من البحر البسيط
1- لِكُلِّ أَمرٍ جَرى فيهِ القَضا سَبَبُ *** وَالدَهرُ فيهِ وَفي تَصريفِهِ عَجَبُ
2- ما الناسُ إِلّا مَعَ الدُنيا وَصاحِبِها *** فَكَيفَ ما اِنقَلَبَت يَوماً بِهِ اِنقَلَبوا
3- يُعَظِّمونَ أَخا الدُنيا وَإِن وَثَبَت *** يَوماً عَلَيهِ بِما لا يَشتَهي وَثَبوا
4- لا يَحلِبونَ لِحَيٍّ دَرَّ لَقحَتِهِ *** حَتّى يَكونَ لَهُم صَفّو الَّذي حَلَبوا
2- ما الناسُ إِلّا مَعَ الدُنيا وَصاحِبِها *** فَكَيفَ ما اِنقَلَبَت يَوماً بِهِ اِنقَلَبوا
3- يُعَظِّمونَ أَخا الدُنيا وَإِن وَثَبَت *** يَوماً عَلَيهِ بِما لا يَشتَهي وَثَبوا
4- لا يَحلِبونَ لِحَيٍّ دَرَّ لَقحَتِهِ *** حَتّى يَكونَ لَهُم صَفّو الَّذي حَلَبوا
من البحر المنسرح
1- ما اِستَعبَدَ الحِرصُ مَن لَهُ أَدَبُ *** لِلمَرءِ في الحِرصِ هِمَّةٌ عَجَبُ
2- لِلَّهِ عَقلُ الحَريصِ كَيفَ لَهُ *** في كُلِّ ما لا يَنالَهُ أَرَبُ
3- ما زالَ حِرصُ الحَريصِ يُطعِمُهُ *** في دَركِهِ الشَيءَ دونَهُ العَطَبُ
4- ما طابَ عَيشُ الحَريصُ قَطُّ وَلا *** فارَقَهُ التَعسُ مِنهُ وَالنَصَبُ
5- البَغيُ وَالحِرصُ وَالهَوى فِتَنٌ *** لَم يَنجُ مِنها عُجمٌ وَلا عَرَبُ
6- لَيسَ عَلى المَرءِ في قَناعَتِهِ *** إِن هِيَ صَحَّت أَذىً وَلا نَصَبُ
7- مَن لَم يَكُن بِالكَفافِ مُقتَنِعاً *** لَم تَكفِهِ الأَرضُ كُلُّها ذَهَبُ
8- مَن أَمكَنَ الشَكَّ مِن عَزيمَتِهِ *** لَم يَزَلِ الرَأيُ مِنهُ يَضطَرِبُ
9- مَن عَرَفَ الدَهرَ لَم يَزَل حَذِراً *** يَحذَرُ شِدّاتِهِ وَيَرتَقِبُ
10- مَن لَزِمَ الحِقدَ لَم يَزَل كَمِداً *** تُغرِقُهُ في بُحورِها الكُرَبُ
11- المَرءُ مُستَأنِسٌ بِمَنزِلَةٍ *** تَقتُلُ سُكّانَها وَتَستَلِبُ
12- وَالمَرءُ في لَهوِهِ وَباطِلِهِ *** وَالمَوتُ في كُلِّ ذاكَ مُقتَرِبُ
13- يا خائِفَ المَوتِ لَستَ خائِفُهُ *** وَالعُجبُ وَاللَهُ مِنكَ وَاللَعِبُ
14- دارُكَ تَنعي إِلَيكَ ساكِنَها *** قَصرُكَ تُبلي جَديدَةَ الحِقَبُ
15- يا جامِعَ المالِ مُنذُ كانَ غَداً *** يَأتي عَلى ما جَمَعتَهُ الحَرَبُ
16- إِيّاكَ أَن تَأمَنَ الزَمانَ فَما *** زالَ عَلَينا الزَمانُ يَنقَلِبُ
17- إِيّاكَ وَالظُلمَ إِنَّهُ ظُلَمٌ *** إِيّاكَ وَالظَنَّ إِنَّهُ كَذِبٌ
18- بَينا تَرى القَومَ في مَحَلَّتِهِم *** إِذ قيلَ بادوا بِلىً وَقَد ذَهَبوا
19- يا بانِيَ القَصرِ يا مُشَيِّدَهُ *** قَصرُكَ يُبلي جَديدَهُ الحِقَبُ
20- إِنّي رَأَيتُ الشَريفَ مُعتَرِفاً *** مُصطَبِراً لِلحُقوقِ إِذ تَجِبُ
21- وَقَد عَرَفتُ اللِئامَ لَيسَ لَهُم *** عَهدٌ وَلا خِلَّةٌ وَلا حَسَبُ
22- إِحذَر عَلَيكَ اللِئامَ إِنَّهُمُ *** لَيسَ يُبالونَ مِنكَ ما رَكِبوا
23- فَنِصفُ خُلقِ اللِئامِ مُذ خُلِقوا *** دُلٌّ ذَليلٌ وَنِصفُهُ شَغَبُ
24- فِرَّ مِنَ اللُؤمِ وَاللِئامِ وَلا *** تَدنُ مِنهُم فَإِنَّهُم جَرَبُ
2- لِلَّهِ عَقلُ الحَريصِ كَيفَ لَهُ *** في كُلِّ ما لا يَنالَهُ أَرَبُ
3- ما زالَ حِرصُ الحَريصِ يُطعِمُهُ *** في دَركِهِ الشَيءَ دونَهُ العَطَبُ
4- ما طابَ عَيشُ الحَريصُ قَطُّ وَلا *** فارَقَهُ التَعسُ مِنهُ وَالنَصَبُ
5- البَغيُ وَالحِرصُ وَالهَوى فِتَنٌ *** لَم يَنجُ مِنها عُجمٌ وَلا عَرَبُ
6- لَيسَ عَلى المَرءِ في قَناعَتِهِ *** إِن هِيَ صَحَّت أَذىً وَلا نَصَبُ
7- مَن لَم يَكُن بِالكَفافِ مُقتَنِعاً *** لَم تَكفِهِ الأَرضُ كُلُّها ذَهَبُ
8- مَن أَمكَنَ الشَكَّ مِن عَزيمَتِهِ *** لَم يَزَلِ الرَأيُ مِنهُ يَضطَرِبُ
9- مَن عَرَفَ الدَهرَ لَم يَزَل حَذِراً *** يَحذَرُ شِدّاتِهِ وَيَرتَقِبُ
10- مَن لَزِمَ الحِقدَ لَم يَزَل كَمِداً *** تُغرِقُهُ في بُحورِها الكُرَبُ
11- المَرءُ مُستَأنِسٌ بِمَنزِلَةٍ *** تَقتُلُ سُكّانَها وَتَستَلِبُ
12- وَالمَرءُ في لَهوِهِ وَباطِلِهِ *** وَالمَوتُ في كُلِّ ذاكَ مُقتَرِبُ
13- يا خائِفَ المَوتِ لَستَ خائِفُهُ *** وَالعُجبُ وَاللَهُ مِنكَ وَاللَعِبُ
14- دارُكَ تَنعي إِلَيكَ ساكِنَها *** قَصرُكَ تُبلي جَديدَةَ الحِقَبُ
15- يا جامِعَ المالِ مُنذُ كانَ غَداً *** يَأتي عَلى ما جَمَعتَهُ الحَرَبُ
16- إِيّاكَ أَن تَأمَنَ الزَمانَ فَما *** زالَ عَلَينا الزَمانُ يَنقَلِبُ
17- إِيّاكَ وَالظُلمَ إِنَّهُ ظُلَمٌ *** إِيّاكَ وَالظَنَّ إِنَّهُ كَذِبٌ
18- بَينا تَرى القَومَ في مَحَلَّتِهِم *** إِذ قيلَ بادوا بِلىً وَقَد ذَهَبوا
19- يا بانِيَ القَصرِ يا مُشَيِّدَهُ *** قَصرُكَ يُبلي جَديدَهُ الحِقَبُ
20- إِنّي رَأَيتُ الشَريفَ مُعتَرِفاً *** مُصطَبِراً لِلحُقوقِ إِذ تَجِبُ
21- وَقَد عَرَفتُ اللِئامَ لَيسَ لَهُم *** عَهدٌ وَلا خِلَّةٌ وَلا حَسَبُ
22- إِحذَر عَلَيكَ اللِئامَ إِنَّهُمُ *** لَيسَ يُبالونَ مِنكَ ما رَكِبوا
23- فَنِصفُ خُلقِ اللِئامِ مُذ خُلِقوا *** دُلٌّ ذَليلٌ وَنِصفُهُ شَغَبُ
24- فِرَّ مِنَ اللُؤمِ وَاللِئامِ وَلا *** تَدنُ مِنهُم فَإِنَّهُم جَرَبُ
من البحر السريع
1- كُلٌّ إِلى الرَحمَنِ مُنقَلَبُه *** وَالخَلقُ ما لا يَنقَضي عَجَبُه
2- سُبحانَ مَن جَلَّ اِسمُهُ وَعَلا *** وَدَنا وَوارَت عَينَهُ حُجُبُه
3- وَلَرُبَّ غادِيَةٍ وَرائِحَةٍ *** لَم يُنجِ مِنها هارِباً هَرَبُه
4- وَلَرُبَّ ذي نَشَبٍ تَكَنَّفَهُ *** حُبُّ الحَياةِ وَغَرَّهُ نَشَبُه
5- قَد صارَ مِمّا كانَ يَملِكُهُ *** صِفراً وَصارَ لِغَيرِهِ سَلَبُه
6- يا صاحِبَ الدُنيا المُحِبَ لَها *** أَنتَ الَّذي لا يَنقَضي تَعَبُه
7- أَصلَحتَ داراً هَمُّها أَشِبٌّ *** جَمُّ الفُروعِ كَثيرَةٌ شَعَبُه
8- إِنَّ اِستَهانَتَها بِمَن صَرَعَت *** لَبِقَدرِ مَن تَسمو بِهِ رُتَبُه
9- وَإِنِ اِستَوَت لِلنَملِ أَجنِحَةٌ *** حَتّى يَطيرَ فَقَد دَنا عَطَبُه
10- إِنّي حَلَبتُ الدَهرَ أَشطُرَهُ *** فَرَأَيتُهُ لَم يَصفُ لي حَلَبُه
11- فَتَوَقَّ دَهرَكَ ما اِستَطَعتَ وَلا *** تَغرُركَ فِضَّتُهُ وَلا ذَهَبُه
12- كَرَمُ الفَتى التَقوى وَقُرَّتُهُ *** مَحضُ اليَقينِ وَدينُهُ حَسَبُه
13- حِلمُ الفَتى مِمّا يُزَيِّنُهُ *** وَتَمامُ حِليَةِ فَضلِهِ أَدَبُه
14- وَالأَرضُ طَيِّبَةٌ وَكُلُّ بَني *** حَوّاءَ فيها واحِدٌ نَسَبُه
15- إيتِ الأُمورَ وَأَنتَ تُبصِرُها *** لا تَأتِ ما لَم تَدرِ ما سَبَبُه
2- سُبحانَ مَن جَلَّ اِسمُهُ وَعَلا *** وَدَنا وَوارَت عَينَهُ حُجُبُه
3- وَلَرُبَّ غادِيَةٍ وَرائِحَةٍ *** لَم يُنجِ مِنها هارِباً هَرَبُه
4- وَلَرُبَّ ذي نَشَبٍ تَكَنَّفَهُ *** حُبُّ الحَياةِ وَغَرَّهُ نَشَبُه
5- قَد صارَ مِمّا كانَ يَملِكُهُ *** صِفراً وَصارَ لِغَيرِهِ سَلَبُه
6- يا صاحِبَ الدُنيا المُحِبَ لَها *** أَنتَ الَّذي لا يَنقَضي تَعَبُه
7- أَصلَحتَ داراً هَمُّها أَشِبٌّ *** جَمُّ الفُروعِ كَثيرَةٌ شَعَبُه
8- إِنَّ اِستَهانَتَها بِمَن صَرَعَت *** لَبِقَدرِ مَن تَسمو بِهِ رُتَبُه
9- وَإِنِ اِستَوَت لِلنَملِ أَجنِحَةٌ *** حَتّى يَطيرَ فَقَد دَنا عَطَبُه
10- إِنّي حَلَبتُ الدَهرَ أَشطُرَهُ *** فَرَأَيتُهُ لَم يَصفُ لي حَلَبُه
11- فَتَوَقَّ دَهرَكَ ما اِستَطَعتَ وَلا *** تَغرُركَ فِضَّتُهُ وَلا ذَهَبُه
12- كَرَمُ الفَتى التَقوى وَقُرَّتُهُ *** مَحضُ اليَقينِ وَدينُهُ حَسَبُه
13- حِلمُ الفَتى مِمّا يُزَيِّنُهُ *** وَتَمامُ حِليَةِ فَضلِهِ أَدَبُه
14- وَالأَرضُ طَيِّبَةٌ وَكُلُّ بَني *** حَوّاءَ فيها واحِدٌ نَسَبُه
15- إيتِ الأُمورَ وَأَنتَ تُبصِرُها *** لا تَأتِ ما لَم تَدرِ ما سَبَبُه
يتبع إن شاء الله
تعليق