بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس السادس عشر من الدروس المتعلقة بـ(الصحيح المسند من أسباب النزول)للإمام الوادعي رحمه الله
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعدفقدعُلم في درسنا السابق المتعلق بسورة الفيل
وعلم أنها مكية بالإجماع وآياتهاخمس آيات ولم يذكر الامام الوادعي رحمه الله لها سبب نزول وعلم معاني كلماتها
في يومنا هذا نتذاكر معكم مايتيسر مذاكرته فيما يتعلق بسورة الهمزة فنقول سورة الهمزة سورة مكية باجماع وآياتهاتسع آيات
قال ابن الجوزي وهي مكية بإجماعهم
وقال القرطبي وهي مكية باجماع
وقال الشوكاني وهي مكية بلا خلاف وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: أنزلت ويل لكل همزة لمزة بمكة
قال ابن أبي زمنين وهي مكية كلها
ولم يذكر الإمام الوادعي رحمه الله في كتابه الصحيح المسند لهذه السورة سبب نزول
ونقل ابن كثير والشوكاني أقوال أهل العلم في الهمزة واللمزة واختلاف المفسرين في ذلك أرجحها مانقله الشوكاني عن أبي العالية والحسن ومجاهد وعطاء ابن أبي رباح أنهم قالوا الهمزة: الذي يغتاب الرجل في وجهه، واللمزة: الذي يغتابه من خلفه.
وقال ابن كثير" قال ابن كثير الهماز: بالقول، واللماز: بالفعل. ونقل عن ابن عباس أنه قال: {همزة لمزة} طعان معياب.أ.هـ
فائدة : قال الشوكانية" قرأ الجمهور همزة لمزة بضم أولهما وفتح الميم فيهما. وقرأ الباقر والأعرج بسكون الميم فيهما. وقرأ أبو وائل والنخعي والأعمش «ويل للهمزة اللمزة"أ.هـ وذكر قرآءات عدة في بقية آيات هذه السورة مفيد الرجوع إليها في موضعها فتح القدير للإمام الشوكاني عند تفسير السورة
نكتفي بهذا القدر وفق الله الجميع لمايحبه ويرضاه والحمدلله
الدرس السادس عشر من الدروس المتعلقة بـ(الصحيح المسند من أسباب النزول)للإمام الوادعي رحمه الله
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعدفقدعُلم في درسنا السابق المتعلق بسورة الفيل
وعلم أنها مكية بالإجماع وآياتهاخمس آيات ولم يذكر الامام الوادعي رحمه الله لها سبب نزول وعلم معاني كلماتها
في يومنا هذا نتذاكر معكم مايتيسر مذاكرته فيما يتعلق بسورة الهمزة فنقول سورة الهمزة سورة مكية باجماع وآياتهاتسع آيات
قال ابن الجوزي وهي مكية بإجماعهم
وقال القرطبي وهي مكية باجماع
وقال الشوكاني وهي مكية بلا خلاف وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: أنزلت ويل لكل همزة لمزة بمكة
قال ابن أبي زمنين وهي مكية كلها
ولم يذكر الإمام الوادعي رحمه الله في كتابه الصحيح المسند لهذه السورة سبب نزول
ونقل ابن كثير والشوكاني أقوال أهل العلم في الهمزة واللمزة واختلاف المفسرين في ذلك أرجحها مانقله الشوكاني عن أبي العالية والحسن ومجاهد وعطاء ابن أبي رباح أنهم قالوا الهمزة: الذي يغتاب الرجل في وجهه، واللمزة: الذي يغتابه من خلفه.
وقال ابن كثير" قال ابن كثير الهماز: بالقول، واللماز: بالفعل. ونقل عن ابن عباس أنه قال: {همزة لمزة} طعان معياب.أ.هـ
فائدة : قال الشوكانية" قرأ الجمهور همزة لمزة بضم أولهما وفتح الميم فيهما. وقرأ الباقر والأعرج بسكون الميم فيهما. وقرأ أبو وائل والنخعي والأعمش «ويل للهمزة اللمزة"أ.هـ وذكر قرآءات عدة في بقية آيات هذه السورة مفيد الرجوع إليها في موضعها فتح القدير للإمام الشوكاني عند تفسير السورة
نكتفي بهذا القدر وفق الله الجميع لمايحبه ويرضاه والحمدلله
تعليق