلث الأخير الذي ورد فيه حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " إن الله ينزل إلى السماء الدنيا فيقول : هل من سائل فأعطيه سأله ؟ ، هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ " .
                      وأيضاً جاء في ( صحيح مسلم ) أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " من خشي أن ينام في آخر الليل فليوتر أوله ، ومن طمع أن يقوم آخر الليل فليوتر آخره ، فإن صلاة آخر الليل مشهودة " .
                      وثبت عن عمر رضي الله عنه أنه رأى الصحابة يصلون صلاة التراويح فقال : نعمت البدعة ، والتي ينامون عنها خير ، أو بهذا المعنى ، معنى هذا أن الصلاة في آخر الليل هي أفضل .

                      وبعد هذا حديث عائشة رضي الله تعالى عنها : ما زاد رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - على إحدى عشرة ركعة في رمضان ولا في غير رمضان . فالأفضل الإقتصار على إحدى عشرة ركعة ، وإن كان ولا بد صلي أربعاً مع الذين يقومون في أول الليل ، وتصلي أربعاً من الذين يقومون في آخره ، وبعد ذلك تصلي الوتر ، هذا هو الأفضل .
                      ولسنا نقول أن الصلاة في أول الليل ، أو الصلاة عشرين ركعة تعتبر بدعة لعوم أدلة ترغب في فضل الصلوات لكن ننصح إلى الأفضل وهو الإقتصار على ما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .
                      ويعجبني ما قاله ابن دقيق العيد في شرحه لعمدة الأحكام عند أن قال في شأن حديث عبدالله بن عمرو بن العاص الذي فيه أن الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لم يأذن له على أن يقوم الليل وأن يصوم النهار وأن يتلو القرآن في يوم ثم قال ابن دقيق العيد : إن الشخص إذا أغرق حيث وسع في مجال من العبادة أخل في عبادات أخرى ، أو بهذا المعنى ، وهذا كلام صحيح ، الشخص إذا توسع في عبادة يخل بعبادات أخر والله المستعان .

                      -------------
                      من شريط : ( الأجوبة على الأسئلة الحضرمية )
                      الملفات المرفقة

                      تعليق


                      • فتاوى الاعتكاف والقيام



                        صوتيا حمل من المرفقات
                        نص السؤال:

                        نحن مقبلون على شهر رمضان وعندنا أئمة يصلون التراويح ولا يقيمون تلك الصلاة لا يقيمون ركوعها ولا سجودها ويقرؤءون من سورة التكاثر إلى سورة الناس ويداومون على هذا العمل فما الحكم ؟


                        نص الإجابة:
                        الذي ننصح به طلبة العلم أن يكونوا في مساجد وأن يصلوا كما صلى رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - إما في أول الليل وإما في آخره فإن الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " من طمع أن يقوم آخر الليل فليصل في آخره فإن الصلاة مشهودة ، ومن خشي أن ينام فليصل أوله " .
                        فإذا استطعتم أن تؤخروا الصلاة إلى الساعة الثامنة عربي هذا الذي ننصحكم به ، ويصلي بكم شخص في حدود ما تستطيعون ، ليست المسألة مسألة مقاولة ، لا بد أن يتم المصحف أو لا بد أن يقتصر على المصحف ، فالمسألة أن يصل الشخص نشاطه حتى لو في ذات ليلة كان نشيطاً وأطال لا بأس بذلك ، وفي ذات ليلة كان ليس بنشيط وخفف فلا بأس بذلك .

                        ------------
                        من شريط : ( محاضرة هاتفية لأهل السنة بالإمارات )
                        الملفات المرفقة

                        تعليق


                        • فتاوى الاعتكاف والقيام



                          صوتيا حمل من المرفقات

                          نص السؤال: هل يُشرع الإعتكاف في غير الثلاثة المساجد ؟

                          نص الإجابة:
                          لا أعلم بأساً في هذا لقوله سبحانه وتعالى : " وأنتم عاكفون في المساجد " ، وما جاء عن حذيفة أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال : " لا إعتكاف إلا في ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجدي هذا ، والمسجد الأقصى " فهو حديث اختلف فيه في رفعه ووقفه .
                          ثم أيضاً ابن مسعود عند أن قال له حذيفة : إنهم يعتكفون في موضع كذا وكذا - اتي ليس في المساجد الثلاثة - ، فقال له ابن مسعود : لعلم أصابوا وأخطأت ، ولو كان عنده حديث لما قال له ابن مسعود : لعلهم أصابوا وأخطأت .
                          فلا بأس إن شاء الله .
                          ------------
                          من شريط : ( أسئلة شباب الحسينية )
                          الملفات المرفقة

                          تعليق


                          • فتاوى الاعتكاف والقيام


                            صوتيا حمل من المرفقات


                            نص السؤال: حديث : " لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة " هل ( لا ) هذه نافيه للصحة أم للكمال ؟

                            نص الإجابة:
                            أنا أرى أن الحديث لا يثبت قبل هذا ، ولو ثبت لكانت نافية للكمال لأن حذيفة قال لعبدالله بن مسعود : ألا ترى أناس يعتكفون بينك وبين موضع كذا وكذا ، وكانا في الكوفة ، فقال عبدالله بن مسعود : لعلهم أصابوا وأخطأت ، وحفظوا ونسيت ، دليل على أن حذيفة ما عنده دليل وإلا ما كان عبدالله بن مسعود ليجرؤ أن يقول لحذيفة هذا الكلام وعنده دليل من كتاب الله أو من سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .
                            ثم أن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم : " ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد " ، المساجد عام ، فعلى هذا لو صح لكان المراد به الأكمل أو الإعتكاف في الثلاثة المساجد أكمل كما قال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " صلاة في مسجدي هذا تعدل ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام " ، وجاء أيضاً : " صلاة في المسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة ، وفي مسجدي هذا تعدل ألف صلاة ، وفي المسجد الأقصى تعدل خمسائة صلاة " ، فالأعمال في تلكم المساجد أفضل من غيرها ، لو ثبت لكانت نافية للكمال ، لكن أنا على أن الحديث لم يثبت ، وفي اختلاف واضطراب والله المستعان .

                            ----------
                            من شريط : ( أسئلة النساء العدنيات )


                            الملفات المرفقة

                            تعليق


                            • فتاوى الاعتكاف والقيام



                              صوتيا حمل من المرفقات

                              نص السؤال: الإعتكاف هل هو في رمضان فقط وهل هو في المساجد الثلاث أم يصح في غيرها ؟



                              نص الإجابة:
                              الإعتكاف في رمضان وفي غير رمضان ، لأن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قضى العشر التي تركها في آخر رمضان قضاها في شوال ، والآية مطلقة : " ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد " ، وقضية الإعتكاف أيضاً مطلقة فهو في رمضان وفي غير رمضان .

                              أما هل هو في الثلاثة المساجد فقط ، أم هو في الثلاثة المساجد وغيرها ؟ الذي يظهر لي وعليه الجمهور أنه في الثلاثة المساجد وغيرها بإطلاق الآية الكريمة : " ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد " .
                              وأما حديث حذيفة فالذي يظهر أن فيه ضعفاً فإنه تارة يرفعه ، وأخرى يروى موقوفاً على حذيفة ، ثم بعد ذلك يزيده ضعفاً أن حذيفة أتى إلى عبدالله بن مسعود قال : أفتعجب لأناس يعتكفون في مسجد كذا وفي موضع كذا ، فقال عبدالله بن مسعود : لعلهم أصابوا وأخطأت ،ولو كان عند حذيفة سنة ، أو يعلم عبدالله بن مسعود سنة لما قال عبدالله كذا ، وهكذا حذيفة أيضاً لو أن عنده سنة لقرع بها عبدالله بن مسعود كما هو شأنهم رضوان الله عليهم أنهم يستدلوا بعضهم على بعض بالأدلة والله أعلم .

                              ------------
                              من شريط : ( أسئلة من الإمارات العربية المتحدة )
                              الملفات المرفقة

                              تعليق


                              • فتاوى الاعتكاف والقيام



                                صوتيا حمل من المرفقات

                                نص السؤال: ما تقولون في حديث : لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة ؟

                                نص الإجابة:
                                بعضهم يوقفه على حذيفة ، وبعضهم يقول فيه : إن حذيفة قال لعبد الله بن مسعود : إن أناساً يصلون بينك وبين كذا ـ والظاهر أنهم كانوا في الكوفة ـ فقال عبد الله بن مسعود : لعلهم أصابوا وأخطأت .
                                قالوا : ولو كان مرفوعاً لما تجاسر عبد الله بن مسعود أن يقول : لعلهم أصابوا وأخطأت ، وإن ثبت الحديث فيكون : لا اعتكاف أفضل ، فيكون دليلاً على أفضلية الاعتكاف في هذه المساجد الثلاثة كما وردت الأدلة على فضل الصلاة في هذه الثلاثة المساجد ، وإلا فالآية مطلقة : ( ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد ) [ البقرة : 187 ] ، ولم يأتِ تقييدها بالثلاثة المساجد .
                                وأيضاً الاضطراب فيه ، فتارة يروى عن حذيفة موقوفاً ، وأخرى يروى مرفوعاً ، ثم عمل المسلمين ، وأنا أعرف أن بعض الأخوة قد ألف رسالة في هذا ، لكن لا نضيق على الناس شيئاً وسعه الله عليهم .

                                ------------
                                راجع كتاب : ( غارة الأشرطة 2 / 70 )

                                الملفات المرفقة

                                تعليق

                                يعمل...
                                X