المَوْقُوفٌ
قال الناظم رحمه الله تعالى:
وَمَا أَضَفْتَهُ إِلَى الأَصْحَابِ مِنْ
قَوْلٍ وَفِعْلٍ فَهْوَ مَوْقُوفٌ زُكِنْ
الشرح والتوضيح:
" وَمَا أَضَفْتَهُ ...": ": أي و الذي نسبته إلى أحد من الصحابة من قوله أو فعله فهو حديث " مَوْقُوفٌ " فعلى هذا نعرف الموقوف بأنه: المَرْوي عن الصَّحابة، قولًا لهم، أو فعلًا، أو نحوه مما للرأي فيه مجال ( ) ليخرج بذلك ما يروي الصحابي من قوله أو فعله وتظهر قرينة تقتضي رفعه لكونه مما لا مجال للإجتهاد فيه وأنه لم يقله إلا توقيفا كقول عائشةرضي الله عنها فرضت الصلاة ركعتين ركعتين فأقرت في السفر وزيدت في الحضر ( ) .
" زُكِنْ ": أي علم، وسواء اتصل إسناده، أو انقطع.
وإنِ استعملتَ الموقوفَ فيما جاءَ عن التابعينَ فمَنْ بعدَهُم، فقيِّدْهُ بهم فَقُلْ: موقوفٌ على عطاءٍ، أو على طاوُسٍ، أو وقفهُ فلانٌ على مجاهدٍ، ونحوَ ذلكَ.( )
قال الناظم رحمه الله تعالى:
وَمَا أَضَفْتَهُ إِلَى الأَصْحَابِ مِنْ
قَوْلٍ وَفِعْلٍ فَهْوَ مَوْقُوفٌ زُكِنْ
الشرح والتوضيح:
" وَمَا أَضَفْتَهُ ...": ": أي و الذي نسبته إلى أحد من الصحابة من قوله أو فعله فهو حديث " مَوْقُوفٌ " فعلى هذا نعرف الموقوف بأنه: المَرْوي عن الصَّحابة، قولًا لهم، أو فعلًا، أو نحوه مما للرأي فيه مجال ( ) ليخرج بذلك ما يروي الصحابي من قوله أو فعله وتظهر قرينة تقتضي رفعه لكونه مما لا مجال للإجتهاد فيه وأنه لم يقله إلا توقيفا كقول عائشةرضي الله عنها فرضت الصلاة ركعتين ركعتين فأقرت في السفر وزيدت في الحضر ( ) .
" زُكِنْ ": أي علم، وسواء اتصل إسناده، أو انقطع.
وإنِ استعملتَ الموقوفَ فيما جاءَ عن التابعينَ فمَنْ بعدَهُم، فقيِّدْهُ بهم فَقُلْ: موقوفٌ على عطاءٍ، أو على طاوُسٍ، أو وقفهُ فلانٌ على مجاهدٍ، ونحوَ ذلكَ.( )
تعليق