بسم الله الرحمن الرحيم
((الحمد لله خلق كل شيء فقدَّره ، وعلم مورد كل مخلوق ومصدره , أحمده على ما أَوْلَى من فضله ويَسَّره .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، قَبِلَ توبة العاصي فعفا عن ذنبه وغفره ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي أوضح به سبيل الهداية ونوَّره ، وأزال به ظلمات الشرك وقَتَّرَه ، وفتح عليه مكة فأزال الأصنام من البيت وطهَّره ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الكرام البررة ، وعلى التابعين لهم بإحسان ما بلغ القمر بدره وسرره ، وسلم تسليما))
أما بعد : سأذكر لكم في هذه الصفحة بعض من زهديات الزاهد المشهور أبي العتاهية
لمعرفة شيء من ترجمته
مــن هــنــا بــارك الــلــه فــيــكــم
((الحمد لله خلق كل شيء فقدَّره ، وعلم مورد كل مخلوق ومصدره , أحمده على ما أَوْلَى من فضله ويَسَّره .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، قَبِلَ توبة العاصي فعفا عن ذنبه وغفره ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي أوضح به سبيل الهداية ونوَّره ، وأزال به ظلمات الشرك وقَتَّرَه ، وفتح عليه مكة فأزال الأصنام من البيت وطهَّره ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الكرام البررة ، وعلى التابعين لهم بإحسان ما بلغ القمر بدره وسرره ، وسلم تسليما))
أما بعد : سأذكر لكم في هذه الصفحة بعض من زهديات الزاهد المشهور أبي العتاهية
لمعرفة شيء من ترجمته
مــن هــنــا بــارك الــلــه فــيــكــم
نسأل من الله الإعانة
من البحر الكامل
1- إِنَّ الطَبيبَ بِطِبِّهِ وَدَوائِهِ *** لا يَستَطيعُ دِفاعَ مَكروهٍ أَتى
2- ما لِلطَبيبِ يَموتُ بِالداءِ الَّذي *** قَد كانَ يُبرِئُ جُرحَهُ فيما مَضى
3- ذَهَبَ المُداوي وَالمُداوى وَالَّذي *** جَلَبَ الدَواءَ وَباعَهُ وَمَنِ اِشتَرى
3- ذَهَبَ المُداوي وَالمُداوى وَالَّذي *** جَلَبَ الدَواءَ وَباعَهُ وَمَنِ اِشتَرى
من البحر الكامل
1- المَرءُ آفَتُهُ هَوى الدُنيا *** وَالمَرءُ يَطغى كُلَّما اِستَغنى
2- إِنّي رَأَيتُ عَواقِبَ الدُنيا *** فَتَرَكتُ ما أَهوى لِما أَخشى
3- فَكَّرتُ في الدُنيا وَجِدَّتِها *** فَإِذا جَميعُ جَديدِها يَبلى
4- وَإِذا جَميعُ أُمورِها عُقَبٌ *** بَينَ البَرِيَّةِ قَلَّما تَبقى
5- وَبَلَوتُ أَكثَرَ أَهلِها فَإِذا *** كُلُّ امرِئٍ في شَأنِهِ يَسعى
6- وَلَقَد بَلَوتُ فَلَم أَجِد سَبَباً *** بِأَعَزَّ مِن قَنَعٍ وَلا أَعلى
7- وَلَقَد طَلَبتُ فَلَم أَجِد كَرَماً *** أَعلى بِصاحِبِهِ مِنَ التَقوى
8- وَلَقَد مَرَرتُ عَلى القُبورِ فَما *** مَيَّزتُ بَينَ العَبدِ وَالمَولى
9- ما زالَتِ الدُنيا مُنَغَّصَةً *** لَم يَخلُ صاحِبُها مِنَ البَلوى
10- دارُ الفَجائِعِ وَالهُمومِ وَدا *** رُ البَثِّ وَالأَحزانِ وَالشَكوى
11- بَينا الفَتى فيها بِمَنزِلَةٍ *** إِذ صارَ تَحتَ تُرابِها مُلقى
12- تَقفو مَساويها مَحاسِنَها *** لا شَيءَ بَينَ النَعيِ وَالبُشرى
13- وَلَقَلَّ يَومٌ ذَرَّ شارِقُهُ *** إِلّا سَمِعتَ بِهالِكٍ يُنعى
14- لا تَعتَبَنَّ عَلى الزَمانِ فَما *** عِندَ الزَمانِ لِعاتِبٍ عُتبى
15- وَلَئِن عَتَبتَ عَلى الزَمانِ لِما *** يَأتي بِهِ فَلَقَلَّ ما تَرضى
16- المَرءُ يوقِنُ بِالقَضاءِ وَما *** يَنفَكُّ أَن يُعنى بِما يُكفى
17- لِلمَرءِ رِزقٌ لا يَموتُ وَإِن *** جَهَدَ الخَلائِقُ دونَ أَن يَفنى
18- يا بانِيَ الدارِ المُعِدِّ لَها *** ماذا عَمِلتَ لِدارِكَ الأُخرى
19- وَمُمَهِّدَ الفُرشِ الوَثيرَةِ لا *** تُغفِل فِراشَ الرَقدَةِ الكُبرى
20- لَو قَد دُعيتَ لَما أَجَبتَ لِما *** تُدعى لَهُ فَانظُر لِما تُدعى
21- أَتُراكَ تَحصي مَن رَأَيتَ مِنَ الـ *** ـأَحياءِ ثُمَّ رَأَيتَهُم مَوتى
22- فَلتَلحَقَنَّ بِعَرصَةِ المَوتى *** وَلَتَنزِلَنَّ مَحَلَّةَ الهَلكى
23- مَن أَصبَحَت دُنياهُ غايَتَهُ *** فَمَتى يَنالُ الغايَةَ القُصوى
24- بِيَدِ الفَناءِ جَميعُ أَنفُسِنا *** وَيَدُ البِلى فَلَها الَّذي يُبنى
25- لا تَغتَرِر بِالحادِثاتِ فَما *** لِلحادِثاتِ عَلى امرِئٍ بُقيا
26- لا تَغبِطَنَّ أَخاً بِمَعصِيَةٍ *** لا تَغبِطَن إِلّا أَخا التَقوى
27- سُبحانَ مَن لا شَيءَ يَعدِلُهُ *** كَم مِن بَصيرٍ قَلبُهُ أَعمى
28- سُبحانَ مَن أَعطاكَ مِن سَعَةٍ *** سُبحانَ مَن أَعطاكَ ما أَعطى
29- فَلَئِن عَقَلتَ لَتَشكُرَنَّ وَإِن *** تَشكُر فَقَد أَغنى وَقَد أَقنى
30- وَلَئِن بَكَيتَ لِرِحلَةٍ عَجِلاً *** نَحوَ القُبورِ فَمِثلُها أَبكى
31- وَلَئِن قَنِعتَ لَتَظفَرَنَّ بِما *** فيهِ الغِنى وَالراحَةُ الكُبرى
32- وَلَئِن رَضيتَ عَلى الزَمانِ فَقَد *** أَرضى وَأَغضَبَ قَبلَكَ النَوكى
33- وَلَقَلَّ مَن تَصفو خَلائِقُهُ *** وَلَقَلَّ مَن يَصفو لَهُ المَحيا
34- وَلَرُبَّ مَزحَةِ صادِقٍ بَرَزَت *** في لَفظَةٍ وَكَأَنَّها أَفعى
35- وَلَرُبَّ مَزحَةِ صادِقٍ بَرَزَت *** في لَفظَةٍ وَكَأَنَّها أَفعى
36- وَالحَقُّ أَبلَجُ لا خَفاءَ بِهِ *** مُذ كانَ يُبصِرُ نورَهُ الأَعمى
37- وَالرِزقُ قَد فَرَضَ الإِلَهُ لَنا *** مِنهُ وَنَحنُ بِجَمعِهِ نُعنى
38- عَجَباً عَجِبتُ لِطالِبٍ ذَهَباً *** يَفنى وَيَرفُضُ كُلَّ ما يَبقى
39- حَقّاً لَقَد سَعِدَت وَما شَقِيَت *** نَفسُ امرِئٍ يَرضى بِما يُعطى
3- فَكَّرتُ في الدُنيا وَجِدَّتِها *** فَإِذا جَميعُ جَديدِها يَبلى
4- وَإِذا جَميعُ أُمورِها عُقَبٌ *** بَينَ البَرِيَّةِ قَلَّما تَبقى
5- وَبَلَوتُ أَكثَرَ أَهلِها فَإِذا *** كُلُّ امرِئٍ في شَأنِهِ يَسعى
6- وَلَقَد بَلَوتُ فَلَم أَجِد سَبَباً *** بِأَعَزَّ مِن قَنَعٍ وَلا أَعلى
7- وَلَقَد طَلَبتُ فَلَم أَجِد كَرَماً *** أَعلى بِصاحِبِهِ مِنَ التَقوى
8- وَلَقَد مَرَرتُ عَلى القُبورِ فَما *** مَيَّزتُ بَينَ العَبدِ وَالمَولى
9- ما زالَتِ الدُنيا مُنَغَّصَةً *** لَم يَخلُ صاحِبُها مِنَ البَلوى
10- دارُ الفَجائِعِ وَالهُمومِ وَدا *** رُ البَثِّ وَالأَحزانِ وَالشَكوى
11- بَينا الفَتى فيها بِمَنزِلَةٍ *** إِذ صارَ تَحتَ تُرابِها مُلقى
12- تَقفو مَساويها مَحاسِنَها *** لا شَيءَ بَينَ النَعيِ وَالبُشرى
13- وَلَقَلَّ يَومٌ ذَرَّ شارِقُهُ *** إِلّا سَمِعتَ بِهالِكٍ يُنعى
14- لا تَعتَبَنَّ عَلى الزَمانِ فَما *** عِندَ الزَمانِ لِعاتِبٍ عُتبى
15- وَلَئِن عَتَبتَ عَلى الزَمانِ لِما *** يَأتي بِهِ فَلَقَلَّ ما تَرضى
16- المَرءُ يوقِنُ بِالقَضاءِ وَما *** يَنفَكُّ أَن يُعنى بِما يُكفى
17- لِلمَرءِ رِزقٌ لا يَموتُ وَإِن *** جَهَدَ الخَلائِقُ دونَ أَن يَفنى
18- يا بانِيَ الدارِ المُعِدِّ لَها *** ماذا عَمِلتَ لِدارِكَ الأُخرى
19- وَمُمَهِّدَ الفُرشِ الوَثيرَةِ لا *** تُغفِل فِراشَ الرَقدَةِ الكُبرى
20- لَو قَد دُعيتَ لَما أَجَبتَ لِما *** تُدعى لَهُ فَانظُر لِما تُدعى
21- أَتُراكَ تَحصي مَن رَأَيتَ مِنَ الـ *** ـأَحياءِ ثُمَّ رَأَيتَهُم مَوتى
22- فَلتَلحَقَنَّ بِعَرصَةِ المَوتى *** وَلَتَنزِلَنَّ مَحَلَّةَ الهَلكى
23- مَن أَصبَحَت دُنياهُ غايَتَهُ *** فَمَتى يَنالُ الغايَةَ القُصوى
24- بِيَدِ الفَناءِ جَميعُ أَنفُسِنا *** وَيَدُ البِلى فَلَها الَّذي يُبنى
25- لا تَغتَرِر بِالحادِثاتِ فَما *** لِلحادِثاتِ عَلى امرِئٍ بُقيا
26- لا تَغبِطَنَّ أَخاً بِمَعصِيَةٍ *** لا تَغبِطَن إِلّا أَخا التَقوى
27- سُبحانَ مَن لا شَيءَ يَعدِلُهُ *** كَم مِن بَصيرٍ قَلبُهُ أَعمى
28- سُبحانَ مَن أَعطاكَ مِن سَعَةٍ *** سُبحانَ مَن أَعطاكَ ما أَعطى
29- فَلَئِن عَقَلتَ لَتَشكُرَنَّ وَإِن *** تَشكُر فَقَد أَغنى وَقَد أَقنى
30- وَلَئِن بَكَيتَ لِرِحلَةٍ عَجِلاً *** نَحوَ القُبورِ فَمِثلُها أَبكى
31- وَلَئِن قَنِعتَ لَتَظفَرَنَّ بِما *** فيهِ الغِنى وَالراحَةُ الكُبرى
32- وَلَئِن رَضيتَ عَلى الزَمانِ فَقَد *** أَرضى وَأَغضَبَ قَبلَكَ النَوكى
33- وَلَقَلَّ مَن تَصفو خَلائِقُهُ *** وَلَقَلَّ مَن يَصفو لَهُ المَحيا
34- وَلَرُبَّ مَزحَةِ صادِقٍ بَرَزَت *** في لَفظَةٍ وَكَأَنَّها أَفعى
35- وَلَرُبَّ مَزحَةِ صادِقٍ بَرَزَت *** في لَفظَةٍ وَكَأَنَّها أَفعى
36- وَالحَقُّ أَبلَجُ لا خَفاءَ بِهِ *** مُذ كانَ يُبصِرُ نورَهُ الأَعمى
37- وَالرِزقُ قَد فَرَضَ الإِلَهُ لَنا *** مِنهُ وَنَحنُ بِجَمعِهِ نُعنى
38- عَجَباً عَجِبتُ لِطالِبٍ ذَهَباً *** يَفنى وَيَرفُضُ كُلَّ ما يَبقى
39- حَقّاً لَقَد سَعِدَت وَما شَقِيَت *** نَفسُ امرِئٍ يَرضى بِما يُعطى
يتبع إن شاء الله
تعليق