هنا تجمع الأحاديث الضعيفة بشأن رمضان والصيام نصحًا للمسلمين

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

من الأحاديث الضعيفة والموضوعة

من الأحاديث الضعيفة والموضوعة
عن جابر بن سَمُرَةَ رضي الله عنه قال نَهَانَا رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم أَنْ نُوَاصِلَ في شَهْرِ الصَّوْمِ يَكْرَهُهُ وَلَيْسَتْ بِالْعَزِيمَةِ ".
ضعيف
رواه الطبراني في المعجم الكبير (7 / 249) من طريق محمد بن إبراهيم بن خُبَيْبِ بن سُلَيْمَانَ بن سَمُرَةَ عن جَعْفَرِ بن سَعْدِ بن سَمُرَةَ عن خُبَيْبِ بن سُلَيْمَانَ بن سَمُرَةَ عن أبيه عن سَمُرَةَ به
هذا سند مسلسل بالمجاهيل
قال ابن القطان رحمه الله: في بيان الوهم والإيهام (5 / 138) بعد أن ذكر حديثاً بهذا السند فبإسناد مجهول البتة ، فيه جعفر بن سعد بن سمرة ، وخبيب بن سليمان بن سمرة ، وأبوه سليمان بن سمرة . وما من هؤلاء ، من تعرف له حال ، وقد جهد المحدثون فيهم جهدهم ، وهو إسناد تروى به جملة أحاديث قد ذكر البزار منها نحو المائة اهـ
جعفر بن سعد بن سمرة هو بن جندب الفزاري أبو محمد السمري
وقال ابن حزم : مجهول وقال عبد الحق فى " الأحكام " : ليس ممن يعتمد عليه وقال ابن عبد البر: ليس بالقوي اهـ
خبيب بن سليمان بن سمرة هو ابن جندب الفزاري أبو سليمان الكوفي
قال الحافظ ابن حجر: قال ابن حزم : مجهول و قال عبد الحق : ليس بقوي وقرأت بخط الذهبى : لا يعرف اهـ .
وقال أيضاً: مجهول
سليمان بن سمرة هو ابن جندب الفزاري
وقال ابن القطان: حاله مجهولة وقال الحافظ ابن حجر: مقبول
وقال الهيثمي رحمه الله: في مجمع الزوائد (3 / 374) رواه البزار والطبراني في الكبير وإسناده ضعيف
وعن أنس رضي الله عنه نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام الدارة آخر يوم من الشهر ".
موضوع
رواه ابن عدي في الكامل (6 / 418) من طريق مبشر بن عبيد القرشي عن حميد الطويل عن أنس به
مبشر بن عبيد القرشي هو أبو حفص الحمصي الكوفي
قال أحمد: روى عنه بقية ، وأبو المغيرة أحاديث موضوعة كذب قال : وسمعت أبى يقول مرة أخرى : مبشر بن عبيد ليس بشىء ، يضع الحديث وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني حدثت عن أحمد أنه قال : مبشر بن عبيد شغله القرآن عن الحديث ، أحاديثه بواطيل وقال البخارى منكر الحديث وقال الدارقطني: متروك الحديث وقال أيضاً : متروك الحديث ، يضع الأحاديث ويكذب وقال ابن حبان : روى عن الثقات الموضوعات ، لا يحل كتب حديثه إلا تعجبا قال البخاري :كان منكر الحديث وقال يحيى بن معين: ضعيف اهـ
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام الداداة وهو اليوم الذي يشك فيه ".
ضعيف
رواه ابن عدي: في الكامل (5 / 183) من طريق بقية عن علي القرشي عن محمد بن عجلان عن صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة به
بقية هو ابن الوليد يدلس عن الضعفاء
علي القرشي هو ابن أبي علي
قال ابن عدي رحمه الله: مجهول ومنكر الحديث
وصالح ، مولى التوأمة صالح بن نبهان أبو محمد المدنىي
قال مالك قال : ليس بثقة وقال أبو زرعة والنسائي: ضعيف وقال أبو حاتم : ليس بقوي: ضعيف
وقال ابن أبي حاتم رحمه الله: وسألتُ أبِي عَن حدِيثٍ ؛ رواهُ بقِيّةُ ، عن مُحمّدِ بنِ عَجْلان ، عن صالِحٍ مولى التّوأمةِ ، عن أبِي هُريرة ، عن رسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم : أنّهُ نهى عن صِيامِ الدّاداةِ قال عُمرُ بنُ حفصٍ الوصّابِيُّ : هُو يومُ الشّكِّ.
قال أبِي : هذا حدِيثٌ مُنكرٌ ، ولم يذكُر فِيهِ بقِيّةُ الخبر ، فكأنّهُ لم يسمعهُ ، وأخذهُ مِن غيرِ ثِقةٍ. اهـ
وعَنِ عَلِيٍّ وعبد الله بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : انْتَظَرْنَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَخْرُجَ إِلَيْنَا فِي رَمَضَانَ ، فَخَرَجَ صلى الله عليه وسلم مِنْ بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ ، وَقَدْ كَحَّلَتْهُ وَمَلَأَتْ عَيْنَهُ كُحْلاً ".
موضوع
رواه الحارث كما في بغية البحاث (582) وأتحاف الخيرة المهرة (4107) والمطالب (1077) من طريق عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ وَعَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ به
عمرو بن خالد القرشي الهاشمي مولاهم ، أبو خالد الكوفي ثم الواسطي
قال أحمد: متروك الحديث ، ليس بشىء وقال: كذاب ، يروى عن زيد بن على ، عن آبائه ، أحاديث موضوعة ، يكذب وقال عباس الدورى عن يحيى بن معين : كذاب غير ثقة ، ولا مأمون وقال هاشم بن مرثد الطبرانى ، عن يحيى بن معين : كذاب ، ليس بشىء وقال إسحاق بن راهويه ، و أبو زرعة : كان يضع الحديث وقال أبو حاتم : متروك الحديث ، ذاهب الحديث ، لا يشتغل به وقال أبو داود: كذاب وقال فى موضع آخر : ليس بشىء وقال النسائي: متروك الحديث وقال أيضاً:: ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه وقال الجوزجاني : غير ثقة ورماه ابن البرقي بالكذب وقال الدارقطني : متروك وقال ابن صاعد : لا يكتب حديثه وقال الحاكم : يروى عن زيد بن على الموضوعات والبخاري: قال : منكر الحديث وقال أبو نعيم الأصبهاني : لا شىء اهـ
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ اشْتَكَتْ عَيْنِى أَفَأَكْتَحِلُ وَأَنَا صَائِمٌ قَالَ « نَعَمْ ».
ضعيف
رواه الترمذي (726) ومن طريقه ابن الجوزي في التحقيق (1096) من طريق أَبي عَاتِكَةَ عَنْ أَنَسِ به
أبو عاتكة هو طريف بن سلمان ويقال سلمان بن طريف البصري أو الكوفي
قال أبو حاتم : ذاهب الحديث وقال البخاري : منكر الحديث وقال النسائي : ليس بثقة وقال الدارقطني : ضعيف وقال ابن عبد البر : هو عندهم ضعيف ، ذكره السليماني فيمن عرف بوضع الحديث اهـ
قَالَ أَبُو عِيسَى الترمذي رحمه الله: حَدِيثُ أَنَسٍ حَدِيثٌ لَيْسَ إِسْنَادُهُ بِالْقَوِىِّ وَلاَ يَصِحُّ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فِى هَذَا الْبَابِ شَىْءٌ . وَأَبُو عَاتِكَةَ يُضَعَّفُ اهـ .
وعن مَعْبَدِ بْنِ هَوْذَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ أَمَرَ بِالإِثْمِدِ الْمُرَوَّحِ عِنْدَ النَّوْمِ وَقَالَ « لِيَتَّقِهِ الصَّائِمُ ».
منكر
رواه أبو داود (2379) ومن طريقه ابن الجوزي (1095) والطبراني في الكبير (20 / 341) من طريق عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ هَوْذَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ به
النعمان بن معبد بن هوذة هو الأنصاري الحجازي المدني
قال الحافظ ابن حجر: مجهول
قَالَ أَبُو دَاوُدَ رحمه الله: قَالَ لِى يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ هُوَ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ يَعْنِى حَدِيثَ الْكَحْلِ اهـ.
وعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتِ اكْتَحَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ صَائِمٌ ".
ضعيف جداً
رواه ابن ماجة (1678) من طريق بَقِيَّةُ حَدَّثَنَا الزُّبَيْدِىُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ به
سعيد بن عبد الجبار الزبيدي أبو عثمان
قال قتيبة : رأيته بالبصرة ، كان جرير يكذبه وقال أبو أحمد الحاكم : يرمى بالكذب و قال النسائى : ضعيف .
وقال أبو أحمد بن عدى : وله غير ما ذكرت من الحديث قليل ، وعامة حديثه الذى يرويه عن الضعفاء و غيره مما لا يتابع عليه وقال الحافظ ابن حجر: ضعيف ، كان جرير يكذبه وقال الذهبي: واه اهـ.
بقية هو ابن الوليد الحمصي يدلس عن الضعفاء
وعن أبي رَافِعٍ رضي الله عنه قال كان رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم يَكْتَحِلُ بالأثمد وهو صَائِمٌ ".
ضعيف
رواه الطبراني في الكبير (1 / 317) وابن عدي في الكامل (2 / 428)
وابن خزيمة (2008) ومن طريقه البيهقي (4 / 262) وابن في المجروحين (2 / 250) من طريق حِبَّانُ بن عَلِيٍّ عن مُحَمَّدِ بن عُبَيْدِ اللَّهِ بن أبي رَافِعٍ عن أبيه عن جَدِّهِ به
حبان بن على العنزي أبو على الكوفي
قال يحيى بن معين: حبان ليس حديثه بشىء و قال محمد بن عبد الله بن نمير : فى حديثه و حديث أخيه مندل بعض الغلط وقال أبو زرعة : لين وقال أبو حاتم : يكتب حديثه و لا يحتج به وقال البخارى : ليس عندهم بالقوى وقال محمد بن سعد ، والنسائي : ضعيف وقال الدارقطني : حبان ومندل متروكان وقال مرة أخرى: ضعيفان، ويخرج حديثهما وقال أبو أحمد بن عدي: له أحاديث صالحة ، وعامة حديثه إفرادات وغرائب،وهو ممن يحتمل حديثه ويكتب وقال أبو بكر الخطيب : كان صالحا دينا وقال الحاكم أبو أحمد : ليس بالقوي عندهم وقال ابن قانع : ضعيف وقال ابن ماكولا : ضعيف الحديث شاعر اهـ
ومحمد بن عبيد الله بن أبى رافع هو الكوفي القرشي الهاشمي مولاهم
وقال البخارى : منكر الحديث . قال ابن معين : ليس بشىء ، ولا ابنه معمر وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، منكر الحديث جدا ، ذاهب وقال أبو أحمد بن عدى : وهو فى عداد شيعة الكوفة ، ويروي من الفضائل أشياء لا يتابع عليها و قال الدارقطني: متروك وله معضلات وقال البيهقي: ليس بالقوي اهـ .
ىتبع إن شاء الله

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

ومن الأحاديث الضعيفة والموضوعة
عَنِ السَّائِبِ بن يَزِيدَ رضي الله عنه قال قال رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم نِعْمَ السُّحُورُ التَّمْرُ وقال يَرْحَمُ اللَّهُ الْمُتَسَحِّرِينَ ".
موضوع
رواه الطبراني في المعجم الكبير (7 / 159) من طريق خَالِدُ بن يَزِيدَ العمرى ثنا يَزِيدُ بن عبد الْمَلِكِ النَّوْفَلِيُّ عن أبيه عَنِ السَّائِبِ به
خالد بن يزيد العمرى أبو الوليد المكي
قال يحيى بن معين: كذاب وقال أبو حاتم: قال: كان كذابا اتيته بمكة ولم أكتب عنه وكان ذاهب الحديث وقال البخاري: ذاهب الحديث وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: يَرْوِي المَوْضُوْعَاتِ عَنِ الثِّقَاتِ اهـ.
يزيد بن عبد الملك النوفلي هو ابن المغيرة بن نوفل بن الحارث القرشي الهاشمي
وقال أحمد: ضعيف الحديث وقال البخارى : لينه يحيى ، وقال أحمد : عنده مناكير وقال عن يحيى بن معين : ليس حديثه بذاك وقال أحمد بن صالح المصري : ليس حديثه بشىء وقال أبو زرعة : ضعيف الحديث وقال فى موضع آخر : واهي الحديث وغلظ فيه القول جداً وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، منكر الحديث جداً وقال البخاري : أحاديثه شبه لا شىء وضعفه جداً وقال النسائي: متروك الحديث وقال فى موضع آخر : ليس بثقة وقال الدارقطني : ضعيف وقال أبو العرب : قال مالك بن عيسى : يزيد النوفلى ضعيف وقال الحاكم : روى عن سهيل وسعيد وابن خصيفة مناكير اهـ
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم بارك لأمتي في سحورها تسحروا ولو بشربة من ماء ولو بتمرة ولو بحبات زبيب فإن الملائكة تصلي عليكم ".
موضوع
رواه الطبراني في مسند الشاميين (1 / 32) من طريق محمد بن محصن العكاشي عن إبراهيم بن أبي عبلة عن أبي أمامة به
محمد بن محصن العكاشي وهو محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عكاشة بن محصن العكاشي الأسدي ( نسب إلى جده الأعلى ) كذّبه غير واحد من الأئمة تقدم
وعَنْ أَبِي سُوَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ قَالَ عُبَادَةُ : وَكَانَ يُقَالُ : تَسَحَّرُوا وَلَوْ بِمَاءٍ ، فَإِنَّهُ كَانَ يُقَالُ : إِنَّهَا أُكْلَةُ بَرَكَةٍ". ضعيف
رواه أبو عمرو في الآحاد والمثاني (4 / 597) والبخاري في التاريخ الكبير (9 / 40) وفي الكنى (350) وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (9 / 385) و الدولابي الكنى والأسماء (1 / 105) والطبراني في الكبير (22 / 337) من طريق عَنْ حَاتِمِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نَسِيٍّ ، عَنْ أَبِي سُوَيْدٍ به
حاتم بن أبى نصر هو القنسريني
قال ابن القطان الفاسي: لم يرو عنه غير هشام بن سعد ، فهو مجهول .اهـ
وقال الحافظ ابن حجر: مجهول
تنبيه
قال الحاقظ ابن عبدالبر رحمه الله:في الاستيعاب (4 / 1686)
وقال أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني في المؤتلف والمختلف له أبو سوية الأنصاري روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن قال أبو سويد فقد صحف اهـ
وعن عبد الرحمن بن الأرقم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسحروا فنعم غذاء المسلم السحور تسحروا فإن الله يصلي على المتسحرين ".
ذكره الحافظ ابن حجر رحمه الله: في الإصابة (4 / 283) وابن الأثير في اسد الغابة (3 / 437)
وقال رحمه الله (4 / 283) وروى بن شاهين وعلي بن سعيد العسكري من طريق عبد الله بن سعيد بن أبي هند حدثني رجل من الأنصار عن عبد الرحمن بن الأرقم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسحروا فنعم غذاء المسلم السحور تسحروا فإن الله يصلي على المتسحرين لفظ بن شاهين من طريق يزيد عن بن سعيد وفي رواية العسكري من طريق الوليد بن عمرو بن ساج عن بن سعيد عن عبد الرحمن لم يذكر الأنصاري الذي لم يسم وأخرجه أبو أحمد العسكري من طريق عبد الرحمن بن قيس عن عبد الله بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن شماس رجل من الأنصار عن عبد الرحمن به وقال بن أبي حاتم في الجرح والتعديل عبد الرحمن بن عثمان بن أرقم بن أبي الأرقم لجده صحبة وروى عبد الرحمن عن النبي صلى الله عليه وسلم في السحور مرسلا وروى عنه محمد بن إبراهيم بن خارجة بن أبي فضالة بن قيس بن ثابت بن قيس بن شماس قلت فعلى هذا فقد نسب عبد الرحمن في الروايات الأولى إلى جده وعرف اسم الأنصاري الذي لم يسم من رواية أبي أحمد لكن نسب فيها أبوه إلى جد جده الأعلى فبينهما خمسة آباء ومقتضى ذلك ألا يكون لصاحب الترجمة صحبة اهـ
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين" .
رواه الطبراني في الأوسط (6434) وابن حبان كما في موارد الظمآن (880) والروياني (1432) وأبو نعيم في الحلية (8 / 320)من طريق عبد الله بن عياش بن عباس القتباني عن عبد الله بن سليمان الطويل عن نافع عن ابن عمر به
عبد الله بن عياش بن عباس القتباني هو أبو حفص المصري
قال أبو حاتم : ليس بالمتين ، صدوق ، يكتب حديثه ، وهو قريب من ابن لهيعة وقال أبو داود ، والنسائي : ضعيف وقال ابن يونس : منكر الحديث
قال الحافظ ابن حجر: حديث مسلم فى الشواهد لا فى الأصول اهـ .
عبد الله بن سليمان الطويل ذكره ابن حبان في الثقات ولم يوثقه معتبر
وقال أبو نعيم: غريب من حديث نافع لم يروه عنه إلا عبدالله ابن سليمان وهو المعروف بالطويل وعنه عبدالله بن عياش وهو ابن عياش القتباني تفرد به إدريس فيما قاله سليمان اهـ
وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَعْمَرٍ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَسَحَّرُوا فَنِعْمَ غِذَاءُ الْمُسْلِمِ، تَسَحَّرُوا فَإِنَّ اللهَ يُصَلِّي عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ، تَسَحَّرُوا وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، وَلَوْ بِكَسْرَةٍ "
مرسل
رواه أبو نعيم في معرفة الصحابة (4 / 1861) من طريق عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَعْمَرٍ الْأَنْصَارِيُّ به
قال أبو نعيم: في معرفة الصحابة لأبي نعيم - (4 / 1861)
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَعْمَرٍ الْأَنْصَارِيُّ وَلَا يَصِحُّ، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ، وَزَعَمَ أَنَّ الْبُخَارِيَّ ذَكَرَهُ فِي الْوُحْدَانِ
قال ابن لأمير في أسد الغابة (3 / 513) عَبْدُ الرَّحْمنِ بن مَعْمَر الأنْصَارِيّ
لا تصح له صحبة ، روى عنه محمد بن إبراهيم ، وذكره البخاري في الوحدان اهـ
وقال الحافظ ابن حجر: الإصابة في تمييز الصحابة (4 / 362) قال بن منده لا يصح قلت وقد تقدم نحو هذا المتن في ترجمة عبد الرحمن بن الأرقم ويحتمل أن يكون هذا عبد الرحمن بن معمر بن حزم والد أبي طوالة الأنصاري الراوي عن أنس فيكون الحديث مرسلاً اهـ
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ قال : السحور بركة والثريد بركة والجماعة بركة ".
ضعيف جداً
رواه أبو يعلى (6447) عن أبي ياسر حدثنا مسلمة بن علقمة حدثنا داود بن أبي هند عن الشعبي عن أبي هريرة به
أبو ياسر هو عمار بن هارون البصري المستملي الدلال
قال أبو حاتم الرازي: متروك الحديث وترك الرواية عنه وقال موسى بن هارون متروك الحديث وقال ابن عدي: ضعيف يسرق الحديث وقال:عامة ما يرويه غير محفوظ اهـ
ومسلمة بن علقمة هو أبو محمد المازنىي البصري
قال يحيى بن معين : ثقة وقال أبو حاتم : صالح الحديث أبو القاسم البغوي : بصري صالح الحديث وقال أبو زرعة : لا بأس به ، يحدث عن داود بن أبى هند أحاديث حسان وقال أبو بكر بن أبى خيثمة: حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري قال : حدثنا مسلمة بن علقمة ، وكان عالماً بحديث داود بن أبى هند حافظاً له وكان يقال : فى حفظه شىء وقال أبو عبيد الآجرى : سئل أبو داود عن مسلمة بن علقمة ، فقال : ترك عبد الرحمن حديثه وقال النسائي : ليس بالقوي ونقل العقيلى عن أحمد بن محمد : سألت أبا عبد الله عن مسلمة بن علقمة ، رأيته ؟ قال : لا ، قلت : كيف هو ؟ قال : لا أدري ، أخبرك ، يروون عنه أحاديث مناكير و أراهم قد تساهلوا فى الرواية عنه قال : وسمعت عبد الله بن أحمد يقول : سمعت أبى يقول : بلغنى عن يحيى بن سعيد أنه لم يكن بالراضى عنه و قال الساجي : روى عن داود بن أبى هند مناكير ، وكان قدرياً ، سمعت ابن مثنى يقول : ما سمعت عبد الرحمن يحدث عنه بشىء أراه لبدعته وقال وذكره العقيلى فى " الضعفاء " ، وقال : و له عن داود مناكير ، وما لا يتابع عليه من حديثه كثير وذكر له ابن عدى أحاديث ، وقال : وله غير ما ذكرت مما لا يتابع عليه . اهـ
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم دعا بالبركة في السحور والثريد ".
ضعيف
رواه أبو يعلى (6367) من طريق ابن أبي ليلى عن عطاء عن أبي هريرة به
ابن أبى ليلى هو محمد بن عبد الرحمن الأنصاري أبو عبد الرحمن الكوفي القاضي الفقيه ضعيف

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَنْ زِرٍّ قَالَ قُلْتُ لِحُذَيْفَةَ أَىُّ سَاعَةٍ تَسَحَّرَتُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ هُوَ النَّهَارُ إِلاَّ أَنَّ الشَّمْسَ لَمْ تَطْلُعْ ".
معل الرجح وفقه
رواه أحمد (5 / 400) والنسائي في الكبرى (2462) ومن طريقه الجوزقاني في الأباطيل والمناكير (496) وابن ماجة (1695) من طريق عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ قَالَ : قُلْتُ لِحُذَيْفَةَ به
تفرد برفعه عاصم هو ابن بهدلة وهو ابن أبى النجود الأسدي مولاهم الكوفي أبو بكر المقرىء حسن الحديث وقد خالفه عدي بن ثابت وصلة بن زفر وهما أرجح من عاصم فروياه موقوفاً
أخرجهما النسائي في الكبرى فقال: (2463) أنبأ محمد بن بشار قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة عن عدي قال سمعت زر بن حبيش قال : تسحرت مع حذيفة ثم خرجنا إلى الصلاة فلما أتينا المسجد صلينا ركعتين وأقيمت الصلاة وليس بينهما إلا هنية ".
ومن طريقه الجوزقاني في الأباطيل (497)
وقال: (2464) أنبأ عمرو بن علي قال حدثني محمد بن فضيل قال حدثنا أبو يعقوب قال حدثنا إبراهيم عن صلة بن زفر قال : تسحرت مع حذيفة ثم خرجنا إلى المسجد فصلينا ركعتي الفجر ثم أقيمت الصلاة فصلينا ".
ومن طريقه الجوزقاني في الأباطيل (498)
قال الإمام النسائي كما في تحفة الأشراف (3 / 32) لا نعلم أحداً رفعه غير عاصم اهـ
وقال الجوزقاني رحمه الله: في الأباطيل والمناكير (496)
هذا حديث منكر وقول عاصم هو النهار إلا أن الشمس لم تطلع خطأ منه وهو وهم فاحش لأن عدياً عن رز بخلاف ذلك وعدي أحفظ وأثبت من عاصم اهـ
وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله: في شرح علل الترمذي (2 / 233) وهو عاصم بن أبي النجود القارئ ، كان حفظه سيئاً وحديثه خاصة عن زر ، وأبي وائل مضطرب ، كان يحديث بالحديث تارة عن زر ، وتارة عن أبي وائل .
قال حنبل بن إسحاق : نا مسدد أبو زيد الواسطي عن حماد ابن سلمة قال : كان عاصم يحدثنا بالحديث الغداة عن زر ، وبالعشي عن أبي وائل اهـ
وراجع كلام شيخنا العلامة رحمه الله في كتابه الماتع أحاديث معلة ظاهرها الصحة رقم (117)

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

ومن الأحاديث الضعيفة والموضوعة

عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تسحروا ولو بشربة من ماء وأفطروا ولو على شربة من ماء ".
موضوع
رواه ابن عدي في الكامل (2 / 357) حسين بن عبد الله عن أبيه عن جده عن علي به
حسين بن عبد الله هو ابن ضميرة بن أبي ضميرة الحميري المدني
قال أبو حاتم: ترك الناس حديث الحسين بن ضميرة وهو عندي متروك الحديث كذاب وقال يحيى بن معين كذاب ليس حديثه بشيء وقال مرة: ليس بثقة ولا مأمون وقال مرة ليس بشئ: وكذبه الإمام ملك وسئل أبو زرعة عن الحسين بن عبد الله بن ضميرة فقال: ليس بشئ ضعيف الحديث، اضرب على حديثه وقال أحمد والفلاس وعلي بن الجنيد والنسائي: متروك الحديث وقال البخاري منكر الحديث ضعيف ذاهب الحديث و قال السعدي لا ينبغي أن يحدث عنه اهـ
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام الدهر وإفطاره قالوا من هذا يا رسول الله قال من صام من كل شهر ثلاثة أيام ".
موضوع
رواه ابن عدي في الكامل (2 / 358) من طريق حسين بن عبد الله بن ضميرة عن أبيه عن جده عن أبي هريرة به
حسين بن عبد الله بن ضميرة كذاب تقدم
عن أبي امامة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام تطوعاً فهو بالخيار ما بينه وبين نصف النهار ".
موضوع
رواه ابن عدي في الكامل (2 / 135) من طريق جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبي امامة به
جعفر بن الزبير هو الشامي الدمشقي
قال الإمام البخاري: متروك الحديث تركوه وقال عمرو بن علي: متروك الحديث وكان رجلاً صدوقاً كثير الوهم وقال النسائي: متروك الحديث قال غندر: رأيت شعبة راكباً على حمار فقيل له أين تريد يا أبا بسطام قال اذهب فأستعدي على هذا يعنى جعفر بن الزبير وضع على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع مائة حديثا كذباً اهـ

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال من النبوة التواضع والسكينة وأخذ العصا باليد وكثرة القبائح ووضع اليمين على الشمال وتعجيل الإفطار وتأخير السحور ".
ضعيف جداً
رواه ابن عدي في الكامل (5 / 329)
وفي سنده: أبو الصباح عبد الغفور بن سعيد الأنصاري هو الواسطي،
قال البخاري: تركوه منكر الحديث وقال يحيى بن معين: وقال ابن عدي: وعبد الغفور هذا الضعف على حديثه ورواياته بين وهو منكر الحديث وقال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث على الثقات، على كعب وغيره، لا يحل كتابة حديثه ولا الذكر عنه إلا على جهة التعجب اهـ
عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ يَقْبَلُ اللَّهُ لِصَاحِبِ بِدْعَةٍ صَوْمًا وَلاَ صَلاَةً وَلاَ صَدَقَةً وَلاَ حَجًّا وَلاَ عُمْرَةً وَلاَ جِهَادًا وَلاَ صَرْفًا وَلاَ عَدْلاً يَخْرُجُ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا تَخْرُجُ الشَّعَرَةُ مِنَ الْعَجِينِ ».
موضوع
رواه ابن ماجة (49) من طريق مُحَمَّدُ بْنُ مِحْصَنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِى عَبْلَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّيْلَمِىِّ عَنْ حُذَيْفَةَ به
محمد بن محصن العكاشي هو محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عكاشة بن محصن العكاشي الأسدي ( نسب إلى جده الأعلى ) كذاب تقدم

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

متابعة

عَنْ عُمَيْرٍ رضي الله عنه أَنَّهُ حَدَّثَهُ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ :« أَلاَ إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ الْمُصَلُّونَ مَنْ يُقِمِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ الَّتِى كُتِبْنَ عَلَيْهِ وَيَصُومُ رَمَضَانَ يَحْتَسِبُ صَوْمَهُ يَرَى أَنَّهُ عَلَيْهِ حَقٌّ ، وَيُعْطِى زَكَاةَ مَالِهِ يَحْتَسِبُهَا ، وَيَجْتَنِبُ الْكَبَائِرَ الَّتِى نَهَى اللَّهُ عَنْهَا ». ثُمَّ إِنَّ رَجُلاً سَأَلَهُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْكَبَائِرُ؟ فَقَالَ :« هُنَّ تِسْعٌ الشِّرْكُ إِشْرَاكٌ بِاللَّهِ ، وَقَتْلُ نَفْسٍ مُؤْمِنٍ بِغَيْرِ حَقٍّ ، وَفِرَارٌ يَوْمَ الزَّحْفِ ، وَأَكَلُ مَالُ الْيَتِيمِ ، وَأَكْلُ الرِّبَا ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَةِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ الْمُسْلِمَيْنِ ، وَاسْتِحْلاَلُ الْبَيْتِ الْحَرَامِ قِبْلَتِكُمْ أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا ، ثُمَّ قَالَ : لاَ يَمُوتُ رَجُلٌ لَمْ يَعْمَلْ هَؤُلاَءِ الْكَبَائِرَ ، وَيُقِيمُ الصَّلاَةَ ، وَيُؤْتِى الزَّكَاةَ إِلاَّ كَانَ مَعَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فِى دَارٍ أَبْوَابُهَا مَصَارِيعُ مِنْ ذَهَبٍ ».
ضعيف
رواه الطبراني في الكبير(17 / 47) والطحاوي في شرح مشكل الآثار (2 / 352) والحاكم (1 / 127) والبيهقي (3 / 408) وأبو داود (2877) والنسائي في الكبرى (3475) مختصراً من طريق يحيى بن أبي كثير عن عبد الحميد بن سنان أنه حدثه عبيد بن عمير الليثي عن أبيه به .
عبد الحميد بن سنان هو الحجازي المكي
وقال العقيلي: قال محمد ـ يعنى البخاري: فى حديثه نظر وقال الحافظ ابن حجر: مقبول . اهـ .
قال أبو عبدالله: لم يرو عنه غير يحيى بن أبى كثير

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان فقال أريت هذه الليلة يعني ليلة القدر حتى تلاحى فلان وفلان فرفعت فالتمسوها في الوتر الخامسة والسابعة والتاسعة ".
ضعيف .
رواه الخطيب في تاريخ بغداد (11 / 353) من طريق على بن بهرام العطار المغربي ببغداد حدثنا عبد الملك بن أبي كريمة الأنصاري قال سمعت مالك بن أنس يحدث عن حميد الطويل عن أنس به .
علي بن بهرام هو ابن يزيد أبو حجية المزني العطار .
ذكره ابن مالكولا في الإكمال والخطيب في تاريخ بغداد لم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً فهو مجهول .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

من الأحاديث الضعيفة
عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء أبو هريرة يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ويعوده في شكواه فأذن له فدخل عليه فسلم وهو نائم فوجد النبي صلى الله عليه وسلم مستندا إلى صدر علي بن أبي طالب وقد مال علي بيده على صدره ضامه اليه والنبي صلى الله عليه وسلم باسط رجليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ادن يا أبا هريرة فدنا ثم قال ادن يا أبا هريرة فدنا ثم قال ادن يا أبا هريرة فدنا حتى مست أصابع أبي هريرة أطراف أصابع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال له اجلس يا أبا هريرة فجلس فقال أدن طرف ثوبك فمد أبو هريرة ثوبه فأمسكه بيده يفتحه وأدناه من وجهه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصيك يا أبا هريرة خصال أربع لا تدعهن ما بقيت قال نعم أوصني ما شئت قال أوصيك بالغسل يوم الجمعة والبكور إليها ولا تلغ ولا تله وأوصيك بصيام ثلاثة أيام من كل شهر فإنه صوم الدهر وأوصيك بركعتي الفجر لا تدعهما وإن صليت الليل كله فإن فيهما الرغائب قالها ثلاثا ضم إليك ثوبك فضم ثوبه إلى صدره فقال يا رسول الله بأبي أنت وأمي أسر هذا أم أعلنه قال بل أعلنه يا أبا هريرة قال ثلاثاً" .
ضعيف جداً .
رواه ابن عدي في الكامل (3 / 277) من طريق سليمان بن داود عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة به .
سليمان بن داود اليمامي هو أبو الجمل البجلي .
قال البخاري: منكر الحديث وقال أبو حاتم: هو ضعيف الحديث، منكر الحديث، ما أعلم له حديثاً صحيحاً وقال يحيى بن معين: ليس بشيء
قال ابن عدي: ولسليمان بن داود غير ما ذكرت عن يحيى بهذ الإسناد وعامة ما يروي عن يحيى بن أبي كثير يعرف وعامة ما يرويه بهذا الإسناد لا يتابعه أحد عليه .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

ومن الأحاديث الضعيفة
عَنِ عبدالله بن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال قال رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم من أَقَامَ الصَّلاةَ وأتى الزَّكَاةَ وَحَجَّ الْبَيْتَ وَصَامَ رَمَضَانَ وَقَرَى الضَّيْفَ دخل الْجَنَّةَ ".
ضعيف جداً ,
رواه الطبراني في الكبير (12 / 136) وابن عدي في الكامل (2 / 415) وأبو سعيد النقاش في فوائد العراقيين (23) من حُبَيِّبِ بن حَبِيبٍ أَخُو حَمْزَةَ الزَّيَّاتُ عن أبي إِسْحَاقَ عَنِ الْعَيْزَارِ بن حُرَيْثٍ عَنِ ابن عَبَّاسٍ به .
حبيب بن أبي حبيب ضعيف تقدمت ترجمته .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

متابعة للأحاديث الضعيفة والموضوعة في صيام رمضان

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وحج وعتمر وقال إني مسلم إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان ".
ضعيف جداً .
يزيد الرقاشي هو ابن أبان أبو عمرو البصري القاص من زهاد أهل البصرة وهو عم الفضل بن عيسى بن أبان الرقاشي ضعيف جداً وقد تقدم

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

متابعة للأحاديث الضعيفة والموضوعة في صيام رمضان

عن أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنه قالت كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَصُومُ يَوْمَ السَّبْتِ وَيَوْمَ الأَحَدِ أَكْثَرَ مِمَّا يَصُومُ مِنَ الأَيَّامِ وَيَقُولُ « إِنَّهُمَا يَوْمَا عِيدِ الْمُشْرِكِينَ فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أُخَالِفَهُمْ ».
ضعيف .
رواه أحمد (6 / 323) من طريق عَبْدُ اللهِ ، يَعْنِي ابْنَ مُبَارَكٍ ، قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ كُرَيْبٍ أَنَّهُ سَمِعَ أُمَّ سَلَمَةَ به .
عبد الله بن محمد بن عمر هو ابن على بن أبى طالب القرشي الهاشمي أبو محمد العلوي المدني لقبه دافن
قال الحافظ ابن حجر: مقبول .
قال أبو عبدالله عفا الله عنه: روى عنه جمع وذكره ابن حبان في الثقات فهو مجهول الحال .
رواه النسائي في الكبرى (2775) وابن حزيمة (2167) والحاكم (1 / 602) والبيهقي في الكبرى (4 / 303) وفي فضائل الأوقات (306) من طريق عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ كُرَيْبًا مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ ، وَنَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثُونِي إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، أَسْأَلُهَا الأَيَّامَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ لَهَا صِيَامًا ؟ قَالَتْ : يَوْمُ السَّبْتِ وَالأَحَدِ ، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِمْ ، فَأَخْبَرْتُهُمْ وَكَأَنَّهُمْ أَنْكَرُوا ذَلِكَ ، فَقَامُوا بِأَجْمَعِهِمْ إِلَيْهَا ، فَقَالُوا : إِنَّا بَعَثْنَا إِلَيْكِ هَذَا فِي كَذَا وَكَذَا ، وَذَكَرَ أَنَّكِ قُلْتِ: كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَتْ : صَدَقَ ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ مَا كَانَ يَصُومُ مِنَ الأَيَّامِ يَوْمَ السَّبْتِ وَالأَحَدِ ، كَانَ يَقُولُ : إِنَّهُمَا يَوْمَا عِيدٍ لِلْمُشْرِكِينَ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَهُمْ ".
عبد الله بن محمد بن عمر هو ابن على بن أبى طالب القرشي الهاشمي أبو محمد العلوي المدني لقبه دافن مجهول الحال .
وأبوه محمد بن عمر بن على بن أبى طالب القرشي الهاشمي ، أبو عبد الله المدني (وأمه أم عبد الله أسماء بنت عقيل بن أبى طالب)
قال أبو عبدالله عفا الله عنه: روى عنه جمع ولم يوثقه معتبر فهو مجهول الحال

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عن القاسم بن مخول البهزي ثم السلمي يقول : سمعت أبي وكان قد أدرك الجاهلية والإسلام يقول : نصبت حبائل لي بالأبواء فوقع في حبل منها ظبي فأفلت فخرجت في إثره فوجدت رجلا قد أخذه فتنازعنا فيه فتساوقنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدناه نازلا بالأبواء تحت شجرة يستظل بنطع فاختصمنا إليه فقضى به بيننا شطرين
قلت : يا رسول الله نلقى الإبل وبها لبن وهي مصراة ونحن محتاجون قال : ناد صاحب الإبل ثلاثا فإن جاء وإلا فاحلل صرارها ثم اشرب ثم صر وأبق للبن دواعيه
قلت : يا رسول الله الضوال ترد علينا هل لنا أجر أن نسقيها ؟ قال : نعم في كل ذات كبد حرى أجر ثم أنشأ رسول الله صلى الله عليه و سلم يحدثنا قال : سيأتي على الناس زمان خير المال فيه غنم بين المسجدين تأكل الشجر وترد الماء يأكل صاحبها من رسلها ويشرب من ألبانها ويلبس من أصوافها ـ أو قال : أشعارها ـ والفتن ترتكس بين جراثيم العرب والله ما تعبؤون يقولها رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاثا
قلت : يا رسول الله أوصني : قال : أقم الصلاة وآت الزكاة وصم رمضان وحج البيت واعتمر وبر والديك وصل رحمك وأقر الضيف وأمر بالمعروف وانه عن المنكر وزل مع الحق حيث زال ".
ضعيف .
رواه أبو يعلى (1568) وفي المفاريد (80) وابن حبان كما في الإحسان (5882) وأبو نعيم في المعرفة (6318) من طريق محمد ابن سليمان بن مسمول قال : سمعت القاسم بن مخول البهزي ثم السلمي يقول : سمعت أبي به .
محمد بن سليمان بن مسمول هو المكي المخزومي .
قال أبو حاتم: ليس بالقوي ضعيف الحديث كان الحميدى يتكلم فيه وقال النسائي: ضعيف وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه لا في إسناده ولا في متنه اهـ .
القاسم بن مخول البهزي هو ابن يزيد .
ذكره البخاري في التاريخ الكبير لم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً وذكره ابن حبان في الثقات .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ فِي رَمَضَانَ يُنَادِي مُنَادٍ بَعْدَ ثُلُثِ اللَّيْلِ الْأَوَّلِ أَوْ ثُلُثِ اللَّيْلِ الْآخِرِ أَلَا سَائِلٌ يَسْأَلُ فَيُعْطَى: أَلَا مُسْتَغْفِرٌ يَسْتَغْفِرُ فَيُغْفَرَ لَهُ، أَلَا تَائِبٌ يَتُوبُ فَيَتُوبَ اللهُ عَلَيْهِ " .
ضعيف .
رواه في الشعب (5 / 236) من طريق مُحَمَّد بْن يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ، حَدَّثَنِي أَبِي يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ ابْنِ عَبَّاسٍ به .
محمد بن يزيد بن سنان هو الرهاوي .
قال الدراقطني: ضعيف وأبو حاتم: ليس بالمتين هو أشد غفلة من أبيه وضعفه النسائي .
*****************************
عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ سُئِلَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- أَىُّ الصَّوْمِ أَفْضَلُ بَعْدَ رَمَضَانَ فَقَالَ « شَعْبَانُ لِتَعْظِيمِ رَمَضَانَ ». قِيلَ فَأَىُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ قَالَ « صَدَقَةٌ فِى رَمَضَانَ ».
ضعيف .
رواه الترمذي (663) و البيهقي السنن الكبرى (4 / 305) وفي الشعب (3 / 311) وفي فضائل الأوقات (20) من طريق مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ به .
صدقة بن موسى هو الدقيقي أبو المغيرة ويقال أبو محمد السلمي البصري .
قال يحيى بن معين: ليس حديثه بشىء .
وقال يحيى بن معين ، وأبو داود ، والنسائي ، وأبو بشر الدولابي: ضعيف .
وقال أبو أحمد بن عدي: ما أقرب صورته وصورة حديثه من حديث صدقة بن عبد الله الذى أمليته قبله ، وبعض حديثه يتابع عليه ، وبعضه لا يتابع عليه .
وقال أبو حاتم: لين الحديث ، يكتب حديثه ولا يحتج به ، ليس بقوي .
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم
وقال ابن حبان: كان شيخاً صالحاً إلا أن الحديث لم يكن من صناعته فكان إذا روى قلب الأخبار حتى خرج عن حد الاحتجاج به .
وقال البزار: ليس بالحافظ عندهم وقال فى موضع آخر : ليس به بأس وقال الساجي: ضعيف الحديث . اهـ .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن لله عتقاء في شهر رمضان عند كل فطر إلا رجلاً أفطر على خمر".
رواه ابن عدي في الكامل (7 / 93)
ضعيف
فيه: واسط بن الحارث
قال بن عدي عامة أحاديثه لا يتابع عليها

بل موضوع .
رواه الطبراني في الصغير (434) وابن عدي في الكامل (7 / 93) من طريق عَبْدُ اللهِ بْنُ خِرَاشٍ ، عَنْ وَاسِطِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ به .
وعبد الله بن خراش هو ابن حوشب الشيباني الحوشبي أبو جعفر الكوفي( أخو شهاب بن خراش وابن أخى العوام بن حوشب ) .
قال الساجي: ضعيف الحديث جداً ، ليس بشىء ، كان يضع الحديث .
وقال البخاري: منكر الحديث .
وقال النسائي: ليس بثقة .
وقال محمد بن عمار الموصلي: كذاب .
قال أبو زرعة: ليس بشىء ، ضعيف الحديث .
وقال أبو حاتم: منكر الحديث ، ذاهب الحديث ، ضعيف الحديث .
وقال الدارقطني: ضعيف .
وقال أبو أحمد بن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ اهـ

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عن عمر رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان قبل رمضان خطب الناس ثم قال أتاكم شهر رمضان فشمروا له وأحسنوا نياتكم فيه وعظموا حرمته فإن حرمته عند الله من أعظم الحرمات فلا تنتهكوا فإن الحسنات والسيئات تضاعف فيه ".
موضوع .
رواه الديلمي كما في كنز العمال .
وفيه إسحاق بن نجيح الأزدي أبو صالح ويقال أبو يزيد ، الملطي ( سكن بغداد ) .
قال المزي: وهو أحد الضعفاء المتروكين والكذبة الوضاعين
.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: إسحاق بن نجيح الملطي من أكذب الناس يحدث عن البتى عن ابن سيرين برأى أبى حنيفة .
وقال عباس الدوري: سمعت يحيى بن معين وذكر إسحاق بن نجيح فضعفه وقال: لا رحمه الله .
وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز: سمعت يحيى بن معين يقول: إسحاق بن نجيح الملطى كذاب عدو الله رجل سوء خبيث .
وقال محمد بن عثمان بن أبى شيبة: سمعت يحيى بن معين يقول: كان ببغداد قوم يضعون الحديث منهم إسحاق بن نجيح الملطي .
وقال أحمد بن سعد بن أبى مريم: سمعت يحيى بن معين يقول: من المعروفين بالكذب ووضع الحديث إسحاق بن نجيح الملطي .
وقال فى موضع آخر: روى عجائب وضعفه .
وقال عمرو بن علي: كذاب كان يضع الحديث وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: غير ثقة ولا من أوعية الأمانة .
وقال علي بن نصرالجهضمي والبخاري: منكر الحديث .
وقال النسائي: متروك الحديث ,
وقال يعقوب بن سفيان: لا يكتب حديثه .
قال النسائي: كذاب .
وقال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث .
وقال البرقي: نسب إلى الكذب .
وقال الجوزقاني: كذاب وضاع لا يجوز قبول خبره ولا الاحتجاج بحديثه ، ويجب بيان أمره .
وقال أبو سعيد النقاش: مشهور بوضع الحديث .
وقال ابن طاهر: دجال كذاب .
وقال محمد بن على بن طالب: قال أبو على صالح بن محمد: إسحاق بن نجيح عن ابن جريج حديثه: " من حفظ على أمتي أربعين حديثاً " حديث باطل وإسحاق بن نجيح ترك حديثه قلت لمحمد بن منصور: لم ترك حديثه ؟ فقال: حدثنا عن هشام عن الحسن قال : " يغفر للزانى قبل أن يغفر للقواد " فأنكروا هذا عليه ثم حدث بعد بأحاديث مناكير عن عطاء الخراسانى وغيره .
وقال أبو أحمد بن عدى بعد أن روى له عدة أحاديث: وهذه الأحاديث التى ذكرتها مع سائر الروايات عن إسحاق بن نجيح عن من روى عنه فكلها موضوعات وضعها هو ، وعامة ما أتى عن ابن جريج فكل منكر ووضعه عليه .
وقال ابن الجوزي: أجمعوا على أنه كان يضع الحديث وقال ابن حبان: دجال من الدجاجلة يضع الحديث صراحاً .
وذكره الدولابي والساجي والعقيلي وغيرهم فى " الضعفاء " اهـ .